الجمعة، 7 سبتمبر 2018

مدينة بخارى تسعد العيون وتخلب القلوب

طشقند 7/9/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "مدينة تسعد العيون وتخلب القلوب" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 6/9/2018 خبراً كتبه: إركين يودغاروف، وجاء فيه:


زارت مجموعة علماء من جمهورية مصر العربية خلال يومي 5 و6 سبتمبر/أيلول مدينة بخارى.
ويتألف الوفد من مندوبي مؤسسات التعليم العالي في القاهرة، وبدأ زيارته بزيارة مجمع بهاء الدين نقشبند في قرية قصري عاريفون بمنطقة كاغان، كما واطلع على مدرسة مير عرب العليا العاملة هناك.
وتحدث الضيوف عن تاريخ بخارى الغني ودورها في الحضارة الإسلامية، وحياة المفكرين العظام الذين عاشوا على هذه الأرض.
وأثناء الجولة في بخارى اطلع الضيوف على ضريح أبو حفص كبير البخاري، ومؤسسات التعليم المتوسط الإسلامي المتخصصة مير عرب، وجويبوري كالون، ومجموعة بوي كالون وغيرها من الآثار المعمارية.
وقيم أعضاء الوفد المصري عالياً الأعمال الجارية بقيادة رئيس بلادنا للحفاظ على الآثار الثقافية، والدعوة للإسلام المتنور، وتحسين أماكن العبادة المقدسة.
- وقال بروفيسور قسم العمارة بجامعة القاهرة أحمد رجب محمد علي رزق: أعرف الكثير من المدن الأوزبكستانية، ومن بينها بخارى، هذه أرض المفكرين العظام الذين قدموا إسهاماً كبيراً لتطوير الكثير من العلوم الأساسية والثقافة الإسلامية. وأنا سعيد لأني أثناء رحلتي سعدت بمشاهدة الآثار المعمارية لبخارى. وأبهرني أنها شيدت بشكل لا تكرر بعضها بعضاً. وانطباعاتي واستنتاجاتي العلمية سأضعها في كتابي الدوري عن تاريخ بلادكم.
كما وزار الوفد المصري أيضاً جملة من المؤسسات التعليمية واطلع على الظروف المتاحة فيها، والامكانيات والتطورات الحديثة المطبقة في العملية التعليمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق