الثلاثاء، 31 مايو 2016

لقاء مع وفد منظمة التعاون الإسلامي بوزارة الخارجية الأوزبكستانية


تحت عنوان "لقاء مع وفد منظمة التعاون الإسلامي" نشرت وزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية إوزبكستان يوم 1/6/2016 خبراً جاء فيه:


يوم 30 و31/6/2016 جرى بوزراة الشوؤن الأجنبية بجمهورية أوزبكستان لقاء مع وفد منظمة التعاون الإسلامي، الذي ضم مسؤولين من منظمة التعاون الإسلامي طارق باختي، ومحمد أمين جيراري.
وجرى خلال اللقاء بحث المسائل العملية للإستعدادات الجارية لعقد الجلسة الدورية لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في إطار رئاسة أوزبكستان للمنظمة.

الاثنين، 30 مايو 2016

الإحتفال في طشقند بمناسبة مرور 100 عام على الثورة العربية الكبرى والذكرى 70 على إستقلال الأردن.


بمناسبة اليوم الوطني الذكرى 70 لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية وذكرى مرور 100 عام على الثورة العربية الكبرى، أقامت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية حفل استقبال في صالة الأمير تيمور بفندق أنترناسيونال طشقند يوم 30/5/2016. حضره الضيف الرسمي غيرات غنييفيتش فاضيلوف نائب وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكية وعربية بارزة.
وكان في طليعة المستقبلين سعادة الدكتور صالح أحمد الجوارنه السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان وأعضاء السفارة.


وبعد عزف النشيدين الوطنيين الأردني والأوزبكستاني قام سعادة السفير بإلقاء كلمة إستعرض فيها تاريخ الثورة العربية الكبرى بقيادة شريف مكة المكرمة الشريف حسين، وتطور المملكة الأردنية الأردنية الهاشمية والمنجزات التي حققتها عبر 70 عاماً منذ تأسيسها وحتى اليوم، وأشاد بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وفخامة الرئيس إسلام كريموف، وتمنى لأوزبكستان المزيد من التقدم بمناسبة مرور ربع قرن على إستقلالها.

وبعد ذلك قام سعادة السفير والضيف الرسمي بقطع كعكة العيد المزينة بعلم المملكة، ومن ثم دعي الحضور إلى المائدة التي أعدت بهاتين المناسبتين.

الأربعاء، 18 مايو 2016

المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية جرى في طشقند


تحت عنوان "في طشقند جرى المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/5/2016 خبراً كتبته: ز. عزيزخانوفا، وجاء فيه:


كما أعلن مسبقاً جرى المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية في بيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية في جمهورية أوزبكستان. الذي نظمته الخدمات الدبلوماسية بإدارة السياسة الخارجية الأوزبكستانية بالتعاون مع السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان.

وكان برنامج المهرجان مليئاً وممتعاً. وسادت في كل مكان روائح الأطعمة التي جرى تحضيرها: البيتسا الإيطالية، والكيميتشي الكورية، والبلينتشي الأوكرانية، والحمص الشرقي، والدرانيك البيلاروسي، والشاورما التركية، والكيكس الفرنسي، والشوكولاه السويسري. وفي كل قسم عرضت أيضاً الملابس القومية، وقدم الفنانون الأوزبك ألحان وأغاني كلاسيكية وحديثة.

وأجواء الصداقة الممتعة والمرح لم تبقي الضيوف والمشاركين بالمهرجان غير مبالين.


وقال المشاركون:
ريكاردو مانارا، السفير الإيطالي المفوض فوق العادة لدى أوزبكستان:
- يعتبر مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية حدثاً إعلامياً رائعاً، وأود من كل قلبي أن أشكر منظميه.
وفي هذا العام ومقارنة بالعام الماضي، شاركت فيه أعداد أكبر من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أوزبكستان. ومما يسعدنا أن هذا الإحتفال أصبح مشهوراً. ونحن بإرتياح كبير مستعدون للمشاركة فيه كل عام. واليوم نقدم مختلف أطعمة مناطق بلادنا.
وبالكامل تقديم أطعمة المطبخ القومي، ومواد الإبداع الشعبي تسمع بالتعرف على ثقافة وتقاليد شعوبنا. والمهرجان، حلم كبير، أكثر مما هو رغبة لعرض المطابخ، لأنها لا تنفصل عن تقاليد وثقافات الشعوب. وهذا سبب رائع للتعاورف والتصادق مع الناس من مختلف القوميات، التعرف على تقاليدهم.
وجمهورية أوزبكستان تملك تاريخ وتراث ثقافي غني، وآثار معمارية رائعة قديمة ومن القرون الوسطى، وهو ما يظهر المقدرات السياحية الضخمة للبلاد.
وهكذا لدى القطاع السياحي في جمهوريتكم إمكانيات رائعة للتطور مستقبلاً، وجذب عدد كبير من السياح الأجانب، ومن بينهم من إيطاليا.
جاك هنري إلس، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى جمهورية أوزبكستان:
- نحن سعداء جداً بأن نحيي جميع الضيوف في قسمنا، الذي قدمت فيه بشكل واسع فنون المطبخ الفرنسي.
ومع ذلك هذه المناسبة وفرت إمكانية التخاطب عن قرب مع التراث الثقافي لمختلف الدول.
وأنتهز المناسبة أود الإشارة إلى أننا سعداء بالتعاون مع أوزبكستان في مجال السياحة. ومن نتائج هذا العمل المشترك أن عدد كبير من السياح الفرنسيين الذين يحلمون بزيارة بلدكم سيتمكنون من ذلك.
إنغارس بوندارس، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية اللاتفية لدى جمهورية أوزبكستان:
- فكرة تنظيم مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية أعجبتنا كثيراً، لأن مثل هذا المهرجان يسمح بمشاهدة والتعرف على مجال واسع من التقاليد الثقافية والمطابخ القومية لمختلف الشعوب. وهذا عيد حقيقي للصداقة، الذي ينظم في البناء التاريخي لبيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية الأوزبكستانية.
وسفارتنا قدمت في المهرجان الحالي الكثير من أطعمة المطبخ القومي اللاتفي.
ونحن سعداء بتطوير العلاقات الثقافية مع جمهورية أوزبكستان. وبلادكم الرائعة تشتهر بحسن الضيافة المدهشة، وبالتراث الثقافي والتاريخي  الغني.
وأنا على ثقة بأن قطاع السياحة في الجمهورية سيتطور بحركة متصاعدة ومثل هذه المناسبات ستسهم في إشهار إمكانياتها السياحية.
محمد سعيد محمد اللواتيا، السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان:
- نحن للمرة الثالثة نشارك بمثل هذا المهرجان، عيد الثقافة والتفاهم المتبادل. وأعبر عن شكري الصادق لمنظمي هذه المناسبة، ولوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان على الإمكانية التي أتاحتها هنا لتقديم كل ألوان التراث القومي لبلادنا.
والمهرجان أيضاً وفر لنا إمكانية التعرف على ثقافات وتقاليد الكثير من الدول، ومن ضمنها أوزبكستان. وفي إطاره قدم الفلكلور، والمطبخ، والتقاليد، المتنوعة والغنية للشعب الأوزبكي. وسمح تقديم مناطق الجمهورية بالتعرف على روائعهم، وكشفت عروض الفرق الفلكلورية، ومواد الحرف التقليدية للحرفيين الشعبيين، خصائص وفرادة وسحر التقاليد الثقافية لكل منها.

الثلاثاء، 17 مايو 2016

ذكري النصر والسلام في أوزبكستان


تحت عنوان "ذكري النصر والسلام في أوزبكستان" نشر موقع "أقلام وكتب" المصري في شبكة الإنترنيت يوم 17/5/2016 مقالة كتبها: أحمد عبده طرابيك، وجاء فيها:


تحتفل أوزبكستان في التاسع من شهر مايو كل عام بذكري النصر والكرامة، حيث يتم الاحتفال به علي نطاق واسع، ويعتبر عيداً وطنياً في كافة أنحاء البلاد، وفيه يتم تكريم الأجداد، وتقديم الاحترام لهم باعتبارهم من أسهم بشكل كبير في بناء الوطن والدفاع عنه ضد الأعداء، الأمر الذي أهدي للأجيال الشابة هذا الجو من السلام والتنمية التي تشهدها البلاد.
تحدث الرئيس إسلام كريموف في هذه المناسبة، فقال إن هذا اليوم الوطني هو تكريم للاجداد الذين قدموا التضحيات من أجل ما ننعم به الآن من استقرار ورخاء، ونحن نعيش هذه الأجواء نتذكر الشهداء الذين الذين ضحوا بارواحهم في حرب النصر علي الفاشية، ولذلك فإنه من دواعي العرفان لهؤولاء هو تأمين حياة مزدهرة لكبار السن، وتهيئة كافة السبل والظروف التي تكفل لهم حياة كريمة وصحية.
لعل من أهم مظاهر التكريم لمن ضحوا بجهودهم وأرواحهم في سبيل وطنهم، هو صدور مرسوم رئاسي في 18 ابريل 2016 بشأن تكريم قدامي المحاربين مادياً ومعنوياً، حيث ازدحمت ساحة الاحتفال في العاصمة طشقند قدامي المحاربين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وأعضاء الحكومة، وكبار قادة القوات المسلحة، والآلاف من المواطنين، في جو يعكس مدي الاعتراف والتقدير من كافة المستويات في الدولة لجهود وتضحيات الأجداد.
لقد أصبحت ساحة النصر في قلب العاصمة طشقند مكاناً مقدساً لشعب أوزبكستان، لكون يعد شاهداً علي أكثر الحروب دموية في التاريخ الإنساني، فقد خلفت أعداداً لا تحصي من الضحايا ما بين قتيل ومصاب، وتركت تلك الحرب أحزانً ومعاناتاً لازمت كل بيت، ولذلك فرغم مرور السنين فإنه لا يوجد شخص واحد قد نسي هذه الحرب ووحشيتها، فسوف يظل هذا التاريخ محفوراً في ذاكرة الأمة لكي يعرفوا ويقدروا قيمة الأمن والسلام.
رغم أن الحرب حصدت أرواح الآلاف من جنسيات عديدة شاركت في الحرب إلي جانب شعب أوزبكستان، الذين أظهروا شجاعة ومثابرة في الانتصار على الفاشية، حيث لم يرجع الكثير من الآباء والأجداد من تلك الحرب، ورغم أنه تم منح 338 من أبناء أوزبكستان وسام "بطل"، وحصول الآلاف منهم أيضا علي الميداليات والأوسمة العسكرية، فإن القلوب مليئة بكل الفخر والاعتزاز، ولكن مع ذلك تظل تلك الحرب جرحاً عميقاً ومفتوحاً في قلوب الأمة.
لقد كان عدد سكان أوزبكستان في بداية تلك الحرب يبلغ نحو 6.5 مليون نسمة، وقد شارك في الحرب 1.5 مليون مواطن، قتل منهم أكثر من 500 ألف في ساحات المعارك، وعاد الكثيرون معوقين، وفقد أعداد كبيرة أخري، وهذا ما يعكس مدي التكلفة الباهظة التي تكبدتها أوزبكستان حتي تحقق النصر، وقد ظهرت خلال الحرب قيم وتقاليد شعب أوزبكستان الأصيلة من الشهامة والكرم والإنسانية، فلقد كان الشعب كله يداً واحدة في مواجهة الأحزان والمعاناة، وعملوا علي توفير المساعدة والرعاية للمحتاجين والمرضي، حيث تم إجلاء أكثر من مليون مواطن أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن من جبهات الحرب الأمامية، وعاشوا في ملاجئ ومخيمات يتقاسمون قطعة الخبز والمأوى، وهذا ما يجسد أفضل صفات شعب أوزبكستان النبيلة من الإنسانية والكرم والشجاعة.
يدين شعب أوزبكستان بما يعيشه الآن من استقرار ورخاء إلي أرواح الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم، من أجل أن تأتي أيام مشرقة للأجيال المقبلة، ولذلك فشعب أوزبكستان ينظرون إلي المحاربين القدماء بكل الاحترام والتبجيل، وقد خصصت الدولة قبل 17 عاماً يوم التاسع من مايو كيوم للنصر تقديراً للمناضلين من أجل وطنهم، وهو يمثل انعكاس للقيم النبيلة للشعب وللأجيال الشابة التي تنعم الآن بفضل ما قدمه الأجداد.
شهدت أوزبكستان أصعب فترات تاريخها أثناء الحروب التي تعرضت لها البلاد، فقد عاش شعب أوزبكستان كل المصاعب والمعاناة للحرب العالمية الثانية، التي شكلت أفظع وحشية ودموية في تاريخ البشرية، وقد ضرب جموع الشعب اروع المثل في الوحدة لمواجهة تلك الجرائم الفاشية، ولذلك فهم يعملون الآن بكل جهد من أجل السلام لعدم تكرار تلك المآسي والآلام.
ورغم الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها دول الجوار، وخاصة أفغانستان، التي تشهد أوضاعاً صعبة، وتعيش ظروفاً غير مستقرة منذ أكثر من 35 عاماً، حيث يزيد ذلك من التهديدات التي تتعرض لها البلاد، وخاصة مع تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب، فإن أوزبكستان تسعي مع دول الجوار والمجتمع الدولي لإحلال السلام في أفغانستان، وإعادة بناء مؤسساته لإحلال أعمال البناء والتعمير والتنمية بدلا من أصوات المدافع واعمال القتل والتدمير.
لقد أصبح لأوزبكستان دوراً فاعلاً في أحداث المنطقة، إيماناً برؤيتها القائمة علي أن الأمن والاستقرار في البلاد لابد أن يبدأ من المحيط الخارجي لدول الجيران، وهو ما جعل أوزبكستان تهتم ببناء قواتها المسلحة، وتعزيز سياسة عدم الانحياز لي من الأحلاف والتكتلات العسكرية ورفض إقامة اي قواعد عسكرية لأي من القوي الكبري علي أراضيها، وهذا ما عزز دور أوزبكستان في المسألة الأفغانية، وجعل دورها فاعلاً في إحلال السلام وإعادة النباء والتنمية في ذلك البلد الذي أنهكته الحروب والصراعات.
تحتفل أوزبكستان هذا العام بمرور ربع قرن علي استقلالها، ورغم أن هذه الفترة الزمنية تعتبر فترة قصيرة نسبياً في عمر الدول والشعوب، وعلى الرغم من التحديات والصعوبات، التي واجهتها أوزبكستان منذ استقلالها، إلا أنها استطاعت أن تحقق انجازات غير مسبوقة من خلال معدلات النمو المرتفعة التي حققتها وأشادت بها المؤسسات والمنظمات الدولية، ونالت تقدير واعجاب دول العالم.
شهدت أوزبكستان نهضة كبيرة في مختلف المجالات، وذلك بفضل السياسات التي اتخذتها منذ الاستقلال القائمة علي تحديث كافة القطاعات، وتنشئة جيل يهتم بالمعرفة والتقنية ومسايرة الحياة العصرية، وأصبحوا مؤهلين لتحمل المسئولية، وتقديم الأفكار والإمكانيات والفرص المتاحة لهم، وهو ما جعل البلاد تضع خطة طموحة لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، من أجل تعزيز ثقة الأمة في مستقبل مشرق.

السبت، 14 مايو 2016

نجاحات أوزبكستان بمنظور وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية


تحت عنوان "نجاحات أوزبكستان بمنظور وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية" نشرت وكالة أنبائ "Jahon" يوم 13/5/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:

المستويات العالية التي تحققت خلال سنوات إستقلال أوزبكستان، كانت قبل كل شيء، من نتائج سياسة الإصلاحات وليبرالية وترشيد المجالات الإجتماعية والسياسة، والإجتماعية والاقتصادية، الموزونة والمدروسة من كل الجوانب والتي أعدها لآفاق طويلة و في موعدها الرئيس إسلام كريموف وتنفيذها الناجح. وهذه النجاحات كما هو معروف، حصلت على إعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي.
وهكذا، المسؤولة في إدارة الإتصالات بصحيفة "النهار" (الكويت) سميرة فريميش، اقتسمت إنطباعاتها حول الإنجازات الأوزبكستانية.
- في هذا العام يحتفل شعبكم بالذكرى الـ25 لإستقلال الدولة. وتجب الإشارة إلى أن الطريق الذي اختارته أوزبكستان لبناء دولة الحقوق والديمقراطية والمجتمع المدني القوي، بقيادة الرئيس إسلام كريموف حقق خلال فترة تاريخية قصيرة نجاحات مثيرة للإنطباعات في جميع القطاعات والإتجاهات.
والهدف الأساسي للإصلاحات التي جرت في الجمهورية كانت وبالدور الأول، حماية حقوق وحريات الإنسان من كل الجوانب، وتوفير الحياة اللائقة ورفاهية الشعب. وفي هذا المجال الإجراءآت المتبعة في أوزبكستان لترشيد الاقتصاد، وتنويع القطاعات الصناعية، وكذلك خلق الظروف الملائمة لجذب المستثمرين الأجانب تستحق تقييماً إيجابياً. وكل إنجازات البلاد تعترف بها وتقيمها المؤسسات والأجهزة الاقتصادية والمالية الدولية.
وكمندوبة صحفية أود الإشارة خاصة إلى الظروف الحقوقية الموفرة في أوزبكستان من أجل تطوير مؤسسات المجتمع المدني، ومن ضمنها وسائل الإعلام الجماهيرية. وموقها يعتمد على ثلاثة مبادئ نص عليها الدستور، مثل: حرية الصحافة، والمسؤولية عن صدق المعلومات، وعدم جواز المراقبة. وأنا كنت شاهدة على هذا أثناء مشاركتي في إنتخابات رئيس بلادكم في عام 2015 بصفة صحفية أجنبية.
واختتمت سميرة فريميش، حديثها بأنها: تعتبر أن كل الإنجازات الأوزبكستانية خلال سنوات الإستقلال في مختلف القطاعات مرتبطة بإسم قائد الدولة. وبفضل سياسة إسلام كريموف بعيدة النظر، والموزونة، والمبادئ الثابتة أصبحت الجمهورية عضواً كامل الأهلية في المجتمع الدولي، ومشارك نشيط في المنظمات الإقليمية والدولية الهامة. والأهم أن السلام والإستقرار يسود في البلاد، ويعيش بتفاهم أبناء مختلف القوميات والأديان، الذين بشكل متساوي يقدمون إسهامهم القيم في تطوير المجتمع.
وبدوره، إشار الصحفي في صحيفة كويتية أخرى "الأنباء" أسامة دياب، إلى التالي:
- قرأت الكثير عن أوزبكستان، ومنذ طفولتي أحلم بزيارة بلادكم الرائعة. وبإهتمام كبير أتابع تطورها وإنجازاتها خلال سنوات الإستقلال. وهذه الأرض مشهورة بتاريخها القديم وغناها الثقافي، وعلى أراضيها تقع أقسام هامة من طريق الحرير العظيم. وطشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة، ووادي فرغانة، على مدى قرون كانت مراكز ثقافية رئيسية في المنطقة، وقدمت أهم الإسهامات لتطوير التجارة، وتبادل الإنجازات العلمية والمعارف.
وتعتبر الجمهورية اليوم من المراكز السياحية ليس في آسيا المركزية وحسب، بل وفي كل العالم. ودخلت ضمن الدول العشر الأوائل من حيث عدد الآثار التاريخية، التي تجذب السياح من مختلف زوايا الكرة الأرضية. وأحدثت فيها بنية تحتية سياحية حديثة، ومن ضمنها شبكة من الفنادق المريحة، تلبي أرفع المعايير العالمية. والخطوط السياحية في جميع مناطق أوزبكستان متنوعة وممتعة.
وحقاً خلال سنوات تطورها المستقل حققت أوزبكستان نجاحات كبيرة. ومن بينها يستحق الإشارة خاصة الإستقرار الإجتماعي والسياسي والتقدم الاقتصادي المستمر على خلفية ظواهر الأزمة العالمية التي نتابعها.

الأربعاء، 11 مايو 2016

تايمز كويت تقول أن المحلة توفر مستقبل تعزيز السلام في أوزبكستان


تحت عنوان ""تايمز كويت": المحلة توفر مستقبل تعزيز السلام في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 11/5/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:


على صفحات الصحيفة الكويتية البارزة "تايمز كويت" نشرت مقالة، تتحدث عن دور وأهمية جهاز الإدارة الذاتية للمواطنين في الحياة الإجتماعية والسياسية بأوزبكستان.
وأعلنت المادة المنشورة أنه بقيادة الرئيس إسلام كريموف تم بعث وأغناء مؤسسة المحلة بمضامين جديدة، وهي التي اصبحت إنعكاساً حقيقياً للتقاليد القومية وقيم الشعب الأوزبكستاني. ويعتبر هذا الجهاز شاهداً على المدخل الديمقراطي لحل المسائل الروحية، والاقتصادية، والإجتماعية. وتقوم المحلة بتنفيذ أكثر من 30 وظيفة، كانت في السابق ضمن صلاحيات أجهزة السلطة الحكومية في أماكن تواجدها. وعلى هذا الشكل، أصبحت لجان المواطنين اليوم الجهاز الذي يربط بين الشعب والدولة.
وأشير إلى أن تطوير نشاطات أجهزة الإدارة الذاتية للمواطنين، المحددة في مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد، يلعب دوراً كبيراً في مستقبل رفع مستواهم وشخصيتهم. ونتيجة لتحقيق ماحدد من معايير في هذه الوثيقة في الحياة، يتصاعد دورها في تحقيق الرقابة الإجتماعية على نشاطات أجهزة إدارة الدولة.
وفي الختام أشير إلى أن المحلة توفر مستقبل تعزيز السلام في البلاد، وتطوير أوزبكستان وتوفير رفاهية الشعب. وتشكيل مجتمع مدني قوي يوفر رفع مستوى شخصية البلاد.

الأحد، 8 مايو 2016

إعفاء وزير النفط السعودي بعد 20 عاماً من شغله للمنصب


تحت عنوان "ملك العربية السعودية أعفى وزير النفط من عمله بعد 20 عاماً من العمل" نشرت "UzReport" يوم 8/5/2016 خبراً جاء فيه:


ملك العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود أعفى بمرسوم رئيس وزارة النفط علي النعيمي من منصبه، وفق ما أعلنته وكالة Reuters نقلاً عن الوثيقة.
ووفقاً للمرسوم الملكي، ترك علي النعيمي، الذي شغل منصب وزير النفط في العربية السعودية من عام 1995 منصبه. وشغل مكانه خالد الفالح، وفي نفس المرسوم أعفي وزير حماية الصحة من منصبه. والوزير الجديد يرأس أيضاً أضخم شركة نفط في البلاد Saudi Aramco.
وبمرسوم ملكي آخر حولت وزارة النفط إلى وزارة للطاقة، والصناعة، والثروات المعدنية، برآسة الفالح،