الأحد، 31 يناير 2021

الإمارات العربية المتحدة ستمنح جنسينها

 

الإمارات العربية المتحدة ستمنح جنسينها

طشقند 31/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة ستمنح جنسينها" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 30/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن خطط لمنح الجنسية لبعض الأجانب في إطار جهود تعزيز اقتصاد البلاد وسط جائحة فيروس كورونا.

وفي تصريح لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو أيضًا رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة الأوتوقراطية أن الاقتراح قد يمتد إلى الفنانين والكتاب والأطباء والمهندسين والعلماء، وأسرهم.

وسيتمكن أولئك الذين يحصلوا على جنسية هذا البلد أيضًا من الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية.

اليوم يعيش في الإمارات أكثر من 9 ملايين نسمة عُشرهم فقط من المواطنين.

 

الفيلسوف المتصوف علي شير نوائي

 

الفيلسوف المتصوف علي شير نوائي

طشقند 31/1/2021 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الفيلسوف المتصوف علي شير نوائي" نشرت بوابة الأهرام الالكترونية يوم 30/1/2021 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:

 


محمود سعد دياب

تنظم جامعة طشقند الحكومية في أوزبكستان، منتدى علمي دولي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عن الشاعر والمفكر والفيلسوف الأوزبكي الأمير علي شير نوائي (1441 -1501م)، والذي يعتبر من أكبر شخصيات الأدب الأوزبكي والذي يطلق عليه في الغرب الأدب الجغتائي، حيث لا توجد شخصية مماثلة له في آداب الشعوب التركية.

كان رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف ، قد قرر في 19 أكتوبر 2020، تخصيص يوم 5 فبراير من كل عام للاحتفال بذكرى الأمير علي شير نوائي، وقررت إدارة جامعة طشقند قسم الدراسات الشرقية، تنظيم ذلك المؤتمر تحت عنوان "نظرة علي شير نوائي من وجهة نظر مستشرقي العالم"، يومي 5 و6 فبراير المقبل.

يقول الدكتور سعد عبد الغفار أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المساعد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي وأحد المشاركين بالمؤتمر، إن نوائي منح الشعب الأوزبكي قوة روحية لا تزال آثارها باقية فيهم حتى اليوم، وأنه خلال عمله بالمركز الثقافي المصري بالعاصمة الأوزبكية طشقند، اطلع على بعض مؤلفاته خصوصًا كتابيه "الأربعين" و"نسائم المحبة"، فتحمس لتقديمها إلى القراء العرب، وعندما عاد إلى مصر قدم الكتابين باللغة العربية، وأشرف على تنظيم مؤتمرين دوليين بعنوان "إسهامات دول ما وراء النهر في إثراء الحضارة الإسلامية" عام 2016، ومؤتمر آخر عام 2019 وكان الأمير علي شير نوائي شخصية المؤتمرين.

ويذكر الدكتور سعد أن كتاب "الأربعين" يمثل رسالة إصلاحية مهمة داعمة للحياة الروحية في مجتمع نوائي ولأنه كان باللغة الأوزبكية القديمة، فقد استغرق منه وقتًا ومجهودًا لترجمته للعربية، مضيفًا أن سفير مصر في طشقند وقتها محمد الخشاب ساعده في إنجاز تلك المهمة مع بعض الخبراء الأوزبك مثل حاجي مراد وجانجير بارنيوف، وذلك كي تتوافق مع معاني الأحاديث التي احتواها كتابي نوائي، الذي شرح هذه الأحاديث وعلَّق عليها تعليقًا أدبيًّا بلغةٍ راقيةٍ تحتاجُ عند ترجمتها إلى لغةٍ أدبيَّةِ تشاكلها.

ويتضمن كتاب نوائي "الأربعين" ذكره فضلَ معلمه عبد الرَّحمن جامي، الذي ساعده وأرشده، ثم ذكر تاريخ تأليف الأخير "للأربعين" وهي سنة 1488م، التي قدم فيها للناس أفضل هدية، حيث قرأ صحيح الإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم، واختار منهما أربعين حديثًا، جعلهما أساسًا لرسالته التي جعلها رسالة إصلاحية ونصيحة في التربية، ويذكر نوائي أنَّه استأذن أستاذه "جامي" في شرح هذه "الأربعين"، شعرًا فأذنَ له لأن الرجل كان صالحاً يرغب في الثواب من الله تعالى، وقد أهدى علي شير نوائي الكتاب إلى صديق السلطان "حسن بيقرا"، وطلب منه النَّظرَ فيه والانتفاع بما فيه، لأنه عُرف بخدمة الدين وحفظ الشريعة واحترام كلام سيد الرسل.

وقد اختار عبدُ الرَّحمن جامي الأحاديث القصيرة التي تدعو إلى تقوية صلات المحبَّةِ والأخوةِ بين المسلمين، وتدفعهم إلى التَّعاونِ، والمحبَّةِ، والتَّكافلِ والصِّدقِ، والعفَّةِ، والسَّماحةِ...إلخ، وكأنَّه أرادَ أن تكون هذه "الأربعين" رسالةً تربويةً إصلاحية للنَّاسِ في عصرهِ، ولعلَّه أرادَ أن يلفتَ إلى بعض الأدواءِ التي تُصيبُ النَّاسَ، ليكونوا على حَذرٍ منها.

وأضاف الدكتور سعد عبد الغفار ، أن كتابه الثاني للأمير نوائي كان "نسايم الحعبة"، والذي تضمن المقولات الصوفية المدونة بالعربية، حيث كان أولُ نصٍّ كاملٍ يُنشَر لأدب نوائي الصُّوفي، كما أنَّه محاولةً لجمع للتراث الصُّوفي المكتوب باللُّغة العربيَّة في المؤلَّفات الفارسيَّة والتُّركيَّة، مضيفًا أنه غني بكمٍ هائل من تراجم مشايخ الصُّوفيَّة، حيث احتوى الكتاب على 750 ترجمةً لمشايخ الصُّوفيَّة، وأنه بسبب الكتاب عرفنا بعض مجاهيل الصوفيَّة الذين لم يصل إلينا شيءٌ عن حياتهم وطريقتهم قبل كتاب نوائي هذا، وبعض مقولاتٍ بعض مشايخ الصوفية التي لا توجد في الكتب التي ترجمت لهم.

كان الأمير المتصوِّف علي شير نوائي شاعرًا، ولغويًّا، وفيلسوفًا، ومُصلحًا، ورسَّامًا ومتصوّفًا مُحبًّا للعلم والعلماء، جمعته بالشاعر المتصوِّف عبد الرَّحمن الجامي (817 – 898ه) صداقةٌ قويةٌ، فالتقيا على محبَّة العلم، وقول الشِّعر، والزهد والتَّصَوُّف، وأعطى نوائي مثلًا رائعًا للمتصوِّف الحقِّ، الذي لا يغالي ولا يشط، فقد كان بعيدًا عن بِدعَ بعض المتصوفة وشطحاتهم، سلك الطريق على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

السبت، 30 يناير 2021

المملكة العربية السعودية تنظر إلى أوزبكستان كإحدى مهود الحضارة الإسلامية

 

المملكة العربية السعودية تنظر إلى أوزبكستان كإحدى مهود الحضارة الإسلامية

طشقند 30/1/2021 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "المملكة العربية السعودية تنظر إلى أوزبكستان كإحدى مهود الحضارة الإسلامية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 29/1/2021 خبراً باللغة العربية جاء فيه:



 

تم استقبال الدكتور سعود صالح السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في 26 يناير/كانون الثاني الحالي في معهد الدراسات الإستراتيجية والإقليمية لدى رئيس جمهورية أوزبكستان.

وأبدى الدكتور سعود صالح السرحان اهتمامه بعقد مؤتمر دولي بعنوان "آسيا الوسطى والجنوبية: الوحدة الإقليمية. التحديات والفرص" في شهر مارس/آذار القادم بالعاصمة طشقند مشيرا إلى إمكانية مشاركة الوفد السعودي في هذا المحفل.

وأكد الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى أوزبكستان كإحدى مهود الحضارة الإسلامية.

وأشار الضيف السعودي إلى رفع مكانة ودور أوزبكستان في العالم الإسلامي في الوقت الحالي.

ومن جانب آخر أثنى الدكتور سعود صالح السرحان على سياسة أوزبكستان في المجال الديني.

ولفت الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الانتباه إلى نجاح زيارة وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة معالي الوزير خالد الفالح وزير استثمار المملكة العربية السعودية لأوزبكستان والتوقيع على مذكرة تعاون بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أوزبكستان للحضارة الإسلامية في 24 يناير/كانون الثاتي الحالي بمدينة بخارى.

ويرى الضيف السعودي أن مذكرة التعاون الموقعة بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أوزبكستان للحضارة الإسلامية تساهم في تطوير العلاقات الأوزبكية السعودية من خلال إجراء أبحاث مشتركة ونشر الكتب ودراسة المخطوطات القديمة وترميمها.

 


الجمعة، 29 يناير 2021

وسائل الإعلام الجماهيرية السعودية أوزبكستان تنفذ خطة طموحة لتحويل قطاع الطاقة

 

وسائل الإعلام الجماهيرية السعودية أوزبكستان تنفذ خطة طموحة لتحويل قطاع الطاقة

طشقند 29/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية السعودية: أوزبكستان تنفذ خطة طموحة لتحويل قطاع الطاقة" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 29/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 29 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. تحظى زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى أوزبكستان وإطلاق ACWA Power لمشاريع الطاقة في بلادنا بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العربية والدولية، وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

وكتبت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مراسم البدء في إنشاء محطة كهرباء حرارية في مدينة شيرين بمنطقة سيرداريا بطاقة 1500 ميغاواط وما تلاها من توقيع اتفاقيتين لشراء الكهرباء وعقد اتفاقية استثمارية لإنشاء محطتي رياح في منطقتي بخارى ونوائي بطاقة إجمالية 1000 ميغاوات بحضور أعضاء حكومة أوزبكستان ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح.

وتجدر الإشارة إلى أن تنفيذ مشاريع ACWA Power الثلاثة بقيمة 2.5 مليار دولار سيلبي الزيادة المطلوبة في قدرة الطاقة في أوزبكستان، ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يصل استهلاك الكهرباء إلى 110 مليار كيلوواط ساعة.

ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية لها تاريخ طويل ومكانة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ومع الطاقة المتجددة في المملكة اليوم برامج طموحة ومستقبل واعد، خاصة في ظل الموارد الوفيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والخبرة المتنافسة لتطوير هذه البرامج.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن رئيس مجلس إدارة شركة ACWA Power محمد أبو نيان قوله إن ممثلي هذه الشركة الرائدة في المملكة العربية السعودية يشرفون ويلعبوا دورًا مهمًا في تنفيذ خطة أوزبكستان الطموحة لتحويل الطاقة. وفقًا لاتفاقية التعاون الثنائي الحالية ".

ويشير موقع “Constructionweekonline.com” إلى أن مشروع التوليد الحراري المشترك في سيرداريا سيوفر طاقة غاز أنظف وأكثر كفاءة وتنافسية من حيث التكلفة يمكن استخدامها في جميع الصناعات، ومن المتوقع أن يلبي 15٪ من الطلب على الكهرباء في أوزبكستان.

وتعكس اتفاقيات الاستثمار الموقعة الدور المتنامي لأوزبكستان في سوق الطاقة العالمي، والتزامها بأمن الطاقة واستخدام أحدث التقنيات، كما يشير ناشر الأعمال.

من جانبها تخطط ACWA Power لتدريب وترقية 1000 موظف محلي في أوزبكستان خلال مرحلتي البناء والتشغيل لمرافق محطات الرياح مما يولد قيمة اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل من خلال تبادل المعرفة وخلق فرص العمل.

وكتبت وكالة الأنباء السعودية أن "بيئة الأعمال في أوزبكستان تشير إلى زيادة فرص الاستثمار في الطاقة والغذاء والتعدين ومواد البناء والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة ومجالات أخرى".

 

جريدة الرياض تتحدث عن نتائج زيارة الوفد السعودي لأوزبكستان

 

جريدة الرياض تتحدث عن نتائج زيارة الوفد السعودي لأوزبكستان

طشقند 28/1/2021 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "إقامة منتدى الاستثمار برعاية وزير الاستثمار. توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال السعودي – الأوزبكي" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 23/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

بدأ منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي الأول أعماله اليوم في مدينة بخارى بحضور معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، ونائب رئيس الوزراء الأوزبكي ساردور أومورزاركوف، وبمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى يضم عددا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وشهدت أعمال المنتدى توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال السعودي- الأوزبكي، والذي يقوده رجال أعمال من القطاع الخاص في البلدين، ويهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وجمهورية أوزبكستان.

وقال م.خالد الفالح في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي "نتطلع إلى تعزيز التعاون مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، وتنمية الشراكة بين بلدينا بما يحقق تطلعات قيادتينا، ونعول على القطاع الخاص، والشركات الريادية للمساهمة في بناء الجسور التي تعمل حكوماتنا وشعوبنا على مدها".

وأضاف الفالح "طموحاتنا كبيرة وسنعمل على تحقيقها، و نحن كمسؤولون في الجانبين سنعمل على تسهيل وتمكين القطاع الخاص والشركات من ممارسة الأعمال وإزالة أي تحديات قد تواجههم."

ونحت عنوان "تشغيل رحلات مباشرة بين المملكة وأوزبكستان وتأسيس مجلس للأعمال. توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمت اتفاقية بين المملكة وأوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 25/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أقيمت في مدينة بخارى أول من أمس فعاليات منتدى الاستثمار السعودي - الأوزبكي الأول من نوعه، وذلك برعاية وحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي نائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ساردور أومور زاكوف، بمشاركة نخبة من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والحكومي من البلدين الصديقين. وألقى معالي المهندس الفالح خلال المنتدى كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقيادة وشعب جمهورية أوزبكستان الشقيقة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على توثيق العلاقات مع جمهورية أوزباكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية. وقال معاليه: "نتطلع لتنمية الشراكة بين بلدينا بما يحقق تطلعات قيادتينا، ويرقى لمستوى الروابط التي تجمع البلدين"، مؤكداً أن الطموحات كبيرة، وسنعمل كمسؤولين في الجانبين على تحقيقها بتمكين القطاع الخاص والشركات وتسهيل ممارسة الأعمال وإزالة التحديات كافة. وأضاف المهندس الفالح أن جمهورية أوزباكستان تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات، ويسعدنا أن نسهم ونشارك بفعالية في خطتها الاستثنائية للتحول والنمو الاقتصادي. كما تطرق معاليه إلى أهمية دور القطاع الخاص لقيادة التنمية الاقتصادية للدول منوهاً بالدور الذي يقوم به في تعزيز التعاون والشراكات الدولية ومد جسور التواصل بين الشعوب والدول، مشيراً إلى أن المملكة تعول على الشركات الريادية والقطاع الخاص للإسهام في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الدول الصديقة. وأفاد معالي وزير الاستثمار أن زيارة الوفد السعودي لجمهورية أوزبكستان بمشاركة عدد من الشركات السعودية الرائدة تؤكد أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدور فاعل في زيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين، وتحويل الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن إطار رؤيتي البلدين والاستراتيجيات التنموية إلى مشاريع على أرض الواقع ستدشن قريباً - بمشيئة الله -، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الشركات السعودية والأوزبكية المشاركة في المنتدى في سبيل تعزيز سبل التعاون بين البلدين.

كما قدم معاليه شكره للجانب الأوزبكي حكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

بعدها ألقى نائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية زاكوف كلمة افتتاحية خلال أعمال المنتدى رحب فيها بالمشاركين، مشيراً إلى "أن حضور الوفد السعودي إلى أوزبكستان في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على السفر التي يشهدها العالم بسبب انتشار جائحة كورونا، يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان والمبنية على الثقة المتبادلة، والرغبة العميقة لدى البلدين في النمو والازدهار"، مضيفاً أن العلاقة بين البلدين تقودها روابط مشتركة يأتي الدين الإسلامي على رأسها، وتحتم توثيق أواصر العلاقة الأخوية، معرباً عن ثقته بأن المملكة ستأخذ هذه العلاقة إلى مستويات أعلى من التعاون والشراكة لمستقبل أفضل بين البلدين. وأشار زاكوف إلى أن الشراكة بين المملكة وأوزبكستان في قطاع الطاقة تعد أحد أبرز الأمثلة على تميز العلاقة بين البلدين، وأن هذه الشراكة ستعمل كجسر لتوثيق التعاون الاقتصادي بين البلدين. وشهدت أعمال المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمت اتفاقية بين الجانبين لتأسيس مجلس الأعمال السعودي - الأوزبكي، لمواصلة وتعزيز العمل المشترك وتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، واتفاقية ثنائية بين طيران ناس السعودي والخطوط الأوزبكية بهدف تشغيل رحلات مباشرة بين السعودية وأوزبكستان، ومذكرة تفاهم بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان بهدف تعزيز وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحوث والدراسات العلمية وعمليات الطباعة والثقافة والمخطوطات. وجرى عقد العديد من الاجتماعات الثنائية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من الجانبين لبحث العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. وتعقد أعمال المنتدى على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

تحت عنوان "وضع حجر الأساس وإطلاق مشاريع سعودية استثمارية للطاقة النظيفة في أوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 25/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أكد وزير الاستثمار م . خالد بن عبد العزيز الفالح، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، تحرص على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومةً وشعباً، مبينًا أن المملكة حريصة كل الحرص على مساندة جمهورية أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها معاليه أمس، خلال رعايته مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية

تبلغ 1500 ميجاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاواط، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور معالي نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سَارْدُور أُومُورزَاكُوف، ومعالي وزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان هشام بن مشعل السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان.

وقال م . الفالح:" إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي المليارين ونصف المليار دولار، ستسهم بشكل مباشرٍ، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يُتوقّع أن يصل إلى 18 جيجا وات في الساعة بحلول عام 2030م"، متناولاً النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة، في عام 2004م، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.

وبين معاليه أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدًا أن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها

وينتظرها مستقبلٌ واعدٌ خصوصا في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات، وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها، بحلول عام 2030م، على الطاقة المتجددة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.

ولفت معاليه إلى أن المملكة تملك خططاً طموحة في العديد من المجالات الأخرى للطاقة المتجددة، حيث أطلقت خلال العام الماضي، مشروعاتٍ ومبادرات عدة في هذا السياق، منها؛ مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، وبادرت في إطار اهتمامها بالتنمية المستدامة، بطرح نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تمت المصادقة عليه من قبل قادة دول مجموعة العشرين، ويمثل نهجاً شاملاً ومتكاملاً وواقعياً، لإدارة الانبعاثات، التي تُسهم في الاحتباس الحراري، فضلاً عن أن تطبيقه ممكنٌ بشكلٍ يتماشى مع أولويات كل دولة وظروفها الخاصة.

واختتم معاليه كلمته بتطلعه إلى الاحتفال قريباً، بإتمام تنفيذ مشروعات شركة أكواباور العملاقة، مؤكدًا أن سقف التوقعات بات عاليا أمام القطاع الخاص في البلدين.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد بن عبد الله أبو نيان: "نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماماً في جمهورية أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في ظل القيادة الرشيدة لحكومتي البلدين ورؤيتهما الطموحة.

وقدم شكره وتقديره للوفد السعودي برئاسة معالي وزير الاستثمار م . خالد الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان د. هشام مشعل السويلم، لدعمهما القيّم لهذه المشاريع، كما أعرب عن خالص امتنانه لحكومة جمهورية أوزبكستان ووزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على ثقتهم في قدرات أكوا باور في مجال إنتاج الطاقة على أعلى مستوى من الأمان والموثوقية والمسؤولية وبكلفة اقتصادية منخفضة.

وبين أبونيان أن شركة "أكوا باور" تعمل من خلال إضافة مزيد من المشاريع الجديدة التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشاريع طاقة الغاز الأنظف والأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة، على التوسع في نطاق وجودها بأوزبكستان التي تعد سوق عالية النمو، وستعمل على تحقيق الاستفادة من خبراتها العالمية ومعرفتها التقنية للعمل على توفير قيمة طويلة المدى ومستدامة للمجتمعات المحلية في جمهورية أوزبكستان.

من جانب آخر، يأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة "أكوا باور" السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدماً في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميجاواط، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.

ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار م . خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

وتحت عنوان "2.5 مليار دولار استثمارات سعودية جديدة في أوزبكستان. وزير الاستثمار يرعى حفل توقيع مشروعات سعودية استثمارية للطاقة في أوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 26/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، تحرص على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومةً وشعباً، مبينًا أن المملكة حريصة كل الحرص على مساندة جمهورية أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها معاليه أمس، خلال رعايته مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور معالي نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سَارْدُور أُومُورزَاكُوف، ومعالي وزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان هشام بن مشعل السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان.

وقال المهندس الفالح: "إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي المليارين ونصف المليار دولار، ستسهم بشكل مباشرٍ، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يُتوقّع أن يصل إلى 18 غيغا وات في الساعة بحلول عام 2030م"، متناولاً النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة، في عام 2004م، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.

وبين معاليه أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدًا أن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها وينتظرها مستقبلٌ واعدٌ خصوصًا في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات، وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها، بحلول عام 2030م، على الطاقة المتجددة بنسبة 50 %، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد بن عبد الله أبو نيان: "نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماماً في جمهورية أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في ظل القيادة الرشيدة لحكومتي البلدين ورؤيتهما الطموحة.

من جانب آخر، يأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة "أكوا باور" السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدماً في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميغاواط، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.

ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

وتحت عنوان ""مركز الملك فيصل" يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الحضارة الإسلامية الأوزبكي" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 26/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

وقَّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمنتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي المُقام في مدينة بخارى يوم السبت الماضي، مذكرة تفاهم مع مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان التابع لمجلس الوزراء الأوزبكي. مثَّل الطرفين في توقيع مذكرة التفاهم الأمين العام لمركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان، ومدير مركز الحضارة الإسلامية السيد شاه عظيم منواروف.

وتفعيلاً لهذه المذكرة فقد زار وفد المركز مقر مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، حيث تم اتفاق المركزين السعودي والأوزبكي على بناء علاقات بحثية استراتيجية ومستدامة في خدمة الإرث الحضاري الإسلامي المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة كالدراسات العلمية والأبحاث وتبادل الإصدارات وخبرات التوثيق والرقمنة وترميم المخطوطات التاريخية التي تعد من أهم الاختصاصات التي يُعنى بها مركز الملك فيصل، وفي هذا السياق أعلن الأمين العام عن تقديم مركز الملك فيصل (جهاز الفيصل للتعقيم) هدية لمركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان، وهو جهاز تم تطويره في المركز يساهم في تعقيم الكتب والمخطوطات بالتبريد وبطريقة صديقة للبيئة.

 

تخطط شركة الخطوط الجوية الكويتية لتشغيل رحلات مباشرة إلى أوزبكستان اعتبارًا من مارس

 

تخطط شركة الخطوط الجوية الكويتية لتشغيل رحلات مباشرة إلى أوزبكستان اعتبارًا من مارس

طشقند 29/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "تخطط شركة الخطوط الجوية الكويتية لتشغيل رحلات مباشرة إلى أوزبكستان اعتبارًا من مارس/آذار" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 28/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 28 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. أجرى نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الحكومية للتنمية السياحية في أوزبكستان عزيز عبد الحكيموف محادثات مع وفد من شركة طيران الجزيرة الكويتية برئاسة نائب الرئيس رافيندران بهاراتخان. وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

ووفقًا لمعلومات اللجنة الحكومية للسياحة، تعد طيران الجزيرة واحدة من أكبر شركات الطيران في الكويت، وتشغل رحلات منتظمة إلى أكثر من 35 مدينة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا ولديها أسطول من أحدث طائرات A-320.

وجرى خلال المباحثات مناقشة قضايا إطلاق رحلات جوية مباشرة من الكويت إلى مدن أوزبكستان وزيادة تدفق السياح الكويتيين إلى الجمهورية وتطوير التعاون في مجال السياحة.

واطلع الجانب الكويتي بالتفصيل على الإمكانات السياحية في أوزبكستان، والإصلاحات في قطاع السياحة، وإجراءات تحرير سوق النقل الجوي المدني، وإدخال نظام الأجواء المفتوحة في المطارات الإقليمية للبلاد.

وقد تم لفت انتباه الضيوف إلى شروط الإقامة الآمنة للسياح التي تم إنشاؤها في الجمهورية وفقًا للنظام الجديد للأمن الصحي والوبائي "أوزبكستان. ضمان السفر الآمن" تلبية المعايير الدولية العالية وأحدث الإنجازات في مجال الطب.

وأبدى الوفد الكويتي اهتمامه بافتتاح خط جوي منتظم جديد الكويت - طشقند اعتباراً من مارس 2021، وكذلك في المستقبل لمراكز سياحية أخرى في أوزبكستان. وفي الوقت نفسه، أكدت قيادة لجنة الدولة للسياحة للضيوف الدعم الكامل لمبادرات طيران الجزيرة لتوسيع جغرافية الرحلات إلى أوزبكستان، وكذلك في تقديم المساعدة في الحصول على إذن لتسيير الرحلات في أسرع وقت ممكن.

وعقب الاجتماع، اتفق الطرفان على إقامة فعاليات ترويجية مشتركة وجولات إعلامية تهدف إلى تعزيز الإمكانات السياحية لأوزبكستان في الكويت، وزيادة الوعي بالوجهات السياحية للجمهورية في هذه الدولة العربية، وبالتالي زيادة تدفق السياح.

 

الخميس، 28 يناير 2021

تستعد أوزبكستان ومصر للاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة المعنية بتنمية التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في طشقند

 

تستعد أوزبكستان ومصر للاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة المعنية بتنمية التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في طشقند

طشقند 28/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "تستعد أوزبكستان ومصر للاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة المعنية بتنمية التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في طشقند" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 28/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 28 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. التقى نائب الوزير الأول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكستاني ساردور عمرزاقوف أمس مع سفيرة مصر أميرة فهمي. وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

ووفق معلومات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، فقد خصص الاجتماع للمناقشة الشاملة للأوضاع الراهنة للعلاقات الأوزبكية المصرية في المجالات: السياسية والتجارية والاستثمارية والنقل والتعاون الثقافي والإنساني، وكذلك المجالات ذات الأولوية للعمل المشترك من أجل مستقبل توسعها.

وأعلن أن اقتصادات البلدين لديها جميع المتطلبات والموارد اللازمة للزيادة المتعددة في حجم الاستثمار والتجارة والتعاون الاقتصادي. وعلى وجه الخصوص تم إيلاء اهتمام خاص لإمكانيات إقامة تعاون صناعي بين المنتجين الأوزبك والمصريين، مع مراعاة المزايا التنافسية للصناعات المختلفة في البلدين.

وأشير إلى أهمية التحفيز المشترك للشراكة التجارية بين البلدين من خلال تنفيذ إجراءات عملية لإقامة اتصالات مباشرة بين دوائر الأعمال الأوزبكية والمصرية. وفي هذا السياق تم النظر في اقتراح فتح بيوت تجارية ومراكز دعم للأعمال في كلا البلدين.

كما تم التأكيد على الضرورة الملحة لبناء تعاون منهجي على المستوى المشترك بين الإدارات حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد عدد من الاجتماعات والمؤتمرات بالفيديو في المستقبل القريب بين قادة وخبراء وزارة التعاون الدولي والوكالة العامة للشؤون الخارجية. الاستثمار والمناطق الحرة في مصر ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان بهدف إقامة اتصالات وثيقة وتحديد الأولويات على المدى المتوسط ​​والطويل.

وبشكل منفصل تم الاتفاق على أن يبدأ الطرفان دراسة مشتركة لإنشاء مجلس للأعمال أوزبكي مصري بمشاركة غرفة التجارة والصناعة بأوزبكستان واتحاد الغرف التجارية المصرية، وكذلك شركات القطاع الخاص في البلدين.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة لتنمية التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في طشقند، والذي تم التخطيط في إطاره لتنظيم منتدى أعمال مشترك. وعدد من الاجتماعات الثنائية بتنسيق «G2B» و«B2B».

كما اتفق الطرفان على تطوير واعتماد "خارطة طريق" مشتركة لتنفيذ الإجراءات المتفق عليها والتي تشير إلى إجراءات عملية محددة ومواعيد نهائية وأشخاص مسؤولين من كلا الجانبين.

 

تفعيل العلاقات البرلمانية بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة

 

تفعيل العلاقات البرلمانية بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة

طشقند 28/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "تفعيل العلاقات البرلمانية بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 28/1/2021 خبراً حاء فيه:

 


أبو ظبي، 28 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. التقى سفير أوزبكستان بختيور إبراهيموف في 25 يناير/كانون الثاني برئيس المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بدولة الإمارات العربية المتحدة صقر بن غباش سعيد غوباش. وفق الخبر الدي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

وأشار رئيس المجلس إلى أن أوزبكستان هي أحد الشركاء الاستراتيجيين ولها أهمية خاصة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأيد المجلس الوطني الاتحادي بشكل كامل جهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتطوير العلاقات الثنائية على أساس منهجي ومفيد للطرفين، مع مراعاة المصالح الوطنية، وقال بدوره: إنه يخطط لمواصلة تطوير العلاقات مع أوزبكستان من خلال إقامة علاقات تعاون برلماني مشتركة بين البلدين.

ودعم صقر بن غباش سعيد غوباش مبادرات الجانب الأوزبكي لإنشاء مجموعات صداقة برلمانية في الهيئتين التشريعيتين لأوزبكستان والإمارات العربية المتحدة، وتوقيع مذكرة تعاون، وكذلك تنظيم زيارات لنواب برلمانيين من البلدين عام 2021.

وتم التوصل إلى اتفاق بشأن تنظيم الاجتماع الأول لمجموعة الصداقة البرلمانية الأوزبكية-الإماراتية العربية المتحدة في فبراير/شباط من هذا العام على شكل مؤتمر فيديو.