الأربعاء، 27 يناير 2021

ناقش معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية مجالات محددة للتعاون مع مجتمع الخبراء في المملكة العربية السعودية

 

ناقش معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية مجالات محددة للتعاون مع مجتمع الخبراء في المملكة العربية السعودية

طشقند 27/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "ناقش معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية مجالات محددة للتعاون مع مجتمع الخبراء في المملكة العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 27/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 27 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. عقد يوم أمس في معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية التابع لمكتب رئيس أوزبكستان، لقاء مع المدير العام لمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية (المملكة العربية السعودية) سعود صالح الصرخان، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

ووفقًا لمعلومات معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية، تم إنشاء مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية عام 1983 في الرياض. ورئيس مجلس إدارة المركز الأمير تركي الفيصل. ويقوم المركز بدراسة أسس الحضارة الإسلامية وإجراء البحوث العلمية والفعاليات الثقافية والقيام بأعمال ترميم المخطوطات وكذلك تدريب العلماء المتخصصين في دراسة الإسلام واللغة العربية والعلوم الاجتماعية.

وسمح اللقاء بتبادل شامل لوجهات النظر حول آفاق إقامة وتطوير العلاقات بين مجتمعات الخبراء في أوزبكستان والمملكة العربية السعودية.

وقدم مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية إلدور أريبوف للضيوف الأجانب معلومات مفصلة حول المرحلة الجديدة من الإصلاحات واسعة النطاق التي يتم تنفيذها في أوزبكستان، والتغييرات الأساسية المستمرة في السياسة الدينية للبلاد والمبادرات التي يتم الترويج لها على الساحة الدولية المصممة لتحقيق علاقات مع الأجانب. وشركاء على مستوى جديد.

وأبدى الضيوف اهتمامًا خاصًا بالاقتراح الذي طرحه رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤتمر الدولي "وسط وجنوب آسيا: الترابط الإقليمي. التحديات والفرص" الذي سيعقد في مايو/أيار من هذا العام في طشقند.

وقد لقيت الخطط المعلنة استحساناً من سعود صالح الصرخان، الذي أعرب عن اهتمام الجانب السعودي بالمشاركة في أعمال منتدى الخبراء رفيع المستوى المخطط له.



 

ولفت المدير العام لمركز الملك فيصل الانتباه إلى الدور المتنامي لأوزبكستان في العالم الإسلامي. وحسب قوله فإن السعودية تعتبر أوزبكستان من "مهود" الحضارة الإسلامية.

وفي هذا السياق أعطى تقييماً عالياً للسياسة الدينية المتبعة في أوزبكستان، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف اللازمة لتلبية الاحتياجات الروحية للسكان ونشر أفكار التنوير الإسلامي.

بالإضافة إلى ذلك ركز الضيف الأجنبي على أنشطة مركزه للأبحاث. ووفقًا له فقد شارك مركز الملك فيصل مؤخرًا بنشاط في البحوث الاستراتيجية، والتي تحتل منطقة آسيا المركزية مكانة كبيرة في إطارها.

وفي هذا الصدد، أعرب الطرفان عن عزمهما تطوير التعاون بين دوائر الخبراء من خلال الاجتماعات العلمية والإعداد المشترك للمواد التحليلية لنشرها في المستقبل.

كما تم التركيز بشكل خاص في الاجتماع على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن التعاون الاستثماري بين البلدين في إطار زيارة الوفد التمثيلي للمملكة العربية السعودية إلى أوزبكستان، منذ وقت سابق.

واتفق المشاركون في اللقاء على أن التنفيذ العملي الإضافي للاتفاقيات الموقعة سيعطي دفعة جديدة للعلاقات الأوزبكية السعودية.

وفي هذا السياق وصف سعود صالح الصرخان زيارته الأولى لأوزبكستان بأنها مثمرة للغاية، مشيرًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة في 24 يناير/كانون الثاني في بخارى بين مركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.

وبتقييم الجانب السعودي فإن هذه الوثيقة يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في تطوير العلاقات الأوزبكية السعودية، حيث أنها تتضمن توسيع التعاون بين المنظمتين في مجال التعليم والبحث المشترك ونشر المطبوعات ودراسة وترميم المخطوطات التاريخية.

وبشكل عام أعرب الطرفان عن اهتمامهما المشترك في إقامة حوار وثيق بين الخبراء، والذي يمكن أن يوفر فرصًا لتبادل وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا على جدول الأعمال الثنائي، بالإضافة إلى العمل كنوع من توليد الأفكار التي تسمح بتحديد جديد لمجالات واعدة للتعاون بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق