الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

صحيفة سعودية تتحدث عن الدورة 99 للمجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية في سمرقند


تحت عنوان "صحيفة سعودية تتحدث عن الدورة 99 للمجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية في سمرقند" نشرت وكالة أنباء Jahon من الرياض، يوم 29/9/2014 خبراً جاء فيه:


في واحدة من أبرز الصحف اليومية الناطقة باللغة الإنكليزية في المملكة العربية السعودية "Arab News" نشرت مادة تتحدث عن الدورة 99 للمجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي ستجري خلال الفترة من 1 وحتى 3/10/2014  بمدينة سمرقند.
وكما أعلنت الصحيفة سيشارك في اللقاء الدولي مسؤولين ومندوبين عن المنظمات السياحية الهامة، وخبراء من هذا القطاع، ومتخصصين من المراكز والمؤسسات العلمية من أكثر من 100 دولة من دول العالم، وسيرأس الوفد السعودي خالد الدخيل، نائب رئيس اللجنة السعودية للسياحة والآثار.
وأشارت المادة إلى أن إنتباه المشاركين في اللقاء السنوي سيتركز على التطور السياحي في أوزبكستان، ودراسة الأوضاع الحالية لهذه الصناعة في الجمهورية، ومستقبل تعزيز وتوسيع التعاون الدولي في هذا المجال.
وأشارت إلى أنه خلال الدورة ستطلع الوفود على أفلام تتحدث عن التراث التاريخي والثقافي الغني، والطبيعة الجميلة، والبنية التحتية السياحية في أوزبكستان، وتشاهد الآثار المعمارية في سمرقند، وبخارى.

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

جمهورية أوزبكستان تحتفل بالذكرى 23 عاماً لاستقلالها


تحت عنوان "جمهورية أوزبكستان تحتفل بالذكرى 23 عاماً لاستقلالها" نشرت صحيفة الجزيرة في عددها الصادر  يوم 26/9/2014 مقالة كتبها عبد السلام حاتموف، المستشار في  سفارة جمهورية أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية وجاء فيها:
منذ 23 عاماً مضت، وفي 31 أغسطس لعام 1991 أعلنت أوزبكستان عن استقلالها، ودخلت مرحلة جديدة في تاريخها، وبدأت تخطو في طريقها باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة.
في عام 1992 تم إقرار الدستور الجديد للبلاد، الذي صار بمثابة خطوة هامة على طريق إصلاح البلاد وبناء الدولة الجديدة، ذات النظام الديمقراطي الذي يضمن كل الحقوق. لقد منح الاستقلال فرصة اكتشاف العالم بالنسبة لأوزبكستان.
واليوم، تُعَد أوزبكستان عضواً كامل الحقوق في منظمة الأمم المتحدة وفي غيرها من الهيئات الدولية الأخرى. وفي الوقت الراهن أقامت أوزبكستان العلاقات الدبلوماسية مع 130 دولة من دول العالم، وتعمل في عاصمتها أكثر من 50 سفارة للدول الأجنبية، وكذلك عدد كبير من ممثلي الهيئات الدولية.
حققت جمهورية أوزبكستان خلال الفترة من التنمية المستقلة نجاحاً كبيراً في تنميتها الاقتصادية. والجمهورية التي اختارت طريقها الخاص للتطور، تقوم على تطبيق سياسة اجتماعية قوية وفعّالة تصب نحو النهوض بمستوى رخاء السكان. وكذلك تتطور بخطى حيوية وصلبة كل قطاعات الصناعة الحديثة. وتولى البلاد اهتماماً كبيراً نحو الصناعة وتحديث الإنتاج وتطوير البنية التحتية، وتوفير الشروط المواتية للمستثمرين الأجانب وتمهيد الطريق نحو توفير استقرار النمو الاقتصادي.
واليوم، يمكن التأكيد على أنّ أوزبكستان - بلد ذو اقتصاد متنوع الأفرع. ويعود الفضل في الكثير إلى الشباب الموهوب الذي يتمتع بالتعليم الراقي، وذلك في التطور الواسع لصناعة السيارات بالجمهورية، وإنتاج النسيج والإنتاج الزراعي، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الأفرع الأخرى.
وفي مجال القطاع الزراعي نجحت أوزبكستان في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، حيث وصل حجم إنتاج الحبوب في العام الجاري إلى ثمانية ملايين و50 ألف طن. وفي هذا الإطار تم في يومي 5-6 يونيو عام 2014 في مدينة طشقند، عُقد المؤتمر الدولي تحت عنوان «عن الذخائر الحيوية في تحقيق برنامج الغذاء في أوزبكستان» بمشاركة أكثر من مائتي ممثل من 40 دولة و 20 منظمة دولية.
وتحت قيادة رئيس أوزبكستان يجري الاهتمام بصورة خاصة نحو بناء المنازل السكنية في الأماكن الريفية، بما يعد استمراراً منطقياً للعمل الواسع الجاري الهادف إلى النهوض برخاء السكان.
ومن الضروري الإشارة إلى أنّ نتائج التطور الاجتماعي- الاقتصادي لأوزبكستان في النصف الأول لعام 2014، تؤكد على صحة الخطوات والتدابير المتخذة نحو تعميق التحولات الاقتصادية لتحقيق أولويات التطور الاجتماعي - الاقتصادي في الجمهورية للعام الحالي. ونتيجة لتحقيق حزمة البرامج الخاصة بالنهوض بالقدرة التنافسية لاقتصاد البلاد، ارتفع معدل الناتج الداخلي في النصف الأول لعام 2014 بنسبة 8.1 بالمائة.
يتجاوز عدد السكان في جمهورية أوزبكستان 30 مليون نسمة. وتمنح الدولة اهتماماً بالغاً نحو قضايا توفير فرص العمل للسكان وتحفيز الأنشطة الخاصة الصغيرة والمتوسطة.
و في أول يوم الأحد للعشر الثالث من شهر ديسمبر عام 2014 م، سوف تجرى في أوزبكستان انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية في شهر مارس عام 2015 م.
وعند التعرض إلى العلاقات الثنائية الأزبكية - السعودية، فمن الضروري الإشارة إلى أنّ المملكة العربية السعودية قد اعترفت باستقلال أوزبكستان في 30 ديسمبر لعام 1991، وفي فبراير لعام 1992 تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي عام 1992 افتتحت جمهورية أوزبكستان قنصليتها العامة في مدينة جدة، وفى عام 1995 تم افتتاح سفارة جمهورية أوزبكستان في مدينة الرياض. كما افتتحت المملكة العربية السعودية سفارتها في أوزبكستان في أوائل عام 1997. خلال الأعوام السابقة، وبعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جرى عدد من التدابير الهامة، وتم توقيع عدد من الوثائق التي تصب نحو تطوير العلاقات الثنائية.
ففي عام 2007 أقيم في طشقند أيام الثقافة العربية السعودية، وفي عام 2011 أقيم في مدن السعودية الرياض وجدة أيام الثقافة الأزبكية. وشارك ممثلو المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي تحت عنوان « التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق ودوره وأهميته في الحضارة المعاصرة»، الذي انعقد في مدينة سمرقند في يومي 15-16 مايو عام 2014.
كما تعمل بنشاط بين البلدين اللجنة الثنائية الحكومية الخاصة بالتطوير التجاري - الاقتصادي، كما يجري التخطيط في العام الحالي لعقد الجلسة الرابعة للجنة المذكورة في مدينة الرياض بإذن الله. وتجري المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية للبلدين حول القضايا السياسية الإقليمية والعالمية.
من أجل تعزيز التنمية التجارية والاقتصادية والاستثمارية، قد جرى توقيع معاهدة حول الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، ومعاهدة حول تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل ورءوس الأموال، وكذلك اتفاقية النقل الجوي.
وقام البلدان بتوقيع اتفاقية حول التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتجارة غير المشروعة للموارد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل، وكذلك الأنواع الأخرى من الجرائم.
وقد قام بالزيارة الرسمية لأوزبكستان وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي وزير الدولة لشؤون الخارجية، والدكتور نزار بن عبيد مدني، ومساعد وزير الخارجية صاحب السمو السفير الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود، وغيرهم من المسؤولين السعوديين.

الصحافة العمانية تتحدث عن اللجنة المشتركة مع أوزبكستان


تحت عنوان "الصحافة العمانية تتحدث عن اللجنة المشتركة مع أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 29/9/2014 خبراً جاء فيه:


في صحيفة Observer и Oman Daily الناطقة باللغتين الإنكليزية والعربية في عمان، نشرت مقالة عن الجلسة الثانية للجنة المشتركة الأوزبكستانية العمانية، التي جرت بمدينة مسقط.
وجاء في المقالة، أثناء المحادثات بحث الجانبان أوضاع وآفاق تطور التعاون: التجاري، والاقتصادي، والإستثماري. وتم تركيز الإهتمام على مجالات: النفط والكيماويات، والنقل، والبناء، والزراعة، والسياحة، والمالية، وغيرها من المجالات.
وأعلنت أنه نتيجة للجلسة بين أوزبكستان وعمان تم التوقيع على اتفاقية حول "النقل الجوي".
وتعتقد الصحيفة أن هذا الحدث سيوفر دفعة جديدة للتعاون بين الدولتين.


الأحد، 28 سبتمبر 2014

إجتماع تنسيقي لرؤساء وزارات الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

تحت عنوان "إجتماع تنسيقي لرؤساء وزارات الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 28/9/2014 خبراً جاء فيه:


شارك وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف يوم 26/9/2014 في اللقاء التشاوري لوزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأشير في كلمة رئيس الوفد الأوزبكي إلى أفضليات مشاركة أوزبكستان بمنظمة التعاون الإسلامي، وإلى أنه تم التصديق على عقد الدورة 43 لوزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في أوزبكستان عام 2016.
وفي نفس اليوم جرى لقاء ثنائي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، وجرى خلال اللقاء بحث المسائل الهامة للعمل المشترك الأوزبكستاني مع المنظمة، التي تجمع 57 دولة من العالم الإسلامي.

السبت، 27 سبتمبر 2014

كويت تايمز تتحدث عن متعة السياحة في أوزبكستان


تحت عنوان "كويت تايمز تتحدث عن متعة السياحة في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 28/9/2014 خبراً جاء فيه:


على صفحات "كويت تايمز" نشرت مقالة بعنوان "طريق الحرير يؤدي إلى أوزبكستان"، تحدثت عن المقدرات السياحية لأوزبكستان، والغنى التاريخي والثقافي للشعب الأوزبكي، وتقاليده الأصيلة.
والموضوع الرئيسي في المقالة كان مدن ومتاحف طشقند، وبخارى، وسمرقند، وخيوة، وآثارهم المعمارية القديمة.
وأشارت المقالة إلى أن الأرض الأوزبكية تعتبر المركز الثقافي الحقيقي في آسيا، حيث يوجد أكثر من 4 آلاف موقع سياحي تاريخي، من التي أدخلت في قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
وأطلعت الصحيفة أوسع قرائها على الإتجاهات الرئيسية لتطور صناعة السياحة القومية الأوزبكستانية، والتي تعطى فيها أهمية كبيرة لتشجيع وتفعيل التعاون الدولي المثمر.
ولابد من الإشارة إلى أن المقالة زودت بصور جميلة تعتبر إضافة رائعة للمادة ووفرت إمكانية الحصول على تصور واقعي عن عظمة الحضارة القديمة في أوزبكستان.

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي .. نقلة في تحقيق الأمن الغذائي

تحت عنوان "مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي .. نقلة في تحقيق الأمن الغذائي" صحيفة الرياض في عددها الصادر يوم 26/9/2014 التقرير الصحفي التالي:


    تعد مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج من أهم المبادرات لتحقيق الأمن الغذائي المحلي والاقليمي والعالمي من خلال تشجيع الاستثمار الزراعي السعودي في الخارج للمساهمة في توفير السلع الغذائية الاستراتيجية في الأسواق المحلية والعالمية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال توفير مخزون استراتيجي آمن من السلع الغذائية الاستراتيجية يحول دون نشوء أزمات غذائية مستقبلية، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار أسعار المواد الغذائية بصفة مستدامة.

وتبنت الحكومة عدداً من القرارات والإجراءات بهدف التصدي لمشكلة الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي من خلال "مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج"

وإلى جانب اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بالأمن الغذائي أولت الكثير من الاهتمام بإعادة استراتيجية زراعة بعض المحاصيل في المملكة، إذ تعمل على توفير السلع الرئيسية التي تفي بحاجة المستهلك بعدد من الطرق منها الاستثمار الخارجي في الدول التي تتوفر لديها موارد مائية وطبيعية وتتمتع ببيئة ومناخ ملائمين".

وأسندت الدولة الجانب التمويلي لصندوق التنمية الزراعية بناء على عدد من الضوابط التي بموجبها يتم تقديمه للراغبين في الاستثمار الزراعي في الخارج، وتعاقد مع مكتب استشاري لوضع الاطار العام لتنفيذ المبادرة، وتخفيض التكاليف اللازمة.

كما تم إعداد وتدريب الكوادر الوظيفية اللازمة، وإعداد النظم الآلية بدءا من استقبال الطلبات على البوابة الإلكترونية للصندوق وانتهاء بمتابعة المشروع وسداد التسهيلات الممنوحة للمستثمرين، بالإضافة إلى دراسة الاحتياجات الحالية والمتوقعة للسلع الواردة في المبادرة التي اشتملت على "الأرز والقمح والشعير والذرة وفول الصويا والثروة الحيوانية والسمكية والسكر والحبوب الزيتية والأعلاف الخضراء"، وتقدير التكاليف الاستثمارية اللازمة لتأمين هذه السلع خلال فترة العشر سنوات القادمة، واضعين في الحسبان معدلات النمو السكاني في المملكة".

ويعد الهدف من إنشاء شركة "سالك" والمملوكة بشكل كامل للدولة، التي انطلقت أعمالها في مطلع العام 2012م، أنها وبالدرجة الأولى تسعى للاسهام في تحقيق الأمن الغذائي عبر الاستثمار في سلع استراتيجية في المجالين الزراعي والحيواني، إلى جانب تحقيق عوائد مالية مجزية تساعد الشركة على الاستمرار في عملها، عاداً الشركة أحد أهم الروافد الأساسية لمبادرة الملك عبد الله للزراعة في الخارج.

وستعمل "سالك" إلى جانب الزراعة ومن خلال منظومة متكاملة في التجارة في السلع الزراعية، والخدمات المالية المتعلقة بتمويل المشاريع، ومصانع ومعامل التجهيز والتعبئة والتغليف، بالإضافة إلى تجارة المدخلات للانتاج الزراعي والحيواني، وعمليات النقل والتخزين، ومشاريع الأعلاف الخضراء، مؤكداً حرص الشركة أن يكون لها شراكات استراتيجية محلياً وعالمياً.

وفيما يتعلق بالشروط والضوابط المقدمة للتسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر للمستثمرين السعوديين في الزراعة خارجياً، لحصول المستثمر على التمويل أن يكون سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن 21 عاماً، كما لابد أن تتوفر في المستثمر معايير الائتمان المتعارف عليها "الملاءة المالية، الخبرة الفنية السابقة، والتأهيل المناسب في المجال الزراعي، وأن يكون ممارساً للنشاط الزراعي"، بالإضافة إلى تعهد المستثمر بتوفير الدعم والآليات الكاملة للصندوق لمتابعة المشروع طوال فترة سريان التسهيلات.

وتضمنت لائحة شروط التمويل أن يلتزم المستثمر باتباع نظام محاسبي معتمد لمشروعه، وميزانية معتمدة من أحد مكاتب المحاسبة المرخص لها في البلد المضيف، إلى جانب أنه ينبغي عند إعداد التقديرات المالية بدراسة الجدوى ألا يسمح بتوزيع الأرباح في الفترة التي تسبق بدء سداد أقساط قرض الصندوق، كما يجب أن يكون المشروع مجدياً اقتصادياً بحد ذاته دون احتساب المنفعة النسبية لتكاليف التمويل، وللصندوق الحق في إلغاء القروض التي تم إقرارها إذا لم يبدأ تنفيذ المشروع خلال سنة من تاريخ إشعار المستثمر بإقرار القرض المطلوب له.

وأقرت لائحة ضوابط تقديم التسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر للمستثمرين السعوديين في الزراعة خارجياً، أن يكون التمويل للسلع المحددة والدول المستهدفة بالاستثمار الزراعي حالياً، والتي ضمت كلا من "باكستان، وكازاخستان، والفلبين، وفيتنام، واستراليا، وتركمانستان، وقرقيزستان، واندونيسيا، والهند، والصين، وأوزبكستان، والسودان ومصر، واثيوبيا، وتنزانيا، وأوغندا، والنيجر، وكينيا، ومالي، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وبلغاريا، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، وتركيا، وأوكرانيا، والبرازيل وكندا، والأرجنتين، والأوروغواي".

كما تضمنت الضوابط أن يراعي الصندوق عند تقديم التسهيلات الائتمانية والتمويل الميسر عدم تركزها في منطقة أو بلد أو محصول واحد، وأن يقدم المستثمر مقابل التمويل أيا من الضمانات "خطابات ضمان مصرفية، أصول داخل المملكة"، وأن يقدم المستثمر وثيقة تأمين لمشروعه ضد المخاطر السياسية والمخاطر غير التجارية، إضافة إلى أنه يمكن للمستثمر الاستفادة من المعدات التي لدى المزارعين بالداخل في الاستثمار الزراعي في الخارج، ونقل ما عليها من قروض إلى ذمة المستفيد منها، والحد الاقصى لحصة الصندوق في التمويل 60% من حصة المستثمر السعودي في التكاليف الاستثمارية للمشروع وفقاً لدراسة الجدوى بعد تقييمها.

وبينت لائحة الضوابط أن الحد الأقصى للتسهيلات الائتمانية التي يمنحها الصندوق للمستثمر الواحد تمثل 10% من إجمالي المبالغ المتاحة للإقراض الخارجي في إطار المبادرة، وأن يلتزم المستثمر بتوفير نسبة لا تقل عن 25% من إجمالي حجم الاستثمار من موارده الذاتية والباقي يتم من مصادر تمويل أخرى سواء مصرفية أو تسهيلات موردين أو خلافه، والتحقق من توفر عناصر تمويل المشروع الأخرى بشهادة إيداع رأس المال في البنك وتقديم موافقة البنوك المصرفية على التمويل وفقاً لشروط دراسة الجدوى، قبل البدء في تقديم التسهيلات للمستثمر.


الخميس، 25 سبتمبر 2014

عمان تاريخ وثقافة


تحت عنوان "عمان تاريخ وثقافة" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 25/9/2014 خبراً جاء فيه:

على أنغام الموسيقى الفلكلورية جرت مراسم اختتام المعرض الذي استمر لعشرة أيام في متحف الدولة لتاريخ التيموريين "عمان قريبة وإن كانت بعيدة".
قدم المعرض أعمالاً فنية وصوراً، تحدثت عن تاريخ والحياة المعاصرة في عمان، ونماذج من الفنون التطبيقية الشعبية، ووثائق تاريخية، وعملات وطوابع، والملابس القومية، ومصوغات. مكنت الزوار من التعرف على الكثير عن هذه الدولة.

وقال السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتي: نحن سعداء جداً لأن معرض "عمان قريبة وإن كانت بعيدة" جذب اهتمام سكان أوزبكستان، وخاصة الطلاب، والهدف من المعرض كان تعريف الأوزبكستانيين على تاريخ عمان وثقافة شعبه.

عبد الرحمن الشايع التعاون يتطور بسرعة وباستمرار


تحت عنوان "عبد الرحمن الشايع: "يتطور التعاون بسرعة وباستمرار"" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، في عددها الصادر يوم 25/9/2014 المقابلة الصحفية التي أجرتها مع سفير المملكة العربية السعودية، وهذه ترجة كاملة لها:


نظمت سفارة المملكة العربية السعودية في طشقند حفل استقبال بمناسبة اليوم القومي لتوحيد المملكة. وقبل بداية الحفل وجه مراسل صحيفة Uzbekistan Today، بعض الأسئلة للسفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع.
- السيد السفير ألا تستطيعون تعريفنا بالحدث الذي تحتفلون به اليوم ؟
- تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم القومي لتوحيد المملكة 23 سبتمبر. ونحن اليوم نحتفل بالذكرى السنوية الـ 84. في 17 جمادى الأولى عام 1351 هجري أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمراً بتوحيد كل أجزاء المملكة. وعلى هذا الشكل أختير الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 هجري، الموافق لـ 23/9/1932، يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.
وإعلان توحيد المملكة العربية السعودية كان الخطوة الأولى على طريق بناء دولة حديثة ضخمة، وبالنتيجة حققت المملكة إنجازات كبيرة من خلال البرامج المعدة لذلك. والأهم بينها كان:
- تعزيز الأمن، والسلام والاستقرار في جميع أجزاء المملكة العربية السعودية؛
- تطوير البنية التحتية؛
- رفع مستوى الخدمات المقدمة لتحقيق رفاهية المواطنين؛
- توفير فرص العمل للمواطنين؛
- بناء المصانع، والمؤسسات الحكومية، التي تخدم مصالح الدولة.
واليوم نحن بنشاط نستخدم هذه النتائج المثمرة، ومن ضمنها مجال تطوير العلاقات المتبادلة مع دول العالم، وطبعاً من بينها جمهورية أوزبكستان الصديقة.
- ما ذا تفكرون عن تطور العلاقات الثنائية اليوم، وأية مشاريع محددة تنفذ في الوقت الحاضر في بلادنا ؟
- للمملكة العربية السعودية وأوزبكستان دين مشترك، وصلات تاريخية، وثقافية، قديمة. ونحن نعرف العلماء البارزين والشخصيات الحكومية، الذين ولدوا في بلدكم العظيم وقدموا إسهامات ضخمة في العلوم، والأداب، والحقوق، وعلم الفضاء.
والتعاون الثنائي يتطور بسرعة وباستمرار في جميع المجالات. واليوم هو مبني في مجالات الصلات الاقتصادية الخارجية، والإستثمار، والتجارة، والنقل، والمواصلات، وتبادل المعلومات العملية، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال الرياضة والشباب، وفي مسائل توفير الأمن والإستقرار الإقليمي، وفي إجراء المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الشؤون الأجنبية وتطوير التعاون المتبادل بين الأجهزة والمؤسسات الرسمية لدى الجانبين.
ولنا مواقف متشابهة فيما يتعلق بتطوير التعاون مع المنظمات الدولية من أجل دعم الجهود لتوفير السلام والأمن. ومواقف بلدينا قريبة في مسائل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها من أشكال الجريمة، وحماية القيم الروحية الإسلامية، والآثار الثقافية والعمرانية.
وفيما يتعلق بالمشاريع المشتركة التي يجري تنفذها بلدينا اليوم أستطيع الإشارة إلى الإتجاهات التالية:
- بناء طرق السيارات، ومحطات الضخ، وإعادة بناء نظم الري والصرف في مناطق أوزبكستان؛
- تجديد نظم توزيع المياه؛
- الصناعات الكيماوية واستخراج المعادن الهامة؛
- الزراعة، والصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل والمواصلات، والكثير غيرها.


تعيين جديد


تحت عنوان "تعيين جديد" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، في عددها الصادر يوم 25/9/2014 خبراً جاء فيه:
تعيين غادة أبو الفتح علي الغنام سفيرة جديدة مفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية.
وبمناسبة التعيين استقبلت الدبلوماسية بوزارة الشؤون الأجنبية في جمهورية أوزبكستان. وقدمت السفيرة لرئيس إدارة السياسة الخارجية عبد العزيز كاميلوف نسخة من أوراق اعتمادها.

وأثناء المحادثات التي جرت تم بحث المسائل الهامة للتعاون الأوزبكستاني المصري الثنائي ومتعدد الأطراف، ومن ضمنها في إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وأشير إلى الإهتمام المتبادل بزيادة حجم التبادل التجاري، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية، وتبادل الخبرات لتطوير السياحة وغيرها من المجالات.

مواقف أوزبكستان حول المسائل الدولية والإقليمية تتميز باتزانها وفاعليتها


تحت عنوان "محمد سليم: "مواقف أوزبكستان حول المسائل الدولية والإقليمية تتميز باتزانها وفاعليتها"" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 25/9/2014 خبراً جاء فيه:


بروفيسور قسم العلوم السياسية بكلية البحوث الإجتماعية في جامعة الكويت محمد سليم اقتسم رؤيته حول الإصلاحات الجارية في أوزبكستان وقيم نجاحات البلاد على طريق بناء دولة الديمقراطية والحقوق واقتصاد السوق الموجه إجتماعياً بمقابلة أجراها معه مراسل وكالة أنباء Jahon.
وأشار محمد سليم إلى أنه أكثر من مرة زار أوزبكستان في إطار مختلف الفعاليات الدولية، وأستطيع بثقة التأكيد على أن ما توصلت إليه الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل من نتائج في المجالات: السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، تستحق أعلى تقييم.
ومن الضروري الإشارة خاصة إلى إستقلالية السياسة الخارجية الرسمية لطشقند. وموقفها من المسائل الدولية والإقليمية والتي تتميز دائماً بالإتزان والفاعلية.
ومن المنجزات الكبيرة المحققة في أوزبكستان المستقلة، الحفاظ على أوضاع السلام والهدوء في البلاد، وهو ما يخلق بدوره الظروف المناسبة من أجل تحقيق التطور الاجتماعي السياسي، والاجتماعي الاقتصادي الناجح. والعامل الهام في هذا هو التسامح والتفاهم في المجتمع والتعايش السلمي لأبناء أكثر من 130 قومية في الجمهورية. وكل هذا حصل على أهمية خاصة، وخاصة على ضوء الأحداث الأخيرة، الجارية في الكثير من زوايا العالم.
وطريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستقل الذي اختارته أوزبكستان المستقلة يعطي اليوم ثماره، والمثال الساطع على ذلك هو النمو السنوي للناتج المحلي في الجمهورية بنسبة 8%.

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان بذكرى يوم الدستور


تحت عنوان "خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان بذكرى يوم الدستور" نشرت صحيفة الجزيرة يوم 1/9/2014 خباراً جاء فيه:


جدة - واس: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود برقيتي تهنئة لفخامة الرئيس أندريه كيسكا رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده، وإلى فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامتيهما، ولحكومتيهما وشعبيهما متمنياً لهما اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيتي تهنئة لفخامة الرئيس أندريه كيسكا رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده، وإلى فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتيهما ولحكومتيهما وشعبيهما متمنياً لهما اطراد التقدم والازدهار.

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

بحث العديد من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين عمان وأوزبكستان


تحت عنوان "فهد بن محمود يستقبل وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة الأوزبكستاني" نشرت جريدة الوطن في عددها الصادر يوم 24/9/2014 خبراً جاء فيه:
بحث العديد من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين


مسقط ـ العمانية: استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بمكتبه أمس معالي اليار غنييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية اوزبكستان ، رئيس الجانب الأوزبكي في اللجنة العمانية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري .. حيث نقل معاليه تحيات فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لجلالته وللحكومة بدوام التوفيق وللشعب العماني المزيد من التقدم والرخاء .
كم نقل معالي اليار غنييف شكر وامتنان فخامته والحكومة للمقام السامي ـ أعزه الله ـ على الدعم الذي قدمته السلطنة لإعادة بناء مكتبة البيروني في طشقند، وبما يؤكد على اهتمام جلالته الدائم بالعلم والعلماء والمحافظة على التراث من الاندثار، وأشاد معاليه بالمعرض الذي أقامته السلطنة في أوزبكستان حيث أعطى انطباعا كبيرا لدى الشعب الأوزبكي بما تذخر به السلطنة من مقومات ثقافية وتاريخية .
من جانبه أشاد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بالعلاقات التى تربط بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها في العديد من المجالات، مؤكدا سموه على أن جلالة السلطان المعظم ـ ابقاه الله ـ يولي أهمية كبرى للعلاقات بين البلدين، مشيرا سموه إلى أن اللجنة العمانية ـ الأوزبكية المشتركة ومجلس رجال الأعمال عليهم دور في دفع هذا التعاون قدما وبما يرقى وتطلعات كلا الشعبين .
تناول الحديث خلال المقابلة سبل تعزيز فرص الاستثمار والحث على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ، إضافة الى اتفاقية المحور الدولي للنقل بالعبور ”اتفاقية عشق آباد” لما ستقدمه من خدمات للدول الأطراف فيها، كما تم بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك .
حضر المقابلة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي امين عام وزارة الخارجية وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية اوزبكستان .

حفل اليوم الوطني 2014


أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بفندق International Hotel Tashkent مساء يوم 23/9/2014 حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 84 للمملكة، بحضور معالي علي شير أنواروفيتش كورمانوف النائب الأول لوزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان، ووزراء ومسؤولين كبار في الدولة، وكبار رجال الدين في أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي سعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى أوزبكستان، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات في طشقند، وشخصيات إجتماعية وصحفية.


وكان في استقبالهم سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء سفارة المملكة في طشقند. وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين ألقى سعادة السفير كلمة ترحيبية تناول فيها بعض أوجه التطور الذي حققته المملكة من تقدم في كافة المجالات والانجازات التي حققتها منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم والدور الكبير الذي تقوم به على المستويين العربي والإسلامي.
وأشاد في كلمته بما توصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكداً حرص حكومة بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين. وفي ختام كلمته تمنى للعلاقات الأخوية بين الدولتين الصديقتين المزيد من التطور والنجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف.
وهنأ القيادة والشعب الأوزبكستاني بمناسبة مرور 23 عاماً على الإستقلال متمنياً لأوزبكستان تحقيق المزيد من التقدم والرفاه والنجاحات والإزدهار الإقتصادي.

وتحت عنوان "الشايع: نفخر في المملكة بالإنجازات التي تحققت. سفارة خادم الحرمين في أوزباكستان تحتفل بذكرى اليوم الوطني" نشرت جريدة الرياض يوم 26/9/2015 خبراً جاء فيه:


أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان مساء يوم الثلاثاء حفل استقبال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين لتوحيد المملكة بحضور معالي النائب الأول لوزير خارجية أوزباكستان السيد علي قرمانوف وأصحاب السعادة رؤساء بعثات الدول العربية والإسلامية والأجنبية والمنظمات والهيئات الدولية المعتمدين لدى أوزباكستان، وجمع من كبار الشخصيات السياسية ورجالات الصحافة والإعلام بالإضافة إلى منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أوزباكستان.
وخلال الحفل ألقى سعادة السفير د. عبد الرحمن بن عبد الله الشايع كلمة بهذه المناسبة قال فيها "إن المملكة تحتفل في هذا الوقت من كل عام بذكرى اليوم الوطني وهي ذكرى توحيد المملكة على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حيث نفخر في المملكة بالإنجازات التي تحققت منذ ذلك الوقت وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وتطرق إلى ماتقدمه الدولة للمواطنين من مشاريع وخدمات تتساوى مع تلك في الدول المتقدمة. كما نوه سعادته بالسياسات الحكيمة التي تتبناها المملكة داخلياً وخارجياً وجهودها بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية.
من جانب آخر أقيم على هامش الحفل معرض ثقافي مدعوم بالصور والكتب التي تحكي عن تاريخ المملكة وحضارتها ومنجزاتها في كافة المجالات وكذلك عن مراحل التوسعة التي تمت في الحرمين الشريفين وخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة التقدم والازدهار للمملكة. وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا على الحضور وكبار الشخصيات وأخذ الصور التذكارية لهذه المناسبة.


الأحد، 21 سبتمبر 2014

مسقط إلى طشقند .. تواصل وصداقة

تحت عنوان "مسقط إلى طشقند .. تواصل وصداقة" نشرة جريدة الوطن يوم 21/9/2014 خاطرة كتبها الهيثم بن حمد المشيفري، وجاء فيها:

يعد التواصل الحضاري بين الشعوب، سمة إنسانية، ارتقت بالبشرية، بما تناقلته من فكر وثقافة، وعلوم وأدب، وابداع انساني، فصار تاريخا بما دون، ورواية بما نقل عبر الشفاه، ليكون ذاكرة وحضارة خالدة على مر العصور، فمنها ما سجل أهم البطولات، ومنها ما سطر أروع الأمثلة في العلوم والاكتشافات والفنون، فما كان واقعٌ في مشارق الأرض، عَبر القارات ليصل إلى مغارب الأرض من خلال التواصل الإنساني بين الشرق والغرب، وعُمان بلدٌ عرف بالتسامح في تاريخه وحاضره، وحمل راية السلام عبر البحار منذ فجر التاريخ، فكانت لعمان علاقات متعددة مع أهم الحضارات البشرية، كحضارة وادي النيل، وحضارة ما بين النهرين، وحضارة بلاد السند، كما أن التواجد العماني في أفريقيا أنتج فكرا وحضارة انسانية كبيرة.

إن العلاقات الحضارية لها مدلولات وأبعاد استشرافية، فالتعامل مع الغير يجب أن يتسم بالأدب والأخلاق الرفيعة، والاحترام المتبادل، لبناء قواعد سليمة لقيام حضارة إنسانية ناجحة، وعمان عبر سجلات تاريخها وتواتر النصوص حول ذكر قادتها وعلمائها، بلد محب للسلم، وينبذ العداء والكراهية، لا يتدخل في شئون الغير، ولا يحب من يتطفل على شؤونه، فبنى على أسس راسخة وقواعد متينه حضارته المجيدة، فأنتج ابداعا انسانيا، خلد في ذاكرة البشرية، وبقي أثره شاهدا على وقع البصر، فبنى أساطيل بحرية، لا تجوب البحار إلا للتجارة، أو للدفاع عن النفس، أو لرفع مظلمة عمن ينشدها منه، كما ابدع العمانيون في الهندسة المعمارية في بناء القلاع والحصون، والقنوات المائية (الأفلاج)، فضلا عن النتاج الفكري والأدبي الرصين، والكم الهائل من المخطوطات متعددة المواضيع العلمية والدينية والفكرية والطبية وغيرها.

فالتواصل العماني يستمر في الحاضر بما يربطه من صلات وثيقة مع دول العالم المختلفة، في آسيا وأوروبا، وأفريقيا والأميركتين، واستراليا، امتدادا لتاريخ حضاري حافل عبر الزمن. ويعد وصول هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إلى أرض أوزبكستان بطشقند لهو التقاء بلدين محبين للسلام لهما تاريخ عريق وحاضر زاهر، انتجا فكرا وثقافة وعلوما شتى وعلماء أفذاذ، عبر الزمن، ويمثل المعرض الوثائقي الذي نظمته السلطنة، ممثلة بالهيئة جزءا من روابط الصداقة التي تجمع بين البلدين، فما عرض من وثائق ومخطوطات وصور، يمثل جانبا مهما من ذاكرة عمان، وكان فرصة سانحة، وسياحة تاريخية لشعب عريق له تاريخ حافل ليتعرف على سلطنة عمان عن قرب. وتواصلنا مستمر عبر محطات قادمة.

الهيثم بن حمد المشيفري


Alhaitham1985m@hotmail.com

المعرض الوثائقي بطشقند “عمان قريبة وإن كانت بعيدة” يختتم أعماله


تحت عنوان "المعرض الوثائقي بطشقند “عمان قريبة وإن كانت بعيدة” يختتم أعماله وسط حضور رسمي وشعبي كبير" نشرت جريدة الوطن يوم 21/9/2014 خبراً جاء فيه:

 راعي الحفل يتجول في المعرض
الضوياني: المعرض شهد إقبالا كبيرا وخلق وعيا وإدراكا ومعرفة بتاريخ عمان التليد
اختتمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المعرض الوثائقي (عمان قريبة وإن كانت بعيدة) بالمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين بجمهورية أوزبكستان بحفل شهد حضورا كبيرا على مختلف الأصعدة، من كبار الشخصيات في أوزبكستان، حيث كان المعرض الحدث الأبرز فيها خلال الفترة الماضية، وحظي بعناية خاصة من قبل البلاد حكومة وشعبا، واستمر المعرض من 9 وحتى 19 سبتمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع سفارة السلطنة بالجمهورية والمؤسسة الدولية لأمير تيمور والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، رعى حفل ختام المعرض معالي إليار جانييف، وزير العلاقات الخارجية الاقتصادية والاستثمارات والتجارة بالجمهورية الأوزبكية وبحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى أوزبكستان وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين في جمهورية أوزبكستان ومسؤولي المنظمات الدولية بأوزبكستان، ومسؤولي الصندوق الدولي لأمير تيمور والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، وجانب من رؤساء الجامعات والمثقفين والمهتمين بالتاريخ.
بدأ استقبال الضيوف بمعزوفات شعبية من الفرقة العمانية المشاركة في هذا الحدث البارز بطشقند، كما شاركت فرقة موسيقية أوزبكية بفنون شعبية وفلكلورية جميلة، وفي بداية الحفل تجول راعي المناسبة وضيوف الشرف والحضور في مختلف أركان المعرض للتعرف على مكنوناته من الوثائق التي تمثل بعدا تاريخيا من عمان التي تجسد بكل ما تختزنه من الوثائق والمخطوطات كنزا ثمينا يوصول رسالة مهمة حول بعدها التاريخي ومدى اهتمامها فيه، وامكانية اتاحة هذا المخزون للباحثين والمهتمين من كل انحاء العالم، والتي ختمها بكتابة كلمة شكر في سجل المعرض.
ثم توجه راعي الحفل لمنصة الحفل الرسمي وعزف النشيد الوطني الجمهوري الأوزبكستاني والسلام السلطاني العماني، حيث قدم معالي إليار جانييف راعي الحفل كلمة قال فيها: في البداية، يشرفني بأن أهنئ منظمي ومشاركي المعرض “عمان قريبة وإن كانت بعيدة” من صميم قلبي وذلك لعملهم في إنجاح المعرض، وكما نعرف أن الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس اسلام كريموف إلى سلطنة عمان والاجتماعات التي عقدها مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد أعطت زخماً كبيراً لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، حيث نشهد اليوم هذا التطور في كافة المجالات لاسيما في المجال الثقافي، وإقامة المعرض الوثائقي والثقافي في مدينة طشقند خلال 10 أيام ونجاحه لهو خير دليل على ذلك”.

كما قال جانييف: تم تغطية المعرض وفعالياته من قبل وسائل الاعلام مما ادى لزيادة الاهتمام في المعرض من قبل سكان العاصمة وضيوفها، والدليل على هذا الاهتمام نراه في دفتر سجل المعرض، حيث سجل زوار المعرض انطباعاتهم وتمنياتهم الرائعة بعد الاطلاع على معروضات المعرض”.
وتطرق معاليه إلى المسابقة حيث قال: أقيمت في إطار فعاليات المعرض مسابقة تحت عنوان “هل تعرفون سلطنة عمان” التي أعطت الفرصة لشبابنا للتعرف على تاريخ وحضارة وتقاليد الشعب العماني. وبدعوة من سعادتكم فإن الفائزين من الطلاب الأوزبك سيزورون بلدكم الجميل، مما يعطي فرصة طيبة لتعرفهم على سلطنة عمان عن كثب”.
وختم حديثة حيث قال: انتهز هذه الفرصة لأعبر عن عميق الشكر باسمي وباسم كل المواطنين الأوزبك ـ الذين سعدوا بزيارة المعرض ـ لسعادتكم لبذلكم الجهود الكبيرة في سبيل تنظيم وانجاح هذا المعرض، وأنا على ثقة بأن إقامة مثل هذه الفعاليات ستخدم تطوير التعاون والعلاقات ذات المصالح المشتركة.
كما تقدم سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بكلمة ختامية في المعرض حيث قال: نختتم أعمال المعرض الوثائقي “عمان قريبة وإن كانت بعيدة” وما رافق ذلك من فعاليات وأنشطة مصاحبة لهذا الحدث الذي شهد اقبالا كبيرا وخلق وعيا وادراكا ومعرفة بتاريخ عمان التليد وحضارتها المجيدة، كما انه أوجد تواصلا معرفيا وعلميا جمعه تاريخ أوزبكستان لنجد جميعا اسهاماتنا في الحضارة الاسلامية والانسانية” .وأكد سعادة الدكتور بأن الشعب الأوزبكي الصديق له اهتمامه بالجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية، حيث قال: كانت اروقة المتحف التاريخي متحف الأمير تيمور مكتظا بطلبة العلم والمعرفة وسائر الباحثين والمهتمين، مؤكدين بكل محبة ومودة وافتخار لعمان حضارة وتاريخا، مما كان له الأثر الطيب والانطباع القيم في نفوسنا التي تتطلع بكل ثقة وأمل نحو بناء علاقات وتعاون ثقافي وعلمي يدعم مسيرة التعاون المشترك لما فيه مصلحة بلدينا الصديقين بفضل التوجيهات من قبل قيادتي البلدين”.
وواصل حديثه: انطلاقا من هذا التوجيه اقمنا هذا الحدث الثقافي الاجتماعي العلمي والذي حظي بالتعاون والتنسيق والتنظيم مع أكاديمية العلوم الأوزبكية وصندوق الأمير تيمور الدولي، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، الذي بذلوا جهودا كبيرة تنظيما وتنسيقا وتعاونا كان ثمرته تحقيق الأهداف المرجوة والغايات والمنشودة، فلهم منا عظيم الشكر وجزيل التقدير، كما أن لوزارة الخارجية جهدها المتواصل في التنسيق والتعاون ذلل الصعاب ويسر الأمور ومهد لطريق النجاح.
كما وجه شكره وتقديرة لسعادة السفير والقائمين على السفارة في طشقند “تحية خاصة انجازا وتنظيما واجراء وتنسيقا لسفارة سلطنة عمان في طشقند، فكل الشكر وعظيم الاحترام لسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي والأخوة أعضاء السفارة ، والتقدير موصول للوفد من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ولفرقة النجوم للفنون الشعبية، ولكم جميعا على تلبيتكم دعوتنا للحضور.
بعدها تفضل معالي الوزير راعي الحفل وسعادة الدكتور رئيس الهيئة وسعادة سفير السلطنة في طشقند، بتسليم جوائز للفائزين في المسابقة الثقافية ماذا تعرفون عن عمان، والهديا التذكارية للمساهمين والمتعاونيين لإنجاح هذا المعرض، كما قدم راعي الحفل وسعادة رئيس الهيئة هدية تذكارية لسعادة سفير السلطنة على الجهود التي بذلها في الاعداد والتحضير والتنسيق للمعرض الوثائقي، كما تم تكريم أعضاء السفارة العمانية على جهودهم المضنية، وفي ختام الحفل قدم سعادة الدكتور رئيس الهيئة هدية تذكارية لراعي الحفل، قابلها بهدية تذكارية لرئيس الهيئة.

الجدير بالذكر أن الهيئة عرضت مجموعة قيمة من الوثائق العمانية وبعضا من الوثائق الدولية التي تحكي جانبا من التاريخ العماني التليد، والتي تتحدث عن مواضيع مختلفة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي فترات زمنية وحقب تاريخية مختلفة، كما عرض مجموعة من الصور والتي تبين العلاقات العمانية الأوزبكية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين وكذلك مجموعة من الصور لبعض ولايات ومحافظات السلطنة وأبرز المعالم الأثرية والسياحية فيها، كما عرضت مجموعة من التراثيات الشعبية العمانية القديمة من فضيات وسعفيات وملابس تقليدية تبين الزي العماني التقليدي، حيث يهدف المعرض الى ابراز المخزون الوثائقي العماني واطلاع الباحثين والدراسين والأكاديميين وطلبة الجامعات بمختلف تخصصاتهم على الموروث الحضاري لعمان في مختلف الجوانب لتعريفهم بالامتداد التاريخي وعمق التواصل العماني، والذي يؤكد على قيمة الوثيقة العمانية وأهميتها التاريخية لتتعرف المجتمعات الخارجية بأهمية الوثيقة العمانية للدراسات والبحوث. حيث إن السلطنة دائما ما تبني علاقاتها على الأسس الراسخة والمنبثقة من النهج الذي يتماشى مع طبيعة الشخصية العمانية الميالة إلى السلام والتعاون والتلاقي مع الآخر على النقاط المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز مصالح كافة الشعوب وتقوية العلاقات البينية مع كافة بلدان العالم، ولجمهورية أوزباكستان روابط ذات خصوصية متفردة تتيح مزيدا من الموثوقية في علاقاتها مع السلطنة فهي ذات وشائج تاريخية وجغرافية، ودينية وقومية، فهي من الدول التي لها علاقات خاصة بالسلطنة من حيث كونها بلدا له تاريخا عريقا يتوغل ضمن التاريخ الإسلامي.