الجمعة، 28 فبراير 2014

صدور كتاب "عودٌ إلى أوزبكستان" في السعودية


تحت عنوان "عودٌ إلى أوزبكستان" نشرت صحيفة الجزيرة بتاريخ 1/3/2014 خبراً جاء فيه:

بعد عشرة أعوام عاد العلامة والرحالة الشيخ محمد بن ناصر العبودي إلى أوزبكستان، ولاحظ الشيخ تنامي المد التبشيري وتقاصر الدعوة الإسلامية فيها، وكعادته جاء وصف الزيارة شاملاً كل التفاصيل بدءًا من إقلاعه من مطار الملك خالد الدولي مرورًا بما واجهه من شخوصٍ تاريخية ومعاصرة ولقاءات وزيارات وملاحظات وانتهاء بالتوصيات التي قدمها معالي الشيخ لرابطة العالم الإسلامي حول وضع الإسلام والمسلمين هناك، وجاء الكتاب في أكثر من مئتي صفحة.

احتفل بالعيد القومي للكويت في طشقند



تحت عنوان "احتفل بالعيد القومي للكويت في طشقند" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 28/2/2014 خبراً جاء فيه: أمسية احتفالية جرت بفندق International Hotel Tashkent بمناسبة الذكرى 53 لليوم القومي لدولة الكويت، الذي يحتفل به سنوياً يوم 25 فبراير.  وفي صالة الأمير تيمور اجتمع رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، والشخصيات الحكومية والإجتماعية الأوزبكستانية، وصحفيين، وضيوف الشرف. وفي مقابلة صحفية أجرتها وكالة أنباء "Jahon" مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت في أوزبكستان خلف بوظهير تحدث بالتفصيل عن تاريخ تطور بلاده والعلاقات المتبادلة مع أوزبكستان. وأعطى الدبلوماسي تقييماً عالياً لمستوى التعاون الثنائي الأوزبكستاني الكويتي الحديث، وأشار إلى أنه تشغل في العلاقات بين البلدين مكانة هامة الصلات التجارية والاقتصادية والإستثمارية. وقال الدبلوماسي، أنه من المعالم الهامة في تاريخ العلاقات المتبادلة بين البلدين كانت الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للكويت في يناير عام 2004، وهي التي فتحت إمكانيات واسعة لتوسيع الصلات المشتركة، وتعزيز الأساس الحقوقي للتعاون الثنائي. وبدورها زيارة الدولة التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليه عام 2008، واعتبر خلف بوظهير، أنها رفعت العلاقات إلى مستوى جديد. وتحدث عن المشاريع التي يجري تنفيذها في الجمهورية بإسهام الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وأشار الدبلوماسي إلى أنه من عام 1997 قدمت هذه المؤسسة قروضاً بلغت نحو 100 مليون دولار أمريكي، من أجل تطوير مجالات: التعليم، وحماية الصحة، والزراعة، والموارد المائية، والطاقة، والصناعات الكيماوية، والخدمات العامة، والبناء، والتعدين. وفي ختام المقابلة عبر السفير عن اهتمام بلاده بمستقبل تطوير تعاون المنافع المتبادلة والمتساوية بين البلدين لمصلحة الشعبين الأوزبكستاني والكويتي.

53 عاماً على استقلال دولة الكويت



تحت عنوان "53 عاماً على استقلال دولة الكويت" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 27/2/2014 خبراً جاء فيه: احتفل يوم 26/2/2014 بالذكرى الـ 53 لاستقلال دولة الكويت. وعلى شرف هذه المناسبة الهامة نظمت سفارة دولة الكويت في جمهورية أوزبكستان حفل استقبال رسمي في طشقند، دعيت إليه الشخصيات الرسمية ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية. وخلال الحفل أعطى السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان خلف بوظهير مقابلة صحفية لمراسلنا، تحدث خلالها عن الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لتطور الكويت والتعاون بين البلدين، وقال: - حصول بلادنا على استقلالها، يعتبر بالنسبة لنا حدثاً هاماً جداً، ويوم الإستقلال، هو عيد كبير. والكويت اليوم تطور علاقاتها من كل الجوانب مع كل الدول. واهتمامنا الخاص نوجهه طبعاً نحو الهدوء والرفاهية، وهو ما يعتبر عاملاً هاماً للتطور الاقتصادي. وبالإضافة لذلك، يعار في الكويت اهتماماً كبيراً لتطوير القطاع المصرفي. ومما يشهد على ذلك إحداث البنك الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وهذه المؤسسة المالية تقوم بنشاطاتها في أكثر من 120 دولة من دول العالم، ولسنوات عديدة تتعاون مع القطاع المصرفي الأوزبكستاني، وتشارك في تمويل مختلف المشاريع. والعلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أوزبكستان والكويت بلغت في هذا العام عامها الـ 20. وأستغل هذه الفرصة، لأشير إلى أن التعاون الثنائي بين الدولتين يتطور باستمرار. وتتعزز الصلات الإجتماعية، والسياسية، والتجارية، والاقتصادية، والإنسانية. والعلاقات بين أوزبكستان والكويت بنيت على أسس الصداقة، والثقة والإحترام المتبادل. وأنا على ثقة من أن هذه قاعدة متميزة لتوسيع الشراكة. وأعبر عن شكري للحكومة والشعب الأوزبكستاني على الثقة العالية.

الأربعاء، 26 فبراير 2014

الدفعة الأولى من الحجاج الأوزبكستانيين عادت بعد أداء الحج الأصغر


تحت عنوان "الدفعة الأولى من الحجاج الأوزبكستانيين عادت بعد أداء الحج الأصغر" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 26/2/2014 خبراً جاء فيه: المجموعة الأولى من الحجاج الأوزبكستانيين والبالغ عددها 175 شخصاً عادت يوم 24/2/2014 بعد أدائها للحج الأصغر – العمرة. وأعلنت الخدمة الإعلامية للجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزبكستان، أنه يؤدي الصلاة من أجل السلام على الأرض من أوزبكستان المزدهرة حتى اليوم في المقدسات الإسلامية مكة والمدينة، 774 حاجاً، منهم 175 فرداً في المدينة و599 في مكة. وكما أعلن سابقاً، يقيم الحجاج الأوزبكستانيين في فنادق "أجنحة الطيبة" الذي يبعد 25 متراً عن مسجد النبي في المدينة، و1000 متراً عن مسجد الحرم في مكة. ويذكر أن العدد الإجمالي للمواطنين الأوزبكستانيين الذين سيزورون المقدسات الإسلامية خلال موسم الربيع "العمرة – 2014" يبلغ 5904 أفراد. وسيستمر موسم الربيع "العمرة – 2014" من 15/2/2014 وحتى 26/4/2014، وكل مجموعة ستمضي هناك 10 أيام.

الإحتفال باليوم الوطني 2014


أقامت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان يوم 26/2/2014 حفل إستقبال بمناسبة اليوم الوطني بفندق إنترناتشيونال طشقند.


وحضر الحفل ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان معالي إليور غنييف وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة. وعدد كبير من كبار المسؤولين في الدولة، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان، وشخصيات دينية وسياسية وأكاديمية وإجتماعية، ورجال أعمال. وكان في استقبالهم سعادة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان خلف بوظهير وأعضاء السفارة. وبعد عزف النشيدين الوطنيين لدولة الكويت وجمهورية أوزبكستان، قام سعادة خلف بوظهير ومعالي إليور غنييف بتقطيع كعكة العيد، ومن ثم دعى سعادة السفير الحضور لتناول طعام العشاء على الموائد المعدة للضيوف بهذه المناسبة. وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية وأغاني عربية وأوزبكية أدتها فرقة خاصة دعيت لهذه المناسبة.





الثلاثاء، 25 فبراير 2014

حجاج أوزبكستان يؤدون العمرة


تحت عنوان "حجاج أوزبكستان يؤدون العمرة" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 25/2/2014 خبراً جاء فيه: كما أعلن سابقاً، بتاريخ 15/2/2014 بدأ موسم الربيع للتوجه لأداء الحج الأصغر – العمرة. وسيستمر الموسم حتى 15/5/2014. ولهذا تعلن شركة الطيران القومية "أوزبكستون هوا يولاري" أنه في الوقت الراهن يجري تنظيم رحلات مباشرة إلى المقدسات الإسلامية. ويتم توصيل الحجاج من مختلف ولايات الجمهورية إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية على متن طائراتها Boeing-757/767. واتخذت كل الأجهزة التابعة لشركة الطيران القومية، التي تعمل على نقلهم، جملة من الإجراءآت من أجل توفير الخدمة الجيدة. وفي مطار العاصمة، وفي كل نوبة عمل في خدمة المرافقة بمجمع الطيران تنظم مجموعة من العاملين المؤهلين للإسهام في توفير الظروف المثالية للركاب. وأشارت شركة الطيران إلى أنه في إطار برامج "العمرة - 2013" في العام الماضي تم نقل 4977 حاج على متن 28 رحلة جوية. وتتجه النية في هذا العام للقيام بـ 35 رحلة جوية، ويخطط لنقل 5900 راكب.

السبت، 22 فبراير 2014

عبد الرحمن الشايع التعاون يتطور باستمرار


تحت عنوان "عبد الرحمن الشايع: التعاون يتطور باستمرار" نشرت صحيفة Uzbekistan Today على صفحتها الـ 3 من عددها رقم 8 (391) الصادر يوم 20/2/2014، نص تصريح أدلى به للصحيفة السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع، وجاء فيه:

أعلنت لجنة شؤون الأديان بجمهورية أوزبكستان عن توجه المجموعة الأولى من الحجاج الأوزبك البالغ عددهم 175 شخصاً لأداء الحج الأصغر – العمرة إلى العربية السعودية بتاريخ 15/2/2014 على خط طشقند جدة.
وبهذه المناسبة اقتسم السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع آراءه مع قراء صحيفة UT حول أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية. ويرأس الدبلوماسي البعثة الدبلوماسية لدى أوزبكستان منذ ثلاث سنوات، وتحدث عن المهام التي حققها خلال فترة عمله:
الأكثر أهمية من التي تحققت منذ أن توليت هذه المهمة الرفيعة، كانت النتائج الهامة للقرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب الفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان السيد إسلام كريموف لتطوير التعاون الثنائي من ضمن جملة من الإتفاقيات الموقعة وسارية المفعول بين البلدين. والمملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان تطوران التعاون الثنائي في إطار اتفاقيات التعاون في المجالات: السياسية، والإقتصادية، والتجارية، والإستثمارية، وفي المجالات: التكنولوجية، والرياضة، وعلى أساس إتفاقيات التشجيع والحماية المتبادلة للإستثمار وتجنب الإزدواج الضريبي أيضاً.
والنشاطات التي تقوم بها اللجنة الحكومية الأوزبكستانية السعودية المشتركة، تخدم تنفيذ المهام الموضوعة بشكل كاف، وهو ما يسهم في تطوير وتفعيل التعاون الإجتماعي، والثقافي، والتجاري، والاستثماري، والإقتصادي بين بلدينا.
ومن خلال النظر في الصلات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين بلدينا، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإتجاه – يتمتع بأفضلية، وأريد أن أتوقف عند بعض المشاريع المحددة، التي تنفذ في هذا المجال من التعاون. ومن بينها – مشروع بناء قسم من طريق السيارات سمرقند – غوزار، الذي يموله صندوق التنمية السعودي، ويشرف على الإنتهاء وتقدر كلفته بـ 100 مليون دولار أمريكي.
والمشروع الآخر – ترميم محطة الضخ "آلات" في ولاية بخارى، وإعادة بناء وترميم شبكة الري وصرف المياه في ولايات: جيزاخ، وسرداريا، وإعادة بناء وترميم وتجديد المجمعات الأساسية في ولاية خوارزم. وانتباه خاص تستحقه مشاريع صناعات استخراج المعادن والكيماويات، والزراعة، ومجال حفر الابار، وإنتاج مواد البناء أيضاً، وتمويل بناء مدارس التعليم المتوسط والمنشآت الطبية في أوزبكستان وتزويدهم بالمعدات التقنية.
وفي أوزبكستان نفذ بالكامل نحو 20 مشروعاً شملت مجالات: حماية الصحة، والتعليم، والطاقة، والمواصلات، والاتصالات، وتطوير البنية التحتية. ودوراً هاماً لعبه صندوق التنمية السعودي في تنفيذهم وقدم منحاً للمشاريع في المجالات الثقافية.
وبين بلدينا تنفذ بنجاح غيرها من المشاريع المشتركة في مجال استخراج النفط والغاز. وعلى سبيل المثال: الشركة السعودية Delta Oil Company وشركة الهولدينغ القومية "أوزبيكنيفتيغاز" توصلتا لاتفاقية حول تنفيذ مشروع مشترك في منطقة بايسون بولاية سورخانداريا. وتراعي الاتفاقية أعمال التنقيب الجيولوجي خلال خمس سنوات، وتوظيف استثمارات تصل إلى 20 مليون دولار أمريكي. والشركة السعودية Delta Oil Company مهتمة بالنشاطات المشتركة في مجال الكيماويات النفطية في أوزبكستان.
واتجاه هام في تعاوننا الذي يتطور بشكل دائم، - هو العلاقة بين لجنة شؤون الأديان بديوان الوزراء في جمهورية أوزبكستان، ووزارة شؤون الحج، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار العمل الثنائي المشترك يتم تبادل الزيارات، ووفرت لحكومة أوزبكستان إمكانية زيارة حجاج أوزبكستان للمملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وعدد حجاج أوزبكستان الذين يتوجهون إلى الحج سنوياً يبلغ 5200 إنسان، والعمرة 6000.
وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة في المملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور عبد العزيز بن عمر زار أوزبكستان في سبتمبر عام 2011. وتضمن برنامج الزيارة لقاءآت مع الشخصيات المسؤولة في إدارة مسلمي أوزبكستان وأرتيق يوسوبوف رئيس لجنة شؤون الأديان بديوان الوزراء في أوزبكستان، وعثمان خان عليموف، مفتي أوزبكستان. واطلع أعضاء الوفد على حياة المسلمين في أوزبكستان، وعلى الإجراءآت المحققة في البلاد لتطوير القيم الروحية ودعم التقاليد القومية.
وخلال السنوات الـ 50 الأخيرة أنفقت المملكة العربية السعودية نحو 200 مليار دولار أمريكي على تحسين الظروف للحجاج، ومن بينها توسيع الحرمين الشريفين، الموجودين في مكة والمدينة. وتستخدم أيضاً أحدث التكنولوجيا، مثل: مونوريل – الذي يشبه طريق الكابل، ويسهل انتقال الحجاج في الأماكن المقدسة، وتكنولوجيا البناء – وتدفئة الأرض، والمصاعد الحديثة وهكذا إلى أخره. وحول الكعبة شيدت عدة طوابق، خصص أحدها للناس محدودي الإمكانية.
وفي مسجد النبي بالمدينة يمكن اليوم لـ 800000 إنسان أداء الصلاة في وقت واحد. وبعد إعادة بناء عدد من الأماكن في المسجد، ستبلغ الإمكانية أكثر من 1 مليون.

الأربعاء، 19 فبراير 2014

نمو الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان


تحت عنوان "8% نمو الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان وتركيز على التنمية الاجتماعية" نشرت صحيفة الغد مقالة يوم 9/2/2014 جاء فيه:

طشقند - الغد - ارتفع إجمالي الناتج المحلي لأوزبكستان بنسبة 8% خلال العام 2013. وجاء النمو المتحقق في إجمالي النمو بالنسبة لأوزبكستان جراء زيادة الإنتاج الصناعي بنسبة 8,8%، والناتج الزراعي بنسبة 6.8%، وحجم مبيعات التجزئة بنسبة 8%. كما انخفض معدل التضخم عن المتوقع مُشكلا نسبة 6.8%. وشكل الدين الحكومي الخارجي طبقا لمحصلات العام 2013، ما نسبته 17% من إجمالي الناتج المحلي، وحوالي 60% من حجم الصادرات عند مستوى الصفر للدين الداخلي.  وبحسب دراسة من المكتب الإعلامي لسفارة جمهورية اوزبكستان، في القاهرة، فإن هذه النتائج تُمثل ثمارا للنهج المتوازن المدروس بعمق في جذب الاستثمارات الأجنبية والاقتراض الأجنبي بصورة عامة. واعتمدت أوزبكستان برنامجا لأولويات التنمية الصناعية خلال أعوام 2011-2015، والبرامج الفرعية للتحديث التقني والتكنولوجي لتجديد الإنتاج، أخذت الصناعات التحويلية تكتسب أهمية متزايدة في البنية الصناعية، والتي تقوم على صناعة المنتجات ذات القدرة التنافسية والقيمة الربحية المضافة العالية. واليوم تقوم هذه الصناعات التحويلية بإنتاج أكثر من 78% من حجم الناتج الصناعي بالبلاد. وخلال العام 2013، جرى تطوير الصناعات ذات التكنولوجيا العالية مثل صناعة السيارات وصناعة المعادن (121 %)، وإنتاج مواد البناء (113.6%)، والصناعات الخفيفة (113%) والصناعات الغذائية (109%). وتجرى إقامة التصنيع الجديد الحديث لإنتاج أجهزة الاتصالات الحديثة، وتكنولوجيا الحاسب الآلي والهواتف المحمولة، ومجموعة واسعة من الإلكترونيات الاستهلاكية. وفي واقع الأمر، يجري التحديث من جديد بصورة عملية لكافة الصناعات التحويلية في اقتصادنا.  وبحسب الدارسة «يتمثل الشاهد على التغيرات المتطورة للبنية الاقتصادية في أوزبكستان، في النمو المتصاعد بداخلها لدور الاستثمارات الصغيرة والمشاريع الخاصة. ففي العام الماضي، فقط، تم افتتاح أكثر من 26 ألف مشروع صغير، وفي نهاية العام بلغ العدد الإجمالي لتلك المؤسسات العاملة في ذلك القطاع 190 ألف مؤسسة. واليوم يوفر هذا القطاع قرابة نسبة 55,8% من إجمالي الناتج المحلي، مقابل نسبة 31% في العام 2000. وفي الوقت الراهن يبلغ نصيب المشاريع الصغيرة 23% من حجم الإنتاج الصناعي، ويمثل كل حجم الخدمات السوقية بصورة عملية، و18% من المنتجات التصديرية، و75% من إجمالي العِمالة في أفرع الاقتصاد المختلفة. وبغض النظر عن تقلب أوضاع السوق العالمية، إلا أن نمو حجم التصدير خلال العام 2013 شكل نسبة 10,9%. ويلعب قطاع الخدمات دورا متصاعدا في التنمية المستدامة لاقتصاد أوزبكستان. ففي أوائل العام الماضي، جرت الموافقة على اتخاذ التدابير الإضافية نحو التطوير المتسارع لقطاع الخدمات بالأماكن الريفية خلال أعوام 2013-2016. وفي العام الماضي جرت إقامة أكثر من 13 ألف مؤسسة خدمية، بما فيها المجمعات التجارية للسلع الاستهلاكية، والأفرع المصغرة للبنوك، وشركات التأمين وغيرها. وطبقا لمحصلات العام 2013، فقد ارتفع حجم الخدمات المقدمة بنسبة 13,5%، وبلغ نصيبها من إجمالي الناتج المحلي 53%، مقابل 37% للعام 2000. وخلال العام الماضي، ازداد رأسمال المصارف التجارية بنسبة 25%، وبالمقارنة مع العام 2000 تضاعف لأكثر من 46 مرة. وفي النتيجة النهائية، يشكل اليوم رصيد رأسمال المصارف نسبة 24.3 %، بما يتجاوز ثلاث مرات متطلبات لجنة بازل للرقابة المصرفية، والتي تُطبق عند مستوى 8%. وتتجاوز السيولة في النظام المصرفي 65%، بنسبة تزيد 2,2 مرة على التقييم «العالي» المعترف به على مستوى التطبيق العالمي. ويبلغ نصيب الموارد الداخلية حوالي 80% من إجمالي محفظة القروض. ونتيجة لتنفيذ البرامج الخاصة بخلق فرص العمل وتوفير العِمالة للسكان، تمت في العام 2013 إتاحة حوالي 970 ألف فرصة عمل، من بينها أكثر من 60,3 بالأماكن الريفية. وفي ذلك الإطار نفسه، تم توفير أكثر من 480 ألف فرصة عمل من خلال تطوير المصانع الصغيرة والشركات الصغرى والاستثمارت الخاصة، وتوفير أكثر من 210 آلاف فرصة عمل عبر ممارسة العمل من المنازل. بدءا من العام 2009، وفي إطار المشاريع النمطية، تمت في المناطق الريفية إقامة حوالي 900 تجمع سكاني ريفي جديد، وإنشاء أكثر من 33,5 ألف منزل سكني خاص بمساحة 4,5 مليون متر مربع. وجرى بناء 732 كيلومترا من الطرق الإسفلتية للمركبات، وأكثر من ألف مشروع للبنية التحتية الاجتماعية والسوقية. وفي العام 2013 وفي 353 تجمعا سكانيا بالمناطق الريفية، تم تشييد 10 آلاف بيت سكني مجهز بوسائل الراحة، بمساحة 1,5 مليون متر مربع، أو بزيادة مقابل العام الماضي تبلغ 17 %. ولإنجاز تلك الأهداف، تم تخصيص ما يوازي حوالي 650 مليون دولار، منها 106 ملايين دولار تمثل موارد مقترضة من بنك التنمية الآسيوي. وخلال العام الماضي، جرى بناء 28 كلية مهنية جديدة، وإجراء الإصلاحات والترميم الشامل لعدد 131 كلية مهنية وأكاديمية، و381 مدرسة تعليمية عامة، و45 مشروعا للمعاهد الدراسية العليا. كما تم إنشاء 55 مدرسة لتعليم الموسيقى والفنون للأطفال، و112 مشروعا رياضيا للأطفال، وأربعة حمامات للسباحة. وفي العام الدراسي 2013-2014، وبدءا من الفصل الدراسي الأول للمدارس العامة، تم إدخال نظام التعليم المتواصل باللغات الأجنبية. وفي إطار التدابير الخاصة بالتعميق اللاحق للإصلاح في مجال الصحة في العام 2013، صار يمثل خطوة مهمة الانتقال من الرعاية الصحية الأولية إلى مبدأ الرعاية الصحية الأسرية، مما سمح بإمكانية توفير الرعاية الطبية النوعية لعدد 14,6 مليون نسمة من المقيمين في الأماكن الريفية، خاصة في المناطق النائية. كما تمت تغطية الفحص الطبي الشامل للنساء في عمر الإنجاب والأطفال والشباب في سن المراهقة. وخلال أعوام 2011-2013، جرى فحص أكثر من 535 ألفا من النساء الحوامل للكشف عن الأمراض الوراثية والمُعدية، مما أتاح الفرصة في العام 2013 لمنع إنجاب 2,7 ألف طفل يحملون التشوهات والعيوب الخلقية. وإجمالا، فإن تنفيذ برامج «فحص الأم والطفل» أتاح الفرصة لتقليص عدد الأطفال حديثي الولادة حاملي التشوهات الخلقية، بنسبة تزيد 1,8 مرة عليها في العام 2000. ونتيجة للتدابير المتخذة نحو تحسين التغذية للسكان، وإضافة العناصر المغذية إلى الدقيق والملح، وتوفير الفيتامينات للأمهات والأطفال، أصبح 92% من الأطفال يتوافقون من حيث مؤشرات النمو، مع معايير منظمة الصحة العالمية، مما يعد بالطبع أحد إنجازاتنا العالية. في العام الماضي، ارتفع الدخل الحقيقي لدى السكان بنسبة 16%، كما ازداد بنسبة 20,8% متوسط الدخل الشهري للعاملين لدى هيئات الموازنة، وقيم المعاشات، والمعونات الاجتماعية والمنح الطلابية. وذكرت الدراسة أن المهام الرئيسة وأولويات دفع عجلة الاقتصاد للعام 2014، تمليها بادئ ذي بدء برامج الأهداف الطموحة للتنمية طويلة الأجل للبلاد، واستمرار الاستراتيجية المطبقة التي توفر بصورة مستقرة الوتائر العالية لنمو الاقتصاد، وحشد كافة الإمكانات والاحتياطات المتاحة لتحقيق ذلك الهدف. وأشارت الى أن أوزبكستان يكتسب لديها تقليص العبء الضريبي بدوره أهمية لا تقل، وبصورة خاصة خفض الضريبة على أرباح الشركات من 9% إلى 8%، وكذلك خفض الحد الأدنى للضريبة على الدخل للأفراد من 8% الى 7,5%. وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية لأوزبكستان يضم حوالي 69%، تمثل استثمارات مباشرة، والتي ارتفع حجمها في العام 2014 بنسبة 22,4%. ومن المتوقع في العام الحالي أن يتم الإدخال إلى حيز العمل لأكثر من 150 مشروعا إنتاجيا عملاقا، بقيمة إجمالية للبناء تبلغ 4,4 مليار دولار.

Al Ghad إقتصاد أوزبكستان يتطور بوتائر سريعة


تحت عنوان "Al Ghad إقتصاد أوزبكستان يتطور بوتائر سريعة" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 19/2/2014 خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة "Al-Ghad" الأردنية بزاوية "عالم الاقتصاد الجديد" تعليقاً مفصلاً عن المراحل الأساسية لمؤشرات التقدم الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان خلال العام الماضي. وأشير في المادة المنشورة خاصة إلى التطور الذي جرى بوتائر سريعة خلال عام 2013 في قطاعات: صناعة السيارات، وتصنيع المعادن، وإنتاج مواد البناء، والصناعات الخفيفة والغذائية. وأشارت الصحيفة إلى أن ما يشهد على التبدلات التقدمية في بنية الاقتصاد الأوزبكستاني، هو تزايد دور المشاريع الخاصة والعمل الحر. وأن عدد المنشآت العاملة في هذا القطاع بلغ 190 ألف منشأة. وأثارت الصحيفة الإنتباه إلى أن سيولة النظام المصرفي في الجمهورية تزيد عن 65%. وهذا المؤشر يزيد 2,2 مرة عن "عالي" في النظام المعمول به عالمياً. وبلغت حصة الموارد الداخلية نحو 80% من كل حجم محفظة القروض. وعند الحديث عن الإجراءآت المحققة لتوفير فرص العمل وزيادة دخل السكان، أشارت المقالة إلى أنه نتيجة لتنفيذ البرامج الإقليمية وفرت فرص عمل لـ 970 ألف شخص، منهم أكثر من 60,3% في المناطق الريفية. ومن ضمنها تطوير المشاريع الصغيرة، والشركات الصغيرة، والعمل الحر، الذي وفر أكثر من 480 ألف فرصة عمل، ووفر من خلال توسع العمل بالمنازل أكثر من 210 آلاف فرصة عمل. وأعطت المقالة تقييماً عالياً للأفضلية التي أعطاها الرئيس إسلام كريموف للتطور الإجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال العام الجاري والسنوات القادمة، وإتاحة الظروف لحل المهام الموضوعة لتطوير الصناعة أيضاً. وفي الختام أشارت الصحية الإردنية إلى أن وضع الإجراءات المدروسة بعمق وآليات تنفيذها، من دون شك ستسمح للإقتصاد الأوزبكستاني بالخروج إلى مستويات أعلى ويعزز قدرات البلاد.
تعليق
في حوار مع سعادة السفير محمد نور بلقار في طشقند، أشار سعادته إلى أن هذا الخبر لا يتعدى الجزء اليسير جداً مما ورد في التقرير المفصل الذي أعدته السفارة عن الاقتصاد الأوزبكستاني، وأرسل قبل شهر إلى وزارة الخارجية الأردنية في عمان 

الأحد، 16 فبراير 2014

الدفعة الأولى من الحجاج توجهت إلى العربية السعودية لأداء الحج الأصغر


تحت عنوان "الدفعة الأولى من الحجاج توجهت إلى العربية السعودية لأداء الحج الأصغر" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 16/2/2014 خبراً جاء فيه: أعلنت الخدمة الصحفية لدى لجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزبكستان، أنه غادر يوم أمس 15/2/2014 في رحلة خاصة على طائرة شركة الطيران القومية "أوزبكستان هوا يوللاري" إلى العربية السعودية من طشقند إلى جدة الدفعة الأولى للحجاج الأوزبك ويبلغ عددهم 175 شخص لأداء الحج الأصغر، العمرة. ويبلغ العدد الكامل للمواطنين الأوزبكستانيين الذين سيزورون المقدسات الإسلامية خلال موسم الربيع "العمرة-2014" 5904 أشخاص. ومن أجل تسفير واستقبال الحجاج في مواقع سفرهم ووصولهم دعي موظفي لجنة الشؤون الدينية، وإدارة مسلمي أوزبكستان، وغيرهم من الإدارات والمنظمات المعنية، التي تقوم بأعمال صعبة. وسيستمر موسم الربيع "العمرة - 2014" من 15/2/2014 وحتى 26/4/2014، وستمضي كل مجموعة هناك 10 أيام. وفي المدينة سيقيم الحجاج الأوزبك في فندق "الأجنحة الطيبة" لمدة أربع أيام، الذي يبعد 25 متراً عن الأماكن المقدسة. وهناك سيزورون مسجد الرسول محمد، وقبره، وغيرها من الأماكن التاريخية. وبعدها يتوجه الحجاج الأوزبك إلى مكة حيث سيؤدون شعائر الحج الأساسية، العمرة. وسيقيم الحجاج الأوزبك في فندق "نما المودة" بمكة والواقع على بعد 1000 متر عن مسجد مكة لمدة 6 أيام. ولتقديم الخدمات للمواطنين الأوزبكستانيين أرسلت إلى هناك مجموعة عمل تضم 8 أشخاص للخدمة، و29 طبيب، و4 طباخين. وفي الفندق وفرت كل ظروف الراحة للمقيمين، وعلى مدار اليوم يعمل مركز للشاي، والمركز الطبي، وفي غرف الفندق وضعت أجهزة تلفزيون يمكن من خلالها مشاهدة البرامج التلفزيونية الأوزبكستانية عبر القناة الفضائية.

قطر حققت إنجازات اقتصادية غير مسبوقة


تحت عنوان "قطر حققت إنجازات اقتصادية غير مسبوقة" نشرت صحيفة الراية يوم 16/2/2014 خبراً كتبه عبد اللاه محمد، وجاء فيه: تحدّث بن طوار عن العلاقات التجاريّة بين الشركات في البلدين، حيث وقعت شركة إنديسا الاسبانية عام 2003 اتفاقية بيع وشراء مع شركة راس غاز، تتضمّن توريد 0.8 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال على مدى عشرين عامًا. كما أبرمت شركة الغاز الطبيعي المسال القطريّة اتفاقًا مع شركة الغاز الطبيعي الاسبانية تنصّ على بيع وشراء ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا على مدى عشرين عامًا ابتداءً من العام 2005. وتحدّث عن شركة قطر القابضة (الذراع الاستثماريّة لهيئة الاستثمار القطريّة) التي قامت عام 2010 بالاستحواذ على أسهم بقيمة 2.72 مليار دولار أمريكي، أي ما يُمثل حصة قدرها 5 % من الاستثمارات البرازيليّة في أكبر بنك اسباني وهو بنك سانتاندر، إضافة إلى توقيع كل من قطر واسبانيا على مذكرة تفاهم نصّت على إدخال التقنيات الجوالة في مشاريع استخراج الغاز من المكامن الناضبة والمعقدة في أوزبكستان. وتشمل شركات الإنشاء الاسبانيّة في قطر مجموعةOHL، وFFC، وهارينسا وإبردرولا.

أوزبكستان تقتني معدات طبية عالية التكنولوجيا


تحت عنوان "أوزبكستان تقتني معدات طبية عالية التكنولوجيا" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 16/2/2014 خبراً جاء فيه: ستبدأ وزارة حماية الصحة خلال العام الجاري بتنفيذ برنامج لشراء معدات جديدة عالية التكنولوجيا لأبرز المراكز المتخصصة في الجمهورية. ووفق ما أعلنته الوزارة سيتم شراء المعدات في إطار مشاريع الأعوام الممتدة من عام 2014 وحتى عام 2017، التي ستوفر إمكانية زيادة نوعية الخدمات الطبية، وتنفيذ أشكال متقدمة وطرق للعمل في مجال الطب عملياً. ويجري تنفذ هذه الحملة من خلال القرض الذي قدمه الصندوق السعودي للتنمية لأوزبكستان والبالغ 20 مليون دولار امريكي. ومن المنتظر أن تصل الدفعة الأولى من المعدات في عام 2015. وبالمقام الأول سيتسلمها المركز المتخصص بجراحة المسالك البولية في الجمهورية، وتشمل: معدات لجراحة العين، ومعدات جراحية، ومعدات للأمراض الجلدية والتناسلية، ومعدات للغدد الصماء، ومعدات علاجية، ومعدات لإعادة التأهيل الطبي. و وزارة حماية الصحة في الجمهورية لا تستبعد إمكانية أن تشمل القائمة غيره من المشافي البارزة في البلاد. ونشير إلى أن قائمة أكبر المراكز الطبية التي ستحصل على معدات طبية جديدة، وضعت وفقاً لقرار ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان عن " إجراءآت مستقبل تعزيز القاعدة المادية والتقنية، وتطوير تنظيم نشاطات المؤسسات الطبية".

جمهوريات آسيا الوسطى يواجهون مهمة منع انتشار التشدد الأفغاني إليهم


تحت عنوان "جمهوريات آسيا الوسطى يواجهون مهمة منع انتشار التشدد الأفغاني إليهم" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى نقلاً عن وكالات الأنباء يوم 15/2/2014 خبراً جاء فيه: تخشى دول آسيا الوسطى الخمس؛ أوزبكستان، وطاجيكستان، وقازاقستان، وقرغيزيا، وتركمانستان، من تصعيد مفاجئ في الأعمال الإرهابية، ومن ثم تدفق المخدرات واللاجئين، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وقد حذر وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاميلوف، ونظيره القازاقي إيرلان ادريسوف، من تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي في المرحلة ما بعد 2014م. كما وصف الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمون، الانسحاب الغربي بأنه «قضية تستدعي القلق العميق»، وفي السر، يعرب بعض المسؤولين الروس عن خوفهم الشديد من الانسحاب، لكن موسكو تستخدم أيضًا الفراغ السياسي كفرصة لإعادة تأكيد نفوذها في المنطقة. وقد وعد الكرملين قرغيزيا بـ1.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية، وبإعفاء في الديون بقيمة 500 مليون دولار إضافية، وقد وافقت بيشكيك على إغلاق القاعدة الجوية الأميركية في البلاد، وفي طاجيكستان، صوت البرلمان في أكتوبر الماضي على السماح بتمركز 6 آلاف جندي روسي داخل البلاد لمدة 30 سنة إضافية. والصين أيضًا دخلت في هذه المزايدة، وأرسلت كبار مسؤوليها في جولة على دول آسيا الوسطى، واعدة بمليارات الدولارات من القروض والتمويل لمشاريع البنى التحتية، والصين وروسيا أطلقتا مباحثات مكثفة مع دول مثل الهند وباكستان وإيران. لكن على الرغم من المصالح المشتركة الواضحة في معالجة هذا الخطر، إلا أن تلك الدول الخمس غير قادرة على الاتفاق على سياسة مشتركة حول كيفية تحقيق الاستقرار في أفغانستان، ويجب أن تنهض في مواجهة هذا التحدي، وهذا يتطلب تحركًا منسقًا لمنع الظهور الجديد للتشدد الأفغاني من الانتشار في المنطقة. كما تشعر دول الاتحاد السوفييتي السابقة بالإهانة من الحكومتين الأميركية والأفغانية، ولا تثق بحلف شمالي الأطلسي «ناتو»، واستعادة ثقتهم مهمة عاجلة، فهناك الكثير على المحك بالنسبة لآسيا الوسطى للسماح لتلك الدول بالفشل.

السبت، 15 فبراير 2014

الأوزبكي تيمور أحمدوف يعرض أعماله في أبوظبي


تحت عنوان "تشكيل أوزبكي لتيمور أحمدوف في ألف للفنون" نشرت صحيفة البيان يوم 27/1/2014 خبراً جاء فيه: تستضيف "أنيو" في "أبراج الاتحاد" بأبوظبي معرض "ألف للفنون" للمرة الثانية على التوالي، والذي سيضم أعمال الفنان العالمي تيمور أحمدوف من 1 حتى 13 من فبراير المقبل. وقدم أحمدوف وهو عضو في اتحاد الفنانين في أكاديمية الفنون في أوزبكستان، خلال حياته المهنية، أعمالا متنوعة في جميع أنحاء العالم، ابتداء من روسيا وأوزبكستان وصولا إلى المملكة المتحدة. كما عرضت أعماله في العديد من المحافل الخاصة والدولية والتي تهافت من خلالها المشاهير لتعرف واقتناء أعماله الفنية. وسيتضمن المعرض لوحة "الأغنية الشمالية" التي سيتم الكشف عنها خلال حفل الافتتاح.
  

وتحت عنوان "الأوزبكي تيمور أحمدوف يعرض أعماله في أبوظبي، 18 لوحة تعكس احتفالية الحياة والموت " نشرت صحيقة البيان يوم 4/2/2014 خبراً كتبته عبير يونس، من أبو ظبي وجاء فيه:
المعرض يجذب الزوار تصوير
"من تلك القصص الخيالية أستمد موضوعات لوحاتي"، هذا ما أوضحه الفنان الأوزبكي تيمور أرنست أحمدوف، في تفسيره لتلك الشخصيات التي تحضر في الكثير من لوحاته التي تختلف عن الأشخاص الذين نصادفهم في حياتنا اليومية. والشخصيات على اختلاف ملامحها شكّلت أحد الموضوعات الأساسية في معرضه الذي يضم 18 لوحة، المقام في مركز «أفينو في أبراج الاتحاد» في أبوظبي، والذي افتتحه مساء أول من أمس ناصر النويس رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا الفندقية، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، وجمهور الفن.
احتفالية الحياة والموت


الأفكار هي التي تؤدي في النهاية إلى تجسيد اللوحة، كما قال أحمدوف الذي أضاف أن «هناك العديد من الأفكار التي تتوارد في رأسي، ولهذا أعمل عليها مدة خمس ساعات في اليوم الواحد». أما الألوان التي يستخدمها فهي بمنزلة احتفالية بالحياة والموت، فالألوان الكثيرة تجسّد تنوعات الطبيعة وأحاسيس البشر، استخدمها الفنان بدرجات لا متناهية، لتعكس رؤيته اللونية التي طغى عليها الأحمر والذهبي، وعن هذا قال «إن الأحمر يعني لي الموت، أما الذهبي فهو لون الحياة بالنسبة إلي».
وهذه الرمزية كثيراً ما ظهرت في لوحاته التي سيطر عليها الأسلوبان الانطباعي والتجريدي اللذان يتجسدان في هذه الحالة في وجوه نساء، أو شخصية بوذا وهو في الغابة، أو حياة الصيادين التي امتدت من المشهد الواقعي، لتنتهي بالأشكال الزخرفية الهندسية منها تحديداً، أو قد تتلاشى بدرجات ضبابية على سطوح لوحاته المنفذة على مساحات كبيرة بالألوان الزيتية التي اختار لبعضها عناوين مثل «غابة»، و«صيادين»، و«يوم التفاح»، مفضلاً ترك لوحات أخرى من دون عناوين لتحاور المشاهد في تفاصيلها المتنوعة.
الاستثمار بالفن
يعتبر هذا المعرض المستمر حتى 13 فبراير المقبل، الثاني بالتعاون مع «ألف للفنون» التي أسسته ناتاليا أندكولوفا في دبي، بهدف تعزيز التواصل ونشر ثقافة وفنون منطقة آسيا الوسطى، وعن هذا قالت مريم ثاني هودج، المستشارة الفنية في «ألف للفنون»: «نعرّف جمهور الإمارات والسعودية بفنون آسيا الوسطى، ونشجع بكل هذا على الاقتناء، لأن الاستثمار في الفن الآن تجارة رابحة، فلقد استقطبنا من آسيا الوسطى أعمال 13 فناناً، منهم من أسّس اسماً ومكانة، ومنهم من لا يزال في البداية». ونوهت بمشاركة أعمال بعض من هؤلاء الفنانين في مزادات «كريستيز».
 إضاءة
تيمور أرنست أحمدوف، عضو في اتحاد الفنانين في أكاديمية الفنون في أوزبكستان، قدّم خلال حياته المهنية أعمالاً متنوعة في جميع أنحاء العالم، كما عُرضت أعماله في العديد من المحافل الخاصة، ولوحاته مقتناة من قبل العديد من المشاهير، منهم الموسيقار سيل، وأمير موناكو ألبرت.

الخميس، 13 فبراير 2014

توجه الحجاج من أوزبكستان إلى المقدسات الإسلامية


تحت عنوان "توجه الحجاج من أوزبكستان إلى المقدسات الإسلامية" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 13/2/2014 خبراً جاء فيه: مع اقتراب موسم الربيع لأداء الحج الأصغر "العمرة"، التي ستبدأ من 15/2/2014 وتستمر حتى 15/5/2014. أعلنت الخدمة الإعلامية للجنة شؤون الأديان بديوان الوزراء في أوزبكستان، عن توجه خلال هذه الفترة أكثر من 5750 مواطن من أوزبكستان إلى المقدسات الإسلامية مكة، والمدينة، بالإضافة لـ 400 حاج لم يستطيعوا أداء العمرة في العام الماضي 2013 لأسباب خاصة متعلقة بالعربية السعودية. وسيمضي الحجاج في المدينة 4 ايام في فندق يبعد 25 متراً عن المقدسات الإسلامية. وسيزورون فيها مسجد الرسول محمد، وقبره وغيرها من الأماكن التاريخية. وبعد ذلك يتوجهون إلى مكة حيث سيؤدون المناسك الأساسية خلال 6 أيام. ولتقديم كل الخدمات الممكنة للحجاج وصلت إلى العربية السعودية مجموعة عمل مؤلفة من 8 موظفي خدمة، و27 طبيب، و4 طباخين. وفي الفندق وفرت كل ظروف الراحة اثناء الإقامة فيه، وعلى مدار الساعة يعمل مركز طبي، ووضعت في غرف الفندق أجهزة تلفزيونية يمكن من خلالها مشاهدة القناة التلفزيونية الفضائية "أوزبكستان". وبالإضافة لذلك ستستقبل الأرض المقدسة أيضاً خلال شهر رمضان المبارك لعام 2014 أكثر من 650 مسلم من أوزبكستان. وهذا العدد قليل جداً مقارنة بالأعوام الماضية. وهذا بسبب أعمال البناء وإعادة البناء الواسعة الجارية على الأراضي التابعة للمسجد الرئيسي الكبير حول الكعبة بمكة.

الأربعاء، 12 فبراير 2014

لقاء مع السفير العماني



تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 13/2/2014 خبراً جاء فيه: جرى يوم 11/2/2014 بوزارة الشؤون الخارجية في أوزبكستان لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. وبحث الجانبان بأجواء عملية سير تنفيذ الاتفاقيات الأوزبكستانية العمانية التي سبق وتم التوصل إليها. وخلال اللقاء تم أيضاً النظر بجدول الصلات الثنائية المنتظرة بمختلف المجالات، ومن ضمنها تبادل الاراء حول تنفيذ اتفاقية إنشاء ممر أممي للنقل "أوزبكستان، تركمانستان، إيران، عمان".