الاثنين، 31 يوليو 2017

الإحتفال بالعيد الوطني المصري الذكرى 65 لثورة 23 يوليو في طشقند


احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان اليوم 31/7/2017 في فندق "حياة ريجنسي" بالعيد الوطني الذكرى الـ 65 لثورة 23 يوليو. حضره السيد أنور ناصيروف نائب وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكستانية بارزة،
من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، رئيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية البروفيسور روشان عبد اللاييف، وأبرار غلاموف مدير وكالة أنباء "Jahonوأعضاء السفارة المصرية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان.


وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين السيدة أماني العتر السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان.

وبعد عزف النشيدين الوطنيين لمصر وأوزبكستان، بدأ الإحتفال بكلمة ألقتها سعادة السفيرة قالت فيها:
السلام عليكم
خوش كاليبسيز (مرحباً بكم)
تشريفينجيز أوتشون رحمات (شكراً على قدومكم)
السيد أنور ناصيروف نائب وزير الخارجية
السيدات والسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية
الضيوف الكرام
بداية أود أن أشكركم على مشاركتكم لنا الاحتفال بعيدنا الوطني، الذكرى 65 لثورة 23 يوليو، والتي أسست للنظام الجمهوري في مصر، كما أود أن أعبر عن سعادتي باختياري لتمثيل بلدي مصر في بلدكم العريق أوزبكستان الذي تجمعه بمصر جذزر تاريخية وحضارة مشتركة تعود إلى قديم الزمان.
إن التاريخ المصري العريق الذي تخللته أحقاب تاريخية مختلفة جمعته بشعوب الأرض قد حظي بمشاركة العلماء والمفكرين العظام من وطنكم في مختلف المجالات كالبخاري والفرغاني، وإنني لعلى يقين أن العلاقات بين بلدينا سوف تشهد ازدهاراً في المستقبل بناءً على ماتم انجازه في العلاقات الثنائية منذ استقلال أوزبكستان، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع أوزبكستان ونحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
السادة الحضور
إن العلاقات ذات الجذور العميقة بين بلدينا قد توثقت عقب حصول أوزبكستان على استقلالها، حيث شرفنا باستقبال الرئيس الراحل إسلام كريموف في مصر مرتين عام 1994 وعام 2007. وقد شهدت الزيارة الثانية لسيادته مراسم افتتاح النصب التذكاري الذي اقامته الحكومة المصرية تكريماً لذكرى العالم الجليل أحمد الفرغاني وإسهاماته بالقرب من مقياس النيل بالقاهرة كرمز للعلاقات العلمية والتعاون المستمر بين البلدين.
قمنا خلال السنوات الماضية بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعميق التعاون في مختلف المجالات التي تشمل التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والثقافي. ويجري حالياً الاهتمام بمواصلة تطوير التعاون في العديد من المجالات على رأسها السياحة والتجارة. وفي هذا الإطار يسعدنا عودة رحلات الشارتر بين مدينتي طشقند وشرم الشيخ بدءاً من شهر أكتوبر القادم، كخطوة أولى لتعزيز التبادل السياحي بين البلدين بما يساهم في الإستفادة من الإمكانيات السياحية المتعددة والتراث التاريخي الفريد لكل منهما. ويعمل الجانبان على تحيد موعد انعقاد الجولة القادمة للمشاورات السياسية وكذلك اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين من أجل إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات المصرية الأوزبكية.
السيدات والسادة
لقد حققت أوزبكستان الكثير من الانجازات منذ حصولها على استقلالها عام 1991. وإننا لعلى يقين من أن أوزبكستان تحت قيادة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف سوق تشهد تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعبها وتساهم بجهودها على الساحة الدولية والإقليمية للوصول إلى المزيد من الاستقرار والتمنية بمنطقة آسيا الوسطى والعالم.
أود في ختام كلمتى أن أدعوكم لمشاهدة فيلم قصير عن أهم المعالم السياحية في مصر، ولزيارة معرض مصغر لمستنسخات الآثار المصرية بالقاعة الخارجية.
رحمات (شكراً)
السلام عليكم
خوش كاليبسيز (مرحباً بكم)
تشريفينجيز أوتشون رحمات (شكراً على قدومكم)
وبعد قيام سعادة السفيرة والسيد نائب وزير الخارجية بقطع كعكعة العيد دعي الحضور إلى الموائد المعدة بهذه المناسبة، وتخلل الحفل عروض أفلام فيديو تعكس التطور الحضاري والثقافي في جمهورية مصر العربية.
                                                      

ونظم المركز الثقافى المصرى في طشقند بالمناسبة معرض شمل نماذج من التماثيل الفرعونية ومعروضات تتحدث عن الثقافة والقدرات السياحية في مصر، حظيت بإعجاب الحاضرين.
                                                         


السبت، 29 يوليو 2017

أوزبكستان تحتفل بالذكرى الـ 26 للإستقلال


طشقند 29/7/2017 خبر ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان تحتفل بالذكرى الـ 26 للإستقلال" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/7/2017 خبراً من القاهرة جاء فيه:

تحت هذا العنوان نشرت الصفحة الإلكترونية الإجتماعية والسياسية لصحيفة "الأهرام" مقالة تتحدث عن الحدث الهام المنتظر في حياة بلادنا.
وأشار معلق الصفحة محمد سعد دياب إلى الأهمية الخاصة للعيد القادم وقدم حقيقة أنه سيحتفل به تحت قيادة الرئيس الجديد شوكت ميرزيوييف.
وبرأي الصحفي بدأت في أوزبكستان خلال الأشهر الثمانية الماضية مرحلة جديدة من التطور: وبشكل ملموس ازدادت الديمقراطية واتخذ قراراً حكومياً على أساس المبادئ الواردة في دستور البلاد، وصدرت وتطبق استراتيجية العمل في الإتجاهات الخمس التي تتمتع بالأفضلية لتطور جمهورية أوزبكستان خلال الفترة الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021 والتي تجسد مدخلاً جديداً تماماً.
وأشارت المقالة إلى أن "النجاحات الحالية تشكل إستمراراً لتلك التي تم التوصل إليها نتيجة لتحقيق في الحياة المبادئ الخمسة التي أعدها الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. والتي سمحت برفع مستوى الناتح المحلي بالنسبة للفرد من السكان بعدة مرات، وبغض النظر عن أن عدد سكان البلاد تضاعف بمرتين. وحتى في أصعب الأوقات للأزمة المالية والاقتصادية العالمية لم تطلب الجمهورية المساعدة من المصارف الأجنبية والدولية، بل اعتمدت على مواردها الداخلية، وحافظت على حركة النمو الاقتصادي، واستمرت في تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي، وهو ما سمح لها بالحفاظ على الإتجاه الإجتماعي لسياستها الداخلية".
وكما اشار الصحفي المصري خلال فترة تاريخية قصيرة من التطور المستقل لأوزبكستان تم توفير الإكتفاء الذاتي في الحبوب. وتطوير صناعة السيارات، وقطاعات الهندسة التكنولوجية، وصناعة السياحة. "وجرى في البلاد المحافظة على التراث الثقافي، ونحو 7000 موقع أثري تاريخي في المدن التاريخية: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وشهريسابز، التي أعطت البشرية علماء مشهورين في العالم والذين أغنوا العلوم والثقافة العالمية".

الجمعة، 28 يوليو 2017

سفير فلسطين يقتسم آراءه حول تطور أوزبكستان




طشقند 28/7/2017 مقابلة صحفية ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سفير فلسطين يقتسم آراءه حول تطور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 27/7/2017 نص المقابلة الصحفية التي أجراها مراسل الوكالة مع السفير الفلسطيني، وجاء فيها:




على أعتاب عيد الدولة الرئيسي في أوزبكستان، العيد السنوي الدوري لإستقلال البلاد اقتسم رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية المعتمدة في طشقند تقييماتهم حول تطور جمهوريتنا وأفاق العلاقات الثنائية.

ومن بينهم كان السفير المفوض فوق العادة لفلسطسن لدى أوزبكستان محمد ترشيحاني الذي أشار في المقابلة الصحفية التي أجراها معه مراسل وكالة أنباء "Jahon" إلى أن:

- الحصول على الإستقلال في عام 1991 أصبح حدثاً رئيسياً في تاريخ الشعب الأوزبكي، وفتح الطريق نحو بناء دولة ومجتمع جديدين. ومما يشجع أنه من السنوات الأولى للتطور الذاتي اتبعت الجمهورية سياسة خارجية محبة للسلام، مبنية على المبادئ العامة المعترف بها للسيادة والمساواة، والإحترام المتبادل، وحل مسائل النزاعات بالطرق السلمية فقط وبالوسائل السياسية والدبلوماسية، وسيادة القانون الدولي.

وخلال السنوات الماضية أعارت اوزبكستان إهتماماً خاصاً لرفع مستوى حياة السكان، وترشيد البلاد، وتعميق الإصلاحات الديمقراطية.

وتضمنت مبادرات رئيس البلاد شوكت ميرزيوييف استراتيجية للعمل في خمس إتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021 وفي برنامج الدولة "عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان" حددت الأهداف النوعية الجديدة. وكما أشار أكثر من مرة قائد الدولة، هام جداً لحل المهام التي تقف أمام البلاد إسهام كل مواطن مع موقف مدني نشيط.

تجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان خرجت إلى مستوى نوعي جديد من التطور. وخلال الفترة الأخيرة بدأ في الجمهورية حوار مع الشعب، ويعار إهتمام دائم بالدرجة الأولى لقضايا وحاجات الناس. ومثل هذا النظام يحدد قوة وسائل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية.

وتعتبر أوزبكستان عضواً نشيطاً في المجتمع الدولي وتلعب دوراً هاماً في منظمات مثل: منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتعتبر طشقند للفلسطينيين من الشركاء الرئيسيين بالمنطقة. ونحن متمسكون بعرى الصداقة والتفاهم المتبادل الممتدة لقرون، والتي توحد بين شعبينا، وبحسم كامل نضع الجهود الضرورية من أجل تعزيز وتوسيع علاقات تعاون المنافع المتبادلة.

وعلى أعتاب العيد العظيم بحق أود أن أتمنى للشعب الأوزبكستاني الصديق مستقبل الإزدهار، وثبات رفع مستوى نوعية حياة الناس، ومضاعفة الرفاه، والتقاليد الثقافية والقيم الأخلاقية، وتعزيز الوحدة الروحية للشعب، والتقدم، والإستقرار والسماء السلمية فوق الرؤوس.


الثلاثاء، 25 يوليو 2017

خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ 26 أوزبكستان تضع خمسة اتجاهات جديدة للتنمية الشاملة وميرزيوييف يتعهد بتنفيذها قبل 2021

طشقند 25/7/2017 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "خلال احتفالات بعيد الاستقلال الـ 26.. أوزبكستان تضع خمسة اتجاهات جديدة للتنمية الشاملة وميرزيوييف يتعهد بتنفيذها قبل 2021" نشرت الصفحة الإلكترونية شباب النيل المصرية يوم 25 يوليو/تموز 2017 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:


رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف
تستعد جمهورية أوزبكستان -إحدى دول أسيا الوسطى- للاحتفال بيوم الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي قبل 26 سنة، وذلك نهاية شهر أغسطس/آب المقبل، حيث تأتي أهمية ذلك الاحتفال من كونه الأول في عهد الرئيس الحالي شوكت ميرزيوييف، الذي فاز في انتخابات أشرف عليها مئات الهيئات الدولية في مطلع شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، خصوصًا أن الدولة في عهده دخلت مرحلة جديدة من حياتها، حيث عمل على تعزيز استقلالية قرارات الدولة وعدم تبعيتها للشرق أو الغرب، وفقًا لنظام ديمقراطي يعتمد على دستور قام بوضعه الشعب الأوزبكي في عهد الرئيس المؤسس إسلام كريموف والذي وافته المنية في مطلع سبتمبر/أيلول 2016، فضلا عن استراتيجية طويلة الأمد دفعت البلاد إلى تطور اقتصادي غير مسبوق خصوصًا وأن التحول من النظام الاشتراكي الشمولي إلى نظام اقتصاد السوق الحر كان يحتاج إلى جراح ماهر يراعي البعد الاجتماعي في المقام الأول.
ولقد وضع كريموف خمسة أسس رئيسية لتلك الاستراتيجية أولها تحرير السياسات الاقتصادية من الأيدولوجيات، وأن تكون الدولة هي القائمة على سياسة الإصلاح الاقتصادي والتنمية وسيادة القانون على الجميع دون استثناء، وانتهاج سياسة اجتماعية تراعي محدودي الدخل وأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى الارتقاء التدريجي المدروس، تلك المبادئ الخمسة التي صنعت لأوزبكستان نموذج خاص بها في التنمية والتغيير الجذري لهيكل الاقتصاد مع خلق قاعدة واعدة تحقق نمو اقتصادي مستمر.
وكان نتيجة ذلك ارتفاع نصيب الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي 4 مرات كي يصل إلى 7 آلاف دولار رغم تضاعف عدد السكان مرتين ونما الاقتصاد بنسبة 5.5 مرة بفضل زيادة القوة الشرائية للعملة المحلية، وحققت الموازنة العامة فائضًا لأول مرة عام 2005 واستمر النمو رغم الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 وذلك بفضل عدم لجوء أوزبكستان إلى الاقتراض الخارجي واعتمادها في مواردها على مصادر متنوعة منها تصدير محصول القطن قصير التيلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب حيث وصل حجم إنتاج الحبوب فى العام الماضى إلى ما يزيد عن ثمانية ملايين و 26 ألف طن، والصناعة الحديثة خصوصًا السيارات والنسيج وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة نظرًا للتراث الثقافي النادر في الدولة التي تحوي أكثر من 7 آلاف من الآثار التاريخية والمعمارية في مدن سمرقند وبخارى التي تعتبر مسقط رأس الإمام البخاري وغيره من علماء أثروا العالم الإسلامي، مما مكن الدولة من الإنفاق على تطوير البنية التحتية والتعليم .
ويذكر التاريخ أنه فى عام 1992 تم إقرار الدستور الجديد للبلاد، والذى صار بمثابة خطوة هامة على طريق الإصلاح وبناء الدولة الجديدة ذات النظام الديمقراطى الذى يضمن كل الحقوق، حيث منح الاستقلال العالم  فرصة اكتشاف أوزبكستان التي تعد اليوم عضوا كامل الحقوق فى منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية الأخرى. وفى الوقت الراهن أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 130 دولة في العالم وتعمل فى عاصمتها أكثر من 50 سفارة للدول الأجنبية وكذلك عدد كبير من ممثليات الهيئات الدولية.
5 مبادئ وأسس سر نجاح الجمهورية الشابة
وفى عام 1992 أعلن الرئيس الأول إسلام كريموف رحمة الله عليه خمسة أسس للإستراتيجية طويلة الأمد لتطور جمهورية أوزبكستان فى كافة المجالات، وحققت البلاد نجاحات هائلة فى تطورها الاقتصادي، خصوصًا وأن قاعدة النموذج الوطنى للإصلاح والتنمية التى وُضعت آخذا فى الاعتبار بالقدرات الاجتماعية – الاقتصادية لأوزبكستان وتاريخ الدولة والقيم القومية والخبرات الدولية ترتكز إلى خمسة مبادئ جوهرية للانتقال إلى اقتصاد السوق الحر ذات التوجه الإجتماعي.
ويتمثل المبدأ الأول في أولوية الاقتصاد عن السياسة، والتى تعنى أن الاصلاحات الاقتصادية ينبغى أن تتحرر من كافة المسلمات الجامدة والاستراتيجيات التى عفا عليها الزمن، ولا ينبغى أن تخضع لأى من الأيديولوجيات.
أما المبدأ الثاني فيتمثل في أن الدولة هى القائم الرئيسى على الاصلاح، وعليها تحديد الأولويات الحيوية، واتجاهات الاصلاح ومراحله، ووضع البرامج الحكومية للتنمية وتجسيدها بالتالى على أرض الواقع، والمبدأ الثالث يتمثل في سيادة القانون فى كافة مجالات الحياة فى المجتمع، فينبغى على الجميع دون استثناء، الالتزام بالدستور والقوانين التى يتم تطبيقها بالوسائل الديمقراطية، والمبدأ الرابع يتمثل في انتهاج السياسة الاجتماعية القوية مع تطبيق علاقات السوق في الوقت نفسه، فمن الضرورى اتخاذ التدابير المؤثرة في ضمان الحماية الاجتماعية المؤكدة للسكان وخاصة الفئات محدودة الدخل والأسر متعددة الأطفال وذوى المعاشات القليلة، في حين كان المبدأ الخامس متمثلا في تحقيق التحول إلى علاقات السوق من مرحلة لأخرى عبر الطريق الارتقائى، التدريجى، المدروس، مع الأخذ فى الاعتبار بالأوضاع الاقتصادية الموضوعية.
وخلال فترة تاريخية قصيرة من الزمن، ارتفع النمو الاقتصادى فى البلاد 5,5 مرة. وارتفع لأربع مرات حجم الناتج القومى المحلى للفرد الواحد من السكان عبر تلك الفترة، وكذلك من حيث القوة الشرائية، وهو اليوم يشكل حوالى سبعة آلاف دولار، وذلك فى ظل ارتفاع عدد السكان فى البلاد وتضاعفه لأكثر من مرتين، وبدءا من عام 2005، تحقق الموازنة الحكومية فائضا يسمح لها بالمساهمة فى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلى، ويأتي النمو الاقتصادي المستدام والتوازن في المؤشرات الاقتصادية الكلية الرئيسية وخاصة خلال المرحلة الأكثر حدة للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، انما يدل على كفاءة وفعالية الأولويات والمجالات الرئيسية للتنمية الاقتصادية – الاجتماعية فى البلاد.
وقد نجحت أوزبكستان عبر سنوات الاستقلال فى تحقيق إنجازات مؤثرة فى شتى المجالات، وتولى البلاد اهتماما كبيرا بالصناعة وتحديث الإنتاج وتطوير البنية التحتية، وتمهيد الطريق لتوفير استقرار النمو الاقتصادى.
قوة الشباب
واليوم، يمكن التأكيد بكل الثقة على أن أوزبكستان- بلد ذو اقتصاد متنوع الأفرع، ويعود الفضل فى الكثير إلى الشباب الموهوب الذى يتمتع بالتعليم الراقى وذلك فى التطور الواسع لصناعة السيارات بالجمهورية وإنتاج النسيج والإنتاج  الزراعي وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الأفرع الأخرى.
سياحة وتراث ثقافي نادر
كما أن القدرة السياحية الثرية والتراث الثقافى النادر لأوزبكستان يمهدان الطريق نحو تطوير قطاع السياحة، فعلى أراضى أوزبكستان يوجد أكثر من سبعة آلاف من الآثار التاريخية المعمارية، حيث تتركز أشهرها فى مدن: سمرقند و بخارى وخيوى وشهريسبز  وطشقند  وخوقند  وغيرها من المدن العريقة.
وفى سبيل تجسيد القدرات السياحية الثرية لأوزبكستان جرى وضع الأسس الجذرية الجديدة لسياسة الدولة، وقد جرى تحقيق أعمال واسعة فى مجال تطوير البنية التحتية للسياحة. وتمضى الجمهورية فى تنفيذ المشروعات الخاصة ببناء وترميم طرق السيارات التى تمر بالمواقع السياحية الرئيسة  وتحديث السكك الحديدية وكذلك تطوير البنية التحتية للطرق والخدمات على طول طريق السيارات الدولية الأوزبكية.
وفى مجال القطاع الزراعى نجحت أوزبكستان فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الحبوب حيث وصل حجم إنتاج الحبوب فى العام الماضى إلى ما يزيد عن ثمانية ملايين و26 ألف طن.
اهتمام ميرزاييف ببناء المساكن في المناطق الريفية
ويبدي رئيس أوزبكستان الحالي ميرزيوييف إهتمام بصورة خاصة ببناء المنازل السكنية فى الأماكن الريفية، بما يعد استمرارا منطقيا في العمل الواسع الجارى والهادف إلى النهوض بأحوال السكان، وتحقيق الرفاهية لكل منهم، علمًا بأنه يتجاوز عدد سكان جمهورية أوزبكستان الآن 32 مليون نسمة، وتسعى الدولة الى توفير فرص العمل للسكان وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتجدر الإشارة إلى أن النموذج الخاص للتطور، قد ساعد أوزبكستان على تجاوز صعاب المرحلة الانتقالية دون التعرض إلى الهزات الإجتماعية الخطيرة والصمود فى ظل ظروف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتوفير النمو الراسخ لرفاهية السكان.
انتخابات ديمقراطية
وتستكمل أوزبكستان مسيرتها نحو المستقبل بعد إجراء انتخابات رئاسية لاختيار الرئيس الذي سيكمل ما أسس له الرئيس الراحل إسلام كريموف رحمه الله وجرت هذه الانتخابات في 4 من ديسمبر/كانون أول من عام 2016،  وقد تنافس فيها أربعة مرشحين من أربعة أحزاب، قدمت لهم اللجنة المشرفة على الانتخابات فرصًا متساوية لتقديم الدعاية الانتخابية وعرض برامجهم على الناخبين.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية ميرزا اولوغبيك عبد السلاموف في 5   ديسمبر/كانون أول عام 2016م. أن الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان أجريت في جو من الشفافية والصراحة والعلانية وفقا للقانون الانتخابي الوطني ومبادئ الديمقراطية للقوانين المتعارف عليها دوليا.
 وقد أدلى بأصواتهم 17 مليون و900 الف مواطن ما يمثل 87،83 % من إجمالي عدد الناخبين المدرجين في القوائم، وفقا للمادة 35 من قانون “انتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان”، وفاز شوكت ميرزيوييف – الرئيس المؤقت، رئيس الوزراء في عهد كريموف بمنصب رئيس الجمهورية التي جرت في جو من الديموقراطية والنزاهة.
وكان مرسوم  “حول إستراتيجية العمل لمزيد من التنمية في جمهورية أوزبكستان” واحدا من المراسيم الأولى التي صدرت عن الرئيس الجديد، الذي أكد أن أوزبكستان حققت خلال سنوات الإستقلال تدابير ملموسة رامية الى بناء دولة المؤسسات والقانون  الديموقراطية والمجتمع المدني القوي وتنمية الإقتصاد المتأسس على علاقات السوق الحرة وأولوية الملكية الخاصة وتوفير الظروف لحياة الشعب السلمية والمرفهة وإحتلال أوزبكستان لمكانة جديرة بها في الساحة الدولية.
وآخذا التقديرات الموضوعية للطريق التي قطعتها أوزبكستان والخبرة المكتسبة ونتائج تحليل النجاحات المحققة خلال سنوات الإستقلال بعين الإعتبار وإنطلاقا من متطلبات العصر تم تحديد مهمات مستقبلية مثل تحديد أهم الأولويات وأدق الإتجاهات لتعميق الإصلاحات الديموقراطية وتطوير البلاد بوتائر سريعة لاحقا.
مرسوم تطوير وتنمية شاملة ينتهي في 2021
وفي سبيل تحقيق هذه المهمات عُقدت جلسات بمشاركة فئات واسعة من السكان وممثلين للأوساط الإجتماعية ودوائر الإعمال وأجهزة الدولة نوقشت خلالها  القوانين المعمول بها والمواد الإعلامية والتحليلية والتقارير والتوصيات المقدمة من قبل المنظمات الدولية والوطنية، كما ودُرست في سيرها خبرات البلدان الخارجية المتطورة.
مرسوم التطوير الصادر من ميرزيوييف وضع خطة من أربع سنوات تعمل وفقًا لاستراتيجية وخمسة اتجاهات تبدأ عام 2017 وهو عام الحوار مع الشعب، وتنتهي عام 2021، حيث أُجريت نقاشات في مختلف الأوساط الإجتماعية ونُشر نصه في وسائل الإعلام العام لتبادل الأراء، وهو ما قد أثار إهتمام المواطنين وأكد على إرتباط مصيرهم بالإصلاحات الجاري تحقيقها في البلاد وأظهر النشاط السياسي الحقوقي العالي للشعب، ونتيجة لتلك النقاشات وردت 1310 مقترحا وفكرة وعلى أساسها أعيد النظر في 41 فقرة من برنامج الدولة.
وقد وُضع في أساس إستراتيجية العمل مسائل مهمة لتنمية البلاد إجتماعيا وسياسيا وإقتصاديا وثقافيا أُعلنها من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف في سير الحملة الإنتخابية والعديد من اللقاءات مع ممثلي الأوساط الإجتماعية ودوائر الأعمال وأجهزة الدولة.
وتهدف إستراتيجية العمل إلى رفع فعالية الإصلاحات الجاري تحقيقها بصورة جذرية وتوفير الظروف لإنجاح سير تطوير الدولة والمجتمع وتجديد البلاد وتحرير جميع مجالات الحياة بوتائر سريعة.
وتمثل الاتجاهات الخمسة التي وضعها ميرزيوييف بهدف تنمية البلاد في إستكمال عملية بناء الدولة و المجتمع؛ وتأمين أولوية القانون وإصلاح النظام القضائي القانوني لاحقا؛ وتطوير وتحرير الإقتصاد؛ وتنمية المجال الإجتماعي؛ ونشر الأمن والوفاق بين القوميات وإبراز قيم التسامح الديني وممارسة السياسة الخارجية المتزنة والبناءة ذات المنفعة المتبادلة.
ولكل إتجاه من هذه الإتجاهات فصول ملموسة لتعميق الإصلاحات والتحولات في البلاد مستقبلا، حيث يقتضي تحقيق إستراتيجية العمل على خمس مراحل، وفي إطار كل منها ستتم المصادقة على برنامج الدولة السنوي الخاص لتحقيقه وفقا لشعار العام المعلن.
وقد تقرر في إطار الإتجاه الأول لبرنامج الدولة ألا وهو إستكمال عملية بناء الدولة والمجتمع وتعزيزُ دور “عالى مجلس” (البرلمان) في نظام سلطة الدولة وتحسين النشاط التشريعي جذريا ورفع حجم دور الأحزاب السياسية في حياة الدولة.
والتخطيط كذلك لتحقيق تدابير خاصة بإستكمال إدارة الدولة وبالدرجة الأولى إصلاح خدمة الدولة وتقليص إدارة الإقتصاد من قبل الدولة وتطوير الأشكال الحديثة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة بين قطاع الدولة والقطاع الخاص ونظام “الحكومة الإلكترونية”.
وقد أصبح إجراء الحوار الفعال مع الشعب واحدا من المهمات الأكثر أهمية وحيوية لبرنامج الدولة، وبهذا الصدد تقرر إستكمال المراقبة الإجتماعية وتطوير المنظمات غير الحكومية وغير التجارية ووسائل الإعلام العام وكذلك تعزيز دور محليات السكان في حياة المجتمع لاحقا.
ويستهدف الإتجاه الثاني من برنامج الدولة إتخاذ تدابير خاصة بتأمين أولوية القانون وإستقلالية القضاء الحقيقية، حيث يُخطط في هذا السبيل لإنشاء مجلس القضاء الأعلى المدعو الى تأمين إستقلالية القضاء لدي إتخاذ قرارات وتشكيل نخبة من القضاة المحترفين وتحقيق تدابير لحماية حقوق ومصالح القضاة المشروعة.
ويُخطط لإستكمال القوانين الإجرائية والتشريعية وذلك بهدف الحيلولة دون المماطلة والتأخير غير المبرر للنظر في القضايا من قبل المحاكم وتوسيع صلاحيات الجهات القضائية العليا لكي تتمكن من إزالة النواقص الموجودة في عمل المحاكم الجزئية بصورة مستقلة ومن إصدار قرار نهائي.
ويضم هذا الإتجاه كذلك إعداد نظرية الإستكمال اللاحق للقوانين الجنائية وقوانين الإجراءات الجنائية لسنوات 2018 – 2021 وإستكمال نظام التعليم وإختيار وتوزيع العاملين على المؤسسات القضائية وأجهزة الأمن وتحليل المراجعات الدائم وتجديد نتائجها الدوري وتطوير المحاماة وإصلاح نظام مكاتب التوثيق والسجل المدني.
ويقتضي تحقيق الإجراءات في الإتجاه الثالث ألا وهو تطوير وتحرير الإقتصاد تأمين إستقرار العملة الوطنية والأسعار وتطبيق آليات السوق المعاصرة على مراحل لتداول العملة وتوسيع قاعدة المداخيل للميزانيات الداخلية وتوسيع العلاقات الإقتصادية الخارجية وتطبيق التكنولوجيات المعاصرة لإنتاج منتجات ومواد صالحة للتصدير وتطوير البنية التحتية للنقل واللوجيستيات ورفع الجاذبية الإستثمارية لزيادة الإستثمارات الأجنبية وتحسين الإدارة الضرائبية وتطبيق المبادئ والآليات المعاصرة لتنظيم النشاط المصرفي وتطوير المزارع المتعددة الفروع وكذلك الإسراع في تطوير السياحة، ويشمل هذا الإتجاه كذلك إتخاذ تدابير لحماية القطاع الخاص وسوق الأوراق المالية وتجديد الزراعة وتطوير مجال صناعة المجوهرات وغيرها.
37,7 تريليون سوم حجم الميزانية المرصودة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة
ومن المخطط خلال السنوات ما بين 2017 – 2021 تحقيق برامج في مجالات أخرى تهدف الى توظيف إستثمارات في 649 مشروعا بمبلغ قدره 40$ مليار دولار أمريكي وهذا سيسمح بزيادة إنتاج البضائع الصناعية خلال 5 سنوات قادمة بـ 1,5  مرة ورفع حصته في الناتج المحلي الإجمالي من 33.6% إلى 36% وحصة الصناعة التحويلية من 80% إلى 85%.
ويشمل الإتجاه الرابع تطوير المجال الإجتماعي واتخاذ إجراءات تقضي برفع إنشغال السكان وإستكمال نظام الرعاية الإجتماعية والصحية لهم وتطوير وتجديد البنية التحتية للنقل وهندسة المواصلات وتحسين تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية والغاز ورفع وضع المرأة في الحياة الإجتماعية والسياسية وإصلاح نظام الرعاية الصحية ورفع مستوى التعليم المتوسط والإختصاصي المتوسط والتعليم العالي وغيره.
وفي إطار الإتجاه الخامس الذي ينص على ضرورة تأمين الأمن والوفاق بين القوميات والتسامح الديني وممارسة السياسة الخارجية المتزنة والبناءة ذات المنفعة المتبادلة تُتخذ تدابير لحماية النظام الدستوري والسيادة ووحدة أراضي الجمهورية وإستكمال نظام القواعد المعلوماتية والحقوقية المعيارية في مجال الأمن  السيبراني وتنظيم وتطوير نظام إنذار السكان في حالات طارئة وتخفيف آثار كارثة إضمحلال بحر آرال وكذلك وضع نظرية الإتجاهات الأولوية للسياسة في مجال العلاقات بين القوميات ونظرية سياسة الدولة في المجال الديني.
خريطة طريق للتعاون مع الشركاء الأجانب
كما يُخطط لإعداد “خريطة الطريق” لتطوير التعاون السياسي الدبلوماسي والتجاري الإقتصادي والإستثماري والتكنولوجي والمالي بين أوزبكستان والشركاء الخارجيين في سنة 2017.
ووجه الرئيس الأوزبكي ميرزيوييف إلى تنفيذ جميع التدابير المذكورة أعلاه ضمن برنامج الدولة مخصصًا ميزانية وصلت إلى 37,7 تريليون سوم (العملة المحلية في أوزبكستان) أو 8,3$ مليار دولار امريكي، كما قرر تكوين هيئة وطنية لتحقيق تلك الاستراتيجية برئاسته، تقوم بإعداد مشروعات لتنفيذ الاستراتيجية التي تعد حافزًا قويًا  لتقدم جمهورية أوزبكستان على طريق الإصلاحات والتجديد في جميع المجالات وبناء دولة المؤسسات والقانون الديموقراطية مع إقتصاد السوق المتطور والمجتمع المدني القوي وتأمين أولوية القانون والأمن والهدوء وحرمة حدود الدولة والوفاق بين القوميات والتسامح الديني في المجتمع.

السبت، 22 يوليو 2017

السلطات القطرية تقدم تنازلات


طشقند 22/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "السلطات القطرية تقدم تنازلات" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/7/2017 خبراً جاء فيه:


من خلال الإجراءآت المتخذة لتجاوز الأزمة الدبلوماسية مع جملة من دول الشرق الأوسط.
وخاصة مع حكومة قطر التي قامت بإجراء تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب. ووضعت قائمة بالإرهابيين والمجموعات الإرهابية، وحددت كذلك شروط إدراج شخصياتهم الطبيعية وتجمعاتهم فيها.
عن هذا أصبح معروفاً يوم الخميس 20 يوليه/تموز، عندما وقع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على المرسوم المتعلق بذلك، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الجماهيرية.
ووفقاً للوثيقة وضعت قائمتين بالإرهابيين والمجموعات الإرهابية، وحددت شروط إرداج فيها الأشخاص الطبيعيين والتجمعات. وبالإضافة لذلك جرى توضيح مفاهيم مصطلحات "إرهابي"، و"النشاطات الإرهابية"، و"الجماعة الإرهابية"، و"تمويل الإرهاب".
ويذكر أن العربية السعودية، ومصر، والإمارت العربية المتحدة، والبحرين، قامت بتاريخ 5 يونيه/حزيران بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأعلنت حصاراً دبلوماسياً وتجارياً وفي المواصلات عليها. وأدانت الدول المشار إليها قطر بدعم وتمويل الإرهاب وجملة من الجرائم الأخرى.

الجمعة، 21 يوليو 2017

السفيرة المصرية لدى أوزبكستان تقول أن أوزبكستان حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات


طشقند 21/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "السفيرة المصرية: أوزبكستان حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/7/2017 نص المقابلة الصحفية التي أجرتها مع السيدة أماني العتر السفيرة المصرية المفوضة فوق العادة لدى أوزبكستان، وهذه ترجمة كاملة لها:


مع اقتراب الإحتفالات بالذكرى الـ 26 لإستقلال الدولة في جمهورية أوزبكستان الذي طال إنتظاره. وعلى أعتاب هذا الحدث الرائع اقتسمت السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية في بلادنا أماني العتر آراءها حول المنجزات الهامة المحققة في البلاد خلال سنوات التطور المستقل من خلال المقابلة الصحفية التي أجرتها معها وكالة أنباء "Jahon".
- خلال السنوات التي مضت منذ حصول أوزبكستان على إستقلالها حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات.
وبقيادة الرئيس الأول للبلاد إسلام كريموف وعلى طريق إقامة الدولة الحديثة أعير إهتمام  خاص لمجالات: التعليم والإستثمار في الموارد البشرية. وجهود هامة كذلك وجهت نحو تطوير الاقتصاد القومي، وبناء البنية التحتية، وتحسين المدن والأماكن الريفية.
وأنا على ثقة من أن أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرزيوييف هي على الطريق الصحيح نحو تحقيق تقدم وإزدهار كبير.
وإعلان عام 2017 في الجمهورية عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان، عكس بشكل ساطع الإهتمام الخاص الذي يعيره قائد الدولة لزيادة رفاهية الشعب، والحماية الإجتماعية، وكذلك إحداث ظروف الحياة اللائقة. وبرأينا تخصيص كل عام في أوزبكستان لتطوير إتجاه إجتماعي محدد، هو طريقة مثالية من أجل إعداد المشاريع والخطط السياسية في مجال محدد من أجل التحقيق الفعال للأهداف العامة الموضوعة. وفي هذا اليوم كرست المكانة الرئيسية لاستعراص آراء المواطنين حول الخدمات المقدمة والمشاريع المنفذة.
وعند الحديث عن تاريخ الصلات الثنائية، أود أن أشير إلى أنه ولو أن جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية أقامتا العلاقات الدبلوماسية قبل 25 عاماً مضت، إلا أن عرى الصداقة بين شعبينا لها جذوراً عميقة. حيث يقتسم بلدينا ليس القيم المتشابهة مثل: كرم الضيافة، والعلاقات داخل الأسرة، وإحترام كبار السن، وحسب، بل والمعايير الدولية المعترف بها في السياسة الخارجية، مثل: إحترام السيادة، وسلامة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتسوية السلمية للخلافات، وعدم إستخدام القوة أو التهديد بها.
وخلال هذه السنوات تطورت وازدهرت علاقاتنا من كل الجوانب. وجرى التوقيع على جملة من الوثائق في المجالات الثقافية، والطيران المدني، والتعليم.
وأود الإشارة إلى أنه في عام 1994 وعام 2007 كان لنا شرف استقبال أول رئيس لأوزبكستان إسلام كريموف بزيارة لمصر. وأثناء الزيارة الثانية شارك في مراسم الإفتتاح الرسمي لنصب أحمد الفرغاني التذكاري على جزيرة الروضة في نهر النيل.
وفي الوقت الراهن يعار إهتمام خاص لمستقبل تطوير التعاون الثنائي في المجالات: السياحية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية.
وأنتهز المناسبة لأقدم التهاني للشعب الأوزبكستاني وقيادة البلاد بالعيد المنتظر، يوم الإستقلال! مع تمنياتي الصادقة بإستمرار الإزدهار والنجاحات في تحقيق الأهداف النبيلة!

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

أوزبكستان تحتفل بمرور 26 عاما على استقلالها


طشقند 18/7/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان تحتفل بمرور 26 عاما على استقلالها" نشرت بوابة الأهرام الإلكترونية يوم 18/7/2017 خبراً كتبه: محمود سعد دياب وجاء فيه:
تشييع الرئيس الراحل إسلام كريموف في طشقند 
تستعد جمهورية أوزبكستان - إحدى دول أسيا الوسطى- للاحتفال بيوم الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي قبل 26 سنة، وذلك نهاية شهر أغسطس المقبل، حيث تأتي أهمية ذلك الاحتفال من كونه الأول في عهد الرئيس الحالي شوكت ميرزاييف، الذي فاز في انتخابات أشرف عليها مئات الهيئات الدولية في مطلع شهر ديسمبر الماضي، خصوصًا أن الدولة في عهده دخلت مرحلة جديدة من حياتها، حيث عمل على تعزيز استقلالية قرارات الدولة وعدم تبعيتها للشرق أو الغرب، وفقًا لنظام ديمقراطي يعتمد على دستور قام بوضعه الشعب الأوزبكي في عهد الرئيس المؤسس إسلام كريموف والذي وافته المنية في مطلع سبتمبر 2016، فضلا عن استراتيجية طويلة الأمد دفعت البلاد إلى تطور اقتصادي غير مسبوق خصوصًا وأن التحول من النظام الاشتراكي الشمولي إلى نظام اقتصاد السوق الحر كان يحتاج إلى جراح ماهر يراعي البعد الاجتماعي في المقام الأول.

إسرائيل ضد اتفاقية الهدنة في سورية


طشقند 18/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إسرائيل ضد اتفاقية الهدنة في سورية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/7/2017 خبراً جاء فيه:


وفق ما صرح به رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في باريس، التي وصلها بزيارة، أن إسرائيل تقف ضد الهدنة في جنوب سورية، التي اتفق عليها رئيسي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال المقابلة الشخصية الأولى التي جرت بنهما خلال قمة G20 في هامبورغ الألمانية.
ووفق ماقاله نتنياهو، أن إتفاقية وقف إطلاق النار في مناطق التصعيد توفر الظروف لزيادة التواجد الإيراني في سورية. وما سبب السخط خاصة هو حقيقة أن واضعي الإتفاق حول الهدنة أغلقوا أمام القوات الإيرانية المناطق الحدودية مع إسرائيل بعمق يبلغ نحو 20 كيلو متراً فقط.
وكما أعلنت وسائل الإعلام الجماهيرية العالمية، أن تل أبيب تعتبر أيضاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخطط لإقامة قواعد جوية وبحرية في الجمهورية العربية السورية.
وعبر نتنياهو بعد قمة G20 كذلك عن قلقه بأن خطط الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول إقامة ودعم مناطق مناطق التصعيد في سورية. وأشار إلى أنه أجرى بتاريخ 9 يولية/تموز محادثات هاتفية مع موسكو وواشنطن، شرح أثناءها موقفه من إتفاقية قائدي البلدين حول المبادرة السلمية.
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى: "أن إسرائيل تحيي وقف إطلاق نار حقيقي، ولكنه لا يجب أن يؤدي إلى توحيد القوات الإيرنية مع أقمارها الإصطناعة في سورية بالكامل وخاصة في جنوب البلاد".
وسبق أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبيرمان كذلك، بأن تل أبيب مهتمة بإستقرار الأوضاع في الجمهورية العربية السورية ويمكن أن تدعم نظام وقف العمليات القتالية، ولكن تفاصيل محددة في الإتفاق وفق رأيه ينبغي أن تنسق عن كثب.

الجمعة، 14 يوليو 2017

توقع ظهور منطقة ثانية للهدنة في سورية


طشقند 14/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. مجمد البخاري. تحت عنوان "يمكن ظهور منطقة ثانية للهدنة في سورية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 14/7/2017 خبراً جاء فيه:

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المتواجد بزيارة في فرنسا. وصل إلى باريس بتاريخ 13 يوليه/تموز، قبل يوم من العيد القومي الرئيسي للفرنسيين، يوم أخذ الباستيل. ومن المنتظر أن يشارك قائد البيت الأبيض اليوم بالعرض العسكري على أراضي الشانزليزيه.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الجمهورية الخامسة إمانويل ماكرون صرح رئيس الولايات المتحدة بأن العمل جار لإعداد هدنة ثانية "في قسم صعب جداً من سورية". وأشار القائد الفرنسي إلى أن باريس وواشنطن اقترحتا إنشاء مجموعة إتصال لوضع "خارطة طريق" لمستقبل سورية بعد انتهاء الصراع. وينبغي أن تشمل بالإضافة لمندوبي دمشق الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن الدولي في منظمة الأمم المتحدة.
ويذكر أنه سبق لقادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أن توصلوا أثناء المحادثات الثنائية في هامبورغ على أرضية قمة G20 إلى اتفاق حول الهدنة في المناطق الجنوبية الغربية من سورية.
عن هذا صرح المبعوث الخاص لمنظمة الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بأن المنظمة تعتبر إقامة هدنة على أقسام من الجمهورية العربية السورية  خطوة هامة نحو تسوية الصراع.
وهذه الأوضاع كما يعتبرها الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، يمكن أن تكون بداية لنهاية سفك الدماء في هذا البلد. وصرح شتاينماير يوم 12 يوليه/تموز في أستانا إثر ختام محادثاته مع الرئيس القازاقستاني نور سلطان نازارباييف بأنه "بغض النظر عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب حول هدنة محلية محدودة لا يمكن أن تكون اتفاقية نهائية حول الصراع السوري، ولكن بداية له من أجل تسوية هذا الصراع وإيجاد الحل".

السبت، 8 يوليو 2017

وفد أوزبكستاني يشارك في دورة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي


طشقند 8/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وفد أوزبكستاني يشارك في دورة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 7/7/2017 خبراً جاء فيه:


يشارك وفد عن وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان يومي 10 و11/7/2017 يالدورة الـ44 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمدينة أبيدجان (جمهورية كوت دي بوفوار ).
وكما أعلنت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية، يخطط خلال الدورة تقديم نتائج رئاسة أوزبكستان لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي خلال عامي 2016 و2017، وبحث جملة من مسائل نشاطات المنظمة، واتخاذ قرارات في المسائل: السياسية، والحقوقية، والتنظيمية، والإجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية.
ومن المنتظر إتخاذ قرارات خاصة "عن مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات بمدينة سمرقند" و"عن تأسيس قسم خاص بالمنظمة الإسلامية لمسائل التعليم، والعلوم، والثقافة (ISESCO) في جامعة طشقند الإسلامية" وجرى دعم مبادرة قائد دولتنا شوكت ميرزيوييف، التي وردت يوم 18/10/2016 في كلمته خلال الدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمدينة طشقند.
وخلال الدورة الـ44 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي سيتم رسمياً إنتقال رئاسة المجلس  من جمهورية أوزبكستان إلى جمهورية كوت دي بوفوار.