الجمعة، 31 يناير 2020

التعاون مع علماء مصر في دراسة تراث الإمام أبي منصور الماترودي

التعاون مع علماء مصر في دراسة تراث الإمام أبي منصور الماترودي
طشقند 31/1/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "التعاون مع علماء مصر في دراسة تراث الإمام أبي منصور الماترودي" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 29/1/2020 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


يقال أن جدنا العظيم الإمام أبو منصور الماترودي كان من مؤسسي علم الكلام وساهم أيضا في تطوير علم الحديث والفقه.
وبالرغم من إسهامات الإمام أبو منصور الماترودي لم يدرس تراثه العلمي والديني بصورة مطلوبة بعد.
واليوم نرى الاحتياج إلى ترويج تراثه في العالم الإسلامي بأسره.
ومن المقرر عقد فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان "الإمام أبو منصور الماترودي والتعاليم الماترودية: الماضي والحاضر" في مدينة سمرقند.
ويتوقع عقد المؤتمر الدولي خلال الفترة من 3 وحتى 5 مارس/آذار القادم وذلك بحضور كبار العلماء والمختصين المعروفين من العالم الإسلامي.
ويود الأزهر الشريف من مصر أن يتعاون مع أوزبكستان في تنظيم المؤتمر حيث تقام فعالياته الرئيسية في قصر المنتديات بمدينة سمرقند والجلسات الفرعية ستنعقد في مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية والمدرسة العليا لعلم الحديث.


الخميس، 30 يناير 2020

بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية 2020

بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية 2020
طشقند 30/1/2020 أعده للنشر أ.د.محمد البخاري.
تخت عنوان "بخارى.. عاصمة الثقافة الإسلامية 2020" تشرت البيان الإلكتروني، يوم 27/1/2020 مقالة جاء فيها:



تعتبر مدينة بخارى من أقدم مدن العالم، وتتمتع بمعالم تاريخية أثرية موغلة في القدم. وكان المؤرخون والسياح يسمونها "مدينة الشعر والأساطير". وفي كل شارع وحديقة من هذه المدينة العتيقة تجد فيها صدى وآثار للتاريخ القديم.
ورد اسم بخارى أول مرة من قبل المؤرخ نرشخي في القرن التاسع الميلادي. وبحسب كثير من المؤرخين وعلماء اللغة يرجع مصطلح (بخارى) إلى كلمة سنسكريتية (وخارى) حيث تعني (قلعة). كما سميت المدينة في الماضي بكلمتي (نوميجكات) و(فخيرة) أيضا.
كانت بخارى في القرون الوسطى مركزاً للحرفيين والتجار، حيث كانت تصدر المنتوجات التي تصنعها إلى دول آسيا وأوروبا. وكان العرب يسمون بخارى بمدينة التجار أو مدينة الصفرية أي مدينة النحاس.
وفي عام 1996م أعلنت اليونسكو إدراج المدينة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي وحمايتها. وفي عام 1997م تم الاحتفال بمرور 2500 سنة على تأسيس المدينة على مستوى دولي.
وتظهر المآذن المرتفعة والآثار التاريخية القديمة ذكاء الإنسان. لقد اشتهرت بخارى من مشارق الأرض حتى مغاربها كـ (متحف مكشوف ومرآة للتاريخ المجيد).
لقد عاش في قلعة (أرك) لبخارى القديمة ليس فقط الأمراء من الأسرة الحاكمة، بل عاش وأبدع فيها العلماء العظماء والشعراء والفلاسفة الذين تركوا تراثا ثمينا للأجيال القادمة. وفي القرون الوسطى عندما ازدهرت حضارة بخارى عاش في قلعة (ارك) كل من رودكي وفردوسي وأبو علي ابن سينا والفارابي وعمر الخيام وغيرهم. كتب ابن سينا عن تلك الفترة: (لقد وجدت في المكتبة هنا كتبا لم أعثر على مثلها من قبل ولا من بعد، حيث اطلعت عليها وكشفت أسرار العالم).


بالاستناد إلى الحفريات الأثرية استنتج العلماء بأن هذه المدينة القديمة وجدت في فترة ما قبل الميلاد، ولعبت دورا مهما في الحياة الاقتصادية والثقافية للمنطقة. كما أنه على أساس الدلائل التاريخية وانطلاقا من موقعها الجغرافي، كانت بخارى تقاطعاً مهماً على طريق الحرير العظيم الذي كان يربط الصين بمدينة روما.
وتشير الاكتشافات إلى انتشار الدين الإسلامي بسبب الفتوحات الإسلامية. وبعد مرور الزمن تحولت بخارى إلى مركز ديني مهم سميت بـ "بخاراى شريف" أي المدينة الشريفة.
وتحدث في حياة أي دولة أو ديار أو مدينة أو منطقة أحداث تكتب في صفحات التاريخ للأبد. وإن هذه الأحداث تكتب بحروف ذهبية. ومن مثل هذه الأحداث هي إعلان استقلال جمهورية أوزبكستان (31 اغسطس 1991م) ويوم الاستقلال (1 سبتمبر 1991م) وانضمام أوزبكستان إلى منظمة الأمم المتحدة (2 مارس 1992م) وإعلان مدينة طشقند في عام 2007م عاصمةَ للثقافة الإسلامية وغيرها من الأحداث التاريخية.
علاوة على ذلك نحن شهدنا أن مثل هذه الأحداث المهمة والمعترفة عالميا أصبحت اليوم حدثا تاريخيا وثقافيا للشعب الأوزبكي.
تدرج بخارى ضمن المدن القديمة التي أرست أسس للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية والدبلوماسية.
كما أن أوزبكستان تحتل مكانة خاصة منذ القدم في تنمية الحضارة الإنسانية ولا سيما الحضارة الإسلامية. لقد اعترف العالم والمنظمات الدولية بالمساهمة القيمة التي ساهم بها الأوزبكيون في تطوير المجالات العديدة للعلوم والفنون والثقافة.
بعد حصول أوزبكستان على استقلالها أعير اهتمام خاص لإحياء التراث الثقافي الغني للبلاد وتطويرها. وتم صيانة وترميم أضرحة العلماء والمشايخ. كما تم إعادة أسماء العلماء العظام أمثال الإمام البخاري والإمام الترمذي وبهاء الدين نقشبند والإمام الماتريدي وبرهان الدين المرغلاني وأوّلي اهتمام خاص بدراسة تراثهم.
كما تم إعادة إعمار المساجد والمدارس مثل "مسجد كلان" و"شاه زنده" و"كوك قمباز" وغيرها. وإن كل هذه التغيرات يتم تقديرها واعترافها من قبل المجتمع الدولي.


إن إعلان مدينة طشقند من قبل الإيسيكو التي تعتبر من المنظمات ضمن منظمة التعاون الإسلامي في عام 2007 عاصمة للثقافة الإسلامية يدل على تمتع أوزبكستان وخاصة عاصمتها طشقند بمكان مرموق في تاريخ الحضارة الإسلامية.
إن هذا التقليد الذي دشن من عام 2005 يهدف الى تطوير العلاقات الثقافية بين الدول الإسلامية ودراسة ورعاية التراث العلمي والمعنوي والتاريخي والمعماري للحضارة الإسلامية وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات، ودعم جهود الدول المختلفة في هذا الاتجاه.
إن اعلان مدينة طشقند في عام 2007م عاصمة للثقافة الإسلامية هو بالغ تقدير واحترام حيال طشقند وأوزبكستان.
كما يدل على أن طشقند تتمتع بسمعة عظيمة ليس فقط في آسيا بل في العالم أجمعه.
أعلنت الايسيسكو في عام 2015م تدشين مرحلة جديدة لاختيار المدن الاسلامية كعاصمة للثقافة الاسلامية. وبناء عليها سيتم إعلان عدد من مدن الدول الأعضاء عاصمة للثقافة الإسلامية خلال الفترة 2015-2025.
إن هذا الحدث التاريخي نال الاعجاب داخل أوزبكستان وخارجها، وألهم الفخر لدى الشعب الأوزبكي وممثلي الدوائر العلمية. وبحسب القرار فإن المنظمة ستختار سنوياً 3 مدن إسلامية عاصمةَ للثقافة الإسلامية حيث ستكون واحدة منها من الدول العربية، والثانية من الدول الآسيوية والثالثة من الدول الافريقية. وبناء على هذه الخطة فإنه سيتم إعلان مدينة بخارى القديمة عاصمة للثقافة الإسلامية في هذا العام.
وخلال الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة للدول الاسلامية الذي عقد في باكو فإنه تم اختيار كل من مدن بخارى (أوزبكستان) والقاهرة (مصر) وباماكو (مالي) عواصم للثقافة الإسلامية في عام 2020م.
ومنذ عام 2005م حين بدأت هذه المبادرة لقد استحقت هذا اللقب السامي مدينتي لأوزبكستان وهي طشقند وبخارى.
وفي البيان الذي جاء فيه إعلان بخارى عاصمة للثقافة الإسلامية يقول: في الحقيقة كانت بخارى الشريفة على مرور القرون عاصمة للثقافة الإسلامية. وليس من باب الصدفة تسميتها بقبة الإسلام. وإن إعلان هذه المدينة من قبل المنظمة عاصمة للثقافة الاسلامية يعتبر دليلا آخر لمساهمتها وعلمائها الذين انحدروا منها خلال القرون العديدة في الحضارة الإسلامية.
وتجدر الاشارة الى أنه من بين 4 مدن تحمل لقب (شريف) تعتبر أحد منها مدينة بخارى الشريفة. وهناك قول قديم في الشرق يقول (تعتبر سمرقند مركزا للعالم وبخارى قوة للدين الإسلامي).


الأربعاء، 29 يناير 2020

معالم سياحية فريدة وتاريخ زاخر بالعلوم في أوزباكستان


معالم سياحية فريدة وتاريخ زاخر بالعلوم في أوزباكستان
طشقند 20/1/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "أوزباكستان .. معالم سياحية فريدة وتاريخ زاخر بالعلوم" نشرتالبيان الإلكتروني يوم 30:12/2019 تقريراً صحفياً جاء فيه:


أصبح بإمكان حملة إقامة دولة الإمارات سارية المفعول، دخول جمهورية أوزبكستان لمدة لا تزيد على 30 يوما دون تأشيرة مسبقة على أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من أول يناير 2020.
       وتعدّ دولة أوزبكستان واحدة من الوجهات السياحية المميزة لدى أي شخص يفكر في السفر للسياحة، إذ تعدّ تاريخاً بحدّ ذاته زاخراً بالعلوم والمعارف إلى جانبِ امتلاكها طبيعة خلابة أضفت على المكانة المرموقة جمالاً آخّاذاً، ومن أكثر الفترات ملاءمة للذهاب إليها أشهر أكتوبر وأبريل ومايو وسبتمبر، حيث يكون الجو مثالياً، ويمكن الاستمتاع بالمهرجانات السنوية هناك كمهرجان الحرير والتوابل.
وتقع جمهورية أوزبكستان في منتصف قارة آسيا على طريق الحرير الشهير، وتتمتع بمناخ صحراوي معتدل، كما تتميز بعاداتها وتقاليدها، إضافًة للطبيعة البسيطة الهادئة.
وتزخر أوزبكستان بعبق التاريخ والمدن الشهيرة التي قدمت كبار العلماء والمفكرين، مثل: طشقند وخوارزم وسمرقند وبخارى.
ونظرًا لأن السياحة في أوزبكستان ميسورة التكلفة وآمنة، كما تشتمل الرحلة على الكثير من الأنشطة والجولات، مثل جولات مشاهدة المعالم السياحية الثقافية والبيئية، وكذلك العديد من المغامرات، تعدّ أوزبكستان وجهة ممتعة لقضاء عطلتك فيها.

أفضل الأوقات لزيارة أوزبكستان
يعتبر فصلا الربيع والخريف من أفضل الأوقات لزيارة أوزبكستان (أي من أبريل إلى مايو)، ومن سبتمبر إلى أوائل نوفمبر)، حيث يكون الجو دافئًا وجافًا، ويمكنك حينئذ من الاستمتاع بحرارة المنطقة الصحراوية دون أن تكون حارّة بشكل غير مريح، كما تكون خلال أشهر الصيف.
أجمل الوجهات السياحية في أوزبكستان
مدينة طشقند
تعتبر طشقند عاصمة أوزبكستان الوجهة الأولى للرحلات السياحية، وتتميز المدينة بجمالها وحسن تنسيقها وكثرة حدائقها الخضراء.
مدينة سمرقند
تعدّ سمرقند ثاني أكبر المدن بعد العاصمة طشقند، وتعتبر من المدن القديمة حيث يزيد عمرها على 2750 عامًا، شهدت خلالها العديد من الأحداث التاريخية.
وتعدّ المدينة موطنًا لأكثر المعالم شهرةً في أوزبكستان، منها: مجمع ريجستان، وقبر تامرلان في ضريح غوري الأمير، وضريح شاه زندا ومرصد أولوغبيك ومسجد بيبي خانوم.
وتتميز مدينة سمرقند بمناخ ثقافي متنوع يمزج عدة حضارات تتقارب فيما بينها كالفارسية والهندية والعربية والأوربية، حيث اختارتها منظمة اليونسكو على قائمة اليونسكو للتراث الانساني نظرًا لأهميتها ومقتنياتها من الآثار الفريدة.
خيوة (خوارزم)
كانت تسمى قديمًا بمدينة خوارزم، وتقع المدينة في غرب أوزبكستان، كما ولد فيها العديد من العلماء المسلمين، وتضم المدينة القديمة أكثر من 50 نصبًا تاريخيًا و250 منزلًا قديمًا، يرجع معظمها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كما تندرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
بخارى
وهي مسقط رأس إمام الحديث البخاري رضي الله عنه، هدمها جنكيزخان وأعاد بناءها تيمورلنك ثم حكمها الأوزبك من عائلة (بني منغيت) وهم قوم علم وجاه حتى سقطت في أيدي الروس عام 1921م. تقع في الجنوب الغربي على ضفاف نهر (أفشان) وهي مدينة شرقية إسلامية تُعد واحة كبرى تحيط بها أرض قاحلة. ترمذ: وقد اشتهرت عبر التاريخ الإسلامي بمدارسها ومعاهدها، وأشهر من نبغ فيها الأمام الترمذي.

ومن الأقاليم المشهورة إقليم صوغنيان وهو أول ما يصادفنا من بلاد ما وراء جيحون في جنوب أوزبكستان. عاصمة الإقليم مدينة صوغنيان فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. أنغرين ولينسيك: مدن صناعية حديثة ذات طابع غربي يكثر فيها الروس. ومن المدن الحديثة أيضاً: بيك اباد وشيرشك ونوائي.
أهلا بكم في بخارى
احتلت بخارى مكانة جغرافية جديرة بالاهتمام في نظر العرب المسلمين الفاتحين، وذلك لقربها من خراسان، فكانت لها مكانة فريدة تبوأتها بين سائر مدن وأقاليم آسيا الوسطى بصورة خاصة، وأقاليم الشرق بصورة عامة، فمنها كانت تمتد الطرق جهة الشرق حيث سائر بلاد الترك، ومن خلالها نفذ التجار منذ القدم، ولما نجح المسلمون الأوائل في فتح بخارى انطلقت عقيدة الوحدانية في ظل المكانة التي تبوأتها هذه المدينة تشق طريقها إلى ان بلغت آفاق الشرق بعد فترة من الوقت مضت على ذلك الفتح المبارك.
وقد أسهم عاملي العقيدة الإسلامية والجغرافيا في الدور التاريخي المهم الذي لعبته بخارى في نشر الإسلام والحضارة الإسلامية على مدى فترة زمنية طويلة الأجل الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الحكام المسلمين بهذا الإقليم، ورغبة الكثير منهم في جعل هذه المدينة عاصمة لدولته. اما عن سبب تسميتها فيذكر الجويني انه كان يوجد ببخارى معابد للبوذية، وأورد ما يفيد ان بخارى مشتقة من (بخار) وهي بلغة (المعان) رجال الدين الزرادشت تعني (مجمع العلوم)، رواية أخرى تقول ان الاسم مأخوذ من أصل سنسكريتي من كلمة (فيهار) وتعني الصومعة أو الدير.
وهذه المدينة أنجبت الإمام البخاري إمام المحدثين وصاحب الجامع الصحيح للحديث النبوي الشريف الذي يعتبر اصح كتاب بعد القرآن الكريم، ولو لم تنجب أحدا غيره لكفاها ذلك فخرا، كما أنجبت الإمام بهاء الدين النقشبندي الذي يعتبر قطب الطريقة الصوفية النقشبندية التي انتشرت في العالم الإسلامي، وكانت في القرن العاشر والحادي عشر عاصمة لدولة السامانيين، وفي القرن السادس عشر أصبحت عاصمة لدولة الخانات. وقد نفت القوات الروسية الغازية آخر أمير لبخارى من الخانات عند دخولها المدينة عام 1920 م، وأعلنت حينها بخارى جمهورية مستقلة.
في عام 1925 م أعيدت بخارى إلى الوطن الام جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفييتية. وأعلنت منظمة اليونسكو ان مركز المدينة يعتبر من المواقع المعمارية التي تحظى بحمايتها. يوجد في بخارى أقدم الآثار الإنسانية التي تعود إلى 2500 سنة، ولعل من أبرزها وأقدمها آثار قلعة اراك.
قصر رحمانوف
يعتبر القصر أحد أهم الأماكن السياحية في أوزبكستان، ويقع في مدينة طشقند، ويرجع تاريخ بناء القصر إلى عام 1891، والذي شيّده الأمير المنفي رحمانوف.
برج التلفزيون
يُصنّف البرج من أعلى المباني في منطقة وسط آسيا، حيث يبلغ ارتفاعه 375 مترًا، وهو مقاوم للزلازل الأقل من 9 درجات بمقياس ريختر.
 ويوجد على ارتفاع 150 مترًا منه العديد من المطاعم العالمية والراقية، إضافًة للمنصة الخاصة للسياح لالتقاط الصور.
حديقة أوغام تشاتكال الوطنية
تعدّ أكبر حديقة وطنية في أوزبكستان، حيث تبلغ مساحتها 574600 هكتار، وتشكّل فرصةً فريدةً لمشاهدة الطبيعة الجميلة، حيث تخضّر الوديان الجبلية العالية بشكل مدهش.
مدرسة باراك خان
تعتبر مدرسة خان من أقدم المدارس في أوزبكستان، حيث تمّ بناؤها في القرن الخامس عشر، وثم تحولت إلى مركز توجيهيّ أساسيّ للمسلمين في آسيا الوسطي.
وتضم المدرسة أحد أهم المكتبات الخاصة بالمخطوطات في العالم، وأقدم وأندر النسخ من القرآن الكريم والكتب الإسلامية.

الأسواق في اوزبكستان
زيارة الأسواق الرئيسية من أهم جولات السياحة في اوزباكستان إذ لا تكاد تخلو مدينة من سوق كبير.

ألاي بازار، طشقند
يعتبر سوق ألاي (Alay Bazaar) من أقدم الأسواق في أوزباكستان ويعتقد أن تاريخه يرجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي.
نشأ السوق بداية كمحطة تجارية في طريق الحرير لبيع الأغنام والماشية ثم تحول لاحقاً إلى سوق كبيراً نظراً لموقعه الجغرافي.
يعرض الآن في السوق جميع أنواع البضائع بدءًا من الحلويات الشرقية، وأنواع الفواكه الغريبة وانتهاء بالمجوهرات والذهب والفضيات.

تشارصو بازار، طشقند
سوق تشارصو (Bazaar Chorsu) من أقدم الأسواق ايضاً في اوزباكستان إذ يرجع تاريخ وجوده إلى نحو 100 عام مضت.
لا يزال السوق يحتفظ ببعض ملامح السوق القديم مثل القباب العالية التي تقي الباعة والمشترين حرارة الشمس.
يعد سوق شرسو مجمعاً تجارياً متكاملاً يعرض كل أنواع البضائع مثل الفاكهة الطازجة والمجففة، الخبز الاوزباكستاني الخاص المعروف باسم «ليبيشكا»، لحوم الخيول، والملابس وغيرها.

سوق سياب، سمرقند
زيارة سمرقند دون زيارة سوق (سياب - Siab) يعني أن رحلة السياحة في اوزبكستان ينقصها شيء ما.
يقع سوق سياب على مقربة من أهم الأماكن السياحية في سمرقند مثل مسجد «بيبي خانم»، ومسجد «حضرة خضر» أيضاً.
ينتظم السوق على شكل 5 ممرات يصطف الباعة على جوانبها لبيع الخضروات والفاكهة بشكل خاص طوال اليوم.
توجد العديد من المعروضات الأخرى في السوق مثل الفواكه المجففة، والمرطبات، والوجبات السريعة، والحلويات.
من أشهر البضائع في سوق شياب التوابل الفريدة في اشكالها والوانها وحتى الأنواع النادرة منها.
من البضائع التي تلفت أنظار السياح في السوق «الخبز» الذي يوجد منه أكثر من 17 نوعاً مختلفاً.
زيارة واحدة إلى سوق شياب في سمرقند تضمن لك الحصول على أخر أخبار ومستجدات المدينة حيث يعتبر السوق ملتقى المواطنين المحليين والمكان الذي تناقلون فيه أخبارهم.

العلماء
ينتسب إلى سمرقند جماعة من أهل العلم نذكر منهم:
ـ الفقيه أبو منصور الماتريدي: وهو نسبة إلى حي ما تريد أو ما تريب أحد أحياء سمرقند وكان له أثر حاسم في تطور الفقه السني بالمشرق.
ـ الفقيه محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي، نزيل مصر سمع بدمشق أبا الحسن الميداني، وجماعة غيره، وروى عنه أبو الربيع سليمان بن داوود ابن أبي حفص الجبلي، وجماعة غيره.
ـ الفقيه أحمد بن عمر أبو بكر السمرقندي، سكن بدمشق وقرأ القرآن وأقرأه، وكان يكتب المصاحف من حفظه.

ومن أعلام سمرقند
ـ صاحب التفسير المعروف بتفسير العياشي، وهو محمد بن مسعود السمرقندي، وكان من المحدثين والأطباء والنجوميين، ومن أعلامها أيضاً علاء الدين السمرقندي. ومنهم نجيب الدين السمرقندي، وكان طبيبا معاصرا لفخر الدين الرازي، وقتل بهراة لما دخلها التتار. ومنهم شمس الدين السمرقندي العالم والمنطقي والفلكي والأديب.
ـ ومن علمائها المتأخرين أبو القاسم الليثي السمرقندي. وكذلك الفلكي المشهور قاضي زاده الرومي أستاذ أولغ بك الذي كان أحد أبرز الفلكيين في العالم خلال العصور الوسطى


الأحد، 26 يناير 2020

مناقشة آفاق تطوير السياحة في منطقة إليك قلعة

مناقشة آفاق تطوير السياحة في منطقة إليك قلعة
طشقند 26/1/2020 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "مناقشة آفاق تطوير السياحة في منطقة إليك قلعة" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 25/1/2020 خبراً باللغة العربية كتبه: داود حبيب الله ييف، وجاء فيه:


استضافت منطقة إيليك قلعة بجمهورية قره قلباقستان فعاليات المؤتمر العلمي والاقتصادي والثقافي والتنويري بعنوان "إيليك قلعة هي المقصد السياحي".
وشارك مندوب سفارة المملكة العربية السعودية في بلادنا ومستثمرون من الصين وروسيا وممثلو الوزارات والهيئة الحكومية والمنظمات السياحية ومندوبو وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية في فعاليات المؤتمر.
وفي بداية المؤتمر اطلع المشاركون في المؤتمر على منتجات رجال الأعمال المحليين والمصنوعات الحرفية.
وتحدث في المؤتمر كل من السيد سيد أحمد عوضوف حاكم منطقة إيليك قلعة والسيد جومانوف نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان والدكتور خوجانيازوف مدير إدارة علم الآثار لدى فرع أكاديمية علوم جمهورية أوزبكستان في قره قلباقستان عن تطوير السياحة وتوفير الفرص لتنمية الأعمال وإعداد المختصين وتحسين الخدمات المقدمة للسياح.
وتخطط قره قلباقستان لتنفيذ 40 مشروعا بمبلغ إجمالي قدره 130 مليار صوم أوزبكي (يعادل 1 دولار أميركي 9547،05 صوم أوزبكي بتاريخ 21/01/2020) وذلك في إطار تنفيذ المهام المحددة من قبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان أثناء جولته في قره قلباقستان من 20 وحتى 21 أغسطس/آب عام 2019.
وأشار الدكتور خوجانيازوف مدير إدارة علم الآثار لدى فرع أكاديمية علوم جمهورية أوزبكستان في قره قلباقستان إلى أن الرئيس الأوزبكي يولي اهتماما خاصا لتطوير السياحة وأدى هذا إلى زيادة عدد السائحين الوافدين إلى قره قلباقستان أيضا. وأضاف أن 22 أثرا تاريخيا تقع في منطقة إيليك قلعة وتقوم الدولة بالحفاظ عليها.
وتقع أغلبية الآثار التاريخية والثقافية بجمهورية قره قلباقستان في منطقة إيليك قلعة نظرا لإمكانيات المنطقة تختص اليوم في إنتاج العنب ومجال السياحة.
وتعتبر كل من قلعتي "توبراق فلعة" و"أياض قلعة" وبحيرة "أقتشاكول" من أهم معالم منطقة إيليك قلعة. وقام المشاركون في المؤتمر بجولة تفقدية في هذه الأماكن.
تصوير: مقصد حبيب الله ييف


الرئيس الأوزبكي يتحدث عن أولويات السياسة الخارجية لبلاده خلال عام 2020

الرئيس الأوزبكي يتحدث عن أولويات السياسة الخارجية لبلاده خلال عام 2020
طشقند 26/1/2020 أعده للنشر أ.د.محمد البخاري.
تحت عنوان "فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف عن أولويات السياسة الخارجية لبلادنا خلال عام 2020" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 24/1/2020 خبراً باللغة العربية جاء فيه:


استمر فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في إلقاء خطابه أمام أعضاء مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ونواب المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان.
وتطرق رئيس دولتنا إلى مسائل السياسة الخارجية لبلادنا وحدد أولوياتها خلال عام 2020 على النحو التالي:
أولا، اطراد تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار والشراكة الإستراتيجية مع دول آسيا الوسطى في كافة المجالات.
ثانيا، تطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي وبلدان آسيا في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والنقل والمواصلات والثقافة والإنسانية.
ثالثا، تفعيل التعاون متعدد الجوانب مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الدول الناطقة باللغات التركية وغيرها من المنظمات الدولية النافذة.
وأكد الرئيس الأوزبكي على رغبة بلادنا في عضوية مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة خلال الأعوام 2021 – 2023.
كما اقترح فخامته بعقد منتدى سمرقند لحقوق الإنسان والخاص بحقوق الشباب ومناقشة مشروع الاتفاقية الدولية بشأن حقوق الشباب التي اقترحت أوزبكستان باعتمادها في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
رابعا، تفعيل نشاطات أوزبكستان في إطار رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
واشار رئيس بلادنا إلى أنه تخطط أوزبكستان خلال العام الحالي لإجراء الفعاليات الثنائية ومتعددة الأطراف مع بلدان رابطة الدول المستقلة وآسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي وبلدان آسيا.
وفي هذا السياق أعرب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف لمنسوبي السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في أوزبكستان عن شكره الخالص على مساهمتهم البالغة في ترسيخ التعاون مع بلادنا.