الأحد، 8 نوفمبر 2009

مراجع كتاب تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية

المراجع المستخدمة في الكتاب
المراجع باللغة العربية:
1. إبراهيم عرفات: "حركات إسلامية في آسيا الوسطى"، في: علا أبو زيد، الحركات الإسلامية في آسيا. القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية، 1998.
2. إبراهيم عرفات: "تطورات آسيا الوسطى وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط". // القاهرة: سلسلة قضايا إستراتيجية. المركز العربي للدراسات الإستراتيجية. العدد 14 مارس 1998.
3. إبراهيم المطرف: "العلاقات الاقتصادية بين الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والمملكة العربية السعودية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
4. أحمد عبد الونيس: "التجمعات الاقتصادية لجمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
5. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي. ترجمة: د. مفيد قطيش، د. فؤاد الجوابري. الإمارات العربية المتحدة، دبي: 2000.
6. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: مجموعة دار السلام، 1999.
7. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1997.
8. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996).
9. أوزبكستان والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية. الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009.
10. "أوزبكستان"، نشرة صادرة عن سفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة.
11. "أوزبكستان"، نشرة مفصلة أعدها الصندوق الاجتماعي للتنمية. مصر والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول الإسلامية الأوروبية والدول المستقلة حديثاً، فبراير 1998.
12. الإمارات وأوزبكستان توقعان بروتوكول تعديل اتفاقية التعاون الاقتصادي ومذكرة تفاهم. // طشقند: وام، 12/6/2009.
13. الإمارات أوزبكستان بيان مشترك. // أبو ظبي: وام، 18/3/2008.
14. الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية. // طشقند: وام، 30/5/2008.
15. بوريبوى أحميدوف، وزاهد الله منروف: العرب والإسلام في أوزبكستان: تاريخ آسيا الوسطى من أيام الأسر الحاكمة حتى اليوم (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996.
16. جريدة الرياض 14 / 6 / 1995.
17. د. جميل محمود مرداد: "أثر الصراع الإيراني التركي على الاستقرار في الجمهوريات الإسلامية، دراسة حالة في آثار تفكك الاتحاد السوفييتي على النظام السياسي الدولي". في ندوة مستقبل العلاقات العربي مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
18. جورج شرف: من روسيا حتى قرة باغ، صراعات القوميات في دول آسيا الوسطى والقوقاز. بيروت: مركز الدراسات الأرمينية، 1998.
19. د. حسنين توفيق إبراهيم: "الانتخابات البرلمانية ومستقبل التطور السياسي والديمقراطي في اليمن". // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 131، يناير 1998.
20. خادم الحرمين الشريفين يبعث برقية تهنئة لفخامة رئيس جمهورية أوزباكستان. // الرياض: واس، 31/8/200.
21. الرياض 28 شوال 1430هـ الموافق 17 أكتوبر 2009م واس.
22. الرئيس الأسد يهنئ بثورة الفاتح وبالعيد الوطني لسلوفاكيا وأوزبكستان. // دمشق: سانا، 1/9/2009.
23. رد سفير دولة فلسطين في جمهوريات آسيا الوسطى وأذربيجان الدكتور نبيل لحام، بتاريخ 6/6/2000.
24. رد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان الأستاذ أبو بكر عباس رفيع، رقم 277/1/2 تاريخ 10/3/1420 هـ الموافق 12/6/2000.
25. د. زاهيد الله إنعام خواجة، د. محمد البخاري: "أوزبكستان والعرب: آفاق التعاون". السياسة الدولية (القاهرة 1997/128 أبريل) ص 192-195.
26. زاهد الله منواروف: "آفاق التعاون بين أوزبكستان والعالم العربي. في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
27. سامي عمارة: "قمة طشقند تؤكد فشل الكومنولث". // القاهرة: مجلة المصور، 15/1/1993.
28. سمو ولي العهد يبعث برقية تهنئة لفخامة رئيس جمهورية أوزباكستان. // الرياض: واس، 31/8/200.
29. سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية أوزباكستان لدى المملكة. // الرياض: واس، 13/8/2009.
30. سيد محمد السيد: "تاريخ العلاقات بين الدولة العثمانية وممالك آسيا الوسطى"، في: مؤتمر المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز. القاهرة: جامعة الأزهر، 1993.
31. صالح الراجحي: "الأوضاع الاقتصادية في جمهوريات آسيا الوسطى وأثرها على الجدوى الاستثمارية ومستقبل العلاقات التجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي". // التعاون، العدد 11 (44) ديسمبر 1996.
32. د. صالح عبد الله الراجحي: "العلاقات العربية الخليجية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز: آفاق ومعوقات". في: ندوة مستقبل العلاقات العربي مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
33. د. صالح محمد الخثلان: الجمهوريات الإسلامية والخيار الديمقراطي: دراسة وصفية تحليلية مقارنة للتغييرات السياسية في آسيا الوسطى. // القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية. أوراق آسيوية، العدد 14/1997.
34. صامويل هانتنجون: الموجة الثالثة: التحول الديمقراطي في أواخر القرن العشرين، ترجمة: د. عبد الوهاب علوب. القاهرة: مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ودار الصباح، ط 1، 1993.
35. صحيفة الشرق الأوسط. لندن: 4/ 6/ 1995؛ والعدد 16، 22/ 11 / 1992.
36. الصندوق الاجتماعي للتنمية، والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث. القاهرة: شباط/فبراير 1998.
37. د. طه عبد العليم: انهيار الاتحاد السوفييتي وتأثيراته على الوطن العربي. القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، 1993.
38. علا أبو زيد: "العلاقات الثقافية بين دول الكومنولث والدول العربية: الحاضر والمستقبل"، في: ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.
39. د. علي الدين هلال وآخرون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1983.
40. عمرو عبد الكريم سعداوي: "التعددية السياسية في العالم الثالث: الجزائر نموذجاً"، // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 138/أكتوبر 1999.
41. فوزي حماد: "آسيا الوسطى كمنطقة خالية من الأسلحة النووية: هل حان دور الشرق الأوسط". // القاهرة: مجلة المصور 13/10/1997.
42. لبنى القاسمي تفتتح ملتقى رجال الأعمال الإماراتيين والأوزبكيين في طشقند. // طشقند: وام، 29/5/2008.
43. ماجدة صالح: "الدور المصري في آسيا الوسطى وأذربيجان". // القاهرة: مركز الدراسات الأسيوية كلية الاقتصاد/جامعة القاهرة. سلسلة أوراق آسيوية، العدد 10/أكتوبر 1996.
44. أ.د. محمد السيد سليم، أ.د. نعمة الله إبراهيموف، د. إبراهيم عرفة، د. صالح إنعاموف: أوزبكستان الدولة والقائد. القاهرة: مطابع الشروق، 1999.
45. محمد السيد سليم: "الأهمية الإستراتيجية لآسيا الوسطى، والتنافس الدولي حول المنطقة"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
46. محمد السيد سليم: "الاحتمالات المستقبلية لتطور كومنولث الدول المستقلة"، في ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1994.
47. محمد حرب: "الأبعاد التاريخية لنشوء الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية. 1996.
48. أ.د. محمد البخاري: الوفاق الوطني في التجربة الأوزبكستانية. // الرياض: صحيفة الجزيرة، السبت 14 أبريل 2007.
49. أ.د. محمد البخاري: المصالح المشتركة في العلاقات العربية الأوزبكستانية. دمشق: دار الدلفين للنشر الإلكتروني، 11/8/2006. http://www.dardolphin.org
50. أ.د. محمد البخاري: رواد النهضة الحديثة في أوزبكستان شعارهم هوية لا تموت. الكويت: جريدة الفنون، العدد 51 آذار/مارس 2005. ص 8-15.
51. أ.د. محمد البخاري: أوزبكستان تنفتح على الاستثمارات الكويتية. الكويت: القبس، العدد 10970، 26 ديسمبر 2003. ص 22.
52. أ.د. محمد البخاري: إحياء تراث أوزبكستان بين الأمس واليوم. // الرياض: مجلة "الفيصل"، العدد 318/2003 ذو الحجة/فبراير. ص 16-25.
53. أ.د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح. // دمشق: مجلة "المعرفة"، العدد 460/2002 كانون الثاني/يناير. ص 173-196.
54. أ.د. محمد البخاري: واقع إستراتيجية السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان. // أبو ظبي: الاتحاد، 7 يناير 2002.
55. أ.د. محمد البخاري: التجربة الديمقراطية في أوزبكستان في ضوء الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، العدد السادس عشر، 1422 هـ، 2002م. ص 59 – 101.
56. أ.د. محمد البخاري: آفاق التعاون العربي الأوزبكستاني. // الرياض: مجلة "تجارة الرياض"، العدد 482/2002 نوفمبر/تشرين الثاني. ص 56-59.
57. محمد البخاري، مليكة ناصيروفا: دراسات حول مخطوطات علوم اللغة العربية في أوزبكستان. // الرياض: الفيصل العدد 303، نوفمبر/ديسمبر 2001. ص 27- 31.
58. د. محمد البخاري: المخطوطات العربية في جمهورية أوزبكستان. // دمشق: المعرفة العدد 457، تشرين أول/أكتوبر 2001. ص 186-201.
59. د. محمد البخاري، د. تيمور مختاروف: تحقيق المخطوطات الإسلامية في أوزبكستان … جهود متواصلة لحماية التراث (2-2). // أبو ظبي: الاتحاد، 11- 13/3/2001.
60. د. محمد البخاري: جمهورية أوزبكستان .. خطوات إيجابية نحو النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي. // أبو ظبي: الاتحاد، 6/3/2001.
61. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل تعاون سياسي واقتصادي وعلمي وثقافي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. // القاهرة: الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (21) السنة الثانية، مارس 2001. ص 23.
62. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل تعاون سياسي واقتصادي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. // أبو ظبي: الاتحاد، 29/1/2001.
63. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: المشرق العربي وأوزبكستان: شراكه على طريق التقدم والمصلحة المتبادلة. // القاهرة: الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (19) السنة الثانية، يناير 2001. ص 22.
64. د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح. // دمشق: المعرفة، العدد 445 تشرين أول/أكتوبر 2000. ص 184-208.
65. د. محمد البخاري: أوزبكستان والشراكة والتعاون الاستراتيجي والأمن في أوروبا وآسيا الوسطى. // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 138 أكتوبر 1999. ص 193-195.
66. محمد علي البار: المسلمون في الاتحاد السوفييتي عبر التاريخ، ج1. جدة: دار الشروق، 1983.
67. معالي وزير الشؤون الإسلامية يستقبل السفير الأوزبكي. // الرياض: واس، 2/5/2009.
68. نائب رئيس الوزراء الأوزبكي يستقبل الهاملي. // طشقند: وام، 25/5/2009.
69. ناصيف حتي: "العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الوطن العربي ودول الكومنولث"، في: ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.
70. نظرة في بعض مصادر الأدب الأوزبكي. // مجلة وزارة الإعلام الكويتية (مجلة الكويت). العدد 168 أكتوبر/تشرين أول 1997. ص 62-65.
71. هيثم الكيلاني: "المداخل العربية والإسرائيلية إلى آسيا الوسطى الإسلامية". // مستقبل العالم الإسلامي العدد 5 (16) خريف 1996.
72. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: العرب وآسيا الوسطى: الوجود الإثني والتجديد الثقافي. الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1997.
73. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: "الأبعاد التاريخية للعلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
المراجع باللغة الأوزبكية:
74. محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. // طشقند: أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006.
75. مراد جان أمينوف وآخرون: موسوعة جمهورية أوزبكستان. طشقند: قاموسلار باش محررياتي، 1997.
المراجع باللغة الروسية:
76. الأمير سلطان: أنا أعتبر نفسي هنا ليس كسائح ولكن كواحد من أبناء سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009.
77. أحمد مالك: أوزبكستان تتبع سياسة اقتصادية ومالية محسوبة على المدى الطويل. // طشقند: JAHON، 19/6/2009.
78. الاحتفال بتقديم كتاب من تأليف الرئيس الأوزبكي في الكويت. // طشقند: UZA، 26/5/2006.
79. الاحتفال في القاهرة بصدور كتب للرئيس الأوزبكي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 27/12/2005.
80. أحميدوف إ.، سعيد أمينوفا ز.: جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1992.
81. الأردن وأوزبكستان على طريق المستوى الجديد للتعاون. // طشقند: UzReport، 27/05/2009.
82. إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المهرجان. // طشقند: UZA، 25/8/2009.
83. إرادة عماروفا: لقاء تجاري لأوساط رجال الأعمال. طشقند: UZA، 31/3/2009.
84. إيراده عماروفا: محمد المحيربي يقول أن اقتصاد أوزبكستان يتطور بسرعة. // طشقند: UZA، 29/8/2008.
85. إرادة عماروفا: عقدت اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الإماراتية لشؤون التعاون الاقتصادي أولى جلساتها. // طشقند: الصحف المحلية، 29/5/2008.
86. إرادة عماروفا: وفد الإمارات العربية المتحدة في أوزبكستان. // طشقند: UZA، 11/8/2007.
87. إرادة عماروفا: وصول الوفد الكويتي إلى طشقند. // طشقند: UZA، 11/8/2007.
88. إرادة عماروفا: لقاء مع وزير الداخلية. // طشقند: الصحف المحلية، 6/11/2007.
89. إرادة عماروفا: وصول وفد من المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 1/8/2007.
90. إرادة عماروفا: زيارة وفد البحرين. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007.
91. أرتيقباييف أ.: المسرح القره قلباقي يشارك في مهرجان بمصر. // طشقند: UZA، 9/10/2007.
92. أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية العربية. // طشقند: ، 3/6/2009.
93. الإسلام دين السلام والإنسانية. طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 15/10/2009.
94. استقبال في قصر آق ساراي. // طشقند: الصحف المحلية، 10/6/2008.
95. الاستقرار السياسي والاقتصادي من حقائق الازدهار الثابت في أوزبكستان. القنال التلفزيونية الثانية، المملكة العربية السعودية. الرياض: وكالة أنباء JAHON، 13/3/2009.
96. استمرار وصول التهاني. // JAHON، 22/8/2009.
97. استقبال في مقر الرئيس يقصر آق ساراي. // طشقند: UZA، 5/6/2009.
98. إسلام كريموف استقبل وزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وثروات الطاقة بسلطنة عمان. UZA، 31/3/2009.
99. إسلام كريموف: كلمة في جلسة قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 20/6/2001.
100. إسلام كريموف: بذكر الله تطمئن القلوب. طشقند: دار أوزبكستان للنشر، 1999.
101. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين: تهديدات الأمن، وظروف وضمانات التقدم. طشقند: "أوزبكستان" 1997.
102. إسلام كريموف: على طريق البناء. طشقند: "أوزبكستان"، 1996.
103. إسلام كريموف: "لقاء مع مجموعة من الأكاديميين. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 2/9/1995.
104. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية. طشقند: دار أوزبكستان للنشر 1995.
105. إسلام كريموف: هدفنا وطن حر ومزدهر. طشقند: دار أوزبكستان للنشر، 1994.
106. الإسلام. القاموس الموسوعي. موسكو: ناووكا، 1991.
107. أعضاء وفد صندوق الأوبك التقوا وزير التعليم الشعبي بجمهورية أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 21/11/2008.
108. آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 21/11/2008.
109. آفاق توسيع التعاون الأوزبكستاني العماني. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 17/7/2008.
110. آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 9/2/2007.
111. افتتاح خط جوي مباشر إلى دبي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 3/4/2008.
112. أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: برافدا فاستوكا، 14/6/2008.
113. إلى القاهرة للمشاركة في المهرجان. // طشقند: UZA، 25/6/2006.
114. الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية. // طشقند: وام، 30/5/2008.
115. المهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري" ينتظر ضيوفه. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 14/7/2009.
116. إلموراد يونوسوف: منصور بن إبراهيم المنصور يقول أن أوزبكستان وطن المفكرين العظام. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 11/8/2007.
117. إلموراد يونوسوف: ناديا كفافي أوزبكستان بلد الناس الشجاعان ومحبي العمل. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 7/8/2007.
118. إلموراد يونوسوف: سفير العربية السعودية لدى أوزبكستان: "إمكانيات تطوير التعاون كبيرة جداً". // طشقند: UZA، 22/9/2006.
119. أمير دولة الكويت يزور أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 19/7/2008.
120. أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 13/9/2007.
121. أوزبكستان وعمان توسعان العلاقات. // طشقند: JAHON، 25/8/2008.
122. أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة روح واحدة وتعاون. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 16/9/2008.
123. أوزبكستان تعبر عن الأسف. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 1/1/2007.
124. أوزبكستان، الاستقلال والسيادة. طشقند: أوزغيوكاداستر، 1998.
125. أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال: عرض اقتصادي عن أعوام 1991-1996. طشقند: دار أوزبكستان، 1996.
126. أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند: 1981.
127. آنا إيفانوفا: مندوبات عن أوزبكستان شاركن في اللقاء الدولي لنساء الأعمال في قطر. // طشقند: الصحف المحلية، 26/1/2008.
128. أناتولي يرشوف: تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 4/12/2008.
129. انتهاء زيارة أمير دولة الكويت. // طشقند: الصحف المحلية، 24/7/2008.
130. أندريه كيم: أساس متين للتعاون المستقبلي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 24/4/2007.
131. إنشاء الشركة الاستثمارية أوزميرأتخولدينغ. // طشقند: الصحف المحلية، 23/10/2008.
132. انعقدت أولى جلسات اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الإماراتية. // طشقند: UzReport، 28/5/2008.
133. أنورا تورسونوفا: السفير تبرع بالدم. // طشقند: REGION.UZ، 26/6/2008.
134. أنور باباييف: توسع التعاون بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحف المحلية، 19/3/2008.
135. أنور باباييف: محادثات مثمرة. // طشقند: الصحف المحلية، 18/3/2008.
136. أنور باباييف: أعضاء الوفد الأوزبكي يتحدثون عن نتائج زيارة مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 21/4/2007.
137. أنور عماروف: وصول وفد من المملكة العربية السعودية. // طشقند: بيزنيس فيستنيك فاستوكا، 10/3/2006.
138. أولجاباييف ن.: لقاء مثمر. // طشقند: برافدا فاستوكا، 12/5/2006.
139. بحث مسائل التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007.
140. بحث مسائل تطوير التعاون. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 3/3/2007.
141. بختيار إبراهيموف: تتعزز صلاتنا. طشقند: بيرجا، 1/3/2008.
142. بختيار إريسوف: لقاء دولي للشعوب في الكويت. // طشقند: JAHON، 29/2/2008.
143. بختيار إيريسوف: وفد قطري في أوزبكستان. // طشقند: JAHON، 21/11/2006.
144. برنامج عن التراث القيم. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009.
145. بروك س.ي.: سكان العالم. معلومات موسوعية, موسكو: باليت إزدات، 1986.
146. بلاغ وكالة أنباء Jahon عن خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في جامعة القاهرة. // طشقند: 8/6/2009.
147. بوريس باباييف: نظرة إلى الجزائر. طشقند: نوفوستي أوزبكستانا، 6/2/2009.
148. بيان إعلامي لوكالة أنباء JAHON. // طشقند: الصحف المحلية، 6/1/2009.
149. تاريخ أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند: 1955.
150. تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 14/9/2006.
151. تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 29/6/2006.
152. تصريح لسفير خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. // طشقند: إذاعة طشقند، 24/9/2008.
153. تطور التعاون الاستثماري. // طشقند: الصحف المحلية، 23/10/2008.
154. التعاون الاستثماري يتطور. // طشقند: UZA، 4/6/2009.
155. التعاون الدولي من أهم عوامل توفير الأمن والتطور الثابت. // طشقند: الصحف المحلية، 1/5/2008.
156. التعاون يتطور على أساس المنفعة المتبادلة. // طشقند: UZA، 22/6/2006.
157. تعزيز العلاقات الثنائية الأوزبكستانية العمانية. // طشقند: JAHON، 31/12/2008.
158. تعزيز التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 21/11/2008.
159. تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007.
160. تقديم كتاب الرئيس الأوزبكستاني في الأردن. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009.
161. تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" في العربية السعودية. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009.
162. تقديم المقدرات السياحية لأوزبكستان في جدة // طشقند: جهان، 7/8/2009.
163. تقديم كتاب الرئيس الأوزبكستاني في الإسكندرية. // القاهرة: JAHON، 4/8/2009.
164. تقديم كتب الرئيس في الكويت ومصر. // طشقند: JAHON، 30/6/2009.
165. تقديم المقدرات السياحية الأوزبكستانية في مصر. // طشقند: JAHON، 29/1/2009.
166. تقديم أوراق اعتماد. وكالة Jahon، 10/4/2009.
167. تقديم أوراق الاعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 9/7/2008.
168. تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: برافدا فاستوكا، 29/3/2008.
169. تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 22/2/2007.
170. تقديم أوزبكستان في جامعة الفيوم. // طشقند: JAHON، 5/3/2007.
171. تقديم أوراق اعتماد. صحيفة برافدا فاستوكا، 29/11/2001.
172. تواصل وصول التهاني. // طشقند: JAHON، 10/9/2009.
173. توسع التعاون مع العربية السعودية. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 29/1/2009.
174. توقيع اتفاقية. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 30/10/2009؛ صحيفة نارودنويه صلوفا 31/10/2009؛ UzReport 2/11/2009.
175. التوقيع على وثيقة // طشقند: JAHON ،UZA، 12/6/2009.
176. التوقيع على اتفاقية قرض. // طشقند: UZA، 4/6/2009.
177. التوقيع على اتفاقية للنقل الجوي بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. طشقند: UzReport، 16/4/2009.
178. توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي التجارة والصناعة الأوزبكستانية والعمانية. // طشقند: UzReport، 31/12/2008.
179. توقيع وثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007.
180. الثقافة والفنون جسر متين للصداقة. // طشقند: JAHON، 22/5/2007.
181. جرى حفل التوقيع على الوثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 3/3/.
182. جمشيد موطالوف: توسيع الصلات بين أوزبكستان وسلطنة عمان. // طشقند: JAHON، 23/8/2008.
183. جمشيد مطالوف: أبو بكر بقادر "استقلال أوزبكستان يقدم إسهامه في تطوير الحضارة الحديثة". // طشقند: JAHON، 3/8/2007.
184. جمشيد موطالوف: أوزبكستان تعزز علاقاتها مع العالم العربي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 19/7/2008.
185. جمشيد موطالوف: آفاق توسع التعاون الأوزبكستاني العماني. // طشقند: JAHON، 15/7/2008.
186. جمشيد مطالوف: جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة تفتحان صفحة جديدة للتعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 14/3/2008.
187. جمشيد موطالوف: أبو بكر بقادر "استقلال أوزبكستان يقدم إسهامه في تطوير الحضارة الحديثة". // طشقند: JAHON، 3/8/2007.
188. جمشيد موطالوف: محمد بوطالب: "طشقند ليست عاصمة للثقافة الإسلامية وحسب، بل ومركز مزدهر للعالم الإسلامي. // طشقند: برافدا فاستوكا، 15/6/2007.
189. جمشيد مطالوف: وزير الخارجية البحريني أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007.
190. جمهورية أوزبكستان، مراجعة: ملاجانوف ي. ر. طشقند: دار أوزبكستان، 1992.
191. حسانوف غ.: مرحباً سمرقند. // طشقند: UZA، 24/8/2009.
192. حسانوف غ.: زيادة الصادرات. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 3/7/2008.
193. حكيموف ر.: أوزبكستان ومنظمة الأمم المتحدة. طشقند: 1995.
194. الحوار مستمر. // طشقند: Uzbekistan Today، 27/3/2008.
195. حيدر حسانوف، ولينا كيم: لقاء مع وفد العربية السعودية. // طشقند: وسائل الإعلام المحلية، 13/12/2005.
196. خطوط جوية جديدة لشركة الخطوط الجوية الوطنية "أوزبكستان هوا يولاري. // طشقند: UzReport، 4/6/2007.
197. دستور جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1998.
198. ديلاروم زاكيروفا: نحن مرتبطون بالأواصر المعنوية والدم. // طشقند: بيرجا، 26/6/2008.
199. ديلاروم زاكيروفا: التكامل الروحي والاقتصادي. // طشقند: بيرجا، 5/1/2008.
200. دفعة لتفعيل التعاون بين أوزبكستان وعمان. طشقند: UzReport، 30/3/2009.
201. رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008.
202. الرئيس الأوزبكي يستقبل رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007.
203. الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007.
204. الرئيس الأوزبكي يغادر إلى مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 18/4/2007.
205. الرئيس الأوزبكي يزور مصر بزيارة رسمية. // طشقند: الصحف المحلية، 17/4/2007.
206. د. زاهد الله منواروف: أوزبكستان والعالم العربي: آفاق التعاون. طشقند: فن، 1997.
207. زيارة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 25/10/2007.
208. زيارة وفد مغربي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 13/6/2007.
209. زيارة وزير كويتي. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 1/6/2007.
210. زيارة وفد مصري. // طشقند: الصحف المحلية، 1/3/2007.
211. زيارة وفد كويتي. طشقند: الصحف المحلية، 27/9/2005.
212. سعادة القائم بالأعمال يدلي بتصريح لإذاعة أوزبكستان. // طشقند: المكتب الإعلامي، 10/7/2006.
213. السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، (دليل) طشقند: وكالة أنباء "JAHON"، 1999).
214. سيرغي لي: طشقند القاهرة افتتاح جسر جوي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 5/7/2007.
215. شركة مصرية حصلت على وكيالة غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. طشقند: UzReport، 13/5/2009.
216. شركة Dubai Properties تضاعف استثماراتها حتى 272 مليار دولار أمريكي. // طشقند: UzReport، 25/8/2008.
217. شعوب آسيا الوسطى وقازاقستان. موسكو: 1963.
218. صدور كتاب عن أكاديمية المأمون الخوارزمية في الكويت. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 24/6/2006.
219. صحف "نارودنويه صلوفا"، و"برافدا فاستوكا" خلال الفترة من آب/أغسطس 1999 وحتى 25 كانون ثاني/يناير 2000.
220. صحيفة "نارودنويه صلوفا"، طشقند: العدد 120(1415) 23 حزيران/يونيو2000؛ والعدد 181 (2475) 15/9/2000، والعدد 183-184 (2477-2478) 19/9/2000؛.
221. صحيفة "برافدا فاستوكا"، طشقند، العدد 148 (24335) 2/8/2000.
222. صحيفة "اليوم الجديد"، طشقند، سبتمبر 2000.
223. صحيفة ترود. موسكو: 27/2/1996.
224. صفقوا لهم وقوفاً. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 11/1/2008.
225. صلاح الدين حق نازاروف: سفير خادم الحرمين الشريفين يهنئ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. // طشقند: إذاعة أوزبكستان "FM 103.1"، إذاعة يوشلار "FM 104"، 30/12/2006.
226. ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: UZA، 13/5/2006.
227. طشقند تدعوا. // أبو ظبي: JAHON، 29/8/2009.
228. طشقند بثقة تنظر للمستقبل. // جدة: JAHON، 13/7/2009.
229. ظفار عبد الغفاروف: أسس الصلات الهادفة طويلة المدى بين أوزبكستان والجزائر. // طشقند: JAHON، 26/11/2008.
230. عارف جان تورابوف: جرى اجتماع للجنة المشتركة الأوزبكية المصرية. // طشقند: الصحف المحلية، 2/3/2007.
231. عالم توره قولوف، غالب حسانوف: إلى لقاء جديد في سمرقند. // طشقند: UZA، 30/8/2009.
232. عالم توره قولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: UZA، 27/8/2009
233. العربية السعودية وأوزبكستان وقعتا على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي. // طشقند: UzReport، 20/11/2008.
234. على أعتاب العيد. // طشقند: JAHON، 29/8/2009.
235. على طريق تطوير التعاون الأوزبكي المراكشي. // طشقند: الصحف المحلية، 19/8/2006.
236. علي طاهر: وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف للاتحاد. أبو ظبي: الاتحاد، 17/2/2002.
237. غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007.
238. فاعلية تنفيذ المشاريع المشتركة. // طشقند: UZA، 21/11/2008.
239. فلسطين تفوز بالمرتبة الأولى في معرض التراث والثقافة في أوزبكستان. // موسكو: نوفوستي، 6/6/2008.
240. في طشقند بدأت أعمال الطاولة المستديرة الدولية. // طشقند: UzReport، 20/7/2009.
241. في الوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية جرى لقاء مع وفد شركة "Technosat Trading LLC". // طشقند: UzReport، 15/1/2009.
242. في إطار زيارة وفد العربية السعودية لأوزبكستان. // طشقند: UzReport، 12/6/2008.
243. قانون التصديق على اتفاقية أبو ظبي. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 5/9/2008.
244. القائم بالأعمال يدلي بتصريح لإذاعة أوزبكستان. // طشقند: المكتب الإعلامي، 10/7/2006.
245. قرار مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 6/12/2008.
246. قوانين جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1999.
247. كلمة تهاني بمناسبة عيد الاستقلال. // طشقند: إذاعة أوزبكستان FM 103.1، 30/8/2006.
248. كراتشوفسكي ي.يو: مقالة في تاريخ الاستعراب الروسي. موسكو: ليننغراد 1950.
249. كوفي عنان، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: الشراكة من أجل المجتمع العالمي. التقرير السنوي عن نشاطات المنظمة لعام 1998. (منظمة الأمم المتحدة، 1998).
250. اللجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة تعقد اجتماعاً. طشقند: النشرة الصحفية لوزارة الخارجية الأوزبكية. وكالة أنباء JAHON، 6/5/2009.
251. لقاء في الجامعة. // طشقند: برافدا فاستوكا، 26/4/2008.
252. لقاءات الوفد البحريني. // طشقند: UZA، 5/6/2009.
253. لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: نارودنويه صلوفا"، 24/11/2006.
254. لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: UZA، 22/6/2006.
255. لقاء في الجامعة. // طشقند: UZA، 16/5/2006.
256. ليليا سترونيكوفا: السيد منصور بن إبراهيم المنصور: "باسم مصالح البلدين". // طشقند: دراكتشي، 8/1/2009.
257. ليليا سترونيكوفا: سحر الفنون التشكيلية التقليدية. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 14/6/2006.
258. مامادجانوف ب.: أحمد خورشيد: تنتظرنا نتائج جيدة. // طشقند: JAHON، 28/7/2009.
259. مائدة مستديرة في الرياض. // طشقند: JAHON، 19/11/2008.
260. مباحثات سعودية أوزبكستانية في طشقند. // طشقند: إذاعة باي تخت، 10/3/2006.
261. متخصصون من أوزبيكنيفتيغاز وMASDAR بحثوا تنفيذ مشروع مشترك. // طشقند: UzReport، 3/2/2009؛ طشقند: Uzbekistan Today، 12/2/2009.
262. مجدي ضيف: في أوزبكستان تم التوصل إلى نجاحات كبيرة في مجال توفير حقوق الإنسان. // طشقند: JAHON، 27/5/2008.
263. محادثات أوزبكية كويتية مثمرة. // طشقند: JAHON، 23/7/2008.
264. أ.د. محمد البخاري: نحن ممتنون لك يا أوزبكستان. في كتاب أوزبكستان بلاد التسامح. // طشقند: "أوزبكستان"، 2007. ص 274-275.
265. مرحلة للشراكة في نوائي. // طشقند: JAHON، 29/5/2009.
266. مرحلة جديدة من التعاون الأوزبكستاني الكويتي. // طشقند: الصحف المحلية، 22/7/2008.
267. مدينة أوماروفا: وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يزور أوزبكستان. // طشقند: UZA، 25/5/2009.
268. مدينة أوماروفا: ناديا إبراهيم كفافي: رمز السلام والنجاحات. // طشقند: UZA، 19/3/2009.
269. مشاريع مشتركة لاستخدام الغاز والنفط العارض. // طشقند: UzReport، 26/1/2009.
270. مظفر زاهيدوف: سليمان العسكري لاشيء يدل على خلود الإنسان أكثر من الفنون. // طشقند: JAHON، 31/10/2007.
271. معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: إذاعة باي تخت، 16/6/2008.
272. مقابلة مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية. // طشقند: UzReport، 13/8/2007.
273. ملخص حياة والبرنامج الانتخابي لإسلام كريموف المرشح لرئاسة جمهورية أوزبكستان. دار نشر أوزبكستان. طشقند: 1999.
274. من خلال الدبلوماسية الشعبية. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 24/4/2008.
275. منتجات للمستهلكين الأجانب. // طشقند: برافدا فاستوكا، 31/1/2009.
276. مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009.
277. الموسوعة السوفييتية الكبيرة. (موسكو: سوفييتسكايا إنتسيكليوبيديا، 1970).
278. موقف الرأي العام من الأفعال الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. برافدا فاستوكا، (طشقند: 2001/ 20 سبتمبر/أيلول).
279. نادرة منظوروفا، إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المؤتمر. // طشقند: UZA، 22/5/2009.
280. نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة يقول أن آفاق التعاون واسعة. // طشقند: UZA، 28/8/2008.
281. نادرة منظوروفا: وفد عماني في أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/4/2008.
282. نادرة منظوروفا: توقيع مذكرة تفاهم. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007.
283. نادرة منظوروفا: لقاء في المجلس الأعلى. // طشقند: الصحف المحلية، 8/5/2007.
284. نبأ صحفي عن جلسة مجلس الأمن القومي التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان. // طشقند: UZA، صحيفة برافدا فاستوكا 10/3/2001.
285. نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: JAHON، 13/6/2008.
286. نسيبة صابيروفا: أوزبكستان والأردن: تعاون من أجل مصلحة شعبي البلدين. // طشقند: UzReport، 29/5/2008.
287. النشرة الإخبارية للمركز الصحفي للجنة الانتخابية المركزية.
288. نظاكات عثمانوفا: توزيع الجوائز على الفائزين بجوائز الريشة الذهبية "التين قلم". // طشقند: الصحف المحلية، 3/5/2008.
289. نظاكات عثمانوفا: بدأت أيام الثقافة المصرية في أوزبكستان. // طشقند: UZA، 25/3/2008.
290. النظام الانتخابي في جمهورية أوزبكستان (طشقند: وكالة الأنباء "JAHON"، 1999.
291. الهدف توسيع التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 6/11/2007.
292. وزير الخارجية الفلسطيني في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء Uza، والنشرة الإخبارية الرئيسية للتلفزيون الأوزبكي، 27/10/2009، ووكالة أنباء ، وصحيفة نارونوية صلوفا، 28/10/2009.
293. وثائق المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية. 1990 – 1999.
294. وثائق وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
295. وثائق وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
296. وزير الاتصالات الكويتي يتابع زيارته لأوزبكستان. // طشقند: UZA، 24/11/2006.
297. وفد العربية السعودية في أوزبكستان. // طشقند: UzReport, 1/8/2007.
298. وفد كويتي في أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/11/2006.
299. وكالة الأنباء الأوزبكستانية: صحيفة برافدا فاستوكا، (طشقند: 20/9/2001.
300. يوم أوزبكستان في القاهرة. // طشقند: برافدا فاستوكا، 6/11/2008.
301. يوم أوزبكستان بجامعة حلوان. // طشقند: برافدا فاستوكا، 2/6/2007.
المراجع بلغات أجنبية أخرى:
302. Hayman, “Central Asia and the Middle East,” in M. Mesbahi, ed., Central Asia and the Caucasus after the Soviet Union, (University of Florida Press: Gainesville, 1994).
303. Bohdan Nahaylo and Victor Swoboda, Soviet Disunion: A History of Nationalities Problems in the USSR, London, 1990.
304. Central Asia, on the Path of Security and Cooperation,: Tashkent, Uzbekistan 1995.
305. Carol Savietz, “Central Asia: Emerging relations with the Arab States and Israel,” in Hafeez Malik, ed., Central Asia: Its strategic Importance and Future Prospects, (New York: St. Martin Press, 1995).
306. Dilip Hiro, Between Marx and Muhammad: The Changing Face of Central Asia, London: Harper Collins, 1994.
307. Elie Kedourie, Nationalism, Cambridge, M A: Blackwell, 1994.
308. Foreign Capital in Uzbekistan, “Urasian File, (Turkey: No. 67, October 96/2.
309. Giles Whittle, Central Asia: The Practical Handbook, London: Cadogan Books Ltd., 1993.
310. Martha Brill Olcott, “Central Asia’s Catapult to Independence,” Foreign Affairs, vol. 71, no. 3, Summer, 1992.
311. Helene Carrere d’Encausse, “Systematic Conquest: 1865-1966,” in Edward Allworth, td., Central Asia: 130 Years of Russian Dominance, 3 rd edition, Durham and London, Duke University Press, 1994.
312. Islam Karimov, Prject director Maxim Penson, Tashkent 1998.
313. International Monetary Fond, Uzbekistan, Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications, 1992).
314. International Monetary Fond, Common Issues and Inter-republic Relations in the Former USSR: Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications, 1992), Table 1.
315. Janice E. Thompson & Stephen D. Krasner, “Global Transactions and the Consolidation of Sovereignty,” in Ernst-Otto Czempiel & James N. Rosenau, eds., Global Changes and Theoretical Challenges: Approaches to World Politics for the 1990s, Lexington, MA: Lexington Books, 1989.
316. Larry Dimond, “Beyond Authoritarianism and Totalitarianism: Strategies for Democratization,” The Washington Quarterly, Winter 1989.
317. Legal procedure for the establishment of foreign capital companies in Uzbekistan, Urasian File, (Turkey : No. 118, April 1998.
318. Maksudul Hasan Nuri, “Uzbekistan: An emergent regional power,” Regional Studies, (Islamabad), Spring 1999, vol.17(2).
319. Mohammad Selim, “Egypt’s role in Central Asia’s Security and Development,” in S. M. Rahman, ed., Central Asia: Regional Cooperation for Peace and Development, (Islamabad: FRIENDS, 1998).
320. Moscow Mayak Radio Network, 26 January 1994, in FBIS-SOV., 26 January 1994.
321. Oumirserik Kasenon, “Central Asia: National, Regional, and Global aspects of security,” in K.M. Araf and Abul Barakat, eds., Central Asia: Internal and External Dynamics, (Islamabad: Institute of Regional Studies, 1997).
322. Philip McMichael, “Globalization: Myths and Realities,” Rural Sociology, vol. 61, no. 1, 1996.
323. P.L. Dash, Ethno-nationalism in Uzbekistan, in K. Warikoo, ed., Central Asia: Emerging New Order, (New Delhi: Har Anand Publications, 1995).
324. Rene Grossest, The Empire of the Steppes: A History of Central Asia, New Brunswick, NJ: Rutgers University Press, 1986.
325. Shirin Akiner, “Uzbekistan,” in Graham Smith, ed., The Nationalities Question in the Soviet Union, London and New York: Longman, 1990.
326. Shahram Akbarzadeh, “Nation-Building in Uzbekistan,” Central Asian Survey, vol. 15, no. 1, 1996.
327. S.Temerbek, “Progress in Central Asian Economic Integration,” K.M. Aref and Abul Barakat, eds..
328. Talaat Wizarat, “CIS and ECO: Options for Central Asian States,” in Moonis Ahmar, ed., Contemporary Central Asia, (Karachi: University of Karachi, 1995).
329. Uzbekistan: Facts and Figures, http://www.rferl.org/bd/uz/ info/ uzciafacts. Html.
330. Uzbekistan: 1991-1995, Tashkent, The State Committee for Forecasting and Statistics of the Republic of Uzbekistan.
331. Walker Connor, The National Question in Marxist-Leninist Theory and Practice, Princeton, NJ: Princeton University Press, 1984.

خاتمة كتاب تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية

الخاتمة
ومما استعرضناه في هذا الكتاب نستطيع أن نستنتج أنه رغم المؤشرات الواضحة في تطور العلاقات الثنائية العربية الأوزبكستانية إلا أنها تبقى بحاجة للمزيد من التطوير وخاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والعلمية لترقى إلى مستوى ما تتمتع به الدول العربية وأوزبكستان من مقدرات فعلية.
وهنا لابد من التأكيد على حقيقة أن العلاقات الثنائية العربية الأوزبكستانية هي في مصلحة الطرفين على حد سواء. فهي بالنسبة للدول العربية ولأوزبكستان بديل قوي من البدائل التي يمكن أن تعتمدها وتستغلها لتساعدها على صياغة سياسة خارجية مستقلة تراعي المصالح الحيوية والوطنية. حتى وإن لم نشر إلى الحقائق الاقتصادية والثقافية والدينية التاريخية التي تتمتع بالأفضلية في العلاقات المشتركة بين أوزبكستان والدول العربية، وتمتد بجذورها عمقاً لآلاف السنين. سيما وأن القائد الأوزبكي إسلام كريموف سبق وحدد موقفه من القضية المركزية للعرب القضية الفلسطينية وعبر عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حقوقه ويقيم دولته المستقلة بالطرق السلمية وأن أوزبكستان تساند الشعب الفلسطيني بذلك في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة. وتقيم علاقات مباشرة مع رجال الأعمال الفلسطينيين في مجال المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص تلبي مصالح الجانبين، وسبق ووقع الجانبان على اتفاقية تعاون بين الغرف التجارية والصناعية بين البلدين في عام 2005 واعتبرها الرئيس الأوزبكستاني خطوة في هذا الاتجاه.
[1] وأن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من الدول التي تشغل مكانة هامة في العالمين العربي والإسلامي. وأن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتمتع بأهمية خاصة، وخاصة العلاقات في إطار المنظمات الدولية، وبنك التنمية الإسلامي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتجارة غير الشرعية للمواد المخدرة. ويعتبر التعاون الإنساني أيضاً من المجالات الهامة للعلاقات المشتركة.[2] وأن وجهات النظر الأوزبكستانية والإماراتية متطابقة في العديد من المسائل الدولية، وأن التوسع مستمر في المجالات الاقتصادية، وأن أوزبكستان تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.[3] وإشادته بالسياسة الحكيمة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الأمن والرفاهية لشعبه، وبالسياسة الخارجية التي يتبعها لحل القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وأهمية الأمن والاستقرار الإقليمي وعلاقات حسن الجوار التي تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية، والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وفي إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وتأييدهما للجهود الدولية في مكافحته. وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة من خلال قرارات الأمم المتحدة التي تقوم بدور ريادي في حل قضايا الأمن والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتطبيق مبادئ القانون الدولي تماشيا مع ميثاق هيئة الأمم المتحدة.[4]
وإشادته أثناء استقباله لأمير دولة الكويت الذي زار أوزبكستان بأن دولة الكويت تتمتع بإمكانيات تتجاوز الإقليم الذي تنتمي إليه وتشمل العالم. وأن الكويت كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان، في كانون أول/ديسمبر عام 1991. وعلى صعيد آخر إلى الصلات البرلمانية التي تشغل مكانة هامة في مجال تطوير العلاقات الثنائية وإلى تطابق وجهات نظر القيادتين الأوزبكستانية والكويتية في الكثير من المسائل المتعلقة بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، والسياسية الدولية، والعلمية، والتكنولوجية، وتشجيع وحماية الاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، ومحاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة بين البلدين. وإلى تعاون أوزبكستان المثمر مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وإلى العلاقات القائمة بين الغرف التجارية والصناعية في البلدين، وإلى تطوير العلاقات المتبادلة التي وفرت الظروف المناسبة للتعاون العملي.
[5]
ولهذا فإننا نرى أنه لابد من تفعيل العلاقات الثنائية الاقتصادية والأمنية خاصة، والسياسية والثقافية والعلمية بشكل عام مع أوزبكستان، وهذا طبعاً يتطلب من الجانبين التعجيل قدر المستطاع بتبادل السفارات، لأنها تعتبر أهم آلية لتطوير العلاقات الثنائية وخدمة المصالح المشتركة للجانبين. ولما كانت أوزبكستان هي الدولة الأكثر ثقلاً وفاعلية في آسيا المركزية فمن المصلحة العربية أن يكون سفرائها المعتمدون في طشقند سفراء غير مقيمين لها في الدول المجاورة بالنسبة للدول غير القادرة حالياً على افتتاح سفارات لها في كل جمهوريات آسيا المركزية. وهنا نعترف بأن لكل دولة إمكانياتها ولكن الحد الأدنى برأيينا يسمح لأية دولة بافتتاح شعبة قنصلية لها في سفارة شقيقة أو صديقة معتمدة، تكون همزة الوصل الرسمية لترعى مصالحها الوطنية العليا، وتعمل على تشجيع الصلات وتنقل الأشخاص والبضائع بينها، وتبادل المعلومات والوفود الرسمية والإطلاعية والسياحية.
والأهم أن تبدأ العلاقات بتبادل الزيارات الرسمية بين قادة الدول العربية وأوزبكستان، وتكرارها للتعرف والإطلاع على الواقع لدى الطرفين عن كثب، واتخاذ القرارات الهامة التي تعجل من تفعيل العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة. فكيف يمكن تعزيز العلاقات الثنائية ولم يقم من القادة العرب بزيارة لأوزبكستان حتى الآن سوى الرئيس الراحل ياسر عرفات في عام 1994، ونائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2007، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في عام 2008، بما فيها تلك الدول العربية التي زارها الرئيس كريموف منذ عام 1992.
ولابد من تفعيل دور الجامعة العربية لبناء شبكة من العلاقات متعددة الجوانب مبنية على التعاون، والاعتماد المتبادل، والتكامل بين الدول العربية وجمهوريات آسيا المركزية، وهذا يتطلب من الجامعة العربية افتتاح ممثلية إقليمية لها في طشقند ترعى شؤونها في المنطقة أسوة بأكثرية المنظمات الدولية التي سارعت لافتتاح مكاتب إقليمية لها في طشقند. والعمل على افتتاح مدرسة عربية بمراحلها الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية لتعليم أبناء أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد في طشقند، وأبناء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان.
وتفعيل التعاون المشترك والتنسيق في المواقف داخل منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة ومنظماتها المتخصصة، والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بما يكفل المصالح الوطنية العليا للجانبين ويعزز من مواقفهم المشتركة، ومطالبهم العادلة التي لا تمس السيادة الوطنية للجانب الآخر.
والإسراع في عقد اتفاقيات ثنائية للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية لمكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب، ومكافحة تجارة المخدرات والتهريب بكل أنواعه. لأن الأمن والاستقرار وحماية أرواح وممتلكات المواطنين هو هم مشترك وواجب يقع على عاتق الحكومات في إطار القواعد الدستورية التي تكفله لمواطني الدول أينما كانوا. والتنسيق بين وزارات الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية بما فيها اللجان الوطنية للشرطة الدولية (الإنتربول).
ولابد من تفعيل التعاون الاقتصادي عن طريق تشجيع التعاون الثنائي بين الوزارات المعنية، وتشجيع الغرف الصناعية والزراعية والتجارية لدى الطرفين على التعاون المباشر وافتتاح فروع لها في عواصم الطرفين، وتشجيع الاتحادات المهنية، ورجال الأعمال، والشركات الكبرى على التعاون وإقامة المشاريع المشتركة في أوزبكستان وفي الدول العربية في آن معاً. والعمل المشترك لدراسة جدوى الاستثمار الصناعي والزراعي والثروة الحيوانية والبترولية واستخراج الثروات الطبيعية واستثمارها، والتبادل التجاري وتبادل المعلومات والإطلاع على الإمكانيات المتاحة لدى الجانب الآخر. وتبادل المعارض الاقتصادية بشكل دائم، وحبذا لو قامت الدول العربية بشكل مشترك بافتتاح مركز تجاري دائم في طشقند يكون بمثابة معرض دائم، ومكان لعقد الصفقات المتكافئة لمصلحة الطرفين. وهذا يتطلب أيضاً الإسراع بإبرام اتفاقيات ثنائية تضمن الاستثمار والاستثمار المشترك وتنقل رجال الأعمال والأموال والبضائع والتكنولوجيا، وتحل مشاكل الازدواج الضريبي.
ولابد من تفعيل التعاون العلمي والثقافي عن طريق التعاون في مجال إعداد الكوادر العلمية والتقنية اللازمة والمدربة تدريباً عالياً في المؤسسات العلمية للطرفين، لتستطيع تلك الكوادر إعداد الدراسات الصحيحة التي تدفع العلاقات الثنائية وتوسعها وخاصة في مجال الاستثمارات الصناعية والزراعية والثروة الحيوانية والبترولية واستثمار الثروات الباطنية وتصنيعها والتبادل التجاري. وتشجيع الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين على إقامة علاقات مباشرة، وتبادل المنح الدراسية وخاصة في مجال الدراسات العليا، والتدريب المستمر ورفع الكفاءة المهنية، والسعي لإنشاء مراكز معلوماتية مشتركة للبحث العلمي وإعداد البحوث العلمية والدراسات وتقديم الاستشارات التي تكفل تعزيز العلاقات الثنائية عبر الوزارات المختصة.
ولابد من تشجيع الوزارات والجهات المختصة على افتتاح المراكز الثقافية وتطوير التعاون في المجالات الثقافية، والدينية، والسياحية، والرياضية، وتنظيم المهرجانات والأسابيع الثقافية والسينمائية والمسرحية والسياحية واللقاءات الرياضية والمعارض الفنية، وعقد المؤتمرات واللقاءات بين المؤسسات الدينية الرسمية المعترف بها لدى الجانبين، لأن هذا يعتبر من البديهيات الهامة لخلق وتعزيز الروابط بين الشعوب. والعمل على دعم الجهود المشتركة للدبلوماسية الشعبية وتشجيع إقامة جمعيات مشتركة للصداقة والعلاقات الثقافية.
وتفعيل العلاقات بين وزارات التعليم والتربية لدى الجانبين في مجال نشر تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، وتوفير دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية من جمهورية أوزبكستان، والتعاون وتقديم المساعدة في مجال تطوير المناهج التعليمية وتأليف الكتب المدرسية. وتبادل الزيارات الإطلاعية والدورات التدريبية للكوادر والقيادات التعليمية على مختلف المستويات والفروع والمواد التعليمية. وإبرام الاتفاقيات الثنائية التي تكفل تسهيل ذلك، وتشجيع تعليم اللغة الأوزبكية كلغة أجنبية في الدول العربية.
وتفعيل التعاون الإعلامي القائم وتوسيعه عن طريق عقد اتفاقيات تعاون ثنائية بين وكالات الأنباء العربية ووكالتي الأنباء الأوزبكستانية "Uza" التابعة لمجلس الوزراء و"Jahon" التابعة لوزارة الخارجية، لتبادل الأخبار ونشرها، وتشجيع التعاون بين محطات الإذاعة والتلفزيون الوطنية، وتبادل البرامج الإذاعية والتلفزيونية لتعريف المستمع والمشاهد بما يجري على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والعلمية والاجتماعية لدى الطرف الآخر، وتبادل وبث البرامج الخاصة في المناسبات الوطنية والدينية لدى الجانبين بما فيها الجسور التلفزيونية المباشرة (البث المباشر). وتشجيع العلاقات المباشرة بين الصحف والمجلات الصادرة لدى الطرفين، وتشجيع ودعم تبادل الزيارات الإطلاعية للوفود الصحفية من الجانبين. والتعاون في مجال الأمن الإعلامي الذي تفرضه العولمة وتقنيات الاتصال الحديثة. وتشجيع افتتاح المراكز الإعلامية واعتماد المراسلين الصحفيين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم عن طريق المعاملة بالمثل.
وتشجيع تنقل اليد العاملة الخبيرة والمدربة، والسعي لإيجاد فرص عمل للفائض من اليد العاملة المدربة الأوزبكستانية في الدول العربية، وخاصة منها حملة التخصصات الجامعية العليا والمتوسطة.
والتحرك الفعال نحو إعادة الصلات التاريخية التي كانت تربط جمهوريات آسيا المركزية وخاصة أوزبكستان بالوطن العربي عن طريق إحياء طريق الحرير البرية، وإقامة شركات النقل البري والجوي والبحري والسكك الحديدية المشتركة خاصة بعد أن تم تسيير خط السكك الحديدية بين الموانئ البحرية السورية وإيران التي هي بدورها مرتبطة بشبكة الخطوط الحديدية لجمهوريات آسيا المركزية، وتسيير خطوط جوية منتظمة لنقل الأشخاص والبضائع بين طشقند التي يمكن أن تكون الركيزة للتنقل إلى جمهوريات آسيا المركزية الأخرى، والعواصم العربية كالقاهرة والجزائر ودمشق والرياض وغيرها من التي يمكن أن تكون ركيزة للتنقل إلى الدول المجاورة. إضافة للخطوط الجوية المنتظمة التي تربط طشقند بالشارقة ودبي والقاهرة. والإسراع لعقد اتفاقيات ثنائية للنقل الجوي وتنفيذ وتفعيل القائم منها.
وتشجيع التعاون بين الجهات المختصة بمكافحة ومواجهة آثار الكوارث الطبيعية والأوبئة ومكافحة الجفاف والتصحر والتلوث البيئي، والتنسيق بين الوزارات المختصة وخاصة الصحة والزراعة والثروة المائية والحالات الطارئة وأجهزة الدفاع المدني بين الجانبين من أجل ذلك.
وفي الختام أعتقد أنه من الضروري الإشارة للأهمية التي تحظى بها في أوزبكستان العلاقات البرلمانية مع دول الشرق الأوسط والدبلوماسية الشعبية والتي جرت مناقشتها أكثر من مرة على مختلف الأصعدة وكان أخرها في اللقاء الذي عقدته لجنة العلاقات الدولية والبرلمانية في المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى حول الطاولة المستديرة لمناقشة "أوضاع وآفاق علاقات أوزبكستان البرلمانية مع دول الشرق الأوسط". وأشار المشاركون فيه إلى أن الدبلوماسية البرلمانية في الوقت الراهن تعتبر وسيلة سياسية هامة جداً لحل المشاكل القائمة. وتطور العلاقات البرلمانية في هذه الظروف يمكن أن تلعب دوراً هاماً في وضع قاعدة قانونية لتطوير العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول. وأن الدبلوماسية البرلمانية هي جزء لا يتجزأ من العلاقات المتبادلة بين الحكومات والشعوب، ومثل هذه العلاقات تؤثر كثيراً على مضمون ومستوى ونوعية العلاقات الدولية المعاصرة. ومنذ تقسيم المجلس الأعلى في أوزبكستان إلى مجلسين تتطور العلاقات البرلمانية التي غدت واحدة من الاتجاهات المفضلة للنشاطات، ومعها توسعت جغرافية هذه العلاقات خلال الفترة الماضية. وأن التعاون بين البرلمان الأوزبكستاني وبرلمانات دول الشرق الأوسط تنطلق من ضرورة دفع العلاقات معها بالكامل لحماية المصالح القومية الأوزبكستانية على الصعيد الدولي. لأن هذه المنطقة تعتبر رمزياً "قلب" العالم الإسلامي، الذي يضم نحو خمس سكان الكرة الأرضية. وأوزبكستان بدورها كمركز هام للثقافة الإسلامية منذ القدم، عرف قوة العامل الديني في الحياة خلال سنوات الاستقلال، وعرف الخبرات الإيجابية المتكونة عن طريق العلمانية، والتطور الديمقراطي. وفي العلاقة الحيوية التي تربط هذين العاملين يلعب التعاون بين برلمانات أوزبكستان ودول الشرق الأوسط دوراً هاماً.
وجاء الاستمرار المنطقي لهذا الموضوع من خلال مناقشة دور المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية، والمركز الثقافي الأممي في تطوير الصلات البرلمانية. وأشير خلال المناقشات إلى أنه أعير اهتمام لمسائل توفير السلام وتطوير التعاون، وتعزيز علاقات الصداقة لأبناء مختلف القوميات خلال سنوات الاستقلال. وتم إنشاء 35 جمعية للصداقة مع الدول الأجنبية في أوزبكستان وكلها تعمل بنشاط اليوم في مجال تطوير الدبلوماسية الشعبية، والتعريف بالتقاليد القومية. كما ويعمل بنجاح المركز الثقافي الأممي ونحو 150 مركز ثقافي على تعزيز التضامن بين القوميات.
[6]
وهذا تصور نضعه أمام القارئ، وبين أيدي أصحاب القرار في الدول العربية وأوزبكستان، ونحن على ثقة تامة من أن الجميع يشاطروننا الرأي بأنه حان الأوان لتفعيل العلاقات الأوزبكستانية العربية ورفعها إلى المستوى الذي يرغبه القادة العرب والأوزبك، وتتطلع شعوبهما إليه بآمال كبيرة، بما يعود بالفائدة على شعوب آسيا المركزية، والعالمين العربي والإسلامي.
هوامش:
[1] تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006.
[2] تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 14/9/2006؛ رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008؛ الحوار مستمر. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 27/3/2008.
[3] الرئيس الأوزبكستاني يستقبل رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ توقيع وثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ زيارة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 25/10/2007.
[4] الإمارات أوزبكستان بيان مشترك. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 18/3/2008.
[5] تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007؛ تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 22/2/2007.
[6] في المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 16/6/2009.

خاتمة الفصل الثاني

خاتمة الفصل الثاني
ومن هذا العرض السريع للعلاقات العربية الأوزبكية نقتنع بأن مستوى العلاقات الثنائية ورغم التحسن الواضح منذ عام 2004 لم تزل دون المستوى المطلوب لإحياء عرى الصداقة والتعاون الأخوي والتاريخي الذي يضرب جذوره عمقاً عبر التاريخ الطويل. ونحن مقتنعون بأن الوضع يتطلب من الجانبين المزيد من العمل الدؤوب لرفع مستوى العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الجانبين على جميع الأصعدة والمستويات. وفي العلاقات الثنائية بين أوزبكستان، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، الكثير من الخبرات التي تستحق التوقف عندها بالدراسة والتحليل، للخروج بأفضل السبل لإقامة علاقات ثنائية مرجوة ومفيدة للجانبين.
خاصة وأن الخطاب السياسي للمسؤولين الأوزبكستانيين أكد أكثر من مرة على الرغبة في تطوير العلاقات مع الدول العربية، وكان آخرها تصريحات الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حقوقه ويقيم دولته المستقلة بالطرق السلمية وأن أوزبكستان تساند الشعب الفلسطيني بذلك في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.
[1] وأن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من الدول التي تشغل مكانة هامة في العالمين العربي والإسلامي. وأن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتمتع بأهمية خاصة، وخاصة العلاقات في إطار المنظمات الدولية، وبنك التنمية الإسلامي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتجارة غير الشرعية للمواد المخدرة. ويعتبر التعاون الإنساني أيضاً من المجالات الهامة للعلاقات المشتركة.[2] وأن أوزبكستان تولي أهمية خاصة لمسائل تطوير الصلات مع العربية السعودية. وأن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية مستمرة في التطور في إطار نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي، ومجموعة التنسيق العربية التي تضم في عضويتها صندوق التنمية في المملكة العربية السعودية التي قررت توظيف استثمارات تبلغ 800 مليون دولار أمريكي لتنفيذ 20 مشروعاً تتمتع بالأفضلية في أوزبكستان بمجالات: الصحة، والتعليم، والطاقة، والبنية التحتية للمواصلات، والاتصالات.[3] وأن وجهات النظر الأوزبكستانية والإماراتية متطابقة في العديد من المسائل الدولية، وأن التوسع مستمر في المجالات الاقتصادية، وأن أوزبكستان تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.[4] وإشادته بالسياسة الحكيمة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الأمن والرفاهية لشعبه، وبالسياسة الخارجية التي يتبعها لحل القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وأهمية الأمن والاستقرار الإقليمي وعلاقات حسن الجوار التي تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية، والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وفي إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وتأييدهما للجهود الدولية في مكافحته.[5] وخلال فترة إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والكويت تم تطوير العلاقات المتبادلة ووفرت الظروف المناسبة للتعاون العملي، وتم التوصل إلى عدد من الاتفاقيات، من بينها تأسيس لجنة حكومية مشتركة بين البلدين. وإشارته لتطابق وجهات نظر القيادتين الأوزبكستانية والكويتية في الكثير من المسائل المتعلقة بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، والسياسية الدولية، والعلمية، والتكنولوجية، وتشجيع وحماية الاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، ومحاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة بين البلدين. وإلى تعاون أوزبكستان المثمر مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وإلى العلاقات القائمة بين الغرف التجارية والصناعية في البلدين.[6] وإشارته إلى أن دولة الكويت تتمتع بإمكانيات تتجاوز الإقليم الذي تنتمي إليه وتشمل العالم. وأن الكويت كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وإلى أن الصلات البرلمانية تشغل مكانة هامة في مجال تطور العلاقات الثنائية.[7] وأن العلاقات مع الدول العربية بالنسبة لأوزبكستان هي واحدة من الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في سياستها الخارجية. ومن ضمنها البحرين. وأن أوزبكستان تملك مقدرات اقتصادية ضخمة وتعتبر الضمان الأساسي للأمن والاستقرار في إقليم آسيا المركزية. والتعاون يتطور في ظروف السلام والاستقرار. وهناك مشاورات دائمة بين إدارتي الخارجية في أوزبكستان والبحرين، وهذا يوفر إمكانيات لتقديم الدعم لبعضهما البعض على الساحة الدولية. وعند الحديث عن التعاون الاقتصادي تجب الإشارة إلى أن الإمكانيات لم تستخدم بالكامل بعد. وتتجه آفاقها لتصنيع النفط والغاز، والبتروكيماويات، والقطاع المالي والمصرفي، والزراعة، والسياحة.[8] وأن سلطنة عمان تعتبر واحدة من الدول الهامة في العالم العربي. وأن التعاون معها يفتح الآفاق لأوزبكستان في مجال تعزيز العلاقات مع غيرها من البلدان العربية. وبدورها تنظر عمان إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الهامة في آسيا المركزية التي يؤدي توسيع التعاون معها إلى تطوير التعاون مع الإقليم بأكمله. وأن أوزبكستان وعمان تملكان ثروات ضخمة من الوقود والطاقة، ولهما خبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصلحة في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات النفط والغاز، وإجراء أبحاث زراعية.[9] وأن مصر تعتبر من الدول الهامة في نظام العلاقات الدولية وخاصة في العالم العربي، وأن أوزبكستان ومصر أقامتا علاقات في إطار المنظمات الدولية وفي مجال مكافحة الإرهاب والتطرف الديني والتجارة غير المشروعة للمخدرات، وأن الاقتصاد يعتبر أساساً للعلاقات بين البلدين.[10]
وأن الخطاب السياسي للمسؤولين العرب أصبح يتضمن إشادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بسياسة الرئيس الأوزبكي وما حققه من انجازات كبيرة في خدمة قضايا الشعب الأوزبكي ودوره في تحقيق الأمن والاستقرار في آسيا الوسطى.
[11] وإعلان ملك البحرين حميد بن عيسى آل خليفة عن اهتمام بلاده بمستقبل تطور وتعميق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومملكة البحرين لما فيه من مصلحة للدولتين.[12] وإعلان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة عن أمله في تطوير وتعميق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر في الاتجاهات التي تهم الجانبين، وتفعيل الحوار السياسي على أعلى المستويات .[13] وإعلان السلطان قابوس بن سعيد عن أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تعتبر حدثاً تاريخياً وتشكل بداية للقاءات على مستوى القمة بين البلدين. وعن ثقته بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستكون بداية لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي. هذا ولم تزل زيارة الدولة مستمرة.[14]
بينما كانت الأوضاع قبل خمس سنوات وفق تصرح وزير الخارجية الأوزبكستاني الأسبق عبد العزيز كاميلوف لمراسل صحيفة الاتحاد بأبو ظبي لا تتجاوز النوايا والرغبات عندما أكد "بأن لدينا رغبة حقيقية في تطوير علاقاتنا مع العالم العربي، ولدينا، بالفعل، علاقات دبلوماسية مع بعض الدول العربية، أبرزها مع المملكة العربية السعودية، ولكن مع الأسف، لم تبلغ علاقاتنا حتى الآن المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه .. وباستطاعتي القول أن علاقاتنا تتطور، ونعلم كيف أن مصر تضطلع بدور محوري في منطقتها، ونحن نرغب في تقوية علاقاتنا معها لأننا نقوم بدور مماثل في منطقتنا، كما أننا نحاول الإفادة من التجربة اللبنانية الكبيرة في مجال التصدير والتجارة الخارجية، كما أننا نفكر في فتح سفارة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير المبادلات التجارية وحركة السياحة مع العالم العربي .. لكن اسمح لي أن أسجل هذه الملاحظة هنا، فأنا لا أفهم لماذا لم يزرنا مسؤول عربي واحد منذ الاستقلال، مع أننا وجهنا دعوات رسمية عديدة إلى المسؤولين العرب لعل أبرزها تلك التي وجهها الرئيس كريموف إلى نظيره المصري حسني مبارك، وأعتقد أن على العرب أن يغزوا أوزبكستان دبلوماسياً".
[15]
هوامش:
[1] تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006.
[2] تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 14/9/2006.
[3] رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008؛ الحوار مستمر. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 27/3/2008.
[4] الرئيس الأوزبكستاني يستقبل رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ توقيع وثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ زيارة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 25/10/2007.
[5] الإمارات أوزبكستان بيان مشترك. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 18/3/2008.
[6] تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 22/2/2007.
[7] تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007.
[8] استقبال في مقر الرئيس يقصر آق ساراي. // طشقند: UZA، 5/6/2009؛ نارودنويه صلوفا، 6/6/2009؛ UzReport، 8/6/2009.
[9] إسلام كريموف استقبل وزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وثروات الطاقة بسلطنة عمان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 31/3/2009.
[10] تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006.
[11] الإمارات أوزبكستان بيان مشترك. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 18/3/2008.
[12] تقديم أوراق اعتماد. وكالة أنباء Jahon، 10/4/2009؛ صحيفة Uzbekistan Today، 16/4/2009.
[13] تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 29/3/2008.
[14] لقاء إسلام كريموف مع قابوس بن سعيد. وحيد لقمانوف. // مسقط: Uza، 4/10/2009.
[15] علي طاهر: وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف للاتحاد. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، 17/2/2002.

العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي

العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية. وتضم هذه المنظمة الهامة اليوم أكثر من 50 دولة، ولخمسة دول صفة عضو مراقب. والأهداف الأساسية للمنظمة هي: التعاون في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية، وتقديم الدعم لاستقلال الدول الإسلامية، وللقيم القومية والحقوق القومية، وحماية الأماكن المقدسة. ومن بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل أوجه التمييز العنصري، والمساعدة على تأمين السلام في العالم على أساس من العدالة، وتشجيع تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول. وبالإضافة لما ذكر من مهام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلزامهم بالمحافظة على المساواة في العلاقات فيما بينهم، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات، أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم. والجهاز القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي يجتمع مرة كل ثلاث أعوام. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء الخارجية، والأمانة العامة، التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة.
وحصلت جمهورية أوزبكستان في عام 1995 على صفة مراقب، ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي الأمانة العامة، ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات السياسية للمنظمة، ومسائل الأمن الإقليمي، والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي. وساندت منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة "6+2".
وخلال السنوات الأخيرة تعمل منظمة المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة، وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات إضافية لدفع مبادراتها لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية، وتفعيل النشاطات الثقافية والتربوية للمحافظة على القيم الروحية والأخلاقية الإسلامية الحقيقية وترسيخها. وخلال القمة الاستثنائية التي عقدتها منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة عام 2005 أقرت خطة لعشر سنوات من أجل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. ومنظمة المؤتمر الإسلامي خلال أربعين عاماً أظهرت مقدرتها على التأثير الإيجابي على المشاكل المعاصرة الرئيسية، وعملت من أجل السلام والتقدم، وعملت على تجاوز التهديدات الجديدة، التي تقف أمام الإنسانية في القرن الـ 21.(بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية، 17/10/2009.؛ وUzbekistan Today، 22/10/2009).
في المركز الصحفي للجنة الانتخابات المركزية عقد يوم 28/12/2009 مؤتمراً صحفياً لبعثات المراقبين من رابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، تحدثوا خلالها عن نتائج المتابعة التي قاموا بها يوم 27/12/2009 خلال التصويت في انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وشارك في المؤتمر الصحفي مندوبين عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية، والمراقبين الأجانب والدوليين. وخلال المؤتمر تم قراءة بيان البعثات عن نتائج مراقبة الإعداد وإجراء الانتخابات. وأشير فيها إلى أن النتائج والتقييمات بنيت على متابعاتهم الخاصة، ومن تحليل المواد المتوفرة والتي جمعت من خلال متابعتهم لسير عمل الحملة الانتخابية. وتمكن مندوبي البعثات من الرقابة دون عوائق على العملية الانتخابية وحصلوا على المعلومات اللازمة لهم. وقاموا بزيارة المراكز الانتخابية في كل مناطق البلاد، وأجروا لقاءات مع مندوبي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات. وقامت بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي بأعمال متابعة كبيرة للانتخابات للمجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني التي جرت. وخلال المؤتمر الصحفي أعلن نتائجها في البيان الذي قرأه رئيس البعثة، مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي شوكرو توفان، وأشار إلى أنه في النظام الداخلي الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هناك رغبة من الدول المشاركة للتقدم بمبادئ الإدارة الديمقراطية الثابتة على المستوى المحلي والدولي، وحقوق الإنسان، وأن الحريات الأساسية هي فوق القانون. وأعلن أنه خلال عمل بعثة المراقبة وفرت لها إمكانية زيارة المراكز الانتخابية بحرية وكانوا شهوداً على النشاط الكبير للمواطنين في الانتخابات البرلمانية. وأنهم لم يلاحظوا أية مخالفات في العملية الانتخابية في المراكز الانتخابية التي زاروها. وأضاف أريد أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني على المشاركة النشيطة في الانتخابات التي أظهرت مدى تحمل المسؤولية والاهتمام بعملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد. وقال رئيس البعثة أريد باسم بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعبر عن الارتياح لأنها أظهرت في أوزبكستان التنظيم والانفتاح الذي جرت الانتخابات من خلالها. وأنا على ثقة من أن هذه الانتخابات ستؤمن تطوير الديمقراطية وسيادة القانون في أوزبكستان. (أننا إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 29/12/2009).
نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية، 2010 باللغة الروسية.
وتحت عنوان "استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 13/4/2010 نقلاً عن صحيفة نارودنويه صلوفا، مقتطفات من كلمات المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: رستام عظيموف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان؛ وشياو دجاو نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي؛ ومحمود أيوب مدير إدارة آسيا المركزية في المكتب الإقليمي لمشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لدول شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة؛ وديفيد أوين مندوب صندوق النقد الدولي في أوزبكستان؛ وبشير فضل الله مدير الصندوق الإسلامي للتضامن من أجل تطوير بنك التنمية الإسلامي، الذي قال: "أن الرئيس إسلام كريموف وضع في كتابه "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، طرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان" أسساً للانتقال التدريجي إلى اقتصاد السوق، وحدد بوضوح اتساعها من خلال شعار "إن لم تبني البيت الجديد، لا تهدم القديم". ومن خلالها وضعت أسس إجراءات مواجهة الأزمة في البلاد. والدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي يفتخرون بأن أوزبكستان أصبحت واحدة من بين الدول القليلة في العالم التي نجحت بتحقيق نمو اقتصادي في عام 2009. ومن وقت انضمام أوزبكستان لعضوية بنك التنمية الإسلامي نفذت في البلاد 29 مشروعاً مشتركاً. وخبرة التعاون تشهد على المقدرات المؤسساتية في البلاد من أجل تعزيز عملية التطور"؛ ولو بريفور مدير مكتب البنك الدولي في أوزبكستان؛ وتشي تشانغ خونا رئيس والمدير التنفيذي لشركة "كوريان أير" بجمهورية كوريا؛ وريتشار نورلاند السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان؛ وبرفيز مورفيدج بروفيسور جامعة نيويورك الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحت عنوان "قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 10/5/2010 خبراً جاء فيه: وقعت حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقاً مالياً لتمويل مشروع "تجديد نظم المجاري بمدينة طشقند، وسيخصص لحاكمية مدينة طشقند لهذا الغرض 35.37 مليون دولار أمريكي. وجاء في النشرة الصحفية التي أصدرها مكتب البنك الإسلامي للتنمية في البلاد، أنه في إطار المشروع يخطط لتجديد ثلاث محطات لتصفية مياه المجاري (سولار، وبوزسوف، وبيكتمير)، وإقامة نظام أنابيب التجميع من محطات الضخ وخط للضخ، وتوفير معدات حديثة لمراقبة نوعية المياه القادمة والخارجة. وخلال حفل التوقيع أشار الدكتور رامي سعيد، مدير إدارة مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان إلى الأهمية العالية للمشروع على ضوء الزيادة المستمرة للسكان في طشقند، والتي تعتبر أكبر مدينة في آسيا المركزية حيث تزيد الحاجة لفاعلية إدارة الموارد المائية ومصادر المياه. وخلال التوقيع أشير إلى أن حقيبة التمويل والدعم الذي يقدمه البنك الإسلامي للتنمية لجمهورية أوزبكستان تتضمن 19 مشروعاً، تنفذ في مجالات: الطاقة، والزراعة، والخدمات العامة، والتعليم، والصحة، والقطاع المالي والمصرفي. وفي المستقبل ينوي البنك الإسلامي للتنمية تفعيل مشاركته في التطور الاجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان.
تحت عنوان "إدارة الثروة المائية بشكل مشترك" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 24/5/2010 خبراً جاء فيه: شارك وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة نائب وزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان ش. حمراييف في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج، بتمويل من بنك التنمية الإسلامي: حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتطوير والاستخدام الأمثل للثروات المائية تحت الأرضية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الري والصرف، واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف. وصادق أعضاء مجلس الإدارة على موازنة تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية، ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي، وبنك التنمية الآسيوي، وغيرها. وعلى ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة للأعوام من 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار الزيارة جرى لقاء مع المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية مراد جابي بينو، الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو، إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية، ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل توجهات جمهورية أوزبكستان نحو مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار المارة في آسيا المركزية. وأشار إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول آسيا المركزية. وقدم الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة في آسيا المركزية، ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة المائية، واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من رئيس بنك التنمية الإسلامي وهذا نصها:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة باسم بنك التنمية الإسلامي بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة راجياً الحي الباقي أن يهدي بلادكم المزيد من الإزدهار والتقدم. وإدارة البنك تقدر الإمكانيات التي تتيحها جمهورية أوزبكستان لبنك التنمية الإسلامي. صاحب الفخامة تقبلوا تأكيدي على خالص الإحترام. الدكتور أحمد محمد علي، رئيس بنك التنمية الإسلامي.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 7/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! أود أن أرسل لفخامتكم وللشعب ولحكومة أوزبكستان الشقيقة أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأعبر لكم ولحكومة جمهورية أوزبكستان عن شكري لإسهامكم في نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأسال الحي الباقي أن يهدي الشعب الأوزبكستاني الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة يا صاحب الفخامة التقدم والإزدهار، وأتمنى لكم الطيبة والصحة والسعادة. وأرجو أن تقبلو فخامتكم تأكيدي على إحترامي الكبير. إكمال الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2011 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان تصل لقائد الدولة إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون فيها عن تهانيهم الصادقة وأفضل التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني. ووصلت التهاني من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي؛ ولم تزل رسائل التهاني مستمرة بالوصول.
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في اجتماعه أمس بالخرطوم‏,‏ علي تقديم تمويلات جديدة تقدر بنحو‏389.3‏ مليون دولار امريكي‏. للإسهام في تمويل مشاريع إنمائية في عدد من الدول الأعضاء إلي جانب إقرار إسهام البنك في مشاريع إنمائية أخري في عدد من الدول, وشملت التمويلات المعتمدة منحا من صندوق الوقف التابع للبنك لمصلحة المجتمعات المسلمة في عدد من الدول غير الأعضاء للإسهام في مشاريع تعليمية في الدنمارك وإثيوبيا وزيمبابوي والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المقرر ان يرأس الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية وفد مصر الذي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية التي تعقد اليوم بالسودان وتستمر3 أيام كما يشارك وزير التموين في الإجتماع الخامس لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والاجتماع التاسع عشر لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات الذي يتم عقدها خلال الفترة بالخرطوم وسوف يجري الدكتور جودة علي هامش هذه الإجتماعات عدة مباحثات مع الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لبحث تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية بين مصر والبنك لتدعيم الإقتصاد المصري كما يلتقي الدكتور جودة عثمان عمر الشريف وزير التجارة السوداني لتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التموين بين مصر والسودان في مجالات الدعم والتدريب وتنمية التجارة الداخلية والرقابة والتوزيع علي الجانب الآخر ناقش مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عددا من التقارير من ضمنها تقرير عن وضع الاكتتاب في الزيادة العامة الرابعة لرأسمال البنك الإسلامي للتنمية, وآخر عما تم انجازه فيما يخص تنفيذ برنامج البنك لدعم تشغيل الشباب في الدول العربية, وقرر المجلس ان تتضمن التمويلات 49 مليون دولار امريكي لمصلحة السودان, و120 مليون دولار لمصلحة مملكة البحرين, و116 مليون دولار لمصلحة الجمهورية الايرانية, و37 مليون دولار لمصلحة اوزبكستان, و20.4 لموريتانيا,14 مليون دولار للبنان, و20 مليون دولار للإسهام في البرنامج الاقليمي للاراضي الجافة في شرق افريقيا. (ب ـ مجدي حسين ومحمود دياب‏:‏ البنك الإسلامي للتنمية يعتمد‏ 390‏ مليون دولار لتمويل مشاريع إنمائية جديدة. جريدة الأهرام، 3/4/2012.)
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية الصين الشعبية خو تسزينتاو؛ ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية بارك أوباما؛ ورئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ ورئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية يواخيم غاوك؛ ورئيس جمهورية بلغاريا روسين بليفنيلييف؛ وملك العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموخميدوف؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "وقعت أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية على إتفاقية مالية تبلغ 190.4 مليون دولار" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، 6/11/2012 خبراً جاء فيه:

جرى اليوم بين جمهورية أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية التوقيع على جملة من الوثائق بمبلغ 190.4 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية مالية لتجديد أنظمة مجرى قنال "تاشفاكي" في ولاية خوارزم بقيمة 90.4 مليون دولار، واتفاقية مالية لتنفيذ مشروع المرحلة الـ 1 من ترشيد وإعادة تصميم محطات توليد الطاقة الكهرومائية القائمة بمبلغ 100 مليون دولار.




الجانب العربي

وجرى توقيع الوثائق خلال الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية في طشقند، والتي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - والصندوق السعودي للتنمية؛ - والصندوق الكويتي للتنمية العربية؛ - وصندوق التنمية الدولية لمنظمة أوبيك؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية .




الجانب الأوزبكي
وشارك في الجلسة أعضاء حكومة جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن الأوساط المالية ورجال الأعمال.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية الجارية في أوزبكستان، وأعلنوا عن دعمهم الكامل لسير الإصلاحات الجارية تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.
وفي إطار اللقاء جرى تحديد مستقبل إتجاهات التعاون المشترك والمشاريع التي تتمتع بالأفضلية، ويسمح تنفيذها بدعم وتطوير الإصلاحات في أوزبكستان.
وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد علي المدني: بسعادة أشير إلى أن مجموعة التنسيق العربية تجتمع وليس للمرة الأولى في طشقند. ولقاء اليوم يمثل خطوة أخرى نحو مستقبل تعزيز التعاون الثنائي. وجمهورية أوزبكستان انضمت لبنك التنمية الإسلامي في سبتمبر من عام 2003. وخلال هذا الوقت توسعت حقيبة البنك الإسلامي في البلاد لتشمل 40 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 870 مليون دولار.
وأكدت نتائج نشاطات بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان، على المقدرات الجيدة للمؤسسات الحكومية الأوزبكستانية، التي تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ناحجة.
وأود أن أشير إلى أن مجموعة التنسيق ستسعى نحو مستقبل التعاون في آسيا المركزية، مستخدمة المقدرات الريادية التي أظهرتها أوزبكستان، وثرواتها الطبيعية الغنية.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي تنفذ 10 مشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار، و5 مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار على وشك التنفيذ، ويجري العمل في برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي للأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013.
وخلال الجلسة أشار المدير التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام إلى أن: الصندوق السعودي للتنمية قيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية الموجهة نحو إقامة إقتصاد متكامل قوي. وخلال السنوات الأخيرة قدم صندوقنا لأوزبكستان إسهامات مالية على شكل قروض بلغت 58 مليون دولار، وجهت لتنفيذ الكثير من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية. وآمل أن يكون لقاءنا هذا دفعة إضافية لمستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال الجلسة جرى تقديم القطاعات الصناعية بجمهورية أوزبكستان، وحددت آفاق اتجاهات التعاون الإستثماري في المجالات الإجتماعية، والزراعية، وأشير إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات: التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وتطوير ودعم المزارع الخاصة، وفي مجال الصناعات الكيماوية، والتعدين، والطاقة الكهربائية، ومواد البناء.

الطاولة المستديرة
ووقع الجانبان خلال الجلسة على بروتوكول نتائج المحادثات التي جرت في طشقند يوم 6/11/2012 حول الطاولة المستديرة بمشاركة مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "جلسة مجموعة التنسيق العربية" نشرت وكالة أنباء أوزا، يوم 6/11/2012، خبراً كتبته مدينة أوماروفا وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان عقدت يوم 6/11/2012 جلسة شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات المختصة في أوزبكستان. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة التنسيق العربية: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وأشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وزير المالية رستام عظيموف خاصة إلى أن تنفيذ الإصلاحات الواسعة في جميع المجالات الإقتصادية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف كانت عاملاً هاماً لمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية مع المنظمات المالية الدولية. وأعطي للضيوف معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات لإقتصاد البلاد، والمشاريع الجديدة الجاري تنفيذها.
وبدورهم قيم أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية عالياً عمليات الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، والتطور المتصاعد للمشاريع الصغيرة والعمل الحر. والتعاون القائم بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يتوسع من عام لعام. وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي نفذت عشرات المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 186.4 مليون دولار أمريكي. والعمل مستمر في تنفيذ خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار. ويجري مع بنك التنمية الإسلامي في الوقت الحاضر إعداد مشروع تعاون للأعوام 2011 – 2013. وتشمل نشاطات بنك التنمية الإسلامي أساساً مجالات: تطوير البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية، والإسهام في التجارة الخارجية، وتقديم المساعدة التكنولوجية. ومن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لديه دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير العمل الحر، وتمويل المشاريع الإقليمية. وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني أن: البنك يتعاون منذ سنوات وبنجاح مع أوزبكستان. وأوزبكستان بلد غني بموارده الطبيعية وثروته من القوى العاملة، وشعبها يتميز بمقدرات عالية. وأود الإشارة إلى أن عقد إجتماع مجموعة التنسيق العربية في طشقند يعتبر إعترافاً آخر بتصاعد أهمية أوزبكستان على المستوى الدولي. وأنا على ثقة من أن المحادثات التي جرت والوثائقة التي وقعت في ختامها ستكون نافعة للطرفين وستتعزز التعاون المستقبلي.
وأثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف للكويت في عام 2004 تم تعزيز الأسس الحقوقية بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وجرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وفي الوقت الراهن وفي إطار مذكرة التفاهم ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مشاريع منها: - "تزويد مقطع السكك الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي بالطاقة الكهربائية"؛ - و"تزويد 171 قسم لتقديم الإسعاف السريع في المناطق المركزية ومستشفيات المدن بالمعدات الطبية"؛  والعمل مستمر في تنفيذ مشاريع: - "تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات طبية تكنولوجية عالية المستوى"؛ - و"ترميم شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا". وقال المدير الإقليمي في الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر: تجري في بلادكم إصلاحات واسعة من أجل مستقبل تطوير الإقتصاد، وصندوقنا ومن خلال التعاون مع أوزبكستان لسنوات عديدة نفذت في أوزبكستان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى أن تتوسع المشاريع في المستقبل.
وصندوق التنمية السعودي يسهم بنشاط في تمويل مشاريع إجتماعية وإقتصادية في الدول النامية. وقال نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام: الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية تعتبر عاملاً هاماً لتعزيز التعاون بين صندوق التنمية السعودي وأوزبكستان، وفي بلادكم تجري بجميع المجالات تحولات إيجابية. وتجري أعمال تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف من أجل تطوير الإقتصاد الأوزبكستاني، وكلها تستحق إعتراف خاص.
ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) تتعاون مع الدول الأعضاء في صندوق التنمية الدولية والدول النامية في مجال الصناعات النفطية. ونشاطات صندوق أبو ظبي للتنمية موجهة نحو المشاركة في مجالات بناء الطرق والأبنية السكنية، والموانئ الجوية والبحرية، وتوفير الطاقة الكهربائية، والزراعة، وتطوير نظم التعليم، والصحة، وتطوير الصناعة والسياحة.
وأشار المشاركون في الجلسة خاصة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإقتصاد. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لحركة نمو الإقتصاد الأوزبكستاني في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، وأشاروا إلى أن حجم الناتج المحلي، عزز الصلات مع المؤسسات المالية الدولية، وسيوسع آفاق الإصلاحات مستقبلاً. وتبادل الجانبان الآراء حول آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والخدمات العامة، والصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة، والبناء وإنتاج مواد البناء. وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان والمؤسسات الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "تعاون مثمر فعال" نشرت صحيفة نارودنويه صلوفا، يوم 7/11/2012 خبراً كتبه مراسلها سيرغي لي، وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لطشقند عقدت يوم أمس جلسة شارك فيها مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات بجمهورية أوزبكستان.
وفي كلمته خلال الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية رستام عظيموف إلى فاعلية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف، وأشار إلى أهميتها ودورها في إقامة تعاون مع منظمات مالية دولية ضخمة. ومن بين هذه المنظمات مجموعة التنسيق العربية التي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية، المحققة في أوزبكستان، ونمو الناتج المحلي في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، والإجراءآت المتبعة من قبل قيادة الجمهورية لجذب المستثمرين، وأعلنوا عن إستعدادهم لتوسيع التعاون المثمر، والمشاركة في تحقيق مشاريع إستثمارية ضخمة في مختلف المجالات. وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني إلى نتائج محددة للتعاون مع أوزبكستان. وحتى الآن تنفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان عشرات المشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار أمريكي. وهناك خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار أمريكي تحت التنفيذ. وفي الوقت الحاضر يجري إعداد وثيقة هامة تتضمن برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي خلال الفترة الممتدة حتى عام 2013. وبنك التنمية الإسلامي مهتم بتوسيع التعاون مع أوزبكستان، التي تملك ثروات طبيعية غنية، وأيدي عاملة بمقدرات عالية متطورة. وفي كلمته أشار نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام إلى أنه خلال السنوات الأخيرة قدم الصندوق موارد هامة لتنفيذ محتلف المشاريع في أوزبكستان ويخطط لتطوير التعاون مع أوزبكستان مستقبلاً. وعن إستعدادهم لبحث مسائل مستقبل العمل المشترك عبر مشاركون آخرون في الجلسة، ومن بينهم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، الذي تنفذ معه بشكل مشترك حتى اليوم مشاريع في أوزبكستان لمد خطوط الكهرباء في قطاع السكة الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي، وتجهيز 171 قسم للمساعدة الطبية العاجلة في المستشفيات المركزية في المناطق والمدن بالمعدات الطبية. وبالإضافة لذلك يستمر العمل في تنفيذ مشروع تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات تكنولوجية طبية عالية المستوى، وإعادة إعمار شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا.
وخلال الجلسة جرى تقديم جملة من قطاعات الصناعة في أوزبكستان. وحدد الجانبان الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لمستقبل التعاون الإستثماري في الزراعة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وفي الصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة وإنتاج مواد البناء. وبعد المناقشات جرى التوقيع على وثائق وجهت لتوسيع التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "دعم الجهود" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 15/11/2012، خبراً جاء فيه: عقدت مجموعة التنسيق العربية جلسة لها في طشقند، وتضم المجموعة: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الإقتصادية الدولية؛ وصندوق أبو ظبي للتنمية.

افتتح الجلسة النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف الذي عبر عن شكره لأعضاء مجموعة التنسيق العربية لدعم الذي تقدمه لتطور الجمهورية، وخاصة في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية. وأشار إلى أن تنفيذ برامج إجراءآت مكافحة الأزمة الإقتصادية العالمية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف وفر للجمهورية إمكانية إظهار تطور إقتصاد قوي. وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال السنوات الأخيرة أظهر الإقتصاد الأوزبكستاني نمواً سنوياً بمستوى 85%. والمشاريع التي تنفذ بدعم من المؤسسات المالية الدولية، هي أيضاً من إجراءآت مواجهة الأزمة. وأشار النائب الأول للوزير الأول، إلى أنه في أوزبكستان حتى عام 2015 خطط لتنفيذ أكثر من 500 مشروعاً تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. والكثر منها ستحقق بدعم من مجموعة التنسيق العربية، التي تعتبر شريكاً مضموناً لأوزبكستان. وحتى اليوم نفذ 16 مشروعاً بإسهام مجموعة التنسيق العربية بكلفة 259 مليون دولار أمريكي.
وأعطى أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية تقييماً عالياً لعملية الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، وحركة تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي هذا المجال أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني: "أننا إجتمعنا هنا من أجل بحث المشاريع التي تحظى بإهتمام كبير من أجل مستقبل دعم الجهود لتطوير أوزبكستان وتوسيع التعاون الإقليمي وتكامل هذا الإقليم الهام. وخبرة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان هي إثبات لقوة مقدرات المؤسسات الحكومية في هذا البلد، التي تعتبر عاملاً رئيسياً في التطور الإقتصادي والإزدهار الإجتماعي. ونحن على ثقة من أن المحادثات الجارية والتوقيع في نهايتها على الوثائق سيكون له منافع مشتركة، وستعزز من تعاوننا". وأيده المدير الإقليمي للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر الذي قال أن: "صندوقنا خلال سنوات عديدة يتعاون مع أوزبكستان. ونفذت العديد من المشاريع المشتركة في مختلف المجالات بكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى في المستقبل أن تصبح أوسع أكثر".
وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية الأوزبكستانية ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "استقبال رئيس بنك التنمية الإسلامي بمقر الرئيس في آق ساراي" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 17/4/2013 خبراً جاء فيه:


استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 17/4/2013 رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي، الذي وصل إلى أوزبكستان للمشاركة في المؤتمر الدولي "بناء المساكن الحديثة كعربة جر لتنمية التبدلات الشاملة في القرية، وتحسين نوعية حياة السكان". وأشار قائد الدولة أثناء تحيته للضيف إلى أن أوزبكستان تقيم عالياً الأعمال التي يقوم بها بنك التنمية الإسلامي لتوفير التطور الثابت والإستقرار في الدول المشاركة عن طريق دعم أهم البرامج والمشاريع الإجتماعية والإقتصادية. وأشار إسلام كريموف خاصة إلى الإهتمام الكبير الذي يعيره أحمد محمد علي كرئيس لمنظمة مالية دولية لمسائل مستقبل توسيع التعاون مع أوزبكستان، والدعم النشيط لمبادرات أوزبكستان في مختلف المجالات، ومشاركته الدائمة والتحدث في المؤتمرات الدولية الجارية في أوزبكستان حول المسائل الهامة والحديثة، ويعتبرها إظهار للإحترام العالي الذي يبديه العالم العربي لأوزبكستان.

ومن جهته أشار أحمد محمد علي إلى أنه في كل مرى يأتي فيها إلى أوزبكستان، يكون شاهداً على التحولات الضخمة، والوصول إلى مستويات جديدة، والسعي نحو النمو والتنمية، ونتائج المبادرات والبدايات الطيبة. وأشار الضيف، إلى أنه بفضل السياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس إسلام كريموف بجميع المجالات تحققت نجاحات كبيرة في البلاد. وفي السابق كانت أوزبكستان مشهورة أساساً كمصدر للقطن الخام، وعملياً كانت كل صادراتها تعتمد على القطن الخام،  بينما اليوم لا تزيد حصة القطن في صادرات البلاد عن 10%. والحقيقة التي تستحق الإهتمام، هي أنه نتيجة للإصلاحات الجذرية الجارية في القطاع الإقتصادي شغلت أوزبكستان مكانة هامة إلى جانب الدول، المنتجة لمنتجات جاهزة، ومن بينها تصدير السيارات. وأضاف رئيس بنك التنمية الإسلامي أن برامج بناء مساكن حديثة في الأرياف وفق البرامج النمطية، هي فكرة عظيمة ومبادرة طيبة، ومرة أخرى تثبت نتائج السياسة واسعة الأفق للرئيس إسلام كريموف. والنموذج الأوزبكستاني في هذا المجال هو نموذج يحتذى لدول المنطقة وغيرها من دول العالم. والمؤتمر الدولي الحالي أيضاً يخدم هذه الأهداف. وفي العام الحالي بلغ التعاون بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي عامه الـ10. وخلال المرحلة الماضية تم التوصل إلى مستوى عال من التفاهم المتبادل والعمل المشترك الوثيق، وهو ما تثبته جملة من المشاريع المشتركة. وفي إطار التعاون مع المؤسسة المالية الهامة جداً انتهى تنفيذ 10 مشاريع بكلفة 186.4 مليون دولار أمريكي. وفي الوقت الراهن تنفذ 10 مشاريع أخرى بكلفة 640.9 مليون دولار أمريكي. وأعدت 9 مشاريع تعادل كلفتها 877.9 مليون دولار أمريكي. وفي إطار الإسهام التكنولوجي خصص بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان 2.7 مليون دولار أمريكي كمنح لتنفيذ 12 مشروع.

وأثناء زيارة رئيس بنك التنمية الإسلامي الحالية لأوزبكستان تم التوقيع على اتفاقية مالية لتمويل مشروع "ترشيد واستخدام تكنولوجيا الطاقة الفاعلة في نظم شبكات الإنارة الخارجية بمدينة طشقند" بمبلغ 36 مليون دولار أمريكي. ويلعب بنك التنمية الإسلامي دوراً رئيسياً وتنسيقياً في جلب الإستثمارات وقروض المؤسسات المالية في مجموعة التنسيق العربية، ومن ضمنها صندوق التنمية السعودي، والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وصندوق الأوبيك، وصندوق أبو ظبي للتنمية من أجل تنفيذ مشاريع الترشيد، وتزويد الصناعة والبنية التحتية الأوزبكستانية بالتقنيات والتكنولوجيا. والإتجاه الهام للتعاون مع فروع بنك التنمية الإسلامي، تنفيذ مشاريع مع الكوربوراتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والموجهة نحو دعم تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. والمبلغ الإجمالي للقروض التي قدمتها الكوربوراتسيا لتمويل المشاريع الصغيرة بلغت 83 مليون دولار أمريكي.

وأثناء المحادثات جرى النظر بآفاق العلاقات المتبادلة، ومسائل إعداد وتنفيذ مشاريع جديدة تهم الجانبين. وعبر أحمد محمد علي عن شكره العميق لإسلام كريموف على دفئ استقباله وأكد على استعداد بنك التنمية الإسلامي لتطوير التعاون المثمر مستقبلاً مع أوزبكستان.

نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 18/4/2013 النص الكامل للكلمة التي القاها رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي خلال جلسة المؤتمر الدولي "بناء المساكن الحديثة كعربة جر لتنمية التبدلات الشاملة في القرية، وتحسين نوعية حياة السكان". وهذه ترجمة كاملة لها:
صاحب الفخامة، رئيس جمهورية أوزبكستان، إسلام عبد الغنييفيتش كريموف المحترم !
 المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
لشرف كبير لي أن أتحدث اليوم أمام المجتمعين من علماء، وسياسيين، ومتخصصين بموضوع هام للبلدان الأعضاء لدينا وللمجتمع العالمي.
واسمحوا لي في البداية باسم مجموعة بنك التنمية الإسلامي أن أعبر عن شكري الصادق لشعب وحكومة جمهورية أوزبكستان لما أبدوه من استقبال دافئ وحسن ضيافة.
ونحن نقيم عالياً مبادرة قيادة البلاد، ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لتنظيم هذا اللقاء الدولي، المخصص للتطور الإجتماعي والإقتصادي في المناطق الريفية عن طريق إعداد وتنفيذ جملة برامج مناسبة تثير إهتمام حقيقي لدى المنظمات الدولية والقومية، والقطاع الخاص والأوساط العلمية.
 وتنظيم هذا المؤتمر الدولي يثبت استعداد وتاكيد حكومة جمهورية أوزبكستان، والشركاء الدوليين والقوميين بتطوير وتنفيذ مهام التنمية الإقتصادية وترشيد القرية، ومستقبل رفع مستوى الحياة وتشغيل سكان الريف.
ونتائج هذا المؤتمر ستحمل أهمية بالغة للدول الأخرى، التي تخطط أو تقوم بزيادة الجهود لترشيد وتطوير المناطق الريفية، التي يمكن أن تجذب الفائدة من خلال الخبرة الناجحة لأوزبكستان في هذا المجال.
وبهذه المناسبة أريد باسم مجموعة بنك التنمية الإسلامي أن أعبر عن الشكر على الجهود الكبيرة للحكومة الأوزبكستانية بقيادة الرئيس إسلام كريموف، الموجهة نحو تقديم مجموعة من المبادرات المتوازنة في مجال التنمية الزراعية بالتعاون الوثيق مع شركاء دوليين.
ومن المهم الإشارة إلى أن المبادرات في مجال تنمية المناطق الريفية تؤثر إيجاباً على حياة آلاف الأسر الريفية عن طريق توفير فرصة الحصول على سكن حديث ورخيص الثمن، وتطوير وترشيد البنية التحتية الريفية، وتشجع في المستقبل نمو القطاعات الهامة وقطاع الخدمات، وتوفير فرص عمل جديدة، وفي النهاية، تغيير الشكل الخارجي للمناطق الريفية.
المشاركون المحترمون، سيداتي وسادتي !
يعتبر برنامج التطور الكامل للريف، عنصراً رئيسياً في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان، وبجوهرها تعتبر تأكيداً على فاعلية واستمرار "النموذج الأوزبكستاني، للتنمية، الذي بنجاح يجمع بين أهداف رفع مستوى الحياة، المتوازن مع النمو الإقتصادي إلى جانب الحركة الماكروإقتصادية العالية والثابتة.
وتجب الإشارة إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يجري بشكل متوازن مع البرامج الواسعة، الموجهة نحو ترشيد القدرات الإنتاجية، وترشيد البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية في البلاد، وهو ما يؤكد أن الخط الذي تتبعه أوزبكستان متوازن مع التنمية الإقتصادية.
ومعظم سكان أوزبكستان من الشباب، وثلث عدد السكان من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الـ14 سنة. وبالإضافة لذلك نحو نصف كل المواطنين يعيشون في المناطق الريفية. وكل هذا يؤكد أهمية ترشيد وتنمية القرية من أجل التنمية الإجتماعية والإقتصادية الشاملة في أوزبكستان.
ومن خلال وعيها لذلك، وجهت قيادة البلاد استثمارات كبيرة لترشيد وتطوير البنية التحتية الريفية، وتوسيع الإمكانيات الإقتصادية لسكان الأرياف. وأود الإشارة إلى أهمية إحداث البنك الحكومي عام 2009، والذي أسهم في توفير الوصول إلى تسهيلات لتمويل مشاريع التنمية الزراعية، ومن ضمنها بناء المساكن الحديثة وترشيد البنية التحتية الريفية. وبالنتيجة لرتفع مستوى الحياة في المناطق الريفية، وفي نفس الوقت لوحظ نمواً في الإمكانيات الإقتصادية.
صاحب الفخامة، رئيس جمهورية، المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
جمهورية أوزبكستان انضمت لعضوية بنك التنمية الإسلامي في سبتمبر/أيلول عام 2003، وحتى الآن تجاوزت جملة حقيبة تمويل مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبلاد 38 مشروعاً بمبلغ زاد عن الـ 1 مليار دولار أمريكي. وفي العام الماضي فقط وقع البنك مع الحكومة الأوزبكستانية على اتفاقيات لثلاثة مشاريع في مجال الصحة، والطاقة، والزراعة بمبلغ 227.7 مليون دولار، وخصص منحاً للتنمية المؤسساتية. ويشمل تعاوننا مجالات التنمية الزراعة، والطاقة، والنقل، والتعليم، والصحة.
وفي إطار نشاطات مجموعة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان أحدثت الكوربورتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص شركة ليزينغ جديدة. ومنذ مدة خصصت الكوربورتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص 50 مليون دولار لتوزيعها لاحقاً بين البنوك التجارية الأوزبكستانية. ومن دون شكل هذا المشروع سيشكل دفعة جديدة لتطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر في البلاد، وسيزيد من البدء بمشاريع تجارية جديدة، وخاصة في المناطق الريفية.
ونحن نخطط مستقبلاً لتوسيع وتعزيز تعاوننا المثمر مع أوزبكستان. وخلال العام الحالي فقط من المنتظر أن يدرس بنك التنمية الإسلامي مسألة تمويل جملة من المشاريع الهامة، ومن ضمنها ترشيد عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية، وإعادة بناء عدد من شبكات الري والصرف، وترشيد محطة طائرات شركة الطيران القومية الأوزبكستانية.
ومعتمدين على خبراتنا الناجحة، تخطط مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبدء بإعداد مبادئ استراتيجية لمستقبل عمليات المجموعة في أوزبكستان في إطار العملية المشتركة (استراتيجية الشراكة من أجل الدول الأعضاء).
واستراتيجية الشراكة من أجل الدول الأعضاء توسع الرؤية المشتركة لمساهمة بنك التنمية الإسلامي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية في أوزبكستان على المدى المتوسط وتساعد على تفعيلها في المستقبل.
ولما كان إعداد استراتيجية الشراكة في الكثير ترتبط بالمشاورات بين الهيئآت المعنية، فنتائج هذا المؤتمر الدولي ستكون هامة للمناقشات التي ستجري أثناء حوارنا المستقبلي. وأعتبر أن التنمية الكاملة في المناطق الريفية وتحسين أوضاع سكان الأرياف مع مراعاة حاجات المناطق ستكون واحدة من العناصر الرئيسية لاسترتيجية الشراكة، التي أعدتها مجموعة بنك التنمية الإسلامي من أجل أوزبكستان.
وتجب الإشارة إلى أن التنمية الكاملة للمناطق الريفية ستؤثر كثيراً على تطور البنية التحتية الأساسية، والمشاريع الصغيرة، وهذا يعني حل قضايا توفير فرص العمل للشباب ورفع مستوى الحياة في القرية بالكامل.
ومما يسعدنا، أن تطوير المناطق الريفية والزراعة هما من الأساسيات التي يدعمها بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان من بداية شراكتنا والتي بلغت حتى اليوم 18% من حجم المشاريع التي وافق عليها بنك التنمية الإسلامي، يليها قطاع النقل والطاقة، وهو ما نفخر به بحق. ومن المشاريع الإضافية التي تتعلق بتطوير البنية التحتية الريفية والزراعة، يمول البنك مشاريع في مجال التعليم والصحة، التي ستؤثر على جانب من نمو مستوى الحياة وتحسين أوضاع سكان الريف.
وتراعي المشاريع التعليمية بناء 28 مدرسة (تعمل 15 منها)  و5 كوليجات مهنية في المناطق الريفية المعزولة.
وشارك بنك التنمية الإسلامي في شراء معدات وتكنولوجيا طبية متطورة لتزويد مستشفيات تقديم المساعدة الطبية السريعة، وتوفير في كل مناطق البلاد الخدمات الطبية للسكان. ومنذ وقت قريب صادق بنك التنمية الإسلامي على مشروع تطوير خدمات مكافحة الأورام ، ووفقاً لهذا المشروع سيزود 15 مركزاً متخصصاً في جميع أنحاء البلاد. وعلى هذا الشكل، كل المشاريع المشار إليها أعلاه بشكل مباشر أو غير مباشر ستؤمن نمو ثابت لرفاهية سكان الريف بجمهورية أوزبكستان.
وينوي بنك التنمية الإسلامي في المستقبل دعم الجهود المشكورة لحكومة أوزبكستان، الموجهة نحو التطور الشامل للمقدرات الإنسانية في الأرياف، وزيادة مستوى حياة سكان الريف وترشيد البنية التحتية في الريف. ونحن نؤمن بأن هذا سيوفر مستقبل تسريع النمو الإقتصادي والتطور في أوزبكستان، الدولة المحترمة العضو في بنك التنمية الإسلامي، وتسمح بفعالية أكثر باستخدام مقدرات الثروات الزراعية في المناطق في ظل القيادة الحكيمة للرئيس إسلام كريموف. ونحن مستعدون لدعم برامج التنمية الكاملة للمناطق الريفية في أوزبكستان من خلال استراتيجية الشراكة، التي سينتهي إعدادها في نهاية عام 2013. ومساهمة بنك التنمية الإسلامي في المشاريع الجارية في أوزبكستان، ومن ضمنها التنمية الكاملة للمناطق الريفية، ستكون واحدة من الإتجاهات الرئيسية للحوار القادم حول استراتيجية شراكة بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان.
المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
أريد في ختام كلمتي أن أدعو الله عز وجل وبصدق، أن يوجه خطواتنا الناجحة في هذا المؤتمر، ويوجه عقولنا من أجل تلبية احتياجات تنمية المناطق الريفية. وشكراً لإصغائكم.

تحت عنوان "تعاون مفيد في مجال الطاقة، بنك التنمية الإسلامي يساعد على ادخار الطاقة الكهربائية في العاصمة" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 25/4/2013 مقالة كتبها رفشان رستاموف، أشار فيها إلى: خصص  بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان مبلغ 36 مليون دولار أمريكي لترشيد واستخدام تكنولوجيا فاعلة للطاقة في نظام شبكة الإنارة الخارجية في طشقند. وتم في العاصمة التوقيع على اتفاقية مالية في إطار المشروع آنف الذكر. وأشار مندوبوا بنك التنمية الإسلامي، ينظر البنك خلال العام الجاري بمسائل تمويل جملة من المشاريع في أوزبكستان، تشمل ترشيد جملة من المحطات الكهربائية، وتجديد جملة من شبكات الري والصرف، وترشيد محطة طائرات الشركة الجوية القومية الأوزبكستانية. وتخطط مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبدء في إعداد مبادئ استراتيجية لمستقبل عملياتها في أوزبكستان بإطار العملية المشتركة "استراتيجية الشراكة للدول الأعضاء". وهذه الاستراتيجية توسع رؤية مشاركة بنك التنمية الإسلامي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية في أوزبكستان على الآفاق المتوسطة والتي ستساعد على تفعيلها مستقبلاً.

وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي، إلى "استعداد البنك لدعم برامج التنمية الشاملة للمناطق الريفية في أوزبكستان والتي ستنعكس في استرتيجية الشراكة، المنتظر الإنتهاء من إعدادها في نهاية عام 2013. وأن مشاركة بنك التنمية الإسلامي في مشاريع التنمية الجارية في أوزبكستان، ومن ضمنها التنمية الشاملة في المناطق الريفية، ستكون واحدة من الإتجاهات الرئيسية خلال المناقشات حول استراتيجية الشراكة لبنك التنمية الإسلامي من أجل أوزبكستان".

ويذكر أن الحكومة الأوزبكستانية سبق وطلبت من الوزارات والإدارات المعنية، وحاكميات الولايات، إعداد وتنفيذ مشاريع لترشيد شبكات إنارة الشوارع في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وغيرها من المدن الكبرى باستخدام لمبات حديثة مقتصدة للطاقة. وإلى جانب ذلك أقر في أوزبكستان برنامجاً لتنظيم إنتاج لمبات حديثة مقتصدة للطاقة، وفي إطارها بدأ العمل في جملة من المنشآت المتخصصة لإنتاج مصابيح مقتصدة للطاقة لإنارة الشوارع، والإشارات الضوئية، والبرجكتورات، وإنارة لوحات الدعاية في الشوارع.
تحت عنوان "بنك التنمية الإسلامي يخصص أموالاً لشراء أوزبكستان طائرتي Boeing" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه:
وافقت الحكومة الأوزبكستانية على قرار ديوان الوزراء حول "إجراءآت تمويل شراء طائرتي "Boeing-767-300ER" بأموال بنك التنمية الإسلامي في إطار تنفيذ المشروع الاستثماري "تجديد وتجهيز محطة طائرات الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري". ووفقاً للقرار الصادر بتاريخ 19/5/2013 وافق مجلس المدراء التنفيذيين في بنك التنمية الإسلامي على تمويل شراء الطائرة الثالثة والرابعة من طراز Boeing-767-300ER في إطار تنفيذ المشروع الاستثماري "تجديد وتجهيز محطة طائرات الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بكلفة إجمالية تبلغ 170 مليون دولار أمريكي ولمدة 12 عاماً بشروط "البيع و(الشراء) واقتناء الليزينغ". ووافقت الحكومة الأوزبكستانية على مخطط تمويل المشروع .
ووفقاً للوثيقة تم بين حكومة جمهورية أوزبكستان، والبنك القومي للنشاطات الإقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان، الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري"، وبنك التنمية الإسلامي، التوقيع على الاتفاقية اللازمة لتمويل شراء طائرتي "Boeing-767-300ER" خلال عام 2013 (مقسمة على كل طائرة على حدى). وتسلم شركة "Boeing" إلى الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" طائرتين. وتعطى الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" حق الملكية المشتركة للطائرتين لصالح بنك التنمية الإسلامي. ويخصص بنك التنمية الإسلامي أموالاً بحجم قيمة كل طائرة وتحول إلى حساب الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" في البنك القومي الأوزبكستاني. وتقوم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بتحويل الأموال لشركة "Boeing" التي تحصل عليها من البنك القومي الأوزبكستاني إلى حساب قيمة كل طائرة. وتعيد شركة "Boeing" للشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" السلفة التي تسلمتها سابقاً عن الطائرتين وقسم من الأموال المدفوعة بحجم 60,63 مليون دولار أمريكي، ومن ضمنها أموال صندوق التعمير والتنمية بجمهورية أوزبكستان والبالغة 50,38 مليون دولار أمريكي، والأموال الخاصة بشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" والبالغة 10,25 مليون دولار أمريكي. ويسلم بنك التنمية الإسلامي للبنك القومي الأوزبكستاني الطائرتين بشروط الليزينغ. ويسلم البنك القومي الأوزبكستاني الطائرتين للشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" كمشارك في الليزينغ. وتقوم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بالسداد للبنك القومي الأوزبكستاني لقاء مشاركتها في الليزينغ. ويقوم البنك القومي الأوزبكستاني بالسداد إلى بنك التنمية الإسلامي لقاء الليزينغ. وتوقع الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" وبنك التنمية الإسلامي على اتفاقية حول التنازل عن حق التأمين، وتراعي الاتفاقية تسليم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" حق الحصول على تعويضات تأمين طائرتي "Boeing-767-300ER" لصالح بنك التنمية الإسلامي.

وتوقع حكومة جمهورية أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي على إتفاقية ضمانة حول إلتزامات البنك القومي الأوزبكستاني والشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" في إطار الاتفاقية التي تم التوصل إليها.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تهاني صادقة بعيد رمضان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 8/8/2013 خبراً جاء فيه: تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني بمناسبة عيد رمضان من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة تتضمن أصدق التمنيات بالصحة والنجاح لقائد البلاد، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني من: الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛ والوزير الأول الإسرائيلي بينيامين نتنياهو؛ ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي؛ ومن المواطنين في العربية السعودية من أصول أوزبكية. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراص جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، وقادة المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة والصحة الجيدة والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ووصلت تهاني من: باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وإليزابيت الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية؛ وأكيخيتو إمبرطور اليابان؛ ويواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛ ونور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية قازاقستان؛ وغوربانغولي بيرديمحميدوف رئيس تركمانستان؛ وعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ وأكمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمواطنين من أصل أوزبكي في العربية السعودية صفوحخون جلالخون توره مرغيلاني، ومحمد أمين مقيم، وغيرهم. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.