السبت، 30 ديسمبر 2017

سفير أوزبكستان بالقاهرة: كنا من أوائل البلدان التي أيدت إرادة وطموحات المصريين لاستعادة الحياة السلمية

طشقند 30/12/2017 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سفير أوزبكستان بالقاهرة: كنا من أوائل البلدان التي أيدت إرادة وطموحات المصريين لاستعادة الحياة السلمية" نشرت الصحيفة الإلكترونية المصرية "شباب النيل" يوم 29/12/2017 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:


قال سفير أوزبكستان بالقاهرة، آيبيك عارف عثمانوف، إنه من السهل بالنسبة لأى دولة الحصول على سلطة مستقلة، ولكن التحدي الحقيقي هو التخلص من أي تبعية سياسية واقتصادية، وأن تصبح عضوا محترما في المجتمع الدولي.
وأضاف فى كلمته، خلال احتفالية نظمتها السفارة بمناسبة مرور ٢٥ عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية مع مصر، أن أوزبكستان تحولت فى فترة زمنية قصيرة إلى دولة حديثة ومستقلة وذات سيادة، وفي سنوات الاستقلال نما اقتصادها الوطني حوالي 5 مرات، وزاد نصيب الفرد – 3،7 مرات، وارتفع دخل الفرد 8،7 مرات، واليوم، تتطور أوزبكستان سريعا وتتجه نحو مزيد من تحرير الاقتصاد والإصلاحات السياسية لبناء دولة ديمقراطية ومجتمع عادل، وخلال هذه السنوات زاد عدد سكان أوزبكستان إلى 10 ملايين نسمة، ويشكل اليوم 32 مليون نسمة.
وأشار السفير، إلى أن بلاده تقيم علاقات دبلوماسية مع أكثر من 130 دولة في العالم، وهى أيضا عضو نشط في المؤسسات الدولية والإقليمية الرائدة مثل، الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح، أن مصر قبل ٢٥ عاما كانت من أوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال أوزبكستان وحريتها، ورحب السفير بالدبلوماسيين والخبراء المصريين الذين عملوا في طشقند، الذين قدموا إسهاما قيما للصداقة، وعززوا الشراكة، وشهدوا استعادة هوية أوزبكستان الوطنية.
وقال عارف، إن أوزبكستان هي حقا آسيا المسلمة، ومدنها هي وطن العلماء البارزين مثل، الإمام البخاري، والإمام الترمذي، والإمام الماتريدي، وبرهان الدين المرغنانى، وبهاؤ الدين نقشبندى.
وفي أوزبكستان أيضا تطورت العلوم العلمانية – حيث قدمت علماء مثل، محمد الخوارزمي، وأحمد الفرغاني، وأبو ريحان البيروني، وأبو علي بن سينا، كان لهم إسهاما فريدا في الأمة الإسلامية والثقافة الإسلامية والعلوم.
وأكد عارف عثمانوف، أن إحدى أولويات سياسة جمهورية أوزبكستان هى، استعادة وصون الآثار الإسلامية في مختلف مدن أوزبكستان – بخارى وطشقند وسمرقند وفرغانه وخيوا.
وأعلن، أن رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، اتفقا على إن الكفاح ضد الإرهاب ليس بالقوة، ولكن من خلال التنوير والتعليم والعلوم والتراث الثقافي.
وأكد السفير، أنه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، سيتم إنشاء مركزين جديدين للبحوث الإسلامية في أوزبكستان – (مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث) في سمرقند و (مركز الحضارة الإسلامية) في طشقند، وأنه سيتم تصميم مراكز البحوث الدولية لتعزيز التسامح، وضمان الحرية الدينية، وحماية حقوق المؤمنين، ومنع التمييز.
وأضاف، أن سفارة أوزبكستان تعرب عن تقديرها الكبير لوزارة الخارجية، ووزارة الثقافة، ووزارة الآثار المصرية، ومراكز البحوث بالأزهر، لتقاسمهم مع الجانب الأوزبكي خبرتهم الواسعة في الحفاظ على العلم والتراث الوطني.
وأشاد السفير، بالعمل الشاق لوزارة الآثار تحت قيادة الدكتور خالد العناني، للحفاظ على التراث الثقافي الفريد لهذه الحضارة للأمة المصرية، قائلا: “نحن دبلوماسيين أجانب نعيش هنا خلال السنوات 4-5 الماضية نعرف جيدا كيف أن الاضطرابات في مصر قد أضرت بالبلد، وحجم الضرر الذي لحق بالإرث الثقافي خلال فترة الاضطراب. وكانت أوزبكستان من أوائل البلدان التي أيدت إرادة وطموحات الأمة المصرية في طريقها إلى استعادة الحياة السلمية، وإقامة المؤسسات الحكومية الفعالة”.

وأكد، أن أوزبكستان واثقة جدا، إن الأمة المصرية الكبرى، ستكسب المزيد والمزيد من الإنجازات في الإصلاحات السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأيام المقبلة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف، أن بلاده ستصعد المبادرات الأخرى لمواصلة الحوار السياسي بين القيادة السياسية في مصر وأوزبكستان، والتعاون المتبادل في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة وتكنولوجيا العلم والسياحة والثقافة، واختتم السفير كلمته قائلا: تحيا مصر..تحيا أوزبكستان.

حضر الاحتفالية، وزير الآثار، أ.د خالد العنانى، ومساعد وزير الاثار، أ.د محمد أحمد عبد اللطيف، ومدير عام متحف الفن الإسلامى، د. ممدوح عثمان، ومديرة قطاع المتاحف، إلهام صلاح الدين، بالإضافة إلى عدد من السفراء، منهم، سفير بلغاريا، وأوكرانيا، وأفغانستان، وكازاخستان، وبيلاروسيا، وكمبوديا، والدكتور مجدى زعبل، المستشار الثقافى الأسبق فى السفارة المصرية فى أوزبكستان.


الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

المواطنون الأوزبكستانيون في الكويت نحن نفخر بتوجهات شوكت ميرزيوييف الجديدة

طشقند 26/12/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "المواطنون الأوزبكستانيون في الكويت: نحن نفخر بتوجهات شوكت ميرزيوييف الجديدة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/12/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:


يوم 22 ديسمبر/كانون أول إجتمع بمبنى سفارة أوزبكستان في الكويت مواطني بلادنا المتواجدين مؤقتاً في هذه الدولة، للإطلاع على البث المباشر لرسالة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف التي وجهها لمجلس الشيوخ والمجلس التشريعي بعالي مجلس.
وهكذا، اقتسمت طبيبة التخدير ديلبار عبد الرحيموفا تعليقاتها على كلمة قائد بلادنا وأشارت إلى أن:
- البث المباشر للرسالة التي توجه بها رئيسنا للبرلمان أسعدنا اليوم. ونحن نفخر جداً بتوجهات شوكت ميرزيوييف الجديد. وأعتقد أنه خلال فترة قصيرة حققت بلادنا مستويات عالية.
شكراً جزيلاً لقائد دولتنا، خاصة على الدعم الذي يقدمه للأطباء والمعلمين، والذي يفتح أمامنا وأمام الشباب إمكانيات كبيرة للتطور.
إدوارد تيميرشين، المدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية الكويتي:
- كان بالنسبة لي كمواطن أوزبكستاني رائع جداً التواجد اليوم لمشاهدة البث المباشر لكلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف. وقد استطاع مواطنونا في كل أنحاء العالم متابعة هذا الحدث التاريخي الهام الذي جرى في طشقند مباشرة. وكل هذا كان مؤئراً. فرئيسنا كما عهدناه دائماً يكشف عن المواضيع الملحة التي تقلق الناس اليوم في كل أنحاء العالم ومن بينها بلادنا. ومر عملياً عبر كل المسائل الهامة لتنمية دولتنا ومجتمعنا. وهذا رائع حقاً أن قائد البلاد يعير إهتماماً كبيراً لكل التفاصيل ويكشف عن التقصير ويظهر أنه علينا التصحيح، ويعرض كذلك مزايا النجاحات التي حققتها البلاد بالفعل.
وأتمنى أن يتم نحقق الأكثر. وأنا تحت تأثير الإنطباعات العميقة من خطاب الرئيس شوكت ميرزيوييف اليوم.

الأحد، 24 ديسمبر 2017

أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت بعيون المعلقين المحليين

طشقند 24/12/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت بعيون المعلقين المحليين" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/12/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:

كما سبق وأشرنا خلال الفترة الممتدة من 17 وحتى 21 ديسمبر/كانون أول من العام الجاري جرت في الكويت أيام الثقافة الأوزبكستانية. وكانت بمثابة نشاطات شاملة تنظم للمرة الأولى خلال تاريخ العلاقات الثنائية الأوزبكية الكويتية.
والبرنامج الحافل لتواجد الوفد الأوزبكي في الكويت حدد بالدقائق وتضمن عروضاً فنية لمهرة الفنون، وكذلك لقاءآت وتقديم في مختلف الإدارات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد. ويذكر أنه خلال خمسة أيام تمكن سكان وضيوف العاصمة الكويتية كما يقال من ملامسة "حية" للتراث الثقافي الغني لشعبنا من خلال الموسيقى والرقصات والمطبخ القومي والفنون التطبيقية والزخرفة. وليس صدفة أن أيام الثقافة الأوزبكستانية حصلت على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية.

ووكالة "الرأي" للأنباء في مقالة نشرتها على صفحتها الإلكترونية الخاصة بعنوان "الفلكلور الأوزبكي من الأغاني والرقصات حصلت على إعجاب المشاهدين"، وأشارت إلى أنه مع أصوات الأغاني والإيقاعات الموسيقية تعرف الحضور في مسرح عبد الحسين رضا على تقاليد التراث الثقافي للشعب الأوزبكستاني. وكتب كاتب المقالة "لم يلاحظ كيف طار الوقت. انغمس المشاهدون بمختلف أجواء المهرجان بفضل برامج الأغاني والرقصات التقليدية التي أداها مهرة فنونهم".

وتابعت الموضوع صحيفة "الأنباء" تحدثت عن أنه في إطار العرض الإحتفالي تم تقديم مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية رافقتها الرقصات القومية. "والعازفين والمغنين خرجوا  الواحد تلو الآخر ليهدوا نماذج من التراث الموسيقي الأوزبكستاني. وبشكل لا يضاهى أسروا المشاهدين بأصواتهم الرائعة. وإمتلأت الصالة بالتصفيق من الإعجاب وفي كل مكان رفرفت أعلام أوزبكستان والكويت".
وفي مقالة أخرى لهذه الصحيفة تحدثت عن تقديم التراث الثقافي الأوزبكستاني الذي جرى في إطار أيام الثقافة بجامعة الكويت. وأوردت الإصدارة جزئياً مقتطفات من كلمة نائب العميد لشؤون التعليم العالي والأكاديمي رئيس مركز اللغات التابع لكلية الآداب البروفيسور عبد الهادي العجمي، أشار فيها إلى أن زيارة الوفد الأوزبكي يعتبر حدثاً تاريخياً لجامعة لكويت. وأوردت الصحيفة كلمات البروفيسور الكويتي من أن "أوزبكستان موطن العلماء أمثال: الخوارزمي، والبخاري. وأن الجغرافيا اختارت هذه الأرض. وعبرها ومنذ القدم  مرت أهم الطرق التجارية. وهذه الأوضاع هيأت الظروف لتنشيط التجارة، وتبادل الخبرات، والثقافات، والفنون، والمعارف الدينية. وتتحدث الأسواق والمساجد الموجودة في أوزبكستان عن الشعب الأوزبكستاني المنظم. واقتصاد البلاد يعتمد على مبادئ احترام قوانين السوق، والتنوع والمنافسة".

وأشارت صحيفة "الجريدة" إلى أن برنامج الحفلات بمشاركة أساتذة الموسيقى الأوزبكية الحديثة والرقصات تركت لدى المشاهدين أفضل الإنطباعات. ووفق رأي كاتب المقالة الآغاني والرقصات كانت لاتنسى وعكست روح الثقافة الأوزبكية. وحدثت الإصدارة قراءها عن أن أول فرقة للأغاني الأوزبكية أسسها عام 1959 الموسيقار الشهير يونس رجبي وتألفت من 14 عازفاً موسيقياً ومغنياً. وفي عام 1962 أنتجت الفرقة المعزوفات الموسيقية الشهيرة "شاشماقام"، و"مقامات طشقند وفرغانة". وقامت الفرقة أكثر من مرة بجولات موسيقية شملت الدول الأجنبية وشاركت دائماً بالإحتفالات والمناسبات في أوزبكستان.

السبت، 23 ديسمبر 2017

مصر وأوزبكستان.. ربع قرن على العلاقات الدبلوماسية

طشقند 23/12/2017 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "مصر وأوزبكستان.. ربع قرن على العلاقات الدبلوماسية" نشرت صحيفة "الوسيلة نيوز" الإلكترونية المصرية يوم 23/12/2017 مقالة كتبها: أحمد عبده طربيك، وجاء فيها:

تحتفل مصر وأوزبكستان هذا العام بمرور خمس وعشرون عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد يعتقد البعض أن العلاقات بين البلدين تعود إلي هذا التاريخ وحسب، لكن هذا ليس صحيحاً، فالعلاقات بين مصر وأوزبكستان علاقات تاريخية راسخة، ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، تشهد بها الآثار والمعالم التاريخية والأثرية التي تركها العلماء والقادة الأوزبك الذين عاشوا في مصر، لتحكي للأجيال علي مر العصور، ما كان بين الشعبين من روابط وعلاقات، راجية أن يسير الأبناء علي درب الآباء والأجداد في مواصلة تلك المسيرة الحافلة من العلاقات القوية التي جمعت بين مصر وأوزبكستان.
فقد كان للأوزبك إسهاماتهم في الحياة الحضارية في مصر على امتداد تاريخها، ويأتي في هذا السياق التاريخي للآثار التراث الأوزبكي في مصر، "مقياس النيل" بجزيرة الروضة في القاهرة الذي أنشأه العالم أحمد الفرغاني، في عام 247 هـ، وما زال هذا المقياس قائماً إلى اليوم. وجامع "ابن طولون" أكبر جوامع مصر من حيث المساحة إلى اليوم، الذي أنشأه أحمد بن طولون، وانتهى من بنائه سنة 265هـ / 878 م، وجعله معهداً لتدريس علوم الدين والقرآن وعلوم اللغة، كما أنشأ أيضًا مستشفى ألحق به صيدلية وحمامين، ورتب له الأطباء والصيادلة والخدم للعناية بالمرضى، وأوقف عليه الأوقاف لتأمين نفقاته. كما أنشأ "أحمد بن طولون" أيضًا مدينة "القطائع" لتكون عاصمة في مصر بدلاً عن "الفسطاط"؛ لتصبح بذلك ثالث عواصم مصر في العهد الإسلامي. كما كان للإخشيديين لمساتهم الحضارية، فهذا بستان "الإخشيد" الذي أنشأه الأمير محمد بن طفج الإخشيدي، على ست وثلاثين فدانًا، وكان يتردد عليه ويقيم به الأيام، ومحله اليوم فيما بين جامع "الشعراني"، و"السكة الجديدية" قريبًا من "قنطرة الموسكي".
كما أنشأ "سيف الدين أوزبك اليوسفي" حديقة الأزبكية نسبة إليه، فصارت مقصد سكان القاهرة إلى اليوم، حيث نشأ حولها حي شهير هو حي "الأوزبكية" أحد أحياء القاهرة الهامة الآن، وهناك أيضاً شارع "أوزبك" الذي يبدأ من آخر شارع الصليبية بجوار قلعة صلاح الدين، وينتهي عند بركة الفيل، وكان هذا الشارع من الشوارع المهمة في القاهرة المملوكية، وبه سكنى الأمراء، ويضم المساجد والدور الكبيرة، وفي هذا الشارع يقع جامع أوزبك الذي أنشأه الأمير أوزبك اليوسفي في عام 900 هـ، ويتبعه سبيل، وأوقف عليه الأوقاف.
أما عن العلاقات الحديثة بين مصر وأوزبكستان، فذلك يرجع إلى ما بعد استقلال أوزبكستان عن الإتحاد السوفييتي عام 1991، فكان افتتاح أول سفارة عربية لمصر في طشقند حدثاً هاماً في تاريخ العلاقات المشتركة، حيث كانت أول سفارة عربية بها، وكان الحدث الهام الثاني من السنوات الأولى لإستقلال أوزبكستان هو افتتاح سفارة أوزبكستان بالقاهرة، وكان من ثمار العمل الدبلوماسي المشترك التحضير لتبادل الزيارات بين المسئولين في الجانبين، للتوقيع على اتفاقيات هامة لكلا الجانبين، ومن بين تلك الاتفاقيات، اتفاقيات منع الإزدواج الضريبي، والتعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والمالية والصحية والزراعية والثقافية والشباب والنقل، خاصة وأن مصر تشغل مكانة هامة على الخارطة السياسية في الشرق الأوسط.
اعترفت مصر باستقلال أوزبكستان في 26 ديسمبر 1991، وفي ديسمبر 1992 زار الرئيس الراحل إسلام كريموف القاهرة على رأس وفد حكومي كبير تم خلالها التوقيع على اتفاقية أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان؛ وعدد من الاتفاقيات في قطاعات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ والنقل الجوي؛ وتشجيع وحماية الاستثمارات. وللتغلب على مشكلة نقص العملات الأجنبية تم الاتفاق على صيغة الصفقات المتكافئة، كصيغة للتبادل التجاري بين البلدين. وقد مثلت تلك الاتفاقيات الأساس الذي استندت إليه العلاقات الثنائية فيما بعد. وقام وفد رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت الدكتور كمال الجنزوري بزيارة طشقند يوم 23 يناير 1992، تم خلالها التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
العلاقات التاريخية بين مصر وأوزبكستان ترسم آفاقاً رحبة للمستقبل، وخاصة أن ما بين البلدين من القواسم المشتركة ما يعزز ويدعم تطوير العلاقات بينهما، وإذا كان ما يجمع بين مصر وأوزبكستان من أواصر وعلاقات تتمثل في النواحي الدينية والثقافية والحضارية، فإنه يمكن البناء على تلك الروابط لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وإيجاد شبكة من المصالح المتبادلة يمكن لها أن تستفيد من الروابط والعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وفي نفس الوقت تستطيع أن تنمي تلك العلاقات وتزيدها متانة ورسوخاً.
تلتقي كل من مصر وأوزبكستان في أنهما دائماً يعملان على تعزيز سياستهما الخارجية، وهذا ما يفسر تنامي وتطور العلاقات بين البلدين، إذ تتطور العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة باضطراد، ويجب الإشارة هنا إلى أن التعاون المشترك حالياً منصب قبل كل شيء على الإمكانيات والقرات التكنولوجية المتوفرة لدى الطرفين انطلاقاً من مبدأ المنفعة المتبادلة وبهدف توسيع القدرات الإنناجية القائمة لدى الجانبين، من خلال إقامة اتجاهات جديدة في الاقتصاد الأوزبكي من ناحية، ولتعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية والإنتاجية المشتركة من ناحية أخرى.
تعتبر مصر نقطة انطلاق لتوسيع الصادرات الأوزبكستانية إلى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التبادل التجاري معها. وهو الدور ذاته الذي يمكن تلعبه سورية في المستقبل بعد ربط خطوط السكك الحديدية الإيرانية والسورية عبر العراق، لتصبح السكة الحديدية المارة عبر تركمانستان وإيران والعراق وسورية منفذاً جديداً وقصيراً ومنحفض التكاليف لأوزبكستان وآسيا الوسطى إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، القريبة من موانئ البحر الأحمر وشرق إفريقيا عبر قناة السويس، خاصة وأن شبكات السكك الحديدية في آسيا الوسطى مرتبطة بالسكك الحديدية الإيرانية منذ سنوات. وهذا بطبيعته سيعزز من الدور المصري كمنفذ إلى القارة الإفريقية في السياسة الاقتصادية الخارجية لأوزبكستان. وهو ما سيساعد أيضاً على المحافظة وتدعيم الاستقرار ويؤمن التوازن الاقتصادي الذي يعتبر الاتجاه الرئيسي في سياسة القيادة المصرية.
تتشابه مصر مع أوزبكستان في كثير من الأمور التي تجعل من كليهما قائداً لعملية النمو الاقتصادي في منطقته الجغرافية إذا ما أحسن استثمار الظروف والامكانيات وتطويرها، فمصر هي أكبر دول المنطقة من حيث عدد السكان، وكذلك أوزبكستان التي تعتبر أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان، وتلك الكثافة السكانية بجانب استثمارها كقوة ومصدر من مصادر الطاقة البشرية وسوق العمل، فإنها تمثل سوقاً هاماً لمختلف المنتجات.
كثيراً ما يكون تفسير ضعف مستويات التعاون بين مصر وأوزبكستان، أو حتى بين العالم العربي ودول آسيا الوسطى هو تشابه القاعدة الاقتصادية بين المنطقتين، حيث تتشابه ظروف انتلج بعض المنتجات الزراعية مثل القطن في كل من مصر وأوزبكستان، الأمر الذي يجعل كلا المنطقتين في حالة تنافس وليس التكامل، ولكن تلك الأسباب ليست مبرراً لهذا الضعف الكبير في التعاون بين منطقتين بينهما الكثير من الروابط التاريخية والدينية والثقافية، فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية لكلا المنطقتين تجاه الأخرى. يمكن أن يكون التشابه في البنية الاقتصادية عاملاً من عوامل التعاون والتكامل بين مصر وأوزبكستان، أكثر من كونها حالة تنافس، فالتشابه في القطاعات الاقتصادية يكون له دور فاعل في التنسيق والتكامل بين البلدين في الانتاج والتسويق، وتبادل الخبرات وتطوير عمليات الإنتاج، هذا بالإضافة إلى أن تبادل الاستثمارات في القطاعات المختلفة يجعل من عملية التنمية أكثر فاعلية.
التعاون بين مصر وأوزبكستان هام وحيوي لكلا الدولتين من الناحية الاقتصادية والجيواستراتيجية، فمنطقة آسيا الوسطي دولها حبيسة لا تطل علي أي من البحار أو المحيطات المفتوحة، الأمر الذي يجعلها في حاجة للوصول إلي المنافذ البحرية ، خاصة مع ارتفاع تكلفة النقل الجوي، والوصول إلي المنافذ البحرية يرتبط بدول معينة من دول الجوار المباشر مثل إيران والصين وباكستان وروسيا، وإن كانت دول الإقليم تفضل إيران نظراً لكونها الأقرب إلي دول الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية، والأكثر مرونة من الناحية الأمنية، إلا أنها تظل في حاجة إلي الدول العربية لتكون البوابة إلي مختلف مناطق العالم الهامة، وإلي داخل الدول العربية الأخري.
رغم أن الخلفيات التاريخية والثقافية والإستراتيجية والاقتصادية والسياسية تمثل أهدافاً وعوامل دفع لتطوير العلاقات بين مصر وأوزبكستان، إلا أنها تظل عوامل نظرية لا ترقي إلي الواقع العملي، والجانبان يتحملان الجزء الأكبر من المسؤولية عن ذلك، فمن المفترض أن لا ينتظر الطرفين مساعدة طرف ثالث علي منحهما الدعم من أجل التعاون والتقارب، خاصة إذا ما كان هذا الطرف الثالث ليس من مصلحته التقارب بين العالم العربي ودول آسيا الوسطي. إذا كنا بصدد البحث عن العقبات التي تعترض عملية التعاون بين مصر وأوزبكستان خاصة، وبين الدول العربية ودول آسيا الوسطي بشكل عام من أجل تذليلها، فإنه لا بد من إعادة النظر في منهج العمل المعتمد لدي الجانب العربي، فهو في حاجة كبيرة إلي مراجعة وتعديل سواء من حيث كثافة التفاعل أو فيما يتعلق بالأدوات المستعملة للتقارب مع تلك الجمهوريات، فمد جسور التعاون لا تنمو ولا تصمد إلا بتوفير الدعم المالي والقاعدة الاقتصادية التي يمكن أن تقف عليها، فالعمق الثقافي مهما بلغ بين الشعوب سيفقد معناه وقيمته طالما لا تتم ترجمته إلى واقع يلمسه سكان تلك المنطقة، وكذلك وجود ثمرة تلمسها الشعوب العربية نتيجة لهذا التعاون مع دول وشعوب تلك المنطقة.
مصر دولة زراعية، وكذلك أوزبكستان، ولكل منهما له خبرات طويلة في فنون وتقنيات ذلك القطاع، وقد كانت مصر ولسنوات طويلة، ومنذ أن أدخل محمد علي باشا زراعة القطن فيها، وهي تتميز بإنتاج أجود أنواع القطن طويلة التيلة، وظلت طيلة عدة عقود على قمة الدول المنتجة لذلك النوع من القطن، ولكن في السنوات الأخيرة تناقص انتاج مصر من ذلك المنتج، الذي تقوم عليه ععد من الصناعات الهامة كثيفة العمل، أهمها صناعة الغزل والنسيج، وصناعة الزيوت.
وتتشابه أوزبكستان مع مصر في أنها من أهم دول العالم المتقدمة في انتاج القطن، وقد وصلت إلي مراحل متقدمة من الناحية العلمية والتقنية في انتاجه، حيث أنه تنتج الأقطان الملونة، والأقطان المقاومة للحشرات الضارة بهذا المنتج، ويمكن لمصر وأوزبكستان أن يكون بينهما تعاون كبير في هذا انتاج هذا المنتج الهام، وأن تكونا في مقدمة الدول المحتكرة لإنتاج القطن.
كما أن إنتاج الحبوب الذي تعتبر مصر أكثر دول العالم استيراداً للقمح، يمكن أن يكون التعاون كبيراً بين مصر وأوزبكستان في مجال زراعة القمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال الإستفادة بالخبرات، والاستثمارات المتبادلة في مجال زراعة القمح، هذا بالإضافة إلى زراعة الخضراوت، حيث تعتبر مصر وأوزبكستان من أكبر الأسواق كلاً في منطقته، فمصر أكبر دول منطقة الشرق الأوسط من ناحية السكان، وكذلك أوزبكستان أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان أيضاً، هذا بالإضافة إلى إمكناية أن تكون كلا البلدين مركزاً إقليمياً لإنتاج وتسويق منتجات الطرف الآخر.
الثراء والتنوع في المعالم التاريخية والأثرية في كل من مصر وأوزبكستان، هذا بالإضافة إلى عوامل الجذب السياحي الأخرى كالموقع الجغرافي والمناخ والبنية الأساسية، كلها عوامل تجعل من الدولتين على قائمة الدول الجاذبة للسياحة، كما يمكن لهما أن يكونا مركزي جذب وتعاون سياحي بين كلا منهما، خاصة مع تشابه الكثير من العادات والتقاليد بين المجتمعين المصري والأوزبكي.

الخميس، 21 ديسمبر 2017

في يوم الدستور.. أوزبكستان تواصل مسيرة التنمية والتطوير باحترام القانون وتطبيق مبادئ خدمة الشعب وتحقيق رفاهيته

طشقند 21/12/2017 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في يوم الدستور.. أوزبكستان تواصل مسيرة التنمية والتطوير باحترام القانون وتطبيق مبادئ خدمة الشعب وتحقيق رفاهيته" نشرت الصحيفة الإلكترونية "شباب النيل" يوم 21/12/2017 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:


تحتفل جمهورية أوزبكستان هذه الأيام بيوم الدستور وهو أحد أهم التواريخ في تلك البلد الواقعة في منطقة جنوب شرق أسيا، حيث ساهم الدستور الذي تم وضعه قبل 25 عاما وعقب الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي في أن يكون قاعدة متينة لبناء الدولة الديمقراطية الحقوقية، والمجتمع المدني القوي في البلاد، وكذلك التنمية الاقتصادية القائمة على علاقات السوق الحرة وأولوية الملكية الخاصة، وتبوأت أوزبكستان مكانتها الجديرة بها في المجتمع الدولي حيث يعود الفضل في جميع الإنجازات التي تحققت عبر سنوات الاستقلال، إلى العمل بقواعد الدستور الصارمة والمواد القائمة على أساسه.
ومن حيث الجوهر، فإن الدولة الشابة قد اتخذت خمسة اتجاهات لتنفيذ استراتيجية العمل في مجال التنمية بناءًا على تنفيذ أحكام الدستور، وفي العام الحالي 2017 الذي أطلق عليه الأوزبك لقب “الحوار مع الشعب وتحقيق مصالح الفرد”، تغير بصورة جذرية التفاعل بين الهيئات الحكومية والسكان، وبدأ التطبيق لأشكال جديدة للتواصل مع المواطنين.
ومن الناحية العملية، ترسخ نظام محاسبة المسؤولين، مما عزز المبدأ الدستوري المتمثل في ممارسة سلطة الدولة صلاحياتها لمصالح الشعب، وأصبحت الفكرة الرئيسة المُسلم بها هي: “ليس على الشعب القيام بخدمة أجهزة الدولة، بل علي أجهزة الدولة القيام بخدمة الشعب”.
ومنذ بداية هذا العام، وطبقا لاستراتيجية العمل القائمة، تم تنفيذ عدد من الإصلاحات الجذرية في المجالين القضائي والقانوني، والتي تصب نحو ضمان سيادة الدستور والقانون، حيث تم انشاء الهيئة القضائية الموحدة العليا، والمحاكم المتخصصة في: القضايا الجنائية والمدنية، فضلا عن القضايا الاقتصادية والإدارية، والتي تضمن توفير العدالة لكل فرد، ويستمر العمل في عملية تحرير التشريعات الجنائية، كما بدأ العمل على نطاق واسع في مجال مكافحة الجريمة واتخاذ التدابير الوقائية ضد ارتكاب الجرائم.
ومن المقرر حتى نهاية عام 2017 الانتهاء من تنفيذ 649 مشروعا استثماريا، وقد تم استحداث الآليات الجديدة تماما لحماية الملكية الخاصة وحقوق رجال الأعمال، فعلى وجه الخصوص، وطبقا للمبادرة التي أطلقها رئيس الدولة شوكت ميرضيائيف (ميرزيوييف)، أقيمت مؤسسة التظلمات التجارية والاستثمارية، ويجري إنشاء المزيد من المؤسسات الجديدة، والمناطق الاقتصادية الحرة، وفي مجال الزراعة، يستمر الاستغلال الأمثل للأراضي المزروعة بالمحاصيل الموجهة لضمان توفير الأمن الغذائي في البلاد.
وينص القانون الأساسي على أن الفرد يمثل القيمة الأعلى في أوزبكستان، لذلك فإن التحسين الجذري في المجال الاجتماعي يمثل أحد أهم أولويات استراتيجية العمل، ويجري اتخاذ التدابير المتتابعة لتوفير فرص العمل للمواطنين، وإتاحة المساكن بأسعار معقولة، ويجرى التحديث في مجال الإسكان والخدمات الاجتماعية ومشروعات البنية التحتية الاجتماعية، كما يمضى تطوير نظام الحماية الاجتماعية للسكان والصحة العامة، وفي المناطق الريفية، يجري العمل على نطاق واسع في إقامة المناطق السكنية وبناء الطرق، وتجديد الأحياء السكنية والطرق القائمة، ويتم تحسين خطوط إمدادات المياه والطاقة للسكان، وتجرى التغييرات الجذرية في نظام التعليم.
ومن المقرر حتى نهاية عام 2017 الانتهاء من تنفيذ 649 مشروعا استثماريا، وقد تم استحداث الآليات الجديدة تماما لحماية الملكية الخاصة وحقوق رجال الأعمال، فعلى وجه الخصوص، وطبقا للمبادرة التي أطلقها رئيس الدولة شوكت ميرضيائيف، أقيمت مؤسسة التظلمات التجارية والاستثمارية، ويجري إنشاء المزيد من المؤسسات الجديدة، والمناطق الاقتصادية الحرة، وفي مجال الزراعة، يستمر الاستغلال الأمثل للأراضي المزروعة بالمحاصيل الموجهة لضمان توفير الأمن الغذائي في البلاد.
وينص القانون الأساسي على أن الفرد يمثل القيمة الأعلى في أوزبكستان، لذلك فإن التحسين الجذري في المجال الاجتماعي يمثل أحد أهم أولويات استراتيجية العمل، ويجري اتخاذ التدابير المتتابعة لتوفير فرص العمل للمواطنين، وإتاحة المساكن بأسعار معقولة، ويجرى التحديث في مجال الإسكان والخدمات الاجتماعية ومشروعات البنية التحتية الاجتماعية، كما يمضى تطوير نظام الحماية الاجتماعية للسكان والصحة العامة، وفي المناطق الريفية، يجري العمل على نطاق واسع في إقامة المناطق السكنية وبناء الطرق، وتجديد الأحياء السكنية والطرق القائمة، ويتم تحسين خطوط إمدادات المياه والطاقة للسكان، وتجرى التغييرات الجذرية في نظام التعليم.

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

لقاء بوزارة الخارجية الكويتية مع الوفد الأوزبكستاني


طشقند 20/12/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "لقاء بوزارة الخارجية الكويتية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/12/2017 خبراً من الكويت كتبه مراسلها شاهروح صاديقوف، وجاء فيه:




يوم 19 ديسمبر/كانون أول استقبل وفد بلادنا المشارك في تنظيم أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت بوزارة خارجية هذه الدولة.

وفي كلمته نائب وزير الخارجية علي سليمان السيد حيا بحرارة أعضاء الوفد الأوزبكي في الكويت وعبر عن أمله بإجراء أيام الثقافة الأوزبكستانية بنجاح.



وأشار إلى التقدم الدائم للتعاون الأوزبكي الكويتي متعدد الجوانب، واشار علي سليمان السيد إلى أن هذه النشاطات يجب أن تعطي دفعة قوية إضافية لمستقبل تطور وتعزيز الصلات بين بلدينا في مجال الثقافة والعلوم والتعليم.

وبدورهم عبر أعضاء الوفد الأوزبكي عن شكرهم لقيادة والشعب الكويتي على الإستقبال الرائع والدافئ وأكدوا على إستعدادهم لبذل كل الجهود لتعزيز التعاون الثنائي لما فيه خير البلدين والشعبين.


في الكويت صدحت الموسيقى الأوزبكية




طشقند 20/12/2017 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في الكويت صدحت الموسيقى الأوزبكية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/12/2017 تقريراً صحفياً مصوراً كتبه من الكويت شاهروه صاديقوف، جاء فيه:



في هذه الأيام تعيش العاصمة الكويتية بأحاسيس عالية. فلسكان وضيوف البلد الصغير الواقع على شواطئ الخليج الفارسي، أهدت الشخصيات الثقافية الأوزبكستانية عيداً حقيقياً. و"مسمار" أيام الثقافة المستمرة كان البرنامج الموسيقي بمشاركة العازفين المشهورين ومبدعي الرقص في بلادنا.



ومسرح عبد الحسين عبد الرضا المكتظ بالمشاهدين حيث جرى الحفل، غرق بالتصفيق الحاد بعد كل عرض قدمه نجوم الموسيقى الكلاسيكية والحديثة في بلادنا: أوزودبيك نازاربيكوف، زوليخو بويخونوفا، غولسانام مامازويتوفا، شيرين ماماتوفا، بيكزود دورانوف، وغيرهم من الفنانين.



وسحر خاص للأمسية أعطتها الرقصات القومية الملتهبة التي قدمتها فرقة "نافروز" بقيادة مدربة الرقصات والمشرفة الفنية زارينا أحميدوفا. ولكن الصخب الحقيق في أوساط المشاهدين حصل عليه عازف الكمان الأوزبكي المبدع عبد الهاشم إسماعيلوف، وكذلك معزوفات الفرقة التي يقودها "ماقوم".




ونقدم لكم التقرير الصحفي المصور الذي أعده أنور إلياسوف من العاصمة الكويتية.




لقاء ودي مع السفير الجزائري في طشقند




طشقند 20/12/2017 أ.د. محمد البخاري. على صفحته الإلكترونية نشر الصحفي الأوزبكي صلاح الدين حق نزاروف يوم 19/12/2017 تقريراً صحفياً مصوراً عن اللقاء الودي الذي جرى بمقر سعادة الناصر بوشريط السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية لدى أوزبكستان ودعي إليه مندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية:






الاثنين، 18 ديسمبر 2017

بدأت أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت


طشقند 18/12/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 18/12/2017 تقريراً صحفياً مصوراً كتبه ش. صاديقوف، من الكويت وجاء فيه:

بدأت في هذه الأيام بالعاصمة الكويتية أيام الثقافة الأوزبكستانية التي ستستمر حتى الـ22 من ديسمبر/كانون أول.

ومن أجل تقديم الفنون الأوزبكية التقليدية وصلت إلى الكويت شخصيات ثقافية مشهورة، وحرفيين شعبيين. ويخطط في إطار أيام الثقافة لتنفيذ برنامج حفلات موسيقية راقصة، ولقاءآت، وتقديم الفنون التطبيقية الشعبية، ومعارض.




ونقدم لكم الصور التي التقطها مراسلنا الخاص أنور إلياسوف خلال حفل إفتتاح أيام الثقافة الأوزبكستانية في الكويت.