الأحد، 31 أغسطس 2014

تهاني صادقة


تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، 29/8/2014، ويوم 31/8/2014 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى الـ23 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، رسائل تهنئة من رؤساء الدول وحكومات الدول الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة والشركات، يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح للقائد الأوزبكستاني، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من: عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية؛ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية؛ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب الوزير الأول، وزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة؛ قابوس بن سعيد، سلطان عمان؛ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية؛ محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الطيران "أير عربية"، الإمارات العربية المتحدة؛ ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


استمرار وصول التهاني الصادقة


تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2014 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى الـ23 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، رسائل تهنئة من رؤساء الدول وحكومات الدول الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة والشركات، يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح للقائد الأوزبكستاني، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من: ويليام أليكساندر، ملك الهولنديين؛ أكيخيتو، إمبراطور اليابان؛ ديدير بوركخالتير، رئيس الفيدرالية السويسرية؛ ميلوش زيمان، رئيس الجمهورية التشيكية؛ إمام علي رحمون، رئيس جمهورية طاجكستان؛ غوربانغولي بيرديمحميدوف، رئيس تركمانستان؛ بيتر بوروشينكو، رئيس أوكرانيا؛ قابوس بن سعيد، سلطان عمان؛ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية؛ محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ خيلين كلارك، مدير برامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة؛ دايساكو إكيدا، رئيس "سوكا غاكاي إنترنيشنل"؛ فرانسيسكو خافير غوميس، المدير العام لشركة "إنيتيس إنيرغيا С. А."؛ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الطيران "أير عربية"، الإمارات العربية المتحدة؛ فيكتور غريشين، رئيس جامعة غ. ف. بليخانوف الاقتصادية الروسية، دكتور في العلوم الاقتصادية، بروفيسور. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


استمرار وصول التهاني الصادقة


تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2014 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى الـ23 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، رسائل تهنئة من رؤساء الدول وحكومات الدول الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة والشركات، يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح للقائد الأوزبكستاني، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من: ويليام أليكساندر، ملك الهولنديين؛ أكيخيتو، إمبراطور اليابان؛ ديدير بوركخالتير، رئيس الفيدرالية السويسرية؛ ميلوش زيمان، رئيس الجمهورية التشيكية؛ إمام علي رحمون، رئيس جمهورية طاجكستان؛ غوربانغولي بيرديمحميدوف، رئيس تركمانستان؛ بيتر بوروشينكو، رئيس أوكرانيا؛ قابوس بن سعيد، سلطان عمان؛ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية؛ محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ خيلين كلارك، مدير برامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة؛ دايساكو إكيدا، رئيس "سوكا غاكاي إنترنيشنل"؛ فرانسيسكو خافير غوميس، المدير العام لشركة "إنيتيس إنيرغيا С. А."؛ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الطيران "أير عربية"، الإمارات العربية المتحدة؛ فيكتور غريشين، رئيس جامعة غ. ف. بليخانوف الاقتصادية الروسية، دكتور في العلوم الاقتصادية، بروفيسور. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


استمرار وصول التهاني الصادقة


تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2014 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى الـ23 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، رسائل تهنئة من رؤساء الدول وحكومات الدول الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية الهامة والشركات، يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح للقائد الأوزبكستاني، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من: ويليام أليكساندر، ملك الهولنديين؛ أكيخيتو، إمبراطور اليابان؛ ديدير بوركخالتير، رئيس الفيدرالية السويسرية؛ ميلوش زيمان، رئيس الجمهورية التشيكية؛ إمام علي رحمون، رئيس جمهورية طاجكستان؛ غوربانغولي بيرديمحميدوف، رئيس تركمانستان؛ بيتر بوروشينكو، رئيس أوكرانيا؛ قابوس بن سعيد، سلطان عمان؛ عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية؛ محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ خيلين كلارك، مدير برامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة؛ دايساكو إكيدا، رئيس "سوكا غاكاي إنترنيشنل"؛ فرانسيسكو خافير غوميس، المدير العام لشركة "إنيتيس إنيرغيا С. А."؛ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الطيران "أير عربية"، الإمارات العربية المتحدة؛ فيكتور غريشين، رئيس جامعة غ. ف. بليخانوف الاقتصادية الروسية، دكتور في العلوم الاقتصادية، بروفيسور. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


تهنئة السفير الأردني


تحت عنوان "تهنئة السفير الأردني" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 31/8/2014 خبراً حاء فيه:


هنأ السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى أوزبكستان بلقار محمد نور يوسف كل سكان أوزبكستان بعيد الدولة الرئيسي يوم الإستقلال.
وخلال سنوات التطور المستقل حققت أوزبكستان نتائج عالية في المجالات الإجتماعية السياسية، والإجتماعية الاقتصادية. ونجاحات لا تقل أهمية في غيرها من المجالات. والأهم أنه تنفذ في الجمهورية وبنجاح إصلاحات واسعة، موجهة نحو رفع مستوى حياة ورفاهية الشعب.
والبرنامج الحكومي "عام الطفل السليم" بجوهره وأهميته بالكامل يلبي النوايا الطيبة لبلادكم في تربية جيل شاب متطور جسدياً وروحياً.
وأنا أعمل هنا منذ عام 2012 وخلال فترة قصيرة تمكنت من أن أصبح شاهداً على النشاطات الواسعة لحماية وتعزيز صحة السكان. وعلى سبيل المثال: إحداث شبكة من المراكز المتخصصة، والعيادات الطبية الريفية، والمستوصفات العائلية، حيث تقدم مساعدات طبية حديثة ونوعية وهي بمتناول حتى أبعد زوايا الجمهورية.
وبغض النظر عن وجود جملة من التهديدات والتحديات للأمن في الدول المجاورة، تمكنت أوزبكستان من الحفاظ على السلام والإستقرار، اللذان من دونهما لا يمكن تصور التطور الإجتماعي، والاقتصادي، والثقافي.
ومبادرات الجمهورية بالإستخدام المعقول والعادل للموارد المائية في المنطقة تستحق تقييماً عالياً، وكذلك تطور النقل والملاحة من أجل التكامل الأوثق مع العمليات الاقتصادية العالمية.
وعند الحديث عن العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والأردن، يجب الإشارة إلى أنهما لا يلبيان بالكامل المقدرات والإمكانيات المتوفرة. وتكثيف الصلات يشجع على تفعيل الصلات التجارية والاقتصادية الثنائية، ومستقبل تعزيز القاعدة الحقوقية والاتفاقيات لهما، وكذلك العمل الدؤوب في هذا الإتجاه، واتمنى أن تعطي نتائج ملموسة.
وأنتهز الفرصة، لأهنئ وبصدق قيادة وشعب أوزبكستان بمناسبة الذكرى الـ 23 للإستقلال وأن أتمنى السلام، والإستقرار، واستمرار التقدم في جميع مجالات الحياة مستقبلاً.



الجمعة، 29 أغسطس 2014

تهاني قلبية بذكرى الإستقلال


تحت عنوان "تهاني قلبية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/8/2014 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى 23 لاستقلال أوزبكستان يتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من رؤساء الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بالصحة الوافرة، والتوفيق والنجاحات لقائد الدولة، والسلام، والتقدم، والإزدهار، للشعب الأوزبكستاني.
ووصلت التهاني من: بان غي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة؛ إليزابيت الثانية، ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلاندا الشمالية؛ باك كين خي، رئيس جمهورية كوريا؛ سي تسزينبين، رئيس جمهورية الصين الشعبية؛ باراك أوباما، رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية؛ برناب موكيرجي، رئيس جمهورية الهند؛ فلاديمير بوتين، رئيس الفيدرالية الروسية؛ جوزيه مانويل باروزو، رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي؛ عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية؛ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية؛ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب الوزير الأول، وزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة؛ حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإيرانية الإسلامية؛ فيليب، ملك البلجيكيين؛ آنيبال أنطونيو كافاكو سيلفا، رئيس الجمهورية البرتغالية؛ أندريه كيسكا، رئيس الجمهورية السلوفاكية؛ روسين بليفنيلييف، رئيس جمهورية بلغاريا؛ أندريس بيرزينش، رئيس الجمهورية اللاتفية؛ أليكساندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس؛ ألماظبيك آتامباييف، رئيس الجمهورية القرغيزية؛ تشيونغ تان شانغ، رئيس جمهورية فيتنام الإشتراكية؛ ماخيندا راجاباكسا، رئيسة جمهورية شيريلانكا الديمقراطية الإشتراكية؛ كيم ين نام، رئيس مجلس الإجتماع الشعبي الأعلى بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؛ بابا فرانتسيسك، رئيس كنيسة روما الكاثولوكية؛ سيرغيه ليبيديف، رئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي برابطة الدول المستقلة؛ توماس كونتسيه، المندوب الإقليمي المفوض لصندوق كونراد أديناوير في آسيا المركزية؛ فيكينتي، مطران طشقند وأوزبكستان، رئيس مطرانية وسط آسيا؛ بوريس كاندوف، رئيس كونغريس يهود بخارى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا؛ عبد الله خوجا، رئيس الرابطة التركستانية الأمريكية؛ يوري شتيرك، رئيس وفد الإتحاد الأوروبي، سفير؛ ستيفان بريسنير، الممثل الدائم لمنظمة الأمم المتحدة بجمهورية أوزبكستان. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


الأربعاء، 27 أغسطس 2014

حرية الأديان مصانة في أوزبكستان


حرية الأديان مصانة في أوزبكستان


تحتفل أوزبكستان في الأول من سبتمبر بالذكرى الـ23 لاستقلالها. وتأتي هذه الإحتفالات في ظروف من التطور المستقل والتحولات الديمقراطية المنظمة في البلاد، التي سرعت عملية إقامة الدولة القومية الجديدة التي تتناسب مع أسلوب تفكير المواطنين. والأكثر من ذلك سمح التسامح الديني وهو من المبادئ الأساسية للديمقراطية، بإظهار التسامح كشكل من أشكال الحياة، والسلوك، والأحاسيس، والآراء، والأفكار، وحرية العبادة، لدى مختلف الجماعات العرقية، على مستوى الدولة، وعلى المستوى الشخصي ومستوى الجماعات العرقية.
وخلال مرحلة تاريخية قصيرة تشكلت في أوزبكستان أجواء جديدة في الحياة السياسية وفرت للشعب إمكانية تطوير وعيه الذاتي. وأصبح معه واضحاً تشابه مصالح  كل القوميات والجماعات العرقية المتعددة في أوزبكستان.
ومنذ الأيام الأولى للإستقلال أعلن عن ثبات الحكومة الأوزبكستانية على المبادئ الديمقراطية، واختارت الطريق العلماني لتنمية المجتمع الذي يسمح بخلق الظروف الحقوقية للأديان والأقليات الدينية بالكامل.
وأظهر قانون جمهورية أوزبكستان عن "حرية الضمير والمنظمات الدينية" الذي صدر بتاريخ 1/5/1998 قدرته على حل مسائل حرية العبادة والضمير.
وفي الوقت الراهن تمارس نشاطاتها في جمهورية أوزبكستان نحو 2224 منظمة دينية و16 هيئة دينية لمختلف الأديان. منها 2049 منظمة إسلامية، وهو ما يعادل 92% من العدد الإجمالي.
كما تقوم بنشاطاتها في البلاد 158 منظمة مسيحية، و8 جماعات يهودية، و6 جماعات بهائية، وجمعية واحدة لأتباع كريشنا، ومعبد بوذي واحد، وجمعية للهيئات الإنجيلية في أوزبكستان.
وهيأت للمواطنين على مختلف الأديان التي يعتنقونها كل ظروف حرية أدء العبادات الدينية، وهذا يعني أنهم يؤدون صلواتهم في المساجد، والكنائس، والسيناغوغ "المعابد اليهودية"، ويصومون، ويقومون بأداء الحج في الأراضي المقدسة بحرية تامة.
والقوانين القومية تضمن حرية العبادة وتوفر لها كل الظروف الملائمة لتلبية الإحتياجات الدينية لكل المواطنين المنتمين لأكثر من 135 قومية وجماعة عرقية. ولا توجد في قوانين أوزبكستان القومية، أية شرط تحدد عدد المنظمات الدينية أو فترات عملها.
ونظام التعليم الديني في أوزبكستان يشمل جامعة طشقند الإسلامية، و9 مدارس، بالإضافة لدورات تعليمية أرثوذكسية وبروتستانتية.
وتم تأسيس جامعة طشقند الإسلامية بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان في سبتمبر عام 1999. وفي عام 2003 خرجت أول دفعة من طلاب البكالوريوس، وفي عام 2005 أول دفعة من طلاب الماجستير. كما وتعمل في الجامعة ليتسيه أكاديمية.
والمؤمنون في أوزبكستان يحتفلون بحرية بكل أعيادهم الدينية. ومن عام لعام يحتفل المسلمون على أوسع نطاق بعيد الأضحى، وعيد رمضان؛ ويحتفل المسيحيون بعيدي الفصح والميلاد؛ ويحتفل اليهود بعيدي بوريم وخانوكا.
وقدمت قيادة جمهورية أوزبكستان المساعدة الشاملة ليقوم الراغبون كل عام بالحج للأماكن المقدسة، ويتوجه المسلمون إلى العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة، والمسيحيون إلى روسيا، واليونان، وإسرائيل، واليهود إلى إسرائيل. وخلال سنوات الإستقلال فقط وفرت لأكثر من 85 ألف مواطن إمكانية أداء مناسك الحج في العربية السعودية، وتمكن أكثر من 1500 مواطن من الحج إلى الأماكن المقدسة المسيحية واليهودية في روسيا، واليونان، وإسرائيل.
وبموجب قرار رئيس جمهورية أوزبكستان الصادر بتاريخ 28/8/2006 أحدث مجلس إجتماعي مختص بمسائل تنظيم الإجراءآت السنوية لـ"الحج" و"العمرة". ومهامه الأساسية وإتجاهات عمله تتمتع بالأفضلية في نشاطات المجلس الإجتماعي التي جرى تحديدها بتنظيم وتنسيق فعاليات العمل المشترك للوزارات والإدارات، وأجهزة السلطات المحلية، والمنظمات الإجتماعية، والقيام بالإستعدادات اللازمة لأداء المواطنين مناسك "الحج" و"العمرة"؛ والقيام بالرقابة الاجتماعية على الحاجات الأمنية واحترام النصوص القانونية المتعلقة بهذا المجال.
والمساعدات المقدمة تشمل كل الجوانب ومنها تنظيم رحلات جوية خاصة، وتقديم الخدمات الطبية، وحرية تبديل العملات الأجنبية، وتخفيض اسعار بطاقات السفر بالطائرة، وتجهيز وثائق السفر والتأشيرات بسرعة ودون عوائق.
وفي نهاية عام 2004 جرى في إدارة مسلمي أوزبكستان بالتعاون مع جمعية العميان في الجمهورية تقديم القرآن الكريم المطبوع بأحرف برايل. وكانت أوزبكستان الدولة الثالثة في العالم التي حققت مثل هذه العمل الطيب.
ومن الآن وصاعداً ستتمكن المدارس الداخلية المتخصصة، والمكتبات العامة في البلاد، وكل الراغبون بالحصول على نسخة من القرآن بأحرف برايل. كما أشير خلال التقديم إلى أن القرآن الكريم أعد إصداره للعميان. ونظمت ترجمة سوردو للطرشان والخرسان في مسجدين أثناء صلاة الجمعة بمدينة طشقند، وبعدها تقرر تعميم هذه الخبرة على غيرها من مناطق الجمهورية، وسيكون ذلك هدية قيمة للمواطنين المعاقين.
وخلال سنوات الإستقلال جرى ترجمة القرآن إلى اللغة الأوزبكية وإصداره (ثلاث مرات)، وكذلك ترجمة 16 كتاب من العهد القديم وكامل العهد الجديد.
كما تم بناء وإعادة بناء مئات المساجد، والكنائس، وبيوت الصلاة، ومن ضمنها كانت معابد أرثوذوكسية في طشقند، وسمرقند، ونوائي؛ وكنيسة كاثوليكية في طشقند؛ وكنيسة أرمنية في سمرقند. وتم تسليم 15 مجمع ديني، وأماكن للعبادة، والمقابر إلى إدارة مسلمي أوزبكستان بموجب قرار ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان الصادر بتاريخ 22/8/2003.
وتهيئ الدولة كل الظروف اللازمة لقدوم الكثيرين من الضيوف لزيارة أوزبكستان والاقتناع شخصياً بالإزدهار الذي حققته، وأن الحكومة الأوزبكستانية تنفذ الإلتزامات التي أخذتها على عاتقها ليس بالكلمات بل بالأعمال.
وكان إعلان الأليسكو طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007 إعترافاً دولياً آخر بالأعمال المنظمة والمستمرة والمحققة في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف، من أجل توفير حرية الضمير، وإحياء وتطوير القيم الإسلامية، ودراسة التراث العلمي والثقافي الغني للأجداد، وترميم وتحسين أماكن دفن المسلمين العظام والأماكن المقدسة.
وفي اللقاء الذي جرى بهذه المناسبة بمشاركة أكثر من 100 عالم مشهور، ورجل دين، ومتخصصين، وشخصيات دولة كبار، وشخصيات دينية، وإجتماعية من أكثر من 30 دولة، من ضمنها: العربية السعودية، والكويت، ومصر، وباكستان، وإيران، والصين، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، وفرنسا، وتركيا، والأردن، وإسرائيل، وبغلاديش، ومسؤولين من المنظمات الدولية. كان من بينهم أبرز مندوبي العالم الإسلامي، وقادة المنظمات الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والإسيسكو.
وأشير خلال اللقاء إلى أن أوزبكستان حققت خلال سنوات الإستقلال نجاحات هائلة في مجال حماية التقاليد والعادات القومية، والحفاظ على آثار الأجداد العظام، وتحسين الأماكن التي دفنوا فيها.
وشملت الأعمال تشييد وتحسين الأماكن المقدسة كمجمع الإمام البخاري، والإمام المعترضي في سمرقند؛ وعبد الخالق كيجواني، وبهاء الدين نقشبند، ومجمعات "مينوراي كالون" و"مسجدي كالون" في بخارى؛ والنصب التذكارية لأحمد الفرغاني، وبرهان الدين المرغينوني في فرغانة؛ وحكيم الترمذي والإمام الترمذي في سورخانداريا؛ والمجمع التاريخي "إتشان قلعة" في خيوة؛ و"دور التلاوات" في شهريسابز؛ و"أودينا"، و"كوك غومباز" بمدينة قارشي؛ وضريح قاسم شيخ بمدينة كرمان.
وبموجب مرسوم رئيس البلاد الصادر بتاريخ 20/2/2007 عن "دعم الصندوق الإجتماعي حظرتي إمام (خاستيموم)" نفذت في مجمع حظرتي إمام بطشقند أعمال ضخمة شملت بناء وإعادة البناء، والتحسين. وأخذ المجمع اليوم شكلاً جديداً تماماً، ويوجد فيه مسجد حظرتي إمام، ومدرسة باروكخون، والمكان المقدس "موئي موبوراك"، ومسجد "تيللاشايخ"، ومبنى إدارة مسلمي أوزبكستان، وغيرها من المشيدات الفريدة التي تعتبر مثالاً ساطعاً آخر يثبت مقدرات التشييد العظيمة الموجودة لدى الشعب الأوزبكستاني.
وفي عام 2007 صدر قرار ديوان الوزراء بجمهورية اوزبكستان عن "اتخاذ إجراءآت للحفاظ على الشكل الأصلي لـ"قرآن عثمان"".
وبموجب هذا القرار اتخذت جملة من الإجراءآت، شملت بناء مكان جديد للمحافظة على "قرآن عثمان"، ودعي خبراء أجانب للقيام بأعمال الترميم وغيرها.
وبتاريخ 31/5/2007 شارك مندوبون عن الجماعات الإسلامية، والأرثوذوكسية، واليهودية، في أعمال ندوة "خبرة أوزبكستان في تحقيق الوئام بين الأديان" نظمت بمبادرة من الصندوق الإجتماعي الدولي "منبر الأديان الثلاثة" في لندن.
وبتاريخ 23/5/2008 وعلى قاعدة مركز دراسة الأحاديث بولاية سمرقند أحدث مركز الإمام البخاري الدولي. وتشمل اتجاهات النشاطات الرئيسية للمركز، تنظيم دورات لرفع الكفاءة المهنية للمسؤولين في المساجد العاملة في الجمهورية.
ومن بداية عام 2008 وحتى الآن جرى تنظيم 28 مرحلة من هذه الدورات، شارك فيها 1690 إمام خطيب. ولم تزل عملية التعليم مستمرة.
وفي طشقند جرت خلال يومي 6 و7/11/2010 ندوة علمية دولية بعنوان "الحج من دول آسيا المركزية". ووجد الحج من دول آسيا المركزية وما وراء القوقاز في أعمال الندوة صداه التاريخي الغني، واستعرضت التبدلات الجذرية في هذه المجال بعد الحصول على الإستقلال، وتوفير حقوق المواطنين، وحرية الضمير، والعبادة، وتطوير نظم دعم المؤمنين أثناء أدائهم للحج.
وشارك في أعمال الندوة علماء ورجال دين من أذربيجان، وقازاقستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، ومندوبين عن صندوق الملك عبد العزيز في العربية السعودية.
وفي جامعة طشقند الإسلامية جرت بتاريخ 16/2/2012 ندوة علمية تطبيقية، كرست لإعلان منظمة الأمم المتحدة الأسبوع الأول من فبراير "إسبوعاً عالمياً لتناغم العلاقات بين الأديان".
وشارك في أعمال الندوة مندوبين عن المجتمع، ورجال دين مسلمين، ورجال دين من الكنائس الأرثوذوكسية، والكاثوليكية، واللوثرية، والأرمنية. وغطى التلفزيون المركزي أعمال الندوة بشكل واسع.
وبالإضافة لذلك أصبح تقليدياً منذ بداية عام 2011 إجراء مؤتمر صحفي يتناول مختلف المناسبات، يشارك فيه مندوبين عن مختلف الهيئآت الدينية، ومندوبين عن المنظمات الإجتماعية، والسلك الدبلوماسي. ويرافق أعمال المؤتمر عادة إجابات مهمة على أسئلة الصحفيين من سائل الإعلام الجماهيرية.
وسنوياً تنظم لجنة شؤون الأديان بالتعاون مع إدارة مسلمي أوزبكستان ندوة علمية تطبيقية بعنوان "السلام والإستقرار هدية عظيمة" لرجال الدين الإسلامي في الجمهورية. يشارك فيها المسؤولين عن المساجد الجامعة، والأئمة من جميع ولايات الجمهورية، ويتمكنوا من سماع محاضرات المحاضرين في مواضيع اليوم الهامة والجادة، وتوجيه الأسئلة التي تهمهم، والتخاطب مع بعضهم البعض.
ومن أجل التغطية الكاملة للحياة الدينية في أوزبكستان تصدر في أوزبكستان عدة صحف ومجلات، من بينها صحف "إسلام نوري"، و"كلمة الحياة"، ومجلات "هدايات"، و"الشرق الأعلى" وغيرها.
وفي الوقت الراهن هناك لكل المتدينين من سكان أوزبكستان عدد كاف من المنظمات الدينية التي توفر لهم الإمكانيات، وتنظم الإجراءآت اللازمة لتلبية احتياجاتهم الدينية.

بحث أعده أ.د. محمد البخاري في طشقند بتاريخ 28/8/2014 نقلاً عن مواد وكالة أنباء Jahon ولجنة شؤون الأديان بديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، المنشورة بتاريخ 27/8/2014


الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

لقاء مع السفير الجزائري


تحت عنوان "لقاء مع السفير الجزائري" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 26/8/2014 خبراً جاء فيه:


وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف، استقبل يوم 26/8/2014 السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمضان مكدود الذي يقوم من يوليه العام الجاري بالإضافة لمهمته الدبلوماسية بمهمة عميد السلك الدبلوماسي في طشقند.
وبحث الجانبان أوضاع وآفاق تطور التعاون الأوزبكستاني الجزائري الثنائي، والعمل المشترك في إطار المنظمات متعددة الأطراف.
وأثناء المحادثات جرى تبادل للأراء حول بعض القضايا الدولية والإقليمية.
وبطلب من السفير جرى النظر في بعض المسائل المتعلقة بنشاطات عميد السلك الدبلوماسي.


الاثنين، 25 أغسطس 2014

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن الإصلاحات القضائية والحقوقية في أوزبكستان


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن الإصلاحات القضائية والحقوقية في أوزبكستان" نشرت وكالة انباء Jahon، يوم 25/8/2014 خبراً جاء فيه:


في الصحيفة الاجتماعية والسياسية المصرية "صوت الشباب"، والمجلة العلمية واسعة الإنتشار "الأقلام والكتب"، نشرت مقالة تتحدث عن الإصلاحات في المجالات التشريعية في أوزبكستان.
واشار كاتب المقالة الخبير في مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة أحمد طربيك، إلى أن الهدف الرئيسي من التحولات الجارية في أوزبكستان هو تغيير جوهر النظام القضائي والحقوقي، ورفع مستوى الضمانات الأساسية وفاعلية حماية حقوق الإنسان، وتوفير الإستقلال الحقيقي للسلطة القضائية.
وأشارت الإصدارات المصرية إلى أهمية ذلك في تعزيز شخصية السلطة القضائية، وخلق نظم فاعلة تلبي حاجات المطالب الديمقراطية في اختيار وتوظيف الكوادر القضائية القادرة على الإلتزام بقرارات رئيس جمهورية أوزبكستان عن "إجراءآت التحسين الجذري للحماية الإجتماعية للعاملين في النظام القضائي" وعن "تنظيم إجراءآت مستقبل ترشيد نشاطات المحاكم".
وأشير في المقالة إلى أنه نتيجة للعمل الجاري في ليبرالية القوانين الجنائية والإجرائية في أوزبكستان خفضت قائمة الجرائم الشديدة، ووسعت إمكانية تطبيق إجراءآت اقتصادية مكان حجز الحرية، مثل: الغرامة، ومنع حجز الأملاك كإجراء عقابي، الذان يتناقضا مع المبادئ الإنسانية.


السبت، 23 أغسطس 2014

إعلام الإمارات ملتزم بالضوابط المهنية والأخلاقية


تحت عنوان "دبلوماسي أردني: إعلام الإمارات ملتزم بالضوابط المهنية والأخلاقية" نشرت جريدة  الإتحاد بتاريخ 22/8/2014 خبراً جاء فيه:


في محاضرة بمركز الإمارات للدراسات أكد السفير الدكتور موفق العجلوني المدير السابق لإدارة أميركا اللاتينية والوسطى في وزارة الخارجية الأردنية، وسفير الأردن في أوزبكستان سابقاً، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة البتراء الأردنية، أن الإعلام الإماراتي يلعب دوراً مهماً في دعم الإعلام الخليجي والعربي، مشيراً إلى ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من قيادة حكيمة، تدرك أهمية الإعلام الواعي المسؤول، وما تحظى به الساحة الإماراتية من حرية إعلامية عالية ملتزمة بضوابط مهنية وأخلاقية وقانونية، وهي سياسة وضع بذورها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويتابعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال محاضرة، بعنوان “دور الإعلام في المنظومة الأمنية في العالم العربي”، نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء أمس الأول، وحضرها عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية في الدولة، وعدد من الأكاديميين والكتاب والصحفيين والباحثين والمتخصصين في مجال الإعلام الأمني، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين وخبراء الأمن.
وثمن المحاضر الدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، للمركز، بما مكنه من أن يصبح منارة علمية بحثية ليس على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، وإنما على المستويين الخليجي والعربي أيضاً، وأصبح يحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولي.
وأشار السفير العجلوني إلى ظهور مصطلح أمني جديد أطلق عليه “الإعلام الأمني”؛ في نهاية الثمانينيات، مضيفاً أن الأمن والإعلام يعدان مَسْربين للاتجاه نفسه، يلتقيان على هدف واحد، وهو مصلحة المواطن؛ فالإعلام يركز على حق الشعب في الاطلاع والمعرفة، ورجل الأمن يركز على حفظ النظام العام وسلامة المواطن، فالأمن هو مطلب المواطن، والحفاظ عليه يتطلب علاقة متوازنة ومتكاملة بين أجهزة الأمن والإعلام، بحيث تتعاون هذه الأجهزة بما يخدم المصلحة الوطنية.
وذكر المحاضر أنه بالنظر إلى حساسية القضايا الأمنية وأحياناً خطورتها وما يمكن أن ينجم عنها من ردود فعل، فإن التعامل مع القضايا الأمنية إعلامياً يجب أن يتم وفق الضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية والموضوعية، واستخدام الرسالة الإعلامية الأمنية، وتوظيفها بشكل هادف وعلى نحو يجعلها قادرة على التعبير الموضوعي عن الحدث والتعريف به وإطْلاع المواطن عليه، لا ترهيبه وتخويفه وإرباكه.

وطالب المحاضر بضرورة تأهيل مسؤولي الأمن الإعلامي تأهيلاً مهنياً عالياً بما يضمن كفاءتهم في تناول القضايا الأمنية، وإنشاء مكتب للإعلام الأمني ينبثق عن مجلس وزراء الداخلية العرب ووزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن يكون مقره أبو ظبي، كما أوصى بسرعة الكشف عن تفاصيل الأحداث والقضايا الأمنية وعدم تركها للشائعات، ودعا إلى تعديل المناهج الدراسية، ولاسيما منهج التربية الوطنية، بما يشمل مفهوم الإعلام الأمني، وطالب بإقرار منهج خاص بالإعلام الأمني في كليات الصحافة والإعلام في الدول العربية.

الجمعة، 22 أغسطس 2014

توصية بمكتب إعلام أمني عربي في أبوظبي


تحت عنوان "توصية بمكتب إعلام أمني عربي في أبو ظبي" نشرت جريدة البيان يوم 22/8/2014 خبراً كتبته ماجدة الببلاوي من أبو ظبي جاء فيه:


دعا السفير الدكتور موفق العجلوني، المدير السابق لإدارة أميركا اللاتينية والوسطى في وزارة الخارجية الأردنية، وسفير الأردن في أوزبكستان سابقاً إلى إنشاء مكتب للإعلام الأمني ينبثق عن مجلس وزراء الداخلية العرب، ووزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن يكون مقره أبوظبي.
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء أمس الأول، في مقره بأبو ظبي تحت عنوان "دور الإعلام في المنظومة الأمنية في العالم العربي".
وشدد العجلوني في محاضرته على ضرورة تأهيل مسؤولي الأمن الإعلامي تأهيلاً مهنياً عالياً، بما يضمن كفاءتهم في تناول القضايا الأمنية نظراً لحساسية هذه القضايا
وأكد الدبلوماسي الأردني أهمية سرعة الكشف عن تفاصيل الأحداث والقضايا الأمنية وعدم تركها للشائعات، مطالباً بتعديل المناهج الدراسية بما فيها منهج التربية الوطنية، بحيث تتضمن مفهوم الإعلام الأمني وطالب بإقرار منهج خاص بالإعلام الأمني في كليات الصحافة والإعلام في الدول العربية.
دور حيوي
وقال العجلوني: إن الإعلام الإماراتي يلعب دوراً مهماً في دعم الإعلام الخليجي والإعلام العربي، وذلك بالنظر لما تتمتع به دولة الإمارات من قيادة حكيمة تدرك أهمية الإعلام الواعي المسؤول، وما تحظى به الساحة الإماراتية من حرية إعلامية عالية ملتزمة بضوابط مهنية وأخلاقية وقانونية، مؤكداً أن هذه السياسة تعود إلى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويتابعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: إن حساسية القضايا الأمنية وأحياناً خطورتها وما يمكن أن ينجم عنها من ردود فعل يتطلب التعامل مع هذه القضايا إعلامياً من خلال ضوابط ومعايير مهنية وأخلاقية وموضوعية واستخدام الرسالة الإعلامية الأمنية وتوظيفها بشكل هادف وعلى نحو يجعلها قادرة على التعبير الموضوعي عن الحدث والتعريف به وإطْلاع المواطن عليه، دونما ترهيبه وتخويفه وإرباكه.
مصطلح أمني
وأشار إلى ظهور مصطلح أمني جديد أطلق عليه «الإعلام الأمني» في نهاية الثمانينيات، منوهاً بأن الأمن والإعلام يعدان مَسْربين للاتجاه نفسه، يلتقيان على هدف واحد، وهو مصلحة المواطن؛ فالإعلام يركز على حق الشعب في الاطلاع والمعرفة، ورجل الأمن يركز على حفظ النظام العام وسلامة المواطن، فالأمن هو مطلب المواطن، والحفاظ عليه يتطلب علاقة متوازنة ومتكاملة بين أجهزة الأمن والإعلام، بحيث تتعاون هذه الأجهزة، بما يخدم المصلحة الوطنية.
وأشاد العجلوني بالدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، للمركز، بما مكنه من أن يصبح منارة علمية بحثية ليس على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، وإنما على المستويين الخليجي والعربي أيضاً، وأصبح يحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولي.
وحظيت المحاضرة بحضور كبير من أعضاء البعثات الدبلوماسية في الدولة، وبعض الأكاديميين والكتاب والصحافيين وعدد من الباحثين والمتخصصين في مجال الإعلام الأمني.


الأربعاء، 20 أغسطس 2014

صوت الأمة تتحدث عن التحولات الديمقراطية في أوزبكستان


تحت عنوان "صوت الأمة تتحدث عن التحولات الديمقراطية في أوزبكستان" نشرت وكالة انباء Jahon، يوم 20/8/2014 خبراً جاء فيه:

نشرت الصحيفة المصرية واسعة الإنتشار "صوت الأمة" مقالة عن مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان.
وانصب اهتمام المقالة خاصة على مبادرة الرئيس إسلام كريموف، التي قدمها خلال الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى في جمهورية أوزبكستان في نوفمبر عام 2010. وأشارت إلى أن الوثيقة تعتبر استمراراً منطقياً للتحولات الديمقراطية في إطار تنفيذ المبادئ الأساسية للدستور.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً للدستور صدرت خلال المرحلة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2014 قوانين عن "أجهزة الشؤون الداخلية"، وعن "تعزيز الحماية القضائية لرجال الأعمال"، وأدخلت تعديلات وإضافات على قانون الإجراءآت الاقتصادية وقانون عن "رقابة الدولة على نشاطات الأطراف الاقتصاية".
واشارت المقالة إلى أن نجاح تنفيذ كل الاتجاهات المبشرة للإصلاحات القضائية والحقوقية ستكون ليس فقط نتيجة، بل وضمانة لكل البنى في المجالات الاجتماعية والحكومية، وتسمح واقعياً بتوفير مستقبل حركة البلاد على الطريق الذي اختارته "من الدولة القوية إلى المجتمع المدني القوي".


الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

المعرض الوثائقي عمان قريبة وإن كانت بعيدة بطشقند



تحت عنوان "هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية تنظم المعرض الوثائقي «عمان قريبة وإن كانت بعيدة» بطشقند .. سبتمبر القادم" نشرت جريدة الوطن بتاريخ 18/8/2014 خبراً جاء فيه:


متحف تاريخ التيموريين
بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأمير تيمور والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين بأوزبكستان تنظم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية معرضاً وثائقياً بعنوان (عمان قريبة وإن كانت بعيدة) بالمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين وتأتي إقامة الهيئة لهذا المعرض انطلاقا من اهتماها بتعريف المجتمع الخارجي بأهمية الوثيقة العمانية وتاريخ عمان في مختلف الحقب الزمنية، وحتى يكون رافدا مهما للدراسات والبحوث، حيث ستعرض الهيئة مجموعة قيمة من الوثائق العمانية وبعضاً من الوثائق الدولية التي تحكي جانباً من التاريخ العماني التليد فضلاً عن عرض مجموعة من المخطوطات التاريخية والعملات والطوابع، والتي تتحدث عن مواضيع مختلفة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي فترات زمنية وحقب تاريخية مختلفة، كما ستعرض مجموعة من الصور التي تبين العلاقات العمانية الأوزبكية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين وكذلك مجموعة من الصور لبعض ولايات ومحافظات السلطنة وأبرز المعالم الأثرية والسياحية فيها، كما ستعرض الهيئة مجموعة من المقتنيات والتراثيات الشعبية العمانية القديمة من فضيات وسعفيات وملابس تقليدية تبين الزي العماني الأصيل، حيث يهدف المعرض إلى إبراز المخزون الوثائقي العماني واطلاع الباحثين والدارسين والأكاديميين وطلبة الجامعات بمختلف تخصصاتهم على الموروث الحضاري لعمان في مختلف الجوانب لتعريفهم بالامتداد التاريخي وعمق التواصل العماني، والذي يؤكد على قيمة الوثيقة العمانية وأهميتها التاريخية لتتعرف المجتمعات الخارجية بأهمية الوثيقة العمانية للدراسات والبحوث.
فالسلطنة دائما ما تبني علاقاتها على الأسس الراسخة والمنبثقة من النهج الذي يتماشى مع طبيعة الشخصية العمانية الميالة إلى السلام والتعاون والتلاقي مع الآخر على النقاط المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز مصالح كافة الشعوب وتقوية العلاقات البينية مع كافة بلدان العالم، ولجمهورية أوزبكستان روابط ذات خصوصية متفردة تتيح مزيدا من الموثوقية في علاقاتها مع السلطنة فهي ذات وشائج تاريخية وجغرافية، ودينية وقومية، فهي من الدول التي لها علاقات خاصة بالسلطنة من حيث كونها بلداً له تاريخ عريق يتوغل ضمن التاريخ الإسلامي ويستقر في نفس كل مسلم بأسماء مدنه الشهيرة مثل بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم، وبأسماء علماء أفاضل أثروا في التاريخ الإسلامي بجهودهم العلمية والبحثية مثل البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم من أعلام الإسلام الذين تتداول أسماؤهم معظم كتب التاريخ المعروفة، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية دائما ما تسعى إلى تكوين علاقات فاعلة مع الدول والمؤسسات التي لها اهتمام كبير بالجوانب التاريخية والثقافية والتي لها تاريخ يشهد على حضارتها وأمجادها، وتتبادل معها الزيارات والفعاليات الثقافية والتاريخية انطلاقا من مبدأ رفد جانب البحث والدراسات، ولهذه الغاية فإن البرنامج سيكون حافلا بالفعاليات حيث ستنظم الجامعات الأوزبكية والكليات والمدارس برامج زيارات لمشاهدة المعرض وسيشارك أربعة آلاف طالب جامعي تم اختيارهم للمشاركة في المسابقة الثقافية من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة حول عُمان، حيث ستنظم للفائزين وعددهم خمسة طلاب بزيارة علمية إلى سلطنة عمان لمدة خمسة أيام، سيطلعون على المعالم التاريخية والنهضة المباركة وزيارة الجامعات العمانية. وتعد سلطنة عمان من أوائل دول العالم التي أقامت علاقات صداقة مع جمهورية أوزبكستان، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1992م، وذلك من خلال زيارة وفد من السلطنة إلى أوزبكستان كخطوة هامة لتحديد مسار وطبيعة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين. واستمرت العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين، ومن خلال اللجنة العمانية الأوزبكية المشتركة في طشقند والتي شاركت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية فيها برئاسة سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة، ورسخت الزيارة الرسمية الأبرز العلاقات بين البلدين الصديقين زيارة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسلطنة، والتي جرى خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه في أكتوبر 2009م .


الاثنين، 18 أغسطس 2014

مصر تدرس إجراءآت المحاكم والحقوق في أوزبكستان


تحت عنوان "مصر تدرس إجراءآت المحاكم والحقوق في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 18/8/2014 خبراً جاء فيه:
على صفحات الإصدارة المصرية Dunya аl-Watan  نشرت مقالة عن نتائج الإصلاحات في نظام المحاكم والحقوق في أوزبكستان.


تحدثت المقالة بالتفصيل عن التحولات العميقة في مجال التطبيقات الجنائية والحقوقية العملية التي أثرت إيجاباً على الأوضاع الإجتماعية والسياسية والجريمة في أوزبكستان.
وركزت المقالة الإنتباه خاصة على أنه سنوياً وفقاً للمادة 80 و93 من دستور جمهورية أوزبكستان تصدر قرارات عفو على اساسها إلى جانب الإعفاء من العقوبات الصادرة بحقهم يخرج السجناء إلى الحرية عائدين إلى أسرهم ويجري الإسهام في تقوية صحة المعفى عنهم، وتحسن ظروف حياتهم، وتشغيلهم.
وكتبت الإصدارة، "الخطوة الهامة في ليبرالية التشريعات الجنائية في أوزبكستان كانت بإلغاء حكم الإعدام اعتباراً من 1/1/2008. وبالإضافة إلى ذلك أصبح الحد الأقصى للعقوبات "السجن المؤبد" يتخذ فقط بحق جريمتين، هما: الإرهاب، والقتل العمد مع سبق الترصد والإصرار، مع إمكانية اتخاذ عقوبات بديلة أقل شدة.
وعند التعرض إلى موضوع ترشيد مؤسسة المحاماة، استعرضت المادة كل القوانين الصادرة في أوزبكستان لضمان حقوق المواطنين وتنظيم المساعدة الحقوقية التي تقدمها مكاتب المحاماة على المستوى المهني.
وفي نهاية المادة المنشورة أشير إلى أنه تطبق خلال السنوات الأخيرة في أوزبكستان جملة من الإجراءآت لرفع فاعلية إلزامية تنفيذ الأحكام القضائية، وتطوير القاعدة القانونية والحقوقية وإجراءآت المحاكمات وإجراءآت غيرها من الأجهزة.


الأربعاء، 13 أغسطس 2014

مركز جديد للمخطوطات الشرقية


تحت عنوان "مركز جديد للمخطوطات الشرقية" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 13/8/2014 خبراً جاء فيه:

أعلنت www.norma.uz أن صدر بتاريخ 7/8/2014 قرار ديوان الوزراء الذي حدد أوضاع مركز أبو ريحان البيروني للمخطوطات الشرقية في معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقية.
وأسند لوزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي مهمة الإسهام في تجهيز المركز بالمتخصصين الشباب وبالكوادر العلمية والتربوية عالية المستوى، من التي تملك خبرات في العمل بمجال الحفاظ وتصنيف المخطوطات الشرقية القديمة والوثائق التاريخية.
واقترحت الوثيقة أن تعفي البنوك التجارية المختصة خلال فترة بناء مكتبة المركز، حساب سفارة سلطنة عمان، المنظمة الطالبة والمنفذة، الذي فتح خصيصاً لتمويل مشروع تشييد بناء مكتبة المركز من العمولات على العمليات المصرفية.
وأسند لوزارة الشؤون الأجنبية مهمة إصدار تأشيرات دخول متعددة المرات لمدة عام للمتخصصين الأجانب المشاركين في تنفيذ مشروع تشييد بناء مكتبة المركز، دون استيفاء الرسوم القنصلية وغيرها.
وأسند للشركة القومية أوزبكستان هوا يولاري مهمة توفير خدمة صاله VIP في مطار طشقند الدولي للمتخصصين الأجانب المشاركين في تنفيذ مشروع تشييد بناء مكتبة المركز.


الجمعة، 8 أغسطس 2014

أوزبكستان تنفي إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها


تحت عنوان "أوزبكستان تنفي إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها" نشرت الصفحة الإلكترونية يوم 6/8/2014 خبراً جاء فيه:
آستانا ـ وكالات وآسيا الوسطى: نفت أوزبكستان اليوم مزاعم وجود محادثات جارية لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها، وقالت وزارة الخارجية الأوزبكية، في بيان نشرته "أن اوزبكستان لن تسمح بنشر قواعد عسكرية أجنبية ومنشآت في أراضيها، وفقاً لمفهوم السياسة الخارجية للبلاد الذي تم إقراره قانونا في 10 سبتمبر من عام 2012".
جاء بيان الخارجية الاوزبكية، رداً على أنباء أفادت بأن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد أوستين كان يتفاوض خلال زيارته لأوزبكستان أواخر يوليو الماضي على إمكانية نشر قوات أمريكية ومعدات عسكرية في مطار ترمز الذي يقع في منطقة متاخمة مباشرة للحدود مع أفغانستان.
من جانبها نفت القيادة المركزية الأمريكية أيضا هذه التقارير، قائلة على لسان المتحدث باسمها براين فيكيل "أن قائد القيادة المركزية الأمريكية لم يناقش خلال إجتماعاته في طشقند خططاً حول نشر محتمل لقاعدة أمريكية في أوزبكستان".

واستخدمت الولايات المتحدة المطار العسكري "خان اباد" الواقع في منطقة قاشقاداريا، التي تبعد نحو 10 كيلومترات شرقي مدينة قارشي، خلال الفترة من 2001 إلى 2005.