الجمعة، 31 يناير 2014

بخارى الشريفة


تحت عنوان "بخارى الشريفة.. مدينة محصنة ترتدي ثوب عبق التاريخ كثيرة المياه عرفت شهرتها بفضل موقعها" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 1/2/2014 مقالة كتبها مراسلها من القاهرة جاء فيها: بخارى التي تعد اليوم سادسة أكبر مدن جمهورية أوزبكستان كانت في ماضي الأيام، ومنذ نشأتها الأولى كمدينة محصنة نحو عام 500 قبل الميلاد، حاضرة بلاد ما وراء النهر أو آسيا الوسطى بالمصطلح الحديث، وأكثر المدن الواقعة في حوض نهر زرفشان ثراء وازدهارا.
حصلت بخارى عبر التاريخ على أهميتها بفضل موضعها وموقعها معاً فهي مدينة كثيرة المياه بفضل تدفق نهر زرفشان أي ناثر الذهب طيبة المناخ لارتفاعها بأكثر من 200 متر عن سطح البحر أما موقعها على طريق الحرير فقد كان سبباً في أن تجني أرباحاً طائلة من تجارة سلع الشرق الآسيوي وهي في طريق عبورها إلى أوروبا.
الحركة العلمية
ويبدأ تاريخ بخارى في العصر الإسلامي بافتتاحها على يد عبيد الله بن زياد في عام 54 هـ، بعد انتصاره علي جيوش الترك التي وفدت للدفاع عن المدينة تلبية لطلب الخاتون أميرة بخارى، ولكن المدينة خلعت رداء الطاعة غير مرة إلى أن نجح قتيبة بن مسلم الباهلي في عام 94 هـ في إخضاعها بشكل نهائي للحكم الإسلامي.
ويعود هذا النجاح ليـس فقط لانتصاره علي الجموع التي حاولت الدفاع عن بخارى وإنما قبل ذلك وبعده لاتباعه أسلوب المساكنة عندما أجبر كل من أعلن دخوله الإسلام على أن ينزل عن نصف داره ليقيم به عربي مسلم يعلم أهل البيت الصلاة ويراقب تصرفاتهم، وهو ما رضي به أهل بخارى عدا كبارهم الذين غادروا منازلهم وبنوا نحو 700 قصر خارج بخارى عرفت لوقت باسم قصور المجوس.
بيد أن بخارى نالت في الإسلام شرف رعاية الحركة العلمية في أواسط آسيا قاطبة بفضل جهود الأمير الساماني نصر بن أحمد ثم من بعده ولده منصور فازدهرت المساجد بها ونشطت الحركة العلمية حتى باتت المركز العلمي الأكبر للتصنيف في الفقه والآداب باللغة الفارسية الإسلامية. وينسب لنصر بن أحمد تشييده للقلعة التاريخية بها، ثم إنشاء عشرة قصور ضمت الدواوين الخاصة بدولة السامانيين لتصبح بخارى أكثر مدن آسيا عمرانا.
سيرتها العلمية
وازدهرت حركة بناء المساجد والتأليف في بخارى حتى باتت تعرف قبيل غزو جنكيز خان للمدينة وتدميرها واستباحة دماء علمائها وأهلها باسم بخارى الشريفة أو التقية ويكفي المدينة فخرا انتساب ثلة من العلماء إليها وفي طليعتهم البخاري صاحب الصحيح.
ولم يقيض لبخارى أن تفيـق من عثرتها أمـام المغول إلا في عهد تيمورلنك ودولتـه، حيث عادت تدريجيا إلى سابق سيرتهـا العلميـة فشيدت بها المساجد والمدارس ولم يتغير الأمر بعد استيلاء الأوزبك الشيبانيين على بخارى، حيث واصل هؤلاء حشدها بالمدارس العلمية إلى أن قامت جيوش روسيا القيصرية بالاستيلاء عليها في القرن التاسع عشر.


وتحتفظ بخارى إلى اليوم بالعديد من ملامحها القديمة مثل مدرسة أولوج بيك ومدرسة عبد العزيز خان ومدرسة مير عرب ومنار قليان ومن أشهر معالمها الحديثة تمثال معدني للشخصية الأشهر لدى أطفال آسيا الوسطى وهو نصير الدين خوجة المعروف في الشرق العربي باسم جحا.


الخميس، 30 يناير 2014

75 مليون زائر يزورون مركز دبي التجاري خلال عام 2013



تحت عنوان "75 مليون زائر يزورون مركز دبي التجاري خلال عام 2013" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 30/1/2013 خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة Gulf News، أن عدد زوار Dubai Mall خلال عام 2013 بلغ 75 مليون زائر الأمر الذي سمح له أن يصبح أكثر مؤسسة لتجارة المفرق من حيث الزيارة في العالم. وللمقارنة مع العام الماضي، زاد عدد زوار هذا المركز التجاري بنسبة 15%، وكان وسطي عدد زواره في اليوم 200 ألف زائر، أكثرهم من السياح. ويعرف المركز بأنه الأكبر في العالم، ويضم أكثر من 1,2 ألف محل تجاري، وأكبر حوض لتربية الأسماك في العالم، وتجري حالياً أعمال توسيع Dubai Mall، ويخطط الإنتهاء منها في نهاية عام 2015.

الأحد، 26 يناير 2014

جولنار كريموف‏..‏ أميرة أوزبكستان الطموح


تحت عنوان "جولنار كريموف‏..‏ أميرة أوزبكستان الطموح" نشرت صحيفة الأهرام الصادر يوم 4/1/2014 مقالة كتبها: هدير الزهار، جاء فيها: جولنار كريموف أو كما تلقب "أميرة أوزبكستان"‏ ليست مجرد إمرأة مشهورة‏,‏ فإلى جانب كونها الأبنة الكبري للرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف فهي سيدة أعمال تمتلك مجموعة شركات ناجحة للأزياء والمجوهرات ومستحضرات التجميل, كما أنها شاعرة ومغنية بوب كما أنها حاصلة علي الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه, وبجانب كل ذلك فأنها دبلوماسية حاصلة علي درجتي الماجيستير والدكتوراه في العلوم السياسية والدراسات الإقليمية من جامعة هارفارد قبل أن تصبح الممثلة الدائمة لدي الأمم المتحدة, وسفيرة ومفوضة لجمهورية أوزبكستان في إسبانيا.


وكانت جولنار حديث الصحف خلال الأيام الماضية بعد ما شنت حربا إلكترونية شرسة من خلال حسابها على "تويتر" ضد من أطلقت عليهم أعدائها الذين يسعون لتدمير ما قامت به من إنجازات سابقة وعرقلة طموحها السياسي. ففي الشهر الماضي تم وقف بث مجموعه من المحطات الإذاعية والتليفزيونية التي تشارك فيها, وتم تحويل عدد من المسئولين بها للتحقيق معهم لإشتباه ضلوع تلك القنوات في مخالفات مالية, إلي جانب أصدار أوامر من جهة عليا بحظر نشر وسائل الإعلام أي أخبار تتعلق بالحفل السنوي لعرض الازياء الذي تقيمه جولنار والذي يشارك فيه عدد من مشاهير هوليوود, ومن ناحية أخري فقد بدأت جمعيتها الخيرية تتعرض لمضايقات. وردا علي ذلك بدأت جولنار حربها بالهجوم علي عدد من الشخصيات السياسية الهامة وعددا من رؤساء المؤسسات البارزة, في خطوة لم تشهدها مسبقا تلك الدولة المعروف عنها رقابتها الشديدة علي وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي, لكنها ضربت بذلك عرض الحائط ليقينها بأنها لن تحاكم, وقد استهلت حملتها بالمسئول الأمني الأول في أوزبكستان "روستم إنوياتوف" الذي حملت تغريداتها اتهاماً مباشراً له بتخطيطه للإطاحة بها قبل الانتخابات الرئاسية ليخلف والدها وأنه من يقف وراء شن الحملة المعادية لها ومنعها من ممارسة أعمالها الخيرية والإعلامية بل أتهمته أيضا بتهديدها بشكل مباشر لإبعادها عن السياسة ومنعها من التفكير في الترشح للرئاسية. وذكرت أنه يستخدم العنف المفرط وأساليب لا إنسانية من أجل الحصول علي اعترافات من المحتجزين, الأمر الذي جاء متزامنا مع اتهام منظمات حقوقية للنظام الحاكم في أوزبكستان من سوء معاملة المسجونين.
ولعل اخر خطوة اتخذتها جولنار للدفاع عن نفسها كانت الحديث للصحافة الغربية حيث أدلت مؤخرا بحديث نادر لصحيفة الجارديان البريطانية باحت فيه ببعض الأسرار وأعلنت أنها ليست فقط في مواجهة مع آعدائها ومنافسيها بل أيضا -طبقا لما ذكرته- في مواجهة عائلية شرسة أبطالها هم شقيقتها وووالدتها الذين يمكثون حالياً لتدبير مؤامرة مع أعدائها لهدم ما حققته من نجاح ووضع عوائق تمنعها من الترشح في انتخابات الرئاسة. وقد سعت جولنار من خلال حديثها إلي كسب التعاطف معها وإستعادة شعبيتها بدءاً من الحديث عن تعرضها هي ونجلها للتسمم عام 2011 من جهة غير معروفة و إن كان الأحتمال الأقرب يشير إلى جهة مقربة منها, ثم تطرقت للحديث عن شقيقتها لولا كريموف التي أدلت بحديث للـبي بي سي في سبتمبر الماضي أهانت من خلاله جولنار وأعلنت أنها على قطيعة معها منذ ما يقرب من 12 عاماً ولا يشرفها أن يكون لها شقيقة مثلها, وهو الحديث الذي أظهر للعلن مدي عمق الخلافات داخل عائلة الرئيس الأوزبكستاني. وقد رأي المحللون أن الهدف من إدلاء لولا كريموف بهذا الحوار في ذلك التوقيت هو تشويه صورة جولنار أو ربما التمهيد لنفسها للظهور علي الساحة السياسية. كما تحدثت عن أخيها وأختها غير الأشقاء اللذين تأمرا مع عدد من المسئولين من أجل وضع مقالات وهمية وكاذبة عنها الغرض منها إظهارها بأنها تسعي لإيذاء والدها فقط من أجل الحصول علي منصبه, ثم أشارت لإضطهاد عدد من المسئولين لها وذلك بإيقاف مجموعة من المحطات الإذاعية والقنوات التليفزيونية التي تشارك فيها.
كانت جولنار -41 عاما- التي لقبت في بداية حياتها بـ'أميرة أوزبكستان' قد سعت لصنع قاعدة شعبية من خلال الأعمال الخيرية إلي جانب إستغلال علاقاتها مع عدد من الرموز الإعلامية التي ساعدت في إظهارها بمظهر الفتاة البسيطة المتواضعة المحبة للحياة, وترسيخ تلك الصورة حتي أصبحت أقرب المرشحين لخلافة والدها, ولكن شعبيتها بدأت في التراجع تدريجيا حتي وصلت لأدني مستوياتها خاصة بعد تورطها في عدد من القضايا الشائكة بداية من إصدار مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية مذكرة توقيف بحقها بسبب تقدم زوجها السابق بشكاوي ضدها يتهمها بخطف أبنائهما والهروب بهم من أمريكا سراً, وكذلك ما يتردد عن اتهامات بتورطها في عمليات غسيل أموال وتهم نصب واحتيال ووضعها تحت المراقبة لفترة, ثم جاءت المفاجأة الصادمة في وثيقة تم تسريبها ضمن وثائق ويكيليكس تفيد بأن جولنار قد أصبحت أكثر الشخصيات المكروهة في أوزبكستان بسبب استغلال كونها ابنة الرئيس, وأن الفجوة التي بينها وبين الشعب قد أتسعت بشكل كبير خاصة بعد اقامتها شبه الدائمة في سويسرا, الأمر الذي يعني أنها لم تعد تشكل خطرا اذا قررت الدخول في السباق الرئاسي, وان كان هذا لا يعني أيضا أنها سوف تستسلم للأمر سريعا, والمحصلة انه بين الصراع السياسي والأقتتال الأسري تقع جولنار التي تسعي جاهدة لإستعادة قاعدتها الشعبية.

الأحد، 12 يناير 2014

افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ16بالشارقة


تحت عنوان "افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ16بالشارقة، يضم معرضا لاتحاد المصورين العرب بعنوان «مشارق ومغارب إسلامية" نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم 13/1/2014 مقالة كتبها شاكر نوري من الشارقة جاء فيها: بمناسبة الاحتفالات بتتويج الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية، تقام حاليا فعاليات في جميع مدن إمارة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، ومن ضمنها مهرجان الفنون الإسلامية الذي افتتحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وتستمر فعالياته حتى 6 فبراير (شباط) المقبل. وتنظم إدارة الفنون دوراتها الفنية في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة بالترافق مع المهرجان. يتضمن اليوم الأول افتتاح 18 معرضا فنيا حول الفنون المعاصرة لـ41 فنانا مشاركا من الدول التالية: الأرجنتين، مصر، أذربيجان، العراق، إيران، إيطاليا، والمملكة العربية السعودية، حيث يقدمون خلاصة تجاربهم التي دمجت بين الفن الحديث والمعاصر للفنون الإسلامية، لتتذوقها الأبصار وتترجمها عقول الجمهور في صياغة التوالف بين الفنون التقليدية وعصرنتها بإبداع الفنانين، وذلك من خلال عدة عناوين للمعارض أبرزها «الداخل الأعمق، شفافية شعرية، العزيمة، هنا الآن، حقائق متوازية، سجادة إيرانية، بيض العنقاء، كواكب داخلية، حقول، تواضع وخشوع، نون النسوة، مظلات، وغيرها»، ويصاحب المهرجان عرض فيديو عن فن الآبرو بمركز الذيد الفنون. ويلقي المهرجان الضوء على الاتجاهات المعاصرة التي ركز عليها المشاركون ليواكبوا حركات الفنون البصرية الحديثة في العالم ليؤكدوا أن الفن الإسلامي من الفنون الحية التي تتطور وتتقدم بجهود فنانيها، وخصوصا الشباب منهم. وصرح هشام المظلوم، المنسق العام لمهرجان الفنون الإسلامية، بأن الشارقة تؤكد الاهتمام بالثقافة والحضارة الإسلامية من خلال تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية النوعية لكنوز التراث الحضاري الإسلامي، وقد هيأت الشارقة البنى ومسارات التواصل البناء من أجل الحفاظ على هذا الإرث وتداوله استلهاما للبديع من الزمان في مختلف ظروف المكان. ويأتي مهرجان الفنون الإسلامية هذا العام ونحن نحتفل، مع العالم الإسلامي بالشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، هذه المكانة التي احتلتها الشارقة عن جدارة واستحقاق. وهناك 46 معرضا فنيا من 16 دولة عربية وصديقة، يشارك فيها 252 فنانا وفنانة بمجموع أعمال تبلغ 731، منها المعارض الشخصية التي تطرح أفكارا معاصرة وتعرض لأول مرة في هذا المهرجان، كذلك هناك معارض مهمة أخرى، منها معرض «تنويعات تركية» الذي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الخطية الكلاسيكية، كذلك مجموعة من المسابح المشغولة بمختلف الأحجار والأشكال، إضافة إلى مجموعة من أعمال الآبرو المتصلة بالتراث الإسلامي. أما أوزبكستان  فتشارك بمجموعة من الصناعات اليدوية المزينة بأجمل الزخارف والخطوط الإسلامية. ويقام أيضا معرض لاتحاد المصورين العرب يضم نماذج مهمة من أعمال التصوير الضوئي بعنوان «مشارق ومغارب إسلامية»، وهو على شكل مسابقة تمنح جوائزها لأفضل الأعمال المشاركة، كما تقيم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مسابقة لأحسن الأعمال الفنية المتعلقة بالفنون الإسلامية، كما تقام 86 ورشة فنية متعددة الاتجاهات والأساليب، كما سيقام 13 عرضا لأفلام الفيديو التخصصية وأربع دورات تدريبية، و58 زيارة ميدانية وحفلة للإنشاد الديني. وانعقدت ندوة «انعكاسات مكانية في الفنون الإسلامية» شارك فيها د. محمد أبو سبيب ود. إياد الحسيني ود. غازي إنعيم، وأدار الجلسة الدكتور عبد الكريم السيد، باحث وناقد فني بإدارة الفنون، التي استهلت كيفية انتشار الدين الإسلامي الحنيف في معظم بقاع العالم باختلاف الأفكار والعادات والتركيبات الاجتماعية، إضافة إلى الفنون الإسلامية المختلفة (الخط العربي، العمارة، الأدب والمخطوطات) وانتشار الزخرفة الإسلامية والأرابيسك وفن المنمنمات والنحت. كما غطت الندوة محاور عدة منها الفن الإسلامي الموحد الذي يجمع كل الدول الإسلامية واختلاف هذه الفنون من بلد لآخر، أيضا أهم الأمكنة التي ازدهرت فيها وتأثيرها على هذه الفنون، وأهم المعالم التاريخية التي تبين عظمة الفنون الإسلامية ومقارنتها بالأمكنة المختلفة، وأشهر الفنانين وأماكن وجودهم وتأثرهم بالمكان في طرحه الفني الحديث. وتقام عدة ورش منها ورشة «تنويعات في خط الثلث» للفنان أيوب القوشجي، وورشة «أسرار عملية لصق اللوحات» للفنان أوزكور أوكور ببيوت الخطاطين وورشة «تصميم حروفيات إسلامية» للأستاذ خالد حنيش بمعهد الشارقة للفنون، كما ستقام محاضرتان، الأولى في «صناعة الورق اليدوي» للدكتور بسام داغستاني بمركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، والثانية عن «فن الكانفاس» للأستاذ عدنان الشريفي إلى جانب افتتاح معرض فن الآبرو للفنان ألب أرسلان بمركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وكذلك افتتاح معرض فنون يدوية من طشقند لمجموعة من الفنانين من أوزبكستان ببيوت الخطاطين، كما تضمن المعرض أكثر من 70 عملا فنيا للفنانين الأوزباكستانيين (شيخة عبد الله، وعبد العزيز أرماتوف، وزايركون زوكيدوف) تميزت أعمال الفنانة شيخة عبد الله بالخطوط على الجلد، أما الفنان عبد العزيز أرماتوف، فقد تميزت أعماله بالزخارف المذهبة على شكل لوحات فنية تنتمي في أسلوبها للحقبة التيمورية من الفن الإسلامي، وهي إحدى أهم المدارس الفنية في الزخرفة والتذهيب. كما تضمن المعرض أيضا أعمال الخشب المحفور والمزخرف بطريقة متقنة في النقش التقليدي على الأسس القديمة في التراث الفني الإسلامي الذي كان أسلوب الفنان زايركون زوكيدوف، حيث تنوعت أعماله بين حوامل للمصاحف وطاولات مزخرفة وعلب. كما تقام خلال المهرجان ندوة فكرية بعنوان «انعكاسات مكانية في الفنون الإسلامية»، حيث إن الدين الإسلامي الحنيف قد انتشر إلى معظم أنحاء العالم ليشمل مناطق مختلفة من الشرق والغرب والشمال والجنوب، وهذه الأماكن مختلفة تاريخيا وجغرافيا، كما تختلف فيها الأفكار والعادات والتركيبات الاجتماعية، وحتى المناخية. بانتشاره الواسع هذا، انتشر مع الإسلام، إضافة لمبادئ الدين، الفنون الإسلامية المختلفة، سواء الخط العربي، أو العمارة، أو حتى في الأدب والمخطوطات، كما انتشرت الزخرفة الإسلامية والأرابيسك وفن المنمنمات، وحتى فن النحت في بعض الأوقات والأماكن. وجرت دعوة مجموعة من الأكاديميين المتخصصين من دول عربية عدة للمشاركة فيها. وإلى هذا كله يقام معرض «مداد الوطن» في دورته الخامسة بقاعه المعارض التابعة لمركز كلباء الثقافي، ضمن البرنامج الثقافي الرسمي لمهرجان الفنون الإسلامية الذي تنظمه إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، يشارك فيه 21 خطاطا من أبناء وبنات الإمارات بــ37 عملا، وهم: شيخة محبوب، فاطمة راشد عبيد، مريم خليفة الصاحي، عذيبة سالم القايدي، عيدة مطر القايدي، هيا عبيد الكتبي، مريم البلوشي، ندى المازمي، مروان الحمادي، مريم سويدان، فاطمة جوري، عمران الهاشمي، إيمان البستكي، علياء المهيري، ثريا إبراهيم الظهوري، فاطمة الظنحاني، فاطمة السلامي، فاطمة سالمين، عائشة حمدان، خولة علي، مريم راشد، حيث يقدمون أعمالهم الخطية المستجيبة في عمومها لموازين الخطوط الكلاسيكية الإسلامية بحسب تكوين كل خطاط ومحصلة خبراته، وصقل مواهبهم عبر سلسلة من البرامج والمتابعات العلمية لمركز الخط العربي والزخرفة في الشارقة، إضافة لمراكز الفنون في المنطقة الشرقية، وغيرها من مرافق إدارة الفنون والمنتشرة في ربوع أمارة الشارقة. وضمن فعاليات المهرجان أيضا أقيمت في قاعة بيوت الخطاطين بالشارقة ورشة متخصصة حول «تنويعات في خطي الثلث والنسخ» أشرف عليها الخطاط أيوب القوشجي (العراق) الذي قدم شرحا تفصيليا عن عملية بناء السطر والتكوين في خطي الثلث والنسخ، ويعد الخطاط أيوب القوشجي من أهم الخطاطين العراقيين، شارك في الكثير من المسابقات والمعارض الدولية في فن الخط العربي، حائز على المركز الأول بجائزة البركة التركي.

الخميس، 9 يناير 2014

لقاء مع السفير الفلسطيني


تحت عنوان "لقاء مع السفير الفلسطيني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 9/1/2014 خبراً جاء فيه: في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان جرى لقاء مع محمد عبد الله ترشيحاني السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين. واثناء المحادثات جرى بحث المسائل الهامة في العلاقات الأوزبكستانية الفلسطينية. هذا وتبادل الجانبان خلال اللقاء أيضاً الآراء حول بعض القضايا الدولية، ومن بينها الأوضاع في الشرق الأوسط.

الأربعاء، 8 يناير 2014

السلام والاستقرار أكبر ما تملكه أوزبكستان


تحت عنوان "السلام والاستقرار أكبر ما تملكه أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 8/1/2014 خبراً جاء فيه: على أعتاب الـ 14 يناير، يوم حماة الوطن حاور مراسل وكالة أنباء UzA، خبراء وسياح أجانب عن أهمية السلام والهدوء في أوزبكستان، وعن أجواء التفاهم القومي، ودورها في الجيش الأوزبكستاني. وبين المتحاورين كان: برفيز مورفيج، بروفيسور جامعة نيويورك الحكومية، مدير مركز "الأبحاث العلمية العالمية" (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ وأنوبخاف كاتشرو، رجل أعمال (الهند)؛ وستيفانو مورريتت، مدرس تاريخ (إيطاليا)؛ وإللا فيسينتيه، مهندسة (فلبين)؛ والحسيني محمد المحلاوي، رجل أعمال (مصر) الذي قال: منذ أربع سنوات جئت إلى أوزبكستان. وخلال السنوات الماضية تغيرت بلادكم، وعاصمتكم طشقند كثيراً حتى أصبح من الصعب التعرف عليها. رممت الكثير من الآثار التاريخية، وشيدت منشآت حديثة. وأصبحت الشوارع، والساحات والأحياء أجمل. وفي كل مكان أعمال بناء وتحسين. وفي مصر لا يوجد هدوء منذ عدة سنوات. والصراعات أجهدت الناس. وأصاب الخراب المباني الفريدة والرائعة، والآثار التاريخية، والشوارع. ولا يوجد هدوء ولا ثقة بالحياة، ولا بالتطور ولا بالكفاية. وأنا أفكر بهذا، أتذكر كلمات الرئيس الأوزبكستاني عن أنه دون سلام لا يوجد تطور، ودون تطور لا يوجد مستقبل. وبفضل الإستقرار والسلام والهدوء في أوزبكستان وتحسين المدن، والوفرة في الأسواق. نشاهد في عيون مواطنيكم الشكر على السلام والكفاية، والثقة الكبيرة بيوم الغد. وأثناء تجوالي في طشقند لا أكتفي من تنشق الهواء النقي. وكل إنسان  يعيش في أوزبكستان، عليه أن يقدر ويحافظ على الاستقرار والهدوء، والسلام والنجاحات. وماخيد ليين، مدير وكالة "Ahoi artists and events" (ألمانيا).

لقاء مع السفير الأردني


تحت عنوان "لقاء مع السفير الأردني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 8/1/2014 خبراً جاء فيه: في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان جرى يوم 8/1/2014 لقاء مع السفير المفوض قوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية محمد نور بلقار. وخلاله جرى بحث المسائل العملية للعلاقات الأوزبكستانية الأردنية الثنائية ومتعددة الجوانب. كما تبادل الجانبان الآراء حول جدول الصلات القادمة على مستوى وزارات الشؤون الخارجية.

السبت، 4 يناير 2014

أوزبكستان العضو التاسع في اتفاق منطقة التجارة الحرة

تحت عنوان "أوزبكستان العضو التاسع في اتفاق منطقة التجارة الحرة للدول المستقلة" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى يوم 30/12/2013 خبراً جاء فيه: طشقند ـ وكالات وآسيا الوسطى: أصبحت أوزبكستان العضو التاسع في اتفاق منطقة التجارة الحرة في رابطة الدول المستقلة بالساحة السوفيتية السابقة.

 

وأفادت وكالة أنباء "ايتار ــ تاس" الروسية اليوم بأن رئيس أوزبكستان إسلام كريموف وقع قانوناً بشأن تصديق بروتوكول إقرار اتفاق منطقة التجارة الحرة، لافتة إلى أن هذا الاتفاق أبرم بهدف توظيف مناطق التجارة الحرة بالشكل اللازم والفعال، وصياغة الشروط لحركة البضائع الحرة والتكامل مع الاقتصاد العالمي والنظام التجاري العالمي. يذكر أنه تم قد توقيع البروتوكول المذكور في اجتماع مجلس رؤساء حكومات بلدان رابطة الدول المستقلة بالعاصمة البيلوروسية 31 مايو 2013. وأقر مجلس العموم في البرلمان الأوزبيكي قانون المصادقة على الاتفاق في 29 نوفمبر، ثم أقره المجلس الأعلى للبرلمان الأوزبكي 13 ديسمبر 2013. ويسري حاليا مفعول الاتفاق بشأن منطقة التجارة الحرة في أرمينيا وبيلوروس وكازاخستان ومولدافيا وروسيا وأوكرانيا، بينما لم تصدق عليه بعد دولتان، هما قرغيزيا وطاجكستان.

نفت كاريموفا أن تكون طامحة برئاسة أوزبكستان


تحت عنوان "كاريموفا "الخليفة المنتظر"، نفت أن تكون طامحة برئاسة أوزبكستان" نشرت جرية الراية في عددها الصادر يوم 4/1/2014 مقالة ترجمها كريم المالكي عن صحيفة الجارديان البريطانية وجاء فيها: أن جولنارا كشفت عن انقسام داخل عائلة الرئيس مع اقتراب انتخابات 2015؛ وتتهم والدتها وشقيقتها بتنفيذ مُؤامرة ضدها تهدف إلى تضليل والدها؛ وكاريموفا سيدة أعمال وراعية للفنون وتشارك في الأعمال الخيرية؛ ومقابلة شقيقتها الصغرى مع هيئة الإذاعة البريطانية كشفت عمق الصراع؛ وثروة كاريموفا يمكن أن تصل إلى ثلاثة مليارات دولار؛ وانتقدت جهاز الأمن القوميّ بشدّة واتهمت أعداء بمحاولة تسميمها؛ وتؤكد أن والدها لم يضربها أو طردها ولا وجود للتوتر بينهما.


في مقابلة نادرة مع صحيفة الجارديان البريطانية كشفت ابنة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف عن الانقسام الحادّ داخل عائلة الرئيس وكيف أن والدتها وشقيقتها الصغرى هما جزء من مُؤامرة ضدها، في ظل احتدام تنافس شديد للحصول على منصب في إطار بدء الاستعداد لانتخابات عام 2015. وتحدثت "جولنارا كاريموفا" عن ذلك الصراع الداخلي الذي بات ليس بخافٍ عن أحد في أوزبكستان.
 وجاء هذا الحديث بعد أن ظلّت جولنارا لسنوات تعيش حياة مترفة برّاقة وغالبًا سريالية لكونها "الابنة البكر" لرئيس أوزبكستان، ولكن يبدو أن جولنارا كاريموفا تقاتل الآن من أجل البقاء واقفة على قدميها في حرب العشِيرة.
وفي تلك المقابلة الحصرية والنادرة، أخبرت جولنارا صحيفة "الجارديان" أن أعضاء آخرين من عائلتها وتحديدًا شقيقتها وأخوها غير الشقيق، يتآمرون مع كبار المسؤولين للإطاحة بها.
لقد سيطرت الابنة الاجتماعية لرئيس أوزبكستان الذي لا يرحم، إسلام كريموف، على العديد من المصالح التجارية، وكان لها وضع دبلوماسي، وصممت خط مجوهرات خاصًا بها، وأصدرت أغاني بوب باسم فني هو غوغوشا.
ولكنها الآن تقول علنًا إن والدتها وشقيقتها يشتركان في تنفيذ مُؤامرة ضدها تهدف إلى تضليل والدها عن أنشطتها. وتقول جولنارا: إن الحسد أو الغيرة يدمران الوحدة دائمًا، ويفسدان حتى الأسرة الواحدة. ويبدو أن معركة شرسة تشهدها أوزبكستان في قادم الأيام بالتزامن مع تحضيرات الرئيس الأوزبكي "إسلام كريموف" للانتخابات الرئاسية عام 2015.
يسعى المحلّلون لفهم العالم المُبهم للسياسة الأوزبكية واللاعبين الرئيسين والمُؤامرات الغامضة التي تحاك حول كريموف. ولكن في الوقت الذي يستعدّ فيه الديكتاتور العجوز لانتخابات عام 2015، فمن الواضح أن معركة شرسة تدور رحاها وراء الكواليس.
اتهامات عديدة
إن كلمات كاريموفا (جولنارا)، التي هي إجابات خطية على أسئلة أرسلت عن طريق البريد الإلكتروني، غالبًا ما تكون تلميحًا أو استعارةً ولكنها مع ذلك تسلط الضوء على الصراع الداخلي في واحدة من أكثر الدول انغلاقًا في العالم. كما تتهم أعداء غير محددين بمحاولة تسميمها بالزئبق، وتنتقد بشدة جهاز الأمن القومي الذي يخشى والدها من رئيسه، والتي تقول إنه خلق جوًا من الرعب. ووجهت مزاعم بالفساد ضد عدد من كبار الشخصيات في النظام الأوزبكي، التي لا يمكن لصحيفة الجارديان أن تذكرها لأسباب قانونية.
وكان أولى العلامات عن وجود مشاكل قائمة عندما أجرت أختها الصغرى"لولا كاريموفا تيلاييفا" مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في سبتمبر الماضي وقالت إنها وكاريموفا (جولنارا) لم تتكلما مع بعضهما منذ 12 عامًا، ولا توجد "علاقات عائلة أو صداقة". ولدى تيلاييفا مؤسستها الخيرية الخاصة، وتعيش حياة مرفهة في مقرّ إقامتها في جنيف. وتنفي المزاعم الموجهة لها بأن ثروتها التي تشترك بها مع زوجها، تيمور تيلاييف، جاءت من علاقات عائلتها.
وكانت تيلاييفا سابقًا خجولة الظهور في وسائل الإعلام، والمعروف عنها أنها حاولت أن تقاضي مجلة فرنسية وصفتها بأنها "ابنة الديكتاتور" لكنها فشلت في مسعاها. وقادت مقابلةٌ صريحةٌ مدهشةٌ المحللين إلى التكهن بأنها قد تكون تخطط لحياة سياسية لنفسها أو لزوجها. ووفقًا لمصدر دبلوماسي في موسكو اقترح المسؤولون الروس قبل نحو عام أن "تيلاييفا"الشخص الذي يجب أن يراقب" في معركة على النفوذ في طشقند.
تصدُّع داخل الأسرة
وقالت كاريموفا (جولنارا) التي عمرها 41 عامًا عن مقابلة أختها إنها "خطوة سياسية للغاية" و"بيان واضح قبل الانتخابات" واعترفت بأن كلمات أختها قد تسبب تصدعًا داخل الأسرة.
وكتبت كاريموفا: بدأ كل شيء مع مقابلة أختي مع البي بي سي، وأضافت "إن كريموف (والدها) كان مستاءً جدًا عندما أشرتُ إلى مقابلة البي بي سي، والأجوبة، التي في رأيي، قد ألحقت الضرر باسمه".


ومن ثم انتقلت لتتهم والدتها، وهي شخصية مبهمة نادرًا ما تشاهد في العلن لكن يقال إن لها إمبراطوريتها التجارية الخاصة بها، واتهمتها بالعمل جنبًا إلى جنب مع شقيقتها ضدها. وتضيف كاريموفا (جولنارا) : "من الواضح أن لهن الأهداف نفسها، وليس هناك ما يوحد الناس أفضل من أن يكون لهم هدف واحد. أنا لا أرغب في التحدث عن ذلك لأنه يؤلمني أن أتقبل ذلك، إذ كيف يمكن لأناس المستقبل أن يخونوا أقاربهم اليوم".
وزعمت كاريموفا أن عددًا من المسؤولين الأوزبك، يعملون في تعاون وثيق مع شقيقتها وأخيها غير الشقيق، وينشرون مقالات وهمية عنها على الإنترنت، والتي توضح لوالدها فيما بعد بالقول: إن هذه المقالات جزء من "خُطة مُعدّة بعناية لإيذائه وتدميري".
ولم يتسنّ الحصول على تعليق على هذه المزاعم من تيلاييفا، ولم يتمّ الإجابة عن المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني التي أرسلت إلى السفارة الأوزبكية في باريس، حيث تقوم حاليًا بمنصب السفير الأوزبكي لدى اليونسكو. وفي بيان صدر مؤخرًا قالت إنها تدرس إمكانية اتخاذ خُطوات قانونية إزاء هذه المزاعم.
شائعات
ومن جانبها نفت كاريموفا هذه الشائعات غير العادية التي أرسلت عبر موقع المعارضة الأوزبكية التي تفيد بأن والدها غاضب، وقد ضربها على وجهها وطردها من قصره. ونفت وجود أي توتر بينهما. وكتبت: "لم أتشاجر مع والدي بأي شكل من الأشكال، ولم يكن بيننا حتى أيّ نقاش في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، فمن الواضح، من خلال بعض الإجابات الأخرى، ان الوضع متوتر. وتحدثت كاريموفا عن "الإرهاب" ضدها من عناصر داخل جهاز الأمن القومي، مدعية أنها وابنها كانا ضحايا محاولة التسمم مرة أخرى في 2011.
وقدّمت إلى صحيفة الجارديان نسخة من نتائج الاختبار الذي أجرته عيادة ألمانية تبين وجود مستويات عالية من العديد من المعادن الثقيلة في دمها. وزعمت أنها تمّ تسميمها في عام 2011 أثناء وجودها في أوزبكستان، وأن هناك "عددًا قليلاً من الناس يمكنهم أن يفعلوا ذلك". لكنها لم تعطِ أيّ أسماء ولم تشر إلى أي من أفراد الأسرة بأنهم متورطون في التسمم.
 وقالت إنها لا تزال تعاني من أعراض هذا الحادث.وما إذا كان والدها أم لا وراء أي من المحاولات المزعومة لتقويضها أو تسميمها، فقد تعرضت الأعمال التجارية لكاريموفا، ومصالحها في مجال الإعلام والمصالح الخيرية تعرضت جميعها لهجوم في الأشهر الأخيرة.
لقد استدعيت من منصبها الدبلوماسي في جنيف هذا العام بعد أن اقترب تحقيقا فساد أوروبيان بشكل وثيق ومحرج منها، وتمّ التحدث مع بعض من زملائها في "جهاز الأمن القومي وهو مكان الاحتجاز الذي يمكن أن يفعل فيه أي شيء مع أي شخص". وتبدو كاريموفا كثيرة الانتقاد للأجهزة القمعية لدولة والدها.
من هي كاريموفا (جولنارا)؟
وتعرف كاريموفا التي تشتهر بلقب "أميرة أوزبكستان" بأنها امرأة تحبّ السفر كثيرًا، وشاركت في أعمال خيرية واسعة ورئيس إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في آسيا الوسطى (صندوق المنتدى)، واستفادت من علاقاتها مع وسائل الإعلام في تقديم نفسها كسيدة أعمال في مجال العمل الخيري وراعية للفنون، وتعتبر من سيدات المجتمع الراقي، وأكّدت تقارير أن هناك علاقة صداقة كانت تربطها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وقد حلت في سنوات ماضية في المرتبة الثالثة في قائمة أغنى النساء في سويسرا، ويقدّر البعض أن ثروة كاريموفا وحدها يمكن أن تصل إلى ثلاثة مليارات دولار.
 وفي بلادها، أوزبكستان، يتردد على نطاق واسع أنها استغلت سلطات والدها لجمع ثروة هائلة. وبحسب بعض المراقبين فإن أعمال كاريموفا بدأت تقريبًا بالظهور في عام 2001، عندما طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي، وأخذت أبناءها وهربت إلى الولايات المتحدة مخالفة أمر المحكمة في ذلك، كما قامت بإغلاق مصنع "كوكاكولا" الذي يملكه زوجها في أوزبكستان، وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه، ورحّلت عددًا من أقاربه إلى أفغانستان. وتجمع جولنارا كاريموفا، بين واجبات سفير أوزبكستان لدى فرع منظمة الأمم المتحدة في جنيف، وسفير أوزبكستان في إسبانيا ورئيس إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في آسيا الوسطى (صندوق المنتدى)، مع مهنة مصمم مجوهرات.
وتخرجت كاريموفا من جامعة ولاية طشقند في عام 1996، وتخصصت في الاقتصاد. ثم حصلت على ماجستير في الآداب في الدراسات الإقليمية في جامعة هارفارد، وحصلت على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسة في طشقند، حيث تشغل مقعد أستاذة العلوم السياسية منذ عام 2009. كما حصلت أيضًا على ليسانس أدبي في الاتصالات من جامعة طشقند للتكنولوجيا المعلوماتية، وتمكنت من استكمال دورة تصميم المجوهرات في نيويورك بمعهد فاشيون التكنولوجي في عام 1992. وكاريموفا حاصلة على الحزام الأسود في الكاراتيه.
الوريثة المحتملة
ومنذ فترة طويلة كان ينظر إلى كاريموفا على أساس أنها الخليفة المحتمل لأبيها، وعلى الرغم من أنها نفت لصحيفة الجارديان من أن تكون راغبة في هذا المنصب. وكتبت تقول: "أود أن أؤكد مرة أخرى أنني لم أبدِ أبدًا أيّ طموحات سياسية أو رئاسية". ويجب أن أكون واضحة، بهذا الشأن، للغاية مرة أخرى لجميع أولئك الذين يقلقون كثيرًا في الوقت الراهن".
وهناك شائعات حول صحة الرئيس كريموف، الذي هو الآن في سن الخامسة والسبعين، حيث بات نادرًا ما يظهر علنًا ولا يجري المقابلات. إن التنافس على منصب الرئاسة الذي يشغله كريموف قبل الانتخابات عام 2015 هو السبب الأكثر ترجيحًا للاقتتال داخل أسرة الرئيس.
وقالت كاريموفا إن والدها كان "مستاءً جدًا" ولكنه لم يتخذ أي جانب بين ابنتيه المُتخاصمتين. وأضافت "أعتقد بقوة أنه لا يوجد أب يمكن أن يكون حقًا مرتاحًا فيما لو اختار أن يقف إلى أحد جانبي ابنتيه، وفي رأيي أنه لأمر غريب أن نطلب من الأب القيام بذلك".