السبت، 30 يناير 2016

إصدارات مصرية تتحدث عن التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان


تحت عنوان "إصدارات مصرية تتحدث عن التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 29/1/2016 خبراً جاء فيه:


كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان عن نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال عام 2015 وأهم اتجاهات البرامج الاقتصادية التي تتمتع بالأفضلية خلال عام 2016 حصلت على إهتمام واسع في أوساط وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية.
ومن بينها نشرت على صفحات المجلة المصرية العلمية واسعة الإنتشار "الأقلام والكتب" مقالة خصصت للفقرات الرئيسية في كلمة قائد الدولة.
وكما أشارت المقالة المنشورة، وفق نتائج العام الماضي بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الجمهورية نسبة 8%. وإلى جانب هذا نفذت الموازنة بفائض 0,1% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. وهذا وفر نتائج إيجابية مقارنة بالتجارة الخارجية. وأن مستوى التضخم لم يتجاوز المؤشرات المتوقعة.
وأشير إلى أنه بفضل الإجراءآت المتبعة نمت حصة المشاريع الصغيرة في الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد إلى نسبة 56,7% أو 1,8 مرة مقارنة بعام 2000. كما صدر باكيت من النصوص القانونية الناظمة لتعزيز ضمانات وحماية الحقوق القانونية لأصحاب الملكيات الخاصة ورجال الأعمال، وتم تبسيط وتسهيل إحداث والقيام بأعمال أطراف رجال الأعمال من خلال المركز الموحد لتقديم الخدمات الحكومية وفق مبدأ "النافذة الواحدة".
وكتبت الإصدارة المصرية، أن التنفيذ النشيط لإجراءآت التحولات الهيكلية في المشاريع الإستثمارية، والترشيد، والتجديد التكنلوجي والتقني للقطاعات، وكذلك تشكيل البنية التحتية الحديثة، وفرت توظيف إستثمارات بلغت مبلغ 15,8 مليار دولار أمريكي أو 9,5% أكثر مقارنة بعام 2014.
وكتبت "الأقلام والكتب" أنه تم توفر في الدولة تنفيذ إجراءآت البرامج الحكومية "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن"، التي وجه لتمويلها من جميع المصادر أكثر من 2 تريليون و246 مليون صوم وأكثر من 225 مليون دولار أمريكي.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس ركزت الإهتمام على الإجراءآت المتبعة لبلوغ المهام المشار إليها خلال العام الجديد بمناسبة إعلان عام 2016 عاماً لصحة الأم والطفل، ومن ضمنها إجر اءآت حماية الأسرة، والأمومة والطفولة.
وهذا يعني أنه خلال العام الحالي سيحافظ نمو الاقتصاد الأوزبكستاني على مستوى 8%. وهذ الحقيقة من دون شك ستوفر مستقبل تطوير قطاع الاقتصاد الإجتماعي، وبالدور الأول مجالات حماية الصحة والتعليم.

الثلاثاء، 26 يناير 2016

المجتمع الدولي يقيم عالياً السياسة الاقتصادية الأوزبكستانية


تحت عنوان ""الأنباء": السياسة الاقتصادية الأوزبكستانية قيمت عالياً من قبل المجتمع الدولي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم  26/1/2016 خبراً جاء فيه:

نشرت الصحيفة الكويتية "الأنباء" مقالة تحدثت فيها عن التطور الحديث للاقتصاد الأوزبكستاني.
وأعطت المادة المنشورة في الصحيفة تقييماً عالياً للإنجازات الأوزبكستانية في المجالات الإجتماعية والاقتصادية، الواردة في كلمة رئيس الجمهورية إسلام كريموف حول نتائج عام 2015 وأهم إتجاهات البرامج الاقتصادية لعام 2016.
وأثناء تحليله للفقرات الرئيسية في كلمة القائد الأوزبكستاني، أشار كاتب المقالة محمد حلال الخالدي، إلى أنه وبغض النظر عن استمرار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، فقد بلغ نمو الناتج الوطني الإجمالي في الجمهورية خلال عام 2015 نسبة 8%، ومستوى التضخم 5,6%، وهو ما يلبي مقاييس التنبؤآت المتوقعة.
وركزت المقالة الإنتباه على إحداث الظروف لجذب الإستثمارات في أوزبكستان ، والموجهة نحو تنفيذ مشاريع الترشيد، والتجديد التقني والتكنولوجي للقطاعات، والتحولات الهيكلية في اقتصاد البلاد. وأشارت إلى أنه لهذه الأهداف جرى خلال عام 2015 جذب وتوظيف رؤوس أموال من جميع المصادر المالية تعادل 15,8 مليار دولار أمريكي، أو بنمو بلغ 9,5% مقارنة بعام 2014. وفي هذا أكثر من 3,3 مليار دولار، أو أكثر من 21% من كل الإستمارات الواردة كانت من الخارج، و73% منها كانت إستثمارات أجنبية مباشرة. وهذا سمح في العام الماضي بإنهاء بناء وإدخال حيز الإستثمار 158 مشروعاً إنتاجياً ضخماً.
وأشار كاتب المقالة إلى أنه بفضل الإجراءآت المتخذة في موعدها حققت الجمهورية نجاحات ضخمة في تطوير الزراعة. وإلى جانب هذا أحدثت في عام 2015 أكثر من 980 ألف فرصة عمل، منها أكثر من 60% في المناطق الريفية. وتم تشغيل أكثر من 480 ألف خريج من الكوليجات.
وأعطت المادة المنشورة في الصحيفة الكويتية تقييماً إيجابياً لتشكل تقاليد إيجابية في أوزبكستان، حيث يخصص كل عام في البلاد لاتجاه إجتماعي معين. ومن ضمن هذا أعلنت أنه لتنفيذ الإجراءآت الواردة في البرنامج الحكومي "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن" خصص خلال عام 2015 أكثر من 225 مليون دولار أمريكي.
وفي الختام أشارت "الأنباء" إلى نتائج السياسة الاقتصادية الفعالة الجارية في أوزبكستان والتي تعترف بها المؤسسات الدولية المختصة وتقييم المجتمع الدولي العالي لها. وأن ما يؤكد ذلك حقيقة أن أوزبكستان تدخل في الوقت الراهن ضمن الدول العشرة الأوائل في العالم، التي حققت خلال السنة الأخيرة أفضل النتائج في مجال تحسين أوساط العمل من أجل نشاطات رجال الأعمال.

السفير الجزائري يجري لقاء في الخارجية الأوزبكستانية


تحت عنوان "جرى لقاء مع السفير الجزائري" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/1/2016 خبراً جاء فيه:


أعلنت الخدمة الصحفية بوزارة الشؤون الخارجية الأوزبكستانية أنه جرى يوم 26/1/2016 بوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أوزبكستان لقاء مع الناصر بوشريط السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واثناء المناقشات جرى تبادل للآراء حول آفاق تطوير العلاقات خلال عام 2016 في المجالات: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية.
وبحث الجانبان كذلك الآفاق العملية للعمل المشترك الثنائي ومتعدد الأطراف وغيرها من المسائل، التي تهم الجانبين.

الاثنين، 25 يناير 2016

ذكرت وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية، أن الأجواء الإستثمارية المناسبة متوفرة في أوزبكستان


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية: "في أوزبكستان وفرت الأجواء الإستثمارية المناسبة"" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 25/1/2016 خبراً جاء فيه:


نشرت على صفحات الصحيفة الكويتية "الأنباء" مقالة تحدثت عن المقدرات الإستثمارية في جمهورية أوزبكستان، وكذلك عن تطور العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والكويت.
وأشير في المقالة إلى أن التحولات الاقتصادية الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال أعطت نتائجها الإيجابية الملموسة. وحتى اليوم تتمتع الجمهورية باستقرار اقتصادي يتميز بالنمو الثابت وانخفاض حركة التضخم.
وأعلنت الصحيفة أنه من أجل تشجيع وجذب المستثمرين الأجانب أحدثت في أوزبكستان الأجواء الإستثمارية الملائمة، ويطبق فيها نظام فعال من الضمانات الحقوقية والتخفيضات للمستثمرين الأجانب.
وأشارت "الأنباء" إلى أن "الجمهورية تعتبر من الدول الأساسية في آسيا المركزية، وتمتلك إحتياطيات ضخمة من الغاز والفحم واليورانيوم. وتتميز أيضاً بنعومة كافية للأجواء المعتدلة، وهو ما يعتبر من المؤشرات الإيجابية. وأن البلاد تشغل المركز الرابع في العالم من حيث التصدير، والمركز الثاني من حيث إنتاج القطن، والمركز السابع من حيث إنتاج الغاز الطبيعي، وكذلك المركز الرابع من حيث حجم إحتياطيات الذهب".
وأعطت الصحيفة تقييماً إيجابياً لنتائج أعمال اللقاء الإستثماري الدولي، الذي جرى في طشقند يومي 5 و6/11/2015. وأشارت إلى أن مندوبي الكويت، والمسؤولين ومدراء الشركات الإستثمارية: KAMKO Investment Company، وQurain Petrochimical Industries Company، وKuwait Investment Company، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المشاركة في اللقاء، استطاعوا الإقتناع شخصياً بالأجواء الإستثمارية والظروف الإيجابية المحدثة في أوزبكستان.
وأشارت خاصة إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يتطور بإستمرار في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية على أساس الثقة المتبادلة واحترام مصالح الجانبين. وذكرت أنه جرت خلال السنوات الماضية الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى دولة الكويت عام 2004، والزيارة الجوابية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الجابر الصباح إلى أوزبكستان في يوليه 2008، وأنها أعطت دفعة هامة لتطوير العلاقات الثنائية.
وفي ختام المقالة أشارت الصحيفة إلى أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يشارك بنشاط في تنفيذ المشاريع الإجتماعية الهامة في أوزبكستان، وهي موجهة نحو تحسين البنية التحتية للنقل وتطوير مجالات الخدمات الطبية.


الأحد، 24 يناير 2016

برهان الدين الزرنوجي.. رائد التربية والتعليم


تتح عنوان "الزرنوجي.. رائد التربية والتعليم" نشرت جريدة الخليج يوم 23/01/2016 مقالة كتبها: محمد إسماعيل زاهر، وجاء فيها:


«وشرف العلم لا يخفى على أحد إذ هو المختص بالإنسانية لأن جميع الخصال سوى العلم، يشترك فيها الإنسان وسائر الحيوانات: كالشجاعة والجرأة والقوة والجود والشفقة وغيرها سوى العلم»، صاحب هذا الكلام هو برهان الدين الزرنوجي، أحد العلماء المسلمين الذين عاشوا في القرن السادس الهجري، وألف كتاباً بعنوان «تعليم المتعلم..طريق التعلم» ضمنه الكثير من الآراء في مبادىء التربية. والعلم وفق الزرنوجي وسيلة إلى البر والتقوى والسعادة الأبدية، ولا يمكن للحياة أن تستقيم من دونه، والعلم عند الزرنوجي مثل الطعام والشراب، ولا تكتمل أخلاق الإنسان إلا به: «والعلم وسيلة إلى معرفة الكبر، التواضع، الألفة، العفة، الإسراف، التقتير، وكذلك في سائر الأخلاق».
يتصور الأديب الراحل سليمان فياض في كتابه عن الزرنوجي نصائح يلقيها عالمنا إلى ابن أمير مدينة خوقند، في أوزبكستان الحالية، يقول الزرنوجي: «عليك أن تحفظ وأنت تنظر إلى الكلمات المكتوبة بعينيك، ولا تعتمد على الحفظ وأنت تسمع، والترديد لما تسمعه، وعليك أن تقسم ما تحفظه جزءاً جزءاً، وبقدر معلوم في كل يوم. وعليك ألا تحفظ إلا وأنت في حال من اليقظة تكون مستعداً فيها للحفظ، وعليك ألا تحفظ إلا في وقت مناسب لك في الحفظ، من الليل أو النهار، وعليك ألا تحفظ أي قدر من العلم إلا بعد فهمه قبل الحفظ، وعليك ألا تحفظ إلا علماً تحبه وتختاره، حتى تكون راغباً في حفظ هذا العلم»، وهي نصائح تؤكد أن الصورة الذهنية التي انتقلت إلينا حول طرائق التدريس في الثقافة العربية الإسلامية تحتاج إلى مراجعة، فلم يكن الحفظ هو مدار التعليم، وهدف المدرس وأداة الطالب الوحيدة لتحصيل العلم، فالحفظ لا يكون إلا لعلم يحبه الطالب ويعقب الفهم دائما.
ينبغي لطالب العلم وفق الزرنوجي أن يختار من كل علم أحسنه، وأن يشاور من سبقوه في طلب العلم في أي العلوم يختارها لنفسه، ولا مانع أن يمكث الطالب لعدة شهور يتنقل بين حلقات العلم حتى يستقر على العلم الذي يميل إليه ويوافق قدراته، فالدراسة ليست جبراً أو مفروضة من أعلى، ويحدد الزرنوجي مدة شهرين كفترة مثالية تمكن الطالب من الاختيار الصائب، وعلى الطالب أيضا أن يثبت على دراسة أحد العلوم حتى يحصل مبادئه الأساسية قبل أن ينتقل إلى علم آخر، ولا أن يكون دائم الترحال بين البلدان وراء العلم «فإن ذلك كله يفرق الأمور ويُشغل القلب ويضيع الأوقات ويؤذي المعلم»، ولا ينسى الزرنوجي توجيه نصائحه إلى طالب العلم فيما يتعلق بالصحبة والزمالة «وأما اختيار الشريك، فينبغي أن يختار المُجد والورع وصاحب الطبع المستقيم المتفهم، ويفر من الكسلان والمعطل و المفسد والفتان».
ومن تعظيم العلم تعظيم الأستاذ، ويورد الزرنوجي مقولة للإمام علي كرم الله وجهه «أنا عبد من علمني حرفاً واحداً، إن شاء باع وإن شاء استرق»، ومن توقير المعلم لدى الزرنوجي أن لا يمشي الطالب أمامه، ولا يجلس مكانه، ولا يبدأ الكلام عنده إلا بإذنه، ولا يكثر الكلام عنده، ولا يسأل شيئاً عند ملازمته، ويراعي الوقت، ولا يدق عليه الباب، بل يصبر حتى يخرج الأستاذ، ويستند الزرنوجي في ذلك إلى حكايات عديدة حول توقير العلماء والخلفاء لأساتذة العلم، ومنها قصة الخليفة هارون الرشيد الذي بعث ابنه إلى الأصمعي ليعلمه العلم والأدب فرآه يوما يتوضأ ويغسل رجله، وابن الخليفة يصب عليه الماء، فعاتب الأصمعي في ذلك بقوله: «إنما بعثته إليك لتعلمه وتؤدبه فلماذا لم تأمره بأن يصب الماء بإحدى يديه، ويغسل بالأخرى رجلك؟».
مكانة مرموقة
للتعامل مع الكتاب مكانة معتبرة عند الزرنوجي، حيث بلغ به الشغف أن يشترط على طالب العلم أن يكون على طهارة قبل أن يمسك كتابه ليستذكر دروسه، وألا يضع الإنسان شيئاً فوق الكتاب وأن يُجمل خطه وهو يكتب أو ينسخ أحد الكتب.
يتطرق الزرنوجي بعد ذلك إلى ضرورة أن يتحلى طالب العلم بالجد والمواظبة والهمة، ويقدم نصائحه قائلاً: «من أسهر نفسه بالليل، فقد أفرح قلبه بالنهار، ولابد لطالب العلم من المواظبة على الدرس والتكرار في أول الليل وآخره، فإن ما بين العشاءين ووقت السحر وقت مبارك، ويجب ألا يُجهد طالب العلم نفسه جهداً يُضعف النفس حتى ينقطع عن العمل، بل يستعمل الرفق في ذلك، والرفق أصل عظيم في جميع الأشياء، وقد قيل الكسل من قلة التأمل في مناقب العلم وفضائله، فينبغي أن يتعب طالب العلم نفسه في التحصيل والجد، والمواظبة بالتأمل في فضائل العلم».
ويعود الزرنوجي ليؤكد مسألة الفهم التي يعطيها أولوية خاصة وكأن العلم لا قيمة له من دون الفهم: «ولا يكتب المتعلم شيئاً لا يفهمه، فإنه يورث كلالة الطبع، ويُذهب الفطنة، ويضيع الوقت، وينبغي أن يجتهد في الفهم عن الأستاذ بالتأمل والتفكر وكثرة التكرار، قيل حفظ حرفين، خير من وقرين، وفهم حرفين خير من حفظ سطرين، وإذا تهاون في الفهم ولم يجتهد مرة أو مرتين يعتاد ذلك فلا يفهم الكلام اليسير
والفهم لا يترسخ إلا بالمناقشة وتقليب المسائل المدروسة على أكثر من وجه بين الدارسين، فربما خرج هذا بفكرة، وطرح ذاك رأي أفاد العملية التعليمية: «ولابد لطالب العلم من المذاكرة، والمناظرة، والمطارحة، فإن المناظرة والمذاكرة مشاورة، والمشاورة إنما تكون لاستخراج الصواب، وذلك إنما يحصل بالتأمل والتأني و الإنصاف، ولا يحصل بالغضب والشغب.. وقيل مطارحة ساعة خير من تكرار شهر، لكن إذا كان مع منصف سليم الطبيعة، وإياك والمذاكرة مع متعنت غير مستقيم الطبع، فإن الطبيعة متسرية، والأخلاق متعدية، والمجاورة مؤثرة»، وبالإضافة إلى النقاش والحوار هناك التأمل: «وينبغي لطالب العلم أن يكون متأملا في جميع الأوقات، في دقائق العلوم ويعتاد ذلك، فإنما يدرك الدقائق بالتأمل، فلهذا قيل تأمل تدرك، ولابد من التأمل قبل الكلام حتى يكون صواباً، فإن الكلام كالسهم، فلابد من تقويمه حتى يكون مصيباً».
ولا يغفل الزرنوجي في فصول كتابه كافة عن إيراد الحكايات والأشعار والحكم التي تدعم وجهه نظره، وتؤكد الفكرة التي يريد توصيلها إلى طلاب العلم، من خلال سرد يحبب القارئ في العلم، ولهذا قال أبو يوسف حين قيل: بم أدركت العلم؟، قال: ما استنكفت من الاستفادة من كل أحد وما بخلت من الإفادة، وقيل لابن عباس رحمه الله: بم أدركت العلم؟، قال: بلسان سؤوب، وقلب عقول...وقال أبو حنيفة رحمه الله: إنما أدركت العلم بالحمد والشكر، فكلما فهمت ووقفت على فقه وحكمة قلت الحمد لله، فازداد علمي».
العلم في كل وقت
وفي فصل بعنوان «في وقت التحصيل» تتداخل الأزمان لدى الزرنوجي فنشعر بأن الرجل يعيش زمانه كله للعلم، فيبدأ الفصل بمقولة «وقت التعلم من المهد إلى اللحد»، ثم يبدأ حكاياته ويورد نماذجه التي يتداخل فيها الزمن بمعناه العام لحياة الإنسان، بين الشباب والكهولة، والزمن بمعنى التوقيت اليومي، بين الصباح والمساء: «دخل حسن بن زياد في التفقه وهو ابن ثمانين سنة، وأفضل الأوقات، لطلب العلم، شرخ الشباب، ووقت السحر، وما بين العشاءين.. وكان محمد بن الحسن لا ينام الليل، وكان يضع عنده الدفاتر، وكان إذا مل من نوع ينظر في نوع آخر».
ويتأكد شغف الزرنوجي بالعلم وترسيخه في الثقافة الإسلامية بنصيحته التالية: «وينبغي أن يكون طالب العلم مستفيداً في كل وقت حتى يحصل له الفضل والكمال في العلم. وطريق الاستفادة أن يكون معه في كل وقت محبرة حتى يكتب ما يسمع من الفوائد العلمية»، ثم يدعم فكرة الكتابة في مقابل المشافهة بالقول «من كتب قر»، ثم يلتفت إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال القصة التالية: «قال هلال بن زياد بين يسار: رأيت النبي يقول لأصحابه شيئا من العلم والحكمة، فقلت يا رسول الله أعد لي ما قلت لهم، فقال لي: هل معك محبرة؟، فقلت: ما معي محبرة، فقال النبي عليه السلام: يا هلال لا تفارق المحبرة لأن الخير فيها وفي أهلها إلى يوم القيامة».
ويستمر كتاب الزرنوجي على هذا المنوال في تقريب رؤية الرجل حول العلم والمشتغلين به، يقدم نصائحه التي تتناول طرائق الدراسة من جوانبها كافة، لا فارق في الأهمية بين النص المدروس وصاحبه والمدرس، فالكتاب له احترامه والمتعلم عليه الكثير من الواجبات تجاه ما يدرسه وتجاه أستاذه، ولا تستقيم العملية التعليمية نفسها إلا بتكامل عناصرها الثلاثة وبتحلي التلميذ والأستاذ بالإيمان و بالأخلاق، وهما أساساً النجاح ليس في الدراسة وطلب العلم وحسب ولكن في الحياة بصفة عامة.
المعلومات عن حياة الزرنوجي قليلة ولكنه عاش لأكثر من أربعين عاماً في مدينة خوقند في أوزبكستان الحالية، وكانت مدينة لاحقة في شهرتها كمركز علمي لسمرقند وطشقند وبخارى في ذلك الجانب من العالم الإسلامي في القرن السادس الهجري، ويعتبر اهتمامه بالتنظير للتربية والتعليم دلالة أكيدة على ازدهار المدارس وكثرتها في حضارتنا آنذاك، والبعض يطلق على القرن السادس الهجري «قرن المدارس»، التي انتشرت في بلاد الشام والعراق ومصر ومن أقصى المشرق امتدت أيضاً إلى أقصى المغرب، ولم يحصل الزرنوجي على الشهرة اللائقة به على الرغم من ترجمة كتابه مبكراً إلى اللاتينية، ربما لضعف اهتمام دارسي التراث العربي بمسألة التربية والتعليم، وربما لأن الأفكار التي عبر عنها ونجدها تتقاطع أحياناً مع أحدث طرائق التربية التي لم تكن معروفة في بداية تأسيسنا لنظم الدراسة في العالم العربي في القرن التاسع عشر الميلادي، وربما لاعتبار البعض له كعالم دين بالدرجة الأولى، وهيمنة حس الفقيه على الكتاب، ولكن برغم ذلك فإن الكتاب يتضمن الكثير من الأفكار التي تحتاج إلى المراجعة والتي تغير نظرتنا عن رؤية علمائنا للبحث والدراسة، فهذا الرجل الفقيه لم يمنح الحفظ أي أولوية في عملية التعلم، ولم يعول كثيراً على السماع والمشافهة، وقدم رؤية تضع الفهم والتدوين وحرية الطالب المنضبطة في اختيار مدرسه وما يتعلمه في مقدمة أيه عملية تعليمية ناجحة، فضلاً عن تأكيده لأخلاقيات تؤسس لعلاقة صحية بين الطالب والمعلم، وكلها مبادئ تتفق مع ما ينادي به التربويون اليوم، ويسعون إلى تعميمه في مدارسنا وجامعتنا كافة.».

السبت، 23 يناير 2016

احتفلت أوزبكستان بيوم القوات المسلحة في البلاد


تحت عنوان "احتفلت أوزبكستان بيوم القوات المسلحة في البلاد" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 23/1/2016 خبراً جاء فيه:
تحت هذا العنوان نشرت على صفحات المجلة العلمية واسعة الإنتشار "الأقلام والكتب" مقالة تحدثت عن التهنئة التي وجهها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لحماة الوطن بمناسبة الذكري الـ 24 لتأسيس القوات المسلحة في البلاد.


كاتب المقالة نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة، أحد نشطاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية الدكتور أحمد طرابيك.
وكما أشار في المقالة، الشعب الأوزبكستاني يحتفل سنوياً بتاريخ 14 يناير/كانون ثاني بيوم تأسيس القوات المسلحة في البلاد، وهذه المناسبة الهامة أصبحت من أحد أهم الأعياد في حياة كل أوزبكستاني.
وذكر كاتب المقالة أنه "يتحقق في الجمهورية بقيادة الرئيس إسلام كريموف وبالتتابع أعمال واسعة لتشكيل جيش حديث من أجل توفير الحياة السلمية والمستقرة في البلاد، وعدم المساس بالحدود".
وأشار إلى أنه بقرار قائد الدولة الصادر بتاريخ 6/9/1991 تم تشكيل وزارة لشؤون الدفاع، والتي بدورها تحولت إلى وزارة الدفاع في الجمهورية.
وجاء في المقالة أنه "بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف أصدر برلمان البلاد قراراً "حول القطعات العسكرية ومؤسسات التعليم العسكرية، المتمركزة على أراضي جمهورية أوزبكستان" بتاريخ 14/1/1992، وتمتع هذا القرار بأهمية تاريخية. ومنذ ذلك اليوم كل التشكيلات الحربية، والمواقع، والمعدات والأسلحة، المتمركزة على الأراضي، انتقلت قانونياً إلى جمهورية أوزبكستان".
واعتمد مؤلف المقالة على فقرات من الكلمة التي وجهها الرئيس إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، للإشارة إلى أنه تشكلت أوضاع صعبة تحتاج للتمسك بإنتباه عالي وإستعداد دائم، وتعزيز الإهتمام بمستقبل الإصلاحات في الجيش، وتزويده بالأسلحة والمعدات الحديثة، وزيادة فاعلية الإستعداد القتالي للقوات.
وفي ختام المقالة أشار إلى أن العقيدة العسكرية الأوزبكستانية لها طابع دفاعي وهي موجهة نحو الدفاع عن سيادة الدولة، ووحدة الأراضي، وسلام وهدوء المواطنين.
وفي الختام ذكر أحمد طرابيك أن "أوزبكستان كدولة غير منتمية لأحلاف تتبع سياسة محبة للسلام، ولا تدخل في تحالفات وائتلافات عسكرية وسياسية، ولا تشارك في العمليات الحربية في الخارج".

التطور الاقتصادي والاجتماعي في أوزبكستان


تحت عنوان "التطور الاقتصادي والاجتماعي في أوزبكستان" نشر  موقع "أقلام وكتب" في مصر، يوم 23/1/2016 مقالة كتبها: أحمد عبده طرابيك، وجاء فيها؛


عقد مجلس الوزراء في جمهورية أوزبكستان جلسة موسعة في 15 يناير الجاري، لمناقشة وتقييم نتائج التطور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال عام 2015 ، ووضع أولويات البرنامج الاقتصادي الخاص بعام 2016، وأشار الرئيس إسلام كريموف خلال تلك الجلسة إلي أنه خلال عام 2015، وبغض النظر عن التأثير السلبي لاستمرار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، فقد شهد اقتصاد أوزبكستان نمواً بوتائر عالية ثابتة وتم تحقيق التوازن الاقتصادي.
فقد وخلال عام 2015 بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 8 %، والإنتاج الصناعي 8 %، والإنتاج الزراعي حوالى 7 %، وأعمال البناء والتشييد قرابة 18 %. وجرى تنفيذ ميزانية الدولة بفائض بلغ 0،1% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. ولم تتجاوز نسبة التضخم المؤشرات المتوقعة.
وجرت في أوزبكستان أعمال واسعة النطاق ترمي إلى تحسن مناخ الأعمال فضلا عن دعم تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر. ونتيجة لتلك الأعمال ارتفع سهم المشاريع الصغيرة والعمل الحر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 56.7 %، وهذا يزيد عن مؤشرات عام 2000 نحو 1.8 مرة.
زاد حجم توظيف الاستثمارات بنسبة 9.5 مقارنة بعام 2014، حيث بلغ 15.8 مليار دولار أمريكي. وتشكل حجم الاستثمارات والقروض الأجنبية أكثر من 21% من إجمالي الاستثمارات، وبلغ أكثر من 3.3 مليار دولار أمريكي حيث تشكلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 73% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية. ودخل حيز العمل 158 مؤسسة إنتاجية كبيرة من تلك الاستثمارات.
حققت أوزبكستان إنجازات هائلة في المجال الزراعي حيث بلغ إنتاج الحبوب أكثر من 7.5 مليون طن، وإنتاج القطن أكثر من 3.35 مليون طن. وتطورت إعادة تصنيع الفواكه والخضروات والعنب والمنتجات الحيوانية، كما تم توفير الظروف الملائمة لتطوير الخدمات، حيث بلغت زيادة حجم الخدمات بنسبة 10.8%، وتجارة التجزئة بنسبة أكثر من 15%. وارتفع حجم الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي من 49% في عام 2010 إلى 54.5 في عام 2015، ولذلك فقد قدرت وكالات التصنيف العالمية "موديز، ستاندرد آند بورز، فيتش" النظام المصرفي في أوزبكستان بتقدير "مستقر".
اهتمت أوزبكستان خلال عام 2015 بإعطاء عملية التصدير أهمية كبيرة، وخاصة لمنتجات المشاريع الصغيرة والأعمال الحرة، ولذلك فقد حقق ميزان التجارة الخارجية فائضاً قدره 180 مليون دولار، كما زاد احتياطي العملات الصعبة والذهب بمقدار 1.6 مليار دولار. وقد كان لصندوق دعم صادرات المشاريع الصغيرة والعمل الحر لدى البنك الوطني للأنشطة الاقتصادية الخارجية دور كبير في ذلك، حيث قدم الصندوق خلال عام 2014 الدعم الفني والمالي لقرابة 2400 مشروع، ونتيجة لهذا الدعم تم إبرام عقود تصدير بمبلغ 1.25 مليار دولار، ومن خلال هذه العقود تم تصدير منتجات وخدمات بمبلغ 840 مليون دولار.
خلال عام 2015، تم توفير أكثر من 980 ألف فرصة عمل جديدة، 60% منها في المناطق الريفية، كما تم توفير 480 ألف فرصة عمل لخريجي المعاهد المتوسطة المهنية، كما تم توجيه 2 تريليون و246 مليار سوم أوزبكي "الدولار = 2821.4 سوم أوزبكي"، و225 مليون دولار لتنفيذ البرنامج الحكومي الخاص ببرنامج "عام رعاية المسنين" ، كما تم توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للسكان، وبصفة خاصة للسيدات والأطفال وتطور مجال النقل والرياضة.
من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي خلال عام 2016 بصورة إيجابية تصل إلي 8%، والإنتاج الصناعي 8.3%، والزراعي 6%، وإنتاج السلع الاستهلاكية 11.7%، بما في ذلك إنتاج المواد الغذائية بنحو 11%، والمواد غير الغذائية بنسبة 12.1%، الأمر الذي من شانه أن ينعكس بشكل إيجابي علي قطاع الخدمات الاجتماعية، وفي مقدمتها قطاعي الصحة والتعليم.

أوزبكستان تملك أحد أسرع الاقتصادات تطوراً في العالم


تحت عنوان "مندوبي الكويت: "أوزبكستان تملك أحد أسرع الاقتصادات تطوراً في العالم" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 22/1/2016 خبراً جاء فيه:


كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، التي تناول فيها نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال عام 2015، وأهم أفضليات اتجاهات البرامج الاقتصادية لعام 2016، جرى بحثها بشكل واسع في الخارج ومن ضمنها في أوساط رجال الأعمال، والأوساط الأكاديمية الكويتية.
خاريشو كومار تشوباره، القائم بأعمال نائب الرئيس، مدير إدارة تطوير منتجات الشركة الكويتية «KAMCO Investment Company»:
- خلال السنوات الأخيرة تطور الاقتصاد الأوزبكستاني بحركة سريعة. وعن هذا جزئياً يمكن الحكم من خلال المعلومات التي تضمنتها كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان، عن نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في البلاد خلال عام 2015 وأهم أفضليات اتجاهات البرامج الاقتصادية لعام 2016.
ومن النتائج المثيرة للإنتباه خلال عام 2015 كان نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد بمستوى 8%. ومثل هذه الحركة حافظت عليها الجمهورية خلال أكثر من 10 سنوات.
وما يستحق الإهتمام توفير الظروف المناسبة وتقديم التسهيلات الضريبية والجمركية التي لا مثيل لها، للمستثمرين ورجال الأعمال الأجانب. وفي هذا اقتنعت شخصياً خلال مشاركتي في اللقاء الإستثماري الدولي الذي جرى في طشقند يومي 5 و6/11/2015.
وأوزبكستان تملك أيضاً مقدرات ضخمة في مجال إنتاج وتصنيع المحاصيل الزراعية. وبفضل الإصلاحات الجارية خلال سنوات الإستقلال في القطاع الزراعي بالجمهورية جرت تغييرات هيكلية. وهذا سمح بتحقيق زيادة ملموسة في إنتاج المنتجات الزراعية، سمحت بتلبية الطلب في الأسواق المحلية وتوسيع حجم الصادرات إلى الدول الأخرى.
وأود الإشارة خاصة إلى أن نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان قيمتها المؤسسات الدولية والخبراء إيجابياً. وما يؤكد هذا حقيقة أنه وفق تقييم اللقاء الاقتصادي الدولي، أوزبكستان هي ضمن الدول الخمس ذات الاقتصاد سريع التطور في العالم وفق نتائج تقييمات عامي 2014-2015 وتوقعات النمو لعامي 2016-2017.
عبد الرضا عسيري، بروفيسور جامعة الكويت:
-  كما أشار قائد دولتكم في كلمته، استمرت خلال عام 2015 في الجمهورية إجراءآت الترشيد، والتجديد التقني والتكنولوجي لأبرز القطاعات الاقتصادية، والتغييرات الهيكلية في اقتصاد البلاد. ولوحظ نمو في حجم جذب وتوظيف الإستثمارات في هذا الإتجاه. ومن ضمن هذا الخط فإني أعتبر أن سياسة الحكومة في إدخال التكنولوجيا الحديثة الجاهزة وكذلك إعداد الكوادر رفيعة المستوى، خطوة إيجابية وعامل هام لتوفير النمو الاقتصادي والتطور.
ومما يستحق الإهتمام أنه وفقاً لتقرير البنك الدولي، أوزبكستان اليوم هي ضمن العشرة الأوائل من دول العالم، التي خلال السنوات الأخيرة حققت أفضل النتائج بمجال تحسين أوساط العمل لنشاطات رجال الأعمال. وفي بلادكم أحدث الظروف الملائمة لتطوير المشاريع الصغيرة والمشاريع الخاصة، التي تزداد حصتها في الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد عاماً بعد عام. والأكثر من ذلك، تطور هذا القطاع سمح دائماً بتوفير فرص عمل جديدة.
وتجدر الإشارة إلى سياسة القيادة الأوزبكستانية لتحسين ظروف حياة السكان في الأماكن الريفية وتطوير البنية التحتية في مناطق البلاد.

السبت، 16 يناير 2016

مقالة أحمد عبده طرابيك يوم القوات المسلحة في أوزبكستان


تحت عنوان "يوم القوات المسلحة في أوزبكستان" نشرت صحيفة Pens and Books  الإلكترونية المصرية يوم 16/1/2016 مقالة كتبها: أحمد عبده طرابيك، وجاء فيها:


أحمد عبده طرابيك
يحتفل شعب أوزبكستان في 14 يناير من كل عام بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة في بلاده ، فخلال سنوات الاستقلال ، استطاعت أوزبكستان تحت رعاية الرئيس إسلام كريموف بناء قواتها المسلحة بهدف توفير السلام والأمان في البلاد وسلامة حدودها ، حيث تم تأسيس جيش وطني مزود بأحدث الأسلحة ، وأصبح قادراً على تنفيذ المهام التكتيكية والإستراتيجية
بموجب المرسوم الرئاسي الصادر في 6 سبتمبر 1991 ، تم تأسيس وزارة شئون الدفاع التي فيما بعد تحولت إلى وزارة الدفاع ، وفي 14 يناير 1992 ، اتخذ البرلمان قراراً عن " الوحدات الحربية والمؤسسات التعليمية العسكرية المتمركزة في أراضي جمهورية أوزبكستان " ، وبناء عليه أدخلت جميع الوحدات الحربية الواقعة في أراضي أوزبكستان إلى دائرة اختصاص قيادة جمهورية أوزبكستان، ومنذ ذلك التاريخ يحتفل الشعب الأوزبكي في 14 يناير بتأسيس جيشه الوطني، وينص قانون جمهورية أوزبكستان الصادر في 29 ديسمبر 1993 على احتفال البلاد بيوم حماة الوطن في 14 يناير من كل عام.
في الوقت الحاضر يتم إعداد الكوادر للقوات المسلحة في مدرسة طشقند العسكرية العالية لإعداد قيادات القوات المسلحة، ومدرسة تشيرشيق العسكرية العالية لإعداد قيادات قوات الدبابات والهندسة، ومدرسة سمرقند العسكرية العالية لإعداد قيادات قوات المركبات والهندسة، والمدرسة العسكرية العالية لإعداد الطيارين في مدينة جيزّاخ، والكلية الحربية لدى جامعة طشقند لتكنولوجيا المعلومات، وتقوم أكاديمية القوات المسلحة بإعداد الضباط أصحاب الكفاءة العالية، وإعدادهم وتنسيق الأبحاث العلمية في المجال العسكري وتطوير التعليم العسكري في البلاد.
بمناسبة الذكري الرابعة والعشرين لتأسيس القوات المسلحة، بعث الرئيس إسلام كريموف القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية تهنئة إلى جميع أفراد القوات المسلحة، لافتا الانتباه إلى تطورات الأحداث في العالم وتصعيد الأوضاع في بعض دول العالم والمواجهات وسفك الدماء وزيادة خطر الإرهاب الدولي والتطرف والراديكالية واستمرار النزاعات الحربية في الدول القريبة، ونظرا لهذا الوضع المعقد أشاد الرئيس إسلام كريموف بأهمية الحفاظ على الحذر واليقظة، وضرورة الاهتمام بإصلاح الجيش الوطني وتزويده بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة.
وفي هذا السياق ركز رئيس أوزبكستان على المهام :
أولاً: تحسين هيكلة الجيش الوطني ووحداته القتالية ونظام إدارات القوات المسلحة، والاهتمام بتعزيز القوات المتمركزة في المناطق التي يمكن أن تتعرض للخطر.
ثانياً: ضرورة تنفيذ برامج تزويد القوات المسلحة بأحدث الأسلحة والمعدات الحربية بصورة تدريجية بهدف رفع قدراتها القتالية وحركتها السريعة.
ثالثاً: الاستمرار في إعداد كوادر القيادة والمراقبة عاليي الكفاءة وإعادة إعدادهم وتأهيلهم، وتحسين النظام التعليمي في أكاديمية القوات المسلحة والكليات الحربية ومدارس إعداد المراقبين، وزيادة معرفة اللغات الأجنبية من قبل أساتذة ومدرسي المؤسسات التعليمية الحربية والاستفادة من الخبرة الخارجية المتقدمة في عملية التدريس وتطبيق أحدث تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في عملية التعليم، وجذب الأساتذة والخبراء الأجانب لعملية التدريس.
رابعاً: الاهتمام بتربية الشباب علي حب الوطن والافتخار بقواتهم المسلحة، واحترام الخدمة الحربية، وذلك لحمايتهم من تأثير الأفكار الغريبة على قيم وتقاليد وعادات شعب أوزبكستان.
خامساً: ضرورة تنفيذ البرامج الحكومية الخاصة بدعم العسكريين وأفراد أسرهم اجتماعيا وتوفير السكن والخدمات المعيشية والطبية والحياة الكريمة لهم.
وأكد رئيس البلاد على أن جمهورية أوزبكستان تلتزم بسياستها الداعية إلي السلام، ومبادئها الحربية الهادفة إلى حماية أرض الوطن وسيادته وسلامة أراضيه وسلام وأمان مواطنيه ، مشيدا بعدم مشاركة الجيش الأوزبكي في العمليات العسكرية خارج جمهورية أوزبكستان.

الأحد، 10 يناير 2016

بحث التعاون الثنائي مع أوزبكستان


تحت عنوان "بحث التعاون الثنائي مع أوزبكستان" نشرت جريدة "البيان" نقلاً عن وكالة أنباء "وام" من أبوظبي يوم 8/1/2016 خبراً جاء فيه:


بحث أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وغيرات فاضلوف نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية حرص الدولة على تطوير وتنمية علاقات التعاون مع أوزبكستان في ضوء الاهتمام، الذي تلقاه من قيادتي البلدين، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة داعياً إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك على صعيد العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، والارتقاء بها إلى مستويات أفضل وآفاق أرحب بما يسهم في توطيدها وتنميتها في مختلف المجالات. من جانبه ثمن نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان التعاون القائم بين البلدين، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية، التي تربط بين الشعبين الصديقين.

الجمعة، 8 يناير 2016

لقاء مع وفد أوزبكستاني في أبو ظبي


تحت عنوان "جرى لقاء مع وفد أوزبكستاني في أبو ظبي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 8/1/2016 خبراً جاء فيه:


جرى يوم 7/1/2016 بمدينة أبو ظبي لقاء وفد وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان مع ممثل الإمارات العربية المتحدة، نائب وزير الشؤون الخارجية أحمد الجرمن، وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية لإدارة السياسة الخارجية الأوزبكستانية.
وجرى بحث أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية في المجالات: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والإستثمارية، والثقافية، والإنسانية.
وأعطى الجانبان تقييماً إيجابياً لمستوى التعاون القائم، والحوار السياسي واستقرار تطور الصلات التجارية والاقتصادية، وجرى كذلك التأكيد على النوايا المشتركة لمستقبل توفير سبل تعميق وحركة تطور العمل المشترك في جميع الإتجاهات، التي تهم الجانبين.

الجمعة، 1 يناير 2016

أوزبكستان حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات


تحت عنوان "نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: "أوزبكستان حققت نجاحات كبيرة في كل المجالات" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 29/12/2015 خبراً جاء فيه:
كما أعلن سابقاً، جرى في القنصلية العامة الأوزبكستانية بجدة حفل بمناسبة مرور 23 عاماً على صدور دستور الجمهورية.
وفي نهاية الحفل ومن خلال المقابلات الصحفية التي أجرتها وكالة أنباء "Jahon" اقتسم المشاركون آراءهم وتقييماتهم حول التطور الحديث في أوزبكستان.


حميد أوبيلويرو، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للمسائل الإقتصادية:
- حققت أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال نجاحات كبيرة في جميع المجالات. وفي هذا المجال تجدر الإشارة إلى الدور الهام للدستور في تطوير وإزدهار البلاد، وحماية حقوق ومصالح المواطنين.
وتظهر أوضاع العلاقات الثنائية بين دولتكم ومنظمة التعاون الإسلامي حركة إيجابية. وتعير إهتماماً خاصاً لتعميق تعاون المنافع المتبادلة، ومكانة خاصة يحتله تبادل الوفود وتوسيع الصلات بشكل دائم. ومن دون شك أوزبكستان تسهم إسهاماً كبيراً في تطوير العلاقات بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.


علي أبو الحساني شاه رضا، رئيس إدارة المسائل السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي:
- سعدت بزيارة أوزبكستان عدة مرات كرئيس لوفد منظمة التعاون الإسلامي، واقتنعت بشكل كامل بالتقدم الدائم وإزدهار الجمهورية.
ودستور البلاد يعتبر ضمانة لبناء الدولة الديمقراطية والمجتمع المدني القوي. وهو أيضاً دليل اساسي لإجراء الإصلاحات. وفي هذا المجال تجب الإشارة إلى تحقيق تحولات في مجال النظام الإنتخابي والبرلماني بشكل كامل.
وأوزبكستان تعتبر دولة رئيسية بالمنطقة، وعضو هام بمنظمة التعاون الإسلامي. ومن المعروف أن الجمهورية في العام القادم ستترأس مجلس وزراء الشؤن الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي. وهذا سيسهم مستقبلاً بتطوير علاقات الدول الأعضاء بالمنظمة في جميع المجالات.