الجمعة، 30 ديسمبر 2016

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن دور السلطة القضائية في تطور أوزبكستان


طشقند: 30/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن دور السلطة القضائية في تطور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 29/12/2016 خبراً من القاهرة جاء فيه:


احتفلت أوزبكستان منذ مدة بالذكرى السنوية الـ 24 لصدور دستور البلاد. وهذه المناسبة الهامة أثارت إهتماماً واسعاً لدى وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية.
وهكذا، وعلى صفحات الصحيفة الإجتماعية والسياسية المصرية "شباب النيل" والمجلة الأسبوعية العلمية واسعة الإنتشار "أقلام وكتب" نشرت مقالات تحدثت عن دور السلطة القضائية في بناء دولة الديمقراطية والحقوق في أوزبكستان.
وجاء في المواد المنشورة أن إستقلال السلطة القضائية هو من المبادئ الأساسية لتلك الدولة، ومن المكونات الأساسية لحق إجراء محاكمات عادلة.
وأشير إلى أن إستقلال وسيادة المحاكم في أوزبكستان عزز على أعلى المستويات التشريعية. وهكذا، كانت المواد 106 و112 من الدستور القاعدة الثابتة لإصلاحات المحاكم والحقوق المنظمة والمستمرة في البلاد. كما وجرت أعمال واسعة لرفع مستوى شخصية وأهمية السلطة القضائية لتوفير سيادة القانون والعدالة كمكون أساسي لعملية تشكيل دولة الديمقراطية والحقوق.
وكما جاء في الإصدارات، صدقت أوزبكستان على المبادئ الأساسية المتعلقة بإستقلال الأجهزة القضائية، ووافقت على قرار الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة. وصدرت في الجمهورية كذلك قوانين "عن المحكمة الدستورية في جمهورية أوزبكستان"، و"عن المحاكم"، و"عن الطعن في الإجراءآت والقرارات القضائية، المخالفة لحقوق وحريات المواطنين"، و"عن تنفيذ الإجراءات القضائية القانونية وإجراءآت الهيئات الأخرى"، و"عن محاكم التحكيم"، و"عن الوضع قيد التوقيف أثناء سير القضايا الجنائية" وغيرها من القوانين. ويعتبر قرار رئيس البلاد "عن إجراءآت مستقبل إصلاح النظام المحاكم والحقوق، وتعزيز ضمانات حماية حقوق وحريات المواطنين" الصادر بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين أول عام 2016 الوثيقة الهامة الموجهة نحو التطوير الجذري في هذا المجال.
وأشار ما نشرته وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية إلى أنه وفقاً لأفضل تطبيقات الممارسات الدولية تتوسع في أوزبكستان وباستمرار صلاحيات المحاكم في مجال الرقابة على الإجراءآت التي تسبق المحاكمات. وفي هذا المجال أصبح مبدئياً إدخال مبدأ "الإحالة إلى القضاء" إلى المؤسسة التشريعية، وأعطيت المحاكم حق إصدار أمر الوضع تحت الحراسة، وكذلك إستخدام الإجراءآت الجبرية، مثل: الإبعاد عن المناصب، ووضع الأشخاص في المؤسسات الطبية. وهذا بالكامل يتماشى مع الخبرات المتقدمة للدول الديمقراطية المتقدمة وكلها لعبت دوراً كبيراً في إضفاء الديمقراطية على نظام الحقوق والمحاكمات القومي.
وأشارت الإصدارات المصرية إلى أن توفير  إستقلالية السلطة القضائية مرتبطة بشكل موثوق مع رفع المستوى المهني لدى العاملين في هذا المجال. وأحدثت بهذا المجال في أوزبكستان مطالب فعالة تلبي المطالب الديمقراطية الحديثة لنظم اختيار وتعيين الكوادر القضائية.

الخميس، 29 ديسمبر 2016

الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 24 لصدور دستور أوزبكستان في القاهرة


طشقند: 29/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في القاهرة احتفل بالذكرى الـ 24 لدستور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/12/2016 تقريراً صحفياً جاء فيه:


في سفارة بلادنا بمصر جرى مؤتمر كرس للإحتفال بالذكرى السنوية الدورية لإقرار دستور جمهورية أوزبكستان. شارك فيه مندوبين عن الأوساط الإجتماعية والسياسية، والأكاديمية، والخبراء، ورجال الأعمال، في مصر، ووسائل الإعلام الجماهيرية كذلك.
 وأطلع المشاركون في المؤتمر على دور القانون الأساسي في ضمان إستقرار وإزدهار أوزبكستان. وأطلعوا كذلك عل المضامين الرئيسية لكلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف خلال الإجتماع الإحتفالي بمناسبة يوم دستور البلاد.
وفي إطار المؤتمر نظم معرض للصور الفوتوغرافية المكرسة للمناسبة الهامة. وثلاثة حوامل للصور عكست المنجزات الإجتماعية والاقتصادية والحياة الثقافية في الجمهورية.
وخلال المؤتمر تحدث المندوبون المصريون، ومن بينهم:
مدير مركز الدراسات القومية بجامعة القاهرة، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، البروفيسور مجدي زعبل، الذي قيم عالياً المبادئ الخمس الأساسية لبناء الدولة الديمقراطية، التي أعدها إسلام كريموف أول رئيس لأوزبكستان.
- خلال السنوات الأخيرة حققت في الجمهورية بالفعل نتائج مثيرة للإنطباعات في المجالات الإجتماعية والاقتصادية، وهو ما يؤكد صحة النموذج الفريد لتطوير الجمهورية. وبقيادة إسلام كريموف أعد وأقر الدستور، وتم تحقيق نمو مستقر في الاقتصاد، واليوم ينفذ الخط المؤدي نحو ديمقراطية وترشيد المجتمع الأوزبكي على مراحل. والمهم أن حقائق الإستقرار السياسي والنمو المتصاعد للاقتصاد يسمح بالتنفيذ المستمر للأهداف والمهام الواردة في القانون الأساسي.
ووفر الإستقرار السياسي في البلاد انسجام عرقي. وخلص السياسة الخارجية من الأيديولوجيات لتنفيذ المبادي الدولية الهامة لطشقند، ومن ضمنها إعلان آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وتسوية الصراعات في الدول المجاورة، والتي وفرت لأوزبكستان دور الدولة الرئيسية والضامنة للسلام والإستقرار في المنطقة.
وأشار نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة أحمد طرابيك إلى الأهمية الكبيرة التي تعار في أوزبكستان لتعزيز السيادة القومية، ورفع مستوى الشخصية الدولية للبلاد وتربية الشباب على الأحاسيس الوطنية.
- وبرأيي، القائد الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف ذكر عدة مرات في كلماته اسم الرئيس الأول للجمهورية وهذا يفسر أن إسلام كريموف وقف عند مصادر إعداد ومن ثم تطوير الدستور.
والقانون الأساسي لأوزبكستان وضع أساساً قوياً لبناء الدولة الديمقراطية مع اقتصاد السوق وتشكيل مجتمع مدني قوي. ومع ذلك يفهم من كلمة الرئيس الجديد المنتخب للدولة أنه ستضاف إضافات للنصوص التشريعية بهدف مستقبل ديمقراطية المجتمع.
وأوزبكستان ستستمر على خط التحولات لتطوير الاقتصاد، ورفع مستوى رفاهية السكان، ودعم الحياة السلمية والإبداعية لممثلي مختلف القوميات، التي تعيش في الجمهورية.
وإعلان العام القادم 2017 في أوزبكستان عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان يعتبر إستمراراً منطقياً لتنفيذ الإصلاحات لمصلحة مواطني الجمهورية مع فهم دقيق لحاجات الشعب والحاجة الملحة ولإعارة إهتمام يومي لحل المسائل الحادة، والقضايا الحياتية للناس. وهذا بدوره سيعزز الإستقرار في البلاد، ووحدة الأمة، ورفع مستوى شخصية السلطة وتفعيل مشاركة كل الشرائح السكانية في بناء مجتمع مدني قوي.
وبدوره أشار عضو إتحاد الكتاب عبد الرحمن الخميسي إلى أن:
- كلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف يوم 7 ديسمبر/كانون أول أعطت تقييماً لنشاطات الأجهزة التنفيذية في التعامل مع طلبات الشعب. وتم تحليل نتائج عمل الإستقبال عبر الفضاء الإلكتروني الذي توجه من خلاله الكثير من المواطنين حول مسائل بناء المساكن، وتحسين نوعية الخدمات العامة، والتجارية، والمواصلات، وكذلك القضايا المتعلقة بنشاطات أجهزة حفظ الأمن.
وهذه المسائل تشكل القسم الهام من حياة السكان في كل بلد، ولهذا القائد الجديد للجمهورية دعى الأجهزة الحكومية بشكل صحيح لإزالة العوائق البيروقراطية، وإلغاء القوانين المتناقضة في التعليمات الإدارية، وليبرالية أوساط الأعمال ومجال الخدمات.
وأشارت نائبة ؤئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المصرية وردة الحسين، إلى أنها للمرة الأولى زارت أوزبكستان بصفة صحفي لتغطية أخبار الإنتخابات الرئاسية في البلاد عام 2016.
- وكان أول ما أثار الإنطباعات عندي الإنفتاح، والطيبة، وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي، ومستواه التعليمي والثقافي العالي.
وأنا تجولت كثيراً في العالم، وزرت دول رابطة الدول المستقلة، وأعجبت كثيراً بتطور البنية التحتية ووسائل الراحة المتاحة لحياة الأوزبكستانيين، ونظافة وجمال الشوارع، في المدن وفي الأرياف على حد سواء.
ونتيجة للإصلاحات المنظمة والواسعة التي نفذت خلال سنوات الإستقلال في بلادكم تعززت إلى حد كبير أهمية المنظمات غير الحكومية وغير التجارية، ودور النساء ووسائل الإعلام الجماهيرية في الإدارة الحكومية.
ويجب إعطاء تقييماً عالياً للسياسة الشبابية في الجمهورية. وتربية جيل صاعد متطور من كل الجوانب، والتي تتمتع بأهمية في السياسة الحكومية. وعن هذا يتحدث ببلاغة القانون الذي صدر مؤخراً "عن السياسة الشبابية في الدولة".

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

مركز الحوار ينظم حلقة عن العلاقات المصرية الأوزبكية


طشقند: 28/12/2016 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "اليوم ... مركز الحوار ينظم حلقة عن العلاقات المصرية الأوزبكية" نشرت جريدة "النهار" المصرية يوم 27/12/2016 خبراً كتبته: هدى المصرى، وجاء فيها:


تعقد وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الحوار للدارسات السياسية والإعلامية ظهر اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية بعنوان "العلاقات المصرية الأوزبكية: رؤية نحو المستقبل" يشارك فى الحلقة نخبة من الباحثين والمتخصصين، حيث تستهدف الحلقة الوصول إلى رؤية عملية لكيفية تعزيز العلاقات المصرية الأوزبكية.
عن العلاقات المصرية  الأوزبكية أشار د. أحمد عبده طرابيك الباحث فى الشأن الاسيوى وأحد المنظمين للنقاش الى ان مصر اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في 26 ديسمبر عام 1991 كما حرصت دولة أوزبكستان على إقامة علاقات وثيقة ومتينه مع جمهورية مصر العربية ومن أجل ذلك فان مصر كانت في طليعة الدول التي قام الرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف بزيارتها في ديسمبر 1992، حيث تحظى مصر بمكانة خاصة لدى الشعب الأوزبكي نظرًا لما تمثله مصر من عمق حضاري وإسلامي وثقافى وخصوصا وجود الأزهر الشريف بها.  
وقد تم افتتاح سفارة أوزبكستان في مصر رسميًا عام 1994 ومن ذلك التاريخ تقوم السفارة بدور متميز فى توطيد وتطوير وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك من خلال مجموعة من الانشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية، كما توجد في مصر جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية التي تقوم بأنشطة كثيرة للتعريف بعادات الشعب الأوزبكي وتقاليده وثقافته.
قائلا :  تعتبر أوزبكستان موطن العلماء المسلمين العظام والشعراء، والفلاسفة، ورجال الدين، والحكام والقادة أمثال: الإمام البخاري، أبو نصر الفارابي، ابن سينا، أبو القاسم الزمخشري، والأمير تيمور، وغيرهم من الذين تركوا أثراً لامعاً في تاريخ الحضارة الإسلامية، وقد عبرت كل أراضي أوزبكستان طريق الحرير العظيم  وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز.
وأضاف : تعتمد السياسة الخارجية لدولة أوزبكستان، على التوازن وتعددية التوجهات فى التعاملات على الساحه الدوليه والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى  مع الحفاظ على الأمن السياسي والاقتصادي للبلاد والمنفعة المتبادلة مع دول أسيا الوسطى ودول العالم.
هذا وقد أكد السفير آيبك عارف عثمانوف، سفير أوزبكستان بالقاهرة أن بلاده تضع مصر كأولوية لها في السياسة الخارجية وأن أوزبكستان ترغب في تدعيم الأمن والاستقرار في البلاد وأنها ستستمر في الاهتمام بتطوير الحوار السياسي مع مصر.

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

غرفة عجمان تعزز التعاون الاقتصادي مع أوزبكستان


طشقند: 27/12/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان ""غرفة عجمان" تعزز التعاون الاقتصادي مع أوزبكستان" نشرت صحيفة "الخليج" يوم 30/10/2016 خبراً من عجمان، جاء فيه:


استقبلت غرفة عجمان وفداً من سفارة أوزبكستان، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين وزيادة حجم التبادل التجاري مستقبلاً. استقبل الوفد حمد راشد النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، بحضور محمد علي الجناحي، مدير تنفيذي قطاع تنمية الاستثمار والأعمال، وضم وفد أوزبكستان أقبليجون ارقاشف، القنصل التجاري بالسفارة في أبوظبي، ونادر مير أحمدوف قنصل سكرتير أول.
وأكد حمد النعيمي أهمية الزيارة ودورها في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين، وقال: «إن حضور رجال الأعمال والمستثمرين لهذا اللقاء من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين أوزبكستان وعجمان من ناحية، وأوزبكستان والإمارات من ناحية أخرى.
واطلع الوفد والحضور على أهم المقومات والمزايا التي تمتلكها إمارة عجمان، مشيراً إلى أن إمارة عجمان حريصة على تعزيز علاقتها الاقتصادية بما يصب في زيادة حجم التجارة بين عجمان والدول كافة. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان أهمية تبادل الزيارات التي تضم رجال الأعمال والمستثمرين والدعوة لأهم الفعاليات والمعارض التي ينظمها الطرفان بما يزيد حجم التجارة والتعاون الاقتصادي.
تضمن اللقاء استعراضاً شاملاً لأهم الفرص الاقتصادية في أوزبكستان، وأهم القطاعات وعلى رأسها: قطاعا الزراعة والصناعة، وأشاد أقبليجون ارقاشف القنصل التجاري بتنوع السوق الإماراتية، وإمكانية زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وبلغ إجمالي التجارة بين الإمارات وأوزبكستان ما يزيد على مليار درهم خلال عام 2015، وخلال الفترة من 2008 وحتى 2015 تجاوزت إعادة التصدير ما نسبته 80% والواردات ما يزيد على 10% بينما تجاوزت الصادرات ما نسبته 8%.
وشكلت أهم أقسام إعادة التصدير، الآلات والأجهزة والمنتجات البلاستيكية والمعادن والمصنوعات، بينما أقسام الصادرات كانت: الآلات والأجهزة واللؤلؤ والأحجار الكريمة والمواد النسيجية، وشكلت أقسام الواردات: واللؤلؤ والأحجار الكريمة والمنتجات النباتية.

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

أوزبكستان زهرة آسيا الوسطى


طشقند: 26/12/2016 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان.. زهرة آسيا الوسطى" نشرت صحيفة "الخليج" يوم 26/11/2016 مقالة جار فيها:
أوزبكستان، كبرى دول وسط آسيا من حيث التعداد السكاني وتضم في أقاليمها التسعة مجموعة من أشهر مدن التاريخ الإسلامي، إضافة إلى عاصمتها طشقند، ومدن سمرقند، وبخارى وخوارزم، التي قدمت للتراث الإسلامي علماء أثروا بعلمهم وجهدهم الثقافة الإسلامية وعلومها ومنهم البخاري والخوارزمي والبيروني والنسفي وغيرهم من أعلام التراث الإسلامي.

وأصبحت أوزبكستان وجهة سياحية بمعالمها الثقافية ومساجدها ذات التصاميم المعمارية الفاتنة في سمرقند على وجه الخصوص، فضلاً عن المبيت في الخيم الصحراوية التقليدية، والتنوع الثقافي في بخارى العتيقة.

يتحدث شعب هذه البلاد الآمنة الأوزبكية ويفهمون الروسية تماماً وقليل منهم من يجيد الفارسية القديمة التي يستعملها أيضاً الأفغان والطاجيك.


وفي طشقند، ينصح السائح بالخروج في جولة استكشافية سيراً على الأقدام وزيارة ضريح «الأمير تيمور»، المثير للإعجاب من الداخل. فالبهو الكبير مزدان بالحلي الذهبية ويرقد تحت سقفه تيمورلنك وأبناؤه وأحفاده. يحتوي المكان على نماذج حية من الفن الزخرفي من القرنين 14 و15 يمكن رؤيتها داخل الضريح. وكانت هذه الزخرفات بنيت في الأساس لأحد أحفاد الأمير، أما الضريح الأخضر الداكن في الوسط، فيعود للأمير نفسه وهو مصنوع من واحدة من أكبر أحجار الجاد الكريمة بينما الأضرحة الأخرى مصنوعة من الرخام والعقيق. (ضريح «الأمير تيمور» موجود في سمرقند، أما في طشقند فيوجد متحف الأمير تيمور – المعد)
صحراء سمرقند
على مسافة حوالي 5 ساعات بالسيارة (310 كيلومترات) من طشقند، تستقبلك مواقع سمرقند التاريخية، حيث المقاهي المحلية القديمة والبازار الجاذب لمحبي التسوق. وينصح السائح بتناول طعام الغداء فللمطبخ في سمرقند نكهاته الخاصة والمميزة.
وإذا كنت من محبي المغامرات، فإنها المدينة المناسبة للتجول في الصحراء، حيث يمكن للزائر زيارة ضريح نوراتا وبقايا حصن الإسكندر الأكبر، ولا غنى من ركوب الجمل والاستمتاع بأغاني كزاخ المسائية، وزيارة مجمع تشاشما.
أزقة بخارى
من سمرقند، يحتاج السائق 4 ساعات ونصف الساعة للوصول إلى بخارى (تبعد 280 كيلومتراً)، وهي إحدى أجمل المدن في البلاد، حيث البزارات القديمة، ولا تفوت فرصة استكشاف ورش الحرفيين والشوارع والأزقة الملتوية.
ويوجد في المدينة القديمة مركز صناعة الأدوات الفخارية والملابس والسجاد التركي، ويمكن للزوار الاستمتاع بسهرة في مسرح العرائس الذي يقام في الخان القديم، أو الاستجمام عن طريق زيارة حمام تركي.
أسوار خوارزم
يحتاج السفر من بخارى إلى خوارزم، نهاراً كاملاً عبر الصحراء بالسيارة (6 إلى 7 ساعات)، حيث تبعد مسافة 450 كيلومتراً، قبل العودة منها بالقطار إلى طشقند في رحلة تستغرق 7 ساعات أيضاً.
وتتيح خوارزم للزائر استكشاف البلدة القديمة المحاطة بالأسوار والتسوق بالمقايضة مع السكان المحليين والتجول بين المدارس الدينية، والصعود إلى منارات المساجد.
وينصح السائح باستكشاف زنزانات خوارزم المظلمة والحصينة التي ذاعت أنباؤها في القرن العاشر، والتجول داخل أسوار قلعة إيجان، قبل مشاهدة الغروب من خلف المساجد والمدارس الدينية ذات الألوان الرملية.
أوزبكستان
تبلغ مساحة أوزبكستان 447400 كيلومتراً مربعاً، ويتجاوز عدد سكانها 28 مليون نسمة، 88% منهم من المسلمين و9% مسيحيون و3% من ديانات وأعراق أخرى. المناخ صحراوي معتدل، حار صيفاً معتدل شتاء وشبه جاف في مناطق الرعي الشرقية، فيما يتفاوت معدل سقوط الأمطار بين 100 ملم في السنة في الشمال الغربي و800 ملم في منطقة طشقند.

أوزبكستان تودّع كريموف وتنتخب ميرزيوييف


طشقند: 26/12/2016 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان تودّع كريموف وتنتخب ميرضيايوف" نشرت جريدة البيان يوم 25/12/2016 نقلاً عن وكالات الأنباء خبر اً جاء فيه:

شهدت أوزبكستان في سبتمبر الماضي وفاة رئيسها إسلام كريموف، بعد أن تدهورت صحته إثر نزيف في الدماغ، حيث حكم البلاد لمدة 25 عاماً. إسلام كريموف ارتقى سلم السلطة تدريجياً داخل الحزب الشيوعي السوفييتي في عهد الاتحاد السوفييتي السابق، وأصبح رئيساً لأوزبكستان في 1989. وأعيد انتخابه لولاية جديدة من خمس سنوات في مارس 2015 بنسبة تتجاوز 90 في المئة من الأصوات.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان عن فوز الرئيس بالوكالة شوكت ميرضيايوف (ميرزيوييف) في انتخابات الرئاسة بحصوله على 88.61 في المئة من الأصوات. ونافس في الانتخابات أربعة مرشحين في مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي (الحزب الحاكم) شوكت ميرضيايوف، إضافة إلى رؤساء ثلاثة أحزاب معارضة.

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

دور المؤسسات الأهلية الأوزبكستانية في العملية الإنتخابية


طشقند: 23/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "البوابة الإلكترونية العربية المشتركة تتحدث عن دور المؤسسات الأهلية بالعملية الإنتخابية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 22/12/2016 خبراً من القاهرة جاء فيه:

على صفحات البوابة الإخبارية العربية المشتركة الإلكترونية "ليبيا المستقبل" نشرت مقالة تحدثت عن دور المؤسسات المدنية في العملية الإنتخابية ببلادنا. كتبها مدير مركز الدراسات الآسيوية في جامعة القاهرة علاء فاروق.
وتحدثت المادة المنشورة عن أن الإنتخابات تعتبر سمة أساسية من سمات دولة الحقوق والديمقراطية، وتعتبر وسيلة هامة من وسائل تعبير الشعب عن رأيه، ومشاركة المواطنين في إدارة شؤون الدولة والمجتمع.
وأشير إلى أن النظام الإنتخابي الأوزبكستاني تشكل على أساس المعايير العامة للحقوق الدولية المعترف بها، والخبرات المتقدمة للدول الديمقراطية المتطورة، مع الأخذ بعين الإعتبار طريقة تفكير الشعب، وكذلك خصائص خبرة تطور أوزبكستان على طريق بناء دولة الحقوق، وتشكيل المجتمع المدني القوي.
وأشارت المادة المنشورة إلى أنه وفقاً للمادة 32 من دستور جمهورية أوزبكستان يملك مواطنوا الجمهورية حق المشاركة في إدارة شؤون المجتمع والدولة مباشرة وعبر مندوبيهم.
وركزت المقالة على أنه نتيجة لتطبيق مبدأ "من الدولة القوية إلى المجتمع المدني القوي" في البلاد، تنمو بتصاعد أهمة المؤسسات المدنية، والمنظمات غير الحكومية وغير التجارية، ووسائل الإعلام الجماهيرية، في عملية رفع مستوى النشاطات الإجتماعية والسياسية للسكان، والثقافة الحقوقية للمواطنين.
وأشارت البوابة الإلكترونية إلى أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة المحلة في هذا المجال كواحدة من أطراف المجتمع المدني المهمة. بالإضافة لتجمعات المواطنين التي تشارك في إطار الصلاحيات الواردة بالتشريعات في العملية الإنتخابية.
وأشير إلى أنه تتوسع في الجمهورية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في حل المسائل الهامة لتطور الدولة والمجتمع.  وعناية خاصة تستحقها حقيقة أن نشاطات أجهزة الإدارة الذاتية للمواطنين موجهة لتوفير القانونية، وحماية حقوق وحريات الإنسان، والديمقراطية، والعلنية، والعدالة الإجتماعية. وأن رفع مستوى النشاطات الإجتماعية والسياسية للسكان في إدارة شؤون الدولة والمجتمع، من خلال المشاركة في كل أعمال تجمعات المواطنين تعتبر شرطاً هاماً من شروط الديمقراطية.
وفي الختام أشار الخبير المصري إلى الأسس الحقوقية للتحضير وإجراء الإنتخابات، التي تراكمت في هذا الإتجاه والتي تعتبر خبرة قومية تشهد على تصاعد مكانة ودور أجهزة الإدارة الذاتية للمواطنين في عملية مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني الحر في أوزبكستان.

الخميس، 22 ديسمبر 2016

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن دستور أوزبكستان


طشقند: 22/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن دستور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/12/2016 خبراً من القاهرة جاء فيه:

كلمة الرئيس المنتخب في أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لصدور دستور الجمهورية لم تزل في مركز اهتمام تعليقات وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية. وسلطت الصحافة المصرية في مانشرته الضوء على الأطروحات الرئيسية الواردة في كلمة قائد دولتنا.
وهكذا، وعلى صفحات صحف "شباب النيل"، و"الجريدة المصرية"، و"النهار"، نشرت مقالات تحدثت عن أنه خلال سنوات التطور المستقل في أوزبكستان كان دستور البلاد أساساً قوياً لبناء دولة الحقوق والديمقراطية، والمجتمع المدني القوي. وأن القانون الأساسي أصبح أساساً للتطور الاقتصادي المتصاعد، والمبني على علاقات السوق الحرة، وأفضلية الملكية الخاصة. مما وفر للشعب حياة سلمية مزدهرة، ولتحصل أوزبكستان على مكانة لائقة على الساحة الدولية.
وكتبت الإصدارات أن قائد الدولة المنتخب أشار في كلمته إلى مبدأ سيادة القانون المثبت في الدستور، والذي يعتبر ضمانة هامة لتوفير حقوق وحريات الإنسان في المجتمع، وتطبيق كل الإصلاحات الجارية بفعالية. وأنه صدر خلال المرحلة الماضية نحو 400 قانون موجه، إلى جانب التنظيم الحقوقي لجميع مجالات الحياة، وجرى توفير حقوق ومصالح المواطنين.
وأشير إلى أنه إنطلاقاً من ضرورة حل المسائل الملحة، بادر شوكت ميرزيوييف إلى إقامة تواصل أكثر إلتصاقاً مع الناس لتوفير إنفتاح أجهزة الدولة. وفي هذا المجال اقترح إعلان عام 2017 في البلاد عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان.
وأطلعت القراء على الرؤية الجديدة في مجال العلاقات المتبادلة بين السكان وأجهزة السلطة، وأعلنت الصحف المصرية أنه بداية من عام 2017 سيطبق نظام محاسبة الحاكميات على مختلف المستويات، وقادة أجهزة حفظ الأمن، أمام السكان. ويخطط في كل منطقة ومدينة لافتتاح "مكاتب شعبية للمراجعة"، وضمان نشاطاتها الكاملة.
ومن بين المقترحات الهامة الأخرى كان مهما مستقبل ترشيد نظم الإدارة الحكومية، انطلاقاً من متطلبات اليوم والغد. وفي هذا الإتجاه يجري النظر بإصدار للأعوام 2017 وحتى 2021 "مفهوم الإصلاحات الإدارية في جمهورية أوزبكستان"، ووفقاً له ستتخذ إجراءآت محددة لتحسين الأجهزة، ومهام وصلاحيات أجهزة الإدارة الحكومية، وتخفيض غير المناسبة منها، والوظائف المتكررة، وكذلك التخفيض الحاد لدور الدولة في الاقتصاد.
وأشار ما نشرته وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية إلى أن مكانة خاصة في الكلمة أعيرت للسياسة الخارجية الأوزبكستانية، وأن المبادئ ستكون كالسابق في عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتسوية مسائل الصراعات الناشئة والتناقضات بالطرق السلمية والسياسية فقط.  كما وتنوي قيادة الجمهورية الإستمرار بالتعاون الفعال مع كل الدول الأجنبية القريبة والبعيدة، وستبقى ملتزمة بسياسة محبة للسلام.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

ميرزيوييف يكشف عن خطة تنمية شاملة بأوزبكستان لمسة وفاء للراحل كريموف


طشقند: 21/12/2016 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تخت عنوان "محمود سعد دياب يكتب: ميرضائيف يكشف عن خطة تنمية شاملة بأوزبكستان لمسة وفاء للراحل كريموف" نشر الموقع الإلكتروني المصري "شباب النيل" يوم 21/12/2016 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:
>> اتجاه لرفع رواتب المواطنين والاستمرار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية واستحداث منصب نائب رئيس مجلس الشيوخ وتفعيل رقابة برلمانية على “الخارجية” وعدد من الوزارات
>> كلمة الرئيس الجديد كشفت عن استمراره في مسيرة إسلام كريموف النهضوية بفكر جديد وحديث يقوم على مصلحة المواطن الأوزبكي أولا


شهدت مدينة طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان يوم 14 ديسمبر 2016؛ مراسم تنصيب شوكت ميرضاييف (ميرزيوييف) رئيسًا منتخبًا للبلاد، ذلك بانعقاد جلسة مشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ التابعين للمجلس الأعلى بالجمهورية التي احتفلت قبل أسابيع بالذكرى الـ 25 للاستقلال عن الاتحاد السوفيتي.
وقد حضر مراسم التنصيب أعضاء مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان والوزراء ومسئولو الهيئات الحكومية وأعضاء اللجنة الانتخابية المركزية بالبلاد، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة وممثلو وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.
وتم افتتاح الجلسة بكلمة ميرزا أولوغبيك عبد السلاموف رئيس اللجنة الانتخابية المركزية بجمهورية أوزبكستان حيث أشار إلى مشاركة المواطنين الفعالة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليوم الـ4 من شهر ديسمبر عام 2016، أسفرت عن اكتساح ميرضاييف المرشح عن الحزب الليبرالي الديمقراطي “أوزليداب” الانتخابات فاز بأكثرية الأصوات بنسبة 88.61% تقريبًا، حيث قام قرابة 600 مراقب دولي مثلوا 5 منظمات دولية و46 دولة بمراقبة إعداد وإجراء انتخاب رئيس جمهورية أوزبكستان الذي جرى مطابقا للمتطلبات الديمقراطية والمعايير الدولية.
وبموجب المادة الـ92 لدستور جمهورية أوزبكستان أدى الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان اليمين، ثم عزف النشيد الوطني الأوزبكي وألقى كلمة في مراسم التنصيب.
وأعرب رئيس الدولة قبل كل شيء عن شكره لكل مواطني أوزبكستان على ثقتهم به وانتخابه رئيسا لجمهورية أوزبكستان، قائلا أنه يعتبر هذا شرفا كبيرا له ويدرك جيدا مسئوليته أمام الشعب والبلاد، مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهوده ومعارفه وخبراته لتبرير هذه الثقة العالية والغالية للشعب الأوزبكي.
وعبر رئيس البلاد عن شكره لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية كل من ختم جان كيتمانوف رئيس المجلس المركزي للحزب الديمقراطي الشعبي “خدب”، وثروت عطا مرادوف رئيس المجلس المركزي ومرشح حزب النهضة القومي “ملي تكلانش” وناريمان عمروف رئيس المجلس السياسي لحزب “عدالت” الديمقراطي الاجتماعي.
وانتهز رئيس جمهورية أوزبكستان الفرصة ليشكر رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء المنظمات الدولية والشخصيات الاجتماعية المعروفة على تهانيهم الخالصة بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية أوزبكستان وكذلك شكر رؤساء البعثات الدبلوماسية والمشاركين في هذه الجلسة المشتركة على دعمهم لإعداد وإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أن هدف أوزبكستان هو بناء دولة حرة وعامرة وديمقراطية وتوفير نموها الثابت. 
وأكد رئيس الدولة على احتلال أوزبكستان مكانتها المناسبة في المجتمع الدولي ورغبة البلاد في إقامة التعاون الوثيق وإجراء الحوار العملي مع جميع بلدان العالم حيث أبدت الانتخابات الرئاسية على هذه الرغبة بصورة صريحة وواضحة.
وأشاد شوكت ميرضيائيف بدور المراقبين الدوليين، وأثنى بصفة خاصة على نشاطات بعثة المراقبين من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أثناء الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان والتي ضمت نحو 200 مراقب مثلوا 32 دولة.
وتناول رئيس البلاد في كلمته دور ومكانه الرئيس إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان في تاريخ أوزبكستان الحديث ونشاطاته السياسية متعددة الأبعاد وأفضاله الإنسانية، مشيرا إلى وصول عدد كبير من اقتراحات وتوصيات من المواطنين الأوزبك لتخليد ذكراه حيث تجري الآن دراستها.
وأوضح رئيس جمهورية أوزبكستان بصورة قصيرة برامجه وأهدافه بعد توليه لمقاليد السلطة في أوزبكستان:
أولا، تستمر أوزبكستان في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق التي بدأت في عهد الرئيس الراحل إسلام كريموف الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان. 
حيث اعتبر هذا الطريق أساسا متينا لبناء الدولة الحرة والديمقراطية والإنسانية وتكوين المجتمع المدني ورفع قدرات اقتصادية لأوزبكستان.
وفي هذا السياق طلب الرئيس الأوزبكي الجديد من رئيس المجلس التشريعي ونواب المجلس التشريعي ورئيس مجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى وأعضاء مجلس الشيوخ بالتعاون مع أجهزة مستشاري رئيس الدولة والحكومة إعداد مجموعة الإجراءات المحددة لتطوير وتعزيز الأسس القانونية لإجراء الإصلاحات والتحولات في المستقبل بالبلاد.
ثانيا، الاستمرار في الحفاظ على الوفاق والوئام بين القوميات وجو الاحترام والمودة والمحبة بين المواطنين وترسيخها. وتضمن الدولة في أوزبكستان حرية الديانة وحماية حقوق مختلف القوميات والمجموعات الإثنية القاطنة في البلاد وتقوم بتعزيز جو التسامح الديني.
ويقطن في أوزبكستان في الوقت الحاضر ممثلو أكثر من 130 قومية ومجموعة إثنية في الوفاق، وتعمل المنظمات الدينية العائدة لـ16 طائفة دينية.
اتضح من كلمة ميرضائيف أن بلاده مستمرة في عدم السماح بنشر الأفكار المتطرفة والراديكالية، وتدعو المواطنين لليقظة والحذر على ضوء تصعيد النزاعات والخلافات الدموية في بعض مناطق العالم وتحديات الإرهاب والتطرف.
حيث أنه من هذا المنطلق تولي أوزبكستان اهتماما بالغا بأمن وسلامة حدودها وتعزيز قدراتها الدفاعية ومنع دخول أية مجموعات  تكفيرية إلى أراضي البلاد.
ثالثا، أوزبكستان تولي اهتماما خاصا بانتصار العدالة ، مستشهدًا بمقولة الأمير تيمور أنه يجب أن تكون العدالة شريكنا وبرامجنا في كل أعمالنا… ونظرا لهذا يتعين على جميع المسئولين في أجهزة سلطة الدولة وإدارتها والنظام القضائي والنيابة العامة وأجهزة الداخلية والرقابة على توفير العدالة في المجتمع وذلك من خلال مكافحة الفساد وارتكاب الجرائم وانتهاكات القوانين.
رابعا، توفير النمو الاقتصادي الثابت من خلال إجراء الإصلاحات في الاقتصاد وليبراليته وتحديث أفرع الاقتصاد ورفع مستوى قابليته للمنافسة وتطوير القدرة التصديرية.  وتخطط أوزبكستان لتحقيق مضاعفة حجم الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 حيث يجري تخفيض مشاركة الدولة في الاقتصاد وتطوير القطاع الخاص واتخاذ الإجراءات الرامية إلى حمايتها.
خامسا، رفع رفاهية المواطنين وتحسين وضعهم المادي ومستوى وجودة معيشتهم من خلال فعاليات الإصلاحات الاقتصادية والتحولات الاجتماعية الجارية في أوزبكستان.
وفي هذا السياق تخطط الدولة لزيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية والمعونات الاجتماعية والمنح الطلابية تدريجيا، ومن جانب آخر سيجري إعداد نظام جديد لتوفير فرص العمل للمتخرجين من مؤسسات التعليم العالي والمعاهد المتوسطة المهنية والمدارس الثانوية الأكاديمية وذلك اعتبارا من 2017.
وتولي أوزبكستان اهتماما خاصا بزيادة إنتاج السلع الاستهلاكية وتغطية احتياجات المواطنين إلى هذه السلع وعلى سبيل المثال توفير المواد الغذائية بالأسعار المعقولة للمواطنين، كما تركز الدولة على مسائل الحفاظ على سلامة المواطنين حيث تم تحديث قيادة وزارة صحة جمهورية أوزبكستان بشكل كامل، وتجري الأعمال الرامية إلى إعادة النظر في أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية.
سادسا، إقامة الحوار المنتظم مع المواطنين واتخاذ الإجراءات المحددة تلبية لمتطلباتهم واقتراحاتهم ورغباتهم.
وفي هذا السياق تم إعلان عام 2017 “عاما للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان” في أوزبكستان ويتعين علي المسئولين أن يعرفوا هموم الناس ويهتموا بتطبيق نظام تقديم تقارير حكام المحافظات والمدن والمناطق وقادة النيابة العامة وأجهزة الداخلية أمام المواطنين. ومن جانب آخر ترى قيادة أوزبكستان ضرورة إنشاء “مكاتب الشعب” في كافة المدن والمناطق حيث يتعين على أجهزة الدولة أن تخدم الشعب وليس الشعب يخدم لصالح أجهزة الدولة.
ثم تطرق الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى موضوع إعداد “إستراتيجية الحركة لتنمية أوزبكستان في الأعوام 2017 – 2021” التي يختتم إعدادها في وقت قريب، مؤكدًا على أن “إستراتيجية الحركة لتنمية أوزبكستان في الأعوام 2017 – 2021”  تشمل 5 أولويات رئيسية لتنمية الدولة وهي بناء الدولة وتطوير النظام القضائي والقانوني ولبرالية الاقتصاد والإسراع بتطوير المجال الاجتماعي وانتهاج السياسة الخارجية النشيطة.
واقترح بتقديم “إستراتيجية الحركة لتنمية أوزبكستان في الأعوام 2017 – 2021” لمناقشة الشعب عبر وسائل الإعلام العامة قبل تبنيها.
ولفت رئيس البلاد في كلمته الانتباه إلى تحديد برنامج عمل مجلس الوزراء وذلك انطلاقا من المهام الموضوعة في الجلستين المشتركتين لغرفتي المجلس الأعلى بتاريخ 23 يناير عام 2015 و8 سبتمبر عام 2016 مشيرا إلى الاتجاهات الإستراتيجية التالية:
أولا، الحفاظ على النمو الاقتصادي الثابت واستقرار المؤشرات الاقتصادية وتعزيز العملة الوطنية.
ثانيا، تطوير سريع لمحافظات ومناطق ومدن أوزبكستان التي تتأخر في نموها الاقتصادي والاجتماعي.
ثالثا، الاهتمام بزيادة الإيرادات للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
وفي هذا السياق أكد رئيس جمهورية أوزبكستان على أنه ستجري قريبا إعادة النظر في نشاطات السلطة التنفيذية والمصادقة عليها نظرا لضرورة تحسين نظام أجهزة سلطة الدولة.
وأشاد الرئيس الأوزبكي بضرورة تحسين نشاطات وزارات الاقتصاد، والمالية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، هيئة الخصخصة وعدم الاحتكار وتنمية المنافسة وأجهزة الجمارك وغيرها من المؤسسات الحكومية.  وأضاف الرئيس أن النظام المصرفي وغيره من أجهزة البنية التحتية للسوق مثل البنوك التجارية يتعين عليها أن تدعم رجال الأعمال وتوفر ظروفا ملائمة لأنشطتهم.  كما أشار إلى ضرورة مساهمة البنوك في تعليم الشعب للأعمال الحرة وتوفير الفرص لإظهار قدرات ومواهب المواطنين.
وتطرق الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى مهام المجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ومجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان بموجب المادة الثامنة والسبعين لدستور جمهورية أوزبكستان والتي تشمل تحديث البلاد وإجراء الإصلاحات في المجتمع وديمقراطيته لافتا الأنظار إلى 3 مهام:
المهمة الأولى تهدف إلى تنفيذ المهام المحددة في الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الـ24 لقبول دستور جمهورية أوزبكستان بتاريخ 7 ديسمبر الجاري والتي تشمل الاقتراح الخاص بتكوين الآليات المؤثرة للرقابة البرلمانية والاجتماعية والاستماع إلى تقارير المسئولين في جلسات مجالس النواب المحلية.
المهمة الثانية ترمي إلى تنفيذ قانون “الرقابة البرلمانية” آخذا بعين الاعتبار الخبرة المتقدمة للدول الأجنبية حيث اتخذ مجلس الشيوخ في 13 ديسمبر الجاري قرارا هاما في هذا المجال يتمثل في استحداث منصب النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الذي يتولى تنسيق الأعمال المتعلقة بمسائل السياسة الخارجية والتعاون الاقتصادي الخارجي وجلب الاستثمارات الأجنبية وتطوير السياحة، ويقوم بالرقابة البرلمانية على نشاطات وزارة الخارجية وغيرها من هيئات الدولة المعنية.
المهمة الثالثة تستهدف اتخاذ الإجراءات الصارمة في جميع حالات عدم تنفيذ القوانين حيث يتعين على مجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ليس فقط دراسة طلبات واحتياجات المواطنين فحسب بل تلبيتها وذلك في إطار إعلان عام 2017 “عاما للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان”.
بعد ذلك استعرض الرئيس مسائل إعداد الكوادر وتكوين الجيل الجديد من المسئولين حيث أشار إلى وجود المؤسسات التعليمية الكافية في البلاد.  وفي الوقت نفسه انتقد رئيس البلاد نشاطات أكاديمية إدارة الدولة لدى رئيس جمهورية أوزبكستان قائلا أن تنفيذ مهامها يعتبر دون المستوى واقترح بتغيير طريقة نشاطاتها وإعادة النظر في قيادة الأكاديمية.

تهنئة للرئيس الأوزبكستاني من الملك الأردني ورئيس الوزراء


طشقند: 21/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 21/12/2016 خبراً جاء فيه:

تصل من قادة الدول والحكومات الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية، والشخصيات الإجتماعية البارزة في الدول الأجنبية، برقيات تهاني قلبية وتمنيات دافئة بمناسبة إنتخاب شوكت ميرزيوييف رئيساً لجمهورية أوزبكستان في الإنتخابات التي جرت يوم 4 ديسمبر/كانون أول 2016.

صاحب الفخامة
السيد شوكت ميرزيوييف،
رئيس جمهورية أوزبكستان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
صاحب الفخامة !
بسرور كبير أعبر لفخامتكم عن أصدق التهاني بمناسبة انتخابكم رئيساً لجمهورية أوزبكستان الشقيقة.
وأعبر لكم عن أصدق التمنيات بهذه المناسية، باسمي وبإسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية. مؤكدين على مساعينا لتطوير وتمتين العلاقات وتوسيعها في مجالات التعاون بين دولتينا باسم خدمة المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا، وكذلك خدمة المجتمع الإسلامي وتعزيز الاستقرار والأمن في كل العالم.
متمنياً لفخامتكم الصحة الجيدة، وللشعب الأوزبكستاني، النجاحات الكبيرة والازدهار.
أخوكم عبد الله الثاني بن الحسين،
ملك المملكة الأردنية الهاشمية
ووصلت برقيات التهاني أيضاً من:
الوزير الأول، وزير الدفاع المملكة الأردنية الهاشمية، هاني المولكي
ولم تزل برقيات التهنئة مستمرة بالوصول

تهنئة للرئيس الأوزبكستاني من الرئيس الجزائري




طشقند: 21/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت الخدمة الصحفية بوزارة الشؤون الأجنبية الأوزبكستانية نقلاً عن وكالة أنباء "UzA" يوم 21/12/2016 خبراً جاء فيه:




تصل من قادة الدول والحكومات الأجنبية، والمسؤولين في المنظمات الدولية، والشخصيات الإجتماعية البارزة في الدول الأجنبية، برقيات تهاني قلبية وتمنيات دافئة بمناسبة إنتخاب شوكت ميرزيوييف رئيساً لجمهورية أوزبكستان في الإنتخابات التي جرت يوم 4 ديسمبر/كانون أول 2016.

صاحب الفخامة

السيد شوكت ميرزيوييف،

رئيس جمهورية أوزبكستان

صاحب الفخامة

سعيد جداً أن أرسل إليكم، ياصاحب الفخامة، باسم شعب وحكومة الجزائر وباسمي شخصياً أصدق التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة إنتخابكم رئيساً لجمهورية أوزبكستان، مع تمنياتي لكم النجاح في نشاطاتكم على طريق تطور وإزدهار البلاد.

وأود الإشارة خاصة إلى أن المسؤولية العالية وتكاتف الشعب الأوزبكستاني خلال المرحلة الإنتقالية يعتبر أساساً لاستمرار تنفيذ السياسة الحكومية.

وأن ثقة الشعب الأوزبكستاني الكاملة بكم هي إثبات ساطع عن ثقته بنشاطاتكم بنكران الذات على طريق مستقبل تطور كل المجالات، وتعزيز السلام والإستقرار في البلاد.

وأنتهز المناسبة لأعبر عن عميق إرتياحي لعرى الصداقة والتعاون القائمة بين دولتينا، وأود التأكيد على إستعدادي لمرحلة جديدة من الصلات المتبادلة في جميع المجالات باسم مصالح بلدينا وشعبينا.

صاحب الفخامة، وتفضلوا بقبول خالص احترامي !

عبد العزيز بو تفليقة،

رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

كما وصلت برقيات التهنئة من:

رئيسة جمعية "العائلة الكويتية المثالية" الشيخة فريحة الحمد الجابر الصباح

ولم تزل برقيات التهنئة مستمرة بالوصول.