الأربعاء، 31 أغسطس 2016

إستمرار وصول التهاني بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان


طشقند، 31/8/2016، ترجمة أ.د. محمد البخاري: تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 31/8/2016 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة، والشخصيات الإجتماعية البارزة، وممثلي أوساط رجال الأعمال والأكاديميين تهاني قلبية مع أفضل التمنيات بالسلام، والسعادة، وإستمرار الإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني، وقائد الدولة الأوزبكستانية.
وتضمنت تهنئة رئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين التالي:
فخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان
إسلام عبد الغنييفيتش المحترم!
من صميم القلب أهنئكم بالذكرى السنوية الـ 25 لإعلان إستقلال جمهورية أوزبكستان.
وبلادكم حققت نجاحات كبيرة في المجالات: الإجتماعية والاقتصادية، والعلمية والتكنولوجية، والإنسانية، وغيرها من المجالات. وحصلت على شخصية عالية جداً لأوزبكستان على الساحة الدولية.
والعلاقات بين دولتينا، تعتمد على التقاليد الطيبة للصداقة والإحترام المتبادل، وتتطور بروح الشراكة الإستراتيجية والتضامن. وأنا مقتنع بأننا سنعزز مستقبلاً تعاون المنافع المتبادلة في جميع الإتجاهات، وسننسق الجهود الفعالة لحل المسائل الهامة الواردة في جدول الأعمال الدولي. وهذا يلبي المصالح الجذرية لشعوب روسيا وأوزبكستان، التي تجري باتجاه توفير الإستقرار الإقليمي والأمن.
ومن كل قلبي أتمنى لكم إسلام عبد الغنييفيتش المحترم، الصحة الطيبة، والتوفيق والنجاحات، ولمواطني أوزبكستان السعادة والإزدهار.
مع فائق الإحترام
فلاديمير بوتين، رئيس الفيدرالية الروسية
وأرسل التهاني أيضاً، كلاً من:
ملكة بريطانيا العظمى، إليزابيت الثانية؛
وإمبراطور اليابان، أكيخيتو؛
وملك البلجيكيين، فيليب؛
ورئيس الجمهورية الفرنسية، فرانسوا أولاند؛
ورئيس جمهورية الهند، براناب موكيرجي؛
ورئيس جمهورية قازاقستان، نورسلطان نازارباييف؛
ورئيس جمهورية مولدوفا، نيكولاي تيموفتي؛
ورئيس الجمهورية التركية، ريجيب طيب إردوغان:
والوزير الأول في الجمهورية التركية، بينالي إلديريم؛
ورئيس الجمهورية التشيكية، ميلوش زيمان؛
ورئيس الجمهورية السلوفاكية، أندريه كيسكا؛
ورئيس جمهورية بلغاريا، روسين بليفنيلييف؛
وملك ماليزيا، عبد الحليم موادزام شاخ يانغ دي-بيرتوان أغونغ الرابع عشر؛
 ورئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس؛
ورئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية، عبد الحميد؛
ورئيس دولة إسرائيل، ريوفين ريفلين؛
ورئيس جمهورية سينغافور، توني تان كينغ يام؛
ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، سيف بن زايد آل نهيان؛
ورئيس مجلس النواب في البرلمان البلجيكي، زيغفريد براكيه؛
والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، رشيد عليموف؛
ومدير اللجنة التنفيذية لجهاز مكافحة الإرهاب الإقليمي بمنظمة شنغهاي للتعاون، يفغيني سيسوييف؛
ونائب رئيس البنك الدولي لدول أوروبا وآسيا المركزية، سيريل ميوللير؛
ورئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، كيم إن سيك؛
ورئيس بنك التصدير والإستيراد الكوري، لي دوك خون؛
ورئيس والمدير العام التنفيذي لـ"سامسونغ إنجينيرينغ"، باك تشونغ خيم؛
ورئيس شركة "لوكويل"، فاغيت أليكبيروف؛
ورئيس مجلس مدراء كوبوراتسي النفط القومية الصينية، فان إلين؛
ورئيس شركة "بولي تيكنولوجيز"، فان لين؛
ورئيس كوبوراتسي «ZTE»، تشجاو سيانمين؛
ورئيس إدارة "سوميتومو كوربوريشين"، كازوو أوموري؛
ورئيس إدارة "ماروبيني كوربوريشين"، تيروو أسادا؛
ورئيس إدارة "ميتسوبيسي خيتاتشي باوير سيستيمس، كوجي تاناكا؛
ورئيس والمدير العام التنفيذي لـ"ميتسوبيسي خيفي إنداستريز لتد."، شونإتشي ميياناغا؛
ورئيس "فوجيتسو ليميتد"، تاتسويا تاناكا؛
ورئيس إدارة والمدير المفوض لـ"إيسودزو موتورس ليميتيد"، سوسومي خوسوي؛
ورئيس "إيتوتشو كوبوريشين"، ماساخيرو أوكافودزي؛
والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبد الوهاب البدر؛
والمندوب الخاص للإتحاد الأوروبي في آسيا المركزية، بيتر بوريان؛
والنائب في البرلمان الأوروبي، رئيس وفد البرلمان الأوروبي لآسيا المركزية، إيفيتا غريغوليه؛
ورئيس جامعة إنخا، الدكتور تشوي سونجا؛
ورئيس جامعة ناغويا، سييتشي ماتسوو؛
ورئيس المدرسة الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا، يورغ روخولل؛
 وبطريرك موسكو وجميع روسيا، كيريل؛
وميتروبوليت طشقند وأوزبكستان، ورئيس ميتروبوليت منطقة آسيا الوسطى، فيكينتي.
ولم تزل برقيات التهنئة مستمرة بالوصول.

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن منجزات أوزبكستان المستقلة


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن منجزات أوزبكستان المستقلة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/8/2016 خبراً من القاهرة، جاء فيه:


مع إقتراب العيد الرئيسي لأوزبكستان، يوبيل الذكرى السنوية للإستقلال، تنشر في وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية مواد إعلامية شاملة حول التحولات المحققة في الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل.
وموقع "الآن غيت" الإعلامي العربي المشترك القائم في مصر نشر مقالة يطلع فيها القراء بالتفصيل على نتائج الإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان.
 وجزئياً أطلع ساحته الإعلامية على النجاحات المحققة في الجمهورية بالمجالات الاقتصادية، وأشارت الإصدارة إلى أنه بفضل التنفيذ المستمر للإستراتيجية المدروسة بعمق والتي تلبي المصالح القومية، والمعترف بها في العالم كالنموذج الأوزبكي للتطور، وفرت في البلاد حركة عالية وثابتة للنمو الاقتصادي والتوازن الماكرواقتصادي.
وذكر أنه نتيجة توجيه الإستثمار إلى القطاع الاقتصادي الإنتاجي أحدثت في أوزبكستان قطاعات صناعية جديدة تماماً. وكمثال منظور عليها كتب الموقع عن تشغيل بالتعاون مع الشركات العالمية البارزة Claas، وCase New Holland، وLemken، إنتاج بتكنولوجيا رفيعة لإنتاج الجرارات الزراعية الحديثة، والمصاعد الهوائية، وآليات لحصاد القطن، والحوامل، وغيرها من التقنيات.
وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ برامج توفير الإستقلال في الطاقة، وتطوير قطاعات تكرير النفط والغاز شيد خلال سنوات الإستقلال بالتعاون مع الشركات الأجنبية مصنع بخارى لتكرير النفط والغاز، ومجمعات شورتان وأوستيورت لكيماويات الغاز، ومصنع كونغراد للصودة، ومصنع ديخكان آباد لسماد البوتاس، والعديد غيرها من المنتجات عالية التكنولوجيا.
وقدمت المادة معلومات أيضاً عن صندوق إعادة الإعمار والتنمية في أوزبكستان، الذي يشغل مكانة هامة في تنفيذ مشاريع ترشيد وإعادة تزويد القطاعات الاقتصادية الأساسية بالتكنولوجيا، وتحققت سياسة هيكلية وإستثمارية فعالة. "وبإحداث هذه المؤسسة التي أصبحت فقرة هامة لجذب أضخم المستثمرين الأجانب والقروض، وتشكيل الثقة لديهم للتنفيذ غير المشروط للمشاريع، المسؤول عنها الشركاء الأوزبك وإنجاح المشاريع الاستثمارية".
وتحدثت المادة المنشورة عن التحولات الجذرية في تركيبة الإنتاج الزراعي في أوزبكستان. وأشارت إلى أنه نتيجة للأعمال الضخمة الجارية في هذا المجال، إستطاعت البلاد الخروج من إحتكار القطن وتنمية القطاع الزراعي من جانب واحد، وحققت الإستقلال في الحبوب، ووفرت الأمن الغذائي، وتزويد السكان بالمواد الغذائية الأساسية، وكذلك رفع مستوى مقدرات التصدير الزراعي.
"وخلال سنوات الإستقلال زاد بشكل ملحوظ حجوم  وأصناف إنتاج المواد الغذائية. وهكذا، إذا كان في عام 1990 القسم الأكبر من إستهلاك سكان البلاد من المواد الغذائية يغطى من خلال الإستيراد، فاليوم نسبة 96% من المنتجات الغذائية تنتجها المنشآت الوطنية. وفي هذا، وخلال تلك السنوات زاد إستهلاك الفرد الواحد من السكان من اللحم بمعدل 1,3 مرة، ومن الحليب والألبان بمعدل 1,6 مرة، والبطاطا بمعدل 1,7 مرة، والخضار لأكثر من مرتين، والفواكه بمعدل 4 مرات".
والقطاع المبشر والأكثر تطوراً في الاقتصاد الأوزبكستاني وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني العربي المشترك، هو قطاع الخدمات، ومن خلاله في الوقت الراهن يحدث 54,5% من الناتج المحلي الإجمالي. "وفي هذا ظهرت أشكال جديدة وحديثة من الخدمات، مثل: التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية والاتصالات، والإتصالات المتنقلة، وبرامج الكمبيوتر، والإستشارات القانونية والمراجعات، والوساطة العقارية، والطب الخاص، والتأمين على السيارات، وكذلك أشكال جديدة من الخدمات المالية الجديدة، ومن ضمنها: التأجير، والأعمال المصرفية الإلكترونية، وغيرها"، كما أشير في المادة المنشورة.
والمادة المنشورة كذلك أطلعت القراء على الإجراءآت المتبعة لإحداث تحول في نظم التعليم، وبشكل جذري تغيرت هيكليته وجوهره ومضمونه، وشمل  كل المستويات التعليمية، واتجاهاتها، ومكوناتها. وأشارت إلى إدخال نظام التعليم المستمر لـ 12 سنة المجاني والإلزامي في أوزبكستان وفق مخطط "9+3"، والذي يعني التعليم في مدارس التعليم العام خلال 9 سنوات، وبعدها في الليتسيهات الأكاديمية، والكوليجات المهنية، خلال السنوات الـ3 التالية.
وذكرت "الآن غيت" في الختام أنه "خلال السنوات الماضية تم بناء أكثر من 1600 كوليج مهني وليتسيه أكاديمية جديدة، وزودت بمخابر تعليمية حديثة، وكمبيوترات ومعدات إنتاجية، ونفذت إجراءآت جذرية للتجديد النوعي والمنهجي للعملية التعليمية.
وبالإضافة لذلك أتخذت إجراءآت لمستقبل تطوير وترشيد إعداد المتخصصين الشباب في مؤسسات التعليم العالي، التي زاد عددها خلال السنوات الماضية بمعدل مرتين، واليوم يدرس في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية أكثر من 260 ألف طالب. وفي نظام التعليم العالي جرى الإنتقال إلى المعايير الدولية، مرحلتي التعليم العالي، التي تتضمن البكالوريوس والماجستير".

تهاني بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان


تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 30/8/2016 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة، والشخصيات الإجتماعية البارزة، وممثلي أوساط رجال الأعمال والأكاديميين تهاني قلبية مع أفضل التمنيات بالسلام، والسعادة، وإستمرار الإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني، وقائد الدولة الأوزبكستانية.
وتضمنت تهنئة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما التالي:
فخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان
السيد الرئيس المحترم!
باسم شعب الولايات المتحدة الأمريكية أرسل إليكم وللشعب الأوزبكستاني التهاني القلبية بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان، الذي يحتفل به في الأول من أيلول/سبتمر.
وفي الوقت الذي تحتفل به أوزبكستان بهذا الإنجاز التاريخي، نحن كالسابق ملتزمون بدعم إستقلالها، وسيادتها ووحدة اراضيها. وتشكلت لدى بلدينا علاقات شراكة قوية منذ تلك اللحظة التي اعترفت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بإستقلال أوزبكستان بتاريخ 25/12/1991. آملين إستمرار التعاون بين بلدينا لسنوات طويلة على طريق الأمن الأكثر، والإزدهار والمستقبل الديمقراطي.
وشعب الولايات المتحدة الأمريكية يهنئكم بهذه المناسبة الهامة للجميع في تاريخ أوزبكستان المستقلة.
مع خالص الإحترام
باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
وأرسل رئيس جمهورية الصين الشعبية سي تسزينبين الرسالة التالية:
فخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان
السيد الرئيس المحترم!
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال جمهورية أوزبكستان باسم الشعب الصيني وباسمي شخصياً أعبر لكم وللشعب الأوزبكستاني الصديق عن أصدق التهاني والتمنيات القلبية.
خلال 25 عاماً للإستقلال تحت القيادة الثابتة للسيد الرئيس احتفظت أوزبكستان بالإستقرار السياسي، والتطور الاقتصادي المستمر، ولوحظ إرتفاع مستوى شخصيتها الدولية وحققت نجاحات ساطعة في مجال بناء الدولة. وعملياً أثبتت أن النموذج الأوزبكي، الذي بادر به السيد الرئيس، يلبي واقع البلاد ويملك قوة حياة كبيرة.
وخلال السنوات الأخيرة حافظت العلاقات الصينية الأوزبكية على مؤشرات جيدة للتطور ووصلت إلى مستوى إستراتيجي جديد. وأنا أقدر كثيرا نمو العلاقات الصينية الأوزبكية والصداقة الحقيقية بيننا. وأنا على إستعداد معكم للإستمرار بالجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الصينية الأوزبكية والشراكة الإستراتيجية الشاملة من أجل تحقيق نتائج كبيرة لما فيه خير شعبي البلدين.
أتمنى لبلادكم الإزدهار والقوة، وللشعب السعادة والرفاه.
وأتمنى للسيد الرئيس الصحة الجيدة والنجاح في العمل!
سي تسزينبين، رئيس جمهورية الصين الشعبية
وأرسل التهاني أيضاً، كلاً من:
الرئيس الفيدرالي للجمهورية الألمانية الفيدرالية، يواخيم غاوك؛
ورئيس جمهورية بولونيا، أنجي دودا؛
ورئيس الإمارات العربية المتحدة، خليفة بن زايد آل نهيان؛
ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي، محمد بن راشد آل مكتوم؛
وولي عهد إمارة أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان؛
ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد العزيز بوتفليقة؛
ورئيس تركمانستان، غوربانغولي بيرديمحميدوف؛
ورئيس جمهورية طاجكستان، إموم علي رحمون؛
ورئيس الجمهورية الأذربيجانية، إلهام علييف؛
ورئيس جمهورية بيلاروس، أليكساندر لوكاشينكو؛
ورئيس أوكرانيا، بيتر بوروشينكو؛
ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، محمد أشرف غني؛
ورئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة، سيرغيه ليبيدف؛
والأمين العام للمنظمة السياحية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة، طالب رفاعي؛
والأمين العام لخارطة الطاقة، أوربان روسناك؛
ورئيس غرفة التجارة الأمريكية الأوزبكية، كيرولين ليمم؛
ورئيس غرفة التجارة الأمريكية الأوزبكية، ستيفين ناديرني؛
ورئيس والمدير التنفيذي لشركة «MАКСАМ»، خوسيه فيرناندو سانتشيس-خونكو؛
ورئيس شركة "خوافي تيكنولوجيز كو لتد"، جين تشجينفيه؛
ورئيس شركة "ن إ ك كوربوريشين"، نوبوخيرو إندو؛
ورئيس المنظمة اليابانية للإسهام التكنولوجي الخارجي في مجال المعدات الطبية (ОМЕТА)، كينيتشي ماتسوموتو؛
والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال الألماني الأوزبكي، المستثمر في المنشأة المشتركة "دوتشي كابل أ غ طشقند"، فالك بورشيه؛
والمدير العام التنفيذي لشركة "نيكانول"، ليوك تاك؛
ورئيس "الرابطة التركستانية الأمريكية"، عبد الله خوجا؛
ورئيس مجلس يهود بخارى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بوريس كاندوف؛
ورئيس جامعة غ.ف. بليخانوف الاقتصادية الروسية، فيكتور غريشين؛
ورئيس منتدى كيمبريج لآسيا المركزية، البروفيسور، سيددخارت ساكسينا؛
والرئيس الإقليمي المفوض لصندوق كونراد أديناوير في آسيا المركزية، توماس كونتسيه؛
ورئيس وفد الإتحاد الأوروبي في جمهورية أوزبكستان، يوري شتيرك.
ولم تزل برقيات التهنئة مستمرة بالوصول.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بحث مسائل العلاقات الثنائية الأردنية الأوزبكستانية


تحت عنوان "جرى لقاء مع السفير الأردني" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 30/8/2016 خبراً جاء فيه:

بتاريخ 30/8/2016 جرى في وزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية صالح أحمد الجوارنه، وفق ما اعلنته الخدمة الصحفية لإدارة السياسة الخارجية في البلاد.
وبحث الجانبان المسائل الهامة للعلاقات الثنائية ومن ضمنها المتعلقة بمشاركة وفد أردني في الجلسة المنتظرة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي في طشقند.

رأي من مصر أوزبكستان حققت نجاحات هائلة في جميع المجالات


تحت عنوان "أوزبكستان حققت نجاحات هائلة في جميع المجالات، رأي من مصر" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 27/8/2016 خبراً من القاهرة، وهذه ترجمة كاملة له، أ.د. محمد البخاري:


تستمر وكالة أنباء "Jahon" بنشر رسائل التهنئة القادمة من الخارج بمناسبة مرور 25 عاماً على إستقلال أوزبكستان.
ونقدم لعنايتكم رسالة تهنئة من مدير مركز الدراسات القومية بجامعة القاهرة، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، البروفيسور مجدي زعبل مع تقييم للمنجزات التي حققتها أوزبكستان خلال السنوات الماضية.
- خلال فترة قصيرة من حيث المقاييس التاريخية قطعت بلادكم طريقاً يعادل مئآت السنين، وحققت نجاحات هائلة في جميع المجالات.
وأود الإشارة بصورة خاصة إلى التنظيم الناجح للحدث السياسي الهام الذي جرى في العام الماضي بالبلاد، وهو إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان. وبإنتخاب قائد الدولة إسلام كريموف، عبر الشعب الأوزبكي عن ثقته ودعمه لخط الإصلاحات المستمرة في البلاد. وصوت سكان البلاد لصالح الإستقرار والإزدهار، والمستقبل السلمي والسعيد للجيل الشاب، وإستمرار العمل المنتج والأمن.
 وبفضل السياسة الاقتصادية المدروسة بلغ وسطي حركة نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان خلال الـ 11 سنة الأخيرة نسبة لا تقل عن 8%. ومما يسترعي الإهتمام الخاص حقيقة أنه خلال فترة زمنية قصيرة تضاعف اقتصاد الجمهورية تقريباً بنحو 6 مرات. ووصل حجم حصة الفرد من السكان، من الناتج المحلي الإجمالي وفق القدرة الشرائية التي زادت خلال تلك الفترة بمعدل 4 مرات لتبلغ اليوم نحو 7 آلاف دولار أمريكي.
ومن المشجع أنه أحدثت في البلاد قطاعات تكنلوجية رفيعة جديدة تماماً، مثل: صناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء الحديثة، والصناعات: النفطية، والكيماوية، والغذائية، والنسيج، وجملة غيرها من الصناعات. وأذهلني بعمق أنه يتركز فيها وبعمق في الوقت الراهن أكثر من 60% من كل إنتاج المنتجات الصناعية ذات القيمة الإضافية العالية في أوزبكستان.
والحصول على الإستقلال سمح بالكامل بتلبية حاجات سكان أوزبكستان من السلع الغذائية. واليوم 96% من المنتجات المستهلكة في الجمهورية تنتجها منشآت وطنية.
وعدد قليل من دول العالم تستطيع التباهي بوجود طبقة وسطى من المالكين ورجال الأعمال، وأكثرية الدول الأسيوية أثبتت أن هذه المهمة شاقة. وخلال السنوات الأخيرة تتحرك أوزبكستان بقوة وبحركة نشيطة على طريق التقدم والتحولات الديمقراطية وبحق أقامت مشاريع صغيرة وعمل حر. وتشهد على هذا حقيقة أنه يتشكل في الوقت الراهن نسبة 56,7% من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد من هذا المجال.
وكل هذه المنجزات كانت نتيجة للتنفيذ المستمر والهادف للإستراتيجية المدروسة، والمعروفة في كل العالم بالنموذج الأوزبكي للتنمية. وأشير في هذا المجال إلى أن خبرة الجمهورية تسترعي إنتباهاً عالياً في المجتمع الدولي وتعتبر مادة للإعجاب والدراسة من قبل الكثير من الدول، ومن ضمنها مصر.
وأوزبكستان غالية على قلبي، وهي وطني الثاني، حيث عشت أفضل سنوات حياتي بصفة مستشار بسفارة بلادنا في المسائل الثقافية.
وأنتهز المناسبة لأهنئ الشعب الأوزبكي وبصدق بالحدث الهام، ذكرى مرور 25 عاماً على الإستقلال القومي! واتمنى لجميع سكان البلاد التوفيق وإستمرار الإزدهار!

وزير كويتي يقول أن الخط الذي اختارته أوزبكستان حقق فاعليته


تحت عنوان "وزير كويتي: الخط الذي اختارته أوزبكستان حقق فاعليته" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 29/8/2016 خبراً من الكويت، وهذه ترجمة كاملة له، ترجمه: أ.د. محمد البخاري.


بمناسبة الإحتفال بيوبيل الذكرى السنوية الدورية لإستقلال جمهورية أوزبكستان أرسل مندوبوا الأوساط الإجتماعية والسياسية الكويتية تهانيهم الصادقة وتمنياتهم الدافئة إلى الشعب الأوزبكي.
الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، وزير شؤون ديوان أمير الكويت:
- زرت أوزبكستان أكثر من مرة، وأحب هذا البلد العظيم جداً. والكويت تعتبر من أوائل دول الشرق الأوسط التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الجمهورية. وفي الوقت الراهن تتطور بين الدولتين وبإستمرار صلات الشراكة والصداقة. والتاريخ الغني، والثقافة والتقاليد الرائعة للشعب الأوزبكي يستدعي لدى مواطني بلدي إهتمام كبير.
ونحن نتابع بإهتمام الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بالمجالات: الإجتماعية والسياسية، والإجتماعية والاقتصادية، والتحولات الديمقراطية، الموجهة نحو  الإستقرار وتطور البلاد على مراحل. والخط الذي اختارته الجمهورية حقق فاعليته وسمح لأوزبكستان بأن تشغل مكانتها اللائقة على الساحة الدولية.
وأود أن أشير خاصة إلى أعمال التشييد الواسعة الجارية خلال سنوات الإستقلال. وتشييد في جميع مناطق البلاد المنشآت الإدارية، والتجارية، والمكاتب الحديثة، والمنشآت الرياضية، والمجمعات السكنية، وإنشاء الطرق والبنية التحتية للمواصلات المشيدة وفق المعايير العالمية. ومن بينها إدخال حيز الإستثمار خط السكك الحديدية المزودة بالكهرباء أنغرين – باب، وكلها توفر مستقبل التطور الاقتصادي لأوزبكستان ورفع مستوى رفاهية شعبها.
وأنا على ثقة من أن أوزبكستان ستحقق نجاحات كبيرة أكثر في جميع المجالات.
وعلى أعتاب الإحتفال بالحدث الهام أتمنى لشعبكم متعدد القوميات الصحة القوية، والسعادة، والهدوء، والسلام والإستقرار.
سميرة فريميش، رئيسة قسم الإتصالات في صحيفة "النهار" الكويتية:
- تمكنت من زيارة منطقتكم بصفة صحفية دولية خلال إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان في العام الماضي، التي كان لها أهمية كبيرة لمستقبل الديمقراطية في البلاد، وبناء الدولة والمجتمع.
وشاهدت التحولات الكبيرة والإنجازات الضخمة المحققة في مختلف مجالات الحياة، واقتنعت بصحة الطريق المختار لمراحل التطور، والمبني على المبادئ الخمسة المعروفة والمعترف بها في العالم كالنموذج الأوزبكي.
وخلال سنوات الإستقلال جرت في الجمهورية إصلاحات واسعة لتشكيل الدولة الديمقراطية والمجتمع المدني القوي، وتحولات عميقة وإيجابية في مجالات: الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والثقافة، والعلوم، وغيرها من المجالات. ونتائجها مرتبطة بشكل وثيق وتظهر النمو الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى حياة ورفاهية الشعب.
ومن الإنجازات الكبيرة التي حققتها أوزبكستان الحديثة، الحفاظ على السلام والهدوء، وهو ما وفر الظروف الملائمة لنجاح التطور السياسي، والإجتماعي والاقتصادي. والعامل الهام في هذا هو التسامح، والتفاهم في المجتمع، والحياة السلمية لممثلي أكثر من 130 قومية.
والسياسة الشبابية التي تتبعها القيادة تستحق تقييماً عالياً. وأحدثت في الجمهورية كل الظروف لنمو الجيل الصاعد من كل الجوانب، وحصوله على التربية المتناغمة، وهو الذي يعتبر الدعم الأكثر موثوقية لتطور البلاد. والشباب الأوزبكي اليوم يفكر بشكل مستقل وبشكل جديد ويملك معارف ومهن حديثة، ويملك ثقافة سياسية وحقوقية عالية، ويصل إلى أعلى القمم في مختلف النشاطات التعليمية والرياضية والثقافية الدولية. وما يثبت هذا جزئياً النجاحات التي حققها الرياضيون الأوزبكستانيون الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية بريوديجانيرو.
وبمناسبة ذكرى اليوبيل الهام أهنئ بصدق كل الأوزبكستانيين وأتمنى لهم إستمرار التقدم والإزدهار، والسلام، والنجاحات والإستقرار!

الاثنين، 29 أغسطس 2016

ذكرت صحيفة النهار الكويتية أن بناء سدوداً ضخمة على أنهار آسيا المركزية محفوف بعواقب مأساوية


تحت عنوان ""النهار": بناء سدود ضخمة على أنهار آسيا المركزية محفوف بعواقب مأساوية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/8/2016 خبراً من الكويت، وإليكم ترجمة كاملة له، ترجمه: أ.د. محمد البخاري:


على صفحات صحيفة "النهار" الكويتية نشرت مقالة، مكرسة لتحليل إمكانية تأثير تشييد مواقع كهرومائية ضخمة على الأنهار العابرة للحدود الدولية.
وأشارت المعلقة سميرة فريميش في المادة المنشورة، إلى أن وكالة حماية الوسط المحيط  في البرازيل منذ مدة قريبة سبق وأشارت إلى الرخصة التي أعطيت لبناء سد على مجرىنهر الأمازون. وكتبت كاتبة المادة عن ذلك، بأن الحدث يمكن أن يكون مثالاً مفيداً بالكامل لآسيا المركزية. وأشارت إلى أن الدول الواقعة في أعالي مجرى نهري أموداريا وسيرداريا تسعى لإقامة مشاريع واسعة النطاق لتوليد الطاقة من أجل حل مشاكل عجز الطاقة الكهربائية، وتتجاهل بشكل علني العواقب المأساوية لبناء مواقع ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائية على كل المنطقة.
واعتماداً على تقييمات الخبراء الهامين، نقلت الصحيفة أن إنشاء سدود ضخمة على الأنهار العابرة للحدود الدولية في آسيا المركزية سيسبب تدهور الأحوال البيئية التي يصعب التصدي لها وإلى تخريب النظم المتشكلة لاستخدام الطبيعة في المنطقة، وبالكامل سيغير التوزيع الفصلي، والأسس التي تشكلت منذ سنوات عديدة لمجرى المياه، وسيؤدي إلى مستوى مأساوي لعجز مصادر المياه المتشكل في المنطقة.
وأشارت المادة المنشورة في الإصدارة الكويتية خاصة إلى أنه بالنسبة للبلاد الواقعة أسفل مجرى أنهار أموداريا وسيرداريا، فإنه سيؤدي إلى قلة المياه بإنتظام في الصيف، وإلى سنوات طويلة من الجفاف الشديد، وإلى فيضانات مأساوية في الشتاء، وإلى ارتفاع نسبة الملوحة وإنخفاض كبير في خصوبة الأراضي. وسيصبح الإنخفاض الكبير في مجرى المياه سبباً لتدهور كبير للأوضاع البيئية، وإلى تدهور حاد لرفاهية السكان المحليين وإلى إنتشار الأمراض، التي سيسببها التدهور الحاد في الميزان البيئي ويؤدي إلى مضاعفة الأزمة في منطقة بحر الأورال.
وقلق خاص برأي كاتبة المقالة تستدعيه حقيقة أن بناء أعلى سدين في العالم بآسيا المركزية والمنوي تشييدهما في المكان الواقع في منطقة إنكسارات غير مستقرة ومهددة دائماً بأخطار هزات أرضية مدمرة بقوة 9 درجات وأكثر. وبالإضافة لذلك في موقع بناء سد روغين توجد طبقة ملحية قوية، والتي حتماً ستؤدي إلى ذوبانها بشكل مستمر وإختلاطها بالمياه الجارية.
ولهذا السبب أشارت إلى أنه وفقاً لمعايير الحقوق الدولية، المعترف بها من قبل الأكثرية الساحقة من دول العالم، من أجل تشييد منشآت ضخمة لها تأثير عابر للحدود الدولية، على الدول إجراء دراسات مستقلة وإيجابية من قبل الخبراء الدوليين، وعدم إلحاق الضرر بالغير والتشاور حول مثل هذه المشاريع مع كل الدول المعنية.
وفي الختام أشارت سميرة فريميش إلى أن قرار وكالة حماية الوسط المحيط  في البرازيل عن إلغاء رخصة بناء سدود ضخمة على مجرى الأمازون يعتبر شهادة أخرى على أن كل العالم يعترف ويعي سعة التهديدات الواسعة، الناتجة عن مواقع توليد الطاقة الكهرومائية الضخمة. وقرار السلطات البرازيلية يثبت مرة أخرى صحة الموقف الثابت لأوزبكستان حول عدم ملائمة تشييد محطات ضخمة لتوليد الطاقة الكهرومائة على أنهار آسيا المركزية، تحمل أخطاراً بيئية وإجتماعية وتكنولوجية ضخمة من صنع الإنسان.

الأحد، 28 أغسطس 2016

كريموف جراح ماهر ومهندس عملية خروج أوزبكستان من القمقم السوفيتي


تحت عنوان "كريموف .. جراح ماهر ومهندس عملية خروج أوزبكستان من “القمقم” السوفيتي" نشرت جريدة "شباب النيل" الإلكترونية المصرية يوم 27/8/2016 مقالة كتبها:  محمود سعد دياب، وجاء فيها:

قبل 25 عامًا؛ نجحت جمهورية أوزبكستان إحدى دول وسط أسيا المسلمة في الخروج من “القمقم” السوفيتي المكبل للحريات والمقيد لانطلاق العلاقات الاقتصادية الخارجية، فما لبثت أن انفصلت الجمهورية المسلمة عن السوفيت مطلع التسعينات بالقرن الماضي، وتخلصت من الوضع شبه الاستعماري، حتى انطلقت بعلاقاتها الاقتصادية إلى أفاق رحبة وأجرت تحول شديد الحرفية والخطورة من الاقتصاد الشمولي إلى اقتصاد السوق الحر، فقد كان إسلام كريموف قائد تلك النهضة ورئيس الدولة الحالي، كمن يمسك بجمرة من النار في يده، وكان مثل الجراح الماهر الذي أدار العملية بمهارة فائقة وشجاعة يحسد عليها، فهو لا يريد أن يستفز الروس ويدفعهم إلى الهجوم على بلاده، وذلك بأن يتخلص من رموز وعلامات الحقبة السوفيتية والارتماء في أحضان الغرب ولا يريد في الوقت نفسه الجنوح إلى الغرب بشكل كامل فأقام علاقات متوازنة بين الشرق والغرب ورفض استخدام أراضي بلاده لكي تكون قواعد عسكرية أمريكية مثل معظم دول المنطقة، حيث استضافت بلاده قاعدة عسكرية واحدة وقت الحرب الغربية على تنظيم القاعدة في جارته أفغانستان مطلع الألفية الحالية سرعان ما أخرجها من البلاد بعد انتهاء الحرب.

ولقد عاني الأوزبك عقود طويلة تحت نير الاستعمار السوفيتي من الاستيلاء على مجهودات الفلاحين حيث كانت قيادة الحزب الشيوعي في موسكو تحتكر زراعة القطن ويتم توريد المحصول بشكل سنوي إلى العاصمة في شكله الخام ولا يملك أية معلومات حول قيمته الفعلية، لأنه كان مبتورا عن المجتمع الدولي فى تلك الحقبة، في حين كانت تحصل موسكو على خيرات البلاد مع باقي الجمهوريات بالاتحاد السوفيتي وتعيد توزيعها بشكل رأي الكثيرون انه تم بشكل غير عادل.
ولقد كانت هناك عدة حقائق مفزعة وتحديات خطيرة أمام الشعب الأوزبكي عشية نيل الاستقلال، حيث كان مخزون الدقيق والحبوب لأكثر من عشرين مليونا من السكان فى الجمهورية، يكفى لأسبوع واحد – أو أسبوعين فقط، وفى مثل هذه الظروف الصعبة، تم إعداد ووضع “النموذج الأوزبكي” للتنمية، القائم على أساس المبادئ الخمسة الشهيرة واستنادا إلى تجسيد تنفيذ استراتيجية الإصلاحات الرامية نحو تحديث البلاد.
وقد اختبر الزمن بنجاح وثيقة هذا البرنامج، وأثبتت سياستها أن أي “علاج بالصدمات” يمثل فكرة لا جدوى منها، وأن الحدود اللازمة يمكن أن تتحقق فقط بصورة تدريجية وبشكل مرحلي، وقد تم وضع الأسس القانونية اللازمة من أجل تحسين مستوى معيشة الشعب، وبناء الدولة الحقوقية الديمقراطية ذات التوجه الاجتماعى نحو اقتصاد السوق.
وتعيش شعوب أوزبكستان من قوميات مختلفة فى رخاء ورفاهية، متحدين معا فى حميمية مثل أعضاء الأسرة الواحدة، فالنجاحات التي حققتها الجمهورية جديرة عن حق بالحصول على الاعتراف بها فى أرجاء العالم.
ومنذ حصولها على الاستقلال، بدأت أوزبكستان فى إقامة روابط التعاون الاقتصادي المستقل مع الدول الأجنبية، وقد تم تحديد تلك الشراكة باعتبار الأولوية فيها المضى فى اتجاه التنمية، والذي يمثل الجانب الهام فى سياسة الدولة، ونتيجة لذلك، فقد ارتفعت إلى مستوى جديد، سمعة دولتنا المستقلة التى تتمتع بالإمكانات الطبيعية والعلمية الكبيرة، والقدرات القوية لتصدير منتجاتها.
واليوم، فقد صارت أوزبكستان عضوا فى تلك الهيئات المرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة، والبنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية متعددة الجوانب لضمانات الاستثمار، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة التعليم والعلوم والثقافة، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاى للتعاون، ومنظمة التعاون الإسلامى، وبنك التنمية الآسيوى، والبنك الإسلامى للتنمية، وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى.
وفى الثانى من مارس لعام 1992، أصبحت جمهورية أوزبكستان عضوا كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، ومنذ ذلك اليوم، يرفرف علم البلاد بكل الفخر أمام مقر المنظمة في نيويورك، وعاما بعد الآخر، يمضى تعزيز علاقات المنفعة المتبادلة مع منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات المدرجة فى هيكلها، المتخصصة فى مختلف المجالات، بما فى ذلك الاقتصادية.
وخلال هذه الفترة المنصرمة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة تم تنفيذ عدد من المشاريع لدعم الإصلاحات الجارية فى الاقتصاد، وفى الإدارة الحكومية، والصحة، والتعليم، وحماية البيئة، وفى سبيل تحقيق هذا الغرض، تم تقديم المساعدات التقنية التى تجاوزت قيمتها 430 مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى تفعيل عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في أوزبكستان منذ عام 1993، ويعمل بالتزامن في إطار الشراكة على مواصلة الدعم القائم منذ عام 1999 للمؤسسات الوطنية فى تنفيذ المشاريع بتلك المجالات الاستراتيجية، مثل مواصلة تطوير المشروعات الصغيرة والمشروعات الخاصة، وإدخال التقنيات الحديثة في مجال الإدارة والتسويق والتنمية الزراعية، والقطاع الخاص، وحماية البيئة، والاستخدام الرشيد للطاقة. ويتمثل التأكيد على هذه الحقيقة فى تنفيذ أكثر من 250 مشروعا بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 200 مليون دولار منذ إقامة تلك الروابط
وقد جرى الاعتراف في عام 1992 بالقدرات المالية العالية لأوزبكستان، وذلك عندما انضمت إلى أعضاء البنك الدولي، وفى طشقند، تم افتتاح مكتبها، وفى الوقت الراهن أقيم مع هذه المؤسسة التى تقوم بالعمل على المستوى العالمى، التعاون الوثيق في مجالات مثل الصحة والتعليم وتحديث وإعادة تأهيل منظومة الطاقة، وترميم وإصلاح شبكات الرى والصرف، وتحسين البنية التحتية للمرافق العامة. ويمنح هذا الأمر بدوره، الفرصة للاندماج السريع لبلادنا في السوق الاقتصادى- المالي، وتعريف المجتمع العالمى بفاعالية “النموذج الأوزبكي” للتنمية.
ويمكن ملاحظة هذه النتائج الإيجابية نفسها، عبر الروابط القائمة مع الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال، فقد أصبح التعاون مع هذا الهيكل التنظيمى، يمثل أولوية من أولويات السياسة الخارجية منذ السنوات الأولى للاستقلال، كما تتطور العلاقات الاقتصادية مع دول القارة في إطار اتفاق الشراكة والتعاون بين أوزبكستان والمجتمعات الأوروبية، وعلى وجه الخصوص، فخلال أعوام 1992-2015 ، تم تنفيذ مشاريع بقيمة 721.4 مليون يورو… وحتى عام 2020، وفى إطار المساعدة المالية والتقنية لتحقيق التنمية الزراعية يخطط الاتحاد الأوروبى لتنفيذ عدد من المبادرات في تصنيع المنتجات الغذائية ومشروعات إمدادات المياه والرى والمزارع، والطاقة. وللقيام بذلك الأمر، فسوف يتم في البداية تخصيص 168 مليون يورو
في إطار بلدان رابطة الدول المستقلة، فقد جرى أيضا إقامة القواعد والآليات القانونية اللازمة لتطوير العديد من المجالات الهامة، بما فيها العلاقات التجارية والاقتصادية، وشبكات النقل والاتصالات، والصلات فى المجالات الإنسانية. وهكذا، فمنذ تشكيل رابطة الدول المستقلة، تحتل أوزبكستان بصورة راسخة مكانتها بين الدول المناصرة لعدم اضفاء الطابع السياسى على عمليات تعميق التكامل الاقتصادى والحفاظ على العلاقات الاقتصادية فى مستواها الجديد. أى أنه، وضمن إطار المنظمة المذكورة، تدعم البلاد إنشاء منطقة للتجارة الحرة، على أساس مبدأ عدم تدهور النظام التجارى بين البلدان، الذى يمثل شرطا هاما للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة فى بلدان رابطة الدول المستقلة.
وفى 31 مايو لعام 2013، تم التوقيع فى سان بطرسبرج على معاهدة جديدة بشأن منطقة التجارة الحرة في بلدان رابطة الدول المستقلة، وفى الوقت الحالى، صدقت على الوثيقة أوزبكستان، وروسيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، ومولدافيا، وأوكرانيا، وأرمينيا.
ودون أدنى شك، يمثل خطوة هامة في مجال العلاقات الاقتصادية الخارجية، التوقيع على إعلان إنشاء منظمة شنغهاى للتعاون (SCO) والذى تم فى 15 يونيو لعام 2001، وذلك من قبل قادة أوزبكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان والصين، وعبر الفترة الماضية، فقد جسدت هذه المنظمة نفسها، بوصفها آلية للتعاون متعدد الجوانب لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وكذلك لتطوير العلاقات الاقتصادية، وباعتبارها منصة للحوار المكشوف والبناء، وأداة فعالة لتطوير الشراكة فى مختلف الاتجاهات، ومما يثير الفخر الخاص لدى كل مواطن أوزبكي، أنه بفضل المبادرات التى تقدمت بها أوزبكستان، فقد ارتفعت تلك المجالات إلى مستوى نوعى جديد، ويمثل البرهان الساطع على هذا الأمر، ذلك التقدير العالى لإنجازات أوزبكستان فى الاتجاه المذكور، والذى منحه المشاركون في القمة الخامسة عشر لمنظمة شنغهاى للتعاون، والتى جرى عقدها في طشقند (24-25 يونيو، لعام 2016.).
وفي إطار منظمة شنغهاى للتعاون، يتم تعزيز الحفاظ على العلاقات المثمرة في المجال الاقتصادي، وفى هذا الاتجاه، يجرى عمل عدد من الآليات: مجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاى للتعاون، ومجلس الأعمال، واتحاد البنوك، وتعد أوزبكستان واحدة من مؤسسى منظمة شنغهاى للتعاون، وجنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء الأخرى، تقوم بتحديد استراتيجية التعاون داخل المنظمة، وترى أنه من المهم توحيد الجهود الرامية إلى دعم الاستقرار الإقليمى وتنمية التعاون الاقتصادى والاستثمارى.
وبالتأكيد فسوف يفتح آفاقا جديدة لهذه المساعى، إعلان طشقند الذى جرى توقيعه فى 24 يونيو من العام الحالى، فى قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة فى طشقند، والتي تناولت آفاق التعاون فى المجالات التجارية- الاقتصادية، والاستثمارية، والنقل والاتصالات.
كما أن إقامة الروابط الوطيدة مع المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الآسيوى للتنمية (ADB) والبنك الإسلامى للتنمية (IDB)، يلعب دورا متميزا فى النهوض بالقدرات الاستثمارية لبلادنا، وتحديث السوق المالية، وتعد جمهورية أوزبكستان عضو فى بنك التنمية الآسيوى منذ أغسطس 1995، والذى افتتح مكتبا تمثيليا له فى أوزبكستان فى عام 1997، وجدير بالذكر أن أوزبكستان هي المساهم الخامس عشر الأكبر بين الأعضاء الإقليميين لبنك التنمية الآسيوي، وعبر هذه الفترة المنصرمة، جرى تنفيذ أكثر من 50  مشروعا، بقيمة إجمالية قدرها 12.5 مليار دولار، وقد تم تنفيذ هذه المشاريع فى مجالات التعليم والصحة والرى وإمدادات المياه والصرف الصحي، وبناء المساكن في المناطق الريفية، والطاقة، والطرق والمواصلات، والبنية التحتية، والقطاع المالى.
ويمثل تطوير الطاقة البديلة اتجاها جديدا هاما في العلاقات الدولية، ففى الفترة من 20-23 نوفمبر لعام 2013، عقدت فى عاصمة البلاد بالاشتراك مع البنك الآسيوى للتنمية الجلسة السادسة للمنتدى الآسيوى للطاقة الشمسية تحت عنوان “اتجاهات وآفاق تكنولوجيا استغلال الطاقة الشمسية”، ومما منح دفعة جديدة لهذه الإجراءات، القرض الذى منحه البنك الآسيوي للتنمية بقيمة 300 مليون دولار منذ عامين، لدعم تطوير فاعلية الطاقة فى إمدادات الكهرباء، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في أوزبكستان.
ويجرى التعاون مع البنك الإسلامى للتنمية منذ عام 2003، فى تمويل المشروعات الاجتماعية في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد. وحتى يومنا الآن، فقد تم إنجاز 14 مشروعا بقيمة 429 مليون دولار، ومن المنتظر تنفيذ المزيد من المشاريع الأخرى بقيمة تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.
وإجمالا، فإن التوسع اللاحق فى التعاون مع المنظمات الاقتصادية الدولية، سوف يسهم في تعزيز صيت أوزبكستان فى المجتمع الدولى وتبوأ المكانة اللائقة لها بين الدول الديمقراطية المتقدمة.