الثلاثاء، 26 يناير 2021

وزير الطاقة الأوزبكستاني ووزير الاستثمار السعودي يتفقان على زيادة التعاون في قطاع الطاقة

 

وزير الطاقة الأوزبكستاني ووزير الاستثمار السعودي يتفقان على زيادة التعاون في قطاع الطاقة

طشقند 26/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وزير الطاقة الأوزبكستاني ووزير الاستثمار السعودي يتفقان على زيادة التعاون في قطاع الطاقة" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 26/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


طشقند، 26 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. عقدت في 24 يناير/كانون الثاني مفاوضات بين وزير الطاقة الأوزبكي علي شير سلطانوف ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح. وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo" عن الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة.

وجرت المفاوضات عشية الحفل الرسمي لبدء بناء محطة طاقة الحرارية في مدينة شيرين بولاية سيرداريا بطاقة 1500 ميغاواط.

وكما أشار خالد الفالح في بداية اللقاء، إن زيارة وفد المملكة العربية السعودية لأوزبكستان هي أول زيارة خارجية بعد الحجر الصحي الطويل الذي تسبب فيه الوباء.

وأكد وزير الاستثمار أنه منذ زيارته الأخيرة إلى طشقند في عام 2017، يرى أن تحول اقتصاد أوزبكستان قد حقق قفزة 100 عام. كما حدثت تغيرات غير مسبوقة في قطاع الطاقة، كما أن توليد الطاقة آخذ في الازدياد، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح تتطور.

وأكد الجانب العربي بشكل خاص على الانفتاح والاحتراف في ممارسة الأعمال التجارية في أوزبكستان في المرحلة الحالية، والتي أصبحت ممكنة بسبب الصفات القيادية لرئيس الدولة الذي سمح لكبار المستثمرين وشركات الطاقة بدخول سوق الطاقة الأوزبكية الواعدة.

كما أعرب خالد الفالح عن ثقته في أن مشروع إنشاء محطة للطاقة الحرارية في ولاية سيرداريا الذي تنفذه ACWA Power ما هو إلا بداية لاستثمارات واسعة النطاق من قبل الشركات السعودية في قطاعات أخرى من اقتصاد البلاد.

وأكد الجانب السعودي أنه يعلق آمالاً كبيرة على التعاون في مجال الطاقة الهيدروجينية في إطار مشروع ناشئ لإنشاء مركز أبحاث للطاقة الهيدروجينية في أوزبكستان مع شركة ACWA Power.

والمملكة العربية السعودية تنفذ استراتيجية للانتقال التدريجي من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة. وقال خالد الفالح إن أوزبكستان لديها الإمكانات اللازمة لتصبح أكبر لاعب في مجال الطاقة في المنطقة والمملكة العربية السعودية مستعدة لأن تصبح شريكًا استراتيجيًا، وجذب استثمارات كبيرة وتقنيات متطورة مثل الطاقة الهيدروجينية، وكذلك إقامة برامج تدريبية للمؤهلين. شؤون الكوادر.

ونتيجة للمفاوضات، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق