السبت، 23 يناير 2021

بحث نائب الوزير الأول الأوزبكي ووزير الاستثمار في العربية السعودية مسائل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي

 

بحث نائب الوزير الأول الأوزبكي ووزير الاستثمار في العربية السعودية مسائل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي

طشقند 23/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "بحث نائب الوزير الأول الأوزبكي ووزير الاستثمار في العربية السعودية مسائل توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 23/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 23 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. اليوم بمدينة بخارى جرى لقاء بين نائب الوزير الأول، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي سردور عمرزاقوف ووزير الاستثمار في العربية السعودية خالد الفالج، وفق مانقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

ووفق معلومات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية جرى أثناء اللقاء بحث المسائل الهامة للتعاون الثنائي في المجالات: الاستثمارية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والانسانية.

 


وأثناء الحوار جرى التعبير عن الاستغداد المشترك لتعزيز وتوسيع الصلات الاقتصادية الثنائية عن طريق تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة في أوزبكستان. كما جرى تقييم النجاح الذي حققته الشركات السعودية عالياً، وهي التي تقوم بنشاطات في بلادنا بمجالات: الطاقة، وقطاع النفط والغاز، والكيماويات، وصناعات الكيماويات النفطية، والزراعة، والصحة، والصيدلة، وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصال،  والسياحة، وأعمال الفنادق.

ومن ضمن ذلك جرى التظر بإمكانية إنشاء شركة إسثمارية مشتركة كأداة عاملة لتمويل ودعم المشاريع المشتركة.

وجرى بحث طرق زيادة التجارة المشتركة من خلال زيادة توريد المنتجات الزراعية، والصناعات الغذائية، والمنتجات النسيجية والجلدية الجاهزة، وكذلك مواد البناء.

وأشير إلى أن تطور التعاون الاقتصادي بين العربية السعودية وأوزبكستان يلعب دوراً خاصاً لتنشيط مجلس الأعمال الأوزبكي السعودي المنشأ حديثًا والمدعو ليكون ساحة فعالة لاقامة صلات مباشرة بين أوساط الأعمال في البلدين.

كما أشار الجانبان لأفضلية عقد جلسة للجنة الحكومية المستركة الأوزبكية السعودية للتجارة والاقتصاد خلال العام الحالي، وفي هذا الصدد، تم تحديد خوارزميات المزيد من التفاعل استعدادًا لهذا الحدث.

وفي نهاية اللقاء تم التوصل لاتفاق حول الإعداد المسترك والتصديق على "حارطة طريق" للتعاون الثنائي في المجالات: الاستثمارية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والانسانية. ولهذا وأثناء تواجد الوفد السعودي في أوزبكستان سيجري تنظيم لقاءآت للمسؤولين في الشركات السعودية مع المسؤولين في الوزارات المعنية والإدارات والاتحادات القطاعية الأوزبكية، وكذلك مندوبي القطاع الخاص من أجل البحث التفصيلي لآفاق التعاون المستقبلي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق