الخميس، 21 يناير 2021

عقد مؤتمراً دولياً في طشقند كرس لتعاون أوزبكستان مع دول آسيا المركزية وأفغانستان

 

عقد مؤتمراً دولياً في طشقند كرس لتعاون أوزبكستان مع دول آسيا المركزية وأفغانستان

طشقند 21/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "عقد مؤتمراً دولياً في طشقند كرس لتعاون أوزبكستان مع دول آسيا المركزية وأفغانستان" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 21/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


طشقند، 21 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. عقد اليوم في جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بالتعاون مع معهد آسيا المركزية الدولي، ومنظمة "الحوار الاقليمي"، مؤتمراً دولياً بموضوع "الاتجاهات الجديدة في السياسة الخارجية الأوزبكية: الأوضاع والآفاق في العلاقات المتبادلة مع دول آسيا المركزية وأفغانستان"، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

شارك في المؤتمر الذي جرى على شكل أونلاين، أبرز الخبراء بآسيا المركزية، وعلماء، ومندوبي أجهزة السلطة الحكومية والسلك الدبلوماسي. وتحدث بالمواضيع الهامة مندوبي المجتمع العلمي في: قازاقستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وأفغانستان، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وبريطانيا العظمى، وإسبانيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، ومصر، وباكستان، وغيرها من الدول.

افتتحت المؤتمر رئيسة جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية غولتشهرة رخسييفا، وتوقفت عند الاتجاهات الجديدة في السياسة الخارجية الأوزبكية، وركزت على المستوى العالي للتعاون الحالي للجمهورية مع دول آسيا المركزية وأفغانستان، وأشارت إلى أهمية المؤتمر وتحدثت عن الأهداف والمهام. وأشارت إلى أنه بفضل السياسة الخارجية التي اتبعها قائد دولتنا في السنوات الأخيرة، ارتفعت باستمرار شخصية أوزبكستان والثقة بمؤسساتها الوطنية على الساحة الدولية، ويعترف بالجمهورية كشريك مضمون يملك مقدرات كبيرة لحل القضايا الاقليمية.

ووجه مدير معهد آسيا المركزية أنور ناصيروف عناية المشاركين إلى أنه أشير في رسالة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى المجلس الأعلى إلى أن مستقبل تعزيز الصداقة، وعلاقات حسن الجوار، والشراكة الاستراتيجية والثقة المتبادلة مع دول آسيا المركزية ستكون من أوليات سياستنا الخارجية.

وتنفيذ إصلاحات واسعة في جميع مجالات حياة الدولة والمجتمع في أوزبكستان الجديدة تخلق إمكانيات فريدة لتوسيع العمل المشترك مع دول آسيا المركزية.

ونشاطات المعهد الدولي لآسيا المركزية الذي أحدث بمبادرة وقرار من قائد دولتنا موجه أيضاً نحو هذه الأهداف النبيلة.

وركز نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان فرقت صديقوف بشكل خاص على أن تنظيم المؤتمر يوفر أسساً قوية لتحليل السياسة الخارجية الجديدة لأوزبكستان بشكل عميق. وأشير إلى أنه في الرسالة التي وجهها قائد الدولى لعالي مجلس أشير بوضوح لـ"خارطة طريق" اتباع سياسة خارجية منفتحة ورفع مستوى شخصية البلاد على الساحة الدولية.

وبشكل منفصل أشير إلى ضرورة ملء مفهوم السياسة الخارجية للدولة بمحتوى جديد وتحسينه بشكل شامل، وأشير إلى أن تنفيذ "خارطة الطريق" يعتبر اتجاهاً مفضلاً في نشاطات وزارة الشؤون الخارجية.

وفي إطار هذه العمليات أعير اهتمام خاص لمستقبل تعزيز الصلاة مع دول آسيا المركزية.

وفي كلمتها لفتت مديرة مكتب المنظمة الدولية "الحوار الاقليمي" في بلادنا ميوشا سيفير، أثناء المؤتمر الأنظار إلى أن ماحققته أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة من نجاحات هامة تستحق أن تكون مثالاً لدول المنطقة. وفي نفس الوقت أشارت إلى أن علاقات الصداقة بين أوزبكستان والدول المجاوزة، ومن ضمنها أفغانستان دخلت في مرحلة نوعية جديدة. وأشارت ميوشا سيفير خاصة إلى أن أوزبكستان يمكن أن تكون نموذجاً لتطور أفغانستان.

وأعطى المشاركون الدوليون في المؤتمر تقييماً عالياً لما اتبعته أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة من سياسة اقليمية نشيطة متعددة الجوانب. وأشير خاصة إلى حركة تطور التعاون بين دول آسيا المركزية. ومع ذلك أشير إلى أهمية دور أوزبكستان في هذه العمليات. وبرأي الخبراء سياسة بلادنا أصبحت أساساً لتحقيق نتائج إيجابية في المجالات: الاقتصادية، والتجارية، والنقل، والملاحة، والزراعة، وغيرها من المجالات في المنطقة. وقيم المشاركون عالياً المساعدة الشاملة التي تقدمها أوزبكستان لأفغانستان.

وأشير إلى أن الشاهد الإيجابي على نتائج السياسة الخارجية الأوبكستانية في تطوير المنطقة هو تأسيس بمبادرة من الرئيس الأوزبكستاني معهد آسيا المركزية الدولي،من أجل تعميق دراسة التفاعلات الاقليمية ومستقبل تطورها والتخطيط لعقد في هذا العام بالبلاد المؤتمر الدولي "آسيا المركزية والجنوبية – التواصل الاقليمي. التحديات والفرص"، ومنتدى التعليم العالمي برعاية منظمة الأمم المتحدة، والمنتدى العالمي لحقوق الشباب، والمنتدى الاقليمي لمسائل الحريات الدينية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق