الجمعة، 29 يناير 2021

جريدة الرياض تتحدث عن نتائج زيارة الوفد السعودي لأوزبكستان

 

جريدة الرياض تتحدث عن نتائج زيارة الوفد السعودي لأوزبكستان

طشقند 28/1/2021 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "إقامة منتدى الاستثمار برعاية وزير الاستثمار. توقيع اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال السعودي – الأوزبكي" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 23/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

بدأ منتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي الأول أعماله اليوم في مدينة بخارى بحضور معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، ونائب رئيس الوزراء الأوزبكي ساردور أومورزاركوف، وبمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى يضم عددا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وشهدت أعمال المنتدى توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال السعودي- الأوزبكي، والذي يقوده رجال أعمال من القطاع الخاص في البلدين، ويهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وجمهورية أوزبكستان.

وقال م.خالد الفالح في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي "نتطلع إلى تعزيز التعاون مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، وتنمية الشراكة بين بلدينا بما يحقق تطلعات قيادتينا، ونعول على القطاع الخاص، والشركات الريادية للمساهمة في بناء الجسور التي تعمل حكوماتنا وشعوبنا على مدها".

وأضاف الفالح "طموحاتنا كبيرة وسنعمل على تحقيقها، و نحن كمسؤولون في الجانبين سنعمل على تسهيل وتمكين القطاع الخاص والشركات من ممارسة الأعمال وإزالة أي تحديات قد تواجههم."

ونحت عنوان "تشغيل رحلات مباشرة بين المملكة وأوزبكستان وتأسيس مجلس للأعمال. توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمت اتفاقية بين المملكة وأوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 25/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أقيمت في مدينة بخارى أول من أمس فعاليات منتدى الاستثمار السعودي - الأوزبكي الأول من نوعه، وذلك برعاية وحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي نائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ساردور أومور زاكوف، بمشاركة نخبة من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والحكومي من البلدين الصديقين. وألقى معالي المهندس الفالح خلال المنتدى كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقيادة وشعب جمهورية أوزبكستان الشقيقة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على توثيق العلاقات مع جمهورية أوزباكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والثقافية. وقال معاليه: "نتطلع لتنمية الشراكة بين بلدينا بما يحقق تطلعات قيادتينا، ويرقى لمستوى الروابط التي تجمع البلدين"، مؤكداً أن الطموحات كبيرة، وسنعمل كمسؤولين في الجانبين على تحقيقها بتمكين القطاع الخاص والشركات وتسهيل ممارسة الأعمال وإزالة التحديات كافة. وأضاف المهندس الفالح أن جمهورية أوزباكستان تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات، ويسعدنا أن نسهم ونشارك بفعالية في خطتها الاستثنائية للتحول والنمو الاقتصادي. كما تطرق معاليه إلى أهمية دور القطاع الخاص لقيادة التنمية الاقتصادية للدول منوهاً بالدور الذي يقوم به في تعزيز التعاون والشراكات الدولية ومد جسور التواصل بين الشعوب والدول، مشيراً إلى أن المملكة تعول على الشركات الريادية والقطاع الخاص للإسهام في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الدول الصديقة. وأفاد معالي وزير الاستثمار أن زيارة الوفد السعودي لجمهورية أوزبكستان بمشاركة عدد من الشركات السعودية الرائدة تؤكد أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدور فاعل في زيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين، وتحويل الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن إطار رؤيتي البلدين والاستراتيجيات التنموية إلى مشاريع على أرض الواقع ستدشن قريباً - بمشيئة الله -، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الشركات السعودية والأوزبكية المشاركة في المنتدى في سبيل تعزيز سبل التعاون بين البلدين.

كما قدم معاليه شكره للجانب الأوزبكي حكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

بعدها ألقى نائب رئيس الوزراء الأوزبكي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية زاكوف كلمة افتتاحية خلال أعمال المنتدى رحب فيها بالمشاركين، مشيراً إلى "أن حضور الوفد السعودي إلى أوزبكستان في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على السفر التي يشهدها العالم بسبب انتشار جائحة كورونا، يعكس عمق العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان والمبنية على الثقة المتبادلة، والرغبة العميقة لدى البلدين في النمو والازدهار"، مضيفاً أن العلاقة بين البلدين تقودها روابط مشتركة يأتي الدين الإسلامي على رأسها، وتحتم توثيق أواصر العلاقة الأخوية، معرباً عن ثقته بأن المملكة ستأخذ هذه العلاقة إلى مستويات أعلى من التعاون والشراكة لمستقبل أفضل بين البلدين. وأشار زاكوف إلى أن الشراكة بين المملكة وأوزبكستان في قطاع الطاقة تعد أحد أبرز الأمثلة على تميز العلاقة بين البلدين، وأن هذه الشراكة ستعمل كجسر لتوثيق التعاون الاقتصادي بين البلدين. وشهدت أعمال المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمت اتفاقية بين الجانبين لتأسيس مجلس الأعمال السعودي - الأوزبكي، لمواصلة وتعزيز العمل المشترك وتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، واتفاقية ثنائية بين طيران ناس السعودي والخطوط الأوزبكية بهدف تشغيل رحلات مباشرة بين السعودية وأوزبكستان، ومذكرة تفاهم بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان بهدف تعزيز وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحوث والدراسات العلمية وعمليات الطباعة والثقافة والمخطوطات. وجرى عقد العديد من الاجتماعات الثنائية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من الجانبين لبحث العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. وتعقد أعمال المنتدى على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

تحت عنوان "وضع حجر الأساس وإطلاق مشاريع سعودية استثمارية للطاقة النظيفة في أوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 25/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أكد وزير الاستثمار م . خالد بن عبد العزيز الفالح، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، تحرص على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومةً وشعباً، مبينًا أن المملكة حريصة كل الحرص على مساندة جمهورية أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها معاليه أمس، خلال رعايته مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية

تبلغ 1500 ميجاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاواط، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور معالي نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سَارْدُور أُومُورزَاكُوف، ومعالي وزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان هشام بن مشعل السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان.

وقال م . الفالح:" إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي المليارين ونصف المليار دولار، ستسهم بشكل مباشرٍ، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يُتوقّع أن يصل إلى 18 جيجا وات في الساعة بحلول عام 2030م"، متناولاً النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة، في عام 2004م، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.

وبين معاليه أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدًا أن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها

وينتظرها مستقبلٌ واعدٌ خصوصا في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات، وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها، بحلول عام 2030م، على الطاقة المتجددة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.

ولفت معاليه إلى أن المملكة تملك خططاً طموحة في العديد من المجالات الأخرى للطاقة المتجددة، حيث أطلقت خلال العام الماضي، مشروعاتٍ ومبادرات عدة في هذا السياق، منها؛ مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، وبادرت في إطار اهتمامها بالتنمية المستدامة، بطرح نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تمت المصادقة عليه من قبل قادة دول مجموعة العشرين، ويمثل نهجاً شاملاً ومتكاملاً وواقعياً، لإدارة الانبعاثات، التي تُسهم في الاحتباس الحراري، فضلاً عن أن تطبيقه ممكنٌ بشكلٍ يتماشى مع أولويات كل دولة وظروفها الخاصة.

واختتم معاليه كلمته بتطلعه إلى الاحتفال قريباً، بإتمام تنفيذ مشروعات شركة أكواباور العملاقة، مؤكدًا أن سقف التوقعات بات عاليا أمام القطاع الخاص في البلدين.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد بن عبد الله أبو نيان: "نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماماً في جمهورية أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في ظل القيادة الرشيدة لحكومتي البلدين ورؤيتهما الطموحة.

وقدم شكره وتقديره للوفد السعودي برئاسة معالي وزير الاستثمار م . خالد الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان د. هشام مشعل السويلم، لدعمهما القيّم لهذه المشاريع، كما أعرب عن خالص امتنانه لحكومة جمهورية أوزبكستان ووزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على ثقتهم في قدرات أكوا باور في مجال إنتاج الطاقة على أعلى مستوى من الأمان والموثوقية والمسؤولية وبكلفة اقتصادية منخفضة.

وبين أبونيان أن شركة "أكوا باور" تعمل من خلال إضافة مزيد من المشاريع الجديدة التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشاريع طاقة الغاز الأنظف والأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة، على التوسع في نطاق وجودها بأوزبكستان التي تعد سوق عالية النمو، وستعمل على تحقيق الاستفادة من خبراتها العالمية ومعرفتها التقنية للعمل على توفير قيمة طويلة المدى ومستدامة للمجتمعات المحلية في جمهورية أوزبكستان.

من جانب آخر، يأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة "أكوا باور" السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدماً في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميجاواط، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.

ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار م . خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

وتحت عنوان "2.5 مليار دولار استثمارات سعودية جديدة في أوزبكستان. وزير الاستثمار يرعى حفل توقيع مشروعات سعودية استثمارية للطاقة في أوزبكستان" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 26/1/2021 خبراً جاء فيه:

 


أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، تحرص على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوزبكستان الشقيقة، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومةً وشعباً، مبينًا أن المملكة حريصة كل الحرص على مساندة جمهورية أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية التي ألقاها معاليه أمس، خلال رعايته مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور معالي نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، سَارْدُور أُومُورزَاكُوف، ومعالي وزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزباكستان هشام بن مشعل السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبو نيان.

وقال المهندس الفالح: "إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي المليارين ونصف المليار دولار، ستسهم بشكل مباشرٍ، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يُتوقّع أن يصل إلى 18 غيغا وات في الساعة بحلول عام 2030م"، متناولاً النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة، في عام 2004م، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.

وبين معاليه أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدًا أن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها وينتظرها مستقبلٌ واعدٌ خصوصًا في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات، وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها، بحلول عام 2030م، على الطاقة المتجددة بنسبة 50 %، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد بن عبد الله أبو نيان: "نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماماً في جمهورية أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان في ظل القيادة الرشيدة لحكومتي البلدين ورؤيتهما الطموحة.

من جانب آخر، يأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة "أكوا باور" السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدماً في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميغاواط، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.

ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لجمهورية أوزباكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.

وتحت عنوان ""مركز الملك فيصل" يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الحضارة الإسلامية الأوزبكي" نشرت حريدة الرياض على صفحتها الالكترونية يوم 26/1/2021 خبراً جاء فيه:



 

وقَّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمنتدى الاستثمار السعودي الأوزبكي المُقام في مدينة بخارى يوم السبت الماضي، مذكرة تفاهم مع مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان التابع لمجلس الوزراء الأوزبكي. مثَّل الطرفين في توقيع مذكرة التفاهم الأمين العام لمركز الملك فيصل الدكتور سعود السرحان، ومدير مركز الحضارة الإسلامية السيد شاه عظيم منواروف.

وتفعيلاً لهذه المذكرة فقد زار وفد المركز مقر مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، حيث تم اتفاق المركزين السعودي والأوزبكي على بناء علاقات بحثية استراتيجية ومستدامة في خدمة الإرث الحضاري الإسلامي المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة كالدراسات العلمية والأبحاث وتبادل الإصدارات وخبرات التوثيق والرقمنة وترميم المخطوطات التاريخية التي تعد من أهم الاختصاصات التي يُعنى بها مركز الملك فيصل، وفي هذا السياق أعلن الأمين العام عن تقديم مركز الملك فيصل (جهاز الفيصل للتعقيم) هدية لمركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان، وهو جهاز تم تطويره في المركز يساهم في تعقيم الكتب والمخطوطات بالتبريد وبطريقة صديقة للبيئة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق