الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

عشرون عاماً من تطور العلاقات الإماراتية الأوزبكستانية ج-15


تلقى قائد الدولة إسلام كريموف التهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني.
ومن بين رسائل التهنئة تسلم تهاني من: رئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم. ولا تزال رسائل التهنئة مستمرة بالوصول.[1]
أعلنت شركة "إي أون مصدر" المتكاملة للكربون، المشروع المشترك بين "مصدر" وشركة "إي أون" الألمانية، أمس عن بدء تنفيذ مشروع الحد من الغاز في وادي فرغانة في جمهورية أوزبكستان، وذلك بالشراكة مع "جي إس سي أوزترانسغاز"، الشركة المالكة لشبكة توزيع الغاز في أوزبكستان.
ويتضمن المشروع استخدام تقنيات ومعدات متطورة لكشف وإصلاح التسرب في شبكات توزيع الغاز التابعة لشركة "جي إس سي أوزترانسغاز" في وادي فرغانة. ويركز المشروع بصورة خاصة على حالات التسرب من معدات التوزيع السطحية منخفضة ومتوسطة الضغط مثل محطات تنظيم الضغط، والصمامات وملحقاتها. وفي الفترة بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2011، قامت "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" ومقاوليها بتدريب 196 موظفاً من "جي إس سي أوزترانسغاز" على عمليات القياس الدقيق وإصلاح حالات تسرب الغاز باستخدام المعدات الحديثة والمتطورة. وطوال فترة تنفيذ المشروع، الذي بدأ في 1/9/2011، سيقوم الموظفون المدربون من "جي إس سي أوزترانسغاز" بإجراء عمليات الكشف والإصلاح لأكثر من 100 الف حالة تسرب تحت إشراف "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" ومقاوليها. وسوف تستمر هذه الأنشطة لمدة عام كامل. وسيوفر المشروع نحو 83 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً وسيزود شركة "جي إس سي أوزترانسغاز" بالمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لتجنب حالات التسرب في المستقبل. وعلاوة على ذلك، سيسهم المشروع في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال الحد من انبعاث غاز الميثان، الذي يعد المكون الرئيسي للغاز الطبيعي وأحد غازات الدفيئة.
وقدمت "مصدر لإدارة الكربون" الخبرات الضرورية لشركة "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" لتسجيل المشروع في إطار آلية التنمية النظيفة المنبثقة عن بروتوكول كيوتو ويتوقع لهذا المشروع أن يولد أرصدة كربونية معتمدة لتخفيض الانبعاثات بما يعادل خفض حوالي 1.2 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وقد تم تسجيل المشروع في إطار آلية التنمية النظيفة في يونيو/حزيران 2011، وقامت شركة "ديت نورسك فيريتاس" بتدقيق المشروع وفق معايير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لآلية التنمية النظيفة. وقال الدكتور أوليفر بهرند، نائب مدير عام "إي أون مصدر المتكاملة للكربون": "يمثل البدء في تنفيذ المشروع خطوة أساسية بالنسبة لشركتي "جي إس سي أوزترانسغاز" و"إي أون مصدر المتكاملة للكربون"، وهو ثمرة العمل الشاق الذي بذلته كلتا الشركتان".
وأضاف "نتطلع إلى تحقيق أهداف المشروع من خلال خفض تسرب الغاز وما ينتج عنه من انبعاث غازات الدفيئة في أوزبكستان، وذلك تماشياً مع التزام "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" بمساعدة شركائها في القطاعات الصناعية وقطاعات النفط والغاز لتحقيق فرص حقيقية لتعزيز كفاءة الطاقة، وخلق عوائد إضافية والحد من انبعاثات الكربون. وقد اعتمدنا على الخبرات والمهارات الواسعة لدى مصدر لإدارة الكربون بخصوص إجراءات آلية التنمية النظيفة لهذا المشروع وتسجيله. وقد حققوا ذلك على النحو الأمثل، ونحن نشكرهم على تلك المساهمة المتميزة".[2]
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية شكر جوابية من فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، وذلك رداً على البرقية التي كان سموه قد بعثها إليه بمناسبة عيد إستقلال بلاده. كما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية شكر جوابية مماثلة من فخامة رئيس أوزبكستان.[3]
يغادر البلاد اليوم أسامة الشعفار رئيس اتحاد بناء الأجسام متوجهاً إلى أوزبكستان لحضور اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يشغل فيه الشعفار منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية، وهو الاجتماع التنسيقي الدوري الذي يهدف إلى تطوير سبل العلاقات بين الدول أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي، وبحث كيفية الاستفادة منها للنهوض بواقع الرياضة الآسيوية.
ووصل إلى الدولة أمس الكويتي حسين المسلم عضو لجنة العلاقات العامة بالمجلس الأولمبي الآسيوي وذلك لبحث المزيد من طرق التنسيق مع الشعفار بهذا الشأن، حيث إن الاجتماع سيناقش سبل الارتقاء بالرياضة في عدد من الدول الآسيوية الناشئة، فضلاً عن المساعدة في دعم تطور الرياضة في أوزبكستان وما له من تأثير على الرياضة في القارة الآسيوية، وتستمر الاجتماعات حتى نهاية الشهر الجاري.[4]
خليفة في سطور: ولد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في عام 1948 في مدينة العين ، بالمنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي، في بيت عريق، وهو أكبر أنجال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسمي بهذا الاسم على اسم جده الشيخ خليفة بن شخبوط.
ووالدته من بنات عمومة الشيخ زايد رحمه الله وهي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة نموذج مشرف لأفراد أسرة آل نهيان بكل أصالته ومعدنه النفيس. وبدأت تربية سموه على حفظ القرآن الكريم ، والملازمة الدائمة لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي نهل منه مكارم الأخلاق والصفات الحميدة والكرم والشجاعة. وقد تلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين التي لم تكن تتوافر فيها في ذلك الوقت مدارس نظامية. وكانت لنشأة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة العين أهمية خاصة، إذ أن هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن في إمارة أبوظبي ، تشكل قاعدة لكثير من القبائل المحلية ، مما وفر له فرصة واسعة للاحتكاك بهموم المواطنين، وجعلته قريباً من تطلعاتهم وآمالهم.
وقد ظهر أثر ذلك جلياً في مرحلة الطفرة التنموية التي كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد يقود منها مبادرات عديدة لصالح المواطنين، وكانت هذه المبادرات تحظى بمباركة ورعاية والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أوكل إليه الكثير من المهمات خاصة مهمات البناء الداخلي.[5]
في مجلة رجال الأعمال «ICN» (الأخبار التجارية العالمية)، التي تعتبر واحدة من المطبوعات المعروفة في الإمارات العربية المتحدة، نشرت مقالة عن جمهورية أوزبكستان. والإصدارة المصورة إحتوت على معلومات غنية للتعريف بتاريخ وجغرافية أوزبكستان، والتحولات الجارية في الجمهورية في جميع مجالات الحياة، والمنجزات الأوزبكستانية في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وأخبرت المجلة قراءها أن جمهورية أوزبكستان دولة كبيرة في المنطقة، وتشغل مكانة جغرافية وسياسية خاصة في آسيا المركزية وتملك موارد طبيعية وبشرية غنية.
وأشارت «ICN» إلى أن الأراضي الأوزبكستانية تعتبر واحدة من أقدم مهود الحضارة الإنسانية. وفيها ومنذ القدم ظهر تنظيم أول الدول القوية. وفي هذه المنطقة إلتقى الشرق مع الغرب وثقافاتهم وأديانهم، وعاش وأبدع علماء ومفكرين عظام.
ومن أول أيام الإستقلال إختارت أوزبكستان طريقها الخاص للتطور "النموذج الأوزبكستاني" للإنتقال إلى السوق الإقتصادية بتوجه إجتماعي، المبني على أساس خمس مبادئ أساسية أعدها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف:
- أفضلية الإقتصاد على السياسية؛
- الدولة هي المصلح الرئيسي؛
- سيادة القانون على كل مجالات حياة المجتمع؛
- اتباع سياسة إجتماعية قوية؛
- الإنتقال على مراحل إلى علاقات السوق.
ومن خلال وصفها لأوزبكستان كبلد يتمتع بمقدرات إقتصادية كبيرة، عرفت المقالة القراء على أهم القطاعات الصناعية في البلاد، ومن ضمنها: صناعة الطائرات، وصناعة السيارات، وتكنولوجيا الكهربائيات، والتعدين، والصناعات النسيجية، وإستخراج النفط والغاز، وتكرير النفط. وأشارت إلى أن أوزبكستان تملك زراعة متطورة منتجاتها تلبي حاجات سكانها وتصدر المنتجات الزراعية.
وأشارت المقالة أيضاً إلى أن أوزبكستان تعتبر بلد غني بتاريخه. وفيها ظهرت وإزدهرت دول قوية كالبكتيرية، والصغديانية، والخوارزمية، والكوشانية. وربطت أراضي البلاد بين أوروبا وآسيا عبر طريق الحرير. ونشرت معلومات عن أبرز المفكرين والعلماء الذين غدت منجزاتهم إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإنسانية: الخوارزمي، أبو ريحان البيروني، أبو علي بن سينا، أحمد فرغاني، البخاري، وغيرهم.
وأشارت الإصدارة العربية إلى أن أوزبكستان تعير إهتماماً كبيراً للتعليم. وسنوياً أكثر من نصف موازنة الدولة تخصص لترشيد نظم التعليم في البلاد.
والبرنامج القومي لإعداد الكوادر يتضمن مراحل التعليم وتربية الشخصية. وتجري في الجمهورية نشاطات هادفة من أجل التعليم المهني الأساسي للشباب الموهوبين تشمل التعليم خارج البلاد.
وقدمت المجلة معلومات حول نمو الصادرات والمستوردات وأشارت خاصة إلى أنه في بنية المستوردات تنمو حصة المعدات والتكنولوجيا، وهو ما ينعكس على عملية الترشيد التكنولوجي الجارية في البلاد وإنتاج منتجات تكنولوجية عالية المستوى.
وبغض النظر عن الأزمة المالية والإقتصادية العالمية إستاعطت تجنب آثاره الجدية والحفاظ على الإستقرار الإقتصادي، حققت مؤشرات ثابتة للتطور الإقتصادي.
وقدمت معلومات عن الأجواء المثالية للمستثمرن الأجانب. وأنه أحدث في الجمهورية لإعادة تنظيم التنمية في جمهورية أوزبكستان، الإستثمارت تلعب دوراً إستراتيجياً هاماً في التحولات وترشيد الإقتصاد.
وأشار المقالة خاصة إلى أن أوزبكستان بنشاط تطور مجمع المواصلات والإتصالات. وأن الإتجاه الرئيسي لسياسة المواصلات في أوزبكستان هي التكامل مع النقل والمواصلات الدولية، والتطوير الفعال للخطوط الدولية لنقل حمولات الترانزيت، وترشيد مجمع النقل وزيادة مقدراتها للترانزيت.[6]
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأ الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية.
وعبر إسلام كريموف عن أنهم في أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة للصلات الشاملة ومتعددة الجوانب التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المشتركة، وعبر عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين المبنية على مبادئ الثقة المتبادلة والإحترام، ستتطور مستقبلاً من أجل إزدهار الشعبين الشقيقين والصديقين.[7]
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية، هنأ نائب الرئيس، رئيس الوزراء، حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتمنى القائد الأوزبكستاني للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الصحة والعافية السعادة، ولشعب الإمارات العربية المتحدة التقدم والرفاه.[8]
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأ الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية. وأعلنت الخدمة الصحفية أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أشار إلى أنهم في أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة للصلات الشاملة ومتعددة الجوانب التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المشتركة، وعبر عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين المبنية على مبادئ الثقة المتبادلة والإحترام، ستتطور مستقبلاً من أجل إزدهار الشعبين الشقيقين والصديقين.[9]
أقام سعادة محمد حارب المحيربي سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان حفل استقبال في طشقند بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام وتأسيس دولة الإمارات. حضر الحفل معالي أولوغبيك روزوكولوف نائب رئيس الوزراء الأوزبكي ضيف شرف الحفل وسعادة آيبيك عثمانوف مساعد وزير الخارجية وعدد من المسئولين في وزارة الخارجية إضافة الى السفراء والدبلوماسيين المعتمدين ونخبة من رجال الأعمال والجالية العربية في طشقند.[10]


[1] تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 28/8/2011 نقلاً عن صحيفتي نارودنويه صلوفا، وبرافدا فاستوكا.
[2] يولد مليون وحدة لخفض الإنبعاث سنوياً "إي أون مصدر" تبدأ تنفيذ مشروع للتنمية النظيفة في أوزبكستان. // أبو ظبي: صحيفة الإتحاد 13/9/2011.
[3] رئيس الدولة ونائبه يتلقيان برقيتي شكر من رئيس أوزبكستان. // أبو ظبي: صحيفة الإتحاد، 15/9/2011 نقلاً عن وكالة أنباء وام.
[4] الشعفار يشارك في دعم رياضة أوزبكستان. // أبو ظبي: صحيفة الاتحاد 28/9/2011.
[5] خليفة في سطور. // أبو ظبي: جريدة الاتحاد، 3/11/2011.
[6] الإماراتيون تعرفوا عن قرب على أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،  25/11/2011 من أبو ظبي.
[7] تهنئة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، 1/12/2011.
[8] إسلام كريموف هنأ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، 1/12/2011.
[9] الرئيس الأوزبكستاني يهنئ رئيس الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport، 2/12/2011.
[10] اليوم الوطني. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 6/12/2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق