الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

عشرون عاماً من تطور العلاقات الإماراتية الأوزبكستانية ج-9



وفي إطار البرامج الإقليمية الموجهة لتطوير الإنتاج وزيادة مقدرات التصدير في ولاية نوائي وتوفير فرص العمل من خلال جذب المستثمرين الكبار للاقتصاد، أشارت صحيفة برافدا فاستوكا إلى أنه تم في العام الماضي توفير 584 فرصة عمل جديدة. وخلال فترة المشاريع الاستثمارية المخططة للتنفيذ ضمن هذه البرامج أضيفت 7 مشاريع لتنظيم الإنتاج الصناعي في مجالات إنتاج السلع الاستهلاكية والغذائية ومواد البناء والصناعات الخفيفة. وأنه بفضل تعاون المنشآت في الولاية مع الشركات الداخلة في هيكل وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة توسعت جغرافية صادرات المنتجات.

ولأول مرة صدرت كميات من الأسمدة المعدنية وخيوط النيترون إلى إندونيسيا وفيتنام والهند وسريلانكا وكوريا الجنوبية والعراق والإمارات العربية المتحدة،. وبدأت الشركة المساهمة "نوائي مطلوبوت تاشكي سافدو" بتصدير البطيخ الأصفر إلى كوريا الجنوبية. ومن أجل إقامة صلات تجارية وتنظم زيارات لرجال الأعمال الأوزبك إلى الخارج.[1]

التقى سعادة محمد حارب المحيربي القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان اليوم في طشقند مع سعادة علي شير شايخوف رئيس غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان بمكتبه.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان وخاصة عملية استيراد المواد الزراعية من أوزبكستان والمواد الغذائية. وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكي الحرص على تعزيز التعاون في هذا المجال مع الإمارات معربا عن نية الغرفة فتح مكتب تجاري في مدينة دبي يضم معرض دائم تعرض فيه نماذج لبعض الصناعات الأوزبكية في عدة مجالات، مؤكداً على أنه من خلال دولة الإمارات التي تحظى بسمعة عالمية في مجال التجارة والاقتصاد ويمكن الاتصال والتعامل مع باقي دول العالم من خلالها. وقال يوجد الكثير من فرص الاستثمار في عدة مجالات يمكن لرجال الأعمال في الإمارات أن يشاركوا فيها.[2]

استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس، أبرار إبريجموف مساعد وزير الداخلية في جمهورية أوزبكستان الصديقة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الشرطية والأمنية.

وأكد سموه حرص قيادة البلاد العليا على تعزيز التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، مثمناً سموه العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين.

وتطرق اللقاء إلى أهداف تنظيم فعاليات معرض ومؤتمر الأمن الدولي آيسنار” 2010 الذي يبدأ اليوم ويعتبر من أبرز وأهم الأحداث ضمن أجندة الفعاليات الأمنية في المنطقة للعام الجاري، نظراً لمشاركة العديد من الشركات المتخصصة في المجالات الأمنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي التي تعرض أحدث ما لديها من معدات وتجهيزات وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المتاحة.

وحضر اللقاء اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي.[3]

من المقرر أن تبدأ شركة الصناعات الكيماوية الأوزبكية وشركة الاستثمارات النفطية الدولية الإماراتية (International Petroleum Investment Company) خلال عام 2010 ببناء معمل لإنتاج الأمونيا واليوريا في ولاية نوائي الأوزبكستانية كمؤسسة مشتركة بكلفة 1.34 مليار دولار. جاء هذا في تصريح لناطق باسم الشركة الأوزبكستانية لوكالة أنباء نوفوستي وأضاف المتحدث أنه "من المقرر أن يجري تشغيل المعمل لإنتاج الأمونيا بطاقة 900 ألف طن واليوريا بطاقة مليون طن في نهاية عام 2013". كما ستقوم الشركة الإماراتية بتنفيذ برنامج تنمية البنية التحتية الاجتماعية في موقع المنشأة.

ويقوم الجانب الأوزبكستاني بإنشاء البنية التحتية الضرورية لعمل المعمل بما فيها تجهيز الطاقة الكهربائية وطرق السيارات والسكك الحديدية.

وسيجري تمويل المشروع من قرض كونسورتيوم بنوك ومؤسسات مالية أجنبية يبلغ 804 ملايين دولار كما ستعتمد الشركة الإماراتية من أموالها 268 مليون دولار والجانب الأوزبكستاني 268 مليون دولار".[4]

جرى في أبو ظبي تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" الصادر باللغة العربية في إطار سوق أبو ظبي الـ 20 للكتب بمشاركة نحو 800 ناشر من أكثر من 60 دولة من دول العالم. وأصبحت السوق من حيث عدد المشاركين والمستوى من أهم اللقاءات الدولية المتخصصة.

ولأول مرة شاركت أبرز دور النشر في الجمهورية "أوزبكستان"، و"شرق"، و"معنويات"، بمنتجاتها في سوق الكتب وهو ما وفر للقراء المحليين والأجانب التعرف بشكل مباشر على نشاطات دور النشر في أوزبكستان.

وأثناء التقديم الذي تم بمبادرة من لجنة سوق أبو ظبي للكتب جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" الذي نشرته باللغة العربية دار النشر الكويتية "مسعد بدر السائر".

وشارك في حفل تقديم الكتاب أبرز المندوبين في مجالات الأدب والنشر ورجال الدين من الدول العربية الذين وصلوا للمشاركة في سوق الكتب، كما وشارك مندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية في الإمارات العربية المتحدة.

صرح عبد الرزاق الخميري عضو لجنة تنظيم السوق "بأنه زار أوزبكستان أكثر من مرة وتعرف بشكل مباشر على منجزات الجمهورية في مختلف مناحي الحياة، وعلى العناية التي يبديها الشعب الأوزبكستاني للتراث الديني. وأضاف أنه بفضل التاريخ والدين المشترك لشعبي البلدين، تلتقي وجهات النظر حول المسائل الدينية، ومؤلفات رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لاقت اهتماماً كبيراً في العالم العربي".

وقال سامي الكوسايوجي عميد كوليج الخوارزمي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة "في المرحلة المعاصرة إلى جانب الأهمية الإيجابية للعولمة وتطور تكنولوجيا المعلوماتية، نلاحظ عوامل سلبية تؤثر على تربية الجيل الصاعد. وإصدار كتاب رئيس أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" في هذه المرحلة بالذات يتمتع بأهمية كبيرة لدينا ولأطفالنا. وإذا كان في المراحل التاريخية السابقة الكثير من العلماء والمفكرين من أوزبكستان قدموا إسهاماً ضخماً لتطوير علومنا وديننا وفكرنا فهذا الكتاب يلعب دوراً هاماً في تربية شبابنا ويبعدهم عن التهديدات المعاصرة".

وتناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة حفل تقديم الكتاب. ونشرت صحيفة الاتحاد مقالة تحت عنوان "تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان"، أشارت فيها إلى أن الكتاب من وجهة نظر علمية ونظرية يحلل وبعمق مكانة المعنويات العالية في عملية تربية الجيل الصاعد.

وفي مقالة نشرتها صحيفة الخليج أشارت فيها إلى أن "المؤلف من وجهة نظر علمية ونظرية كشف أنه إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية في تطوير المجتمع تتمتع المعنويات العالية بأهمية كبيرة بالدرجة الأولى. ولتجاوز مختلف التهديدات المعاصرة التي تواجهها، وقدم رئيس أوزبكستان فكرة المحافظة على القيم القومية والتقاليد والعادات والأحاسيس الأخلاقية وضرورة السعي للطيبة. ودعى للحفاظ على سلامة ديننا الإسلامي المقدس وحمايته من مختلف الهجمات المضللة والأكاذيب، وإيصال حقيقة وجوهر الإسلام للشباب بشكل إيجابي ونشر الحضارة الإسلامية بشكل واسع.[5]

وعلى هامش معرض أبو ظبي للكتاب عقدت ندوة تناولت كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان، أشارت إليها وكالة أنباء وام وذكرت: "أكد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان أن القيم المعنوية الروحية في ديننا الإسلامي الحنيف تلعب دورا هاما في مصير الشعوب عامة وفي جميع مراحل تاريخ البشرية حيث كانت هذه القيم ومازالت قوة توحدهم لتحقيق أهدافهم العليا وثروة غنية تغلغت في نفوسهم بهذه الأخلاقيات العالية للإنسان التي يغرسها الدين الإسلامي الحنيف في نفوسهم. ودعا المجتمعات الإسلامية إلى المحافظة على هذه الثروة من القيم الإسلامية الرفيعة المستندة عليها والحرص على توريثها للأجيال المسلمة جيلا بعد جيل دون أي تقصير أو تهاون لتحقق هذه المجتمعات التطور والتقدم في جميع مجالات الحياة.

وقال الرئيس الأوزبكي في كتابه "القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر" أن القيم المعنوية الروحية في الإسلام قدرة فريدة تدعو الإنسان إلى التطهر الروحاني والتكامل القلبي وتقوي ضميره وإرادته وتثبت إيمانه واعتقاده وتنبه وجدانه وهي ميزان جميع آرائه".

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها سفارة جمهورية أوزبكستان في أبو ظبي أمس على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته العشرين بمقر مركز المعارض بأبو ظبي.

أدار الندوة الدكتور عبد الحي بلطه باي عبد اللاييف نائب رئيس جامعة طشقند الإسلامية في أوزبكستان وعرض الكتاب الصادر باللغة العربية مترجما عن اللغة الأوزبكية والذي تضمن أربعة أبواب عرضت بالتحليل الأساس النظري والعملي لدور وأهمية القيم المعنوية في نهضة الإنسان والأخطار الفعلية والتحديات الموجهة ضد هذه القيم في يومنا هذا. والاتجاهات الأساسية لتربية الأجيال الإسلامية القادمة تربية معنوية سليمة وعظيمة.

وأشار إلى أن المؤلف قال: أن المسألة التي تقلق البشرية اليوم هي التحديات والأخطار الموجهة إلى الاستيلاء على قلوب ووعي الناس وزعزعة القيم الروحية للشعوب المختلفة في عصرنا هذا مؤكدا أن الحفاظ على التقاليد والتراث والقيم الروحية لأي شعب من شعوب العالم يحقق تربية الجيل الناشئ على روح القيم الوطنية والبشرية وتعزيز حصانته الروحية.

وأشار إلى أن الشعب الأوزبكي يسلك هذا السبيل في الحفاظ على هذه القيم الروحية الإسلامية العليا لتحقيق التربية الصالحة للأجيال الأوزبكية القادمة، مؤكدا أن كل القضايا المطروحة في كتابه والغايات ووجهات النظر والأفكار والملاحظات والخلاصات التي وردت فيه .. لا تهم بلدنا فقط بل المجتمع الدولي بأسره أيضا.

وأن الرئيس الأوزبكي أكد في كتابه "القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر" أن الدولة التي تهمل تراثها المعنوي وعاداتها وتقاليدها الأزلية ستواجه عواقب وخيمة حتما. وقال في وصفه للقيم المعنوية الروحية العليا للإسلام بأنها ظاهرة فريدة لأنها مصدر للتكامل الإنساني والقوة حيث أنها تحقق التآلف بين الجوانب المادية والمعنوية في حياة الإنسان.

وأضاف المؤلف أن للعوامل السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية دورا هاما في تنمية المجتمع ولكن المعنويات الروحية تمتلك قوة تأثير أكبر بين هذه العوامل لأن القيم المعنوية الروحية تعطي قوة لفاعل الخير في المجتمع وهو "الإنسان" وتجعله بكل ما يملك من قوة يدافع عن الخير وينميه. وقال إنه لجعل القدرات الموجودة عند الإنسان خادمة لمصالح الوطن والإنسانية فإن ذلك يتطلب قبل كل شيء القدرات الفكرية العالية والعلوم الحديثة والخبرات والإرادة حيث يتمثل هذا كله في المعنوية الروحية.

وتساءل المؤلف في معرض حديثه عن أثر هذه القيم الروحية العليا في نفس المسلم: هل يستطيع أحد أن يقهر الإنسان ذا الروح الطاهرة والإرادة القوية والإيمان الكامل والضمير الحي اليقظ ؟ وبالتالي: هل يستطيع أحد أن يقهر الشعب الذي يملك هذه الفضائل ؟ مجيبا: بلا .. ومؤكدا على أن هذه القيم المعنوية العليا هي مصدر القوة التي لا تقهر بالنسبة للإنسان والمجتمع والدولة وقدم البراهين على هذه الإجابة من ناحية العلم والفلسفة.

وأكد رئيس جمهورية أوزبكستان على أن الدين الإسلامي الحنيف يحظى بأهمية لا مثيل لها في غرس القيم الروحية العليا في الإنسان حيث يأتي على رأس المصادر التي تشكل القيم المعنوية العليا للإنسان وتؤثر عليها من جميع النواحي. وأوضح من الناحتين النظرية والتطبيقية أن ماهية ديننا الإسلامي المقدس تتشكل من الحق والطهر والصفاء ولذلك فأنه لابد أن نهتدي به كمسلمين إلى الخير والسماحة وسمو معنويات الشعب والتكامل الروحي. وفي هذا الصدد أكد الرئيس الأوزبكي أنه يجب اليقظة الدائمة لمواجهة الفرق والتيارات التي تتستر بستار الدين لتحقيق أهداف شرسة .. وقال: "إنه من هذا المنطلق لا تزال مهمة الحفاظ على ديننا المقدس صافيا وخاليا من أنواع الاتهامات والاعتداءات وتوضيحه للأجيال الناشئة توضيحا صحيحا ونشر التعاليم الخيرة للثقافة الإسلامية مسألة هامة للغاية".

وأشار الرئيس إسلام كريموف إلي دور القيم المعنوية في تقدم جمهورية أوزبكستان في السنوات الأخيرة ضمن مضمون الأيدلوجية القومية لشعب أوزبكستان المسلم ودور مبادئها الرئيسية في تطوير المجتمع الأوزبكي وتجديده وكذلك تطوير وتنمية أوزبكستان. وتناول ماهية الطراز المعترف به في العالم باسم "الطراز الأوزبكي للتطور" وجذوره التاريخية المستمدة من الحياة ونتائجه التطبيقية.

وأوضح أن أهم أسس هذا الطراز هي تحرير الاقتصاد من السياسة وتبني الدولة سياسة الإصلاحات في كل مجالات الحياة وسيادة القانون وخضوع الجميع له سواسية وتحقيق سياسة اجتماعية متينة والانتقال إلى اقتصاد السوق تدريجيا. وأكد على أن هذا الطراز الذي اتبعته جمهورية أوزبكستان في السنوات الأخيرة وضع القيم المعنوية في أولويات التجديد والتغيرات جنبا إلى جنب مع مساعي وأحلام الشعب في حياة كريمة حيث تستهدف هذه الإصلاحات تحقيق الإصلاحات للإنسان ولصالحه أولا.

وأكد الرئيس الأوزبكي في كتابه أن القضايا والمشاكل التي تعاني منها شعوب العالم تكتسب أهمية لشعوب العالم كافة وخاصة في ظل ظروف الأزمة المالية التي يشهدها العالم مشيرا إلى دور القيم الإسلامية المعنوية العليا في مواجهة هذه القضايا والمشاكل بشكل إيجابي.

وقال الرئيس الأوزبكي إن تهديد القيم المعنوية هو تهديد لنا ولمستقبلنا "متناولا في هذا الصدد مضمون العولمة وماهيتها وجوانبها السلبية والإيجابية اعتمادا على النماذج المستمدة من الحياة مؤكدا أن الإنسان يشعر أنه يمكنه القضاء على ما حوله من التهديدات الحربية والاقتصادية والسياسية ولكن لا يشعر بسهولة تأثير وعواقب التهديدات الأيديولوجية بسرعة.

وأكد الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أنه يمكن مواجهة هذه التهديدات بالتربية المعنوية الدائمة للنشئ المبنية على الأسس العلمية وذلك من خلال العمل بمبدأ "الفكر ضد الفكر" و"الأيديولوجية ضد الأيديولوجية" و"المعرفة ضد الجهل". وحذر المؤلف من التهديدات التي تظهر تحت ستار الثقافة العامة مؤكدا أن الحفاظ على سلامة الشكل المعنوي والروحي للشعب في عصر العولمة صار مسألة هامة لابد من الاهتمام بها ومعرفة سبل وصولها إلى قلوب الناس مشيرا في هذا الصدد إلى دور وقدرة وسائل الإعلام والثقافة ومضامينها في مجالات المسرح والسينما والأدب والموسيقى على التأثير في قلب الإنسان وعقله داعيا إلى تسخير هذه الوسائل وفقا لمتطلبات العصر لغرس وترسيخ القيم الإسلامية المعنوية العليا في عقول وقلوب المسلمين.

ودعا المؤلف إلى ممارسة مضامين هذه القيم العليا في حياة الإنسان المسلم كل يوم وفي جميع مجالات حياته قائلا: إذا سألوني عن معنى البطولة أجبت أن الإنسان البطل لابد أن يكون متفانيا كل يوم وكل ساعة وأن يجند نفسه للتوصل إلى تحقيق أهدافه النبيلة دون كلل أو ملل وأن يحول هذه الفضيلة إلى ميزان النشاط المستمر واليومي له لأن هذه هي البطولة في الحقيقة.

وأكد المؤلف أن القيم الإسلامية تشمل حلولاً لكل المسائل الصعبة لأن هذه القيم ليست العقائد فقط بل هي عملية شاملة ومتواصلة مادام التقدم مستمرا وبفضل قوتها الكبيرة تنشأ مطالب جديدة مطروحة أمام الحياة الروحية.

وفي نهاية الندوة أشار الدكتور عبد الحي بلته باي عبد اللاييف نائب رئيس جامعة طشقند الإسلامية إلى أن كتاب القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر لمؤلفه الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف بعد طباعته باللغة العربية أصبح تراثا معنويا له مكانته العظيمة بين الكتب القيمة في العالم الإسلامي معربا عن أمله في أن يساهم هذا الكتاب وغيره من الكتب الإسلامية الأوزبكية في تطوير العلاقات المعنوية بين جمهورية أوزبكستان والعالم الإسلامي.

حضر الندوة السيد فاروق حكيموف القائم بأعمال جمهورية أوزبكستان لدي الدولة وعدد من أصحاب دور النشر الأوزبكية المشاركة في المعرض وعدد من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين ودار نقاش في نهاية الندوة بين المحاضر والحاضرين حول مضمون الكتاب. وتعد هذه المشاركة الأولي لجمهورية أوزبكستان في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.[6]



[1] من خلال رأس المال الأجنبي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، وصحيفة برافدا فاستوكا، 27/1/2010.
[2] قنصل عام الدولة في أوزبكستان يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان.. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 19/2/2010.
[3] أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، 1/3/2010.
[4] بناء معمل في أوزبكستان لإنتاج الأسمدة الكيماوية بمساهمة إماراتية // موسكو: وكالة أنباء نوفوستي 6/3/2010.
[5] تقديم كتاب الرئيس إسلام كريموف في الإمارات العربية المتحدة // طشقند وكالة أنباء JAHON 23/3/2010.
[6] لبني الكناني: ندوة تستعرض كتابا لرئيس أوزبكستان على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب // أبو ظبي: وكالة أنباء وام 7/3/2010.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق