الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

عشرون عاماً من تطور العلاقات الإماراتية الأوزبكستانية ج-7




بدأت الشركة الإماراتية الأوزبكستانية المشتركة "أفراسياب ميفا" بمنطقة بولونغور في ولاية سمرقند بإنتاج عصائر الفواكه وتعاقدت مع 157 مزرعة لتقديم 100 ألف طن من الفواكه والخضار الناضجة للشركة في عام 2008. وتنوي الشركة تصدير الجزء الرئيسي من منتجاتها إلى الدول الأجنبية بما يعادل نسبة 99.5% من الإنتاج، ويجري العمل لزيادة الإنتاج اليومي إلى 300 طن من الفواكه.[1]

وصرح محمد بن بريك مدير عام "Dubai Properties Group"، بأن الشركة ضاعفت استثماراتها حتى 272 مليار دولار أمريكي، وتنظر حالياً في إمكانية الدخول إلى الأسواق الأوزبكستانية.[2]

على أعتاب الذكرى الـ 17 لاستقلال أوزبكستان صرح محمد المحيربي القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى أوزبكستان، لمراسلة وكالة أنباء UZA، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر عالياً التعاون مع أوزبكستان. وأن صداقة قديمة تربط بين الشعبين.

 وأشار إلى تشابه القيم الثقافية والعادات والتقاليد. وأن التعاون مبني على الصداقة والاحترام المتبادل والثقة والاهتمام المشترك. وأن العلاقات تتطور باستمرار في العديد من المجالات ومنها: السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية.

وتعتمد كلها على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة وجرى في إطارها تبادل الآراء مع رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حول مسائل تعزيز الصلات المشتركة وافتتاح اتجاهات جديدة للتعاون.

وأن زيارة نائب الرئيس، رئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأوزبكستان في أكتوبر من عام 2007 كانت إسهاماً كبيراً في تطوير العلاقات الثنائية.

وأثناء الزيارة جرى التوقيع على وثائق تخدم من دون شك مصالح شعبي البلدين. وأن دولة الإمارات العربية المتحدة مهتمة بتطوير التعاون مع أوزبكستان في مجال السياحة والمجالات الإنسانية والبحوث العلمية والتعليم والتكنولوجيا الرفيعة والطب والفنادق.

وأن أوزبكستان تعتبر قلب وسط آسيا وهذه الأرض المقدسة أعطت علماء أمثال: الإمام البخاري والإمام الترمذي وأبو علي بن سينا وأبو ريحان البيروني وميرزة أولوغ بيك والكثير غيرهم من العلماء البارزين اللذين قدموا إسهامات كبيرة لتطوير الحضارة العالمية. وأوزبكستان تتطور الآن وتزداد أهميتها بفضل الأعمال الجارية بقيادة القائد الأوزبكي لإغناء والحفاظ على التراث الثقافي الغني الذي خلفه الأجداد للأجيال القادمة. وأن اقتصاد أوزبكستان يتطور خلال سنوات الاستقلال بتصاعد ويتطور مستوى حياة الشعب بثبات. والمهم أنه على الأرض الجميلة والمقدسة التي يحفظها الله يسود السلام والاستقرار. وهو ما يسمح بالقول أن الصداقة والشراكة بين البلدين ستتطور مستقبلاً وباستمرار.[3]

وبتاريخ 4/9/ 2008 صدر القانون الذي أقره المجلس التشريعي الأوزبكستاني بتاريخ 12/6/2008، ووافق عليه مجلس الشيوخ بتاريخ 29/8/2008 والقاضي بالتصديق على الاتفاقية الموقعة في أبو ظبي بتاريخ 17/3/2008 بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للتعاون في مجالات محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب وغيرها من الأخطار.[4]

وصدر في طشقند باللغتين الأوزبكية والعربية كتاب "أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة روح واحدة وتعاون" تأليف محمد أحمد سليمان عيسى الجابر رئيس ممثلية وزير داخلية الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بمدينة طشقند.

وتضمن الكتاب ما نشر عن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى الإمارات العربية المتحدة يومي 17 و18/3/2008، والتعاون القائم بين البلدين، وتاريخ وحاضر الإمارات.

ولمحة عن حياة وأعمال قيادة البلاد، ولمحة عن حياة أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيسها الحالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وغيرهم.

وتضمن الكتاب مقالات مختارة عن تاريخ وحاضر الإمارات العربية المتحدة، ومن بينها مقالات تحدثت عن: أهم مراحل تطور البلاد والشخصيات البارزة فيها الذين لعبوا دوراً هاماً في تطوير البنية السياسية والاقتصادية ونظام التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والرياضة والشباب.[5]

استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 22/10/2008 وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة رئيس شركة "دوباي هولدينغ" محمد عبد الله القرقاوي.

وجرى يوم 22/10/2008 التوقيع على اتفاقية لإنشاء شركة "أوزميرأتخولدينغ" الاستثمارية المشتركة برأس مال يبلغ 1.25 مليار دولار أمريكي، منها 80% لشركة "دوباي هولدينغ"، و20% لصندوق التنمية والتعمير بجمهورية أوزبكستان. واختيرت مدينة طشقند مقراً للشركة ليصل بذلك عدد الشركات المنشأة في أوزبكستان بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 70 شركة مشتركة بالإضافة لمكاتب أكثر من 20 شركة إماراتية تعمل في المجالات: التجارية وإنتاج المواد الغذائية والإلكترونيات والنسيج ومواد البناء وتقديم خدمات النقل.[6]

وبتاريخ 15/1/2009 جرى في الوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية لقاء مع وفد شركة "Technosat Trading LLC" من دبي، واطلع مندوبي الشركة خلال اللقاء على أوضاع استخدام البث الرقمي في أوزبكستان. وأعطى الضيوف تقييماً عالياً للأعمال الجارية لتطبيق استخدامات البث الرقمي في أوزبكستان. وأشير خلال اللقاء إلى أن شركة "Technosat Trading" مهتمة بالعمل في أسواق البث الرقمي الأوزبكستانية. وعبر الجانبان عن استعدادهما لتطوير علاقات وثيقة ومثمرة بين الجانبين.

وأعلنت الخدمة الصحفية للوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية أنه جرى خلال اللقاء بحث مسائل إمكانية تنظيم عملية تجميع أجهزة الاستقبال الرقمية Settop Box. وزار مندوبو شركة "Technosat Trading" المواقع الإنتاجية للشركة المساهمة "كوإينوت".[7]

وبحث مندوبون عن الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز" وشركة الاستثمارات النفطية الدولية في الإمارات العربية المتحدة سير العمل في تنفيذ المشاريع المشتركة لاستخدام النفط والغاز العارض في المواقع الإنتاجية بولاية قشقاداريا.

وتبادل الجانبان الآراء حول الاتجاهات الرئيسية للتعاون وعبروا عن نيتهم تفعيل العمل المشترك لإعداد حلول تقنية أساسية للمشاريع.[8]

وأعلنت شركة «Golden Epple» الإماراتية والعاملة في منطقة بخمال الأوزبكستانية أنها صدرت كميات من مربى البندورة، ومربيات وعصائر الفواكه للمستهلكين الأجانب خلال عام 2008 بلغت قيمتها 1246.1 ألف دولار أمريكي.[9]

وشارك في المؤتمر الدولي الثاني لطاقة المستقبل الذي عقد بأبو ظبي فد عن الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز". وفي إطار الزياره أجرى الوفد محادثات مع مندوبين من شركة MASDAR حول سير العمل في تنفيذ المشروع المشترك من أجل تخفيض تسرب الغاز من شبكات توزيع الغاز في وادي فرغانة ضمن إطار آليات التطوير المتبعة. ومن ضمن الاتفاقية التي تم التوصل إليها لإنهاء الإجراءات الجارية لإعداد الوثائق الأساسية تمهيداً لعقد اللقاء التالي في طشقند خلال الأشهر القريبة.[10]

نظمت الشركة الوطنية الأوزبكستانية "أوزبيكتوريزم" يوم 28/4/2009 اللقاء السياحي الدولي الربيعي «Uzbekistan International Travel Workshop – 2009» بمدينة طشقند من أجل تطوير التعاون السياحي مع بداية الموسم السياحي والاحتفالات بمناسبة مرور 2200 سنة على تأسيس مدينة طشقند. وشارك في اللقاء أكثر من 50 شركة سياحية ومتخصصين وخبراء ودبلوماسيين معتمدين في طشقند من: أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة ومصر وماليزيا وتركيا وبولونيا، وغيرها من دول العالم.[11]

جرى في طشقند يوم 13/5/2009 التوقيع على اتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان ممثلة بشخص رئيسها علي شير شايخوف، وشركة Elreef Eloroby للتنمية الزراعية المصرية ممثلة بشخص مديرها الدكتور عبد الله سعد من أجل تطوير الصلات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال الأوزبكستانيين والمصريين.

ومنحت غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان بموجبها لشركة Elreef Eloroby حق تمثيل مصالحها في جمهورية مصر العربية وإمارة دبي. وأن تفتتح شركة Elreef Eloroby مكتباً لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان في مصر تشمل نشاطاته دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل توفير مصالح الجانبين وتطوير التعاون الاقتصادي.[12]

زار أوزبكستان وفد من الإمارات العربية المتحدة برئاسة الوزير محمد بن ظاعن الهاملي وأجرى محادثات في عدد من الوزارات والإدارات. وأثناء المحادثات التي جرت مع ب. تيشاباييف رئيس الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيك إنيرغو" أشير إلى التطور المستمر للتعاون بين البلدين في الكثير من المجالات ومن ضمنها مجالات الطاقة والوقود، من خلال القاعدة القانونية التي توفرها الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين.

وأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة في آذار/مارس عام 2008 هيأت الظروف لرفع العلاقات المتبادلة إلى مستوى نوعي جديد. وأن الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أضخم الشركاء المستثمرين الخليجيين في أوزبكستان. ويلعب التعاون في مجال الطاقة دوراً هاماً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشير خلال اللقاء إلى إسهام الاتفاقية الموقعة بين البلدين لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضريبة على الأرباح ورأس المال في التشجيع المتبادل وحماية الاستثمارات وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وقال محمد بن ظاعن الهاملي: "يسعدنا أن العلاقات القائمة بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة تتطور في الكثير من المجالات، ونحن على ثقة من أن التعاون بين بلدينا سيتطور مستقبلاً وباستمرار".

وأجرى وفد الإمارات العربية المتحدة محادثات في وزارة الخارجية وفي الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز" وفي الشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميوصنعت".

وزار أعضاء الوفد مجمع حظرتي إمام (خاستيموم)، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين واطلعوا على المعروضات الفريدة التي تتحدث عن حياة صاحب قيران وأحفاده.[13]

وبتاريخ 25/5/2009 استقبل معالي رستام صاديقوفتش عظيموف النائب الأول لرئيس وزراء جمهورية أوزبكستان وزير المالية، معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الذي يقوم بجولة في عدد من دول آسيا المركزية.

وحمل معاليه نائب رئيس وزراء أوزبكستان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمعالي رئيس مجلس الوزراء في أوزبكستان وتمنيات سموهما لجمهورية أوزبكستان وشعبها بدوام التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها، إضافة لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى معالي محمد بن ظاعن الهاملي، معالي فلاديمير إماموفيتش ناروف وزير الخارجية الاوزبكي.

وتم خلال المقابلتين التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الدولية الراهنة وتبادل الرأي بشأنها وتفعيل الحوار العربي الإسلامي ودعم برامج التنمية في تلك الدول وبشكل خاص المتعلقة بشؤون الطاقة والاستثمار والتبادل التجاري والجوانب الإنسانية الأخرى.

ومن جهته رحب وزير الخارجية الاوزبكي في بداية اللقاء بمعالي محمد ظاعن الهاملي والوفد المرافق مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور.

كما استعرض معالي محمد بن ظاعن الهاملي مع وزير خارجية أوزبكستان جوانب علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين منوها بحرص واهتمام البلدين الصديقين بتطوير هذه العلاقات نحو المزيد من فرص التعاون الثنائي في مختف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

وحضر اللقاءين سعادة محمد المحيربي القنصل العام في قنصلية دولة الإمارات بطشقند. وكان معالي محمد بن ظاعن الهاملي قد التقى بممثلي عدد من الشركات الحكومية بجمهورية أوزبكستان، حيث التقى السيد أوناظاروف رئيس الشركة الوطنية القابضة "اوزبيك نفط غاز" والسيد تيشابايف رئيس الشركة الحكومية المساهمة "اوزبيك انيرغو" والسيد ابراهيموف رئيس مجلس إدارة "اوزكيميوصناعات". وتم خلال تلك اللقاءات التعرف على الشركات ومدى مساهماتها في مجال الطاقة وطريقة عملها ومساهماتها في الإنتاج القومي الاوزبكي.

وأكد معالي وزير الطاقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها علاقات قوية مع جمهورية أوزبكستان وعلاقاتها تمتد لعدد من الدول الصديقة في وسط آسيا. وأشار إلى حرص الإمارات ورغبتها بالتواصل مع مختلف الشركات العالمية وسعيها أيضا لتوقيع اتفاقيات حول حماية الاستثمار والازدواج الضريبي. وقال أن دولة الإمارات تقدم كل الدعم والمساندة لدول وسط آسيا من خلال صندوق أبوظبي للإنماء الذي لديه الرغبة بمنح تلك الدول قروضا ميسرة لإقامة المشاريع المختلفة.[14]

في إطار الزيارة التي قام بها وفد من الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان أجرى الوفد محادثات مع المسؤولين في الشركة القابضة الوطنية "أوزيكنيفتيغاز". وأشارت صحيفة نارودنويه صلوفا إلى أنه جرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول تنفيذ مشاريع وأعمال مشتركة مع شركات من الإمارات العربية المتحدة. ومن بينها مشاريع تنفذها:

الشركة القابضة الوطنية "أوزيكنيفتيغاز" وشركة (International Petroleum Investment Co IPIC) اللتان تعملان وفقاً لاتفاقية التعاون لاستثمار الغاز العارض، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات النفط والغاز.

ومن بين الاتجاهات الرئيسية للشراكة بين الشركتين القيام بالتنقيب الجيولوجي على الأراضي الأوزبكستانية لاكتشاف مناطق واعدة للاستثمار المشترك وإنتاج الوقود السائل الصناعي (GTL) والمنتجات البتروكيماوية مستقبلاً.

كما تخطط IPIC للمشاركة في مشاريع ضخمة في مجال تكرير النفط في أوستيورت. وتبلغ التكاليف التقديرية لمشروع إنتاج الوقود السائل الصناعي في مشروع أوستيورت لتكرير النفط نحو 1.1 مليار دولار أمريكي. ويسمح تنفيذه بتكرير 3.4 مليار متر مكعب من الغاز لإنتاج 1.7 مليون طن من الوقود السائل في السنة.[15]

وقعت دولة الإمارات وأوزبكستان في طشقند يوم 12/6/2009 على:

- بروتوكول لإدخال تعديلات على الاتفاقية المشتركة بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني؛

- ومذكرة تفاهم مشتركة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار.

ووقع معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي رستام عظيموف النائب الأول للوزيبر الأول وزير المالية في أوزبكستان على بروتوكول إدخال تعديلات على اتفاقية حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني.

كما وقع معالي سلطان بن سعيد المنصوري ومعالي إيليور غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة في أوزبكستان على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار.

جاء ذلك في ختام زيارة معاليه لأوزبكستان على رأس وفد حكومي وخاص استغرقت يومين. ويتضمن البروتوكول الموقع إدخال تعديلات على الاتفاقية بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني الاتفاق على إضافة مادة أولى تتيح منح معاملة الدولة الأولى بالرعاية للطرف الآخر فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الواردات والصادرات السلعية من منشأ يعود للأقاليم التابعة للدولتين.

وأكد الطرفان بموجب التعديل على أن المعاملة كدولة تحظى بالرعاية يجب أن يتم تنفيذه دون التعارض مع الاتفاقيات الثنائية والدولية والتزاماتهما. وبهذا يصبح البروتوكول الحالي جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية ويدخل حيز التنفيذ طبقا للمادة 12 من الاتفاقية.

فيما تضمنت مذكرة التفاهم المشتركة بين وزارة الاقتصاد ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية في المجالات التجارية والصناعية والخدمات والاستثمار إلى أبعد مدى. واتفق الطرفان بموجب المذكرة على تبادل المعلومات الاقتصادية والتشريعات المتعلقة بالتجارة والاستثمار والصادرات والواردات بين البلدين. ويعمل الطرفان بشكل مشترك لتنفيذ الاتفاقية الاقتصادية السارية حاليا والموقعة بين البلدين في شهر مارس 2008 لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في البلدين ورعاية وتعزيز التعاون بين غرف التجارة والصناعة في الدولتين.

ووافق الجانبان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في كلا البلدين من خلال الشركات الحكومية والخاصة وتشجيع غرف التجارة والصناعة على دعم تنظيم المعارض التجارية، وإقامة برامج التوعية المتبادلة للقطاع الخاص ويشمل تبادل الوفود التجارية انطلاقا من إدراكهما لأهمية الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية الواسعة في كلا البلدين.

ويأتي توقيع المذكرة انطلاقا من رغبة وزارة الاقتصاد ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية بتعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون القائم بينهما وتقديرا منهما للمساهمة من خلال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في تحقيق أعلى درجات الرفاهية لشعبيهما ودعم وتعزيز تدفق السلع والخدمات والاستثمارات المتبادلة وإدراكا منهما لقيمة توفير بيئة مواتية للتعاون الاقتصادي والعلمي والصناعي ونقل التكنولوجيا والتجارة والاستثمار وقدرة الاستثمارات الأجنبية المباشرة على توفير المنافع المتبادلة.[16]



[1] حسانوف غ.: زيادة الصادرات. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/7/2008.
[2] Dubai Properties تضاعف استثماراتها حتى 272 مليار دولار أمريكي // طشقند: الصحيفة الإلكترونية، UzReport 25/8/2008.
[3] إيراده عماروفا: محمد المحيربي يقول أن اقتصاد أوزبكستان يتطور بسرعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA 29/8/2008.
[4] قانون التصديق على اتفاقية أبو ظبي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا 5/9/2008.
[5] أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة روح واحدة وتعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا 16/9/2008
[6] إنشاء الشركة الاستثمارية أوزميرأتخولدينغ. // طشقند: الصحف المحلية 23/10/2008
[7] في الوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية جرى لقاء مع وفد شركة "Technosat Trading LLC". // طشقند: الصحيفة الإلكترونية، UzReport 15/1/2009.
[8] مشاريع مشتركة لاستخدام الغاز والنفط العارض. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية، UzReport 26/1/2009.
[9] منتجات للمستهلكين الأجانب. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 31/1/2009.
[10] متخصصون من أوزبيكنيفتيغاز وMASDAR بحثوا تنفيذ مشروع مشترك. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية، UzReport 3/2/2009؛ وصحيفة Uzbekistan Today، 12/2/2009.
[11] لقاء سياحي في طشقند. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/4/2009.
[12] شركة مصرية حصلت على وكيالة غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 13/5/2009.
[13] مدينة أوماروفا: وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يزور أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA 25/5/2009.
[14] نائب رئيس الوزراء الأوزبكي يستقبل الهاملي. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 25/5/2009
[15] مرحلة للشراكة في نوائي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 29/5/2009؛ - زيارة وفد إماراتي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 1/6/2009.
[16] الإمارات وأوزبكستان توقعان بروتوكول تعديل اتفاقية التعاون الاقتصادي ومذكرة تفاهم. // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 12/6/2009.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق