الأحد، 30 سبتمبر 2018

عشرون عاماً من تطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية ج 16

جرى في طشقند مهرجان فن الطبخ "تسنو-2011". الذي أقيم هذا العام بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان، ونظم المهرجان بالتعاون بين المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، ورابطة الطباخين في أوزبكستان. ويجري تنظيم هذا المهرجان بشكل دائم منذ عام 2004 وعرضت فيه الأطعمة القومية الأوزبكستانية والصينية والهندية والتشيكية والإيطالية واليونانية والأوكرانية والفيتنامية والأردنية والكورية الجنوبية والإندونيسية والإيرانية والتركمانية وغيرها من الأطعمة القومية للدول الأخرى. وتنطلق أهمية هذا المهرجان من أنه يوفر إمكانية التعرف على ثقافات وعادات مختلف الشعوب.
وقال السفير المفوض فوق العادة لباكستان لدى أوزبكستان محمد فاخيل أولحسن "تجري في أوزبكستان أعمال واسعة تستحق الإعجاب لتعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دول العالم الأخرى، ومثل هذه النشاطات الجارية في أوزبكستان تلعب دوراً هاماً في مستقبل تعزيز العلاقات الثقافية المتبادلة. وأوزبكستان غنية بالعادات والتقاليد والقيم القومية الفريدة. والأطعمة القومية الأوزبكستانية الفاخرة مشهورة في كل العالم بطعمها الفريد". وعرضت خلال المهرجان ثقافة والتقاليد القيمة والملابس والأطعمة القومية، وأغاني ورقصات مختلف شعوب دول العالم.[1]
نتيجة لجهود الدكتور موفق العجلوني السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان على صعيد الدبلوماسية الشعبية شاركت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في مهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" الذي نظمه في طشقند بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، بالتعاون مع رابطة الطباخين بجمهورية أوزبكستان. وفازت الأردن بالمركز الثاني في هذا المهرجان. وتسلم السفير د. موفق العجلوني دبلوم الفوز من رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكستانية سيد أحرار غلاموف. وبهذا الفوز أضاف الطباخ الأردني أمجد مصطفى نجيب الزين نجاحاً آخر لجهوده المهنية التي بدأها في طشقند من عام 1996 وحتى عام 2000 عندما عمل كطباخ للسفير الأردني في طشقند وكان خلالها يبهر ضيوف السفير الأردني دائماً بالأطعمة الأردنية. وتعود صداقة أ.د. محمد البخاري مع أمجد مصطفى نجيب الزين لمطلع عام 2006 عندما نظم بناء على طلبه مأدبة للأطعمة العربية في مطعم الدلفين للمستثمر السوري في أوزبكستان حسين شروخ على شرف المدعويين بمناسبة حصوله على دكتوراه العلوم في العلوم السياسية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لديوان رئيس الجمهورية وحضرها سفراء ودبلوماسيون عرب وشخصيات سياسية وأكاديمية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع، والجامعة الإسلامية في طشقند، وجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية، وجامعة اللغات العالمية الأوزبكية، ومعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. ولم يزل أ.د. محمد البخاري يذكر تهافت المدعويين الأوزبك عليه لأخذ رقم هاتفه لدعوته لتنظيم مآدبهم الرسمية.
وتنظيمه لمأدبة الأطعمة العربية على شرف المدعويين بمناسبة حصول الآنسة جيلان عباس القنصل المصري في طشقند عام 2006 على درجة الماجستير في العلاقات الدولية تحت إشراف أ.د. محمد البخاري من معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وحضرها أعضاء السفارة المصرية في طشقند ومسؤولين من وزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وعدد من كبار المسؤولين وأساتذة المعهد. وهو ما شجع أ.د. محمد البخاري على إجراء حوار معه أشار فيه إلى أنه تخرج من مؤسسة التدريب المهني الأردنية فرع يجوز تحت إشراف ماجد الشلبي في عام 1994، وجاء في عام 1996 للعمل بالسفارة الأردنية في طشقند كطباخ للسفير حتى عام 2000 وغادر أوزبكستان بعد ذلك للعمل في أذربيجان وتركمانستان حتى عام 2005 حيث عاد للعمل في مطعم الدلفين السوري في طشقند. ورغم وجود مطاعم عربية كثيرة في طشقند إلا أن السفارات العربية عادت لدعوته لتقديم الأطعمة العربية وخاصة المنسف العربي في الإستقبالات التي تنظمها تلك السفارات، ولم يقتصر العمل على ذلك فقد أصبح من المعتاد أن يدعى لتنظيم المنسف العربي في الحفلات الأوزبكية وخاصة الأعراس بعد أن ذاع صيت طبخه العربي المتميز.
ومشاركاته بمهرجان فن الطبخ "تسنو" تعود لعام 2008 عندما دعاه السفير الفلسطيني لتجهيز قسم السفارة في المهرجان، وفوز قسم السفارة بالمركز الثالث بالمهرجان. وكرمته السفارة الفلسطينية بشهادة تقدير لجهوده معها والتعريف بالأطعمة العربية في أوزبكستان. ولكن مشاركته بمهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" هذه المرة كان متميزاً لأن الأردن وطنه ويجب تقديمة بالشكل الملائم بين المشاركين في المهرجان من: أوزبكستان، واليونان، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وإيطاليا، والصين، وقرغيزيا، ومنغوليا، وأوكرانيا، والتشيك، بينما اقتصرت المشاركة العربية على الأردن ومصر فقط رغم وجود ثمان سفارات عربية طشقند.
وكانت تعليمات سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني واضحة بأن يقدم الوجه المشرق للأردن أمام ضيوف المهرجان، وأضاف "الحمد لله نجحنا بهذه المهمة كما رأيت نتيجة للدعم والتشجيع الذي تلقيناه من سعادة السفير الذي يحرض على سمعة المملكة في كل الأصعدة الرسمية والإجتماعية". وأضاف أنه "يحق لنا أن نفخر أيضاً بدخول الأطعمة التي أطبخها في أوزبكستان ضمن كتاب "100 نوع من الطعام لأمهر الطباخين في أوزبكستان" الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وتم تقديمه خلال المهرجان. وأضاف أنه "فاز بدبلوم وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الأوزبكستانية لمشاركته باسم السفارة الفلسطينية في تكريم نزلاء دار الأيتام عام 2011".
دافع فريق "ناساف" من قارشي بجدارة عن سمعة بلاده خلال المباريات على كأس إتحاد آسيا لكرة القدم. وبنجاح خاض أناتولي ديميانينكو المباراة الهامة ضمن مباريات دورة النصف الأول مع الفريق الأردني "الوحدات" الفائز في البطولات عدة مرات. وخاض لاعبي فريق "ناساف" المباراة على أرضهم ورغم جهودهم لم يستطيعوا إختراق دفاعات فريق "الوحدات". وفي الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى خالف لاعبو الفريق الأردني قوانين اللعبة على أرض الجزاء الخاصة بهم ضد مهاجم "ناساف" إيفان بوشكوفيتش. وبضربة البلانتي التي أعلنها الحكم قام اللاعب جهانغير جيامورادوف بتسجيل الهدف الأول 1:0. وفي الجولة الثانية حظي الفريقان بفرص كثيرة لتغيير نتائج المباراة، ولكن اللاعبين لم يستطيعوا إستخدامها بفعالية. وتمكن حارس مرمى "ناساف" الموهوب مراد زوخوروف من الدفاع عن شباك فريقه من الضربات الخطرة والقوية، وبهذا سجل إسهامه في نصر فريقه. والمبارة الجوابية من دورة النصف الأول ستجري بتاريخ 18/10/2011 على أرض فريق "الوحدات".[2] رفع فريق الوحدات لكرة القدم حالة التأهب في مدينة كارشي في اوزبكستان قبل 48 ساعة على لقاء مستضيفه ناساف في ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وتجري المباراة عند الخامسة مساء غد بتوقيت عمان - السابعة بتوقيت أوزبكستان- ويسعى خلالها الوحدات إلى تجنب الخسارة خارج الديار والعودة بنتيجة إيجابية تمهد الطريق إلى اللقب القاري الأول في مشاركته السابعة في البطولة منذ إنطلاقها. ويستكمل اليوم الجهاز الفني بقيادة السوري محمد قويض دراسته لأوراق ناساف التي بدأها فور نهاية مباراة ربع النهائي الأخيرة مع دهوك من أجل وضع النقاط على الحروف وتثبيت التشكيلة النهائية التي سيدخل بها المواجهة المفتوحة على كافة الإحتمالات على حد قوله في تصريح أعقب التاهل «المباراة من شوطين واحد في أوزبكستان والثاني في عمان، وهذا أمر مهم أن تلعب مباراة الرد على أرضك وبين جمهورك خاصة أن الأمور تكون جميعها واضحة أمامك لكن الأهم ان نعود بالنتيجة المطلوبة من أوزبكستان».
ويبرز موضوع عقوبات اللاعبين في ذهن قويض إلى جانب إصابة عامر ذيب الأمر الذي يضعه تحت الضغط حيث يحمل كل من عامر شفيع وباسم فتحي وبشار بني ياسين بطاقة صفراء وفي حال حصل أي منهم على بطاقة أخرى  - لا قدر الله - فإن الغياب عن الإياب سيكون هو المحصلة النهائية.
وفي ظل هذا الواقع عمل قويض فور وصول الوحدات إلى قارشي - بعد رحلة شاقة - إلى تقليب كافة الأوراق وتجهيز البدائل كون مواجهة الثلاثاء ومن بعدها الرد 18 الجاري في عمان يحتاج كافة الأسلحة - إن صح التعبير.
وأكد زياد شلباية مدير نشاط كرة القدم في النادي في إتصال هاتفي مع «الرأي» من قارشي أن جميع اللاعبين بصحة جيدة والمعنويات مرتفعة «اللاعبون عاقدون العزم على تقديم مستوى يؤكد أحقية الوصول إلى هذا الدور إنطلاقا نحو المشهد النهائي  لإسعاد الجماهير الأردنية بأول لقب قاري بتاريخ النادي».
وأضاف: الرحلة الى قارشي كانت مرهقة لكن حماس اللاعبين أزال كل ما من شأنه أن يؤثر عليهم والجهاز الفني أعد أوراقه من أجل الفوز، رغم صعوبة المهمة.
وعرج شلباية إلى فريق ناساف: المنافس الأوزبكي فريق قوي وسمعته كبيرة ويملك لاعبين ذوي بنية جسمية قوية ويمتاز بالأسلوب الاوروبي من حيث اللعب لكنه يعاني من بعض الثغرات وهذا ما عمل عليه قويض وركز عليه في التدريبات.
استقبال رسمي إلى ذلك حظي وفد الوحدات لدى وصوله أمس الأول إلى مدينة طشقند الأوزبكية قبل توجهه إلى قارشي بإستقبال رسمي حيث كان السفير الاردني موفق العجلوني في إستقبال البعثه الى جانب مساعده مأمون مقبل وعدد من أركان السفارة، حيث قامت «السفارة» بمتابعة أحوال البعثه وتسهيل مهمة الفريق من خلال إنجاز كافة الترتيبات اللازمة للإنطلاق نحو مطار قارشي.
وخلافا لما هو مخطط فقد غادرت بعثة الوحدات طشقند بالطائرة نحو قارشي وجاء ذلك في محاولة التخفيف من الإرهاق الذي ظهر على أعضاء البعثه جراء الرحلة الطويلة وفق ما ذكر بسام شلباية المنسق الإعلامي للوفد «إرتأينا إراحة اللاعبين ليكونوا جاهزين يوم المباراة بالصورة المطلوبة خاصة ان الرحلة عن طريق البر كانت ستستغرق نحو 6 ساعات».
.. إتصال هاتفي  في ذات الإتجاه نقل موقع الوحدات نت أن السفير العجلوني أجرى إتصالا هاتفيا مع البعثة للاطمئنان عليها كما واجرى إتصالا مماثلا مع  لاعبي المنتخب الوطني المقرر أن ينطلقوا مباشرة من طشقند إلى تايلند للإنضمام إلى معسكر المنتخب الوطني تأهبا لملاقاة سنغافورة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل حيث أوضح العجلوني بأن كافة الترتيبات قد أنجزت لضمان مغادرة لاعبي المنتخب عقب إنتهاء مباراة ناساف من مطار طشقند إلى تايلند من خلال توفير إقامة مناسبة لهم حتى موعد إنطلاق رحلتهم المتجه إلى هناك.
ذيب ينخرط بالتدريبات على صعيد متصل إنخرط اللاعب عامر ذيب بتدريبات الفريق بصورة رئيسية بعد تعافيه من إصابة «الكاحل».
لكن مشاركة ذيب النهائية ستتضح اليوم من خلال التدريب الرئيسي والتأكد التام من عدم معاودة بعض آلام أعلى منطقة الكاحل وهو ما سيكشف عنه الجهاز الطبي والمعالج حذيفة لافي.
وفهم أن ذيب سيكون ضمن قائمة الفريق الرسمية للمباراة وربما يتم الزج به وفق الحاجة من أجل إستكمال شفائه بالصورة اللازمة.[3]
عقد في الجامعة الحكومية للغات العالمية لقاء ضم المسؤولين في جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية وسفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد موفق العجلوني. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول نشاطات جمعية الصداقة وتنشيط العلاقات مع السفارة من أجل تطوير الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية بين البلدين. واستقبل الضيف العزيز نائب رئيس مجلس جمعيات الصداقة زاكر أبيدوف ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية إسماعيل عبد اللاييف. وعبر السيد السفير عن شكره على حرارة الإستقبال من طرف جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية وأنه بسرور عمل وعاش في جمهورية أوزبكستان، وأشار إلى أنه في المستقبل ينتظر نتائج إيجابية في المجالات الإقتصادية والثقافية وطبعاً في مجالات الدبلوماسية الشعبية.[4]


[1] مهرجان الأطعمة القومية "تسنو-2011". // طشقند: وكالة أنباء UZA، 15/9/2011.
[2] زاهر طاشحجاييف: انتصر ناساف. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 5/10/2011.
[3] محمد الطوبل: شلبايةالأخضر» يتدرب بمعنويات مرتفعة .. وجاهزون لمواجهة ناساف آسيوياً. // عمان: الرأي 3/10/2011.
[4] لقاء مع السفير الأردني. // طشقند: الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة، 30/12/2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق