الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

عشرون عاماً من تطور العلاقات الإماراتية الأوزبكستانية ج-14


تولي ولاية سيرداريا أهمية خاصة لزيادة مستوى تشغيل ورفاهية السكان عن طريق تطوير الصناعات الخفيفة وزيادة إنتاج البضائع الجاهزة القادرة على المنافسة. وبدأت العمل في غولستان المنشأة المشتركة "حبيب تكس" الأوزبكستانية الإماراتية العربية المتحدة لإنتاج تريكو الملابس. وحوالي 90% من العاملين الـ 200 العاملين في المنشأة من خريجي الكوليجات المهنية.
وقال المدير العام للمنشأة المشتركة مير يحيى خليلوف معدات الخياطة الحديثة هي عامل هام لتوفير إنتاج فعال عالي الجودة، ومنشأتنا قادرة على تصدير منتجاتها البالغ قيمتها 100 ألف دولار في الشهر، والخامات تحصل عليها من منشآت "سارونا تكستيل" و"مللي غولستان" في الولاية. ومن خلال توسيع ورشات المنشأة من المقرر توفير 200 فرصة عمل جديدة.[1]
زار طشقند منذ أيام وفد من الإمارات العربية المتحدة برئاسة رئيس محكمة النقض بدولة الإمارات العربية المتحدة يونس يوسف الردي. وشارك الوفد بالجولة الثانية من المحادثات لبحث مشاريع الإتفاقيات بين جمهورية أوزبكستان والإمارت العربية المتحدة حول التعاون الحقوقي المتبادل في القضايا الجنائية وتسليم المحكومين.
واستقبل وفد الإمارات العربية المتحدة نائب النائب العام بجمهورية أوزبكستان ن. يولداشوف. وجرت المحادثات في جو من الصداقة والفاعلية. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على مشاريع الاتفاقيات الدولية، وسيجري تحديد موعد ومكان التوقيع عليها بالطرق الدبلوماسية.[2]
وصل إلى طشقند وفد من الإمارات العربية المتحدة برئاسة رئيس محكمة الإستئناف بدولة الإمارات العربية المتحدة يونس يوسف الردي. للمشاركة بالجولة الثانية من المحادثات حول بحث مشاريع اتفاقيات بين جمهورية أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة تتعلق بالمساعدات المتبادلة في القضايا الجنائية. وخلال اللقاء مع نائب النائب العام بجمهورية أوزبكستان ن. يولداشوف بحث الجانبان مسائل تطوير التعاون في هذا المجال واتفقا على مشارع الإتفاقيات الدولية التي سيجري التوقيع عليها في القريب العاجل.[3]
أطلق مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، 100 من طائر الحبارى المتكاثرة في الأسر بولاية بخارى في أوزبكستان، وذلك من بين 350 طائر حبارى سيتم إطلاقها قريباً.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لاهتمام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعمه الدائم للبيئة والتراث. وأضاف سموه أن هذه المحمية التي تم تأسيسها منذ أربع سنوات تعدُّ مساهمة من دولة الإمارات للحفاظ على هذه الرياضة التراثية التي تعلم الإنسان الجلد والصبر و"مخوّة الرجال"، فضلاً عن تعليمهم "فزعة الهمم ضمن الربع وروح الفريق"، حيث لا يتم المقناص دون تكامل الأدوار. وثمّن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الحفاظ على الحبارى وجهود إكثارها، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة. وأشار سموه إلى أن إطلاق الحبارى في البرية يعتبر جزءاً مهماً من الاستراتيجية الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات، المرتكزة على الرؤية الثاقبة والمبادرات البيئية السابقة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حتى أصبحنا اليوم نفتخر بأن الحبارى لن تنقرض وأن أعدادها في تزايد مستمر.
وتتعرّض الحبارى إلى خطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها نسبة لتدهور بيئاتها الطبيعية وزيادة النهب، وتقوم حكومة أبوظبي بجهود مكثفة للحفاظ على الحبارى التي تتعرض إلى خطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها من خلال تحديد وتقييم البيئات المناسبة للحبارى ورصد أعدادها على طول نطاق انتشارها الطبيعي في عدة مناطق، ومراقبة وتقييم تأثير الصيد، وتطوير وتنفيذ برامج للإكثار في الأسر لتوفير الطيور اللازمة لزيادة عدد طيور الحبارى البرية في الإمارات، وإعادة الإطلاق في البيئات الأخرى للحبارى.
ويعتبر الحبارى طائراً خجولاً يهاجر جوّاً في السهول القاحلة المفتوحة التي تغطيها الشجيرات وتندر فيها الأمطار، ويتميّز ذكر الحبارى باستعراضه المثير الذي يستخدم فيه رأسه وحنجرته وريش ذيله عندما يكون مستعداً للتزاوج، وتنتشر الحبارى من جزر الكناري إلى مصر عبر شمال القارة الأفريقية، كما يوجد نوع آخر منها في المناطق الممتدة من صحراء سيناء المصرية وحتى منغوليا والصين عبر الجزيرة العربية وأواسط آسيا.[4]
أشادت «جمعية أصدقاء البيئة» بإطلاق مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية 100 من طائر الحبارى المتكاثرة في الأسر في ولاية بخارى في أوزبكستان، وذلك من بين 350 طائراً سيتم إطلاقها قريباً حفاظاً على جهود إكثارها في البرية ودعماً للبيئة والتراث الشعبي. وثمنت الجمعية مبادرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورعايته عملية إطلاق طيور الحبارى في أوزبكستان، والتي تجسد اهتمام القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بهذه الرياضة التراثية.
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أهمية جميع المبادرات الإنسانية التي تعنى بشؤون البيئة، وتضع في أولوياتها مكافحة التلوث والعمل على زيادة الغطاء النباتي، وإقامة الغابات والأحراش فضلاً عن المحافظة على الحيوانات البرية وحمايتها وإقامة المحميات لها للمحافظة عليها من الانقراض.
وقال إن الجمعية تدعم كل جهود الدولة على المستويين المحلي والدولي في المحافظة على حياة الحيوانات بمختلف أنواعها من خلال بناء المحميات الطبيعية التي تأوي الحيوانات البرية النادرة وحل أي إشكاليات متعلقة بالبيئة وحمايتها من الاستغلال. وأضاف أن مثل هذه المبادرات المعنية بالبيئة والآثار والتراث الشعبي تهدف لحماية البيئة والمحافظة على المصادر الطبيعية وديمومتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن إطلاق الحبارى في البرية في أوزبكستان يعتبر جزءا مهما من الاستراتيجية الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات المرتكزة على الرؤية الثاقبة والمبادرات البيئية السابقة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وأكد أهمية جهود وبرامج الحماية والحفاظ على مشاريع الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي التي تنفذها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص بما يتماشى مع جهود استدامة التراث الطبيعي والتنوع البيولوجي البيئي. وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة جهود الجهات المعنية في الدولة في التصدي لتجاوزات البعض على المحميات الطبيعية. مؤكداً أهمية نشر الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع وفئاته بأهمية المحافظة على الأنواع النادرة من الحيوانات سواء البرية أو البحرية والحفاظ على الثروة الطبيعية للدولة، خاصة أن هناك أنواعاً مهددة بالانقراض والدولة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ عليها وزيادة أعدادها وتطوير وتنفيذ برامج لإكثارها في الأسر من أجل إعادة إطلاقها في بيئات أخرى مماثلة.[5]
علق مشغلو الهواتف النقالة في أوزبكستان خدمة الإنترنت وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف النقالة خلال امتحانات الدخول إلى الجامعة لتجنب عمليات غش، على ما يبدو على ما ذكر موقعجازيتا.اوزالإلكتروني. وقالت شركات التشغيل الخمس الوطنية إنها قطعت الاتصال بالإنترنت وتوجيه الرسائل والصور على مدى أربع ساعات اعتباراً من الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش أمس الأول لإجراءعمليات صيانة عاجلة على شبكات الاتصالاتوهو إجراء طال 19 مليون مشترك في البلاد، على ما أوضح الموقع ذاته.
وأشار الموقع الناطق بالروسية إلىأن قيوداً على هذه الخدمات الإضافية تفرض سنوياً من قبل المشغلين في أوزبكستان تزامناً مع أيام الامتحانات”. ويبدو أن السلطات تخشى أن يستخدم الطلاب هواتفهم للغش في الامتحانات. وكانت الشرطة تفتش أمس الأول التلاميذ عند دخولهم إلى الامتحانات لمصادرة أي قصاصات ورق أو الهواتف النقالة. أوزبكستان جمهورية سوفييتية سابقة يبلغ عدد سكانها 28 مليوناً وهي الأكثر تعداداً للسكان بين دول آسيا الوسطى.[6]
على أعتاب الذكرى الـ20 لإستقلال أوزبكستان أجرت مراسلة وكالة أنباء UZA مقابلة مع فيصل حارب عيسـى القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان.
- حديثنا يدور على أعتاب الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان. شاركونا من فضلكم بانطباعاتكم حول نتائج الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال ؟
- المهم الإشارة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف توصلت لمستويات إقتصادية وإجتماعية وثقافية عالية وفي الكثير من المجالات. ولوحظ خاصة زيادة في المؤشرات الإنتاجية بلغت عدة مرات وفي المجالات الإقتصادية الأوزبكستانية. وما يثبت ذلك نمو الناتج الوطني بمعدل 8% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم الأزمة المالية والإقتصادية التي أحاطت بالعالم. وهذا كله نتيجة للسياسة الإقتصادية المتبعة تحت القيادة الحكيمة للرئيس لتعزيز وتطوير المقدرات الإقتصادية الأوزبكستانية.
وتجدر الإشارة خاصة إلى أن أوزبكستان شغلت مكانها اللائق في المجتمع الدولي. وبلادكم تعتبر من الدول الرائدة في منطقة آسيا المركزية. وعلى مراحل تنفذ في بلادكم إصلاحات إجتماعية وسياسية. وخاصة المبادرات التي طرحها الرئيس إسلام كريموف خلال الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان التي انعقدت بتاريخ 12/11/2011 من أجل تعميق الإصلاحات الديمقراطية، والدعم الإجتماعي للسكان، ومستقبل تطور المجتمع. ومن دون أدنى شك كلها ستعطي نتائج عالية.
- كيف تقيمون التعاون بين بلدينا ؟ وما الذي تستطيعون قوله عن أفاق العلاقات المتبادلة ؟
- تنظر الإمارات العربية المتحدة بإهتمام خاص لتطوير وتوسيع التعاون مع أوزبكستان. والإمارات العربية المتحدة كانت من بين أوائل الدول التي إعترفت بإستقلال جمهورية أوزبكستان. وفي نوفمبر/تشرين ثاني عام 1992 افتتحت في إمارة دبي قنصلية عامة، وكانت أول بعثة دبلوماسية أوزبكستانية في منطقة الخليج، وكانت أول بعثة لرابطة الدول المستقلة في الإمارات العربية المتحدة. وأحدثت قنصلية عامة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى أوزبكستان بتاريخ 16/1/2006. ونتيجة لتطور الصلات بين الدولتين افتتحت بمدينة أبو ظبي في عام 2007 السفارة الأوزبكستانية.
ويجري بشكل مستمر تبادل زيارات قادة واعضاء الحكومة في البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة في مارس/آذار عام 2008، وزيارة نائب الرئيس الوزير الأول بدولة ألإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم لأوزبكستان في أكتوبر/تشرين أول عام 2007 اللتان رفعتا العلاقات المتبادلة بين الدولتين إلى مرحلة نوعية جديدة من التطور. وهذه اللقاءآت أوجدت الأساس لتطوير التعاون المتبادل في مختلف المجالات.
والتعاون في الوقت الحاضر يتطور عملياً باستمرار في جميع الإتجاهات. وفي أوزبكستان تعمل 81 منشأة مشتركة أحدثت بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة.
وهناك إمكانيات ضخمة لمستقبل تطوير الصلات بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة. والظروف المثالية المحدثة في أوزبكستان للتعاون مع المستثمرين يزيد من إهتمام رجال الأعمال ببلادكم. واللقاءآت المستمرة للوفود على مختلف المستويات من دون شك ستخدم مستقبل تطوير التعاون المتبادل وعرى الصداقة.
- ما رأيكم بالمهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري"، الذي يجري مرة كل سنتين في سمرقند ؟
- أوزبكستان مشهورة بغناها التاريخي في العالم كله. ولهذا هناك فكرة عميقة لتنظيم من عام 1997 بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري" بالمدينة العريقة ودائمة الشباب سمرقند. وعلى هذه الأرض المقدسة نشأ عظماء قدموا إسهاماً ضخماً لتطوير الثقافة. وتراثهم القيم خدم لقرون عديدة تطوير الفكر الإنساني.
والمهرجان شاهد على الإهتمام الكبير الذي توليه أوزبكستان لتعزيز الصداقة بين الشعوب، والحفاظ على الثقافة، والعلوم، والتقاليد والعادات. والفنانين من الإمارات العربية المتحدة بشكل دائم يشاركون في المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري".
وإهتماماً كبيراً تستحقها الأعمال الواسعة الجارية في بلادكم للحفاظ على الآثار التاريخية وأماكن العبادة وترميمها. وتطوير البرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية، وبناء الكثير من المراكز العلمية في أوزبكستان، تستحق الإشارة خاصة وأنه بفضلها تتطور العلوم، والثقافة والفنون. ويولى إهتمام كبير تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف للمحافظة على المؤلفات التاريخية ومخطوطات المفكرين العظام، والتراث القومي، وتقاليد وعادات الشعب.
وأنتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بصدق بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وأعبر عن أفضل التمنيات  لمستقبل تطور ورفاهية بلادكم، والنجاحات الكبيرة لشعبكم.[7]


[1] إيسانوفا د.: منشأة مشتركة جديدة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 25/3/2011.
[2] وفد من الإمارات العربية المتحدة يزور طشقند. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 19/4/2011.
[3] تعاون بين الإدارات. // طشقند: صحيفة أوزبكستان تودي، 28/4/2011.
[4] برعاية سيف بن زايد إطلاق 100 حبارى في أوزبكستان من أصل 350 طائراً تطلق قريباً. // أبو ظبي: صحيفة الإتحاد 14/6/2011.
[5]  أصدقاء البيئة تشيد بمبادرة سيف بن زايد إطلاق 100 طائر حبارى في أوزبكستان. // أبو ظبي: صحيفة الإتحاد، 16/6/2011 نقلاً عن وكالة أنباء وام.
[6] أوزبكستان تقطع الاتصالات منعاً للغش في الامتحانات!. // أبو ظبي: صحيفة الإتحاد، 4/8/2011.
[7] نادرة منظوروفا: فيصل حارب عيسـى: أوزبكستان مشهورة في العالم بثراء ثقافتها. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/8/2011 ووكالة أنباء JAHON، 17/8/2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق