السبت، 7 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية الإماراتية الأوزبكستانية


العلاقات الثنائية الإماراتية الأوزبكستانية
اعترفت دولة الإمارات العربية المتحدة باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 26/12/1991، وأتفق على إقامة العلاقات الدبلوماسية بتاريخ 25/10/1992. وبدأت العلاقات بالتعاون الثنائي مع إمارتي دبي، والشارقة.
وافتتحت أوزبكستان قنصلية لها بدبي في تشرين ثاني/نوفمبر 1992، وكانت من أولى الممثليات الدبلوماسية الأوزبكستانية في الخارج، وفي آذار/مارس 1994 تم رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي فيها إلى مستوى قنصلية عامة. وفي شباط/فبراير 1992 بدأت "الخطوط الجوية الأوزبكستانية" بتسيير خط جوي منتظم ومباشر بين طشقند، والشارقة. وفي كانون أول/ديسمبر 1992 شاركت أوزبكستان في معرض "إكسبو 92" الدولي في دبي.
وفي الفترة الممتدة مابين 20و22/12/1994 قام وفد رسمي عن حكومة إمارة دبي بزيارة لأوزبكستان، وأثناء الزيارة التقى الوفد الضيف بالمسؤولين في وزارات الخارجية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية، ومؤسسة السياحة الوطنية "أوزبك توريزم"، ومؤسسة الطيران الوطنية "أوزبكستان هوا يولاري"، والبنك الوطني، وإدارة أملاك الدولة.
وفي أيار/مايو 1997 قام وزير الداخلية الأوزبكستاني باطير بربييف بزيارة لإمارة دبي، تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية الأوزبكستانية، والقيادة العامة لشرطة دبي، أعقبتها زيارة القائد العام لشرطة دبي لأوزبكستان خلال شهري تشرين أول/أكتوبر، وتشرين ثاني/نوفمبر 1997.
وطورت العلاقات الثنائية على المستوى الاتحادي اعتباراً من تشرين ثاني/نوفمبر 1997، وقام نائب الوزير الأول الأوزبكستاني بختيار حميدوف بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة التقى خلالها بنظيره الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك خلال الزيارة في أعمال مؤتمر رجال الأعمال الذي تم خلاله التوقيع على بروتوكولات للتعاون بين الشركات الأوزبكستانية والإماراتية وسبقه في آذار/مارس 1997 مؤتمر مماثل في دبي عن فرص الاستثمار في أوزبكستان.
وفي عام 1997 وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 75,671 مليون دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى للتبادل التجاري بين أوزبكستان وأية دولة عربية أخرى آنذاك بميل واضح لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة، التي بلغ حجم صادراتها آنذاك 64,680 مليون دولار أمريكي عن طريق إعادة التصدير من إمارة دبي الذي قامت به الشركات التجارية المشتركة بين البلدين.
وفي تشرين ثاني/نوفمبر 1998 زار وزير الخارجية الأوزبكستاني البروفيسور عبد العزيز كاميلوف دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية للنقل الجوي، واتفاقية لحماية الاستثمارات.
وقام وفد عن جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكستانية برئاسة نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، بزيارة لجامعة الإمارات العربية المتحدة في نهاية عام 1998 للبحث في أوجه التعاون العلمي والثقافي المشترك.
وفي عام 1999 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 43.053.5 مليون دولار أمريكي، منها 8,637,6 مليون دولار أمريكي صادرات، و34,415,9 مليون دولار أمريكي واردات.
وفي نيسان/أبريل 2000 زارت الدكتورة فاطمة الصايغ رئيسة قسم التاريخ والآثار بجامعة الإمارات العربية المتحدة، معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وألقت سلسلة من المحاضرات أمام هيئة التدريس وطلاب المعهد الذين درس بينهم اختصاص العلاقات الدولية الطالب الإماراتي محمد أحمد سليمان عيسى الجابر الذي عين لاحقاً رئيساً لممثلية وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في طشقند.
وفي تشرين ثاني/أكتوبر من نفس العام زار جامعة الإمارات العربية المتحدة أ.د. تيمور مختاروف، وأ.د. محمد البخاري من معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وألقوا سلسلة من المحاضرات عن أوزبكستان.
ومن يناير عام 2006 بدأت القنصلية العامة لدولة لإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان عملها. ومن أواسط عام 2007 بدأت سفارة جمهورية أوزبكستان لدى الإمارات العربية المتحدة عملها في أبو ظبي.
وتحت عنوان "وفد الإمارات العربية المتحدة في أوزبكستان".نشرت وكالة أنباء UZA خبراً كتبته إرادة عماروفا بتاريخ 11/8/2007. جاء فيه: "كتب الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم مقدمة لكتاب الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف "أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي"، وأصدره باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتبرع الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم قد بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم الجامعة الإسلامية في طشقند عند افتتاحها في عام 1999، وبمبلغ 150 ألف دولار أمريكي في عام 2000، أثناء زيارته لها للمشاركة في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" الذي عقد بمناسبة إعلان المنظمة الإسلامية العالمية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وكان حسن أبو الغفار الحميدي من الإمارات العربية المتحدة من بين أعضاء هيئة التحكيم في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" الذي عقد يومي 14 و15/8/2007 في طشقند وسمرقند".
وفي عام 2007 وصل حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة إلى 93.1 مليون دولار أمريكي.(تطور التعاون الاستثماري. // طشقند: الصحف المحلية، 23/10/2008). وتصدر أوزبكستان للإمارات العربية المتحدة: تيلة القطن، والمعادن الملونة، والحرير، والأقمشة، وخدمات النقل الجوي للركاب والحمولات. وتستورد من الإمارات العربية المتحدة: الكوتشوك، والملابس، وأدوات الاستعمال اليومي الكهربائية، ومواد البناء، والموبيليا، ووسائط النقل. وتعمل في أوزبكستان 68 منشأة بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة، منها 31 برأس مال من الإمارات العربية المتحدة 100%. ومقيد في وزارة النشاطات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان مكاتب لـ 17 شركة إماراتية معتمدة في أوزبكستان. وبلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية الموظفة في اقتصاد جمهورية أوزبكستان أكثر من 31.5 مليون دولار أمريكي.
وخلال الفترة من 3 وحتى 5/7/2007 شارك مندوبون عن صندوق أبو ظبي للتنمية من الإمارات العربية المتحدة في الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية للمؤسسات القومية والإقليمية للتطور في طشقند. وتضمن برنامج التعاون مع المجموعة تنفيذ 17 مشروعاً استثمارياً تتمتع بالأفضلية في أوزبكستان باستثمارات تبلغ 800 مليون دولار أمريكي في مجالات: تطوير نظام الخدمة الصحية، والتعليم، والطاقة، والمواصلات، والبنية التحتية، والخدمات العامة، وتحسين شبكات ري الأراضي، وغيرها من المجالات.
وفي 26/10/2007 استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، نائب الرئيس، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي زار أوزبكستان على رأس وفد حكومي ضم مسؤولين من الوزارات والإدارات، ومندوبين عن الأوساط الاجتماعية ورجال الأعمال. وأشار إسلام كريموف، خلال اللقاء إلى تطابق وجهات نظر الطرفين في العديد من المسائل الدولية، وأن التوسع المستمر في الصلات الاقتصادية يثبته تطور التعاون الشامل والمتبادل، وهو ما يثبت أن أوزبكستان تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة، وإلى الاستعدادات الجارية لافتتاح سفارة أوزبكستان في الإمارات العربية المتحدة.
وتم خلال اللقاء النظر في أكثر من 20 مشروعاً أوزبكياً في مجالات: التعليم، والصحة، والزراعة والمياه، والطاقة، والصناعات الكيماوية، والخدمات التحتية، والبناء، والمعادن، وتم التوقيع بين حكومة جمهورية أوزبكستان، وحكومة الإمارات العربية المتحدة على:
- اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع ضريبة الدخل وضريبة رأس المال، والتشجيع المتبادل وحماية الاستثمارات؛
- وعلى بروتوكول للتعاون والاستشارات بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين وعلى عدد من الوثائق التي تمكن من تطوير الصلات في المجالات الإنسانية.
إلى جانب العلاقات الوثيقة التي يقيمها معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكية مع مركز جمعة الماجد للثقافة في دبي بمجال دراسة المخطوطات القديمة. (الرئيس الأوزبكي يستقبل رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ توقيع وثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 27/10/2007؛ زيارة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today 25/10/2007).
إذ يقيم معهد أبو ريحان البيروني للاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية من عام 1995 علاقات تعاون وثيقة مع مركز جمعة الماجد الثقافي بدبي في مجال دراسة المخطوطات القديمة. إلى جانب توسيع الصلات في مجالات: التعليم، والتكنولوجيا الرفيعة، والطب وغيرها بين البلدين. (جمشيد مطالوف: جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة تفتحان صفحة جديدة للتعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 14/3/2008)
وفي عام 2008 جرى افتتاح خط جوي جديد من طشقند إلى دبي والعودة، مع وضع ظروف جديدة للمشاركين في برامج "Uz Air Plus". (افتتاح خط جوي مباشر إلى دبي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/4/2008.) وبتاريخ 7/3/2008 بدأت الرحلة الأولى لشركة الخطوط الجوية الوطنية "أوزبكستان هوا يولاري" على الخط الجوي الذي يربط بين طشقند والعاصمة السياحية والاقتصادية للإمارات العربية المتحدة مدينة دبي.
وتحت عنوان "الهدف توسيع التعاون" نشرت الصحف المحلية، المحلية الصادرة في طشقند يوم 6/11/2007؛ خبراً كتبته إرادة أوماروفا؛ وتحت عنوان "لقاء مع وزير الداخلية" نشرت الصحف المحلية الصادرة في طشقند يوم 6/11/2007 خبراً جاء فيه" "استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بمقره في قصر آق ساراي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم 5/11/2007 حيث جرى تبادل للآراء بينهما حول تعزيز العلاقات بين أجهزة الأمن في أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة في مجال الأمن وغيره من المجالات التي تهم الجانبين. والتقى الشيخ سيف في نفس اليوم بوزير الداخلية بجمهورية أوزبكستان بهادر مطلوبوف حيث تم التوصل إلى اتفاق حول مستقبل تطوير التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وإعداد وتطبيق مشاريع جديدة في هذا المجال.
وتحت عنوان "توسع التعاون بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة" نشرت الصحف المحلية، الصادرة في طشقند يوم 19/3/2008.تعليقاً كتبه أنور باباييف، وجاء فيه: "بدعوة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قام إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17 وحتى 18/3/2008. واستقبله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يوم الاثنين 17/3/2008. وأجريا محادثات حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية التي تخدم المصالح المشتركة، وتعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك أشار إلى أنه: بدعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قام فخامة إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 18 مارس 2008. واستقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله فخامة إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان يوم الاثنين الموافق 17 مارس 2008م وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين إضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات رسمية وأعربا عن ارتياحهما لما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تقدم وتطور في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تشجيع القطاع الخاص للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين خاصة اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل بين البلدين وتشجيع وحماية الاستثمارات. وانطلاقا من العلاقات المتميزة بين البلدين القائمة على التواصل التاريخي والثقافي اتفقا على توسيع التعاون الثقافي وخصوصا في ميدان التعليم والسياحة وجرى التعبير بهذا الشأن من خلال الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان في خدمة التراث الثقافي والتاريخي ودورهما الثابت بين الدول الإسلامية ومساهمتهما في تطوير الحضارة الإسلامية. وتعتبر هذه الزيارة مرحلة جديدة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات حيث جرى التوقيع بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان على الاتفاقيات التالية:
1 - اتفاقية التعاون في مجال الإرهاب والجرائم الخطيرة وقعها من جانب الدولة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية؛
2 - اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري وقعها من جانب الدولة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية؛
3 - ومذكرة تفاهم للتعاون بين هيئات الأوراق المالية والسلع وقعها من جانب الدولة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد؛
4 - واتفاقية التعاون في مجال السياحة وقعها من جانب الدولة معالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع؛
5 - ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة وقعها عن جانب الدولة معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة و المياه؛
6 - واتفاقية التعاون المالي والاستثماري وقعها عن جانب الدولة معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية؛
7 - ومذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية في البلدين وقعها من جانب الدولة سعادة صلاح بن عمير الشامسي رئيس اتحاد الغرف التجارية.
وتحت عنوان "الإمارات أوزبكستان بيان مشترك" نشرت وكالة أنباء وام، من أبو ظبي بتاريخ 18/3/2008. "أشاد صاحب السمو رئيس الدولة بسياسة فخامة الرئيس الأوزبكي وما حققه من انجازات كبيرة في خدمة قضايا الشعب الأوزبكي ودوره في تحقيق الأمن والاستقرار في آسيا الوسطى. من جانبه أشاد فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة في تحقيق الأمن والرفاهية لشعب الإمارات وبالسياسة الخارجية في حل القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وفيما يتعلق بأبرز القضايا على الساحة الدولية أكد الزعيمان على أهمية الأمن والاستقرار الإقليمي وجددا تأكيدهما على علاقات حسن الجوار التي تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ولقد أكد الرئيسان إدانتهما للإرهاب بكل أشكاله وصوره وتأييدهما للجهود الدولية في مكافحته. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عملية السلام في الشرق الأوسط وأكدا على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى أهمية دعم قرارات الأمم المتحدة. وأكد قادة البلدين على الدور الريادي لمنظمة الأمم المتحدة في حل قضايا الأمن والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار من خلال تطبيق مبادئ القانون الدولي تماشيا مع ميثاق هيئة الأمم المتحدة. وفي الختام عبر فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.وقد وجه فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان دعوة رسمية إلى صاحب السمو رئيس الدولة لزيارة جمهورية أوزبكستان وقد قبلها سموه شاكرا على أن يتم تحديد موعد الزيارة عن طريق القنوات الدبلوماسية.
وتحت عنوان "محادثات مثمرة" نشرت الصحف المحلية، المحلية الصادرة في طشقند يوم 18/3/2008 خبراً كتبه أنور باباييف جاء فيه "جرت محادثات بين شركة IPIC (الشركة الاستثمارية الدولية في مجال النفط)، وشركة «Mubadala»حول إقامة تعاون والتخطيط للبدء بإنتاج الوقود الصناعي في مجمع أستيورت للغاز والكيماويات، وبناء مجمع لإنتاج الأمونياك، والكوربوميد في مصانع شركة "نافوإيازوت"، والقيام بمسح جيولوجي واستثمار آبار للنفط والغاز في أوزبكستان. وتم دراسة إمكانيات إقامة صلات بين البنوك المركزية، وبنك «Emirates bank»، وبنك «Union national bank»، والبنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستاني وتطويرها. وشكلت لجنة حكومية مشتركة للتعاون لتعمل على متابعة تنفيذ الاتفاقيات وتطوير التعاون التجاري، والاقتصادي، والاستثماري والتكنولوجي، والبحث عن مجالات جديدة للشراكة.
وتحت عنوان "توزيع الجوائز على الفائزين بجوائز الريشة الذهبية "التين قلم". نشرت الصحف المحلية، الصادرة في طشقند يوم 3/5/2008 خبراً كتبته نظاكات عثمانوفا جاء فيه: "فاز الصحفي الإماراتي عمار السنجري، مراسل صحيفة "البيان"، وتلفزيون إمارة الشارقة بجائزة "ألتين قلم" الريشة الذهبية القومية الأوزبكستانية عن أفضل مادة كتبها صحفي أجنبي عن أوزبكستان في عام 2008".
وتحت عنوان "الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية". نشرت وكالة أنباء وام، من طشقند يوم 30/5/2008؛ وتحت عنوان "انعقدت أولى جلسات اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الإماراتية" نشرت أوزريبورت يوم، 28/5/2008؛ وتحت عنوان "عقدت اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الإماراتية لشؤون التعاون الاقتصادي أولى جلساتها" نشرت الصحف المحلية، الصادرة في طشقند يوم 29/5/2008 خبراً كتبته إرادة عماروفا جاء فيه: "وقعت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية ورستام عظيموف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية أوزبكستان على بروتوكول الاجتماع الأول اللجنة المشتركة بين البلدين. واتفق الطرفان بموجب البرتوكول الموقع على تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الوزارات المعنية والمؤسسات شبه الحكومية والشركات المعنية من قبل حكومتي البلدين لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة وتقييم ومتابعة تطبيق المشاريع الاستثمارية المشتركة التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان لدولة الإمارات خلال شهر مارس 2008. ورأس فريق العمل المشترك عن الجانب الإماراتي عبد الله أحمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية، ورأسه عن الجانب الأوزبكستاني ش. تولاغانوف نائب وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة. وعبر الطرفان في المحضر الموقع عن رضاهما على نتائج زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى دولة الإمارات خلال شهر مارس 2008 والـ (15) اتفاقية ومذكرة تفاهم الموقعة خلال هذه الزيارة بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الدولتين ومذكرات التعاون لتحقيق مشاريع تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 3.5 مليار دولار وتعطي دفعة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعاون الاستثماري. كما أكد الجانبان على الحاجة إلى استمرار نمو وتنوع مجالات التعاون التجاري وتبادل المعلومات عن تطور اقتصاد وتشريعات البلدين وتشجيع مشاركة الشركات بالمعارض والفعاليات التي تقام في الدولتين وتشجيع غرف التجارة والصناعة في الدولتين على زيادة التواصل لتحقيق تعاون تجاري أفضل بين شركات البلدين. واتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع استثمارية في مجال تنظيم إنتاج الوقود الصناعي وبناء مجمع لإنتاج "الأمونيا يوريا" مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آبيك) وتنفيذ عمليات التنقيب الجيولوجية في بعض المناطق الاستثمارية في جمهورية أوزبكستان مع شركة "مبادلة" الإماراتية وبناء مجمع لتصنيع "المواد البلاستيكية" مع مجموعة شركات "أم كي تي إس"، وبناء مصنع لإنتاج السيراميك مع شركة سيراميك رأس الخيمة وبناء مجمع للثقافة العربية مع شركة دبي العقارية. واقترح الجانب الأوزبكي توسيع التعاون الاستثماري في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الكيماوية ومواد البناء وإنتاج السلع الزراعية وتطوير البنية التحتية والسياحة والطاقة البديلة وغيرها، وتطوير التعاون في مجال السياحة، واقترح الجانب الإماراتي تشجيع القطاع الخاص في دولة الإمارات لتأسيس أكاديمية للسياحة في جمهورية أوزبكستان. واقترح الجانبان تنظيم معارض صنع في الإمارات، وصنع في أوزبكستان، في كلتا الدولتين لترويج الصناعات القائمة في البلدين، كما طلب الجانب الأوزبكي من الجانب الإماراتي تمويل مشروع بناء وتجهيز جامعة طشقند الإسلامية من خلال المؤسسات الخيرية الإماراتية. واتفق الجانبان على التعاون في مجال مشاريع الري واستصلاح الأراضي الزراعية في إطار التعاون المالي مع صندوق أبو ظبي للتنمية. واتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين. وتقديم الخبرات الفنية للجانب الأوزبكي في مجال تأسيس الصناديق الاستثمارية. وتسهيل إجراءات إصدار تأشيرات الدخول لتوفير إمكانيات التعاون في مجالات التجارة والسياحة والاستثمارات. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة خلال السنة القادمة في أبو ظبي على أن يتم تحديد موعده من خلال القنوات الدبلوماسية.
وتحت عنوان "لبنى القاسمي تفتتح ملتقى رجال الأعمال الإماراتيين والأوزبكستانيين في طشقند" نشرت وكالة أنباء وام، من طشقند يوم 29/5/2008.الخبر التالي: "افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في طشقند "منتدى رجال أعمال الإماراتيين والأوزبكستانيين" الذي أقيم على هامش الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين البلدين بمشاركة رجال الأعمال وممثلي الشركات والمؤسسات الحكومية والعامة الخاصة في البلدين".
تحت عنوان "وزيرة التجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي" نشرت وكالة أنباه JAHON، يوم 30/5/2008 مقابلة أجراها معها مراسل الوكالة مظفر زهيدوف، وجاء فيها:
خلال الفترة من 27 وحتى 30/5/2008 زار أوزبكستان وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى خلالها مراسل الوكالة مع رئيسة الوفد وزيرة التجارة الخارجية في الدولة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وأجرى معها الحوار التالي:
- صاحبة السمو حدثينا كيف تتطور العلاقات بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة اليوم ؟
- في أكتوبر/تشرين أول عام 2007 زار أوزبكستان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الوزراء، حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي كان له شرف تسليم رسالة موجهة له من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تتضمن دعوة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لزيارة بلادنا. وأريد أن أشير أن زيارة الرئيس إسلام كريموف لدولة الإمارات العربية المتحدة كانت ناجحة جداً ومثمرة، وأثناءها جرى التوقيع على الكثير من الوثائق الثنائية المتعلقة بمختلف أوجه التعاون. وجرى لقاء تجاري لمندوبي أوساط رجال الأعمال في أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتم خلاله بحث مسائل تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية الثنائية، وتم النظر بإمكانية توسي التعاون في المجالات الإستثمارية. وفي نهاية زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لدولة الإمارات العربية المتحدة تم اتخاذ قرار يتعلق بزيارة وفدنا لأوزبكستان بهدف المشاركة في أول جلسة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم وفدنا إلى جانب المسؤولين الحكوميين عدد من رجال الأعمال الإماراتيين الكبار الذين ينوون بحث مع زملائهم الأوزبكستانيين مسائل تطوير التعاون التجاري والإقتصادي,
وفي إطار زيارتنا جرى لقاء تجاري أوزبكستاني إماراتي شارك فيه رجال أعمال من البلدين.
- كيف تقيمون مستوى العلاقات الثنائية الحالية ؟
- من جانب يمكن القول أن العلاقات السياسية بين بلدينا هي على مستوى رفيع. ومع ذلك أو أن أشير إلى أننا غير راضين اليوم عن مستوى العلاقات التجارية والإقتصادية. وأشير إلى أن القيادة بدولة الإمارات العربية المتحدة تولي مكانة خاصة للعلاقات مع أوزبكستان. ونحن قبل كل شيئ دائماً مهتمون بأهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين. ويبدي الجانب الإماراتي اهتمام كبير للإستثمار في أوزبكستان، وبهذا المجال قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة أعدت مجموعة من الإجراءات الموجهة نحو زيادة الإستثمارات في مختلف المجالات الإقتصادية في أوزبكستان. وأشير إلى أنه اليوم في أوزبكستان تعمل وبنشاط مجموعة من الشركات الإماراتية الكبرى.
- ماذا تتوقعون من نتائج الزيارة الحالية للوفد الذي تترأسونه لأوزبكستان ؟
- أحد أهداف الجلسة الأولى للجنة االحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة هي مساعي الجانبين لتحليل مستوى التعاون الإقتصادي، وكذلك تحديد الأفاق الجديدة لطريق وإمكانيات تطوير العلاقات الثنائية. وأعتبر أن الجلسة التي تمت للجنة االحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة في طشقند كانت مثمرة جداً.
وخلال الجلسة الحالية للجنة االحكومية المشتركة للتعاون الإقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة تم التركيز على التعاون في مجالات النفط والغاز، وبين البنوك والمؤسسات المالية في البلدين، وكلها لها أهمية خاصة في تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية والإستثمارية.
وفيما يتعلق باللقاء التجاري الحالي أرى أنه سيكون لدى مندوبي رجال الأعمال في البلدين إمكانيات كبيرة من أجل دراسة وإعداد الكثير من المشاريع الجديدة. وبالكامل أقول أننا مثل الجانب الأوزبكستاني ننتظر الكثير من جلسة العمل هذه.
- كيف تنظرون إلى آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية الإماراتية ؟
- في العالم تنتمي دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الدول المتطورة وهذا يرتبط في الكثير بأن بلادنا هي دولة مستخرجة للنفط. ومع هذا أود الإشارة إلى أننا إلى جانب استخراج النفط، وصناعة تكرير النفط المتطورة، نجحت دولة ألإمرات العربية المتحدة في الكثير من المجالات الإقتصادية المتعددة، الصناعية، والعلمية، وفي التعليم. ونحن نسعى لتطوير التعاون مع المجتمع الدولي. وعندنا خبرة غنية في تطوير التعاون في مختلف المجالات، ونحن مستعدون لاقتسام هذه الخبرات مع الدول الأخرى.
وبثقة أستطيع القول أن بلدنا قدمت جهوداً كبيرة من أجل تطوير وتعزيز العلاقات متعددة المجالات مع أوزبكستان। ونحن نقيم علاقاتنا مع جمهورية أوزبكستان بشكل خاص بأنها دافئة وأخوية، وليست فقط رسمية أو شكلية. وهذا بدوره يعني أن أمامنا الكثير من العمل المشترك الناجح في مختلف الإتجاهات من أجل رفاهية شعبي البلدين.

وتحت عنوان "استقبال في قصر آق ساراي" نشرت الصحف المحلية الصادرة في طشقند يوم 10/6/2008 خبراً جاء فيه "استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 9/6/2008 وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة، والرئيس التنفيذي لشركة "دبي هولدينغ" محمد عبد الله القرقاوي وأثناء المحادثات جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع الصلات بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة، والاستخدام الكامل للإمكانيات المتوفرة للتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
واتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع استثمارية في مجال تنظيم إنتاج الوقود الصناعي وبناء مجمع لإنتاج "الأمونيا يوريا" مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آبيك) وتنفيذ عمليات التنقيب الجيولوجية في بعض المناطق الاستثمارية في جمهورية أوزبكستان مع شركة "مبادلة" الإماراتية وبناء مجمع لتصنيع "المواد البلاستيكية" مع مجموعة شركات "أم كي تي إس"، وبناء مصنع لإنتاج السيراميك مع شركة سيراميك رأس الخيمة وبناء مجمع للثقافة العربية مع شركة دبي العقارية.
واقترح الجانب الأوزبكي توسيع التعاون الاستثماري في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الكيماوية ومواد البناء وإنتاج السلع الزراعية وتطوير البنية التحتية والسياحة والطاقة البديلة وغيرها، وتطوير التعاون في مجال السياحة، واقترح الجانب الإماراتي تشجيع القطاع الخاص في دولة الإمارات لتأسيس أكاديمية للسياحة في جمهورية أوزبكستان. واقترح الجانبان تنظيم معارض صنع في الإمارات، وصنع في أوزبكستان، في كلتا الدولتين لترويج الصناعات القائمة في البلدين.
واتفق الجانبان على التعاون في مجال مشاريع الري واستصلاح الأراضي الزراعية في إطار التعاون المالي مع صندوق أبو ظبي للتنمية. واتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين. وتقديم الخبرات الفنية للجانب الأوزبكي في مجال تأسيس الصناديق الاستثمارية. وتسهيل إجراءات إصدار تأشيرات الدخول لأوزبكستان لتوفير إمكانيات التعاون في مجالات التجارة والسياحة والاستثمارات. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة خلال السنة القادمة في أبو ظبي على أن يتم تحديد موعده من خلال القنوات الدبلوماسية. (الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية. // طشقند: وكالة أنباء وام، 30/5/2008؛ انعقدت أولى جلسات اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الإماراتية. // طشقند في 28/5/2008 UzReport).
وفي عام 2008 بدأت الشركة الإماراتية الأوزبكستانية المشتركة "أفراسياب ميفا" بمنطقة بولونغور في ولاية سمرقند بإنتاج عصائر الفواكه وتعاقدت مع 157 مزرعة لتقديم 100 ألف طن من الفواكه والخضار الناضجة للشركة. وتنوي الشركة تصدير الجزء الرئيسي من منتجاتها إلى الدول الأجنبية بما يعادا نسبة 99.5% من الإنتاج ويجري العمل لزيادة الإنتاج اليومي إلى 300 طن من الفواكه.(حسانوف غ.: زيادة الصادرات. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/7/2008).
وصرح مدير عام "Dubai Properties Group"، محمد بن بريك بأن الشركة تنظر في إمكانية الدخول إلى الأسواق الأوزبكستانية. (Dubai Properties تضاعف استثماراتها حتى 272 مليار دولار أمريكي. // طشقند 25/8/2008 UzReport).
وبتاريخ 4/9/2008 صدر قانون أقره المجلس التشريعي الأوزبكستاني بتاريخ 12/6/2008، ووافق عليه مجلس الشيوخ بتاريخ 29/8/2008 يقضي بالتصديق على الاتفاقية المعقودة بين حكومة جمهورية أوزبكستان، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للتعاون في مجالات محاربة الجريمة المنظمة، والإرهاب، وغيرها من الأخطار الموقعة في أبو ظبي، بتاريخ 17/3/2008. (قانون التصديق على اتفاقية أبو ظبي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 5/9/2008).
وأصدر رئيس ممثلية وزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في طشقند محمد أحمد سليمان عيسى الجابر كتاباً حمل اسم "أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة روح واحدة وتعاون" باللغتين الأوزبكية والعربية تضمن ما نشر عن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى الإمارات العربية المتحدة يومي 17 و18/3/2008، والتعاون القائم بين البلدين وتاريخ وحاضر الإمارات. ولمحة عن حياة وأعمال قيادة البلاد، ولمحة عن حياة أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيسها الحالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وغيرهم. وتضمن مقالات مختارة عن تاريخ وحاضر الإمارات العربية المتحدة، ومن بينها مقالات تحدثت عن: أهم مراحل تطور البلاد، والشخصيات البارزة فيها، الذين لعبوا دوراً هاماً في تطوير البنية السياسية، والاقتصادية، ونظام التعليم، والصحة، والضمان الاجتماعي، والرياضة، والشباب. (أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة روح واحدة وتعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 16/9/2008).
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 22/10/2008 بمقره في قصر آق ساراي وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة رئيس شركة "دوباي هولدينغ" محمد عبد الله القرقاوي. وجرى يوم 22/10/2008 التوقيع على اتفاقية لإنشاء شركة "أوزميرأتخولدينغ" الاستثمارية المشتركة برأس مال يبلغ 1.25 مليار دولار أمريكي، منها 80% لشركة "دوباي هولدينغ"، و20% لصندوق التنمية والتعمير بجمهورية أوزبكستان. واختيرت مدينة طشقند مقراً للشركة ليصل بذلك عدد الشركات المنشأة في أوزبكستان بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 70 شركة مشتركة بالإضافة لمكاتب أكثر من 20 شركة إماراتية تعمل في المجالات: التجارية، وإنتاج المواد الغذائية، والإلكترونيات، والنسيج، ومواد البناء، وتقديم خدمات النقل. (إنشاء الشركة الاستثمارية أوزميرأتخولدينغ. // طشقند: الصحف المحلية، 23/10/2008).
وعلى أعتاب الذكرى الـ 17 لاستقلال أوزبكستان صرح القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى أوزبكستان محمد المحيربي لمراسلة وكالة أنباء UZA إيراده عماروفا، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر عالياً التعاون مع أوزبكستان. وأن صداقة قديمة تربط بين الشعبين، وأشار إلى تشابه القيم الثقافية، والعادات، والتقاليد. وأن التعاون مبني على الصداقة والاحترام المتبادل والثقة والاهتمام المشترك، وأن العلاقات تتطور باستمرار في العديد من المجالات ومنها: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، والعلمية، والتكنولوجية، والاجتماعية، والثقافية. وتعتمد كلها على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة التي جرى في إطارها تبادل الآراء مع رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حول مسائل تعزيز الصلات المشتركة، وافتتاح اتجاهات جديدة للتعاون. وأن زيارة نائب الرئيس، رئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأوزبكستان في أكتوبر من عام 2007 أعطت إسهاماً كبيراً في تطوير العلاقات الثنائية. وأثناء الزيارة جرى التوقيع على وثائق ستخدم من دون شك مصالح شعبي البلدين. ودولة الإمارات العربية المتحدة مهتمة بتطوير التعاون مع أوزبكستان في مجال السياحة. وفي المجالات الإنسانية، والبحوث العلمية، والتعليم، والتكنولوجيا الرفيعة، والطب، والفنادق. وأوزبكستان تعتبر قلب وسط آسيا وهذه الأرض المقدسة أعطت العالم الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وأبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، وميرزة أولوغ بيك، والكثير من العلماء البارزين اللذين قدموا إسهامات كبيرة لتطوير الحضارة العالمية. وأوزبكستان تتطور الآن وتزداد أهميتها بفضل الأعمال الجارية بقيادة القائد الأوزبكي لإغناء والحفاظ على التراث الأجداد الثقافي الغني للأجيال القادمة. ويتطور اقتصاد أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال بتصاعد ويتطور بثبات مستوى حياة الشعب. والمهم أنه على الأرض الجميلة والمقدسة التي يحفظها الله يسود السلام والاستقرار. وهو ما يسمح بالقول أن الصداقة والشراكة بين البلدين ستتطور وباستمرار مستقبلاً. (إيراده عماروفا: محمد المحيربي يقول أن اقتصاد أوزبكستان يتطور بسرعة. // طشقند: وكالة أنباء أوزا 29/8/2008).
وجرى لقاء في الوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية مع وفد شركة "Technosat Trading LLC" من دبي بتاريخ 15/1/2009، اطلع خلاله مندوبي الشركة على أوضاع استخدام البث الرقمي في أوزبكستان. وأعطى الضيوف تقييماً عالياً للأعمال الجارية في أوزبكستان لتطبيق استخدامات البث الرقمي. وأشير خلال اللقاء إلى أن شركة "Technosat Trading" مهتمة بالعمل في أسواق البث الرقمي الأوزبكستانية. وعبر الجانبان عن استعدادهما لتطوير علاقات وثيقة ومثمرة بين الجانبين. وأعلنت الخدمة الصحفية للوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية أنه جرى خلال اللقاء بحث مسائل إمكانية تنظيم عملية تجميع أجهزة الاستقبال الرقمية Settop Box. هذا وزار مندوبو شركة "Technosat Trading" المواقع الإنتاجية للشركة المساهمة "كوإينوت". (في الوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية جرى لقاء مع وفد شركة "Technosat Trading LLC". // طشقند: UzReport، 15/1/2009).
وأعلنت شركة «Golden Epple» الإماراتية والعاملة في منطقة بخمال الأوزبكستانية أنها صدرت مربى البندورة، ومربيات، وعصائر فواكه للمستهلكين الأجانب خلال عام 2008 بقيمة 1246.1 ألف دولار أمريكي. (منتجات للمستهلكين الأجانب. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 31/1/2009).
وبحث مندوبو الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز"، والشركة الاستثمارات النفطية الدولية في الإمارات العربية المتحدة، سير العمل في تنفيذ المشاريع المشتركة لاستخدام النفط والغاز العارض في المواقع الإنتاجية بولاية قشقاداريا. وتبادل الجانبان الآراء حول الاتجاهات الرئيسية للتعاون وعبروا عن نيتهم تفعيل العمل المشترك لإعداد حلول تقنية أساسية للمشاريع. (مشاريع مشتركة لاستخدام الغاز والنفط العارض. // طشقند: UzReport، 26/1/2009).
وشارك وفد من الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز" في المؤتمر الدولي الثاني لطاقة المستقبل الذي عقد بأبو ظبي وفي إطار الزياره أجرى الوفد محادثات مع مندوبين عن شركة MASDAR حول سير العمل في تنفيذ المشروع المشترك من أجل تخفيض تسرب الغاز من شبكات توزيع الغاز في وادي فرغانة ضمن إطار آلية التطوير الخاصة. ومن ضمن الاتفاقية التي تم التوصل إليها لإنهاء الإجراءات الجارية لإعداد الوثائق الأساسية تمهيداً لعقد اللقاء التالي في طشقند خلال الأشهر القريبة. (متخصصون من أوزبيكنيفتيغاز وMASDAR بحثوا تنفيذ مشروع مشترك. // طشقند: UzReport، 3/2/2009؛ طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 12/2/2009).
وفي طشقند نظمت الشركة الوطنية الأوزبكستانية "أوزبيكتوريزم" يوم 28/4/2009 اللقاء الربيعي السياحي الدولي «Uzbekistan International Travel Workshop – 2009» من أجل تطوير التعاون السياحي مع بداية الموسم السياحي، وبمناسبة الاحتفال بمرور 2200 سنة على تأسيس مدينة طشقند. شارك في اللقاء أكثر من 50 شركة سياحية، ومتخصصين، وخبراء، ودبلوماسيون معتمدون في طشقند من: أوزبكستان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وتركيا، وبولونيا وغيرها من دول العالم. (لقاء سياحي في طشقند. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/4/2009).
وفي طشقند جرى يوم 13/5/2009 التوقيع على اتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان ممثلة بشخص رئيسها علي شير شايخوف، وشركة Elreef Eloroby للتنمية الزراعية المصرية ممثلة بشخص مديرها الدكتور عبد الله سعد، من أجل تطوير الصلات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال الأوزبكستانيين والمصريين. منحت غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان بموجبها لشركة Elreef Eloroby حق تمثيل مصالحها في جمهورية مصر العربية وإمارة دبي. وأن تفتتح شركة Elreef Eloroby مكتباً لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان في مصر تشمل نشاطاته دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل توفير مصالح الجانبين وتطوير التعاون الاقتصادي. (شركة مصرية حصلت على وكيالة غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. طشقند: UzReport، 13/5/2009).
وأجرى وفد الإمارات العربية المتحدة الذي زار أوزبكستان برئاسة وزير محمد بن ظاعن الهاملي محادثات في عدد من الوزارات والإدارات. وأثناء المحادثات التي جرت مع رئيس الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيكإنيرغو" ب. تيشاباييف أشير خاصة إلى أن التعاون بين البلدين يتطور باستمرار في الكثير من المجالات ومن ضمنها مجال الطاقة والوقود، من خلال القاعدة القانونية التي توفرها الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة في آذار/مارس عام 2008 هيأت الظروف لرفع العلاقات المتبادلة إلى مستوى نوعي جديد. وأن الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أضخم الشركاء المستثمرين من الخليج في أوزبكستان. ويلعب التعاون في مجال الطاقة دوراً هاماً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشير خلال اللقاء إلى إسهام الاتفاقية الموقعة بين البلدين لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضريبة على الأرباح ورأس المال، في التشجيع المتبادل وحماية الاستثمارات في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقال محمد بن ظاعن الهاملي: "يسعدنا أن العلاقات القائمة بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة تتطور في الكثير من المجالات، ونحن على ثقة من أن التعاون بين بلدينا سيتطور مستقبلاً وباستمرار".
هذا وأجرى وفد الإمارات العربية المتحدة محادثات في وزارة الخارجية، وفي الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز"، وفي الشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميوصنعت". كما وزار أعضاء الوفد مجمع حظرتي إمام (خاستيموم)، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على المعروضات الفريدة التي تتحدث عن حياة صاحب قيران وأحفاده. (مدينة أوماروفا: وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يزور أوزبكستان. // طشقند: UZA، 25/5/2009).
واستقبل معالي رستام صادقوفتش عظيموف النائب الأول لرئيس وزراء جمهورية أوزبكستان وزير المالية اليوم 25/5/2009.. معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الذي يقوم بجولة في عدد من دول آسيا المركزية. وحمل معاليه نائب رئيس وزراء أوزبكستان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى معالي رئيس مجلس الوزراء في أوزبكستان وتمنيات سموهما لجمهورية أوزبكستان وشعبها بدوام التقدم والازدهار. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك . كما التقى معالي محمد بن ظاعن الهاملي معالي فلاديمير إماموفيتش نوروف وزير الخارجية الاوزبكي. وتم خلال المقابلتين التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الدولية الراهنة وتبادل الرأي بشأنها وتفعيل الحوار العربي الإسلامي ودعم برامج التنمية في تلك الدول وبشكل خاص المتعلقة بشؤون الطاقة والاستثمار والتبادل التجاري والجوانب الإنسانية الأخرى .
ومن جهته رحب وزير الخارجية الاوزبكي في بداية اللقاء بمعالي محمد ظاعن الهاملي والوفد المرافق مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور. كما استعرض معالي محمد بن ظاعن الهاملي مع وزير خارجية أوزبكستان جوانب علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين منوها بحرص واهتمام البلدين الصديقين بتطوير هذه العلاقات نحو المزيد من فرص التعاون الثنائي في مختف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. حضر اللقاءين سعادة محمد المحيربي القنصل العام في قنصلية دولة الإمارات بطشقند .
وكان معالي محمد بن ظاعن الهاملي قد التقى ممثلي عدد من الشركات الحكومية بجمهورية أوزبكستان حيث التقى السيد أو ناظاروف رئيس الشركة الوطنية القابضة / اوزبيك نفط غاز / والسيد تيشابايف رئيس الشركة الحكومية المساهمة / اوزبيك انيرغو / والسيد ابراهيموف رئيس مجلس إدارة اوزكيميوصناعات.
وتم خلال تلك اللقاءات التعرف على الشركات ومدى مساهماتها في مجال الطاقة وطريقة عملها ومساهماتها في الإنتاج القومي الاوزبكي. وأكد معالي وزير الطاقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها علاقات قوية مع جمهورية أوزبكستان وعلاقاتها ممتدة مع عدد من الدول الصديقة في آسيا الوسطى. وأشار إلى حرص الإمارات ورغبتها بالتواصل مع مختلف الشركات العالمية وأيضا سعيها لتوقيع اتفاقيات حول حماية الاستثمار والازدواج الضريبي. وقال أن دولة الإمارات تقدم كل الدعم والمساندة لدول آسيا الوسطى من خلال صندوق أبوظبي للإنماء الذي لديه الرغبة بمنح تلك الدول قروضا ميسرة لإقامة المشاريع المختلفة . (نائب رئيس الوزراء الأوزبكي يستقبل الهاملي طشقند: وام، 25/5/2009).
وفي إطار الزيارة التي قام بها وفد من الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان أجرى محادثات مع المسؤولين في الشركة القابضة الوطنية "أوزيكنيفتيغاز". وأشارت صحيفة نارودنويه صلوفا إلى أنه جرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول تنفيذ مشاريع وأعمال مشتركة مع شركات من الإمارات العربية المتحدة. ومن بينها مشاريع تنفذها الشركة القابضة الوطنية "أوزيكنيفتيغاز" وشركة (International Petroleum Investment Co) IPIC اللتان تعملان وفقاً لاتفاقية التعاون لاستثمار الغاز العارض، ومذكرة التفاهم للتعاون في مجالات النفط والغاز. ومن بين الاتجاهات الرئيسية للشراكة بين الشركتين القيام بالتنقيب الجيولوجي على الأراضي الأوزبكستانية لاكتشاف المناطق الواعدة للاستثمار المشترك وإنتاج الوقود السائل الصناعي (GTL) والمنتجات البتروكيماوية مستقبلاً. كما وتخطط IPIC للمشاركة في مشاريع ضخمة في مجال تكرير النفط في أوستيورت. وتبلغ التكاليف التقديرية لمشروع إنتاج الوقود السائل الصناعي في مشروع أوستيورت لتكرير النفط نحو 1.1 مليار دولار أمريكي. ويسمح تنفيذه بتكرير 3.4 مليار متر مكعب من الغاز لإنتاج 1.7 مليون طن من الوقود السائل في السنة. (مرحلة للشراكة في نوائي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 29/5/2009؛ زيارة الوفد الإماراتي. // طشقند: JAHON، 1/6/2009).
ووقعت دولة الإمارات وأوزبكستان في طشقند يوم 12/6/2009 على بروتوكول لإدخال تعديلات على الاتفاقية المشتركة بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني ومذكرة تفاهم مشتركة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار. ووقع بروتوكول إدخال تعديلات على اتفاقية حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني .. معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي رستام عظيموف النائب الأول لرئيس الوزراء وزير المالية في أوزبكستان مساء أمس. كما وقع معالي سلطان بن سعيد المنصوري ومعالي إيليور غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة في أوزبكستان على مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار. جاء ذلك في ختام زيارة معاليه لأوزبكستان على رأس وفد حكومي وخاص استغرقت يومين. ويتضمن البروتوكول الموقع بشأن إدخال تعديلات على الاتفاقية بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني الاتفاق على إضافة مادة أولى تتيح منح كل طرف للآخر معاملة الدولة الأولى بالرعاية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب ذات الأثر المماثل المفروضة على الواردات والصادرات السلعية ذات المنشأ في الأقاليم التابعة للدولتين. وأكد الطرفان بموجب التعديل على أن تطبيق معاملة الدولة الأولى بالرعاية على كل منهما يجب أن يتم تنفيذه دون تعارض مع الاتفاقيات الثنائية والدولية والتزاماتهما. وبهذا يصبح البروتوكول الحالي جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية ويدخل حيز التنفيذ طبقا للمادة /12/ من الاتفاقية. فيما تتضمن مذكرة التفاهم المشتركة بين وزارة الاقتصاد ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية في المجالات التجارية والصناعية والخدمات والاستثمار إلى أبعد مدى . واتفق الطرفان بموجب المذكرة على تبادل المعلومات الاقتصادية في البلدين والتشريعات المتعلقة بالتجارة والاستثمار والصادرات والواردات. ويعمل الطرفان بصفة مشتركة على تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية السارية حاليا والموقعة بين البلدين في شهر مارس 2008.. وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في البلدين ورعاية وتعزيز التعاون بين غرف التجارة والصناعة في الدولتين. ووافق الجانبان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في كلا البلدين من خلال الشركات الحكومية والخاصة وتشجيع غرف التجارة والصناعة على دعم تنظيم المعارض التجارية وإقامة برامج التوعية المتبادلة للقطاع الخاص ويشمل ذلك تبادل الوفود التجارية انطلاقا من إدراكهما لأهمية الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية الواسعة في كلا البلدين .
ويأتي توقيع المذكرة انطلاقا من رغبة وزارة الاقتصاد ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكية بتعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون القائم بينهما وتقديرا منهما للمساهمة من خلال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في تحقيق أعلى درجات الرفاهية لشعبيهما ودعم وتعزيز تدفق السلع والخدمات والاستثمارات المتبادلة وإدراكا منهما لقيمة توفير بيئة مواتية للتعاون الاقتصادي والعلمي والصناعي ونقل التكنولوجيا والتجارة والاستثمار وقدرة الاستثمارات الأجنبية المباشرة على توفير المنفعة المتبادلة. (الإمارات وأوزبكستان توقعان بروتوكول تعديل اتفاقية التعاون الاقتصادي ومذكرة تفاهم. // طشقند: وام، 12/6/2009).
وفي طشقند جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية، والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الاقتصاد بالإمارات العربية المتحدة.
وأوزبكستان والإمارات العربية المتحدة دولتان تتمتعان بمقدرات اقتصادية كبيرة. وسنوياً يتطور التعاون بين الدولتين. ومن خلال الوسط الملائم للاستثمار الذي توفيره أوزبكستان لرجال الأعمال الأجانب يزداد اهتمام الأوساط التجارية في الإمارات العربية المتحدة للتعاون مع شركاء من أوزبكستان. وبالشراكة مع مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة تعمل في أوزبكستان أكثر من 70 منشأة مشتركة تعمل بنجاح في المجالات: التجارية، والمواد الغذائية، وإنتاج الأقمشة، ومواد البناء، وخدمات النقل.
وصرح وزير الاقتصاد بالإمارات العربية المتحدة سلطان بن سعيد المنصوري: بأن الإمارات العربية المتحدة تعطي تقيماً عالياً لتعاونها مع أوزبكستان، التعاون المبني على الصداقة والاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، وأن الصلات بين البلدين تتطور على الدوام في العديد من المجالات ومن ضمنها المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة.
هذا وأجرى وفد الإمارات العربية المتحدة محادثات في عدد من الوزارات والإدارات الأوزبكستانية. كما وزار الضيوف مجمع خازراتي إمام "خستيموم"، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على معروضاته التي تتحدث عن حياة صاحب كيران وأحفاده. (التوقيع على وثيقة // طشقند: JAHON ،UZA،UzReport، 12/6/2009).
ومنذ أيام نشرت صحيفة "Arab News" البارزة في الشرق الأوسط والناطقة باللغة الإنكليزية على الصفحة الإلكترونية مقالة بعنوان "طشقند تدعوا" كرست للحديث عن ذكرى مرور 2200 عام على إنشاء العاصمة الأوزبكستانية. وأشار كاتب المقالة الصحفي العربي كيران أبو رب إلى أن العاصمة الأوزبكستانية طشقند ستحتفل بذكرى تأسيسها وسيجري بهذه المناسبة تدشين مواقع تاريخية جديدة وستجرى نشاطات وعروض عديدة سيقدمها الفنانون في قصر المؤتمرات "أوزبكستان" وفي الحدائق والساحات العامة... وأشار في مقالته إلى الدور الذي لعبته المدينة في تاريخ طريق الحرير العظيمة... وإلى إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007... وتحدث الصحفي العربي عن الحياة المعاصرة في أوزبكستان وعن نتائج النمو الاقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2009 التي بلغت نسبة 8.2 % وإلى تنفيذ 667 مشروعاً اقتصاديا وفي البنية التحتية في القطاعات الاقتصادية الهامة... وأضاف أن أوزبكستان مهتمة بجذب الاستثمارات من دول الخليج العربية وخاصة في مجالات السياحة والبنية التحتية. وأنه جرى توقيع اتفاقيات بين أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة شملت مختلف المشاريع. وأشارت إلى اللقاء التجاري الأوزبكستاني السعودي الذي انعقد منذ مدة في طشقند لمناقشة تطور الصلات الاقتصادية بين البلدين. (طشقند تدعوا. // أبو ظبي: JAHON، 29/8/2009).
واستمر وصول التهاني لقائد البلاد بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال أوزبكستان من مندوبي الدول الأجنبية، والسياسيين، ورجال الأعمال والأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، ومن بينها تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية أعرب فيها عن تهانيه باسم الحكومة والشعب الجزائري وتمنياته للشعب الأوزبكستاني الصديق بالتقدم والازدهار، وعبر عن استعداده للعمل المشترك من أجل تشجيع صلات الصداقة والتعاون التي توحد البلدين. ومن محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أعرب فيها عن تهانيه وتمنياته باسم الحكومة والشعب الفلسطيني للحكومة والشعب الأوزبكستاني بالتقدم والازدهار وعن تقديره لدعمه الدائم للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ومن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس، رئيس مجلس وزراء بدولة الإمارات العربية المتحد،ة حاكم إمارة دبي أعرب فيها عن تهانيه وتمنياته باسم الحكومة والشعب بدولة الإمارات العربية المتحدة وتمنياته له بالسعادة والتوفيق والازدهار للشعب الأوزبكي الصديق. (تواصل وصول التهاني. // طشقند: JAHON، 10/9/2009).
ومنذ أيام عرضت المحطة التلفزيونية الفضائية العربية "المجد" برنامجاً لمدة 30 دقيقة أعده صحفيون بمساهمة من البعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وبدأ البرنامج بعرض عن أوزبكستان تضمن لمحة تاريخية أشارت إلى الاحتفالات الكبيرة الجارية في هذا العام بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. وأن العاصمة الأوزبكستانية وغيرها من المدن التاريخية أعطوا العالم الكثير من العلماء العظام، ورجال الدين والثقافة، الذين أسهموا في تطوير الحضارة الإسلامية، وأن الآثار التاريخية والمعمارية الموجودة في الجمهورية تثير اهتماماً كبيراً لدى الضيوف الأجانب. وأشار معدوا البرنامج إلى أنه تجري في أوزبكستان المعاصرة أعمال واسعة لترميم الآثار التاريخية، ومن بينها مجمع حضرتي إمام الذي يعتبر اليوم أحد الأماكن الجميلة في طشقند، حيث يحتفظ بآلاف المخطوطات النادرة والأكثر قيمة بينها قرآن عثمان، الذي أحضره الأمير تيمور إلى ما وراء النهر. وتحدث معدوا البرنامج على التاريخ المعاصر لأوزبكستان الذي بدأ في عام 1991 ويتميز بالنمو المتصاعد لاقتصاد البلاد. وأشار عمار السنجري الباحث العلمي في مركز أبو ظبي للثقافة والتراث في مقابلة صحفية مع معدي البرنامج إلى أن "أوزبكستان وطن المفكرين والعلماء العظام الذين يفتخر بهم كل العالم العربي. وأضاف أنه زار أوزبكستان عدة مرات والتقى مع الزملاء الصحفيين الأوزبكستانيين واقتنع بأن الجمهورية تعطي أهمية كبيرة لدراسة والحفاظ على تراث الأجداد العظام الذي قدموا إسهاماً كبيراً في التطور الحضاري". وفي نهاية البرنامج التلفزيوني المخصص لأوزبكستان قال الصحفي محمد الرامي: "نعبر عن احترامنا غير المحدود واعترافنا بالشخصيات البارزة لهذه الأرض على تراثهم الذي لا يقدر بثمن". (برنامج عن التراث القيم. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009).

بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم। (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009).

شارك في مراقبة الانتخابات الجارية للمجلس التشريعي نحو 300 مندوب عن الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. واهتم مراسلو وكالة أنباء Uza، بآرائهم عن النظام الانتخابي وعملية الانتخابات الجارية في البلاد. وصرح عبد الرحمن ذو النون السنجري، رئيس مكتب النشر في الصحيفة المركزية البيان، بالإمارات العربية المتحدة، أنه من خلال مراقبته للانتخابات البرلمانية الجارية في البلاد اقتنع بأنها بالكامل تلبي جميع المبادئ الديمقراطية. وأن نشاطات الأحزاب السياسية تسهم في ترشيد البلاد ومستقبل تعزيز الديمقراطية. وأنه هيأت كل الظروف والقواعد القانونية في أوزبكستان لتحقيق حقوق المواطنين في الانتخاب، وأنه هناك حرية للتعبير عن الرأي في اختيار المرشحين، وتؤمن مصالحهم القانونية. (منظوروفا ن.، وأوماروفا ي.، وأوماروفا م.: الانتخابات الجارية اليوم تعطي نتائج عالية للمستقبل. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 27/12/2009).

شارك في مراقبة الانتخابات الجارية للمجلس التشريعي نحو 300 مندوب عن الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. واهتم مراسلو وكالة أنباء Uza، بآرائهم عن النظام الانتخابي وعملية الانتخابات الجارية في البلاد. وصرح عبد الرحمن ذو النون السنجري، رئيس مكتب النشر في الصحيفة المركزية البيان، بالإمارات العربية المتحدة، أنه من خلال مراقبته للانتخابات البرلمانية الجارية في البلاد اقتنع بأنها بالكامل تلبي جميع المبادئ الديمقراطية. وأن نشاطات الأحزاب السياسية تسهم في ترشيد البلاد ومستقبل تعزيز الديمقراطية. وأنه هيأت كل الظروف والقواعد القانونية في أوزبكستان لتحقيق حقوق المواطنين في الانتخاب، وأنه هناك حرية للتعبير عن الرأي في اختيار المرشحين، وتؤمن مصالحهم القانونية. (إيراده عماروفا، ومدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا، وباخور خيديروفا: عملياً ظهر الالتزام بالقواعد الدولية. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 29/12/2009) (منظوروفا ن.، وأوماروفا ي.، وأوماروفا م.: الانتخابات الجارية اليوم تعطي نتائج عالية للمستقبل. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 27/12/2009).. وصرح صفوح محمد الجنابي، المدير العام لشركة «Orient Consulting & Legal Translation» في الإمارات العربية المتحدة، بأن الانتخابات تعتبر مؤسسة هامة للديمقراطية ووسيلة هامة لإظهار رغبة الشعب بحرية، وفي المشاركة النشيطة في الحياة السياسية، وفي الإدارة الاجتماعية والحكومية. وفي يوم الانتخابات زرت عدد من المراكز الانتخابية. وأن الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان جرت بحرية وديمقراطية. ويمكن الاقتناع بهذا في كل مركز انتخابي. والناخبين أدلوا بأصواتهم بحرية عن طريق التصويت السري. وتجب الإشارة إلى أن إجراء الانتخابات كان من خلال التعدد الحزبي وأسس المنافسة، والتصويت المباشر من قبل كل مواطن يظهر مدى التزام الانتخابات بالمبادئ الديمقراطية والقواعد الدولية. (إيراده عماروفا، ومدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا، وباخور خيديروفا: عملياً ظهر الالتزام بالقواعد الدولية. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 29/12/2009).

كانت الانتخابات التي جرت يوم 27/12/2009 لعضوية المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان واحدة من الاهتمامات الرئيسية لوسائل الإعلام الجماهيرية العالمية. ونشرت وكالة أنباء دولة الإمارات العربية المتحدة «WAM» بتاريخ 27/12/2009 خبراً عن سير العملية الانتخابية تضمن: "اليوم في الانتخابات لعضوية المجلس الأدنى في البرلمان الأوزبكستاني أدلى الناخبون الأوزبك أصواتهم في 8447 مركزاً انتخابياً. ووفق ما صرح به للصحفيين رئيس لجنة الانتخابات المركزية الأوزبكستانية ميرزه ألوغ بيك عبد السلاموف، شارك في التصويت نحو 15 مليون مواطن. وصرح بأن الانتخابات جرت في أوضاع هادئة بدون تسجيل أي مخالفة". (تعليقات وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية عن الانتخابات التي جرت في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء جهان، 7/1/2010).

نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ ، 2010. (باللغة الروسية)
نشرت صحيفة برافدا فاستوكا أنه في إطار البرامج الإقليمية الموجهة لتطوير الإنتاج وزيادة مقدرات التصدير في ولاية نوائي وتوفير فرص عمل من خلال جذب مستثمرين كبار للاقتصاد، تم في العام الماضي توفير 584 فرصة عمل جديدة. وخلال فترة المشاريع الاستثمارية المخططة للتنفيذ ضمن هذه البرامج أضيف 7 مشاريع. لتنظيم الإنتاج الصناعي في مجالات إنتاج السلع الاستهلاكية والغذائية، ومواد البناء، والصناعات الخفيفة. وبفضل تعاون المنشآت في الولاية مع الشركات الداخلة في هيكل وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة توسعت جغرافية صادرات المنتجات. ولأول مرة صدرت إلى إندونيسيا، وفيتنام، والهند، وسريلانكا، وكوريا الجنوبية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة كميات من الأسمدة المعدنية، وخيوط النيترون. وبدأت الشركة المساهمة "نوائي مطلوبوت تاشكي سافدو" بتصدير البطيخ الأصفر إلى كوريا الجنوبية. ومن أجل إقامة صلات تجارية تنظم زيارات لرجال الأعمال إلى الخارج. (من خلال رأس المال الأجنبي. // طشقند: وكالة أنباء جهان، وصحيفة برافدا فاستوكا 27/1/2010).التقى سعادة محمد حارب المحيربي قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان اليوم سعادة علي شير شايخوف رئيس غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان بمقر مكتبه في طشقند. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان خاصة عملية استيراد المواد الزراعية من أوزبكستان والمواد الغذائية. وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكي الحرص على تعزيز التعاون في هذا المجال مع الإمارات معربا عن نية الغرفة فتح مكتب تجاري في مدينة دبي يضم معرض دائم تعرض فيه نماذج من بعض الصناعات الأوزبكية في عدة مجالات مؤكداً على أنه من خلال دولة الإمارات التي تحظى بسمعة عالمية في مجال التجارة والاقتصاد يمكن الاتصال والتعامل مع باقي دول العالم. وقال يوجد الكثير من فرص الاستثمار في عدة مجالات يمكن لرجال الأعمال في الإمارات أن يشاركوا فيها. (قنصل عام الدولة في أوزبكستان يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان.. // أبو ظبي: وام، 19/2/2010).

نشرت صحيفة الاتحاد في عددها الصادر يوم 1/3/2010 خبراً جاء فيه: استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس، أبرار إبريجموف مساعد وزير الداخلية في جمهورية أوزبكستان الصديقة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الشرطية والأمنية. وأكد سموه حرص قيادة البلاد العليا على تعزيز التعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، مثمناً سموه العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين. وتطرق اللقاء إلى أهداف تنظيم فعاليات معرض ومؤتمر الأمن الدولي “آيسنار” 2010، والذي يبدأ اليوم ويعتبر من أبرز وأهم الأحداث ضمن أجندة الفعاليات الأمنية في المنطقة للعام الجاري، نظراً لمشاركة العديد من الشركات المتخصصة في المجالات الأمنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي تعرض أحدث ما لديها من معدات وتجهيزات وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المتاحة. وحضر اللقاء اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي.

وتحت عنوان "بناء معمل في أوزبكستان لإنتاج الأسمدة الكيماوية بمساهمة إماراتية" نشرت وكالة أنباء نوفوستي، من طشقند يوم 6/3/2010 الخبر التالي: "من المقرر أن تبدأ شركة الصناعات الكيماوية الأوزبكية وشركة الاستثمارات النفطية الدولية الإماراتية (International Petroleum Investment Company)، في هذه السنة، 2010، ببناء معمل لإنتاج الأمونيا واليوريا في ولاية نوائي الأوزبكية، بمثابة مؤسسة مشتركة بكلفة 1.34 مليار دولار، كما أعلن ناطق باسم الشركة الأوزبكية لنوفوستي اليوم. وقال المتحدث إن "من المقرر أن يجري تشغيل المعمل لإنتاج الأمونيا بطاقة 900 ألف طن واليوريا بطاقة مليون طن في نهاية عام 2013". كما ستقوم الشركة الإماراتية بتنفيذ برنامج تنمية البنية التحتية الاجتماعية في موقع المنشأة. ويقوم الجانب الأوزبكي بإنشاء البنية التحتية الضرورية لعمل المعمل، بما فيها تجهيز الطاقة الكهربائية، وطرق السيارات والسكك الحديدية. وسيجري تمويل المشروع من قرض من كونسورتيوم من بنوك ومؤسسات مالية أجنبية بمبلغ 804 ملايين دولار، كما ستعتمد الشركة الإماراتية من أموالها 268 مليون دولار، والجانب الأوزبكي 268 مليون دولار".

تحت عنوان "تقديم كتاب الرئيس إسلام كريموف في الإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء جهان يوم 23/3/2010 الخبر التالي: وكالة أنباء جهان، أبو ظبي. جرى في أبو ظبي تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر"، الصادر باللغة العربية. وجرى التقديم في إطار سوق الكتب الـ 20 بأبو ظبي التي شارك فيها نحو 800 ناشر من أكثر من 60 دولة من دول العالم. وأصبحت السوق من حيث عدد المشاركين والمستوى من أهم اللقاءات الدولية المتخصصة. ولأول مرة شاركت بمنتجاتها في سوق الكتب أبرز دور النشر في الجمهورية "أوزبكستان"، و"شرق"، و"معنويات"، وهو ما وفر للقراء المحليين والأجانب التعرف بشكل مباشر على نشاطات دور النشر في أوزبكستان. وأثناء التقديم الذي تم بمبادرة من لجنة سوق أبو ظبي للكتب جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر"، الذي نشرته باللغة العربية دار النشر الكويتية "مسعد بدر السائر". وشارك في حفل تقديم الكتاب أبرز المندوبين في مجالات الأدب، والنشر، ورجال الدين من الدول العربية، الذين وصلوا للمشاركة في سوق الكتب، وشارك كذلك مندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية في الإمارات العربية المتحدة. وصرح عبد الرزاق الخميري عضو لجنة تنظيم السوق، بأنه زار أوزبكستان أكثر من مرة وتعرف بشكل مباشر على منجزات الجمهورية في مختلف مناحي الحياة، والعناية التي يبديها الشعب الأوزبكستاني للتراث الديني. وأضاف أنه بفضل التاريخ والدين المشترك لشعبي البلدين، تلتقي وجهات النظر حول المسائل الدينية، ومؤلفات رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لاقت اهتماماً كبيراً في العالم العربي. وأشار الناشر السوداني سيد سالم إلى أنه " لفت انتباهي قبل كل شيء اسم الكتاب "المعنويات العالية قوة لا تقهر". وجوهر مضمون هذا الكتاب يكشف ذلك من خلال التحليل العميق. والآراء الواردة في الكتاب عن دور القيم الإنسانية والمعنوية المشتركة، والعلوم والأحاسيس وحب الوطن في تطور الدول تستحق الاهتمام. والكتاب من دون شك سيسهم إسهاماً ضخماً في التطور المعنوي للإنسانية، وفي الفكر القومي والقيم". وقال سامي الكوسايوجي عميد كوليج الخوارزمي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في المرحلة المعاصرة إلى جانب الأهمية الإيجابية للعولمة وتطور تكنولوجيا المعلوماتية، تلاحظ عوامل سلبية تؤثر على تربية الجيل الصاعد. وإصدار كتاب رئيس أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" في هذه المرحلة بالذات يتمتع بأهمية كبيرة لدينا ولأطفالنا. وإذا كان في المراحل التاريخية السابقة الكثير من العلماء والمفكرين من أوزبكستان قدموا إسهاماً ضخماً لتطوير علومنا، وديننا، وفكرنا، فهذا الكتاب يلعب دوراً هاماً في تربية شبابنا ويبعدهم عن التهديدات المعاصرة.
كما وتناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة حفل تقديم الكتاب. ونشرت صحيفة الاتحاد مقالة تحت عنوان " تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان"، وأشارت المقالة إلى أن الكتاب من وجهة نظر علمية ونظرية يحلل وبعمق مكانة المعنويات العالية في عملية تربية الجيل الصاعد. وفي مقالة نشرتها صحيفة الخليج أشارت إلى أن "المؤلف من وجهة نظر علمية ونظرية كشف أنه إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية في تطوير المجتمع تتمتع بأهمية كبيرة بالدرجة الأولى المعنويات العالية. ولتجاوز مختلف التهديدات التي تواجه المعاصرة، قدم رئيس أوزبكستان فكرة المحافظة على القيم القومية، والتقاليد والعادات، والأحاسيس الأخلاقية، وضرورة السعي للطيبة. ودعى أيضاً للحفاظ على سلامة ديننا الإسلامي المقدس، وحمايته من مختلف الهجمات المضللة والأكاذيب، وإيصال للشباب بشكل إيجابي حقيقة وجوهر الإسلام ونشر الحضارة الإسلامية بشكل واسع.

تحت عنوان "ندوة تستعرض كتابا لرئيس أوزبكستان على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب" نشرت وكالة أنباء وام، من أبو ظبي يوم 7/3/2010 خبراً كتبته لبني الكناني تناولت فيه الندوة التي عقدت على هامش معرض أبو ظبي للكتاب، وجاء فيه: "أكد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان أن القيم المعنوية الروحية في ديننا الإسلامي الحنيف تلعب دورا هاما في مصير الشعوب عامة وفي جميع مراحل تاريخ البشرية حيث كانت هذه القيم ومازالت قوة توحدهم لتحقيق أهدافهم العليا وثروة غنية تغلغت في نفوسهم بهذه الأخلاقيات العالية للإنسان التي يغرسها في نفوسهم الدين الإسلامي الحنيف. ودعا المجتمعات الإسلامية إلى المحافظة على هذه الثروة من القيم الإسلامية الرفيعة مستندة إليها وحريصة على توريثها للأجيال المسلمة جيلا بعد جيل دون أي تقصير أو تهاون لتحقق هذه المجتمعات التطور والتقدم في جميع مجالات الحياة. وقال الرئيس الأوزبكي في كتابه بعنوان " القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر" أن القيم المعنوية الروحية في الإسلام قدرة فريدة تدعو الإنسان إلى التطهر الروحاني والتكامل القلبي وتقوي ضميره وإرادته وتثبت إيمانه واعتقاده وتنبه وجدانه وهي ميزان جميع آرائه. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها سفارة جمهورية أوزبكستان في أبو ظبي أمس على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته العشرين بمقر مركز المعارض بأبو ظبي. أدار الندوة الدكتور عبد الحي بلته (عبد الحي بلطه باييف) نائب رئيس جامعة طشقند الإسلامية في أوزبكستان وعرض للكتاب الصادر باللغة العربية مترجما عن اللغة الأوزبكية والذي تضمن أربعة أبواب عرضت بالتحليل للأساس النظري والعملي لدور وأهمية القيم المعنوية في نهضة الإنسان والأخطار الفعلية والتحديات الموجهة ضد هذه القيم في يومنا هذا والاتجاهات الأساسية لتربية الأجيال الإسلامية القادمة تربية معنوية سليمة وعظيمة. وقال المؤلف أن المسألة التي تقلق البشرية اليوم هي التحديات والأخطار الموجهة إلى الاستيلاء على قلوب ووعي الناس وزعزعة القيم الروحية للشعوب المختلفة في عصرنا هذا مؤكدا أن الحفاظ على التقاليد والتراث والقيم الروحية لأي شعب من شعوب العالم يحقق تربية الجيل الناشئ على روح القيم الوطنية والبشرية وتعزيز حصانته الروحية. وأشار إلى أن الشعب الأوزبكي يسلك هذا السبيل في الحفاظ على هذه القيم الروحية الإسلامية العليا لتحقيق التربية الصالحة للأجيال الأوزبكية القادمة مؤكدا أن كل القضايا المطروحة في كتابه والغايات ووجهات النظر والأفكار والملاحظات والخلاصات التي وردت فيه .. لا تهم بلدنا فقط بل المجتمع الدولي بأسره أيضا. وأكد الرئيس الأوزبكي في كتابه " القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر" أن الدولة التي تهمل في تراثها المعنوي وعاداتها وتقاليدها الأزلية ستواجه العواقب الوخيمة حتما. وقال في وصفه للقيم المعنوية الروحية العليا للإسلام بأنها ظاهرة فريدة لأنها مصدر للتكامل الإنساني والقوة حيث أنها تحقق التآلف بين الجوانب المادية والمعنوية في حياة الإنسان. وأضاف المؤلف أن للعوامل السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية دورا هاما في تنمية المجتمع ولكن المعنويات الروحية تمتلك قوة تأثير أكبر بين هذه العوامل لأن القيم المعنوية الروحية تعطي قوة لفاعل جميع الخيرات في المجتمع وهو " الإنسان" وتجعله بكل ما يملك من قوة يدافع عن الخير وينميه. وقال إنه لجعل القدرات الموجودة عند الإنسان خادمة لمصالح الوطن والإنسانية فإن ذلك يتطلب قبل كل شيء القدرات الفكرية العالية والعلوم الحديثة والخبرات والإرادة حيث يتمثل هذا كله في المعنوية الروحية. وتساءل المؤلف في معرض حديثه عن أثر هذه القيم الروحية العليا في نفس المسلم: هل يستطيع أحد أن يقهر الإنسان ذا الروح الطاهرة والإرادة القوية والإيمان الكامل والضمير الحي اليقظ ؟ و بالتالي : هل أن الشعب الذي يملك هذه الفضائل يستطيع أن يقهره أحد ؟ مجيبا : بلا . . ومؤكدا أن هذه القيم المعنوية العليا مصدر القوة التي لا تقهر بالنسبة للإنسان والمجتمع والدولة وقدم البراهين على هذه الإجابة من ناحية العلم والفلسفة. وأكد رئيس جمهورية أوزبكستان أن الدين الإسلامي الحنيف يحظى بأهمية لا مثيل لها في غرس القيم الروحية العليا في الإنسان حيث يأتي على رأس المصادر التي تشكل القيم المعنوية العليا للإنسان وتؤثر عليها من جميع النواحي. وأوضح من الناحتين النظرية والتطبيقية أن ماهية ديننا الإسلامي المقدس تتشكل من الحق والطهر والصفاء ولذلك فأنه لابد أن نهتدي به كمسلمين إلى الخير والسماحة وسمو معنويات الشعب والتكامل الروحي. وفي هذا الصدد أكد الرئيس الأوزبكي أنه يجب اليقظة الدائمة لمواجهة الفرق والتيارات التي تتستر بستار الدين لتحقيق أهدافها الشرسة .. وقال : " إنه من هذا المنطلق لا تزال مهمة الحفاظ على ديننا المقدس صافيا وخاليا من أنواع الاتهامات والاعتداءات وتوضيحه للأجيال الناشئة توضيحا صحيحا ونشر التعاليم الخيرة للثقافة الإسلامية مسألة هامة للغاية ". وأشار الرئيس إسلام كريموف إلي دور القيم المعنوية في تقدم جمهورية أوزبكستان في السنوات الأخيرة ضمن مضمون الأيدلوجية القومية لشعب أوزبكستان المسلم ودور مبادئها الرئيسية في تطوير المجتمع الأوزبكي وتجديده وكذلك تطوير وتنمية أوزبكستان . وتناول ماهية الطراز المعترف به في العالم باسم " الطراز الأوزبكي للتطور " وجذوره التاريخية المستمدة من الحياة ونتائجه التطبيقية. وأوضح أن أهم أسس هذا الطراز هي تحرير الاقتصاد من السياسة وتبني الدولة سياسة الإصلاحات في كل مجالات الحياة وسيادة القانون وخضوع الجميع له سواسية وتحقيق سياسة اجتماعية متينة والانتقال إلى اقتصاد السوق تدريجيا. وأكد أن هذا الطراز الذي اتبعته جمهورية أوزبكستان في السنوات الأخيرة وضع القيم المعنوية في أولويات التجديد والتغيرات جنبا إلى جنب مع مساعي وأحلام الشعب في حياة كريمة حيث تستهدف هذه الإصلاحات تحقيق الإصلاحات للإنسان ولصالحه أولا. وأكد الرئيس الأوزبكي في كتابه أن القضايا والمشاكل التي تعاني منها شعوب العالم تكتسب أهمية لشعوب العالم كافة وخاصة في ظل ظروف الأزمة المالية التي يشهدها العالم مشيرا إلى دور القيم الإسلامية المعنوية العليا في مواجهة هذه القضايا والمشاكل بشكل إيجابي. وقال الرئيس الأوزبكي إن التهديد للقيم المعنوية هو تهديد لنا ولمستقبلنا " متناولا في هذا الصدد مضمون العولمة وماهيتها وجوانبها السلبية والإيجابية وذلك اعتمادا على النماذج المستمدة من الحياة مؤكدا أن الإنسان يشعر أنه يمكنه القضاء على ما حوله من التهديدات الحربية والاقتصادية والسياسية ولكن لا يشعر بسهولة تأثير وعواقب التهديدات الأيديولوجية بسرعة. وأكد الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أنه يمكن مواجهة هذه التهديدات بالتربية المعنوية الدائمة للنشء المبنية على الأسس العلمية وذلك من خلال إعمال مبدأ " الفكر ضد الفكر" و" الأيدلوجية ضد الأيدلوجية" و" المعرفة ضد الجهل. وحذر المؤلف من التهديدات التي تظهر تحت ستار الثقافة العامة مؤكدا أن الحفاظ على سلامة الشكل المعنوي والروحي للشعب في عصر العولمة صار مسألة هامة لابد من الاهتمام بها ومعرفة سبل وصولها إلى قلوب الناس مشيرا في هذا الصدد إلى دور وقدرة وسائل الإعلام والثقافة ومضامينها في مجالات المسرح والسينما والأدب والموسيقى على التأثير في قلب الإنسان وعقله داعيا إلى تسخير هذه الوسائل وفقا لمتطلبات العصر لغرس وترسيخ القيم الإسلامية المعنوية العليا في عقول وقلوب المسلمين. ودعا إلى ممارسة مضامين هذه القيم العليا في حياة الإنسان المسلم كل يوم وفي جميع مجالات حياته قائلا : إذا سألوني عن معنى البطولة أجبت أن الإنسان البطل لابد أن يكون متفانيا كل يوم وكل ساعة وأن يجند نفسه للتوصل إلى تحقيق أهدافه النبيلة دون كلل أو ملل وأن يحول هذه الفضيلة إلى ميزان النشاط المستمر واليومي له لأن هذا هو البطولة في الحقيقة. وأكد المؤلف أن القيم الإسلامية تشمل الحلول لكل المسائل الصعبة لأن هذه القيم ليست العقائد فقط بل هي عملية شاملة ومتواصلة مادام التقدم مستمرا وبفضل قوتها الكبيرة تنشأ مطالب جديدة مطروحة أمام الحياة الروحية. وفي نهاية الندوة أشار الدكتور عبد الحي بلته (عبد الحي بلطه باييف) نائب رئيس جامعة طشقند الإسلامية إلى أن كتاب القيم المعنوية العليا قيم لا تقهر لمؤلفه الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف بعد طباعته باللغة العربية أصبح تراثا معنويا له مكانته العظيمة بين الكتب القيمة في العالم الإسلامي معربا عن أمله في أن يساهم هذا الكتاب وغيره من الكتب الإسلامية الأوزبكية في تطوير العلاقات المعنوية بين جمهورية أوزبكستان والعالم الإسلامي. حضر الندوة السيد فاروخ حكيموف (فاروق حكيموف) القائم بأعمال جمهورية أوزبكستان لدي الدولة وعدد من أصحاب دور النشر الأوزبكية المشاركة في المعرض وعدد من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين ودار نقاش في نهاية الندوة بين المحاضر والحاضرين حول مضمون الكتاب. وتعد هذه المشاركة الأولي لجمهورية أوزبكستان في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.

تحت عنوان "خليفة يتلقى مزيدا من برقيات التعازي بوفاة أحمد بن زايد" نشرت وكالة أبناء وام، يوم 4/4/2010 خبراً جاء فيه: "تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله / مزيدا من برقيات التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ احمد بن زايد آل نهيان. فقد تلقى سموه برقيات تعزية من كل من فخامة الرئيس العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وفخامة الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان وصاحب الجلالة السلطان الحاج حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام وفخامة الرئيس سيلابان راماناثان رئيس جمهورية سنغافورة وفخامة الرئيس مواي كيباكي رئيس جمهورية كينيا وفخامة الرئيس شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية ودولة السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية العربية السورية ودولة السيد سمير الرفاعي رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية ودولة السيدة شيخة حسينة رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش.


تحت عنوان "أربعة سفراء جدد للدولة يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الدولة" نشرت وكالة أنباء وام يوم 18/5/2010 خبراً جاء فيه: أدى اليمين القانونية أمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ظهر اليوم .. أربعة سفراء جدد للدولة لدى إثيوبيا واستراليا و مونتيينغرو وأوزبكستان .. وذلك في قصر سموه بالبطين بحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية . ووجه صاحب السمو رئيس الدولة السفراء الجدد إلى العمل بإخلاص لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة أمام المجتمع الدولي على مختلف المستويات. وقال سموه إن دولة الإمارات حكومة وشعبا من خلال إنفتاحها على العالم تبني جسور الصداقة والتعاون مع مختلف شعوب العالم بما يعزز مكانتها وإحترامها على كافة الصعد العالمية. وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تقوية وتعزيز علاقاتها مع كافة دول العالم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية لبناء قواعد متينة مشتركة للتعاون مع شعوب العالم بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز التفاهم والتفاعل معها. وأوضح سموه أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات ترتكز على قواعد ثابتة من خلال التزامها بمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية واحترامها وإقامة علاقاتها مع دول العالم على أسس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين مع إلتزامها بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية ووقوفها إلى جانب قضايا الحق والعدل .. إضافة إلى الإسهام الفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين . وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة ان التطور النوعي في علاقاتنا مع دول العالم يلقي على عاتق سفرائنا وممثلينا في الخارج أعباء إضافية ويزيد من مسؤوليتهم في متابعة هذه التوجهات لتعميق الصلات القائمة وفتح مزيد من قنوات التواصل لبناء فرص واسعة للتعاون المشترك . ودعا سموه السفراء إلى التعرف على تجارب الدول التي يعملون فيها والتفاعل إيجابيا معها للاستفادة منها و أن يكونوا جسورا للتواصل مع مختلف الثقافات الإنسانية .. لينقلوا ثقافة وتراث دولة الإمارات لشعوب تلك الدول بجانب إبتكار الوسائل والمبادرات للتواصل مع هذه الشعوب تعزيزا للتعاون الثقافي والإنساني ونشر ثقافة السلام والإعتدال.

وتحت عنوان "وفد من الهلال الاحمر يتوجه الى أوزبكستان لتوزيع مساعدات انسانية على نازحي قيرغيزيا" نشرت وكالة أنباء وام، يوم 19/6/2010 خبراً جاء فيه: بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر توجه وفد من الهيئة برئاسة الدكتور صالح الطائي نائب الامين العام لشؤون الاغاثة والمشاريع الى اوزبكستان اليوم لتوزيع مساعدات انسانية على النازحين من قيرغيزستان على الحدود مع اوزبكستان نتيجة الاحداث الاخيرة التي شهدتها. وقال الدكتور الطائي في تصريحات لوكالة انباء الامارات ان وفد الهلال سيقوم بمجرد وصوله باجراء دراسة ميدانية سريعة لاوضاع النازحين من قيرغيزستان ليتسنى تقدير حجم المأساة ووضع خطة عاجلة لتقديم العون الانساني لهم على الفور. وأوضح أن الوفد سيبدأ وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان وعلى الفور بشراء كميات كبيرة من الاغطية والمواد الغذائية الضرورية من السوق المحلية في اوزبكستان وتحميلها على شاحنات تتجه الى الحدود مع قيرغيزستان لتوزيعها على النازحين بهدف التخفيف عليهم من الاوضاع المتردية التي يعيشون فيها بعد نزوحهم عن بلادهم. وأشار الى أن الوفد الهلالي سيلتقي مع ممثلي المنظمات الدولية والهلال الاحمر الاوزبكي لتقييم حجم الكارثة الانسانية للنازحين والتنسيق معهم في توفير احتياجاتهم على الفور .. كما سيقوم وفد الهلال بزيارة الحدود الاوزبكية القيرغيزية لتفقد مواقع النازحين ثم يعقد لقاءات مع ممثلي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين هيئة الهلال الاحمر وصندوق الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية المرأة اللاجئة والطفل والمتعلقة بتقديم المعونات الانسانية العاجلة للنازحين والتركيز على وضع المرأة والطفل من الناحية الانسانية والاعتناء بهما وتوفير مستلزماتهما المعيشية والطبية. كان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد وجه بمتابعة الوضع الإنساني لنازحي قيرغيزستان على الحدود مع أوزبكستان نتيجة الأحداث الأخيرة. وأمر سموه هيئة الهلال الأحمر بتقديم كل المساعدات الممكنة لهؤلاء النازحين للتخفيف من أوضاعهم المأساوية خاصة أن معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وهم متواجدون على الحدود مع أوزبكستان بعد إغلاق الحدود الاوزبكية.
وتحت عنوان "وفد الهلال في أوزبكستان يتلقي مسؤولي الخارجية الأوزبكية وممثلي عدد من الجهات" نشرت وكالة أنباء وام، يوم 22/6/2010 خبراً جاء فيه: عقد وفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة الدكتور صالح الطائي نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالهيئة .. لقاء أمس في مقر وزارة الخارجية الأوزبكية مع ممثلين عن إدارة المنظمات الدولية ورابطة الدول المستقلة وإدارة المعلومات بالخارجية الأوزبكية ووكالة أنباء أوزبكستان. وقال الدكتور الطائي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن المجتمعين استعرضوا أوضاع اللاجئين وحاجتهم الى المساعدة الإنسانية للتخفيف عنهم خاصة المواد الغذائية والأغطية والأدوية ومياه الشرب. وأوضح أن وفد هيئة الهلال الأحمر أبلغ المجتمعين أن زيارة الوفد الى أوزبكستان هدفها دراسة وضع اللاجئين وإعداد تصور لاحتياجاتهم الحالية والمستقبلية وإمكانية تقديم المساعدة الانسانية لهم .. مشيرا الى أن هناك مسارين للمساعدات يتمثل الاول بالشراء المحلي الفوري فيما يتم الثاني من خلال التعاون مع مكتب الامداد بدبي لارسال المساعدات.
وتحت عنوان "وفد الهلال الإماراتي في أوزبكستان يؤكد أهمية التنسيق بين المنظمات الدولية الإنسانية" نشرت وكالة أنباء وام، يوم 22/6/2010 خبراً جاء فيه: أكد الدكتور صالح الطائي نائب الامين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بهيئة الهلال الأحمر وقوف الهلال إلى جانب اللاجئين القرغيز من أصول أوزبكية ودعمهم وإنقاذهم. وقال الدكتور الطائي الذي يرأس وفد الهلال الأحمر إلى أوزبكستان خلال لقاء عقده مع مسؤولي الهلال الأحمر الأوزبكي وممثلين عن الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر .. أنه أطلع الحضور على نشاطات وفد الهيئة وزياراته لمخيمات اللاجئين والمستشفيات للإطمئنان على صحة الجرحى حيث سيتم توثيق هذه النشاطات لدى المنظمتين وإبلاغ المراكز العليا في جنيف بكل ما قام به وفد هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارته الى أوزبكستان .. مشددا على أهمية التنسيق بين المنظمات الدولية في مجال العمل الإنساني وأن هيئة الهلال الأحمر ستقدم دعمها ومساندتها للعمل والتعاون مع نظيراتها في هذا المجال. وأوضح أن زيارة وفد الهلال الى أوزبكستان تهدف الى دراسة الإحتياجات الضرورية للاجئين ومعرفة الخطة الدولية في المرحلة المقبلة لمساعدة اللاجئين.. مشيرا الى أن هناك مسارين للمساعدات يتمثل الأول بالشراء المحلي الفوري فيما يتم الثاني من خلال التعاون مع مكتب الإمداد بدبي لإرسال المساعدات. من جانبه أعرب السيد روستام عماروف رئيس الهلال الأحمر الأوزبكي عن شكره للوفد الإماراتي على ما قام به خلال زيارته لأوزبكستان مؤكدا أن تعاون الجانبين سيتعزز مستقبلا بشكل أكبر مشيدا بجهود هيئة الهلال الأحمر واستعدادها للعمل على مساعدة اللاجئين. كما أشاد ممثلو الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بجهود وفد الإمارات ومبادراته الفورية مؤكدين أن اللاجئين بحاجة ماسة للدعم والمساعدة العاجلة.

تحت عنوان "أبوظبي للثقافة والتراث تنظم حلفة نقاشية حول المسيقى فى العالم الإسلامي" نشرت وكالة أنباء وام يوم 27/7/2010 خبراُ من من مدينة أصيلة جاء فيه:
نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حلقة نقاشية حول حال الموسيقى في العالم الإسلامي وذلك ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي الذي اختتم أمس فى مدينة أصيلة بالمغرب.
وقد شارك فى الحلقة نخبة من أبرزالفنانين والأكاديميين وعلماء الموسيقى فى العالم من كل من الأردن وتركيا وأوزبكستان والسنغال وفرنسا والصين.
يهدف هذا الملتقى الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال مشروعها "مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام" إلى إتاحة الفرصة لفناني العالم فى مجال الموسيقى للنقاش وتبادل الرؤى حول أسئلة مهمة وراهنة مثل "كيف ينبغي علينا حماية تراثنا الموسيقي .." و"أي تراث موسيقي ينبغي علينا حمايته".
وقد تحدث شريف خزندار رئيس المجلس الاستشاري لمركز العين للموسيقى في عالم الإسلام عن جانب من الأعمال التي يضطلع بها المركز في هذا المجال .. مشيرا إلى المشاريع المحلية والتي تشمل ورش عمل وحفلات موسيقية كل شهر بالإضافة إلى إنجاز مجموعة من المشاريع واسعة النطاق أهمها مشروع رقمنة كافة المحتويات المسجلة بمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932 منوها بهذا المشروع الذي وصفه بأنه كان بمثابة حلم بالنسبة لعلماء الموسيقى لسنوات عديدة وأنه سيتحقق على أرض الواقع في العام المقبل حيث سيتم إصدار 17 قرصا مدمجا. وعرض خزندار مقطع فيديو قصيرا يسلط الضوء على واحد من مشاريع المركز الرئيسة الأخرى وهي مايسمى بترانيم المهد ..وقال " نريد تعزيز الوعي بأهمية ترانيم المهد أو ما يعرف بالتهويدات ذلك أن الكثير من هذه الترانيم وغيرها من أغاني الأطفال الكثيرة الأخرى آخذة في الاختفاء بحيث يستخدم الآباء الأقراص المدمجة وغيرها من الوسائل الإلكترونية بدلا من الغناء لأطفالهم قبل النوم".
كما قدم خزندار بعد ذلك مقطعا قصيرا من قرص مدمج يجري تسجيله في جمهورية أوزبكستان وأظهرة المقطع أُما تغني لطفلها تهويدة تقليدية أوزبكية ويأتي هذا في إطار مشروع مستمر لتوثيق هذه الأغاني بصيغة سمعية بصرية. من جانبه اقترح بابا ماسين سين مستشار رئيس وزراء السنغال تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى قائلا " ينبغي علينا أن نفكر مليا فى الطريقة التي يجب اتباعها من أجل صون الموروث الموسيقي ذلك أنه ربما ينبغي علينا تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى من أجل الباحثين والمتاحف في المقام الأول باعتبارها عناصرمن صميم مسيرتنا في التطوركما أنه ينبغي علينا أن نحافظ عليها دوما لأنها وسيلة للتعرف على جذورنا ولكن لا ينبغي أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه وسيلة لإعادة إنعاشها أو إبقائها على قيد الحياة بشكل مصطنع".

تحت عنوان "سيدات أوزبكستان يقبضن على لقب خماسيات كرة القدم" نشرت صحيفة الاتحاد يوم 22/8/2010.خبراً جاء فيه: توجت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم منتخب أوزبكستان بلقب خماسيات كرة القدم النسائية بعد فوزه على فريق أدامز بنتيجة 3-1، ضمن أولمبياد نادي ضباط القوات المسلحة الرمضاني، المقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
حضر مراسم التتويج الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة والسفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة كرة القدم للسيدات بالبطولة وعدد من أعضاء اللجنة العليا وعضوات لجنة المرأة وممثل مصرف الهلال أحد رعاه البطولة وجمهور غفير من الجنسين.
ونجح منتخب أوزبكستان في تجاوز عقبة فريق شركة آدامز المصرية وقدم الفريقان مستوى جيدا في مختلف السباقات واستمتع الجمهور بلمحات رائعة على امتداد الشوطين.
بدأت المباراة بهجوم مكثف من قبل لاعبات فريق آدامز في محاولة لادراك التقدم، فيما حاولت لاعبات أوزبكستان التراجع إلى الدفاع وفق تكتيكات مدربتهن وتقدم فريق آدمز بهدف عن طريق اللاعبة سفيتلانا إجناتيفا في الدقيقة السابعة، مما أشعل حماس لاعبات أوزبكستان حتى حققن التعادل عن طريقه اللاعبة ساريكوفا ماخيلو واستمر اللعب سجالا في الشوط الأول لينتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل.
وفي الشوط الثاني حاول فريق شركة آدامز التقدم أمام إصرار ورغبه المنتخب الاوزبكي الذي فرض نفوذه وسيطرته وهدد مرمى آدامز اكثر من مرة واسفر الضغط المتواصل عن هدف الترجيح الأوزبكي عن طريق كومولا اوثمانوفا بعد فاصل من المراوغة، وقد حاول فريق آدامز العودة من جديـد قبل ان تطلق أوليا احمدوفـا رصاصة الرحمة في الدقيقة قبـل الأخيرة وسعى فريق آدامز إلى تعديل الوضـع ولكن تكتيكات سيدات أوزبكستان قادتهن إلى الفوز بنتيجة 3- 1، أدار المباراة نبيل النعماني وسلطان المرزوقي وفي التسجيل الدكتور عادل شحاتة المنسق الفني للبطولـة.
وكان فريق نادي الظفرة قد نال الميدالية البرونزية والمركز الثالث بفوزه على فريق أبوظبي الرياضي “ب” بثلاثية نظيفة، سجلت للظفرة مونية حوحاش (هدفين) وهدفا لهدافه الفريق وحيدة كسرى وعقب المباراة تم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في البطولة وهدافه البطولة والذي نالته منتخب أوزبكستان سفيتلانا إجناتيفا التي تساوت مع لاعبه فريق الظفرة وحيدة كسرى برصيد 4 أهداف، وكان فك الارتباط عن طريق القرعة لتفوز اللاعبة سفيتلانا.
وعقب انتهاء مراسم التتويج كرمت اللجنة العليا لـ”أولمبياد الضباط” برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي، الشيخة شمسه بنت حشر آل مكتوم تقديرا لرعايتها للحفل الختامي، وكرمت اللجنة كذلك اللاعبات البارزات على مستوى رياضة الإمارات وحققن نتائج لبلادهن مؤخرا وفي مقدمتهن لاعبات الجودو الإماراتي والشطرنج ومثلهن في حفل الختام حنان البلوشي ومريم البلوشي، ورقية البلوشي، وخلود عيسى الزرعوني.
أشادت الشيخة شمسه بنت حشر آل مكتوم عقب تتويج فرق السيدات برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لأولمبياد الضباط الرمضاني الذي اعتبرته أفضل البطولات الرياضية الرمضانية على مستوى الشرق الأوسط، مؤكده أنه قدم خدمات جليلة ورائعة لرياضة الإمارات وفي مختلف المسابقات خاصة النسائية الفردية والجماعية التي تحظى بدعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة الأمومة والطفولة.
واشادت باطلاق أكاديمية الرياضة النسائية الذي يشكل إضافة حقيقية اعتمادا على النشء وفق رؤية علمية وخطط يتم تنفيذها على مراحل بعيدا عن اللجوء للتجنيس السلبي للسيدات الذي قد يضر برياضة الإمارات بحثا عن الكسب السريع.
وجددت الإشادة بمبادرات نادي ضباط القوات المسلحة بقيادة الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي وفريق العمل الذي ظل يقدم النموذج في التنظيم الرياضي من خلال بطولته السنوية ترجمة للتوجيهات الكريمة والرعاية المستمرة من القيادة الرشيدة مما ساهم في تحقيق الكثير من المكاسب الثقافية والاجتماعية والفنية لرياضة الإمارات فاستحق الجميع التهنئة والشكر.

تحت عنوان "رئيس الدولة ونائبه يهنئان القذافي بذكرى ثورة الفاتح وكريموف بعيد استقلال أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء وام، يوم 1/9/2010. الخبر التالي: بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى عيد استقلال بلاده. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ببرقية تهنئة مماثلة إلى رئيس جمهورية أوزبكستان.

تحت عنوان "سمرقند عاصمة الفاتحين والغزاة" نشرت جريدة الإتحاد يوم الجمعة 3/9/2010 مقالة كتبها أحمد الصاوي، وجاء فيها: سمرقند ثانية كبرى مدن جمهورية أوزبكستان بسكانها الذين يقتربون من نصف المليون، وهذه المدينة السياحية الكبرى في أواسط آسيا كانت في غابر الأيام أشهر الحواضر الإسلامية، فقد كانت مقراً للغازي والفاتح الكبير “تيمور لنك”. وقصة المدينة مع الإسلام تبدأ بمحاولات جيوش الفتوحات الأولى إخضاعها نظراً للمكانة الدينية الكبيرة لها في بلاد ما وراء النهر، إذ كانت أكبر مراكز العبادة البوذية هُناك وباعتبار أهميتها الاقتصادية أيضاً.
بدأت الفتوحات في بلاد ما وراء النهر منذ عام 46 للهجرة “667م” وأحرزت نجاحات مؤقتة إلى أن أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي الفاتح الشهير “قتيبة بن مسلم الباهلي”، على رأس جيش كبير نجح في هزيمة “طرخون” التركي حاكم سمرقند وأجبره على قبول الصلح وأداء الجزية وتقديم بعض الرهائن لضمان عدم تمرده، غير أن رجال الدين البوذيين حرضوا الأهالي فخلعوا طرخون وعينوا مكانه “إخشيد جورك”، ولكن قتيبة أرغمه على الاستسلام بعد حصار طويل للمدينة في عام 93 للهجرة “712م”.
وعلى الرغم من قيام السامانيين بنقل عاصمة بلاد الصغد ومملكتهم إلى بخارى من عام 204 للهجرة “819م”، فإن سمرقند واصلت ازدهارها محتفظة لنفسها بالمكانة الأولى كمركز للتجارة والثقافة الإسلامية.
وشهدت المدينة فترات من الاضطراب بسبب تعاقب الأسر التركية المتنافسة على حكمها قبل أن تنجح أسرة خوارزم شاه بقيادة محمد بن تكش في الاستيلاء عليها في عام 606 للهجرة “1209م”، ولكن سمرقند لم تنعم طويلاً مع الخوارزميين إذ حاصرها المغولي “جنكيز خان” لعدة أشهر اضطرت في نهايتها للاستسلام بعد أن عاينت مصير جارتها بخارى التي أحرقتها جحافل المغول ودخلت منذ ربيع الأول عام 617 للهجرة “مايو 1220م” تحت حكم المغول.
وعندما ظهر القائد التركي الشهير “تيمور لنك” وقضى على حكام المغول بأواسط آسيا في عام 771 للهجرة ضرب لسمرقند موعداً مع التاريخ عندما دخلها في عام 806 للهجرة واتخذها عاصمة لدولته أو إمبراطوريته التي امتدت من الهند شرقاً إلى موسكو غرباً، ولعلها المرة الأولى التي يرد فيها اسم هذه المدينة الروسية في المصادر التاريخية الوسيطة مقترناً باستيلاء تيمور لنك عليها.
عاصمة كبرى بسرعة تحولت سمرقند إلى عاصمة كبرى تنطلق منها جيوش التيموريين وتعود إليها محملة بالأسلاب والغنائم من طرف وكنوز الشرق والغرب وبالصناع والحرفيين من الهند وإيران وبلاد الشام من طرف آخر، إذ حمل هؤلاء بأوامر من تيمور للعمل في إعمار سمرقند وتزويدها بالقصور والمنشآت العامة الدينية والمدنية على حد سواء حتى باتت مضرب الأمثال في الضخامة والفخامة.
وبعد وفاة تيمور لنك انقسمت مملكته بين أولاده وأحفاده، تولى ابنه “أولوغ بيك” حكم سمرقند وواصل شحنها بالعمائر ثم ضعف التيموريون أمام زحف قوات “أوزبك خان شيباني” التركي التي نجحت في دخول سمرقند مع مطلع القرن العاشر الهجري “16م”، لتصبح سمرقند مجرد مدينة خاضعة لخانات بخارى الذين هيمنوا على روسيا وأرغموا حاكم موسكو على دفع الجزية خلال القرنين 16 و17م.
ولكن دارت عجلة الزمان ونجح قياصرة روسيا في الاستيلاء تدريجيا على ممتلكات الأوزبك وخاصة بعد سقوط أول حصن إسلامي وهو حصن “آق مسجد” أو المسجد الأبيض في بلاد ما وراء النهر في عام 1852م.
وبعد أقل من عقدين من الزمان زحف ثمانية آلاف جندي روسي نحو سمرقند وعبروا نهر زر فشان في 13 مايو عام 1868م. وسيطروا عليها في اليوم التالي.
وعقب تفكك الدولة السوفييتية أعلن استقلال أوزبكستان وأصبحت جمهورية إسلامية في عام 1991م وبدأ الاهتمام بسمرقند كإحدى مناطق الجذب السياحي، نظراً لما تضمه من معالم تاريخية جديرة بالزيارة ولما توفره من إمكانات للأنشطة السياحية، حيث الفنادق والأسواق التي تعرض أصنافاً شهيرة من المنتجات الفنية والتقليدية.
ويقبل زوار سمرقند على معاينة معالمها التاريخية التي تعود بشكل رئيسي لعهد تيمور لنك وابنه أولوغ بيك، ثم لفترة حكم الأوزبك الشيبانيين، فهناك بقايا أسوار وبوابات سمرقند القديمة وهي أربعة أبواب الشرقي منها يعرف بباب الصين ومنه كانت تدخل قوافل التجارة القادمة من الصين عبر طريق الحرير، وباب بخارى بشمال المدينة ثم باب “النوبهار” وهو الاسم المحلي للمعبد البوذي ولعل البودخانه كانت على مقربة منه في الناحية الغربية من المدينة، أما آخر الأبواب فيعرف بباب “كش”، وهي المدينة التركية التي جاء منها تيمور لنك.
توجد في ميدان “ريغستان” بسمرقند مجموعة أضرحة شاه زنده التي تضم ضريحاً يقدسه السكان باعتبار أنه يضم رفات “قثم بن العباس بن عبدالمطلب” ابن عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي يقال إنه استشهد في فتح سمرقند عام 57 للهجرة ومن المنشآت المميزة في المجموعة ضريح تيمور لنك الذي يعد برخامه وقبابه المزدانة ببلاطات الفسيفساء الخزفية من عجائب العمارة الإسلامية بالعصور الوسطى، وثمة ثلاث مدارس تاريخية معروفة تحيط بميدان ريغستان وهي مدرسة أولوغ بيك، ومدرسة شير دور التي تعرف بهذا الاسم لوجود رسمين لأسدين بمدخلها، ثم مدرسة تالا كاري ويعني اسمها المطلية بالذهب، وذلك نظراً لتلوين بعض البلاطات الخزفية في واجهتها باللون الذهبي.
مهندس المسجد الكبير يكافأ بقطع رأسه
من أشهر معالم سمرقند مجموعة من العمائر التيمورية تحيط بالميدان المعروف باسم “ريغستان”، في مقدمتها المسجد الجامع المسمى باسم زوجة تيمور لنك المفضلة “بيبي خانوم”، وتقول الروايات إنها أشرفت بنفسها على تشييده ليسر به الفاتح الكبير عند عودته من غزوته المظفرة للهند، لكن المهندس المعماري الأصفهاني”محمد بن محمود البناء” أصر على أن يطبع قبلة على وجنة الخانوم نظير سرعة إنجاز عمله، فلما عاد تيمورلنك وجد أثر القبلة “الحارة” على وجنة السلطانة فأمر وفقاً للرواية بقطع رأس محمد البناء عوضاً عن مكافأته على عمله الفني الباهر.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 7/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان لمن دواعي سروري أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة وأفضل التمنيات باسم شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة ومني شخصياً. مع تمنياتي لفخامتكم بالسعادة، وللشعب الصديق في بلادكم الإزدهار الدائم. مع تأكيدي على احترامي الكبير. الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 7/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! بمناسبة الإحتفال بيوم إستقلال جمهورية أوزبكستان بارتياح كبير أرسل لكم ياصاحب الفخامة أصدق التهاني والتمنيات باسم شعب، وحكومة الإمارات العربية المتحدة ومني شخصياً. وأود أن أتمنى لفخامتكم السعادة والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني الصديق استمرار الإزدهار والتقدم. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء، أمير دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

تحت عنوان "مؤتمر يبحث دور المرأة في نقل التراث الموسيقي في العالم الإسلامي" نشرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن يوم 3/9/2010، الخبر التالي من ابوظبي كتبه جمال المجايدة وجاء فيه: ناقش مؤتمر دور المرأة في نقل التراث الموسيقي في العالم الإسلامي الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤخرا، الدور الأساسي الذي تؤديه المرأة في نقل التراث، مع تقديم أمثلة من الإمارات واليمن وسورية وأفغانستان وإيران وأوزبكستان وأذربيجان والبوسنة والسنغال.
بداية تحدثت أرودا داداديانوفا دكتوراه في علم موسيقى الشعوب جامعة أوزبكستان الوطنية (الموسيقيات اليوم: نظرة شخصية من أوزبكستان)، عن أهمية الموسيقى في أوزبكستان والدور الكبير الذي تلعبه وعن اختلاف الأنواع الموسيقية الشعبية، مشيرة إلى الدور الأساسي الذي تقوم به المرأة في نقل التراث مستشهدة بالفنانات الثلاث اللواتي قدمن مقاطع صغيرة جداً من الموسيقى الأوزبكية بطلب من المحاضرة
وقدمت فيرونيكا دبلداي، كاتبة وخبيرة بعلم موسيقى الشعوب، جامعة برايتون مداخلتها التي تناولت موضوع الغناء النسائي لهدهدة الطفل في أفغانستان التي تحدثت فيها عن الأغاني وأهميتها وتداولها عبر الأجيال، على الرغم من مرور الزمن، لكن المرأة التي هي 'الأم' هي التي استطاعت تعليمها لابنتها التي بدورها نقلتها إلى بناتها، وبالتالي وصلت لليوم واستمرت، إلى جانب تأديتها بعض هذه الأغنيات الأكثر شهرة في أفغانستان. كما قدمت نجوى عدره، دكتوراه في الأنثروبولوجيا موضوع مداخلتها 'الحادي والدرع والغناء: أغاني المرأة في المرتفعات الشمالية لليمن'، إلى جانب تقديم شيخة محمد الجابري باحثة إماراتية لمداخلتها 'أغاني الأطفال في الإمارات' التي تحدثت فيها عن أغاني الأطفال الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلة 'لا شك أن أغاني الأطفال وألعابهم التي اقترنت بها تلك الأهازيج والأناشيد البسيطة العفوية، كان أحد أوجه التراث التي حظيت باهتمام الدولة، من خلال تكريسها في أنشطة المدارس والأيام والمناسبات التي تعنى بالتراث، وأغاني الأطفال كما نعرف تقع في سياق الأدب الشعبي، وهذا الأخير عنصر من أهم العناصر التي صنفها الفلكلور ورواده'. ومن جانبها تناولت جوليا بنزي دكتوراه في علم موسيقى الشعوب قسم الموسيقى بكلية لويس وكلارك 'الموسيقيات الأندلسيات: التراث' لتتحدث عن الموسيقى الأندلسية وتاريخها الذي ما زال يشهد لها بروائعها، خاصة أنها ما زالت لليوم تحتفظ بتراثها القديم. وفي مداخلتها تحدثت الدكتورة حنان قصاب حسن المديرة العامة لدار الأوبرا في دمشق عن دور المرأة في نقل التراث الموسيقي في سورية. وتطرقت توكا مالكي باحثة في الفن عن دور النساء الإيرانيات، الرواة الشفهيين للتراث الموسيقي في مداخلتها، كما حاضرت كلاً من د. لوسيانا بينا- دياو دكتوراه في علم موسيقى الشعوب ومنسقة تربوية ومكلفة بفنون الموسيقى الصوتية في 'مدينة الموسيقى'، باريس عن 'التراث الموسيقي الصوتي لقبائل الولوف في السنغال'، كما تناولت السيدة أروى عثمان، مديرة دار التراث الشعبي، صنعاء في مداخلتها 'صوت الشجن .. صوت النساء على أعمدة المداره .. تقاليد الحجيج في صنعاء.

وتحت عنوان "منتخبنا لكرة السيدات يحتفل بالعيد في أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 14/9/2010 خبراً حاء فيه: تأهل المنتخب الأوزبكي 1 للسيدات للكرة للمباراة النهائية لبطولة أوزبكستان الدولية الودية للكرة النسائية إثره فوزه على المنتخب الياباني 4 - 1 ليقابل المنتخب الروسي الذي تغلب على المنتخب الاوكراني 8 - صفر ويقام اليوم الحفل الختامي للبطولة بعد المباراة النهائية. ويتقابل اليوم أيضاً منتخبنا مع المنتخب الأوزبكي 2 لتحديد المركزين الخامس والسادس. ومن جهة أخرى يتقابل المنتخب الياباني والأوكراني لتحديد المركزين الثالث والرابع.
ومن جهة أخرى، أقام منتخبنا للسيدات حفلا مبسطا بمناسبة عيد الفطر المبارك بمشاركة فيصل حارب القائم بالأعمال في سفارة الدولة في أوزبكستان، وأهدت لاعباتنا قميص المنتخب موقعة إلى فيصل حارب الذي شكر اللاعبات على الهدية التذكارية. من جهة ثانية، قامت رئيسة الوفد أمل بو شلاخ بعمل نشاط ترفيهي للاعبات منتخبنا بممارسة رياضة البولينج، وقد شهد البرنامج الترفيهي الحكم الأوزبكي الذي أدار المباراة قبل نهائية في مونديال جنوب أفريقيا رافشان ايرماتوف وتم التقاط الصور التذكارية معه.

تحت عنوان "المخطوطات الفريدة غنى معنوي لا يقدر بثمن" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 23/9/2010 خبراً كتبته ن. عثمانوفا، وجاء فيه: تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف تجري أعمالاً واسعة لإحياء القيم والتقاليد القومية، واستخدام الثراث الغني بشكل واسع لرفع معنويات السكان وخاصة الشباب.
وفي المؤتمر الدولي الذي عقد بمعهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية لمناقشة مسائل ترميم وإصدار المخطوطات، جرى بحث شامل للمهام العاجلة لمستقبل تطوير الأعمال الجارية في هذا الإتجاه، وتعزيز وتوسيع التعاون الدولي. بمشاركة مندوبين عن الوزارات والإدارات المعنية، والعاملين في المؤسسات العلمية والتنويرية، ومراكز الموارد المعلوماتية، والمكتبات والمتاحف، والعلماء.
وأشار ب.عبد الحليموف مدير المعهد إلى أنه من خلال الإصلاحات الجارية بقيادة قائد الدولة في المجالات المعنوية والتربوية، تجري أعمالاً واسعة لتعميق دراسة تاريخنا، والحفاظ التراث المعنوي لأجدادنا العظام ووضعه بمتناول السكان. وهذه الأعمال تنعكس في عمليات حفظ، ودراسة، والدعوة لجوهر وأهمية المخطوطات الفريدة الجارية في المراكز العلمية والبحث العلمي، والمتاحف، والمكتبات، والمؤسسات التنويرية. ويحتفظ معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية مخطوطات تعود لمختلف المراحل التاريخية، ومؤلفات مطبوعة، ومراجع ووثائق تاريخية قيمة. وتجري أعمالاً محددة في مجالات البحث، وتصنيف المخطوطات ووضعها تحت تصرف البحث العلمي. ومن بينها مؤلفات "تفهيم" لأبو ريحان البيروني، و"زيجي جديدي كوراغوني" لميرزة أولوغ بيك، و"ظفر نامة" لشرف الدين علي يزدي، و"مطلع السعدين ومجمع البحرين" لعبد الرزاق سمرقندي، و"ظفر نامة" لنظام الدين شامي. ويلعب مخبر ترميم المخطوطات وطباعة المؤلفات في المعهد دوراً هاماً في اختيار، وحفظ، وفي الأعمال الأولية لترميم المواد القيمة التي تحتاج للترميم. وفي هذه العملية الصعبة والمسؤولة لإعادة الحياة للكتب التاريخية، تستخدم بشكل فعال الأساليب التقليدية وتقنيات وفنون الطباعة والرسم والمنمنمات. وتلفت الأعمال التي تمت بحجمها وسعتها اهتمام الأجانب.
وقال رئيس قسم الأبحاث العلمية والنشر والعلاقات الثقافية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث من دولة الإمارات العربية المتحدة عز الدين بن زغيب، منذ حصول أوزبكستان على الإستقلال وخلال السنوات الماضية تجري في البلاد أعمالاً عالية المستوى لبعث التقاليد المعنوية والتنويرية وزيادة معنويات الشعب. ومؤسساتكم التنويرية تملك مخزوناً غنياً من المخطوطات والكتب النادرة. ومما يسعدنا اهتمامكم بالتعاون الدولي من أجل الدعوة والإستخدام العقلاني للتراث القيم والنادر.
واستمع الحضور أثناء المؤتمر لأبحاث ومحاضرات عن التقنيات الحديثة في مجال الحفاظ وترميم المخطوطات والوثائق التاريخية، ونشاطات صناديق المخطوطات الشرقية في أوزبكستان، ومستقبل ترشيد أعمال الترميم، وإصدار الكاتالوكات، وإنتاج إصدارات إلكترونية للمصادر الفريدة، وزيادة التعاون الدولي في هذه المجالات.

تحت عنوان "أرابتك دبي قد تبحث عن مصادر جديدة لتمويل خططها للتوسع" نشرت صحيفة القدس العربي نقلاً عن وكالة أنباء رويترز من دبي، يوم 18/10/2010، خبراً جاء فيه: قال المدير المالي لشركة أرابتك للبناء امس الاثنين إن الشركة التي تنافس على مشاريع بقيمة 8.17 مليار دولار خارج أسواقها المحلية قد تتفقد مصادر تمويل جديدة لخطط توسعها مع انجذاب مزيد من اللاعبين إلى السوق بفعل إقبال المستثمرين على اصدارات السندات. وقال زياد مخزومي إنه لا توجد احتياجات فورية للشركة وأنها تستطيع تمويل بعض مشاريعها - التي تشمل دخول دول في آسيا الوسطى مثل قازاقستان وأوزبكستان - من مواردها الداخلية. لكن الشركة ترصد أنشطة تدبير رأس المال باهتمام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت شركة إعمار العقارية خططا لاصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 500 مليون دولار وذلك في أعقاب موجة اصدارات سندات من أسماء خليجية مثل حكومة دبي واتصالات قطر (كيوتل). وقال مخزومي خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط بدبي "في الوقت الحالي من المرجح أن اصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم لأي شركة مدرجة هو الأكثر اغراء لأنك ستحصل على علاوة سعرية وليس خصما". وقال "يعطيك هذا الثقة. وأتوقع طرح المزيد منها في السوق". مضيفا أن أرابتك لم تتوصل إلى أي قرار في هذا الصدد. واضاف "أي اصدار جديد .. أي سند جديد أو سند قابل للتحويل هو عملية تستغرق أربعة إلى خمسة أشهر على الأقل".
وتقوم أرابتك أكبر شركة بناء في الإمارات العربية المتحدة من حيث القيمة السوقية بالتوسع في الخارج لتنويع محفظتها بعيدا عن دبي التي تأثرت سلبا من جراء تباطوء عقاري حاد. وقال مخزومي أن مشاريع أرابتك قيد التنفيذ في دبي لا تعادل في الوقت الراهن سوى 20 بالمئة من المشاريع الحالية انخفاضا من 95 بالمئة منذ ثلاث سنوات. والشركة من بين الدائنين التجاريين الذين عرضت عليهم نخيل العقارية شبه الحكومية سندات إسلامية سدادا لديون مستحقة عليها. وقال مخزومي إنه لن يتردد في بيع السندات لكن بشرط أن يرتفع سعرها. وقال إن إجمالي المشاريع قيد التنفيذ يبلغ نحو 25 مليار درهم وإن الشركة تنافس على مشاريع خارج سوقها المحلية بنحو 30 مليار درهم في منطقة الخليج ومصر وباكستان وروسيا.
وتتوقع الشركة أن تصبح السعودية من أضخم أسواقها بنهاية 2011. وفي وقت سابق من أكتوبر/تشرين أول فازت أرابتك بعقد قيمته 1.33 مليار دولار لأربعة مشاريع اسكان في السعودية. وفي غضون ذلك تتوقع الشركة استقرار صافي أرباح الربع الثالث من العام قياسا إلى الربع الثاني وهي لن تجنب مخصصات. وقال مخزومي "نتائج الربع الثالث دائما ما تكون سيئة بسبب شهر رمضان وفصل الصيف. في الربع الماضي عكسنا بعض المخصصات. لن نقوم بذلك في هذا الربع كما أننا لن نجنب أي مخصصات جديدة".
وقال أن إيرادات 2010 ستبلغ نحو ستة مليارات درهم ثم ما يصل إلى 7.5 مليار درهم في 2012. كانت أرابتك حققت 111.1 مليون درهم ربحا صافيا في الربع الثاني. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم في وقت سابق من أكتوبر أن يبلغ متوسط صافي ربح الشركة 94.8 مليون درهم في الربع الثالث. وفي نيسان/ابريل ألغت أرابتك وآبار للاستثمار اتفاقا قيمته 1.7 مليار دولار تستحوذ بموجبه آبار على أرابتك. وقال مخزومي "الباب مازال مفتوحا لمزيد من التعاون في المستقبل. يجب عليهم أن يعيدوا هيكلة نشاطهم. نتفقد بعض المشاريع سويا". وأن الدولار المريكي يساوي 3.672 درهم إماراتي.

تحت عنوان " البطولة الآسيوية للناشئين «الأبيض الصغير» يصل إلى أوزبكستان ويتدرب استعداداً للكويت. نشرت صحيفة الإتحاد يوم 22/10/2010، خبراً كتبه عمر جمعة وجاء فيه: وصلت بعثة منتخبنا للناشئين إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، فجر أمس للمشاركة في نهائيات كأس آسيا لمنتخبات الناشئين تحت 16 سنة، والتي تنطلق في أوزبكستان الاحد المقبل. وكان في استقبال البعثة محمد المحيربي سفير الدولة لدى أوزبكستان برفقته علي أبودنوس مشرف المنتخب وسالم النقبي المنسق الإعلامي لمنتخبنا في البطولة وسامي الهامور من العلاقات العامة في اتحاد الكرة، وتزامن وصول البعثة مع تساقط المطر وبرودة درجة الحرارة، كما تزامن وصول نظيره الياباني، فيما سبق المنتخب الكويتي منتخبنا في الحضور إلى طشقند بساعات قليلة قادما عبر مطار الشارقة.
وخاض منتخبنا بالأمس حصته التدريبية الأولى في الخامسة مساء بتوقيت طشقند “الرابعة في الإمارات” على ملعب جار تحت إشراف المدرب الوطني بدر صالح تأهبا لملاقاة المنتخب الكويتي الاثنين المقبل في مستهل مشوار “الأبيض” في البطولة، على أن تكون مواجهة الابيض الثانية أمام الصين الأربعاء المقبل، ثم العراق في ختام منافسات دور المجموعات الجمعة المقبلة. وبدا التفاؤل حاضرا في بعثة منتخبنا في ظل الروح المعنوية العالية التي تغلف الفريق، علما أن منتخبنا قدم إلى طشقند قادما من معسكره الإعدادي الذي أقيم في تركيا على مدار 8 أيام، وتخلل المعسكر خوض مباراتين الأولى أمام المنتخب العماني وانتهت بالتعادل بهدف لكلا المنتخبين، ثم حقق منتخبنا الفوز في المباراة الثانية على فريق بشكتاش التركي بهدفين نظيفين. كما يعتبر شفاء اللاعبين أحمد برمان وخالد عنبر وبدر مبارك وسعيد الرواحي من الإصابة مكاسبا فنيا لمنتخبنا في الأمتار الأخيرة من تحضيراته قبيل انطلاق البطولة لما يشكله اللاعبون من إضافة فنية للفريق.
من جهته أبدى علي أبودنوس مشرف منتخبنا تفاؤلا بقدرة “الأبيض الصغير” على صنع الفارق في البطولة والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، لاسيما وأن الهدف الأساسي هو بلوغ نهائيات كأس العالم التي تستضيفها المكسيك عام 2011. وأَضاف: “ متفائلون بالمنتخب وبهذه المجموعة، لاسيما وأن اللاعبين على قلب واحد، وثقتنا فيهم كبيرة”، وعن حظوظنا في المجموعة وإمكانية التأهل إلى الدور الثاني، قال: “المجموعة تضم منتخبين خليجيين، وبالتالي فإن المنافسة بين المنتخبات الخليجية تتسم بالقوة، وسبق أن لعبنا مع المنتخبين العراقي والكويتي، وأعتقد أنه لا توجد لدينا مشكلة في مواجهتهما، بيد إننا لا نعرف القدرات الفنية للمنتخب الصيني بشكل كاف، ولكن تبقى حظوظنا كبيرة في إمكانية التأهل إلى الدور الثاني، كما إنني لا أعتقد أن المنتخب الصيني أقوى من منتخبي الكويت والعراق”. وشدد التأكيد أن الهدف المنشود في البطولة هو المنافسة وضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم، مستطردا: “المنافسة في المراحل السنية اصبحت مهمة في نطاق سياسة اتحاد كرة القدم، والمجهود الذي يبذل من قبل رئيس الاتحاد واللجنة الفنية والإدارة الفنية يهدف لأن يرتفع المستوى الفني لمنتخباتنا وبصورة تدريجية، وبالتالي بات منتخبنا مطالبا بالظهور بمستوى مشرف ولو تسنى له الوصول إلى كأس العالم سيكون إنجازا للكرة الإماراتية، وسيكلل عمل الاتحاد بنجاح في إطار سياسته الموضوعة في السنوات الماضية”. وأضاف: “ما تحقق من إنجازات سابقة لمنتخبات المراحل السنية على أيدي المدربين المواطنين يدعم سياسة الاتحاد بتبني الكوادر الوطنية، في السابق كنا نفرح بتأهل منتخباتنا إلى النهائيات، ولكن حاليا نستحق التأهل إلى كأس العالم لأنه ثمرة جهود، وسياسة الاتحاد حيث اختلفت النظرة وأصبحت أبعد وأشمل”.
من ناحيته أثنى محمد المحيربي سفير الدولة لدى اوزبكستان على جهود اتحاد الكرة في الفترة الماضية، مما انعكس على نتائج منتخباتنا الوطنية في الآونة الأخيرة، لاسيما منتخبات المراحل السنية، مما أثمر عن تحقيق العديد من المكتسبات الفنية للكرة الإماراتية سواء كان بالحصول على الألقاب أو خلق قاعدة قوية من الناشئين ليكونوا رافدا للمنتخب الوطني الأول في السنوات المقبلة. وتابع حديثه بالتأكيد على ان الاهتمام بقطاع الشباب الرياضي هدف المسؤولين في الدولة، حيث حظيت المنتخبات الوطنية بتكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كلما حققت إنجازا جديدا للكرة الإماراتية. وأشاد بمنظومة العمل في اتحاد الكرة كون أن الأداء الإداري والفني بدأ يرتقي ويصل إلى مستوى التخصص، واعتبر أن الكرة الإماراتية تميزت بالمدرب الوطني عن نظيراتها في المنطقة، مستطردا: إسناد مهمة الإدارة الفنية للمنتخبات السنية إلى المدربين المواطنين اعتبرها البعض مغامرة، إلا أنها في الحقيقة ثقة الاتحاد في نفسه وكوادره، مما يمثل نوعا من التحدي. وشدد المحيربي على أن الرياضة كما فيها الفوز، فيها الخسارة أيضا، وبالتالي لابد من تجنيب اللاعبين الضغط النفسي، مشيرا في رسالته للاعبين أن البطولة الآسيوية صعبة وعليهم ألا يخشوا أيا من المنتخبات التي سيواجهونها، وأن يتحلوا بالثقة بالنفس والا يشعروا بأنهم أقل من أي منتخب في البطولة. وطالب المحيربي الشارع الرياضي بضرورة الصبر وعدم تعجل النتائج، لاسيما وان ثمار الصبر الانتصارات المفرحة لمنتخباتنا الوطنية، في حين أن النتائج السريعة لا تدوم تبعاتها الإيجابية. ووصف الفترة التي تعيشها الكرة الإماراتية على صعيد المنتخبات الوطنية بالأفضل، مشددا على أن للإمارات مستقبلا كبيرا في الرياضة “رغم أن الأندية تستعجل الوصول إلى النتائج، إلا ان ذلك كله يصب في صالح المنتخبات الوطنية”. ثم يضيف: الابتعاد عن المنافسة القارية يجعل العمل الفني محليا. ولذا ووفقا لنتائج منتخبنا، فإن ما يحدث في اتحاد الكرة نتاج التخطيط السليم وليس الصدفة.

وتحت عنوان "بدأت بطولة آسيا" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/10/2010 خبراً كتبه ز. طاشحجاييف وجاء فيه: يوم 24/10/2010 وعلى أرض ملعب بختاكور، وملعب جار، بدأت بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين حتى سن الـ 16. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم الآسيوية، بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان، وفيدرالية كرة القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين الناشئين. وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان، والأردن، وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران، وسوريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وعمان. وأخذت منتخبات تيمور الشرقية، واليابان، وأستراليا، وفيتنام، أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3.
وتحت عنوان "منتخبنا للناشئين يبدأ المشوار الآسيوي بلقاء الكويت اليوم" نشرت صحيفة الإتحاد الصادرة في أبو ظبي يوم 25/10/2010 خبراً كتبه من طشقند عمر جمعة وجاء فيه:
يبدأ اليوم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مشواره في نهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند حتى 7 نوفمبر المقبل، بملاقاة نظيره الكويتي في الساعة الرابعة بتوقيت الإمارات، ويبحث منتخبنا عن الفوز في لقاء اليوم، الذي يأتي لحساب المجموعة الرابعة في البطولة، والتي تفتتح اليوم بلقاء العراق والصين.واختتم منتخبنا الوطني تحضيراته لمباراة اليوم بمشاركة 23 لاعبا، بقيادة المدرب الوطني بدر صالح، فيما تم استبعاد اللاعب مروان سرور تطبيقا لنظام البطولة باقتصار القائمة على 23 لاعبا. وشهد التدريب الختامي روحا معنوية عالية ورغبة من اللاعبين في تحقيق الفوز، فيما اطمأن المدرب بدر صالح على خلو قائمة الفريق من أي لاعب مصاب، باستثناء كدمات للاعبين سعيد الرواحي وصلاح الحمادي وصفها طبيب المنتخب الدكتور عبدالله بارون بأنها بسيطة، واشتمل التدريب الذي استمر لمدة 45 دقيقة على تمارين بالكرة. من جانبه أنهى المنتخب الكويتي تحضيراته لمواجهة منتخبنا، فيما أكد مدربه البرتغالي ادغار خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع مدربي المجموعة الرابعة على أهمية مباراة اليوم بالنسبة لفريقه، مشيرا في الوقت نفسه إلى قوة منتخبنا وتميزه بالتنظيم داخل الملعب وفقا لما شاهده له من بعض المباريات التي لعبها الأبيض، وأضاف قائلا: “هدفنا التأهل إلى الدور الثاني، لكنني على يقين بأن كل المنتخبات المشاركة في البطولة قوية، وتسعى بدورها للتأهل إلى الدور الثاني ومن ثم للتأهل إلى المونديال والمنافسة على لقب البطولة، لدينا بعض المعلومات عن المنتخب الإماراتي ونأمل أن نحقق الانتصار اليوم”. بدوره قال خالد محمد إبراهيم مساعد مدرب منتخبنا في المؤتمر الصحفي “أن “الأبيض” يلعب منافسات الدور الأول للبطولة بطموح التأهل إلى الدور الثاني، ومن ثم إلى نهائيات كأس العالم”، في حين أكد على القوة الفنية التي تتميز بها منتخبات المجموعة الرابعة كافة، مشيرا إلى أن ذلك سيمثل تحديا للفريق من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، مع التشديد على أهمية بدء البطولة بتحقيق نتيجة الانتصار على الكويت، فيما قدم التهنئة لكل المنتخبات التي تأهلت إلى نهائيات كأس آسيا، مشيرا إلى أنها تتسم بالقوة الفنية. أما لاعب منتخبنا خالد مبارك فأكد أنه وزملاءه فخورون بالمشاركة في نهائيات كأس آسيا، مضيفا: “نأمل أن نقدم المردود الجيد في البطولة، لاسيما أن هدفنا التأهل إلى كأس العالم ومن ثم الفوز باللقب الآسيوي”.
ولعب منتخبنا الوطني للناشئين 57 مباراة دولية ما بين ودية ورسمية، وذلك بدءاً من التحضير للتصفيات المؤهلة للبطولة القارية. حيث خاض المنتخب 15 مباراة ودية و11 رسمية خلال التحضير والمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (15 فوزا و6 خسائر)، وعلى صعيد التحضير لنهائيات كأس آسيا التي انطلقت بالأمس في أوزبكستان، لعب منتخبنا 31 مباراة (من ضمن الـ 57 مباراة) خلال التحضير للنهائيات الآسيوية، فاز “الأبيض” في 12 مباراة، وتعادل في 12، وخسر 7 مباريات. وخاض منتخبنا خلال فترة الاستعداد للنهائيات الآسيوية، 18 تجمعا بمجموع 140 يوما، وتدرب “الأبيض” 126 حصة تدريبية منها 32 تدريبا صباحيا، و94 مسائيا، بينما أجرى المدرب بدر صالح 98 حصة تدريبية خلال التحضير والمشاركة في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وخلال الفترة التي سبقت نهائيات كأس آسيا، خاض منتخبنا منافسات بطولة غرب آسيا، وبطولة الخليج التي توج منتخبنا بلقبها، وحصل على المركز الأول في التصفيات المؤهلة للبطولة القارية، وحل رابعا في بطولة فرنسا الدولية، وسادسا في بطولة اليابان الدولية، وتوج بلقب بطولة الإمارات الدولية.
سليم الشامسي: 80% من ميزانية الاتحاد تصرف على المنتخبات: وأكد الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة منتخبنا الوطني للناشئين المشارك في البطولة الآسيوية المقامة حاليا في طشقند، اهتمام اتحاد الكرة بالمنتخبات الوطنية بأعمارها السنية كافة، وأوضح ان الاتحاد يصرف ما يقارب 80% من ميزانية على إعداد المنتخبات الوطنية ومشاركتها في المحافل الدولية، حيث إن منتخباتنا الوطنية للفئات العمرية تستأثر بـ 40% - 45% من ميزانية الاتحاد. وتمنى الشامسي أن يظهر “الأبيض” بصورة مشرفة في نهائيات كأس آسيا تليق بالتطور الحاصل للكرة الإماراتية، مجددا التأكيد على أن هدف منتخبنا الأساسي من البطولة القارية هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم. مضيفا: “علينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، والفريق مهيأ نفسيا وفنيا وبدنيا لذلك”. وشدد رئيس بعثة منتخبنا في البطولة الآسيوية على أهمية الخروج بانتصار في مباراة اليوم وحصد النقاط الثلاث، مستطردا: الفوز في المباراة الأولى يمنح الفريق دعما معنويا كبيرا لمواصلة المشوار، وأتمنى أن تكون البداية قوية لمنتخبنا في البطولة. وكان الشامسي قد التقى اللاعبين وأكد لهم: “جئنا إلى طشقند من أجل تمثيل الإمارات خير تمثيل، الخسارة واردة في كرة القدم مثل الفوز، ولكن يجب أن نقدم كل ما لدينا من أجل تمثيل الإمارات خير تمثيل والمنافسة من أجل التأهل إلى نهائيات كاس العالم ونقدم ذلك هدية للإمارات”. وأشار إلى أن الاتحاد برئاسة محمد خلفان الرميثي وضع خطة طموحا تتمثل في الوصول بمنتخباتنا الوطنية إلى البطولات العالمية والقارية، لاسيما أنها مناسبات رياضية مهمة لرفع علم الإمارات، مضيفا: “بدأنا البداية الصحيحة، وأتمنى أن تستمر هذه العناصر بتألقها لتبلغ نهائيات كأس العالم، وعندما تكبر وتنخرط في صفوف المنتخب الأول بأن تشارك أيضا في البطولات العالمية والقارية”. وخلص رئيس بعثة منتخبنا بالقول: “تبقى المشاركة في نهائيات كأس العالم لأي من منتخبات الفئات العمرية طموح كل اتحاد رياضي وكل رياضي، كما أن “المونديال” البطولة الأكبر في كرة القدم لمنتخبات الناشئين والشباب، ويبقى التأهل طموحا ومن يجتهد سيصل هدفه.
بدر صالح يقترح على «الآسيوي» اللعب كل 72 ساعة و5 تبديلات: وأبدى مدرب منتخبنا الوطني للناشئين بدر صالح قلقه من ضغط جدول مباريات البطولة وتاثيره على الجانب البدني لبعض اللاعبين، لاسيما العائدين من الإصابة مؤخرا. واقترح مدرب منتخبنا من خلال الاستمارات التي وزعها الاتحاد الآسيوي على المدربين بأن يعتمد نظام جديد للبطولة بإقامة المباراة التالية عن سابقتها بعد 72 ساعة وليس 48 ساعة كما هو معمول به حاليا، كما اقترح أيضا إجراء 5 تبديلات بدلا من 3 فقط بهدف منح أكبر عدد من اللاعبين الناشئين فرصة المشاركة في المباريات.
منتخبنا بالزي الأبيض: وعقد الاجتماع الفني للبطولة، وتم من خلاله التأكيد على أن اللون الأبيض لمنتخبنا يعد لون الزي الأساسي للمنتخب الذي سيخوض به مباراة اليوم، والأحمر هو لون الزي الاحتياطي، حضر الاجتماع عبدالرحمن الحداد مدير المنتخب والزميل سالم النقبي المنسق الإعلامي لمنتخبنا. كما تم التنبيه على ممثلي المنتخبات المشاركة الالتزام بالمبادئ الأساسية وروح الصداقة وطريقة الدخول وتبادل السلام، وضرورة مرور الوفد بأكمله بعد نهاية المباراة من خلال الموقع المخصص للإعلام (المنطقة المختلطة) وذلك لمنح أجهزة الإعلام الفرصة لإجراء الحوارات القصيرة مع اللاعبين بالإضافة إلى الأمور الفنية المتعلقة بمواعيد حضور المنتخبات إلى الملعب خاصة بالاطلاع على لوائح البطولة.
سيمنار طبي: وأقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم “سيمناراً طبيا” للأجهزة الطبية للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في العاصمة الأوزبكية طشقند. وشارك طبيب منتخبنا الدكتور عبدالله بارون إلى جانب منير الجزايرلي طبيب إعادة التأهيل في السيمنار، وتم خلال السيمنار من خلال محاضراته التي قام بالإلقاء فيها 4 محاضرين كيفية الفحص بالرنين المغناطيسي لمكافحة التلاعب بأعمار اللاعبين، وفحص المنشطات.

وتحت عنوان "سوريا تودع أمام أوزبكستان" نشرت جريدة الاتحاد يوم 2/11/2010 خبراً جاء فيه: حجز منتخب أوزبكستان المضيف بطاقة التأهل للدور قبل النهائي عقب فوزه على سوريا 1-2 على ستاد باختاكور، وسجل أبوسبيك ماخستالييف (37) وتيمور حكيموف (82) هدفي المنتخب الأوزبكي، في حين أحرز حسام عمر هدف سوريا في الدقيقة 63. وتلتقي أوزبكستان في الدور قبل النهائي يوم الخميس المقبل مع أستراليا. وضغط المنتخب الأوزبكي في بداية اللقاء فسدد ماخستالييف من حافة منطقة الجزاء بين يدي الحارس شاهر شاكر، ثم مرت محاولة حكيموف بجوار القائم الأيسر (11) في حين تدخل الدفاع السوري لإبعاد محاولة سردور صابرخودجاييف. وكانت أخطر محاولات المنتخب السوري في الدقيقة 25 عبر ضربة حرة مباشرة نفذها عبد الرحمن صبوح ولكن الحارس الأوزبكي غانيشير خولمرادوف تدخل وأبعدها إلى ضربة ركنية. وعاد ماخستالييف ليهدر فرصة جديدة لأوزبكستان بعدما استلم الكرة داخل المنطقة وسددها بجوار القائم، ولكنه عاد في الدقيقة 37 ليخطف هدف التقدم بعدما ارتقى لتمريرة محمدجون عبدوللاييف العرضية وحولها رأسية لتعانق الشباك. وبدأ المنتخب السوري الشوط الثاني باندفاع هجومي من أجل تعديل النتيجة، وقام مدرب الفريق بإشراك الثنائي إيهاب حسني وعبد الإله حفيان. وكاد بدر الدين شاكر يدرك التعادل في الدقيقة 58 بعدما ارتقى للضربة الحرة التي نفذها عامر هاشم وحولها رأسية مرت فوق المرمى. وجاء هدف التعادل في الدقيقة 63 بعدما أرسل أحمد سالم كرة عرضية متقنة ارتقى لها حسام عمر وحولها في شباك الحارس غانيشير خولمرادوف. وضاعت على حفيان فرصة تسجيل هدف الفوز للمنتخب السوري في الدقيقة 75 بعدما ارتقى لضربة ركنية وحولها باتجاه المرمى لتمر من الحارس ولكن المدافع سردور رحمانوف تدخل وأبعدها بتألق من على خط المرمى. ونجح تيمور حكيموف في خطف هدف الفوز لأوزبكستان في الدقيقة 82 بعدما ارتقى لكرة عرضية وحولها رأسية في الشباك، محرزاً خامس أهدافه في البطولة لينفرد بصدارة الهدافين.
وكان المنتخب الأوزبكي تصدر المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات وبفارق نقطتين أمام الأردن، مقابل 3 نقاط لإندونيسيا ونقطة واحدة لطاجيكستان، حيث فاز الفريق على إندونيسيا 1-3 ثم تعادل مع الأردن صفر- صفر قبل أن يتغلب على طاجيكستان 8-1.
وفي المقابل حصل منتخب سوريا على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات أيضاً وبفارق نقطتين خلف كوريا الشمالية، مقابل 4 نقاط لإيران ولا شيء لعُمان، حيث تعادلت مع كوريا الشمالية 1-1 ثم فازت على عُمان 1- صفر قبل أن تتعادل مع إيران 1-1.

وتحت عنوان "خروج الفرسان العرب الاربعة من كأس آسيا للناشئين" نشرت صحيفة القدس العربي من طشقند يوم 2/11/2010 خبراً جاء فيه: اسدل الستار على فعاليات دور الثمانية لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم بخروج جميع الفرق العربية المشاركة من البطولة. وودعت منتخبات الأردن وسورية والعراق والإمارات البطولة اليوم بعد أن تعرضت جميعا للهزيمة. وتقام مباراتا المربع الذهبي للبطولة التي تقام حاليا في أوزبكستان بلقاء اليابان مع كوريا الشمالية وأستراليا مع اوزبكستان. وتغلب المنتخب الياباني على نظيره العراقي 3/1 فيما فاز المنتخب الأسترالي على نظيره الإماراتي 3/2 بعد وقت إضافي وفاز منتخب كوريا الشمالية على الأردن 4/صفر واوزبكستان على سورية 2/1. وفي المباراة الاولى سجل تاكومي مينامينو الهدفين الأول والثالث للمنتخب الياباني في الدقيقتين 12 و75 وتكفل هيروكي اكينو بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54 فيما أحرز حسين الفؤادي هدف العراق في الدقيقة 18. ونجح منتخب أستراليا في تحويل تأخره بهدفين أمام الإمارات إلى التعادل 2/2 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا حسمه الفريق الأسترالي لصالحه. وتقدم يوسف سعيد وعبد الله موسى مبارك بهدفين للمنتخب الإماراتي في الشوط الأول ولكن الفريق الأسترالي لم يستسلم وسجل هدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني عن طريق كوري ادوارد براون وجيانكارلو جاليفوكو قبل أن يحرز جيسي ماكاروناس هدف الحسم في الوقت الإضافي. وسحق منتخب كوريا الشمالية نظيره الأردني بأربعة أهداف نظيفة تكفل كو كوانج بتسجيل ثلاثة فيما سجل جو جونج تشول الهدف الأخر. وسقط منتخب سوريا أمام اوزبكستان 1/2، حيث تقدم ابوسبيك ماخستالييف بهدف لاوزبكستان ثم تعادل حسام العمر لسوريا قبل أن يخطف تيمور حكيموف هدف الحسم للدولة المنظمة. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات التأهل للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك.

وتحت عنوان "سيف بن زايد يستقبل مسؤولا أوزبكيا" نشرت وكالة أنباء وام يوم 8/11/2010 خبراً جاء فيه: استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه اليوم اللواء مختار نيازوف نائب رئيس الأمن القومي الأوزبكستاني والوفد المرافق له. وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة. حضر المقابلة اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة في شرطة أبوظبي.
وتحت عنوان "محمد بن همام يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 9/11/2010 خبراً جاء فيه: ألقى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على النشاطات التي يقوم بها الاتحاد في مجال تطوير كرة القدم وكذلك المسؤولية الإجتماعية، وذلك من خلال لقائه مع رئيس وزراء أوزبكستان شوكت ميرزيوييف أمس الأول. وأوضح ابن همام أهمية مشروع "الحلم الآسيوي" الذي أطلق هذا العام، وخاصة من خلال البداية الإيجابية المميزة عبر يرنامج "ميدنايا فوتبول" الذي أقيم في ماليزيا، موضحاً أن هذا البرنامج قابل للتطبيق في أوزبكستان. وقال ابن همام: "أوزبكستان يمكن أن تستفيد من مشروع ميدنايت فوتبول، والذي يستهدف فئة الشباب الأقل حظاً، من أجل إبعادهم عن الشوارع وجذبهم بشكل أكبر لممارسة ومتابعة كرة القدم". وأضاف:" تستطيع أوزبكستان أيضاً أن تنضم إلى مشروع الرؤية الآسيوية، وذلك من أجل مساعدة البرامج المطبقة حالياً لتطوير كرة القدم في البلاد وخاصة في الأقاليم والمقاطعات خارج طشقند".

وذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في موقعه على الإنترنيت أن ابن همام قام بزيارة إلى أوزبكستان لحضور المباراة النهائية لبطولة آسيا للناشئين (تحت 16 عاماً) وتتويج الفرق الفائزة، حيث أقيمت المباراة النهائية أمس الأول وانتهت بفوز المنتخب الكوري الشمالي على أوزبكستان المضيفة 2-صفر. يذكر أن محمد بن همام قد حظر نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي أقيم على ستاد جابر في الكويت السبت الماضي بين القادسية الكويتي والاتحاد السوري، وانتهت المباراة بفوز الأخير الذي توج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وتحت عنوان "وفد أوزبكي يطلع على استراتيجية التطوير والتحديث بشرطة أبوظبي" نشرت وكالة أنباء وام يوم 9/11/2010 خبراً جاء فيه: التقى العميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة في شرطة أبوظبي وفد شرطة أوزبكستان برئاسة اللواء مختار نيازوف نائب رئيس الأمن القومي الاوزبكي خلال زيارة قام بها الوفد اليوم إلى مقر إدارتي التفتيش الأمني والأسلحة والمتفجرات التابعتين للإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي. تم خلال اللقاء بحث سبل دعم التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الشرطية والأمنية المختلفة بحضور العميد أحمد نخيرة مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية والمقدم جمال حبش مدير إدارة التفتيش الأمني والمقدم سالم حمود سالم نائب مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات وعدد من الضباط. وقدم الظاهري للوفد نبذة عن استراتيجية شرطة أبوظبي المتصلة بالخطة الاستراتيجية لحكومة أبوظبي والخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية المرتبطة بالخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية في تطوير وتحديث الإمكانات البشرية والفنية خصوصاً في مجالات التدريب واستخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في مجالات الأمن المختلفة. وأشار إلى حرص القيادة الشرطية على تنمية مهارات منتسبيها من خلال عقد الدورات المتقدمة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجريمة ودعم الأمن والاستقرار في البلاد. وكان وفد الشرطة الأوزبكي شاهد عرضاً مشتركاً لفريق التفتيش الأمني المتخصص في الكشف عن الممنوعات والمتفجرات وفريق الأبطال التابع للأسلحة والمتفجرات حيث اظهر الفريقان قدراتهما ومهاراتهما في التعامل مع المتفجرات من خلال سيناريو لتفتيش قرية بضائع والكشف بالاستعانة بوحدة الكلاب البوليسية عن وجود متفجرات في إحدى الحقائب ومن ثم تعامل معها فريق الإبطال بواسطة العربة الآلية التي توجه عن بعد. كما شاهد الوفد عروضاً لفريق الـ "كي 9 " للبحث والإنقاذ باستخدام الكلاب البوليسية المدربة عن مهارات البحث والإنقاذ عن الضحايا .. كما قدمت فقرة عن عمليات التفتيش الذاتي والمستخدمة في المطارات وفقرة أخرى عن الاقتحام والمداهمة والضبط. واستمع الوفد الزائر إلى شرح عن محتويات معرض الأسلحة والمتفجرات واستخداماتها ..واشتمل المعرض على المعدات والأجهزة المستخدمة في الكشف والإبطال والعربة الآلية وتعرف في معرض التفتيش الأمني إلى أهم الأدوات والمعدات المستخدمة في أداء المهام. وفي ختام الزيارات تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين شرطة أبوظبي والوفد الأوزباكستاني.

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق. مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية.
وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

وتحت عنوان "تسلم أوراق إعتماد" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 6/12/2010 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تسلم يوم 6/12/2010 بمقره بقصر آق ساراي أوراق اعتماد محمد حارب بيريد المحيربي، ومحمد عمران، وموفق محمد أحمد عجلوني، ويوسيخيسا كورودا، المعينين سفراء مفوضين فوق العادة لدى أوزبكستان لدولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الشعبية البنغلاديشية، والمملكة الأردنية الهاشمية، واليابان.
قائد الدولة أثناء تسلمه لأوراق الإعتماد هنأ الدبلوماسيين بتعيينهم بهذه المناصب المسؤولة وتمنى لهم النجاح بمهمتهم في أوزبكستان. وأشار إلى أن أوزبكستان تطور علاقات تعاون ومنافع متبادلة مع هذه الدول.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً إقتصادياً واستثمارياً مضموناً لأوزبكستان في الخليج الفارسي. وأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 رفعت مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد، وعززت الأسس الحقوقية للعلاقات الثنائية، وتستخدم حالياً إمكانيات جديدة لتوسيع التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وينشط تبادل الوفود على مختلف المستويات، وبشكل دائم تنظم لقاءات تجارية لأوساط رجال الأعمال من البلدين. وتعمل في أوزبكستان نحو سبعين منشأة مشتركة، أنشأت بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة، ومكاتب لأكثر من عشرين شركة من هذه الدولة. وهذه الشركات تتاجر بالإلكترونيات، والنسيج، والصناعات الغذائية، وبإنتاج مواد البناء، وتقدم خدمات النقل.
وعبر محمد حارب بيريد المحيربي، عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تساند مستقبل تطور صلات الشراكة مع أوزبكستان وأنه خلال مهمته الدبلوماسية سيقوم بكل الجهود من أجل توسيع التعاون الثنائي.
والعلاقات بين أوزبكستان وبنغلاديش تتطور في المجالات السياسية، والتجارية والإقتصادية والإنسانية. والبلدان يتعاونان ويدعمان بعضهما البعض في إطار المنظمات الدولية.
وفي ما يتعلق بالتعاون الإقتصادي، من الضروري الإشارة إلى أن بنغلاديش تعتبر واحدة من الشركاء الأساسيين المستوردين للقطن الأوزبكستاني. ويصدر لمنشآت النسيج البنغلاديشية سنوياً من 400 إلى 450 ألف طن من القطن الأوزبكستاني.
وفي الوقت الحاضر تبدي أوساط رجال الأعمال البنغلاديشيين اهتماماً كبيراً للإستثمار في الصناعات النسيجية والصيدلانية الأوزبكستانية. ومع ذلك البلدين يملكان إمكانيات كبيرة للتعاون في مجالات النفط والغاز، وقطاعات استخراج المعادن، وإنتاج مواد البناء، ومجالات الخدمات السياحية.
وقال محمد عمران، بلدنا تساند تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية، والسياسية مع أوزبكستان. ونحن نعتبر أن الآفاق هي في التعاون بالمجالات الإنسانية وخاصة مجالات السياحة. ونحن أثناء أدائنا لمهمتنا الدبلوماسية ننوي توجيه إهتماماً خاصاً لتطوير تعاوننا في إطار المنظمات الدولية.
والأردن واحدة من بلدان العالم العربي التي تتطور علاقاتها بنشاط مع أوزبكستان. ومن وقت قريب وقعت بين غرفة التجارية والصناعة الأوزبكستانية الأوزبكستانية ورابطة رجال الأعمال الأردنية إتفاقية للتعاون. وتراعي هذه الوثيقة توسيع الصلات بين المؤسسات والشركات الأردنية البارزة مع أوساط رجال الأعمال في أوزبكستان. وركزت الإتفاقية الإنتباه على التعاون في مجالات المشاريع الصغيرة وخاصة الأعمال الحرة. واتفق الجانبان أيضاً على تبادل المعلومات عن الإمكانيات والتسهيلات في هذه المجالات، وإطلاع رجال الأعمال على القوانين النافذة في البلدين في المجالات الإقتصادية، والإستثمارية والتجارية، وعقد لقاءات تجارية مشتركة.
وفي عهد طريق الحرير العظيمة وفرت القوافل التي مرت عبر ماوراء النهر وبلدان العالم العربي الظروف لتطوير الصداقة والعلاقات الثقافية والعلمية والتجارية بين شعوب المنطقتين.
وقال موفق محمد أحمد عجلوني، أن العلاقات بين أوزبكستان والأردن مبنية على الصلات التاريخية بين شعبينا. ودولتنا تملك الإمكانيات للتعاون في العديد من المجالات. وأعتبر أنه من المهم قبل كل شيء تطوير الصلات التجارية والإقتصادية، ورفع حجم التبادل التجاري. وبين قادة بلدينا أقيمت علاقات ثقة وإحترام، وهو ما يعتبر عنصراً هاماً لتوسيع مجالات التعاون.
وأشار يوسيخيسا كورودا، إلى التطور المستمر للعلاقات الأوزبكستانية اليابانية، وأشار إلى أنه خلال نشاطاته الدبلوماسية في أوزبكستان سيوجه أهمية خاصة للتعاون مع أوزبكستان في المجالات الإقتصادية، والإستثمارية، والتكنولوجيا الرفيعة. وفي أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع اليابان. واليابان أيضاً تعتبر أوزبكستان شريكها الهام في آسيا المركزية.
وبلدنا تتمسك بأن تصبح اليابان عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة. وأن الإعلان الذي جاء بمبادرة الرئيس إسلام كريموف لإعلان آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، قيم بشكل عال في طوكيو. وأن أسس العلاقات المتبادلة بين شعبينا وضعت في عهد طريق الحرير العظيمة. وفي الوقت الراهن العلاقات الأوزبكستانية واليابانية رفت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، التي وقعت في عام 2003 أثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف لليابان.
واليابان أيضاً تعير إهتماماً خاصاً للعلاقات مع أوزبكستان. والمثال الساطع على ذلك الدعم الواسع لبلاد الشمس المشرقة للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. واليابان هي واحدة من أضخم الشركاء المستثمرين لأوزبكستان. وأثناء مشاركة المستثمرين اليابانيين في أوزبكستان تنفذ مشاريع ضخمة تتمتع بأهمية استراتيجية.

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 30/12/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة قرب حلول العام الجديد 2011 تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني قلبية من قادة الدول والحكومات، وقادة المنظمات والشركات الدولية، يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بالتوفيق والسلام والإزدهار والصحة والنجاح للقائد الأوزبكي والشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني بالعام الجديد من: رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف؛ رئيس حكومة الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين؛ رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية كريستيان ولف؛ كانستلر جمهورية ألمانيا الفيدرالية أنجيلا ميركل؛ رئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ الوزير الأول الإسباني خوسيه لويس ريدريغس ساباتيرو؛ رئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ نائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم؛ رئيس تركمانستان قربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نورسلطان نازارباييف؛ ورئيسة الجمهورية القرغيزية روزا أوتونباييفا؛ ورئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف. ولم تزل التهاني الصادقة مستمرة بالوصول.

وتحت عنوان "تنظيم دورتين تدريبيتين لحكام ومدربي آسيا للشطرنج في طشقند" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 17/1/2011 نقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية "وام" خبراً جاء فيه: تلقى الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، دعوة خاصة من رئيس منطقة وسط آسيا للشطرنج ورئيس اتحاد أوزبكستان للشطرنج، لحضور وافتتاح منافسات بطولة طشقند الدولية للشطرنج، المقرر إقامتها في طشقند من 17 إلى 25 مارس/آذار القادم بمشاركة واسعة وكبيرة تضم نخبة من أبرز لاعبي الشطرنج وكبار أساتذة اللعبة آسيوياً وعالمياً. وفي إطار الحرص على تطوير الشطرنج الآسيوي والحفاظ على ريادة وتفوق القارة الصفراء عالمياً، فقد أمر الشيخ سلطان بن شخبوط بتنظيم دورتين تدريبيتين لحكام ومدربي آسيا في مدينة طشقند على هامش البطولة، يحضرها حكام ومدربو دول وسط آسيا وتشمل اتحادات أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاخستان وقيرغيزستان، بالإضافة إلى الدول الآسيوية القريبة جغرافياً والمشاركة في منافسات البطولة الدولية.
وأكد الشيخ سلطان بن شخبوط أن الحفاظ على الصدارة الآسيوية لشطرنج العالم تتطلب الاهتمام بقاعدة الناشئين في مختلف الدول الآسيوية، ولتحقيق هذا الهدف فإنه ينبغي تطوير المدربين الوطنيين وتأهيلهم فنياً لكي يصبحوا قادرين على إعداد أبطال جدد من الناشئين والناشئات، وكذلك إعداد حكام في الدول الآسيوية كافة لكي يكونوا قادرين على تنظيم وتحكيم وإدارة بطولات ومسابقات قارية ومحلية تساهم في تطوير اللاعبين على مدار العام.

تحت عنوان "منشأة مشتركة جديدة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 25/3/2011 خبراً كتبته إيسانوفا د। وجاء فيه: تولي ولاية سيرداريا أهمية خاصة لزيادة مستوى تشغيل ورفاهية السكان عن طريق تطوير الصناعات الخفيفة وزيادة إنتاج البضائع الجاهزة القادرة على المنافسة. وبدأت بالعمل في غولستان المنشأة المشتركة "حبيب تكس" الأوزبكستانية مع الإمارات العربية المتحدة، لإنتاج تريكو الملابس. وحوالي 90% من العاملين الـ 200 العاملين في المنشأة من خريجي الكوليجات المهنية. وقال المدير العام للمنشأة المشتركة مير يحيى خليلوف، معدات الخياطة الحديثة هي عامل هام لتوفير إنتاج فعال عالي الجودة، ومنشأتنا قادرة على تصدير منتجاتها البالغ قيمتها 100 ألف دولار في الشهر، والخامات تحصل عليها من منشآت "سارونا تكستيل" و"مللي غولستان" في الولاية. ومن خلال توسيع ورشات المنشأة من المقرر توفير 200 فرصة عمل جديدة.

وتحت عنوان "وفد من الإمارات العربية المتحدة يزور طشقند" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 19/4/2011 خبراً جاء فيه: منذ أيام زار طشقند وفد من الإمارات العربية المتحدة برئاسة رئيس محكمة النقض بدولة الإمارات العربية المتحدة يونس يوسف الردي। وشارك الوفد بالجولة الثانية من المحادثات لبحث مشاريع الإتفاقيات بين جمهورية أوزبكستان والإمارت العربية المتحدة حول التعاون الحقوقي المتبادل في القضايا الجنائية، وتسليم المحكومين। واستقبل وفد الإمارات العربية المتحدة نائب النائب العام بجمهورية أوزبكستان ن. يولداشوف. وجرت المحادثات في جو من الصداقة والفاعلية. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على مشاريع الاتفاقيات الدولية وسيجري تحديد موعد ومكان التوقيع عليها بالطرق الدبلوماسية.

وتحت عنوان "تعاون بين الإدارات" نشرت صحيفة أوزبكستان تودي، في عددها الصادر يوم 28/4/2011 الخبر التالي: وصل إلى طشقند وفد من الإمارات العربية المتحدة برئاسة رئيس محكمة الإستئناف بدولة الإمارات العربية المتحدة يونس يوسف الردي. وشارك الوفد بالجولة الثانية من المحادثات لبحث مشاريع اتفاقيات بين جمهورية أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة حول المساعدات المتبادلة في القضايا الجنائية. وخلال اللقاء مع نائب النائب العام بجمهورية أوزبكستان ن. يولداشوف بحث الجانبان مسائل تطوير التعاون في هذا المجال واتفقا على مشارع الإتفاقيات الدولية التي سيجري التوقيع عليها في القريب العاجل.
تحت عنوان "برعاية سيف بن زايد إطلاق 100 حبارى في أوزبكستان من أصل 350 طائراً تطلق قريباً" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 14/6/2011 الخبر التالي: أطلق مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، 100 من طائر الحبارى المتكاثرة في الأسر بولاية بخارى في أوزبكستان، وذلك من بين 350 طائر حبارى سيتم إطلاقها قريباً. وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لاهتمام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعمه الدائم للبيئة والتراث. وأضاف سموه أن هذه المحمية التي تم تأسيسها منذ أربع سنوات تعدُّ مساهمة من دولة الإمارات للحفاظ على هذه الرياضة التراثية التي تعلم الإنسان الجلد والصبر و”مخوّة الرجال”، فضلاً عن تعليمهم “فزعة الهمم ضمن الربع وروح الفريق”، حيث لا يتم المقناص دون تكامل الأدوار. وثمّن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، جهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الحفاظ على الحبارى وجهود إكثارها، مشيداً بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة. وأشار سموه إلى أن إطلاق الحبارى في البرية يعتبر جزءاً مهماً من الاستراتيجية الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات، المرتكزة على الرؤية الثاقبة والمبادرات البيئية السابقة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حتى أصبحنا اليوم نفتخر بأن الحبارى لن تنقرض وأن أعدادها في تزايد مستمر. وتتعرّض الحبارى إلى خطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها نسبة لتدهور بيئاتها الطبيعية وزيادة النهب، وتقوم حكومة أبوظبي بجهود مكثفة للحفاظ على الحبارى التي تتعرض إلى خطر الانقراض في جميع مناطق انتشارها من خلال تحديد وتقييم البيئات المناسبة للحبارى ورصد أعدادها على طول نطاق انتشارها الطبيعي في عدة مناطق، ومراقبة وتقييم تأثير الصيد، وتطوير وتنفيذ برامج للإكثار في الأسر لتوفير الطيور اللازمة لزيادة عدد طيور الحبارى البرية في الإمارات، وإعادة الإطلاق في البيئات الأخرى للحبارى. ويعتبر الحبارى طائراً خجولاً يهاجر جوّاً في السهول القاحلة المفتوحة التي تغطيها الشجيرات وتندر فيها الأمطار، ويتميّز ذكر الحبارى باستعراضه المثير الذي يستخدم فيه رأسه وحنجرته وريش ذيله عندما يكون مستعداً للتزاوج، وتنتشر الحبارى من جزر الكناري إلى مصر عبر شمال القارة الأفريقية، كما يوجد نوع آخر منها في المناطق الممتدة من صحراء سيناء المصرية وحتى منغوليا والصين عبر الجزيرة العربية وأواسط آسيا.

تحت عنوان ""أصدقاء البيئة" تشيد بمبادرة سيف بن زايد إطلاق 100 طائر حبارى في أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 16/6/2011 نقلاً عن وكالة أنباء وام الخبر التالي: أشادت «جمعية أصدقاء البيئة» بإطلاق مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية 100 من طائر الحبارى المتكاثرة في الأسر في ولاية بخارى في أوزبكستان، وذلك من بين 350 طائراً سيتم إطلاقها قريباً حفاظاً على جهود إكثارها في البرية ودعماً للبيئة والتراث الشعبي. وثمنت الجمعية مبادرة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورعايته عملية إطلاق طيور الحبارى في أوزبكستان، والتي تجسد اهتمام القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بهذه الرياضة التراثية. وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أهمية جميع المبادرات الإنسانية التي تعنى بشؤون البيئة، وتضع في أولوياتها مكافحة التلوث والعمل على زيادة الغطاء النباتي، وإقامة الغابات والأحراش فضلاً عن المحافظة على الحيوانات البرية وحمايتها وإقامة المحميات لها للمحافظة عليها من الانقراض.وقال إن الجمعية تدعم كل جهود الدولة على المستويين المحلي والدولي في المحافظة على حياة الحيوانات بمختلف أنواعها من خلال بناء المحميات الطبيعية التي تأوي الحيوانات البرية النادرة وحل أي إشكاليات متعلقة بالبيئة وحمايتها من الاستغلال. وأضاف أن مثل هذه المبادرات المعنية بالبيئة والآثار والتراث الشعبي تهدف لحماية البيئة والمحافظة على المصادر الطبيعية وديمومتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن إطلاق الحبارى في البرية في أوزبكستان يعتبر جزءا مهما من الاستراتيجية الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات المرتكزة على الرؤية الثاقبة والمبادرات البيئية السابقة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأكد أهمية جهود وبرامج الحماية والحفاظ على مشاريع الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي التي تنفذها دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص بما يتماشى مع جهود استدامة التراث الطبيعي والتنوع البيولوجي البيئي. وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة جهود الجهات المعنية في الدولة في التصدي لتجاوزات البعض على المحميات الطبيعية. مؤكداً أهمية نشر الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع وفئاته بأهمية المحافظة على الأنواع النادرة من الحيوانات سواء البرية أو البحرية والحفاظ على الثروة الطبيعية للدولة، خاصة أن هناك أنواعاً مهددة بالانقراض والدولة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ عليها وزيادة أعدادها وتطوير وتنفيذ برامج لإكثارها في الأسر من أجل إعادة إطلاقها في بيئات أخرى مماثلة.

هناك 3 تعليقات:

  1. Of course U.A.E are rich country and seems that they are afraid of losing their wealth and nervousness is everywhere. Culturally Uzbekistan is much developed than U.A.E.

    ردحذف
  2. شكراً على ملاحظتكم القيمة ميرزة أحمد مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاحات

    ردحذف