السبت، 7 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية الأردنية الأوزبكستانية

العلاقات الثنائية الأردنية الأوزبكستانية 
اعترفت المملكة الأردنية الهاشمية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وفي 15/2/1993 تم التوقيع في طشقند على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها وفد أردني رفيع المستوى برئاسة الأمير رعد بن زيد. وفي تموز/يوليو 1994 افتتحت في طشقند سفارة المملكة الأردنية الهاشمية، وفي تشرين أول/أكتوبر من نفس العام تسلم الرئيس كريموف أوراق اعتماد وليد سعد البطاينة كأول سفير مفوض فوق العادة للملكة الأردنية الهاشمية في أوزبكستان. بينما اعتمدت جمهورية أوزبكستان في أيلول/سبتمبر 1996 شمس الدين بابا خانوف سفيرها في مصر كسفير غير مقيم في الأردن، بعد تسليمه لأوراق اعتماده للملك حسين بن طلال. وفي 19/6/2000 تسلم الملك عبد الله الثاني أوراق اعتماد صالح إنعاموف سفير أوزبكستان في مصر كسفير غير مقيم لبلاده في الأردن. وفي عام 1996 وقعت اتفاقية بين البلدين حول المساهمة في إعادة بناء المساجد وأضرحة الصحابة في أوزبكستان. وفي آب/أغسطس 1996 أقامت مجموعة من الشركات الأردنية معرضاً لمنتجاتها في طشقند. وفي تشرين ثاني/نوفمبر 1996 قام وزير الخارجية الأوزبكستاني بزيارة للأردن تم خلالها التوقيع على اتفاقيتين للتعاون الاقتصادي والتجاري والنقل الجوي بين البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان والأردن عام 1997 حوالي 4,5 مليون دولار أمريكي. وعملت في أوزبكستان حوالي 12 شركة أوزبكستانية أردنية مشتركة، أسهم الجانب الأردني فيها بنسبة 70 %، والجانب الأوزبكستاني بنسبة 30 % من رأس المال المشترك. وفي عام 1998 تم بالتعاون بين السفارة الأردنية في طشقند والمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية برئاسة خديقول جماييف نائب رئيس المؤسسة الوطنية للبترول والغاز في أوزبكستان، وبدأت الجمعية نشاطاتها الفعلية من كانون ثاني/يناير 1999. وأثناء اللقاء الذي عقد بمبادرة من المؤسسة الوطنية للبترول والغاز في أوزبكستان مع أعضاء السفارة الأردنية في طشقند تم الاتفاق على برنامج شامل لتطوير العلاقات الثقافية الأوزبكستانية الأردنية، ومن ضمنها الاحتفال بيوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي جرى في قاعة الاحتفالات بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية في 25/5/1999 وشارك فيه السفير الأردني وليد مجيد سعد البطاينة وأعضاء السفارات الأردنية، والمصرية، والجزائرية، والفلسطينية، والسعودية، في طشقند، وأعضاء جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية وطلاب الجامعة. وقام فنانون تشكيليون أوزبكستانيون بتنظيم معرض للفنون التشكيلية بالمناسبة، بحضور ومشاركة الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية. وخلال عام 1999 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 24,1 ألف دولار أمريكي، منها 23,7 صادرات، و0,4 واردات. وسجلت خلال العام 8 شركات بمساهمة ممولين أردنيين، منها 4 شركات مشتركة أوزبكستانية أردنية، و4 شركات برأس مال أردني 100%. ووفق معطيات إدارة الإحصاء الحكومية الأوزبكستانية بلغ حجم أعمال الشركات التي ساهم فيها مستثمرون أردنيون 7,5 ألف دولار أمريكي. وفي أيلول/سبتمبر 2000 قام الأمير الحسن بن طلال بزيارة لأوزبكستان شارك خلالها في المؤتمر الدولي "أديان العالم على طريق ثقافة السلام"، والتقى خلال الزيارة مع أتكور سلطانوف الوزير الأول، وحميد الله كرماتوف نائب الوزير الأول، وتبادل معهما الآراء حول إمكانيات تطوير العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والأردن، والعلاقات في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية. كما وزار الجامعة الإسلامية في طشقند. ودرس طلاب أردنيون في الجامعات الأوزبكستانية. وهناك علاقات تعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، ومن بينها التعاون القائم بين جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية، وأكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لديوان رئيس الجمهورية، والمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأردنية. وفي عام 2007 حصل صقر ربى محمد أحمد من الأردن على جائزة "أفضل أداء" في المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري" بسمرقند. (غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007). وعلى أعتاب ذكرى يوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عام 2008 أشار القائم بالأعمال الأردني في طشقند محمد نور بلقار في مقابلة أجرتها معه مراسلة وكالة أنباء JAHON، إلى أن الأردن اعترف باستقلال أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991. وبتاريخ 15/2/1993 جرى التوقيع على محضر إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والأردن. و بتاريخ 21/7/1994 احتفل بافتتاح السفارة الأردنية بمدينة طشقند وكلها كانت بمثابة مرحلة جديدة لتطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية. وأشار إلى سعيهم لاستخدام كل الإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين من أجل تفعيل التعاون الثنائي المثمر. وعبر عن أسفه للمستوى الحالي للعلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين البلدين والتي لا تلبي الإمكانيات المتوفرة. وعن تمنياته بأن تقوم الأوساط التجارية في البلدين بدورها في تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية. وأشار إلى أن الأردن مهتم بالتعاون مع رجال الأعمال الأوزبكستانيين في جميع المجالات. وأنه يجرى حالياً إعداد اتفاقية لإعلان مدينتي طشقند، وعمان مدينتين متآخيتين. وأنه منذ وصوله إلى طشقند عام 2004، شعر وبصدق بأنه موجود بين ناس كرماء مضيافين. وأن الأبواب مفتوحة دائماً للجميع. وأن للأسواق خاصيتها وطابعها وخاصة حيث يبيعون الأدوات القديمة، والملابس القومية. وأنه أحس باعتناء الشعب الأوزبكي بتقاليده ومساعيه للحفاظ على قيمه الثقافية، التي انتقلت من الأزمان السحيقة. وخلال عمله الدبلوماسي عمل في سبع دول ولكن أي منها لم تجذبه إليها كما جذبته أوزبكستان. وعندما حضر إليها دعي وللمرة الأولى للمشاركة في حفل في المركز الثقافي المصري، وبدأ بمشاركته في الحفل بإلقاء قصيدة شعرية كتبها عن المدينة التي أحبها طشقند. وقارن في شعره بين جمال طشقند والمحبوبة الجميلة. وطبعاً لا يمكن في الشعر فقط وصف جمال طشقند. لأنه كشاعر ألهمه جمال الأرض الأوزبكستانية وفي كل خطوة أحس بنفس الشعر الشرقي الرائع. وأنتهز الفرصة ليعبر عن الشكر لوزارة الخارجية الأوزبكستانية، التي بين الحين والآخر تنظم رحلات لرؤساء البعثات الدبلوماسية إلى مدن أوزبكستان. وبفضل هذه البرامج تمكن من زيارة مدن: قارشي، وخيوة، ومرغيلان، وسمرقند، وغيرها من مدن الجمهورية. وأوزبكستان بلد رائع وبتقاليد رائعة، وثقافته وفنونه المتنوعة التي تعود بجذورها إلى أعماق القرون. أوزبكستان دولة عريقة، ومرت عبرها طريق الحرير العظيمة التي وحدت العرب والأوزبك، ومن بين الأمثلة عليها سوق البخارية بمدينة عمان الذي أسسه بخاريون. وأشار إلى توفر إمكانيات رائعة لتطوير التعاون في المجالات السياحية. لأنه في أوزبكستان آثار ثقافية فريدة لابد وأن تجذب اهتمام السياح من جميع أنحاء العالم، ومن بينها الأردن. وأن أول ما يذكره عن أقامته في أوزبكستان هو طيبة الناس، وأمانتهم، وحسن أخلاقهم. وأنه بين الشعبين الكثير من التشابه. ففي البلدين يعتبر وبعدالة الإنسان الثروة الرئيسية للبلاد، والعناية بالشعب هو في مقدمة المسائل التي تهتم بها القيادة في البلدين. وتمنى للشعب الأوزبكستاني الازدهار والتوفيق والهدوء وأن تكون السماء سلمية فوق الرؤوس. وعبر عن ثقته بأن التعاون بين الأردن وأوزبكستان سيتطور مستقبلاً ويتعزز لما فيه خير شعبي البلدين. (نسيبة صابيروفا: أوزبكستان والأردن: تعاون من أجل مصلحة شعبي البلدين. // طشقند: UzReport، 29/5/2008). وفي عام 2009 هنأت أميرة أردنية فريق فتيات نادي "سيفيتش" لكرة القدم من مدينة قارشي لفوزه بالمركز الأول في البطولة الدولية لميني كرة القدم للنساء التي جرت بمدينة عمان العاصمة الأردنية، وسلمت الفريق الفائز شيكاً بمبلغ 5 آلاف دولار أمريكي تكريماً لفوزهن في البطولة التي شارك فيها الفريق للمرة الثانية. (أميرة الأردن هنأت الفائز الأول. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 18/4/2009). وأقامت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية يوم 25/5/2009 بفندق ديدمان في طشقند حفلاً بمناسبة اليوم الوطني، حضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقى السيد محمد نور بلقار القائم بالأعمال المؤقت بالنيابة في سفارة المملكة كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى المنجزات المحققة في الأردن بظل قيادة صاحب الجلالة عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وإلى تقدم العلاقات الأردنية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. واحتفل شعب المملكة الأردنية الهاشمية منذ مدة قريبة بالعيد الوطني الـ 63 يوم الاستقلال (25/5/1946) وأجرت السفارة الأردنية في طشقند بهذه المناسبة حفل استقبال شارك فيه مسؤولون من الحكومة الأوزبكية ودبلوماسيون عرب وأجانب معتمدون في طشقند وشخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية واجتماعية، ورد القائم بالأعمال المؤقت بالنيابة في سفارة المملكة السيد محمد نور بلقار بهذه المناسبة على أسئلة أحد الصحفيين تناول فيها آفاق تطور العلاقات الثنائية وانطباعاته عن أوزبكستان وعن عمله الدبلوماسي. - صاحب الفخامة، ما رأيكم بأوضاع العلاقات الأوزبكية الأردنية وآفاق تطورها ؟ - المملكة الأردنية الهاشمية كانت من أوائل الدول التي بادرت للاعتراف باستقلال أوزبكستان وقامت بذلك يوم 28/12/1991. وانطلاقاً من الاهتمام التي توليه القيادة الأردنية لحل هذه المسألة أرسل الملك حسين بن طلال وفداً أردنياً رفيعاً برئاسة الأمير رعد بن زيد، وضم الوفد عدد من الوزراء والشخصيات الرفيعة وغيرهم من الشخصيات المسؤولة. وأثناء زيارتهم لأوزبكستان التقوا برئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. ومن نتائج الزيارة كان التوصل لاتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية وفي الـ15/2/1993 تم التوقيع على بروتوكول خاص بين أوزبكستان والأردن بهذا الشأن. وجرى الافتتاح الرسمي للسفارة الأردنية في طشقند يوم 21/7/1994 إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تطور العلاقات الأوزبكية الأردنية. وجرى التوصل لتفاهم متبادل بين قادة البلدين تضمن العمل المشترك وتبادل الدعم في المنظمات الدولية البارزة. وظهر كل ذلك من خلال دعم ترشيح أوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة وعلى مستوى التعاون القنصلي. وإلى جانب هذا لابد من الإشارة إلى أن مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية التي تلعب دوراً هاماً في تطوير التعاون المثمر للجانبين هي حتى الآن غير مستثمرة بشكل كامل. وتتجه مساعينا لزيادة العمل المثمر المتبادل في هذا المجال، على أمل الوصول إلى المستويات المطلوبة لأنه هناك مقدرات كافية للتطور تساعد على تسريعه وتفعيله. والجانبان يعملان على إعداد اتفاقيات ثنائية يعار من خلالها اهتمام كبير لمستقبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية. وأعتقد أنه بعد التوقيع عليها خلال جلسة اللجنة الحكومية الأوزبكية الأردنية المشتركة التي ستنعقد في الربع الأخير من هذا العام سيتطور التعاون بين البلدين بشكل أسرع. ونتمنى أيضاً أن تقوم أوساط رجال الأعمال من البلدين بتقديم إسهاماتها لتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية. وهنا أود أشير إلى أن الأردن مهتمة وبصدق بالتعاون مع رجال أعمال من أوزبكستان في مختلف المجالات. كما ويقارب إعداد اتفاقية لإعلان الأخوة والشراكة بين مدينتي طشقند وعمان على الانتهاء. - مثل هذه المساعي لإعلان تآخي المدينتين على ما يبدو ليس صدفة، لأنه وكما يشهد التاريخ للبلدين وللشعبين تقاليد تاريخية قديمة من العمل المشترك، والتجارة، والصلات الثقافية تعود لأيام طريق الحرير العظيمة. فهل تم الحفاظ على وثائق تشهد حتى أيامنا هذه على ذلك أو أية آثار في الأردن ؟ - أنا ولدت ونشأت في عمان ومن طفولتي سمعت عن السوق البخارية في مركز المدينة مقابل مسجد الحسين، ووقتها لم أكن أعرف أسباب حمل السوق لهذه التسمية. وبعدها فهمت أن هذا السوق أنشأه سكان قدموا من بخارى منذ القدم. وفي البداية كانت السوق مبنية من الطين وبعدها تم بناءه من الأحجار مع المحافظة على شكلها الأساسي. وبضائعها وطرق البيع فيها بقيت على حالها. وتنتقل التقاليد التجارية لهؤلاء التجار البخاريين، الذين يحظون باحترام كبير، من الآباء إلى الأبناء. ونحن بفخر نشير إلى أنهم من مواطنينا. وتعرفت على عدد من التجار اللذين لم ينسوا لغتهم الأم. ويحتفظون بعناية بتقاليدهم القومية ويشاركون في جميع المناسبات والأعياد في بلادنا كجميع المواطنين فيها. ومن دون أدنى شك أن هذه السوق التاريخية كغيرها من المواقع السياحية في عمان ستجذب على الدوام السياح وجميع المواطنين. وهكذا يحتفظ التاريخ بآثار تعاوننا الذي يمتد في العمق لقرون عديدة ووضع أسسه أجدادنا حتى الآن. وأنتهز الفرصة لأحيي العاملين في هذا السوق وسكانه وهو ما يثبت أن لشعبينا جذوراً تاريخية مشتركة وأساس جيد لمستقبل تحسين العلاقات والتعاون. - صاحب الفخامة، أي الخبرات الأردنية في مجال السياحة يمكن استخدامها عندنا في أوزبكستان، وأي خبرات أوزبكية يمكن استخدامها في بلادكم ؟ - هذا سؤال جيد ومهم لأن هذا المجال هو مجال أساسي للاقتصاد والتجارة وتبادل الزيارات السياحية والعملية وغيرها بين مواطني البلدين وكلها تسهم في تحسين المواصلات وتبادل المعلومات عن تقاليد وثقافة جميع الشعوب. وهذا من دون شك يسهم في تعزيز عرى الصداقة بينهم على مستوى الدبلوماسية الشعبية، ويسهم في تفعيل العلاقات الثنائية. ولبلدينا مقدرات كبيرة وثروات غنية وتراث تاريخي. وهنا أريد أن أشير إلى أننا نسعى لاستخدام كل الإمكانات المتوفرة في المقدرات الثنائية بشكل أكثر فعالية لمصلحة التعاون المثمر المشترك. ومثال على ذلك سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وغيرها من المدن الأوزبكية العريقة التي هي بمثابة متاحف مفتوحة تحت قبة السماء. وفيها الكثير من الآثار وتجرى لها وبشكل دائم أعمال الصيانة والترميم والتحسين. وترميم ضريح قثم بن العباس في مجموعة شاه زيندا بسمرقند وغيرها من الأماكن المقدسة يمكن أن تسهم في تفعيل العلاقات الدولية والتبادل في مجال السياحة الدينية والمعنوية. وفي الأردن تتطور ثلاث أشكال من السياحة: التاريخية، والدينية، والعلاجية، وكلها تحتاج للتحسين وللمشاريع. وعلى سبيل المثال في العاصمة الأردنية هناك العديد من المواقع السياحية منها: المسرح الروماني، والقلعة وغيرها من الآثار. وإلى الشمال من عمان بمدينة جرش ينظم المهرجان الدولي السنوي للثقافة والموسيقى بمشاركة العديد من الفرق الإبداعية الأجنبية والوطنية. وإلى الجنوب من عمان بمدينة مادبا هناك أثر ديني يعتبر من أقدم الكنائس المسيحية في العالم. وبالقرب منها الجبل الذي توجه منه موسى في رحلته إلى القدس. وعلى ما أعتقد أنكم سمعتم عن المدينة التاريخية المشهورة البتراء التي فازت بمسابقة عام 2008 واعتبرت الأعجوبة الثانية بين العجائب السبع للعالم القديم. وفي بلادنا العديد من الأماكن المرتبطة بشخصيات تاريخية ومع الوقت تحولت إلى أماكن مقدسة لأبناء مختلف الأديان ومنها ضريح أصحاب الرسول محمد (ص). وعلى الجهة الشرقية لنهر الأردن هناك مكان مقدس تعمد فيه المسيح عيسى. وزار هذا الموقع بابا روما بينيديكت أثناء زيارته الأخيرة منذ مدة للأردن. والشكل الثالث للسياحة هي السياحة العلاجية لأن المستشفيات الأردنية تشغل مكانة بارزة في العالم لما تملك من معدات حديثة وكوادر طبية عالية المستوى ووسائل اتصالات مع أشهر المراكز الطبية في العالم والتي يمكن الحصول على مساعدتها عند الضرورة وأثناء إجراء العمليات الجراحية على القلب والعيون وغيرها. بالإضافة لوجود مركز طبي لمعالجة أمراض السرطان. وأثناء جلسة اللجنة الحكومية الأوزبكية الأردنية المشتركة ننوي إنهاء إجراءات التوقيع على اتفاقية في مجال السياحة لتشجيع العلاقات المتبادلة في هذا المجال وتبادل الخبرات والمشاورات. - وأي خبرة ثنائية يمكن أن تكون مفيدة لبلدينا ؟ - هناك الكثير من التشابه بين بلدينا وكل واحدة منها تتوفر لديها خبرات يمكن أن يستفيد منها الجانبين كثيراً ومن ضمنها مجالات إعداد طرق وأساليب لتشجيع وتفعيل العلاقات. وأوزبكستان تملك خبرة قرون عديدة في زراعة المحاصيل الزراعية ومن بينها الثمار والخضار والحبوب والقطن وفي استخدام المصادر المائية. وخلال سنوات الاستقلال تطورت في أوزبكستان الكثير من المنشآت الصناعية ومن بينها صناعة السيارات. وفي هذا المجال يمكن العثور على الكثير من إمكانيات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. والأردن بدوره كبلد منفتح اقتصادياً يملك خبرات كبيرة في هذه المجالات وغيرها، وخاصة في مجالات التطوير، عن طريق استخدام إمكانيات المناطق الاقتصادية الحرة لتفعيل كل المجالات. وفي بلادنا أنشأت العديد من المدن الصناعية، في العقبة، والمفرق، وغيرها من المناطق الاقتصادية الحرة، وبشكل دائم تجرى مؤتمرات اقتصادية، والأهم بينها كان لقاء دافوس، وكمثال على ذلك اللقاء الخامس الذي أنهى أعماله منذ مدة قريبة في الأردن. وبلادنا قدمت نفسها بنجاح على الساحة الدولية من خلال ما أعد من تكنولوجيا متقدمة وتصاميم، ومكانة خاصة شغلتها فيها المشاريع التي أعدها ونقذها المتخصصون في مركز الملك عبد الله. وإلى جانب ذلك نشغل موقع الصدارة في العالم في تصميم وتصنيع الأدوية. وجرى في أوزبكستان قيد نحو 20 نوعاً من الأدوية المصنوعة في الأردن، من التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأجنبية. وهكذا نرى أنه هناك أرضاً واسعة واتجاهات عديدة للتعاون المثمر المشترك. - منذ مدة قريبة أقيمت بضواحي مدينة نوائي في أوزبكستان منطقة اقتصادية حرة، هل هناك اهتمامات لجذب رجال أعمال أردنيين للمشاركة في الإمكانيات وتحقيق مشاريع في هذه المنطقة الاقتصادية الحرة ؟ - أنا على ثقة من أنه عندما يحصل رجال الأعمال الأردنيون على معلومات كاملة عن إمكانيات القيام بنشاطات اقتصادية في هذه المنطقة الاقتصادية الحرة سيسهمون في المشاريع. وأنا أقترح من أجل ذلك زيارة الأردن لتبادل الآراء والخبرات، لأن بلادنا تملك خبرات كبيرة في هذا المجال. ومثال على ذلك المنطقة الاقتصادية الحرة في العقبة التي أصبحت مشهورة بسبب استخدام المنجزات الدولية لتطويرها. وبعد هذا النجاح تتجه النية لإنشاء مناطق اقتصادية حرة في غيرها من الأماكن. وقد نفذت خطط لتنفيذ هذه الخبرات في غيرها من المناطق في البلاد. ونحن نسعى إلى تقديم الأردن كمنطقة ملائمة لتنظيم أسواق دولية ومما يشجع عليها توفر السلام والاستقرار في البلاد. - ما هي الأشياء التي تركت عنكم أفضل الانطباعات عنا، أثناء إقامتكم في أوزبكستان ؟ - أقول وبصدق أني ومن لحظة وصولي إلى مطار طشقند في نهاية عام 2004، لم أحس ولا مرة بأن هذا الشعب وهذه الأرض غرباء عني. فالشعب الأوزبكي متعدد القوميات ورائع ومضياف وترك عندي ذكريات لا تنسى وشعور بأني لست غريباً في بلادكم، وهذه العلاقة طبيعية وتشمل المواطنين من أي دولة كانت وكل هذا من تقاليد بلادكم. حتى أنها أصبحت من المميزات التي تبديها كل المستويات ومن ضمنها المستويات الرفيعة لقادة البلاد وفي أوساط الموظفين على مختلف المستويات. وسمحت لي الظروف على سبيل المثال أن ألتقي بالرئيس إسلام عبد الغنييفيتش كريموف وحضرت العديد من الاحتفالات التي جرت تحت رعايته واقتنعت كم هو قريب من الشعب. وهذا لا أنساه أبداً وخاصة احتفالات عيد النيروز ويوم الاستقلال وأي احتفال شارك فيه. وإلى جانب هذا تتميز أوزبكستان بأن العيش فيها يمكن بسهولة في ظروف يتوفر فيها الاستقرار والسلام. وهذه الشروط مهمة جداً لأنه من دونها لا يمكن تحقيق النجاحات والتقدم في أي دولة. ومشاركتي في العديد من النشاطات تركت عندي انطباع جيد كما هي الحال عند جميع الدبلوماسيين الأجانب. وكنت دائماً منبهراً لأن واقع أوزبكستان اليوم وحياتها الواقعية أفضل بكثير مما يتحدثون عنه. وهذا يدعو للثقة بأن المستقبل سيكون أفضل مما هو الآن لماذا لأن الاقتصاد وغيره من التحولات ذات التوجهات الاجتماعية تنفذ بفضل التخطيط الصحيح برعاية القيادة الحكيمة التي يقف على رأسها قائد الدولة وحكومته. (الأردن وأوزبكستان على طريق المستوى الجديد للتعاون. // طشقند: UzReport، 27/05/2009). وبمبادرة من رئيس البلاد يقام في سمرقند من عام 1997 كل سنتين المهرجان الموسيقي الدولي شرق تارونالاري من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم الواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند بعد بضعة أيام ضيوف من:الكويت، وتركيا، وأذربيجان، ومراكش، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوربية، والإفريقية، وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانين من: كوستاريكا، وقطر، وأستراليا، والأردن، والمكسيك، وسلوفاكيا. (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009). وجرى في العاصمة الأردنية عمان حفل لتقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف " طرق وأساليب تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في ظروف أوزبكستان " الذي صدر باللغة العربية. وشارك في الحفل نينسي باكير وزير شؤون القطاع الحكومي الأردني، ومندوبين عن وزارة الخارجية الأردنية والسلك الدبلوماسي المعتمد، وعلماء، ورجال أعمال، والأوساط الاجتماعية في البلاد، وصحفيون. وأشار لؤي أبو غزالي القنصل الفخري لجمهورية أوزبكستان في عمان، المدير العام للشركة الدولية "أبو غزالي غروب" أثناء تقديمه للكتاب إلى أن "نجاحات أوزبكستان تم التوصل إليها بفضل الإصلاحات المستمرة الجارية والتي توضح انفتاح البلاد على التعاون الاقتصادي والسياسي الخاص المبني على المصالح المشتركة، والمتساوي. وأن الاستثمارات الموظفة في الاقتصاد الأوزبكستاني ومن ضمنها استثمارات دول العالم الإسلامي، تشهد على ثقة الشركاء وتقييمهم العالي لإمكانيات وآفاق هذا البلد الفتي". وأشار سمر اللبادي المدير التنفيذي للمنظمة العربية للتطور العالمي إلى أنه تأثر بالنتائج الاقتصادية المبشرة التي تم التوصل إليها بجهود الشعب الأوزبكستاني، ومفاتيحها وردت في كتاب الرئيس إسلام كريموف. وفقط الشعب، بقيادة قائده، الذي يملك آفاقاً اقتصادية واسعة قادر على الوصول إلى نتائج عالية في التطور الاجتماعي والاقتصادي، التي اطلعنا عليها اليوم". وأعلن محمد أمين بخاري أحد زعماء الجالية الأوزبكية في الأردن: ونحن موجودين بعيداً عن الوطن سعداء بصدق بنجاحاته، ونفخر بتقدم بلاد أجدادنا، التي حلمنا باستقلالها وصلينا من اجلها. الإصلاحات الاقتصادية الجارية بقيادة الرئيس إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، أظهرت فاعليتها في ظروف الأزمة المالية العالمية، وهو ما يعزز آمالنا بازدهار أوزبكستان. وأثناء الاحتفال اطلع المشاركون على حاضر أوزبكستان والإمكانيات الاستثمارية والسياحية والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة. (تقديم كتاب الرئيس الأوزبكستاني في الأردن. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009).


بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009).


نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية) عقد مؤسسو جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية في طشقند جلسة لهم يوم 21/1/2010 برئاسة رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، البروفيسور سيد أحرار غلاموف، نائب رئيس أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، بحضور السيد نور الدين هاشيموف المستشار بديوان رئيس جمهورية أوزبكستان، والبروفيسور زاهد الله منواروف، عضو المجلس التشريعي بجمهورية أوزبكستان، والبروفيسور عبد الله إسماعيلوف، رئيس الجامعة الأوزبكية الحكومية للغات العالمية، والبروفيسور عبد الرحيم منانوف، رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، والسيد مير طاجييف رئيس صندوق معنويات. وأشار المتحدثون في الجلسة إلى التاريخ المشترك الذي يجمع بين الشعبين الصديقين ومع أحفاد الرسول العربي محمد (ص) من الأسرة الهاشمية منذ القدم وأبلغ تأكيد على ذلك وجود ضريح قثم بن العباس في سمرقند، وأن الكثيرين من الأردنيين المعاصرين حصلوا على تعليمهم العالي المتخصص في الطب والهندسة والقانون والصحافة وغيرها من التخصصات في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، وأن اثنين من الأساتذة الأوزبك أعضاء في أكاديمية اللغة العربية الأردنية. وأن الجمعية كجزء من نشاطات الدبلوماسية الشعبية تسهم في تعزيز العلاقات والتفاهم بين البلدين والشعبين الصديقين، من خلال توفيرها لسبل الحوار وتبادل المعلومات المفيدة للجانبين وهو ما تنوي الجمعية الاستمرار فيه في المستقبل. وفي ختام الجلسة انتخب الحضور البروفيسور عبد الله إسماعيلوف، رئيس الجامعة الأوزبكية الحكومية للغات العالمية رئيساً لجمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية؛ والبروفيسور زاهد الله منواروف، عضو المجلس التشريعي بجمهورية أوزبكستان نائباً لرئيس الجمعية؛ والسيد سرور رحيم جانوف مديراً تنفيذياً للجمعية.


وعقدت جمعية الصداقة "الأوزبكستانية الأردنية" التي يرأسها عبد الله إسماعيلوف، رئيس الجامعة الحكومية الأوزبكية للغات العالمية إجماعاً دورياً شارك فيه مندوبين عن الأوساط العلمية، والتعليمة، والثقافية، والفنية، ووسائل الإعلام الجماهيرية. وتعتبر اللغة أساساً للحوار، والصداقة بين البشر، واللغة العربية بين عشرات اللغات التي يجري تدريسها في مؤسسات التعليم الأوزبكستانية، وواحدة من اللغات الأكثر انتشاراً. وجمعية الصداقة "الأوزبكستانية الأردنية"، معتمدة على القوى العلمية والإبداعية، تعمل أساساً على تعريف الشعب الأردني بثقافة الشعب الأوزبكستاني والتطور المتكامل للشباب الأوزبكستاني، الذين يتربون على احترام العادات والتقاليد والثقافة وفنون شعوب العالم، ويكونون معارفهم من خلال دراسة ما تراكم لدى الشعب الأوزبكي من تاريخ خلال آلاف السنين ونشره في المجتمع الدولي. (الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. 12/2/2010. http://djk.uz/ru/index.php http://djk.uz/ru/index.php).


"بمبنى الجامعة الحكومية الأوزبكية للغات العالمية أقامت جمعية الصداقة "الأوزبكستانية الأردنية" اليوم 5/4/2010 حفل استقبال على شرف سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى أوزبكستان. وشارك في الاستقبال رئيس رابطة جمعيات الصداقة، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكستانية سيد أحرار غلاموف، ومدير الجهاز التنفيذي رابطة جمعيات الصداقة زاكر أبيدوف، ونائبه كمال الدين إيشان حجاييف، والبروفيسور عبد الله إسماعيلوف، رئيس الجمعية رئيس الجامعة الحكومية الأوزبكية للغات العالمية، وأعضاء الجمعية، وأساتذة وطلاب الجامعة. وأشار المتحدثون أثناء الحفل إلى رغبتهم الأكيدة للعمل على تعميق أواصر علاقات الصداقة التي تربط بين الدولتين والشعبين الصديقين، وأشار سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني إلى حرص الأردن على استمرار العلاقات الممتازة بين البلدين من خلال العلاقة الطيبة التي تجمع بين قائدي البلدين جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وأن النجاحات التي حققتها أوزبكستان بقيادته تشجع على تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية والسياحية. وأن تعزيز العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين يتطلب تكثيف تبادل الزيارات على أعلى المستويات، وعقد جلسات للجنة الحكومية المشتركة لتعميق علاقات التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والسياحي بين البلدين، وتشجيع إقامة صلات تعاون وعمل بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين. ودفع التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين نحو الأمام. وأعرب عن حرصه على تقديم أي مساعدة تحتاجها الجمعية من أجل إنجاح جهودها الرامية لتعميق أواصر علاقات الصداقة بين الدولتين. وتخلل حفل الاستقبال عرض فني قدمه طلاب الجامعة تضمن بعض الأغاني باللغة العربية".


تحت عنوان "إدارة الثروة المائية بشكل مشترك" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 24/5/2010 خبراً جاء فيه: شارك وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة نائب وزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان ش. حمراييف في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج، بتمويل من بنك التنمية الإسلامي: حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتطوير والاستخدام الأمثل للثروات المائية تحت الأرضية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الري والصرف، واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف. وصادق أعضاء مجلس الإدارة على موازنة تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية، ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي، وبنك التنمية الآسيوي، وغيرها. وعلى ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة للأعوام من 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار الزيارة جرى لقاء مع المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية مراد جابي بينو، الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو، إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية، ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل توجهات جمهورية أوزبكستان نحو مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار المارة في آسيا المركزية. وأشار إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول آسيا المركزية. وقدم الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة في آسيا المركزية، ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة المائية، واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه.


واستقبل رئيس جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية البروفيسور غفورجان إسرائيلوفيتش محميدوف بمكتبه في الجامعة بطشقند اليوم 9/6/2010 سعادة القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى أوزبكستان السفير موفق العجلوني. وفي بداية اللقاء أشار سعادة موفق العجلوني، عن سعادته بزيارة هذا الصرح التعليمي والعلمي العريق في جمهورية أوزبكستان وعبر عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين الصديقين برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، وأشار إلى أنهم في الأردن يتطلعون بتفاؤل لزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني، لأوزبكستان خلال العام الحالي، وزيار فخامة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، للأردن وما سينتج عنهما من تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية في جميع المجالات. وعبر عن رغبته بذل الجهود لتعزيز العلاقات العلمية بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين الصديقين، وتبادل المراجع العلمية والأساتذة والمعيدين والطلاب. خاصة وأنه تمتع بشرف الإلتحاق للدراسات العليا في جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية، وهو الآن بصدد إعداد أطروحه لنيك درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم الإنسانية من الجامعة. ورحب البروفيسور غفورجان إسرائيلوفيتش محميدوف بضيفة وقدم له لمحة موجزة عن الجامعة والدور الذي لعبته في تأسيس الكثير من الجامعات في أوزبكستان وآسيا المركزية، وإعداد الكوادر العلمية والمتخصصين منذ تأسيسها في مطلع القرن الماضي. وما تحصل عليه الجامعة من رعاية وتشجيع القيادة الأوزبكية مثلها مثل الجامعات الأخرى في جمهورية أوزبكستان منذ الإستقلال وحتى اليوم برعاية رئيس الجمهورية إسلام كريموف. وعبر عن آمله في تعزيز الصلات مع الجامعات الأردنية وتبادل المراجع العلمية والأساتذة والمعيدين والطلاب مع الجامعات الأردنية، والتي يمكن تفعيلها بعد توقيع الاتفاقية اللازمة بين حكومتي البلدين الصديقين وتوقع أن يتم ذلك خلال الزيارة المرتقبة لجلالة الملك عبد الله الثاني، لأوزبكستان. خاصة وأن الجامعة ولسنوات طويلة أسهمت في إعداد الكثير من الكوادر العلمية في جميع التخصصات العلمية والإنسانية للدول الأجنبية في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومن بينها المملكة الأردنية الهاشمية. وفي نهاية الزيارة قدم البروفيسور غفورجان إسرائيلوفيتش محميدوف، لسعادة موفق العجلوني، ميدالية ذكرى مرور 90 عاماً على تأسيس جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية التي تمنح لكبار زوار الجامعة، ومن ثم تم تبادلا الهدايا التذكارية بالمناسبة. هذا وحضر المقابلة نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية البروفيسور أكبر عبد الرسولوفيتش توتشييف، والسيدة لوبوف مكسيموفنا عثمانوفا رئيسة قسم العلاقات الخارجية في الجامعة، والبروفيسور محمد البخاري المشرف العلمي على أطروحة سعادة القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في طشقند.


تحت عنوان اليونسكو و«الأردنية القفقاسية» تقيمان «ليلة تنوع ثقافي» نشرت صحيفة الرأي في عمان يوم 5/8/2010 خبراً جاء فيه: أقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مكتب اليونيسكو في عمان، وبالتعاون مع الجمعية الأردنية القفقاسية للثقافة حفلاً جماهيرياً بعنوان «التعدد الثقافي في الأردن»، بمناسبة إعلان منظمة الأمم المتحدة العام 2010 كسنة للتقارب الثقافي بين شعوب العالم. وتضمن الاحتفال الذي احتضنه المدرج الروماني وسط عمان، بحضور زهاء خمسة آلاف مشاهد، فقرات من الرقص الشعبي الأردني وأغاني قدمتها فرقة الساحل/ معان للفنان زكريا المعاني، فقرات من الرقص الشركسي القفقاسي لفرقة نادي الجيل، فقرة «شعر من أوزبكستان» قدمتها الجمعية الخيرية البخارية، بالإضافة إلى معزوفات موسيقية من كازاخستان، ورقص وموسيقى تركية، وموسيقى وأغان شيشانية لفرقة أكرم بولاد الشيشانية، وفقرات من الرقص والموسيقى الأرمنية لفرقة سبيتاج للفلوكلور الأرمني للنادي الوطني الرياضي، وشعر من داغستان قدمه الحاج أمين الداغستاني. كما اشتملت الفعاليات على كلمات لرئيس الجمعية الأردنية القفقاسية للثقافة الدكتور فخرالدين الداغستاني، ولمديرة مكتب اليونيسكو في عمان الدكتورة آنا باوليني.


وتحت عنوان "..و يهنئ بالعيد الوطني لأوزبكستان" نشرت جريدة الراي نقلاً عن وكالة أنباء بترا يوم 1/9/2010 خبراً جاء فيه: بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية لفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأه فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالعيد الوطني لبلاده. وتمنى جلالته للرئيس كريموف دوام الصحة والسعادة ولشعب أوزبكستان المزيد من التقدم والازدهار.


وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من ملك الأردن وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! بسعادة كبيرة أعبر لكم يا صاحب الفخامة عن التهاني الصادقة باسم حكومة، وشعب الأردن، وباسمي شخصياً بمناسبة العيد القومي يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة السعيدة لأتمنى لكم الصحة الجيدة، والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني استمرار التطور والتوفيق. مع الإحترام، عبد الله الثاني، ملك الأردن.


وتحت عنوان "جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية تتوجه نحو التعاون" نشرت الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والتعاون الثقافي والتربوي مع الدول الأجنبية يوم 14/9/2010 خبراً كتبته فلورا فخر الدين، وجاء فيه: استقبل الأساتذة والطلاب والعاملين في الجامعة الحكومية للغات العالمية بحفاوة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان موفق محمد عجلوني. وافتتح رئيس الجامعة، رئيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية، عبد الله إسماعيلوف، الإحتفال بمناسبة مرور 19 عاماً على استقلال أوزبكستان وأشار في كلمته إلى أن: " مؤسستنا التعليمية تقيم تعاون مع العديد من مؤسسات التعليم الأجنبية القريبة والبعيدة، عن طريق إعداد مشاريع مشتركة، والمشاركة في المنح الدولية، وتنظيم مختلف المؤتمرات العلمية والتطبيقية، وتبادل المتخصصين والطلاب، الذين يشاركون سنوياً في المؤتمرات والمسابقات التي تجريها الدول الأوروبية. ونعبر عن أملنا بأن تقيم الجامعات الأردنية والأوزبكستانية صلات وثيقة. وفي الكلمة الجوابية لسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان موفق محمد عجلوني، أشار إلى أنه في القريب العاجل سيكون التعاون وثيقاً إلى حد كاف ومتنوع في المجالات التعليمية والثقافية، بما يعود بالفائدة على البلدين، ويساعد على إزدهار الشعبين والدولتين.


تحت عنوان "الرفاعي يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات الثنائية" نشرت وكالة أنباء بترا، يوم 17/9/2010 من أستنه خبراً جاء فيه: وصل رئيس الوزراء سمير الرفاعي الى العاصمة الكازاخستانية استانا امس الخميس في زيارة رسمية تستمر يومين. ويجري رئيس الوزراء اليوم الجمعة مباحثات مع رئيس الوزراء الكازاخستاني كريم ماسيموف تتركز على العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. ويفتتح الرفاعي خلال الزيارة المركز التجاري الاردني في استانا ويرعى حفل افتتاح منتدى الاعمال الاردني الكازاخستاني. وسيوقع البلدان وبحضور رئيسي الوزراء عددا من الاتفاقيات التي من شانها تنظيم وتعزيز التعاون في العديد من المجالات بين البلدين.


وتحت عنوان "الرفاعي يبحث في كازاخستان استيراد القمح وتصدير الأدوية" نشرت صحيفة الرأي عن وكالة أنباء بترا من أستنه، يوم 18/9/2010 خبراً جاء فيه: نقل رئيس الوزراء سمير الرفاعي رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني الى فخامة رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف تركزت على العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها الى اعلى المستويات عبر زيادة التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين وقضايا الامة الاسلامية. واعرب جلالته في الرسالة التي تسلمها من الرفاعي رئيس الوزراء الكزخي كريم ماكسيموف عن الامل بان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون الثنائي على مستوى القطاعين العام والخاص. يشار الى ان الرئيس الكزخي يتواجد حاليا خارج بلاده. وبحث رئيس الوزراء ونظيره الكزخي خلال لقاء جمعهما في العاصمة الكزخية امس مسيرة العلاقات الاردنية الكزخية والاليات الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين. وبحث الجانبان امكانية استيراد جزء من احتياجات الاردن من القمح من كازاخستان واتفقا بهذا الصدد على العمل للتوصل الى اتفاقية لتنظيم عملية الاستيراد. وابدى الجانب الكزخي الرغبة في استثمار موقع الاردن ليكون نقطة انطلاق لتصدير القمح الكزخي الى العديد من دول منطقة الشرق الاوسط. وبحث الجانبان الامور المتعلقة بالصناعات الدوائية خصوصا ما يتعلق بعملية تسجيل دخول الادوية الاردنية الى السوق الكزخي. وعقب جلسة المباحثات وبحضور رئيسي الوزراء الرفاعي وماسيموف وقع البلدان ثلاث اتفاقيات الاولى اتفاقية خطة عمل الشراكة الاستراتيجية الأردنية- الكزخيه الهادفة الى زيادة التعاون في عدد من المجالات خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين، والثانية اتفاقية لاعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية وجوازات سفر الخدمة من شرط التأشيرة المسبقة في الدخول الى البلدين، والثالثة اتفاقية التعاون في المجال الصحي والعلوم الطبية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكزخي اكد الرفاعي ان العلاقة الخاصة والمتميزة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الكزخي نور سلطان نزارباييف والزيارات المتبادلة للقيادتين في البلدين اسهمت في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وفتح افاق جديدة لمسيرة التعاون بين البلدين. وافتتح رئيس الوزراء ونظيره الكزخي في العاصمة الكزخية المركز التجاري الاردني كأول مركز تجاري يشتمل على معرض دائم يقيمه الاردن في استانا.


وتحت عنوان "مؤسسة آل البيت تعلن محاور مؤتمرها الخامس عشر". نشرت صحيفة الرأي، يوم 23/9/2010، خبراً كتبه أحمد الطراونة وجاء فيه: قال مدير عام مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الدكتور منور المهيد، ان ما يواجه البيئة من تدهور هو من أهم القضايا التي يمكن ان تأخذ حيزا في الفكر الإسلامي، وان ما هو موجود في البيئة ليس للنهب او السلب او التدمير كالذي تتعرض له البيئة الآن وإنما هو مخلوق بميزان وان أي خلل سيؤثر على الإنسانية جمعا، وهذا يدلل على أهمية المؤتمر والمحور الذي سيناقشه هذا العام. واستعرض المهيد في المؤتمر الصحفي الذي عقد لمناقشة التحضيرات التي قامت بها المؤسسة لعقد مؤتمرها العام الخامس عشر في السابع والعشرين من الشهر الجاري حول "البيئة في الاسلام" اهم المحاور التي سيناقشها المؤتمر، ومنها البيئة في القران الكريم والحديث النبوي الشريف، القيم الاسلامية ودورها في تقديم حلول للمشكلات البيئية العالمية، والحيوانات والكائنات الحية في القران الكريم والحديث النبوي الشريف، اهتمام المسلمين بالبيئة عبر التاريخ وفي بلدانهم في العصر الحديث. وتحدث المهيد عن أهم الأسماء المشاركة في هذا المؤتمر مشيرا إلى انه سيشارك في هذا المؤتمر اكثر من مائة عالم مسلم من 40 دولة في العالم، منها: بنغلادش، تركيا، المغرب، عُمان، الجزائر، مصر، العراق، الأردن، اليمن، المملكة العربية السعودية، البوسنة والهرسك، نيجيريا، باكستان، الهند، الإمارات العربية المتحدة، تشاد، إيران، لبنان، فرنسا، روسيا، أمريكا، ماليزيا، سوريا، السودان، بروناي، موريتانيا، الكويت، جامبيا، ليبيا، تونس، أوزبكستان، ألمانيا، قطر، كندا، السنغال، أندونيسيا. وتناول المهيد مشروعات المؤسسة وانجازاتها ودورها في ابراز الموقف الاسلامي المعاصر من القضايا التي تواجه العالم، ومحاولة تقديم الحلول الاسلامية المعاصرة لها. اضافة الى عدد من علماء الدين المسيحي لمناقشة قضايا تتعلق بنظرة الديانتين الاسلامية والمسيحية للبيئة، لافتا الى ان الحوار سيكون لتبادل الآراء والافكار حول الازمة البيئية التي يعاني منها العالم، والى دعوة اتباع الاديان المختلفة للاستجابة للدعوات التي تنطلق لمواجهة الازمة. وقال ان المؤسسة عازمة على عقد ندوة بعنوان "الاسلام والمسيحية والبيئة" بالتعاون مع مؤسسة يوجين بايسر(المانيا) في الرابع والخامس والعشرين من الشهر الجاري في موقع تعميد السيد المسيح «المغطس» في الشونة الجنوبية. واكد المهيد ان المؤتمرين سيناقشون (38) بحثاً علمياً تتوزّع على محاور المؤتمر الاربعة وسيتم الإعلان خلال المؤتمر عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله الأول ابن الحسين العالمية لدورة هذا العام 2010م، كما سيجري تسليم شهادات العضوية للأعضاء الجدد الذين يبلغ عددهم (12) عضواً عاملاً و(3) أعضاء مراسلين. وقال ان المؤتمر العام للمؤسسة يعقد بصورة دورية مرّة كل عامين، أو كلما دعت الحاجة، ويأتي انعقاده هذا العام، واختيار موضوعه، في إطار السعي الدائم لمؤسسة آل البيت الملكّية للفكر الإسلامي لإبراز الموقف الإسلامي المعاصر من القضايا التي تواجه العالم بأكمله، ومحاولة تقديم حلول عصرية للمشاكل البيئية من خلال إستعراض الرؤى الإسلامية فيها. مؤكدا ان المؤتمر يهدف إلى توضيح ما تضمّنه الدين الإسلامي الحنيف من دعوة عميقة للحفاظ على البيئة وحمايتها من عبث الإنسان وإفساده فيها، وإبراز القيم الإسلامية الداعية إلى حماية البيئة والحفاظ على عناصرها لما فيه مصلحة البشرية جمعاء.يُذكر أن مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تأسست عام 1980م (باسم المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية «مؤسسة آل البيت»)، وتضم نحو مائة وثلاثين عضوًا من كبار العلماء والمفكّرين من أكثر من (40) دولة في العالم، ويرأس مجلس أمنائها المكّون من سبعة أعضاء سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك عبد الله الثاني.


وتحت عنوان "توقيع «عمان ذاكرة الزمن الجميل» لـ فؤاد البخاري" نشرت صحيفة الرأي الصادرة في عمان يوم 6/10/2010 خبراً جاء فيه: رعى العين فيصل الفايز حفل اطلاق كتاب «عمان.. ذاكرة الزمن الجميل» للراحل الباحث فؤاد البخاري وتحدث فيه مدير مركز الأردن الجديد هاني الحوراني، ودار سندباد ناشرة الكتاب، وأحد أصدقاء فؤاد البخاري د. مسلم قاسم باسم. كما القي السيد فريد لطفي البخاري الكلمة التي كان قد أعدها المرحوم فؤاد البخاري قبل وفاته بمناسبة اطلاق الكتاب وقال الفايز: ان عمان بكل تحولاتها جعلت من البخاري شاهداً على عصورها وأحوالها، ومكنته من الإطلاع على جانب من أسرارها لا تتيحه إلا للمخلصين في العيش بين جنباتها، واضاف: ان عمان أخذتنا منها مشاغل شتى، ولكن فؤاد البخاري رفدنا نحن عشاقها بزوادة لا تنقطع من الحكايات والقصص التي كدنا ننساها أو غامت في ذاكرتنا فكانت كتاباته ترسم التاريخ الشعبي لعمان، تاريخ الناس والأماكن والأحداث، الافراح والأتراح وقفات العز ولحظات الانكسار. وقال فريد لطفي البخاري: ان هذا الكتاب محاولة أولى لرسم معالم غابت عن مرحلة اندثرت وهو حصيلة ذكريات جميلة عاشها المرحوم منذ طفولته وظلت راسخة في ذهنه حتى وفاته. وكان أمين عمان المهندس عمر المعاني قد كتب مقدمة الكتاب قال فيها: ان كل من يقرأ الكتاب يمكنه ان يحصل على معلومات وافية عن تاريخ المدينة بخاصة في الشق الاجتماعي الذي يُعنى بتاريخ الناس وقصصهم في بناء المدينة والانتقال بها من طور إلى طور منذ باتت حاضرة عربية رئيسية في القرن العشرين. يذكر أن المرحوم البخاري من مواليد عمان 1936 وتوفي في شهر رمضان الماضي، تلقى تعليمه الأساسي في مدارس عمان الحكومية والتعليم الثانوي في كلية تراسنطة وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1961، وعمل باحثا ومحررا في دائرة المطبوعات والنشر، وكان والده "محمد أمين" البخاري أول من افتتح محلا للخياطة الإفرنجية بعمان عام 1931 بعد ان قدم من المدينة المنورة. وقد عُرف المؤلف باهتمامه الخاص بمدينة عمان، حيث قدم أوراق بحثية ونشر مقالات عدة عن جوانب عدة من حياة عمان، وقد توفى بعد صدور كتابه مباشرة في 27 رمضان الفائت، 7/9/2010.


في سابقة هي الأولى من نوعها في البلدان العربية قام سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني يوم 4/10/2010 بزيارة لمقر الجمعية البخارية الخيرية في العاصمة الأردنية عمان حيث إلتقى بأعضاء مجلس إدارتها وقال في كلمته التي وجهها لهم أثناء اللقاء سعدت بما سمعته منكم من ولاء وإخلاص ومحبة لبلدكم الأردن، ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، واعتزازكم بجذوركم الأوزبكية وحماسكم منقطع النظير لتعزيز العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية أوزبكستان وخاصة في المجالات الثقافية والإجتماعية. وتمنى لهم الخير والتوفيق والنجاح لخدمة وتعزيز العلاقات بين الشعبين الذين ترتبطهما علاقات تاريخية أخوية وروابط مشتركة. وشكر عبد الله البخاري سعادة السفير الأردني لدى أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني على مبادرته الطيبة وزيارة مقر الجمعية، وأضاف أن هذا يدل على اهتمام سعادته بسماع كل التفاصيل، ونحن البخارية فخورين بانتمائنا لهذا البلد الكريم الأردن، وبولائنا لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. وشكر أعضاء الجمعية لتلبيتهم الدعوة وحضور اللقاء وتمنى للجميع المزيد من العطاء في وطنهم الجميل الأردن.


تحت عنوان "العجلوني يتفقد (النشامى) ويحثهم على الظهور اللائق. منتخب الناشئين يرفع من وتيرة استعداداته للنهائيات الاَسيوية الكروية" كتب خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي من طشقند يوم 22/10/2010 خبراً جاء فيه: يصعّد منتخب الناشئين لكرة القدم تحضيراته, تأهباً لملاقاة طاجكستان بعد غد الأحد, في اليوم الإفتتاحي لبطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان. وتم تخصيص جانب كبير من تدريب أمس للتركيز على النواحي الذهنية إيماناً من الجهاز الفني بأهمية الدخول في المنافسات بتركيز عال وبعيداً عن الضغوطات, كما عمد المدير الفني الإنجليزي جوناثان هيل من خلال محاضرة ألقاها إلى تحفيز القوة الذهنية لدى اللاعبين وغرس ثقافة الفوز في نفوسهم.مثلما اشتمل التدريب على تنفيذ جمل تكتيكية تتناسب مع طبيعة أداء المنافسين في البطولة.وأظهر اللاعبون حماساً كبيراً وثقة مطلقة خلال التدريب, الأمر الذي يبعث على التفاؤل قبل ساعات من انطلاق الحدث. يذكر أن الأردن يخوض المنافسات في المجموعة الأولى الى جانب (المستضيف) وطاجيكستان واندونيسيا. العجلوني يتفقد المنتخب إلى ذلك, تفقد السفير الأردني في أوزبكستان موفق العجلوني أحوال المنتخب الوطني خلال الزيارة التي قام بها مساء أمس الأول إلى فندق بارك توران مقر إقامة الوفد. واستمع العجلوني إلى شرح من مدير الدائرة الفنية/ عضو الوفد أحمد قطيشات والمدير الفني جوناثان ومدير المنتخب زياد عكوبة, تضمن طبيعة التحضيرات السابقة, والأهمية المستقبلية لهذا المنتخب الناشئ. توجه العجلوني بعد ذلك إلى ملعب التدريب يرافقه مدير الشؤون القنصلية في السفارة مأمون المقبل والمواطن الأردني معن العقرباوي, وبقي إلى جانب اللاعبين طوال الحصة التدريبية التي استغرقت زهاء ساعتين, كما عمل بنفسه على تلبية احتياجاتهم. وخاطب العجلوني النشامى قائلاً إنه يرى النصر في وجوههم, وأن الحماس الكبير الذي يظهر في التدريبات يترك انطباعاً إيجابياً ويزيد من حجم الطموحات, داعياً إياهم إلى التحلي بالروح الرياضية لعكس صورة مشرقة عن الوطن. وأكد العجلوني خلال حديثه لموفد اتحاد الإعلام الرياضي ضرورة الدور الذي تلعبه السفارات الأردنية المنتشرة في كافة الدول لدعم المنتخبات الوطنية المختلفة التي تحمل علم الأردن أثناء مشاركاتها الخارجية. وأوضح أن الاهتمام بالشباب تحديداً يشكل أولوية بالنسبة للأردن, وقدوتنا بذلك جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يوجه دوماً لتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لـ(فرسان التغيير). وثمن العجلوني الدور الكبير الذي يضطلع به الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم للنهوض باللعبة, مشدداً على أن السفارة الأردنية في أوزبكستان ومن خلال علاقاتها ستعمل جاهدة لدعم ترشحه لمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي ممثلاً عن قارة اَسيا, لما للأمر من انعكاسات إيجابية على صعيد كرة القدم في القارة الصفراء قاطبة بالنظر إلى الأفكار الرائدة والأهداف النبيلة التي يتطلع سموه لتحقيقها. قطيشات يثمن بدوره, ثمن أحمد قطيشات الزيارة التي قام بها السفير العجلوني إلى مقر إقامة الوفد وحرصه على متابعة التدريب مباشرة من أرض الملعب. وقال إن هذا الإهتمام أشعرنا بالفخر كأردنيين, كما أنه ساهم برفع الروح المعنوية للاعبين الذين تفاعلوا مع توجيهاته لهم.وبين قطيشات أن الاَمال المعقودة على "النشامى" كبيرة, بالنظر إلى الدعم اللامحدود الذي وجدوه من الإتحاد طوال الفترة التحضيرية الماضية, متطلعاً أن ينجح المنتخب في ترجمة التطلعات وبلوغ أدوار متقدمة في البطولة. رئيس الوفد يصل اليوم إلى ذلك, يصل اليوم إلى أوزبكستان عضو مجلس إدارة الإتحاد الدكتور فايز أبو عريضة لترأس وفد منتخب الناشئين.فيما يصل أمين سر الإتحاد خليل السالم بعد غد الأحد. علاقات مميزة ترتبط المملكة الأردنية الهاشمية وأوزبكستان بعلاقات مميزة بمختلف المجالات ويعد الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان عن الإتحاد السوفيتي عام (1991), وفي عام (1994) بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين على مستوى سفارة مقيمة وسفير مقيم. وتحتضن مدينة سمرقند مقام القثم بن عباس - عم الرسول صلى الله عليه وسلم - الذي تبرع بترميمه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام (1993). ولا تقتصر العلاقات المميزة بين البلدين على النواحي الرسمية فحسب, بل إن الشعب الأوزبكي يكن احتراماً كبيراً للأردنين, ويتجلى ذلك عبر الإهتمام الذي يلقاه وفد منتخب الناشئين من مواطنين أوزبك. ويبلغ عدد سكان أوزبكستان نحو (28) مليون نسمة, وتعد ثاني البلدان تصديراً للقطن في العالم, وسابع الدول المصدرة للذهب. وأنجبت الأراضي الأوزبكية عدداً من العلماء الذين أثروا الحياة الدينية والعلمية للمسلمين, أبرزهم على الإطلاق الإمام البخاري والإمام الترمذي والخوارزمي وابن سينا والبيروني وغيرهم. وعلى الصعيد الرياضي, شهدت كرة القدم نقلة نوعية في أوزبكستان خلال السنوات الماضية, علماً أن الدوري المحلي يشهد فريق بونيوت كور مشاركة النجم ريفالدو الذي كان ذات يوم أحد أبرز نجوم منتخب البرازيل وفريق برشلونة الاسباني.


تحت عنوان "بدأت بطولة آسيا" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/10/2010 خبراً كتبه ز. طاشحجاييف وجاء فيه: يوم 24/10/2010 وعلى أرض ملعب بختاكور، وملعب جار، بدأت بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين حتى سن الـ 16. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم الآسيوية، بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان، وفيدرالية كرة القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين الناشئين. وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان، والأردن، وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران، وسوريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وعمان. وأخذت منتخبات تيمور الشرقية، واليابان، وأستراليا، وفيتنام، أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3. وتحت عنوان "ناشئات الجمباز إلى أوزبكستان للمشاركة في معسكر الإتحاد الآسيوي" نشرت صحيفة الرأي الصادرة في عمان يوم 25/10/2010 خبراً جاء فيه: غادر امس متوجها الى طشقند منتخب الناشئات للجمباز للمشاركة بالمعسكر التدريبي الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي في أوزبكستان وتشارك فيه جميع الدول المنتسبة للاتحاد. ويأتي المعسكر ضمن خطة الاتحاد الآسيوي لتطوير اللعبة في القارة، بحيث تكفل الاتحاد بتغطية تكاليف مشاركة لاعبتين ومدربين من كل دولة مشاركة بالمعسكر. ويضم الوفد اربع لاعبات هن: لارا عواد، ربى الداود، نعمتي الهندي وتالا حداد والمدربتين ميهائيلا رابينو وهاغوب جورجيان. وحسب امينة السر نهى حتر فان الاتحاد سيتكفل بمشاركة لاعبتين ضمن خطته لتوفير فرص الاحتكاك لمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية وللجنسين، ويستمر المعسكر حتى يوم الاثنين القادم. وتحت عنوان "الأردن (1) طاجيكستان (1) في النهائيات الآسيوية للناشئين لكرة القدم" نشرت صحيفة الرأي الصادرة في عمان يوم 25/10/2010 خبراً كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي من طشقند جاء فيه: دشن المنتخب الوطني للناشئين حضوره في نهائيات كأس اَسيا لكرة القدم المقامة في أوزبكستان بنقطة وحيدة، إثر تعادله مع نظيره الطاجكي (1-1) في المباراة التي جرت مساء أمس على ستاد باختكور، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي شهدت أيضاً انتصاراً متوقعاً لصاحب الأرض على منافسه الإندونيسي بثلاثة أهداف نظيفة. ولم تنصف النتيجة «النشامى» الذين قدموا عرضاً مثيراً طوال اللقاء، وفرضوا إيقاعهم على المجريات، وكانوا الطرف الأفضل والأجدر بتحقيق الإنتصار لولا سوء الطالع الذي لازمهم أمام بوابة المرمى الطاجيكي. وبذلك، يحتل المنتخب الأوزبكي صدارة المجموعة بـ(3) نقاط، يليه المنتخب الوطني وطاجيكستان بنقطة، وأخيراً إندونيسيا برصيد خال. ومن المقرر أن تقام الجولة الثانية لهذه المجموعة غداً الثلاثاء، حيث يواجه المنتخب الوطني نظيره الأوزبكي، فيما يلتقي منتخبا إندونيسيا وطاجيكستان، على ان تقام المباراتان على ستاد باختكور. المباراة في سطور: النتيجة: تعادل الأردن وطاجيكستان (1-1). الأهداف: سجل للمنتخب الوطني ليث البشتاوي د.(76)، ولطاجيكستان سلطانوف د.(63). الحكام: طاقم مكون من الكوري الشمالي لي هو (ساحة)، ومواطنه كانج دو والصيني هو ويمينج (مساعدين) والصيني فان كي (رابعاً). العقوبات: إنذار سالوموف وسلطانوف من منتخب طاجيكستان. مثل الأردن: محمد أبو نبهان، باسل أبو حلوة، أحمد الغنيمات، حسام أبو سعدة، مجد عنانزة (صالح راتب)، إحسان حداد، سمير رجا، عمر الحسني، أحمد اسريوه (عبد الرحمن غيث)، ليث البشتاوي وتامر صوبر (حسين عبيدات). مثل طاجيكستان: شمسوف، كاريموف، رحمت زودا، خوليكوف، سعيدوف، قاديروف، رسولوف، سلطانوف، مؤمنوف (ميرزوموردوف)، سالوموف وموحتوج زودا (عديلوف). أفضلية أردنية: انتهج المنتخب الوطني أسلوباً ضاغطاً مطلع اللقاء، وفرض حصاراً شديداً على منافسه، وعمل على تنويع الخيارات الهجومية من مختلف المحاور. وشكل البشتاوي وصوبر وسريوه وخليل مصدر إزعاج مستمر لمدافعي طاجكستان بفضل التحركات الدؤبة لهم على امتداد عرض الملعب وعبر الركنين الأيمن والأيسر، وسط تبادل في الأدوار والمراكز فوق أرضية الملعب. كما اضطلع لاعبي الإرتكاز حداد ورجا بدور كبير في عملية وأد التطلعات المقابلة. هذه الأفضلية منحت المنتخب فرص الوصول إلى مرمى منافسه مراراً، واستهلها صوبر بتسديدة حادت عن المرمى، ثم كان البشتاوي يتسلم كرة عميقة واجه خلالها المرمى قبل أن يتدخل المدافع في الوقت المناسب، بعدها كانت تسديدة خليل تستقر بأحضان الحارس شمسوف الذي تألق بعد ذلك في إبعاد قذيقة رجا. هذا الحال أجبر منتخب طاجكستان على إعادة ترتيب أوراقه، فأشترك زاجوروف عوضاً عن زودا أملاً بقلب المجريات التي ظلت على حالها، حيث بقي المنتخب الوطني مرابطاً في مناطق منافسه، وكاد البشتاوي أن يترجم الأفضلية لولا أن ارتطمت رأسيته بالقائم، ثم ظهرت أبرز المحاولات الأردنية حينما واجه البشتاوي المرمى الطاجكي ليسدد كرة ارتدت من الحارس شمسوف إلى صوبر الذي دكها بقوة لكنها ارتدت من باطن العارضة قبل أن يبعدها الدفاع. شعر منتخب طاجيكستان بالحرج إزاء ذلك، فحاول التقدم لإجبار لاعبي المنتخب على التراجع، وبرزت رأسية سلطانوف التي لم تبتعد كثيراً عن مرمى أبو نبهان، عدا عن ذلك أحبط الدفاع المحكم الذي شيده أبو سعدة وأبو حلوة والغنيمات وعنانزة كافة الأطماع الطاجكية. هدف بهدف: أبقى المنتخب على أفضليته مطلع الشوط الثاني، وسط انتشار نموذجي للاعبين فوق المستطيل الأخضر، وتصدى البشتاوي لركلة ثابتة تكفل شمسوف في إبعادها. وفي غمرة التقدم بحثاً عن هدف السبق، كان الطاجكي سلطانوف يغالط المجريات حينما تمكن من التسجيل لمنتخب بلاده بعد أن ضرب مصيدة التسلل وواجه الحارس نبهان ووضع الكرة في شباكه د.(63). هذا الهدف لم يثبط عزيمة المنتخب، الذي عزز من طلعاته الهجومية ولكن لتعوض ما عليه هذه المرة، وكاد صوبر أن يعيد الأمور إلى نصابها سريعاً لكنه تلكأ بالتسديد من مسافة قريبة، ثم كان الحارس شمسوف يبعد رأسة نفس اللاعب إلى ركنية بعد مجهود فردي لخليل في الجهة اليسرى. ولأن الضغط يولد الإنفجار، كان لزاماً على المجريات أن تشهد هدف التعديل الأردني، وجاء ذلك في الدقيقة (76) إثر تسديدة مباغتة لرجا ارتدت من الحارس ووجدت البشتاوي يتابعها داخل الشباك. ضغط المنتخب بقوة بعد ذلك، وبحث طويلاً عن ترجيح كفته عبر العديد من المحاولات التي افتقدت إلى النجاعة المطلوبة، وبرز التوغل الذي قام به غيث من الجهة اليمنى قبل أن يسدد كرة قوية حولها الحارس لركنية. ومضت الدقائق التالية دون جديد يذكر، وعمد لاعبو المنتخب الطاجكي أثنائها إلى استهلاك الوقت عبر الإصابات المتكررة في صورة تعكس حجم الأفضلية التي كان يفرضها لاعبو المنتخب على المجريات التي انتهت أخيراً بهدف لمثله. جوناثان: تعادل غير عادل: أبدى المدير الفني الإنجليزي للمنتخب الوطني جوناثان هيل حزنه للتعادل مع طاجيكستان، وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة إن المنتخب قدم أداءً أفضل من منافسه، لذلك فإن التعادل ليس عادلا. وأضاف: اللاعبين أيضاً ليسوا مسرورين بالتعادل قياساً بالأداء الذي ظهروا به، وبحجم الفرص التي حصلوا عليها في المباراة، مؤكداً أن صفحة طاجيكستان طويت وسنركز من الاَن على المباراة القادمة أمام أوزبكستان. من طشقند: السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني حرص على حضور مباراة المنتخب الوطني، علماً أنه تابع طوال الأيام الماضية تدريبات المنتخب بشكل مباشر. ملاعب البطولة مفتوحة بالمجان أمام الجماهير، وشهدت مباراة أوزبكستان وإندونيسيا تسجيل أكبر نسبة مشاهدة من حيث الجماهير، تليها مباراة الأردن وطاجيكستان. الزميل عمر نصار يتواجد كموفد إعلامي مع المنتخب الإماراتي، وهو على تواصل دائم مع أفراد الوفد الأردني. ثلاثة منتخبات عربية تظهر اليوم في البطولة، حيث يواجه العراق منتخب الصين، فيما يلتقي الإمارات والكويت في مباراة عربية خالصة، والمباراتان ضمن المجموعة الرابعة. كان المنتخب السوري استهل الحضور العربي أمس أمام كوريا الشمالية (1-1) ضمن المجموعة الثانية التي شهدت خسارة المنتخب العماني أمام نظيره الإيراني (0-5).


أقام سعادة الدكتور موفق العجلوني سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان في مقر إقامته بطشقند حفل استقبال ومأدبة عشاء يوم 27/10/2010 على شرف المنتخب الوطني الأردني للناشئين، حضرها إضافة لأعضاء المنتخب عضو مجلس إدارة الإتحاد رئيس الوفد الرياضي الأردني الدكتور فايز أبو عريضة، ومدير الدائرة الفنية في اتحاد كرة القدم عضو الوفد أحمد قطيشات، ومدير المنتخب زياد عكوبة، والطبيب المرافق للمنتخب سمير سارة، والمدير الفني الإنجليزي للمنتخب الوطني جوناثان هيل، وسعادة أسعد الأسعد السفير المفوض فوق العادة لفلسطين لدى أوزبكستان، وسعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى أوزبكستان، محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لمصر لدى أوزبكستان، وسعادة محمود بن محمد الرئيسي الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد من الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان وعدد من أساتذة الجامعة والصحفيين. وقبل اختتام الحفل قدم عضو مجلس إدارة الإتحاد الدكتور فايز أبو عريضة رئيس وفد منتخب الناشئين لسعادة الدكتور موفق العجلوني سفير المملكة الأردنية الهاشمية درع الاتحاد تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم وتشجيع المنتخب والوفد أثناء إقامته في طشقند، وحرصه على متابعة التدريب مباشرة في أرض الملعب. وقال إن هذا الإهتمام أشعرنا بالفخر كأردنيين, كما ساهم برفع الروح المعنوية للاعبين الذين تفاعلوا مع توجيهاته لهم. وتحدث عن الاَمال الكبيرة المعقودة على "النشامى", بالنظر للدعم اللامحدود الذي وجدوه من الإتحاد طوال الفترة التحضيرية الماضية, متمنياً أن ينجح المنتخب في ترجمة التطلعات وبلوغ أدوار متقدمة في البطولة. وأثنى أبو عريضة في كلمته على جهود الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الذي يدعمهم باستمرار، وشكر أسرة الإتحاد والجهازين الفني والإداري الذي عملوا بتفان خلال التحضيرات التي سبقت قدوم المنتخب والوفد المرافق إلى طشقند. وقدم الدكتور موفق العجلوني شكره على تقديرهم لجهوده وخاطب النشامى قائلاً إنه يرى النصر في وجوههم, وأن الحماس الكبير الذي اظهروه في التدريبات والمباريات ترك انطباعاً إيجابياً لديه وزاد من حجم الطموحات, داعياً إياهم إلى التحلي بالروح الرياضية لعكس صورة مشرقة عن وطنهم الأردن. وأكد خلال حديثه على ضرورة الدور الذي تلعبه السفارات الأردنية المنتشرة في كافة الدول لدعم المنتخبات الوطنية المختلفة التي تحمل علم الأردن أثناء مشاركاتها الخارجية. وأوضح أن الاهتمام بالشباب تحديداً يشكل أولوية بالنسبة للأردن, وقدوتنا بذلك جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يوجه دوماً لتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لـ(فرسان التغيير). وثمن العجلوني الدور الكبير الذي يضطلع به الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم للنهوض باللعبة, مشدداً على أن السفارة الأردنية في أوزبكستان ومن خلال علاقاتها ستعمل جاهدة لدعم ترشيحه لمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي ممثلاً عن قارة اَسيا, لما له من انعكاسات إيجابية على صعيد كرة القدم في القارة الآسيوية قاطبة بالنظر إلى الأفكار الرائدة والأهداف النبيلة التي يتطلع سموه لتحقيقها.


وتحت عنوان "منتخب الناشئين ينشد التأهل بملاقاة إندونيسيا في النهائيات الآسيوية بكرة القدم.. اليوم. البحث في الأعماق عن أهم الأوراق" نشرت صحيفة الرأي يوم 28/10/2010 خبراً كتبه من طشقند خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي، وجاء فيه: يبحث منتخب الناشئين لكرة القدم عن بطاقة العبور إلى دور الثمانية لنهائيات كأس اَسيا لكرة القدم المقامة في أوزبكستان، حينما يلتقي نظيره الإندونيسي عند الواحدة ظهراليوم بالتوقيت المحلي -الحادية عشرة بتوقيت عمان - ضمن الجولة الثالثة/ الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. المنتخب يدخل المباراة المقررة على ستاد جار متسلحاً بنقطتين مقابل (3) لمنافسه، وهو مطالب بتحقيق الفوز ولا شيء سواه لضمان التأهل رسمياً دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة التي تجمع أوزبكستان (3) وطاجكستان (1) وتقام بنفس التوقيت على ستاد باختكور. وتسود الثقة أجواء معسكر المنتخب، وسط حالة معنوية مرتفعة يعيشها اللاعبون الذين يتطلعون لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الأردنية، من خلال التأهل والاقتراب من المربع الذهبي الذي يقود إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك. وأكد باسل أبو حلوة ومجد عنانزة وأحمد سريوه الطموحات الكبيرة التي تكتنزهم قبل مباراة إندونيسيا، وإصرارهم على الخروج بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم صعوبة المهمة التي تنتظرهم. وأوضح اللاعبون الثلاثة أن جميع أعضاء المنتخب يدركون حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وأنهم سيبذلون كل جهد ممكن في سبيل إسعاد الجماهير الأردنية. وكان المنتخب أجرى تدريباً خفيفاً أمس، ركز خلاله الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو على تمارين متعلقة باسترجاع القوة البدنية للاعبين إثر المجهود الكبير الذي بذلوه أمس الأول أمام أوزبكستان. كما أجرى مدرب حراس المرمى كامل جعارة تدريبات خاصة لمحمد أبو نبهان وأحمد خنجر وربيع حابس، مبيناً بهذا الصدد أن المنتخب الإندونيسي يتمتع بإمكانيات هجومية متعددة سواء عبر التسديد عن بعد أو الإختراقات من العمق، ما يعني ضرورة تهيئة الحراس الثلاثة بشكل جيد قبل خوض اللقاء وإقحامهم في الأساليب الهجومية المتوقعة من قبل المنافس. «الإندونيسي» ليس سهلاً «المنتخب الإندونيسي ليس سهلاً وسنخوض أمامه مباراة صعبة»، هذا ما أكده الإنجليزي جوناثان في حديثه حول المنافس الذي سيقاتل هو الاَخر بحثاً عن التأهل. ويخوض المنتخب الإندونيسي المباراة بحظوظ أكبر، فنتيجة التعادل ربما تصعد به إلى الدور الثاني إذا خدمته نتيجة المباراة الأخرى، بيد أن الأمر من شأنه أن يشكل ضغطاً عليه، لذا تشير التوقعات أنه سيلعب بطريقة هجومية بهدف مباغتة لاعبي المنتخب الوطني، وهذا ما يعيه جيداً الجهاز الفني، الذي وضع في الحسبان كافة الإحتمالات الواردة. وكان جوناثان وكغدو تابعا مباراة إندونيسيا وطاجكستان (4-1) ليلة أمس الأول، وقاما برصد تحركات اللاعبين الإندونيسيين جيداً، تمهيداً لوضع الخطة الملائمة والتشكيل المناسب لمواجهتم. وربما تشهد مباراة اليوم أسماءً مغايرة عن تلك التي خاضت مباراتي طاجكستان وأوزبكستان، علماً أن الجهاز الفني لا يحبذ الخوض في التفاصيل المتعلقة بذلك بهدف إبقاء كافة اللاعبين في جاهزية عالية. المشاركة الخامسة: بلغ المنتخب الإندونيسي نهائيات كأس اَسيا (2010) بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد (7) نقاط، خلف اليابان (12) نقطة. وتغلب في مشواره على الفلبين (9-0) وعلى تايوان (1-0)، وتعادل مع بنغلاديش بدون أهداف، قبل أن يخسر أمام اليابان (0-3). وهذه المشاركة الخامسة للمنتخب الإندونيسي في النهائيات، بعد أعوام (1986) و(1988) و(1990) و(2008)، وهذه الأخيرة شهدت أسوأ نتائجه على الإطلاق، حيث مني خسارة كبيرة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة (0-9). وتقابل المنتخب الإندونيسي خلال مشاركاته في النهائيات مع المنتخبات العربية (7) مرات، خسر في (5) منها أمام السعودية (1-5) و(0-4) وقطر (0-1) والإمارات (0-2) وسورية (1-2). وتعادل في مباراتين، مع البحرين (2-2) ومع قطر بدون أهداف. شكوك حول مشاركة رجب: إلى ذلك، تحوم الشكوك حول مشاركة قائد المنتخب سمير رجب في مباراة اليوم، بعد الإصابة التي تعرض لها أمام أوزبكستان والتي حرمته من مشاركة زملائه تدريب أمس. وبحسب الجهاز الطبي المكون من الدكتور سمير سارة والمعالج وسام شعيبات، يعاني رجب من التواء بسيط في الكاحل الأيمن ربما يمنعه من المشاركة في المباراة، بانتظار الكشف النهائي صباح اليوم الخميس، الذي سيحدد جاهزية اللاعب من عدمها. في ذات السياق، أكد الجهاز الطبي أن اللاعب أحمد سريوه جاهز بنسبة كبيرة للمشاركة أمام إندونيسيا، رغم الإصابة التي عاودته بعد مباراة أوزبكستان والمتمثلة باَلام مغبنية حادة، وهي ناتجة عن الإرهاق الذي تعرض له جراء المباراتين السابقتين. المدرب الأوزبكي يشيد بالمنتخب الوطني: أثني المدير الفني للمنتخب الأوزبكي إيفستيف أليسكي على مستوى منتخبنا الوطني، وقال إنه من المنتخبات المتطورة والمؤهلة للعب دور بارز في البطولة. وأشاد خلال حديثه لوسائل الإعلام المختلفة بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو، وقال إن المنتخب الأردني لعب أمام أوزبكستان بطريقة مثالية استطاع خلالها تحييد قوة لاعبينا وجماهيرنا العريضة على حد تعبيره. بدورها، كالت الصحف الأوزبكية الصادرة أمس عبارات الثناء والمديح بحق منتخبنا الوطني، الذي استطاع أن يقف نداً أمام المنتخب المستضيف والجماهير الكبيرة التي احتشدت. واعتبرت أن نتيجة التعادل ليست إيجابية للمنتخب المستضيف، وأنها وضعته في مأزق وجعلته يدخل في حسابات معقدة لضمان التأهل. وتحت عنوان "المنتخب (0) أوزبكستان (0) في نهائيات آسيا للناشئين لكرة القدم" نشرت صحيفة الرأي يوم 27/10/2010 خبراً كتبه من طشقند خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي، وجاء فيه: خرج امس منتخب الناشئين لكرة القدم بنقطة ثمينة من المباراة التي جمعته بنظيره الأوزبكي بعد تعادلهما بدون أهداف ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس اَسيا المقامة حالياً في أوزبكستان.قدم المنتخب عرضاً طيباً ووقف نداً قوياً لمنافسه الذي تسلح بنحو (20) الف مشجع احتشدوا في ستاد باختكور بحضور السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني الى جانب السفيرين المصري والجزائري. ورفع المنتخب رصيده الى نقطتين في الوقت الذي وصل فيه المنتخب الاوزبكي الى النقطة (4) في صدارة المجموعة بانتظار لقاء طاجيكستان (1) وإندونيسيا (بدون نقاط) والذي جرى مساء امس لحساب ذات المجموعة. وبات «النشامى» مطالبين بالفوز ولا شيء سواه على إندونيسيا في الجولة الثالثة والأخيرة غداً الخميس لضمان التأهل إلى دور الثاني رسمياً دون النظر إلى لقاء أوزبكستان وطاجيكستان، وللاقتراب بالتالي من المربع الذهبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في المكسيك. المباراة في سطور: النتيجة: تعادل منتخبنا الوطني ونظيره الأوزبكي بدون أهداف. الحكام: طاقم مكون من البحريني نواف شكر الله (ساحة)، المالديفي أميز أحمد والبحريني ياسر خليل (مساعدين)، التايلندي أونراك أبيسيت رابعاً. العقوبات:انذر الحكم عمر خليل وعمر الدويك، ومن المنتخب الأوزبكي رحمانوف ويورين بييف. مثل منتخب الناشئين: محمد أبو نبهان، أحمد الغنيمات، حسام أبو سعدة، مجد عنانزة (صالح راتب)، باسل أبو حلوة، سمير رجا، إحسان حداد، أحمد اسريوه (عبد الرحمن غيث)، عمر خليل، تامر صوبر (عمر الدويك) وليث البشتاوي. مثل أوزبكستان: خولمردوف، رحمانوف، حيدروف، منصوروف، مير عبد الله ييف، ماخستاليف، موراتوف (عبد الله ييف)، دافلادوف (أزميت)، صابر خودجي، يورين بييف (جاكبوروف) وحاكيموف. ضغط أوزبكي: كما كان متوقعاً، استهل المنتخب الأوزبكي المباراة بحماس كبير مدعماً بجماهيره العريضة، وفرض أفضلية ميدانية وسط تمركز مثالي للاعبيه فوق أرجاء الملعب.إزاء ذلك، عمل أبو سعدة والغنيمات على تغطية العمق الدفاعي بإسناد من رجا وخليل، في الوقت الذي تراجع فيه اسريوه وحداد لدعم الظهيرين أبو حلوة وعنانزة في الركنين الأيسر والأيمن، الأمر الذي عزل صوبر والبشتاوي في المقدمة، واللذين حاولا عبر اجتهادات فردية اصطدمت بجدار أوزبكي متين. هذا الحال منح المنافس فرص تشكيل الخطورة على مرمى المنتخب بالنظر إلى الاستحواذ المتكرر على الكرة، واستهل موراتوف المحاولات الأوزبكية بتسديدة من داخل المنطقة سيطر عليها أبو نبهان، الذي أخطأ بعد ذلك تقدير كرة عرضية لينقذ الغنيمات الموقف. أيقن المنتخب في الدقائق التالية ضرورة التقدم لإجبار نظيره الأوزبكي على التراجع، لتشهد المجريات تحسناً ملحوظاً في الأداء الأردني من حيث السيطرة على الكرة وتدويرها، وأطلق رجا قذيفة مباغتة استقرت بأحضان الحارس خولمردوف، قبل أن يستعد المنتخب الأوزبكي حضوره بعد ذلك عبر عرضية منصوروف التي لم تجد المتابعة، ثم رأسية ماخستاليف التي لامست الشباك الخارجية العليا للمرمى، فيما كان نفس اللاعب يتوغل من الجهة اليمنى ويعكس كرة سيطر عليها أبو نبهان. إضطر الجهاز الفني للمنتخب إلى إجراء تبديل يتمثل بخروج عنانزة ودخول راتب أملاً في إيجاد الزيادة العددية في منطقة العمليات، وتراجع حداد ليشغل مركز الظهير الأيسر، وظهر بعض التنظيم على أداء الفريق جراء تلك التعديلات، لكنها لم تمنع الجانب الأوزبكي من مواصلة الضغط والتهديد، وتجلى ذلك بالكرة التي عكسها منصوروف على فوهة المرمى وأبعدها الدفاع، ثم تسديدة ماخستاليف التي سيطر عليها أبو نبهان. فاعلية اردنية: بدأ المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني للمباراة كما أنهى شوطها الأول، حيث كان الأحسن تنظيماً والأكثر وصولاً إلى المرمى، وكاد يترجم أفضليته إثر عرضية موراتوف التي طالت على حاكيموف، بعدها كانت رأسية يورين بييف ترتطم بالعارضة وتكمل طريقها خارجاً. دفع الجهاز الفني للمنتخب بورقة غيث بدلاً عن اسريوه، وتراجع صوبر إلى مركز الجناح الأيسر، وأتى ذلك التعديل بثماره وأرخى بظلال إيجابية على أداء اللاعبين الذين بدأوا مع مرور الوقت تبادلون الكرة بطريقة مثالية، وبرزت مهارة البشتاوي وسرعة غيث الذي كان قريباً من افتتاح التسجيل بعد تمريرة نموذجية من رجا توغل على إثرها من الجهة اليمنى قبل أن يسدد في الشباك الجانبية، ثم استقرت رأسية خليل بأحضان الحارس الأوزبكي.الدقائق المتبقية شهدت دخول الدويك عوضاً عن صوبر، لتتواصل جرأة المنتخب الهجومية من خلال الإعتماد على الهجمات المرتدة والتمريرات الطويلة، وظهر غيث فوق مسرح الأحداث من جديد بانفراد تام لكن كرته طالت ليسيطر عليها الحارس. ولم تنجح المحاولات التالية لكلا المنتخبين، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بنتيجة مرضية للمنتخب. جوناثان راض: أبدى المدير الفني للمنتخب جوناثان هيل رضاه عن أداء لاعبيه وعن نتيجة التعادل التي تحققت. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة إنه كان يدرك حجم القوة التي يتمتع بها المنتخب الأوزبكي الذي يمتاز بدفاع محكم ومهاجمين يملكون حلولاً متعددة، فضلاً عن الجمهور العريض الذي يقف خلفه. وأضاف أن ذلك تطلب تركيزاً على النواحي الدفاعية دون إفراط في التقدم إلى المواقع الأمامية، وفعلاً نجح اللاعبون بتطبيق الواجبات الموكلة إليهم. وأوضح جوناثان أن كافة الإحتمالات واردة في الجولة الأخيرة، كون المنتخبات الأربعة تملك حظوظاً بالتأهل ، مبيناً أن المنتخب سينتهج أسلوباً مغايراً في المباراة المقبلة وأنه يحترم تماماً قدرات المنتخب الإندونيسي. كما تحدث في المؤتمر الصحفي مدرب المنتخب بيبرت كغدو، الذي بين أن اللاعبين أظهروا نجاعة في الإنضباط الدفاعي، وهو ما أكد عليه الجهاز الفني كثيراً قبل انطلاق المباراة نظراً لقوة المنتخب الأوزبكي. الجوهري يهاتف الوفد: أشاد محمود الجوهري المستشار الفني لسمو الامير علي بن الحسين رئيس الإتحاد بأداء «النشامى» خلال المباراة أمام أوزبكستان. وقال في اتصال هاتفي أجراه مع الوفد إن المنتخب قدم عرضاً طيباً في المباراة، متطلعاً أن يكون التوفيق حليفه عندما يواجه إندونيسيا غداً. ارتياح عام: إلى ذلك، ساد الإرتياح أجواء المنتخب الوطني بعد التعادل مع منتخب أوزبكستان الذي يضم لاعبين على سوية عالية، والذي يرشحه البعض للعب دور بارز في البطولة. وأثنى عضو مجلس إدارة الإتحاد/ رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة على أداء اللاعبين خلال حديثه إليهم بعد انتهاء المباراة، مشيراً إلى أن نتيجة التعادل في هذه الأجواء تعد إيجابية، قبل أن يشدد على ضرورة المحافظة على التركيز في المباراة المقبلة (الأهم) التي ستحدد مصير التأهل. بدوره، أشاد مدير الدائرة الفنية في الاتحاد/ عضو الوفد أحمد قطيشات بنتيجة التعادل خاصة أنها جاءت بعد ضغط نفسي تعرض له اللاعبون جراء حساسية المباراة والحضور الجماهيري الكثيف، مثمناً دور الجهازين الفني والإداري في المستوى الذي وصل إليه النجوم. وأضاف أن الإتحاد يولي اهتماماً كبيراً بمنتخب الناشئين وبقية المنتخبات السنية بما ينسجم مع رؤية الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الذي يوجه على الدوام بضرورة توفير الدعم وتسخير الإمكانيات أمام (مستقبل) كرة القدم الأردنية.


وتحت عنوان "كرة القدم الأردنية تجدد العهد مع الإنجاز .. والأمير علي يبارك الفوز والتأهل" نشرت صحيفة الرأي يوم 29/10/2010 خبراً جاء فيه: جددت امس الكرة الأردنية العهد مع الانجاز لتحظى بمباركة سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم وقائد المسيرة الكروية نحو أعلى القمم. المنتخب النسوي توج بطلا للعرب عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على نظيره المصري 1/0 في المباراة النهائية لبطولة «كأس العرب» في البحرين بعد اداء قوي نجحت من خلاله اللاعبات من فرض الافضلية وتأكيد احقيتهن باللقب بهدف ستيفاني النبر الذي جاء ليبث الفرح والبهجة ويمنح اللاعبات فرصة «الطريق الى المانيا» لاقامة معسكر تدريبي هناك مع المنتخب الالماني الذي يستضيف لكأس العالم. وفي طشقند كان منتخب الناشئين يحقق الفوز على اندونيسيا بهدف عمر خليل ليعبر بسرعة الى الدور الثاني من كأس آسيا بانتظار خطوته التاريخية نحو كأس العالم في المكسيك التي يتوجب عليه خلالها تجاوز كوريا الشمالية الاثنين المقبل. وقدم المنتخب أداء رجوليا واهدر العديد من الفرص المحققة التي لو سجلت لخرج بعدد وافر من الأهداف ونال اللاعبون استحسان المتابعين ومنهم مدرب اندونسيا الذي قال عن منتخبنا "انه قوي ولاعبيه على سوية عالية، مؤكداً أن منتخبه كان محظوظاً للخسارة بهدف فقط". الفوز والتأهل جاءا ثمرة جهد متواصل بدعم من سمو الامير علي الذي حرص على تهنئة المنتخبين والشد من ازرهما، واذا كان المنتخب النسوي انجز المهمة فاننا ننتظر الفرحة الكبرى من الناشئين والله الموفق. وتحت عنوان "منتخب الناشئين على بعد خطوة من كأس العالم الأردن (1) اندونيسيا (0) في كأس آسيا لكرة القدم " نشرت صحيفة الرأي يوم 29/10/2010 خبراً كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي من طشقند جاء فيه: سجل أمس منتخب الناشئين لكرة القدم إنجازاً تاريخياً بعد تأهله للدور ربع النهائي من كأس اَسيا بفوزه على نظيره الإندونيسي (1-0) في المباراة التي جمعتهما على ستاد جار في العاصمة الاوزبكية طشقند لحساب الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول للمجموعة الأولى. سادت الفرحة أجواء المنتخب ابتهاجاً بالفوز المستحق الذي جاء بعد عرض مميز توجه النشامى بالفوز في ظل الافضلية المطلقة على مدار شوطي اللقاء، ولولا سوء الطالع الذي رافق المنتخب لكان خرج بغلة وفيرة من الأهداف. المنتخب رفع رصيده إلى (5) نقاط، ليحتل المركز الثاني خلف المنتخب المستضيف الذي ارتقى للنقطة السابعة، بعدما اجتاز طاجيكستان بنتيجة قياسية بلغت (8-1) في اللقاء الذي شهده ستاد باختكور، فيما ودع الخاسران البطولة رسمياً بـ(3) نقاط لإندونيسيا وواحدة لطاجيكستان. وبات المنتخب على بعد خطوة واحدة من بلوغ بطولة كأس العالم العام المقبل في المكسيك، حيث بات الامال تتعلقباجتياز كوريا الشمالية الذي ضمن صدارة المجموعة الثانية عندما يتواجهان الاثنين المقبل ضمن الدور ربع النهائي. الأمير علي يهنئ: هنأ سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم منتخب الناشئين بالتأهل إلى الدور الثاني. وأجرى سموه اتصالاً هاتفياً مساء أمس مع رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة بارك خلاله تأهل المنتخب إلى الدور الثاني. وأشاد سموه بعطاء اللاعبين في المباراة أمام إندونيسيا، والتصميم الكبير الي أبدوه، متطلعاً أن ينجح المنتخب في مباراته المقبلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.بدورهم، ثمن اللاعبون اهتمام سموه، مؤكدين أن هذا الإتصال عزز الحافز لديهم لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الأردنية. المباراة في سطور: النتيجة: فوز منتخب الناشئين على نظيره الإندونيسي بهدف نظيف سجله عمر خليل في د.(70). الحكام: طاقم مكون من التايلندي أنروك أبيست (ساحة)، الياباني ياجي أكاني والكوري الشمالي دو جون (مساعدين)، والكوري الشمالي الاَخر لي هو (رابعاً). مثل الأردن: محمد أبو نبهان، باسل أبو حلوة، حسام أبو سعدة، مجد عنانزة (عبد الرحمن غيث)، أحمد الغنيمات، سمير رجب، إحسان حداد، عمر خليل، أحمد اسريوه (صالح راتب)، ليث البشتاوي (عمر الدويك) وتامر صوبر. مثل إندونيسيا: كورني أوان، بوروا بوترا، كيواك (بورنومو)، سيابوترا، نابو، راسيد (باتار)، أديتيا، الفناسيا (ويبو)، نوجروهو، لوريما وبوترا. سيطرة أردنية: فرض منتخب الناشئين أفضلية ميدانية مطلقة مطلع اللقاء، وكان الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً على الكرة. الجهاز الفني انتهج طريقة (4-4-2)، معتمداً على أحمد الغنيمات وحسام أبو سعدة وباسل أبو حلوة ومجد عنانزة في المنطقة الخلفية، وفي وسط الميدان تواجد سمير رجا وإحسان حداد وأحمد اسريوه وعمر خليل، وشغل تامر صوبر وليث البشتاوي المقدمة.هذا التمركز المحكم فوق أرض الميدان منح المنتخب فرصة امتلاك الكرة وتدويرها بالشكل المطلوب، وكانت طريقة اللعب تتغير أحياناً إلى (2-4-4) لإيجاد الزيادة العددية في الأمام. الأفضلية الأردنية أجبرت المنتخب الإندونيسي على التراجع، خاصة وأنه لعب بسلاحي الفوز أو التعادل، وظهر واضحاً حرصه على تمتين منطقته الخلفية بالدرجة الأولى. بيد أن ذلك لم يمنع نجومنا من تهديد المرمى الإندونيسي عبر محاولات عديدة، استهلها عمر خليل بتسديدة متسرعة من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية، ثم كانت قذيفة إحسان حداد تبتعد قليلاً عن المرمى. في المقابل، ارتكزت الهجمات الإندونيسية على الاجتهادات الفردية التي لم تكن تجدي بالنظر إلى متانة جدارنا الدفاعي، رغم الكرة العرضية التي أرسلها نوجروهو وغالطت حارس مرمى المنتخب محمد أبو نبهان قبل أن ينقذ الدفاع الموقف. تلك الفرصة لم تغير شيئاً من واقع المجريات التي ظلت بقبضة «النشامى»، وسط إجراء تبديلين في الأسماء لإجراء بعض التعديلات على النواحي التكتيكية بعدما تكشفت الأوراق والنوايا الإندونيسية، من خلال الزج بصالح راتب بدلاً من أحمد اسريوه الذي كان يعاني من اَثار إصابة سابقة، ثم خروج مجد عنانزة ودخول عبد الرحمن غيث، الذي كاد يصيب الشباك الإندونيسية من اللمسة الأولى بعد أن وضعته تمريرة سمير رجا بمواجهة المرمى لكن الحارس تصدى للموقف، بعدها كان إحسان حداد يرسل كرة «صاروخية» ارتطمت بالعارضة قبل أن تتابع مسيرها خارجاً. ضغط .. وانفراج: تواصل النسق الهجومي للمنتخب في الشوط الثاني، وبقي مرابطاً بمنطقة منافسه بحثاً عن افتتاح التسجيل، وعاد عبد الرحمن غيث ليواجه المرمى مجدداً لكن تدخل المدافع في اللحظة الأخيرة فوت عليه الفرصة، فيما حادت رأسية تامر صوبر عن المرمى. على الطرف الاَخر، اعتمد المنتخب الإندونيسي على المناولات الطويلة والهجمات المرتدة، وبرزت تحركات لوريما وبوترا الفناسيا ونوجروهو التي أقلقت أحياناً راحة مدافعينا دون أن تشكل خطورة حقيقية على مرمى محمد أبو نبهان، ليحتفظ المنتخب بأفضليته الميدانية ويهدد منافسه من مختلف المحاور، فسدد سمير رجب كرة ثابتة علت العارضة بقليل. إزاء هذا الضغط بدأت رائحة الهدف الأردني يفوح في الأفق، وهو ما تحقق أخيراً في الدقيقة (70) حينما عكس باسل أبو حلوة كرة عرضية ولا أجمل إلى عمر خليل الذي دكها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس الإندونيسي. هذا الهدف عزز من معنويات لاعبينا الذين أبقوا على أطماعهم الهجومية، وساعد تقدم الإندونيسيين لتعويض ما عليهم لاعبينا على تشكيل الخطورة مرات عديدة على المرمى الإندونيسي، حيث سدد سمير رجب كرة أرضية سيطر عليها الحارس، ثم كان عبد الرحمن غيث ينفرد بالمرمى قبل أن يسدد بجانب القائم الأيسر البعيد، بعدهاعاد نفس اللاعب وواجه المرمى لكن الحارس تدخل هذه المرة، قبل أن يقدم صالح راتب فاصلاً مهارياً راوغ خلاله أكثر من مدافع ثم حارس المرمى قبل أن يسدد بغرابة خارج الخشبات، فيما حادت تسديدة تامر صوبر عن المرمى. الدقائق المتبقية لم تشهد جديداً يذكر على الأحداث، إذ بقي المنتخب ممسكاً بزمام المبادرة وسط هبات إندونيسية غير مجدية بفضل التمركز النموذجي للاعبينا في الخط الخلفي، لتنتهي المباراة بانتصار أردني مستحق. جوناثان فخور: أكد المدير الفني للمنتخب جوناثان هيل أنه فخور بلاعبيه الذين أظهروا أداءً بطولياً استحقوا على إثره التأهل إلى الدور الثاني.وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي حضره كذلك المدرب بيبرت كغدو أن الجهاز الفني كان يدرك حساسية مواجهة المنتخب الإندونيسي الذي كان يبحث عن التعادل للتأهل ولعب لأجل ذلك مدافعاً، موضحاً أنه انتهج أسلوباً متوازناً دون استعجال في عملية الحسم حتى تحقق ذلك أخيراً. وحول المواجهة المقبلة، بين جوناثان أنه على علم بإمكانيات المنتخب الكوري الشمالي، لافتاً إلى أن الجهاز الفني سيضع التصور المناسب قبل المواجهة المنتظرة. أما المدرب الإندونيسي، فقال إن المنتخب الأردني قوي ويملك لاعبين على سوية عالية، مؤكداً أن منتخبه كان محظوظاً للخسارة بهدف فقط قياساً بالفرص التي أضاعها الأردنيون. العجلوني يحتفي بالوفد: أقام السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني حفل عشاء في منزله مساء أمس الأول على شرف أعضاء وفد منتخب الناشئين، بحضور سفراء مصر والجزائر وفلسطين، والقائمان بأعمال السفارتين العمانية والإندونيسية، والدكتور محمد البخاري الأستاذ في الجامعة الوطنية في طشقند، فيما اعتذر سفيرا الإمارات والسعودية عن الحضور وقاما بإسرال باقتي ورد. وأثنى العجلوني على عطاء النجوم في البطولة، مؤكداً اعتزاز الوطن بما قدموه من مستوى لافت وأداء مميز في الناحيتين الفنية والسلوكية. وقال مخاطباً النشامى: إنكم سفراء متنقلون لبلدكم وتقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة تتمثل بعكس صورة طيبة عنه في كافة المشاركات الخارجية. وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني بالشباب وتوجيهاته المستمرة بتوفير كافة أشكال الدعم لهم، وهو ما ينبغي أن يخلق الحافز لديهم كي يكونوا عند حسن ظن جلالته. مثلما تطرق العجلوني إلى اهتمام الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم بالمنتخبات الوطنية، والتطور الكبير الذي أصابها جراء ذلك. وثمن عضو مجلس إدارة الإتحاد/ رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة اهتمام السفير وحرصه على متابعة المنتخب خطوة بخطوة، الأمر الذي أرخى بظلال إيجابية على اللاعبين وشد من عزيمتهم، مؤكداً أن هذا الإهتمام يعكس الأخلاق الأردنية التي تعلمناها من مدرسة الهاشميين.وتحدث نجم المنتخب ليث البشتاوي بالنيابة عن زملائه اللاعبين، شاكراً الدكتور العجلوني لمتابعته المستمرة لأحوالهم، ومؤكداً الشوق الذي يحدو أعضاء المنتخب ليكونوا عند حسن ظن الوطن بهم. وفي الختام قدم أبو عريضة درع الإتحاد للسفير العجلوني. شذرات: - السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني تلقى اتصالات هاتفية من نظرائه العرب المتواجدين هنا لتهنئته بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني. - قائد المنتخب الوطني حسونة الشيخ اتصل هاتفياً بالوفد للتهنئة بالتأهل.


وتحت عنوان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وسوريا في الربع النهائي" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 29/10/2010 خبراً كتبه زاهر طاشحجاييف وجاء فيه: وفق النتائج التي حققتها الفرق المتنافسة في طشقند ضمن بطولة أسيا للناشئين بكرة القدم حصل المنتخب السوري على خمسة نقاط مما يؤهله لمواجة المنتخب الأوزبكستاني، وسيواجه المنتخب الأردني، منتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مباريات الربع النهائي لبطولة العالم التي ستجري يوم 1/11/2010. وسيتأهل المنتخبين الفائزين ببطولة آسيا للمشاركة ببطولة العالم للناشئين التي ستجري في المكسيك العام القادم.


تحت عنوان "منتخب الناشئين يتأهب لمواجهة كوريا الشمالية في النهائيات الاسيوية.. الاثنين" نشرت صحيفة الرأي يوم 30/10/2010 خبراً من طشقند كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي وجاء فيه: وضع منتخب الناشئين لكرة القدم أفراحه جانباً، وبات يتطلع بعين واثقة نحو مواجهة كوريا الشمالية بعد غد الإثنين، لحساب الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا المقامة في أوزبكستان. وتدرب المنتخب أمس وسط روح معنوية مرتفعة تسيطر على اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ليس لإنجاز التأهل إلى الدور الثاني بنهائيات القارة فحسب، بل أيضاً لحجم الإشادة التي حظي بها «النشامى» بعد عرضهم المميز في المباريات الثلاث الأولى. وكان المنتخب حديث الشارع الرياضي في طشقند خلال اليومين الماضيين، بالنظر إلى إصراره الكبير والروح العالية التي تمتع بها، والعزيمة التي تحلى بها، واعتبره البعض (الحصان الأسود) للبطولة، وأنه أحد المرشحين للعب دور بارز فيها. وأكد مدرب المنتخب بيبرت كغدو أهمية المباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية، كونها تعد بوابة العبور إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك.وبين أن «المنافس» تحت المجهر الاَن، حيث يتم رصده بشكل دقيق من خلال أشرطة الفيديو الخاصة بمبارياته في البطولة لتحديد مكامن القوة والضعف لديه قبل مواجهته الإثنين، مشيراً إلى أنه ليس بالمنتخب السهل نظراً لقوته البدنية والسرعة التي يتميز بهما، لكنه أيضاً ليس مستحيلاً. وأكد كغدو ثقته بقدرات لاعبي المنتخب الذين أثبتوا نجاعة كبيرة في التعاطي مع أجواء كافة المباريات، وأظهروا قدرتهم على الانضباط التكتيكي والتقيد بالخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل. ويذكر أن المنتخب الكوري الشمالي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية بـ(7) نقاط، حيث تعادل مع سورية (1-1)، قبل أن يتغلب على إيران (2-0) ثم عمان (2-1). تعاون أردني أوزبكي: وعلى صعيد اَخر، التقى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة ومدير الدائرة الفنية في الاتحاد عضو الوفد أحمد قطيشات مع عضو مجلس إدارة الإتحاد الأوزبكي مدير المنتخبات الوطنية عسكر طلب جانف. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتبادل زيارات منتخبات الفئات العمرية والمنتخبات النسوية، فضلاً عن عقد دورات تدريبية مشتركة. وأوضح أبو عريضة أن كرة القدم في أوزبكستان متطورة ومن شأنها إثراء منتخباتنا السنية، مشيراً إلى أن هناك (14) منتخباً أوزبكياً وهو ما يؤكد الإهتمام الكبير باللعبة في هذا البلد، كاشفاً أنه تم توجيه الدعوة لرئيس وأعضاء الإتحاد الأوزبكي لزيارة الأردن. فيما أشاد جانف بالتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم الأردنية بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد، مشيراً إلى أن هذه الإتفاقية ستنعكس إيجاباً على كلا الجانبين في حال تم المصادقة عليها بشكل رسمي. والجدير ذكره أن المنتخب الوطني الأول ونظيره الأوزبكي سيلتقيان ودياً في دبي يوم (2) كانون الثاني المقبل، ضمن تحضيراتهما لنهائيات كأس اَسيا في قطر.ومن المقرر أن يصل إلى طشقند بعد غد الإثنين أمين سر الإتحاد خليل السالم لمتابعة مباراة المنتخب أمام كوريا الشمالية اهتمام مسؤول: تضطلع السفارة الأردنية في طشقند بدور مسؤول فيما يتعلق بتوفير كل ظروف النجاح أمام منتخب الناشئين، عبر الإهتمام المتواصل والمتابعة المستمرة للتدريبات والمباريات. ويبذل السفير د. موفق العجلوني جهوداً كبيرة في سبيل ذلك، من خلال تفقده الدائم وبصورة مباشرة أحوال الوفد، وهو ما يلقى الإستحسان والتقدير. كما تبرز المهام التي يقوم بها مدير الشؤون القنصلية مأمون المقبل ومدير العلاقات العامة عبد الكريم أبو الغنم والموظف شوكت شردان، وكذلك الوقفة الإيجابية والجادة خلف «النشامى» لعدد من أبناء الجالية الأردنية في طشقند أمثال معن العقرباوي ومحمد حجاز وأمجد الزبن ويزن خلايلة، الذين يتواصلون بشكل دائم مع أعضاء الوفد. وكان بعثة المنتخب ادت صلاة الجمعة أمس في مجمع مقام الإمام الإسلامي، وزار الوفد قبل الصلاة المعهد الموجود في المجمع والذي يحتوي على مخطوطة نادرة لمصحف الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه.


وتحت عنوان "الاردن وكوريا الشمالية في النهائيات الاسيوية للناشئين بكرة القدم.. غدا تحضيرات خاصة.. والهدف واضح " نشرت صحيفة الرأي يوم 31/10/2010 خبراً من طشقند كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي من طشقند وجاء فيه:يضع الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكرة القدم اليوم التصورات النهائية لمواجهة كوريا الشمالية غداً الإثنين، ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان. وتكمن قيمة المباراة في كونها ستصعد بالفائز إلى الدور قبل النهائي من جهة، ومن جهة أخرى ستضمن له المشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك.وكان المنتخب تدرب أمس بقيادة المدير الفني الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو، وتم التركيز على العديد من الجوانب التي اعتبرت مهمة قبل ملاقاة كوريا الشمالية التي يتمتع لاعبوها بالقوة والسرعة والقدرة على الإختراق. وخضع اللاعبون لتدريبات خاصة بالانضباط الدفاعي وكيفية بناء الهجمات وإنهائها بطريقة منظمة تتناسب مع نقاط الضعف الموجودة لدى المنافس. وأوضح جوناثان بهذا الصدد أنه تابع مباريات منتخب كوريا الشمالية في البطولة عبر أشرطة الفيديو، وقام برصد تحركاته جيداً، مشيراً إلى أنه يتمتع بطريقة لعب تختلف عن تلك التي واجهناها في المباريات الثلاث خلال الدور الأول. بيد أن جوناثان أشار إلى نقطة مهمة ستصب في صالح المنتخب، وقال: لعبنا مبارياتنا أمام طاجكستان وأوزبكستان وإندونيسيا بـ (3) أساليب، وهو ما من شأنه أن يحد من قدرة الجهاز الفني للمنتخب الكوري الشمالي على قراءة أوراقنا بشكل دقيق. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التشكيل الذي سيخوض مباراة الغد سيشهد العديد من التغييرات بالنظر إلى طبيعة أداء كوريا الشمالية، مشدداً بذات الوقت على أن كافة لاعبي المنتخب يحظون بثقة الجهاز الفني سواءً أكانوا في الملعب أو على مقاعد البدلاء. النجوم متفائلون: على صعيد متصل، أكد نجوم المنتخب أن طموحهم لا يقتصر على اجتياز الدور ربع النهائي لضمان التأهل إلى كأس العالم فحسب، بل يتعداه ليذهب إلى حد إحراز اللقب القاري. وأوضح كل من سمير رجا وليث البشتاوي وشامل دهشان وحارس المرمى محمد أبو نبهان أن المنتخب الكوري الشمالي ليس سهلاً، لكنهم أكدوا أنه لن يقف بوجه تطلعات «النشامى» في المضي قدماً نحو تحقيق الحلم. وبين اللاعبون الأربعة أن شعور الفخر والاعتزاز الذي يكتنفهم يفوق كل وصف، بعدما نجح المنتخب في إسعاد الوطن عبر التأهل إلى الدور الثاني. وقالوا إن ذلك النجاح لم يكن ليتحقق لولا الإهتمام الكبير الذي يوليه الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد للمنتخب، والتوجيهات المستمرة لسموه بضرورة توفير المناخ الإيجابي أمام لاعبي منتخبات الفئات العمرية عموماً. كما يعود للمتابعة المستمرة لأعضاء مجلس إدارة الإتحاد، وكذلك المستشار الفني لرئيس الإتحاد محمود الجوهري الذي وقف على تحضيرات المنتخب منذ اللحظة الأولى. وتحدث اللاعبون كذلك عن الدور المهم الذي اضطلع به الجهازان الفني والإداري بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل، مما ساهم بتطوير أداء المنتخب.مثلما تطرقوا إلى الأجواء المريحة التي يعيشها المنتخب هذه الأيام، بفضل الرعاية المميزة من قبل رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة وعضو الوفد أحمد قطيشات، فضلاً عن التواصل المباشر من قبل أركان السفارة الأردنية في طشقند. اجتماع فني ومؤتمر صحفي: يعقد صباح اليوم في فندق أوزبكستان الاجتماع الفني الخاص بالدور ربع النهائي، الذي سيتم خلاله التأكيد على التعليمات المتعلقة بالمنافسات، وتثبيت ألوان قمصان المنتخبات. ويعقب الإجتماع مؤتمر صحفي لمدربي المنتخبات الثمانية، للحديث حول مباريات الدور الأول والتطلعات اللاحقة في البطولة. نجاح عربي: لعل ما ميز النسخة (13) لبطولة كأس اَسيا للناشئين النجاح الكبير للمنتخبات العربية المشاركة، فعلى الرغم من خروج منتخبي الكويت وعمان، إلا أن (4) منتخبات أخرى نجحت بحجز مقاعدها في دور الثمانية، هي فضلاً عن المنتخب الوطني كل من منتخب الإمارات الذي سيلتقي أستراليا، العراق الذي سيواجه اليابان، وسورية التي ستلعب أمام أوزبكستان.


وتحت عنوان "منتخب الناشئين يخسر أمام كوريا الشمالية ويودع النهائيات الآسيوية لكرة القدم. جيل رائع .. وحلم ضائع" نشرت صحيفة الرأي يوم 2/11/2010 خبراً كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي من طشقند وجاء فيه: توقف امس حلم منتخب الناشئين لكرة القدم عند حاجز المنتخب الكوري الشمالي بعدما خسر أمامه (0/4) في المباراة الي جرت على ستاد باختكور ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان. الخسارة بددت طموح الجماهير الأردنية التي كانت تمني النفس بمشاهدة المنتخب في نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك من خلال النهائيات القارية، لكنها لم تقلل مطلقاً من قيمة «النشامى» الذين قدموا كل جهد ممكن في هذه البطولة وتمكنوا من بلوغ الدور الثاني عن جدارة واستحقاق. ومن المقرر أن يقام الدور نصف النهائي بعد غد الخميس، حيث يلتقي منتخبا كوريا الشمالية واليابان، أوزبكستان وأستراليا، علماً أن المنتخبات الأربعة ضمنت تأهلها لكأس العالم. المباراة في سطور. النتيجة: خسارة منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية (0/4). الحكام: الإيراني على رضا فغاني (ساحة)، مواطنه رسول فوراجي والأوزبكي عبد الحميد رسولوف (مساعدين)، الأوزبكي الاَخر فلاديسلاف تسيتلين (رابعاً). مثل منتخب الناشئين: محمد أبو نبهان، أحمد الغنيمات، حسام أبو سعدة، باسل أبو حلوة، إحسان حداد، عمر خليل، أحمد اسريوه (عمر الدويك)، صالح راتب، سمير رجا (مجد عنانزة)، تامر صوبر (ليث البشتاوي) وعبد الرحمن غيث. مثل كوريا الشمالية: كانج شول، هيوك، شول (لي أوك)، بي يونج (سونج هو)، وانج سوك، نام جون، كوانج (سو يون)، سونج، سي يونج، ري يونج وأوك شول. استحواذ كوري: فرض «الكوري الشمالي» إيقاعه مطلع اللقاء وسط اعتماد واضح من لاعبي المنتخب على تمتين المنطقة الخلفية دونما مغامرات هجومية. برزت بوضوح تحركات وانج سوك وشول وسونج الذين تمكنوا من تجسيد أفضلية واضحة في وسط الميدان، في ظل تحركات مستمرة لثنائي المقدمة أوك شول وكوانج، وهذا الأخير كاد يسجل مبكراً لولا أن تسديدته علت مرمى محمد أبو نبهان، قبل أن يعود ويسدد كرة حادت قليلاً عن المرمى. الحضور الكوري بقي العنوان الأبرز في الدقائق التالية، من خلال الإستحواذ والسيطرة على الكرة وتدويرها بشكل مثالي بعرض الملعب، مما أرهق مدافعي المنتخب، وكان واضحاً اعتماد لاعبي كوريا الشمالية على الجهة اليسرى التي كانت في أغلب الأحيان مسرحاً لعملياتهم. مع مرور الوقت بدأ المنتخب يتحرر شيئاً فشيئاً من (حمى البداية) التي عانى منها طوال نصف شوط، ليتحسن الأداء نوعاً ما، مما أجبر المنافس على التراجع بعد أن بدأ يشعر بأطماع المنتخب الهجومية والتي تمخض عنها تمريرة باسل أبو حلوة الطويلة لأحمد سريوه والتي سيطر عليها الحارس في الوقت المناسب، بعدها كان تومر صوبر يرسل عرضية ولا أجمل باتجاه المرمى أبعدها الحارس بأطراف أصابعه إلى ركنية، ثم عاد صوبر وتصدى لضربة ثابتة ارتطمت بالدفاع قبل أن تغالط طريقها. هذه المحاولات منحت لاعبي المنتخب جرعة معنوية كبيرة، وظهر ذلك من خلال أداءه المنظم الذي بدأ يظهر على المجريات، بعد أن تولى سمير رجا قيادة الدفة بدعم واضح من صالح راتب في منطقة العمق، في الوقت الذي شغل فيه أحمد اسريوه وعمر خليل الجناحين الأيسر والأيمن، فيما تولى تامر صوبر وعبد الرحمن غيث مهمة المشاكسة في المنطقة الأمامية. على إثر ذلك، تواصلت محاولات المنتخب على المرمى الكوري، وكان عمر خليل قريباً من التسجيل بتسديدة من مسافة قريبة بعد الدربكة التي أحدثتها ركنية صوبر، لكن الحارس تألق في إبعاد الكرة. وخلافاً لمجريات اللعب في هذه الدقائق تحديداً، كان المنتخب الكوري ينجح في إحراز الهدف الأول في د.(32) حينما استلم كوانج كرة على زاوية منطقة الجزاء فأطلقها بقوة استقرت في الزاوية اليسرى البعيدة لمحمد أبو نبهان. هذا الهدف منح اللاعبين الكوريين ثقة مطلقة، وتجلى ذلك عبر الهدوء الذي سيطر على ألعابهم لكن دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخب، باستثناء تسديدة كوانج التي علت العارضة. إنهيار: بدأ المنتخب الشوط الثاني بقوة بغية تعويض ما عليه، وتخلص صوبر من مدافعين داخل المنطقة لكنه تأخر بالتسديد ليعود الدفاع ويبعد الخطورة، رد عليه الخطير كوانج بانفراد تام قبل أن ينقذ أبو نبهان الموقف بحضور، لتشهد الدقيقة (60) مولد الهدف الكوري الثاني حينما اخترق يونج الجهة اليسرى وعكس كرة وجدت كوانج بالذات يتابعها باتجاه المرمى. كان لزاماً أن يرمي المنتخب بثقله بعد ذلك لتقليص الفارق، وانفرد عبد الرحمن غيث بالمرمى لكن الحارس تدخل في الوقت المناسب وقطع الكرة. وتواصل المد والجزر بعد ذلك بين كلا الطرفين دون أن يتمكنا من تشكيل الخطورة الحقيقية، حتى جاء الهدف الكوري الشمالي الثالث في الدقيقة (66) إثر تسديدة شول الزاحفة التي سكنت شباك أبو نبهان. هذا الفارق التهديفي منح المجريات بعضاً من الهدوء جراء الثقة التي اكتسبها الكوريون والتي على إثرها حاولوا تهدئة إيقاع اللعب، ومن جهة أخرى كانت الصدمة التي عاشها المنتخب كبيرة ولم تسعفهم على استرجاع الهمة رغم تسديدة صوبر التي علت العارضة، قبل أن تمنح الثقة الكورية صاحبها الهدف الرابع بعد عرضية أوك شول من الجهة اليسرى التي قابلها كوانج في المرمى د.(71). تلك النتيجة الكبيرة ساهمت بانخفاض المستوى الفني بعد أن شعر الطرفان أن المباراة باتت في حكم المنتهية، لتمضي الدقائق المتبقية دون جديد يذكر على المجريات، باستثاء تسديدتي البديل ليث البشتاوي، فحادت الأولى عن المرمى، فيما تكفل الحارس في الثانية. جوناثان: الاستمرارية مطلوبة: أشاد المدير الفني الإنجليزي للمنتخب جوناثان هيل بلاعبيه، وقال إنه فخور بهم رغم الخسارة الكبيرة أمس. وأوضح أن هؤلاء اللاعبين خاضوا تصفيات كأس اَسيا وهم غير مطالبين سوى بالخروج بأقل الخسائر، لكنهم برهنوا على عزيمة قوية أهلتهم للصعود إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن الخسارة أمام كوريا الشمالية هي الأولى للمنتخب منذ التصفيات. وطالب جوناثان بضرورة استمرارية المنتخب الذي اكتسب الكثير من الخبرة جراء المشاركات المتعددة. وتوجه جوناثان بالشكر إلى كافة أعضاء المنتخب في الجهازين الفني والإداري على الجهود التي بذلوها طوال الفترة الماضية، مما ساهم بهذا المستوى اللافت الذي ظهر به اللاعبون في النهائيات.


وتحت عنوان "خروج الفرسان العرب الاربعة من كأس آسيا للناشئين" نشرت صحيفة القدس العربي من طشقند يوم 2/11/2010 خبراً جاء فيه: اسدل الستار على فعاليات دور الثمانية لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم بخروج جميع الفرق العربية المشاركة من البطولة. وودعت منتخبات الأردن وسورية والعراق والإمارات البطولة اليوم بعد أن تعرضت جميعا للهزيمة. وتقام مباراتا المربع الذهبي للبطولة التي تقام حاليا في أوزبكستان بلقاء اليابان مع كوريا الشمالية وأستراليا مع اوزبكستان. وتغلب المنتخب الياباني على نظيره العراقي 3/1 فيما فاز المنتخب الأسترالي على نظيره الإماراتي 3/2 بعد وقت إضافي وفاز منتخب كوريا الشمالية على الأردن 4/صفر واوزبكستان على سورية 2/1. وفي المباراة الاولى سجل تاكومي مينامينو الهدفين الأول والثالث للمنتخب الياباني في الدقيقتين 12 و75 وتكفل هيروكي اكينو بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54 فيما أحرز حسين الفؤادي هدف العراق في الدقيقة 18. ونجح منتخب أستراليا في تحويل تأخره بهدفين أمام الإمارات إلى التعادل 2/2 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا حسمه الفريق الأسترالي لصالحه. وتقدم يوسف سعيد وعبد الله موسى مبارك بهدفين للمنتخب الإماراتي في الشوط الأول ولكن الفريق الأسترالي لم يستسلم وسجل هدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني عن طريق كوري ادوارد براون وجيانكارلو جاليفوكو قبل أن يحرز جيسي ماكاروناس هدف الحسم في الوقت الإضافي. وسحق منتخب كوريا الشمالية نظيره الأردني بأربعة أهداف نظيفة تكفل كو كوانج بتسجيل ثلاثة فيما سجل جو جونج تشول الهدف الأخر. وسقط منتخب سوريا أمام اوزبكستان 1/2، حيث تقدم ابوسبيك ماخستالييف بهدف لاوزبكستان ثم تعادل حسام العمر لسوريا قبل أن يخطف تيمور حكيموف هدف الحسم للدولة المنظمة. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات التأهل للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك.


وتحت عنوان "وفد منتخب الناشئين لكرة القدم يعود الى عمان على دفعات. السالم يشيد بالأداء ويشير إلى الفائدة الفنية من المشاركة" نشرت صحيفة الرأي من طشقند يوم 3/11/2010 خبراً كتبه خالد حسنين موفد اتحاد الإعلام الرياضي وجاء فيه: أشاد أمين سر اتحاد كرة القدم خليل السالم بأداء منتخب الناشئين خلال بطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان، رغم خسارته الكبيرة أمام كوريا الشمالية في الدور ربع النهائي، مما حرمه من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل. وقال السالم لموفد اتحاد الإعلام الرياضي إن المنتخب قدم عرضاً لافتاً طوال البطولة، واستحق عبارات الثناء على مستواه المميز، مشيراً إلى الأردن كسب لاعبين موهوبين في هذه المشاركة، سيكون لهم شأن كبير في المستقبل بعد أن يشتد عودهم، كما أنهم سيشكلون النواة الحقيقية لمنتخب (1993) الذي سيشارك نهاية العام المقبل في تصفيات كأس اَسيا للشباب. وأوضح السالم أن الإهتمام بمنتخبات الفئات العمرية يندرج في إطار خطط الإتحاد الرامية إلى توفير أرضية صلبة أمامها بالنظر إلى الأهمية المستقبلية لها، وبما يتماشى مع تطلعات الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد. ويذكر أن منتخب الناشئين خاض بطولة كأس اَسيا في المجموعة الأولى، وتعادل في مباراته الأولى مع طاجيكستان (1-1)، ثم مع أوزبكستان (0-0)، قبل أن يفوز على إندونيسيا (1-0). وفي الدور الثاني واجه المنتخب الكوري الشمالي وخسر أمامه (0-4). وداع عربي: وكانت منافسات الدور ربع النهائي شهدت حضوراً متواضعاً للمنتخبات العربية التي خسرت جميعها وودعت البطولة دون أن تتمكن من اجتياز هذا الدور المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. ففضلاً عن خسارة منتخبنا أمام كوريا الشمالية، كان المنتخب السوري يقدم عرضاً قوياً أمام أوزبكستان قبل أن يخسر (1-2)، فيما خسر المنتخب العراقي أمام نظيره الياباني (1-3)، بينما أضاع المنتخب الإماراتي الفوز من بين يديه حينما لم ينجح بالمحافظة على تقدمه بهدفين ليخسر (2-3). وكانت الجماهير العربية في شتى الأقطار، والجاليات العربية المتواجدة هنا في طشقند تمني النفس بمشاهدة المنتخبات الأربعة في بطولة كأس العالم. الوفد يعود على فترات: إلى ذلك، من المقرر أن يصل عدد من أعضاء المنتخب إلى أرض الوطن بمشيئة الله اليوم عبر اسطنبول، فيما يصل العدد الاَخر خلال اليومين المقبلين وعلى فترتين منفصلتين من خلال بانكوك ونيودلهي. ويأتي ذلك بسبب الصعوبات التي واجهها الوفد أثناء حجوزات الطيران أمس، والتي حالت دون تمكن الجميع من العودة اليوم عبر اسطنبول كما كان مقرراً، وهو نفس الحال الذي واجهه وفدا سورية والعراق. ويذكر أن الوفد الأردني يضم عضو مجلس إدارة الإتحاد الدكتور فايز أبو عريضة، أمين السر خليل السالم، مدير الدائرة الفنية أحمد قطيشات، مدير المنتخب زياد عكوبة، المدير الفني الإنجليزي جوناثان هيل، المدرب بيبرت كغدو، مدرب حراس المرمى كامل جعارة، الدكتور الطبيب سمير سارة، المعالج وسام شعيبات، مسؤول اللوازم تامر دحبور، فضلاً عن موفد اتحاد الإعلام الرياضي والزميل المصور صلاح أبو وهدان، و(23) لاعباً هم سمير رجا، باسل أبو حلوة، مجد عنانزة، ربيع حابس، أحمد خنجر، محمد أبو نبهان، حسين عبيدات، أحمد الغنيمات، عبد الرحمن غيث، إحسان حداد، أحمد اسريوه، ليث البشتاوي، تامر صوبر، عمر الدويك، عمر خليل، حسام أبو سعدة، صالح راتب، يلدار صوبر، شامل دهشان، أحمد فرج الله، عمر المناصرة، يزن نمر وصلاح مصطفى.


وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق. مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية. وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.


وتحت عنوان "عمان القديمة في ذاكرة تجار سوق " نشرت صحيفة الرأي من بترا المادة التالية كتبها حمد الحجايا: عمان يا ايتها الغافية على وسائد من حرير الارض يتضوع منها عبق الماضي باجمل الحكايا القديمة التي اختزلتها ذاكرة السنين على واجهات الدكاكين العتيقة نقشا جميلا ساحرا ليحكي سيرة مدينة ولدت من رحم الزمن. اميرة عربية شرقية.. يا عمان.. مهما وضعت على وجهك الجميل من مساحيق الحداثة فوـشمكالعربي الذي نقشته السنون على وجنتيك زاد الحسن ملاحة ساحرة تميزت به عن باقي المدن.. ففيك اجتمع سحر العراقة .. وبهجة الحداثة ومهما تزينت فسيبقى وجهك عربيا.. ووشمك اردنيا.. وعباءتك هاشمية.. ومن تلك الدروب التي نقشتها مواطىء الراحلين عبر طرقاتها السائرين في تخوم الارض بحثا عن الرزق.. وجدوا فيك سكنى الروح وطمانينة النفس.. واليوم يقصون حكاياها بحروف من فضة.. وهنا في سوق البخارية القديم حيث المكان والانسان والزمان ينسج خيوط الحكاية لشيخ من بخاري قدم الى عمان كغيره من التجار الذين كانوا يسلكون طريق الحج، الطريق التجاري المؤدي الى شبه جزيرة العرب ماراً بعمان قادما من أوزبكستان، وهي التي أصبحت داراً ومقراً لا ممراً بعد أن اتخذ منها موطنا ومن احب الاماكن الى قلبه وسكن فيها وتوطن. وكان من أول ما قام به الشيخ كمال الدين البخاري هو تأسيس «سوق البخارية» القديم في الساحة شرقي المسجد الحسيني الحالي عام 1934 وبقي السوق في موقعه الى عام 1954 عندما انلع حريق في السوق لينقل بعدها الى عمارة فوزي المفتي في شارع الملك طلال مقابل المسجد الحسيني وفق ما ذكره محمد عبده "ابو فادي" التاجر في سوق البخارية لوكالة الانباء الاردنية. وكانت العمارة قبل ذلك كما قال عبارة عن خان قديم تستريح فيه القوافل التي تحمل بضائع التجار المارين بعمان من والى شبه جزيرة العرب، وكانت عمان من اهم محطات تلك الطريق. وعندما تلج سوق البخارية يستدرجك المكان الى زمن بعيد من عمر الوطن فهناك للمكان روعة وبهاء وللحديث عن الذكريات وقع جميل على النفس وللنظر نصيبه من متعة التامل وللروح فيه سرح ومرح ... فهناك تشاهد التمازج الحضاري الاصيل بين كل ما هو قديم وحديث .. فواجهات المحلات مزينة ببضائعها الجميلة المتنوعة من التحف الخزفية الى المنسوجات القديمة والمطرزات والمسابح وادوات الموسيقى القديمة مثل الربابة والعود والدف والتحف الفنية النادرة ومنتجات الاخشاب والخيزران والفخار التي تصنع منها الادوات المنزلية القديمة وغيرها من البضائع التي تنتج حديثا ولكن بلمسة حرفية رائعة وكانها تحفة اثرية قديمة. وتتوزع المحلات في السوق البالغ عددها /23/ محلا حسب نوعية البضاعة التي يبيعها المحل فمنها من يبيع ادوات ومستلزمات الحلاقين ومنها من يبيع ادوات ومستلزمات الخياطة والتطريز ومستلزمات مشاغل الخياطة وكلف الخياطين ومنها من يبيع الاكسسوارات والمنسوجات والعطارة ومحلات لبيع العطور والبخور. وما يميز سوق البخارية عن غيره من الاسواق انه يحتوي على البضائع التي لا تتوفر الا في هذا السوق اضافة الى المحبة والالفة التي تجمع العاملين فيه من التجار كما قال التاجر أبو فادي. وعزا ابو فادي هذه الالفة والمحبة لأن غالبية العاملين في السوق حاليا ورثوا محلاتهم التجارية عن ابائهم واجدادهم وهو ما وثق علاقات المحبة والمودة بينهم على مدى السنين كما كانت بين ابائهم واجدادهم. وأشار الى ان أيا من تجار السوق اذا احتاج الى المساعدة يهب الجميع لمساعدته وفي حال سفر أي من تجار السوق الى الحج او العمرة يقوم جيرانه في السوق بالعمل في محله الى حين عودته وبذلك لا تتعطل مصالح أي من تجار السوق نتيجة للمحبة والتعامل الصادق الامين فيما بينهم. واستذكر ابو فادي ايام زمان في عمان وكانت ذاكرته حاضرة بما هو جميل .. فبدا يقص علينا كما سمع من ابيه ان شارع الملك طلال الممتد من باب قصر رغدان العامر الى سوق البخارية كان يضاء بفوانيس الكاز وكانت تحرس هذه الفوانيس دوريات راجلة من المتطوعين بدون مقابل. ومن صادق القول وجميل الذكريات التي علقت بذهن ابي فادي منظر مشاعل النور، التي كانت تصنع من علب تثبت على عمود تحتوي على مادة الرماد المبلل بالكاز ومن ثم يتم اـشعالها ويحملها الرجال ويسيرون بها في شارع الملك طلال الى أن يصلوا الى ساحة المسجد الحسيني حيث كانت تقام الاحتفالات الوطنية والدينية خاصة في مولد الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كان يحرص جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين على حضورها باستمرار ومن بعده جلالة المغفور له الملك طلال وجلالة المغفور له الملك الحسين وكانوا يزورون سوق البخارية ويتفقدون احوال الناس والتجار في كثير من المناسبات.وأضاف أبو فادي أن ما يميز تلك الاحتفالات الوطنية التي كانت تجري في شارع الملك طلال انها كانت تقام بطريقة عفوية وبروح صادقة ومحبة من جميع الناس ويشارك فيها الجميع كل واحد حسب عاداته وتقاليده ولباسه الشعبي ويؤدي الرقصات الشعبية والفلكلورية حسب اللون الشعبي السائد في موطنه الاصلي فكانت فعلا عرسا وطنيا يفرح به الجميع بكل سعادة. واسترجعت ذاكرته منظر البساتين الخضراء على جنبات سيل عمان الذي كانت تجري فيه المياه بغزارة دون انقطاع يتزود بها من عيون المياه التي تنبع على طول السيل الذي يمتد من وادي عبدون حيث عين ماء وفيرة كانت هناك وعيون ماء في منطقة راس العين الذي سميت المنطقة باسمها وهناك عيون ماء ايضا بقرب سبيل الحوريات كنا نشاهدها ونلهو بالقرب منها ونحن صغار السن وهي تتدفق بغزارة كما قال.

وتحت عنوان "تسلم أوراق إعتماد" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 6/12/2010 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تسلم يوم 6/12/2010 بمقره بقصر آق ساراي أوراق اعتماد محمد حارب بيريد المحيربي، ومحمد عمران، وموفق محمد أحمد عجلوني، ويوسيخيسا كورودا، المعينين سفراء مفوضين فوق العادة لدى أوزبكستان لدولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الشعبية البنغلاديشية، والمملكة الأردنية الهاشمية، واليابان. قائد الدولة أثناء تسلمه لأوراق الإعتماد هنأ الدبلوماسيين بتعيينهم بهذه المناصب المسؤولة وتمنى لهم النجاح بمهمتهم في أوزبكستان. وأشار إلى أن أوزبكستان تطور علاقات تعاون ومنافع متبادلة مع هذه الدول. وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً إقتصادياً واستثمارياً مضموناً لأوزبكستان في الخليج الفارسي. وأن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 رفعت مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد، وعززت الأسس الحقوقية للعلاقات الثنائية، وتستخدم حالياً إمكانيات جديدة لتوسيع التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وينشط تبادل الوفود على مختلف المستويات، وبشكل دائم تنظم لقاءات تجارية لأوساط رجال الأعمال من البلدين. وتعمل في أوزبكستان نحو سبعين منشأة مشتركة، أنشأت بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة، ومكاتب لأكثر من عشرين شركة من هذه الدولة. وهذه الشركات تتاجر بالإلكترونيات، والنسيج، والصناعات الغذائية، وبإنتاج مواد البناء، وتقدم خدمات النقل. وعبر محمد حارب بيريد المحيربي، عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تساند مستقبل تطور صلات الشراكة مع أوزبكستان وأنه خلال مهمته الدبلوماسية سيقوم بكل الجهود من أجل توسيع التعاون الثنائي. والعلاقات بين أوزبكستان وبنغلاديش تتطور في المجالات السياسية، والتجارية والإقتصادية والإنسانية. والبلدان يتعاونان ويدعمان بعضهما البعض في إطار المنظمات الدولية. وفي ما يتعلق بالتعاون الإقتصادي، من الضروري الإشارة إلى أن بنغلاديش تعتبر واحدة من الشركاء الأساسيين المستوردين للقطن الأوزبكستاني. ويصدر لمنشآت النسيج البنغلاديشية سنوياً من 400 إلى 450 ألف طن من القطن الأوزبكستاني. وفي الوقت الحاضر تبدي أوساط رجال الأعمال البنغلاديشيين اهتماماً كبيراً للإستثمار في الصناعات النسيجية والصيدلانية الأوزبكستانية. ومع ذلك البلدين يملكان إمكانيات كبيرة للتعاون في مجالات النفط والغاز، وقطاعات استخراج المعادن، وإنتاج مواد البناء، ومجالات الخدمات السياحية. وقال محمد عمران، بلدنا تساند تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية، والسياسية مع أوزبكستان. ونحن نعتبر أن الآفاق هي في التعاون بالمجالات الإنسانية وخاصة مجالات السياحة. ونحن أثناء أدائنا لمهمتنا الدبلوماسية ننوي توجيه إهتماماً خاصاً لتطوير تعاوننا في إطار المنظمات الدولية. والأردن واحدة من بلدان العالم العربي التي تتطور علاقاتها بنشاط مع أوزبكستان. ومن وقت قريب وقعت بين غرفة التجارية والصناعة الأوزبكستانية الأوزبكستانية ورابطة رجال الأعمال الأردنية إتفاقية للتعاون. وتراعي هذه الوثيقة توسيع الصلات بين المؤسسات والشركات الأردنية البارزة مع أوساط رجال الأعمال في أوزبكستان. وركزت الإتفاقية الإنتباه على التعاون في مجالات المشاريع الصغيرة وخاصة الأعمال الحرة. واتفق الجانبان أيضاً على تبادل المعلومات عن الإمكانيات والتسهيلات في هذه المجالات، وإطلاع رجال الأعمال على القوانين النافذة في البلدين في المجالات الإقتصادية، والإستثمارية والتجارية، وعقد لقاءات تجارية مشتركة. وفي عهد طريق الحرير العظيمة وفرت القوافل التي مرت عبر ماوراء النهر وبلدان العالم العربي الظروف لتطوير الصداقة والعلاقات الثقافية والعلمية والتجارية بين شعوب المنطقتين. وقال موفق محمد أحمد عجلوني، أن العلاقات بين أوزبكستان والأردن مبنية على الصلات التاريخية بين شعبينا. ودولتنا تملك الإمكانيات للتعاون في العديد من المجالات. وأعتبر أنه من المهم قبل كل شيء تطوير الصلات التجارية والإقتصادية، ورفع حجم التبادل التجاري. وبين قادة بلدينا أقيمت علاقات ثقة وإحترام، وهو ما يعتبر عنصراً هاماً لتوسيع مجالات التعاون. وأشار يوسيخيسا كورودا، إلى التطور المستمر للعلاقات الأوزبكستانية اليابانية، وأشار إلى أنه خلال نشاطاته الدبلوماسية في أوزبكستان سيوجه أهمية خاصة للتعاون مع أوزبكستان في المجالات الإقتصادية، والإستثمارية، والتكنولوجيا الرفيعة. وفي أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع اليابان. واليابان أيضاً تعتبر أوزبكستان شريكها الهام في آسيا المركزية. وبلدنا تتمسك بأن تصبح اليابان عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة. وأن الإعلان الذي جاء بمبادرة الرئيس إسلام كريموف لإعلان آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، قيم بشكل عال في طوكيو. وأن أسس العلاقات المتبادلة بين شعبينا وضعت في عهد طريق الحرير العظيمة. وفي الوقت الراهن العلاقات الأوزبكستانية واليابانية رفت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، التي وقعت في عام 2003 أثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف لليابان. واليابان أيضاً تعير إهتماماً خاصاً للعلاقات مع أوزبكستان. والمثال الساطع على ذلك الدعم الواسع لبلاد الشمس المشرقة للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. واليابان هي واحدة من أضخم الشركاء المستثمرين لأوزبكستان. وأثناء مشاركة المستثمرين اليابانيين في أوزبكستان تنفذ مشاريع ضخمة تتمتع بأهمية استراتيجية.

وتحت عنوان "نشاطات جمعيات الصداقة" نشر المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية على صفحته الإلكترونية "http://djk।uz/ru/" يوم 12/2/2011 خبراً جاء فيه: عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية يوم 4/2/2011 إجتماعها السنوي، واستعرضت فيه نتائج نشاطاتها خلال عام 2010، والخطط المنتظر تنفيذها خلال عام 2011. وشارك في الإجتماع رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، عضو أكاديمة العلوم الأوزبكستانية س. غولاموف. ووافق أعضاء الجمعية على النتائج وخطط العمل المقرر تنفيذها خلال العام الجاري، وأعير اهتماماً خاصاً لدور الدبلوماسية الشعبية في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص ليس في أوزبكستان وحدها بل وخارجها بشكل واسع.

تحت عنوان "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاوزبكي يستقبل السفير الاردني في طشقند" نشرت وكالة أنباء بترا يوم 3/2/2011 من طشقند خبراً جاء فيه: استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاوزبكي إيليورغينييف، أمس السفير الأردني في طشقند موفق العجلوني, حيث قدم له التهاني بمناسبة تسلمه مهام وزارة الخارجية وتم مناقشة آفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
وأشاد غينييف بجهود جلالة الملك على الساحتين الاقليمية والدولية من أجل عملية السلام وإرساء الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الاوسط. والمكانة المرموقة لجلالة الملك والاحترام الكبير الذي يتمتع به جلالته على الساحتين الاقليمية والدولية.
من جهته قال السفير العجلوني أن الأردن يعتز بالعلاقات الطيبة التي تربطه بأوزبكستان، وكذلك بالقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الاوزبكي السيد إسلام كريموف، وبأواصر الصداقة والأخوة التي تربط الشعبين الأردني والأوزبكي. وأكد السفير أيضا أن الأردن حريص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وعلى أعلى المستويات بحيث ترقى هذه العلاقات إلى طموحات القيادتين والشعبين الشقيقين. وقال السفير أن الأردن حريص على عقد إجتماع اللجنة الأردنية الأوزبكية المشتركة للتعاون التجاري والإقتصادي خلال هذا العام في طشقند والتوقيع على كافة الإتفاقيات المنوي إبرامها بين البلدين.وتناول لقاء السفير العجلوني مع غينييف موضوع السجينين الأردنيين المسجونين في السجون الأوزبكية أمجد رمضان وغدير أبو عصب منذ عام 2008، وضرورة الإفراج عنهما لأسباب إنسانية وسوف يكون لهذه اللفتة الكريمة الأثر الطيب في الأردن، وقد أكد غينييف بأنه سيتابع هذا الموضوع بصورة شخصية كونها حالة إنسانية ووعد بأن يتمكن من إيجاد حل إيجابي لهما في القريب العاجل.

وتحت عنوان "توقيع وثيقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 30/3/2011، خبراً كتبته مراسلتها مدينة عماروفا، وجاء فيه: في اللجنة الحكومية للجمارك بجمهورية أوزبكستان جرى يوم 30/3/2011 التوقيع على اتفاقية للتعاون المتبادل في مجالات الشؤون الجمركية بين حكومة جمهورية أوزبكستان، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية। وتراعي الوثيقة دقة الحسابات الجمركية، والضرائب، وغيرها من الرسوم بين البلدين، وتوفير الظروف المناسبة لوضع التعرفات الجمركية أثناء استيراد وتصدير البضائع، ومنع المخالفات في هذا المجال، وتوفر إمكانية التعاون في المجالات الجمركية. وتعتبر الأردن واحدة من الدول التي تتطور علاقاتها مع أوزبكستان بنشاط. وينصب الإهتمام خاصة على مستقبل تطوير علاقات التبادل التجاري، وتوسيع المحادثات بين الشركات والمنشآت الأردنية البارزة وأوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين، وتعزيز التعاون في مجال المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص. وصرح السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى أوزبكستان موفق محمد أحمد العجلوني، أن الأردن إلى جانب التطور المستمر للعلاقات مع أوزبكستان، وسيوفر التوقيع على هذه الوثيقة إمكانية التطوير المستقبلي للتعاون مع أوزبكستان في الكثير من الإتجاهات، ومن ضمنها المجالات الجمركية.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق