الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكستانية

العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكستانية
رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
اعترفت جمهورية مصر العربية باستقلال جمهورية أوزبكستان في 26/12/1991. وفي كانون أول/ديسمبر 1992 زار الرئيس إسلام كريموف القاهرة على رأس وفد حكومي كبير تم خلالها التوقيع على اتفاقية أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان؛ واتفاقية تعاون اقتصادي وعلمي وفني؛ واتفاقية للنقل الجوي؛ واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات. وللتغلب على مشكلة نقص العملات الأجنبية تم الاتفاق على صيغة الصفقات المتكافئة، كصيغة للتبادل التجاري بين البلدين. وقد مثلت تلك الاتفاقيات الأساس الذي استندت إليه العلاقات الثنائية فيما بعد. وقام وفد رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري بزيارة طشقند يوم 23/1/1992، تم خلالها التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. ووقعت وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية، وشركة السكر والصناعات التكميلية المصرية على اتفاقية تعاون في نيسان/أبريل 1992. وجرى في أيار/مايو عام 1992 التوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وكلاً من جامعات: القاهرة، والزقازيق، وأسيوط، ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة. وعلى برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي والثقافي الموقعة بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وجامعة الأزهر. واتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية. وفي أيار/مايو 1993 جرى افتتاح السفارة المصرية في طشقند. وفي تشرين أول/أكتوبر 1995 جرى افتتاح السفارة الأوزبكستانية في القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأوزبكستاني الدكتور عبد العزيز كاميلوف للقاهرة. وفي أيلول/سبتمبر 1993 تم توقيع مذكرة تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف. ويعمل في طشقند منذ عام 1993 مركز التعليم والعلوم المصري، الذي ينظم دورات دائمة لتعليم اللغة العربية للعموم، ويقوم بنشاطات ثقافية متنوعة. وتقدم مصر حوالي 20 منحة دراسية لمدة عام للطلاب الأوزبكستانيين للاستماع بأقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية، و20 منحة دراسية للحصول على درجتي الليسانس والبكالوريوس. وأعارت وزارة التعليم المصرية 6 مدرسين، يقومون حاليا بتدريس اللغة العربية في معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وجامعة اللغات العالمية وجامعات: سمرقند، وبخارى، ونمنغان، الحكومية، إضافة لخمسة مدرسين موفدين من جامعة الأزهر. كما وتعاون المكتب الإعلامي التابع للسفارة المصرية وهو المكتب العربي الوحيد في طشقند قبل إغلاقه في مطلع القرن الحالي، مع وسائل الإعلام الأوزبكستانية، ووفر للتلفزيون الأوزبكستاني المسلسلات التلفزيونية المصرية التي بثتها القنوات الأوزبكستانية بعد دبلجتها للغات الأوزبكية والروسية. وسبق أن قام المكتب الإعلامي المصري في طشقند نيابة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بإهداء تلفزيون أوزبكستان محطة استقبال أرضية مكنته من التقاط القناة التلفزيونية الفضائية المصرية، التي كثيراً ما قام التلفزيون الأوزبكستاني بإعادة بث بعض فقراتها للمشاهد المحلي. كما وحرص المكتب الإعلامي بشكل دائم على تبادل الزيارات بين الكوادر الصحفية في البلدين، وإجراء مسابقة سنوية مفتوحة للجميع شاركت في تنظيمها وسائل الإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية، وشملت سبر معلومات المشاركين عن علاقات التعاون القائمة بين البلدين. وفي تشرين أول/أكتوبر 1995 جرى توقيع اتفاقية للتعاون السياحي. وأثناء زيارة وزير التعليم المصري لطشقند في أيار/مايو 1995 تم التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال التعليم بين وزارتي التعليم في البلدين، واتفاقية بين وزارة التعليم الأوزبكستانية وجامعة الأزهر، واتفاق للتعاون العلمي بين جامعتي طشقند والقاهرة. وقام الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية، منذ إنشائه بتقديم حوالي 170 منحة تدريبية متخصصة لأوزبكستان في مجالات نقل الخبرة والتدريب في المراكز والمعاهد العلمية المصرية، وشملت أكاديمية الشرطة، والمعهد المصرفي، ومعهد الدراسات الدبلوماسية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومركز المعلومات واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري، والهيئة العامة للتنشيط السياحي، والمعهد القومي للنقل، والمركز الدولي للزراعة، ومعهد الدراسات الإستراتيجية، واتحاد الإذاعة والتلفزيون، والمركز الدولي للتدريب والاستشارات، وهيئة كهرباء مصر، ومعهد التبّين للدراسات المعدنية. وأوفد الصندوق في حزيران/يونيو 1995 أربع خبراء مصريين من وزارة الري لإجراء مشاورات أولية للإعداد لعمل الخبراء المصريين في برنامج إعادة تأهيل بحر الأورال. وفي حزيران/يونيو 1996 جرى التوقيع على اتفاق للتعاون في المجال الزراعي. وبعد إنشاء اللجنة المصرية الأوزبكستانية المشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في البلدين، عقدت أول دورة لها في طشقند في حزيران/يونيو 1996، وأقيم خلال انعقادها معرضاً للمنتجات المصرية بطشقند شاركت فيه 62 شركة مصرية، وتنعقد اللجنة سنوياً في طشقند والقاهرة بالتناوب. وأثناء الزيارة التي قام بها وزير الزراعة الأوزبكستاني للقاهرة عام 1997 تم الاتفاق على تدريب الخبراء الأوزبكستانيين في المركز الدولي للزراعة على الأساليب الزراعية الحديثة في مصر، وتزويد الجانب الأوزبكستاني بالبذور المحسنة للإنتاج الزراعي. وتدعم أوزبكستان بشكل دائم المرشحين المصريين لشغل المناصب الدولية، ومنها: ترشيح الدكتور فتحي سرور لشغل منصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي؛ وترشيح الدكتور فؤاد رياض لعضوية المحكمة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في يوغسلافيا السابقة؛ وترشيح الدكتور مفيد شهاب لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو؛ وترشيح الدكتورة هدى بدران لعضوية لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة؛ وترشيح مصر لعضوية المجلس التنفيذي الاستشاري لاتحاد البريد العالمي؛ وترشيح مصر لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات؛ وعضوية مصر لعضوية لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة. وبادرت الأوساط الاجتماعية الأوزبكستانية في عام 1997 ممثلة بالمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية بالتعاون مع السفارة المصرية في طشقند إلى تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية برئاسة الشخصية الاجتماعية المعروفة وعضو البرلمان الأوزبكستاني السابق، ورئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية سابقاً، وعضو أكاديمية العلوم الأوزبكستانية الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف. وبدأت الجمعية بممارسة نشاطاتها اعتبارا من عام 1998. وكان من أبرز نشاطات الجمعية خلال عام 1999 الاحتفال في شباط/فبراير بذكرى مرور 100 عام على ميلاد الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم، بتقديم عمل "غرائب المساء" المسرحي من تأليفه على خشبة مسرح أبرار هيداياتوف في طشقند، وحضر حفل الافتتاح السفير المصري في أوزبكستان الدكتور ممدوح شوقي، وأعضاء السفارة المصرية، ومركز العلوم والتعليم المصري، والمكتب الإعلامي المصري في طشقند، وأعضاء جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية، ولفيف من أبرز المستعربين والشخصيات الثقافية والفنية الأوزبكستانية، إضافة للاحتفالات بالمناسبات الوطنية للبلدين. وفي عام 1999 صدر عن مطابع الشروق في القاهرة كتاب "أوزبكستان: الدولة والقائد"، كثمرة للتعاون المشترك في مجال البحث العلمي، شارك في تأليفه عن الجانب المصري أ.د. محمد السيد سليم، ود. إبراهيم عرفات، وعن الجانب الأوزبكستاني المستعربان المعروفان أ.د. نعمة الله إبراهيموف، وأ.د. صالح إنعاموف. وسجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 بالمقارنة مع عام 1998 ارتفاعا ملحوظاً بلغ 1,8 مرة، وبلغ 297,6 ألف دولار أمريكي، منها 66,5 دولار أمريكي صادرات، و231,1 دولار أمريكي واردات. وتم خلال عام 1999 تسجيل شركتين مشتركتين أوزبكستانية مصرية، هي شركة "حياة"، وشركة "الأهرام التجارية المحدودة". إضافة لشركة برأس مال مصري 100%. وبلغ حجم واردات وخدمات الشركات العاملة في أوزبكستان خلال عام 1999 بمساهمة مستثمرين مصريين 3,1 مليون دولار أمريكي. وفي عام 2000 صدر في القاهرة أول كتاب جامعي لتعليم اللغة الأوزبكية في العالم العربي، من تأليف البروفيسور المصري نصر الله مبشر الطرزي. وتم في عام 2000 بالقاهرة تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية برئاسة رئيس جامعة القاهرة. وتعتبر جمهورية مصر العربية من الدول المشاركة بشكل دائم في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية منذ الاستقلال وحتى اليوم، إضافة لتبادل زيارات الفرق الفنية والمعارض بين البلدين بشكل دائم. وكان السفير المصري في أوزبكستان الدكتور ممدوح شوقي السفير العربي والإفريقي الوحيد الذي حصل في 22/1/2000 على وسام الصداقة الأوزبكستاني لخدماته الجليلة في مجال توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين مصر وأوزبكستان. وفي عام 2001 صدر في طشقند كتاب "الدبلوماسية المصرية" من تأليف د. بابور غياسوف الأستاذ المساعد في قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، بالاشتراك مع إليار حسانوف المحاضر في القسم المذكور. وفي عام 2002 صدر في طشقند كتاب "جمهورية مصر العربية" كمقرر جامعي لطلاب معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، من تأليف أ.د. محمد البخاري، وأ.د. سرفار جان غفوروف. وتقديراً للجهود المخلصة في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي منح معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية أثناء احتفاله بذكرى مرور عشر سنوات على تأسيسه بتاريخ 28/9/2001 شهادة الدكتوراه الفخرية للدكتور سامي حماد المستشار الثقافي في السفارة المصرية، مدير مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند. ومنح شهادة التقدير لأحد الأساتذة المصريين العاملين في المعهد ضمن برنامج التعاون العلمي والثقافي بين البلدين. وفي 29/3/2002 تسلم الرئيس إسلام كريموف أوراق اعتماد جميل سعيد إبراهيم فايد كثالث سفير مفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية في أوزبكستان. وأشادت الصحف الصادرة في اليوم التالي بالعاصمة طشقند بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين. وتحت عنوان "زيارة أوزبكستان" نشرت مكتبة الإسكندرية على صفحتها الإلكترونية يوم 23/1/2003 الخبر التالي: زار مكتبة الإسكندرية الأستاذ رستام قاسيموف، وكيل أول وزارة التعليم العالي بأوزبكستان، يصحب سيادته في هذه الزيارة الرسمية الأستاذ نعمت الله إبراهيموف رئيس جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكية المصرية، وسيادة سفير أوزبكستان بالقاهرة، وكان في استقبال سيادتهم السفير طاهر خليفة مستشار العلاقات الخارجية بالمكتبة، والدكتور يوسف زيدان مدير إدارة المخطوطات بالمكتبة والذي اصطحبهم في جولة بمتحف المخطوطات والكتب النادرة بالمكتبة. ووقعت مصر وأوزبكستان علي ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الصحة‏,‏ والدواء‏,‏ والاتصالات‏,‏ وبحوث القطن‏,‏ والثقافة‏,‏ وذلك في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة المصرية ـ الأوزبكية المشتركة التي عقدت بالقاهرة خلال اليومين الماضيين برئاسة السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة الدولة للشئون الخارجية‏,‏ وميرابرار عثمانوف نائب رئيس وزراء أوزبكستان‏. ومن ناحية أخري‏,‏ استقبل الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء بمكتبه السيد ميرأبرار عثمانوف نائب رئيس وزراء أوزبكستان‏,‏ والوفد المرافق له‏,‏ وناقش معه دعم التعاون في مجالات الزراعة‏,‏ والسياحة‏,‏ والبحث العلمي‏,‏ وزيادة التبادل التجاري‏,‏ كما استقبله السيد أحمد ماهر وزير الخارجية‏.‏ (الأهرام 7/11/2003). وتحت عنوان "دعم العلاقات مع أوزبكستان يبحثها مستشار رئيس جمهوريتها بالقاهرة" نشرت مكتبة الإسكندرية على صفحتها الإلكترونية يوم 18/12/20005 الخبر التالي: يصل إلى القاهرة غداً وفد من أوزبكستان برئاسة شهرت ياوكاتشوف مستشار رئيس الجمهورية لإجراء محادثات تتناول دعم العلاقات الثنائية. وذكرت مصادر سفارة أوزبكستان في القاهرة أن الوفد سيجري محادثات مع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور محمد سعيد الطنطاوي شيخ الأزهر، ولقاءات مع أعضاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية في الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية. وفي مصر احتفل بمناسبة صدور كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الشعب الأوزبكي لا يمكن أن يكون تابعاً لأحد" نظمت الاحتفال جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، في جامعة حلوان، والمكتبة الوطنية بالإسكندرية وأعرب مدير المكتبة الوطنية بالإسكندرية يوسف زيدان عن تأييده للخطوات الجارية في أوزبكستان وأعرب أنه سيضم كتاب الرئيس للمكتبة الإلكترونية لتوسيع مجال الإطلاع عليه. وأشار مدير جامعة حلوان عبد الحي عبيد إلى أن تسمية الكتاب تصلح لتكون شعاراً لكل الدول. (الاحتفال في القاهرة بصدور كتب للرئيس الأوزبكي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 27/12/2005). وفي عام 2005 تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين لأكثر من 9 مرات مقارنة بعام 2004 ووصل إلى 5.5 مليون دولار أمريكي. (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006). وفي حديقة "واحة سمرقند" بإحدى ضواحي القاهرة جرى عرض لنتائج نشاطات صندوق "فوروم كولتوري إي إسكوستفا أوزبكستانا" عن عام 2006. (الثقافة والفنون جسر متين للصداقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 22/5/2007). وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 28/6/2006 أوراق اعتماد السيدة ناديه إبراهيم كفافي كرابع سفير مفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، وجرت الإشارة خلال المراسم إلى أن مصر تعتبر من الدول الهامة في نظام العلاقات الدولية وخاصة في العالم العربي، وأن أوزبكستان ومصر أقامتا علاقات في إطار المنظمات الدولية وفي مجال مكافحة الإرهاب والتطرف الديني والتجارة غير المشروعة للمخدرات، وأن الاقتصاد يعتبر أساساً للعلاقات بين البلدين. وأشارت السيدة كفافي إلى التشابه الكبير بين البلدين والشعبين واعتبرت ومهمتها الرئيسية هي توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية. (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006). وفي عام 2006 قام رئيس المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان إيركين خليلوف بزيارة لمصر، حيث أجرى محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس مجلس الدولة أ. ف. سرور، ووزير الخارجية أ. أبو الغيط. وأثبتت المحادثات أن وجهات نظر الجانبين متوافقة في القضايا الدولية الهامة ومن ضمنها حلول قضايا المنطقة وتفعيل مكافحة التطرف والإرهاب الدوليين ومنع تجارة المخدرات. (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007). وفي يناير 2006 قام وفد من ممثلي مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة الخاصة بإنتاج الأدوية الوقائية VACSERA بزيارة لأوزبكستان. (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007). ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2006 إلى 3.6 مليون دولار أمريكي، وعملت في أوزبكستان شركتين مشتركتين فقط بمشاركة رجال أعمال مصريين. (بحث مسائل تطوير التعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/3/2007). وقي عام 2006 شارك مسرح العرائس بمدينة بخارى في المهرجان الدولي للمسرح بالعاصمة المصرية القاهرة وعرض مسرحية "عندما تشتعل النجوم". (إلى القاهرة للمشاركة في المهرجان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 25/6/2006). وفي مقابلة أجرتها صحيفة Uzbekistan Today مع الدكتور مجدي مرسي مدير مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند أشار إلى انه حتى الآن تم توقيع أكثر من 20 اتفاقية بين الجامعات المصرية والأوزبكستانية. وأن الطلاب الأوزبك اليوم يقومون بالتحصيل العلمي في الجامعات المصرية كجامعة الأزهر الشريف، وجامعة القاهرة، وبلغ عددهم نحو 50 طالبا. ويساعد مركز العلوم والتعليم المصري التابع للسفارة المصرية في طشقند في ذلك. (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007). وفي حفل نظمته سفارة أوزبكستان لدى مصر بجامعة الفيوم المصرية جرى تقديم معرض للصور الفوتوغرافية يتحدث عن تاريخ أوزبكستان القديم والمعاصر، ومعرض للفنون الشعبية والمصنوعات التقليدية الأوزبكية، شمل: فن المنمنمات، ومطرزات سوزاني، ومصنوعات يدوية، وتحدث خلال حفل الافتتاح محافظ الفيوم م. قبسي، والبروفيسور صبري سليم، والبروفيسور منى بدره، والبروفيسور عبد الحسين رشوان. (تقديم أوزبكستان في جامعة الفيوم. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 5/3/2007). وفي عام 2007 انعقدت في المركز التجاري الدولي بطشقند الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة للعلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية. وخلال الجلسة أشار الرئيس المشارك للجنة نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف إلى أن مصر تعتبر واحدة من أهم شركاء أوزبكستان في الشرق الأوسط. وأشار إلى التطور المستمر للصلات بين البلدين في جميع المجالات وإلى أن القاعدة القانونية هي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات قادة البلدين. وأشار وزير التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية الرئيس المشارك للجنة المشتركة السيدة فايزة أبو النجا إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها هي استمرار طبيعي للصلات التجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية التي بدأت منذ القدم بين أوزبكستان ومصر. وأن للجانبين إمكانيات كبيرة من أجل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية. ولكن الإمكانيات المتوفرة غير مستخدمة بالكامل. وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006 بلغ 3.6 مليون دولار أمريكي. وأن أوزبكستان تصدر لمصر الغزول، والأقمشة، والمنتجات الزراعية، وتستورد من مصر الأدوية، والزيوت الطيارة، والمنتجات الكيماوية. وتعمل في أوزبكستان في الوقت الحاضر منشآت مشتركة مع شركاء مصريين منها: شركة "حياة" لصناعة الموبيليا، وشركة "أراب كونستراكتورس" لأعمال البناء. وجرى خلال جلسة اللجنة المشتركة تبادل للآراء حول تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بين البلدين. وأن عضوية أوزبكستان في عدد من المنظمات الإقليمية تساعد على إعداد آليات لتطوير الصلات التجارية والاقتصادية في إطار تلك المنظمات للتعاون متعدد الأطراف. وتعتبر مصر واحدة من أبرز دول العالم العربي. وأوزبكستان من خلال مصر تستطيع تعزيز صلاتها الاقتصادية مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقدمت خلال الجلسة مقترحات مفيدة للجانبين، وبحثت مسائل لإعداد وتحقيق مشاريع مشتركة. وأجرى الوفد المصري محادثات في وزارة الخارجية، والصحة، والزراعة والثروة المائية، والشركات الوطنية "أوزبكستان هوا يوللاري"، و"أوزبيك توريزم" وغيرها من الوزارات والإدارات، حيث جرى بحث آفاق توسيع التعاون بين البلدين. (عارف جان تورابوف: جرى اجتماع للجنة المشتركة الأوزبكية المصرية. // طشقند: الصحف المحلية، 2/3/2007). وفي جامعة حلوان أقيم يوم لأوزبكستان عقدت في إطاره ندوة علمية تطبيقية عن أوزبكستان، شارك فيها مندوبين عن الأوساط الاجتماعية والسياسية ورجال أعمال ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية، وأساتذة وطلاب الجامعة. وتحدث أمام المشاركين عبد الله عبد، رئيس جامعة حلوان، وغيره من العلماء وأساتذة الجامعة مشيرين إلى اهتمام القيادة الأوزبكية بمسائل الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الغني للشعب الأوزبكي، وتربية الجيل الصاعد. (يوم أوزبكستان بجامعة حلوان. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 2/6/2007). واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 2/3/2007 وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية فايزة أبو النجا وتبادل معها الآراء حول مسائل توسيع وتعزيز التعاون بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية، والاستخدام الكامل للقدرات المتوفرة في البلدين. وسلمت السيدة فايزة أبو النجا، الرئيس كريموف رسالة موجهة له من رئيس جمهورية مصر العربية. (بحث مسائل تطوير التعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/3/2007). وكانت قد التقت يوم 28/2/2007 مع نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، المدير العام لوكالة الاتصالات والمعلوماتية عبد الله أريبوف أثناء زيارتها لأوزبكستان حيث تبادلت معه الآراء حول مسائل التعاون بين أوزبكستان ومصر في مجال تكنولوجيا المعلوماتية. (زيارة وفد مصري. // طشقند: الصحف المحلية، 1/3/2007). وبانتهاء المحادثات التي أجراها الوفد الزائر برئاسة السيدة فايزة أبو النجا لأوزبكستان انعقدت في طشقند الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة للعلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية وتم خلالها التوقيع على وثائق ثنائية شملت برامج للتعاون: بين الشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم" ووزارة السياحة بجمهورية مصر العربية؛ وبين أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وأكاديمية التكنولوجيا والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية. ومذكرات تفاهم بين: أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لرئيس جمهورية أوزبكستان، وأكاديمية أنور السادات للعلوم الإدارية بجمهورية مصر العربية؛ وبين الحركة الاجتماعية للشباب "كامولوت" بجمهورية أوزبكستان، والمجلس الوطني للشباب بجمهورية مصر العربية. وشارك في مراسم التوقيع نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف، ووزير التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية السيدة فايزة أبو النجا. (جرى حفل التوقيع على الوثائق. // طشقند: الصحف المحلية، 3/3/2007؛ زيارة وفد مصري. // طشقند: الصحف المحلية، 1/3/2007). وخلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007 قام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية تم بنتيجتها التوقيع على 15 اتفاقية، وجرى التوصل لجملة من الاتفاقيات بين رجال الأعمال؛ وبرنامج للتعاون الثقافي للفترة من عام 2007 وحتى عام 2010 لتعزيز الصداقة، والتفاهم المتبادل، والثقة، والاحترام المتبادل، والتقريب بين الشعبين؛ واتفاقية لتوسيع تبادل المدرسين ومضاعفة عددهم بنحو ثلاث مرات؛ واتفاقية لقيام الأوساط الأكاديمية بإنشاء مجموعات متخصصة تقوم بأبحاث علمية مشتركة؛ ومذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة علي شير نوائي الوطنية الأوزبكية، ومكتبة الإسكندرية المصرية التي تضم نسخاً وحيدة من أعمال المفكرين العظام أمثال: ابن سينا، وعزيز الدين بن محمد النسفي، ومحمد عيسى الترمذي؛ واتفاق لتشكيل مجموعة عمل من العلماء الأوزبك والعرب لوضع كتاب عن 200 عالم نشأوا على الأرض الأوزبكية. وكان من النتائج المباشرة للزيارة ومن نتائج الزيارة افتتاح خط جوي مباشر لشركة الخطوط الجوية "أوزبكستان هوا يوللاري" إلى القاهرة يوم 3 يوليه مختصرة الوقت اللازم للرحلة من 24 ساعة سابقاً، إلى 4 ساعات فقط. (أندريه كيم: أساس متين للتعاون المستقبلي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/4/2007؛ أنور باباييف: أعضاء الوفد الأوزبكي يتحدثون عن نتائج زيارة مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 21/4/2007؛ الرئيس الأوزبكي يزور مصر بزيارة رسمية. // طشقند: الصحف المحلية، 17/4/2007؛ الرئيس الأوزبكي يغادر إلى مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 18/4/2007؛ إلموراد يونوسوف: ناديا كفافي أوزبكستان بلد الناس الشجاعان ومحبي العمل. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 7/8/2007). وبهذه المناسبة صرح نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية "أوزبكستان هوا يوللاري" جودت أحميدوف، إلى أن غياب خط ركاب دائم بين أوزبكستان ومصر كان عائقاً لتطوير التعاون المتبادل والمفيد بين الجانبين، وكان الانتقال من طشقند إلى القاهرة أو من القاهرة إلى طشقند يتم عبر بلد ثالث: دولة الإمارات العربية المتحدة، أو تركيا، أو روسيا. أما الآن فهي رحلة جوية مباشرة منتظمة من مطار طشقند إلى مطار القاهرة ستفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين رجال الأعمال في البلدين. (سيرغي لي: طشقند القاهرة افتتاح جسر جوي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 5/7/2007). ورافق افتتاح الخط الجديد تنظيم رحلتين للركاب الأولى من طشقند إلى القاهرة وأثينا والعودة إلى طشقند، والثاني من طشقند إلى أثينا والقاهرة والعودة إلى طشقند. (خطوط جوية جديدة لشركة الجوية الوطنية "أوزبكستان هوايولاري. // طشقند: UzReport، 4/6/2007). أقامت السفارة المصرية يوم 23/7/2007 بفندق بلازا في طشقند حفلاً بمناسبة ثورة 23 يوليو ومثل رئيس الجمهورية في الحفل نائب الوزير الأول الأوزبكستاني رستام قاسيموف وحضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقت السيدة ناديا كفافي السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية كلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى المنجزات الإيجابية التي حققتها زيارة الرئيس إسلام كريموف في أبريل الماضي لمصر وإلى النتائج الايجابية المحققة في مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك وإلى تقدم العلاقات المصرية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. وفي عام 2007 حصلت مصر على الجائزة الثانية للمهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". (غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007). وشارك مسرح سابار خوجانيازوف القره قلباقستاني للمشاهدين الصغار في المهرجان الدولي التقليدي للمسرح، بجمهورية مصر العربية. (أ. أرتيقباييف: المسرح القره قلباقي يشارك في مهرجان بمصر. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 9/10/2007). وبدأت يوم 24/3/2008 أيام الثقافة المصرية التي نظمها صندوق "فوروم كولتوري إي إسكوستفا أوزبكستانا" في أوزبكستان بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة، وسفارة جمهورية مصر العربية في أوزبكستان. وشارك في حفل الافتتاح الذي جرى في مركز الفنون القومية مندوبين عن مختلف الوزارات والإدارات والمنظمات المحلية والدولية. واستمرت أيام الثقافة المصرية حتى 31/3/2008 وجرت ضمنها فعالياتها في صالات المعارض، والمؤسسات التربوية، ومؤسسات التعليم العالي، وحدائق الثقافة والراحة في طشقند وضمت الفعاليات معارض لأعمال الفنانين التشكيليين والخطاطين المصريين، ومسابقات طلابية للغة العربية، ولقاءات حول الطاولة المستديرة، ولقاءات إبداعية، ومؤتمرات، ومسابقات. وشارك في الحفل السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية السيدة ناديا إبراهيم كفافي. (نظاكات عثمانوفا: بدأت أيام الثقافة المصرية في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 25/3/2008). وفي جامعة طنطا حيث يدرس أكثر من 100 ألف طالب وبمبادرة من المسؤولين فيها، وسفارة أوزبكستان في القاهرة أقيم يوم للتعريف بأوزبكستان. شارك فيه أساتذة وطلاب الجامعة، والطلاب الأوزبكستانيين الدارسين بجامعة القاهرة، وصحفيين أوزبكستانيين يتلقون دورة تعليمية لرفع الكفاءة المهنية في القاهرة. وتحدث خلال الافتتاح نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية لشؤون وسط وغرب آسيا يوسف شرقاوي. ورئيس جامعة طنطا البروفيسور عبد الفتاح صدقة، وعدد من المدرسين والطلاب. وسفير جمهورية أوزبكستان لدى القاهرة. وبروفيسور الحقوق عادل أبو زيد، ومستشار وزير الإعلام الدكتور مجدي ضيف، والدكتور بجامعة الزقازيق عادل شيحة، وغيرهم. وغطت وسائل الإعلام المصرية هذا الحدث بشكل واسع. (يوم أوزبكستان في القاهرة. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 6/11/2008). وبتاريخ 7/9/2008 قدم السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أوزبكستان لدى جمهورية مصر العربية، شاه عظيم منواروف أوراق اعتماده للرئيس المصري محمد حسني مبارك، الذي أشار إلى تطور التعاون الأوزبكستاني المصري في جميع المجالات بشكل كبير خلال السنوات الماضية. وأن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى مصر خلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007 مكنت من رفعت مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد. وأنه حتى اليوم يجري تنفيذ الاتفاقيات المعقودة بين البلدين خلال الزيارة لما فيه خير البلدين الصديقين بنجاح. (تقديم أوراق الاعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 9/7/2008). وفي عام 2008 قامت السفيرة صفية إبراهيم أمين الأمين العام للصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة التابع لوزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية بزيارة لأوزبكستان. وكان الهدف من زيارتها البحث عن طرق لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. وأجرت الدبلوماسية المصرية لقاءات في الوزارات، والإدارات، ومؤسسات التعليم العالي في أوزبكستان. وأثناء المحادثات أشار الجانبان إلى أن العلاقات الأوزبكستانية المصرية هي في تصاعد مستمر في الوقت الحاضر. وأن الدفعة القوية لتطور العلاقات الثنائية نتجت عن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، لجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007، وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال تلك الزيارة تنفذ اليوم بنجاح. وأشارت السفيرة صفية إبراهيم أمين إلى أن الصندوق منذ إنشائه في عام 1992 يسهم إسهاماً كبيراً في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية. ومن بداية عام 1993 وفر الصندوق لأكثر من 900 متخصص من أوزبكستان فرصاً لإتباع دورات لرفع الكفاءة المهنية في مجالات: الاقتصاد، والدبلوماسية، والإدارة، والتسويق، والسياحة، والتعاون الاقتصادي الدولي وغيرها من المجالات في جمهورية مصر العربية. وأن الصندوق يعمل دائماً على إيفاد العلماء والخبراء المصريين إلى أوزبكستان. ويسهم المتخصصون المصريون الذين وصلوا إلى أوزبكستان من ضمنها في إجراء دراسات على الآثار المعمارية الإسلامية. (من خلال الدبلوماسية الشعبية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 24/4/2008). وأقامت سفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة لقاء صحفي لعرض قرار رئيس جمهورية أوزبكستان المتضمن برنامج النشاطات المتعلقة بالذكرى الـ60 لصدور بيان حقوق الإنسان. وشارك في اللقاء مندوبين عن الأوساط الاجتماعية، والسياسية، والعلمية، ورجال أعمال، ومندوبين عن أبرز وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وأعطى المندوبون المصريون تقييماً عالياً لنجاحات تطبيق الإصلاحات الواسعة والتحولات المحققة في أوزبكستان. وأشار مستشار وزير الإعلام بجمهورية مصر العربية مجدي ضيف، إلى ما تحقق في الجمهورية خلال سنوات الاستقلال من نجاحات في مجال توفير حقوق الإنسان. وإلى أن حكومة البلاد بالدرجة الأولى تهتم بمواطنيها وإلى الأهمية الكبيرة التي تعار في أوزبكستان للمبادئ الديمقراطية، التي تحافظ على القيم القومية والتقاليد المعنوية وإلى أن الإجراءات المحققة في أوزبكستان لتوفير حقوق الإنسان يمكن أن تكون مثالاً يحتذى من قبل الكثير من الدول النامية. (مجدي ضيف في أوزبكستان تم التوصل إلى نجاحات كبيرة في مجال توفير حقوق الإنسان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 27/5/2008).

وتحت عنوان "مدير المكتبة القومية بأوزبكستان يبحث سبل التعاون مع مكتبة الإسكندرية" نشرت مكتبة الإسكندرية على صفحتها الإلكترونية يوم 4/6/2008 الخبر التالي: يقوم السيد عبد السلام عمروف، مدير المكتبة القومية بأوزبكستان، يرافقه وفد رفيع المستوى، بزيارة مكتبة الإسكندرية يومي 4 و5/6/2008، للتعرف عليها باعتبارها معلماُ تنويرياً وحضارياً في مصر والعالم أجمع، بالإضافة إلى عقد عدة إجتماعات مع المسؤولين في المكتبة للتعرف على أحدث النظم والأساليب العلمية والتكنولوجية المستخدمة في مجال فهرسة الكتب والوثائق والمخطوطات. يستقبل السيد عمروف والوفد المرافق له، السفيرة هاجر الإسلامبولي، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، حيث تصحبهم في جولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها المكتبة لأعضائها وروادها، فضلاً عن زيارة أهم المعالم التابعة للمكتبة، مثل: متحف المخطوطات، ومتحف الآثار، والمعمل الرقمي، وأرشيف الإنترنيت، وقاعة الفيستا، ومركز القبة السماوية العلمي، وقاعة الإستكشافات، والبانوراما الحضارية. وتحت عنوان "حكومة أوزبكستان توافق على نقل مصحف عثمان إلى مكتبة الإسكندرية لترميمه كيميائياً" نشرت مكتبة الإسكندرية على صفحتها الإلكترونية يوم 22/8/2007 الخبر التالي: من طشقند عاصمة أوزبكستان عاد الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، بعد مشاركته في الإحتفال باختيار طشقند عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي لهذا العام، وهو الاحتفال الدولي الكبير الذي حضره ممثلون من 35 دولة في مقدمتهم عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور أكمل الدين إحسان أغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وكانت الحكومة الأوزبكية قد طلبت من زيدان أن يقوم بفحص مصحف عثمان الموجود بطشقند بعد أن تم تطوير مبنى المجمع الديني (إدارة مسلمي أوزبكستان) حيث يحتفظون بهذه النسخة الخطية النادرة التي نقلها إلى هناك الأمير تيمور لنك منذ عدة قرون، وكان الروس قد سلبوها منهم حتى أمر لينين بإرجاعها إلى مكانها في طشقند، وهو موقف مثير للتساؤل. المعروف أن هذه النسخة من المصحف هي التي قتل الخليفة عثمان بن عفان وهو يقرأ فيها وسال دمه عند الآية "فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم". ولا تزال آثار دمه موجودة على هذه الصفحة. وفي تصريخ خاص لـ"الأخبار"، يقول الدكتور يوسف زيدان أن هذا المصحف مكتوب بالخط الكوفي القديم المسند، وهو من أوائل الخطوط العربية، على رقوق (جلد الغزال). وقد أمضى زيدان طيلة يوم الأربعاء الماضي في فحص المصحف حيث تبين وجود فطريات وآثار ترميم قديم تم بطريقة غير علمية، مما أدى إلى إلتصاق بعض الصفحات. وفي تقريره المرفوع إلى الحكومة الأوزبكية ذكر زيدان أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه المخطوطة التي تعد من أندر المخطوطات في العالم أن تنقل إلى مكتبة الإسكندرية حتى تعالج كيميائياً لمدة أسبوعين، في حين تستغرق عملية الترميم الكاملة ثلاثة أشهر. وقد وافق الجانب الأوزبكستاني مبدئياً على الخطوة الخاصة بالمعاجة الكيميائية للرقوق تلافياً لانتشار الفطريات، وهم الآن بصدد اتخاذ اللازم على أن يتم لاحقاً الاتفاق على خطوات الترميم الكامل للمخطوطة. وبسؤاله: هل تأكدت من أن هذه المخطوطة هي فعلاً مصحف عثمان رضي الله عنه ؟ نعم.. فأكد أجزم بأنها تعود إلى القرن الأول للهجرة، وذلك ما يتضح من طبقة الرقوق (الجلود) التي كتب عليها ونوع الخط، والطريقة التي كتبت بها الآيات بشكل عرضي على سطح جلد الغزال، وهو ما كان يحدث في ذلك القرن. ويضيف الدكتور يوسف زيدان أن هناك شكوكاً لدى كبار المشتغلين في التراث العربي في العالم حول صحة هذا المخطوط، بينما يؤكد علماء كثيرون في هذا المجال أن هذه النسخة هي التي كانت في منطقة الشام ونقلها تيمور لانك إلى العاصمة سمرقند التابعة حالياً لطشقند أثناء توسع الإمبراطورية. ومما يجدر بالذكر أن الدكتور يوسف زيدان معروف في هذه المنطقة باعتباره أحد الخبراء الدوليين في المخطوطات بعد أن قام منذ عشر سنوات بعمل دراسة عن نوادر مخطوطات طشقند وأصدر برنامجاً رقمياً قام بتمويل نشره وزارة الخارجية المصرية. وعقد في السفارة الأوزبكستانية بالقاهرة لقاء شارك فيه مندوبين عن الأوساط الاجتماعية، والسياسية، والعلمية، والتعليمية، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية بجمهورية مصر العربية. لتقديم معلومات عن حركة تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، ومبادئ السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان في المرحلة الراهنة. وجهود قيادة البلاد من أجل توفير السلام والاستقرار في المنطقة، والمنجزات الاقتصادية للبلاد، والمشاكل التي تعترض الاستخدام العادل والعقلاني للمياه في وسط آسيا والمواقف الأوزبكستانية من هذه القضية، والتقرير القومي لجمهورية أوزبكستان عن حقوق الإنسان. وأثارت المبادرة الأوزبكستانية الجديدة حول حل القضية الأفغانستانية اهتمام المشاركين في اللقاء. وشارك في اللقاء نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية يوسف شرقاوي. الذي قال أن اللقاء وفر للأوساط الاجتماعية المصرية معلومات عن آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية وموقف أوزبكستان من أهم قضايا السياسة الدولية. (آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 21/11/2008). وعلى الأسئلة التي وجهها أناتولي يرشوف، مراسل صحيفة Uzbekistan Today الأسبوعية، ردت السيدة ناديا كفافي السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان قائلة: أن العلاقات المصرية الأوزبكستانية تتطور باستمرار في جميع المجالات. والأكثر وضوحاً فيها العلاقات السياسية بين البلدين. وبالإضافة للتقارب في المواقف في الكثير من المسائل ينمو حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأنا على ثقة من أن النتائج المحققة ليست نهائية. فالمقدرات الاقتصادية لبلدينا تسمح بالوصول إلى نتائج أعلى. وهذا رأي رجال الأعمال المصريين، وقيادة الدولة. ومن وقت تعييني في طشقند جرت العديد من زيارات الوفود المصرية. وفي أبريل من عام 2007 قام بزيارة رسمية لمصر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وأثناءها جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تتعلق بجميع مجالات العمل تقريباً. وبالتعاون مع الجانب المصري أحدثت في أوزبكستان مشاريع مشتركة في مجالات: الصيدلة، والطب، وصناعة الآلات. وبالإضافة لذلك نحن نتابع العمل تقليدياً لتطوير التعليم، وتبادل الخبرات في هذا المجال. وجرى توقيع اتفاقية صداقة وتعاون بين مدينتي القاهرة وطشقند. والعمل مستمر لتطوير العلاقات الثقافية ويعار من ضمنها اهتمام خاص لتوفير الظروف الملائمة لتعليم اللغة العربية في طشقند. واستقبلت القاهرة فرقة مسرح الأوبرا. وتمكن الفنانون الأوزبكستانيين من تقديم ثقافتهم للمشاهدين المصريين. وينمو التبادل السياحي بين بلدينا باستمرار. والعلاقات بيننا تتعزز كل يوم، وأصبح البلدان أقرب من بعضهما. وحتى فترة قريبة كان يتم بين بلدينا تبادل الإصدارات الدورية. ونحن الآن بدأنا بتبادل الصحف. وهذا يوفر الإمكانية لمعرفة الكثير عن بعضنا البعض. والقارئ المصري باهتمام يتلقى الأخبار عن أوزبكستان، والقارئ الأوزبكستاني مهتم بمصر. وهذه العملية تؤثر عادة على زيادة التبادل السياحي. ولأول مرة وبمشاركة متخصصين مصريين جرى في طشقند مؤتمر دولي للجراحة التجميلية ومثل هذا النشاط لم يجري أبداً في آسيا المركزية. وفي علاقاتنا المشتركة هناك الكثير من نقاط اللقاء التي تمكننا من تنشيط التعاون. وأوزبكستان غنية بمقدراتها العلمية. ويعمل الكثير من العلماء والمتخصصين المشهورين عندكم ويعبرون عن أنفسهم في الكثير من المجالات العلمية والتكنولوجية. وبلادكم تستطيع أن تكون شريكاً جيداً في هذا المجال وأن تقدم معارفها وخبراتها للجانب المصري. ومصر بدورها لديها إمكانيات كبيرة لتبادل الخبرات في مجالات الصيدلة والطب. ونحن مهتمون بخبراتكم في مجال صناعة الآليات. والحصول على خبرة صانعي الآليات الأوزبكستانيين يعتبر لمصر اتجاه مستقبلي لتطوير العلاقات الثنائية. واهتمام مصر ببلادكم كبير جداًَ. وعملت مجموعة من المنقبين عن الآثار المصريين في أوزبكستان وزارت العديد من المدن التاريخية الأوزبكستانية، وبإعجاب درست تاريخ التيموريين. والاهتمام لا يقل عن الاهتمام في بلدنا ببلدكم ويظهر هذا عندكم أيضاً. وعدد كبير من الطلاب الأوزبكستانيين درسوا في الدورات التحضيرية بالمركز الثقافي المصري في طشقند، حيث يقوم بالتعليم فيه عشرين بروفيسور من بلادنا. والأساتذة المصريون يعلمون اللغة العربية أيضاً في 8 جامعات أوزبكستانية، من ضمنها جامعات: سمرقند، وبخارى، وحتى وقت قريب في نمنغان. وبالإضافة لذلك نوفد سنوياً عشرات الطلاب من أوزبكستان للتعلم في جامعة القاهرة. ومنذ وصولي إلى أوزبكستان وحتى الآن، كنت أحس أني أعيش قريبة من وطني، وكأني أعيش مع شعبي. وهذا لأن لشعبينا الكثير من التشابه في السلوك والعادات. والشعبين مضيافين كثيراً ومحبين للصداقة. وهذا جنبني الشعور بالشوق لبلدي. ومنذ وصولي إلى أوزبكستان لا أمل من الإعجاب والانبهار بغنى الآثار التاريخية الثقافية في بلادكم. والمباني الأثرية في المدن القديمة لا يمكنها أن لا تبقي انطباعات عند أي زائر لبلادكم. وعمر الآثار التاريخية والعمرانية في الكثير من دول العالم لا يتجاوز المائة أو مائتي سنة. أما في أوزبكستان فمثل هذه المباني الأثرية لها من العمر خمسة أو ستة قرون. لم تزل تلك الآثار تحتفظ بأوضاع جيدة عبر مئات السنين وتظهر بحداثة وجمال مما يشكل انطباع أكثر. وأنا زرت سمرقند، وبخارى، وخيوة عدة مرات. وهذه المدن مليئة بالتاريخ القديم الغني لأوزبكستان. وتركت النظافة في كل مكان زرته في أوزبكستان أفضل الانطباع عندي. والبنية التحتية العامة عندكم منظمة بشكل جيد. وبغض النظر عن التطور الصناعي وحركة البناء الجارية في كل مكان، فالمدن تحافظ على نظافتها. وحتى في أيام الحر الشديد لا يتوقف توزيع مياه الشرب ومياه ري المزروعات الخضراء. وتركت عندي انطباعاً خاصاً مقدرة الشعب الأوزبكستاني على تعلم اللغات، فالناس هنا يستطيعون المخاطبة على الأقل بلغتين. وأعتقد أن لهذا سببين: الأول أن الشعب الأوزبكستاني دائماً منفتح. والطرق التجارية هنا تاريخية مما سهل قدوم الناس إلى هنا من دول كثيرة. والسكان الأصليون سعوا لفهم لغات غيرهم من الشعوب، ولهذا تشكلت عندهم موهبة تعلم اللغات الأجنبية. والسبب الثاني هو تسامح الشعب الأوزبكستاني. وحفاظه على ثقافته الأصلية ومن ضمنها اللغة، والشعب الأوزبكستاني يتطلع دائماً للشعوب الأخرى ولغاتهم باحترام. ولهذا وبغض النظر عن أن أبناء هذا البلد متعددي القوميات إلا أنهم يفهمون بعضهم البعض جيداً. وضمن هذا الإطار لأي أجنبي عندكم أسهل بكثير من أي بلد آخر في العالم. ويرتبط شعبي بلدينا مع بعضهما البعض من أيام طريق الحرير العظيمة. وكان في أحد أطرافه القاهرة، وعلى الطرف الآخر كانت المدن القديمة على الأرض الأوزبكستانية. وهذا أثر كثيراً على التعاون المتبادل لشعوبنا. وكمثال أقيم على شرف المفكر العظيم الفرغاني الذي عاش في القرن التاسع بمصر تمثال في القاهرة، وهذا يشير إلى دور العالم الأوزبكستاني في تاريخ مصر. وافتتاح هذا النصب التذكاري تم أثناء زيارة الرئيس إسلام كريموف للقاهرة. وأنجز هذا النصب التذكاري نحات تماثيل مشهور وهو ما يشير إلى استمرار العلاقات المتبادلة الطيبة بين شعوبنا حتى الوقت الحاضر. ولا أستطيع أن لا أشير إلى أنه في مركز مدينة القاهرة هناك حي معروف باسم حي الأزبكية، حيث يعيش الأوزبك حتى الآن، من أحفاد أولئك الذين جاءوا إلى مصر أيام طريق الحرير العظيمة، وحتى الآن يعيشون هناك وشيدوا حديقة عامة تسمى أيضاً حديقة الأزبكية، حيث يبيع أحفاد شعبكم هناك الكتب، لأن أجدادهم جاءوا إلى القاهرة للقيام بهذه الأعمال. وحتى الآن ومن جيل إلى جيل يستمر القادمين من ما وراء النهر بمزاولة تجارة الكتب. والشارع مشهور جداً بين السياح، لأن فيه تباع نسخ فريدة من الكتب القديمة، وهي التي لا يمكن العثور عليها في أماكن أخرى. وأكثر هذه الكتب هي عبارة عن مخطوطات تتمتع بقيمة تاريخية كبيرة. والثقافة الإسلامية في وعينا لا يمكن تصورها من دون أوزبكستان. نحن لا نستطيع تصور الثقافة الإسلامية دون بخارى، وسمرقند. وأوزبكستان غنية جداً بقيم الثقافة الإسلامية. وآثاركم التاريخية لها صلات مباشرة بتاريخ تطور الثقافة الإسلامية. ولهذا ليس عبثاً أن يسعى الكثير من السياح الأجانب لزيارة أوزبكستان، لإبداء إعجابهم بمستوى تطور الثقافة لديكم. وكان إعلان طشقند عام 2007 عاصمة للثقافة الإسلامية عادل جداً. وجرى بناء أحد أجمل المساجد المعاصرة حظرتي إمام هذا العام مما عزز من دور أوزبكستان في تطوير الثقافة الإسلامية. وإثبات على ذلك كانت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى لأوزبكستان. وأتمنى للشعب الأوزبكستاني النجاح والتوفيق في جميع مجالات الحياة. وأنا على ثقة بأن الشعب الأوزبكستاني سيحقق حتماً منجزات كبيرة، وكلها ستعطي أساساً كاملاً لتطور العلوم والتعليم والاقتصاد وهو ما أتمناه. (أناتولي يرشوف: تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 4/12/2008). وفي السفارة الأوزبكستانية بالقاهرة جرى حفل لتقديم المقدرات السياحية لأوزبكستان. شارك فيه مندوبون عن الأوساط الرسمية ورجال الأعمال بجمهورية مصر العربية، ومدراء أبرز الشركات السياحية والاستثمارية المصرية، وكان من بينهم: شركة مصر للطيران؛ وقناة الشباب بإذاعة وتلفزيون القاهرة؛ وصحفيون من وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. واطلع الحضور على التاريخ الغني وثقافة الشعب الأوزبكستاني، ومنجزاته خلال سنوات الاستقلال، وآفاق التطور في المجالات السياحية. وبدورهم تبادل حسن عبد المنعم رئيس قسم بوزارة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية؛ وعلاء جابر مدير شركة "الدولية"؛ وبشرى محمد عضو مجلس إدارة المجموعة الاستثمارية "صحارى"؛ الانطباعات عن زياراتهم لأوزبكستان وتحدثوا عن توفر الظروف الملائمة لتطوير التعاون العملي مع أوزبكستان، ومن ضمنها القاعدة الاقتصادية، ودعوا مواطنيهم لإقامة تعاون مع أوزبكستان. (تقديم المقدرات السياحية الأوزبكستانية في مصر. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 29/1/2009). وعلى أعتاب عيد النيروز أعطت السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان ناديا إبراهيم كفافي تصريحاً لمراسل وكالة أنباء Uza أشارت فيه إلى أن تاريخ العلاقات المشتركة للشعبين الأوزبكستاني والمصري تمتد بجذورها عمقاً في التاريخ. وأن علاقات التعاون بين البلدين اليوم تتطور باستمرار في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية. من خلال القاعدة القانونية التي تضم الاتفاقيات المعقودة أثناء لقاءات قادة الدولتين. وخاصة خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر في أبريل عام 2007 والتي أدت إلى رفع مستوى العلاقات المتبادلة إلى مستوى جديد. وأثناء تلك الزيارة تبادل الرئيس إسلام كريموف، ورئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك الآراء حول مستقبل تعزيز الصلات المشتركة بين البلدين. وجرى خلال اللقاءات التوقيع على وثائق تخدم مصالح شعبي البلدين. وأوزبكستان ومصر تتعاونان بفعالية في إطار المنظمات الدولية، وخاصة في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي و الـ ISESCO. ومن العوامل الهامة لتعزيز العلاقات الثنائية تشابه وجهات النظر في العديد من القضايا بين قادة الدولتين، والصداقة والثقة المتبادلة. والدولتين تقومان بتنفيذ العديد من المشاريع المشتركة في المجالات الاقتصادية، والتعليم، والسياحة، والنقل الجوي، وكلها موجهة نحو مستقبل رفع حجم التبادل التجاري. وأوزبكستان تشغل مكانة هامة في آسيا المركزية وخلال قرون عديدة أتحفت هذه المنطقة المقدسة والفريدة الإنسانية بثقافتها المتميزة، وتقاليدها، وقيمها، وعاداتها. وعند الشعبين الكثير من العوامل المشتركة والمميزات الرائعة مثل الطيبة، والتسامح، وحسن الضيافة، والفخر بالتاريخ الغني. وأوزبكستان تحتفل بشكل خاص بالأعياد وكنت شاهدة على العديد من الأعياد ولكن عيد النيروز يحتفل به في يوم ربيعي رائع ويترك انطباعات لا تنسى وهذا العيد يرمز إلى السلام والحياة الرغيدة في أوزبكستان، وإلى جانب الجميع أنتظر النيروز بفارع الصبر دائماً. (مدينة أوماروفا: ناديا إبراهيم كفافي: رمز السلام والنجاحات. طشقند: وكالة أنباء UZA، 19/3/2009). وفي طشقند نظمت الشركة الوطنية الأوزبكستانية "أوزبيكتوريزم" يوم 28/4/2009 اللقاء الربيعي السياحي الدولي «Uzbekistan International Travel Workshop – 2009» المكرس لتطوير التعاون السياحي مع بداية الموسم السياحي، وبمناسبة الاحتفال بمرور 2200 سنة على تأسيس مدينة طشقند. شارك في اللقاء أكثر من 50 شركة سياحية، ومتخصصين وخبراء، ودبلوماسيون معتمدون في طشقند من: أوزبكستان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وتركيا، وبولونيا وغيرها من دول العالم. (لقاء سياحي في طشقند. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/4/2009). وعقدت الجلسة السادسة للجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، والعلمي والتكنولوجي في القاهرة خلال يومي 4 و5/5/2009. ترأسها عن الجانب الأوزبكي نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف؛ وترأسها عن الجانب المصري وزير التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية فايزة أبو النجا. وجرى خلال المحادثات بحث أوضاع وآفاق التعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، كما وجرى استعراض مستقبل زيادة التبادل التجاري، وتوسيع التعاون الاستثماري بين البلدين، هذا وركز المشاركون في الجلسة على توسع التعاون الثنائي في المجالات الزراعية والمائية والسياحة. وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على خمسة وثائق شملت: اتفاقية صداقة وتعاون بين حاكمية عاصمة جمهورية أوزبكستان طشقند، وإدارة عاصمة جمهورية مصر العربية القاهرة؛ ومذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الري والمصادر المائية بجمهورية مصر العربية حول التعاون في مجالات الثروة المائية؛ ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الأرشفة بين وكالة "أوزأرخيف" التابعة لمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، والإدارة العامة للمكتبة القومية والأرشيف بجمهورية مصر العربية؛ ومذكرة تفاهم بين جامعة علي شير نوائي الحكومية في سمرقند بجمهورية أوزبكستان، وجامعة قناة السويس بجمهورية مصر العربية؛ وبروتوكول الجلسة السادسة للجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، والعلمي والتكنولوجي بين جمهورية أوزبكستان، وجمهورية مصر العربية. كما وتم الاتفاق على أن يجري تحديد مكان وموعد الجلسة القادمة للجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، والعلمي والتكنولوجي بين جمهورية أوزبكستان، وجمهورية مصر العربية بالطرق الدبلوماسية. (اللجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة تعقد اجتماعاً. طشقند: النشرة الصحفية لوزارة الخارجية الأوزبكية. وكالة أنباء JAHON، 6/5/2009؛ - UzReport، 8/5/2009). وفي طشقند جرى يوم 13/5/2009 التوقيع على اتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان ممثلة بشخص رئيسها علي شير شايخوف، وشركة Elreef Eloroby للتنمية الزراعية المصرية ممثلة بشخص مديرها الدكتور عبد الله سعد، من أجل تطوير الصلات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال الأوزبكستانيين والمصريين. منحت غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان بموجبها لشركة Elreef Eloroby حق تمثيل مصالحها في جمهورية مصر العربية وإمارة دبي. وأن تفتتح شركة Elreef Eloroby مكتباً لغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان في مصر تشمل نشاطاته دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل توفير مصالح الجانبين وتطوير التعاون الاقتصادي. (شركة مصرية حصلت على وكيالة غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. طشقند: UzReport، 13/5/2009). وجرت في طشقند يوم 22/5/2009 ندوة علمية تطبيقية لاستعراض مضمون كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "الأزمة المالية والاقتصادية، طرق وأساليب تجاوزها في ظروف أوزبكستان". شارك فيها أكثر من 350 شخصية حكومية واجتماعية ورجل أعمال وعلماء ومحللين من 60 دولة من دول العالم، ومندوبين عن 30 منظمة دولية ومؤسسة مالية. واستطلع مراسلي UZAآراء بعضهم. وصرح مجدي ضيف، المستشار بوزارة الإعلام في جمهورية مصر العربية، والصحفي والمحلل السياسي، بأن: الندوة نظمت على مستوى رفيع، وتتمتع بأهمية كبيرة ليس لأوزبكستان فقط ولكن لغيرها من الدول. وهذا اللقاء يشير إلى المقدرات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوزبكستان. وأنا أتابع باهتمام الإصلاحات الجارية فيها والموجهة نحو زيادة رفاهية شعبها. وأريد أن أشير إلى السياسة الحكيمة وبعيدة النظر للرئيس إسلام كريموف تهيئ الظروف لتطور البلاد في جميع المجالات. وكتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "الأزمة المالية والاقتصادية، طرق وأساليب تجاوزها في ظروف أوزبكستان" تضمن أسباب تطور الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والحقائق التي تخففها وتساعد على تجاوز آثارها. وصرح حمدي أبو العينين، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، عضو جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية بأن: كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "الأزمة المالية والاقتصادية، طرق وأساليب تجاوزها في ظروف أوزبكستان" أثار اهتماماً كبيراً عندي. لأنه تضمن كل المعلومات اللازمة لرجال الأعمال الراغبين القيام بنشاطاتهم بنجاح. ومن دون شك هذا الكتاب ضروري ومفيد لدول كثيرة، من التي وقعت في دوامة الصعوبات المالية. وتزداد أهمية أوزبكستان على الساحة المالية والاقتصادية العالمية، واستحقت اهتمام المجتمع الدولي. وفي أوزبكستان هيأت كل الظروف اللازمة لحرية نشاطات المستمرين الأجانب. ومختلف التسهيلات والإمكانيات التي تقدم الضمانات القانونية وهو ما زاد من اهتمام عمالقة المال للتعاون معها. (نادرة منظوروفا، إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المؤتمر. طشقند: UZA، 22/5/2009). في المركز القومي للدراسات بمصر عقد لقاء حول الطاولة المستديرة كرس لنشر كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف (المعنويات العالية قوة لا تقهر) باللغة العربية. شارك في اللقاء شخصيات رسمية مصرية، ومتخصصين وباحثين من مركز التحليل والدراسات، وأساتذة المركز القومي للدراسات بمصر، ومندوبين عن أوساط رجال الأعمال والصحافة. وأشار نائب مدير المركز القومي للدراسات بمصر حسن موفد خلال اللقاء إلى أن الكتاب تناول مسائل المعنويات وعكس الملامح العامة لحياة وثقافة مختلف شعوب العالم وبالتالي فهو مفيد لهم جميعاً. وأعلن العالم أن الرئيس إسلام كريموف في كتابه أدان أولئك الأشخاص اللذين يقفون ضد المعرفة والتسامح الإسلامي ويسعون للوصول إلى أهدافهم الخاصة، ويتسترون خلف قناع الدين. وبرأي حسن موفد أن مسائل المعنويات والثقافة التي استعرضها الكتاب تعتبر هامة لمصر التي كانت خلال السنوات الأخيرة أكثر من مرة هدفاً للإرهابيين. وفي هذا السياق أشار العالم إلى أن أفكار الرئيس الأوزبكي تدعو إلى اليقظة وتعتبر هامة جداً. وركزت الأمين العام لصندوق التعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية المصرية صفية إبراهيم أمين اهتمام المشاركين إلى أن كتاب الرئيس إسلام كريموف باللغة العربية كان هدية قيمة للعالم العربي الذي يزيد عدد سكانه عن الـ 300 مليون نسمة. وقالت صفية إبراهيم أمين أنها في أبريل/نيسان من عام 2008 زارت أوزبكستان وتعرفت على نجاحات أوزبكستان في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، واحترام الشعب الأوزبكستاني للقيم المعنوية والثقافية. وعبرت عن تشابه نظرات شعوب البلدين، وأشارت صفية إبراهيم أمين إلى أن كتاب الرئيس إسلام كريموف من دون شك يتمتع باهتمام مصر وغيرها من الدول العربية. وأشار رئيس مجلس مدراء صحيفة أبو الهول الدولي أحمد عبد الرحمن إلى أنه خلال سنوات عديدة لاحظ التحولات والنجاحات في أوزبكستان بمختلف الاتجاهات. وأعطى تقييماُ عالياً لاهتمام قائد البلاد بمسائل التربية المعنوية والحفاظ على تراث الأجداد العظام للشعب الأوزبكي من أجل الأجيال الصاعدة. وقال أحمد عبد الرحمن أن "الأفكار الشجاعة والشاملة والرفيعة للقائد الأوزبكستاني تركت عنده دائماً أفضل الانطباعات. وأنه على ثقة من أن كتاب الرئيس إسلام كريموف المكرس للمسائل المعنوية سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع المصري". (تقديم كتب الرئيس في الكويت ومصر. // طشقند: JAHON، 30/6/2009). وأقامت السفارة المصرية يوم 23/7/2009 بفندق غراند بلازا في طشقند حفلاً بمناسبة ثورة 23 يوليو ومثل رئيس الجمهورية في الحفل نائب الوزير الأول الأوزبكستاني رستام قاسيموف وحضرها رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقت السيدة ناديا كفافي السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية كلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى المنجزات المحققة في مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك وإلى تقدم العلاقات المصرية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية.

وزار أوزبكستان وفد من وزارة الزراعة المصرية برئاسة مستشار الوزير أحمد خورشيد وضم الوفد علماء ومتخصصين بالزراعة ومدراء معاهد: القطن، والأراضي، وتربية الحيوان والبستنة. وخلال المحادثات أعرب الوفد عن الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية المفيدة للطرفين... وأشار أحمد خورشيد إلى نتائج الزيارة التي قام بها نائب الوزير الأول الأوزبكستاني رستام قاسيموف إلى القاهرة في الآونة الأخيرة والاتفاق الذي تم خلالها على زيادة الجهود المشتركة لعلماء البلدين في مجال زراعة القطن وغيره من الزراعات. وأشار إلى إمكانيات تعاون الجانبين في مجالات زراعة الحبوب وتصنيع المنتجات الزراعية والزيوت النباتية... (مامادجانوف ب.: أحمد خورشيد: تنتظرنا نتائج جيدة. // طشقند: JAHON، 28/7/2009). خلال اجتماع المجلس الشعبي بمحافظة الإسكندرية (مصر) جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر". شارك في التقديم رئيس المجلس الشعبي في الإسكندرية طارق علقي، وأعضاء المجلس المحلي، ومندوبين عن الأوساط العلمية والدراسات العلمية وعلماء وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية. ورحب طارق علقي، بالمشاركين وأشار إلى الجذور التاريخية العميقة التي توحد شعبي البلدين، والتشابه في العادات والدين والمعنويات. وأشار إلى السياسة الأوزبكستانية في مجال الحفاظ وإغناء التراث المعنوي القومي، وإلى أن المسائل التي تناولها كتاب "المعنويات العالية قوة لا تقهر" قريبة ومفهومة ومفيدة للمصريين. وأشار عضو إدارة جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية، المتخصص في العلوم القانونية واقف يوسف إلى أنه باهتمام كبير قرأ كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان. وأضاف: "أن الكتاب يدعوا إلى فعل الخير وسعة الصدر، ويتضمن ما يهم الجميع ويدخل قلب كل قارئ". وأشار رئيس مجلس إدارة صحيفة "نجم الوطن" ناصر عبد المجيد إلى أنه اطلع على الكتب السابقة لرئيس جمهورية أوزبكستان، وفي كل مرة يحصل على معلومات مفيدة وهامة. وأضاف الصحفي أن كتاب "المعنويات العالية قوة لا تقهر" مفيد خاصة للشباب الذين يجدون فيه أفكاراً هامة جداً ومفيدة، تساعد على التطور الشامل للشخصية وفقاً لمتطلبات الوقت الراهن". وفي نفس اليوم جرى في مبنى جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية في الإسكندرية لقاء صحفي للحديث عن نتائج التطور الاجتماعي والاقتصادي في جمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من العام الجاري، والمقدرات السياحية في الجمهورية. واطلع المشاركون في اللقاء على النتائج الاقتصادية المحققة في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2009. وأشير إلى المؤشرات العالية للنمو الاقتصادي التي تحققت بنجاح نتيجة تطبيق الإجراءات الواردة في برنامج مواجهة الأزمة خلال الأعوام من عام 2009 وحتى عام 2012. وأشار رئيس فرع الإسكندرية لجمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية محمد زيدان إلى أن العامل الأساسي للتطور الاقتصادي السريع في أوزبكستان في ظروف الأزمة هو السياسة الاقتصادية المدروسة بعمق للرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف. وقال: أن "الأرقام تعكس الحركة العالية للتطور الاجتماعي والاقتصادي في الجمهورية، وتشهد على صحة الطريق الخاص الذي اختارته أوزبكستان للتطور". وأعلن صاحب ومدير شركة البناء الضخمة في الإسكندرية محمود محمد أنه بالتعرف على كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية طريق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، اقتنع بالنجاحات الاقتصادية للدولة الأوزبكية، وأضاف: "فقط بعض الدول تستطيع الإعلان عن سعة إجراءات مواجهة الأزمة والوصول إلى نتائج إيجابية". وأشار محروس أحمد مدير مكتب صحيفة المسائية، تمتلك ساحة مؤلفة من آلاف القراء في مصر، إلى أن أوزبكستان بمقدراتها السياحية تتمتع باهتمام كبير جداً للمسلمين. وأضاف الصحفي "تطبق في الجمهورية إجراءات هامة لتحسين وتطوير البنية التحتية للسياحة، وهو ما يسمح بزيادة عدد الراغبين بزيارة المدن التاريخية العريقة في أوزبكستان". (تقديم كتاب الرئيس الأوزبكستاني في الإسكندرية. // القاهرة: JAHON، 4/8/2009). بمبادرة من رئيس البلاد يقام في سمرقند من عام 1997 كل سنتين المهرجان الموسيقي الدولي شرق تارونالاري من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم الواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند بعد بضعة أيام ضيوف من:الكويت، وتركيا، وأذربيجان، ومراكش، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوربية، والإفريقية، وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانين من: كوستاريكا، وقطر، وأستراليا، والأردن، والمكسيك، وسلوفاكيا. (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009). وتستمر في سمرقند أعمال المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري"... وعلى ساحة ريغيستان قدمت عروضها الموسيقية فرق فنية من: قرغيزستان، وسويسرا، ورومانيا، وأرمينيا، وتركمانستان، وبنغلاديش، والهند، وماليزيا، والنمسا، والجزائر، وبيلاروسيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، واستونيا، وطاجكستان، وأوكرانيا، والكويت، وأذربيجان، وتميزت بين العروض ما قدمته الفرق الفنية "خيردي بوب" من فرنسا، و"زاختار" من السويد، وفرقة الفنون الشعبية "بيه جيغيتير" من قازاقستان، وفرقة الفنون الموسيقية الفيتنامية التي عزفت على الآلات الموسيقية الفيتنامية موسيقى "تنور" الأوزبكية، و الفرقة الراقصة "خاليسكو" من المكسيك التي تشارك في المهرجان للمرة الأولى. (عالم توراكولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: ، 27/8/2009).
على أعتاب الذكرى الـ 17 لصدور دستور جمهورية أوزبكستان تحدثت مراسلة وكالة أنباء UzA، مع السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية ناديا إبراهيم كفافي. - السيدة السفيرة، قبل كل شيء حدثينا من فضلكم عن العلاقات بين بلدينا. - مصر مهتمة بتطوير التعاون مع أوزبكستان بشكل خاص. وتربط شعبينا عرى الصداقة العريقة، والتشابه في الثقافة، والعادات، والتقاليد، والقيم. ومفكري ما وراء النهر تركوا آثاراً لا تمحى في تطوير العلوم في مصر. ومن بينهم أحمد الفرغاني الذي صنع مقياس النيل الذي يقيس مستوى المياه في نهر النيل حتى الآن. ومصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان وافتتحت في عام 1993 سفارتها في طشقند. والتعاون بين بلدينا مبني على الصداقة، والاحترام المتبادل، والاحترام، ويتطور باستمرار في العديد من المجالات، ومن بينها: الاقتصادية، والثقافية، والعلمية، والتعليم، والسياحة. معتمدة على القاعدة الحقوقية الهامة التي توفرها الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. ومن ضمنها كانت الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر في أبريل عام 2007 ورفعت العلاقات المتبادلة بين البلدين إلى مستوى جديد. وأثناء الزيارة تبادل إسلام كريموف وحسني مبارك الآراء الشاملة حول سبل تعزيز التعاون المفيد للجانبين. وجرى التوقيع في نهاية المحادثات على وثائق تخدم مصالح شعبي الدولتين. - ما الذي يمكنكم قوله عن الإصلاحات الجارية في أوزبكستان ؟ - قبل وصولي إلى أوزبكستان عملت لفترة طويلة بقسم دول آسيا بوزارة الخارجية المصرية. وهو ما مكنني من متابعة الإصلاحات الواسعة والمستمرة في أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال في جميع المجالات، ومن بينها المجالات الاقتصادية. والاستقرار الاجتماعي والسياسي يتعزز في بلادكم، ويتطور الاقتصاد بتصاعد، ويزداد مستوى حياة الشعب بثبات. وقبل كل شيء أنه على الأرض المقدسة التي باركها الحي الباقي يسود السلام والهدوء، والتفاهم القومي والتسامح. وعام 2009 الذي أعلنه الرئيس إسلام كريموف عاماً لتطوير وتحسين الحياة في القرية هيأت الفرص لتوسيع مجالات التحولات المحققة في الأقاليم البعيدة، والمدن والمناطق في البلاد وأدت إلى تحسين مستوى حياة أبناء الريف. ومن بينها تطورت الصناعة في القرية، وتنمو حصة مجالات الخدمات. وباستمرار يزيد الدخل الحقيقي للسكان وهذا كله يشهد على استقرار الاقتصاد الأوزبكستاني. والخطوات الواثقة لأوزبكستان على طريقها الخاص والتوصل للحدود المرسومة تلقى تقييماً عالياً في مصر. وهناك كل الأسس للتأكيد على أنه ستتطور علاقات الصداقة والشراكة بين بلدينا مستقبلاً. - في القريب سيبلغ يوم إقرار دستور جمهورية أوزبكستان 17 عاماً. أود أن أعرف رأيكم بالقانون الأساسي لبلادنا. - حقاً، سيحتفل شعبكم بمناسبة هامة هو يوم إقرار الدستور. والرمز العميق أنه تجري الاستعدادات لهذا الاحتفال بروح معنوية خاصة. وفي أوزبكستان تحققت نجاحات ضخمة في بناء دولة الحقوق والديمقراطية والمجتمع المدني، وتوفير حقوق ومصالح الإنسان، وزيادة مقدرات وقوة البلاد، وزيادة مستوى حياة الشعب، والحصول على المكانة الملائمة على الساحة الدولية. ومن الضروري الإشارة إلى أن ما حقق كان بفضل الالتزام الصارم بالأسس والأوضاع التي نص عليها القانون الأساسي للبلاد. ودستور جمهورية أوزبكستان أعد ليس من خلال الدراسة العميقة لدساتير الدول الأجنبية والوثائق الحقوقية الدولية فقط، ولكن من خلال تقاليد وقيم الشعب الأوزبكستاني. ويشير إلى أن جميع المواطنين يملكون حقوقاً وحريات متساوية أمام القانون بغض النظر عن الجنس، العرق، والقومية، واللغة، والدين، والانتماء الاجتماعي، والاعتقاد، والخصوصية والوضع الاجتماعي. والشعب والقيادة المصرية تنظر باحترام كبير للأعمال الجارية في أوزبكستان لتعزيز أجواء التفاهم القومي والتسامح. ودستور جمهورية أوزبكستان هو ضمانة أساسية لنجاح الإصلاحات، الجارية في بلادكم والمحققة بفضل عمليات التحول والتجديد. (إيراده أوماروفا: ناديا إبراهيم كفافي: يسود أوزبكستان أجواء من التفاهم والتسامح. وكالة أنباء UzA، 17/11/2009). بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009). تابع عملية الانتخابات لعضوية المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان التي جرت يوم 27/12/2009 نحو 300 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. والتقى مراسلو وكالة الأنباء الوطنية Uza، ببعضهم لمعرفة آرائهم حول النظام الانتخابي في البلاد، والاستعدادات التي جرت للانتخابات البرلمانية، وعملية التصويت. وصرح عبد الرحمن الخميسي، عضو اتحاد الأدباء بمصر، بأنه للمرة الأولى يزور أوزبكستان، وأنه سعيد جداً لدعوته كمراقب للمشاركة في الحدث السياسي الهام في أوزبكستان، والمتمثل بالانتخابات البرلمانية، والنواب في أجهزة السلطات المحلية. وأنه بعد اطلاعه على النظام الانتخابي في أوزبكستان يريد أن يشير إلى بعض النقاط البارزة، غير المتوفرة في دول أخرى. ومنها تأسيس حركة بيئية من أجل تحسين وحماية الوسط البيئي، وحل مشاكل بحر الأورال، وتخصيص 15 مقعداً لهذه الحركة في المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان يظهر مدى الإصلاحات الواسعة الجارية في المجالات البيئية إلى جانب الجوانب الأخرى للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. وصرح مجدي ضيف، المستشار بوزارة الإعلام، والمعلق السياسي والصحفي المصري، أن أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال حققت نجاحات ضخمة في الكثير من المجالات. وأن الانتخابات هي حدث سياسي هام، يرتبط بالعملية الديمقراطية الجارية في أوزبكستان. ولهذا يتمتع انتخاب الشخصيات القديرة من بين المرشحين بأهمية كبيرة. وأوزبكستان تجري إصلاحات مستمرة في هذا الاتجاه وتعمل على تطوير النظام الانتخابي. وتشهد تغطية وسائل الإعلام الجماهيرية للعملية الانتخابية على أن أوزبكستان تعير اهتماماً خاصاً لتوفير الديمقراطية، والانفتاح، والعلنية، في الانتخابات. والمثال الساطع على ذلك هو وصول نحو 300 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. وأنه يريد الإشارة إلى أنه جرى توفير الظروف الملائمة من أجل التقييم الإيجابي للعملية الانتخابية. وصرح محمد سلامة، نائب رئيس تحرير صحيفة المسائية المصرية، بأنه شارك بمراقبة انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى التي جرت في عام 2004، ولاحظ خلال الفترة الماضية تطور القوانين الانتخابية أكثر، وهو ما تشير إليه المنافسة القوية والصحيحة بين الأحزاب. وأن الناخبين يصوتون من خلال معرفة جيدة بأن خيارهم سيخدم تطور البلاد، وزيادة رفاهية الشعب. وعندما زار مركز منطقة بوشكين الانتخابي بولاية بخارى أذهله النشاط السياسي ومستوى المعارف القانونية لأبناء الريف. وصرح حمدي أبو العنين، نائب رئيس الغرف التجارية والصناعية المصرية، بأن الظروف الملائمة وفرت للديمقراطية والعلنية في العملية الانتخابية في أوزبكستان. وأنه تسعده خاصة مساعي الشباب الأوزبكي للنشاط في كل المجالات. وأن الشباب والشابات يستوعبون بعمق العلوم والتكنولوجيا الحديثة، ومختلف اللغات الأجنبية. وفي الوقت الحاضر هناك مبادرات متعددة لحل المشاكل البيئية، التي تهتم كل المجتمع الدولي. وأنه تطبق الكثير من المبادرات والبرامج الدولية في هذا المجال. وبنتيجة الانتخابات البرلمانية سيحصل أعضاء الحركة البيئية في أوزبكستان على 15 مقعداً في البرلمان، وأنه يعتبر ذلك كمبادرة هامة لحل المشاكل البيئية. وأن النواب المنتخبون عن الحركة البيئية في أوزبكستان من دون أدنى شك سيقدمون إسهاماً قيماً لتطوير القاعدة القانونية في هذا الاتجاه وتطوير الآلية الاقتصادية. (وفق المراقبين الدوليين الانتخابات أظهرت الديمقراطية والعلنية والتعدد الحزبي. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 29/12/2009).

نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية)

تحت عنوان "أوزبكستان شريك نشيط في إطار منظمة شنغهاي للتعاون" نشرت الوكالة الإلكترونية المصرية "آسيا الوسطى" مقالة أشار مؤلفها إلى أن أوزبكستان تستخدم بنشاط وتجذب موارد وأسواق الدول المراقبة بمنظمة شنغهاي لتعاون المنافع المتبادلة لتساعد على التقدم الاجتماعي والاقتصادي الثابت ودائم التقدم، ولحل مسائل تشغيل السكان، وزيادة مستوى الحياة في جميع الدول الأعضاء. وأشارت المقالة إلى المشاركة النشيطة لأوزبكستان بمستقبل تطوير التعاون الاقتصادي في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. وذكرت أنه وصل حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان والدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون حتى اليوم إلى 44% بمؤشر وسطي حلال السنوات الـ5 الماضية بأكثر من 40%. وأضافت أنه في الوقت الحاضر تعمل في أوزبكستان 1273 منشأة بمشاركة مستثمرين من دول منظمة شنغهاي للتعاون، من بينها: 246 منشأة برأس مال أجنبي 100%، واعتمدت في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان ممثليات لـ 214 شركة من الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. وفي نفس الوقت وبمشاركة مقيمين بجمهورية أوزبكستان أقيمت على أراضي الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون 519 منشأة. وأشارت المقالة بشكل خاص إلى أنه من يونيه/حزيران 2009 تشغل جمهورية أوزبكستان رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون. وأن أهم اتجاهات نشاطات المنظمة هي تطوير التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، ومقدرات النقل والمواصلات بمنطقة منظمة شنغهاي للتعاون. وإجراءات تطوير التعاون في هذه المجالات تنعكس في خطط النشاطات لتنفيذ برامج التعاون التجاري والاقتصادي متعدد الأطراف بمنظمة شنغهاي للتعاون. وفي 30/10/2008 صادق مجلس حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون على وثائق تتضمن 85 مشروعاً ونشاط، من بينها خطة نشاطات لتنفيذ مشاريع في مجالات أساسية كالتجارة والاستثمار والمالية والضرائب واستخدام الثروات الطبيعية وحماية الوسط البيئي والإجراءات الجمركية والمواصلات والعلوم والتكنولوجيا الجديدة والمجمع الزراعي والمعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات. (أوزبكستان شريك نشيط في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. // طشقند: وكالة أنباء جهان، 25/1/2010). تغطي وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية بشك واسع نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان يوم 27/12/2009، وغيرها من أحداث الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الهامة الجارية في أوزبكستان. وفي عددها الدوري نشرت صحيفة الأهالي المصرية مقالة كتبها عضو اتحاد الكتاب المصري عبد الرحمن الخميسي، الذي شارك في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان كمراقب دولي، تحت عنوان "أحفاد البخاري والبيروني انتخبوا النواب في البرلمان الأوزبكستاني". أشار فيها ا إلى الديمقراطية والشفافية في الانتخابات التي جرت. وأشار إلى أنه في يوم الانتخابات زار أكثر من عشرات المراكز الانتخابية في سمرقند، وكان شاهداً على أنه وفرت للناخبين في جميع المراكز الانتخابية كل الظروف الضرورية. وذكر أنه كانت "مهمة جداً برأيه الثقافة السياسية لسكان أوزبكستان. وأسعده خاصة نشاط الشباب الذين يستوعبون ويشعرون بالمسؤولية بالكامل على مستقبل البلاد ويسهمون بمستقبلها العظيم. وأظهرت الانتخابات التي جرت في أوزبكستان أن الدول الأجنبية وحتى الدول المتقدمة يمكن أن تدرس مجالات تنفيذ الانتخابات الديمقراطية من أوزبكستان". وفي مقالة "بلد طريق الحرير والمآذن" المنشورة في الصحيفة المصرية المسائية تحدثت عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية والعالمية. كتبها الصحفي المصري المعروف محمد سلامه، الذي أشار إلى أنه خلال سنوات تطور الحياة المعنوية والثقافية المستقل لأوزبكستان اكتسبت البلاد طبيعة جديدة. وجرت أعمالاً ضخمة لبعث وتطوير القيم التاريخية والمعنوية والثقافية والدينية للشعب الأوزبكستاني. وبمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، جرى ترميم جميع مواقع الثقافة الإسلامية القائمة في البلاد. وأشار إلى أن أوزبكستان تشتهر بعلمائها ورجال الدين المشهورين في العالم كله، أمثال: أبو إسماعيل البخاري، وابن سينا، والمرغيلاني، والنقشبندي، وغيرهم، وركز المؤلف الانتباه على كلمات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف: "نفخر بالدين الإسلامي، وأن نكون مسلمين، لأنه ديننا ودين آبائنا". وأضاف المؤلف "رئيس أوزبكستان إلى جانب بعث القيم الإسلامية القائمة في البلاد، يبذل جهوداً من أجل أن تشغل بلاده مكانة لائقة بين الدول المتقدمة في العالم"، وأضاف المؤلف أنه بفضل جهود الرئيس إسلام كريموف، يزداد كل عام دور أوزبكستان في العالم ، وتلعب بلاده دوراً نشيطاً في حل المشاكل الإقليمية والعالمية. (وسائل الإعلام الجماهيرية تتحدث عن أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء جهان، 25/1/2010).

الشخصيات الاجتماعية والسياسية، وممثلي الأوساط الأكاديمية والتحليلية، ووسائل الإعلام الجماهيرية في الدول الأجنبية مستمرة بالتعليق على كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، خلال الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي، ومجلس الشيوخ، في المجلس الأعلى. واعتبر الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر، أن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً، ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم، هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية، والتي أشار إليها الرئيس في كلمته، هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان، وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي. وبدوره أشار رئيس جمعية حقوق الإنسان في مصر عبد الفتاح حميد، إلى أن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، أثبتت ثبات أوزبكستان على المبادئ الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وقدر عالياً الخطوات المتخذة مؤخراً في أوزبكستان للاستمرار في ليبرالية نظم العقوبات الجنائية، وإلغاء حكم الإعدام في أوزبكستان. وتناول الإصلاحات الديمقراطية في المجتمع وتطوير وسائل الإعلام الجماهيرية في أوزبكستان، وقال: أنها تتم على مراحل وباستمرار وبشكل منظم وهي على طريق يسمح بتطورها. (Доклад Президента Узбекистана – программный документ (كلمة رئيس أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية). // ИА «Жахон» 08.02.2010).

نشرت وكالة أنباء جهان على صفحتها الإلكترونية في الانترنيت يوم 9/3/2010 خبراً عن اللقاء الذي جرى في سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة بمناسبة إعلان عام 2010 في أوزبكستان "عاماً للتطور المتوازن للأجيال"، وشارك فيه رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في أوزبكستان المفتي عليموف، والطلاب الأوزبك الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بجمهورية مصر العربية. حيث اطلع المشاركون على سير تنفيذ البرنامج الحكومي "عام التطور المتوازن للأجيال". وعبر الطلاب الدارسين في القاهرة عن شكرهم العميق للعناية التي يتلقاها الشباب من القيادة الأوزبكية لتربية جيل متطور من كل النواحي.وأشار الخبر إلى العلاقات الناجحة القائمة بين مؤسسات التعليم العالي في أوزبكستان ومصر، وإلى الاتفاقيات الموقعة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين. وأن عشرات الطلاب من أوزبكستان درسوا أو يتابعون دراستهم في مؤسسات التعليم العالي المصرية، ومن بينها جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي.

تحت عنوان "زيادة اهتمام المصريين بتاريخ وثقافة أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء جهان يوم 17/3/2010 خبراً عن افتتاح معرض للصور حمل اسم "جمهورية أوزبكستان" في مركز دراسات قضايا الشرق الأوسط بجامعة عين شمس المصرية. وشارك في حفل الافتتاح المسؤولين في الجامعة وأبرز الباحثين والمحللين بالمركز وأساتذة وطلاب الجامعة ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وقدم المعرض معلومات عن دور ومكانة جمهورية أوزبكستان في المنطقة وفي المجتمع الدولي، وعن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الجارية في البلاد والإجراءات التي تقوم بها الحكومة الأوزبكستانية لبعث القيم المعنوية والثقافية وترميم الآثار التاريخية، ودور الشعب الأوزبكستاني في تطوير الثقافة والفلسفة والعلوم الإسلامية، والمحافظة على الآثار المعمارية الكثيرة، وعلى مجموعة المخطوطات الفريدة. وأن المفكرين والعلماء الأوزبك العظام أسهموا في تطوير الحضارة الإنسانية والفكر الديني والعلوم الدينية والعلمانية. وأشير خلال الحفل إلى أن جمهورية أوزبكستان تملك مقدرات سياحية كبيرة، من بينها أكثر من 4 آلاف موقع معماري أثري، وأضرحة تاريخية فريدة في سمرقند، وبخارى، وخيوة، وشهريسابز، وترمذ، ونمنغان، ومرغيلان، وقارشي وغيرها من المدن، وأن المراكز العلمية وإدارة مسلمي جمهورية أوزبكستان تحفظ أكثر من 100 ألف مخطوطة أصلية من بينها مخطوطة قرآن عثمان. وجرى لفت انتباه المشاركين إلى أسس البرامج الحكومية "لعام التطور المتكامل للأجيال". وأشار مدير مركز دراسات قضايا الشرق الأوسط جمال شاكر في كلمته إلى أن "المعرض يشهد على ازدياد اهتمام المصريين بأوزبكستان وآسيا المركزية بالكامل، وأن المعرض يعرف المصريين والمجتمع العربي بجمهورية أوزبكستان، موطن المفكرين والعلماء العظام أمثال: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وابن سينا، والفارابي، والخوارزمي. وأن المفكرين العظام هم ثروة للعالم الإسلامي. وأن تنظيم مثل هذا المعرض يظهر مرة أخرى اهتمام الباحثين المصريين بتاريخ وثقافة أوزبكستان". وأشار بروفيسور جامعة الزقازيق رأفت غانم الشيخ إلى الدور الهام لأوزبكستان في توسيع العلاقات الثقافية بين الدول الإسلامية، وتطوير الحوار بين الأديان والثقافات، ودراسة وترميم والدعاية للتراث التاريخي والمعماري، وترميم المقدسات الإسلامية. وأشار إلى أن المدن التاريخية في الجمهورية معروفة كمراكز سياحية، وهي فخر للعالم الإسلامي.

تحت عنوان "أيام الثقافة المصرية" كتبت مراسلة وكالة أنباء أوزا إرادة عماروفا خبراً نشرته الوكالة يوم 25/3/2010 أشارت فيه إلى أنه: "في العاصمة الأوزبكستانية بدأت أيام الثقافة المصرية. التي تنظمها وزارة الشؤون الثقافية والرياضة بجمهورية أوزبكستان، وصندوق منتدى الثقافة والفنون الأوزبكستانية، وسفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أوزبكستان، والمركز الثقافي المصري في طشقند. وشارك في حفل الافتتاح الذي جرى في مركز الفنون القومية الأوزبكية مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات الأوزبكستانية، والمنظمات الاجتماعية، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان، وأساتذة وطلاب الجامعات، ومندوبين عن الفنون المصرية. وأشار بهادر أحميدوف نائب وزير شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان في كلمته إلى تطور التعاون الأوزبكستاني المصري في جميع المجالات، ومن ضمنها المجالات الثقافة، من خلال القاعدة القانونية للعلاقات المبنية على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين قادة البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر في أبريل/نيسان عام 2007 والتي كانت خطوة جديدة على طريق زيادة تعاون المنافع المتبادلة إلى مستوى جديد. وأن العلاقات تتطور باستمرار بين أوزبكستان ومصر في مجالات الثقافة والفنون، والعلوم والتعليم، وتنظم زيارات ثقافية متبادلة بين البلدين، ويشارك فنانون مصريون في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري". وقال أحمد رجب رزق مدير المركز الثقافي المصري: أن الصلات العلمية والتربوية بين الشعبين تمتد بجذورها إلى قرون مضت، وأن اختراعات المفكرين العظام الأوزبك على الأرض المصرية، والتراث العلمي الغني معروف جيداً في بلاد الأهرامات. وبعد تحقيق استقلال أوزبكستان تطورت العلاقات في جميع المجالات ومن بينها المجالات الثقافية. ويسهم صندوق منتدى الثقافة والفنون الأوزبكستانية بتطويرها بشكل خاص. وستخدم أيام الثقافة المصرية مستقبل تعزيز وتطوير الصلات بين البلدين. وأيام الثقافة المصرية ستستمر حتى 29/3/2010 وهي متنوعة بنشاطاتها الرائعة، وستجري في صالات المعارض، وبيوت الثقافة، وفي مؤسسات التعليم العالي، وفي الحدائق العامة بالعاصمة، وستنظم معارض للفنون التشكيلية ولفن الخط العربي لفنانين مصريين، وستنظم لقاءات حول الطاولة المستديرة، ولقاءات إبداعية، ومؤتمرات، ومسابقات. وخلال حفل افتتاح أيام الثقافة المصرية قدمت فرقة النيل الشعبية، وفنانون من أوزبكستان عروضهم الفنية. وتركت الموسيقى الكلاسيكية والحديثة والرقصات الشعبية للشعبين أبلغ الأثر على المشاركين في الحفل. وفي إطار حفل الافتتاح نظم معرض مصر عبر القرون". وبقي أن نشير إلى معرض "مصر في عيون فناني أوزبكستان، وأوزبكستان في عيون فناني مصر" الذي نظمه المركز الثقافي المصري في طشقند، تضمن أعمالاً فنية من وحي البيئتين المصرية والأوزبكية وشملت: لوحات تشكيلية، ومنمنمات، وأعمال نحت، وصور فوتوغرافية، وأعمال غرافيك، وأعمال في تصميم المكتبات، وأعمال حرفية في الفنون التطبيقية شملت: النحت على الخشب، والسيراميك، ومصنوعات ذهبية وفضية، ومنسوجات حريرية، وعروض للأزياء. وستنتقل عروض فرقة النيل للفنون الشعبية، ومعرض "مصر في عيون فناني أوزبكستان، وأوزبكستان في عيون فناني مصر" تباعاً إلى معهد طشقند العالي الحكومي للدراسات الشرقية، وجامعة طشقند الإسلامية، وقصر إبداع الشباب التابع لصندوق منتدى الثقافة والفنون الأوزبكستانية. وستقدم فرقة النيل للفنون الشعبية عروضها في الكونسرفتوار، وحديقة غفور غلام في طشقند. وسيقيم المركز الثقافي المصري في طشقند حفلة وداع رسمية لفرقة النيل للفنون الشعبية يوم 28/3/2010. وتختتم أيام الثقافة المصرية بعرض فيلم مصري طويل في المركز الثقافي المصري يوم 29/3/2010. وهنا لابد من الإشارة لمشاركة فرقة الفنون الغنائية العربية لطلاب دورات اللغة العربية التي ينظمها المركز الثقافي المصري بطشقند في نشاطات أيام الثقافة المصرية في طشقند.

تحت عنوان "أيام الثقافة المصرية مستمرة" نشرت وكالة أنباء أوزا خبراً يوم 26/3/2010 جاء فيه: "في إطار أيام الثقافة المصرية جرى يوم 26/3/2010 في قصر إبداع الشباب طشقند معرض "أوزبكستان ومصر في عيون الفنانين". وأشير خلال افتتاح المعرض إلى استمرار تطور التعاون بين البلدين في جميع المجالات، ومن ضمنها المجالات الثقافية والفنية، من خلال القاعدة القانونية المبنية على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وتضمن المعرض نماذج من الفنون التشكيلية والتطبيقية من إنتاج فنانين، ومصورين، وحرفيين تعرض التاريخ الغني المشترك للبلدين، ونماذج عن أسلوب حياة الشعبين، والعادات، والتقاليد، والقيم، والثقافة والفنون.

تحت عنوان "انتهى أسبوع الثقافة المصرية في طشقند" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 1/4/2010 خبراً جاء فيه: "انتهى في طشقند أسبوع الثقافة المصرية. وخلال نشاطات استمرت لستة أيام جرت عدة أنشطة لتعريف المجتمع الأوزبكستاني بالثقافة المصرية، وفن الخط، والفنون، والفلكلور. نظمته سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان، والمركز الثقافي المصري في طشقند، ووزارة الشؤون الثقافية والرياضية بجمهورية أوزبكستان، وصندوق "منتدى الثقافة والفنون في أوزبكستان". وجرى افتتاح أسبوع الثقافة المصرية في مركز الفنون القومية، بمشاركة مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات الأوزبكستانية، والمنظمات الاجتماعية، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان، وأساتذة، وطلاب، وممثلي الفنون المصرية. وأشار المتحدثون خلال النشاطات إلى التطور المستمر للتعاون بين البلدين في جميع المجالات، ومن ضمنها المجالات الثقافية والفنون، من خلال القاعدة القانونية المبنية على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وخلال حفل الافتتاح قدمت عروضها فرقة "النيل" للفنون الشعبية المصرية بالاشتراك مع فنانين أوزبكستانيين، وجرى تنظيم معرض "مصر خلال قرون" للفنون ضم معروضات تتحدث عن الحضارات الفرعونية، والقبطية، والإسلامية في تاريخ واحدة من أقدم الدول في العالم. وتعرف الزوار على نماذج لأعمال الخطاط المصري يسري المملوك. وخلال أسبوع الثقافة المصرية جرت مختلف الأنشطة الإبداعية في صالات المعارض بالعاصمة، وفي بيوت الثقافة، وفي مؤسسات التعليم العالي، وفي الحدائق العامة، ونظمت معارض للفنون التشكيلية، وفن الخط لفنانين مصريين، ومناقشات حول "الطاولة المستديرة"، ولقاءات إبداعية، ومؤتمرات، ومسابقات. وترك أكثر الانطباع على الضيوف من بينها افتتاح معرض "أوزبكستان ومصر بعيون الفنانين" في قصر الإبداع للشباب، وعروض فرقة الفنون الشعبية في حديقة غفور غلام، وعروض الأفلام في المركز الثقافي المصري. وفي معرض "أوزبكستان ومصر بعيون الفنانين" عرضت نماذج للفنون التشكيلية والتطبيقية من إنتاج فنانين وحرفيين شعبيين من أوزبكستان ومصر، وصور فوتوغرافية متميزة، والكثير غيرها. كلها شهدت على التاريخ الغني للبلدين، ونماذج حياة الشعبين، والعادات، والتقاليد، والقيم، والثقافة، والفنون. وشارك في أسبوع الثقافة المصرية شخصيات ثقافية وفنية من جمهورية مصر العربية، وفنانين شعبيين، وفنانين، ودبلوماسيين، من البلدين، وأوساط اجتماعية واسعة. وتقام هذه النشاطات الثقافية تقليدياً في طشقند من عام 2007. ويقدم صندوق "منتدى الثقافة والفنون في أوزبكستان" الدعم دائماً لتنفيذ هذا المشروع الذي أصبح من أهم خطوات تعميق الصلات الثقافية والإنسانية بين شعبي البلدين. والتعاون بين البلدين مبني على اتفاقية حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة جمهورية مصر العربية للتعاون الثقافي التي وقعت في 6/11/2003 بمدينة القاهرة، والبروتوكول التنفيذي بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة جمهورية مصر العربية للتعاون الثقافي خلال الفترة من عام 2007 وحتى عام 2010 الذي وقع في القاهرة بتاريخ 18/4/2007.

تحت عنوان "علاقات مشتركة بين ثقافتين" نشرت صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، في عددها الصادر يوم 1/4/2010 الخبر التالي: "جرت لمدة أسبوع أيام الثقافة المصرية في أوزبكستان، ولكل محبي الثقافة المصرية والمتطلعين للدخول في عمق عجائب تلك المنطقة، وفرت إمكانية فريدة للتعرف على واحدة من أقدم الحضارات خلال الأسبوع الثقافي المصري الذي جرى في طشقند. ومثل هذه النشاطات تجري سنوياً بدعم من سفارة جمهورية مصر العربية، والمركز الثقافي المصري، ووزارة الشؤون الثقافية والرياضية بجمهورية أوزبكستان، وصندوق المنتدى، وتجري دائماً بنجاح. ومثل هذا النشاط الذي يجري للمرة الخامسة، شارك مندوبين عن الثقافة والفنون في البلدين، وفرق فلكلورية، وفنانين تشكيليين، والراغبين بالتعرف على تقاليد الدول العربية. والرائع أن أيام الثقافة المصرية صادفت أعياد قومية: في مصر عيد الأم، وفي أوزبكستان عيد النيروز. وقال البروفيسور أحمد رجب رزق الملحق الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية مدير المركز الثقافي المصري: العلاقات المصرية الأوزبكستانية تمتد بجذورها عميقاً في الماضي. ومنذ القدم أقيمت صلات تجارية بين البلدين، ولهذا نحن نعير أهمية خاصة للتعاون مع أوزبكستان، ومثل هذه النشاطات توفر الظروف لمستقبل تطوير وتعميق علاقات الصداقة، وتوحيد الثقافات والتقاليد القريبة جداً للشعبين. وخلال الأسبوع استطاع الضيوف مشاهدة معرض "مصر عبر القرون" الذي ضمت معروضاته نماذج من الحضارات الفرعونية، والقبطية، والإسلامية، ووفر الفرصة للانتقال بالخيال إلى مختلف المراحل التاريخية. ونماذج للخط نفذها الخطاط المصري يسري المملوك، وجذبت المشاهدين بخطوطها السابحة، وألوانها الرائعة، وفن تنفيذها. والاهتمام لم يكن أقل للصور التي التقطها البروفيسور أحمد رجب رزق، وصورت الآثار المعمارية في خيوة، وبخارى، وسمرقند، ومختلف المنشآت في مصر. وتضمن برنامج الحفلات عروض فرقة "النيل" الفلكلورية التي جاءت من مصر، وعرضت الموسيقى والأغاني والرقصات المصرية. والعلاقات المتبادلة بين الثقافتين عرضت خلال أسبوع، وفي كل يوم قدمت الفرقة الفلكلورية عروضها، وجرت معارض صور، وعروض لأفلام مصرية، ومعرض لفنانين تشكيليين حمل عنوان "أوزبكستان ومصر في عيون الفنانين التشكيليين" أقيم في قصر إبداعات الشباب. وضم أعمالاً لفنانين أوزبكستانيين ومصريين استلهموها من التاريخ القديم، وعادات وتقاليد الشعبين. ونفذت كلها بمختلف الأساليب الفنية التشكيلية، ومختلف أشكال الفنون التطبيقية وفن الديكور.

وتحت عنوان "كلمة للمشاركين في المؤتمر" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 13/4/2010 نص المقابلات التي أجراها مراسلوها: نادرة منظوروفا، ونادرة عماروفا، ومدينة عماروفا، مع بعض المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: دكتورة العلوم الاقتصادية أولغا بافوك صاحبة ومديرة تحرير المجلة الإلكترونية (انترنيت) “The Baltic Course” من لاتفيا؛ وكيم يون سيك رئيس جمعية الصداقة كوريا أوزبكستان بجمهورية كوريا؛ وناتاليا بيريزانسكايا الأستاذ المساعد بجامعة موسكو الحكومية؛ وروكو أبرام رئيس رابطة إيطاليا أوزبكستان في إيطاليا؛ ومجدي زعبل بروفيسور مركز الدراسات القومية المصري، الذي قال: "المسائل المطروحة للبحث على المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)"، هامة لغيرها من دول العالم. لأن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية أظهرت فشل سياسات الدول التي تمسكت بنظرية أن "السوق تحل كل شيء". وفي الظروف التي تلحق الأضرار بالبنوك والاتحادات الهامة، نرى في أوزبكستان تطور مستقر للمؤسسات المالية. والدور الأساسي لعبه التخطيط السليم والدقيق للنظام المصرفي في أوزبكستان. وهو ما أشرت إليه في كلمتي أمام المؤتمر. والاقتصاد الأوزبكستاني حقق نجاحات كبيرة. وفي عام 2009 وفي خضم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، بلغ نمو الناتج المحلي 8.1% وهذا يعتبر نجاح كبير. ويسعدني أن التعاون بين مصر وأوزبكستان والصداقة بين الشعبين يتعزز"؛ وأحمد رشيد مالك الخبير البارز بالمعهد الإسلامي للأبحاث السياسية والاقتصادية الباكستاني؛ وسوغيل يانغ رئيس معهد الإستراتيجية القومية بجمهورية كوريا؛ وسانجاي كومار باندي بروفيسور جامعة جواهر لال نهرو في الهند. وتحت عنوان "استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 14/4/2010 نقلاً عن صحيفة نارودنويه صلوفا، تصريحات بعض المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: يوري أليكسييف رئيس تحرير الصحيفة الاقتصادية اليومية بيزنيس بالتيا في لاتفيا؛ وفلاديمير ميساميد متخصص في العلوم السياسية من إسرائيل؛ وأليكساندر ماكسيمينكو مدير فرع جامعة غوبكين الحكومية الروسية للنفط والغاز في طشقند؛ وكيم يون سيك رئيس جمعية الصداقة الكورية الأوزبكستانية بجمهورية كوريا؛ وروكو أبرام رئيس رابطة إيطاليا أوزبكستان الإيطالية؛ ومجدي زعبل بروفيسور مركز الدراسات القومية المصري، الذي قال: "المسائل المطروحة للبحث على المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)"، هامة لغيرها من دول العالم. لأن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية أظهرت فشل سياسات الدول التي تمسكت بنظرية أن "السوق تحل كل شيء". وفي الظروف التي تلحق الأضرار بالبنوك والاتحادات الهامة، نرى في أوزبكستان تطور مستقر للمؤسسات المالية. والدور الأساسي في ذلك لعبه التخطيط السليم والدقيق للنظام المصرفي في أوزبكستان. وهو ما أشرت إليه في كلمتي أمام المؤتمر. وحقق الاقتصاد الأوزبكستاني نجاحات كبيرة. وفي عام 2009 وفي خضم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، بلغ نمو الناتج المحلي 8.1% وهذا يعتبر نجاح كبير؛ وأحمد رشيد مالك الخبير البارز بالمعهد الإسلامي للأبحاث السياسية والاقتصادية الباكستاني؛ وسانجاي كومار باندي بروفيسور جامعة جواهر لال نهرو في الهند.

وتحت عنوان "اعتراف عالمي بالنتائج العالية للإصلاحات المحققة في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 14/4/2010 نص المقابلات التي أجراها مراسلوها: نادرة منظوروفا، ومدينة عماروفا، مع بعض المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: مجدي ضيف مستشار وزير الإعلام بجمهورية مصر العربية وصحفي الذي قال: "المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي الجاري يعتبر من نتائج السياسة الاقتصادية بعيدة النظر والحكيمة للقائد الأوزبكستاني، والإصلاحات المستمرة من أجل تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. والإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان من أجل زيادة رفاهية الشعب، قيمت عالياً من قبل المشاركين في المؤتمر، من خبراء دوليين، ورجال أعمال، ودبلوماسيين، وعلماء، ومندوبي المنظمات المالية العالمية الهامة. وفي الوقت الذي تستمر به الأزمة المالية والاقتصادية، حققت أوزبكستان زيادة في ناتجها المحلي بنسبة 8.1% عام 2009، وهذه تعتبر نتيجة عالية. والإصلاحات الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف هي عامل هام لزيادة الاستثمارات في الاقتصاد الأوزبكستاني. ويشهد على ذلك المشاركة النشيطة للمؤسسات المالية العالمية في تنفيذ مشاريع مشتركة ضخمة في البلاد. والإستراتيجية الأوزبكستانية المدروسة بعمق، تملك مقدرات غنية، تستحق الدراسة الجادة"؛ وراماناتان تيويندران الأمين العام لمعهد تطوير الإدارة في سنغافورة؛ وكونستانتين ماكارينكو رئيس غرفة التجارة والصناعة في سويمسك بأوكرانيا؛ وإرنست بويفيد ناشر ومحلل اقتصادي من لاتفيا؛ والبروفيسور خيون جونغ تاينك مستشار رئيس معهد التنمية في كوريا الجنوبية؛ وعبد الله البراك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة في المملكة العربية السعودية، الذي قال: "هذه زيارتي الأولى لأوزبكستان، وهو ما ترك عندي انطباعات منقطعة النظير. والكثير من الدول اتخذت مختلف الإجراءات من أجل تجاوز الآثار السلبية للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتخفيف من آثارها. وبرامج وإجراءات مواجهة الأزمة التي أعدت بقيادة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف تطبق باستمرار وتتميز بعمق دراستها وفعاليتها العالية. والظروف المناسبة المهيأة في أوزبكستان لإنجاح نشاطات رجال الأعمال الأجانب تفتح آفاقاً واسعة أمام المستثمرين الأجانب. ولهذا حجم الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الأوزبكستاني يزداد باستمرار"؛ وإنغو بيتتس رجل أعمال في رابطة المستشارين الاقتصاديين في برلين-براندينبورغ ألمانيا؛ والله يار مورادوف مرشح في العلوم الاقتصادية، نائب مدير معهد الاقتصاد في أذربيجان.

تحت عنوان "المهرجان الثقافي للدبلوماسيين" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/4/2010 خبراً جاء فيه: "في بيت الاستقبالات التابع لوزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان، افتتح المهرجان الثقافي للتقاليد والأطعمة القومية لمندوبي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان. وشارك في هذه التظاهرة التي نظمتها وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان دبلوماسيون من نحو 30 دولة من بينهم جمهورية مصر العربية. وأشار النائب الأول لوزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف، إلى أنه تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام كبير لتعزيز الأواصر الثقافية بين الشعوب. وإجراء مختلف المسابقات الثقافية واللقاءات التنويرية، والمهرجانات بمشاركة الدبلوماسيين توفر فرص تطوير العلاقات الدولية مستقبلاً. وخلال المهرجان عرض للثقافات، والعادات، والقيم والتقاليد، والملابس القومية وأطعمة شعوب مختلف الدول المشاركة.

تحت عنوان "صحيفة مصرية تتحدث عن ماضي ومستقبل أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 13/5/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة تقديم جمهورية أوزبكستان في مركز الصافي الثقافي نشرت الصحيفة المصرية "إجيبشين غازييت" مقالة تحت عنوان "بلد العلماء المسلمين". وأشارت المقالة إلى أن حكومة أوزبكستان بعد الحصول على الاستقلال تعير اهتماماً لبعث ثقافة وعادات وتقاليد وعادات الشعب الأوزبكي، وإعادة بناء وترميم الآثار التناريخية والأماكن المقدسة، وتوفير السلام والتفاهم بين أبناء 130 قومية وشعب يعيشون في الجمهورية. وتحسين أوضاع المدن التاريخية في الجمهورية، ومن القضايا التي تتمع بالأفضلية لدى الحكومة توفير الظروف الملائمة لتطوير البنية التحتية للسياحة... وأشارت المقالة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين أوزبكستان ومصر في الوقت الراهن تتطور بنجاح في الكثير من مجالات العمل. وتشمل الصادرات الأوزبكستانية لمصر المعادن الملونة ومنتجاتها، وتيلة القطن، والحرير، والخدمات السياحية. وتستورد أوزبكستان من مصر الأدوية، والعطور، والمواد الغذائية وغيرها من المنتجات.

وتحت عنوان "تطور التعاون الانساني" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 17/5/2010 خبراً جاء فيه: بزيارة إلى أوزبكستان وصل الأمين العام للصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة بوزارة خارجية جمهورية مصر العربية سامح سطوحي. وبعد اللقاء الذي جرى بوزارة الخارجية الأوزبكستانية تحدث سامح سطوحي لمراسل وكالة أنباء JAHON، عن أهداف زيارته. وقال: ترتبط زيارتي لأوزبكستان بضرورة تنشيط التعاون بين البلدين في كل المجالات. وأنا كمسؤول عن الصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة يهمني معرفة رأي الجانب الأوزبكستاني عن أفضل اتجاهات تطوير العلاقات الثنائية. وأود الإشارة إلى إمكانية إقامة تبادل أكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية والمصرية. ونحن نستطيع تنظيم دورات دراسية، ودورات رفع كفاءة مهنية للطلاب والأساتذة والمدرسين الأوزبكستانيين في مختلف المجالات. وبالإضافة لذلك نحن مهتمون بتطوير العلاقات في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والسياحية. وأوزبكستان بالنسبة لنا هامة ليس في المجالات السياسية، والتجارية، والاقتصادية فقط. لأننا ننظر إليها كدولة هامة جداً كشريك ثقافي وإنساني في المنطقة. يوحدنا دين مشترك، ونتذكر دائماً أنه على الأرض الأوزبكية عاش وأبدع علماء ومفكرين بارزين أمثال: البخاري، وابن سينا، والزمخشري، والترمذي، الذين قدموا إسهاماً قيماً في تطوير الحضارة الإسلامية. ونحن معجبون ونفخر بدور أوزبكستان في تطوير الثقافة الإسلامية وفي التعليم والعلوم المعاصرة.

تحت عنوان "أوزبكستان ومصر: تطوير التعاون في مجال التعليم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 19/5/2010 خبراً جاء فيه: أنهى أمين عام الصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة بوزارة خارجية جمهورية مصر العربية سامح سطوحي زيارته لجمهورية أوزبكستان. وبعد اللقاءات الرسمية التي جرت في وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان زار سامح سطوحي عدد من مؤسسات التعليم العالي ومن بينها: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، والجامعة الحكومية الأوزبكية للغات العالمية، وجامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية، وجامعة طشقند الإسلامية. وأجرى خلالها لقاءات مع الأساتذة والمدرسين وطلاب مؤسسات التعليم العالي آنفة الذكر وتحدث عن تاريخ إحداث الصندوق الذي يرأسة وأهدافه، وأشار إلى أن الجانب المصري يقيم عالياً الإصلاحات الجارية بمجالات التعليم في أوزبكستان تحت قيادة رئيس البلاد. وعبر الدبلوماسي عن استعداد الصندوق لتنظيم دورات للمدرسين والطلاب الأوزبك في المجالات: الدبلوماسية، والحقوق الدولية، والاقتصاد العالمي، واللغة العربية، والآداب، والثقافة، والتاريخ، وغيرها من المجالات. وزار سامح سطوحي سمرقند حيث اطلع على الآثار التاريخية والمعمارية، ومركز الإمام البخاري العلمي. وقيم عالياً الأعمال الكبيرة الجارية في البلاد لترميم والحفاظ على التراث الثقافي الغني، المرتبط بأسماء علماء دين عظام أمثال: الزمخشري، والإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، وغيرهم، ممن قدموا إسهاماً هاماً لتطوير الحضارة والعلوم الإسلامية. وأشار سامح سطوحي إلى الإمكانيات المتوفرة للقيام بدراسات للمخطوطات القديمة المحفوظة في المكتبات الأوزبكستانية بشكل مشترك، ومشاركة المتخصصين المصريين في ترميم الآثار التاريخية والمعمارية في أوزبكستان.

تحت عنوان "تعاون الدول والأقاليم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 24/5/2010 خبراً من القاهرة جاء فيه: تناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل واسع زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علاوي بن عبد الله لطشقند والتي جرى خلالها استقباله من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ومن بينهم كان المعلقون في جمهورية مصر العربية. ونشرت الصفحة الإلكترونية "الشرق الأوسط" مقالة تحت عنوان "أوزبكستان وعمان بحثتا طرق تطوير التعاون الثنائي". ولفتت نظر القراء إلى ما ذكره الرئيس إسلام كريموف من أنه "هناك سبل لتعزيز العلاقات بين أوزبكستان وعمان ليس في المجالات الدبلوماسية وحسب، بل وفي المجالات التجارية والاقتصادية، ومن خلال الأسس الاستثمارية. والعامل الهام في تطوير العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي والمعنوي والثقافي بين الشعبين". وعلقت مديرة مركز دراسات البلدان الأمريكية، في القاهرة والخبيرة بشؤون دول آسيا المركزية نورهان الشيخ على نتائج اللقاءات التي جرت في طشقند، ووصفت الزيارة كحدث هام جداً. لأن سلطنة عمان غنية بالثروات النفطية، وتنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وفي هذا المجال لم تنفي الخبيرة المصرية إمكانية ظهور تجمع للطاقة بين البلدين في القريب العاجل. وأشارت نورهان الشيخ إلى أن مبادرة القيادة في جمهورية أوزبكستان حول مستقبل تعزيز وتعميق التعاون بين الإقليمين تحصل على دعم واسع في الدول العربية.

تحت عنوان "لدى أوزبكستان ماتقترحه على العالم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 31/5/2010 خبراً من القاهرة جاء فيه: في أيار/مايو الماضي زار أوزبكستان الأمين العام للصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة التابع لوزارة الخارجية المصرية سامح سطوحي. وفيما يلي ماصرح به لمراسل وكالة أنباء JAHON، في القاهرة والذي أشار فيه إلى أنه: يمكن وصف مستوى العلاقات بين أوزبكستان ومصر في الوقت الراهن بأنها عالية، وهنا تجب الإشارة خاصة إلى قاعدته السياسية. ومن دون شك أن دوافع مستقبل تعميق العلاقات الأوزبكستاية المصرية وفرتها زيارة الرئيس إسلام كريموف إلى مصر. وأشار السيد سطوحي إلى أنه من هذا المنطلق الجانب المصري يعطي أهمية خاصة لتنظيم الزيارة الجوابية للقائد المصري حسني مبارك في القريب العاجل. وفي إطار رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون وبمبادرة شخصية من الرئيس إسلام كريموف بدأت أوزبكستان خطوات نشيطة من أجل مستقبل تعزيز التفاهم المتبادل المثمر بين الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجالات مكافحة الارهاب والتطرف. وأوزبكستان تؤيد جذب موارد الدول المراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون بفعالية أكثر في التعاون المتبادل، الذي سيساعد على تقدم ورسوخ التطور الاجتماعي والاقتصادي، وحل مسائل توفير فرص العمل، ورفع مستوى حياة السكان. واستناداً لذلك يمكن القول بثقة أن أوزبكستان ومن الأيام الأولى لانضمامها لهذه المنظمة شغلت موقعاً نشيطاً، وقدمت المبادرات، من أجل تسوية ليس المشاكل الإقليمية وحدها بل والعالمية المعاصرة. واتفق مع هذا الرأي السياسي البارز بروفيسور مركز الأبحاث القومية مجدي مرسي وقال أن: منظمة شنغهاي للتعاون حققت في الآونة الأخيرة تقدماً عملياً في جميع مجالات التعاون، وحصلت على موقع معترف به بين الأجهزة الدولية المعترف بها، التي هي أبعد تأثيراً خارج المنطقة التي تشغلها. وقدر المجتمع الدولي عالياً مبادرة الرئيس إسلام كريموف لإحياء نشاطات مجموعة الاتصال حول أفغانستان "6+3" بشكل موسع بمشاركة الناتو. وبغض النظر عن التهديدات الخارجية، فأن تنفيذ النموذج الوطني للترشيد الاقتصادي والديمقراطي، الذي بادر إليه الرئيس الأوزبكستاني، سمح لها بتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، والتطور الثابت للبلاد وأمنها.

أقام المركز الثقافي المصري في طشقند يوم 1/6/2010 حفل تخرج لطلاب دورات اللغة العربية التي ينظمها المركز من عام 1994 وحتى الآن دون انقطاع. وحضر الحفل سفراء مصر والجزائر والأردن وفلسطين، وشخصيات اجتماعية ورسمية ورؤساء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بمدينة طشقند، وجمع غفير من الضيوف ضم أساتذة اللغة العربية في طشقند وطلبة المركز وذويهم. وفي بداية الحفل ألقى سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى أوزبكستان محمدالخشاب كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكية التي تتطور دائماً في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتعليمية والثقافية بفضل رعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك وأخيه الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف لها، وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وأن لا ينقطعوا عن زيارة المركز الذي افتتحته مصر من أجلهم، ومن أجل تقوية العلاقات بين الشعبين الصديقين، وأن تفيدهم اللغة العربية التي تعلموها في المركز بحياتهم العملية. وبعده ألقى مدير المركز الثقافي المصري د. أحمد رجب رزق كلمة ترحيبية وقصائد شعرية من تأليفه وأعلن عن بدء الحفل الفني الذي أعده طلاب المركز وتضمن أغان عربية ورقصات شعبية ومقاطع مسرحية باللغة العربية أشرف على إعدادها مسؤول النشاطات في المركز سعيد المغربي. وفي ختام الحفل قام السفير المصري محمدالخشاب والسفراء العرب، ومدير المركز د. أحمد رجب رزق بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية على الخريجين الأوائل.

وتحت عنوان "أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية العربية" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 7/6/2010 خبراً جاء فيه: على صفحات الصحيفة الإلكترونية الناطقة باللغة العربية "آسيا الوسطى" نشرت مادة تحت عنوان "رئيس بنك التنمية الآسيوي يشكر أوزبكستان" تحدثت عن الرسالة التي وجهها رئيس بنك التنمية الآسيوي خاروخيكو كورودي لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وأشارت المقالة إلى أن خاروخيكو كورودي عبر عن شكره للقائد الأوزبكستاني، والحكومة والشعب الأوزبكستاني على التنظيم الناجح للجلسة السنوية الـ 43 لبنك التنمية الآسيوي بمدينة طشقند. وأشارت المقالة إلى أنه "بفضل العمل المجهد غدت الجلسة السنوية واحدة من أفضل الجلسات التي عقدها بنك التنمية الآسيوي". ولفتت انتباه القراء إلى التنظيم الدقيق لكل النشاطات الرسمية، وخاصة حسن ضيافة الشعب الأوزبكستاني، واللإنجازات الرائعة التي حققتها أوزبكستان مع تطوير البنية التحتية للمعلوماتية الحديثة. وأشارت المقالة إلى كلمة رئيس بنك التنمية الآسيوي، بأن جمهورية أوزبكستان ستتبع دائماً استراتيجية الشراكة مع بنك التنمية الآسيوي في آسيا المركزية، وأن الجلسة السنوية للبنك التي عقدت في طشقند ستوفر مستقبل تعزيز الشراكة بين بنك التنمية الآسيوي وأوزبكستان، وأن احد نتائجها كان التوقيع على اتفاقية تبلغ قيمتها أكثر من 1 مليار دولار أمريكي. وأشارت المقالة إلى أن الجلسة 43 لبنك التنمية الآسيوي التي انعقدت في طشقند كانت أول جلسة سنوية للبنك تعقد في آسيا المركزية.

وتحت عنوان "أوزبكستان: تتطور اقتصادياً بثبات وتتطور فيها قوى قادرة على المنافسة" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 16/6/2010 خبراً من القاهرة جاء فيه: تحت هذا العنوان نشرت الصحيفة الإلكترونية "آسيا الوسطى" ("آسيا المركزية") مقالة تحدثت فيها عن أوزبكستان، بلد الثقافة القديمة والقيم التاريخية العظيمة. ووطن المفكرين العظام، والثقافة والحضارة. ونقدم لكم هذه المقالة باختصار... وفي ختام المقالة أوردت "أما ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية المصرية المبنية أساساً على الصادرات الأوزبكستانية إلى مصر والتي تتألف من المعادن الملونة، والقطن، والحرير، وخدمات النقل والسياحة وغيرها. فإن أوزبكستان بدورها تستورد من مصر الأدوية، والعطور، والمواد الغذائية وغيرها من البضائع".

وتحت عنوان "مبدأ ثابت" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 21/6/2010 خبراً جاء فيه: المبدأ الثابت لجمهورية أوزبكستان من الأحداث المؤلمة في قرغيزستان علقت عليه بشكل واسع الأوساط الحكومية، والسياسية، والاقتصادية، والمحللين، ووسائل الإعلام الجماهيرية للدول الأجنبية. ومن بينها نشرت وكالة الأنباء المصرية مينا مقالة تحت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف: الأحداث الدامية نظمتها قوى ثالثة". وركزت الاهتمام فيها على كلمات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، التي صرح بها قائد الجمهورية في ولاية بخارى حول الأحداث الجارية في محافظتي أوش وجلال آباد القرغيزيتين، وخاصة عن أن "أسباب الأحداث المؤلمة في جنوب قرغيزستان كانت أعمال شغب، نظمت وجرت أدارتها من الخارج". ووفق رأي رئيس الجمهورية أن "القوى التي نظمت تلك الأعمال سعت لتوريط أوزبكستان في الصراع". وأشارت المقالة إلى المبدأ الثابت للقائد الأوزبكستاني إسلام كريموف، بأن الأحداث الجارية في قرغيزستان على هذه الخلفية وفق كلمات الرئيس الأوزبكستاني أن "القوى التي نظمت أعمال الشغب هذه، سعت لتوريط أوزبكستان في هذا الصراع. ونحن شعب عظيم، وقادر على إيجاد لغة مشتركة مع الشعب القرغيزي، الذي نعيش معه جنباً إلى جنب على مدى آلاف السنين، وقادرين بقوانا الذاتية على حل مشاكلنا". وكتبت الصحيفة المصرية المسائية، أن الحكومة الأوزبكستانية قامت وستقوم بكل ما يمكنها من أجل توفير الظروف الضرورية للاجئين القرغيز. وأشارت إلى أنه حتى الوقت الحاضر استقبلت أوزبكستان أكثر من 100 ألف لاجئ. وأشارت إلى ضرورة تقديم المساعدات الانسانية العاجلة من قبل المنظمات الدولية لأوزبكستان لتقديمها للاجئين من قرغيزستان. وصرح بروفيسور مركز الأبحاث القومي المصري مجدي ضيف على قول الرئيس إسلام كريموف، عن الأحداث الجارية في قرغيزستان من أنها بفضل الموقف المتزن للقيادة الأوزبكستانية تم تجنب اتساع أوضاع الصراع. وأشار إلى أن غياب قوة السلطة الحكومية في قرغيزستان دفعت قوى خارجية لتفعيل محاولاتها الموجهة ضد أوضاع الاستقرار في آسيا المركزية. وبكلمات المحلل المصري م. سلامة، "الأعمال المتزنة والمستمرة للقائد الأوزبكستاني تدعو إلى الثقة بأن أوزبكستان لن تسمح بإثارة صراع قومي ويمكنها عزل إتساعه كي لايشمل أراضي البلاد".

تحت عنوان "تقديم أوراق الاعتماد" نشرت وكالة أنباء UZA، خبراً يوم 6/7/2010 جاء فيه: تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في آق ساراي يوم 6/7/2010 أوراق اعتماد السفير المفوض فوق العادة لجمهورية إندونيسيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الفرنسية لدى أوزبكستان: محمد أسروخين، ومحمد عبد القادر الخشاب، وفرانسوا غوتيه. وأثناء تسلم قائد الدولة لأوراق الاعتماد هنأ الدبلوماسيين بتعيينهم في هذه المناصب الهامة وتمنى لهم النجاح بعملهم في أوزبكستان، وأشار إلى التطور المثمر لعلاقات أوزبكستان مع هذه الدول. وأن العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان ومصر تتطور بتصاعد في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وفي إطار الأجهزة الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي. وتنفذ بفعالية الكثير من المشاريع المشتركة، وتتمسك أوساط رجال الأعمال في البلدين بصلات مباشرة بينهم. وأن أوزبكستان تعتبر بحق مركزاً تاريخياً للثقافة وبناء الدولة في ما وراء النهر، ومصر في الشرق الأوسط. وقدم أبرز المفكرين من الأرض الأوزبكية إسهاماً ضخماً في تطوير الثقافة والحضارة العالمية. وأخترع الجد الأوزبكي العظيم أحمد الفرغاني منشأة لقياس مستوى المياه على أطول نهر في العالم وهو نهر النيل، وهذا يشهد على المستوى الرفيع للعلوم والثقافة التي وصلت إليها شعوبنا. وتستخدم مصر هذه المنشأة حتى اليوم. كما وتجب الإشارة إلى أنه أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية مصر العربية في عام 2007 جرى تدشين في موقع مجمع "مقياس النيل" النصب التذكاري لأحمد الفرغاني وهذا يعتبر رمزاً عميقاً. وأشار السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية محمد عبد القادر الخشاب إلى أن بلاده تثمن عالياً مستوى وأوضاع وثبات تطور العلاقات الأوزبكية المصرية، وأن مصر مهتمة بتوسيع مجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية. وأشار السفير المصري إلى أن العلاقات المتبادلة بين الشعبين في الكثير من المجالات لها جذور تاريخية عميقة. ونحن سنبذل جهودنا الضرورية لتحقيق الأهداف والمهام المشار إليها في الوثائق الثنائية الموقعة بين البلدين. ويجري في مصر متابعة نجاحات ومنجزات السياستين الداخلية والخارجية التي تجريها باستمرار القيادة في جمهورية أوزبكستان.

وتحت عنوان "وسائل الإعلام الجماعيرية المصرية تتحدث عن التطور الاجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 3/8/2010 خبراً من القاهرة جاء فيه: علقت أوساط الخبراء والمحللين في وسائل الإعلام الجماهيرية بالدول الأجنية على نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في الجمهورية التي أعلنت خلال جلسة مكتب مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان. ومن بينها "آسيا الوسطى" ووكالة الأنباء المصرية "مينا" التي نشرت مقالات عن المؤشرات الإقتصادية المحققة في أوزبكستان خلال النصف الأول من العام الجاري. وأعلنت فيها عن النتائج الاقتصادية المحققة في البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري. وأشارت فيها إلى أنه وفق نتائج النصف الأول من عام 2010 زاد الناتج الوطني في أوزبكستان بمعدل 8%، وبلغ حجم الإنتاج الصناعي 8%، وإنتاج السلع الإستهلاكية 11.8%، والإنتاج الزراعي 6.9%، وأعمال البناء 11.5%، وحجم تجارة المفرق 10.3%، والخدمات 10.9%، وجرى تنفيذ موازنة الدولة بفائض، ولم يتجاوز مستوى التضخم المؤشرات الموضوعة. وأشارت الإصدارات المصرية إلى أنه من خلال الدعم الشامل للصادرات والبحث النشيط عن أسواق جديدة لتصريف المنتجات تم توفير زيادة في حجم الصادرات بلغت 14.3%، مما وفر حجماً إيجابياً ملحوظاً في التجارة الخارجية. وأشارت خاصة إلى أن المنتجين الأوزبكستانيين خلال الفترة الماضية حققوا صادرات من البضائع والخدمات إلى أكثر من 130 دولة من دول العالم من بينها 26 دولة جديدة. وأشارت إلى أن تفعيل السياسة الإستثمارية وفر توظيفات استثمارية بلغ حجمها 7.1 تريليون صوم (العملة المحلية)، من ضمنها استثمارات أجنبية مباشرة بزيادة وصلت إلى 1.3 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ولفتت أنظار القراء إلى حقيقة أنه خلال الفترة المدروسة تم تنفيذ 108 مشاريع تقنية لتطوير الإنتاج، وأدخل حيز الإسنثمار أكثر من 500 موقع إنتاجي. وتعليقاً على نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في الجمهورية خلال النصف الأول من العام الجاري، أشار نائب رئيس المجلس العربي لمؤسسات التعليم العالي والأبحاث العلمية أحمد القاضي إلى أنه بغض النظر عن الأزمة المالية العالمية، قامت جمهورية أوزبكستان بفعل الكثير من أجل تحسين الأوضاع الإقتصادية. وكل ذلك كان بفضل التنفيذ الفعال لبرامج التطور على مراحل التي أعدها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف واعترف بها العالم كـ"النموذج الأوزبكستاني". وأعلن أحمد القاضي أن إعلان مؤشرات جمهورية أوزبكستان للنصف الأول من العام الجاري سمح بالتحدث عن المقدرات الاقتصادية الأوزبكستانية الضخمة. وبكلمات الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم أن نتائج النصف الأول من العام الجاري تشهد على أن جمهورية أوزبكستان هي من بين الدول التي أظهرت مستويات تعكس مؤشرات نمو اقتصادي خلال العام الجاري. وأشار الخبير المصري إلى أن اقتصادها مستقر ويتفق مع السياسة الإقتصادية المتبعة في أوزبكستان، وهي من المؤشرات الممتازة وتتناسب مع اقتصاد السوق.

وتحت عنوان "سفير أوزبكستان بالقاهرة يفتتح معرضًا فوتوغرافيًا للفنان سعيد المغربى حول علاقة بلاده الثقافية بمصر" نشرت جريدة المطرقة بالقاهرة خبراً كتبته جازية نجيب يوم 2/8/2010 جاء فيه: افتتح سفير أوزبكستان بالقاهرة، شاه عظيم منواروف معرضًا فوتوغرافيًا للفنان المصري سعيد المغربي– رئيس اتحاد المصريين بأوزبكستان وآسيا الوسطى والذي جاء تحت عنوان: "بين النيل وطريق الحرير رحلة". وقال السفير الأوزبكي خلال الافتتاح: "يشرفنى اليوم الترحيب بكم في المعرض المقام تحت اسم "بين النيل وطريق الحرير رحلة"، وأنتهز الفرصة للتعبير عن خالص العرفان للفنان سعيد المغربي– صاحب المعرض وأضاف: ومن المعروف أن طريق الحرير العظيم كان يمضي سابقًا عبر أراضي الدولتين، لذلك، فإن طريق الحرير العظيم كان يتمتع عبر قرون طويلة بأهمية كبيرة في تدعيم الروابط الاقتصادية والثقافية التنويرية بين العديد من البلدان. وأشار السفير إلى أن الشاهد الجلي على وجود الجذور التاريخية المشتركة بين بلدينا يتمثل في حقيقة أن أطول نهر في العالم- وهو نهر النيل الذي يعد منبع الحياة في هذه المنطقة- قد أقام عليه مواطننا أحمد الفرغاني جهازًا لقياس مستوى الماء. وتابع: ومع الأخذ في الاعتبار بأن الصحراء تحتل القسم الأكبر من مساحة مصر، وبأن الزراعة محصورة في وادى النيل فقط, فإن مقياس النيل الذي شيده الفرغاني كان يتمتع بأهمية كبرى من أجل الاستخدام الرشيد لموارد المياه, والتنبؤ بكميتها. وأكد منواروف أن هناك الكثير من النواحي التاريخية والثقافية المتطورة المشتركة في أوزبكستان ومصر، بالإضافة إلى ذلك، فإن البلدين يتصلان بروابط جغرافية سياسية، وجغرافية استراتيجية، لذلك, فإن أوزبكستان ومصر يعدان من البلدان التي تلعب دورًا حيويًا في السياسة الإقليمية والدولية. وختم السفير كلمته قائلاً: إني على ثقة بأن المعرض المقام اليوم يمثل فرصة للتعرف على التاريخ العريق، والإنجازات المتحققة في جمهورية أوزبكستان عبر سنوات الاستقلال, وبأن هذا الحدث ينبغي أن يصبح حدثًا ساطعًا لا ينمحي من صفحات الحياة الثقافية للبلدين الشقيقين. ملتقى دبلوماسي وثقافي ومن جانبه، قال المستشار/ مجدي ضيف- سفير أول سفارة عربية في منطقة آسيا الوسطى: إقامة معرض تحت شعار "بين النيل وطريق الحرير رحلة" فكرة تحدث العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، وهناك مثل يقال دائمًا: "إن الفن يصلح ما قد تفسده السياسة". وأضاف: إن عرض هذه الصور التي تحمل عبق الحضارة الأوزبكية في بلد النيل، وفي مكان ثقافي كبير كساقية الصاوي، كان له العديد من الفوائد، ومنها: أنه عمل على جمع نخبة كبيرة من الدبلوماسيين الذين سبق لهم العمل في جمهورية أوزبكستان كسفراء أو مستشارين، كذلك أضاف هذا المعرض للمكان الذي استضافه بعدًا آخر غير البعد الثقافي المميز به، وهو البعد الدبلوماسي. وأكد ضيف خلال كلمته أن مصر من أوائل الدول العربية التي سارعت لتوثيق علاقاتها ببلاد ما وراء النهر، وأنها افتتحت أول سفارة لها على أرض أوزبكستان عام1993 بعد شهور من استقلال هذه الجمهوريات، مؤكدًا متانة العلاقات بين البلدين، وأان أوزبكستان كانت من أقوى الدول المستقلة التي حققت لمواطنها الأمن والسلام، رغم كثرة المشكلات التي تعرضت لها، ومؤخرًا أثبتت سياستها الاقتصادية قوتها عنما خرجت من الأزمة المالية بأقل تأثُّر يذكر في حين انهارت إمبراطوريات اقتصادية حولها. وقال سعيد المغربي – رئيس اتحاد المصريين بأوزبكستان ودول آسيا الوسطى، ومنظم المعرض-: أرحب بكل السادة الحضور، وأسعدني جدًا تلبيتهم لدعوتي، وأؤكد أن حضورهم أضفى على معرضي هذا أهمية كبيرة. وعن المعرض قال: هذا هو معرضي الأول في مصر، والرابع لي، حيث أقمت ثلاثة معارض سابقة في جمهورية أوزبكستان، وفكرة المعرض، واسمه هو دعوة للجميع لاستثمار العلاقات التاريخية بين مصر وأوزبكستان في تنمية الفكر، والارتقاء بمستوى الفنون بين الجانبين؛ لما تتمتع به مصر وأوزبكستان من نمو غير مسبوق في الاهتمام بالفنون والآداب بشكل عام. وأضاف: كما أن المعرض في مزجه بين مشاعر النيل في مصر ونهر آمودريا في آسيا الوسطى لهو رسالة أقول فيها: إن الحضارات تتلاقى على مر العصور، وقد حاولت في صوري البحث في ملامح الإنسان والمكان؛ لأنها تعبير عن الروح والحياة في كل بقعة على وجه الأرض لعل المزج بين مصر وأوزبكستان لهو دليل على التقارب بين شعوب العالم، والتي يمكن أن تجتمع دومًا على كل ما هو جميل معبر عن روح الجمال في كل ما خلقه البديع سبحانه وتعالى. وأكد المغربي أن الأنشطة التي تتنامى بن البلدين في الوقت الراهن لهي أكبر دليل على التقارب الفكري، ليس على مستوى القيادات فحسب، بل إنها تظهر صارخة خلال الحب المتبادل بين شعب مصر وبين الأمة التي أخرجت لنا البيروني والبخاري، ولنا في مقياس النيل أكبر مثال، فالذي أقامه المهندس العظيم، أحمد الفرغاني، وهو من أبناء أوزبكستان. والمعرض دعوة للتعرف على حضارة هي الوجه الآخر لعملة الحضارة مع الوجه المصري؛ ليمثلا معًا انطلاقة الإنسان نحو أفق المستقبل، وأن من صنعو ملحمة العبور والسد العالي هم بأنفسهم من حولوا مدنًا كانت خرابًا إلى جنات عامرات تموج فيها رائحة التاريخ بعظمة، إلى نظرة المستقبل بتقدمها وعطائها للعالم أجمع. وفي نهاية الافتتاح قام المغربي بتكريم كل من شاه عظيم منواروف، سفير أوزبكستان بالقاهرة، والسفيرة نادية كفافي، والمهندس محمد الصاوي– مؤسس الساقية- كما قدم الفنان للحضور طعام "الأوش"، وهو أرز بخاري مشهور في أوزبكستان في محاولة منه للربط بين البلدين في كل شيء. جدير بالذكر، أن سعيد المغربي هو فنان مصري أصيل يعمل الآن في أوزبكستان، وله العديد من الأنشطة هناك، ومنها رئاسة اتحاد المصريين في أوزبكستان ودول آسيا الوسطى، وعضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب والمثقفين في العالم العربي، كما أنه عضو في اتحاد المدونين العرب، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، وفاز هذا العام بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية لعام 2010 عن بحث بعنوان: "طشقند والتناغم الحضاري". ويعد هذا المعرض هو الأول له في مصر، والرابع على مستوى أنشطته الفنية، والثلاث معارض السابقة كانت في طشقند، عاصمة الثقافة الإسلامية، في قصر إبداع الشباب، وفي الجامعة الإسلامية، وفي مجمع الفنون القومي.

وتحت عنوان "من طريق الحرير إلى النيل" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 11/8/2010 الخبر التالي: في المركز الثقافي بالقاهرة جرى معرض للصور تحت عنوان "من طريق الحرير إلى النيل"، بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية الـ19 لإستقلال جمهورية أوزبكستان، نظمته السفارة الأوزبكستانية بمصر. وشارك في حفل افتتاح المعرض مندوبين عن الأوساط الحكومية، والإجتماعية، والثقافية، ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية، والبعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية المعتمدة في القاهرة، والطلاب الأوزبك الدارسين في مصر. وتضمن المعرض نحو 50 عملاً صورها الموظف في المركز الثقافي المصري المصور سعيد المغربي، أثناء زيارته لمختلف المدن بجمهورية أوزبكستان. وتضمن المعرض صوراً تعرض منجزات جمهورية أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، والآثار التاريخية الفريدة بجمالها وطبيعتها، وتقاليد وعادات الشعب الأوزبكي، الذي له الكثير من الخصائص المشتركة مع تقاليد الشعب المصري. وفي كلمته أثناء حفل الإفتتاح أشار سعيد المغربي إلى أنه مرت عبر أراضي الدولتين في الماضي قوافل طريق الحرير العظيمة، والتي كان لها شأناً عظيماً في تطوير الصلات التجارية، والإقتصادية، والثقافية، والتربوية بين البلدين. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المعرض هو عرض منجزات الجمهورية خلال سنوات إستقلالها، ونقاط الإلتقاء في ثقافة البلدين، وفن العمارة والتقاليد، وإظهار أوزبكستان كما رآها مصور مصري. وأثناء حفل الإفتتاح تحدثت ناديا كفافي السفيرة المصرية السابقة في أوزبكستان، وتحدث مجدي ضيف المستشار بوزارة الإعلام بجمهورية مصر العربية، معبرين في كلمتيهما عن ثقتهما بأن معرض الصور هذا سيكون اسهاماً كبيراً للتقريب بين الشعبين، ولمستقبل تطوير العلاقات الثنائية بين أوزبكستان ومصر. وركز المتحثون اهتمامهم على الرعاية التي يوجهها الرئيس إسلام كريموف وكل الشعب الأوزبكستاني للتراث الثقافي والتاريخي. واعترافاً بإسهام الشعب الأوزبكي في تطوير الحضارة الإسلامية أعلنت المنظمة الإسلامية الدولية للتعليم، والعلوم، والثقافة الـ (ISESCO) طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وتناولت وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية بشكل واسع معرض الصور، ونشرت الصحيفة اليومية «The Egyptian Gazette» مقالة واسعة كتبها الصحفي س.سمير تحت عنوان "مع الحب من أوزبكستان" أشار فيها إلى أن: "المعرض خصص للفنون، والتراث الثقافي الذي يقرب بين الشعوب. ويوفر الفرصة للمصريين لإلقاء نظرة على الجمال الرائع في أوزبكستان التي هي جزء من العالم الإسلامي. وجرى في البلاد خلال سنوات الإستقلال ترميم مقابر وأضرحة ممثلي العالم الإسلامي الكبار، أمثال: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وبهاء الدين نقشبند، وابن سينا، والأمير تيمور، وبرهان الدين مرغيلاني، وغيرهم. وبغض النظر عن فصول السنة والأحوال الجوية تعكس الصور المناظر الطبيعية الرائعة والفريدة لأوزبكستان، وآثار العمارة الإسلامية الرائعة، والمساجد العريقة بقببها، ومدارسها ومآذنها. وكل صورة تشهد على عمق حب واحترام الدبلوماسي المصور سعيد المغربي لأوزبكستان وشعبها". وتحت عنوان "مشاورات سياسية بين أوزبكستان ومصر " نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 11/8/2010 الخبر التالي: خلال الفترة من 9 ولغاية 12/8/2010 قام نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد فتح الله بزيارة لجمهورية أوزبكستان.

تحت عنوان "العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها الوقت" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 12/8/2010 مقالة جاء فيها: وصل إلى أوزبكستان يوم 9/8/2010 نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد فتح الله. وأثناء زيارته التي استمرت لثلاثة أيام جرت الجولة العادية الثامنة للمشاورات بين إدارات السياسة الخارجية في أوزبكستان ومصر، والتي استعرضت آفاق مستقبل تطور العلاقات الثنائية، وتبودلت خلالها الآراء حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة التي تهم الجانبين. وأوزبكستان تولي أهمية خاصة لتطور علاقاتها مع مصر وتنظر إليها كواحدة من الدول البارزة في العالم العربي. ومصر كانت أول دولة عربية اعترفت بإستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 26/12/1992. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتاريخ 23/1/1993. والزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 1992 فتحت صفحة جديدة لتطور علاقات الصداقة، وعززت التعاون المشترك. وشكلت الزيارة الرسمية الثانية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 2007 دفعة إضافية لمستقبل توسيع مقدرات التعاون الأوزبكستانية المصرية، وأجرى حينها قائد البلاد محادثات مثمرة مع الرئيس المصري حسني مبارك، والتقى مع رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف، ورئيس مجلس الشعب (المجلس الأدنى) في البرلمان فتحي سرور، ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. وفي إطار زيارة الرئيس إسلام كريموف جرى لقاء تجاري أوزبكي مصري، وكان استمراراً منطقياً للمحادثات وهيأ الظروف المناسبة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية وسبق وأشير إليها. واتفقت آراء المشاركين حول أن زيارة إسلام كريموف فتحت إمكانيات واسعة أمام الصلات المباشرة بين أوساط رجال الأعمال في أوزبكستان ومصر. وأعلنت وكالة أنباء JAHON، أنه تم في ختام الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان التوقيع على جملة من الاتفاقيات الهامة بين حكومتي البلدين حول التعاون في المجالات السياسية، والاجتماعية والإقتصادية، والمصرفية، والمحاكم والحقوق، والإعلامية، والثقافية والإنسانية. وتم التوصل لاتفاق حول تعزيز الصلات البرلمانية، وإجراء مشاورات منتظمة على مستوى إدارات البلدين. ومما يستحق الإهتمام أنه في إطار زيارة الرئيس إسلام كريموف جرى الإفتتاح الرسمي للنصب التذكاري لأحمد الفرغاني، الذي أقام جهازاً فريداً لقياس مستوى المياه على أطول نهر في العالم، نهر النيل. واستقبل هذا الحدث في أوزبكستان كرمز لإحترام الحكومة المصرية للعالم العظيم، وكرمز للصداقة القائمة منذ قرون بين الشعبين الأوزبكستاني والمصري. وبغض النظر عن البعد الجغرافي الذي يفصل بين بلدينا، فمصر هي بلد يربطها بأوزبكستان علاقات تمتد عمقاً في جذور التاريخ. وأبناء بلدنا من المفكرين العظام عملوا في أكاديمية العلوم القديمة في الشرق "بيت الحكمة"، وقدموا إسهامات هامة في تطوير العلوم والثقافة المصرية. ووفق ما صرح به مدير المركز الثقافي المصري بطشقند أحمد رجب رزق، المتخصص بدراسة تاريخ أوزبكستان، فإن المنتمين لما وراء النهر (بخارى، وسمرقند، وخوارزم، وفرغانة) تركوا أثاراً هامة في تاريخ مصر. وفي عصر الطولونيون ( خلال الأعوام من 868م وحتى 905م) عاش على أراضي مصر المعاصرة خمسة سلاطين من بخارى، وأثناء حكم الأخشيديين (خلال الأعوام من 935م وحتى 969م) خمسة سلاطين من فرغانة. وأثاء حكم المماليك (خلال الأعوام من 1250م وحتى 1381م) خمسة سلاطين أيضاً من أراضي أوزبكستان المعاصرة عاشوا في مصر، وسبعة في مختلف السنوات كانوا أمراء وقادة للجيوش في القيادة المصرية، ومن بينهم الأمير أمير الدين أوزبك يوسوفي، والأمير سيف الدين أوزبك بن توتوغ. وفي مختلف المراحل شيد ابناء أوزبكستان عدد من المساجد والمدارس ومنها: مسجد أحمد بن طولون، الذي بناه السلطان منصور قلاوون، والذي يعتبر أكبر وأقدم مسجد في العالم. وحتى اليوم أولويات البلدين موجهة نحو تطوير العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون التجاري والاقتصادي. والدور الهام في هذه العملية تلعبه اللجنة الحكومية المشتركة التي عقدت أولى جلساتها في طشقند خلال يونيه/ حزيران من عام 1996. وخلال الفترة من 1 وحتى 3/3/2007 عقدت في طشقند الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية المصرية. وترأس الوفد المصري وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية فايزة أبو النجا التي التقت مع رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. ومن أجل دراسة الإمكانيات الإستثمارية وبحث مسائل تطور التبادل التجاري والإقتصادي والظروف المهيأة لرجال الأعمال الأجانب في أوزبكستان، وإمكانيات تنظيم المعارض الدولية وتقديم الإمكانيات زار أوزبكستان خلال الفترة من 20 وحتى 24/10/2008 وفد من ممثلي الأوساط التجارية في مصر. وفي إطار الزيارة جرت لقاءات مفيدة للجانبين في وزارة العلاقات الإقتصادية الخارجية، والإستثمار والتجارة، ووزارة الإقتصاد، ولجنة أملاك الدولة، وغرفة التجارة والصناعة، وعدد من الشركات الوطنية الأوزبكستانية. وللمشاركة في الجلسة السادسة للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية المصرية التي عقدت خلال الفترة من 2 وحتى 6/5/2009 زار القاهرة وفد أوزبكستاني. وفي إطار اللجنة الحكومية المشتركة جرت لقاءات في وزارات الخارجية، والتعاون الدولي، والإستثمار، والزراعة، والتجارة، والتعليم العالي بجمهورية مصر العربية. وفي نهاية جلسة اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية المصرية تم التوقيع على خمسة وثائق ثنائية. وعلى التصاعد المستمر للتعاون التجاري والإقتصادي الأوزبكستاني المصري تشهد الأرقام التالية، إذا كان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 0.4 مليون دولار أمريكي في عام 2003 ، ففي العام الماضي زاد ووصل إلى مؤشر 23.2 مليون دولار أمريكي. وفي عام 2009 شملت قائمة الصادرات الأوزبكستانية لمصر خيوط القطن، والحرير الخام، والأقمشة، والبذور الزيتية، والمنتجات الحيوانية، والخدمات. وفي الوقت الراهن وبإسهام رؤوس أموال مصرية تعمل في أوزبكستان عدد من المنشآت الأوزبكستانية المصرية المشتركة، ومن بينها يمكن الإشارة إلى شركة "بلو نيل" (لإنتاج المنتجات الزراعية) و"الثريا" (للتجارة). وتميز التعاون الأوزبكستاني المصري حركة خاصة في المجالات الثقافية والإنسانية. والتعاون في هذا الاتجاه مبني على الاتفاقية المعقودة بين حكومتي جمهورية وزبكستان وجمهورية مصر العربية للتعاون الثقافي (الموقعة بتاريخ 6/11/2003)، والبروتوكول التنفيذي بين حكومتي جمهورية وزبكستان وجمهورية مصر العربية للتعاون الثقافي للأعوام من 2007 وحتى 2010 (الموقع بتاريخ 18/4/2007). ومن عام 1993 ينظم صندوق التعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة التابع لوزارة الخارجية المصرية وبشكل دائم دورات مختلفة لرفع كفاءة المتخصصين الأوزبك. وخلال السنوات الأخيرة أصبح تقليداً طيباً إجراء عيد "أيام الثقافة المصرية" في طشقند. والهدف منها تعريف المجتمع الأوزبكستاني بثقافة، وعادات، وفلكلور، الشعب المصري. وبنجاح كبير جرى في طشقند خلال الفترة من 24 وحتى 29/3/2010 "أسبوع الثقافة المصرية"، وفي إطاره نظم المعرض الفني "مصر عبر القرون" الذي ضم معروضات تحدثت عن الحضارات الفرعونية، والقبطية، والإسلامية في تاريخ واحدة من أقدم الدول في العالم. والزيارة التي قام بها لأوزبكستان في مايو/أيار من العام الجاري الأمين العام لصندوق التعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة التابع لوزارة الخارجية المصرية سميح سطوحي كانت إثباتاً آخر لتقوية العلاقات الأوزبكستانية المصرية. وفي إطار تلك الزيارة جرت لقاءات مع المسؤولين في وزارات الخارجية، والعلاقات الإقتصادية الخارجية، والإستثمار والتجارة، والشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم"، ومع الأسرة العلمية والتعليمية بجامعة طشقند الإسلامية، وجامعة الدبلوماسية والإقتصاد العالمي، ومعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وجامعة اللغات العالمية الحكومية الأوزبكية، ومعهد اللغات الأجنبية في سمرقند. وأثناء زيارته لسمرقند تمكن سميح سطوحي من التعرف على الآثار التاريخية والعمرانية ومركز الإمام البخاري العلمي. وقيم الضيف المصري عالياً الأعمال الكبيرة الجارية في أوزبكستان لترميم والحفاظ على التراث الثقافي الغني، والمرتبط بأسماء العلماء الكبار ورجال الدين أمثال: الزمخشري، والإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، وغيرهم، اللذين قدموا إسهامات كبيرة في تطور الحضارة والعلوم الإسلامية.

وتحت عنوان "مهرجان ســماع وحــوار الثقافات بقبة الغــوري" نشرت صحيفة الأهرام يوم 24/8/2010 خبراً كتبته تهاني صلاح، وجاء فيه: تنطلق في التاسعة والنصف مساء غد ‏15‏ رمضان وحتى ‏25‏ رمضان الجاري فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان‏ "سماع الدولي للإنشاد والموسيقي الصوفية‏",‏ الذي يقام بمركز إبداع قبة الغوري. بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارات الدول الأجنبية في مصر‏.‏ وصرح الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس المهرجان ومدير مركز إبداع‏'‏ قبة الغوري‏'‏ بأن دورة المهرجان هذا العام تقام تحت شعار‏'‏ السماع وحوار ثقافات الشعوب‏'‏ وتهدف الي الحفاظ علي التراث الأصيل والمقامات النادرة والطرائق التراثية المختلفة الثقافات التي تنصهر وتتوحد في لحظة إنسانية واحدة في عالم أوسع أفقا وأكثر رحابة‏,‏ كما تهدف الدورة الي التأكيد علي حالة التواصل الإنساني والكوني عبر الأنغام الصوفية‏,‏ مؤكدة علي اختيار القاهرة عاصمة لهذا النوع من الفن طوال شهر رمضان المعظم‏,‏ مستهدفه كافة فئات الشعب‏.‏ بهذه المناسبة تقام احتفالية دولية كبري تجمع بين ثقافات وايقاعات بعض الفرق المشاركة في حوار فني بديع‏. تشارك في هذه الدورة ‏11‏ دولة تمثل أهم فرق الإنشاد والموسيقي الصوفية علي مستوي العالم هي‏:‏ أوزبكستان‏,‏ الهند‏,‏ البوسنة‏,‏ أسبانيا‏,‏ سوريا‏,‏ المغرب‏,‏ السودان‏,‏ إندونيسيا‏,‏ تركيا‏,‏ العراق ومصر‏.‏ للتأكيد علي قيمة الثقافة والتبادل الثقافي‏.‏ ويبدأ افتتاح المهرجان بمعزوفة من اخراج الفنان انتصار عبد الفتاح تعبر عن روح المحبة والتسامح والسلام في رؤية فنية جديدة تعكس تنوع الثقافات وتواصلها في تابلوه يجمع بين الهند وأوزبكستان والبوسنة وسورية والمغرب ومصر وإندونيسيا‏.‏ والدعوة عامة بالمجان للجميع من محبي هذا الفن‏.‏

تحت عنوان "الصحافة المصرية تحدثت عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 25/8/2010 خبراً حاء فيه: في عدد شهر أغسطس/آب نشرت مجلة "الأهرام العربي" مقالة تحت عنوان "أوزبكستان تستولي على القلوب" كتبتها الصحفية سوزان الجنيدي، وتناولت فيها تاريخ وحاضر أوزبكستان، والعلاقات الأوزبكستانية المصرية ونتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2010. وأشارت فيها إلى أن أوزبكستان تعتبر موطن العلماء المسلمين العظام، والشعراء، والفلاسفة، ورجال الدين، والحكام والقادة أمثال: الإمام البخاري، وأبو نصر الفارابي، وابن سينا، وأبو القاسم الزمخشري، والأمير تيمور، وغيرهم اللذين تركوا أثراً لامعاً في تاريخ الحضارة الإسلامية. وأشارت كاتبة المقالة إلى أنه بفضل الموقع الجغرافي الهام عبرت طريق الحرير العظيمة كل أراضي أوزبكستان، ومنذ القدم كان لأوزبكستان علاقات تجارية مع دول العالم العربي، ومن ضمنها مصر الصديقة. وأشارت إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين، ورغبة ومساعي الجانبين لتطوير العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. وتناولت المقالة آفاق التعاون في مجالات السياحة، التي يمكن أن تنمو عن طريق تسيير رحلات جوية مباشرة من طشقند إلى شرم الشيخ، التي بدأت من العام الجاري. وحسب رأي الكاتبة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تفعيل تبادل الزيارات بين أوساط رجال الأعمال في البلدين، وأن الظروف الملائمة للإستثمار في أوزبكستان، وإستقرار النمو الإقتصادي في فيها الذي بلغ أكثر من 8% خلال النصف الأول من العام الجاري، من دون شك ستجذب المستثمرين المصريين إلى الاقتصاد الأوزبكستاني وستزيد من حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأشارت الصحفية المصرية إلى أنه من أولى زيارات رئيس أوزبكستان المستقلة كانت لمصر، وأنها تعتبر تأكيداً على الاعتراف بمصر كدولة رائدة في المنطقة. ومصر بدورها، دون تردد تدعم المبادرات السياسية للقائد الأوزبكستاني في تحويل آسيا المركزية إلى منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وحل المسألة الأفغانية عن طريق الإسهام في التطور الإجتماعي والإقتصادي لهذه الدولة. وأشارت إلى أن القيادة المصرية تقيم عالياً دعم أوزبكستان لجهود القاهرة للحفاظ على الإستقرار في المنطقة، ودعم مبادرات الرئيس محمد حسني مبارك لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. والبلدين تجريان مشاورات سياسية دائمة من أجل بحث أهم المسائل الإقليمية والدولية التي تتمتع باهتمام مشترك. ومن ضمنها الزيارة الأخيرة لنائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد فتح الله إلى أوزبكستان. وتحدثت المقالة أيضاً عن التشابه في العادات والتقاليد عند شعبي الدولتين في شهر رمضان المبارك عند المسلمين. وفي هذه الأيام ينظم في أوزبكستان ومصر الإفطار ويجتمع أفراد الأسرة والأقارب والمعارف، وبسرور يحتفلون بانتهاء كل يوم من أيام شهر الصيام. وتحدثت الصحفية عن مكانة ودور الثقافة المصرية في أوزبكستان، وأشارت إلى أن الشعب الأوزبكستاني يقيم عالياً أعمال محمود مختار ويكن الاحترام والتقدير لمصر وأقيم لفنان التماثيل المصري محمود مختار في مركزمدينة طشقند تمثال. والشعب الأوزبكستاني بارتياح يسمع أغاني المطربين المصريين والفن الكلاسيكي لأم كلثوم.

وتحت عنوان: "محمد عبد القادر الخشاب: "اقتصاد أوزبكستان يتطور بثبات"" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 27/8/2010 نص المقابلة التي أجرتها مراسلة الوكالة ن. منظوروفا مع السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية محمد عبد القادر الخشاب على عتبة الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان وجاء فيها: على عتبة الذكرة الـ 19 لاستقلال أوزبكستان تحدثت مراسلة وكالة أنباء UZA، مع السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية محمد عبد القادر الخشاب. - السيد السفير كيف تقيمون التعاون بين بلدينا ؟ - يمتد تاريخ العلاقات المشتركة بين شعبي أوزبكستان ومصر بجذوره في عمق القرون. والتعاون المشترك بين بلدينا اليوم يتطور باستمرار في المجالات السياسية والتجارية واقتصادية، والإنسانية. والقاعدة الهامة لهذه العلاقات هي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات قادة البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية التي قام بها القائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007 التي رفعت مستوى التعاون المشترك إلى مستوى جديد. وأثناء هذه الزيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك تبادلا الآراء بالتفصيل حول مستقبل تعزيز الصلات المشتركة. والوثائق التي تم توقيعها في نهاية اللقاءات تخدم تطور البلدين، ومصالح شعبينا. وتتمتع بأهمية خاصة في تطوير صلاتنا المشتركة الآراء المشتركة لقادة البلدين في الكثير من المسائل، وعلاقات الصداقة القائمة بينهما مبنية على الإحترام والثقة المتبادلة. ويجري العمل في العديد من المشاريع المشتركة في المجالات الإقتصادية، والتعليم، والسياحة، والنقل الجوي، وفي مجال مستقبل زيادة حجم التبادل التجاري. ويمكن التأكيد على أن عرى الصداقة والتعاون بين بلدينا ستتطور باستمرار مستقبلاً. - مالذي تستطيعون قوله حول آفاق تطور الصلات الثقافية بين بلدينا ؟ - صلاتنا في المجالات الثقافية والتعليم تمتد عبر القرون كتاريخ بلدينا. وفي تشكل وتطور العلوم الطبيعية في مصر قدم إسهام كبير مفكرين أوزبك عظام أمثال: أحمد الفرغاني، ومحمود الزمخشري. ونحن حتى اليوم نستخدم مقياس مستوى مياه نهر النيل "نيلومير" الذي وضعه أحمد الفرغاني قبل عشرين قرناً. وأثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف لمصر جرى في جزيرة الروضة على نهر النيل افتتاح النصب التذكاري لأحمد الفرغاني كرمز للصلات العلمية والثقافية التي تمتد لعدة قرون بين شعبي البلدين. وضمن سفارة مصر في طشقند يعمل مركزالعلوم والتعليم الذي يجري فيه تعليم اللغة العربية، وبشكل دائم يجري فيه تنظم مختلف المعارض، وهو مايوفر فرص توسيع صلاتنا الثقافية. وفي إطار المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الذي يجمع فنانين من جميع أنحاء العالم، يشارك تقليدياً موسيقيين وفنانين مصريين. وهذا يخدم أيضاً مستقبل تعزيز عرى الصداقة بين شعبينا. في أي مجال من مجالات تطور التعاون المشترك تخططون لتركيز الإهتمام أثناء عملكم الدبلوماسي ؟ - بلدينا يملكان إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون. والعلاقات الأوزبكستانية المصرية تتطور دائماً في المجالات التجارية والاقتصادية، والثقافية والإنسانية. وفي إطار الأجهزة الدولية والإقليمية. والإصلاحات الإقتصادية الجارية في أوزبكستان، والنجاحات في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر تستحق الإعجاب. وفي مصر يبدي رجال الأعمال اهتماماً كبيراً لتوظيف استثماراتهم في الإقتصاد الأوزبكستاني. وفي بلادكم الكثير من المجالات تجذب اهتمام رجال الأعمال المصريين. ونحن نشجع الإهتمام في توسيع التعاون في مجالات الطاقة، وصناعة الدواء، وتصنيع الجلود. وتعتبر أوزبكستان ومصر من مهود الحضارات القديمة. والكثير من المصريين يحلمون بمشاهدة سمرقند، وبخارى، المشهورتان في العالم بآثارهما التاريخية والعمرانية. ونحن إلى جانب مستقبل توسيع التعاون المثمر المشترك في كل المجالات الإقتصادية. - ماهو رأيكم بأعمال البناء الجارية في أوزبكستان ؟ - أوزبكستان بلد غني بتراثه الثقافي، وآثاره التاريخية وأضرحته ومساجده، وبمبانيه الحديثة الجميلة، ومتاحفه، وصالات العرض التي تبعث عند الإنسان إنطباعات لا تنسى. وكل ضيف يزور بلادكم يعجب بطبيعتها الخلابة، وبالتقاليد والعادات، والقيم، وكرم الضيافة عند الشعب الأوزبكستاني. وخاصة تستحق الإطراء أعمال الإنشاء والتحسين الضخمة الجارية في طشقند. وعاصمة أوزبكستان هي قديمة ودائمة الشباب ورائعة ومدينة حديثة. وتبهر الجميع المقدرات الإنشائية لشعبكم وقوته ومقدراته ومواهبه ومهاراته. - أود أن أعرف رأيكم بالجهود والمبادرات الأوزبكستانية من أجل تعزيز السلام والإستقرار. - أوزبكستان واحدة من الدول البارزة في آسيا المركزية. وجهودها وعملها على طريق توفير الأمن القومي والإقليمي يتمتع بأهمية كبيرة لتعزيز السلام والإستقرار في المنطقة بكاملها. وأوزبكستان بلد بتطور اقتصادي ثابت، وهذه الحقيقة اعترف بها كل المجتمع الدولي. ومن الأمثلة على الإصلاحات المستمرة في بلادكم على طريق بناء المجتمع المدني والديمقراطي، وترشيد البلاد وتعميق الإصلاحات. وأنا أصبحت شاهداً على الأعمال الطيبة الكبيرة الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، وفي تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع، والتسامح الديني، والعدالة الإجتماعية والإنسانية، وتعزيز السلام والهدوء، والصداقة والوفاق الوطني. وأنتهز الفرصة لأعبر عن أصدق تهاني للشعب الأوزبكستاني بمناسبة قرب عيد الإستقلال. وأن أتمنى له الصحة والتوفيق والحياة السلمية والهادئة !

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من الرئيس المصري وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم أصدق وأطيب التمنيات بمناسبة الإحتفالات بيوم استقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز الفرصة لأتمنى لفخامتكم وافر الصحة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار. مع الإحترام، محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية.

وتحت عنوان "حفل استقبال بمناسبة يوم الإستقلال" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 21/9/2010 خبراً جاء فيه: أقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان بسفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة. شارك فيها مسؤولين من الوزارات والإدارات بجمهورية مصر العربية، ومندوبين عن الشركات المتعاونة مع أوزبكستان، وسياسيين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية، وصحفيين من وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية. وفي كلمة التحية للضيوف التي ألقاها رئيس البعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية في مصر قدم معلومات تفصيلية عن المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، والمبادئ الأساسية للسياسة الخارجية وطبيعة تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. وأعطى نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية محمد حجازي، في كلمته أثناء حفل إفتتاح حفل الاستقبال، تقييماً عالياً للعلاقات الثنائية، التي تلعب دوراً أساسياً في تطورها لقاءات الرئيسين إسلام كريموف، ومحمد حسني مبارك، أثناء الزيارة الرسمية للقائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007. وأشار محمد حجازي إلى إهتمام مصر بمستقبل تطوير علاقات التعاون الثنائية المفيدة للجانبين مع أوزبكستان على أساس الثقة والإحترام المتبادل لبعضهما البعض. ولفت اهتمام الضيوف معرض الصور وتسجيلات الفيديو والحفل الفني الذي أقيم بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان.

وتحت عنوان "نمو الشخصية الدولية لأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 21/9/2010 خبراً جاء فيه: نشرت الصحيفة المصرية "المنار" على صفحاتها مقالة لمراسلها محمد ناجي تحت عنوان "أوزبكستان: تسير بخطى ثابتة باتجاه آفاق جديدة خلال 19 عاماً من الإستقلال"، كرسها لاستعراض منجزات أوزبكستان في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والإجتماعية خلال سنوات الإستقلال. وأشار فيها إلى أن جمهورية أوزبكستان حققت خلال السنوات الـ 19 من إستقلالها بقيادة الرئيس إسلام كريموف نتائج رائعة. وكلها كانت ممكنة بعد أن اختارت البلاد طريقها الخاص للتطور. ولإثبات ذلك استند إلى تصريحات نائب رئيس الغرف الصناعية والتجارية المصرية، رئيس مجلس إدارة دار "المنار" للنشر حميد أبو العينين، الذي زار أوزبكستان عدة مرات واقتنع بسعة التحولات الجارية فيها، وأشار إلى أن "أوزبكستان هي اليوم دولة تتطور بشكل سريع، وبمقدرات عالية وشخصية دولية كبيرة". وأشار رجل الأعمال المصري إلى أن طريق الوصول إلى الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي في البلاد لم يكن سهلاً. وكانت هناك أوقات جرى التشكيك فيها بقدرات البلاد على تجاوز الحواجز القائمة بقدراتها الذاتية. ومع ذلك استمرت أوزبكستان وبثقة على طريق الخط الذي رسمه قائد البلاد، والذي أكدته نجاحات أوزبكستان في ظروف الأزمة المالية العالمية. ومن السنوات الأولى للإستقلال ومن أجل الإصلاحات الفعالة وتطوير طريق النمو الإقتصادي لأوزبكستان أعدت قيادة البلاد خطة استراتيجية محكمة وشاملة لتطوير الجمهورية أطلق عليها اسم "النموذج الأوزبكستاني"، الذي جرى نشره على نطاق واسع وجرى الاعتراف به على الساحة العالمية. وأشار إلى المبادئ الساسية الـ 5 للبرامج الحكومية الأوزبكستانية التي أعدها قائد الدولة. و"من السنوات الأولى لإستقلال جمهورية أوزبكستان جرى تجنب "الهزات الثورية" للإنتقال إلى إقتصاد السوق. ولم تتخذ قيادة البلاد خطوات متسرعة في مسائل خصخصة أملاك الدولة. وعلى مراحل جرى نقل المنشآت الحكومية الخاسرة إلى الملكية الخاصة وهو ما أدى إلى تهيئة الظروف المناسبة للإستثمارات، وترشيد المنشآت وتزويدها بتكنولوجيا جديدة، وزيادة إنتاجية العمل، والمنتجات والخدمات، وإحداث فرص عمل جديدة. والدولة مستمرة في الوقت الراهن باتخاذ إجراءات لتحسين نشاطات المشارع الصغيرة في البلاد". وأشار كاتب المقالة إلى أنه "إذا كانت حصة المشاريع الصغيرة والعمل الحر في الناتج الوطني 45.5% خلال عام 2007، فقد بلغت هذه المؤشرات خلال النصف الأول من عام 2010 إلى نسبة 48.8%. وبلغت فيها نسبة المشتغلين في هذه المجالات نسبة 76% من قوة العمل في البلاد. ومن تقييماته أيضاً أنه كان يصنيع في البلاد 7% فقط من "الذهب الأبيض" حتى عام 1991، ولكن بعد الحصول على الإستقلال وبفضل تزويد هذا القطاع بالتكنولوجيا أصبحت الجمهورية واحدة من أكبر مصدري خيوط القطن في العالم، وامتنعت عن تصدير القطن الخام. وبالكامل زاد دخل إقتصاد البلاد بالعملات الصعبة، وأن الحكومة تتخذ إجراءات للتوسع في إنتاج الأقمشة ومصنوعات التريكو في البلاد. وأضاف أن منشآت تصنيع تيلة القطن في أوزبكستان في الوقت الراهن مزودة بتكنولوجيا حديثة مما يزيد من من نوعية المنتجات ويزيد من الطلب عليها في الأسواق المحلية والخارجية. وأحدثت في هذا القطاع أكثر من 100 منشأة مشتركة وصل حجم الإستثمارات الأجنبية فيها إلى 1.5 مليار دولار أمريكي؛ ونحو 95% من الأقمشة المنتجة فيها يجري تصديرها للخارج. وأورد كاتب المقالة مثالاً على ذلك من أنه إذا كان حجم الصادرات من منتجات التريكو 7.7 مليون دولار أمريكي في عام 1994، فقد وصل هذا المؤشر وفق نتائج عام 2010 إلى 400 مليون دولار أمريكي. وبإعلان عام 2009 في أوزبكستان "عاماً لتطوير وتحسين الريف" وعام 2010 "عاماً للتطور المتكامل للأجيال" توفرت الظروف لتنفيذ برامج بتوجه إجتماعي في الأرياف، وبناء مؤسسات تعليمية ومواقع رياضية من أجل تربية جيل شاب متطور من كل النواحي، وتوفير فرص عمل، وزيارة مستوى رفاهية حياة السكان. ومن بين الإجراءات المتخذة أشار للتوسع في بناء مواقع جديدة في المناطق، وتفعيل عملية تطوير عملية الإنتاج والبناء، وإنشاء مصانع حديثة جديدة لتصنيع الفواكه، والخضراوات، والمنتجات الحيوانية.

وفازت مصر بالجائزة الكبرى لمهرجان ومسابقة "Tasanno-2010" الذي أقامه المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية يوم 23/9/2010 بفندق "Tashkent Palace" بمناسبة مرور 19 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان بمشاركة 20 دولة من بينها: مصر، والهند، وتشيكيا، وبيلاروسيا، وروسيا، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، والصين، وكوريا، وفيتنام، وألمانيا، وإندونيسيا، وبولونيا، وأوزبكستان. بالإضافة إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في طشقند، وعدد من الشركات المحلية والأجنبية. حضر المهرجان عدد كبير من الضيوف بينهم مسؤولين في الدولة، ومحمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المشاركة بالمهرجان ومعظمهم كانوا بالملابس الشعبية لبلادهم، ونصرت محمدييف مدير المركز الثقافي الأممي في أوزبكستان، وعلي شير شايخوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية، وعدد من رجال الأعمال المحليين والأجانب، من بينهم رجل الأعمال السوري حازم إدلبي رئيس جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان، ورفشان وحيدوفيتش عبد اللاييف رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند، وعدد من رؤساء واساتذة الجامعات، وشخصيات سياسية وعلمية واجتماعية، وصحفيين محليين وأجانب. وألقى البروفيسور سيد أحرار غلاموف رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين المهرجان وضيوفه. وشملت فعاليات المهرجان عروضاً للأزياء الشعبية، ومعارض فوتوغرافية، ومعارض للعاديات والآثار، وموائد للأطعمة الشعبية والقومية للبلدان المشاركة. تخللتها عروضاً فلكلورية راقصة وغنائية وموسيقية، وكان اللافت للإنتباه بينها عروض: فرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي المصري بطشقند، وفرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي القومي الروسي بطشقند، وراقصة من المركز الثقافي الهندي بطشقند، ومطرب شعبي تركماني. وفي نهاية المهرجان أعلن سيد أحرار غلاموف رئيس مجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية عن فوز مصر بالجائزة الكبرى للمهرجان، وإيران بالجائزة الأولى، وباكستان بالجائزة الثانية. وقام بتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية بالمناسبة. وتسلم الميدالية الذهبية للمهرجان عن مصر الدكتور أحمد رجب رزق المستشار الثقافي بالسفارة مدير المركز الثقافي المصري في طشقند، وسعيد المغربي مسؤول النشاطات في المركز.

وتحت عنوان "مبادرات أوزبكستانية سلمية من على منبر منظمة الأمم المتحدة" نشرت وكالة أنباءJAHON ، من القاهرة يوم 26/10/2010 خبراً جاء فيه: لم تزل الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية أوزبكستان خلال الجلسة الـ 65 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة تجذب اهتمام المجتمع المصري ومعلقي وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. ونشرت الصحيفة المعروفة "أخبار الأسبوع" مقالة للصحفي المشهور إبراهيم نجدي تحت عنوان "لا يمكن حل المشكلة الأفغانية بالطرق العسكرية" كرسها للكلمة التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف في نيويورك. وذكر الصحفي المصري لقرائه أن كلمة الرئيس الأوزبكستاني تضمنت قضايا إقليمية ودولية هامة جداً. وأضاف أن الأوضاع السائدة اليوم في أفغانستان تثبت الرأي الذي طرحه الرئيس الأوزبكستاني حول أنه بالطرق العسكرية فقط لا يمكن حل القضية الأفغانية. وأشار إلى أن الإستراتيجة العسكرية التي جرى اختيارها من قبل التحالف الدولي لإعادة السلام والإستقرار لهذا البلد لا تعطي النتائج المرجوة منها. والحرب المستمرة في أفغانستان ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للشعب الأفغاني وإلى تعقيد المشكلة الأفغانية نفسها. وأشار إبراهيم نجدي إلى أن الرئيس إسلام كريموف قدم اقتراحاً من أجل حل المسألة الأفغانية عن طريق إحداث مجموعة اتصال "6+3" تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الاقتصادية للشعب الأفغاني وتحقيق مشاريع بتوجه اجتماعي في أفغانستان، والأهم احترام التقاليد والقيم التي تشكلت عبر القرون لدى الشعب الأفغاني. وأشار في مقالته إلى أن الرئيس الأوزبكستاني أعلن أن الأحداث المأساوية التي جرت في يونيه/حزيران عام 2010 في قرغيزستان تشكل تهديداً خطيراً للإستقرار في آسيا المركزية. وأن الجاليات القرغيزية والأوزبكية التي تعيش في قرغيزستان غدت رهينة لمخطط أعد بدقة متناهية وأفعال نظمت بشكل جيد من قبل قوة ثالثة. ومن ضمن هذا الاتجاه أشار الصحفي المصري إلى أن الهدف الرئيسي من الصدام الذي حدث في قرغيزستان كان ليس زعزعة الأوضاع في قرغيزستان فقط، بل وجر أوزبكستان لهذا الصراع بشكل رئيسي وبشكل مصطنع وفق تصور الذين كانوا وراء تلك الأحداث. وركزت المقالة خاصة على كلمات الرئيس الأوزبكستاني عن أن الأهم اليوم هو إجراء تحقيق دولي مستقل لجرائم القتل والتخريب والإغتصاب التي جرت في جنوب قرغيزستان من أجل تقديم المسؤولين عن تلك الأحداث الإجرامية الدامية وعن تنظيمها إلى المحاكمة. وفي ختام كلمته ذكر الرئيس الأوزبكستاني بالتقلص الكبير لمساحة بحر الأورال بسبب انخفاض مستوى مياه نهري أموداريا وسرداريا، وأن الأوضاع أصبحت تشكل وضعاً بيئياً صعباً للغاية في المنطقة.

وتحت عنوان "أوزبكستان ومصر: على تقاطع الثقافات" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 5/11/2010 خبراً جاء فيه: جرى في بيت المبدعين بإتحاد الصحفيين المصريين تقديم كتاب بروفيسور المركز القومي للبحوث في القاهرة مجدي زعبل مرسي "على تقاطع الثقافات"، الذي إستعرض فيه إسهام الشعب الأوزبكي في التحف العلمية والثقافية والمعنوية للثقافة الإسلامية والعالمية. وشارك في حفل التقديم متخصصون مصريون بالعلوم السياسة، وعلماء، وصحفيون، ومندوبين عن السفارات المعتمدة في القاهرة، وطلاب مؤسسات التعليم العالي المصري الذين يدرسون التاريخ والعلوم السياسية. وأشار المؤلف في القسم الأول من كتابه إلى أن "ثقافة شعوب طوران العظيمة وأحفادهم في أوزبكستان المعاصرة بسبب وقوعهم على مفترق طريق الحرير العظيمة، اختاروا لأنفسهم أفضل العناصر الثقافية للدول التي تعاملت مع بعضها عبر طرق القوافل القديمة. ويعثر العلماء حتى اليوم على الكثير الكثير من العناصر المشتركة بين ثقافات، والعادات والتقاليد المتشابهة للشعبين المصري والأوزبكستاني. ولهذا أستقبل جميع أصدقاء أوزبكستان بسعادة وبشعور من الإرتياح العميق إعلان طشقند عاصمة أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007 ". ووصف مجدي زعبل مرسي في كتابه الاحتفالات التي جرت بمناسبة إعلان طشقند عاصمة أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية. وأشار إلى سروره لمشاركته مع الضيوف الآخرين عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأ. الطيب رئيس جامعة الأزهر، وم. سلامة الصحفي المصري، وتذكر بسعادة كبيرة لقاء الرئيس إسلام كريموف مع المشاركين في الإحتفال. وتضمن كتابه كلمات المشاركين في المؤتمرات الدولية "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" و"أوزبكستان وطن المفكرين الإسلاميين العظام". وركز المؤلف على كلمات الضيوف الأجانب الذين أشاروا إلى الإهتمام والإعتناء بالتراث الإسلامي العلمي والروحي والثقافي خلال سنوات الإستقلال. وأشار المؤلف إلى أنه "خلال 75 عاماً حاول النظام الإلحادي التضييق على وعي الشعب الأوزبكي وأحاسيسه القومية وكرامته، والفخر بإنتمائه لشعب عظيم أهدى العالم كله علماء مبدعون في العلوم والدراسات الدينية. وأشار للأعمال الخيرة الجارية بقيادة إسلام كريموف لبعث أحاسيس الفخر بالماضي الشهير، والإحساس بالإنتماء لثقافة أصيلة غنية". وأعطى المتحدثون في الحفل تقييماً عالياً لكتاب مجدي زعبل مرسي ومن بينهم كان بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة الدولية نور ندى، ومدير معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة الزقازيق رفعت الشيخ، ونائب رئيس تحرير صحيفة المسائية محمد سلام، ورئيس تحرير وكالة الإنترنيت "آسيا الوسطى" علاء فاروق، وغيرهم من مندوبي الأوساط العلمية، والتحليلية، والإجتماعية، ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وأشار بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة الدولية نور ندى إلى أن علماء ما وراء النهر لعبوا دوراً عظيماً في تاريخ تطور الحضارة الإسلامية، وأقاموا جسراً علمياً وثقافياً بين آسيا المركزية والعالم العربي. وأضاف أنهم وضعوا أساساً لتطور العلاقات بين الدول بما يلبي مصالح الشعوب. وكمثال على ذلك أشار للعالم والفيلسوف الشهير في القرن الثامن أبو نصر الفارابي الذي سعى لتحليل درسات بلاتون وأرسطو من وجهة نظر دينية، وكان مشهوراً كمعلم ثاني بعد أرسطو، وعالم القرن التاسع الفرغاني الذي اشتهر في أوروبا باسم الفرغاناوس، وكتب مؤلفه في علم الفلك "العناصر" الذي ترجم إلى اللاتينية وجرت دراسته في أوروبا خلال القرون من الثاني عشر وحتى السابع عشر. وعبر البروفيسور عن أمله بأن الكتاب الذي كتبه مجدي زعبل مرسي سيكون مادة لدراسة العلماء والمحللين لتاريخ وثقافة دول آسيا المركزية. وأشار نائب رئيس تحرير صحيفة المسائية محمد سلام إلى أن مصر وأوزبكستان تعتبران تاريخياً من المهود الحضارية وكلا البلدين تربطهما عرى الصداقة والتعاون من قديم الزمان. وأشار إلى أنه في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" (من 14 وحتى 15/8/2007) استقبل الرئيس الأوزبكستاني شخصياً بمقره في قصر آق ساراي الوفد الدولي برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى، وهذا يثبت مساعي أوزبكستان لتوسيع علاقاتها الوثيقة مع العالم العربي. وأشار رئيس تحرير وكالة "آسيا الوسطى" علاء فاروق الذي اطلع على مضمون الكتاب، إلى أن الكتاب يوفر الفرصة لتعريف المجتمع المصري بإسهامات أوزبكستان في تطوير الحضارة العالمية. وأشار إلى كثرة الآثار التاريخية والعمرانية الإسلامية في أوزبكستان وأنها عامل أساسي لمستقبل تطوير القطاع السياحي فيها. وأشار أيضاً إلى أن المجتمع المصري في الوقت الحاضر يبدي إهتماماً كبيراً لدراسة الخط السياسي الداخلي والخارجي الذي يتبعه إسلام كريموف.

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق. مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية. وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التانفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

وتحت عنوان "وسائل الإعلام المصرية: مشروع هام لإنشاء ممر جديد للمواصلات" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 20/11/2010 خبراً جاء فيه: مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج الفارسي حظيت بإهتمام كبير وتعليقات مستمرة وواسعة لوسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء بجمهورية مصر العربية. وعلى صفحات "آسيا الوسطى" الناطقة باللغة العربية بالإنترنيت نشرت مقالة بعنوان "مبادرة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج الفارسي تدعمه إيران وعمان". وتضمنت استناداً لنتائج لقاء طهران بين وزراء الخارجية، والمواصلات لإيران، وعمان، وتركمانستان، وأوزبكستان، أن السلطات الإيرانية والعمانية قيمت عالياً وتدعمان مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج الفارسي. وأشارت إلى أن من نتائج اللقاء في طهران التوصل إلى إتفاق لإجراء جلسة عمل في مسقط للجنة بهدف تحضير نص اتفاقية تعاون في مجال النقل الدولي بالترانزيت في منطقة الخليج الفارسي وخليج عمان. وأشارت المقالة إلى أن مبادرة القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف أعلنت أثناء زيارته الرسمية لتركمانستان في أكتوبر عام 2010. وأشارت إلى أن الرئيس الأوزبكستاني لفت الإنتباه إلى ضرورة إعداد وتنفيذ مشروع لإنشاء ممر للمواصلات بين أوزبكستان، وتركمانستان، وإيران، وعمان، وغيرها من دول الخليج الفارسي. وبدوره أشار الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية صالح هاشم إلى أن مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة ممر للمواصلات هامة وجاءت في وقتها. وأنه يعتبر في الوقت الراهن أن أكثرية دول العالم العربي تقف إلى جانب توسيع مواصلاتها مع دول آسيا المركزية، ومن ضمنها أوزبكستان. وعبر صالح هاشم عن ثقته بأنه في الوقت القريب قائمة الدول الراغية بالإنضمام للمشروع آنف الذكر ستتوسع بشكل ملحوظ.

وتحت عنوان "مؤتمر: أوزبكستان تخطو خطوات واسعة نحو الإقتصاد الحر والتنمية المجتمعية" نشر موقع آسيا الوسطى للدراسات والأبحاث في القاهرة يوم 24/11/2010 خبراً جاء فيه: أكد مجموعة من الخبراء والباحثين المختصين بشؤون آسيا الوسطى، أن جمهورية أوزبكستان تقدمت كثيراً خلال الـ20 سنة الماضية منذ استقلالها في تطوير نظامها الاقتصادي، وفي تطوير مؤسسات المجتمع المدني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة أوزبكستان بالقاهرة حول كلمة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف، التي ألقاها في الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ (برلمان) جمهورية أوزبكستان المنعقدة في 12/11/2010.

كلمة تاريخية: في البداية، قال أنور عبد الحليم، المستشار السياسي للسفارة، أن بلاده شهدت طفرة كبيرة منذ الإستقلال تمثلت في التقدم الكبير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مما عزز مكانتها الدولية. وحول كلمة الرئيس قال عبد الحليم هذه الكلمة تهتبر تاريخية، حيث تطرق فيها الرئيس كريموف إلى أهم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع منذ 20 عاماً، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تبذله بلاده لتلحق بركب الدول المتقدمة. وأضاف: "وهذا المؤتمر من شأنه أن يسلط الضوء على أبرز ما جاء في هذه الكلمة من تدابير وتعديلات ملحة على بعض مواد الدستور".

قراءة منأنية للكلمة: "الكلمة جاءت محكمة بشكل كبير وسياسي، لإحاطتها بجميع جوانب الإصلاح التي تهتم بها أي بلد من طموحاتها للإلتحاق بركاب الدول الحديثة والمتطورة"، بهذه الجملة بدأ الباحث علاء فاروق، المتخصص في شؤون آسيا الوسطى والقوقاز، كلمته والتي جاءت تحت عنوان: "قراءة متأنية في كلمة الرئيس.. الآمال والحقائق". وفي تعليقه على بنود الكلمة، قال فاروق: "الكلمة جاءت محكمة بشكل كبير، ومن الأمور الهامة في الكلمة:

1. الإشارة إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني، وهذا شيء جيد، حيث إن هذه المنظمات تقوم بدور كبير وخطير، كبير لانتشارها وكثرتها، وتعاطف الناس مع برامجها، وخطير لما قد تمثله إذا حادت عن الطريق من مخاطر سواء في التأثير على الأفكار، أو اللعب بورقة تصدير الأزمات، ما يجعلها عائقاً كبيراً أمام التقدن، لذا من المهم جداً المصالحة والدعم لهذه المنظمات، واستثمار جهودها في تنفيذ برامج الديمقراطية.

2. التركيز على دور المواطن، وأنه قد يكون أداة العملية التطويرية بإيجابيته وإنتاجه، وقد يكون أكبر العوائق أمام هذا التقدم، لشعوره الدائم بالتشاؤم جراء بعض السياسات التي قد تتخذ وينقدها الناس، واللعب بالعنصر البشري هذا شيء مهم في خطاب الرئيس؛ حيث إن الاستثمار في الجهود البشرية أفضل من الإستثمار في الأموال.

3. إجراء عملية تقييمية من آن لآخر لتقييم دور الدولة ودور المواطن، وأين تقف البلاد، هذا شيء جيد، وهذا متعارف عليه في البلاد المتقدمة، والحقيقة يحرص الرئيس الأوزبكي على مثل هذا التقييم الذي يجمله الإعتراف بالتقصير سواء في التشريع القانوني، أو الأداء الحكومي، وبعيد عن السياسة هذا شيء محمود.

وختم فاروق كلمته قائلاً: "وآخر ملاحظاتي عن الكلمة إضافة لما سبق من بنود هامة تطرق إليها الرئيس تتلخص في ضرورة اهتمام أوزبكستان بتطوير وتنمية العلاقات البينية بين بلدان آسيا الوسطى، وتصفية كل الخلافات لتبدأ صفحة جديدة يسودها التعاون والتآخي، لما نعرفه من أهمية العلاقات الدولية، ودورها في تقدم الدول أو تأخرها، مضيفاً: "مهما فعلت أوزبكستان من إصلاحات، وهي منغلقة على نفسها، فسيكون الحفاظ على هذا التقدم صعباً إن لم تنفتح أكثر، وتسعى هي لما لها من مكانة كبيرة في المنطقة لقيادة هذه المبادرة، وأوزبكستان قادرة على تنفيذ هذه المبادرة في تجميع قوى البلاد المجاورة كي تصبح المنطقة تكتلاً سياسياً واقتصادياً كبيراً"। كلمة الرئيس: ومن أبرز التدابير التي تناولها الرئيس كي تستمر بلاده في مسارها الصحيح، على حد وصفه، هي: - إضفاء الطابع الديمقراطي على سلطة الدولة والحكم। - إصلاح النظام القضائي والقانوني। - إصلاح مجال المعلومات وضمان حرية الرأي। - ضمان حرية الاختيار وتطوير التشريعات الانتخابية। - تطوير مؤسسات المجتمع المدني। -إصلاحات السوق وتحرير الاقتصاد।

تحت عنوان " آثار الأوزبك في القاهرة" نشرت آسيا الوسطى الإلكترونية يوم 25/12/2010 مقالة كتبتها د. ماجدة مخلوف وجاء فيها: كان للأوزبك إسهاماتهم في الحياة الحضارية في مصر على امتداد تاريخها، ونذكر من هذا مقياس النيل بالروضة بالقاهرة الذي أنشأه أحمد الفرغاني في عام 247هـ (توفي في القاهرة عام 856 ميلادية)، وما زال هذا المقياس قائمًا ومستخدمًا إلى اليوم. وجامع ابن طولون أكبر جوامع مصر من حيث المساحة إلى اليوم، وهو الجامع الذي أنشأه أحمد بن طولون، وانتهى من بنائه سنة 265هـ/ 878م، ويقع في ميدان ابن طولون في حي السيدة زينب بالقاهرة، وجعله معهدًا لتدريس علوم الدين والقرآن وعلوم اللغة، فصار منتدى للعلماء والمحدثين، كما أنشأ أيضًا مستشفى ألحق به صيدلية وحمامين، ورتب له الأطباء والصيادلة والخدم للعناية بالمرضى، وقد أنفق على هذا المستشفى ستين ألف دينار، وأوقف عليه الأوقاف لتأمين نفقاته. كما أنشأ أحمد بن طولون أيضًا مدينة القطائع لتكون عاصمة في مصر بدلاً عن الفسطاط؛ لتصبح بهذا ثالث عواصم مصر في العهد الإسلامي. كما كان للإخشيديين لمساتهم الحضارية، فهذا بستان الإخشيد الذي أنشأه الأمير أبو بكر محمد بن طغج الإخشيدي على ست وثلاثين فدانًا، وكان يتردد عليه ويقيم به الأيام، ومحله اليوم فيما بين جامع الشعراني والسكة الجديدة قريبًا من قنطرة الموسكي. وفي العهد المملوكي نلاحظ من آثار تلك الفترة ما يوضح لنا تأثير العمارة الأوزبكية على العمارة المصرية، متمثلاً فيما يعرف باسم القباب السمرقندية التي تتميز بتضليعها (الهيئة البصلية)، وترتكز على رقبة طويلة بارزة تجعل القبة أكثر وضوحًا على المدخل، وهي أهم ما يميز العمارة التيمورية على الإطلاق، ويتضح هذا في الشبه الكبير الذي نلاحظه بين قبة مسجد حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وبين قبة ضريح الأمير تيمور في سمرقند. كما تأثرت العمارة المملوكية في مصر باستعمال البلاطات الزخرفية في تكسية بعض أجزاء العماير، فنرى مئذنتي جامع الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة على قمتها التي تأخذ الهيئة البصلية المفصصة، كما استخدمت في جامع قوصون، وهو ما يدعم رأينا في أن كثيرًا من سلاطين دولة المماليك البحرية القادمين من القفجاق هم من أصول أوزبكية. كما أقام الأمير قوصون الأوزبكي المنعوت بسيف الدين الذي رافق طلباي ابنة أوزبك خان إلى مصر سنة 720هـ، عند زواجها من الناصر محمد بن قلاوون، بإنشاء جامع يعرف باسمه في سنة 730هـ، خارج باب زويلة، ومكانه الآن عند شارع المغربلين بحي الدرب الأحمر بالقاهرة، وقد تهدم هذا الجامع ولم يبق منه سوى بوابته. وابتنى الخديوي عباس حلمي مسجدًا بدلاً منه في شارع محمد علي بالقاهرة يحمل اسم الأمير قوصون، ويعرفه العامة باسم جامع قيسون. كما أنشأ سيف الدين أوزبك اليوسفي حديقة الأزبكية نسبة إليه، فصارت مقصد سكان القاهرة إلى اليوم، نشأ حولها حي شهير هو حي الأزبكية أحد أحياء القاهرة الهامة إلى الآن، وهناك أيضًا شارع أوزبك الذي يبدأ من آخر شارع الصليبية بجوار قلعة صلاح الدين، وينتهي عند بركة الفيل، وكان هذا الشارع من الشوارع المهمة في القاهرة المملوكية، وبه سكنى الأمراء، ويضم المساجد والدور الكبيرة، وفي هذا الشارع يقع جامع أوزبك الذي أنشأه الأمير أوزبك اليوسفي في عام 900هـ، ويتبعه سبيل، وأوقف عليه الأوقاف.

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 6/1/2011 خبراً جاء فيه: بمناسبة العام الجديد 2011 يستمر وصول التهاني لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، من قادة الدول والحكومات، ومدراء المنظمات والشركات الدولية. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بالسلام والتوفيق والصحة والسعادة والنجاح للقائد وللشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني بمناسبة راس السنة من: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون؛ والوزير الأول الكندي ستيفين خاربير؛ والرئيس الأوكرايني فيكتور يانكوفيتش؛ ورئيس جمهورية بيلاروسيا أليكساندر لوكاشينكو؛ الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك؛ ورئيس دولة إسرائيل شيمعون بيريز؛ والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون م.س. إمانعلييف؛ وبطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل؛ ورئيس جمهورية تاتارستان ر.ن. مينيخانوف. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

وتحت عنوان "من صفحات الصحافة المصرية" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 20/1/2011، خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة "عين مصر" مقالة شاملة عن أوزبكستان المعاصرة. وركزت الإهتمام فيها على التحولات الإقتصادية، وأشار كاتب المقالة إ. نجدي إلى أن أوزبكستان اليوم تتطور عن طريق التطور الإقتصادي على مراحل. وأن الاصلاحات التي بدأت في وقتها في الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلاد أثبتت إستمرارها في الإقتصاد والمجتمع في ظروف الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى ما قاله الرئيس إسلام كريموف من "أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في البلاد، هو استمرار دخول أوزبكستان في عداد الدول الديمقراطية المتطورة المعاصرة، وتوفير ظروف الحياة الملائمة لشعبها. وأشارت "عين مصر" إلى أن: "أوزبكستان لم تتوقف عند ما أنجزته. ومن أجل مستقبل تطور الدولة اقترح الرئيس إسلام كريموف إجراء تعديلات على دستور البلاد، ومن بينها مسائل تستحق أهمية خاصة لزيادة دور الأحزاب في الحياة السياسية الأوزبكستانية. واقترح إصدار قوانين جديدة في مجال مستقبل ديمقراطية سلطة الدولة، وإجراء إصلاحات في المجالات الإعلامية وغيرها. وعلى الخصوص ركزت الإهتمام على القوانين الإقتصادية التي صدرت في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في مجال توفير حرية الكلمة ووسائل الإعلام الجماهيرية". وفي الختام واستناداً على آراء المعلقين السياسيين المصريين أشار إ. نجدي إلى أن ما اقترحه الرئيس الأوزبكستاني أثناء الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي، ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني ستؤدي إلى مرحلة جديدة من دمقراطية الدولة.

وتحت عنوان "في إطار التعاون المتبادل" نشرت الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية يوم 28/3/2011 خبراً كتبته فلورا فخر الدين، وجاء فيه: عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية يوم 23/3/2011 إجتماعها السنوي برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية عبد اللاييف. وعرض رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية س. غلاموف، خلال الإجتماع نشاطات الجمعية خلال العام الماضي. وأقرت جمعية الصداقة خطة عملها للعام الحالي، وإسهامها في نشاطات الدبلوماسية الشعبية الأوزبكستانية المصرية، وخاصة جناح الشباب. وصفحة جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية في الإنترنيت: www.uzegypt.uz التي توفر الفرصة للراغبين بالتعرف على أوزبكستان ومصر، والصلات بين البلدين، وأهداف ومهام ونشاطات الجمعية للتعاون المتبادل।

وتحت عنوان "الخبراء الأجانب يقيمون تجربة تطور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 25/4/2011 خبراً جاء فيه: عقد في طشقند مؤتمراً علمياً تطبيقياً تحت عنوان "مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان"، لدراسة الخبرة الأوزبكستانية وتقدم عمليات تعميق وتنظيم التحولات في جميع مجالات حياة ونشاطات الدولة والمجتمع। واقتسم بعض المشاركون آراءهم وانطباعاتهم مع مراسل الوكالة، ومن بينهم: مجدي محمد مرسي فلي زبال، بروفيسور مركز الدراسات القومي المصري. الذي قال: أوزبكستان هي قلب وسط آسيا. و يمكن لهذه الدولة أن تكون مثالاً للتطور ليس لبلدان المنطقة وحسب بل ولبلدان العالم بالكامل. وأستطيع تمييز ثلاثة عناصر عززت قناعتي بأن لأوزبكستان مستقبل عظيم، هي تطور الإصلاحات الديمقراطية المستمرة، والتطور الإقتصادي، والعدالة الإجتماعية. وكلها تصب في بوتقة توفير الظروف اللازمة للتطور المستمر. وأنا أكرر دائماً ومرة أخرى أريد الإشارة إلى أن مبادئ التطور الغربية لا يمكن أن تكون نموذجاً للآخرين. لأن عند الجميع مبادئهم للتنمية، والقيم. وأنا أحترم أوزبكستان، وقيادتها على الخط المستقل في التطور السياسي والإقتصادي، وبفضله حققت البلاد الكثير والأهم ذروة الإستقرار.

وتحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية: التعاون الأوزبكستاني الصيني يتعزز" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 28/4/2011 خبراً جاء فيه: علقت وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية وغيرها من دول العالم بشكل واسع على نتائج الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية الصين الشعبية। وأجمعت التعليقات على أن الزيارة شكلت دفعة هامة لمستقبل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بيم أوزبكستان والصين. ومن بينها كانت وكالة أنباء "آسيا الوسطى" الإلكترونية التي أعلنت عن أنه نتيجة للمحادثات التي جرت بين رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسينتاو، ورئيس المجلس الأعلى للحزب بانغو، ورئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية فين تسزيابو، وغيرهم من قادة البلاد جرى التوقيع على عدد من الإتفاقيات الثنائية من أجل تعزيز العمل المشترك للدولتين في مختلف المجالات. وأطلعت الوكالة قراءها على أنه تم التوقيع بين البلدين على 170 وثيقة حقوقية دولية، تشمل مختلف مجالات العلاقات الثنائية. وأشارت إلى أن الصين تشغل المركز الأول بين الدول الموظفة لاستثمارات في أوزبكستان، والمكانة الثانية بين الشركاء التجاريين، ويزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين. وفي عام 2010 سجل مؤشر التبادل التجاري أكثر من 2 مليار دولار أمريكي. وتعمل في أوزبكستان 347 منشأة بمشاركة إستثمارات صينية. وأشارت المقالة خاصة إلى أن الصين في الوقت الراهن هي الشريك التجاري الثاني، والمستثمر الأول، والمشتري الأول للقطن، والمورد الأول للمعدات اللازمة لتطوير الإتصالات، وتحسين التربة. وفي مطلع عام 2011 بدأت بكين بتنفيذ 35 مشروعاً في أوزبكستان، باستثمارات صينية تبلغ نحو 4 مليار دولار أمريكي.

تحت عنوان "تقديم أوزبكستان في مصر" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 7/5/2011 الخبر التالي: في قاعة المعارض بالجامعة البريطانية بمدينة القاهرة وبإسهام من سفارة جمهورية أوزبكستان لدى مصر عرضت صور ومعرض لنماذج الفنون التطبيقية الشعبية الأوزبكستانية، بمناسبة قرب الإحتفالات بمناسبة مرور 20 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان. وكان الضيوف الأساتذة والمدرسين وطلاب الجامعة البريطانية، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي في العاصمة المصرية، ومندوبين عن سفارات الدول الأجنبية المعتمدة في القاهرة، وصحفيين.
وجرى إطلاع الحضور على المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان في المجالات السياسية، والإقتصادية، والعلمية، والثقافية، خلال سنوات الإستقلال. وأثارت انتباه الحضور خاصة الترجمة العربية لنص كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان "مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" التي ألقاها خلال الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى الأوزبكستاني في نوفمبر/تشرين ثاني 2010.
وأشار البروفيسور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة البريطانية إلى أنه سبق وزار جمهورية أوزبكستان واقتنع بأن الجمهورية خلال فترة تاريخية قصيرة حققت أعمالاً ضخمة لترشيد البلاد. وأضاف إلى أنه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يستمر الاتجاه نحو مستقبل تحقيق الديمقراطية وليبرالية المجتمع، وأن الأحداث السياسية الهامة الجارية في جمهوريتكم، تستمر في جذب اهتمام ليس المصريين وحسب بل وجميع دول العالم العربي.
وأعلن العالم المصري أنه أثناء زيارته لأوزبكستان في عام 2001 بصفته رئيساً لجامعة المنصورة المصرية منحته الأكاديمية الطبية في طشقند الدكتوراه الفخرية। وأضاف لهذا يعتبر أن تطوير العلوم، والاتجاه نحو رفع سوية نوعية الخدمات الطبية للسكان وحماية صحة الإنسان هي من الاتجاهات الهامة للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. وقيم البروفيسور أحمد أمين حمزة عالياً جهود القيادة الأوزبكستانية الموجهة نحو ترميم والحفاظ على القيم القومية، والتراث التاريخي والمعنوي الذي يعتبر فخراً للشعب الأوزبكستاني.

تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن العيد الشعبي يوم الذكرى والإحترام في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 18/5/2011 الخبر التالي: منذ أيام وعلى صفحات وكالة "آسيا الوسطى" في الإنترنيت نشرت مقالة تحت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف: مفهوم "الذكرى" و"الإحترام" هما جزءاً لا يتجزأ من التفكير والحياة المعنوية لشعبنا". وأشارت المقالة إلى أن الـ9 من مايو/أيار عام 2011 أهدى الرئيس الأوزبكستاني يوم الذكرى لآلاف مواطنيه الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، ووضع إكليلاً من الزهور عند نصب الأم الثكلى. واعتمدت الوكالة على كلمة قائد الدولة لتشير إلى أن مفاهيم "الذكرى" و"الإحترام" منذ القدم هي جزء لا يتجزأ من تفكير والحياة المعنوية للشعب الأوزبكستاني. ولفتت المقالة الإنتباه إلى حقيقة أن الرئيس الأوزبكستاني عبر عن ثقته بأن الحرب العالمية الثانية وجراحاتها ستبقى في ذاكرة الشعب الأوزبكستاني للأبد. وأشارت "آسيا الوسطى" إلى أن الذاكرة التاريخية هي وعي لفكرة الحياة التي تتقبلها الأجيال. وأشارت إلى أنه على أعتاب الحرب عاش في أوزبكستان نحو 6.5 مليون نسمة، منهم 1.5 مليون نسمة قاتلوا في ساحات الحرب. وإذا حسبنا الأطفال والنساء وكبار السن فإن أكثر من 40% من سكان البلاد أخذوا السلاح في أيديهم وشاركوا في المعارك. واستناداً لكلمات الرئيس إسلام كريموف أشارت وكالة الإنترنيت المصرية إلى أن الأرقام المشار إليها تشهد على الإسهام الضخم لأوزبكستان في تحقيق النصر. وفي نهاية المقالة أشير لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان حول "تكريم المشاركين في الحرب العالمية الثانية"، الذي بموجبه قدم لجميع المشاركين في الحرب والمعاقين بنتيجتها على أعتاب عيد الذكرى والإحترام مكافآت مالية وهدايا العيد، وهذا مثال ساطع آخر لإحترام المحاربين القدماء.

أقام مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند يوم 7/6/2011 حفل تخريج طلاب اللغة العربية الدورة 15 نظام الأربع سنوات والبالغ عددهم 200 طالب هذا العام. حضر الحفل سفراء الدول العربية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وشخصيات اجتماعية ورسمية ومن مؤسسات التعليم العالي بمدينة طشقند وجمع غفير من الضيوف ضم أساتذة اللغة العربية في طشقند وطلبة المركز وذويهم. وفي بداية الحفل ألقى محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية المعتمد لدى أوزبكستان كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكية التي تتطور دائماً في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتعليمية والثقافية وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وطلب منهم أن لا ينقطعوا عن زيارة المركز الذي افتتحته مصر من أجلهم، وللإستفادة من اللغة العربية التي تعلموها بالمركز في حياتهم العملية. ثم ألقى مدير المركز الثقافي المصري أ.د. أحمد رجب رزق كلمة ترحيبية وقصائد شعرية من تأليفه، وفي ختام كلمته ودع الحضور بمناسبة انتهاء مدة عمله في المركز ليعود إلى أرض الوطن خلال هذا العام، وأعلن عن بدء الحفل الفني الذي أعده طلاب المركز وتضمن أغان عربية ورقصات شعبية ومقاطع مسرحية باللغة العربية أشرف على إعدادها مسؤول النشاطات في المركز سعيد المغربي. وفي ختام الحفل قام السفير المصري محمد الخشاب والسفراء العرب ومدير المركز د. أحمد رجب رزق بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية على الخريجين الأوائل.

تحت عنوان "أوزبكستان ماضي رائع وشباب ساطع" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 30/6/2011 خبراً من مصر جاء فيه: نشرت الصفحة الإلكترونية الرئيسية لوكالة الأنباء الناطقة باللغة العربية "الشرق الأوسط" www.asiaalwsta.com معرض صور تحت عنوان "جمهورية أوزبكستان: ماضي رائع وشباب ساطع" بمناسبة الإحتفالات بالذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وتضمنت مجموعة الإصدارة المصرية صور تتحدث عن المواقع الأثرية والشكل المعاصر للمدن الأوزبكستانية. وألبوم الصور يتألف من عدة أقسام تمكن الزوار من مشاهدة جمال الآثار التاريخية والأماكن السياحية والمدن الأوزبكستانية، والنصب التذكاري للأمير تيمور ومرصد ألوغ بيك ومجمع ضريح الإمام البخاري ومجمع مباني ساحة حظرتي إمام، التي بنيت بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف. بالإضافة لذلك يمكن لضيوف الصفحة الإلكترونية التمتع بجمال المنظر العام لمدينة طشقند التي تحولت خلال سنوات الإستقلال إلى مركز سياسي واقتصادي وثقافي وعلمي ضخم في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن كل صورة رافقها شرحاً باللغة العربية واسم الموقع مما سهل على الزوار مشاهدة الصور المنشورة على الصفحة الإلكترونية.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

هناك 3 تعليقات: