العلاقات الثنائية السعودية الأوزبكستانية
المملكة العربية السعودية رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991. وبتاريخ 20/2/1992 تم توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي نيسان/أبريل 1992 قام الرئيس إسلام كريموف بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وقدمت المملكة العربية السعودية في عام 1992 معونة اقتصادية لأوزبكستان شملت 800 ألف طن من القمح. وأعقبها في تشرين ثاني/نوفمبر 1992 افتتاح القنصلية الأوزبكستانية في جدة. وفي أيار/مايو 1995 افتتاح السفارة الأوزبكستانية في الرياض. ووقعت أوزبكستان والمملكة العربية السعودية يوم 18/11/1995 على اتفاقية عامة شملت التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والرياضة والشباب بين البلدين، أثناء زيارة وزير الخارجية الأوزبكستانية البروفيسور عبد العزيز كاميلوف للمملكة، وقعها مع نظيره الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية. وفي 27/3/1997 افتتحت سفارة المملكة العربية السعودية في طشقند، وقدم أبو بكر عباس رفيع أوراق اعتماده كأول سفير للمملكة العربية السعودية في أوزبكستان بتاريخ 6/6/1997. وزار خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي أوزبكستان على رأس وفد رسمي كبير ضم بعض رؤساء الجامعات في المملكة من بينهم الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل مدير جامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور غازي عبيد مدني مدير جامعة الملك عبد العزيز، والأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدخيل مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تشرين أول/أكتوبر 1997. وسبق الزيارة قيام الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، بزيارة للملكة في حزيران/يونيو من نفس العام، وكان المعهد قد أعار اثنين من مدرسيه للعمل في جامعات المملكة. كما ويدرس عدد من الطلاب الأوزبك في الجامعات السعودية. وفي عام 1997 أسست مجموعة من رجال الأعمال السعوديين "الشركة الدولية للاستثمارات في دول آسيا المركزية"، وفي حزيران/يونيو من نفس العام زار وفد من الشركة أوزبكستان لتنشيط المشروعات الاستثمارية المشتركة، وتم خلال الزيارة الاتفاق على إقامة جملة من المشاريع الاستثمارية المشتركة في مجالات الصناعات الغذائية والتشييد والبناء. والتفاوض على إنشاء شركة أوزبكستانية سعودية مشتركة لإنتاج الأنابيب البلاستيكية في أوزبكستان؛ وبدأت المفاوضات لإنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي بين الدولتين. ووصل مؤشر التبادل التجاري بين الجانبين الأوزبكستاني والسعودي عام 1997 إلى 2.83 مليون دولار أمريكي وبلغت الصادرات الأوزبكستانية إلى المملكة 1.442 مليون دولار أمريكي في نفس العام.
وبتاريخ 4 و5/2/1999 احتفلت السفارة السعودية في طشقند بمناسبة مرور قرن على تأسيس المملكة العربية السعودية، وأقيم بهذه المناسبة ندوة فكرية أدارها الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وشارك فيها أبو بكر عباس رفيع سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى أوزبكستان وعدد كبير من الأساتذة والباحثين العلميين في المعهد تحدثوا خلالها عن التطورات الحاصلة في المملكة خلال مائة عام منذ تأسيسها وحتى الآن وآفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وبتاريخ 18/8/1999 قام أسامة بن جعفر فقيه وزير التجارة السعودي بزيارة لأوزبكستان للمشاركة في الدورة الأولى للجنة السعودية الأوزبكية المشتركة ولمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، ورأس الجانب الأوزبكستاني أبرار عثمانوف نائب الوزير الأول. وتقوم بعض الهيئات السعودية بتقديم المعونة للمؤسسات الإسلامية الأوزبكستانية في مجال طباعة الكتب الدينية باللغتين العربية والأوزبكية، وفي ترميم المساجد، ودعم الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند التي فتحت أبوابها في أيلول/سبتمبر 1999. كما وأصدرت مجموعة دار السلام السعودية ومطابع السروات بجدة عام 1999 كتاب الرئيس إسلام كريموف "أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم" الذي ترجمه إلى اللغة العربية أ.د. محمد البخاري. وسجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 ارتفاعا ملحوظاً حيث بلغ 3.678.6 مليون دولار أمريكي، منها 2.080.1 مليون دولار أمريكي صادرات، و1.598.5 مليون دولار أمريكي واردات. وخلال الفترة من 18 وحتى 25/5/2000 زار أوزبكستان وفد من وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور خالد عبد الرحمن الحمودي وكيل جامعة الملك سعود في الرياض. وحتى عام 2000 جرى تسجيل 7 شركات بمشاركة سعودية في قيود وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستانية منها 4 شركات مشتركة، و3 شركات برأس مال سعودي 100%. إضافة لممثلية "مجموعة دار السلام" السعودية التي كانت تعمل في مجال إنتاج وبيع الألعاب، والمواد الغذائية، وتجارة القمح، والمعدات الطبية، والسياحة؛ والشركة الأوزبكستانية السعودية المشتركة "م س فود بروغريسينغ كو" التي يشارك فيها المستثمر السعودي الشيخ محمد سعيد، وقامت بتجديد معدات وتوسيع مصنع الكونسروة القائم في فرغانة، ليصبح بإمكان المصنع تصنيع مابين 70 إلى 80 طن من الخضار والفواكه، وإنتاج نحو 20 صنفاً من المعلبات والعصائر بعد إدخال أحدث المعدات التكنولوجية الأمريكية والإيطالية على خطوطه الإنتاجية، وأتاح التجديد 350 فرصة عمل جديدة ليصبح عدد العاملين فيه 647 عاملاً. وتم افتتاحه رسمياً بتاريخ 22/7/2000 بحضور المسؤولين الأوزبك وسفير المملكة وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان. وفي عام 2001 أصدر معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية كتاب مقرر للتدريس الجامعي بعنوان: "المملكة العربية السعودية" تأليف الأستاذ الدكتور محمد البخاري بالاشتراك مع الدكتور سرفار جان غفوروف. وأثناء زيارة وفد مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس المجلس لأوزبكستان التقى يوم 13/12/2005 برئيس المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان إركين خليلوف، ورئيس لجنة الأديان بمجلس الوزراء في جمهورية أوزبكستان شاه عظيم منواروف، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان المفتي عبد الرشيد قاري بهراموف. (حيدر حسانوف، ولينا كيم: لقاء مع وفد العربية السعودية. // طشقند: وسائل الإعلام المحلية، 13/12/2005). وفي 9/3/2006 زار أوزبكستان وفد برئاسة حمد النجاشي مدير عام إدارة العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة المالية السعودية، وعضوية الدكتور إبراهيم البراك المستشار القانوني وفهد الخراشي المستشار الضريبي في الوزارة للمشاركة في الجولة الثانية من المباحثات الجارية بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية من أجل التوصل إلى اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي بين البلدين. (مباحثات سعودية أوزبكية في طشقند. // طشقند: إذاعة باي تخت، 10/3/2006؛ أنور عماروف: وصول وفد من المملكة العربية السعودية. // طشقند: صحيفة بيزنيس فيستنيك فاستوكا، 10/3/2006). وفي عام 2006 شارك علماء وباحثين من عدد من الجامعات في المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي الذي نظمته أكاديمية المأمون بمدينة خيوة. كما وتتطور العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية ضمن إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي. (نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/6/2008؛ أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 14/6/2008). وأعطى القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان عبد الرحمن بن عبد العزيز أبانمي يوم 10/7/2006 تصريحاً للمراسل الخاص لإذاعة أوزبكستان FM بمناسبة انتهاء فترة عمله بجمهورية أوزبكستان، عبر فيه عن شكره للمسؤولين في أوزبكستان وعن انطباعاته الطيبة عن أوزبكستان والمسؤولين الحكوميين الذين التقى بهم خلال فترة عمله ولقي منهم كل الدعم والمساندة لأداء مهمته الدبلوماسية والعمل الدائم معهم من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمنى أن يستمر هذا التعاون مع سعادة السفير السعودي الجديد خاصة وأن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً بفضل المولى عز وجل، واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وشقيقه فخامة الرئيس إسلام كريموف، وأشار للتشابه بين الشعبين السعودي والأوزبكستاني بالطيبة وحسن الضيافة وتمنى للعلاقات السعودية الأوزبكستانية المزيد من التقدم والازدهار. (سعادة القائم بالأعمال يدلي بتصريح لإذاعة أوزبكستان. // طشقند: المكتب الإعلامي، 10/7/2006). وفي مايو/أيار من العام الجاري جرى في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية في العربية السعودية تقديم كتاب إسلام كريموف "الشعب الأوزبكي لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد". (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 14/9/2006). وتسلم الرئيس إسلام كريموف أوراق اعتماد منصور بن إبراهيم المنصور ثاني سفير مفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية يوم 13/9/2006. وأثناء تسلم الرئيس الأوزبكستاني لأوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية منصور بن إبراهيم المنصور، هنأه بمناسبة تعيينه في هذا المنصب المسؤول الرفيع، وتمنى له النجاح في مهمته بأوزبكستان، وأشار لتطور العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والمملكة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من الدول التي تشغل مكانة هامة في العالمين العربي والإسلامي. وأن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتمتع بأهمية خاصة، وخاصة العلاقات في إطار المنظمات الدولية، وبنك التنمية الإسلامي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتجارة غير الشرعية للمواد المخدرة. وإلى أن التعاون الإنساني أيضاً يعتبر من المجالات الهامة للعلاقات المشتركة. ففي مايو من العام الجاري جرى في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية في العربية السعودية تقديم كتاب إسلام كريموف "الشعب الأوزبكستاني لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد". (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 14/9/2006). وعلى أعتاب احتفال المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني 23 سبتمبر أعطى السفير المفوض فوق العادة للمملكة لدى أوزبكستان منصور بن إبراهيم محمد المنصور تصريحاً صحفياً لمراسل وكالة أنباء "Uza" أشار فيه إلى أهمية هذه المناسبة في تاريخ المملكة، وقال: أعلن جلالة الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) يوم 23 سبتمبر 1932 عن قيام المملكة العربية السعودية، ووحد أقاليم شبه الجزيرة العربية في تركيبة سياسية واحدة، وجمعهم في دولة واحدة. وقبل ذلك ساد الخوف، والحاجة، والفقر في البلاد المجزأة. واتخذ الملك من القرآن الكريم وسنة النبي محمد (ص) دستوراً لبلادنا. والحمد لله على أنه أهدانا السلام بدلاً من الخوف، والمعرفة بدلاً من الجهل، والغنى والازدهار بدلاً من الفقر. وأضاف أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان جيدة. وأقيمت في وقت مبكر جداً مباشرة بعد إعلان أوزبكستان لاستقلالها في 1/9/1991. والمملكة العربية السعودية كانت واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة بلادكم. وفي العام الثاني للاستقلال في أبريل 1992، زار رئيس أوزبكستان إسلام كريموف المملكة بزيارة رسمية والتقى مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله). وهذه الزيارة وضعت الأساس للعلاقات الثنائية. وبعدها كانت زيارة صاحب السمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل لأوزبكستان بهدف تعزيز وتطوير صلاتنا المتبادلة. وخلال 15 سنة تطورت هذه العلاقات شيئاً فشيئاً بموجب القرارات القيمة لقادة البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس إسلام كريموف. وافتتح الجانبان ممثلياتهما الدبلوماسية في كلا البلدين وتم التوقيع على اتفاقية لإطار التعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والتكنولوجية، والثقافية، والشباب والرياضة. وتم التوقيع أيضاً على اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار. والآن تبحث إمكانيات التوقيع على غيرها من الاتفاقيات في إطار نشاطات اللجنة الحكومية المشتركة السعودية الأوزبكستانية. وهناك إمكانيات لتطوير التعاون بين بلدينا بشكل كبيرة جداً، وقادة الدولتين يظهرون العزم السياسي من أجل تنشيطها. وعلينا أن نعمل من أجل التوقيع على اتفاقيات وأن ننهي العمل في إعداد غيرها من الاتفاقيات التي لم تزل قيد الدراسة. وأن المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان تتعاونان بنشاط وتنسقان عملهما في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، كمنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها ومنظمة المؤتمر الإسلامي وخاصة أثناء حل المشاكل المتعلقة بالعالم الإسلامي. ومنذ فترة قريبة احتفلت أوزبكستان بالذكرى الـ 15 لاستقلالها. وهذه الفترة قصيرة للتاريخ، ولكن كل الانجازات التي حققتها دولتكم الفتية خلال تلك الفترة القصيرة تعطي انطباعات. بأن التطور الملموس في العديد من المجالات يعتبر، من دون شك خدمة من السياسة الحكيمة لقيادة أوزبكستان. (إلموراد يونوسوف: سفير العربية السعودية لدى أوزبكستان: "إمكانيات تطوير التعاون كبيرة جداً". // طشقند: وكالة أنباء UZA، 22/9/2006). وبمناسبة احتفال جمهورية أوزبكستان بمرور خمسة عشر عاماً على استقلالها أعطى السفير منصور المنصور تصريحاً بهذه المناسبة قال فيه: من المعروف أن هذه المدة في حياة الدول تعتبر قصيرة جداً .. ولكن المراقب لهذه الجمهورية الفتية يلحظ بشكل جلي النهضة التي تعيشها ويلمس حجم الانجازات التي تحققت خلال هذه الفترة الوجيزة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والصناعية والثقافية بقيادة فخامة الرئيس إسلام كريموف. وبهذه المناسبة لابد أن أشير إلى أن بلادي المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية أوزبكستان اثر إعلان استقلالها في الأول من سبتمبر 1991 مما انعكس ايجابياً على العلاقات والتعاون بين البلدين... كما كان لزيارة فخامة الرئيس إسلام كريموف إلى المملكة في شهر أبريل 1992 أي بعد إعلان الاستقلال بسبعة أشهر فقط ولقاءه بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) أثر كبير في ترسية أسس هذه العلاقات الطيبة بين البلدين والتي تعززت وازدادت متانة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى أوزبكستان في العام 1993. وقد كان من ثمرة هذه الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين الإعلان عن تبادل العلاقات الدبلوماسية فكان افتتاح سفارة أوزبكستان في مدينة الرياض عام 1995 وافتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في مدينة طشقند في عام 1997. وأنا على يقين بإذن الله تعالى أن العلاقات السعودية الأوزبكية سوف تخطو خطوات كبيرة وستحقق المزيد من التطور والنمو لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وبما يرقى إلى تطلعات قيادتي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف. (كلمة تهاني بمناسبة عيد الاستقلال. // طشقند: إذاعة أوزبكستان FM 103.1، 30/8/2006). وبمناسبة عيد الأضحى المبارك قدم سفير خادم الحرمين الشريفين أجمل التهاني لشعب أوزبكستان وتمنياته الصميمية له وقال: أسأل الله أن يكون هذا العيد عيد خير وبركة وأن يكون هذا العيد عيد التوفيق للعلاقات بين البلدين واسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه الرئيس إسلام كريموف لما فيه الخير لتطوير العلاقات بين البلدين وأريد أن أشير إلى أن العلاقات الأخوية بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية تتطور وهذا التطور بين الدولتين وبين قيادتي البلدين يتم بأعلى المستويات وفي اللقاءات التي تمت بين البلدين جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات في هذا الاتجاه. وأوزبكستان بثقافتها وتراثها هي مهمة ليس لكم ولكن لوسط آسيا بأكملها ولها أهمية كبيرة ونحن نرى اليوم أنه في أوزبكستان علماء عظام كالإمام البخاري والترمذي والمعترضي وابن سينا والبيروني الذين تركوا ميراثاً غنياً يهتم به كأعمال كبيرة، ألف تهنئة لكم بالعيد. وبهذا اختتم منصور بن إبراهيم المنصور سفير المملكة العربية السعودية كلمته. (صلاح الدين حق نازاروف: سفير خادم الحرمين الشريفين يهنئ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. // طشقند: إذاعة أوزبكستان "FM 103.1"، إذاعة يوشلار "FM 104"، 30/12/2006). وفي عام 2007 زار وفد من مسؤولي مجموعة التنسيق العربية أوزبكستان يضم مندوبين سعوديين لإجراء محادثات تهم الجانبين. (نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/6/2008؛ أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 14/6/2008). وفي نفس العام قام وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة نائب وزير الثقافة والإعلام أبو بكر بقادر، بزيارة لأوزبكستان وصرح أبو بكر بقادر للصحفيين بأن المحادثات التي جرت في عدد من الوزارات والإدارات الأوزبكية أعطت نتائج إيجابية وتم خلالها التوصل إلى اتفاق لإقامة "أيام ثقافية للعربية السعودية" في أوزبكستان و"أيام ثقافية لأوزبكستان" في المملكة العربية السعودية خلال عام 2008. (جمشيد مطالوف: أبو بكر بقادر "استقلال أوزبكستان يقدم إسهامه في تطوير الحضارة الحديثة". // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 3/8/2007. الحوار مستمر. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 27.03.2008؛ رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008). والتقى الوفد يوم 31/7/2007 بوزير شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان رستام قربانوف. والمسؤولين في وكالة الصحافة والإعلام بجمهورية أوزبكستان. وعلى أعتاب عيد استقلال أوزبكستان خص السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان منصور بن إبراهيم المنصور مراسل وكالة الأنباء الأوزبكستانية "UZA" بتصريح قال فيه: أن جهود قادة البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب الفخامة الرئيس إسلام كريموف، موجهة نحو استخدام كل الإمكانيات والمقدرات المتوفرة لتعزيز العلاقات الثنائية. والاقتصاد يعتبر من أهم اتجاهات التعاون. ومنذ مدة صادق مجلس الوزراء في العربية السعودية على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين بلدينا. وفي أواسط عام 2006 أقرت اتفاقية للتشجيع المشترك للاستثمار. وشارك صندوق التنمية السعودي في لقاء "الطاولة المستديرة" الذي عقدته مجموعة التنسيق العربية في طشقند هذا العام. وبنتيجتها تم اتخاذ قرار بتشكيل مجموعة عمل لتنسيق التعاون بين الوزارات والإدارات الأوزبكستانية، ومنظمات الدول الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية. وأضاف: نحن نعتبر أن كل مجالات التعاون تتمتع بأهمية مشتركة، ولها أهمية كبيرة. والإمكانات المتوفرة حتى اليوم لا تستخدم بشكل كامل. والعربية السعودية هي مصدر عالمي كبير للنفط. ومع ذلك هناك مصادر أخرى لتمويل الاقتصاد في المملكة، وتوظف أموالاً ضخمة في المنشآت الصناعية والزراعية والتجارية. وللعربية السعودية استثمارات كثيرة في اقتصاد مختلف الدول وهي مستمرة في توظيف رؤوس الأموال. وهذا القطاع يمكن أن يكون أساساً لتعزيز العلاقات بين بلدينا، اللتان تملكان إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون المتبادل. ويتوسع التعاون الإنساني بين بلدينا كل يوم أكثر. وكما هو معروف أوزبكستان موطن المفكرين العظام، الذين حافظوا وضاعفوا التراث الإسلامي عبر القرون. ونحن نبذل الجهود من أجل تسريع وتطوير علاقات الصداقة والأخوة بين بلدينا. وفي هذا المجال ومنذ مدة قام نائب وزير الثقافة والإعلام في العربية السعودية أبو بكر بقادر بزيارة أوزبكستان ولعبت هذه الزيارة دوراً هاماً. وأثناء اللقاءات في عدد من الوزارات والإدارات، تم بحث اتجاهات تطوير العلاقات الثنائية في مجالات العلوم، والثقافة، والإعلام. وتم النظر في إمكانية إجراء أيام للعربية السعودية في أوزبكستان، وأيام لأوزبكستان في العربية السعودية. ويعبر الكثير من علمائنا عن رغبتهم للمشاركة في النشاطات القائمة في أوزبكستان بمناسبة إعلان طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وأعرب عن تمنياته للشعب الأوزبكستاني بمناسبة عيد الاستقلال وقال: أتمنى للشعب الأوزبكستاني الازدهار والنجاح. ومن دواعي السرور أن يوم عيد الاستقلال في أوزبكستان هذا العام يصادف الاحتفالات بمناسبة إعلان الـ ISESCO مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وهذا الاختيار كان نتيجة للجهود الكبيرة التي قام بها الشعب الأوزبكستاني بقيادة الرئيس إسلام كريموف.(إرادة عماروفا: وصول وفد من المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 1/8/2007؛ وفد العربية السعودية في أوزبكستان. // طشقند: UzReport, 1/8/2007). وعقدت سفارة جمهورية أوزبكستان المعتمدة لدى المملكة العربية السعودية في عام 2008 لقاء حول الطاولة المستديرة لمناقشة موضوع: "مقدرات طشقند السياحية والاستثمارية" بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 2200 للعاصمة طشقند الذي أقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم في جلسته الـ 34. وشارك في اللقاء ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة السعودية، والمجلس العام للسياحة، والهيئة العامة للاستثمارات، وعدد من الشركات السياحية وصحفيين. وعرضت أمام المشاركين معلومات عن مقدرات أوزبكستان السياحية والاستثمارية والإجراءات المتخذة في أوزبكستان لجذب الاستثمارات الأجنبية لمشاريع البنية التحتية للسياحة والبرامج الاقتصادية والاجتماعية الهامة. وجرى التأكيد على أن الحكومة الأوزبكستانية وضعت مجموعة من الإجراءات لزيادة عدد السياح القدمين إلى أوزبكستان بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. (إلموراد يونوسوف: منصور بن إبراهيم المنصور يقول أن أوزبكستان وطن المفكرين العظام. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 11/8/2007؛ مقابلة مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية. // طشقند: UzReport، 13/8/2007) وزار المملكة العربية السعودية في عام 2008 وفد حكومي أوزبكستاني رقيع المستوى. وجرى أثناء الزيارة تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، "الشعب الأوزبكستاني لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد أبداً" باللغة العربية في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية في الرياض. (مائدة مستديرة في الرياض. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 19/11/2008). وبتاريخ 11/6/2008 أقيم بمبنى مسرح علي شير نوائي الأكاديمي الحكومي في طشقند معرض للفنون التطبيقية الشعبية في المملكة العربية السعودية. نظمته وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية. وشارك في حفل افتتاح المعرض وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية إياد أمين مدني. وقدمت فرقة الفنون الشعبية من المملكة العربية السعودية عروضها الفنية. (الحوار مستمر. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 27/3/2008؛ رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008). وتعرف وفد العربية السعودية على التاريخ الغني والتراث المعنوي لأوزبكستان، وزار الأماكن التاريخية في سمرقند، وبخارى، وشهريسابز، وقارشي. كما ونظم بمتحف الأمير تيمور للثقافة في شهريسابز معرض للفنون التطبيقية الشعبية للعربية السعودية، وفي مسرح موللا تويتشي طاشموحميدوف للدراما والموسيقى في قارشي. وشاركت فرق للفنون الشعبية من العربية السعودية أكثر من مرة في المهرجان الدولي "شرق تارونالاري" بمدينة سمرقند. (نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/6/2008؛ أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 14/6/2008). وجاءت هذه النشاطات تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين البلدين بتاريخ 20/8/2007، وأقرته رئاسة مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، لتطوير التعاون الشامل مع المملكة العربية السعودية. وشملت خطة تلك النشاطات تنظيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية العربية السعودية في جمهورية أوزبكستان خلال الفترة الممتدة من 10 ولغاية 14/6/2008 في مدن: طشقند، وسمرقند، وقارشي، وشهريسابز. ( نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/6/2008؛ أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 14/6/2008). وعن هذه التظاهرة الفنية بين البلدين نشرت وكالة أنباء Jahon التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية، مقالة لمراسلتها نسيبة صابيروفا، ذكرت فيها أنه جرى يوم 11/6/2008 افتتاح معرض للفنون التطبيقية الشعبية في المملكة العربية السعودية بمسرح علي شير نوائي الأكاديمي الحكومي في طشقند. نظمته وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في جمهورية أوزبكستان بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية. وشارك في حفل افتتاح المعرض وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية إياد أمين مدني. وتضمن حفل الافتتاح عرض فني لفرقة الفنون الشعبية في المملكة العربية السعودية. وقال إياد أمين مدني في كلمته: أن تاريخ صلات الصداقة بين بلدينا يمتد لقرون عديدة. ونحن نأمل، أن تتطور العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والعربية السعودية في المستقبل. وأشار إلى أن إقامة مثل هذه النشاطات الثقافية توفر الفرصة في المستقبل لتعزيز صلات الصداقة الثقافية بين الشعبين. وأشار وزير الشؤون الثقافية والرياضة بجمهورية أوزبكستان ر. قربانوف، في كلمته أثناء حفل الافتتاح إلى أن التعاون بين البلدين يتطور في جميع المجالات ومن ضمنها مجالات الثقافة وتابعت المقالة أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان. ووضعت زيارة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف إلى العربية السعودية في أبريل من عام 1992 أسس التعاون بين البلدين. وفي عام 1992 افتتحت بمدينة جدة القنصلية الأوزبكستانية، وفي عام 1995 افتتحت بمدينة الرياض السفارة الأوزبكستانية. ومن عام 1997 تعمل في طشقند سفارة المملكة العربية السعودية. والعلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتطور بشكل دائم في إطار نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي، ومجموعة التنسيق العربية. وفي العام الماضي زار مسؤولين من هذه المنظمات أوزبكستان وأجروا محادثات فيها. وتلقي السعوديون إعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 بارتياح كبير. وشارك مندوبين عن المملكة في المؤتمرات الدولية الضخمة، والندوات، التي نظمت بهذه المناسبة في أوزبكستان. وفي العام الماضي صدر في العربية السعودية باللغة العربية وقدم لأوسع الأوساط الاجتماعية كتاب الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف " الشعب الأوزبكي لم يخضع ولن يخضع لأحد "، الذي آثار اهتمام ليس الأوساط الاجتماعية في هذا البلد وحسب، ولكن في كل العالم العربي. وأن التعاون في المجالات الإنسانية بين الدولتين مستمر في التطور. وفي عام 2006 شارك في المؤتمر الدولي الذي نظمته أكاديمية المأمون بمدينة خيوة علماء وباحثين من عدد من الجامعات في المملكة العربية السعودية. وشاركت فرق الفنون الشعبية من العربية السعودية أكثر من مرة في المهرجان الدولي "شرق تارونالاري" الذي ينظم بمدينة سمرقند. وخلال الزيارة الحالية لأوزبكستان سيتعرف وفد العربية السعودية على التاريخ الغني والتراث المعنوي لأوزبكستان، وسيزور الوفد الأماكن المقدسة في سمرقند، وبخارى، وشهريسابز، وقارشي. وفي شهريسابز سينظم معرض الفنون التطبيقية الشعبية للعربية السعودية في متحف الأمير تيمور للثقافة، وفي مسرح موللا تويتشي طاشمحميدوف للدراما والموسيقى بقارشي. وستستمر زيارة وفد المملكة العربية السعودية لأوزبكستان حتى 15/6/2008. في إطار زيارة وفد العربية السعودية لأوزبكستان. // طشقند: UzReport، 12/6/2008؛ معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: إذاعة باي تخت، 16/6/2008. كما وزار أوزبكستان وفد من صندوق أوبك للتنمية الدولية برئاسة المدير العام سليمان الخربيشي والتقى يوم 20/11/2008 بوزير التعليم الشعبي بجمهورية أوزبكستان غيرت شاه أوماروف. وأشير خلال المحادثات إلى تطور التعاون القائم بين أوزبكستان وصندوق أوبك للتنمية الدولية في جميع المجالات العلمية والتعليمية. وإلى قرار رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الصادر بتاريخ 13/2/2008 لتطبيق مشروع بناء وتزويد مدارس التعليم العام بجمهورية أوزبكستان بمشاركة صندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق التنمية السعودي، في مجالات التعليم. وتتضمن المشاريع تمويل بناء نحو 30 مدرسة للتعليم العام في أوزبكستان تتسع لـ 7900 تلميذ وتجهيز هذه المؤسسات التعليمية. واطلع الوفد على تفاصيل الإصلاحات الجارية في مجال نظم التعليم في أوزبكستان. وأشار سليمان الخربيشي إلى أنهم يخططون لإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في العديد من المجالات، منها: العلوم، والتعليم، والزراعة، والنقل والمواصلات. وتبادل الآراء بما يخدم مستقبل تطوير وتعزيز الصلات الثنائية وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة. ( نسيبة صابيروفا: افتتح في طشقند معرض المملكة العربية السعودية للفنون التطبيقية الشعبية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/6/2008؛ أقيم معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 14/6/2008؛ معرض للفنون التطبيقية الشعبية في العربية السعودية. طشقند: إذاعة باي تخت، 16/6/2008). والتقى الوفد يوم 21/11/2008 بالنائب الأول لوزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان إركين تورديموف وأثناء المحادثات أشير للإصلاحات الجارية في المجالات الزراعية والثروة المائية، وأن صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعتبر من أنشط شركاء أوزبكستان في عملية الإصلاحات الجارية في العديد من القطاعات ومن ضمنها المجالات الزراعية والثروة المائية. وأشير لقرار الرئيس الأوزبكستاني الصادر بتاريخ 17/1/2008 حول تنفيذ مشروع إنعاش محطة الضخ في كويمازار بولاية بخارى، بمشاركة صندوق الأوبك سيؤدي إلى توسيع مجالات التعاون مع هذه المؤسسة المالية في المجالات الزراعية والثروة المائية. وأعطى أعضاء الوفد تقييماً عالياً للأعمال المحققة في تنفيذ مضمون القرار آنف الذكر. وأثناء المحادثات جرى بحث العلاقات الثنائية المثمرة لأوزبكستان وصندوق الأوبك للتنمية الدولية في مجالات الزراعية والثروة المائية، وإعداد الكوادر، وزيادة خبرات المتخصصين، وتبادل الخبرات والمعلومات، وإمكانية إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة جديدة. (أعضاء وفد صندوق الأوبك التقوا وزير التعليم الشعبي بجمهورية أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 21/11/2008). وفي حوار أجرته مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان مراسلة صحيفة بيرجا، قال سعادته أنه: هناك دول يعود تاريخ علاقاتها مع أوزبكستان إلى أقدم القرون. والمملكة العربية السعودية تشغل مكانة هامة بين تلك الدول. والعلاقات بين شعبي البلدين تاريخ طويل. وكان نشر الدين والثقافة الإسلامية في وسط آسيا، ومن ضمنها أراضي ما وراء النهر نقطة انطلاق لتكامل شعوب هذه المنطقة في حضارة كانت واحدة من الحضارات العالمية. والعلاقات الحديثة بين طشقند والرياض تم وضع أساسها بعد حصول أوزبكستان على استقلالها. والعربية السعودية واحدة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان يوم 30/12/1991. وفي فبراير من العام التالي وقعت الدولتان على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفارات. وافتتحت سفارة المملكة العربية السعودية في أوزبكستان في مارس 1997 وهو ما سمح برفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى أعلى. وتلعب اللجنة الحكومية المشتركة دوراً هاماً في تطوير العمل المشترك للدولتين في المجالات التجارية والاقتصادية التي عقدت جلستها الأخيرة في مايو عام 2004 في الرياض. وتعمل اليوم في أوزبكستان 9 منشآت أوزبكستانية سعودية مشتركة، 4 منها برأس مال سعودي 100%. وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين يجب أن أشير إلى أنه بعد اللقاء التاريخي الذي جرى بين قادة البلدين في عام 1992 بالرياض وافتتاح السفارات في جمهورية أوزبكستان، والمملكة العربية السعودية، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات للتعاون الثنائي بدأت العلاقات الأوزبكستانية السعودية تتطور في العديد من الاتجاهات. ومن الأحداث الهامة لعام 2007 كانت زيارة وفد الصندوق السعودي للتنمية ضمن وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان من أجل المشاركة في اللقاء الذي عقد حول الطاولة المستديرة وتم التوصل بنتيجته إلى اتفاق حول تشكيل مجموعات عمل لتنسيق آفاق التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية في أوزبكستان ومؤسسات الدول الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية، ومن ضمنها الصندوق السعودي للتنمية. وتجب الإشارة إلى أنه في إطار تطور التعاون الثقافي كانت زيارة نائب وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية لأوزبكستان وتم خلالها التوصل إلى اتفاق لإقامة أيام للثقافة السعودية في أوزبكستان، وأسبوع للثقافة الأوزبكستانية في المملكة العربية السعودية. ولكن أكثر الأحداث التي نذكرها لعام 2007 كانت من دون أدنى شك إعلان مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية. والمؤتمرات واللقاءات الدولية التي جرت في أوزبكستان بهذه المناسبة، مرة أخرى أثبتت أهمية ودور وتأثير البلاد ليس على التاريخ والحفاظ على التراث الإسلامي، ولكن وفي زيادة شخصية جمهورية أوزبكستان الاعتبارية في العالم الإسلامي. ونرى أنه بالدرجة الأولى يجب تشجيع وتعزيز العلاقات الثنائية المباشرة بين الغرف الصناعية والتجارية في البلدين. وبغض النظر عن أن أساس هذه العلاقات كان قد وضع في تسعينات القرن الماضي ولكنها الآن تحتاج إلى التفعيل من أجل الوصول إلى مستوى جديد للعلاقات التي توصل إلى التعاون المباشر بين رجال الأعمال والمنظمات المالية في البلدين بهدف الإسهام في التطور الاجتماعي والاقتصادي والصناعي في البلدين، وفي دعم التجارة وتبادل البضائع وإنجاز مشاريع مشتركة. واختتم تصريحه بتهنئة الشعب الأوزبكستاني بمناسبة عيد الأضحى وتمنى له التوفيق والنجاح، وأن يكون العام الجديد للشعب الأوزبكستاني الشقيق عام النجاحات، والتقدم، والرفاهية. (ديلاروم زاكيروفا: التكامل الروحي والاقتصادي. // طشقند: صحيفة بيرجا، 5/1/2008؛ فاعلية تنفيذ المشاريع المشتركة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 21/11/2008؛ تعزيز التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 21/11/2008). وبتاريخ 20/3/2008 استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بمقره في قصر آق ساراي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود. وحيا قائد الدولة ضيفه وأشار إلى أن أوزبكستان تولي أهمية خاصة لمسائل تطوير الصلات مع العربية السعودية. وفي عام 2006 تم تنشيط العمل المشترك بين البلدين أكثر حيث زار وفد من وزارة المالية في العربية السعودية لأوزبكستان. وبدوره قام وفد حكومي من أوزبكستان بزيارة للعربية السعودية وأثناء زيارة الوفد لمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، "الشعب الأوزبكستاني لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد" باللغة العربية. وأن إعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 استقبل في العربية السعودية بارتياح كبير. وفي المؤتمر الدولي الكبير واللقاءات التي أقيمت في أوزبكستان بهذه المناسبة شارك مندوبون من العربية السعودية. وأن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية مستمرة في التطور في إطار نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي، ومجموعة التنسيق العربية. وفي العام الماضي زار مسؤولون من هذه المنظمات أوزبكستان، وأجروا محادثات. وأثناء جلسة مجموعة التنسيق العربية التي عقدت في طشقند تم التوصل لاتفاق لتوظيف استثمارات تبلغ 800 مليون دولار أمريكي لتنفيذ 20 مشروعاً تتمتع بالأفضلية في مجالات: الصحة، والتعليم، والطاقة، والبنية التحتية للمواصلات، والاتصالات. كما ويشارك في تنفيذ هذه المشاريع بنك التنمية الإسلامي، وصندوق التنمية في العربية السعودية، العضوين بمجموعة التنسيق العربية. وعبر الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن امتنانه للرئيس الأوزبكستاني على حسن استقباله. ( رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل أمير المملكة العربية السعودية. // طشقند: الصحف المحلية، 21/3/2008؛ الحوار مستمر. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 27/3/2008). وفي إطار اليوم العالمي للتبرع بالدم لعام 2008 قامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان، تلبية لمبادرة وزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل بتنظيم حملة إنسانية للتبرع بالدم لمن يحتاج إليه في حالات الإسعاف الطبي العاجل. وبهدف تنظيم عملية جمع الدم وصل إلى مبنى السفارة فريق طبي مؤلف من أطباء وممرضات مع مركز متنقل لنقل الدم مجهز بالمعدات اللازمة محمول على سيارة تابعة لمعهد الأبحاث العلمية لأمراض الدم. وفي تصريح أدلى به السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان السيد منصور بن إبراهيم المنصور أشار إلى أن: الحملة تنطلق من فهمنا وإثباتاً لعلاقات الشراكة الإنسانية القائمة والتي تربط الشعبين الشقيقين. وعبر السفير عن شكره لكل المتبرعين والمشاركين بالحملة التطوعية وتمنى لهم النجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف النبيلة، التي دعتهم للقيام بهذا العمل الإنساني. وقال: "... أن هذه القطرات من الدم يمكن أن تنقد روح بريئة لأحد ما يحتاج لهذه القطرات، ولا يوجد عمل خيري أكثر من التبرع بالدم من أجل المرضى". وبدوره عبر مندوب معهد الأبحاث العلمية لأمراض ونقل الدم الذي ساهم في الحملة عن شكره واعترافه بمبادرة سفارة المملكة العربية السعودية، وقيم المستوى الرفيع الذي نظمت به الحملة. (ديلاروم زاكيروفا: نحن مرتبطون بالأواصر المعنوية والدم. // طشقند: صحيفة بيرجا، 26/6/2008؛ أنورا تورسونوفا: السفير تبرع بالدم. // طشقند: REGION.UZ، 26/6/2008). وبمناسبة اليوم الوطني للمملكة صرح السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية أوزبكستان الأستاذ منصور بن إبراهيم محمد المنصور لمراسل إذاعة طشقند. بأن هذه الذكرى المباركة تحمل معها مسيرة عدة عقود على قيام المملكة العربية السعودية كدولة موحدة لها موقعها المؤثر على خارطة العالم ولها تأثيرها الايجابي على مسيرة العلاقات الدولية وكدولة استطاعت تحقيق اكبر الانجازات التنموية والصناعية والزراعية والتعليمية والصحية وأن تواكب أحدث التقنيات العالمية في شتى الحقول والميادين ضمن إطار جامع للأصالة والمعاصرة. واكتسبت المملكة على الصعيد الخارجي مكانتها المرموقة في المجتمع العالمي وحضورها المميز الفاعل في الأوساط العربية والإسلامية والدولية بفعل حنكة وحكمة قيادتها الرشيدة وبفعل ما ارتكزت عليه سياستها الخارجية منذ تأسيس المملكة من مبادئ وثوابت راسخة تمثلت ملامحها في دعم التضامن الإسلامي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وحل النزاعات بالطرق السلمية وتعزيز الأمن والسلم الدوليين والحفاظ على توازن واستقرار الاقتصاد العالمي مما اكسبها احترام الأشقاء والأصدقاء في العالم. (تصريح لسفير خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. // طشقند: إذاعة طشقند، 24/9/2008). وبتاريخ 18/11/2008 وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، وقعها عن الجانب السعودي القائم بأعمال وزير المالية في العربية عبد العزيز الخويطر ورئيس اللجنة الحكومية للضرائب في أوزبكستان باطير باربييف. وأشار عبد العزيز الخويطر أثناء حفل التوقيع إلى أن الاتفاقية تحدد علاقات البلدين في المسائل الضريبية وتمكن من تجنب المستثمرين للازدواج الضريبي. وأضاف أن العلاقات التجارية بين البلدين هي في وضع ليس على المستوى المطلوب، رغم المقدرات الكبيرة للبلدين والإمكانيات المتوفرة. ودعى رجال الأعمال لاستخدام ما توفره الاتفاقية من ظروف والقيام بمشاريع استثمارية مشتركة أكثر. (العربية السعودية وأوزبكستان وقعتا على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي. // طشقند: UzReport، 20/11/2008). وفي 5/12/2008 أصدر مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان قراراً بتعيين علي شير قاديروفيتش قاديروف سفيراً مفوضاً فوق العادة لبلاده لدى المملكة العربية السعودية وسلم أوراق اعتماده لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في يناير عام 2009. (قرار مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 6/12/2008؛ السفير الأوزبكستاني قدم أوراق اعتماده في العربية السعودية. // طشقند: UzReport، 12/1/2009). وفي حوار مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية أوزبكستان الأستاذ منصور بن إبراهيم محمد المنصور نشرته صحيفة دراكتشي قال: أن المملكة العربية السعودية وأوزبكستان تخطوان معاً نحو تعزيز الصداقة والأخوة بين شعبينا اللذان منذ القدم ترتبط جذورهما التاريخية بثقافة، وتقاليد، ومصالح مشتركة. وبعد أن أنهيت دراستي الجامعية في المملكة العربية السعودية منذ ثلاثين عاماً مضت، أصبحت دبلوماسياً. وعملت في السفارات: بتركيا، وباكستان، والمملكة المتحدة، وليبيا. وبعدها عينت سفيراً لدى أوزبكستان. ووصلت إلى طشقند في شهر يوليه من عام 2006، وقدمت أوراق اعتمادي لفخامة الرئيس إسلام كريموف، وفي سبتمبر بدأت مهام عملي. سنتان ونصف من العمل الدبلوماسي قضيتها في بلادكم، وكانت مليئة جداً بالاهتمامات. واكتشفت ثقافة غنية مدهشة لشعبكم، والتي هي بالكثير قريبة مني. وبفضل الله، تمكنت من زيارة سمرقند، وترمذ، وشهريسابز، وفرغانة، ونمنغان، وأنديجان، التي تركت عندي انطباعات لا تنسى بآثار مبانيها القديمة، والعادات والتقاليد القومية. وبشغف أنتظر إمكانية زيارة بخارى، وخيوة، ونوقوس، ومنطقة بحر الأورال. والدور الكبير لتطوير علاقات بلدينا الصديقين تلعبه المجالات الاقتصادية والتجارية. ولهذا زار وزير التجارة في العربية السعودية أوزبكستان بتاريخ 18/8/1999 للمشاركة في أعمال الجلسة الأولى للجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها بين بلدينا. وعن الجانب الأوزبكستاني ترأس اللجنة نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان. وفي مايو عام 2004 عقدت الجلسة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكية السعودية بمدينة الرياض، حيث جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لإجراء مشاورات سياسية بين البلدين. ومنذ مدة جرت المصادقة على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، التي تساعد على توسيع حجم التجارة ومجالات الخدمات بين بلدينا وتشجع المستثمرين السعوديين لتوظيف رؤوس أموالهم في اقتصاد أوزبكستان. وصدرت أيضاً اتفاقية ثنائية لحماية وتشجيع الاستثمارات، والنقل الجوي. وتجري محادثات رسمية للتعاون في غيرها من المجالات، وهي من دون شك ستخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وأعتبر أن الأجواء الاستثمارية الحالية يجب أن تكون أساساً لتحقيق الكثير من المشاريع المشتركة ذات المنفعة المتبادلة. لأنه من الأهمية للتعاون هي المجالات التجارية والاقتصادية، ومن الضروري تعزيز الصلات المشتركة بين الغرف التجارية والصناعية في البلدين. ومن الأمثلة التي تشير إلى تطور علاقاتنا يمكن أن تكون حقيقة أن حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بصندوق التنمية السعودي قدمت لأوزبكستان قرضاً بمبلغ 16 مليون دولار أمريكي لبناء وتجهيز مدارس التعليم العام. وفي عام 2006 جرى في بلادنا تقديم كتاب رئيس أوزبكستان إسلام كريموف "الشعب الأوزبكستاني لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد"، الذي صدر باللغة العربية. وشاركت في هذا الحفل شخصيات اجتماعية بارزة، وسياسيين، وعلماء، ورجال أعمال، ومندوبين عن مراكز البحث العلمي والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة. ويخطط في عام 2009 لإقامة أيام للثقافة الأوزبكستانية في العربية السعودية، والتي من دون شك ستوسع تصوراتنا عن تقاليد وعادات الشعب الأوزبكستاني، الذي تمتد مصادره بجذورها في أعماق التاريخ. وليس دائماً أستطيع أخذ وقت لقضاء أعمالي المحببة. ولكن حين يحصل ذلك فأنا أقضيه بالتمتع بجمال الطبيعة المحيطة، والقيام بجولات سيراً على الأقدام. وأهتم على الأكثر بالكتب التي تعكس الثقافة الدبلوماسية، وأحب الأدب الرفيع، وخاصة الأدب العربي. وأقضي أوقاتاً طويلة بعيداً عن بلادي للقيام بأعمال دبلوماسية. وفي كل مكان عشت فيه كانت أسرتي ترافقني. ولكن ما يتعلق بإقامتي في طشقند، ولأن أولادي يدرسون في مؤسسات تعليمية مختلفة، لم يستطيعوا التمتع بالحياة في هذه المدينة الجميلة. ولكن في كل فرصة يحضرون لزيارتي هنا، وأنا دائماً أسافر إليهم إلى الرياض. ومع ذلك فنحن نشتاق لبعضنا البعض. وكل يوم أبدأه بصلاة الصبح. وأعتقد أن ملابس الزي الوطني لبلادي، تشير دائماً إلى انتماء الإنسان لأسلوب وثقافة وسلوك معين. واعتبر أن الطعام الأوزبكستاني لذيذ لأنه لا يختلف كثيراً عن الطعام العربي. مثال: في العربية السعودية هناك مطاعم تقدم مثل عندكم البلوف – ولكن باختلاف بسيط، أن الدهون في الأكلات العربية أقل. ولكن بالطعم تذكر بتقاليد البلوف الأوزبكستاني، الذي أحبه. وأتمنى للشعب الأوزبكستاني وطبعاً لقراء صحيفتكم السلام، والنجاح، والسعادة! ( ليليا سترونيكوفا: السيد منصور بن إبراهيم المنصور: "باسم مصالح البلدين". // طشقند: صحيفة دراكتشي، 8/1/2009). وأبلغت وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان المملكة العربية السعودية عن أن الجانب الأوزبكستاني صادق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال بين حكومتي أوزبكستان والمملكة العربية السعودية بتاريخ 18/11/2008 ووقعها بمدينة الرياض رئيس اللجنة الحكومية للضرائب في أوزبكستان باطير باربييف والقائم بأعمال وزير المالية في العربية السعودية عبد العزيز الخويطر. (توسع التعاون مع العربية السعودية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 29/1/2009). وعرضت القناة التلفزيونية الثانية في المملكة العربية السعودية ضمن برنامجها التلفزيوني الدوري Economic Horizons واسع الانتشار في الأوساط الحكومية ورجال الأعمال في الدول العربية الخليجية، مواد تحدثت فيها عن التطور الاجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان بمشاركة المعلق الاقتصادي السعودي البارز أحمد سليم الطحيني، والمحلل المالي والاقتصادي البارز الدكتور عبد القادر الحبيب الله، والسفير الأوزبكستاني لدى العربية السعودية أ. قاديروف. وخلال ساعة كاملة جرى الحديث عن تاريخ والأوضاع الراهنة وآفاق العلاقات الأوزبكستانية السعودية، والزيارات المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات، وتطور الصلات التجارية والاقتصادية والتعاون الاستثماري. مع التركيز على نتائج التطور الاقتصادي في أوزبكستان خلال عام 2008 وغيرها من المواضيع. ( الاستقرار السياسي والاقتصادي من حقائق الازدهار الثابت في أوزبكستان. القنال التلفزيونية الثانية، المملكة العربية السعودية. الرياض: وكالة أنباء JAHON، 13/3/2009). وتم في جدة يوم 7/4/2009 التوقيع على اتفاقية للنقل الجوي بين جمهورية أوزبكستان، والمملكة العربية السعودية. ووفق الأنباء التي أعلنتها شركة "أوزبكستان هوا يولاري" الاتفاقية التي وقعها رئيس البعثة الحكومية في جمهورية أوزبكستان للرقابة على أمن الطيران طالب أولجاييف، ورئيس اللجنة الحكومية للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية عبد الله م. ن. رحيمي. ستسمح عند تنفيذها بتعميق التعاون بين البلدين في مجالات الطيران المدني. ( التوقيع على اتفاقية للنقل الجوي بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. طشقند: UzReport، 16/4/2009). كما ونظمت غرفة التجارة والصناعة بمدينة جدة بالتعاون مع سفارة جمهورية أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية لقاء شارك فيه مندوبين عن الهيئات الرسمية، ورجال الأعمال، ومدراء عدد من الشركات السياحية الكبيرة، ووسائل الإعلام الجماهيرية، ومسؤولين من كلية السياحة بجامعة الملك سعود. وتحدث خلال اللقاء فيصل المطلق مسؤول لجنة السياحة في غرف التجارة والصناعة بالمملكة مشيراً إلى أهمية اللقاء لتطوير العلاقات بين البلدين في مجال السياحة. وأشار الدكتور هشام عمر بروفيسور كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود في كلمته إلى لآلئ طريق الحرير العظيمة سمرقند، وبخارى، وخيوة، والتي تعتبر ثروة من الثروات التاريخية للعالم الإسلامي. وأشار حسين المشيط مدير قسم السياحة بغرفة التجارة والصناعة بمدينة الرياض إلى ثروة أوزبكستان المعمارية، وقيمها الثقافية. وأشار مصطفى صبري الأمين العالم لغرفة التجارة والصناعة بمدينة جدة، إلى الدور الكبير الذي لعبه العلماء العظام الذين عاشوا على أراضي أوزبكستان في القرون الوسطى وخلفوا ورائهم تراثاً علمياً ومعنوياً ضخماً. وأشار صالح البهويني مدير شركة «Al-Hidaya Global Group» إلى الظروف الأمنية والاستقرار الاقتصادي والسياسي المحققة في أوزبكستان. وفي نهاية اللقاء دعا المشاركون إلى تفعيل وتعزيز التعاون السياحي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان. (تقديم المقدرات السياحية الأوزبكستانية في المملكة العربية السعودية. // الرياض: وكالة أنباء Jahon، 22/4/2009؛ طشقند: السياحة عامل للاستقرار والتطور في البلاد. صحيفة Uzbekistan Toda، 23/4/2009). واستقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة بالرياض اليوم سفير جمهورية أوزبكستان المعين لدى المملكة علي شير قاديروف، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات والمسائل ذات الاهتمام المشترك. (معالي وزير الشؤون الإسلامية يستقبل السفير الأوزبكي. // الرياض: واس، 2/5/2009). وفي طشقند جرت يوم 22/5/2009 ندوة علمية تطبيقية لاستعراض مضمون كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "الأزمة المالية والاقتصادية، طرق وأساليب تجاوزها في ظروف أوزبكستان". شارك فيها أكثر من 350 شخصية حكومية واجتماعية ورجل أعمال وعلماء ومحللين من 60 دولة من دول العالم، ومندوبين عن 30 منظمة دولية ومؤسسة مالية. واستطلع مراسلي UZAآراء بعضهم، حيث صرح عبد القادر حبيب الله، النائب التنفيذي لرئيس شركة Al-Homaidhi Trading Group ورئيس شركة RF Soft Lab من العربية السعودية، بأنه: بفضل إتباع السياسة المدروسة والعميقة توصلت أوزبكستان إلى درجة كافية لحمايتها من تأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. ويزداد حجم الاستثمارات الأجنبية فيها، وهي موظفة في المشاريع الصغيرة والعمل الحر ومن أجل هذا القطاع هيأت في أوزبكستان كل الظروف الضرورية، ومن الواضح أن كل ذلك كان نتيجة للأعمال الموجهة نحو ليبرالية الاقتصاد. والبلاد يقودها إسلام كريموف الذي يتمتع بمقدرات فكرية عالية، ومن دون شك أن أوزبكستان تستطيع تجاوز أية صعوبات اقتصادية. (نادرة منظوروفا، إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المؤتمر. طشقند: UZA، 22/5/2009؛ Jahon، 23/5/2009). واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 4/6/2009 بمقره في قصر آق ساراي وزير المالية في المملكة العربية السعودية إبراهيم عبد العزيز العساف. وخلال اللقاء قال إسلام كريموف: أن العربية السعودية تمتلك مقدرات ضخمة، وأوزبكستان تعطي أهمية كبيرة للعلاقات معها. والعلاقات بين بلدينا وخاصة في مجال التعاون الاستثماري بجري تنشيطها. وخلال الجلسة التي جرت في طشقند عام 2007 لمجموعة التنسيق العربية بمشاركة مندوبين عن صندوق التنمية السعودي تم التوصل إلى اتفاقية يتم بموجبها في أوزبكستان استثمار 800 مليون دولار أمريكي لتنفيذ نحو 20 مشروعاً مهماً في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والمواصلات وتطوير البنية التحتية. ومن خلال تنفيذ هذه المشاريع شعرنا بوزن إسهام صندوق التنمية السعودي. وتطبق بين أوزبكستان والعربية السعودية اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، والتشجيع المشترك وحماية الاستثمار. وأن اللجنة الحكومية المشتركة تجتمع بانتظام. وجرى بين غرف التجارة والصناعة في البلدين التوقيع على وثائق للتعاون. وفي أبريل/نيسان عام 2009 وقعت اتفاقية بين الحكومتين للنقل الجوي. والعلاقات بين بلدينا تتطور باستمرار في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي. وصدر في العربية السعودية كتاب الرئيس إسلام كريموف "أوزبكستان شعب لم يكن أبداً تابعاً لأحد ولن يتبع لأحد" باللغة العربية. والعربية السعودية تقيم عالياً أوزبكستان كوطن للمفكرين العظام الذي أسهموا بشكل كبير في تطوير الثقافة والحضارة الإسلامية. وتلقت العربية السعودية بارتياح كبير خبر إعلان الـ ISESCO لطشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2007. والتي أجريت بمناسبتها في البلاد نشاطات دولية شارك فيها بنشاط مندوبين عن العربية السعودية. وفي مركز الملك فيصل للدراسات العلمية الدولية عقد في عام 2006 مؤتمر علمي لمناقشة موضوع "أكاديمية المأمون الخوارزمية ودورها في تطوير العلوم العالمية". وجرى بين أكاديمية المأمون الخوارزمية والمركز التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون. ورجال الفنون من العربية السعودية يشاركون دائماً في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري"، الذي يجري في سمرقند. وأثناء اللقاء في مقر الرئيس بقصر آق ساراي عبر إبراهيم عبد العزيز العساف عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على ترحيبه الحار وأشار إلى أن المؤسسات المالية في العربية السعودية مهتمة بالإسهام في المشاريع الاستثمارية في أوزبكستان. وجرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. (التعاون الاستثماري يتطور. // طشقند: UZA، 4/6/2009). ووصل وزير المالية في المملكة العربية السعودية إبراهيم عبد العزيز العساف إلى أوزبكستان وأجرى يوم 4/6/2009 محادثات في وزارة المالية بجمهورية أوزبكستان. وخلال اللقاء جرت الإشارة إلى استمرار تطور التعاون بين أوزبكستان والعربية السعودية في المجالات الاجتماعية والسياسية، والتجارية والاقتصادية، والاستثمارية، والإنسانية، من خلال الاتفاقيات المعقودة بين البلدين خلال لقاءات قادة البلدين. وجرى أثناء المحادثات تبادل مفصل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وإعداد وتطبيق مشاريع مشتركة. وفي نهاية اللقاء جرى بين أوزبكستان والعربية السعودية التوقيع على اتفاقية قرض لتمويل مشروع ترميم محطة ضخ المياه "آلات" بولاية بخارى. ( التوقيع على اتفاقية قرض. // طشقند: UZA، 4/6/2009؛ نارودنويه صلوفا، 5/6/2009؛ UzReport، 5/6/2009؛ Uzbekistan Today، 11/6/2009). ونشرت الصحيفة السعودية البارزة Arab News في عددها الدوري مقالة تحت عنوان "أوزبكستان تنادي"، عرفت قراءها على تاريخ والمرحلة الراهنة من تطور أوزبكستان، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية الجارية في حياة البلاد خلال سنوات الاستقلال. وركزت المقالة اهتمام خاص على الحقائق التاريخية التي أثرت كثيراً على إقامة الدولة الأوزبكية. واقتسم كاتب المقالة انطباعاته عن رحلته التي قام بها إلى أوزبكستان وعبر عن إعجابه من خلال وصفه للآثار الثقافية والمعمارية الفريدة التي اطلع عليها خلال زيارته لطشقند، وسمرقند، وبخارى. ونشرت مجلة الحج الشهرية الصادرة في المملكة العربية السعودية مقالة بعنوان "المجمع العمراني بوي كالان"، حدثت القراء عن التاريخ القديم لبخارى وإسهامها العظيم في تطوير الحضارة الإسلامية والعلوم والثقافة العالمية. وقدمت المقالة عرضاً لعظماء الماضي كالإمام البخاري، وابن سينا، وأحمد دانيش وغيرهم، الذين نمو على هذه الأرض المباركة، وأعطت شرحاً مفصلاً للآثار المعمارية التاريخية المشيدة في هذه المدينة العريقة. وتحدث كاتب المقالة بالتفصيل عن تاريخ بناء ومصير المجموعات العمرانية كمسجد ومنارة بوي كالان، ومدرسة مير عرب، ومجمع ليابي حاووظ، والقبب التجارية، ومدرسة "تشور مينور". ونشرت مجلة عمران الصادرة في المملكة العربية السعودية مقالة بعنوان "طشقند تحتفل بالذكرى الـ 2200 لتأسيسها"، تحدثت عن تاريخ وعمران المدينة، وعن مؤسساتها التعليمية، وعن مراكز الدراسات العلمية والثقافية فيها، وغيرها من المواقع السياحية في العاصمة الأوزبكستانية. وأشارت المقالة إلى أن 2200 سنة لطشقند هو ليس ذكرى للاحتفال فقط ولكن شهادة لامعة عن الاحتفاظ وبعث التاريخ الغني لطشقند، الذي قدم إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإنسانية وخاصة أن طشقند خلال تاريخها الطويل عاشت الكثير من التجارب والصعوبات وشهدت نجاحات عظيمة، وحافظت دائماً على موقعها السياسي والاقتصادي والمعنوي، كواحدة من أهم المراكز الثقافية في المنطقة. وركزت المقالة اهتمامها على حقيقة أن المنظمة العالمية للمؤتمر الإسلامي المتخصصة بمسائل العلوم والتعليم والثقافة الـ ISESCO أعلنت طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في القارة الآسيوية عام 2007. وبرأي كاتب المقالة أن الاحتفال بمرور 2200 عام على تأسيس مدينة طشقند هو حدث هام ليس لأوزبكستان وحدها بل وللمجتمع الدولي بأسره. كما ونشرت مجلة عمران أيضاً مقالة عن المقدرات السياحية لأوزبكستان. وأشارت إلى أن المدن القديمة الأوزبكستانية: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وغيرها هي في قلب طريق الحرير العظيمة وتحوي الكثير من الآثار الثقافية الإسلامية التي لها أهمية عالمية. وذكرت المقالة القراء بأنه على الأرض الأوزبكية عاش وأبدع علماء مسلمون عظام، ومفكرين ورجال دين، أمثال: الإمام البخاري، والخوارزمي، وعبد الخالق كيجدواني، وبهاء الدين نقشبندي، وابن سينا، وغيرهم. واقترح كاتب المقالة بشدة على القراء زيارة أوزبكستان لمشاهدة الأماكن المقدسة لكل مسلم والقيم الإسلامية التي لا تقدر بثمن والتي جري الحفاظ عليها بعناية على الأرض الأوزبكية العريقة. ( أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية العربية. // طشقند: ، 3/6/2009). واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في4 /6/2009 في قصر "آق ساراي" وزير مالية المملكة العربية السعودية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف. وقال الرئيس إسلام كريموف إن أوزبكستان تدعم تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية التي تتوفر فيها إمكانيات كبيرة. وتشهد العلاقات الأوزبكية السعودية تطورا كبيرا في المجالات المتعددة خاصة في المجال الاستثماري. وانعقد في عام 2007 بطشقند اجتماع للمجموعة التنسيقية العربية التي شارك فيها مسؤولون من صندوق التنمية السعودية حيث تم التوصل إلى اتفاقية استثمار 800 مليون دولار في اقتصاد أوزبكستان لتحقيق ما يقرب من 20 مشروعا في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل ولتنمية البنية التحتية. وتتطور العلاقات الأوزبكية السعودية في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي و لبنك الإسلامي للتنمية. وتبادل الطرفان خلال المحادثات وجهات النظر حول تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. وأعرب الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف عن خالص شكره للرئيس إسلام كريموف على الضيافة وأشار إلى اهتمام المؤسسات المالية السعودية للمشاركة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في أوزبكستان. وفي اليوم ذاته أجرى وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف محادثات في وزارة مالية جمهورية أوزبكستان. وتم التوقيع في ختامها اتفاقية القروض بين وزارتي خارجية الدولتين حول إعادة بناء محطة الضخ "ألات" في ولاية بخارى. ( الرئيس لإسلام كريموف استقبل وزير المالية السعودي. // طشقند: Jahon، 5/6/2009). تستمر تعليقات الأوساط السياسية والاجتماعية والمحللين والخبراء الأجانب على كتاب رئيس الجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية طرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، وبشكل واسع بعد المؤتمر العلمي والتطبيقي الذي انعقد في مايو/أيار من العام الجاري لدراسة هذا العمل للقائد الأوزبكستاني. وشارك في أعمال المؤتمر الذي جرى في طشقند المحلل المالي السعودي المعروف الدكتور عبد القادر حبيب الله وأعطى تقييماً عالياً لنتائج المؤتمر. وأشار إلى مشاركة عدد كبير من الخبراء العلميين والماليين من كل أنحاء العالم في هذا المؤتمر، وهو عامل يظهر حقيقة الاهتمام الكبير في الخارج بالتفاعلات الاقتصادية الجارية في أوزبكستان. وأن البنية التحتية والصناعية للاقتصاد الأوزبكستاني تركت انطباع خاص لدى مندوب المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن المنشآت الصناعية العاملة في أوزبكستان تستخدم تكنولوجيا متقدمة بمشاركة شركات أجنبية ومتخصصين أجانب وهذا يشهد على ضمانات اختيار طريق التطور الاقتصادي في البلاد. وأشار عبد القادر حبيب الله إلى أنه خلال لقاءاته ومحادثاته مع المندوبين الأوزبكستانيين اقتنع بالمستوى العالي للإعداد المهني للكوادر المالية والاقتصادية المتخصصة في الجمهورية، وأشار إلى المستوى العالي للنظم التعليمية واهتمام الحكومة بالجمهورية بالجيل الشاب وكلها تظهر اهتمام الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف بمستقبل البلاد. ورأى الخبير السعودي أن الاقتصاد الأوزبكستاني محمي بشكل مضمون من تأثيرات التقلبات المالية التي أثرت سلباً على اقتصاد العديد من دول العالم. وأن أوزبكستان تعتبر جمهورية مكتفية ذاتياً وأن مقدراتها ضمانة لازدهارها المستقبلي. وعبر عن قناعته بأن الاستقرار السياسي والأمن والتطور المستمر للاقتصاد تزيد من تطلعات رؤوس الأموال الأجنبية للدخول والعمل في أوزبكستان. ( أحمد مالك: أوزبكستان تتبع سياسة اقتصادية ومالية محسوبة على المدى الطويل. // طشقند: Jahon، 19/6/2009). وعلى صفحات مجلة "اقرأ" الأسبوعية التي تصدر في العربية السعودية نشرت مقالة مكرسة لذكرى مرور 2200 عام على تأسيس مدينة طشقند. ومجلة "اقرأ" تصدر منذ عام 1974 بـ 30 ألف نسخة توزع في المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية وتتمتع بشهرة واسعة في الأوساط العلمية والثقافية والفنية. وتضمنت المقالة معلومات عن تاريخ طشقند والعلماء ورجال الدين الذين عاشوا فيها، والحياة المعاصرة، والآثار التاريخية والمواقع السياحية في العاصمة. وأشارت المقالة إلى أن العاصمة الأوزبكستانية الواقعة على طريق الحرير العظيمة تستعد هذه الأيام للاحتفال بمرور 2200 عام على تأسيسها، ونوهت المقالة إلى أن قرار الاحتفال صدر خلال الجلسة الـ 34 للأمانة العامة لمنظمة اليونسكو في أبريل/نيسان عام 2008، وبقرار رئيس جمهورية أوزبكستان القاضي بالاستعداد للاحتفالات بعيد أكبر مدن وسط آسيا التي تشغل مكانة هامة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية العالمية. والتي وصفها أبو ريحان البيروني في مؤلفاته بـ"بلاد آلاف المدن"، و"بوابة الشرق"، و"نجمة الشرق" وغيرها من التسميات. وأشارت المقالة إلى العلماء اللذين قدموا الشهرة لطشقند في العالم أمثال: الإمام أبو بكر محمد بن إسماعيل الكفال الشاشي المعروف باسم حضرتي إمام، والإمام أبو سعيد الشاشي، اللذان كان لهما إسهام كبير في تطوير علوم الدين الإسلامي. واختتمت المقالة بالإشارة إلى أن طشقند العاصمة العريقة لأوزبكستان مرت بفترات تاريخية مجيدة تعيشها حتى اليوم وبثقة تنظر للمستقبل. (طشقند بثقة تنظر للمستقبل. // جدة: JAHON، 13/7/2009). وجرى في مقر منظمة السياحة العربية МТО بمدينة جدة لقاء حول الطاولة المستديرة لمناقشة موضوع السياحة في أوزبكستان والإمكانيات الاستثمارية في المجالات السياحية. شارك في اللقاء خبراء ومندوبين عن الغرف التجارية والصناعية وأوساط رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية المتخصصة في مجال السياحة والفنادق، ومندوبين عن МТО. وفي كلمته أشار غ. معطينا نائب مدير عام МТО إلى أن المنظمة هي من المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية وتعمل على تنسق عمل الإدارات المختصة في الدول العربية ونشاطات القطاع الخاص في مجال السياحة. وأشار إلى أن التعاون بين أوزبكستان و МТО يفتح مجالات واسعة لتطوير السياحة في البلدين الصديقين... واستعرض المجتمعون اقتراح МТО للتعاون الثنائي مع الهيئات المختصة في أوزبكستان وافتتاح أول مكتب لـ МТО برابطة الدول المستقلة في أوزبكستان، وتطبيق نظام موحد للسياحة الإلكترونية، والاستمرار بعقد اللقاءات السياحية الأوزبكستانية العربية... وجرى خلال اللقاء تقديم المقدرات السياحية لأوزبكستان والاستعدادات الجارية للاحتفال بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند، وتم عرض وثائق وأفلام وثائقية تتحدث عن المواقع السياحية والثقافية، والإمكانيات الاستثمارية المتوفرة في قطاع السياحة. وأعلن رجل الأعمال العربي المعروف عضو مجلس غرفة التجارة والصناعة بمدينة جدة رحمة الله قاري أن مثل هذه اللقاءات تحتاج إليها الأوساط التجارية وسكان العربية السعودية، وأنه خلال النصف الأول من العام الجاري بدأ على أراضي المملكة العربية السعودية نشاط وكيلين للشركة القومية "أوزبيكتوريزم" يعملان على زيادة تدفق السياح إلى أوزبكستان. (تقديم المقدرات السياحية لأوزبكستان في جدة // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 7/8/2009). استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في جدة مساء اليوم سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قاديروف. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث مجالات التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان. وفي نهاية الاستقبال، تبودلت الهدايا التذكارية. (سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية أوزباكستان لدى المملكة. // الرياض: واس، 13/8/2009). على أعتاب الاحتفالات بمناسبتي الذكرى الـ 18 لاستقلال جمهورية أوزبكستان، وذكرى مرور 2200 عام على تأسيس مدينة طشقند يستمر وصول التهاني لحكومة البلاد والشعب الأوزبكستاني من الدول الأجنبية. وفي سفارة جمهورية أوزبكستان في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض جرى لقاء عمل وحفل استقبال شارك فيه مندوبين عن الأوساط العلمية، والثقافية، والصحفية، ورجال الأعمال في المجالات السياحية بالمملكة العربية السعودية. ووجهت عناية المشاركين في اللقاء إلى المنجزات التي حققتها أوزبكستان خلال 18 عاماً من الاستقلال، ولمعلومات عن تاريخ مدينة طشقند وملامحها المعاصرة. وأضاف رئيس تحرير مجلة العمران د. محمد إبراهيم في كلمته إلى نتائج أبحاثه التي أجراها عن مدينة طشقند والهندسة المعمارية في أوزبكستان. وشارك مدير الشركة السياحية "الخيال" د. خالد الإسماعيل انطباعاته الايجابية عن طشقند وأوزبكستان بالكامل، وأشار إلى أن أوزبكستان مستقرة سياسياً وهي دولة تتمتع بالأمن وهو ما يسمح لقيادة البلاد بإجراء الإصلاحات. وخلال اللقاء جرى استعراض للمجالات الاقتصادية والسياسة الاستثمارية في أوزبكستان. وقدمت للمشاركين معلومات عن الإجراءات التي اتبعتها الحكومة الأوزبكستانية لتجنب نتائج الأزمة المالية العالمية. وعرض المحلل المالي د. أ. حبيب الله معلومات عن المقدرات الاقتصادية لجمهورية أوزبكستان والتسهيلات التي تشجع المستثمرين الأجانب. وأعرب المشاركون اهتماماً بالمنطقة الاستثمارية والاقتصادية الحرة في نوائي. وقدم المحلل المالي د. أ. حبيب الله من خلال إذاعة المملكة العربية السعودية برنامجاً تحدث من خلاله عن إمكانيات واتجاهات الاستثمارات السعودية في أوزبكستان، مشيراً إلى اللقاء الذي جرى في سفارة جمهورية أوزبكستان وما جرى استعراضه من إمكانيات اقتصادية وسياحية في جمهورية أوزبكستان. وفي نهاية البرنامج أعلن المحلل المالي من العربية السعودية عن ضرورة زيادة اهتمام المستثمرين السعوديين بأوزبكستان. وأضاف خلال البرنامج إلى أن الاستقرار السياسي والأمن والجذور التاريخية العميقة للشعبين عي ضمانة للاستثمارات السعودية في أوزبكستان. (على أعتاب العيد. // طشقند: JAHON، 29/8/2009). نشرت صحيفة "Arab News" البارزة في الشرق الأوسط والناطقة باللغة الإنكليزية منذ أيام على صفحتها الإلكترونية مقالة بعنوان "طشقند تدعوا" كرست للحديث عن ذكرى مرور 2200 عام على إنشاء العاصمة الأوزبكستانية. وأشار كاتب المقالة الصحفي العربي كيران أبو رب إلى أن العاصمة الأوزبكستانية طشقند ستحتفل بذكرى تأسيسها وسيجري بهذه المناسبة تدشين مواقع تاريخية جديدة وستجرى نشاطات وعروض عديدة سيقدمها الفنانون في قصر المؤتمرات "أوزبكستان" وفي الحدائق والساحات العامة... وأشار في مقالته إلى الدور الذي لعبته المدينة في تاريخ طريق الحرير العظيمة... وإلى إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007... وتحدث الصحفي العربي عن الحياة المعاصرة في أوزبكستان وعن نتائج النمو الاقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2009 التي بلغت نسبة 8.2 % وإلى تنفيذ 667 مشروعاً اقتصاديا وفي البنية التحتية في القطاعات الاقتصادية الهامة... وأضاف أن أوزبكستان مهتمة بجذب الاستثمارات من دول الخليج العربية وخاصة في مجالات السياحة والبنية التحتية. وأنه جرى توقيع اتفاقيات بين أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة شملت مختلف المشاريع. وأشارت إلى اللقاء التجاري الأوزبكستاني السعودي الذي انعقد منذ مدة في طشقند لمناقشة تطور الصلات الاقتصادية بين البلدين. ( طشقند تدعوا. // أبو ظبي: JAHON، 29/8/2009). بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني ، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولشعب أوزبكستان الشقيق اطراد التقدم والازدهار. (خادم الحرمين الشريفين يبعث برقية تهنئة لفخامة رئيس جمهورية أوزباكستان. // الرياض: واس، 31/8/200). بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته ولشعب أوزبكستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. (سمو ولي العهد يبعث برقية تهنئة لفخامة رئيس جمهورية أوزباكستان. // الرياض: واس، 31/8/2009). في العاصمة العربية السعودية الرياض، وبمدينة جدة جرى منذ أيام تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" باللغة العربية. جرى التقديم في الرياض بمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية. وشارك فيه مندوبين عن الأوساط الاجتماعية والسياسية والأكاديمية ورجال الأعمال السعوديين، وأبرز الباحثين في مراكز الدراسات، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة العربية السعودية، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية. وفي كلمة التحية التي ألقاها المدير العام لمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية فيصل يحيى بن جنيد قيم عالياً السياسة الأوزبكستانية المتبعة للحفاظ على وإغناء التراث المعنوي القومي وأشار إلى أن المسائل التي يتناولها كتاب "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" قريبة ومفهومة ومفيدة للمجتمع السعودي. وعبر عن المسائل التي تناولها الكتاب بحيوية اهتمام جميع المشاركين بالمناسبة، وأشار الباحث العلمي في المجالات الإسلامية والمعنوية في مركز الدراسات الإسلامية البروفيسور تركي بن الساحوف العتيبي إلى أنه باهتمام كبير قرأ كتاب رئيس أوزبكستان وأن "الدعوة القوية للطيبة وسعة الصدر الواردة فيه تمثل الاهتمام الكبير بالجميع وتنعكس في صميم كل قارئ". وأشار مجيد التركي مستشار وزارة الأوقاف الإسلامية، والخبير في شؤون دول رابطة الدول المستقلة إلى أن من الخدمات القيمة للرئيس إسلام كريموف بعد حصول أوزبكستان على استقلالها كان بعث القيم الروحية والمعنوية للشعب الأوزبكي. وأشار مجيد التركي في هذا المجال إلى أن المواضيع التي تناولها كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" هي هامة جداً وخاصة من أجل تعزيز المفاهيم الروحية لدى الشباب. وأضاف أن تقديم هذا الكتاب في العربية السعودية هو حدث هام يخدم تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والمعنوية. ولفت الخبير في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية الانتباه إلى الأهمية العلمية لكتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وأنه من النواحي العلمية أعطى تقييماً لمفاهيم مثل: المعنويات الإنسانية، والتسامح، والاحترام، والقيم الثقافية المعنوية الإنسانية. وعبر الخبير عن رأيه بأنه خلال فترة قصيرة من استقلال أوزبكستان تحققت نجاحات كبيرة في مجال إحياء القيم القومية والثقافية والتراث التاريخي الغني. وقال: "ومن الأمثلة الساطعة على هذه الأعمال الطيبة الاعتراف بطشقند عاصمة للحضارة الإسلامية في عام 2007". وأعلن عبد القادر الحبيب الله الخبير في المسائل السياسية والمالية في المملكة العربية السعودية أن " تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" في المملكة العربية السعودية يعتبر حدثاً هاماً في الحياة الاجتماعية والثقافية في المملكة، ويساعد على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات". كما وجرى تقديم كتاب "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" باللغة العربية بمدينة جدة بمشاركة مندوبين عن الأوساط الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، وشخصيات بارزة من الجالية الأوزبكية التي تعيش بمدن: جدة، ومكة، والمدينة، والطائف. وبعد التعرف على مضمون الكتاب الذي ألفه قائد الجمهورية والاستماع لمحاضرات عنه، بدأ المشاركون في اللقاء بمناقشة الكتاب. وعبر المشاركون في اللقاء عن تطابق آرائهم حول أن كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" أتى في وقته ومهم وهو عمل دقيق. وأعطى سافوخون جالولخون تورا مرغيلوني زعيم الجالية الأوزبكية تقييماً عالياً لجهود الرئيس الأوزبكستاني في مجال بعث القيم المعنوية، وأشار إلى هذا الكتاب يعتبر دليلاً هاماً للعمل في تربية الجيل الصاعد على الوفاء للوطن، والإخلاص لبلاده، والقدرة على الرد الحاسم على مختلف الهجمات الأيديولوجية. وأعلن عبد المجيد عبد الرؤوف مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" أن مسائل الثقافة والمعنويات التي يتناولها الكتاب هامة ليس لأوزبكستان وحدها بل ولكل العالم الإسلامي. وأشار إلى أن نشر كتاب رئيس أوزبكستان باللغة العربية يتيح للقراء في الدول العربية الذين يزيد عددهم عن عدة مئات من الملايين نسمة، التعرف بشكل مباشر على نجاحات أوزبكستان في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد، واحترام الشعب الأوزبكي للقيم المعنوية والثقافية. وأشار المشاركون في اللقاء إلى أن كتاب "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" ستكون مادة تعليمية في مجال تربية الأجيال الصاعدة ليس في أوزبكستان وحدها بل ولشباب الجالية الأوزبكية في المملكة العربية السعودية على روح الوطنية وحب الوطن. (تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "المعنويات الروحية العالية قوة لا تقهر" في العربية السعودية. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009). استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة يوم 17/10/2009 معالي نائب مستشار فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون القومية والدينية مظفر أحمد جانوف الذي يزور المملكة حالياً .وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الديني . (الرياض 28 شوال 1430هـ الموافق 17 أكتوبر 2009م واس). وزار جمهورية أوزبكستان خلال يومي 6 و7/10/2009 بزيارة خاصة رئيس اللجنة العليا للسياحة والآثار في العربية السعودية الأمير سلطان بن سلمان آل سعود. واطلع صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان آل سعود أثناء زيارته لأوزبكستان على الأماكن الأثرية المواقع السياحية في طشقند، وسمرقند، وبخارى. واطلع الوفد على الآثار المعمارية في سمرقند، ومن بينها: مسجد بيبي خانم، ومجموعة شاهي زينده، ومجموعة الإمام البخاري، ومرصد ميرزه ألوغ بيك، وأضرحة الأمير تيمور، والإمام المعترضي، وساحة ريغستان. وقيم أمير المملكة العربية السعودية عالياً الحفاظ على آثار الحضارة الإسلامية الرائعة في أوزبكستان وأشار إلى أن أعمال ألوغ بيك، والمعماريين القدامى في الأرض العريقة أظهرت للعالم أجمع أن الإسلام مرتبط بشدة بالمنجزات العلمية والتقنية. وبمشاهدة اللوحة في موقع ألوغ بيك التاريخي والتي عرضت إلى جانب علماء الفلك، والشعراء، والفلاسفة، رجالات الثقافة الأوروبية جوردانو برونو، وكوبيرنيك وغيرهم أوضحت أن سمرقند احتوت منجزات الثقافات العالمية. وترك ضريح الأمير تيمور، ومدرسة شيردور، وتيلا قوري أفضل الانطباعات لدى الأمير. وأظهر الضيف السعودي اهتماماً بالتقنية القديمة لصناعة الورق السمرقندي وحياكة السجاد، التي سبق وسمع عنها الكثير، واعترف بأن ألوانها ونقوشها فريدة جداً وغير متكررة. وزار الأمير سلطان بن سلمان مدينة بخارى حيث اطلع على المواقع التاريخية في المدينة. وفي إطار البرنامج المعد للزيارة زار قلعة أرك، ومدرسة مير عرب، وسوق المدينة، والقبب التجارية، والمسجد التاريخي بوي كالان، وضريح السامانيين، وتشاشماي أيوب، والمجمع الأثري لبهاء الدين نقشبندي. التي بهرت الأمير سلطان بن سلمان بروعتها وآثارها التاريخية الباقية وتوافقها مع فن العمارة الحديثة. وأشار الأمير سلطان إلى أنه بغض النظر عن أن ظهور الإسلام كان في العربية السعودية المعاصرة، إلا أن الفلسفة والحقوق الإسلامية، تعززت وتطورت بفضل علماء سمرقند، وبخارى. وأشار خاصة إلى أنه "قرأ الكثير ودرس التاريخ الغني لأوزبكستان وأنه يكن احتراماً كبيراً لجمهورية أوزبكستان، أرض الأجداد العظام ورجال الدين المشهورين في العالم الإسلامي". وقيم الضيف السعودي الرفيع أعمال الأساتذة الأوزبك العاملين على ترميم الآثار المعمارية الإسلامية العريقة في سمرقند وبخارى. ورأي سلطان بن سلمان، أن إقامة صلات بين مرممي الآثار السعوديين والأوزبك ستوفر فرصة التعاون المثمر للجانبين. وأشار الأمير سلطان بن سلمان خاصة إلى أن أوزبكستان اليوم تعتبر واحدة من الدول الصناعية البارزة في آسيا المركزية ويتطور اقتصادها دائماً. والجمهورية خلال فترة تاريخية قصيرة توصلت للاكتفاء الذاتي في تأمين احتياجاتها من الحبوب والوقود والطاقة وهي واحدة من الدول القليلة التي تملك قطاعات لصناعة الطائرات والسيارات. وبعد الإطلاع على المواقع السياحية في سمرقند أعطى الأمير مقابلة صحفية للصحفيين المحليين أشار خلالها إلى أنه "سمع الكثير عن سمرقند، ولكنه لم يستطع أن يتصور العظمة والغنى المعنوي، الذي احتفظت به المدينة". وأعلن الأمير السعودي أنه شاهد في وجه الشعب الأوزبكي السعادة والثقة بيوم الغد. وأشار سلطان بن سلمان إلى أنه منذ زمن عزم على زيارة أوزبكستان، للتعرف على الآثار التاريخية الأبدية والفريدة، الواقعة في واحدة من أقدم المدن في العالم، ومن دون شك الجميع يعرفون سمرقند وتاريخها، ويعرفون أسماء والاكتشافات العلمية للعلماء الأوزبك العظام في العالم الإسلامي، والتي تجذب إليها بعظمتها وجمالها وأسرارها الأسطورة. وأثناء زيارتنا لهذه المدينة الرائعة بجمالها نحن تعرفنا على الكثير من الشخصيات المعروفة والمواطنين البسطاء في سمرقند الذين يحبونها دون حدود. وأنا أصبحت واحداً من أولئك الذين أحبوها من النظرة الأولى. وأعتبر نفسي هنا ليس كسائح بل كواحد من أبناء سمرقند. (الأمير سلطان: أنا أعتبر نفسي هنا ليس كسائح ولكن كواحد من أبناء سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/10/2009؛ وصحيفة Uzbekistan Today 29/10/2009).
بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين ملك العربية السعودية؛ ومن ولي عهده نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009).
شارك في مراقبة الانتخابات الجارية للمجلس التشريعي نحو 300 مندوب عن الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. واهتم مراسلو وكالة أنباء Uza، بآرائهم عن النظام الانتخابي وعملية الانتخابات الجارية في البلاد. وصرح عبد الرحمن السخايباني، المسؤول في وكالة النقد العربية السعودية، بأنه للمرة الأولى يشارك بمراقبة الانتخابات في أوزبكستان. وأنه اقتنع من خلال مراقبته للعملية الانتخابية بأنه جرت في البلاد أعمال تحضيرية كبيرة للانتخابات. وأن الظروف اللازمة هيأت في المراكز الانتخابية لإجراء التصويت على مستوى رفيع. وأن الناخبين يصوتون بحرية، وأنه لم يعلن أي منهم أية ملاحظة أو تقدم بشكوى. (منظوروفا ن.، وأوماروفا ي.، وأوماروفا م.: السكان يشاركون بفعالية في الانتخابات. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 27/12/2009).
تابع العملية الانتخابية التي جرت يوم 27/12/2009 لعضوية المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان نحو 300 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. وتحدث مراسلو وكالة الأنباء الوطنية الأوزبكستانية Uza، مع بعض المراقبين الأجانب لمعرفة آرائهم حول النظام الانتخابي في البلاد، والاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية وعملية التصويت. وصرح عبد القادر الحبيب الله، السياسي والمحلل المالي من العربية السعودية، بأنه تابع عملية التصويت في العديد من المراكز الانتخابية بمدينة مرغيلان، واقتنع بأن الانتخابات جرت بالكامل وفق الأسس الديمقراطية. وجرى توفير الظروف الملائمة في المراكز الانتخابية على مستوى سمح للناخبين بحرية التعبير عن حقوقهم الانتخابية. وتمكن الناخبون من التعبير بحرية عن حقوقهم الانتخابية. وأن أوزبكستان اختارت طريق التطور الصحيح وتسير عليه بثقة. وفي الدوائر الانتخابية التي لم يحصل فيها المرشحين على عدد الأصوات المطلوبة في يوم الانتخابات سيعاد التصويت بين المرشحين اللذان حصلا على أكثر أصوات الناخبين. وهذا مثال عملي ساطع للمبادئ الديمقراطية في أوزبكستان. وصرح عبد الرحمن السخايباني، المسؤول في وكالة النقد العربية السعودية، بأنه للمرة الأولى يشارك بمراقبة الانتخابات في أوزبكستان. وأنه اقتنع من خلال مراقبته للعملية الانتخابية بأنه جرت في البلاد أعمال تحضيرية كبيرة للانتخابات. وأن الظروف اللازمة هيأت في المراكز الانتخابية لإجراء التصويت على مستوى رفيع. وأن الناخبين يصوتون بحرية، وأنه لم يعلن أي منهم أية ملاحظة أو تقدم بشكوى. (إيراده عماروفا، ومدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا، وباخور خيديروفا: عملياً ظهر الالتزام بالقواعد الدولية. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 29/12/2009).
نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. ( التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية) تغطي وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية بشك واسع نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان يوم 27/12/2009، وغيرها من أحداث الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الهامة الجارية في أوزبكستان. وعن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان تحدثت برامج الإذاعة الناطقة بالإنكليزية في المملكة العربية السعودية «Investment to the Kingdom». ومن خلال برامجها تحدث الخبير السياسي والاقتصادي المعروف أ. الحبيب الله، عن مشاركته في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوزبكستان بصفة مراقب دولي. وذكر أنه كان شاهداً على التحولات الديمقراطية والتقدمية والإصلاحات الاقتصادية، التي تجريها الحكومة الأوزبكستانية. وأشار إلى المشاركة النشيطة لعدد كبير من الناخبين في التصويت أثناء الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان، والتي أظهرت النضوج السياسي واهتمامات سكان الجمهورية بتفاصيل النشاطات الديمقراطية. ودار الحديث في البرنامج حول آفاق العلاقات الاستثمارية الأوزبكستانية السعودية. وأشار إلى أن الجانب السعودي مهتم بمستقبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع أوزبكستان. واهتمام الشركات السعودية الكبرى على المستوى الدولي بالاقتصاد الأوزبكستاني الذي يعتبر مثالاً ساطعاً لذلك. ( وسائل الإعلام الجماهيرية تتحدث عن أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء جهان، 25/1/2010).
تحت عنوان "بروفسور أوزبكي يدرس اللغة الروسية في الرياض يمنح ميدالية بوشكين" نشرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية يوم 7/3/2010 خبراً كتبه مراسلها في الرياض يوري دانيليتشيف، جاء فيه "منحت الدولة الروسية البروفسور الأوزبكي شاروستام شاموساروف الذي يعمل في قسم اللغة الروسية بجامعة الملك سعود في الرياض ميدالية بوشكين الفخرية. ومنح البروفسور شاموساروف هذه الميدالية لإسهامه البارز في ترويج اللغة الروسية والثقافة الروسية في السعودية على مدى أكثر من 13 سنوات مضت. وكان البروفسور الذي وصل عام 1997 من أوزبكستان إلى الرياض بناء على دعوة من جامعة الملك سعود أحد أوائل مدرسي اللغة الروسية في المملكة. ويعمل أكثر من 200 شخص من طلابه السابقين الذين تعلموا اللغة الروسية تحت إشرافه، في مختلف الدوائر الحكومية والشركات الخاصة سواء في السعودية أو خارجها. وعبر رئيس الجامعة الأستاذ عبد الله العثمان عن ثقته بأن يواصل الأستاذ شاموساروف أداء مهمته الشريفة في مجال ترويج اللغة الروسية وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين السعودي والروسي.
تحت عنوان "النيروز يجمع الأصدقاء" نشرت وكالة أنباء JAHON، خبراً من الرياض يوم 31/3/2010 جاء فيه: "عيد تجدد الربيع النيروز جمع في السفارة الأوزبكستانية في الرياض مندوبين عن أوساط رجال الأعمال والخبراء في المملكة العربية السعودية، والطلاب الأوزبكستانيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة. وبعد عرض فلم وثائقي شامل عن تاريخ والمقدرات السياحية والاستثمارية في أوزبكستان أمام الحضور، تحدث محمد إبراهيم رئيس تحرير المجلة السعودية "عمران"، وأشار في كلمته إلى أن إعلان عام 2010 "عاماً للتطور المتكامل للأجيال" يشهد على الاهتمام الكبير التي تعيره حكومة البلاد لتربية وتطوير الجيل الصاعد، ورعاية الأمومة والطفولة. كما جرى النظر في بعض أشكال المراحل الاقتصادية للحياة في أوزبكستان اليوم. وتحدث عبد القادر حبيب الله الخبير المالي السعودي أمام المشاركين في اللقاء الإعلامي عن المقدرات الصناعية لأوزبكستان، وعن التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، وتحدث أيضاً عن مضامين المؤتمر العلمي والتطبيقي الدولي الذي جرى في مايو/أيار من العام الماضي لمناقشة كتاب الرئيس إسلام عبد الغنيفيتش كريموف "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، طرق وإجراءات مواجهتها في ظروف أوزبكستان" بمشاركته. وفي أبريل/نيسان القادم سيشارك الخبراء السعوديين في طشقند بالمؤتمر الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور في ظروف الأزمة"
تحت عنوان "في طشقند ستعقد جلسة للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء JAHON، من الرياض يوم 2/4/2010 الخبر التالي: "يومي 5 و6/4/2010 ستعقد في طشقند الجلسة الدورية للجنة الحكومية المشتركة لجمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. ومن أجل المشاركة في الجلسة سيصل إلى أوزبكستان بزيارة وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة عمر الدباغ رئيس وكالة الاستثمار. ويضم الوفد أكثر من 70 مندوب عن الوزارات والإدارات والشركات السعودية الكبرى. وأثناء جلسة اللجنة الحكومية المشتركة سيجري بحث مسائل التعاون التجاري والاقتصادي، ومن بينها مسائل زيادة حجم التبادل التجاري، وإنشاء مجلس أوزبكستاني عربي لرجال الأعمال، وتنشيط تبادل الزيارات في المجالات الثقافية وتوسيع التعاون العلمي والتكنولوجي. وفي نهاية جلسة اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية العربية السعودية من المتوقع التوقيع على اتفاقية لتشجيع الاستثمار بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. وفي إطار جلسة اللجنة الحكومية المشتركة يخطط تنظيم لقاء تجاري لأوساط رجال الأعمال من أوزبكستان والعربية السعودية، يشارك فيه مندوبين عن مختلف الوزارات والإدارات والشركات السعودية الكبرى، العاملة في مجالات النشاطات الاقتصادية الخارجية، والوقود والطاقة، والتجارة والاقتصاد، والاستثمار، والبنوك، وغيرها من المجالات. ومن المنتظر أن يشارك في اللقاء التجاري مندوبين عن الشركات السعودية الكبرى من بينها: «SABEC»، و«Abdul Ghafoor Amin & Co.»، و«ASK Int. Group»، و«A.K. Saeed for Trade & Industry Co. Ltd»، و«Kinana Co. for Trading and Contracting»، وغيرها.
ومن مكة المكرمة نشرت وكالة أنباء واس يوم 13/4/2010 خبراً جاء فيه: استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في مكتب معاليه اليوم عدداً من الشخصيات الإسلامية. فقد استقبل سفير جمهورية أوزبكستان، سفير فوق العادة، علي شير قادروف، الذي استعرض البرامج الثقافية والفكرية التي تنفذها الجامعات في بلاده لتزويد الطلاب الجامعيين بثقافة الاعتدال والحوار الإيجابي النافع، وأشاد باهتمام المملكة العربية السعودية بالشباب الإسلامي في أنحاء العالم وحرصها على تزويده بثقافة الوسطية التي تحمي أبناء المسلمين من التطرف والجنوح عن الإسلام الصحيح .
وتحت عنوان "اعتراف عالمي بالنتائج العالية للإصلاحات المحققة في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 14/4/2010 نص المقابلات التي أجراها مراسلوها: نادرة منظوروفا، ومدينة عماروفا، مع بعض المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: مجدي ضيف مستشار وزير الإعلام بجمهورية مصر العربية وصحفي الذي قال: "المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي الجاري يعتبر من نتائج السياسة الاقتصادية بعيدة النظر والحكيمة للقائد الأوزبكستاني، والإصلاحات المستمرة من أجل تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. والإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان من أجل زيادة رفاهية الشعب، قيمت عالياً من قبل المشاركين في المؤتمر، من خبراء دوليين، ورجال أعمال، ودبلوماسيين، وعلماء، ومندوبي المنظمات المالية العالمية الهامة. وفي الوقت الذي تستمر به الأزمة المالية والاقتصادية، حققت أوزبكستان زيادة في ناتجها المحلي بنسبة 8.1% عام 2009، وهذه تعتبر نتيجة عالية. والإصلاحات الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف هي عامل هام لزيادة الاستثمارات في الاقتصاد الأوزبكستاني. ويشهد على ذلك المشاركة النشيطة للمؤسسات المالية العالمية في تنفيذ مشاريع مشتركة ضخمة في البلاد. والإستراتيجية الأوزبكستانية المدروسة بعمق، تملك مقدرات غنية، تستحق الدراسة الجادة"؛ وراماناتان تيويندران الأمين العام لمعهد تطوير الإدارة في سنغافورة؛ وكونستانتين ماكارينكو رئيس غرفة التجارة والصناعة في سويمسك بأوكرانيا؛ وإرنست بويفيد ناشر ومحلل اقتصادي من لاتفيا؛ والبروفيسور خيون جونغ تاينك مستشار رئيس معهد التنمية في كوريا الجنوبية؛ وعبد الله البراك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة في المملكة العربية السعودية، الذي قال: "هذه زيارتي الأولى لأوزبكستان، وهو ما ترك عندي انطباعات منقطعة النظير. والكثير من الدول اتخذت مختلف الإجراءات من أجل تجاوز الآثار السلبية للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والتخفيف من آثارها. وبرامج وإجراءات مواجهة الأزمة التي أعدت بقيادة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف تطبق باستمرار وتتميز بعمق دراستها وفعاليتها العالية. والظروف المناسبة المهيأة في أوزبكستان لإنجاح نشاطات رجال الأعمال الأجانب تفتح آفاقاً واسعة أمام المستثمرين الأجانب. ولهذا حجم الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الأوزبكستاني يزداد باستمرار"؛ وإنغو بيتتس رجل أعمال في رابطة المستشارين الاقتصاديين في برلين-براندينبورغ ألمانيا؛ والله يار مورادوف مرشح في العلوم الاقتصادية، نائب مدير معهد الاقتصاد في أذربيجان.
تحت عنوان "نظرة من العالم العربي: "صحة المدخل الاقتصادي الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 14/4/2010 خبراً من الرياض جاء فيه: "اعتماداً على الخصائص التاريخية والقومية، التي كانت ولعدة قرون أسلوباً للحياة وطريقة لتفكير الشعب، اختارت أوزبكستان طريقها الخاص للتطور بعد حصولها على الاستقلال في عام 1991. ومن عام 1996 دخلت عملياً النمو الاقتصادي الثابت. وخلال الأعوام الممتدة من عام 2005 وحتى عام 2008 زاد حجم الاقتصاد الوطني بنسبة 40%، وزاد الناتج المحلي بنسبة 7 و8% وأكثر سنوياً" هذا ما تضمنته مقدمة مقالة "التطور المستقر بالاعتماد على المداخل الاقتصادية الصحيحة لأوزبكستان" التي نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية. وتصدر هذه الصحيفة في الرياض بـ 120 ألف نسخة يومياً ومعروفة ليس في العربية السعودية فقط، لأنها توزع في الدول العربية، وعدد من الدول الأوربية وحتى في أستراليا، واندونيسيا، والفلبين، واليابان. وسبب النشر كان نتائج التطور الاقتصادي في أوزبكستان لعام 2009، عام الأزمة العالمية. وأشارت "الاقتصادية" إلى أن "الناتج المحلي في أوزبكستان زاد في العام الماضي بنسبة 8.1%، والإنتاج الصناعي بنسبة 9%، والزراعي بنسبة 5.7%، وبلغت الاستثمارات في اقتصاد الجمهورية ما يعادل 8.2 مليار دولار، وهذا أكثر بـ 25% من عام 2008. وزادت توظيفات الاستثمارات الأجنبية بنسبة 68%، والأهم أن الحصة الأساسية كانت على شكل استثمارات مباشرة وزادت بمعدل 1.8 مرة. ومستوى التضخم في البلاد لم يتجاوز المؤشرات الموضوعة ولم يتجاوز نسبة 7.4%. وغدت أوزبكستان في العام الماضي واحدة من الدول القلائل في العالم التي نفذت فيها موازنة الدولة بفائض بلغ 0.2% مقارنة بالناتج المحلي. وبفضل الإستراتيجية الصحيحة لتطور وترشيد البلاد حشدت خلال عام 2009الطاقات والإمكانيات لتنفيذ برامج مواجهة الأزمة خلال السنوات الممتدة من عام 2009 وحتى عام 2012 ووفرت إمكانية مواجهة تحديات وتهديدات الأزمة العالمية، وتوفير حركة ثابتة في التطور الاقتصادي والاجتماعي، وزيادة كفاية ورفاهية الشعب". ومن خلال تحليلهم لأسباب ونتائج الإجراءات المحققة ضمن إطار برامج مواجهة الأزمة في العام الماضي أشار كتاب المقالة إلى أنها موجهة نحو حل مسألتين رئيسيتين: توفير فرص عمل جديدة والاستمرار بتحسين مستوى حياة السكان. وخلال عام واحد وفرت في البلاد أكثر من 940 ألف فرصة عمل جديدة، منها نحو 500 ألف في الأرياف، و390 ألف فرصة عمل جديدة في مجال المشاريع الصغيرة ومن ضمنها أكثر من 270 ألف فرصة عمل جديدة في مجال الخدمات. وحقق دعم وتشجيع المنشآت الوطنية المصدرة في ظروف المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية زيادة في الصادرات بلغت نسبة 2.4%. وأشارت"الاقتصادية" إلى أنه "في ظروف تعمق الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في عام 2009 استطاعت أوزبكستان توفير الاستقرار والثبات في حركة النمو الاقتصادي وغدت بدون شك تثبت صحة الخط الذي اختارته الجمهورية، الخط الذي يعتمد على خمسة مبادئ أساسية لإصلاح الاقتصاد، واعترف بها المجتمع الدولي كـ"النموذج الأوزبكستاني" لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية. وتتبع في البلاد سياسة إعادة الهيكلة باستمرار لتقدم وتنويع الاقتصاد، وترشيد وتجديد تكنولوجيا الإنتاج، وجذب الاستثمارات، وبالدرجة الأولى الاستثمارات الأجنبية المباشرة". وأشارت الصحيفة إلى نجاحات أوزبكستان في تنفيذ إجراءات مواجهة الأزمة وحصولها على اعتراف المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية الهامة، كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، وغيرها. مشيرة إلى تصريح المدير التنفيذي صندوق النقد الدولي الذي زار أوزبكستان في أكتوبر/تشرين أول عام 2009 وقال: أن "أوزبكستان أظهرت ثباتاً قوياً حيال تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة لسياستها المستقلة، التي سمحت للحكومة بتوفير موارد كبيرة، ضرورية لتوفير النمو خلال هذه المرحلة، ومواجهة الأزمة، وبفضل سياستها الحكيمة في الأسواق المالية العالمية". وأشارت صحيفة "الاقتصادية" إلى تركيز الاهتمام على أهمية ومكانه المشاريع طويلة المدى في أوزبكستان من أجل إقامة نظم اتصال ومواصلات حديثة، وضمنها كل أشكال وسائط النقل: بالسيارات، والسكك الحديدية، والجوية. "وأنه تعد مشاريع جديدة لبناء أجزاء الطرق الأوزبكستانية القومية من الموارد التي خصصها بنك التنمية الآسيوي. والهدف الأخير هو زيادة حجم خدمات المواصلات والترانزيت عن طرق إعادة توجيه قسم كبير من الطرق التجارية بين أوروبا وآسيا إلى خطوط الترانزيت الأوزبكستانية، وإقامة مراكز حديثة للملاحة اعتماداً على البنية التحتية المتوفرة. ويبقى الاتجاه الهام بمستقبل زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الصناعية والاقتصادية "نوائي". وفي العام الماضي بدأ تنفيذ 17 مشروعاً بمشاركة الدول المتطورة التي تملك تكنولوجيا رفيعة ومقدرات اقتصادية عالية. ويجري عمل كبير لإحداث مركز عالمي للنقل الجوي في مطار "نوائي" كأهم موقع في المنطقة الصناعية والاقتصادية، وليدخل ضمن شبكات الملاحة العالمية". وذكرت قرائها بأن أراضي أوزبكستان المعاصرة هي واحدة من المهود القديمة للحضارة العالمية، ومدن سمرقند، وبخارى، وخيوة، هي ضمن الآثار العالمية لليونسكو، وتحدثت عن التطور العاصف لصناعة السياحة فيها، وتستقبل حالياً نحو مليون ضيف سنوياً من مختلف دول العالم. وفي ختام المقالة أشارت الصحيفة السعودية إلى أن "السياح من العربية السعودية، الذين يزورون أوزبكستان للمرة الأولى سيرغبون حتماً العودة إليها، لاكتشافها من جديد ومن جديد".
وتحت عنوان "الاقتصادية": الأرقام تثبت صحة المداخل" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، في عددها الصادر يوم 22/4/2010 في طشقند خبراً جاء فيه: "استقرار التطور يثبت صحة المداخل الاقتصادية" بهذه الكلمات بدأت المقالة التي تحدثت عن أوزبكستان في صحيفة "الاقتصادية" السعودية. والسبب الإعلامي لنشر هذه المقالة الشاملة عن أوزبكستان في الصحيفة العربية كان نتائج التطور الاقتصادي في الجمهورية بظروف الأزمة التي طالت كل العالم في عام 2009. وأشارت صحيفة "الاقتصادية" إلى أن " الناتج الوطني زاد في أوزبكستان خلال العام الماضي بنسبة 8.1%، وإنتاج المنتجات الصناعية زاد بنسبة 9%، والإنتاج الزراعي بنسبة 5.7%، وفي هذا استثمارات اقتصاد الجمهورية بلغت مبلغاً يعادل 8.2 مليار دولار أمريكي، وهو أكثر بـ 25% من عام 2008. وزاد حجم جذب الاستثمارات الأجنبية بنسبة 68%، والأهم أنها اعتمدت على الاستثمارات المباشرة التي زادت بمقدار 1.8 مرة". "ولم يتجاوز مستوى التضخم في البلاد المستويات المتوقعة للعام وبلغت نسبة 7.4%. وأصبحت أوزبكستان في العام الماضي واحدة من الدول القليلة في العالم التي حققت تنفيذ الموازنة الحكومية بفائض مقارنة بالناتج الوطني. وأكدت الصحيفة على أنه بفضل صحة إستراتيجية التطور وترشيد البلاد المتخذة، وتعبئة القوى لتنفيذ برامج مواجهة الأزمة استطاعت أوزبكستان ليس مواجهة تحديات وتهديدات الأزمة العالمية، بل ووفرت مستويات ثابتة في التطور الاقتصادي والاجتماعي، وزيادة مستوى رفاهية الشعب. ومن خلال تحليل أسباب نتائج الإجراءات المحققة في إطار برامج مواجهة الأزمة، أشار كتاب المقالة إلى اتجاهها نحو حل مسألتين رئيسيتين: توفير فرص عمل جديدة، ومستقبل زيادة مستوى حياة السكان. وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح أوزبكستان في تنفيذ إجراءات مواجهة الأزمة هو حصولها على اعتراف المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والبنك الآسيوي للتنمية، والعديد غيرها. وفي هذا الاتجاه أشارت صحيفة "الاقتصادية" إلى تصريح مدير صندوق النقد الدولي بأن "أوزبكستان أبدت قدرة كبيرة على مواجهة تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة للسياسة المدروسة التي سمحت للحكومة بتوفير موارد كبيرة ضرورية لتوفير النمو خلال هذه المرحلة، ومواجهة الأزمة، وبفضل السياسة المدروسة في الأسواق المالية العالمية". وتحدثت الصحيفة عن أنه على أراضي أوزبكستان المعاصرة التي تعتبر واحدة من المهود القديمة للحضارة العالمية، مدن: سمرقند، وبخارى، وخيوة، التي تتضمنها قائمة التراث العالمي لليونسكو. واختتمت الصحيفة السعودية مقالتها بأن "السياح من العربية السعودية الذين يزورون أوزبكستان ولو لمرة واحدة، حتماً يرغبون العودة إليها من جديد".
نشرت وكالة أنباء واس بتاريخ 26/4/2010 خبراً من الرياض جاء فيه: قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان الموقعة في مدينة جدة بتاريخ 11/4/1430هـ الموافق 7/4/2009م بالصيغة المرفقة بالقرار.
وفي الرياض نشرت وكالة أنباء واس يوم 27/4/2010 جاء فيه: تلقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رسالة من معالي رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية أوزبكستان الغيزار صابروف تتعلق بدعوة معاليه لزيارة جمهورية أوزبكستان وقام بنقل الرسالة سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قادروف خلال استقبال معاليه له اليوم في مكتبه بمقر المجلس بالرياض. وجرى خلال الاستقبال استعراض مجمل العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ في جمهورية اوزبكستان.
وتحت عنوان "مجلة عربية تتحدث عن طشقند" نشرت وكالة أنباء JAHON، خبراً نقلته من الرياض بتاريخ 30/4/2010 جاء فيه: (مجلة "العمران" الصادرة باللغتين العربية والإنكليزية في العربية السعودية وتوزع في العديد من الدول العربية، نشرت في عددها الأخير مقالة تحت عنوان "طشقند أجمل مدينة في وسط آسيا" تحدثت فيها عن تاريخ، والآماكن الأثرية، والحياة المعاصرة للعاصمة الأوزبكستانية. نقدم ترجمة مختصرة لها. "العاصمة الأوزبكستانية مدينة حديثة وجميلة، تشتهر بشوارعها العريضة، وساحاتها الخضراء وحدائقها الكثيرة، وأول خط مترو في آسيا المركزية، وبالمباني والمسارح الحديثة، والمتاحف، والمؤسسات التعليمية والمجمعات الصناعية. ويمتد تاريخ طشقند بجذوره إلى أعماق التاريخ. والمدينة كانت واحدة من أهم المراكز على طريق الحرير العظيمة، وتعتبر اليوم مركزاً سياحياً في وسط آسيا، حيث حافظت حتى الآن على العديد من الآثار التاريخية. ومن بينها: مجمع "حظرتي إمام"، الذي تم ترميمه وتجديده في الآونة الأخيرة، وتحفظ بعناية بواحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم "عثمان مصحفي". ويمكن تسمية العاصمة الأوزبكستانية بالمركز الثقافي لآسيا المركزية. وبالفعل فيها الكثير من المتاحف، والمسارح، وغيرها من المؤسسات الثقافية. وفي متحف تاريخ التيموريين يمكن التعرف على حياة ونشاطات القائد البارز والشخصية الحكومية، الأمير تيمور الذي أنشأ دولة ضخمة كانت عاصمتها سمرقند. ومتحف الفنون الجميلة الذي يعتبر واحداً من المراكز الثقافية الهامة في طشقند. ويحتفظ المتحف بمجموعة كبيرة من اللوحات، والتماثيل، والسيراميك، والمنسوجات لمختلف المراحل التاريخية. وتستخدم شوارع المدينة وحدائقها الكثيرة كصالات عرض مفتوحة تحت السماء لعرض أعمال الفنون التطبيقية الشعبية والحرفية. وهي أماكن ليست لبيع وشراء مصنوعات الثقافية الشعبية فقط، بل وساحات للإبداع الحي وببساطة للحوار بين الناس مثلها مثل الأسواق الشرقية".
ونشرت وكالة أنباء واس بتاريخ 18/5/2010 خبراً من جدة جاء فيه: التقى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي في مكتبه بجدة اليوم وفد بعثة حج أوزبكستان برئاسة معالي وزير الشئون الدينية آرتيق بيك يوسفيوف. وتم خلال اللقاء مناقشة ترتيبات ومتطلبات حجاج أوزبكستان القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1431هـ ، والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. وأوضح معالي وزير الحج خلال اللقاء أهمية التقيد والالتزام بالبرنامج الذي أعدته وزارة الحج والاستمرار في توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، وأهمية إتباع برامج ومواعيد التفويج على جسر الجمرات مع أهمية التنسيق المبكر مع هيئة الطيران المدني. من جانبه نوه معالي الوزير الأوزبكي بالبرنامج الذي أعدته وزارة الحج الذي يساعد الحاج في أداء نسكه بكل يسر وسهولة وطمأنينة ، وقال بهذه المناسبة " أتقدم بخالص الامتنان للتسهيلات والجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لضيوف الرحمن عامة وأوزبكستان خاصة " وقال " ما لمسناه وشاهدناه في موسم الحج الماضي 1430هـ من نجاح يعود إلى الإنجازات والمشاريع الحيوية الهامة التي أقيمت في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة وسهلت على جميع الحجاج تأدية نسكهم بكل راحة وسهولة". ونشرت وكالة أنباء واس بتاريخ 20/5/2010 خبراً من مكة المكرمة جاء فيه: أرجع معالي وزير الأديان بمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان رئيس بعثة حجاج أوزبكستان أرتيك بيك يوسوف فوف ما يلقاه حجاج بيت الله الحرام من عناية واهتمام في هذه البلاد المباركة إلى استشعار المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بعظم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه وفود الرحمن وإيمانهم بالرسالة العظيمة التي أوكلها الله عز وجل لهم لتقديم الرعاية والاهتمام بحجاج بيت الله العتيق . وأكد أن ما يشاهد في كل عام من منجزات عملاقة ومتطورة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ما هو إلا ترجمة صادقة على ما تقدمه حكومة هذه البلاد الطاهرة من رعاية شاملة واهتمام بالغ بوفود الرحمن وحرصهم على تمكينهم من أداء مناسكهم في راحة واستقرار . وقال معاليه عقب لقائه أمس رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبد الله بن عمر علاءالدين " إن ما تقدمه المملكة من أعمال مباركة لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان بصفة عامة ولقاصدي بيت الله الحرام بصفة خاصة ليس بغريب عليها فهي حاضنة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية ودستورها كتاب الله الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم "سائلا الله العلي القدير أن يسدد خطى قادة هذه الأرض الطاهرة وأن يمدهم بعونه وتوفيقه . وعبر عن شكره وتقديره لوزارة الحج على جهودها الحثيثة بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي لتسهيل إجراءات الحجاج وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم كما شكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا على ما قدموه ويقدموه من أعمال كبيرة وجهود متواصلة لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر للحجاج الذين يتشرفون بخدمتهم مؤكدا على التزام بعثة حج جمهورية أوزبكستان بكافة التعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة بالمملكة وحرصها على توعية حجاجها البالغ عددهم 5 آلاف حاج قبل قدومهم إلى الديار المقدسة . وتم خلال اللقاء الذي حضره مفتي عام جمهورية أوزبكستان الشيخ عثمان خان على موف وقنصل عام جمهورية أوزبكستان ظفر عبد الله يوف وعضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على قطاع شئون حجاج شرق أوروبا طارق عنقاوي بمقر المؤسسة بحي النزهة بمكة المكرمة، مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة خلال موسم حج هذا العام 1431 هـ للحجاج الأوزبكستانيين فيما يخص عمليات الاستقبال والتصعيد والتفويج والنفرة والتغذية والسكن بالمشاعر المقدسة بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية والإجرائية والحالات الصحية والبيئية والسلامة العامة كما تم مناقشة الترتيبات والمتطلبات ما بين المؤسسة والبعثة الأوزبكية لما فيه خدمة وراحة حجاج .من جانبه أفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالله علاء الدين أن اللقاء يأتي ضمن التنسيق الدائم والمبكر لموسم حج هذا العام ما بين المؤسسة وبعثات الحج للوصول بالخدمات المقدمة للحجاج إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / الرامية إلى تسخير كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء مناسكهم في أجواء تسوها الأمن والآمان والراحة والاطمئنان. وبين أنه تم خلال اللقاء استعراض مجمل الموضوعات الخاصة بالخدمات التي ستقدم لحجاج أوزبكستان المتمثلة في خدمات الاستقبال والتصعيد والنفرة والتفويج لمنشأة الجمرات والتغذية والتوعية الصحية والدينة والمسلكية , مؤكدا أنه تم التأكيد على ضرورة تكثيف برامج التوعية لحجاج في بلدهم قبل قدومهم إلى الديار المقدسة مشيدا بالتعاون المثمر والبناء مع بعثة الحج الأوزبكية والتي تلتزم على الدوام بالتعليمات والأنظمة الصادرة من وزارة الحج والهادفة على راحة وسلامة الحجاج . ونشرت وكالة أنباء واس بتاريخ 24/5/2010 خبراً من جدة جاء فيه: وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوزبكي حول مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أوزبكستان في مجال الشباب والرياضة والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ونشرت وكالة أنباء واس خبراً من الرياض يوم 26/5/2010 جاء فيه: حرفيون من دول إسلامية يمارسون الصناعات التقليدية في طريق الملك عبد الله جنباً إلى جنب يجلس المغربي محمد زاز المغربي والفلسطيني عماد محمود دودين والأردني إبراهيم مرعي يمارسون حرفهم اليدوية والتقليدية نقشاً ونحتاً في معرض مفتوح للحرفيين يقام بطريق الملك عبد الله بالعاصمة الرياض يوم غد الخميس، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية. وفي موقع مقابل يقود (أستاد) البناء العم إبراهيم الحمدان مجموعة من البنائين في بناء أنموذج مصغر للبيت القصيمي القديم، مستخدمين الطين واللبن. ويقول المهندس سعيد القحطاني مدير المعرض مدير المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية (بارع) بأن الحرفيين المشاركين في المعرض يمثلون دول المغرب وتركيا واليمن والأردن وسوريا وإيران والجزائر وفلسطين وأوزبكستان وأذربيجان والكويت ومصر والكويت. وذكر القحطاني أن الحرفيين يمارسون صناعات تقليدية مثل النقش والرسم على الجداريات والقبب باستخدام الخطوط الإسلامية والخزفيات والنحت وتعشيق الزجاج والزخرفة بالسيراميك.وبين القحطاني أن 40 حرفياً سعودياً يعملون في تسع مجموعات في تصميم المجسمات التراثية، والبناء وفق مدارس العمارة التقليدية بالمملكة والتي يستخدم فيها البناءون مواد مثل: الطين والحجر والمداميك المتراصة وجريد النخل والحجر المنقبي والحجر الجبلي والجبس.ودعا القحطاني لزيارة المعرض الذي يختتم يوم الخميس والمشاركة في البناء كما كان يفعل أجدادهم. ونشرت وكالة أنباء واس خبراً من طشقند يوم 2/6/2010 جاء فيه: أعربت جمهورية أوزبكستان عن عميق قلقها إزاء الهجوم الذي شنته القوات البحرية الإسرائيلية على قافلة السفن الخيرية التي كانت تتجه إلى قطاع غزة .ونددت أوزبكستان بهذا الحادث المأساوي الذي أسفر عن سقوط ضحايا, معبرة عن الأمل في حل الوضع المتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة من قبل إسرائيل في أقرب وقت .ودعت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها إلى الامتثال التام للقرارات الخاصة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة .وأكدت ضرورة منع زيادة التوتر وتصاعد العنف اللذين قد يؤديان إلى عواقب لا يمكن تداركها.
وأقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند. يوم 17/8/2010 مأدبة إفطار بفندق إنتركونتيننتال حضرها مسؤولين كبار في الدولة ومن بينهم وزير الأديان، وسماحة مفتي أوزبكستان يرافقه عدد من رجال الدين، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان سفير تركمانستان، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم رئيس الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند، وشخصيات إجتماعية وصحفيين. وكان في استقبالهم سعادة السفير منصور المنصور وأعضاء السفارة السعودية في طشقند.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 26/8/2010 نص البرقيتين التاليتين: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! بمناسبة عيد استقلال بلادكم بسرور عظيم أرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية، وباسمي شخصياً بأصدق التهاني وأطيب التمنيات. متمنياً لفخامتكم الصحة الجيدة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار. مع خالص الإحترام، صديقكم عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك العربية السعودية. صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! بسعادة كبيرة أرسل لفخامتكم تهاني الصادقة وتمنياتي بمناسبة يوم استقلال بلادكم. متمنياً لفخامتكم الصحة الجيدة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق السلام والتقدم والإزدهار. سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، رئيس الحرس الملكي في العربية السعودية.
تحت عنوان "الاحتفال بيوم استقلال أوزبكستان في الرياض" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 13/9/2010 من الرياض الخبر التالي: في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ 19 لاستقلال جمهورية أوزبكستان جرى في عاصمة المملكة العربية السعودية مدينة الرياض حفل استقبال رسمي. شارك فيه أعضاء من حكومة البلاد، ومندوبين عن الأوساط العلمية، ومثقفين، وصحفيين، ورجال أعمال من العاملين في المجالات السياحية بالعربية السعودية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الرياض. وأثناء حفل الإستقبال حرى عرض فلم عن أوزبكستان تضمن معلومات مختصرة عن أوزبكستان، ومقدراتها السياحية والإستثمارية، والظروف الطبيعية والزراعة في البلاد. وتحدث الدبلوماسيون الأوزبك وعدد من المشاركين من الجانب السعودي عن تطور العلاقات الثنائية في المجالات الإنسانية والسياحية والإقتصادية. واقتسم مندوبي العربية السعودية انطباعاتهم عن زيارتهم لأوزبكستان. واقتسم الدكتور محمد إبراهيم رئيس تحرير مجلة "عمران" نتائج ابحاثه التي أجراها في مدن سمرقند، وبخارى، وطشقند من النواحي المعمارية. وتحدث عن المدن السياحية في أوزبكستان والمستوى الرفيع للخدمة في مجال الخدمات السياحية. وأشار محمد إبراهيم إلى أن أوزبكستان تعتبر دولة مستقرة سياسياً وآمنة، نتيجة للإصلاحات والتغييرات الجارية تحت قيادة قادة البلاد. واطلع الضيوف أثناء حفل الإستقبال على المجالات الإقتصادية ومن ضمنها السياسة الإستثمارية في أوزبكستان. وقدمت لهم معلومات عن إجراءات الحكومة الأوزبكستانية لتجنب آثار الأزمة المالية العالمية. وتحدث المحلل المالي الدكتور أ. حبيب الله عن المقدرات الإقتصادية لجمهورية أوزبكستان وتسهيلات ومشجعات الإستثمارات الأجنبية، وعن منطقة نوائي الصناعية والإقتصادية الحرة. ولفتت انتباه المشاركين في حفل الإستقبال قطاعات الصناعة والطاقة والزراعة في الإقتصاد الأوزبكستاني. وقال فيصل النواف مراسل صحيفة الوطن أن إستعراض مثل هذه المعلومات يعتبر مفيد جداً ووفرت له إمكانية التعرف عن قرب على أوزبكستان.
وتحت عنوان "خالد بن سعود بن خالد آل سعود: أوزبكستان في عداد الدول الصناعية المتطورة في العالم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 27/10/2010 خبراً جاء فيه: وصل في زيارة إلى أوزبكستان وفداً من العربية السعودية برئاسة نائب وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود. وفي اليوم الأول للزيارة زار الوفد عدداً من الوزارات حيث أجرى محادثات مثمرة، واطلع على المنجزات المعمارية في العاصمة طشقند. وخلال المحادثات قدمت للضيوف معلومات مفصلة عن المقدرات الإقتصادية والإستثمارية لأوزبكستان، وعن المشاريع الإستثمارية الضخمة، المحققة بالتعاون مع العديد من الدول الأجنبية، ومن بينها دول العالم العربي. وفي مقابلة أجراها معه مراسل وكالة أنباء JAHON، تحدث الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود عن أهداف زيارة الوفد السعودي لأوزبكستان، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الشركاء المضمونين في آسيا المركزية. وصرح بأن أوزبكستان والعربية السعودية هما من الدول الإسلامية والعلاقات المشتركة بينهما تعود بجذورها إلى أقدم القرون. وفي الوقت الذي تقع على أراضي العربية السعودية الأماكن المقدسة لعبادة المسلمين في مكة والمدينة، ولد على الأرض الأوزبكستانية ونشأ علماء بارزون وشخصيات حكومية قدمت إسهامات كبيرة لتطوير العلوم والحضارة الإسلامية والعالمية بالكامل. وأشار نائب وزير الخارجية في العربية السعودية إلى أنه بهدف مستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين أعتبر أنه من الضروري تفعيل التبادل المشترك للزيارات على أعلى المستويات الرسمية، والهدف من زيارتنا لأوزبكستان هو توفير إمكانيات جديدة للتعاون المتبادل المثمر, واهتمام خاص في هذا نعيره لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وعبر الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود عن ثقته بأن تطور العلاقات التجارية والإقتصادية سوف يوفر فرص تطوير التعاون في غيرها من المجالات. وفي الختام قال: "انطلاقاً من التطورات الإقتصادية الحالية المتصاعدة في أوزبكستان، أستطيع القول وبثقة تامة أنه في القريب العاجل ستتحول أوزبكستان إلى واحدة من الدول الصناعية المتطورة في العالم". هذا وزيارة نائب وزير الخارجية في العربية السعودية الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود لأوزبكستان مستمرة.
نشرت وكالة أنباء واس يوم 30/10/2010 الخبر التالي من طشقند: التقى صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية في طشقند معالي نائب رئيس الوزراء وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار الأوزبكي إليار غنييف الذي عرض على سموه برنامج الحكومة الأوزبكية في تنويع وتطوير الاقتصاد والتحول نحو دولة صناعية متطورة في المنطقة بالإضافة إلى مجالات الإستثمار المتاحة. وبحث سموه مع الوزير الأطر التي يمكن من خلالها تنمية العلاقات التجارية بين البلدين المتمثلة في اللجنة السعودية الأوزبكية المشتركة ومجلس لرجال الأعمال السعوديين والأوزبكيين. وناقش سموه مع معالي الوزير خطط أوزبكستان في التغلب على مشاكل النقل والشحن باعتبارها دولة داخلية وهو ما سيساهم في انعاش التجارة البينية بين البلدين. كما التقى سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد معالي وزير الخارجية الأوزبكي فلاديمير ناروف الذي أطلع سموه على مرئيات أوزبكستان تجاه قضايا المنطقة والشرق الأوسط بصفة عامة حيث أكد سموه على أهمية التشاور السياسي بين الدولتين والعمل أيضاً في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي ووفقاً لقراراتها خاصة أن الآراء متفقة في هذا الشأن. والتقى سموه معالي نائب وزير الخارجية أنور صالح باييف ونائب وزير الخارجية بختيار إسلاموف الذي استضافه في حفل عشاء بمقر وزارة الخارجية.
نشرت وكالة أنباء واس من الرياض يوم 30/10/2010 الخبر التالي: وصل الرياض اليوم نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان السفير أنور صالح باييف. وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري وسفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قاديروف.
نشرت وكالة أنباء واس من الرياض يوم 1/11/2010 الخبر التالي: استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في مكتبه اليوم معالي نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان أنور صالح باييف والوفد المرافق له. وجرى خلال الإستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك. وحضر الإستقبال سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قاديروف ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المرسم السفير علاء الدين العسكري ونائب رئيس الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية عبد الله العمري.
نشرت وكالة أنباء واس من الرياض يوم 2/11/2010 المقال التالي: تضم جمهورية أوزبكستان أقاليم عريقة في التاريخ الإسلامي منها بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم حيث قدمت تلك المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام التراث الإسلامي. وتقع أوزبكستان في قلب آسيا بين نهري أموداريا وسرداريا وتحدها من الجنوب أفغانستان ومن الغرب تركمانستان ومن الشمال قازاقستان ومن الشرق طاجكستان وقرغيزيا. ويتألف معظم الإقليم الأوسط من مساحات صحراوية تتخللها واحتا نهري زرافشان وسرخانداريا، ويعد نهر زرافشان إلى جانب الأنهار الأخرى الموجودة في أوزبكستان دعامة مهمة للقطاع الزراعي وتتباين تضاريس أوزبكستان من مساحات صحراوية منبسطة إلى متموجة تتخللها الكثبان الرملية وتعد منطقة نوائي وسط البلاد مركزاً للتعدين وهي تضم غالبية مخزون أوزبكستان من الذهب. ويسود أوزبكستان عموماً طقس قاري يتميز بالحرارة والجفاف صيفاً وبالبرودة والأمطار شتاء، وأوزبكستان عموماً عبارة عن صحراء متوسطة الإرتفاع ومراع شبه جافة في الشرق.
وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية أوزبكستان 447.400 كيلوم متراً مربعاً وعاصمتها طشقند وأهم المدن فيها سمرقند ونمنغان وأنديجان واللغة الرسمية هي اللغة الأوزبكية والعملة الوطنية الصوم، فيما يبلغ عدد سكان أوزبكستان على الزراعة وتجهيز المنتجات الزراعية وتحتل أوزبكستان المركز الرابع في العالم من حيث إنتاج القطن وهي تعد أحد أكبر منتجي ومصدري الخضار والفواكه في وسط آسيا ويرتبط الجزء الأكبر من الإنتاج الصناعي في أوزبكستان بالزراعة بما في ذلك إنتاج معدات حصاد القطن والمنسوجات والأسمدة الكيماوية ومبيدات الحشرات. وتمتلك أوزبكستان مخزوناً من المعادن وخصوصاً الذهب واليورانيوم والفضة والنحاس والرصاص والزنك والولفرام والتنجستن. وتتمتع أوزبكستان كذلك بموارد غنية في مجال الطاقة وهي ماضية في تطوير قدراتها التصديرية في هذا المجال كما أن لديها مخزوناً من الهيدركربونات وخصوصاً الغاز الطبيعي وتحتل بذلك عاشر أكبر منتج له على مستوى العالم. ومن أهم الصادرات الرئيسية لأوزبكستان القطن والذهب والغاز الطبيعي والأسمدة المعدنية والحديد والمنسوجات والمنتجات الغذائية والسيارات أما الواردات الرئيسية فهي الحبوب ومكائن ومعدات النقل والسلع الإستهلاكية المعمرة. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق الجارية عام 2009م نحو 33 مليار دولار أمريكي فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد لنفس العام السابق 1100 دولاراً أمريكياً تقريباً.
وتحت عنوان "عن بخارى القديمة في العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء JAHON، من الرياض يوم 5/11/2010 خبراً جاء فيه: على صفحات المجلة المعروفة في المملكة العربية السعودية "عمران" نشرت المقالة المصورة "بخارى منارة الحضارة الإسلامية في آسيا المركزية". وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجلة سبق ونشرت مقالات "طشقند تحتفل بالذكرى السنوية الـ2200"، و"سفارة أوزبكستان تدعوا السياح السعوديين لزيارة أوزبكستان"، و"طشقند أجمل مدينة في وسط آسيا"، و"سمرقند تحفة الآثار المعمارية في آسيا المركزية". وتحدثت المقالة الحالية عن أن مدينة بخارى "العاصمة الثانية للثقافة الإسلامية" تشغل وبحق بين المدن التاريخية في أوزبكستان مكانة خاصة. وبخارى معروفة في العالم أجمع بآثارها المعمارية والتاريخية والثقافية. ولجمالها الخاص وآثارها المعمارية القديمة الكثيرة أدخلت المدينة في عام 1993 إلى قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو. وأعادت المقالة للأذهان أن بخارى ومنذ القدم وخلال قرون عديدة كانت واحدة من مراكز العلوم والثقافة والتعليم. ووصلت فيها العلوم في الرياضيات، والفلك، والطب، والكيمياء، والتاريخ إلى أعلى مستوياتها وأثرت بالنتيجة كثيراً على الآفاق العلمية الأوروبية خلال عصر النهضة. ومع إسم بخارى يشار إلى العديد من الأسماء التي شغلت مكاناً هاماً في الثقافة الإسلامية. ونشاطات الإمام البخاري مؤلف كتاب "صحيح البخاري" جرت في مدينة بخارى. وفي تلك المرحلة كانت بخارى من أضخم المدن في آسيا المركزية وواحدة من أضخم المدن التاريخية في العالم، كالقاهرة، وقرطبة، وبغداد. وفي تلك المرحلة ظهرت في هذه المدينة الحركات الصوفية ومن أهمها "النقشبندية". والكثير من مواطني العربية السعودية يعتبرون بخارى وطنهم الأصغر لأن أجدادهم جاؤوا منها إلى المملكة في الربع الأول من القرن الماضي . و"حتى اليوم تعتبر بخارى واحدة من أضخم المراكز السياحية، ويقول من زارها: هي مدينة كلما رأيتها ترغب برؤيتها وتذهلك بمشاهدات لاتنسى أبداً. بخارى كتحفة فنية، وبجمال شرقي أصيل تجذب بجمالها. والإنسان الذي يزور هذه المدينة سيتذكر دائماً إبداعات أساتذة فن العمارة القدماء". وتعمل الحكومة الأوزبكستانية الكثير من أجل الحفاظ على وترميم الآثار المعمارية القديمة لبخارى. وحصلت على ولادتها الثانية ضريح السامانيين، والمجمعات المعمارية تشور بكر، وبهاء الدين نقشبندي، وأقدم آثار بخارى القلعة، ومجمع لابي حاووظ، ومجمع مركز مدينة بخارى، الذي أعيد له شكله الفريد وفيه مجمع بوي كالان، ويعني "تحت أقدام العظيم" والكثير غيرها. وتحدثت المقالة أيضاً عن الحرفيين الموهوبين المبدعين والمهرة في المدينة "هم لا يجلسون بأيدي مكتوفة" لهذا مدينة بخارى تشتهر بسجادها اليدوي، والمطرزات الذهبية، والمصنوعات الفخارية، والمعدنية.
تحت عنوان "«وكيل الخارجية» يجتمع بنائب رئيس الوزراء الأوزبكي في طشقند" نشرت صحيفة الرياض يوم 1/11/2010 خبراً من طشقند جاء فيه: التقى صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية في طشقند معالي نائب رئيس الوزراء في أوزبكستان السيد اليار غنييف، الذي عرض على سموه برنامج الحكومة الاوزبكية في تنويع وتطوير الاقتصاد بين البلدين . كما ناقش سموه مع السيد غنييف التغلب على مشاكل النقل والشحن باعتبارها دولة داخلية وهو ما سيساهم في إنعاش التجارة البينية بين البلدين. كما التقى الأمير خالد بن سعود معالي وزير الخارجية الاوزبكي فلاديمير ناروف، الذي اطلعه على مرئيات أوزبكستان تجاه قضايا المنطقة والشرق الأوسط بصفة عامة، حيث أكد سموه على أهمية التشاور السياسي بين الدولتين والعمل أيضا في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي ووفقا لقراراتها خاصة أن الآراء متفقة في هذا الشأن. كما التقى سموه معالي نائب وزبر الخارجية أنور صالح باييف ونائب وزير الخارجية بختيار إسلاموف الذي استضافه في حفل عشاء بمقر وزارة الخارجية.
وتحت عنوان "نواب وزراء الخارجية في أوزبكستان والعربية السعودية يتبادلون الاراء" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport يوم 4/11/2010 خبراً جاء فيه: في عاصمة المملكة العربية السعودية مدينة الرياض جرت يوم 1/11/2010 الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين إدارتي السياسة الخارجية في جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية على مستوى نواب وزراء الخارجية. وأثناء المشاورات تبادل الجانبان الآراء حول الأوضاع الراهنة ومستقبل التعاون الثنائي في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والثقافية والإنسانية. كما وجرى بحث المسائل الدولية الهامة التي تهم الجانبين، ومن بينها تسوية الأوضاع في أفغانستان، والأحداث في قرغيزيا، ومشكلة الإستخدام العقلاني للثروة المائية في الأنهار العابرة لأراضي آسيا المركزية.
واتفق الجانبان على أن تبادل الزيارات على مستوى القمة ترفع من مستوى التعاون الثنائي إلى مستوى نوعي جديد، وتعطي دفعة هامة لإقامة وتطوير وتقدم الشراكة في المجالات السياسية، والتجارية والإقتصادية، والإستثمارية. وفي هذا المجال أشير إلى أن التاريخ والثقافة والدين المشترك لشعبي البلدين توفر أساساً متيناً لإقامة علاقات منافع متبادلة طويلة المدى. وأشار المشاركون في المشاورات إلى توفر إمكانيات كبيرة لتوسيع التعاون من كل الجوانب، واعترفوا بأنها غير مستخدمة بشكل كاف بعد. وأن الخطوة الهامة على طريق تقدم العلاقات الإقتصادية وتحقيق مشاريع مشتركة ضخمة برأيهم ستكون من خلال إجراء الجلسة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة قبل نهاية عام 2010 في طشقند. وفي الختام اتفق الجانبان على أن إجراء المشاورات بين الإدارات بشكل دائم توفر الفرصة لتفعيل الحوار السياسي حول المسائل السياسية الإقليمية والدولية.
وتحت عنوان "وفد دارة الملك عبد العزيز يعقد ورشة عمل خاصة بحجاج دول وسط آسيا في العاصمة الأوزبكية طشقند" نشرت صحيفة الرياض يوم 13/11/2010 خبراً كتبته فاطمة الغامدي، وجاء فيه: بحضور أكثر من 20 باحثاً وباحثة عقدت دارة الملك عبد العزيز ورشة العمل العلمية الرابعة الخاصة بحجاج دول وسط آسيا ضمن مشروعها العلمي عن موسوعة الحج والحرمين الشريفين وذلك خلال يومي 6 و7/11/2010م. وضمت الورشة التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند ثلاث جلسات قدمت أوراق عملها من دول أوزبكستان وقازاقستان وقيرغيزستان وأذربيجان وطاجكستان تحدثت عن تاريخ الحج والحجاج من وسط آسيا، وأنهت الورشة بعد حلقة نقاش مطولة أعمالها بإقرار عدد من التوصيات العلمية والتطبيقية التي تخدم هذا الجانب من موسوعة الحج والحرمين الشريفين بصفة خاصة والموسوعة بصفة عامة، وقدم المشاركون في نهاية الورشة تقديرهم وشكرهم لدارة الملك عبد العزيز على الجهد العلمي المتواصل لخدمة هذا المشروع الكبير والذي تنتظر منه الأوساط العلمية والأكاديمية عملاً موسوعياً وشاملاً يأخذ بكل الجوانب والتفاصيل المتكاملة ويتلافى القصور والانفرادية في الأعمال السابقة المشابهة. الجدير بالذكر أن دارة الملك عبد العزيز التي تنفذ مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين عقدت ورش عمل مماثلة خاصة بالمشروع في عدد من الدول العربية والإسلامية للتعريف بأهداف الموسوعة العلمية وفروعها وفصولها والخطة المعمول بها للباحثين والباحثات والمتخصصين في هذين الجانبين، كما تستقطب الأفكار الجديدة والمقترحات والرؤى المختلفة للوصل إلى بناء منهج علمي وبحثي واضح لتنفيذ المشروع وإخراج الموسوعة بالمضمون الشامل الذي يليق بالركن الخامس من أركان الإسلام وتاريخ الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف. وكان وفد من دارة الملك عبد العزيز يمثل موسوعة الحج والحرمين الشريفين قد بدأ زيارة للعاصمة التركمانية عشق أباد يوم الأحد الماضي 23/11/1431هـ ضمن زياراته لعدد من دول وسط آسيا للتعريف بالموسوعة وبجوانبها العلمية المختلفة والالتقاء بالباحثين والباحثات ومسؤولي عدد من المراكز العلمية البحثية في تلك الدول لاستيعاب مقترحاتهم ومرئياتهم والتقديم لفرص التعاون الممكنة مع دارة الملك عبد العزيز في خطوات تنفيذ الموسوعة، وزار في هذا السياق معهد المخطوطات الوطنية بدعوة من مدير المعهد الدكتور عاشيروف آنا قربان الذي رحب بهم وأطلعهم على أقسام المعهد وأهدافه وإنجازاته، وعقد الوفد لقاءً مفتوحاً مع الباحثين والباحثات الأوزبك للتعريف بالموسوعة، كما زار الوفد ضمن جولته العلمية التعريفية المتحف الوطني والمكتبة العامة في تركمانستان.
وتحت عنوان "أبناءنا في الخارج" نشر المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية على صفحته الإلكترونية http://djk.uz/ru/، يوم 16/11/2010 الخبر التالي: لايمر يوم على أوزبكستان دون أن يرى أبناؤنا في الخارج وطن أجدادهم، وطبعاً زياراتهم تشمل المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. وفي هذه المرة وهي ليست الزيارة الأولى لرئيس رابطة الأوزبك في الولايات المتحدة الأمريكية "تركستان" عبد الله خوجه، الذي كان مراقباً عن الولايات المتحدة الأمريكية على الإنتخابات التي جرت في أوزبكستان على مختلف المستويات، ولكنه حضر هذه المرة مع أمه مغفرات أية، التي للمرة الأولى شاهدت الأماكن المقدسة التي تحدث عنها والديها مع دموعهم وقالت: "كان عمري لا يتجاوز الـ 40 يوماً عندما غادر أهلي أنديجان: "ومع كل من التقينا أكثر من مرة كانوا يؤكدون على ماقاله الوالدين بل وتحدثوا أكثر. وأحاديثهم أثارت إعجابي بـ: الطبيعة، والناس، والأطفال، والشباب. وتحققت أمنية الوالدين الكبيرة وشاهدت مع كنتي صباحات بأعييننا الوطن وانحنينا أمام الأرض والشعب. وباسم أبناءنا الذين بعثرهم القدر في العالم أقول: كل منا عليه أن يحج إلى الأماكن التاريخية في الوطن، وأن يلتقي مع الشعب الذي احتفظ بعناية بأرضه، واحتفظ مثلنا بالعادات، والتقاليد، واللغة، والثقافة". وهناك قول فلسفي قديم يقول: "السلام في الأسرة – السلام في المحلة، والمدينة، والدولة، وفي النهاية في العالم – على كوكبنا". ذكر هذا خلال الحديث مع أبنائنا من العربية السعودية خورشيد طشقندي وقال: "أنا مندهش للتضامن والهدوء في أسركم، هنا يسود التفاهم بين الجميع، والإحترام بين الكبار والصغار، وكلمات "السلام عليكم" و"رحمت" و"مرحمات" لا تغيب عن الأفواه. وفي بلادكم هناك ماهو غير موجود في العالم، مدن، ومتاحف، وعمران، وكلها يمكن زيارتها مع أغانينا وموسيقانا. وهذا يدعوا الشعب للفخر، وهذا ما يمكن كل البشر مشاهدته على الأرض، والذين سعوا إلى هنا لمشاهدتها لا بل ويجب أن تشاهده كل شعوب الأرض. وأريد أن أقول لأبنائنا، كم هي متطورة كثيراً البنية السياحية هنا".
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق. مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية. وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التانفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
وتحت عنوان "السالم التقى سفير أوزبكستان" نشرت صحيفة الجزيرة الصادرة في الرياض يوم 23/11/2010 الخبر التالي: استقبل معالي الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية في مكتبه في الوزارة يوم أمس السفير عليشير قادروف سفير جمهورية أوزباكستان بالرياض، وتم خلال اللقاء بحث وسائل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية بين المملكة وجمهورية أوزباكستان. حضر اللقاء الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية.
وتحت عنوان "بحث التعاون الأمني مع رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي.. النائب الثاني: خادم الحرمين استطاع السير على قدميه خارج المستشفى " نشرت صحيفة الجزيرة الصادرة في الرياض نقلاً عن وكالة أنباء واس يوم 28/11/2010 الخبر التالي: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أمس معالي رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، وأعضاء الجانبين السعودي والأوزبكي في جلسة المباحثات الرسمية. وفي بداية اللقاء رحب سمو النائب الثاني بمعالي رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي والوفد المرافق له، متمنيا سموه لمعاليه ومرافقيه طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. كما طمأن سموه الحضور بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد استطاع السير على قدميه خارج المستشفى, قائلاً: (نحن في المملكة نعيش عيداً ثانياً بسلامته - حفظه الله -). وأضاف سموه يقول: (نحن سعداء بهذا التعاون بين البلدين والعمل سيثبت قوة هذا التعاون، حيث إن أمن أوزبكستان يهمنا كما أن أمن المملكة العربية السعودية يهمكم). وتمنى سمو النائب الثاني أن يكون هناك اتصال بين رجال الأمن في البلدين الشقيقين بواسطة استخدام وسائل التقنية دون الإخلال بجهود سفيري البلدين. وقال سموه: (من خلال هذا التعاون لا نخدم الأمن فقط وإنما نخدم الجوانب الاقتصادية والسياسية وغيرها، وأي دولة يكون لديها استقرار سيكون لديها تطور في جميع أمور الحياة). ومضى سموه يقول: (نرحب بمعاليكم ونقدر الجهود التي بذلت هذا المساء، ونهنئ أنفسنا بما توصلت إليه وننظر بتفاؤل للأعمال الأمنية المستقبلية ونرحب بالمسؤولين الأمنيين). من جهته قدم معاليه شكره وتقديره لسمو النائب الثاني على حسن الاستقبال، وقال: (نحن في زيارتنا شاهدنا كل ما يخدم الأمن في بلدكم وهذا دليل على جهودكم وإنجازاتكم وأملنا - إن شاء الله - أن نبلغكم السنة القادمة بنجاحات التعاون الأمني بين البلدين). وتمنى معاليه الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي كلها، وأن يكون التعاون شاملا لجميع أمور الحياة وأن لا يقتصر على الجهود الأمنية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومعالي رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، قد ترأسا في وقت سابق أمس جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين السعودي والأوزبكي. وفي مستهل جلسة المباحثات رحب سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بمعالي رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. بعدها ناقشت الجلسة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، خاصة المتعلقة بتعزيز التعاون بما يخدم المصالح الأمنية المشتركة. وعقب الجلسة وقع سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي اتفاقية التعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها وغيرها من الجرائم. وتتضمن الاتفاقية التعاون في مكافحة تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والاتجار غير المشروع بها، ومكافحة تهريب المواد النووية والكيميائية والبيولوجية وغيرها من المواد الخطرة، ومكافحة جرائم المعلوماتية، ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات الأمنية بين البلدين الشقيقين. ثم أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل عشاء تكريماً لمعالي الضيف والوفد المرافق له. حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقية الوفد السعودي الرسمي الذي يضم كلا من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي المستشار الخاص لسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري. كما حضرها الوفد الأوزبكي المرافق لمعاليه الذي يضم كلا من سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عليشير قادروف، ورئيس الإدارة الخاصة لمكافحة الجريمة المنظمة في جهاز الأمن الوطني اللواء حياة شريفخو جاييف، ورئيس إدارة التعاون الدولي في جهاز الأمن الوطني العقيد امانتاي سليمانوف، ونائب رئيس الإدارة لمكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني العقيد روشن بابابيكوف، ورئيس إدارة التعاون مع الدول الآسيوية بوزارة الخارجية لطف الدين خوجيوف، والمستشار في سفارة جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عبد السلام حاتموف، والقنصل الأوزبكي بهرام جان ممدييف.
وتحت عنوان "د.السلمة يستقبل رئيس أكاديمية الفنون الأوزبكستاني" نشرت جريدة الرياض يوم 14/12/2010 نقلاً عن واس الخبر التالي: استقبل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي ووكيل العلاقات الثقافية الدولية المكلف الدكتور عبد العزيز بن صالح بن سلمه بمكتبه بالوزارة أمس معالي رئيس أكاديمية الفنون بجمهورية أوزبكستان تورسون علي قوزييف والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور بن سلمة بتورسون علي قوزييف والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن أنه يجمع بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان إرث حضاري يمتد عبر مئات السنين. كما جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثقافي بين المملكة وأوزبكستان، والتي شهدت تنامياً مضطرداً منذ إقامة الأيام الثقافية السعودية في جمهورية أوزبكستان قبل عامين، واستعراض آخر الاستعدادات لإقامة الأيام الثقافية لجمهورية أوزبكستان في المملكة خلال العام الحالي، ومناقشة عدد من النشاطات الثقافية الأوزبكية في المملكة في الفترة القادمة. من جهته عبر قوزييف عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام على الاهتمام الذي توليه لتوثيق العلاقات الثقافية مع بلاده، مؤكداً أن المؤسسات الثقافية في بلاده مهتمة بتوثيق الصلات المهنية مع المؤسسات الثقافية المماثلة في المملكة. حضر اللقاء سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عليشير قادروف وعدد من مسؤولي وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية. وتحت عنوان "اكتشاف مخطوطة قديمة للقرآن في شمال غرب الصين" نشرت جريدة الرياض يوم 22/12/2010 نقلاً عن يو بي أي من بيجينغ الصين الخبر التالي: اكتشفت مخطوطة قديمة للقرآن في محافظة دونغشيانغ المسلمة بمقاطعة قانسو بشمال غرب الصين، تعد من أقدم النسخ في الصين ويرجح انها تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر ميلادي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الهيئة المحلية للآثار التاريخية قولها ان نسخة القرآن المكتشفة كتبت باللغة العربية، وهي مؤلفة من 536 صفحة واستخدمت فيها أوراق سمرقند التي جلبت إلى الصين من مدينة سمرقند الواقعة حالياً في أوزبكستان. وكانت نسخة من القرآن محفوظة في مسجد جيه تسي بمقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين تعد الأقدم في الصين ويرجع تاريخها إلى ما بين القرن 8 13 الميلادي، وقد تحل النسخة المكتشفة حديثاً مكانها بعد الانتهاء من التقييم العلمي الذي قد يرجعها إلى القرن التاسع ميلادي يوم ازدهرت الرسوم والزخرفة والخطوط. يذكر ان العديد من القوميات المسلمة تقيم في مناطق شمال غرب الصين التي تضم مقاطعتي تشينغهاي وقانسو ومنطقتي نينغشيا وشينجيانغ.
وتحت عنوان "معرض التراث الثقافي الأوزبكستاني في العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 3/1/2011 خبراً جاء فيه: بهدف التعريف بالمتغيرات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، وبالمقدرات السياحية والإقتصادية، والتراث التاريخي الغني لأوزبكستان. جرى في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض معرض حمل اسم "التراث الثقافي الأوزبكستاني"، نظمته أكاديمية الفنون الأوزبكستانية بمؤازة السفارة الأوزبكستانية هناك. وشارك فيه مندوبين عن المثقفين العلميين، وصحفيين، ورجال أعمال من المملكة العربية السعودية، والجالية الأوزبكية المقيمة في المملكة العربية السعودية، والطلاب الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية. وفي كلمته عبر نائب وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن صالح بن سلام، عن ارتياحه بالمشاركة في المعرض المكرس للتراث الثقافي الأوزبكستاني، والذي يعتبر من كنوز الحضارة الإسلامية في آسيا المركزية. وأشار إلى أن ثقافة الشعب الأوزبكستاني لها جذور تاريخية عميقة، وترتبط بمدن عظيمة مثل: طشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة. وأشار عبد العزيز بن صالح بن سلام للعلاقات الثنائية بين البلدين، وقال أن: حكومة العربية السعودية تولي اهتماماً خاصاً لتطور العلاقات الثقافية والإنسانية مع أوزبكستان. وأشار عبد العزيز بن صالح بن سلام إلى أنه "أثناء اللقاء الذي جرى مع رئيس أكاديمية الفنون الأوزبكستانية ت. كوزييف نحن بحثنا مسائل تنظيم أيام الثقافة الأوزبكستانية. وفي هذا المجال نحن بإهتمام كبير ننتظر تنظيم هذا النشاط في العربية السعودية". وجرى خلال المعرض تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية، والفنون التطبيقية، ولوحات أساتذة الفنون الأوزبكستانيين، وجرى أيضاً عرض فيلم عن أوزبكستان تضمن تاريخ أوزبكستان، والمقدرات السياحية والإستثمارية، والظروف الطبيعية، وتطور الزراعة في أوزبكستان. وعبر عدد من المشاركين في المعرض الأوزبكستاني عن أنه لشرف كبير لهم زيارة معرض "التراث الثقافي الأوزبكستاني"، حيث عرضت نماذج عن المعالم الثقافية والتاريخية التي تشهد على الغنى التاريخي لأوزبكستان. وعبر بروفيسور التاريخ بجامعة الملك سعود، عبد الله الزيدان عن أنه خلال زيارته منذ مدة قريبة لأوزبكستان زار مدن: سمرقند، وبخارى، وشاهد نتائج جهود الحكومة الأوزبكستانية للحفاظ على وترميم المعالم الآثرية التاريخية. وأشار رئيس أحمد محمد أبو الخيل، مجلس إدارة «Nuzha Project Group Co. For Picnic & tourism Limited» إلى أنه عرف الكثير عن المقدرات الإقتصادية الأوزبكستانية والتسهيلات المشجعة المتوفرة للمستثمرين الأجانب. وقال: "أنا على ثقة من أن أوزبكستان هي بلد آمن لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين". وأعلن رئيس تحرير المجلة ربع السنوية "عمران" محمد إبراهيم عن أن المعرض حثه على زيارة أوزبكستان في العام القادم، لزيارة مدن: خيوة، وفرغانة، وأنديجان. وعبر محمد إبراهيم عن أنه "حتى قبل أول رحلة له لم يفكر بأن أوزبكستان غنية بآثارها الثقافية والتاريخية، وعرف أنه في أوزبكستان عاش علماء عظام، قدموا إسهامات كبيرة في تطوير المجالات الدينية، وعلم الفلك، والكيمياء، والطب، والفيزياء. وأن أوزبكستان تعتبر مهداً للحضارة الإسلامية ليس في وسط آسيا وحسب، بل وفي العالم أجمع".
وتحت عنوان"دارة الملك عبد العزيز توقع اتفاقية تعاون علمي مع معهد البيروني للدراسات الشرقية" نشرت صحيفة الرياض يوم 17/1/2011 نقلاً عن وكالة أنباء واس خبراً جاء فيه: وقعت دارة الملك عبد العزيز ومعهد البيروني للدراسات الشرقية في طشقند اليوم في مقر الدارة بالرياض اتفاقية للتعاون العلمي بين الجانبين تهدف إلى بناء قاعدة عمل مشترك لخدمة المشروعات العلمية ذات الطابع العربي والإسلامي. ووقع الاتفاقية عن دارة الملك عبدالعزيز أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري وعن معهد البيروني للدراسات الشرقية مدير المعهد الدكتور بهرام عبد الحليموف. وعقب التوقيع أدلى الدكتور فهد السماري بتصريح صحفي رفع فيه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على ما تلقاه الدارة من الاهتمام الكبير والرعاية والتوجيهات السديدة من سموه حفظه الله والتي أثمرت عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة ومنها الاتفاقيات العلمية التي وصل عددها إلى تسع اتفاقيات مع مراكز علمية على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي. وعبر السماري عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية الذي هو ترجمة لتوجهات قيادة البلدين في تعزيز مسارات التعاون العلمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان ، لافتا إلى أنه سيتبع هذا التوقيع أنشطة مشتركة تخدم المشروعات العلمية في الدارة والمعهد الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1943م حيث يعد من أعرق المعاهد البحثية في قارة آسيا وتحتوي خزينته العلمية على أكثر من 25000 ألف مخطوط، ويحمل سيرة علمية عالية الجودة ، مبرزا نجاح هذه الاتفاقية من خلال البرنامج التنفيذي لها والذي سيتم تنفيذه قريبا لتعريف المثقف والمؤرخ الأوزبكي بتاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الخليجي ، كما سيقدم البرنامج للباحثين السعوديين معالم التاريخ الأوزبكي والإرث الإسلامي هناك مما ينبئ بأنشطة علمية بينية متعددة. وبين أن الهدف من هذه الاتفاقية هو بناء منطقة عمل مشتركة مع المعهد من خلال حزمة من النشاطات والبرامج العلمية المقترحة تهدف إلى خدمة المشروع لدى الجانبين، والتبادل المعرفي في جانب النشر العلمي ، وتناقل المصادر التاريخية بيسر لخدمة طالبيها من الباحثين والباحثات في المملكة العربية السعودية وطشقند. وأفاد الدكتور السماري أهمية هذه الاتفاقية أن معهد البيروني للدراسات الشرقية مؤسسة تعنى بالبحث والنشر العلمي، وسبق أن تعاونت الدارة مع المعهد في تنظيم ورشة عمل في طشقند عن حجاج أواسط آسيا لصالح موسوعة الحج والحرمين الشريفين نهاية العام الماضي وكانت فرصة لدارة الملك عبدالعزيز للتعرف على مقدرات هذا المعهد البحثي المتميز من مخطوطات إسلامية ووثائق تاريخية مهمة تتعلق بصفة عامة بالتاريخ الإسلامي ومنه تاريخ الحرمين الشريفين وتاريخ الحج. من جهته عبر مدير معهد البيروني للدراسات الشرقية الدكتور بهرام عبدالحليموف عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بزيارة دارة الملك عبدالعزيز وتوقيع هذا التعاون الذي يصب في خدمة التاريخ الإسلامي بصفة عامة والمخطوطات الإسلامية بصفة خاصة، وقال الدكتور عبدالحليموف: "معهد البيروني للدراسات الشرقية ودارة الملك عبدالعزيز يملكان خبرة ومقدرات تراثية تمكنهما من بناء خطط عمل مشتركة ستعود بالنفع للباحثين والباحثات والمؤرخين في المملكة وأوزبكستان كما سيكون مردودها النهائي لخدمة التاريخ الإسلامي". واضاف: « نبارك للدارة والمعهد هذه الخطوة العلمية الإيجابية ، خلاصة أن دارة الملك عبدالعزيز تمتلك رصيداً من الخبرة الطويلة والمتقنة في خدمة المصادر التاريخية المختلفة وخاصة في مجال المخطوطات من حيث أعمال التعقيم والترميم وهذا يبشر بنجاح الاتفاقية.
وتحت عنوان "توقيع إتفاقية للتعاون بين المؤسسات العلمية" نشرت وكالة أنباء JAHON يوم 31/1/2011 خبراً ، من الرياض جاء فيه: في عاصمة المملكة العربية السعودية مدينة الرياض وقع صندوق الملك عبد العزيز العلمي، ومعهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، على اتفاقية للتعاون العلمي، وإنشاء قاعدة مشتركة للمشاريع العلمية. وقع الاتفاقية عن الجانب السعودي الأمين العام لصندوق الملك عبد العزيز العلمي الدكتور فهد بن عبد الله الساماري، وعن الجانب الأوزبكستاني مدير معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق بهرام عبد الحليموف. وأثناء المؤتمر الصحفي أشار فهد الساماري، إلى أن توقيع الوثيقة يعتبر أساساً حقوقياً للتعاون بين صندوق الملك عبد العزيز العلمي، ومعهد أبو ريحان البيروني للإستشراق بجمهورية أوزبكستان، يكفل تطوير التعاون الثنائي بين العربية السعودية وأوزبكستان في المجالات العلمية. وأعلن أن العلماء السعوديين مهتمون بالتعاون مع أوزبكستان، والتعرف على التراث العلمي والثقافي الغني، والمخطوطات الفريدة والوثائق التاريخية الكثيرة. واضاف الدكتور فهد الساماري، أنه من أجل التوصل للنجاح في اقامة برامج للنشاطات المخططة، وتنفيذها ستتوفر إمكانية تعرف المؤرخين الأوزبكستانيين والمتخصصين على تاريخ المملكة العربية السعودية، والدول الخليجية وشبه الجزيرة العربية. وسيتوفر للباحثين السعوديين إمكانية التعرف على الآثار التاريخية والتراث الثقافي الأوزبكستاني. وقبل التوقيع على الاتفاقية تعاون الصندوق مع المعهد في تنظيم ندوة علمية بعنوان "حجاج وسط آسيا" في إطار تنفيذ مشروع "موسوعة الحج والحرمين الشريفين"، جرت في نهاية العام الماضي بطشقند، وكانت بمثابة فرصة للتعرف على نشاطات المعهد في مجال حفظ المخطوطات، ودراسة الوثائق التاريخية، المتعلقة بتاريخ العالم الإسلامي والحج. وقال رئيس تحرير مجلة الفيصل عبد الكويليت، أن الجانب السعودي يقيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية في مجال حفظ ودراسة المخطوطات، والأعمال الجارية في المعهد الأوزبكستاني لوضع فهارس إلكترونية لصفحات المخطوطات المتوفرة في البلاد وإدخالها في صفحة إلكترونية خاصة. وأضاف نحن عرفنا على الكثير عن المخطوطات الأوزبكستانية الرائعة، وخاصة مخزون المخطوطات في المعهد الذي يتضمن الكثير من المخطوطات عن تاريخ الإسلام، والعلوم الإسلامية، المكتوبة باللغات العربية، والفارسية، والأوزبكية القديمة، خلال الفترة الممتدة من القرن التاسع وحتى القرن التاسع عشر. واشار مندوب جامعة "أم القرى" البروفيسور عبد الوهاب سليمان، إلى أن المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية تنوي إقامة تعاون دائم مع المؤسسات العلمية الأوزبكستانية للقيام بدراسات مشتركة للتراث الشرقي المكتوب، وخاصة مع معهد الإستشراق الأوزبكستاني الذي يعتبر من أغنى واشهر المعاهد في العالم يحتفظ بمخطوطات شرقية. وفي مركز الملك فيصل للدراسات العلمية ألقيت محاضرة بعنوان "المخطوطات الشرقية الموجودة على أراضي أوزبكستان"، استمع لها مندوبين عن العلماء والمثقفين في العربية السعودية، ودبلوماسيين من سفارات الدول الأجنبية المعتمدة لدى المملكة العبية السعودية. وعلى صفحات الصحف المركزية في العربية السعودية كـ"الرياض"، و"الجزيرة"، و"الوطن"، و"الإقتصادية"، نشرت العديد من المقالات أشارت إلى توقيع اتفاقية التعاون بين معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، وصندوق الملك عبد العزيز العلمي.
وتحت عنوان "قناة العربية التلفزيونية تحدثت عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 2/2/2011 خبراً من الرياض جاء فيه: أن قناة "العربية" التلفزيونية تحدثت في برنامج "صباح العربية" عن معرض "التراث الثقافي الأوزبكستاني" الذي نظمته السفارة الأوزبكستانية لدى المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أكاديمية الفنون الأوزبكستانية. وخلال بث البرنامج تحدث مراسل قناة "العربية" التلفزيونية محمد بن عبد الله اليوسف عن معرض "التراث الثقافي الأوزبكستاني" الذي أقيم في العربية السعودية. وأشار إلى أن المعرض وفر للزوار فرصة التعرف على التاريخ القديم لأوزبكستان، وأعمال مندوبي مختلف مدارس الحرفيين الأوزبكستانيين، التي تشكلت خلال ألف سنة. وأشار المراسل إلى أنه عرضت خلال المعرض الأعمال المشهورة لأستاذ الحفر على الخشب جمشيد إبراهيموف، أصغر المنتمين لأسرة إبراهيموف المشهورة. وتحدث محمد بن عبد الله اليوسف عن أنه جرى خلال المعرض عرض لوحات وصور فوتوغرافية عن التراث الثقافي والمواقع الأثرية الأوزبكستانية، في المدن التاريخية سمرقند، وبخارى، وطشقند، الواردة في قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
وتحت عنوان "أيام الثقافة الأوزبكستانية في العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء JAHON، خبراً يوم 23/3/2011 كتبته مراسلتها مدينة عماروفا، جاء فيه: خلال الفترة من 25 وحتى 31/3/2011 ستقام في العربية السعودية أيام للثقافة الأوزبكستانية. وسيشارك في أيام الثقافة الأوزبكستانية التي تنظمها وزارة شؤون الثقافة والرياضة الأوزبكستانية، ووزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، شخصيات ثقافية وفنية أوزبكستانية معروفة، وأساتذة الحرف الشعبية. والعلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتطور في الإتجاهات الإجتماعية، والسياسية، والتجارية، والإقتصادية، والعلمية، والتربوية، والثقافية، والإنسانية. وصدرت جملة من مؤلفات الرئيس إسلام كريموف باللغة العربية في العربية السعودية. والعربية السعودية تنظر لأوزبكستان باحترام، حيث نشأ المفكرون العظام، الذين قدموا إسهامات كبيرة لتطوير الثقافة والحضارة الإسلامية. وتقبلت العربية السعودية بارتياح كبير إعلان الـ ISESCO، المتخصصة بشؤون التعليم، والعلوم، والثقافة، التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وشارك في اللقآت الدولية الضخمة التي نظمت في أوزبكستان بهذه المناسبة بنشاط مندوبين عن العربية السعودية. والعربية السعودية تقيم عالياً الجهود الأوزبكستانية لتعزيز السلام والإستقرار في المنطقة، والنجاحات المحققة على طريق الوصول إلى الإستقرار الإقتصادي. وفي عام 2006 نظم مركز الملك فيصل الدولي للأبحاث والدراسات مؤتمراً علمياً بموضوع: "أكاديمية المأمون الخوارزمية ودورها في تطوير العلوم العالمية". ووقعت أكاديمية المأمون الخوارزمية، مع مركز الملك فيصل الدولي للأبحاث والدراسات، مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك. وأعلنت وزارة شؤون الثقافة والرياضة الأوزبكستانية، أن أيام الثقافة الأوزبكستانية ستجري في مدن: الرياض، وجدة। والمكانة الرئيسية في برنامج النشاطات تشغلها معارض الحرف الشعبية والفنون التطبيقية، ومعرض صور "أوزبكستان وطني". وستعرض أعمال أساتذة الحرف الشعبية الأوزبكستانيين من الحفر على الغانتشو، والخشب، والمعادن، والمطرزات الذهبية، وصور وأعمال أساتذة الحرف الشعبية. وفي إطار النشاطات ستقدم مجموعة من البرامج الموسيقية، تمثل الغنى التاريخي والثقافي والتراث المعنوي الأوزبكستاني.
وتحت عنوان "خوجة يفتتح الأيام الثقافية الأوزبكية" نشرت صحيفة الجزيرة، يوم 26/3/2011، خبراً جاء فيه: يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض مساء اليوم السبت الأيام الثقافية الأوزبكية بحضور نائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير। وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية المهندس صالح بن عبد العزيز المغيليث أن حفل الافتتاح سيشتمل على معرض للصور عن جمهورية أوزبكستان.
وتحت عنوان "وزير الثقافة والإعلام يستقبل نائب وزير الثقافة الأوزبكي" نشرت صحيفة الجزيرة يوم 27/3/2011، نقلاً عن وكالة أنباء واس، الخبر التالي: استقبل معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة بمكتب معاليه بالوزارة أمس نائب وزير الثقافة والرياضة الأوزبكي بهادر أحمدوف الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في افتتاح الأيام الثقافية الأوزبكية التي ستنطلق نشاطاتها في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض مساء اليوم. وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية حول علاقات التعاون الثقافي بين البلدين وسبل تعزيزه وتنميته مستقبلا إلى جانب التطرق إلى استضافة هذه التظاهرة الثقافية الأوزبكية ودورها في توسيع آفاق التبادل الثقافي بين المملكة وأوزبكستان. حضر اللقاء وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبد الله الجاسر ووكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية المكلف المهندس صالح بن عبد العزيز المغيليث وسفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير ورئيس أكاديمية الفنون تورسون علي. وتحت عنوان "افتتاح الأيام الثقافية الأوزبكستانية في المملكة.. الثلاثاء" نشرت صحيفة الرياض يوم 27/3/2011، نقلاً عن وكالة أنباء واس، الخبر التالي: تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة ونائب وزير الثقافة والرياضة لجمهورية أوزبكستان الأستاذ أحمدوف باحضير، تقيم وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع السفارة الأوزباكستانية في المملكة حفل افتتاح الأيام الثقافية لجمهورية أوزبكستان في مدينة جدة يوم الثلاثاء القادم، الساعة التاسعة مساء في مركز أبرق الرغامة. وتحت عنوان "بحضور الأمير تركي بن سلطان وزير الثقافة والإعلام يفتتح الأيام الثقافية الأوزبكية" نشرت صحيفة الرياض يوم 27/3/2011، نقلاً عن وكالة أنباء واس، الخبر التالي: افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة مساء امس بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض الأيام الثقافية الأوزبكية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام ونائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير।وقد بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. ثم ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة رحب فيها بالوفد الأوزبكي وأشار إلى أهمية الأيام الثقافية المتبادلة في إبراز الوجه الثقافي والتراث الشعبي للحضارات وتعزيز تبادل المعلومات بينها مما يؤدي إلى تقارب وتمازج الثقافات المختلفة. وقال "إن إقامة مثل هذه الأيام الثقافية تعد مناسبة إشعاع ثقافي له آثاره الإيجابية على المديين القريب وهي تعد قنوات إعلامية مباشرة تنقل للمجتمعات الأخرى عمق تاريخ وحضارة الدول وجسور قوية تربط الشعوب ببعضها. وأِشار معاليه إلى أن المملكة ترحب بالإخوة الكرام من جمهورية أوزبكستان تلك الجمهورية التي تضم أقاليم عريقة في التاريخ الإسلامي منها بخارى وسمرقند وطشقند وأنديجان وغيرها، حيث قدمت تلك المناطق علماء أجلاء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم وإنتاجهم ، فكانوا مصابيح أضاءت للعالم الإسلامي الطريق في مختلف علوم الحديث والتفسير والطب والفلك، وكان منهم الإمام البخاري والبيروني وابن سينا والترمذي وغيرهم من أعلام التراث الإسلامي الذين حفرت أسماؤهم ذاكرة التاريخ الإسلامي، وأصبحت علومهم مراجع ذات قيمة كبرى ليس لها منافس في مجالها. ولفت معاليه النظر إلى أن أهمية أوزبكستان الجغرافية تكمن في كونها تقع في قلب آسيا وذات أغلبية إسلامية تصل لأكثر من تسعين بالمئة وتعد أكبر دولة من حيث العدد السكاني في وسط آسيا. وقال معاليه "إن وزارة الثقافة والإعلام في المملكة وهي تعمل في إطار تنمية العلاقات الثقافية مع الدول الإسلامية الصديقة تقوم بذلك من منطلق الأهمية التي توليها قيادتها الرشيدة لتطوير التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة إيمانا منها بأهمية ذلك في دعم العلاقات في شتى المجالات. واختتم معاليه كلمته بقوله: نحن في المملكة ننظر إلى أن إقامة العلاقات الثقافية سواء كانت بيننا وبين جمهورية أوزبكستان أو غيرها يأتي امتددا لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان والحضارات الداعمة للتقارب بين الشعوب وتضييق الهوة بينها، ونؤمن إيماناً تاماً بأن الدور الثقافي له أهمية كبيرة في تعزيز التواصل بين شعوب العالم. ثم ألقى نائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير كلمة رحب فيها بالحضور، فأشار إلى أن هذا الأسبوع الثقافي هو احتفال ونشاط يتيح إمكانية التعرّف على الثقافة الأوزبكية وفنونها، منوهاً بالعلاقات الأوزبكية-السعودية، متطرقا إلى العلاقات القديمة بين شعوب المنطقتين.
وتحت عنوان "خلال افتتاحه الأيام الثقافية الأوزبكية وزير الثقافة والإعلام: المملكة حريصة على تطوير علاقاتها الثقافية بجميع الدول" نشرت صحيفة الجزيرة يوم 28/3/2011 نقلاً عن وكالة أنباء واس، الخبر التالي: افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة مساء أمس الأول بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض الأيام الثقافية الأوزبكية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، ونائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير। وقد بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. ثم ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة رحب فيها بالوفد الأوزبكي وأشار إلى أهمية الأيام الثقافية المتبادلة في إبراز الوجه الثقافي والتراث الشعبي للحضارات، وتعزيز تبادل المعلومات بينها مما يؤدي إلى تقارب وتمازج الثقافات المختلفة. وقال: إن إقامة مثل هذه الأيام الثقافية تعد مناسبة إشعاع ثقافي له آثاره الإيجابية على المدى القريب وهي تعد قنوات إعلامية مباشرة تنقل للمجتمعات الأخرى عمق تاريخ وحضارة الدول وجسورا قوية تربط الشعوب ببعضها. وأشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية ترحب بالإخوة الكرام من جمهورية أوزبكستان تلك الجمهورية التي تضم أقاليم عريقة في التاريخ الإسلامي منها بخارى وسمرقند وطشقند وأنديجان وغيرها، حيث قدمت تلك المناطق علماء أجلاء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم وإنتاجهم، فكانوا مصابيح أضاءت للعالم الإسلامي الطريق في مختلف علوم الحديث والتفسير والطب والفلك، وكان منهم الإمام البخاري والبيروني وابن سينا والترمذي وغيرهم من أعلام التراث الإسلامي الذين حفرت أسماؤهم ذاكرة التاريخ الإسلامي، وأصبحت علومهم مراجع ذات قيمة كبرى ليس لها منافس في مجالها. ولفت معاليه النظر إلى أن أهمية أوزبكستان الجغرافية تكمن في كونها تقع في قلب آسيا وذات أغلبية إسلامية تصل لأكثر من تسعين بالمئة وتعد أكبر دولة من حيث العدد السكاني في وسط آسيا. وقال معاليه: إن وزارة الثقافة والإعلام في المملكة وهي تعمل في إطار تنمية العلاقات الثقافية مع الدول الإسلامية الصديقة تقوم بذلك من منطلق الأهمية التي توليها قيادتها الرشيدة لتطوير التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة إيمانا منها بأهمية ذلك في دعم العلاقات في شتى المجالات. واختتم معاليه كلمته بقوله: نحن في المملكة ننظر إلى أن إقامة العلاقات الثقافية سواء كانت بيننا وبين جمهورية أوزبكستان أو غيرها يأتي امتدادا لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والحضارات الداعمة للتقارب بين الشعوب وتضييق الهوة بينها، ونؤمن إيماناً تاماً بأن الدور الثقافي له أهمية كبيرة في تعزيز التواصل بين شعوب العالم. ثم ألقى نائب وزير الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان أخميدوف باخودير كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن هذا الأسبوع الثقافي هو احتفال ونشاط يتيح إمكانية للتعرّف على الثقافة الأوزبكية وفنونها، منوهاً بالعلاقات الأوزبكية والسعودية, متطرقا إلى العلاقات القديمة بين شعوب المنطقتين, فقال: «إنه في عهد الطريق الحريري نشأت العلاقات ليس في المجال التجاري والاقتصادي فقط بل في المجالات الثقافية والإنسانية أيضاً»। وأكد أن تبادل الزيارات بين ممثلي المملكة وأوزبكستان تعبر عن رغبة الطرفين في توسيع وتعميق العلاقات، مؤكداً أن الشعب الأوزبكي ينظر باحترام بالغ إلى تاريخ المملكة على أنه ذي عصور عديدة وثقافة غنية وشعب محب للعمل وذي موهبة. ثم قام معالي وزير الثقافة والإعلام بتكريم رئيس وأعضاء الوفد الأوزبكي.
وتحت عنوان "دور نشر الكتب الأوزبكستانية تشارك في الرياض-2011"। نشرت وكالة أنباء JAHON، من الرياض يوم 31/1/2011 خبراً جاء فيه: جرت في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض أعمال السوق الدولية للكتب "الرياض-2011". بمشاركة أكثر من 700 دار للنشر من 30 دولة من دول العالم، من بينها جمهورية أوزبكستان، وكانت الوحيدة من دول رابطة الدول المستقلة. افتتح السوق وزير الثقافة والإعلام في العربية السعودية عبد العزيز محي الدين خوجا، الذي قرأ رسالة العاهل السعودي الملك عبد الله التي حيا فيها المشاركين في السوق الدولية للكتب "الرياض-2011"، وأشار أن الجانب السعودي سيقوم بكل ما هو ممكن من أجل أن تتحول سوق الكتب هذه إلى سنوية ولتكون واحدة من أسواق الكتب البارزة في العالم. مثلت أوزبكستان في السوق دور النشر: "شرق"، و"أوزبكستون ميللي قاموسي"، و"معنويات"، ودار غفور غلام للنشر، التي عرضت إصداراتها باللغتين العربية والإنكليزية. وتميزت كتب دور النشر الأوزبكستانية بإخراجها ومضامينها، المنفذة بأوراق من نوع جيد، وهو مالفت أنظار زوار السوق. ولم يأت هذا الإهتمام مصادفة. لأن أكثر المخطوطات العربية والفارسية للقرنين الـ 9 والـ 10 كتبت على ورق من الحرير منتج في سمرقند، والذي من لحظة ظهوره وحتى نهاية القرون الوسطى سيطر على الأسواق الشرقية والغربية. ومختلف منتجات هذا الصنف خلال ألف سنة، من القرن الـ 8 وحتى الـ 19، اشتهرت ليس في وسط آسيا وحسب، بل وفي الشرق الأوسط، وأوروبا. وتميزت المصادر المكتوبة لتلك المرحلة بالنوعية العالية للورق السمرقندي. ووفق شهادة المقدسي، المؤرخ العربي في القرن الـ 10، فإن أقواص رمي النبال الخوارزمية، والأوعية المنتجة في شاش، وخاصة الورق الحريري السمرقندي لم يكن هناك ما يساويهم. والورق السمرقندي يتمتع بمكانة خاصة في تاريخ تطور العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية بين شعوب آسيا وأوروبا. لآنه بواسطة الورق المجلوب من هذه المدينة تمكن الغرب من استخدامه للمرة الأولى كوسيلة سهلة للتخاطب مع العالم الخارجي. والصدى التاريخي للإكتشافات والمنجزات العلمية، والرسومات على الورق الحريري السمرقندي. والتقييم العالي للأساتذة عكسه زهر الدين بابور في قصة حياته الشهيرة "بابور نامة": "॥ أفضل ورق في العالم هو الورق السمرقندي .. ". وأشار أبو منصور الثعالبي، المؤلف العربي في القرن الـ 11 إلى الجودة العالية التي تميز بها حرفيي الورق السمرقنديين، وأشار إلى أنه أفضل من الورق المصري. وبشكل جيد معروف للجميع، أن التاريخ القديم وثقافة الشعب الأوزبكستاني هي جزء لا يتجزأ من الحضارة الإنسانية. فعلى أراضي وسط آسيا هيأت كل الظروف المناسبة لتطوير الفكر العلمي والإنساني، ولوحظ مستوى عال للثقافة. وعملت صروحاً حقيقية للعلوم مثل: مكتبات القصور، ومكتبات المساجد، والمكتبات العامة والخاصة. وشملت محتوياتها ليس مؤلفات بالرياضيات، والفلك، والحقوق، والتاريخ، والجغرافيا، والعلوم الحية، والدينية. وحفظت فيها أعمال نادرة وفريدة لعلماء ومفكرين عظام مشهورين في العالم كله كأبوعلي بن سينا، والزمخشري، والخوارزمي، وأبو ريحان البيروني، والفارابي، والكثيرين غيرهم، من الذين شغلوا مكانتهم في مكتبات حكام سمرقند الشهيرة عالمياً. وحفظت في مكتبة الأمير تيمور مخطوطات باللغات: اليونانية، واللاتينية، والأرمنية، والعربية، والفارسي، وغيرها من اللغات. ولم يجري في تلك المكتبات حفظ الكتب فقط بل جرت فيها أعمال جمع المخطوطات القيمة، وإخراجها الفني وتجليدها. وكانت المكتبات ورشات للكتب، وتحت إشراف مدراء المكتبات – كيتاب دار، عمل فيها خطاطون مجربون، وفنانون للمنمنمات، والنقش، والتجليد. وكانت المواد الأساسية للكتب المخطوطة أدوات الكتابة والورق. وكان إنتاج ورق الحرير بجودة عالية في سمرقند عامل هام لتطور العلوم، والآداب، والفنون. وخلال ألف سنة حرفيي – كوغوزغار، أنتجوا أفضل ورق في العالم، تميز بنعومة سطحه، والديمومة، والأهم امتصاصه القليل للحبر. وأعدت تكنولوجيا لتحضير مختلف أصناف الورق "سمرقند سلطان كوغوزي" (الصنف السلطاني)، و"سمرقند شوئي كوغوزي" (الحريري)، و"مير إبراهيمي"، و"شيمكانوب". والكتب المخطوطة التي أنتجها الحرفيين المهرة من ذلك الورق وبعدة نسخ، كانت عالية الثمن. واحتفظت مكتبات سمرقند، وبخارى، وترمذ، وشهريسابز، خلال القرنين الـ 14 والـ 15 بالكثير من المخطوطات النادرة المصورة والمخرجة بشكل رائع. واستطاع الشعب الأوزبكستاني المحافظة على قيمه التاريخية والثقافية، والتقاليد والعادات الأصيلة والحب العظيم للكتب، وكما قال علي شير نوائي: "التوصيات المعنوية من جيل لجيل آخر". ولهذا كان النجاح الخاص الذي حصلت عليه في سوق كتب "الرياض-2011"، المراجع وقصص حياة المفكرين والعلماء المسلمين العظام من وسط آسيا، والكتب التي تتحدث عن المدن القديمة الأوزبكستانية. وتجب الإشارة إلى أنه بين زوار سوق الكتب كان عدداً كبيراً من النساء والأطفال. واهتمت النساء السعوديات بالمراجع المصورة عن تاريخ تطور الملابس القومية، وكتب المطبخ الأوزبكي. وآخذين بعين اعتبارنا أن مشاركة الوفد الأوزبكستاني في سوق الكتب بالرياض كانت الأولى، درس مندوبو دور النشر الأوزبكستانية خبرة المشاركة بمثل هذه الأسواق، وقاموا بدراسات تسويقية في مجال إصدار الكتب وتجارة الكتب في المملكة العربية السعودية، وأقاموا صلات مع زملائهم من الدول الأخرى.
وتحت عنوان "أوزبكستان في عيون الضيوف الأجانب" نشرت وكالة أنباء UZA، خبراً كتبته مدينة عماروفا وجاء فيه: أوزبكستان بآثارها التاريخية وثقافتها وتقاليدها الفريدة وطبيعتها الخلابة ومدنها الحديثة تجلب الكثير من السياح। ومراسلة وكالة أنباء UZA، اهتمت بآراء بعضهم عن زيارتهم لأوزبكستان। وقال رشيد مجدي من العربية السعودية: "أنا اقتصادي، ومهتم بالفنون. وفي أي بلد أزورها، أسعى للحصول على آلات موسيقية قومية. وهنا اشتريت "دايرو" دف، ويجب الإعتراف بأن الموسيقى والأغاني القومية الأوزبكية تبهر. وتتميز الرقصات الشعبية الأوزبكية بجمالها وأصالتها. وأود أن أشير خاصة إلى أن العلاقات بين أوزبكستان والعربية السعودية تتطور باستمرار. وأنا على ثقة بأن العلاقات الثنائية مبنية على الثقة المتبادلة، والصداقة والإحترام، وستتطور على الدوام.
وتحت عنوان "في سابقة للمجلس॥ «الشورى» يعتد بـ"رأي" مواطن ويحوله إلى "نظام قائم" نشرت صحيفة الشرق الأوسط من الرياض: يوم 4/4/2011 خبراً كتبه: تركي الصهيل، وجاء فيه: استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون الأمنية، بشأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية أوزبكستان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها وغيرها من الجرائم। وقد وافق المجلس بالأغلبية على مشروع الاتفاقية نظرا لما توفره من تأطير للعلاقات السعودية الأوزبكية، وتتيح مزيدا من تعزيز العلاقات الثنائية بمكافحة مثل هذه الآفات التي يسعى البلدان لمحاربتها والقضاء عليها.
وتحت عنوان "أيام الثقافة الأوزبكستانية في العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء ،UZA يوم 7/4/2011 خبراً من الرياض جاء فيه: خلال الأسبوع الأخير من آذار/مارس جرت في مدن: الرياض، وجدة، بالمملكة العربية السعودية أيام الثقافة الأوزبكستانية। وجرى خلالها تقديم معرض "أوزبكستان وطني"، كما وقدم للأوساط الإجتماعية السعودية الغنى التاريخي والثقافي والتراث المعنوي لأوزبكستان، وبرنامج فني لأشهر الفنانين الأوزبكستانيين، وبحثت خلالها مسائل مستقبل تطوير التعاون الثنائي الثقافي والإنساني. وشارك في حفلات إفتتاح أيام الثقافة مسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام بالعربية السعودية، ومندوبين عن وزارة الخارجية، والسلك الدبلوماسي، ومؤسسات التعليم العالي، ووسائل الإعلام الجماهيرية، كما وشارك المهتمون بثقافة وتقاليد أوزبكستان من مواطني العربية السعودية، ومن بينهم أولئك المنحدرين من أصول أوزبكية. وأكثر من خمسة آلاف مشاهد شاهدوا أيام الثقافة الأوزبكستانية في الرياض، وجدة. وفي كلمته أشار وزير الثقافة والإعلام بالعربية السعودية عبد العزيز محي الدين خوجه، إلى أن بلاده تعطي أهمية خاصة لتطوير وتعزيز التعاون مع أوزبكستان آخذين بعين الإعتبار التقارب الثقافي والتاريخي لشعبي البلدين. وأشار إلى أهمية دور أوزبكستان في منطقة وسط آسيا وإسهامها في تطوير الثقافة العالمية، ومن ضمنها العلوم الإسلامية. وأضاف "أننا نعرف جيداً غنى التراث الثقافي والمعنوي الأوزبكستاني. وهذه الأرض التي تملك تريخاً عريقاً، وتربى عليها أبرز المفكرين، ومن بينهم: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، والإمام المعترضي، وأبو ريحان البيروني، وأبو علي بن سينا، كانوا شعلة أنارت طريق العالم الإسلامي وطورت مجالات علوم الحديث، والإسلام، والتاريخ، والطب، والفلك. كما ولعبت المدن الأوزبكستانية القديمة: سمرقند، وبخارى، وطشقند، وخيوة، دوراً هاماً في تطوير الثقافة الإسلامية". وقيم عالياً الجهود التي تبذلها قيادة جمهورية أوزبكستان للحفاظ على القيم المعنوية والثقافية للشعب الأوزبكستاني، وترميم الآثار المعمارية التاريخية، ودعم الثقافة والإبداع الشعبي والفنون. وأشار إلى أن العربية السعودية سعيدة جداً بإجراء أيام الثقافة الأوزبكستانية في مدن: الرياض، وجدة. وهذه النشاطات التي نظمت لأول مرة في العربية السعودية تعطي تصوراً ساطعاً للغنى الثقافي والفني الأوزبكستاني، وتفتح آفاقاً واسعة لمستقبل العلاقات الثنائية الثقافية والإنسانية. وأضاف أن: "القيادة السعودية تعير إهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات الثنائية مع أوزبكستان في جميع المجالات ذات الإهتمام المشترك. والتنظيم الناجح لأيام الثقافة للعربية السعودية في أوزبكستان عام 2008، وتنظيم أيام الثقافة الأوزبكستانية الحالية في الرياض، وجدة، تعتبر من النتائج الملموسة لهذا التعاون. ونحن نتابع التبادل الثقافي، ومثل هذه النشاطات توفر السبل لتعزيز عرى الصداقة بين بلدينا". وأشار نائب وزير الثقافة والإعلام بالعربية السعودية عربي صالح المجيليس، إلى أن النشاطات الجارية في إطار أيام الثقافة الأوزبكستانية هي حدث يتميز بعرضه لألوان تجذب الإهتمام الكبير في أوساط المجتمع السعودي. وأشار خاصة إلى المواهب الرفيعة للموسيقيين الأوزبكستانيين، الذين عزفوا بشكل رائع الموسيقى وقدموا الأغاني القومية الأوزبكستانية. وقال: وبالنتيجة شاهدت شخصياً ومعي الكثير من المشاهدين السعوديين واقتنعنا بالغنى الثقافي للشعب الأوزبكستاني المعبر والمتنوع. وأشار إلى المنجزات الأوزبكستانية خلال سنوات الإستقلال، وهنأ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين للإستقلال. هذا وغطت وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية في العربية السعودية أيام الثقافة الأوزبكستانية. وعرضت القنوات اللفزيونية КСА-1، وКСА-2، والثقافية، وبثت إذاعة الرياض، وإذاعة جدة، برامج خاصة عن هذه النشاطات والعلاقات الأوزبكستانية السعودية. وبثت القناة КСА-2، الناطقة باللغة الإنكليزية برنامجاً خاصاً بعنوان "الجسور" على الهواء مباشرة معتمدة على ريبورتاج من مركز الملك فهد الثقافي. ونشرت الصحف المركزية الناطقة باللغة العربية "الجزيرة"، و"الرياض"، والصحيفة المحلية الناطقة باللغة الإنكليزية "سعودي غازييتي"على صفحاتها مواد موسعة عن أيام الثقافة الأوزبكستانية بالمملكة العربية السعودية.
تحت عنوان "بحر آرال أصبح صحراء... وإنقاذه بات مستحيلا" كتب فيكين شيتيريان مقالة في صحيفة الحياة السعودية في العدد الصادر يوم 10/5/2011 أشار فيها إلى أنه: «لو ان كل مستشار أجنبي زار آرال حمل معه قارورة ماء، لكانت مشكلته قد حُلّت»، هذا ما يردِّده السكان المقيمون على ضفاف البحر المندثر. وتضاهي درجة الإحباط لديهم الآمال المعقودة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي: أن يستطيع الغرب مساعدة دول آسيا الوسطى الجديدة في استعادة بحر آرال. لم تلجأ الأسرة الدولية إلى كل السبل الممكنة حتماً لتنفيذ هذه المهمة، إلا أن العجز عن إنقاذ هذا البحر جذوره محلية هذه المرة وليست أجنبية. وفيما أصبحت رواية لجوء السوفيات إلى تجفيف بحر آرال من أجل مراعاة الحصص المائية المخصَّصة في الخطة المركزية مألوفة جداً، لم يلقَ الفشل في تصحيح هذا الخطأ الآن وبعد مرور عقدين من الزمن اهتماماً كبيراً. وفي الواقع، استمرت مياه بحر آرال في الانحسار بوتيرة أسرع مما كان قد توقعه السوفيات اثناء حكمهم آسيا الوسطى. وعلى رغم إنفاق ما يزيد على 1.3 بليون دولار أميركي من أجل «إنقاذ» البحر منذ مطلع الستينات من جانب حكومتي قازاقستان وأوزبكستان، وجهات مانحة عالمية على غرار البنك الدولي، يكاد بحر آرال أن يختفي. ولم يعد السكان المجاورون يشيرون إلى الفراغ الشاسع الذي خلّفه آرال باسم «البحر» بل أطلقوا عليه تسميات جديدة مثال آرال قوم (رمال آرال) أو آق كوم (الرمال البيضاء).
كارثة من صنع الإنسان: كانت مأساة بحر آرال إحدى تَرِكات الاتحاد السوفياتي الذي حوَّل مياه النهرين أموداريا وسيرداريا لإنتاج القطن في الرمال الصحراوية قره قوم وقيزيل قوم. وكانت الإمبراطورية الروسية أدخلت زراعة القطن إلى آسيا الوسطى قبل المسؤولين في لجنة تخطيط الدولة «غوسبلان» بكثير. إبان الحرب الأهلية الأميركية شهدت الأسعار العالمية ارتفاعاً هائلاً، فقررت في حينه السلطات الروسية اختبار زراعة القطن على ضفاف النهرين. بيد أن الإنتاج الكثيف للقطن الذي شكل حكم الإعدام لبحر آرال كان قراراً سوفياتياً. ومنذ مطلع الستينات، تم تحويل مياه نهر أموداريا بكاملها، فيما كان يصل جزء بسيط من نهر سيرداريا إلى بحر آرال. وبعد فترة وجيزة، بدأت الشواطئ بالانحسار، واعتباراً من أوائل السبعينات، اختفت دلتا أموداريا التي كانت تحوي آلاف الجزر ونظاماً بيئياً فريداً من نوعه، مرسلة إشارات تحذيرية في شأن ما قد يحصل إن استمر تحويل النهرين لريّ زراعات القطن في الصحراء. وفي بداية التسعينات، اختفت 40 في المئة من مساحة البحر الأصلية. أما الآن، وبعد مرور عشرين عاماً، لا تتعدى المياه المتبقية نسبة 10 في المئة من المساحة الأساسية لبحر آرال، ناهيك عن أن درجة ملوحة المياه ازدادت منذ ذلك الوقت بواقع أكثر من ثمانية أضعاف لتجعل الحياة البحرية مستحيلة.
عندما زرت مويناك خلال عام 1996، المدينة المرفئية التي كانت تقع على بحر آرال في ما مضى واكتسبت شهرتها من مقبرة سفن الصيد، كانت المياه قد انحسرت عن سواحل آرال إلى 70 كيلومتراً، أما اليوم فعلى المرء أن يجتاز مسافة 180 كيلومتراً لبلوغ مياه الآرال. وفي الماضي، كانت المدينة تحتضن 54 ألف شخص ولم يبقَ منهم سوى 12 ألفاً حالياً. كانت السياسة الجغرافية المائية بالغة الأهمية بالنسبة إلى الدول الخمس المستقلة حديثاً في آسيا الوسطى لجهة الاستقرار الإقليمي. وقد واجه قادتها مسألتين مهمتين: كيفية تقاسم المياه السطحية العابرة للحدود ومصير بحر آرال. وفي شهر شباط (فبراير1992))، التقت دول آسيا الوسطى الخمس في ألماتي، عاصمة الدولة القازاقستانية الحديثة الاستقلال آنذاك، ووافقت على إنشاء عدد من الهيكليات كان أبرزها «اللجنة المشتركة بين الدول لتنسيق المياه لآسيا الوسطى». وبعد سنة، أنشأت الدول الخمس في سبيل إنقاذ بحر آرال أيضاً «الصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال» (ايفاس). أما في ما يخص تقاسم المياه، فقد وافقت الدول الخمس على استعمال حصص توزيع المياه التي كانت سائدة عام 1987 مثلما حددتها السلطات السوفياتية. وبعبارة أخرى، على رغم إعلان الدول المستقلة في آسيا الوسطى عن إنقاذ آرال، كانت تصدر حكماً باندثاره اعتباراً من عام 1992 من خلال المطالبة بكميات المياه ذاتها للريّ التي كانت مخصَّصة إبان أواخر الحقبة السوفياتية. وطوال العقدين المنصرمين، لم يقدِّم صندوق «ايفاس» شرحاً واضحاً في شأن ما قد يعنيه بكلمة «إنقاذ» آرال. فهل يعني العودة إلى سواحل الستينات؟ أو سواحل العام 1991؟ وكيف يمكن بلوغ هذا الهدف طالما أن المنطقة تعتمد على ممارسات الريّ الكثيف لاستقرارها الاقتصادي؟
وافقت دول وسط آسيا على إطلاق ما يوازي 5 بلايين متر مكعب من الماء سنوياً في بحر آرال، علماً أن هذا الأخير بحاجة إلى أربعة أضعاف هذه الكمية من أجل محافظته على المستويات الحالية، فيما كان يصبّ فيه 45 بليون متر مكعب من المياه في المعدل خلال 1964. كانت المياه وافرة وغزيرة في 2010 واتجه 10 بلايين متر مكعب من المياه تقريباً نحو البحر. أما هذه السنة، فقد كانت المتساقطات الثلجية ضئيلة ويُخشى من تكرار جفاف عام 2008 الذي عانى خلاله الناس من شحّ مياه الشرب في فصل الصيف، فيما هُجرت حقول القطن والرز بالكامل في خوارزم وقره قلباقستان.
"المياه هي الحياة" يقول شعار على جدار بالقرب من مدينة اوركينج الواقعة عند أسفل مجرى نهر أموداريا. وعند التجوال على مقربة من ضفاف النهر، تتوالى حقول مغطاة بطبقة بيضاء ومساحات مائية قد يخطئ المرء في اعتقادها برك أسماك، تحاذي مسافات شاسعة من الحقول البيضاء. أما اللون الأبيض فهو الملح الذي طاف على السطح بعد عقود من الريّ الكثيف في ظل غياب أنظمة تصريف ملائمة. وبهدف زرع هذه الحقول، يعمد المزارعون حرفياً إلى غسلها ثلاث مرات على الأقل في الشتاء والربيع للتخلّص من الملح وتمهيد الأرض لزراعتها. تتدفق المياه المالحة مجدداً نحو أموداريا أو تُطلق في الصحراء على أمل أن تجري في اتجاه بحر آرال. ونتيجة هذه الممارسات، أصبحت المياه في أسفل النهرين شديدة الملوحة فضلاً عن أنها تحتوي على مبيدات. كما أدى اختفاء البحر إلى تفاقم الاختلافات المناخية وفق سكان المنطقة، فأصبحت فصول الشتاء أكثر برودة فيما ازدادت حرارة الصيف. وحين تجتاح عواصف الرياح المنطقة، ترفع الملح من الرمال التي خلّفها بحر آرال لتنشره في كل أصقاع آسيا الوسطى وصولاً إلى الأنهار الجليدية في جبال بامير.
بالقرب من مدينة تاحياتاش الواقعة على مسافة 15 كيلومتراً من نوقوس، بإمكاننا أن نرى آخر بنى المسارب المائية لنهر أموداريا قبل أن يجري شمالاً في اتجاه آرال। وعلى الجانب الآخر من البنى الضخمة، باستطاعتنا رؤية قاع النهر الرملي الذي بقي جافاً تحت حرارة الشمس لا يجري فيه سوى جدول صغير باتجاه الشمال، نحو بحر آرال. يشرح رئيس المحطة أن الوصلات المطاطية باتت قديمة ولهذا السبب تتسرَّب منها المياه، ولولا ذلك فإن الأوامر تشير إلى المحافظة على كمية المياه كلها، ولا حتى نسبة 5 في المئة التي كان المخططون السوفيات قد توقعوها لبحر آرال. تحول محطات المياه في تاخياتاش دون وصول مياه أموداريا إلى بحر آرال، وتُستخدم لغسل الملح وريّ آخر حقول القطن في قره قلباقستان. على الجانب الآخر من الحدود، يقع بحر آرال الشمالي على الأراضي القازاقستانية، وكان قد انفصل عن الجزء الأساسي من البحر في عام 1986 واعتقد العلماء آنذاك أنه سيختفي قريباً. ولكن عمدت قازاقستان، بتمويل من البنك الدولي ودعم روسي، إلى تشييد سدّ بطول 15 كيلومتراً للحؤول دون متابعة المياه المتدفقة من سيرداريا سيرها في اتجاه الجنوب والتبخُّر في حرارة فصل الصيف. أنقذ هذا البناء بحر آرال الشمالي الذي بدأ بالتوسّع. كما انخفضت درجات الملوحة وانتشرت الأسماك بكميات اقتصادية. تتطلع أوزبكستان إلى تنفيذ مشاريع مماثلة جنوب الآرال بهدف إنشاء عدد من البحيرات على السواحل الجنوبية القديمة في سبيل عودة الأسماك وتوفير المياه للطيور المهاجرة. اليوم، لا أحد يعتقد أن إنقاذ آرال ممكن، ويقتصر الأمر عوضاً عن ذلك على اتخاذ بعض الخطوات الصغيرة للسعي إلى أن تكون حياة البشر والطبيعة أقل بؤساً.
كارثة من صنع الإنسان: كانت مأساة بحر آرال إحدى تَرِكات الاتحاد السوفياتي الذي حوَّل مياه النهرين أموداريا وسيرداريا لإنتاج القطن في الرمال الصحراوية قره قوم وقيزيل قوم. وكانت الإمبراطورية الروسية أدخلت زراعة القطن إلى آسيا الوسطى قبل المسؤولين في لجنة تخطيط الدولة «غوسبلان» بكثير. إبان الحرب الأهلية الأميركية شهدت الأسعار العالمية ارتفاعاً هائلاً، فقررت في حينه السلطات الروسية اختبار زراعة القطن على ضفاف النهرين. بيد أن الإنتاج الكثيف للقطن الذي شكل حكم الإعدام لبحر آرال كان قراراً سوفياتياً. ومنذ مطلع الستينات، تم تحويل مياه نهر أموداريا بكاملها، فيما كان يصل جزء بسيط من نهر سيرداريا إلى بحر آرال. وبعد فترة وجيزة، بدأت الشواطئ بالانحسار، واعتباراً من أوائل السبعينات، اختفت دلتا أموداريا التي كانت تحوي آلاف الجزر ونظاماً بيئياً فريداً من نوعه، مرسلة إشارات تحذيرية في شأن ما قد يحصل إن استمر تحويل النهرين لريّ زراعات القطن في الصحراء. وفي بداية التسعينات، اختفت 40 في المئة من مساحة البحر الأصلية. أما الآن، وبعد مرور عشرين عاماً، لا تتعدى المياه المتبقية نسبة 10 في المئة من المساحة الأساسية لبحر آرال، ناهيك عن أن درجة ملوحة المياه ازدادت منذ ذلك الوقت بواقع أكثر من ثمانية أضعاف لتجعل الحياة البحرية مستحيلة.
عندما زرت مويناك خلال عام 1996، المدينة المرفئية التي كانت تقع على بحر آرال في ما مضى واكتسبت شهرتها من مقبرة سفن الصيد، كانت المياه قد انحسرت عن سواحل آرال إلى 70 كيلومتراً، أما اليوم فعلى المرء أن يجتاز مسافة 180 كيلومتراً لبلوغ مياه الآرال. وفي الماضي، كانت المدينة تحتضن 54 ألف شخص ولم يبقَ منهم سوى 12 ألفاً حالياً. كانت السياسة الجغرافية المائية بالغة الأهمية بالنسبة إلى الدول الخمس المستقلة حديثاً في آسيا الوسطى لجهة الاستقرار الإقليمي. وقد واجه قادتها مسألتين مهمتين: كيفية تقاسم المياه السطحية العابرة للحدود ومصير بحر آرال. وفي شهر شباط (فبراير1992))، التقت دول آسيا الوسطى الخمس في ألماتي، عاصمة الدولة القازاقستانية الحديثة الاستقلال آنذاك، ووافقت على إنشاء عدد من الهيكليات كان أبرزها «اللجنة المشتركة بين الدول لتنسيق المياه لآسيا الوسطى». وبعد سنة، أنشأت الدول الخمس في سبيل إنقاذ بحر آرال أيضاً «الصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال» (ايفاس). أما في ما يخص تقاسم المياه، فقد وافقت الدول الخمس على استعمال حصص توزيع المياه التي كانت سائدة عام 1987 مثلما حددتها السلطات السوفياتية. وبعبارة أخرى، على رغم إعلان الدول المستقلة في آسيا الوسطى عن إنقاذ آرال، كانت تصدر حكماً باندثاره اعتباراً من عام 1992 من خلال المطالبة بكميات المياه ذاتها للريّ التي كانت مخصَّصة إبان أواخر الحقبة السوفياتية. وطوال العقدين المنصرمين، لم يقدِّم صندوق «ايفاس» شرحاً واضحاً في شأن ما قد يعنيه بكلمة «إنقاذ» آرال. فهل يعني العودة إلى سواحل الستينات؟ أو سواحل العام 1991؟ وكيف يمكن بلوغ هذا الهدف طالما أن المنطقة تعتمد على ممارسات الريّ الكثيف لاستقرارها الاقتصادي؟
وافقت دول وسط آسيا على إطلاق ما يوازي 5 بلايين متر مكعب من الماء سنوياً في بحر آرال، علماً أن هذا الأخير بحاجة إلى أربعة أضعاف هذه الكمية من أجل محافظته على المستويات الحالية، فيما كان يصبّ فيه 45 بليون متر مكعب من المياه في المعدل خلال 1964. كانت المياه وافرة وغزيرة في 2010 واتجه 10 بلايين متر مكعب من المياه تقريباً نحو البحر. أما هذه السنة، فقد كانت المتساقطات الثلجية ضئيلة ويُخشى من تكرار جفاف عام 2008 الذي عانى خلاله الناس من شحّ مياه الشرب في فصل الصيف، فيما هُجرت حقول القطن والرز بالكامل في خوارزم وقره قلباقستان.
"المياه هي الحياة" يقول شعار على جدار بالقرب من مدينة اوركينج الواقعة عند أسفل مجرى نهر أموداريا. وعند التجوال على مقربة من ضفاف النهر، تتوالى حقول مغطاة بطبقة بيضاء ومساحات مائية قد يخطئ المرء في اعتقادها برك أسماك، تحاذي مسافات شاسعة من الحقول البيضاء. أما اللون الأبيض فهو الملح الذي طاف على السطح بعد عقود من الريّ الكثيف في ظل غياب أنظمة تصريف ملائمة. وبهدف زرع هذه الحقول، يعمد المزارعون حرفياً إلى غسلها ثلاث مرات على الأقل في الشتاء والربيع للتخلّص من الملح وتمهيد الأرض لزراعتها. تتدفق المياه المالحة مجدداً نحو أموداريا أو تُطلق في الصحراء على أمل أن تجري في اتجاه بحر آرال. ونتيجة هذه الممارسات، أصبحت المياه في أسفل النهرين شديدة الملوحة فضلاً عن أنها تحتوي على مبيدات. كما أدى اختفاء البحر إلى تفاقم الاختلافات المناخية وفق سكان المنطقة، فأصبحت فصول الشتاء أكثر برودة فيما ازدادت حرارة الصيف. وحين تجتاح عواصف الرياح المنطقة، ترفع الملح من الرمال التي خلّفها بحر آرال لتنشره في كل أصقاع آسيا الوسطى وصولاً إلى الأنهار الجليدية في جبال بامير.
بالقرب من مدينة تاحياتاش الواقعة على مسافة 15 كيلومتراً من نوقوس، بإمكاننا أن نرى آخر بنى المسارب المائية لنهر أموداريا قبل أن يجري شمالاً في اتجاه آرال। وعلى الجانب الآخر من البنى الضخمة، باستطاعتنا رؤية قاع النهر الرملي الذي بقي جافاً تحت حرارة الشمس لا يجري فيه سوى جدول صغير باتجاه الشمال، نحو بحر آرال. يشرح رئيس المحطة أن الوصلات المطاطية باتت قديمة ولهذا السبب تتسرَّب منها المياه، ولولا ذلك فإن الأوامر تشير إلى المحافظة على كمية المياه كلها، ولا حتى نسبة 5 في المئة التي كان المخططون السوفيات قد توقعوها لبحر آرال. تحول محطات المياه في تاخياتاش دون وصول مياه أموداريا إلى بحر آرال، وتُستخدم لغسل الملح وريّ آخر حقول القطن في قره قلباقستان. على الجانب الآخر من الحدود، يقع بحر آرال الشمالي على الأراضي القازاقستانية، وكان قد انفصل عن الجزء الأساسي من البحر في عام 1986 واعتقد العلماء آنذاك أنه سيختفي قريباً. ولكن عمدت قازاقستان، بتمويل من البنك الدولي ودعم روسي، إلى تشييد سدّ بطول 15 كيلومتراً للحؤول دون متابعة المياه المتدفقة من سيرداريا سيرها في اتجاه الجنوب والتبخُّر في حرارة فصل الصيف. أنقذ هذا البناء بحر آرال الشمالي الذي بدأ بالتوسّع. كما انخفضت درجات الملوحة وانتشرت الأسماك بكميات اقتصادية. تتطلع أوزبكستان إلى تنفيذ مشاريع مماثلة جنوب الآرال بهدف إنشاء عدد من البحيرات على السواحل الجنوبية القديمة في سبيل عودة الأسماك وتوفير المياه للطيور المهاجرة. اليوم، لا أحد يعتقد أن إنقاذ آرال ممكن، ويقتصر الأمر عوضاً عن ذلك على اتخاذ بعض الخطوات الصغيرة للسعي إلى أن تكون حياة البشر والطبيعة أقل بؤساً.
تحت عنوان "جرى بوزار الخارجية الأوزبكستانية لقاء مع سفير العربية السعودية" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport يوم 1/6/2011 الخبر التالي: يوم 31/5/2011 جرى بوزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية منصور بن إبراهيم محمد المنصور। وخلال اللقاء جرى بحث مسائل العلاقات الثنائية في كل مجالات العمل المشترك وجرى تبادل للآراء حول غيرها من المواضيع التي تهم الجانبين।
وتحت عنوان "السعودية تشدد على أهمية تضافر الجهود للدفع بعملية السلام بناء على القرارات الدولية। نشرت صحيفة الحياة يوم 31/5/2011 خبراً جاء فيه: شدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على أهمية "تضافر الجهود للدفع بعملية السلام استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة»، مشيداً بالدور «الرائد لخادم الحرمين الشريفين في دعم القضايا الإنسانية والجهود الدولية العادلة". وأفاد الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بأن المجلس واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية، فبعد الاطلاع على ما رفعه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى الرقم 14/17 وتاريخ 29/4/1432هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة أوزبكستان الموقّع في مدينة الرياض بتاريخ 21/12/1431هـ الموافق 27/11/2010 في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها وغيرها من الجرائم، وذلك وفقاً للصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. وتحت عنوان "المعلمي والشايع والسيف يؤدون القسم أمام الملك عبد الله. نشرت خبراً جاء فيه: أدّى القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس في قصر السلام، المندوب الدائم للمملكة المعين لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى أوزبكستان عبد الرحمن بن عبد الله الشايع، قائليْن: "أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص".
وتحت عنوان "إجتماع اللجنة الحكومية المشتركة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 6/6/2011 خبراً كتبته مدينة عماروفا جاء فيه: في المركز التجاري الدولي بالعاصمة جرت يوم 6/6/2001 الجلسة العادية للجنة الحكومية المشتركة لأوزبكستان والمملكة العربية السعودية لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والرياضة وشؤون الشباب. شارك في الجلسة مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والتجمعات المسؤولة عن الصلات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والنفط والغاز والتجارة والصناعة والعلوم والتعليم والسياحة والصناعات الكيماوية والصحة والزراعة والثروة المائية في البلدين.
وأشار رستام عظيموف الرئيس المشارك للجنة الحكومية المشتركة للتطور المستمر في التعاون بين أوزبكستان والعربية السعودية بالمجالات التجارية والاقتصادية والإستثمارية والثقافية والإنسانية، من خلال القاعدة الحقوقية الهامة المشكلة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة البلدين. وأن ظروف الأجواء المناسبة للإستثمارات الأجنبية المهيأة في أوزبكستان هي ظروف ضرورية للعمل المشترك، وللإستمرار في عملية الخصخصة وإلى جانب الكثير من الدول يزداد الإهتمام بالتعاون مع أوزبكستان في أوساط رجال الأعمال بالعربية السعودية. وبين أوزبكستان والعربية السعودية تطبيق اتفاقية لتجنب الإزدواج الضريبي والتشجيع المشترك وحماية الإستثمار. واللجنة الحكومية المشتركة تجري إجتماعاتها بشكل دائم. كما وقعت وثائق للعمل المشترك بين الغرف التجارية والصناعية. والعمل المشترك يتوسع أكثر بين الدولتين في المجالات الإنسانية. وعن تعزيز الصلات الثقافية شهد إجراء أيام الثقافة العربية السعودية في أوزبكستان، وأيام الثقافة الأوزبكستانية في العربية السعودية. وأيام الثقافة الأوزبكستانية جرت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 25 وحتى 31/3/2011.
وقال عمر عبد الله الدباغ رئيس الوكالة الرئيسية للإستثمار في العربية السعودية الرئيس المشارك للجنة "العربية السعودية واحدة من الدول التي توظف استثماراتها بنشاط في اقتصاد مختلف الدول، وننوي إقامة تعاون مع أوزبكستان في المشاريع المبشرة. لأنه في أوزبكستان هيأت كل الظروف لإنجاح نشاطات المستثمرين الأجانب.
وجرى خلال الجلسة تبادل واسع للآراء حول مسائل مستقبل توسيع وتعزيز مجالات التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري، وإعداد وتنفيذ مشاريع منفعة متبادلة. وأعير اهتمام خاص لزيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة عدد المنشآت المشتركة وتوسيع المنتجات. هذا وبحثت مسائل استخدام التكنولوجيا الرفيعة في المشاريع المشتركة بالمنطقة الصناعية الإقتصادية الحرة في نوائي. وفي إطار الجلسة جرى لقاء تجاري وبورصة تعاونية بمشاركة مندوبي الشركات والمنشآت الأوزبكستانية وأوساط رجال الأعمال من العربية السعودية.
تحت عنوان "آفاق العلاقة مع أوزبكستان" نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر يوم 10/6/2011 مقالة كتبها د. عبد الله الفرج وجاء فيها: لقد كانت زيارة طشقند عاصمة الدولة الأوزبكية قصيرة جداً. ورغم ذلك فإنه لم يكن من الصعب ملاحظة الجهود التي يبذلها هذا البلد من أجل وضع قدم ثابتة له في القرن الواحد والعشرين. هذا القرن الذي سوف يعرف، فيما بعد ربما، بأنه القرن الذي شهد إعادة ترتيب العالم من جديد. فنحن على أبواب اصطفاف جديد للقوى قائم على أساس المعطيات الاقتصادية التي تشير أولوياتها إلى أن آسيا في طريقها للنهوض من سباتها والعودة للعب دور يناسب القدرات التي تتمتع بها. فهذه القارة المغرقة في القدم قد بدأت تعمل لنفسها بعد أن كانت تعمل لغيرها منذ الفتوحات الجغرافية. ولذا نرى أوزبكستان تحث الخطى من أجل تحديث اقتصادها وتنويع قاعدتها الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية. والنموذج الاوزبكي يعتمد في هذا المجال على الدور المحوري للدولة من ناحية وتشجيع القطاع الخاص للعب دور متزايد في الاقتصاد من ناحية أخرى. وضمن هذا الإطار تم إصدار العديد من القوانين المشجعة على الاستثمار وخاصة الاستثمار الأجنبي. كما أن القطاع الحكومي مستمر في عملية الخصخصة للعديد من المرافق التابعة له بأسعار تشجيعية. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد. حيث لاحظنا كيف كانت أوزبكستان مع بعض الدول القليلة كالصين والهند تسبح عام 2009 عكس التيار. ففي الوقت الذي كانت فيه معظم البلدان، في العام المشار إليه، تعاني من الكساد كان الناتج المحلي الإجمالي الاوزبكي يحقق معدلات نمو عالية وصلت إلى 8,1 %. وذلك بفضل معدلات النمو لمكونات هذا الناتج كالصناعة التي نمت بنسبة 9% والزراعة بنسبة 5,7% وقطاع الخدمات بنسبة 12,9%.
وإذا كان انعدام المواصلات المباشرة بيننا وبينهم- سواء كانت برية أو بحرية أو جوية- يشكل عقبة كأداء أمام نمو التبادل التجاري فإني متأكد بأن الفرص متاحة أمام قطاع أعمالنا للاستثمار هناك في القطاعات المشار إليها. ومما يشجع على ذلك أن أوزبكستان تنعم بالأمن والاستقرار الذي أصبح نادراً في هذا الزمن الرديء. ولكن ما لنا نتحدث فقط عن المصالح الاقتصادية وننسى أن هذا البلد هو أقرب إلينا مما قد نتصور. فمن منا لم يسمع بالبخاري والترمذي والخوارزمي والبيروني وابن سينا. فهذه الكواكب المضيئة في تاريخنا كلها قد جاءت من هناك. كما أن العديد من مدن هذا البلد هي بمثابة متاحف إسلامية. وإذا كان الزلزال الذي ضرب العاصمة طشقند عام 1966 قد محا معه معظم المعالم التاريخية لهذه المدينة الجميلة فإن سمرقند وبخارى وغيرها شهود على جمال العمارة الإسلامية وروعة هندستها. وليس هذا فقط. فأوزبكستان عزيزة على نفوسنا أيضاً لأن مكتبة "هاست إمام" الواقعة على مقربة من العاصمة تحتفظ بالمصحف العثماني الذي يعتبر من مخطوطات القرآن الكريم النادرة التي تم تدوينها بأمر من الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ولهذا فليس مستغرباً أن تختار ISESCO (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2007.
ومجمل القول ان هذا البلد المنتج للغاز والقطن بصفة رئيسية مثله مثلنا يبحث لنفسه عن موقع متميز في عالم يعيد تشكيل وبناء اقتصاده। ولذا فما أحوجنا للتعرف على بعضنا البعض عن قرب. فلربما تتحول المميزات الاقتصادية التي يتمتع بها هذا البلد العزيز علينا - والذي لا يزال حتى الآن ينتج الطائرات ويصنع السيارات والمكائن وبالتالي يمتلك أسرار الصناعة أو بعضها- إلى واحدة من المفاتيح التي نبحث عنها لتعزيز المزايا النسبية لاقتصاد بلدنا والعكس بالعكس. فهل يعيد التاريخ نفسه على يد أحفاد قتيبة بن مسلم الباهلي والخوارزمي هذه المرة ؟
وأشار رستام عظيموف الرئيس المشارك للجنة الحكومية المشتركة للتطور المستمر في التعاون بين أوزبكستان والعربية السعودية بالمجالات التجارية والاقتصادية والإستثمارية والثقافية والإنسانية، من خلال القاعدة الحقوقية الهامة المشكلة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة البلدين. وأن ظروف الأجواء المناسبة للإستثمارات الأجنبية المهيأة في أوزبكستان هي ظروف ضرورية للعمل المشترك، وللإستمرار في عملية الخصخصة وإلى جانب الكثير من الدول يزداد الإهتمام بالتعاون مع أوزبكستان في أوساط رجال الأعمال بالعربية السعودية. وبين أوزبكستان والعربية السعودية تطبيق اتفاقية لتجنب الإزدواج الضريبي والتشجيع المشترك وحماية الإستثمار. واللجنة الحكومية المشتركة تجري إجتماعاتها بشكل دائم. كما وقعت وثائق للعمل المشترك بين الغرف التجارية والصناعية. والعمل المشترك يتوسع أكثر بين الدولتين في المجالات الإنسانية. وعن تعزيز الصلات الثقافية شهد إجراء أيام الثقافة العربية السعودية في أوزبكستان، وأيام الثقافة الأوزبكستانية في العربية السعودية. وأيام الثقافة الأوزبكستانية جرت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 25 وحتى 31/3/2011.
وقال عمر عبد الله الدباغ رئيس الوكالة الرئيسية للإستثمار في العربية السعودية الرئيس المشارك للجنة "العربية السعودية واحدة من الدول التي توظف استثماراتها بنشاط في اقتصاد مختلف الدول، وننوي إقامة تعاون مع أوزبكستان في المشاريع المبشرة. لأنه في أوزبكستان هيأت كل الظروف لإنجاح نشاطات المستثمرين الأجانب.
وجرى خلال الجلسة تبادل واسع للآراء حول مسائل مستقبل توسيع وتعزيز مجالات التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري، وإعداد وتنفيذ مشاريع منفعة متبادلة. وأعير اهتمام خاص لزيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة عدد المنشآت المشتركة وتوسيع المنتجات. هذا وبحثت مسائل استخدام التكنولوجيا الرفيعة في المشاريع المشتركة بالمنطقة الصناعية الإقتصادية الحرة في نوائي. وفي إطار الجلسة جرى لقاء تجاري وبورصة تعاونية بمشاركة مندوبي الشركات والمنشآت الأوزبكستانية وأوساط رجال الأعمال من العربية السعودية.
تحت عنوان "آفاق العلاقة مع أوزبكستان" نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر يوم 10/6/2011 مقالة كتبها د. عبد الله الفرج وجاء فيها: لقد كانت زيارة طشقند عاصمة الدولة الأوزبكية قصيرة جداً. ورغم ذلك فإنه لم يكن من الصعب ملاحظة الجهود التي يبذلها هذا البلد من أجل وضع قدم ثابتة له في القرن الواحد والعشرين. هذا القرن الذي سوف يعرف، فيما بعد ربما، بأنه القرن الذي شهد إعادة ترتيب العالم من جديد. فنحن على أبواب اصطفاف جديد للقوى قائم على أساس المعطيات الاقتصادية التي تشير أولوياتها إلى أن آسيا في طريقها للنهوض من سباتها والعودة للعب دور يناسب القدرات التي تتمتع بها. فهذه القارة المغرقة في القدم قد بدأت تعمل لنفسها بعد أن كانت تعمل لغيرها منذ الفتوحات الجغرافية. ولذا نرى أوزبكستان تحث الخطى من أجل تحديث اقتصادها وتنويع قاعدتها الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية. والنموذج الاوزبكي يعتمد في هذا المجال على الدور المحوري للدولة من ناحية وتشجيع القطاع الخاص للعب دور متزايد في الاقتصاد من ناحية أخرى. وضمن هذا الإطار تم إصدار العديد من القوانين المشجعة على الاستثمار وخاصة الاستثمار الأجنبي. كما أن القطاع الحكومي مستمر في عملية الخصخصة للعديد من المرافق التابعة له بأسعار تشجيعية. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد. حيث لاحظنا كيف كانت أوزبكستان مع بعض الدول القليلة كالصين والهند تسبح عام 2009 عكس التيار. ففي الوقت الذي كانت فيه معظم البلدان، في العام المشار إليه، تعاني من الكساد كان الناتج المحلي الإجمالي الاوزبكي يحقق معدلات نمو عالية وصلت إلى 8,1 %. وذلك بفضل معدلات النمو لمكونات هذا الناتج كالصناعة التي نمت بنسبة 9% والزراعة بنسبة 5,7% وقطاع الخدمات بنسبة 12,9%.
وإذا كان انعدام المواصلات المباشرة بيننا وبينهم- سواء كانت برية أو بحرية أو جوية- يشكل عقبة كأداء أمام نمو التبادل التجاري فإني متأكد بأن الفرص متاحة أمام قطاع أعمالنا للاستثمار هناك في القطاعات المشار إليها. ومما يشجع على ذلك أن أوزبكستان تنعم بالأمن والاستقرار الذي أصبح نادراً في هذا الزمن الرديء. ولكن ما لنا نتحدث فقط عن المصالح الاقتصادية وننسى أن هذا البلد هو أقرب إلينا مما قد نتصور. فمن منا لم يسمع بالبخاري والترمذي والخوارزمي والبيروني وابن سينا. فهذه الكواكب المضيئة في تاريخنا كلها قد جاءت من هناك. كما أن العديد من مدن هذا البلد هي بمثابة متاحف إسلامية. وإذا كان الزلزال الذي ضرب العاصمة طشقند عام 1966 قد محا معه معظم المعالم التاريخية لهذه المدينة الجميلة فإن سمرقند وبخارى وغيرها شهود على جمال العمارة الإسلامية وروعة هندستها. وليس هذا فقط. فأوزبكستان عزيزة على نفوسنا أيضاً لأن مكتبة "هاست إمام" الواقعة على مقربة من العاصمة تحتفظ بالمصحف العثماني الذي يعتبر من مخطوطات القرآن الكريم النادرة التي تم تدوينها بأمر من الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ولهذا فليس مستغرباً أن تختار ISESCO (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة) طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2007.
ومجمل القول ان هذا البلد المنتج للغاز والقطن بصفة رئيسية مثله مثلنا يبحث لنفسه عن موقع متميز في عالم يعيد تشكيل وبناء اقتصاده। ولذا فما أحوجنا للتعرف على بعضنا البعض عن قرب. فلربما تتحول المميزات الاقتصادية التي يتمتع بها هذا البلد العزيز علينا - والذي لا يزال حتى الآن ينتج الطائرات ويصنع السيارات والمكائن وبالتالي يمتلك أسرار الصناعة أو بعضها- إلى واحدة من المفاتيح التي نبحث عنها لتعزيز المزايا النسبية لاقتصاد بلدنا والعكس بالعكس. فهل يعيد التاريخ نفسه على يد أحفاد قتيبة بن مسلم الباهلي والخوارزمي هذه المرة ؟
وتحت عنوان "إصدارة الرياض تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 22/6/2011 خبراً من الرياض جاء فيه: نشرت صحيفة الرياض، الصادرة في المملكة العربية السعودية مقالة بعنوان "آفاق تطور العلاقة مع أوزبكستان" كتبها مدير قسم التخطيط والتسويق في غرفة التجارة والصناعة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن الفرج। الخبير بدول رابطة الدول المستقلة الفرج زار طشقند في بداية يونيه/حزيران ضمن الوفد السعودي وشارك في الجلسة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية السعودية، وفي اللقاء التجاري. واقتسم في مقالته انطباعاته عن أوزبكستان وتطورها الإقتصادي ومنجزاتها، وتحدث عن أهم الحقائق التاريخية والمعاصرة التي تتطلب إقامة تعاون أكثر وثوقاً بين أوزبكستان والعربية السعودية.
وأشار الفرج إلى أن "أوزبكستان بلد يتمتع بمقدرات إقتصاية كبيرة، وهو مركز للحقائق التاريخية والمعاصرة الهامة التي تنتظر إقامة تعاون أوثق، وتبني البلاد في القرن الـ 21 بنجاح دولة ديمقراطية حديثة، توفر مقاييس عالية لحياة الشعب وتسعى لشغل مكانتها اللائقة في المجتمع الدولي. ويجري في أوزبكستان بالكامل تطبيق برامج ترشيد، وتزويد إنتاج المنشآت الصناعية بالتقنيات والتكنولوجيا التي تسمح بإشباع السوق الداخلية بالمنتجات البديلة للمستورد وزيادة حجم الصادرات. ومن الرائع مراقبة هذه الظواهر التي هي من طبيعة المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص الساعين للفاعلية القصوى وتنظيم الإنتاج". واستمر المؤلف مشيراً إلى أن "البلاد غنية بالمصادر الطبيعية وثروات باطن الأرض. ويجري العمل في سهولها بآبار النفط والغاز، ومواد البناء. وثروات الجبال منذ القدم تضم مناجم للفحم الحجري، واليورانيوم، والذهب، والمعادن الملونة والنادرة، وتعتبر البلاد أيضاً واحدة من أكبر منتجي القطن في العالم، وتملك بنية تحتية جيدة متطورة. والتعاون مع هذه الدولة التي تتمع بأهمية كبيرة لنا وإنجازاتها في إنتاج الطائرات، ووسائط النقل، والسيارات، والقطاع الصناعي المتطور وغيرها الكثير، تمكننا من الوصول للكثير من الفوائد الإقتصادية". واشار الخبير السعودي إلى أن فاعلية "النموذج الأوزبكستاني" للتطور استحق إهتمام وإحترام المحللين الدولين. وأعدت أوزبكستان وطبقت نموذجها الخاص للإنتقال إلى إقتصاد السوق الذي يراعي مراحل التبدلات والإصلاحات بعد تفكير عميق. والصفة المميزة لهذا النموذج هو أنه أعد من خلال القيم الثقافية والتاريخية للشعب الأوزبكستاني والأوضاع الجغرافية لأوزبكستان. ولضمان كل ذلك صدرت قوانين تشجع الإستثمارات وملكية الأجانب.
واشارت المقالة إلى أن أوزبكستان متطورة ليس في المجال الإقتصادي فقط بل وهي معروفة بعلمائها المشهورين أمثال الإمام البخاري، والخوارزمي، والبيروني، وأبو علي بن سينا। وكل هذه الشمعات الساطعة في التاريخ العالمي خرجت من هذه الأرض بالذات. وعلى أراض الجمهورية هناك مدن عظيمة ومئات الآثار المعمارية لمختلف العصور، في سمرقند، وبخارى، وطشقند، وغيرها من المدن. وتمثل كلها الجمال العظيم للهندسة المعمارية الإسلامية. وأضافت في الختام "تعتبر أوزبكستان حافظة المخطوطات الإسلامية. ويعتبر مجمع حظرتي إمام (خاستيموم) المركز الديني لعاصمة أوزبكستان. ويضم مدرسة، ومسجد، وضريح، ومعهد إسلامي. وبمكان خاص بالمكتبة فيه يحفظ قرآن الخليقة عثمان المشهور عالمياً، الذي يعتبر المصدر الأول للكتاب المقدس للإسلام، والذي كتب في أواسط القرن الـ 7. وليس عبثاً أن المنظمة الدولية الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) أطلقت على العاصمة الأوزبكستانية عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2007".
وأشار الفرج إلى أن "أوزبكستان بلد يتمتع بمقدرات إقتصاية كبيرة، وهو مركز للحقائق التاريخية والمعاصرة الهامة التي تنتظر إقامة تعاون أوثق، وتبني البلاد في القرن الـ 21 بنجاح دولة ديمقراطية حديثة، توفر مقاييس عالية لحياة الشعب وتسعى لشغل مكانتها اللائقة في المجتمع الدولي. ويجري في أوزبكستان بالكامل تطبيق برامج ترشيد، وتزويد إنتاج المنشآت الصناعية بالتقنيات والتكنولوجيا التي تسمح بإشباع السوق الداخلية بالمنتجات البديلة للمستورد وزيادة حجم الصادرات. ومن الرائع مراقبة هذه الظواهر التي هي من طبيعة المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص الساعين للفاعلية القصوى وتنظيم الإنتاج". واستمر المؤلف مشيراً إلى أن "البلاد غنية بالمصادر الطبيعية وثروات باطن الأرض. ويجري العمل في سهولها بآبار النفط والغاز، ومواد البناء. وثروات الجبال منذ القدم تضم مناجم للفحم الحجري، واليورانيوم، والذهب، والمعادن الملونة والنادرة، وتعتبر البلاد أيضاً واحدة من أكبر منتجي القطن في العالم، وتملك بنية تحتية جيدة متطورة. والتعاون مع هذه الدولة التي تتمع بأهمية كبيرة لنا وإنجازاتها في إنتاج الطائرات، ووسائط النقل، والسيارات، والقطاع الصناعي المتطور وغيرها الكثير، تمكننا من الوصول للكثير من الفوائد الإقتصادية". واشار الخبير السعودي إلى أن فاعلية "النموذج الأوزبكستاني" للتطور استحق إهتمام وإحترام المحللين الدولين. وأعدت أوزبكستان وطبقت نموذجها الخاص للإنتقال إلى إقتصاد السوق الذي يراعي مراحل التبدلات والإصلاحات بعد تفكير عميق. والصفة المميزة لهذا النموذج هو أنه أعد من خلال القيم الثقافية والتاريخية للشعب الأوزبكستاني والأوضاع الجغرافية لأوزبكستان. ولضمان كل ذلك صدرت قوانين تشجع الإستثمارات وملكية الأجانب.
واشارت المقالة إلى أن أوزبكستان متطورة ليس في المجال الإقتصادي فقط بل وهي معروفة بعلمائها المشهورين أمثال الإمام البخاري، والخوارزمي، والبيروني، وأبو علي بن سينا। وكل هذه الشمعات الساطعة في التاريخ العالمي خرجت من هذه الأرض بالذات. وعلى أراض الجمهورية هناك مدن عظيمة ومئات الآثار المعمارية لمختلف العصور، في سمرقند، وبخارى، وطشقند، وغيرها من المدن. وتمثل كلها الجمال العظيم للهندسة المعمارية الإسلامية. وأضافت في الختام "تعتبر أوزبكستان حافظة المخطوطات الإسلامية. ويعتبر مجمع حظرتي إمام (خاستيموم) المركز الديني لعاصمة أوزبكستان. ويضم مدرسة، ومسجد، وضريح، ومعهد إسلامي. وبمكان خاص بالمكتبة فيه يحفظ قرآن الخليقة عثمان المشهور عالمياً، الذي يعتبر المصدر الأول للكتاب المقدس للإسلام، والذي كتب في أواسط القرن الـ 7. وليس عبثاً أن المنظمة الدولية الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) أطلقت على العاصمة الأوزبكستانية عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2007".
تحت عنوان "الوزير خوجة يستقبل سفيري أوزبكستان وقازاقستان" نشرت صحيفة المدينة يوم 23/6/2011 نقلاً عن وكالة أنباء واس من الرياض الخبر التالي: استقبل معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة في مركز الملك فهد الثقافي أمس سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قاديروف। وجرى بحث أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية والإعلامية. كما استقبل في مركز الملك فهد الثقافي أمس سفير جمهورية قازاقستان لدى المملكة خيرات لاما شريف الذي سلم معاليه رسالة من وزير الثقافة والإعلام في قازاقستان تتضمن بحث أوجه التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين وسبل تطويرها.
تحت عنوان "الرياض عن أوزبكستان" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، خبراً يوم 30/6/2011 جاء فيه: نشرت صحيفة الرياض الصادرة في المملكة العربية السعودية مقالة تحت عنوان "آفاق تطور العلاقات مع أوزبكستان". كتبها مدير قسم التخطيط والتسويق في غرفة التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد المحسن الفرج. زار طشقند الخبير بشؤون دول رابطة الدول المستقلة الفرج في بداية يونيه/حزيران من العام الجاري ضمن الوفد السعودي للمشاركة في الجلسة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية السعودية وفي اللقاء التجاري. واقتسم انطباعاته عما شاهده وكتب: "أوزبكستان بلد يملك تاريخ غني ومقدرات إقتصادية كبيرة وهو ما يفرض ضرورة تطوير وتعزيز التعاون المشترك. وفي القرن الـ 21 تبني الجمهورية بنجاح دولة ديمقراطية حديثة توفر مقدرات عالية لحياة الشعب وتسعى لتشغل مكانة لائقة لها في المجتمع الدولي. وفي أوزبكستان تطبق بالكامل برامج ترشيد التكنولوجيا والتقنيات وتزويد المنشآت الصناعية بها، وهي التي تسمح بإشباع السوق الداخلية بالمنتجات البديلة للمستوردة وتزيد من حجم الصادرات. ومن المهم ملاحظة أن تلك الظواهر طبيعية للمشاريع الصغيرة والأعمال الحرة التي تسعى للفاعلية القصوى وتنظيم الإنتاج". وأشار إلى أن البلاد غنية بالثروات الطبيعية والثروات المفيدة تحت الأرض وكتب "على السهول يجري العمل في مواقع إنتاج النفط والغاز والفحم الحجري والذهب والمعادن الملونة والنادرة. وإلى جانب ذلك تعتبر البلاد واحدة من أضخم منتجي القطن في العالم". واشار الخبير السعودي إلى أن: "فاعلية "النموذج الأوزبكي" للتطور جذب إهتمام المحللين. وأوزبكستان أعدت وطبقت نموذجها الخاص للإنتقال إلى إقتصاد السوق الذي يراعي مراحل التحولات والإصلاحات المدروسة بعمق. وما يميز هذا النموذج هو أنه معد مع الأخذ بعين الإعتبار القيم الثقافية والتاريخية للشعب الأوزبكستاني والموضع الجغرافي للبلاد. وصدرت قوانين لتشجيع الإستثمارات وخاصة الأجنبية".
تحت عنوان " لقاء جرى بوزارة الخارجية مع سفير العربية السعودية" نشرت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 14/7/2011 خبراً جاء فيه: يوم 13 تموز/يوليه جرى بوزراة الخارجية بجمهورية أوزبكستان لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية الجديد عبد الرحمن بن عبد الله الشايم. وأعلنت الخدمة الصحفية لوزارة خارجية أوزبكستان أن السفير سلم نسخة من وثائق اعتماده الموجهة لرئيس جمهورية أوزبكستان. وأثناء اللقاء تبادل الجانبان الآراء حول المسائل الرئيسية للعلاقات الثنائية وخاصة في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية. والخطوة الهامة في تعزيز العمل المشترك في هذه الإتجاهات هو تنفيذ ما تم التوصل إليه من اتفاقيات أثناء الجلسة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة بين أوزبكستان والعربية السعودية التي انعقدت بطشقند يومي 5 و6/6/2011. وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الإيجابي للتعاون المالي بين أوزبكستان والصندوق السعودي للتنمية، الذي يوفر مستقبل تعميق العلاقات بين البلدين. ومن المعروف أن آفاق توسيع العلاقات التجارية والإقتصادية والإستثمارية تأتي من خلال تنفيذ الإتقاقية الموقعة في نيسان/ أبريل لإنشاء ممر عبر الأمم للنقل "أوزبكستان-تركمانستان-إيران-عمان-قطر". وعبر الجانب السعودي أيضاً عن اهتمامه بالظروف والتسهيلات المقدمة للمشاركين بمشاريع المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي".
أنتظر تعليقاتكم
ردحذف