الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية

العلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية 



اعترفت سلطنة عمان باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وبتاريخ 22/4/1992 تم التوقيع على محضر لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وفي عام 2008 زار وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير التعليم يحيى بن سعود السليمي أوزبكستان، وأجرى عدد من اللقاءات في بعض مؤسسات التعليم الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والمتوسط، والعالي في طشقند. وخلال لقاء الوفد مع أساتذة وطلاب جامعة طشقند الإسلامية جرت الإشارة إلى تطور العلاقات المستمرة بين البلدين في جميع المجالات ومن بينها مجالات التعليم. وجرى تبادل للآراء حول مستقبل توسيع التعاون المشترك، وإعداد وتنفيذ مشاريع مفيدة للجانبين. واطلع الوفد العماني على الكتب والمخطوطات الفريدة المحفوظة في مكتبة الجامعة. (لقاء في الجامعة. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 26/4/2008). والتقى وزير التعليم بسلطنة عمان أثناء زيارته لأوزبكستان يوم 22/4/2008 مع النائب الأول لوزير التعليم الشعبي في أوزبكستان رستام أهل الدينوف وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول تعزيز الصلات بين أوزبكستان وعمان في مجالات العلوم والتعليم وتنفيذ مشاريع مشتركة وتعزيز التعاون في مجالات التعليم".(نادره منظوروفا: وفد عماني في أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/4/2008).
وفي نفس العام زار أوزبكستان السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان والمقيم في إسلام آباد محمد بن سعيد بن محمد اللواتي، وفي ختام الزيارة علق مراسل وكالة أنباء Jahon، جمشيد مطالوف على نتائجها بمقالة أشار فيها إلى: الزيارة وإلى أن سلطنة عمان اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في ديسمبر عام 1991. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل من عام 1992. وأثناء زيارته لأوزبكستان أجرى السفير اللواتي لقاءات ومحادثات في مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الخارجية، ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان. وزار مكتبة البيروني بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وغيرها من معالم عاصمة الجمهورية. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء Jahon أشار السفير إلى آفاق تطور العلاقات بين البلدين وإلى أنها تعتبر استمراراً للصلات السياسية، وتوسيع الصلات التجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية. وقال أنه لدى أوزبكستان الكثير من السمات المشتركة وقبل كل شيء الدين المشترك، والقيم المعنوية، والثقافة الإسلامية المشتركة. وأن البلدين يملكان تاريخ غني. وأن أوزبكستان مشهورة في العالم الإسلامي بتراثها المعنوي والفكري، وبأسماء ومؤلفات علماء ومفكري الماضي العظام أمثال: الإمام البخاري، وأبو ريحان البيروني، وغيرهم من المفكرين اللذين قدموا إسهامات قيمة لتطوير الحضارة الإسلامية. وعن آفاق تطوير العلاقات بين البلدين أشار السفير العماني إلى أنه ستزور أوزبكستان في القريب العاجل وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان السيدة راوية بنت سعود البوسعيد. وأن هذه الزيارة ستكون استمراراً للصلات القائمة بين البلدين في مجالات التعليم، آخذين بعين الاعتبار أنه في أبريل من العام الجاري زار أوزبكستان وزير التعليم الشعبي بسلطنة عمان يحيى بن سعود السليمي. ونحن في الوقت الحاضر نعمل من أجل تنظيم زيارة لمندوبين عن أوساط رجال الأعمال العمانيين لأوزبكستان من أجل شق الطريق لتعزيز الصلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. ومن الآفاق المبشرة لتطوير التعاون بين الجانبين المجالات السياحية، آخذين بعين الاعتبار مقدرات أوزبكستان وعمان في هذه المجالات. وزيارة المدن التاريخية في أوزبكستان ومعالمها تؤكد ما تملكه بلادكم من ضروريات لجذب عدد كبير من السياح من سلطنة عمان وغيرها من دول الخليج، وما تملكه من فنادق الدرجة الممتازة، والبنية التحتية للطرق، والطبيعة الرائعة، والخدمة المناسبة، وحسن الضيافة. وجمهورية أوزبكستان حققت خلال سنوات الاستقلال تقدماً ملموساً في التطور الاقتصادي، وحققت تحولات في المجالات: السياسية، والاجتماعية، والثقافية. وبمناسبة الذكرى الـ 17 لاستقلال جمهورية أوزبكستان تمنى السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتي للشعب الأوزبكستاني استمرار النجاحات على طريق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، والرفاهية والازدهار. (جمشيد مطالوف: آفاق توسع التعاون الأوزبكستاني العماني. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 15/7/2008؛ آفاق توسيع التعاون الأوزبكستاني العماني. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 17/7/2008).
وفي يوم 21/8/2008 التقى الوفد الزائر برئاسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان راوية بنت سعود البوسعيد بنائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف وأثناء المحادثات جرت الإشارة إلى التطور الدائم للعلاقات بين البلدين في جميع المجالات، العلمية والتعليمية. وتعرفت الضيفة على الإصلاحات الجارية في نظام التعليم الأوزبكستاني. وأشير إلى أن مستقبل تطور التعاون بين أوزبكستان وعمان يكمن في مجالات التعليم، وتبادل الخبرات والمعلومات، والأبحاث المشتركة في هذا الاتجاه النافع للجانبين. وقيمت وزيرة التعليم العالي العمانية الإصلاحات الواسعة المستمرة الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف في نظام التعليم الأوزبكستاني، والأهمية الكبيرة والعناية التي تعار للشباب. وجرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع وتعزيز الصلات بين أوزبكستان وعمان في مجال التعليم، وإعداد وتطبيق مشاريع مشتركة مفيدة للجانبين. وقالت راوية بنت سعود البوسعيد: أصبحنا شهوداً على الاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة لمسائل تطوير العلوم والتعليم، والنجاحات المحققة بهذا الاتجاه، ونحن معجبون بالظروف والإمكانيات المهيأة في بلادكم لتوفير فرص تحصيل تعليم جيد للأجيال الصاعدة. وأن مئات الليتسيهات، والكوليجات، والمدارس، المشيدة في أوزبكستان والمزودة بأحدث المعدات التعليمية والمخبرية تشهد كلها على الاهتمام الكبير الموجه في البلاد نحو تربية وتعليم الجيل الشاب. ونحن ننوي تعزيز التعاون بين بلدينا في مجالات التعليم أكثر، وننوي تنفيذ مشاريع مشتركة لإعداد ورفع سوية الكوادر التعليمية، وتبادل الخبرات. وزار الوفد العماني وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. ومجمع حظرتي إمام (خستيموم). (زيارة وفد عماني لأوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 22/8/2008).
وتناولت وسائل الإعلام المحلية اللقاءات التي أجراها الوفد العماني الزائر في طشقند، وأشارت إلى أن الوفد الزائر برئاسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان راوية بنت سعود البوسعيد أجرى لقاءات يوم 22/8/2008 في عدد من مؤسسات التعليم العالي والعلمية في العاصمة. وخلال اللقاء مع مديرة معهد أبو ريحان البيروني للأبحاث العلمية والإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية ثريا كريموفا جرت الإشارة إلى تطور العلاقات في جميع الاتجاهات بين البلدين ومن بينها المجالات الأكاديمية. وبعد التعرف على نشاطات المعهد قيم الضيوف الأعمال الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف لتعزيز الأسس المعنوية، وبعث القيم القومية والتنويرية، والتعمق بدراسة حياة وأعمال الأجداد، وإيصال التراث المعنوي الغني للشعب الأوزبكي للشباب. وجرى تبادل للآراء حول التعاون بين معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وجامعة السلطان قابوس في عمان. وتم التوصل لاتفاق للقيام بدراسات مشتركة للمخطوطات، وإعدادها للإصدار، وزيادة المستوى المهني للعاملين والمتخصصين في المجالات العلمية، وتبادل الخبرات والمعلومات. وقالت راوية بنت سعود البوسعيد: أذهلني غنى منطقتكم بالكتب والمخطوطات القديمة والفريدة وهذا يعتبر شاهداً على غنى تاريخ بلادكم، والتراث المعنوي الضخم لأجدادكم. ونحن من أنصار تطوير التعاون الثنائي مع أوزبكستان في جميع الاتجاهات. كما وزار الوفد العماني معهد طب الأطفال في طشقند، وجامعة طشقند لتكنولوجيا المعلوماتية، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين. (لقاءات وفد سلطنة عمان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/8/2008).
وفي مقابلة مع وزيرة التعليم العالي السيدة راوية بنت سعود البوسعيد أجراها مراسل وكالة أنباء Jahon، جمشيد موطالوف قيمت الضيفة نتائج زيارة العمل التي قام بها وفد سلطنة عمان برئاستها لأوزبكستان، والمحادثات التي جرت خلال الزيارة في مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي، ووزارة الخارجية، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وزيارة الوفد لمجمع حظرتي إمام، وغيره من معالم عاصمة الجمهورية. وقالت: أن الهدف الأساسي من زيارتنا لأوزبكستان كان فتح الطريق لتعميق وتوسيع الصلات الثنائية، والتعاون المثمر المشترك بين البلدين، ومن ضمنها المجالات العلمية، والتكنولوجية، والتعليم. وأنها تعتبر الزيارة الثانية التي يقوم بها وزير من سلطنة عمان لأوزبكستان خلال العام الجاري. وفي أبريل من العام الجاري نظمت زيارة لوزير التعليم في سلطنة عمان يحيى بن سعود السليمي لأوزبكستان. وهذه حقيقة تظهر رغبة ومساعي حكومتي البلدين لتطوير وتعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين. وأن الوفد خلال فترة قصيرة اقتنع بنجاحات الإصلاحات الشاملة الجارية في الجمهورية والتحولات في المجالات السياسة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. وأن الوفد ثمن جهود رئيس جمهورية أوزبكستان الموجهة نحو بعث القيم المعنوية والتاريخية للشعب الأوزبكي، والمحافظة على الآثار التاريخية والمخطوطات الغنية. وأنهم في سلطنة عمان يعرفون أوزبكستان كموطن لعلماء ومفكرين عظام أمثال: الإمام البخاري، وابن سينا، والإمام الترمذي، الذين قدموا إسهامات لتطوير الحضارة والثقافة الإسلامية. وأن انطباعات كبيرة تشكلت عندها وعند أعضاء الوفد من زيارة معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. حيث أذهلهم مستوى معرفة اللغة العربية، لدى طلاب معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، ويستحق أعلى درجات التقييم. وعبرت عن الرغبة بدعوة الطلاب والمتخصصين لتعميق معارفهم في مجالات اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وترميم الآثار التاريخية، والمخطوطات القديمة وغيرها من المجالات في عمان. وأضافت أننا من جانبنا نريد أن نرسل إلى أوزبكستان مدرسين خبيرين باللغة العربية والآداب. وأن انطباعات كبيرة تركتها لدى الوفد زيارة مجمع حظرتي إمام في طشقند، حيث يحفظ مصحف عثمان. وأن فن العمارة الإسلامية في هذا المجمع الثقافي والديني الذي شيد من وقت قريب أذهلنا. وأشارت إلى حقيقة مشاركة بنائين شباب تشير إلى أن أوزبكستان لم تزل تحتفظ وباستمرار بتطور مدرسة العمارة الإسلامية التي أهدت العالم الآثار المعمارية التاريخية الرائعة في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة. وعن التبدلات الحاصلة من خلال الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال أشارت إلى "أن أوضاع المرأة في المجتمع الأوزبكستاني جيدة جداً. وكنا سعداء جداً في معرفة أن النساء ممثلين بشكل واسع في الحكومة، وفي الحياة الاجتماعية بأوزبكستان. وأن المجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني ترأسه امرأة. وكان بين المعلمين والطلاب اللذين استقبلوا الوفد العماني بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية الكثير من النساء والفتيات. وبالكامل زيارة أوزبكستان تركت لدينا أفضل الانطباعات التي لا تنسى. وأريد أن أعبر بهذه المناسبة للحكومة والشعب الأوزبكستاني عن الشكر على الحفاوة البالغة وحسن الضيافة. وزيارتنا كانت على أعتاب الاحتفالات بالذكرى الـ 17 لاستقلال جمهورية أوزبكستان. وأريد بهذه المناسبة أن أتمنى للشعب الأوزبكستاني النجاح في تحقيق التحولات في جميع مجالات الحياة، واستمرار التقدم والازدهار. (جمشيد موطالوف: توسيع الصلات بين أوزبكستان وسلطنة عمان. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/8/2008؛ أوزبكستان وعمان توسعان العلاقات. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/8/2008).
وفي نهاية عام 2008 زار سلطنة عمان وفد من جمهورية أوزبكستان ضم مندوبين عن وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، ووزارة الخارجية، ولجنة أملاك الدولة، وغرفة التجارة والصناعة، والشركة القابضة الوطنية للنفط والغاز "أوزبيكنيفتيغاز"، والبنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية، ووكالة المعلومات الاستثمارية في أوزبكستان، والشركة القابضة الوطنية للصناعات الكيماوية "أوزكيميوسانوات". وفي إطار زيارة سلطنة عمان أجرى الوفد لقاءات ومحادثات في وزارات وإدارات الدولة، ومن بينها وزارات: الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والعمل، والنقل والمواصلات، والسياحة، والبنك المركزي، وغيرها. وأشير خلال المحادثات إلى لتاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تمتد لقرون كثيرة. وأشار الجانب العماني إلى أن أوزبكستان هي واحدة من المهود الحضارية، ووطن العلماء العظام ورجال الدين الإسلامي اللذين أسهموا في تطوير الحضارتين الإسلامية والعالمية. وإلى أن عمان تنظر لزيارة الوفد الأوزبكستاني كخطوة عملية لإقامة علاقات طويلة المدى وتعاون مفيد بين البلدين. وعبر الجانب العماني عن اهتمامه بإمكانيات توسيع التعاون مع أوزبكستان في مختلف المجالات. وأشير في هذا الخصوص إلى أن الجانبين يملكان آفاق جيدة لإقامة تعاون في مجالات النفط والغاز، وقطاعات الكيماويات النفطية، والنسيج، وتصنيع وتوريد محاصيل الخضار والفواكه، وفي مجال تطوير البنية التحتية للسياحة، وخصخصة أملاك الدولة. وأشير إلى أهمية تشكيل القاعدة القانونية والحقوقية اللازمة في هذا المجال. ولفت الجانب العماني انتباه الوفد الأوزبكستاني إلى أنه من بين أفضليات المسائل المطروحة في سلطنة عمان هي توفير الأمن الغذائي في البلاد. وفي هذا المجال أشير إلى أن وزارة التجارة والصناعة العمانية مستعدة للبحث في آفاق استيراد الحبوب والخضار والفواكه من أوزبكستان، مع إمكانية استخدام خدمات مركز الملاحة الجوية الدولية في مطار مدينة نوائي. وأشير أيضاً إلى ضرورة تشكيل ممر فعال للنقل بين البلدين. واقترح الجانب العماني إقامة معرض وطني لجمهورية أوزبكستان في مسقط خلال عام 2009 بهدف تعريف مندوبي أوساط رجال الأعمال في السلطنة على المقدرات الصناعية والتصديرية لأوزبكستان. وأعلن الجانب العماني للجانب الأوزبكستاني عن اهتمام صندوق الاحتياطي، وصندوق الاستثمار، العمانيين بتأسيس علاقات شراكة مع صندوق التنمية والإنشاء بأوزبكستان في مجالات تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة. وقدم اقتراح بتأسيس صندوق استثماري مشترك. وأن سلطنة عمان تدعم سياسة جمهورية أوزبكستان في وسط آسيا من أجل توفير الاستقرار والأمن وجهودها لتحقيق مبادرات عملية لحل المشكلة الأفغانية. وجرى بحث إمكانية تنفيذ مشاريع في مجالات النقل والمواصلات، واعتبر الجانب العماني أن هذا ضروري من اجل استقرار الأوضاع السياسية في أفغانستان. وأشير إلى أن "عمان تدعم مبادرة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف التي جاءت في وقتها لتسوية القضية الأفغانستانية وفق معادلة جديدة تأخذ شكل "6+3". واعتبر الجانب العماني أن هذه المبادرة الموزونة من كل الجوانب يجب أن تسمعها الأطراف الأخرى المهتمة بالمشاركة في الحوار، وقادة الكثير من دول العال. وأشير إلى أن الحل العسكري للمسألة الأفغانية غير مجدي وتسوية القضية الأفغانستانية غير ممكنة من دون مشاركة الدول المجاورة لأفغانستان. وأثناء المحادثات حول تطوير التعاون في مجال السياحة تم التوصل إلى اتفاق حول إعداد اتفاقية حكومية للتعاون في هذا المجال، يراعي الإعداد المشترك للكوادر، وجذب الاستثمارات العمانية لتطوير البنية التحتية للسياحة في أوزبكستان، ومن ضمنها بناء الفنادق في المراكز التاريخية بأوزبكستان، وجرى بحث مسائل تنظيم أسواق سياحية مشتركة. وفي إطار زيارة الوفد الأوزبكستاني جرى لقاء تجاري في غرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان لتقديم المقدرات الاستثمارية والسياحية في أوزبكستان. وشارك في اللقاء مندوبين عن أكثر من 30 شركة رائدة وبنك عماني. وأثناء تقديم المقدرات الاقتصادية والاستثمارية في أوزبكستان أظهر الجانب العماني اهتمامه للتعاون في مجالات: النفط والغاز، والصناعات الكيماوية، وإنتاج مواد البناء. وبنتيجة اللقاء التجاري جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين؛ ومذكرة تفاهم بين البنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية، وبنك مسقط، والبنك العربي العماني. وجرى التعريف بمبادئ إقامة مركز للملاحة الجوية الدولية في مطار مدينة نوائي بالتعاون مع شركة "كوريان أير"، والمنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة ”نوائي"، وعبر الجانب العماني عن اهتمامه بفتح خط للنقل الجوي المباشرة بين طشقند، ونوائي، ومسقط. وفي هذا المجال اقترح البدء بإعداد اتفاقية ثنائية للنقل الجوي بين البلدين للتوقيع عليها. (تعزيز العلاقات الثنائية الأوزبكستانية العمانية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 31/12/2008؛ - توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي التجارة والصناعة الأوزبكستانية والعمانية. // طشقند: UzReport، 31/12/2008).
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 31/3/2009 أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني العماني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة. وعبر قائد الدولة إلى أن أوزبكستان تقيم عالياً تطور التعاون مع سلطنة عمان. وأشار الرئيس إلى أن اللقاء الحالي توفر إمكانيات لتبادل الآراء حول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتعاون الأوزبكستاني مع العالم العربي بالكامل. وأن العلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور بشكل دائم بروح من الصداقة والتعاون. وأقيمت مشاورات مستمرة بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين. وأن عمان تعتبر واحدة من الدول الهامة في العالم العربي. وأن التعاون معها يفتح الآفاق لأوزبكستان في مجال تعزيز العلاقات مع غيرها من البلدان العربية. وبدورها تنظر عمان إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الهامة في وسط آسيا التي يؤدي توسيع التعاون معها إلى تطوير التعاون مع الإقليم بأكمله. وأوزبكستان وعمان تملكان ثروات ضخمة من الوقود والطاقة، ولهما خبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصلحة في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات النفط والغاز، وإجراء أبحاث زراعية. وتملك أوزبكستان إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون في مجال السياحة. خاصة وأن العمانيين يبدون اهتماماً كبيراً بالآثار التاريخية وأماكن العبادة في أوزبكستان. استقبل قرار إعلان منظمة الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 في عمان بارتياح كبير. ويعتبر التشابه في القيم الاجتماعية والتقاليد بين الشعبين عاملاً هاماً لتوسيع التعاون في المجالات الإنسانية. وتتطور في الوقت الحاضر صلات وثيقة في مجالات العلوم، والتعليم، والثقافة بين أوزبكستان وعمان. ويشارك المختصون العمانيون بشكل دائم في المؤتمرات العلمية الدولية الجارية في أوزبكستان. وعبر أحمد بن عبد النبي مكي عن شكره للرئيس الأوزبكستاني على استقباله الصادق وأشار إلى أن سلطنة عمان مهتمة بتطوير التعاون مع جمهورية أوزبكستان في جميع المجالات. هذا وجرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وغيرها من القضايا التي تهم الجانبين. (إسلام كريموف استقبل وزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وثروات الطاقة بسلطنة عمان. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 31/3/2009).
وفي المركز التجاري الدولي بالعاصمة جرى لقاء تجاري ضم أوساط رجال الأعمال من أوزبكستان وسلطنة عمان. نظمته وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الاقتصاد الوطني بسلطنة عمان، من أجل تطوير مستقبل التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وإعداد وتنفيذ مشاريع ذات منفعة مشتركة. وشارك في اللقاء مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والاتحادات العاملة في مجالات: العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة والصناعة والنفط والغاز والشؤون المالية والمصرفية والضريبية والبناء وصناعة السيارات والزراعة والثروة المائية وإنتاج السلع الغذائية والصناعات الكيماوية وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات. وعبر وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إليور غنييف، ووزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وثروات الطاقة بسلطنة عمان أحمد بن عبد النبي مكي خلال اللقاء عن أن العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين في جميع المجالات تتطور بشكل دائم ومن ضمنها المجالات الاقتصادية، وأن هذا اللقاء سيوفر الإمكانيات لتعزيز الصلات التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وأوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في جميع المجالات وآفاق لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي. وقال أحمد بن عبد النبي مكي: أن عمان لها مصلحة بتطوير التعاون مع أوزبكستان ومن ضمنها المجالات الاقتصادية، وبين البلدين أقيمت علاقات منفعة متبادلة ثابتة. وأن اللقاء الحالي سيهيئ الظروف لتفعيل تلك الإمكانيات وتوسيع وتعزيز الصلات الاقتصادية الثنائية. وخلال اللقاء التجاري جرى بحث مسائل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري في القطاعات النفطية والغاز، والمجالات المصرفية، وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، والبناء، والصناعات الكيماوية، والسياحة، وفي مجال جذب الشركات العمانية للمشاركة في عملية الخصخصة الجارية في أوزبكستان. وأشير إلى أهمية توسيع علاقات الشراكة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. وقال خليل عبد الله الخانجي رئيس غرفة التجارة الصناعة بسلطنة عمان: أن أوزبكستان وعمان تملكان إمكانيات واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي، وأن السوق الأوزبكستانية تعتبر سوقاً مبشرة لنا. وأن الظروف الاستثمارية الملائمة المهيأة في أوزبكستان تزيد من اهتمام رجال الأعمال العمانيين للتعاون في جميع الاتجاهات وخاصة في المجالات التجارية، والاستثمارية، والنفط والغاز، والصناعات الغذائية، والزراعة. وأنهم زاروا أثناء زيارتهم لأوزبكستان مدن: سمرقند، وبخارى. وأن هذه المدن التاريخية القديمة مثلها مثل طشقند تركت لدينا انطباعات لا تنسى. ومما يثبت الاهتمام العماني بالتعاون مع أوزبكستان مشاركة شركات ضخمة في اللقاء. ومن بينها كانت شركات: «Al Shanfari Trading»، و«Mohamed Abdullah Moosa»، و«Al Issa»، و«Al Khonji Group»، و«Mazoon»، و«Assarain Enterprise»، و«Al Barvani»، و«Muskat»، و«Oman»، التي عبرت كلها عن رغبتها بإقامة وتوسيع نشاطاتها في أوزبكستان. وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان علي شير شايخوف في كلمته إلى أنه "من غير شك أن اللقاء التجاري الحالي سيكون بمثابة دفعة لتفعيل التعاون المتبادل بين البلدين". وأضاف أن أوزبكستان وعمان تملكان إمكانيات كبيرة لتطوير البنية التحتية المادية والاجتماعية وخاصة في القطاعات التقليدية مثل قطاعات النفط والغاز، والسياحة، وأن القطاعات الزراعية وغيرها من المجالات التجارية تتمتع باهتمام مشترك من قبل الجانبين. وتحدث خلال اللقاء مدراء الشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز"، والشركة المساهمة الحكومية "أوزكيميوصنعت"، والشركة المساهمة "أوزسترويماتيريالي"، والشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم"، عن مقدرات شركاتهم. وفي نهاية اللقاء التجاري نظمت بورصة تعاونية للشركات والمنشآت الأوزبكستانية ومندوبي أوساط رجال الأعمال في عمان حيث تبادل المشاركون الآراء حول تطوير العلاقات المتبادلة، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة نافعة للجانبين. وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية بين حكومتي جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومنع الازدواج الضريبي، ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال؛ ومذكرة تفاهم لإنشاء صندوق أوزبكستاني عماني مشترك للاستثمار؛ ومذكرة نوايا لبناء مبنى لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم في طشقند. (إرادة عماروفا: لقاء تجاري لأوساط رجال الأعمال. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 31/3/2009؛ دفعة لتفعيل التعاون بين أوزبكستان وعمان. // طشقند: UzReport، 30/3/2009).
أعلنت وكالة الأنباء الأوزبكستانية "Uza" يوم 2/10/2009 أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بدعوة تلقاها من سلطان عمان قابوس بن سعيد سيزور السلطنة خلال يومي 4 و5/10/2009 بزيارة دولة. وأثناء الزيارة سيجري بحث مسائل توسيع وتعميق التعاون الأوزبكي العماني، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. وفي نهاية المحادثات سيجري التوقيع على جملة من الوثائق لتعميق العمل المشترك للدولتين بمختلف المجالات. (زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان لسلطنة عمان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 2/10/2009. ووكالة أنباء Jahon، ووكالة أنباء نوفوستي، 3/10/2009).
وأعلنت وكالة الأنباء العمانية في مسقط خبراً ذكرت فيه: يقوم فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان اليوم (الأحد) بزيارة رسمية للسلطنة يجري خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وقد أصدر ديوان البلاط السلطاني بيانا بذلك فيما يلي نصه: "تتويجا لعلاقات الصداقة بين السلطنة وجمهورية أوزبكستان وتلبية لدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ سيقوم فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية للسلطنة ابتداء من يوم الأحد الرابع عشر من شوال 1430هـ الموافق الرابع من أكتوبر 2009م. وتأتي هذه الزيارة سعيا من قيادتي البلدين إلى تعزيز التعاون الثنائي المشترك بينهما بما يخدم مصالح بلديهما، ويعود بالنفع على الشعبين العماني والأوزبكستاني الصديقين، بالإضافة إلى بحث التطورات ومستجدات الأحداث على الساحة الدولية. ويرافق فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان وفد رسمي يضم كلا من معالي رستم أزيموف النائب الأول للوزير الأول الأوزبكستاني، ووزير المالية، ومعالي فلاديمر ناروف وزير الشئون الخارجية، ومعالي اليور جانيف وزير الشئون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمارات والتجارة، وسعادة السفير اليشر بادروف سفير جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية، وسعادة رافشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق بناء وتنمية جمهورية أوزبكستان، وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس الإدارة بمكتب الرئيس، وسعادة شكرات تادجيف مستشار ورئيس المراسم، وسعادة أنفر ساليكبيف نائب وزير الشئون الخارجية، وسعادة بوتر جون باربيف رئيس لجنة الضرائب المحلية. (رئيس أوزبكستان يبدأ زيارة رسمية للسلطنة.. اليوم. // مسقط: صحيفة الوطن، 4/10/2009).
وسلطنة عمان واحدة من أوائل دول العالم التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وبتاريخ 22/4/1992 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت الزيارة التي قام بها خلال يناير/كانون ثاني 1992 وفد برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي عبد الله خطوة هامة لتحديد مسار وطبيعة الصلات الثنائية. وتعتبر عمان واحدة من أكثر الدول تأثيراً في العالم العربي. والتعاون معها يفتح لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع جيرانها. وبدورها عمان تنظر إلى أوزبكستان كدولة قائدة في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة. والحوار السياسي بين البلدين يتطور خلال السنوات الأخيرة. وخلال أعوام 2007 و2008 وفي إطار المشاركة في أعمال الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة جرت محادثات بين وزراء خارجية البلدين. ونتيجة لتلك المحادثات جرى التوقيع على مذكرة تفاهم نيويورك للتعاون بين إدارتي السياسة الخارجية في البلدين. ولأوزبكستان وعمان تعاون مثمر في إطار منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. ومواقف البلدين قريبة أو متطابقة في القضايا المعاصرة الهامة كنزع السلاح، والأمن، ومكافحة الإرهاب، وإصلاح منظمة الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، والكثير غيرها من القضايا. وتجدر الإشارة للدعم الذي قدمته عمان لمبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، والتي أصبحت نافذة في المنطقة. ويتضمن جدول الأعمال اليوم تفعيل الصلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأقر ديوان مكتب الوزراء بالجمهورية في عام 2007خطة لإجراءات تطوير التعاون الثنائي. وازداد التبادل التجاري بين البلدين خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في المجالات المالية والاقتصادية. ومن المنتظر تحقيق تقدم إذ جرى التوقيع في ديسمبر/كانون أول على مذكرة تفاهم للتعاون بين بنك النشاطات الاقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان وثلاثة بنوك بارزة في سلطنة عمان هي: «Bank Muscat» و«National Bank of Oman» و«Oman International Bank». وفي نفس الوقت قام وفد برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إ. غانييف بزيارة لعمان. وفي إطار زيارة الوفد الأوزبكستاني جرت محادثات مثمرة في وزارات: الخارجية، والصناعة والتجارة، والموصلات والاتصالات، والسياحة، والعمل، ومع مسؤولين في غرف التجارة والصناعة. وبنتيجتها جرى التوقيع على اتفاقيات ستعطي نتائج في القريب العاجل. وزار أوزبكستان خلال الفترة من 28/3/2009 وحتى 2/4/2009 وفد كبير برئاسة رئيس مجلس الشؤون المالية واحتياطيات الطاقة أحمد بن عبد النبي مكي. والتقى الوفد مع رئيس جمهورية أوزبكستان، وأجرى محادثات في ديوان مكتب الوزراء، وفي وزارات الشؤون الخارجية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، والزراعة والثروة المائية، والشركة القومية القابضة "أوزبكنيفتيغاز". وجرى في طشقند لقاء تجاري شارك فيه رجال أعمال من البلدين. وخلال اللقاءات أشير إلى أن أوزبكستان وعمان تملكان خبرات ضخمة في مجالات الوقود والطاقة، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في تلك المجالات ستعود بالفائدة على الجانبين. وأنه هناك كل الإمكانيات لتطوير السياحة حيث ظهر أنه هناك اهتمام كبير في عمان بالأماكن التاريخية والسياحية وبزيارة الأماكن المقدسة في أوزبكستان. ومن الاتجاهات الهام في العلاقات الأوزبكستانية العمانية اليوم مجالات: التعليم، والعلوم، والثقافة. ومن الأمثلة على ذلك كانت مشاركة المندوب الدائم لعمان في اليونسكو موسى بن جعفر في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي جرى في طشقند خلال أغسطس/آب عام 2007؛ وفي احتفالات مرور 2700 عاماً على تأسيس مدينة سمرقند. ويشارك الفنانون العمانيون تقليدياً في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري". وبدورهم فنانو فرقة الفنون الشعبية "بوخورتشا" من وقت قريب قدموا عروضهم الفنية في عاصمة الدولة الصديقة مدينة مسقط. وخلال الزيارة التي قام بها في العام الماضي وزير التعليم العماني يحيا بن سعود السليمي ووزيرة التعليم العالي راوية بنت سعود البوسعيدية، جرت في طشقند محادثات تسمح بتفعيل التعاون في المجالات الإنسانية. وجرى التوصل لاتفاقيات تجري من خلالها دراسة مشتركة لأكثر من مئة ألف مخطوطة محفوظة في مكتبات جمهورية أوزبكستان. وفي 20/3/2009 جرى في طشقند التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان لبناء مبنى جديد لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق. وكل ذلك يرسي قاعدة متينة لتعاون شعوب البلدين الذين يقتسمون الكثير من العادات والتقاليد والقيم المعنوية. ومن دون شك أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان ستعطي دفعة قوية لتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات. (أوزبكستان وعمان توسعان آفاق التعاون. طشقند: وكالة أنباء Jahon، 3/10/2009).
وغادر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بدعوة من سلطان عمان قابوس بن سعيد يوم 4/10/2009 طشقند بزيارة دولة إلى مدينة مسقط. وأثناء الزيارة سيجري بحث القضايا الإقليمية والدولية الهامة التي تهم الجانبين. ومن المقرر في نهاية المحادثات التوقيع على جملة من الوثائق الثنائية لتعزيز العمل المشترك للبلدين في مختلف المجالات. (غادر الرئيس إلى مسقط. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 4/10/2009).
وأشارت صحيفة الوطن العمانية إلى أنه: تنهض السياسة الخارجية للبلاد على النهج الذي اختطه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ منذ بواكير نهضة عمان الحديثة في العام 1970 وعلى الأسس الراسخة المنبثقة عن ذلك النهج والذي يتماشى مع طبيعة الشخصية العمانية الميالة إلى السلام والتعاون والتلاقي مع الآخر على النقاط المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز مصالح كافة الشعوب وتقوية العلاقات البينية بين بلادنا وكافة بلدان العالم، فضلا عن شركائنا في عضوية الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية. لكن روابط ذات خصوصية متفردة تتيح مزيدا من الموثوقية في علاقات السلطنة مع دول ذات وشائج تاريخية وجغرافية ، ودينية وقومية، وفي مقدمة تلك الدول تأتي الدول العربية والإسلامية، وبالطبع تأتي جمهورية أوزبكستان ضمن تلك الدول التي تحتل علاقات السلطنة معها مكانة خاصة من حيث كونها بلدا له تاريخ عريق يتوغل ضمن التاريخ الإسلامي ويستقر في روع كل مسلم بأسماء مدنه الشهيرة مثل بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم، وبأسماء علماء أفاضل أثروا التاريخ الإسلامي بجهودهم العلمية والبحثية مثل البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم من أعلام الإسلام الذين تتداول أسماؤهم معظم كتب التاريخ المعروفة. ومن هذا المنطلق تأتي زيارة فخامة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف للبلاد والتي بدأت أمس حيث يحل ضيفا عزيزا على جلالة السلطان المعظم والشعب العماني بكامله. ولأن الجوانب الاقتصادية في عصرنا الحاضر تحتل قمة الأولويات في علاقات الدول لما لذلك من نفع يعود على الشعوب والأمم بالخير والنفع لذلك توافرت الرغبة لدى الجانبين العماني والأوزبكي على مد جسور التعاون المشترك في هذا الجانب مستمدين الدعم والتعضيد من الرصيد التاريخي والديني المشترك. من هنا جاءت أيضا جلسة المباحثات أمس بين جلالة السلطان المعظم وضيفه فخامة الرئيس الأوزبكي لتتناول كافة أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بما يخدم مصلحة الشعبين في سلطنة عمان وأوزبكستان. وتبدو إمكانيات التكامل بين الاقتصادين العماني والأوزبكي مشجعة لقيام استثمارات مشتركة وتبادل السلع والمنتجات ، حيث يغلب على الاقتصاد الأوزبكي الطابع الزراعي وما يرتبط به من أنشطة وثروات ، فضلا عن كونها بلدا واعدا في مجال الطاقة وتتمتع الطبيعة في ذلك البلد الصديق بالتنوع الذي يجعل منه بيئة خصبة للاستثمار المشترك. كما تتمتع بلادنا بمميزات في إنتاجها يحتاج إليها الاقتصاد الأوزبكي، فضلا عن تعزيز العلاقات في المجالات غير الاقتصادية وتوحيد وجهات النظر فيما يفضي إلى دعم القضايا العربية والإسلامية التي تضعها السلطنة في أولويات اهتماماتها الخارجية، حيث أن أوزبكستان تشاطر العرب والمسلمين عموما العديد من الاهتمامات المشتركة على الصعيد الدولي. فأهلا وسهلا ومرحبا بفخامة الرئيس إسلام كريموف بين أهله وإخوانه في بلادنا المضيافة. (رأي الوطن: جذور مشتركة بين السلطنة وأوزبكستان. // مسقط: صحيفة الوطن، 5/10/2009).



وصل إلى البلاد عصر أمس فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان في زيارة رسمية للسلطنة يجري خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وقد أجريت لفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان مراسم استقبال رسمية؛ فلدى وصول موكب فخامة الضيف إلى بوابة مسقط كان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على رأس المستقبلين والمرحبين بفخامة الضيف، كما كان في الاستقبال كل من: صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ومعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أول علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي الشيخ محمد بن عبد الله بن زاهر الهنائي وزير العدل ومعالي أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني المشرف على وزارة المالية ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف وسعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم لدى جمهورية أوزبكستان. بعد ذلك استقل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وضيفه فخامة الرئيس الأوزبكستاني السيارة الرئيسية، ثم حفت بالموكب السامي كوكبة من الفرسان بدءًا من بوابة مسقط وحتى بوابة قصر العلم العامر. وعند وصول السيارة المقلة للقائدين إلى ساحة ضيافة قصر العلم العامر اصطحب جلالة عاهل البلاد المفدى فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إلى منصة الشرف، حيث عزف السلام الوطني لجمهورية أوزبكستان وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لفخامة الضيف.بعد ذلك صافح جلالة السلطان المعظم أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، في حين صافح فخامة الضيف مستقبليه من أصحاب السمو ورئيسي مجلسي الدولة والشورى وأصحاب المعالي الوزراء وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامته. بعدها توجه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وضيفه فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى المجلس لتناول القهوة. ويرافق فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان خلال زيارته للسلطنة وفد رسمي يضم كلا من: معالي رستم أزيموف النائب الأول للوزير الأول ووزير المالية ومعالي فلاديمير ناروف وزير الشؤون الخارجية ومعالي اليور جانيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمارات والتجارة وسعادة السفير اليشر بادروف سفير جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية وسعادة رافشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق بناء وتنمية جمهورية أوزبكستان وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس الإدارة بمكتب الرئيس وسعادة شكرات تادجيف مستشار ورئيس المراسم وسعادة أنفر ساليكبيف نائب وزير الشؤون الخارجية وسعادة بوتر جون باربيف رئيس لجنة الضرائب المحلية. (جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي الرئيس الأوزبكستاني. // مسقط: العمانية، صحيفة الوطن، 5/10/2009).
أقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بضيافة قصر العلم العامر مساء أمس حفل عشاء رسميا تكريما لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته. حضر حفل العشاء أصحاب السمو ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب المعالي الوزراء، والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء، وأصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطنة، وأصحاب السعادة السفراء بوزارة الخارجية، وعدد من شيوخ وأعيان محافظة مسقط، وعدد من رؤساء تحرير وسائل الإعلام المحلية، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة، وشرطة عُمان السلطانية. وقبيل حفل العشاء تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان الهدايا التذكارية، وذلك بمناسبة زيارة فخامته للسلطنة. (جلالته يقيم حفل عشاء للرئيس الأوزبكستاني. // مسقط: العمانية، صحيفة الوطن، 5/10/2009).
وعقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان جلسة محادثات رسمية بضيافة قصر العلم العامر مساء أمس. تم خلال الجلسة بحث كافة أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بينهما بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين العماني والأوزبكستاني الصديقين، إضافة إلى استعراض عدد من مجريات الأمور ومستجدات الأحداث على الساحة الدولية. حضر جلسة المحادثات من الجانب العماني صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، ومعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الله بن زاهر الهنائي وزير العدل ومعالي أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني المشرف على وزارة المالية، ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف، وسعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم لدى جمهورية أوزبكستان. كما حضرها من جانب جمهورية أوزبكستان معالي رستم أزيموف النائب الأول للوزير الأول ووزير المالية، ومعالي فلاديمير ناروف وزير الشؤون الخارجية ومعالي اليور جانيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمار والتجارة، وسعادة السفير اليشر بادروف سفير جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية، وسعادة رافشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق بناء وتنمية جمهورية أوزبكستان، وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس الإدارة بمكتب الرئيس وسعادة شكرات تادجيف مستشار ورئيس المراسم، وسعادة أنفر ساليكبيف نائب وزير الشؤون الخارجية، وسعادة بوتر جون باربيف رئيس لجنة الضرائب المحلية. وكان فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان وصل إلى البلاد عصر أمس في زيارة رسمية للسلطنة يجري خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وقد أجريت لفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان مراسم استقبال رسمية فلدى وصول موكب فخامة الضيف إلى بوابة مسقط كان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على رأس المستقبلين والمرحبين بفخامة الضيف. (جلالة السلطان على رأس مستقبلي الرئيس الأوزبكستاني. جلالته وكريموف يبحثان سبل تعزيز العلاقات الوطيدة والمستجدات الدولية. // مسقط: العمانية، صحيفة الوطن، 5/10/2009).
وأقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بضيافة قصر العلم العامر مساء أمس حفل عشاء رسميا تكريما لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته. حضر حفل العشاء أصحاب السمو ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب المعالي الوزراء، والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء، وأصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطنة، وأصحاب السعادة السفراء بوزارة الخارجية، وعدد من شيوخ وأعيان محافظة مسقط، وعدد من رؤساء تحرير وسائل الإعلام المحلية، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة، وشرطة عُمان السلطانية. وقبيل حفل العشاء تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان الهدايا التذكارية، وذلك بمناسبة زيارة فخامته للسلطنة. (جلالته يقيم حفل عشاء للرئيس الأوزبكستاني. // مسقط: العمانية، صحيفة الوطن، 5/10/2009).
وصل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 4/10/2009 إلى سلطنة عمان بزيارة دولة. وجرت في مجمع القصر الملكي لسلطنة عمان مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وعلى شرف الضيف الكبير اصطف حرس الشرف. وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للدولتين. واستعرض رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وسلطان عمان قابوس بن سعيد حرس الشرف. وتبادل القائدان الأوزبكستاني والعماني الآراء حول مستقبل تطوير التعاون الثنائي وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي والقضايا الإقليمية والدولية. وعبر إسلام كريموف عن أن أوزبكستان تقيم عالياً تطور العلاقات مع سلطنة عمان وأشار إلى أن اللقاء الحالي يوفر إمكانيات جيدة لبحث المسائل ذات الاهتمام المشترك. وعبر قابوس بن سعيد عن أن زيارة الدولة للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً تاريخياً وتشكل بداية للقاءات على مستوى القمة بين البلدين. وعبر اللقاء عن الثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستكون بداية لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي. هذا ولم تزل زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان مستمرة. (لقاء إسلام كريموف مع قابوس بن سعيد. وحيد لقمانوف. // مسقط: Uza، 4/10/2009).
قام فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان أمس بزيارة إلى جامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر، وذلك في إطار زيارة فخامته للسلطنة. وقد رافق فخامته خلال الزيارة معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة؛ رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامته. واستمع فخامة الضيف خلال الزيارة إلى شرح موجز عن تاريخ الجامع ومراحل بنائه، وما يتميز به من فنون العمارة العمانية والإسلامية التي تجمع فنونًا إسلامية مختلفة، إضافة إلى دوره كمعلم إسلامي بارز في السلطنة. وتعرف فخامة الضيف على ما يضمه جامع السلطان قابوس الأكبر بين جنباته من مرافق، وما تقدمه هذه المرافق من خدمة للمجتمع. كما تجول في قاعة المحاضرات والمكتبة. كما قام فخامة إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته بزيارة أمس لمتحف قوات السلطان المسلحة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها فخامته للسلطنة، يرافقه معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله متحف قوات السلطان المسلحة اللواء الركن سعيد بن ناصر السالمي قائد الجيش السلطاني العماني والعميد الركن عادل بن أحمد الربيعي رئيس المراسم العسكرية والعلاقات العامة برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة ومدير متحف قوات السلطان المسلحة، حيث أدت ثلة من حرس الشرف التحية العسكرية لفخامته. بعد ذلك تجول فخامة الضيف والوفد المرافق في أروقة المتحف المختلفة استمع من خلالها إلى شرح عن قلعة بيت الفلج والتطور الذي حظيت به قوات السلطان المسلحة. كما شاهد فخامته نماذج من التصميم المعماري لقلعة بيت الفلج وما تحتويه من بروج وتحصينات بالإضافة إلى المخطوطات والمجسمات والأسلحة التاريخية التي تحكي عراقة التاريخ العماني والتطور العسكري الذي حظيت به قوات السلطان المسلحة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظه الله ورعاه ـ. وفي ختام الزيارة سجل فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سروره لروعة البناء والإرث الحضاري الذي تزخر به السلطنة وما تنعم به مظاهر التقدم والنماء. (الرئيس الأوزبكستاني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر ومتحف قوات السلطان المسلحة. مسقط: وكالة الأنباء العمانية وصحيفة الوطن، 6/10/2009).
عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ببيت البركة ظهر أمس جلسة محادثات، استكملا خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما المشتركة، إضافة إلى استعراض عدد من الأمور التي تهم الجانبين على الساحة الدولية. وأقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ببيت البركة حفل غداء خاص تكريما لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته وذلك بمناسبة زيارة فخامته للسلطنة. هذا وقد غادر البلاد عصر أمس فخامة الضيف والوفد المرافق لفخامته بعد زيارة رسمية للسلطنة استغرقت يومين، أجرى خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وفي ختام زيارة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسلطنة صدر بيان مشترك أكد فيه الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على التفاعل مع هذه الجهود، كما أكدا على أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذه المجالات بين البلدين وذلك لرفع حجم التبادل التجاري بينهما. كما أكد الجانبان على أهمية جهودهما البناءة للمحافظة على إرثهما التاريخي والحضاري وذلك بالتوازي مع مساعيهما للاستفادة من القواسم المشتركة بينهما المستمدة من القيم الدينية والثقافية والتاريخية والإسلامية وتراثهما الزاخر بالعلوم والدراسات ودورها ومساهمتها في تطوير الحضارة الإسلامية. كما أكد الجانبان حرصهما على العمل لتفعيل كل ما من شأنه تعزيز أصر التعاون المشترك التي تخدم البلدين الصديقين.. وترسيخا لهذا التعاون فقد أبدى الجانب العماني رغبته في افتتاح سفارة له في طشقند وقد رحب الجانب الأوزبكستاني بهذه الخطوة وعبر عن نيته بافتتاح سفارة جمهورية أوزبكستان في مسقط في القريب العاجل. وقد عبر فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان عن شكره الصادق لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على حسن الضيافة وقدم فخامة الرئيس الأوزبكستاني دعوة رسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لزيارة جمهورية أوزبكستان حيث قبلها جلالته بكل سرور على أن يتم تحديد تاريخها لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية. ووقعت حكومة السلطنة وحكومة جمهورية أوزبكستان بضيافة قصر العلم العامر على ست اتفاقيات وتسع مذكرات تفاهم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون الثقافي وخدمات النقل الجوي والطاقة والبتروكيماويات. وتضمنت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اتفاقية أسس التعاون والعلاقات بين السلطنة وجمهورية أوزبكستان واتفاقية إنشاء صندوق استثماري مشترك بين صندوق الاحتياطي العام للدولة وصندوق الإنشاءات والتنمية بأوزبكستان برأس مال مصرح يبلغ 500 مليون دولار أميركي والمكتتب به 100 مليون دولار تبلغ حصة صندوق الاحتياطي العام للدولة فيه 75 بالمائة فيما يمتلك الجانب الأوزبكستاني النسبة المتبقية على أن يتخذ من طشقند مقرا له. (بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس الأوزبكستاني يؤكد على تعزيز التعاون والمحافظة على الإرث التاريخي جلالة السلطان وإسلام كريموف يستكملان مباحثاتهما لدعم العلاقات الثنائية وتعزيزها وتوقيع 9 مذكرات تفاهم و6 اتفاقيات تشمل إنشاء صندوق مشترك برأسمال يصل لـ 600 مليون دولار. // مسقط: صحيفة الوطن ووكالة الأنباء العمانية، 6/10/2009).
عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان ببيت البركة ظهر أمس جلسة محادثات استكملا خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبيهما المشتركة إضافة إلى استعراض عدد من الأمور التي تهم الجانبين على الساحة الدولية. حضر جلسة المحادثات معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني المشرف على وزارة المالية ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة؛ رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وقد أقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ببيت البركة ظهر أمس حفل غداء خاصًّا تكريمًا لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته، وذلك بمناسبة زيارة فخامته للسلطنة. هذا وقد غادر البلاد عصر أمس فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته بعد زيارة رسمية للسلطنة استغرقت يومين أجرى خلالها محادثات مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. وكان في وداع فخامته لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة؛ رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامته وسعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم لدى جمهورية أوزبكستان. وقد رافق فخامة الرئيس إسلام كريموف خلال زيارته للسلطنة وفد رسمي ضم كلا من: معالي رستم أزيموف النائب الأول للوزير الأول ووزير المالية ومعالي فلاديمير ناروف وزير الشؤون الخارجية ومعالي اليور جانيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمارات والتجارة وسعادة السفير اليشر بادروف سفير جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية وسعادة رافشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق بناء وتنمية جمهورية أوزبكستان وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس الإدارة بمكتب الرئيس وسعادة شكرات تادجيف مستشار ورئيس المراسم وسعادة أنفر ساليكبف نائب وزير الشؤون الخارجية وسعادة بوتر جون باربيف رئيس لجنة الضرائب. وقد صدر أمس بيان مشترك في ختام زيارة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسلطنة فيما يلي نصه: "استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في العاصمة مسقط فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزباكستان الذي قام بزيارة (دولة) لسلطنة عمان بدأها بتاريخ 4/10/2009م. وقد جرت أثناء هذا اللقاء مباحثات رسمية بين الجانبين في جو سادته روح التعاون والتفاهم، حيث تم خلالها استعراض العلاقات المتنامية بين البلدين ومستقبلها في مختلف المجالات ـ السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية، ودعم الاستثمارات المشتركة، وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، والحرص على تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وقد عبر الجانبان عن ارتياحهما لسير تلك العلاقات. وتبادل الجانبان كذلك الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على أساس مبادئ الاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، وذلك وفقًا للأعراف والقوانين الوطنية والدولية والعمل على إرساء دعائم السلام وتسوية القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على التفاعل مع هذه الجهود، كما أكدا على أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذه المجالات بين البلدين، وذلك لرفع حجم التبادل التجاري بينهما .كما أكد الجانبان على أهمية جهودهما البناءة للمحافظة على إرثهما التاريخي والحضاري، وذلك بالتوازي مع مساعيهما للاستفادة من القواسم المشتركة بينهما المستمدة من القيم الدينية والثقافية والتاريخية والإسلامية وتراثهما الزاخر بالعلوم والدراسات ودورها ومساهمتها في تطوير الحضارة الإسلامية. أكد الجانبان حرصهما على العمل لتفعيل كل ما من شأنه تعزيز أصر التعاون المشترك التي تخدم البلدين الصديقين. وترسيخًا لهذا التعاون فقد أبدى الجانب العماني رغبته في افتتاح سفارة له في طشقند، وقد رحب الجانب الأوزبكستاني بهذه الخطوة، وعبر عن نيته بافتتاح سفارة جمهورية أوزبكستان في مسقط في القريب العاجل .وقد عبر فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان عن شكره الصادق لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على حسن الضيافة، وقدم فخامة الرئيس الأوزبكستاني دعوة رسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لزيارة جمهورية أوزبكستان، حيث قبلها جلالته بكل سرور على أن يتم تحديد تاريخها لاحقًا عبر القنوات الدبلوماسية. صدر في مسقط ـ يوم الاثنين الموافق 5/10/2009م. (جلالته يقيم حفل غداء خاصا تكريما لرئيس أوزبكستان قبيل مغادرة الضيف الأوزبكي البلاد جلالة السلطان وإسلام كريموف يعقدان جلسة محادثات إستكمالية ويصدران بيان مشترك جاء في البيان المشترك أن السلطنة وأوزبكستان تعبران عن ارتياحهما لسير العلاقات وتؤكدان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على التفاعل وعبر كريموف عن شكره الصادق لجلالة السلطان على حسن الضيافة وقدم دعوة رسمية لجلالته لزيارة جمهورية أوزبكستان والبلدان يؤكدان أهمية جهودهما البناءة للمحافظة على إرثهما التاريخي والحضاري وحرصهما على العمل لتفعيل كل ما من شأنه تعزيز أصر التعاون المشترك التي تخدم البلدين الصديقين .. ويؤكدان ترحيبهما بافتتاح سفارة للسلطنة في طشقند وسفارة لجمهورية أوزبكستان بمسقط في القريب العاجل. // مسقط: صحيفة الوطن ووكالة الأنباء العمانية، 6/10/2009).
قام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يومي 4 و5/10/2009 بزيارة دولة لسلطنة عمان. وجرت المراسم الرسمية لاستقبال رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في قصر سلطان عمان وعلى شرف الضيف الكبير اصطف حرس الشرف وعزفت الموسيقى النشيدين الوطنيين للبلدين. واستعرض رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وسلطان عمان قابوس بن سعيد حرس الشرف. وجرى لقاء بين قائدي أوزبكستان وعمان تم خلاله تبادل الآراء حول مسائل مستقبل تطوير العلاقات الثنائية، وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. وعبر إسلام كريموف عن أن أوزبكستان تقيم عالياً التعاون مع سلطنة عمان. وأشار الرئيس إلى أن اللقاء الحالي يوفر إمكانيات جيدة لبحث المسائل التي تهم الجانبين. وأشار قابوس بن سعيد خاصة إلى أن زيارة الدولة للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً تاريخياً في العلاقات الثنائية بين البلدين. والتعاون بين أوزبكستان وعمان يتطور باستمرار من خلال مبادئ الصداقة والثقة المتبادلة. والمشاورات بين إدارات السياسة الخارجية للبلدين مستمرة. وللبلدين آراء متشابهة في قضايا: الإرهاب، والتطرف، وتهريب الأسلحة والمخدرات. وعمان تقدر الجهود الأوزبكستانية لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية، واستقرار الأوضاع في أفغانستان. وأوزبكستان وعمان تتعاونان بنشاط في إطار المنظمات الدولية مثل: منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي. ويعتبر التعاون مع عمان بالنسبة لأوزبكستان إمكانية جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية. وعمان تنظر لأوزبكستان كدولة بارزة في آسيا المركزية، وتوسيع الصلات معها يسمح لعمان لتفعيل تعاونها مع منطقة آسيا المركزية بالكامل. وأوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في مجالات مجمع الوقود والطاقة وخبرات كبيرة في تطوير الزراعة. والجانبان مهتمان في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات النفط والغاز، والصناعات البتروكيماوية، وقطاعات: التعدين، والبناء، وصناعة الآلات، والنسيج، وإجراء بحوث مشتركة في مجال الزراعة. والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين يتطور بفعالية. وفي عام 2007 أعد ديوان مكتب الوزراء بجمهورية أوزبكستان خطة تتضمن إجراءات لتطوير التعاون الثنائي. وزاد حجم التبادل التجاري بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين. ولكن إمكانيات البلدين لم تستخدم بعد بشكل كامل. وفي ديسمبر/كانون أول عام 2008 زار سلطنة عمان وفد من جمهورية أوزبكستان ضم مندوبين عن العديد من الوزارات والإدارات وأجرى الوفد لقاءات في عدد من الوزارات والإدارات العاملة في مجالات الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والعمل، والمواصلات والاتصالات، والسياحة، وفي البنك المركزي. وأثناء المحادثات ركز الجانب العماني على مسائل الأمن الغذائي. وتقدم الجانب الرسمي في مسقط باقتراح لاستيراد الحبوب والخضروات والفواكه من أوزبكستان. وتم النظر في مسائل التعاون بين الاحتياط الحكومي الرئيسي وصندوق الاستثمار العماني مع صندوق بناء وتطوير أوزبكستان. وفي إطار زيارة وفد غرف التجارة والصناعة العماني لأوزبكستان جرى تنظيم لقاء تجاري لرجال الأعمال من البلدين. وشارك في اللقاء أكثر من ثلاثين شركة بارزة وعدد من البنوك العمانية. وتم التوقيع على اتفاقية للتعاون بين غرف التجارة والصناعة، ومذكرة تفاهم للتعاون بين البنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستاني وبنك مسقط والبنك العربي العماني. وفي مارس/آذار عام 2009 زار أوزبكستان وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس إدارة الشؤون المالية وثروات الطاقة أحمد بن عبد النبي مكي. وفي إطار الزيارة جرى تنظيم لقاء تجاري بين رجال الأعمال من البلدين، وجرى خلاله بحث مسائل التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. وفي نهاية اللقاء تم بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان التوقيع على اتفاقية بين حكومتي جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان للتشجيع المتبادل وحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع ضريبة رأس المال، ومذكرة تفاهم لإقامة صندوق مشترك أوزباكستاني عماني للاستثمار، ومذكرة لبناء مبنى لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق في طشقند. والبلدين يملكان مقدرات ضخمة في مجال السياحة ومن الطبيعي أن تشغل المدن التاريخية الأوزبكستانية والآثار المعمارية، وأماكن التي دفن فيها المفكرين العظام اهتماماً كبيراً لدى الشعب العماني. وفي عمان أيضاً الكثير من الآثار التاريخية التي يمكنها جذب اهتمام الشركات السياحية الأوزبكستانية. وأشير إلى أن محادثات إسلام كريموف وقابوس بن سعيد ستشجع مستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية العمانية لما فيه مصلحة البلدين. وخلال اللقاءات جرى التعبير عن الثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستشجع على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. وفي ختام زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان لسلطنة عمان صدر بيان مشترك. واتفق الجانبان على افتتاح سفارات للبلدين في طشقند ومسقط. ونتيجة للمحادثات جرى التوقيع على اتفاقيات بين الحكومتين لأسس التعاون والعلاقات بين البلدين، والتعاون التجاري والاقتصادي، والنقل الجوي، وأكثر من عشر وثائق تتعلق بالنفط والغاز، والقطاعات الكيماوية والبناء، وفي مجالات التعليم العالي، والسياحة، والاستثمارات. وفي إطار زيارة الدولة التي قام بها إسلام كريموف لعمان جرى لقاء تجاري بين رجال الأعمال من البلدين، بحثت خلاله مسائل تطوير العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، وتوسيع التعاون الاستثماري، وجرى تقديم المجالات التي تتمتع بالأفضلية في اقتصاد أوزبكستان. وزار رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مسجد سلطان قابوس ومتحف القوات المسلحة بسلطنة عمان. وتناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بسلطنة عمان زيارة الدولة التي قام بها إسلام كريموف لسلطنة عمان. وبهذا اختتمت زيارة الدولة التي قام بها إسلام كريموف لسلطنة عمان. (وحيد لقمانوف: أوزبكستان عمان إمكانيات جديدة للتعاون. // طشقند مسقط طشقند: UZA، 5/10/2009؛ Jahon، 6/10/2009. صحيفة Uzbekistan Today ، 8/10/2009).
بمبنى غرف التجارة والصناعة في عمان جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، ولقاء تجاري، والجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني. نظم تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وزارة الاقتصاد الوطني، وغرفة التجارة والصناعة العمانية بمشاركة وفد الجمهورية الذي يضم مسؤولين من الوزارات والإدارات في البلاد. وتعرف خلالها الكثير من الحضور على المضامين الرئيسية لكتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، وتنفيذ برنامج مواجهة الأزمة والمضامين الاقتصادية للجمهورية. وأشار خليل بن عبد الله الخونجي رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية في كلمته إلى أن تقديم الكتاب على أعتاب زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تعطي أهمية خاصة لهذا التقديم، وأن الحاضرين في القاعة هم مسؤولين في الأجهزة الحكومية الرئيسية، وأبرز مندوبي أوساط رجال الأعمال في عمان. وأشار لاهتمام بلاده بتطوير التعاون مع أوزبكستان. وعبر رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عن إعجابه بالتحولات الجارية في أوزبكستان منذ زيارته الأولى لها منذ 17 عاماً مضت، وأنه زارها مرة أخرى في مارس/آذار من العام الجاري. وتكونت لديه انطباعات عن البنية التحتية الحديثة في البلاد والصناعة المتقدمة والآخذة بالتقدم، والمقدرات التصديرية القوية، والمستوى العالي لتعليم المتخصصين، واقتصاد السوق القائم فعلاً، والإمكانيات الواسعة والظروف الملائمة للعمل التجاري. واقتسم خليل بن عبد الله الخونجي انطباعاته العميقة عن استقباله الدافئ من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورؤيته للتعاون الأوزبكستاني العماني. وأشار خليل بن عبد الله الخونجي إلى أن الرئيس الأوزبكستاني يتمتع بنظرات بعيدة، وبثقة يقود بلاده إلى الازدهار، وأن إدارة الأزمة الاقتصادية والمنشآت والخطوات التي جاءت في وقتها لمنع تأثير الأزمة وبالدرجة الأولى برنامج مواجهة الأزمة الجاري تنفيذه تركت لديه انطباعات خاصة. وأشار المتحدثون خلال المناقشات من الأجهزة الحكومية العمانية الذين سبق واطلعوا على كتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، إلى أن الكتاب يتمتع بأهمية عملية لأنه يكشف مصادر الأزمة ويشير بوضوح إلى أسباب ظهورها ويقدم إجراءات محددة ضرورية لتجاوز الأزمة وتوفير نمو ثابت للاقتصاد، كما وكان رأي موحداً بأن الكتاب يتمتع بأهمية كبيرة ومفيدة للأوساط الاقتصادية والتجارية العمانية. وأشير إلى أن الإصلاحات والإجراءات الجارية بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ستسمح لعمان أيضاً تجاوز آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية بنجاح. هذا وشارك في اللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني مسؤولين من وزارات: المالية، والاقتصاد الوطني، والخارجية، وغرف التجارة والصناعة، ومندوبين عن الشركات والبنوك ووسائل الإعلام الجماهيرية العمانية. وافتتح اللقاء رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عبد الله الخونجي الذي أشار إلى أن اللقاء التجاري الذي أقيم بمناسبة زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يتمتع بأهمية عملية ونحن اليوم أصبحنا شهوداً على تطور العلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية العمانية من خلال أسس العلاقات التاريخية القائمة. وعلى أراضي أوزبكستان عاش مفكرون عظام وعلماء قدموا إسهامات قيمة للحضارة العالمية والإسلامية أمثال: الإمام البخاري، وأبو علي بن سينا، والخوارزمي، والترمذي. وأن المدن العريقة مسقط، وطشقند، وسمرقند، وبخارى، طورت علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة من أيام طريق الحرير العظيمة. وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أن أحد المهام الرئيسية التي تقف أمام البلدين الآن هي إعادة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتفعيل التجارة. وبرأي الأطراف سيشجعها تطابق طرق إقامة اقتصاد متقدم يعتمد على البرامج الحكومية المعدة لتطوير الصناعة وقطاعات استخراج ثروات الأرض، وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة، وتعميق تصنيع ثروات الخامات المستخرجة، وإعداد كوادر رفيعة المستوى، وتوفير الظروف المثالية للاستثمارات الأجنبية. وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أنه كخطوة أولى كان إحداث مجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني الذي سيعمل على إعداد المقترحات لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتبادل المعلومات اللازمة والخبرات ووفود أوساط رجال الأعمال، وتنظيم المؤتمرات والمعارض في البلدين. وأشير خلال اللقاء إلى أن حكومتي البلدين بدأت اليوم بتطبيق عدد من المشاريع الاستثمارية التي يشارك فيها مباشرة تجار عمانيون. وأشار الجانب العماني أنه أقيم لتحقيق هذه المشاريع صندوق استثماري مشترك سيدعم مبادرات القطاع الخاص العماني. وأثناء عمل اللقاء قدم الجانب الأوزبكستاني عرضاً موسعاً للتطور الاقتصادي والأجواء الاستثمارية في الجمهورية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، والمقدرات في مجالات النفط والغاز وقطاعات الصناعات البتروكيماوية، وصناعة مواد البناء، وتصنيع المنتجات الزراعية، وقطاع البنوك والمالية وإمكانيات صندوق التعمير والتنمية وغيرها من الاتجاهات الرئيسية والمشاريع المقترحة للتنفيذ بمشاركة مباشرة للمستثمرين العمانيين. وأثناء الرد على تساؤلات مندوبي أوساط رجال الأعمال العمانيين قدمت معلومات عن القاعدة القانونية والحقوقية للعلاقات الثنائية، وقدمت ردود رسمية من الجانبين عن تهيئة الظروف لتقديم الدعم للحصول على تأشيرات الدخول، واستيراد مختلف المنتجات من أوزبكستان ومن ضمنها تيلة القطن لاستخدامها في صناعات النسيج العمانية التي سيتم إنشاؤها في إطار البرامج المعدة لتوفير فرص العمل للنساء. وتحدث خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني رئيس المجلس عن الجانب العماني سلام الشنفري (رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية الكبرى «Mott MacDonald Group») مشيراً إلى نمو اهتمام رجال الأعمال العمانيين بأوزبكستان، وأشار إلى المقدرات الضخمة للتعاون مع أوزبكستان، والتي في الكثير تتعلق بنجاحات تطبيق النموذج الخاص للتنمية في أوزبكستان الموجه نحو زيادة تطور الإنتاج الصناعي، وتوفير التطور الثابت في الزراعة، والتوازن الاقتصادي بالكامل، وزيادة رفاهية السكان. وتبادل الجانبان الآراء حول مسائل مستقبل العمل المشترك، وخاصة اقترح الجانب العماني تنظيم زيارات وفود رجال الأعمال العمانيين وعقد الجلسة الثانية لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في القريب العاجل بطشقند. وأثناء الجلسة ظهر اهتمام للجانب العماني بتطوير التعاون في مجالات قطاعات النفط والغاز، والاستيراد وإنتاج مواد البناء، وإنتاج الكابلات والموصلات الضوئية، والتعاون في مجالات استخدام مصادر الطاقة المجددة، والنقل والمواصلات، وتصنيع المنتجات الزراعية، وتوريدها إلى الأسواق العمانية والأسواق المجاورة، وإنتاج وتوريد السماد الكيماوي، وتطوير السياحة. وتقديم كتاب قائد الدولة "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان"، واللقاء التجاري الأوزبكستاني العماني، والجلسة الأولى لمجلس الأعمال الأوزبكستاني العماني في سلطنة عمان هيأت الظروف لتعزيز روح الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين. وبدورها فتحت زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لعمان مجالاً جديداً في التاريخ المعاصر لتطوير العلاقات الأوزبكستانية العمانية. (خليل بن عبد الله الخونجي: رئيس جمهورية أوزبكستان سياسي بعيد النظر، وبثقة يقود بلاده نحو الازدهار. // مسقط: وكالة أنباء Jahon، 6/10/2009).
ذكرت وكالة أنباء Jahon، أن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان، وتطور وتعميق العلاقات الأوزبكستانية العمانية جذبت اهتماماً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والسياسية ووسائل الإعلام الجماهيرية في الدول الأجنبية. ومن بينها وكالة الأنباء العمانية Oman News Agency التي تحدثت عن المحادثات التي أجراها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مع السلطان قابوس بن سعيد في قصر السلطنة العلم، وأشارت إلى أنه خلال اللقاءات بحث القائدان كل مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وبحثا طرق تقدم مصالح الشعبين العماني والأوزبكستاني، وجملة من المسائل الإقليمية والدولية المدرجة في جدول الأعمال. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد أقام على شرف الرئيس الأوزبكستاني وأعضاء الوفد الأوزبكستاني عشاء رسمي في قصر العلم. وحضر الاستقبال الرسمي رؤساء مجلس الحكم والشورى، والوزراء، والمستشارون، وقادة القوات المسلحة في سلطنة عمان، وأعضاء الشرف وأعضاء مجلس الحكم والبرلمان، ومندوبي السلك الدبلوماسي، والمسؤولين في وزارة الخارجية، وعدد من الشيوخ، والموظفين الكبار بمحافظة مدينة مسقط، والمسؤولين في وسائل الإعلام الجماهيرية وغيرهم. وفي خبر آخر نشرته Oman News Agency ذكرت أنه في إطار زيارة القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف وقعت حكومة السلطنة والجانب الأوزبكستاني على عدد من الوثائق بين الدولتين وبين الحكومتين وبين الإدارات في البلدين. وأشار الخبر إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين تتضمن: اتفاقية عن أسس التعاون بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان، واتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي، ومذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان، مندوبي وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة وحكومة سلطنة عمان، ومندوبي وزارة السياحة للتعاون في مجال السياحة، واتفاقية للنقل الجوي، ومذكرة تفاهم بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة في أوزبكستان والصندوق العماني لتنفيذ مشروع حفظ وتجهيز الخضار والفواكه الطازجة في المنطقة الاقتصادية الحرة الـ3 في نوائي. ووقع الجانبان بروتوكول إضافي يضاف بموجبه مواد جديدة للاتفاقية الموقعة بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية أوزبكستان لمنع الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضريبة على الدخل ورأس المال. ووقع الجانبان على مذكرة تفاهم بين اللجنة الحكومية للضرائب ووزارة المالية بسلطنة عمان. ووقع الجانبان اتفاقيتين وثلاث مذكرات تفاهم بين شركة النفط والغاز العمانية و"أوزبيكنيفتيغاز". وفي نهاية زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان تم إصدار بيان مشترك. وأعلن وزير الاقتصاد الوطني أحمد بن عبد النبي مكي أن المحادثات التي جرت يوم أمس بين فخامة السلطان قابوس بن سعيد والرئيس إسلام كريموف أظهرت تقارب وجهات النظر والمصالح المشتركة لتفعيل التعاون المشترك عن طريق سفارة عمان في طشقند من أجل دفع المصالح المشتركة. وأشار أحمد بن عبد النبي مكي إلى أن: الاستثمار في أوزبكستان مشجع لأنها تقع في قلب آسيا المركزية وتظهر الجمهورية نمواً سريعاً في الاقتصاد. وبالإضافة إلى ذلك أوزبكستان غنية بالثروات الطبيعية مثل: النفط، والغاز، والثروات الزراعية وتتمتع بمقدرات بشرية كبيرة. ويتوفر في السلطنة وأوزبكستان استقرار سياسي، وأمن، والبلدين يملكان موقعاً جغرافياً خاصاً يجذب الاستثمارات. ونشرت Times of Oman أن تشجيع الاستثمارات وتفعيل التجارة بين البلدين سيخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وكما أشار الخبر الذي نشرته الصحيفة في نهاية المحادثات عبر الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الحاصل في العلاقات الثنائية. وتبادل الجانبان الآراء أيضاً حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين والمبادئ الأساسية للاحترام، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفقاً للقواعد الوطنية والدولية. ودعا الجانبان إلى تسوية القضايا الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. ووفق ما نشرته الصحيفة أشار قادة البلدين إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتشجيع تطور القطاع الخاص في البلدين لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والموجهة نحو زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي. وتحدثت الصحيفة الباكستانية المعروفة Plus News Pakistan عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لعمان وذكرت في هذا المجال أن "ديوان القصر الملكي أصدر خبراً أشارت فيه إلى الزيارة تعتبر رداً على دعوة سلطان عمان وستهيئ الظروف لرفع مستوى العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وعمان إلى مستوى جديد. وجاءت الزيارة نتيجة لمساعي قادة البلدين لخدمة مصالح الشعبين الصديقين وتوفير الإمكانيات لبحث الأحداث الأخيرة على الساحة الدولية". وغطت صحيفة الخليج بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل واسع سير ونتائج محادثات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في سلطنة عمان. وأشارت إلى أن قيادة السلطنة أظهرت اهتماماً عميقاً بمستقبل تعزيز صلات الصداقة والتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات. وأشارت صحيفة الجزيرة بالمملكة العربية السعودية إلى أن أوزبكستان مستمرة بتوسيع وتطوير الصلات مع العالم العربي. وتشغل عمان مكانة هامة في السياسة الخارجية الأوزبكستانية. وبغض النظر عن البعد الجغرافي توحد البلدين الجذور التاريخية المشتركة. ومساعي مسقط لفتح سفارة لسلطنة عمان في طشقند تشهد على مساعي الجانبين لتوسيع إطار التعاون المفيد للجانبين. وأشارت أيضاً إلى القيادة العمانية تنظر إلى أوزبكستان كدولة من الدول الرئيسية في آسيا المركزية. ونشرت شبكة وكالة الأنباء الواحدة في الدول العربية "الخليج في الإعلام" مقالة بعنوان "الجذور المشتركة للعلاقات المتبادلة بين أوزبكستان وسلطنة عمان". أشارت فيها إلى أن القيادة الحالية في عمان تعير اهتماماً خاصاً لتطوير التعاون مع دول العام الإسلامي، التي توحدها الجذور التاريخية، والجغرافية، والدينية. وفي هذا المعنى العلاقات المشتركة بين سلطنة عمان وجمهورية أوزبكستان، اللتان تملكان تاريخاً وثقافة عريقة من دون شكك تشغلان مكانة هامة وفي الوقت الراهن كل مسلم ومن خلال التاريخ الإسلامي يعرف أسماء مدن مشهورة في أوزبكستان مثل: بخارى، وسمرقند، وطشقند، وخيوة. وأعطت هذه البلاد العالم كله علماء ومفكرين يعترف بهم الجميع أمثال: البخاري، والخوارزمي، والبيروني، وابن سينا، والزمخشري، والترمذي، اللذين تركوا أثراً عميقاً في تاريخ الحضارة والعلوم الإسلامية. وأشارت إلى أن الظروف الحالية في العالم المعاصر تعتبر الاقتصاد جوهراً للعلاقات الثنائية ويشغل مكانة هامة في تطوير الصلات العالمية. ومن هذا تناول سير المحادثات التي جرت على مستوى القمة بين سلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف بحث طرق تطوير التعاون بين البلدين الصديقين لما فيه خير الشعبين العماني والأوزبكستاني. وأشارت الوكالة إلى أن المصالح الاقتصادية المفيدة للبلدين ستفتح آفاقاً واسعة لإقامة تعاون استثماري وتجاري واقتصادي. ونشرت «Оmanobserver» مقالة عن العلاقات الأوزبكستانية العمانية تحت عنوان "أوزبكستان وعمان: مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية". أشارت فيها إلى أنه في السنوات الأخيرة العلاقات الأوزبكستانية العمانية أخذت معنى جديداً في تطورها. وخلال يناير/كانون ثاني ويونيه/حزيران عام 2009 زاد التبادل التجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بمعدل سبع مرات. والمستوردات والصادرات الرئيسية والخدمات شملت: المواصلات، والاتصالات، والتنقل. وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس المعظم من دون شكل ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. والوثائق الموقعة أثناء الزيارة من دون شك ستوجه نحو مستقبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان وعمان تسعيان إلى تكامل وتوسيع التجارة المتبادلة. وتنظيم المعارض القومية والأسواق في أوزبكستان وفي عمان سيوفر الظروف لتوسيع الصلات المباشرة بين الشخصيات الاعتبارية وتوسيع العلاقات التجارية. ووفق رأي الوكالة هناك احتياطيات جيدة من أجل مستقبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية. ومنها في مجالات التعاون الاستثمارية، والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وفي قطاع النفط والغاز، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والتعدين، ومجالات التعليم والسياحة. واهتمام خاص يثيره إمكانيات مشاركة الشركات العمانية الكبرى في تنفيذ مشاريع استثمارية في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة نوائي. ونشرت وكالة الأنباء الأذربيجانية "تريند" أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي يزور مسقط بزيارة دولة التقى مع سلطان عمان قابوس بن سعيد وتبادل خلال اللقاء قادة أوزبكستان وعمان الآراء حول مستقبل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والعالمية. وأن الرئيس إسلام كريموف عبر عن أن أوزبكستان تقدر عالياً العلاقات مع سلطنة عمان. وأشار إلى أن اللقاء الحالي يوفر إمكانيات جيدة لبحث المسائل التي تهم الجانبين. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان قابوس بن سعيد عبر عن أن زيارة الدولة للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً تاريخياً وتمثل بداية للقاءات على مستوى القمة بين البلدين. وأشارت الوكالة إلى أنه في نهاية المحادثات جرى التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية، الموجهة نحو تعميق العمل المشترك للبلدين في مختلف المجالات. وأثناء اللقاءات جرى التعبير عن الثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستكون بداية لمرحلة جديدة للتعاون الثنائي. وأن زيارة الحالية تعتبر الزيارة الأولى لإسلام كريموف إلى عمان، وجرت على خلفية تفعيل العلاقات الأوزبكستانية العمانية في الآونة الأخيرة. وركزت وكالة الأنباء الأذربيجانية على أن أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في الوقود والطاقة، وتتمتعان بخبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصالح في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع النفط والغاز، وإجراء البحوث الزراعية، وتملكان كذلك إمكانيات واسعة لتحقيق تعاون في مجال السياحة. خاصة وأن عمان أظهرت اهتماماً للآثار التاريخية والأماكن العبادة المقدسة في أوزبكستان. ونشرت وكالة الأنباء الروسية REGNUM. (أوزبكستان عمان مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 6/10/2009). أنه من نتائج الزيارة الأولى للقائد الأوزبكستاني لسلطنة عمان تفعيل التعاون في المجالات الاستثمارية، خاصة وأنه تم التوقيع بين حكومتي أوزبكستان وعمان اتفاقية لتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال. وخلال السنوات الأخيرة لوحظت نتائج إيجابية لسير التعاون الأوزبكستاني العماني، تمثلت بتفعيل تبادل الوفود. وأضافت الوكالة "أن عمان هي واحدة من أكثر البلدان تأثيراً في العالم العربي. ولأوزبكستان التعاون مع هذه الدولة يوفر لها إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة. وبدرها عمان ترى في أوزبكستان كقائد في آسيا المركزية والعمل المشترك معها يوسع من إمكانيات تطوير العلاقات مع غيرها من دول المنطقة. وتواصل وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية نشر تعليقات الأوساط التحليلية عن نتائج زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إلى سلطنة عمان في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وأشارت صحف: عمان، والوطن، والزمان، وتايمز أوف عمان، وغيرها من الإصدارات العمانية إلى أنه في إطار زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان جرى في قصر "العلم" التوقيع على جملة من الوثائق حول التعاون بين الدولتين في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحة، والتعليم العالي، والبحوث العلمية، والثقافة، والنقل الجوي، والطاقة وتصنيع المنتجات النفطية. ونشرت إصدارة الإنترنيت الإيطالية "إل تيمبو" أن "الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ومذكرات التفاهم تقيم أسساً متينة للتعاون المثمر على المدى الطويل". وأشارت الإصدارة بشكل خاص إلى أن الوثائق الموقعة في مجالات النفط والغاز، تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار. ونشرت وكالة الأنباء الروسية "ريغنوم" أن "التعاون بين أوزبكستان وعمان يتطور باستمرار على أساس من الصداقة والثقة المتبادلة. وهناك مشاورات مستمرة بين إدارتي السياسة الخارجية للدولتين. وللبلدين آراء متشابهة حول المسائل المتعلقة بمنع تهديدات: الإرهاب، والتطرف، وتهريب الأسلحة والمخدرات. وأن عمان تقدر عالياً الجهود الأوزبكستانية لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية، وتهدئة الأوضاع في أفغانستان. وأن أوزبكستان وعمان تتعاونان بنشاط في إطار المنظمات الدولية، مثل: الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي". واعتبر رئيس المعهد الفرنسي للغات والحضارة الشرقية جاك ليغران، أن "منح مرتبة "زيارة دولة" لزيارة القائد الأوزبكستاني يشهد على الاهتمام الكبير لعمان بتطوير التعاون مع أوزبكستان التي تشغل موقعاً رئيسياً في منطقة آسيا المركزية، واليوم أوزبكستان تملك مقدرات تاريخية وثقافية واقتصادية وسياسية ضخمة، وحققت نجاحات هامة في جميع مجالات الحياة. وانطلاقاً من هذه الحقائق تعتبر شريكاً مضموناً في المنطقة بالنسبة لدول العالم العربي التي تفهم جيداً أنه عن طريق زيادة العلاقات مع طشقند يمكنهم تفعيل التعاون مع آسيا المركزية بالكامل. وبدوره التعاون مع عمان يقدم لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية". وأشار بروفيسور جامعة دلهي دجيوتسنا باكشي إلى أن "زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إلى سلطنة عمان تظهر توجهات قيادة الجمهورية لتحقيق أفضليات أهداف سياستها الخارجية، واعتبر أن عمان واحدة من الدول المستقرة والنامية في الخليج الفارسي، وفي نفس الوقت أوزبكستان هي دولة رائدة في آسيا المركزية. وتملك الدولتان مقدرات كبيرة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. ويمكن أن تكون عمان بالنسبة لأوزبكستان البوابة لأسواق دول الخليج الفارسي، وفي نفس الوقت أوزبكستان "تفتح أبواب" عمان لآسيا المركزية والأسواق المجاورة في المنطقة". وبرأيي الموظف في إدارة التعاون مع دول الخليج الفارسي المدير العام للجنة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية ويليام بريكمان أن "زيارة الدولة للرئيس الأوزبكستاني إلى عمان تعتبر شاهداً على اهتمام الجانبين بتعميق التعاون الثنائي، لأن تطوير مثل هذه الشراكة بالنسبة لأوزبكستان وعمان يعتبر ذو منفعة متبادلة، لأن الجانبين يملكان مقدرات كبيرة، ومن ضمنها المجالات التجارية والاقتصادية". وتوقع رئيس شركة النفط الوطنية الكورية (KNOC) كانغ يونغ-فون أن أوزبكستان وعمان في الوقت الراهن إضافة للتطور الناجح للعلاقات السياسية والثقافية، تركزان على التطوير السريع للتعاون الاقتصادي والاستثماري. وأشار إلى أن "مشروع إحداث شركة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة برأس مال إجمالي يصل إلى 500 مليون دولار هو مشروع وحيد حتى الآن مع الدول العربية، ويتوقف على نجاح تنفيذه إقامة شركات مشابهة مع غيرها من الشركاء العرب لأوزبكستان". (أوزبكستان عمان أصداء الزيارة على أعلى المستويات. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 13/10/2009).
بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من سلطان عمان قابوس بن سعيد. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009).
تحت عنوان "التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا" نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية "أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي".
وتحت عنوان "افتتاح سفارة سلطنة عمان في طشقند" نشرت صحيفة Uzbekistan Today الصادرة يوم 21/1/2010 خبراً جاء فيه: "سلطان عمان قابوس بن سعيد وقع أمراً سلطانياً يفتتح بموجبه في القريب العاجل سفارة للسلطنة في طشقند. وكان الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف قد قام بزيارة دولة لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول من عام 2009 وتم التوصل خلالها لاتفاق تفتتح بموجبه السلطنة بعثة دبلوماسية في طشقند. وتجدر الإشارة أنه خلال تلك الزيارة جرى التوقيع على جملة من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين شملت أسس التعاون والعلاقات بين البلدين في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي، والنقل الجوي، وأكثر من عشرة وثائق تتعلق بقطاعات النفط والغاز، والصناعات الكيماوية، والبناء، وفي مجالات التعليم العالي، والسياحة، والاستثمار، واتفق الجانبان على افتتاح سفارات لهما في طشقند ومسقط. وبرأي الخبراء توسيع الصلات مع أوزبكستان يسمح لعمان بتفعيل تعاونها مع إقليم آسيا المركزية بالكامل. وفي نفس الوقت أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في مجالات مجمع الوقود والطاقة وخبرات كبيرة في تطوير الزراعة. والجانبان مهتمان بإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات النفط والغاز، والصناعات البتروكيماوية، والتعدين، والبناء، وصناعة الآلات، والنسيج، والقيام بأبحاث مشتركة في المجالات الزراعية".

وتحت عنوان "توسع التعاون مع عمان" نشرت صحيفة Uzbekistan Today في عددها الصادر يوم 4/2/2010 خبراً جاء فيه: "صادق الرئيس إسلام كريموف على خمسة اتفاقيات وقعت بين حكومتي أوزبكستان وعمان بتاريخ 5/10/2009 في مسقط. ومن بين الوثائق التي تم تصديقها، اتفاقية بين الحكومتين في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والنقل الجوي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياحة. وصادق قائد الدولة على اتفاقية بين حكومتي البلدين لبناء مكتبة لمعهد الاستشراق في طشقند والتعاون العلمي والثقافي. ووثيقة هامة ملحقة ببروتوكول إدخال تغييرات على اتفاقية تجاوز الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال. ونذكر بأن هذه الوثائق جرى توقيعها أثناء الزيارة الحكومية للرئيس الأوزبكستاني إلى عمان في أكتوبر/تشرين أول الماضي. وفي مارس/آذار من العام الماضي أثناء زيارة وزير الاقتصاد الوطني العماني أحمد بن عبد النبي مكي لطشقند حيث وقع الجانبان على اتفاقية لتشجيع والحماية المشتركة للاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال. والتي صادق عليها الرئيس في يونيه/حزيران الماضي".

وتحت عنوان "وزير التجارة والصناعة يتوجه الى أوزبكستان" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 18/3/2010 الخبر التالي: غادر البلاد صباح اليوم معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة متوجها الى جمهورية أوزبكستان في زيارة رسمية تستغرق عده أيام. ويرافق معاليه خلال الزيارة وفد يضم سعادة محسن بن محمد بن علي الشيخ رئيس شؤون المنشات السلطانية بشؤون البلاط السلطاني وسعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة لدى جمهورية باكستان الاسلامية وغير المقيم لدى جمهورية أوزبكستان وعدد من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين العام والخاص. وسيجري معاليه خلال الزيارة محادثات ولقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاوزبكستانية تتركز حول إمكانية قيام مشاريع عمانية / أوزبكستانية مشتركة في القطاعات الصناعية المختلفة والتبادل التجاري والاستثماري وبحث فرص الاستفادة من خبرة أوزبكستان في مجال التصنيع الغذائي. وسيعقد خلال الزيارة في العاصمة الاوزبكستانية طشقند منتدى رجال الاعمال العماني / الاوزبكستاني الذي يهدف الى حث رجال الاعمال في البلدين على تنشيط حركة تبادل السلع التجارية واقامة المشروعات المشتركة والمشاركة في المعارض الدولية المقامة في البلدين. وتشير إحصائيات التبادل التجاري بين البلدين الى ان حجم الصادرات العمانية الى أوزبكستان خلال عام 2008 تجاوز ال12 مليون ريالا عماني. وكان في وداع معاليه لدى مغادرته والوفد المرافق سعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وتحت عنوان "السلطنة وأوزبكستان" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 22/3/2010 الخبر التالي: اجتمع معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة في طشقند اليوم مع معالي رستم عظيموف النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير المالية بجمهورية اوزبكستان وذلك في اطار الزيارة التى يقوم بها معاليه حاليا الى اوزبكستان. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين الصديقين حيث اكد معالي مقبول بن على بن سلطان حرص حكومة السلطنة على تعزيز التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات. وقال معاليه بان العلاقات العمانية الاوزبكية اليوم اصبحت اكثر تفاعلا حيث تم تسجيل الشركة الاوزبكية العمانية المشتركة في اوزبكستان واصبح لديها موظفون يعملون بها وسيكون المشروع الاول للصناعات الكيماوية بداية لمشروعات اقتصادية استثمارية مشتركة جديدة. واشار معالي وزير التجارة والصناعة الى ان القطاعين العام والخاص في السلطنة لديهما الرغبة في استكشاف الفرص الجديدة وقيام شركات مشتركة في القطاعات السياحية والتجارية و قال / سنعمل على تشجيع شركات الطيران في البلدين لتسير رحلات بين البلدين حتى يكون هناك تقارب في العلاقات الثنائية بشكل مباشر/. من جانبه اكد رستم عظيموف النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير المالية حرص بلادة على ان تكون العلاقات العمانية الاوزبكية نموذجا يحتذى به وسيتم تشجيع التعاون في المجال السياحي موضحا بان هناك امكانيات متوفرة لدى البلدين يمكنها تحقيق الاهداف الاقتصادية المرجوة. حضر المقابلة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لمعاليه .

وتحت عنوان "استقبال في آق ساري" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 22/3/2010 خبراً جاء فيه: "استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 22/3/2010 بمكتبه في قصر آق ساراي وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان مقبول بن علي بن سلطان. وأثناء ترحيب قائد الدولة بالضيف أشار إلى التطور المستمر للعلاقات الأوزبكستانية العمانية. والزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول عام 2009 رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. وأثناء الزيارة جرى التوقيع على نحو عشرين وثيقة عززت القاعدة القانونية للعلاقات المتبادلة، وهيأت الظروف الجيدة لتوسيع آفاق التعاون. وفي إطار زيارة الوفد العماني جرى لقاء تجاري شاركت فيه أوساط رجال الأعمال من البلدين. ويتيح اللقاء التجاري إمكانيات جيدة لتنشيط التعاون المثمر المشترك، والتعرف أكثر على المقدرات الاستثمارية في أوزبكستان وعمان، وبحث المشاريع الجديدة التي يعدها الجانبان للتنفيذ. وتبدي أوساط رجال الأعمال العمانية اهتماماً كبيراً بالمنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة في نوائي. وعبر مقبول بن علي بن سلطان خلال اللقاء الذي جرى في مقر الرئيس بقصر آق ساراي عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على استقباله الدافئ، وأشار إلى اهتمام سلطنة عمان بمستقبل تطوير التعاون مع أوزبكستان في العديد من المجالات. وأثناء المحادثات جرة تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري المشترك بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان".
وتحت عنوان "لقاء تجاري لرجال الأعمال" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 23/3/2010 خبراً كتبته مدينة أوماروفا جاء فيه: "في المركز التجاري الدولي بالعاصمة جرى يوم 23/3/2010 لقاء تجاري بين أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين والعمانيين. نظمته وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية، والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ووزارة التجارة والصناعة بسلطنة عمان، لمناقشة مسائل مستقبل توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وإعداد وتنفيذ مشاريع منافع متبادلة. وشارك في اللقاء مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والاتحادات من البلدين، في مجالات العلاقات الاقتصادية الخارجية، والتجارة، والنفط والغاز، والمالية، والبناء، وصناعة الآلات، والزراعة والثروة المائية، والجيولوجيا، والمواد الغذائية، والصناعات الكيماوية، والموبيليا، والأدوية، وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة. وأشار النائب الأول لوزير العلاقات الاقتصادية الخارجية، والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ن. ناجيموف خلال اللقاء: إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين بتطور بنشاط، من خلال القاعدة القانونية والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وأن الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى عمان في أكتوبر/ تشرين أول من عام 2009 رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، ووفرت إمكانيات واسعة لمستقبل تطور التعاون. وأحدثت قاعدة قانونية قوية للتعاون الاقتصادي. ومن ضمنها الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وعدم السماح بازدواج الضريبة على الدخل ومنع التهرب من دفع ضريبة الدخل ورأس المال. وأشير خلال اللقاء إلى أن أوزبكستان تزيد باستمرار من حجم ناتجها المحلي، والعامل الهام في هذا هو حالة الاستقرار التي تتمتع بها البلاد. وحصلت أوساط رجال الأعمال العمانية على معلومات مفصلة عن الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لجذب الاستثمارات للاقتصاد الأوزبكستاني، ومجمع الوقود والطاقة في أوزبكستان، ومقدراتها في مجالات النقل والمواصلات، وصناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء، وتكنولوجيا المعلوماتية، والسياحة، والزراعة، وعن الظروف والتسهيلات المتوفرة في منطقة نوائي الصناعية والاقتصادية الحرة. وقيم الضيوف عالياً عملية الخصخصة الواسعة المستمرة في أوزبكستان، والإصلاحات الجارية من أجل تطوير وترشيد الاقتصاد، وتجديد وتشكيل مشاريع صغيرة متطورة في القطاع الخاص. وقال أحمد صالح باعبود مدير شركة «OITE-Oman International trade & exhibitions»: هناك إمكانيات ضخمة لتطوير التعاون الاقتصادي الأوزبكستاني العماني، وفي أوزبكستان هيئت الظروف الضرورية لحرية وتفعيل نشاطات رجال الأعمال. وهذا يوفر مستقبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي. وبالشراكة مع أوزبكستان نحن ننوي إعداد وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة. ويجب التنويه بأن عدد كبير من مندوبي الشركات العمانية الكبرى شاركوا في اللقاء. وهذا يشهد على مدى اهتمام الشركات العمانية الكبير بتطوير التعاون مع أوزبكستان. وفي نفس اليوم جرت بورصة تعاونية بمشاركة مندوبي عدد من الشركات الأوزبكستانية وأوساط رجال الأعمال العمانيين. وجرى التوقيع على عدد من وثائق التعاون بين أوزبكستان وعمان في مجالات النفط والغاز والصناعات الكيماوية. وأثناء الزيارة قام الوفد العماني بزيارة عدد من الوزارات والإدارات في أوزبكستان، وأجرى محادثات لتطوير تعاون المنافع المشتركة.
تحت عنوان "المقدرات الاستثمارية وتعاون المنافع المتبادلة بين أوزبكستان وعمان" نشرت UzReport على صفحتها الإلكترونية يوم 23/3/2010 الخبر التالي: يوم 23/3/2010 وفي إطار الزيارة التي يقوم بها لجمهورية أوزبكستان وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير التجارة والصناعة السيد مقبول بن علي سلطان جرى في الشركة المساهمة "خالقارو خامكارليك ماركازي" لقاء تجاري أوزبكي عماني، وبورصة تعاونية. والزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي كانت مرحلة هامة في تطوير العلاقات بين البلدين. وأثناء الزيارة تم التوقيع على 19 اتفاقية بين الدولتين، وبين الحكومتين، وبين الإدارات في البلدين، واتفاقيات بين الأطراف الاقتصادية في البلدين. وفي الوقت الراهن تتضمن قاعدة الاتفاقيات الحقوقية الأوزبكية العمانية في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الوثائق التالية:

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتشجيع والحماية المتبادلة للإسثمارات؛
- واتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري؛
- واتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورؤوس المال؛
- واتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان؛
- واتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان لتأسيس مجلس أعمال أوزبكي عماني مشترك وغيرها.ولا يدعوا للشك أن اللقاء التجاري الحالي يعتبر استمراراً منطقياً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى المستويات، وأنها تعتبر دفعة لتفعيل تعاون المنافع المتبادلة بين البلدين، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية العام الماضي 145.9 ألف دولار أمريكي، وهو من دون شك لا يلبي القدرات المتوفرة في البلدين. وأثناء اللقاء تعرف المشاركون على آفاق التعاون الثنائي والمقدرات الأوزبكستانية في مختلف القطاعات الاقتصادية، والاستثمارية، وإمكانيات التعاون الاستثماري ومن ضمنها المنطقة الاستثمارية الصناعية في نوائي. وشارك في التقديم المسؤولين في الشركة القابضة الوطنية "أوزبكنيفتيغاز"، والشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميسانوات"، ولجنة أملاك الدولة بجمهورية أوزبكستان، والشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم".
تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من مسقط يوم 2/4/2010 الخبر التالي: "نشرت وسائل الإعلام الجماهيرية في سلطنة عمان عدد من المقالات التي تناولت في مواضيعها أوزبكستان، وتطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وفي أحد أعداد صحيفة «Omandaily» الصادرة خلال مارس/آذار الماضي نشرت مادة شاملة عن أوزبكستان، وتاريخ، واقتصاد، والمقدرات السياحية للبلاد، وعن منجزات أوزبكستان في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، والعلاقات العمانية الأوزبكستانية. وتضمنت صفحات الـ«Shabiba»، و«Omannews» سلسلة مقالات تحدثت عن واقع ومستقبل تطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وأشارت إلى الاهتمام المشترك للبلدين بمستقبل تطوير التعاون المثمر بين الجانبين. ونشرت صحيفة «Omannews» على صفحتها الأولى في العدد الصادر يوم 22/3/2010 معلومات عن اللقاء الذي جرى بين الوزير مقبول بن علي بن سلطان ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وأشارت الصحيفة إلى تسلم الرئيس الأوزبكستاني التحية الخاصة المرسلة من سلطان عمان. وأشارت الصحيفة إلى أن إسلام كريموف بدوره تذكر زيارته في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي لمسقط وقال: أن الزيارة تركت عنده انطباعات لا تنسى، وعن محادثاته مع السلطان قابوس بن سعيد الذي فعل الكثير من أجل عمان، ولشعبه، وللتطور الاقتصادي في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى "أن إسلام كريموف يكن مشاعر الاحترام لسلطان عمان ولشعب السلطنة. وأشار إلى أنه بهدف تعزيز العلاقات العمانية الأوزبكستانية أعطى توجيهاته لحكومة الجمهورية من أجل توفير الظروف المثالية من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة". ونقلت وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني مقبول بن علي بن سلطان ما جرى من محادثات خلال زيارته الأخيرة لأوزبكستان، وأشارت إلى اهتمام السكرتير الحكومي في السلطنة بإقامة شركات مشتركة في المجالات السياحية، والتجارية. ونقلت الصحف العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني "نحن سنعمل على تشجيع شركات الطيران في البلدين من أجل القيام برحلات مباشرة بين عاصمتي البلدين لتخدم تعزيز العلاقات الثنائية". ونشرت صحيفة «Omannews» "وبدوره أشار الجانب الأوزبكستاني إلى أن طشقند تسعى لتكون العلاقات الأوزبكستانية العمانية مثال قومي يحتذى ليس في تشجيع التعاون في القطاعات النفطية والكيماويات وحسب، بل وفي المجالات السياحية". وركز المقالات على غنى التراث المعنوي والثقافي للشعب الأوزبكستاني. وفي هذا المجال تحدثت صحيفة «Shabiba» عن المواقع الأثرية في بخارى ووصفتها بأنها "لؤلؤة الشرق التي تشتهر في العالم الإسلامي كمدينة للعلوم ورجال الدين المسلمين العظام". وركزت صحيفة «Omandaily» على اهتمام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للحفاظ وتعزيز القيم المعنوية والثقافية. وأضافت أن "رئيس جمهورية أوزبكستان فعل الكثير من أجل الحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية الكثيرة الموجودة في البلاد. وتحت قيادة الرئيس إسلام كريموف تم في العاصمة الأوزبكستانية مجمع "حظرتي إمام". وفي نفس العدد تحدثت الصحيفة عن زيارة الوزير العماني لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق. وأشارت المقالة إلى أن سلطان عمان قابوس بن سعيد من أجل الإسهام في الحفاظ على المخطوطات النادرة المحفوظة في أوزبكستان قرر بناء مبنى جديد في العاصمة الأوزبكستانية لمكتبة أبو ريحان البيروني بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع. وأعطت الصحيفة معلومات تفصيلية عن معهد الأبحاث العلمية آنف الذكر، وعن الكتب المحفوظة في المكتبة. وأشارت الصحيفة إلى أن المكتبة تحتوي على أكثر من 26 ألف مخطوطة، من بينها 10 آلاف مخطوطة باللغة العربية، تعود للقرنين الـ17 و18 وتعتبرها اليونسكو مخطوطات نادرة. وأشارت الصحيفة إلى اليونسكو أدخلت تلك الكتب في قائمة التراث العالمي.
وتحت عنوان "السلطنة وأوزبكستان" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 24/4/2010 الخبر التالي: استقبل معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بمكتبه اليوم معالي مارا كهيموف أفازجون وزير التعليم العام الأوزبكستاني وذلك في إطار زيارته التي يقوم بها إلى السلطنة حاليا. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون التربوي وسبل تعزيز العلاقات التربوية المشتركة بما يساهم في تقوية أواصر التعاون التربوي المشترك بين البلدين. كما تم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة التفاهم التربوي المشترك بين البلدين و التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات العلمية والمؤتمرات والأنشطة التربوية وكذلك إلى الاطلاع على تجارب البلدين في مناهج وطرق التدريس خاصة ما يتعلق بالتعليم ما قبل المدرسي والتعليم العام والتعليم خارج المدرسة وكذلك تبادل البحوث العلمية التربوية.
تحت عنوان "جلسة مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 8/5/2010 خبراً جاء فيه: افتتحت يوم 7/5/2010 في طشقند الجلسة العادية العادية الثانية لمجلس الشيوخ في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وحضرها المدعويين من أعضاء مجلس الوزراء، والمسؤولين في الأجهزة الحكومية، التي لها علاقة بالمسائل المطروحة للنقاش والواردة في جدول أعمال الجلسة، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية. افتتح الجلسة رئيس مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى في جمهورية أوزبكستان إ. صابيروف. ومن بين المواضيع التي استعرضها وأقرها المجلس خلال جلسته، قانون التصديق على الاتفاقية الموقعة بين جمهورية أوزبكستان، وسلطنة عمان حول أسس التعاون والعلاقات (مسقط، 5/10/2009).
وتحت عنوان "استقبال بمقر آق ساراي" نشرت وكالة أنباء ، يوم 14/5/2010 خبراً جاء فيه: استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 14/5/2010 بمقره بقصر آق ساراي وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله. وحيا القائد الأوزبكي ضيفه، وأشار إلى أن تطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان مبنية ليس على الأسس الدبلوماسية وحدها بل وعلى الأسس الاقتصادية. وأن العامل الهام لتطور العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي، والمعنوي، والثقافي بين الشعبين.
وتتطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان من خلال تعزيز الصداقة والعمل المشترك. وفي أكتوبر/تشرين أول عام 2009 زار الرئيس إسلام كريموف سلطنة عمان بزيارة حكومية، وأثناءها جرى التوقيع على اتفاقيات هامة تنظم أسس علاقات التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، والنقل الجوي، وأكثر من عشرة وثائق للعمل المشترك في مجالات النفط والغاز، والكيماويات، والبناء، ونظام التعليم، والمجالات السياحية، والثقافية، والإنسانية. ويجري بين الدولتين تطبيق اتفاقية حكومية للتشجيع المتبادل وحماية الإستثمارات، لتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من من دفع ضرائب رأس المال، كما واتفق على إنشاء صندوق استثماري أوزبكستاني عماني مشترك. وعمان تنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وتفتح الشراكة معها أمام عمان إمكانيات واسعة للإسهام في العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
وخلال اللقاء بمقر الرئيس في قصر آق ساراي عبر يوسف بن علوي بن عبد الله عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على استقباله الحار، وعن اهتمام سلطنة عمان بمستقبل تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية أوزبكستان في مختلف المجالات. وجرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول آفاق مستقبل توسيع العلاقات الأوزبكستانية العمانية وغيرها من المواضيع التي تهم الجانبين.

تحت عنوان "قانون جمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 15/5/2010 نص قانون التصديق على اتفاقية اسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الذي وقعه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 14/5/2010 وسبق وأصدره المجلس التشريعي بتاريخ 22/4/2010، ووافق عليه مجلس الشيوخ بتاريخ 7/5/2010 وقضى بالتصديق على اتفاقية اسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان (مسقط 5/10/2009).
تحت عنوان "تعاون الدول والأقاليم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 24/5/2010 خبراً من القاهرة جاء فيه: تناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل واسع زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علاوي بن عبد الله لطشقند والتي جرى خلالها استقباله من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ومن بينهم كان المعلقون في جمهورية مصر العربية. ونشرت الصفحة الإلكترونية "الشرق الأوسط" مقالة تحت عنوان "أوزبكستان وعمان بحثتا طرق تطوير التعاون الثنائي". ولفتت نظر القراء إلى ما ذكره الرئيس إسلام كريموف من أنه "هناك سبل لتعزيز العلاقات بين أوزبكستان وعمان ليس في المجالات الدبلوماسية وحسب، بل وفي المجالات التجارية والاقتصادية، ومن خلال الأسس الاستثمارية. والعامل الهام في تطوير العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي والمعنوي والثقافي بين الشعبين". وعلقت مديرة مركز دراسات البلدان الأمريكية، في القاهرة والخبيرة بشؤون دول آسيا المركزية نورهان الشيخ على نتائج اللقاءات التي جرت في طشقند، ووصفت الزيارة كحدث هام جداً. لأن سلطنة عمان غنية بالثروات النفطية، وتنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وفي هذا المجال لم تنفي الخبيرة المصرية إمكانية ظهور تجمع للطاقة بين البلدين في القريب العاجل. وأشارت نورهان الشيخ إلى أن مبادرة القيادة في جمهورية أوزبكستان حول مستقبل تعزيز وتعميق التعاون بين الإقليمين تحصل على دعم واسع في الدول العربية.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من سلطان عمان وهذا نصها:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! من دواعي سروري أن أرسل بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان التمنيات لفخامتكم بالصحة الجيدة والنجاحات في عملكم، وللشعب الأوزبكستاني السلام والإزدهار. مع أعمق الإحترام، قابوس بن سعيد، سلطان عمان.

تحت عنوان "بدأت بطولة آسيا" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/10/2010 خبراً كتبه ز. طاشحجاييف وجاء فيه: يوم 24/10/2010 وعلى أرض ملعب بختاكور، وملعب جار، بدأت بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين حتى سن الـ 16. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم الآسيوية، بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان، وفيدرالية كرة القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين الناشئين. وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان، والأردن، وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران، وسوريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وعمان. وأخذت منتخبات تيمور الشرقية، واليابان، وأستراليا، وفيتنام، أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3.
وتحت عنوان "في كأس آسيا للناشئين بطشقند منتخبنا يلاقي نظيره السوري بحتمية الفوز وتجديد الأمل مطلوب فورا تغيير الصورة وتخطي آثار لقاء إيران" نشرت صحيفة الوطن الصادرة مسقط، يوم 25/10/2010 خبراً كتبه عبدالله الغاوي من طشقند وجاء فيه:
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين اليوم مباراته الثانية ضمن منافسات كأس آسيا للناشئين والمقامة حاليا في العاصمة الاوزبكية طشقند، وذلك امام شقيقه السوري، ويدخل منتخبنا هذا اللقاء بهدف خطف نقاط المباراة الثلاث وتحسين الصورة الباهتة التي ظهر فيها في الجولة الاولى امام المنتخب الايراني والخسارة الثقيلة التي مني بها والتي كانت بمثابة الصدمة للشارع الرياضي، واليوم مطالب نجوم الاحمر الصغير بالظهور بصورة مغايرة عن المباراة الافتتاحية، حيث ظهرت أخطاء بالجملة في المباراة الاولى وكانت معظم هذه الاخطاء من خط الدفاع الذي كان هشا للغاية والاخطاء الفادحة التي وقع فيها الحارس، ويبقى على الفرنسي ابو بكر سار مدرب منتخبنا الوطني دور كبير في لقاء اليوم من خلال قراءته للفريق السوري في الجولة الاولى.
الخروج بنقاط المباراة: يدرك منتخبنا الوطني للناشئين أهمية هذا اللقاء اليوم اذا ما أراد أن يتأهل للدور الثاني، لذا فإن الفوز بالنقاط الثلاث هو المطلب في لقاء اليوم، وغير ذلك سندخل في حسابات معقدة، كما ان على منتخبنا الوطني ان يظهر بصورته الحقيقية وان يمحو ما حدث في الجولة الاولى، ولقاء اليوم امام الشقيق السوري، الطامح هو الاخر للخروج بالنقاط الثلاث لن يكون سهلا حيث ان الفريق السوري خرج بنقطة التعادل في الجولة الاولى.
قراءة الفريق الخصم: لا يختلف اثنان ان الفرنسي ابوبكر سار قد قرأ الفريق السوري في الجولة الاولى الماضية ولذلك عليه ان يوظف اللاعبين في ارضية الملعب بطريقة صحيحة، والاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الافتتاحية من المؤكد ان ابوبكر سار قد عالجها في تدريبات الامس، ووقف على جميع الاخطاء وخاصة في خط الدفاع الذي ظهر مهزوزا للغاية واستطاع الهجوم الايراني ان يفتح شوارع في منطقتنا الخلفية وصال وجال كما يحلو له والدفاع في سبات عميق، كما ان ابوبكر سار قد أعطى تنبيهاته للحارس احمد الرواحي الذي يتحمل عددا من الاهداف التي دخلت شباكه حيث ظهر بصورة سيئة، كل هذه الملاحظات يجب ان تختفي اليوم اذا ما اردنا الخروج بنقاط المباراة الثلاث.
دفاع مهتز: خسارة منتخبنا الوطني في المباراة الافتتاحية جاءت معظمها من اخطاء دفاعية واضحة حيث لم يكن الدفاع قادرا في كيفية ايقاف خطورة الايراني كما غاب عن الدفاع اللعب الجماعي وشاهدنا في معظم الفترات دفاعنا بلاعبين اثنين فقط وسط كثافة عددية في الهجوم الايراني، لذا يجب اليوم ان يكون خط دفاعنا حاضرا في الملعب وان يكون التفاهم بين اللاعبين قائما.
غياب الانسجام: يفتقر منتخبنا الوطني الى الانسجام حيث غاب في المباراة الاولى الانسجام بين الخطوط الثلاثة فكانت الخطوط غير مترابطة مما استغلها الفريق الايراني ووجد الطريق سالكا الى مرمى منتخبنا اضافة ذلك جاءت معظم تمريرات لاعبينا مقطوعة وغير مركزه، لذلك لا مجال اليوم لهذه الامور وعلى الخطوط الثلاثة ان تؤدي دورها بشكل متكامل بداية من خط الدفاع وحتى خط الهجوم.
كثافة خط الهجوم: ظهر خط هجوم منتخبنا بصورة جيدة واعتمد على المهارات الفردية لكل من ياسين الشحيمي ومحمد الحبسي وحمد الحبسي ومحمد ناصر لكن عاب الخط عدم وجود كثافة عددية ولعب الفريق بمهاجمين ولم يجد هؤلاء المهاجمون أي مساندة من خط الوسط الذي تفرغ لمساندة خط الدفاع فظل خط الهجوم معزولا عن الخطوط الاخرى فانعدمت خطورة منتخبنا على المرمى الايراني، مما سهل للايرانيين في مهتمهم، ولكن سيعود اليوم الى خط الهجوم المتألق خالد الهاجري ليكون بمثابة المحرك الكبير لهجوم منتخبنا.
تدريب خفيف لمنتخبنا: أدى مساء أمس منتخبنا الوطني مرانا خفيفا بقيادة المدرب ابو بكر سار ومساعده الوطني يعقوب الصباحي وذلك على الملعب الفرعي لاستاد جار وذلك استعداد للقاء اليوم وقد ركز المدرب على تدريبات الاحماء والتسخين، كما تم تصيحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبين في المباراة الماضية.
عودة الهاجري: يعود لاعب منتخبنا الوطني خالد الهاجري من جديد الى صفوف الاحمر حيث غاب عن المباراة الاولى بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في التصفيات التمهيدية امام الاردن ومن المؤكد فان عودة الهاجري في صفوف منتخبنا جاءت في توقيت سليم حيث يعتمد عليه الفريق كثيرا في خط الهجوم، وبالتالي هذا بدوره سيعطي الثقة للاعبيان في تقديم مباراة جيدة.

أقامت سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 18/11/2010 حفل استقبال بفندق إنتركونتيننتال طشقند، بمناسبة اليوم الوطني للسلطنة، حضره ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان ألوغ بيك عبيد الله ييفيتش روزوقولوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، رئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة "أوزأفتوصنوعات" مدير مجمع مسائل تطوير صناعة الأليات والتكنولوجيا الكهربائية، وصناعة الطائرات، ومقاييس المنتجات، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصياتالرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات، والشخصيات العلمية والثقافية والإجتماعية الأوزبكية، وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.
وبهذه المناسبة ألقى معالي الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمود بن محمد الرئيسي، كلمة تحدث فيها عن النجاحات الكبيرة التي حققتها سلطنة عمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه)، واشاد بالعلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية التي تلقت دفعة كبيرة إثر الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في العام الماضي، وأكد حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وتحت عنوان "غدا بداية العام الهجري الجديد جلالة السلطان يتبادل التهاني بحلول ذكرى الهجرة النبوية" نشرت وكالة الأنباء العمانية من مسقط يوم 6/12/2010 الخبر التالي: مع حلول عام هجري جديد يستشرف المسلمون فيه الخير والسلام لجميع الشعوب وحلول الذكرى العطرة لهجرة نبي الإنسانية، المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقيات التهاني والتمنيات مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، أعرب جلالة السلطان المعظم في برقياته عن صادق التهاني وأطيب التمنيات لهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ، داعياً الله تعالى أن يُعيد عليهم هذه المناسبة باليمن والخير وأن يجعل العام الجديد عام خير وبركة وأمن وأمان لكافة الشعوب ويحقق للأمة الإسلامية كل تطلعاتها وأمانيها. كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة في برقياتهم لجلالة سلطان البلاد المفدى عن أعطر التهاني وأصدق التمنيات بوافر الصحة والهناء والعمر المديد ، مقرونة بالدعاء الخالص إلى الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته لأعوام عديدة محققاً كل آمال وتطلعات شعبه الوفي لمزيد التقدم والرقي والرخاء ، وعلى الشعب العماني وجميع المسلمين بالعزة والمجد والسؤدد .فقد تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع: فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.
بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عمان أقامت السفارة العمانية لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 21/11/2011 حفل استقبال بفندق إنتركونتيننتال طشقند، وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل معالي الوزير المفوض سفير سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمود بن محمد الرئيسي، وشارك في الحفل ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان البروفيسور عبد العزيز كاميلوف النائب الأول لوزير الخارجية. وعميد السلك الدبلوماسي ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، ورئيس المعهد العالي الحكومي للدراسات الشرقية، وشخصيات علمية وثقافية واجتماعية أوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.
وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين العماني والأوزبكستاني، وبعدها ألقى معالي محمود بن محمد الرئيسي، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بمعالي عبد العزيز كاميلوف النائب الأول لوزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وأصحاب السعادة السفراء، والضيوف الكرام، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم بالعيد الوطني المجيد الحادي والأربعين للسلطنة. وأشار لمسيرة نهضتها المباركة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه، وأكد على أن النهضة المباركة تشكل علامة فارقة انطلقت من خلالها عمان إلى آفاق العزة والتطور وبناء الدولة العصرية القادرة على تحقيق التقدم، ومواكبة التطورات الإنسانية الجارية من حولها في العالم، وتوفير السعادة والرخاء لأبنائها.
وأشار معاليه إلى أن البلاد وعبر أربعة عقود سارت بنهضتها المباركة نحو غاياتها المنشودة لتحقيق التنمية البشرية. وكانت التنمية البشرية خلالها تحظى بالأولوية في الخطط والبرامج الحكومية، من أجل تحقيق الرفعة للوطن والمواطنين، وتلبية متطلباتهم، وتحقيق طموحاتهم، وتوفير سبل العيش الكريمة. وأضاف أن الحكومة صبت إهتماماتها وحرصها على أن يبقى المواطن شريكاً للحكومة في عملية التنمية من أجل تطوير الوطن واستمرار تقدمه ورقيه، من خلال المؤسسات التي أقيمت لذلك وتضم مجلس عمان المؤلف من مجلسي الدولة، والشورى اللذان يحظيان بصلاحيات تشريعية وتنفيذية.
وأضاف معاليه أن أن السلطنة عرفت دائماً بإنتهاجها لسياسة واضحة المعالم تعتمد على أسس التعاون مع الجميع وفق المبادئ الثابتة المبنية على الإحترام المتبادل، وتشجيع لغة الحوار، ونبذ العنف في معالجة مختلف القضايا للوصول إلى مجتمعات يسودها التآخي والإستقرار. وأن العلاقات العمانية الأوزبكستانية تعتمد على تلك الثوابت أيضاً، وتشهد تطوراً مستمراً بكل مجالات التعاون التي أرسى دعائمها قائدي البلدين.
وأشاد معاليه بتوقيع إتفاقية عشق آباد لإنشاء معبر دولي للنقل بالترانزيت، والتي وقعتها كلاً من: عمان وتركمانستان وإيران وقطر، واعتبرها ثمرة من ثمار التعاون متعدد الأطراف بين الدول المعنية. وأن عمان تولي إهتماماً كبيراً لهذه الإتفاقية التي من شأنها تشجيع القطاع الخاص في الدول المعنية وتزيد من حجم استثماراتها وقدراتها التجارية في المستقبل.
وفي ختام كلمته هنأ معالي محمود بن محمد الرئيسي، الشعب الأوزبكستاني الصديق بالذكرى العشرين لاستقلال بلاده. وتمنى للعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التقدم والإزدهار تحت التوجيهات الحكيمة لقائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف. وكرر شكره للجميع لمشاركتهم بإحتفال اليوم الوطني وتمنى لهم ولبلدانهم المزيد من التقدم والإزدهار.
وبعدها قام معالي محمود بن محمد الرئيسي، ومعالي عبد العزيز كاميلوف، بتقطيع كعكة العيد التي زينت بعلم وشعار سلطنة عمان، ووجه معاليه الدعوة للجميع للمشاركة بمأدبة العشاء التي أقامتها سفارة سلطنة عمان بهذه المناسبة المجيدة واحتوت على أشهر الأكلات العمانية والعربية.
تصريح لنائب وزير التعليم بسلطنة عمان
تحرص وسائل الإعلام المحلية على نشر مقابلات يجريها مراسلوها مع المشاركين الأجانب بمؤتمر "إعداد جيل متعلم ومتطور فكرياً كشرط هام في ظروف التطور الثابت وترشيد البلاد". ويوم 17/2/2012 نشرت مقابلة أجرتها مع سعود بن سليم البلوشي، نائب وزير التعليم بسلطنة عمان. أشار فيها إلى أن:
"إجراء مثل هذا اللقاء الدولي الضخم لمناقشة قضايا التعليم، هو حدث كبير. وأن الكلمة التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف أعطت المؤتمر أهمية كبيرة.
وأضاف أنه في نفس الوقت الذي تستمر الأزمة الإقتصادية العالمية تعاني الكثير من الدول من صعوبات في توفير فرص العمل للسكان، ولكننا نرى أن أوزبكستان تصرف موارد ضخمة على إعداد الكوادر، وتعليم وتربية الجيل الشاب، مع إستمرار الترشيد والإصلاحات، وكلها تستحق الإعجاب الكبير.
وقال: زرت عدد من المدارس والكوليجات والجامعات، واقتنعت بأن بلادكم بفضل السياسة التعليمية التي تعتمد على البرنامج القومي لإعداد الكوادر تحقق نتائج ضخمة.
وإلى جانب التعليم العميق الشباب عندكم يعيرون إهتمامهم أيضاً للتعامل مع الفنون والتوجهات المهنية من خلال إهتماماتهم بمؤهلاتهم الخاصة. ولو أنه في بلادنا التعليم المتوسط بالمجان، وإلزامي، إلا أنه لم يدعم بالقوانين عكس أوزبكستان، ونظام التعليم في أوزبكستان يمكن أن يكون مثالاً يحتذى به من قبل الكثير من دول العالم. وأعتقد أن هذه الخبرة الفريدة يمكن إستخدامها في عمان.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "جلالة السلطان يهنئ رئيسي أوزبكستان وسلوفاكيا" نشرت صحيفة الوطن خبراً يوم 1/9/2012 جاء فيه: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده متمنيًا له دوام الصحة والسعادة ولشعب أوزبكستان الصديق المزيد من التقدم والرخاء.

كما بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيفان جاسبروفك رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده ضمنها جلالته التهاني الطيبة والتمنيات الخالصة لفخامته ولشعب بلاده الصديق.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء جاهون، ووكالة أنباء أوزا، يوم 3/9/2012 خبراً جاء فيه:

بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية الهند براناب موكيرجي؛ ومن الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون؛ ومن رئيس جمهورية قازاقستان نورسلطان نازاباييف؛ ومن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي؛ ومن رئيس الجمهورية الإيطالية جورجو نابوليتانو؛ ومن رئيس جمهورية بولونيا بونيسلاف كوموروفسكي؛ ومن الرئيس الهنغاري يانوش أدير؛ ومن رئيس الجمهورية التشيكية فاتسلاف كلاوس؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني؛ ومن سلطان عمان قابوس بن سعيد؛ ومن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني؛ ومن الوزير الأول، وزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني؛ ومن رئيس جمهورية أندونيسيا سوسيلو بامبانغ؛ ومن رئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمون؛ ومن رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الإشتراكية ماخيندا راجاباكسا؛ ومن رئيس جمهورية إتحاد ميانما تين سين؛ ومن رئيس شركة "لوكويل" فاغيت اليكبيروف. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني"  نشرت وكالة أنباء jahon، والصحيفة الإلكترونية UzReport، نقلاً عن www.mfa.uz ، يوم 14/9/2012 خبراً جاء فيه: في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان استقبل يوم 13/9/2012 محمد بن سعيد بن محمد اللواتي السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان المعين مجدداً. وسلم السفير نسخة من أوراق إعتماده. واثناء المحادثات تبادل الجانبان الآراء حول أوضاع وآفاق واتجاهات العلاقات الثنائية. ونوقشت عملياً مسائل تفعيل نشاطات مؤسسات التعاون الأوزبكستانية العمانية، وجدول الصلات على مختلف المستويات. وخلال اللقاء جرى بحث سير تنفيذ الإتفاقيات في المجالات الثقافية والإنسانية، ومقترحات لتوسيع الصلات بين الشركات السياحية في البلدين.H
تحت عنوان "تسلم أوراق إعتماد" نشرت الصفحة الإلكترونية للخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان، ووكالة أنباء UzA، يوم 18/10/2012 خبراً جاء فيه: تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 18/10/2012 أوراق اعتماد السفراء المفوضين فوق العادة المعينين مجدداً لدي أوزبكستان لجمهورية ألمانيا الفيدرالية أريستيد إيميل فينيستر؛ وسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتي؛ والجمهورية التشيكية غينيك بيخي إسلامسكي؛ والجمهورية الإسلامية الإيرانية علي ماردوني فارد. وعبر القائد الأوزبكستاني من خلال كلمة التحية التي وجهها إليهم عن الطبيعة المسؤولة والفخرية لمنصب رئيس البعثة الدبلوماسية لدى أوزبكستان لتقوية العلاقات الثنائية، وتنفيذ الإتفاقيات النافذة، وتمنى للدبلوماسيين النجاح بمهمتهم الهامة. وأن علاقات الصداقة المعاصرة بين أوزبكستان وعمان مبنية على قاعدة متينة للصلات التاريخية والثقافية والروحية والتشابه بين الشعبين. وأن مواقف الجانبين اليوم في أكثر القضايا الدولية والإقليمية متشابهة وقريبة. وأوزبكستان وعمان تفعلان العمل المشترك في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الأجهزة. وأشير خلال اللقاء إلى أن أفضليات إتجاهات الحوار الأوزبكي العماني هي في تطوير التعاون في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والنقل والمواصلات، والتي يملك الجانبان فيها مقدرات هامة. كما ويجب تشجيع الصلات الثقافية والإنسانية، واستخدام المقدرات السياحية المتوفرة. وأشار السفير العماني إلى أنه شرف كبير بالنسبة له أن يمثل بلاده لدى أوزبكستان التي لعبت دوراً تاريخياً في إقامة الحضارة الإسلامية وتعتبر اليوم الفقرة الرئيسية لتوفير الأمن والإستقرار في إقليم آسيا المركزية الواسع.
تحت عنوان "سفير السلطنة لدى أوزبكستان يقدم أوراق اعتماده" نشرت صحيفة الوطن يوم 20/10/2012 خبراً من طشقند نقلاً عن العمانية جاء فيه: قدم سعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير السلطنة لدى جمهورية اوزبكستان أوراق اعتماده أمس إلى فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان. ونقل سعادته تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى فخامته متمنيا له موفور الصحة والعافية وللشعب الأوزبكي مزيدا من التقدم والازدهار. من جانبه طلب فخامة الرئيس الاوزبكي نقل تحياته وتمنياته الطيبة إلى جلالة السلطان المعظم متمنيا لجلالته موفور الصحة والعافية وللشعب العماني المزيد من التقدم والرقي. تم خلال المقابلة التطرق إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
تحت عنوان "استقبال الوفد العماني بوزارة الخارجية الأوزبكستانية" نشرت الصحيفة الإلكترونيةأوزريبورت يوم 23/10/2012 خبراً جاء فيه: بوزارة خارجية جمهورية أوزبكستان استقبل يوم 23/10/2012 وفد سلطنة عمان الذي وصل إلى مدينة طشقند برئاسة الأمين العام بوزارة الخارجية السيد بدر بن حمد البوسعيدي. وجرى خلال اللقاء بحث سير تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لعمان في أكتوبر عام 2009، وغيرها من الإتجاهات الهامة في العلاقات الثنائية. وأشير خلال اللقاء إلى أن الصلات التاريخية التقليدية القديمة، والمساعي المشتركة لتوسيع التعاون في المرحلة الراهنة تعتبر مقدمة هامة لتطوير الحوار الأوزبكي والعماني. وأعير إهتمام خاص خلال اللقاء للعمل المشترك في المجالات الإستثمارية، حيث تكونت خبرة مشتركة إيجابية لتعاون المنافع المتبادلة. وفي هذا المجال تم إعلام الجانب العماني على المجالات الجديدة المفتوحة في المناطق الصناعية والإقتصادية الحرة بمدينة نوائي، ومدينة أنغرين. وجرى تبادل للآراء حول تنفيذ مشاريع ثقافية وإنسانية مشتركة. والنظر في القضايا الدولية والإقليمية. وفي نفس اليوم جرت الدورة الثانية للمشاورات السياسية الأوزبكية العمانية. شارك فيهما سفير عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتي.
جلالة السلطان يتلقى برقيات التهاني بعيد الأضحى المبارك. مسقط (الوطن 24/10/2012) والعمانية: مع استقبال الأمة الإسلامية في كافة ربوع الأرض للأيام السعيدة لعيد الأضحى المبارك وتعالي أصوات حجاج بيت الله الحرام بالتلبية والدعاء أن يجعل أيامه خيراً وبركة على عباده الصالحين، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقيات التهاني والتبريكات وعبارات الود والتمنيات مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة ، حيث أعرب جلالة السلطان المعظم في برقياته لهم عن أطيب عبارات التهنئة وأصدق مشاعر الأماني لهم ولشعوب دولهم, مقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يجعل من أيامهم سعادة وأفراحاً وأن يحقق بقيادتهم كل ما تتطلع إليه شعوبهم من خير وتقدم ورفعة وازدهار وأن يُعيد المولى جل شأنه هذه المناسبة على كافة الشعوب الإسلامية بوافر اليمن والخير والبركات. من جانبهم أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في برقيات التهنئة لجلالة السلطان المعظم عن تهانيهم الطيبة بهذه المناسبة السعيدة وتمنياتهم الخالصة لجلالته وللشعب العُماني، داعين الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالته رافلاً بأثواب الصحة والسعادة والعمر المديد، وعلى الشعب العُماني بموفور الخير والنماء واطراد التقدم والرخاء في ظل قيادة جلالته الحكيمة، وعلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بالخير والعزة والمنعة والسؤدد. فقد تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.

تحت عنوان "السلطنة وأوزبكستان تعقدان جولة المشاورات الثانية بينهما بطشقند" نشرت وكالة أنباء العمانية من طشقند يوم 23/10/2012 خبراً جاء فيه: عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند أمس الجولة الثانية من المشاورات السياسية والاقتصادية بين السلطنة وأوزبكستان، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الخارجية في البلدين حيث ترأس الجانب العماني أمين عام وزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي ومن الجانب الاوزبكي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة معالي إليار جانييف.
وفي ذات السياق اجتمع معالي السيد أمين عام وزارة الخارجية مع وزير خارجية أوزبكستان معالي عبد العزيز كاميلوف حيث تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وعبر الجانبان عن ارتياحهما لتشابه مواقفهما إزائها فضلا عن حرص قيادة البلدين على مساندة كافة الجهود الهادفة إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وعلى صعيد العلاقات الثنائية استعرض الجانبان مجالات التعاون وسبل تفعيلها وتعزيزها واتفقا على عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة والاجتماع الثاني لمجلس أصحاب الأعمال خلال الربع الأول من العام القادم
وقد نظم الجانب الأوزبكي لمعالي السيد أمين عام وزارة الخارجية والوفد المرافق زيارات لكل من معهد أبو الريحان البيروني ومتحف التيموريين وجامع حضرة إمام ومعرض الصناعات الأوزبكية، حيث التقى معاليه خلالها مع المسؤولين المعنيين وبحث معهم مجالات التعاون الثقافي والإنساني والصناعي. كما التقى معاليه مع مساعد مفتي أوزبكستان سماحة الشيخ كورا عبد الله.
حضر الاجتماعات سفير السلطنة المعتمد لدى اوزبكستان سعادة محمد بن سعيد اللواتيا ورئيس دائرة آسيا الوسطى الشيخ أحمد بن سالم الشنفري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين.
تحت عنوان "لقاء مع الوفد العماني" نشرت وكالة أنباء أوزا، خبراً كتبته إرودا عماروفا، يوم 24/10/2012. جاء فيه: الوفد الذي وصل إلى أوزبكستان برئاسة السيد بدر بن حمد البوسعيدي الأمين العام لوزارة الخارجية بسلطنة عمان، أجرى لقاء يوم 23/10/2012 في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان. وأثناء اللقاء أشير خاصة إلى أن العلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور بإستمرار في جميع الإتجاهات، والقاعدة الحقوقية الهامة لللاقات تعتمد على الإتفاقيات التي تمت بين قائدي البلدين. وزيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر عام 2009 رفعت من مستوى العلاقات المتبادلة بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد. وأثناء المحادثات جرى تبادل للآراء حول سير تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء تلك الزيارة، والمسائل الهامة حول مستقبل تطور العلاقات الثنائية. وأشير إلى أن الصلات التقليدية، والمساعي المشتركة لتوسيع التعاون هي عامل هام لتطوير الحوار الأوزبكستاني العماني. والعلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور باستمرار على أساس من الإحترام المتبادل والثقة، والمشاورات الدائمة القائمة بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين. وأن القاعدة الحقوقية للعلاقات بين جمهورية وزبكستان وسلطنة عمان تتألف من الإتفاقيات المعقودة بين الحكومتين لتشجيع وحماية الإستثمارات؛ وتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل، ومنع التهرب من دفع الضريبة على الدخل ورأس المال؛ والتعاون التجاري والإقتصادي؛ والنقل الجوي؛ وجملة من الوثائق في قطاعات: البناء، والتعليم العالي، والسياحة، والإستثمار، والنفط والغاز، والصناعات الكيماوية. وأثناء اللقاء في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان أعير إهتمام خاص للصلات المتبادلة في مجالات الإستثمار، وأشير إلى أنه تراكمت خبرات إيجابية للتعاون المتبادل في هذه المجالات. واطلع الضيوف من عمان على الإمكانيات المتاحة في المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي" والمنطقة الصناعية الخاصة "أنغرين". وجرى تبادل للآراء حول تنفيذ مشاريع ثقافية وإنسانية. وقال السيد بدر بن حمد البوسعيدي تسعدنا حركة تطور التعاون المشترك بين أوزبكستان وعمان في الكثير من المجالات. وزيارتنا كانت مثمرة جرى خلالها النظر في مسائل العمل المشترك في مجال مستقبل تطور علاقاتنا. ونتمنى أن تتطور العلاقات الثنائية مستقبلاً بإستمرار. وأجرى أعضاء الوفد العماني محادثات في وزارة العلاقات الإقتصادية الخارجية، والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان. وعقدت الجولة الثانية للمشاورات السياسية الأوزبكستانية العمانية. وزار الضيوف المتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على معروضاته التي تتحدث عن صاحب كيران وأحفاده. وزاروا مجمع حظرتي إمام (خاستيموم).

تحت عنوان "تبادل للآراء" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 25/10/2012. خبراً جاء فيه: وفد عماني برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية بسلطنة عمان السيد بدر بن حمد البوسعيدي زار أوزبكستان. واجرى أعضاء الوفد محادثات في وزارة الشؤون الخارجية حيث جرت الجولة الثانية للمشاورات السياسية الأوزبكية العمانية. وأشير خلال المحادثات إلى أن العلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور بإستمرار في جميع الإتجاهات، وأن القاعدة الحقوقية الهامة هي الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة البلدين. وأن زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر عام 2009 رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان رفعت العلاقات المتبادلة بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد. وبهذه المناسبة جرى تبادل للآراء حول سير تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء الزيارة والمسائل الهامة لمستقبل تطوير العلاقات الثنائية. وأشير إلى أن الصلات التقليدية والمساعي المشتركة لتوسيع التعاون هي عامل هام لتطور الحوار الأوزبكي العماني. وأشار رئيس الوفد إلى أنه: "تسعدنا جداً حركة تطور التعاون المتبادل بين أوزبكستان وعمان في جميع المجالات. وهذه الزيارة المثمرة ستوفر الإمكانيات لتفعيل الإمكانيات بالكامل لتطوير التعاون".

تحت عنوان "تهنئة سلطان عمان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان، www.press-service.uz، يوم 15/11/2012 الخبر التالي: وجه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسالة تهنئة لسلطان عمان قابوس بن سعيد بمناسبة العيد القومي لهذا البلد – يوم ميلاد صاحب العظمة.

بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عمان أقامت السفارة العمانية لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 19/11/2012 حفل استقبال بفندق International Hotel Tashkent، وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل سعادة سفير سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، وشارك في الحفل ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان معالي إليار جانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة وسعادة ايبيك عثمانوف نائب وزير الخارجية وأعضاء سفارة سلطنة عمان في طشقند. وعميد السلك الدبلوماسي ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، ورئيس المعهد العالي الحكومي للدراسات الشرقية، ورئيس معهد البيروني للدراسات الشرقية، وشخصيات علمية وثقافية واجتماعية أوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان


وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين العماني والأوزبكستاني، وبعدها ألقى سعادة السفيرمحمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بمعالي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة معالي إليور غانييف، وأصحاب السعادة السفراء، والضيوف الكرام، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم بالعيد الوطني المجيد الثاني والأربعين للسلطنة. وأشار لمسيرة نهضتها المباركة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه، واستعرض تطور العلاقات بين البلدين الصديقين وأكد على حرص السلطنة على تقوية علاقاتها مع جمهورية أوزبكستان.


وبالمناسبة وزع على الحضور كتاب "عشرون عاماً من تطور العلاقات العمانية الأوزبكستانية" من تأليف أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الثقة أساس العلاقات" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 29/11/2012 خبراً جاء فيه: في طشقند أقيم إحتفال بالذكرى الـ 42 لليوم الوطني لسلطنة عمان. شاركت فيه شخصيات حكومية وإجتماعية أوزبكستانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية.




وافتتح الحفل السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا وقيم عالياً مستوى التعاون بين أوزبكستان وعمان وقال الدبلوماسي: "بفضل إقامة الأسس القوية التي وضعها قادة أوزبكستان وعمان، التعاون بين بلدينا يتطور على أسس الثقة والإحترام المتبادل. وأقيمت مشاورات دائمة بين إدارات السياسة الخارجية. وتقوم العلاقات حتى اليوم على أسس حقوقية تتضمن الإتفاقيات الموقعة بين الحكومتين لتشجيع وحماية الإستثمارات، وتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل ورأس المال، والتعاون التجاري والإقتصادي، والنقل الجوي، وجملة غيرها من الوثائق الثنائية". وأضاف السفير: شكلت الزيارة الحكومية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر عام 2009 مرحلة هامة في تاريخ العلاقات بين البلدين. وبرأيه التوقيع في إطار تلك الزيارة على عدد من الوثائق الهامة، ومن بينها إتفاقية إحداث الصندوق الإستثماري الأوزبكستاني العماني برأس مال 500 مليون دولار أمريكي، يعتبر إثبات ساطع لتعاون المنافع المتبادلة، الموجه نحو آفاق طويلة. وانتهز محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا الفرصة وهنأ الشعب الأوزبكستاني بقرب المناسبة الهامة ذكرى مرور 20 عاماً لصدور الدستور وتمنى له السلام والإزدهار واستمرار النجاحات.

تحت عنوان "أوزبكستان وسلطنة عمان: نظرات مشتركة، صداقة وتعاون" نشرت وكالة أنباء JAHON، خبراً كتبه شهرت أوميروف يوم 10/12/2012 جاء فيه: أوزبكستان وسلطنة عمان: نظرات مشتركة، صداقة وتعاون هو إسم الكتاب الذي صدر باللغتين الأوزبكية والعربية بمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وبمناسبة مرور 42 عاماً على العيد القومي لسلطنة عمان.

وبدأ الكتاب بسيرة حياة مختصرة للسلطان قابوس بن سعيد واستعراض لزيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لهذه الدولة، التي جرت خلال يومي 4 و5/10/2009 وكانت صفحة مهمة في تاريخ العلاقات بين الدولتين. وكما هو معروف، سلطنة عمان كانت من أوائل الدول التي إعترفت بإستقلال جمهورية أوزبكستان في ديسمبر عام 1991. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في أبريل عام 1992. والتعاون بين أوزبكستان وعمان يتطور حتى الآن وبإستمرار من خلال الثقة والإحترام المتبادل. وأقيمت مشاورات دائمة بين إدارات السياسة الخارجية في الدولتين. وأوزبكستان تقليدياً تقف مع توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب الدولي، والتطرف وغيرها من أشكال الجريمة المنظمة العابرة للقوميات، والتجارة غير المشروعة للمخدرات وتهريبها. وفي هذا المجال قيمت عمان عالياً جهود أوزبكستان الموجهة نحو الحفاظ وتعزيز السلام والإستقرار في آسيا المركزية، وإستقرار الأوضاع في أفغانستان عن طريق تنفيذ مختلف المشاريع الإقتصادية والإجتماعية في هذه الدولة. وأثناء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأوزبكستاني لسلطنة عمان في أكتوبر عام 2009 توصل الجانبان لاتفاقية حول إفتتاح سفارات للدولتين في طشقند ومسقط. وبالإضافة لذلك جرى التوقيع على إتفاقية حول العلاقات الأساسية بين الدولتين والتعاون، وإتفاقية حول التعاون الإنساني والتجاري والإقتصادي والعلمي والتكنولوجي، وجملة من الوثائق في مجالات النفط والغاز والكيماويات والبناء والتعليم والسياحة والإستثمار. ومكانة هامة في الكتاب أعيرت لتغطية وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية والأجنبية لنتائج تلك الزيارة. وقدم الكتاب لإهتمام القراء معلومات مفصلة باللغتين الأوزبكية والعربية عن تاريخ والحياة المعاصرة في سلطنة عمان، وإنجازاتها في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والإنسانية.

ومؤلف كتاب "أوزبكستان وسلطنة عمان: نظرات مشتركة، صداقة وتعاون" هو المستشرق والمستعرب المعروف بختيار إبراهيموف، وصدر عن إتحاد الطباعة والنشر "بجامعة طشقند الإسلامية". وقدم للطلاب من دارسي بلدان الشرق الأوسط، ومن ضمنها مجالات "الإقتصاد العالمي"، و"العلاقات الإقتصادية الدولية".


تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت وكالة أنباء JAHON نقلاً عن www.mfa.uz ، يوم 12/12/2012 خبراً جاء فيه: بوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أوزبكستان جرى يوم 12/12/2012 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. وجرى خلال اللقاء بحث الآفاق العملية لتعميق التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والإنسانية، وتنفيذ المشاريع المشتركة.


تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الخارجية www.mfa.uz، 26/12/2012 الخبر التالي: بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 26/12/2012 جرى استقبال السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد اللواتيا. وخلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية وآفاقها في المجالات التجارية والإقتصادية والثقافية والإنسانية، وسير تنفيذ المشاريع المشتركة. وجرى التأكيد على إهتمام الجانبين بإستمرار المشاورات السياسية، وعقد جلسات اللجان الحكومية المشتركة، وتوسيع قاعدة الإتفاقيات الحقوقية.

تحت عنوان "العلاقات التجارية والإقتصادية بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان" نشرت الصفحة الرسمية في الإنترنيت، تقريراً جاء فيه:
تضم قاعدة الإتفاقيات الحقوقية للعلاقات الأوزبكستانية القطرية في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية في الوقت الراهن الوثائق التالية:
- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان حول التشجيع المشترك وحماية الإستثمار (طشقند 30/3/2009)؛
- واتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان حول التعاون التجاري والإقتصادي (مسقط 5/10/2009)؛
- واتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان حول تجنب الإزدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال (طشقند 30/3/ 2009)؛
- واتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان حول النقل الجوي (مسقط 5/10/2009)؛
- واتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان حول تأسيس مجلس أوزبكستاني عماني مشترك لرجال الأعمال (مسقط 5/10/2009)؛
وخلال يومي 4 و5/10/2009 جرت زيارة الدولة التي لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى سلطنة عمان. وأثناء الزيارة تم التوقيع على جملة من إتفاقيات بين الدولتين والحكومتين والإدارات في البلدين، واتفاقية بين الأطراف الإقتصادية في البلدين.
ونتيجة للزيارة صدر قرار رئيس جمهورية أوزبكستان رقم ب ب – 1202 تاريخ 9/10/2009 حول "إجراءآت تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان لسلطنة عمان وتوسيع العلاقات الثنائية".
وتحت تأثير عدم كفاية دراسة السوق وغياب ممرات النقل، لا يلبي مستوى التبادل التنجاري اليوم بالكامل المقدرات المتوفرة.
ومن نتائج عام 2010 بلغ حجم التبادل التجاري بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان نحو 67.1 ألف دولار.
وفي الوقت الراهن أحدثت شركة أوزبكستانية عمانية للإستثمار برأس مال يبلغ 500 مليون دولار بالتعاون مع صندوق الإحتياطي العام العماني. وتنفذ على أراضي جمهورية أوزبكستان المشاريع التالية:
- "تنظيم إنتاج كبلات ألياف ضوئية بطول 10 آلاف كيلو متر في المنطقة الإقتصادية والصناعية الحرة "نوائي" بالتعاون مع شركة الألياف الضوئية العمانية؛
- إنشاء منشأة مشتركة لإنتاج أنابيب البوليتيلين (المرحلة الثانية) في المنطقة الإقتصادية والصناعية الحرة "نوائي" بالتعاون مع شركة "عمان ويل"؛
- "بناء مصنع للإسمنت بمنطقة شيرآباد بولاية سورخانداريا" بالتعاون مع شركة "عمان ويل".
تحت عنوان "لقاء مع سفير سلطنة عمان لدى أوزبكستان" نشرت الصفحة الإلكترونية لمجلس جمعيات الصداقة يوم 18/3/2013 خبراً جاء فيه: نظم يوم 12/3/2013 لقاء بين المسؤولين بالمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والسفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد سعيد محمد اللواتيا. وأثناء اللقاء أطلع رئيس مجلس جمعيات الصداقة سيد أحرار غلاموف، السفير على نشاطات والمهام الأساسية للمجلس. وتحدث نائب رئيس المجلس زاكر آبيدوف ورئيس إدارة العمل مع الدول الأجنبية ش. خوديقولوف عن مقترحاتهما لتطوير علاقات الصداقة بين البلدين من خلال الدبلوماسية الشعبية. وعبرالسفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد سعيد محمد اللواتيا عن شكره على اللقاء وتحدث عن إنطباعاته المتعلقة بأوزبكستان. وأشار الضيف إلى أن سفارة سلطنة عمان مستعدة للإسهام في تعزيز وتعميق الصداقة، والعلاقات الثقافية والتربوية بين البلدين. وفي نهاية اللقاء قدمت لسفير سلطنة عمان هدايا تذكارية.

تحت عنوان "الدبلوماسيون يهنئون بعيد الربيع" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 19/3/2013 خبراً جاء فيه: أثناء الإحتفال بمناسبة العيد الشعبي نوروز، الذي جرى في حديقة علي شير نوائي القومية الأوزبكستانية، بمشاركة رؤساء ومندوبي المنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند. تفضلوا باقتسام إنطباعاتهم عن الإحتفال في مقابلات أجراها معهم مراسل وكالة أنباء Jahon، ومن بينهم: باتريسيا فلور، المندوب الخاص لممثلية الإتحاد الأوروبي في آسيا المركزية؛ واستيفان بريسنير، المنسق الدائم لمنظمة الأمم المتحدة لدى أوزبكستان؛ وجورج كرول، السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان؛ وفرانسوا غوتيه، السفير المفوض فوق العادة لفرنسا لدى أوزبكستان؛

ومحمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان، الذي قال: لمن دواعي سروري العظيمة أن أتوجه في يوم هذا العيد المنير النوروز لشعب أوزبكستان متعدد القوميات باسم سلطنة عمان، ولأعبر عن تهاني القلبية وتمنياتي الصادقة بالسلام والتفاهم، والإنجازات الجديدة، والتقدم والإزدهار، والوفرة والكفاية لكل أسرة. ولمن دواعي سروري أن أرى الشعب وهو يغني ويرقص، الرقصات الرائعة لأبناء كل القوميات والثقافات التي تعيش في أوزبكستان.  ولدى شعبينا الكثير من الأشياء المشتركة. ومثل هذه الخصال للشعب الأوزبكستاني، كالطيبة والرحمة، وسعة الصدر، وكرم الضيافة، والفخر بتاريخ وحاضر بلادهم، والعواطف الجياشة. والعلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور باستمرار من خلال الإحترام والثقة المتبادلة. وأنتهز المناسبة لأهنئ من كل قلبي الشعب الأوزبكستاني بعيد النوروز، وأتمنى له السلام والإزدهار.

كما اقتسم انطباعاته تشون دي فان، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية كوريا لدى أوزبكستان؛ وعبد العزيز بن هارون، السفير المفوض فوق العادة لماليزيا لدى أوزبكستان؛ ويوري سافتشينكو، السفير المفوض فوق العادة لأوكرانيا لدى أوزبكستان؛ وغوسين رزاغولو أوغلي كولييف، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الأذربيجانية لدى أوزبكستان؛ وفالوديا نيكوف، المعتمد مؤقتاً لشؤون بلغاريا لدى أوزبكستان؛ ومظفر خوسينوف، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية طاجكستان لدى اوزبكستان.

تحت عنوان "أمين عام وزارة الخارجية يتوجه إلى أوزبكستان" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 25/3/2013 خبراً من مسقط جاء فيه: غادر البلاد ظهر اليوم معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية متوجها الى العاصمة الاوزبكية طشقند ليترأس وفد السلطنة في أعمال الدورة الاولى للجنة العمانية / الاوزبكية المشتركة التي ستبدأ أعمالها في وقت لاحق وتستمر ثلاثة أيام. وسوف تبحث اللجنة العمانية / الاوزبكية العديد من الموضوعات التي تهم تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مجال الصناعات الكيميائية والنفط والغذاء ومواد البناء والسياحة والقطاعات المصرفية والمالية وآليات تنفيذ المشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين الصديقين. كما سيتم خلال أعمال الدورة عقد لقاءات لفريق الخبراء واقامة ندوة مشتركة لرجال الاعمال من الجانبين .. كما يعقد مجلس رجال الاعمال اجتماعا له بهدف استعراض الفرص التجارية المشتركة.

ويضم الوفد المرافق لمعالي السيد أمين عام وزارة الخارجية سعادة خليل بن عبد الله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات وسعادة عبد السلام بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي للصندوق الاحتياطي العام للدولة وسعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية. ويضم الوفد أيضا الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للاستثمار ونائب الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية وشركة / عمران / وعدد من المسؤولين بالدولة اضافة الى ممثلين لغرفة تجارة وصناعة عمان وأعضاء مجلس رجال الاعمال المشترك بالبلدين.

تحت عنوان "أمين عام وزارة الخارجية يصل إلى أوزبكستان " نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 25/3/2013 خبراً من مسقط جاء فيه: وصل إلى طشقند عصر اليوم معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي امين وزارة الخارجية لتـرأس وفد السلطنة الى اعمال الدورة الاولى للجنة العمانية الاوزبكية المشتركة التي تبدأ أعمالها اليوم وتستمر ثلاثة أيام. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله سعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى أوزبكستان وعدد من المسؤولين في الحكومة الأوزبكية.

تحت عنوان "لقاء مع وفد عمان" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 26/3/2013 خبراً جاء فيه: استقبل في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 26/3/2013 الأمين العام لوزارة خارجية سلطنة عمان سعيد بدر بن حمد البوسعيدي، الذي وصل إلى طشقند على رأس وفد هام للمشاركة في جلسة اللجنة الحكومية الأوزبكستانية العمانية المشتركة للتعاون التجاري والإقتصادي ومجلس العمل المشترك. وأثناء اللقاء بحثت أوضاع وآفاق تطور الصلات الثنائية في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والثقافية والإنسانية. وأشار الجانبان إلى الإهتمام المشترك في تعميق العلاقات في جميع المجالات، التي تهم الجانبين، وتوسيع قاعدة الإتفاقيات الحقوقية، وتفعيل الصلات المباشرة بين أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانية والعمانية. وشارك في المحادثات سفير عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا.

وتحت عنوان "لقاء تجاري لأساط رجال الأعمال في أوزبكستان وعمان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 26/3/2013 خبراً كتبته مراسلتها إيردة عماروفا، وجاء فيه: في المركز التجاري الدولي بمدينة طشقند عقدت يوم 26/3/2013 الجلسة الثانية لمجلس العمل الأوزبكستاني العماني، وعقد لقاء تجاري ضم أوساط رجال الأعمال في البلدين. نظمته الغرف التجارية والصناعية بجمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان، وخصص للنظر بمسائل مستقبل توسيع التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري بين البلدين، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة. وشارك في اللقاء مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والإتحادات من الدولتين، المسؤولة عن المجالات: التجارية والصناعية، والنفط والغاز، والمالية والبنوك، والبناء، وصناعة السيارات، والصناعات الغذائية، والكيماوية، والخفيفة والنسيج، والأوراق المالية، والملاحة والنقل، والسياحة.

وأشار نائب وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان شوكت تولاغانوف، ورئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان علي شير شايخوف، ورئيس غرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان خليل بن عبد الله الخانجي، خاصة إلى التطور المستمر في العلاقات بين البلدين في المجالات الإقتصادية إلى جانب العديد من المجالات، من خلال القاعدة الحقوقية الهامة للإتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة الدولتين. وإلى القاعدة الحقوقية القوية التي أقيمت للعمل الإقتصادي المشترك للدولتين. ومن ضمنها التوقيع على اتفاقية بين الحكومتين حول التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري؛ واتفاقية تشجيع والحماية المتبادلة للإستثمارات، وتجنب الإزدواج الضريبي والتهرب من دفع ضريبة الدخل ورأس المال. وتوقيع الحكومتين على إتفاقية حول النقل الجوي، بالإضافة لتوقيع جملة من الوثائق في مجالات: النفط والغاز، والكيماويات، والبناء، والتعليم العالي، والسياحة، والإستثمار. وأشير خاصة أثناء اللقاء إلى أنه تلاحظ في أوزبكستان حركة نمو عالية في الناتج المحلي مما يشكل عاملاً هاماً يخدم الإستقرار السياسي والإقتصادي في البلاد، ويخدم الإصلاحات الإقتصادية الواسعة. كما وجرى إطلاع رجال الأعمال العمانيين على معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات للإقتصاد الأوزبكستاني، والمقدرات الأوزبكستانية في مجالات: الصناعة، والكيماويات النفطية، وصناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء، والصناعات الغذائية، والسياحة، وصناعة النسيج، والتشجيع والتسهيلات المقدمة في المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي"، والمناطق الصناعية الخاصة "أنغرين" و"جيزاخ".

وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان خليل بن عبد الله الخانجي، نحن اقتنعنا بالتحولات الضخمة الجارية في جميع المجالات الإقتصادية في أوزبكستان. وأن عمان مهتمة بتطوير التعاون مع أوزبكستان، وأن مجالات توظيف الإستثمارات فيها كبيرة جداً. ومما يثبت ذلك مشاركة مندوبين عن الكثير من الشركات الضخمة في بلادنا في اللقاء الحالي.

كما بحثت أثناء اللقاء مسائل مستقبل تطوير التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري بين البلدين، وخاصة في مجالات النفط والغاز، والقطاع المصرفي، ومجالات البناء، والصناعات الكيماوية والنسيج، والسياحة، والجذب الواسع للشركات العمانية للمشاركة في عملية الخصخصة الجارية في أوزبكستان.



تحت عنوان "اجتماع اللجنة العمانية الأوزبكية" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 27/3/2013 خبراً من طشقند جاء فيه: عقدت اللجنة العمانية الأوزبكية المشتركة في طشقند اجتماعا لها اليوم .. ترأس الجانب العماني  معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية .. فيما تراس الجانب الأوزبكي معالي اليار غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بحضور أعضاء اللجنة المشتركة من القطاعين العام والخاص . بحثت اللجنة العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال والتى تهم تطور التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك بين البلدين في مجالات الصناعات الكيميائية والنفط والغذاء ومواد البناء والسياحة والقطاعات المصرفية والمالية والنقل والشحن بشقيه الجوي والبري واليات تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين الصديقين .كمابحثت اللجنة التعاون الثقافي والعلمي بالإضافة إلى آليات تشجيع المبادلات التجارية والإسهام في رفع حجمها بالإضافة إلى تبادل الزيارات لاستكشاف الفرص والإمكانيات والتعاون في مجال الاستفادة من الخبرات والتجارب الفنية والعلمية لدي الجانبين في القطاعات المختلفة.
وقد اكد معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية رئيس الجانب العماني في اجتماعات اللجنة المشتركة على أهمية هذا الاجتماع وضرورة الخروج بقرارات وأفكار تسهم وتعمل على تشجيع وتطوير التعاون في القطاعات المختلفة. وقال انه يجب على البلدين استغلال الفرص والاستفادة من البيئة الاستثمارية المشجعة لدي البلدين والاستفادة من تلك القوانين التى تشجع الاستثمار الأجنبي وحركة رؤوس الأموال. وأشار إلى انه يجب على الجانب الأوزبكي الاستفادة من الموقع الجغرافي للسلطنة وموقعها على خارطة الملاحة الدولية وضرورة توفير رحلات مشتركة للشحن والنقل الجوي وذلك بهدف تسويق الصناعات والمنتجات الأوزبكية التى تمتاز بالجودة والخبرة .كما اكد معاليه على أهمية موقع جمهورية أوزبكستان في قلب آسيا الوسطى بالنسبة للصناعات العمانية داعيا القطاع الخاص في البلدين ضرورة استغلال هذه المميزات والظروف التى تشجع القيام بتكون استثماري وصناعي وتجاري مشترك .. موضحا ان هذه المقومات سوف تعزز حجم المبادلات التجارية وتحقق تعاون وعلاقات تشهد نمو وتطور مستمر.
من جانبه قال معالي اليار غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الاوزبكي "ان بلاده ترى في سلطنة عمان شريك استراتيجي مهم نظرا للتقارب المنتمي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين بعد الزيارة التى قام بها فخامة الرئيس الأوزبكي للسلطنة في العام  2009. وأوضح معاليه في كلمته أمام اللجنة العمانية الأوزبكية العديد من الجوانب المشجعة حيث اكد بان بلاده شهدت خلال السنوات الماضية معدلات نمو مرتفعة في مختلف قطاعات الإنتاج وكذلك في تنمية البنية الأساسية ورفع معدلات النمو ودخل الفرد ومستويات التعليم والصحة والنقل.
يضم الوفد المرافق لمعالي السيد امين عام وزارة الخارجية سعادة خليل بن عبد الله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات وسعادة عبد السلام بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي للصندوق الاحتياطي العام للدولة وسعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية .. كما يضم الوفد الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للاستثمار ونائب الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية وشركة عمران بالاضافة عدد من المسؤولين بالدولة ويضم الوفد كذلك ممثلي من غرفة تجارة وصناعة عمان واعضاء مجلس رجال الاعمال المشترك بالبلدين.
تحت عنوان "إنعقاد الجلسة الأولى للجنة الحكومية الأوزبكستانية العمانية المشتركة للتعاون الإقتصادي في طشقند" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 27/3/2013 خبراً جاء فيه: في طشقند وبإطار زيارة وفد أوساط رجال الأعمال من سلطنة عمان برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية سعيد بدر بن حمد البوسعيد لأوزبكستان عقدت الجلسة الأولى للجنة الحكومية الأوزبكستانية العمانية المشتركة للتعاون الإقتصادي. واستعرضت الجلسة بعض نتائج اللقاء التجاري الأوزبكي العماني، والجلسة الثانية لمجلس الأعمال اللذان عقدا يوم 26/3/2013، وجرى تحديد الآفاق المستقبلية للتعاون الثنائي.




وأشار وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إليور غنييف، في كلمته إلى أن أوزبكستان وسلطنة عمان مهتمتان جداً بتعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية والإستثمارية. وأن زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان لمدينة مسقط (سلطنة عمان) في عام 2009 تعتبر إثبات للإهتمام المتبادل للدولتين لتطوير العمل المشترك متعدد الجوانب في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية، والإنسانية، والعلمية، والتكنولوجية. ونشير إلى أنه خلال زيارة القائد الأوزبكستاني لعمان تم التوقيع على 19 وثيقة بين الدولتين، والحكومتين، والإدارات، حددت أسس واتجاهات التعاون الثنائي، وتم التوصل لاتفاقيات حول تنفيذ مشاريع إستثمارية مشتركة بقيمة أكثر من 1 مليار دولار أمريكي. ومن أجل تمويل المشاريع المشتركة أحدث في عام 2009 شركة "أزومانكابيتال" الإستثمارية الأوزبكستانية العمانية، برأس مال أساسي يبلغ في المرحلة الأولى  100 مليون دولار أمريكي. وأشار إليور غنييف في كلمته إلى أن المستوى الحالي للتعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري لا يلبي بالكامل المقدرات القائمة في البلدين. ومن الضروري تفعيل الجهود لتوسيع ودفع العلاقات الإقتصادية. وفي هذا المجال تقيم زيارة وفد سلطنة عمان لأوزبكستان كإثبات لإهتمام الشركاء العمانيين بإقامة تعاون منافع متبادلة ونافعة مع جمهورية أوزبكستان.

وفي إطار الجلسة أشير إلى أن الإصلاحات البنيوية الجارية في الجمهورية، توفر الظروف لتوفير مؤشرات عالية وثابتة للنمو الإقتصادي. ومن نتائج عام 2012 زاد الناتج الوطني بنسبة 8.2%، وبلغ نمو الإنتاج الصناعي نسبة 7.7%، والإنتاج الزراعي نسبة 7%، وتجارة المفرق نسبة 13.9%. ومن عام 2000 زادت حصة الصناعة في الإقتصاد من 15% إلى 24% في عام 2012. وتهيئة الأجواء المناسبة، وتطوير المجالات الحقوقية لنشاطات المستثمرين الأجانب غدت واحدة من الأفضليات الأساسية في سياسة الجمهورية. وسنوياً حجم الإستثمارات في إقتصاد أوزبكستان يزيد بنسبة 25% و30%. وخلال عام 2012 فقط أصدرت الحكومة الأوزبكستانية نحو 10 قوانين وأحكام قانونية، وجهت نحو إقامة الظروف المناسبة للأجواء الإستثمارية وترشيد أوساط العمل وتراعي تقديم تخفيضات ضريبية للمستثمرين والمصدرين، والإقلال من تقديم كشوف الأشكال المرخصة من النشاطات وغيرها من الإجراءآت. وبالإضافة لذلك بحث المشاركون في اللقاء بالتفصيل مسائل تطوير البنية التحتية للملاحة التي ستوفر الظروف الملائمة لتوسيع وزيادة التبادل التجاري. وأن التعاون في مجال النقل والمواصلات يعتبر أحد الإتجاهات الإستراتيجية في هذا المجال. وفي عام 2011 وقعت في عشق آباد (تركمانستان) إتفاقية خماسية بين أوزبكستان، وتركمانستان، وإيران، وعمان، وقطر، تسمح بتفعيل التعاون في مجال النقل والتجارة، وتزيد من مقدرات الترانزيت بين هذه الدول. وعند الحديث عن التعاون في قطاع النقل من الضروري الإشارة إلى أهمية إقامة مواصلات جوية مباشرة بين البلدين. وأثناء الزيارة آنفة الذكر للقائد الأوزبكستاني إلى عمان في عام 2009 جرى بين حكومتي البلدين التوقيع على إتفاقية للنقل الجوي. وفي الوقت الحاضر أنهى الجانب الأوزبكستاني كل الإجراءآت الحكومية الداخلية لدخول هذه الوثيقة حيز التنفيذ، ومن المتوقع أن يقوم الجانب العماني بالتصديق عليها في القريب العاجل.



 الجانب العماني
وأشار الأمين العام لوزارة الخارجية سعيد بدر بن حمد البوسعيد إلى أن سلطة عمان تملك بنية تحتية تتطور بإستمرار وتسمح للقطاع الخاص والمنظمات والإدارات المحلية بالقيام بالأعمال التجارية في ظروف جيدة وبأرباح كاملة. ونحن نسعى ومهتمون بجذب شركائنا لافتتاح والقيام بالأعمال ليس في عمان فقط، ولكن في غيرها من دول منطقتنا. وموانئ عمان تتطور بسرعة، وهو ما يجذب عدد كبير من الإستثمارات الأجنبية. وأعتقد أن كل هذا يعتبر مهماً لأوزبكستان لاستخدام إمكانيات عمان. وهذه الجلسة مدعوة بالدرجة الأولى إلى إكتشاف كل المقدرات المتوفرة للتعون المثمر بين الدولتين. وفي نهاية اللقاء جرى التوقيع على بروتوكول الجلسة الأولى للجنة الحكومية الأوزبكستانية العمانية المشتركة للتعاون الإقتصادي.
تحت عنوان "أوزبكستان ترى في السلطنة شريكا استراتيجيًّا مهما" نشرت صحيفة الوطن يوم 28/3/2013 خبراً جاء فيه: قال معالي اليار غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة الأوزبكي "إن بلاده ترى في سلطنة عمان شريكا استراتيجيًّا مهما، نظرا للتقارب المنتمي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين بعد الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الأوزبكي للسلطنة في العام 2009. جاء ذلك في كلمته أمام اللجنة العمانية ـ الأوزبكية التي عقدت في طشقند أمس وترأس الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، حيث أكد معاليه على أهمية هذا الاجتماع وضرورة الخروج بقرارات وأفكار تسهم وتعمل على تشجيع وتطوير التعاون في القطاعات المختلفة. وقال إنه يجب على البلدين استغلال الفرص والاستفادة من البيئة الاستثمارية المشجعة لدى البلدين والاستفادة من تلك القوانين التي تشجع الاستثمار الأجنبي وحركة رؤوس الأموال.


تحت عنوان "السلطنة وأوزبكستان تؤكدان أهمية بذل مزيد من الجهود لتطوير التعاون" نشرت صحيفة الوطن يوم 29/3/2013 خبراً جاء فيه: أكدت اللجنة العمانية الأوزبكية المشتركة في ختام اجتماعاتها التي عقدت في أوزبكستان واستمرت 3 أيام على أهمية بذل مزيد من الجهود لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، التي عقدت في جمهورية أوزبكستان واستمرت ثلاثة أيام. ووقع محضر الاجتماع عن الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية رئيس الجانب العماني وعن الجانب الأوزبكي معالي إليار غانييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تفعيل دور الشركة العمانية ـ الأوزبكية المشتركة وعلى تعزيز التعاون بين شركات النفط والغاز ودراسة الفرص الاستثمارية لكلا البلدين، كما اتفق الجانبان على تنظيم التعاون حول الصناعات الحديثة، بالإضافة إلى تنشيط التعاون بين شركات البلدين لتنظيم الإمدادات المتبادلة في إطار ممرات النقل الدولية.

وأعرب الطرفان العماني والأوزبكي عن استعدادهم لتنشيط الجهود لإنشاء مؤسسات مشتركة والمشاركة في الفعاليات والمعارض الصناعية والدولية المختلفة التي تقام سنويًّا في أوزبكستان والسلطنة. كما أعربت اللجنة عن ارتياحها حول نتائج الاجتماع الأول لفريق العمل المشترك العماني الأوزبكي بشأن مشروع بناء المبنى الجديد لمعهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان، حيث تم تحديد موعد انتهاء أعمال البناء في نوفمبر 2015.
تحت عنوان "مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 13/5/2013 خبراً كتبته: إرادة عماروفا، وجاء فيه: في مقر الاستقبالات بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان نظم مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية بمشاركة مندوبين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد. وشارك في المهرجان الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان عاملون في السفارات المعتمدة لدى أوزبكستان ومن بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وأذربيجان، وتركمانستان، وطاجكستان، وألمانيا، وبنغلاديش، وبريطانيا العظمى، وبلغاريا، والكويت، إندونيسيا، وإيطاليا، وماليزيا، ومصر، والعربية السعودية، وعمان، وبولونيا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وفرنسا، وتركيا، واليابان، وسويسرا، والأردن، وفيتنام، والصين، وكوريا الجنوبية، والتشيك، وإيران، وقازاقستان، وقرغيزستان، وأفغانستان، والهند، وباكستان.

وأشار فلاديمير نوروف النائب الأول لوزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان خاصة إلى أنه في أوزبكستان وبمبادرة من الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام كبير لتعزيز الصداقة والعلاقات الثقافية بين الشعوب. وتجرى بشكل دائم مباريات رياضية، ولقاءآت تربوية وثقافية، ومهرجانات، بمشاركة مندوبين عن السفارات الأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، تسمح بتطوير مستقبل علاقات الصداقة.






وعرضت خلال المهرجان الثقافة والتقاليد والقيم والعادات والملابس القومية والأطعمة ومصنوعات الحرف القومية والفنون التطبيقية لشعوب مختلف الدول. وقدم فنانون أوزبكستانيون معزوفات موسيقية وأغاني كلاسيكية وحديثة.
تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 30/5/2013 خبراً جاء فيه:
جرى يوم 30/5/2013 في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان استقبال السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد اللواتيا. وخلال المحادثات بحثت مسائل التعاون الثنائية ومتعددة الأطراف، وسير العمل المشترك في المشاريع المستقبلية بمختلف المجالات.
تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 27/6/2013 خبراً جاء فيه: جرى بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 27/6/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. وأثناء اللقاء جرى بحث بعض مسائل العمل المشترك الأوزبكستاني العماني، والآفاق العملية لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً.
تحت عنوان "جلالة السلطان يتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان" نشرت جريدة الوطن يوم 9/7/2013 خبراً جاء فيه: مع حلول الأيام الفضيلة لشهر رمضان المبارك، وتوق المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لصيامه وقيامه وأداء فرائضه، تبادل صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – برقيات التهاني بهذه المناسبة المباركة مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
وقد أعرب جلالة السلطان المعظم في برقياته عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر ولشعوبهم بمزيد التقدم والرخاء ولازدها، داعياً الله عز وجل لأن يسبغ على جميع المسلمين في هذا الشهر الفضيل مزيداً من خيراته ونعمائه وأن يعينهمعلى صيامه وقيامه، ويعم فيه الأمن والسلام كافة بلاد المسلمين.
كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في برقياتهم المهنئة لجلالة السلطان المعظم عن خالص تهانيهم وصادق تمنياتهم لجلالته، داعين الله عز وجل أن يحفظه على الدوام بوافر الصحة والسعادة وأن يمد في عمره ويحقق كل ما يصبو إليه الشعب العماني من تقدم ورقي وازدهار، وأن يعيد المولى تعالى هذه المناسبة عل جلالته والشعب العماني والأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة والسؤدد.

فقد تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع كل من: فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وكل عام والجميع بخير ومسرة.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه:
أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "جلالة السلطان يتبادل تهاني العيد مع قادة الدول الشقيقة والصديقة" نشرت صحيفة الوطن نقلاً عن العمانية يوم 7/8/2013 خبراً جاء فيه: مع حلول الأيام المباركة لعيد الفطر السعيد بعد أن من الله على عباده بالصلاة والصيام والقبول والرضوان، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – برقيات التهاني بهذه المناسبة الجليلة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة. وقد أعرب جلالته في برقياته لهم عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات لهم بوافر الصحة والسعادة ومديد العمر ولشعوب دولهم باطراد التقدم والرقي والازدهار، داعياً الله تعالى أن يعيد عليهم هذه المناسبة الكريمة وأمثالها وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين بالخير واليمن والبركات.

كما أعرب القادة في تهانيهم لجلالته عن أحر التهاني والتبريكات، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته على الدوام بموفور الصحة والعافية ومديد العمر، ويحقق بقيادته الحكيمة لشعبه الوفي المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورخاء وازدهار، وأن يعيد المولى تعالى هذه المناسبة المباركة على جلالته والشعب العماني والأمتين العربية والإسلامية جمعاء بالعزة والرفعة والسؤدد. فقد تبادل جلالته – حفظه ورعاه الله برقيات التهاني مع فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، وغيره من قادة الدول الشقيقة والصديقة. وكل عام والجميع بخير ومسرة.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "نحن مبتهرون بحسن ضيافة الشعب الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 27/8/2013 خبراً كتبه غالب حسانوف وجاء فيه: للمشاركة في المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري" التاسع وصلت إلى مدينة سمرقند شخصيات فنية من مختلف دول العالم، بينهم: متخصصون بالموسيقى وفرق فنية. وقام مراسل وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA، بالتحدث مع كينيت دونكان من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنتس تاول من إستونيا، وراندريانانتواندرو كليمينت من مدغشقر، وفريد عثمان محمد من سلطنة عمان الذي قال: بقيت عندي انطباعات رائعة عن زيارتي للآثار التاريخية والثقافية، ومؤسسات التعليم، والأحياء الحديثة، والحدائق في أوزبكستان. وبناء الأبنية السكنية وفق المخططات النمطية في المناطق الريفية بمبادرة الرئيس إسلام كريموف، والتي يتمكن السكان من شرائها عن طريق القروض، هي شاهد على الرعاية التي تقدمها الدولة لشعبها. وفي هذه البيوت الحديثة وفرت كل الظروف المناسبة. والمدارس الموسيقية والفنية الحديثة بهرت المشاركين في المهرجان، وطبعاً إنشاء هذه المؤسسات التعليمية تتيح للأطفال إمكانيات واسعة لدراسة التقاليد الموسيقية القومية والعالمية. وأنتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة قرب حلول العيد، عيد الإستقلال.
تحت عنوان "سمرقند العريقة فتحت أبوابها لمندوبي المجتمع الموسيق العالمي" نشرت وكالة أنباء Jahon من سمرقند، يوم 27/8/2013 خبراً جاء فيه: في هذه الأيام يلتقى الموسيقيون القادمون من كل أنحاء العالم بسعادة لعرض مهاراتهم وتقديم تقاليدهم الموسيقية القومية لدولهم في المهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري". وبروح إيجابية وإبداعية وتنافسية بين القادمين من كل مكان، تبادل أعضاء الفرق الموسيقية انطباعاتهم عن المدينة العريقة وغناها التاريخي، وعن تعرفهم على سكانها، وعن ارتياحهم وانطباعاتهم الرائعة وما ينتظرونه، وعن مشاعر العيد مع مراسل الوكالة، ومن بينهم: بريتنيك ميلوسلاف رئيس فرقة "برامنيك" من التشيك، ودوغنال ماتيه من فرقة "برامنيك" من التشيك، ولالا غوسينوفا أمينة سر اتحاد المؤلفين الموسيقيين في أذربيجان، ومحبوبة مشخور رئيسة فرقة وموظفة بوزارة الثقافة بجمهورية بنغلاديش، والدكتور أتابايبون تيناكون رئيس فرقة Pongland من تايلاند، والحارثي يوسف سعيد مشارك من سلطنة عمان، الذي قال: أعبر عن شكري للقيادة الأوزبكستانية لتنظيمها هذا اللقاء الموسيقي الدولي، الذي جمع شخصيات فنية من كل أنحاء العالم. وخلال فترة تواجده اكتسب المهرجان عظمة وشخصية كبيرة، وسنة بعد سنة يجذب مسرحه موسيقيين موهوبين من كل أنحاء العالم، يسعون كلهم لاكتساب الشهرة والتباري فيما يقدمه نجوم العروض الفنية الجماهيرية على الساحة الدولية. ومثل هذا اللقاء يضم موسيقيين من كل القارات ويستحق كل الانتباه والإحترام. ونحن نشارك في هذا المهرجان للمرة الأولى، وسنعرض الفن القومي العربي التقليدي "مسكاد تشون". واليوم قدمت فرقتنا عروضها في الكوليج الموسيقي بسمرقند، ونحن سعداء جداً لأن الموسيقى العربية حازت على إعجاب منقطع النظير للمستمعين. وهذا يثبت مرة أخرى أن الموسيقى لغة عالمية تجمع مختلف شعوب العالم. وكذلك محمد يازيز بن محمد رئيس فرقة Nadi Singarura من سنغافورة، وديابات داود رئيس فرقة موسيقية من بوركينا فاصو.
تحت عنوان "يمكن تهنئة الشباب الأوزبكستاني بصدق" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/8/2013 خبراً كتبته إرادة عماروفا، وجاء فيه: في سمرقند جرى يوم 27/8/2013 حفل الإفتتاح الرسمي للمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارانولاري". حيث ألقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف كلمة ترحيبية. وشارك في حفل الإفتتاح شخصيات فنية وموسيقيين وفرق فنية من العديد من دول العالم. وقام مراسل وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA بإجراء أحاديث مع بعض المشاركين في المهرجان ومن بينهم: ساشار زاريف، بروفيسور جامعة يورك في تورونتو بكندا، وعادل زكي الصافي محمد، مطرب من مصر، وجونغ ميخو، فنانة من فرقة "Sorihyun Gayageum Byungchangdan" الكورية الجنوبية، وفريد البلوشي، من فرقة "Muskat Tones" العمانية الذي قال: بشرف كبير وسعادة قدمت أغاني وموسيقى من على أحد المسارح مع مندوبي مختلف القوميات والشعوب. ونحن بانتباه واهتمام كبير سمعنا كلمة التحية التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف. وأعجبنا برنامج العروض المقدمة أثناء افتتاح المهرجان جداً. وحفل الإفتتاح هذا أهدانا سعادة بالغة وسيبقى في ذاكرتنا إلى الأبد. والموسيقى الأوزبكية والعربية متشابهة، وفي جوهر أغانينا وموسيقانا هناك خلفيات شرقية. ولهذا كنا معجبين بما قدم من موسيقى أوزبكية، وأنا أنوي تقديم أغنية باللغة الأوزبكية. وسمرقند هي موطن العديد من العلماء العظام ومفكري الشرق، الذي قدموا إسهامات قيمة في تطوير العلوم والثقافة والفلسفة العالمية. ولشعبكم الحق بالإفتخار بغناه التاريخي ونجاحاته التي حققها اليوم.
تحت عنوان "أوزبكستان بلد ساحر، وسمرقند مدينة أسطورية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراً كتبته إيرادة عماروفا، وجاء فيه: تحدث مراسل وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA مع بعض المشاركين بالمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري" ومن بينهم: ماخيدي لين، مدير وكالة "Ahoi artists and events" الألمانية؛ وإسحاق الخارتي، عضو فرقة "Murat Tones" العمانية الذي قال: مهرجان "شرق تارونالاري" لا يخدم تطوير الصلات الثقافية والصداقة بين الشعوب فقط، بل ويعزز السلام والإستقرار في كل العالم. وأوزبكستان تملك ثقافة غنية وفنون متطورة على مستوى عال. وأغانيكم وموسيقاكم القومية تملأ القلوب بالبهجة وتثير إعجاب الجميع بشكل خاص. وبغض النظر عن أن تاريخ مجمع ريغستان يمتد لقرون عديدة، ولكنه لم يزل يحافظ على جماله وسحره. ومن دون شك تأثير مثل هذه الآثار الأبدية احتاج ليس لمعماريين بارعين فقط، بل وإلى امتلاك علوم أساسية مثل: الرياضيات والهندسة وباطن الأرض والزلازل. وشعبكم اليوم يبهر العالم بمقدراته الفكرية العالية وتراثه الثقافي الغني. ومن القيم جداً أن الشعب الأوزبكستاني يحافظ على أصالته القومية.

ومع راشمي أغارفال، رئيس فرقة "Sufi music" الهندية؛ وبنزومان ناصر حمد، موظف بوزارة الثقافة والإعلام بالعربية السعودية، الذي قال: نحن اقتنعنا بأنه في أوزبكستان تزدهر العلوم والثقافة منذ القدم، ويقدر عالياً التراث القومي، والتقاليد والعادات. والفنانون من العربية السعودية يشاركون دائماً في المهرجان الدولي الضخم الذي يعتبر منصة فريدة للثقافة العالمية. وفي هذه المرة قدم موسقيونا أغانينا وموسيقانا القومية بارتياح كبير. والفنون الأوزبكستانية الفريدة لامست القلوب والمشاعر بأغانيها وموسيقاها وبرقصاتها الرائعة التي تشهد على الثقافة الرفيعة لشعبكم. وفي العربية السعودية هناك اهتمام كبير بالفنون الأوزبكية. ونحن نشكر الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف وكرم ضيافة الشعب على الإحترام والإهتمام الكبير الذي حصل عليه المشاركون في المهرجان.
تحت عنوان "جلالة السلطان يهنئ رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان" نشرت جريدة الوطن نقلاً عن العمانية يوم 1/9/2013 خبراً جاء فيه: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، متمنياً له دوام الصحة والسعادة ولشعب أوزبكستان الصديق المزيد من التقدم والرخاء.
تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 1/11/2013 نقلاً عن www.mfa.uz، الخبر التالي: في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان جرى لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. جرى خلاله بحث المسائل الهامة في العلاقات الأوزبكية العمانية، ومن ضمنها جدول أعمال الصلات الثنائية القادمة على مختلف المستويات. وتبادل الجانبان الآراء حول مشاريع الوثائق الثنائية الجاري التشاور حولها.
تحت عنوان "جلالة السلطان يتبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد" نشرت جريدة الوطن اليوم  الثلاثاء .. غرة محرم الموافق لـ 4/11/2013 الخبر التالي: مسقط ـ العمانية: مع إقبال العام الهجري الجديد محملاً بعبق الذكرى العطرة لهجرة معلم البشرية، محمدٍ عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقيات التهاني والتمنيات بهذه المناسبة المباركة مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة. أعرب جلالة السلطان المعظم فيها عن صادق تهانيه وأطيب تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، داعياً الله تعالى أن يعيد عليهم هذه المناسبة الجليلة بوافر الصحة والعافية وأن يجعل العام الجديد عام خير وسلام على جميع الشعوب، ويحقق فيه للأمة الإسلامية جمعاء المزيد من الرفعة والرخاء والسؤدد. كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة في برقياتهم لجلالة عاهل البلاد المفدى عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات لجلالته بوافر الصحة والهناء ومديد العمر، مقرونة بالدعاء للباري عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته لأعوام عديدة، محققاً كل آمال وتطلعات شعبه الوفي لمزيد الرفعة والتقدم والرقي، وعلى جميع المسلمين بمزيد الخيرات ونمو البركات. فقد تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع كلٍ من :خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية؛ وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين؛ وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر؛ وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت؛ وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية؛ وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية؛ و فخامة الرئيس الدكتور محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية؛ وفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقـراطيـة الشعبيـة؛ وفخامة الرئيس إسماعيل عمر غيله رئيس جمهورية جيبوتي؛ وفخامة الرئيس المشير عمـر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان؛ وفخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الديمقراطية؛ وفخامة الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق؛ وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية؛ وفخامة الرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة؛ وفخامة نوري علي أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي؛ وفخامة المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت؛ وفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ وفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هـادي رئيس الجمهورية اليمنية؛ وجلالة السلطان حاجي حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام؛ وجلالة الملك المعتصم بالله عبد الحليم معظم شـاه ملك ماليزيا؛ وفخامة الرئيس إلهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان؛ وفخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية؛ وفخامة الرئيس الدكتور سوسيلو بامبانج يوديونو رئيس جمهورية أندونيسيا؛ وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان؛ وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانيـة؛ وفخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية؛ وفخامة الرئيس محمد عبد الحميد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية؛ وفخامة الرئيس قوربانقولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمنستان؛ وفخامة الرئيس عبد الله جول رئيس جمهورية تركيا؛ وفخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد؛ وفخامة الرئيس علي بونجو أونديمبا رئيس جمهورية الجابون؛ وفخامة الرئيس الدكتور يحيى جامح رئيس جمهورية جامبيا؛ ,فخامة الرئيس ماكى سال رئيس جمهورية السنغال؛ وفخامة الرئيس إمام علي رحمانوف رئيس جمهورية طاجيكستان؛ وفخامة الرئيس ألمازبيك أتامباييف رئيس جمهورية قيرغزستان؛ وفخامة الرئيس نور سلطان نظر بايف رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة الرئيس الدكتور محمد وحيد حسن رئيس جمهورية المالديف؛ وفخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي؛ وفخامة الرئيس محمد إيسوفو رئيس جمهورية النيجر. على صعيد متصل أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مساء أمس عن عدم ثبوت رؤية هلال شهر محرم للعام 1435هـ . وعليه يكون اليوم الاثنين الموافق الـ 4 من نوفمبر 2013م هو اليوم الـمتمم لشهر ذي الحجة لعام 1434هـ ليكون غدا الثلاثاء الـموافق الـ 5 من نوفمبر 2013م هو غرة شهر محرم لعام 1435هـ. وتغتنم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية هذه المناسبة لترفع إلى الـمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد الـمعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أسمى آيات التهاني والتبريكات وأن يعيد عليه هذه الـمناسبة وهو ينعم بثوب الصحة والعزة والـمنعة ما دارت الأعوام وأن يجعل سبحانه وتعالى العام الهجري الجديد عام خير ويمن وبركة لعمان والأمة الإسلامية جمعاء. وكل عام والجميع بخير.
تحت عنوان "لقاء مع السفير العماني" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الشؤون الخارجية، يوم 6/11/2013 خبراً جاء فيه: جرى في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 6/11/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. حيث بحث الجانبان التفاصيل العملية للمشاورات الحكومية الأوزبكستانية العمانية  المنتظرة، وغيرها من مسائل جدول الأعمال الثنائي.

تحت عنوان "تبادل للآراء" نشرت صحيفة "Uzbekistan Today"، الصادرة يوم 7/11/2013 الخبر التالي: في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان جرى لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا. وبحثت خلال اللقاء المسائل الهامة للعلاقات الأوزبكستانية العمانية. وتبادل الجانبان الآراء كذلك حول مشاريع وثائق العلاقات الثنائية قيد الدراسة. وأشير خلال اللقاء إلى أنه بفضل الأسس المتينة التي وضعها قائدي أوزبكستان وعمان، يتطور التعاون بين البلدين على أساس من الإحترام والثقة المتبادلة. والأساس الحقوقي للعلاقات بني حتى اليوم على الإتفاقيات التي توصلت إليها الحكومتين حول التشجيع المتبادل وحماية الإستثمارات، وتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل، والتعاون التجاري والاقتصادي، والنقل الجوي، وغيرها.

تحت عنوان "عن المشاورات السياسية الأوزبكستانية العمانية المنتظرة" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الشؤون الخارجية، يوم 8/11/2013 خبراً جاء فيه: خلال يومي 11 و12/11/2013 ستجري بمدينة مسقط المشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية على مستوى نواب وزراء الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان. ويخطط أثناء المشاورات بحث أوضاع وآفاق التعاون الثنائي في المجالات السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية.

تحت عنوان "السلطنة وجمهورية أوزبكستان/جلسة مشاورات" نشرت وكالة الأنباء العمانية يوم 11/11/2013 خبراً جاء فيه: مسقط في 11 نوفمبر/العمانية/ عقدت بديوان عام وزارة الخارجية اليوم جلسة المشاورات السياسية بين السلطنة وجمهورية أوزبكستان ترأس الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية ومن الجانب الأوزبكي سعادة مراد عسكروف نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان. تناولت المشاورات سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات المنافع والمصالح المشتركة إضافة الى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية. حضر جلسة المشاورات من الجانب العُماني السفير الشيخ أحمد بن سالم الشنفري رئيس دائرة آسيا الوسطى بوزارة وسعادة السفير يحيى بن عبدالله بن سالم آل فنه، ومن الجانب الأوزبكي أنور عبد الحليموف مدير دائرة التعاون مع دول الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأوزبكية، وعدد من المسؤولين في البلدين الصديقين.
تحت عنوان "تهنئة لسلطان عمان" نشرت وكالة أنباء Jahon، نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 15/11/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، تهنئة لسلطان عمان قابوس بن سعيد، بمناسبة العيد القومي للسلطنة، عيد ميلاد جلالته.
بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عمان أقامت سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 18/11/2013 حفل استقبال بفندق International Hotel Tashkent، وكان في مقدمة مستقبلي ضيوف الحفل سعادة سفير سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، وأعضاء سفارة سلطنة عمان في طشقند.

وشارك في الحفل ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان معالي إليار غنييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة، وسعادة مراد إركينوفيتش أسكاروف نائب وزير الخارجية. وعميد السلك الدبلوماسي ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة، وعدد من رؤساء الجامعات من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، ورئيس المعهد العالي الحكومي للدراسات الشرقية، ورئيس معهد البيروني للدراسات الشرقية، وشخصيات دينية وعلمية وثقافية واجتماعية أوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.



وبدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وبعدها ألقى سعادة السفيرمحمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بمعالي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة معالي إليور غانييف، وأصحاب السعادة السفراء، والضيوف الكرام، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم بالعيد الوطني المجيد الثالث والأربعين للسلطنة. وأشار لمسيرة النهضة المباركة التي تشهدها السلطنة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه، واستعرض تطور العلاقات بين البلدين الصديقين التي وضع أسسها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه، وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وأكد على حرص السلطنة على تقوية علاقاتها مع جمهورية أوزبكستان في جميع المجالات.



هناك تعليق واحد: