الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية السورية الأوزبكستانية

العلاقات الثنائية السورية الأوزبكستانية

اعترفت الجمهورية العربية السورية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وفد رسمي سوري رفيع المستوى برئاسة فاروق الشرع وزير الخارجية السوري الذي زار أوزبكستان خلال الفترة من 23 وحتى 24/4/1992 وأثناء الزيارة جرى التوقيع على بروتوكول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.وتتميز العلاقات الأوزبكستانية السورية بوضع خاص بسبب مشاركة أجيال من الخبراء الأوزبكستانيين زملائهم السوريين في بناء سد الفرات والمشاريع الملحقة به، والأبحاث العلمية المشتركة وإعداد الكوادر الوطنية السورية في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، ومشاريع الري واستصلاح الأراضي البكر في حوض الفرات وغيرها من المناطق في سورية، وخاصة مزرعة مسكنة الحكومية بمساحة 4 آلاف هكتار التي جهزتها وقدمتها أوزبكستان هدية للشعب السوري. ولو أن بعض تلك المشاريع في حلب ومسكنة وغوطة دمشق وحمص مستمرة منذ عام 1979 وحتى فترة قريبة، إلا أن العلاقات الثنائية بعد الاستقلال لم يتم رفعها إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصداقة والتعاون بين الدولتين.وعلى أعتاب استقلال جمهورية أوزبكستان زار وفد سوري برئاسة عضو البرلمان السوري ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية حسام دويني ويضم عدد من الشخصيات السورية المعروفة وفرقة أمية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة أوزبكستان خلال المدة من 21 وحتى 26/6/1990 وأجروا أياماً للصداقة الأوزبكستانية السورية في مدن: طشقند، ونمنغان، وسمرقند.
ونظم الفنان التشكيلي العربي السوري الدكتور محمد غنوم بالتعاون مع أكاديمية الفنون الجميلة بالجمهورية، ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية خلال الأعوام من 1991 وحتى 1997 أربع معارض فنية شخصية في: طشقند، وسمرقند، وبخارى، وأهدى عدد من لوحاته لرئيس جمهورية أوزبكستان ومتاحف الفنون الجميلة في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وأكاديمية الفنون الجميلة بالجمهورية، ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، وحركة الشباب الأوزبكية "كمالات".
وبلغ ميزان التبادل التجاري بين البلدين 2 مليون دولار أمريكي في عام 1999، منها 0.5 مليون دولار أمريكي صادرات، و1.5 مليون دولار أمريكي واردات. وسجلت 11 شركة مشتركة في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستانية بمشاركة مستثمرين سوريين، منها 8 شركات مشتركة، و3 شركات برأس مال سوري 100%. ومن معطيات إدارة الإحصاء المركزي الأوزبكستانية، بلغ حجم أعمال الشركات العاملة في أوزبكستان بمساهمة سورية خلال عام 1999 بما فيها تصدير البضائع والخدمات 29.9 ألف دولار أمريكي.

تحت عنوان "كريموف: «الحليف المزعج لـ واشنطن»" نشرت صحيفة تشرين مادة ترجمتها وأعدتها فادية بوز في أيار عام 2005 جاء فيها:

تشهد جمهورية أوزبكستان سلسلة من الاضطرابات وأعمال العنف بدأت من مدينة «أنديجان» الواقعة شرق البلاد، حيث قامت السلطات الأوزبكية بإطلاق النار على المتظاهرين في المدينة المذكورة بعد أن سيطروا على مقر الإدارة الإقليمية وأطلقوا سراح السجناء ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

في الواقع كانت بوادر إندلاع هذا العصيان في هذه المدينة التي يصل عدد سكانها إلى 300 ألف نسمة والتي تشكل معقلا أساسيا للإسلام منذ العصر السوفييتي.. تنضج على نار هادئة منذ عدة أسابيع أو فلنقل منذ أربعة أشهر حيث شهدت المدينة سلسلة من التظاهرات شبه اليومية طالب منظموها بإحقاق العدل والإفراج عن كل المعتقلين الذين زجوا في السجون بسبب إنتمائهم إلى إحدى الحركات الإسلامية، وقد تعرض آلاف الشبان للسجن منذ أكثر من عشر سنوات ولم يسلم ذووهم من الملاحقة وذلك بسبب إنتمائهم لحركات إسلامية ما أدى إلى سلسلة من الإحتجاجات الصادرة عن منظمات وحركات معنية بحقوق الانسان.

فمنذ إنهيار الحكومة القرغيزية في آذار الماضي نهضت العديد من حركات التمرد والعصيان في البلاد، حيث استولى عدد من المزارعين في آذار الماضي على مركز للشرطة، وتوجهت مجموعة أخرى، بداية أيار الجاري إلى طشقند إحتجاجا على مصادرة الأراضي، وقد أسفر إرتفاع حدة التوتر والتغييرات التي شهدتها قيرغزستان عن برود في العلاقات القائمة بين النظام الرئيس كريموف والولايات المتحدة التي تعتبر المحرك الأساس للتغييرات في المرحلة ما بعد السوفييتية.

في الأحوال جميعها تعالت الأصوات المنددة بسياسة الرئيس كريموف المناوئة للديمقراطية كما حدث في أوكرانيا مع الرئيس ليونيد كوتشما ما دفع الرئيس الأوزبكي للتقرب من موسكو الشريك التجاري الرئيس في المنطقة.. ومع بداية أيار الجاري أعلنت طشقند عزمها الإنسحاب من مجموعة «غووام» التي تضم في صفوفها جورجيا وأوكرانيا وأوزبكستان وأذربيجان ومولدافيا والتي قد شكلت لموازنة التأثير الروسي في المنطقة... ‏وقد أشارت أوزبكستان إلى أن إنسحابها من هذه المجموعة إنما يعود إلى «الطابع السياسي المفرط» لهذه المجموعة، ناهيك عن الشكوك التي انتابت الرئيس كريموف حيال المنظمات الأميركية غير الحكومية منذ الثورة الجورجية.

ويبدو أن التشنج الذي أصاب العلاقات الأميركية الأوزبكية، قد فجر ما كان معدا في وقت سابق، ولاسيما أن أوزبكستان تتمتع بموقع جغرافي وإستراتيجي ممتاز في منطقة بحر قزوين ناهيك عن ثرواتها الباطنية الضخمة مثل النفط والغاز والذهب، إضافة إلى تحالفات هذا البلد مع روسيا وإيران وتركيا، وتجدر الإشارة إلى وجود أعداد كبيرة من اليهود في هذه الجمهورية يتجاوز عددهم الـ 30 ألف نسمة ويلعب هؤلاء دورا مهما في التسرب إلى الإقتصاد والمجتمع ولاسيما بعد ان أحدثت سفارة لإسرائيل في طشقند عام 1992.
وفي عام 2008 أصدر أ.د. محمد البخاري، وأ.د. قدرت إيرنازاروف: كتاباً جامعياً باللغة الروسية بعنوان "الجمهورية العربية السورية" نشر إلكترونياً في 4/8/2008 http://www.dardolphin.org/ وفي 14/9/2009 http://muhammad-bukhari.blogspot.com/ على الرابط: http://muhammad-bukhari.blogspot.com/2009/09/1-2_14.html والرابط: http://muhammad-bukhari.blogspot.com/2009/09/2-2_14.html
وبعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة العيد الوطني لأوزبكستان.. أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كريموف ولشعب أوزبكستان الصديق. (الرئيس الأسد يهنئ بثورة الفاتح وبالعيد الوطني لسلوفاكيا وأوزبكستان. // دمشق: سانا، 1/9/2009).
وقررت اللجنة المؤقتة للإتحاد الرياضي العام التي يرأسها العميد فاروق بوظو في جلستها التي عقدتها في خريف عام 2009 تمديد عقد المدرب الأوزبكستاني نورت والييف لمدة عام لتدريب المنتخبات السورية في لعبة الجودو. (إيفادات ومشاركات خارجية لألعابنا. // دمشق: صحيفة تشرين، الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2009).
وبمناسبة حلول العام الجديد 2010 يستمر تلقي رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني الصادقة من قادة الدول والحكومات، وقادة المنظمات الدولية، والشركات. التي يعبرون من خلالها عن تمنياتهم بالسلام والهدوء والصحة والنجاح في العمل للقائد والشعب الأوزبكستاني، ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد وغيره. ولم تزل الرسائل مستمرة بالوصول.(تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء أوزا، 5/1/2010).
تجري في هذه الأيام بدمشق (سورية) ندوة إقليمية لتبادل برامج الإذاعة المرئية، ينظمها معهد آسيا والمحيط الهادي لتطوير بث الإذاعة المرئية (AIBD). وتشارك في الندوة الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية. وفي إطار هذه الندوة جرى تقديم برامج الإذاعة المرئية والأفلام المنتجة في الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية، والتي تتحدث عن مختلف مجالات الحياة الحديثة في أوزبكستان. ومن بين أهداف الندوة الإسهام في تبادل برامج الإذاعة المرئية والأفلام بين دول إقليم آسيا والمحيط الهادي ونشر الخبرات الدولية المتقدمة لإنتاج وتسويق هذه المنتجات. ويشارك في هذه الندوة مندوبين عن أبرز شركات الإذاعتين المسموعة والمرئية من أعضاء (AIBD) في العالم. (مشاركة شركة الإذاعة المسموعة والمرئية في ندوة عقدت بسوريا. // طشقند: Uzbekistan Today، 14/1/2010).
قررت سورية المشاركة بمنتخبها الأنثوي بالجمباز الإيقاعي في البطولة الآسيوية التي ستقام منافساتها بالفترة من 12 ولغاية 21/2/2010 بدولة أوزبكستان الصديقة.(جمبازنا الإيقاعي في البطولة الآسيوية. // دمشق: صحيفة تشرين، 25/1/2010). وبقصر الرياضة "أونيفيرسال" جرى يوم 16/2/2010 حفل افتتاح البطولة الآسيوية الحادية عشرة للجمباز الإيقاعي التي تجري للمرة الأولى في أوزبكستان. والتي تنظمها الرابطة الآسيوية، والفيدرالية الأوزبكستانية للجمباز الإيقاعي، ووزارة شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان، بدعم من الرابطة الدولية للجمباز الإيقاعي... وترأس محكمي البطولة الحكم نها شابانة من مصر، وتحدث خلال الحفل رئيس اتحاد ألعاب الجمباز الإيقاعي الآسيوي عبد الرحمن الشهري من قطر، وتشارك فيها 150 رياضية شابة من 12 دولة آسيوية من بينها: أوزبكستان، وتايلاند، وسورية، وسنغافورة، والصين، وقازافستان، وقرغيزستان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا،. واليابان، وبهذه المناسبة أدلت اللاعبة السورية ليلى درويش بتصريح لمراسلي وكالة أنباء أوزا قالت فيه: أنا أمارس هذه الرياضة منذ زمن بعيد. ورياضة الجمباز الإيقاعي أصبحت رمزاً لحياتي، وحضرت لأوزبكستان للمشاركة في المباريات وتعلم الجديد من الأصدقاء، والتعرف على ثقافة وتقاليد الشعب الأوزبكي. وأمنيتي الكبيرة الدفاع عن مركز بلدي في المباريات الرياضية الآسيوية والعالمية والألعاب الأولمبية. وأثناء المباريات تمكنت من التعرف على منجزات أميرات رياضة ألعاب الجمباز الإيقاعي الأوزبكيات، والتعرف على إبداعاتهم. وأتمنى الحصول هنا على دفعة من الرشاقة وعلى انطباعات لا تنسى. (بطولة آسيا الحادية عشرة لألعاب الخفة والرشاقة تجري في طشقند. // طشقند: وكالة أنباء أوزا 17/2/2010؛ ووكالة أنباء جهان، 18/2/2010).
تحت عنوان "الماتريدي" نشرت صحيفة الثورة في ملحقها الثقافي الصادر يوم 2/3/2010 مقالة كتبها عقبة زيدان عن العلامة أبو منصور الماتريدي، أشار فيها إلى أن أبو منصور الماتريدي "درس علوم التفسير والتأويل، وعلم الكلام. وأخذ أصول تكوين عقيدته الماتريدية عن أبي حنيفة وعن المعتزلة، الذين وصلت أفكارهم إلى خراسان وما وراء النهر، عن طريق أبي القاسم البلخي. ورغم شيوع التطرف العقلي والسلفي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، فقد حاول التوفيق بين العقل والنقل، وكان أكثر انحيازاً إلى العقل.‏ وينسب أبو منصور الماتريدي إلى بلده ما تريد، التي ولد فيها حوالي عام 245 للهجرة. وعرف في العالم العربي، رغم أنه لم يذهب إلى الشرق، وكان السبب في شهرته أفكاره التي وصلت إلى المعتزلة، وشاعت بقوة، وصدرته كأحد أكبر المعتزلة والمتكلمين.‏ وعاصر أبا الحسن الأشعري، الذي كان إمام أهل المشرق في التوسط بين العقل والنقل، آنذاك، وكان أبو منصور الماتريدي إماماً في بلاد ما وراء النهر. لم يتنقّل بين المذاهب كما فعل الأشعري، بل كان عقائدياً أصلاً يصدر عن عقيدة الإمام أبي حنيفة في كتابه المشهور «الفقه الأكبر».‏ في كتابه «التوحيد» يرجع الماتريدي أصل عقيدته إلى أبي حنيفة، حيث درس على بعض الأساتذة الذين ينتمون إلى عقيدة أبي حنيفة، ومنهم ابن مقاتل الرازي ونصير بن يحيى البلخي، اللذين أثرا فيه مباشرة، ومن خلالهما انتسب إلى مذهب أبي حنيفة. وفيما بعد عمل على تدقيق العقيدة وتنظيم الجانبين الفقهي والكلامي، وبذلك أسس العقيدة الماتريدية في المنهج والبرهان والحجج، ورأى كثيرون أن الماتريدية توازي عقيدة الأشعرية في المشرق العربي، وإن كانت أقل انتشاراً. ويقول بروكلمان: «إن الماتريدي قد أصلح علم الكلام على أساس فلسفي».‏ اتبع تلامذة كثيرون في سمرقند تلك العقيدة الجديدة، وعملوا على ترويجها، وكان أكثرهم شهرة إسحاق بن محمد بن إسماعيل السمرقندي وعلي بن سعيد وعبد الكريم بن موسى البزدوي.‏ عاش الماتريدي عمره كله في سمرقند، وتوفي فيها سنة 333 للهجرة، ودفن فيها، وهو في العقد العاشر من عمره، أي أنه اقترب من عمر المائة.‏ وكتب أبو منصور الماتريدي عدداً من المؤلفات، اختلف في نسب بعضها إليه، ربما بسبب المنهج الذي اتبعه تلاميذه من بعده، والذي تشابه إلى حد كبير مع مؤلفاته. وترك مؤلفات موثقة أنها تنسب إليه، وأنه هو الذي كتبها، مثل: شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة، كتاب التوحيد.‏ okbazeidan@yahoo.com‏
تحت عنوان "فريق الجيش يغادر إلى أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي" نشرت وكالة أنباء سانا يوم 14/3/2010 خبراً جاء فيه: "غادرت صباح اليوم بعثة فريق الجيش لكرة القدم متوجهة نحو أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي يوم الأربعاء القادم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الإتحاد الآسيوي والتي ستشهد أيضا لقاء كاظمة الكويتي مع ضيفه العهد اللبناني. وتألفت بعثة فريق الجيش من العقيد حسن سويدان مديرا للفريق ونزيه نعمان إداريا عاما والإداري أحمد غبيس والمدرب أيوب أوديشو ومساعديه إبراهيم سلامة ومحي الدين الدغلي ومدرب الحراس فارس سلطجي ومساعده أحمد نايف ومحسن العوض معالجا فيزيائيا . وضمت البعثة اللاعبين أحمد الصالح، ونديم صباغ، وجهاد الباعور، وطارق جبان، وأحمد الخالد، وبرهان صهيوني، ومحمد عفا الرفاعي، وماهر السيد، وعبد الرزاق الحسين، وياسر عكرة، وفراس الأحمد، وماجد الحاج، ومحمد الواكد، وفيلمون شيبتا، والسيد بيازيد، وأيمن حبال، وطه موسى، وجوان حسو، وفراس إسماعيل، وكاوا حسو. ولن تكون رحلة الفريق سهلة نحو قارشي حيث سيسافر الفريق صباح اليوم نحو مطار اسطنبول في تركيا وتستغرق رحلته ساعتين ليستريح بعدها الفريق في المطار ثماني ساعات قبل أن تتوجه الطائرة نحو العاصمة الأوزبكية طشقند مستغرقة حوالي خمس ساعات ونصف ثم الانتظار للساعة الثامنة صباحا قبل أن تتوجه الطائرة أخيرا نحو مدينة قارشي مكان إقامة المباراة التي تبعد 500 كيلومتر عن العاصمة طشقند .
تحت عنوان "بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم" نشرت UzReport على صفحتها الإلكترونية يوم 16/3/2010 خبراً جاء فيه: "ضمن ألعاب اليومين القادمين لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم ستلعب الأندية الأوزبكستانية مع منافسهم الإيراني، وفي قارشي سيلعب فريق نادي "نسف" ضد فريق "الجيش" السوري الفريق الدمشقي الذي فاز بكأس البطولة الآسيوية عام 2004. بينما حصل نادي "نسف" بطل أوزبكستان على الميدالية البرونزية، وكان سادس فريق يفوز من آسيا المركزية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، التي فازت في أعوام 2004 و2005 و2006 و2007. وأضاف الخبر أن فريق نادي "نسف" سبق وفاز على فريق "الأحد" اللبناني بمعدل 4:0 وأنه سيلعب في قارشي مع فريق "الجيش" السوري.
في طشقند يوم 4/4/2010 أقامت الجالية السورية في أوزبكستان حفل استقبال على شرف رئيسها المنتخب السيد حازم إدلبي، حضره بعض الدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين لدى جمهوريات وسط آسيا وأذربيجان السيد أسعد الأسعد، وأعضاء مجلس الإدارة المنتخب وأفراد الجالية السورية المقيمة في أوزبكستان، وضيوف من الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان.
تحت عنوان "الشيخ: رباعنا الأسعد استطاع انتزاع 3 برونزيات آسيوية" نشرت صحيفة تشرين الصادرة في دمشق يوم 18/4/2010 خبراً كتبه خالد شوبكي، جاء فيه: " حقق رباعنا الناشئ معن الأسعد بوزن +94 كغ 3 برونزيات في بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان واختتمت منافساتها مساء الخميس الماضي. وأشار الشيخ إلى أن بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان تشارك فيها 21 دولة وهذا العدد بحد ذاته يؤكد قوة البطولة وأهميتها على الساحة الآسيوية.
مقابلة مع رجل الأعمال السوري المغترب السيد حازم إدلبي رئيس الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان، المدير العام للمنشأة الأجنبية "INTER MOB" OOO Upholstery Fabrics & Fumiture Accessories أجراها في طشقند المغترب السوري أ.د. محمد البخاري بروفيسور كلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.
1- السيد حازم إدلبي، أهنئكم بمناسبة اختياركم رئيساً للجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان. حدثوني من فضلكم عن الجالية السورية، وعن أعمال ونشاطات أفرادها.
- شكرا جزيلا لك دكتور محمد على تهنئتك وأشكرك مرة ثانية على اهتمامك الدائم بالجالية السورية وأفرادها.
وبالنسبة للجالية السورية في جمهورية أوزبكستان فهي مؤلفة من حوالي 70 مواطن سوري مقيمين بشكل دائم, وتشكلت هذه الجالية من طلاب جاؤوا للدراسة واستقروا في أوزبكستان بعد تخرجهم, ومنهم من يعمل بمجال تخصصه كأطباء وأساتذة جامعيين وهم قلة، والأغلبية يعملون بالتجارة. والقسم الآخر تجار جاؤوا لأوزبكستان بهدف إقامة مشاريع تجارية واستقروا في أوزبكستان ويعملون بمجالات مختلفة مثل: تجارة الأقمشة، وتجارة المواد الغذائية ومنها المكسرات، وتجارة الجلود.
2- حدثوني من فضلكم عن مشروعكم الاقتصادي الذي تديرونه في أوزبكستان.
بالنسبة لمشروعنا الاقتصادي فبداية كنا نعمل بمجال تجارة الأقمشة وكنا نستوردها من كندا، وبعد ذلك أصبحنا نستورد هذه المادة من سوريا وبلجيكا، وحصلنا على وكالات لشركات عالمية بمجال إكسسوارات الموبيليا، ونقوم أيضا بتصدير المواد الغذائية نصف المصنعة من أوزبكستان إلى سورية ليتم بعد ذلك تصنيعها وتصديرها لألمانيا.
3- ما هي الصعوبات التي تتعرضون لها من خلال إدارتكم للمشروع الاقتصادي ؟
من الصعوبات التي تواجه كل التجار بشكل عام وليس شركتنا فقط هو اختلاف أسعار صرف الدولار بين سعر الدولة وسعر السوق السوداء. والسبب الثاني والأهم هو إغلاق الحوالات المصرفية بالعملة الصعبة لمعظم الشركات.
4- برأيكم هل يحتاج التعاون الاقتصادي بين سورية وأوزبكستان إقامة تعاون مباشر بين غرف الصناعة والتجارة في البلدين ؟
نعم، لأن التعاون الاقتصادي مفيد لكلا الطرفين سواء التاجر أو المصنع الأوزبكي أو السوري، وهناك الكثير من التجار الأوزبك الذين يزورون سورية بشكل دوري لاستيراد البضائع السورية أو المواد الأولية للصناعة، وبنفس الوقت هناك الكثير من التجار السوريين الذين يستوردون البضائع الأوزبكية ويوردون البضائع السورية إلى أوزبكستان.
5- هل ستبادرون لإقامة مثل هذا التعاون المباشر بين غرف الصناعة والتجارة في البلدين مستقبلاً ؟
إن شاء الله في حال توفر الرغبة من قبل الجانبين.
6- ما هي مشاريعكم المستقبلية كرئيس للجالية السورية المقيمة في أوزبكستان ؟
من الأولويات التي نسعى لتحقيقها هي لم شمل الجالية حيث أن الرابطة توقفت عن أداء مهامها منذ أكثر من 5 سنوات، وقد تم مؤخراً إعادة انتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد للرابطة، وبالتعاون معهم سنقوم بتنظيم اجتماعات ونقيم احتفالات تضم كل السوريين وبشكل دوري لضمان التواصل بين أفراد الجالية، ومن خلال هذه اللقاءات يمكننا التعرف على مشاكلهم ومساعدتهم على حلها, ونطمح من خلال هذه الرابطة أن نتواصل مع الأشقاء العرب المقيمين في أوزبكستان أيضا.
7- ما هي انطباعاتكم عن إقامتكم الطويلة في أوزبكستان ؟
أوزبكستان هي بلد جميل جدا بمناخه الرائع وشعبه الطيب، ونظافة شوارعه، ويعجبني جدا ارتباط الشعب الأوزبكي بعاداته وتقاليده الأصيلة التي لم يتخلى عنها، بالإضافة لوجود نهضة عمرانية سريعة جداُ، فخلال السنوات الأخيرة تم بناء الكثير من الجسور والأبنية الحديثة والجميلة والمهمة وبوقت قياسي.
8- بماذا تنصحون المغتربين السوريين والعرب المقيمين في أوزبكستان ؟
أنصحهم بالتعرف على قوانين بلد الإقامة التي تعني إقامة الأجانب فيها واحترامها، فلكل بلد قوانينه الوطنية الخاصة. وتعريف الشعب الأوزبكستاني بثقافة بلادهم التي جاؤا منها ليكونوا الجسر الواصل بين الشعبين الصديقين.
9- هل لرابطة المغتربين السوريين المقيمين في أوزبكستان علاقات مع روابط أخرى للمغتربين العرب والأجانب ؟
في الوقت الحاضر لنا علاقات ممتازة مع أفراد الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان، ونتطلع دائماً لتوسيعها.
10- برأيكم لماذا لم تفتتح سورية حتى الآن أي تمثيل دبلوماسي أو قنصلي في طشقند، وهل تعتبرون افتتاح مثل هذا التمثيل ضروري ؟
برأيي أن أحد أهم أسباب عدم فتح سورية لأي تمثيل دبلوماسي لها في أوزبكستان هو قلة عدد أفراد الجالية المقيمة في أوزبكستان، وباعتقادي أن وجود مثل هذا التمثيل سيزيد من عدد التجار الراغبين بفتح مشاريع جديدة بين الجانبين السوري والأوزبكي .
11- ماذا تقولون عن العلاقات السورية الأوزبكستانية القائمة منذ استقلال أوزبكستان وحتى اليوم ؟
العلاقات قليلة في الوقت الحاضر ونتطلع لإقامة المزيد منها في المستقبل لتعزيز الصداقة والأخوة بين شعبي البلدين، وسنعمل دائماً من أجلها عن طريق تعريف الشعب الأوزبكي الصديق بالمنجزات المحققة في سورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وتعريف الشعب السوري بالمنجزات المحققة في أوزبكستان بقيادة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وشكرا جزيلا لك دكتور محمد لإتاحة هذه الفرصة.

طشقند من أ.د. محمد البخاري. 30/4/2010. خاص بالأبجدية الجديدة: كل يوم وفي التاسعة والربع صباحاً بالتوقيت المحلي وعلى الشاشة الفضية لقناة "يوشلار" للإذاعة المرئية الأوزبكستانية، ملايين المشاهدين الأوزبكستانيين ومن بينهم المغتربين السوريين، وآلاف المستعربين الأوزبك وخاصة منهم من شارك في الماضي ببناء مشروع سد الفرات ومشاريع استصلاح الأراضي في سورية، وأبناءهم اللذين ولدوا في سورية، على موعد مع نجوم الشاشة الفضية السورية في حلقة جديدة من المسلسل السوري "أهل الغرام" المدبلج باللغة الأوزبكية. ولم يخف الكثيرون من الزملاء الصحفيين والمستعربين الأوزبكستانيين اللذين تحدثت معهم إعجابهم بالنجاحات التي حققتها المسلسلات السورية، واعتبروا أن مسلسل "أهل الغرام" سمح لهم بالتعرف على المجتمع السوري عن قرب من خلال عمل ناجح، وأعربوا عن أملهم أن يستمر التعاون بين المؤسسات الإعلامية، وافتتاح سفارة سورية في طشقند، وخط جوي مباشر يربط عاصمتي البلدين ليعود دفء العلاقات التي كانت قائمة ولم تزل مستمرة بين البلدين الصديقين ولعقود طويلة.
وتحت عنوان "كأس الاتحاد الآسيوي ..اليوم الكرامة وناساف" نشرت صحيفة الثورة يوم 11/5/2010 خبراٌ لمراسلها في حمص نبيل شاهرلي جاء فيه: بتفاؤل كبير وعزيمة لاتلين واصرار على تعويض اللقب المحلي في الدوري يخوض الكرامة عند الثامنة من مساء اليوم المباراة الفاصلة والحاسمة من دور الستة عشر لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي مع فريق ناساف الأوزبكي الذي وصل الى حمص يوم السبت الماضي . وقد وصل مساء الأحد طاقم الحكام الإماراتي المؤلف من : الحكم محمد الزاروني، وغلام عيسى غلام، وأحمد ناصر صقر، والحكم الرابع اليمني مختار البريمي ويراقبها عبد الحميد عبد الغفور من المالديف ومراقب الحكام عبد الرحمن الزيد من السعودية. هذا وقد أقيم المؤتمر الصحفي للمدربين بعد ظهر أمس وفيه تحدث مدرب فريق ناساف فيكتور كوميكوف الروسي الجنسية قال بهدوء تام وربما بثقة:‏‏ نعرف فريق الكرامة تماما وشاهدنا مباراته مع شباب الأردن ونعرف لاعبيه جيدا وهو فريق جيد وقوي خاصة أمام جماهيره وفوزنا عليه يعني وصولنا الى النهائي لأن الفرق التي سنلاقيها بعد ذلك أتوقع بأنها أسهل من الكرامة رغم افتقادنا لجهود ثلاثة لاعبين مؤثرين جدا من أعمدة الفريق وهدافيه لذلك سنلعب بطريقة مناسبة ومن أجل الفوز طبعا ولكن مهمتنا لن تكون سهلة‏. ومحمد قويض مدرب الكرامة قال:‏‏ حاولنا الخروج بسرعة من مآسي الدوري ولكن الفترة قصيرة وعلينا المتابعة فأمامنا بطولتي كأس الجمهورية والكأس الآسيوية ويمكن التعويض فيهما وتأهلنا لدور الثمانية بعد تخطي ناساف يعوض ما فاتنا وطبعا المتابعة في الأدوار التالية بعد دعم الفريق بلاعبين جدد بما يليق بالبطولة حيث هناك متسع من الوقت حتى الشهر التاسع موعد الدور ربع النهائي وفريق ناساف كما شاهدته وتابعت تدريباته الثلاثة بحمص منظم جدا وهو فريق آسيوي طابعه أوروبي محترف بكل معنى الكلمة وكل لاعب يعرف واجباته تماما يلعب على اغلاق الأطراف والعمق والعودة للدفاع بتسعة لاعبين وهجومه المرتد سريع جدا يلعب كرة قصيرة لمسة وباص ولكنه يفتقد للمهارات الفردية وللهداف الذي يترجم الفرص الكثيرة جدا لديه ثلاثة لاعبين ضمن المنتخب وثلاثة أجانب وهو يلعب بست اجانب محليا حارسه اوكراني ورقم 3 مولدافي وبلاروسي ولكنه محروم وراقبت البدلاء خلال تدريبات الفريق وإذا أردنا التغلب عليه فعلينا الحذر ولعب الكرات القصيرة الأرضية فهم جيدين بالكرات العالية وربما يتفوق علينا ناساف تكتيكيا ولكننا نفوقه بالمهارات وربما نصل للفوز بهذا لبلوغ دور الثمانية وهذا سيعطينا دفعا كبيرا في بطولة كأس الجمهورية وأفهمنا لاعبينا بمدى أهمية الكأس وإذا أرادوا اثبات قوتهم وجدارتهم بالدوري الضائع فعليهم التعويض في كأس الجمهورية.‏‏
وتحت عنوان: "الاتحاد يتأهل إلى ربع نهائي كأس الآسيوي بفوزه على نسف الأوزبكي" نشرت وكالة أنباء سانا، من دمشق يوم 11/5/2010 الخبر التالي: تأهل فريق الكرامة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه مساء أمس على فريق نسف الأوزبكي بهدف مقابل لا شيء في دور الـ16 من البطولة في المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص. وكانت أولى الهجمات في المباراة من الكرامة عندما سدد أحمد العمير في الدقيقة الثالثة كرة قوية علت العارضة بقليل ثم فرض الكرامة افضليته في المباراة وبالمقابل اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة اخطرها في الدقيقة 24 عندما انفرد كمال مازيف مع حارس الكرامة مصعب بلحوس الذي تمكن من استخلاص الكرة منه ببراعة. ورغم أن الكرامة كان الأكثر استحواذاً على الكرة إلا أنه لم يتمكن من ترجمة سيطرته وكاد نسف أن يفتتح النتيجة من خلال كرة مرتدة في الدقيقة 39 عندما سدد مازيف كرة راسية علت العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني احتسب حكم المباراة الامارتي محمد الزاروني ركلة جزاء لنسف بعد عرقلة أحد مهاجميه داخل منطقة جزاء الكرامة وتمكن بلحوس من صدها حارماً الضيوف من التقدم رد عليها الكرامة بكرة خطرة عبر العمير من تسديدة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى نسف. وفي الدقيقة 73 كاد الكرامة أن يسجل الهدف الأول في المباراة عندما سدد محترفه الأردني حسن عبد الفتاح كرة عرضية قوية انحرفت عن القائم الأيمن لمرمى نسف بعدها بدقيقتين تمكن الكرامة من التقدم عبر ركلة جزاء نفذها حسان عباس بعد عرقلة أحد مهاجمي الكرامة داخل منطقة جزاء نسف. بعد الهدف خفف الكرامة من أدائه سعياً للحفاظ على تقدمه ليعلن الحكم نهاية المباراة بتقدم الكرامة بهدف مقابل لا شيء.
وتحت عنوان "لقاءات رئيس الجالية السورية في جمهورية أوزبكستان" نشرت الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة يوم 23/6/2010 خبراً جاء فيه: ضمن نشاطاته الاجتماعية التقى رجل الأعمال السوري المغترب السيد حازم إدلبي رئيس الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان يوم 1/6/2010 مع السيد زاكر أبيدوف المدير التنفيذي ونائب رئيس الرابطة الأوزبكية لمجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية بمكتب الأخير في طشقند. ودار الحديث حول سبل التعاون بين جمعية الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان والرابطة، وأبدى السيد زاكر أبيدوف ترحيبه بإقامة علاقات تعاون مع الجمعية بعد إتمام إجراءات تسجيلها وفق القوانين النافذة في جمهورية أوزبكستان، وأشار إلى اهتمام المجلس بإقامة جمعية صداقة أوزبكية سورية، وجمعية صداقة سورية أوزبكية. من أجل تطوير التعاون في مجال الدبلوماسية الشعبية بين البلدين الصديقين.
وأشار إلى أن البروفيسور سيد أحرار سيد أحميدوفيتش غلاموف نائب رئيس أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، يرأس المجلس حالياً. وأن المجلس يعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الثقافية والتنويرية الأوزبكستانية مع الدول الأجنبية وله تاريخ يعود لسنوات طويلة بدأت في عشرينات القرن الماضي. وأعيد تشكيله بشكله الحالي بتاريخ 26/5/1997 عندما أصدر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قراراً تضمن "إجراءات دعم مجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتنويرية الأوزبكستانية مع الدول الأجنبية". ليقوم على تطوير العلاقات الثقافية والصداقة مع الدول الأجنبية؛ والتعريف بالمنجزات المحققة في جميع مجالات الحياة في أوزبكستان المستقلة بشكل واسع في الدول الأخرى؛ وتعريف الأوساط الاجتماعية في الدول الأخرى بالتاريخ، والثقافة، والآداب، والفنون، الغنية للشعب الأوزبكستاني؛ واستخدام إمكانيات الدبلوماسية الشعبية بفعالية؛ وتشكيل تصور لدى الأوساط الاجتماعية العالمية عن أوزبكستان كدولة ديمقراطية مستقلة، تستحق الشراكة في المجالات الثقافية، والعلمية، والإنسانية؛ وإقامة وتطوير الصلات الثقافية الدولية والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو، وغيرها من المنظمات الدولية. ويصدر المجلس مجلة "أوزبكستان" وهي مجلة اجتماعية علمية ناطقة باسمه.
ويقوم المجلس بنشاطاته من خلال التمويل الذاتي، ومن خلال قانون ضمان نشاطات المنظمات الاجتماعية غير التجارية بجمهورية أوزبكستان. ويضم المجلس: رؤساء جمعيات الصداقة؛ والاجتماع العام لأعضاء المجلس هو أعلى سلطة إدارية في المجلس؛ وينتخب أحد رؤساء جمعيات الصداقة رئيساً للمجلس ويعتبر متطوعاً لهذا العمل لمدة سنتين. وتقوم سكرتارية المجلس بالأعمال الدائمة.
وتضم سكرتارية المجلس: النائب الأول لرئيس المجلس، وهو مسؤول عن السكرتارية؛ وقسم العلاقات مع المقيمين في الخارج ممن هم من أصل أوزبكي؛ وقسم شؤون العمل مع جمعيات الصداقة في الدول الأجنبية؛ وقسم الشؤون التنظيمية والمنظمات الدولية؛ وقسم الإعلام والمطبوعات؛ وفروع المجلس في الولايات.
وللمجلس علاقات شراكة دائمة واتفاقيات تعاون مع عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، من بينها ممثلية روسزاروبيجتسنتر في أوزبكستان، و"فيدرالية الصداقة مع الفيدرالية الروسية وشعوب دول رابطة الدول المستقلة"؛ و"رابطة "فوكوسيما أوزبكستان"؛ و"تركستان أمريكا"؛ و"كونغرس يهود بخارى في أمريكا وكندا"؛ وروابط "أوزبكستان اليابان"؛ و"اليابان ودول أوروآسيا"؛ و"ناقوس العالم"؛ و"جمعية الصداقة الصينية مع الدول الأجنبية".
وللمجلس علاقات متبادلة مع من هم من أصول أوزبكية، لأنه من المعروف أن نحو 6 ملايين نسمة من أصل أوزبكي يعيشون في 30 دولة من دول العالم. ولهذا يأخذ العمل مع من هم من أصل أوزبكي مكاناً خاصاً ضمن نشاطات الرابطة. وتراعي الرابطة ضمن مهامها: إقامة علاقات وثيقة مع من هم من أصل أوزبكي ويعيشون في الخارج؛ وتقديم كل المساعدة للحفاظ على ذكرى وطن الآباء والأجداد، واللغة القومية، والثقافة والتاريخ؛ وإغناء وتطوير تصور مواطني الدول التي يعيشون فيها عن أوزبكستان من خلال من هم من أصول أوزبكية.
ويضم المجلس 36 جمعية صداقة مع الدول الأجنبية وهي: تركيا؛ وبلغاريا؛ وبولونيا؛ وبريطانيا؛ وفرنسا؛ وسلوفاكيا؛ وسويسرا؛ وإيطاليا؛ واليونان؛ والولايات المتحدة الأمريكية؛ وليتفا؛ ولاتفيا؛ وبلجيكا؛ وألمانيا؛ وفيتنام؛ والأردن؛ وتايلاند؛ ومصر؛ وإسرائيل؛ وماليزيا؛ وباكستان؛ والهند؛ وكوريا الجنوبية؛ والصين؛ وإيران؛ واليابان؛ وإندونيسيا؛ وجنوب إفريقيا وجورجيا؛ وروسيا؛ وتركمانستان؛ وملدوفا؛ وقازاقستان؛ وأوكرانيا؛ وأذربيجان؛ وقرغيزستان.
وفي ختام اللقاء شكره السيد حازم إدلبي على حسن استقباله وعبر عن ترحيبه بالتعاون مع الرابطة الأوزبكية لمجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. وأنه لن يدخر جهداً لتقوية علاقات الصداقة السورية الأوزبكية في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين الصديقين، وسيسعى لإقامة جمعية صداقة أوزبكية سورية في طشقند، وجمعية صداقة سورية أوزبكية في دمشق بالتعاون مع الجهات المعنية.
والتقى السيد حازم إدلبي يوم 14/6/2010 مع السيد نصر الدين محميدوف مدير المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان، وأشار السيد نصر الدين محميدوف إلى أن المركز الثقافي الأممي يضم في صفوفه أكثر من 140 مركزاً ثقافياً قومياً تجمع نشاطاتها أبناء الأقليات من مواطني جمهورية أوزبكستان، ومنها 13 رابطة على مستوى الجمهورية، وهي: الرابطة الكورية (ووفق الاحصائيات الرسمية يشكل الكوريون 9% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وخوارزم، وأنديجان، ونمنغان، وبخارى، وسورخانداريا، وقشقاداريا، وسمرقند، وسرداريا، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة الروسية (ويشكل الروس 8.3% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في جميع الولايات)؛ والرابطة القازاقية (ويشكل القازاق 4.1% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وخوارزم، وجيزاخ، ونوائي، وسمرقند، وسيرداريا، وبخارى، وسورخانداريا، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة التترية (ويشكل التتر 3.3% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وخوارزم، وأنديجان، ونمنغان، وفرغانة، وبخارى، وسورخانداريا، وجيزاخ، ونوائي، وسمرقند، وسرداريا، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة القرغيزية (ويشكل القرغيز 0.9% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: ونمنغان، وفرغانة، وجيزاخ، وسمرقند، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة الأوكرانية (ويشكل الأوكرانيون 0.8% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، ونمنغان، وبخارى، وسورخانداريا، وجيزاخ، ونوائي، وسمرقند، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة التركمانية (ويشكل التركمان 0.6% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في: وبخارى، وسورخانداريا، وجمهورية قره قلباقستان، وغيرها)؛ والرابطة اليهودية (ويشكل اليهود 0.5% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وبخارى، وسمرقند، وغيرها)؛ والرابطة التركية (ويشكل الأتراك 0.5% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في: طشقند، وسمرقند، وجيزاخ، ونمنغان، وغيرها)؛ والرابطة الأرمينية (ويشكل الأرمن 0.3% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وجيزاخ وغيرها)؛ والرابطة الأذربيجانية (ويشكل الأذربيجان 0.2% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وبخارى، ونوائي، وغيرها)؛ والرابطة الويغورية (ويشكل الويغور 0.2% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وأنديجان، وسمرقند، وغيرها)؛ والرابطة الألمانية (ويشكل الألمان 0.1% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند، وجيزاخ، وسمرقند، وغيرها)؛ والرابطة البولونية (ويعيش البولونيون في: بخارى، وغيرها)؛ وبالإضافة لذلك هناك خمسة مراكز على مستوى جمهورية قره قلباقستان، وهي: المركز القازاقي، والمركز الروسي، والمركز التركماني، والمركز الكوري، والمركز الأوكراني. وبقية المراكز على مستوى مدينة طشقند ومدن ومناطق الولايات الأخرى في جمهورية أوزبكستان، ومن بينها المركز الثقافي القومي العربي بمدينة قارشي بولاية قشقاداريا.
وأبدى السيد نصر الدين محميدوف استعداه للتعاون مع جمعية الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان بعد تسجيلها رسمياً وفق القوانين النافذة في جمهورية أوزبكستان. وبدوره شكره السيد حازم إدلبي على حسن استقباله وأضاف أن موضوع تسجيل الجمعية هو مسألة وقت وسيتم في القريب العاجل، وأنه يرحب بالتعاون مع المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان.
وشارك في اللقائين المغترب السوري أ.د. محمد البخاري بروفيسور قسم العلاقات العامة، بكلية الصحافة، بجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية.
تحت عنوان "الفنان التشكيلي السوري د. محمد غنوم كان حاضراً... في ذكرى الفنان التشكيلي الأوزبكي تشنغيز أحماروف" نشرت الأبجدية الجديدة يوم 27/6/2010 مقالة جاء فيها: منذ فترة احتفلت الأوساط الثقافية بجمهورية أوزبكستان بذكرى الفنان التشكيلي الراحل تشنغيز أحماروف، وأقام مركز الفنون القومية التابع لأكاديمية الفنون الجميلة الأوزبكستانية بهذه المناسبة معرضاً لبعض أعمال هذا الفنان التشكيلي الكبير، وشمل المعرض الذي اكتظ بالزوار أكثر من 100 لوحة تشكيلية بمختلف التقنيات ومن ضمنها عدد من لوحات الغرافك التي خطتها ريشة تشنغيز أحماروف أحد ألمع أساتذة ريشة الفنون الجميلة في أوزبكستان، وعرض الكثير من الأشياء التي صورت حياته الإبداعية الرائعة والخاصة، وكانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها أن أشاهد بين المعروضات اسكيز صغير رسمه ويحمل توقيع الفنان التشكيلي العربي السوري د. محمد غنوم الذي أهداه لتشنغيز أحماروف أثناء زيارته لمرسمه في مطلع تسعينات القرن الماضي خلال تنظيمه لأول معرض لفنان تشكيلي سوري في أوزبكستان. وأعادت هذه الصدفة لذاكرتي مجريات ذلك اللقاء الذي كنت بين الحاضرين فيه والمستمعين لتقييم وحب هذا الفنان الكبير لتراث الفنون الجميلة والمنمنمات العربية والإسلامية التي ازدهرت في القرون الوسطى.
ويعتبر الفنان التشكيلي تشنغيز أحماروف مؤسساً لفن المنمنمات الحديثة في أوزبكستان، خاصة وأن الدراسات النقدية التي صدرت خلال النصف الثاني من القرن الماضي في أوزبكستان كانت تشير وبوضوح لتعدد آراء النقاد حول تاريخ هذا الفن الجميل منذ بدايات عودة الاهتمام إليه في منتصف القرن الماضي. وساد استنتاج في أوساط النقاد آنذاك مفاده "أن فن المنمنمات الإسلامية في القرون الوسطى كان محصوراً في فنون تزيين صفحات الكتب، وفي بعض النقوش والزخارف الأخرى فقط". وهو ما تصدى له الفنان التشكيلي الراحل تشنغيز أحماروف ومجموعة من تلاميذه الشباب ليثبتوا وبشكل قاطع "أن فن المنمنمات عريق وكان موجوداً في المنطقة منذ القدم"، ولكن الأحداث التي عصفت بالمنطقة خلال القرون الوسطى، من حروب داخلية وما رافقها من إراقة دماء، ودمار شديد في العمران، أدت إلى خلو مناطق شاسعة في ما وراء النهر من السكان تقريباً. وخاصة بعد انهيار حكم الأسرة التيمورية، خلال القرن السادس عشر، ومع بدايات الاحتلال الروسي لتركستان منذ قرنين مضت تقريباً، الاحتلال الذي استمر حتى مطلع تسعينات القرن العشرين، والاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية، مما أدى إلى ضياع نماذج كثيرة لأعمال فريدة خطتها ريشة أساتذة فن المنمنمات وصورت كائنات حية في فترة هامة من تاريخ المنطقة.
ونستطيع اليوم التعرف من خلال بعض اللقيات الأثرية المحفوظة في متحف الفنون الجميلة بجمهورية أوزبكستان. وعلى نماذج رائعة من هذا الفن العريق، ونتعرف أيضاً على نماذج أخرى، من خلال النقوش التي زينت أغلفة مخطوطات القرون الوسطى، بتقنية الورق المعجون المعروفة باسم "جلدي روغاني"، والمحفوظة اليوم ضمن مجموعة معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية.
والمثير للإنتباه أنه رافق انبعاث وتجدد فن المنمنمات العريق، مولد أشكال جديدة معاصرة من أشكال الفنون الجميلة المتنوعة في أوزبكستان، شملت منمنمات مطلية منفذة بتقنية "طاش قاغاز" أي الورق المقوى المصنوع من لدائن الورق المعالجة بطريقة خاصة، ابتكرها أساتذة الفنون الجميلة في إتحاد أسطى، التابع لصندوق الفنون الجميلة التابع لإتحاد الفنانين التشكيليين الأوزبكستاني آنذاك. والذي أحدث آنذاك للحفاظ على الفنون القومية الأوزبكية المتميزة وتطويرها، ولبعث الفنون الشعبية القومية الجميلة الآخذة بالزوال. وتكللت الجهود بإحداث ورشة علمية إنتاجية تجريبية، أشرف عليها الفنان التشكيلي الأوزبكي تشينغيز أحماروف. وظهرت بين جدران هذه الورشة أولى الأعمال الفنية الرائعة لفناني المنمنمات الأوزبكستانيين الشباب.
ويعود إنشاء الورشة العلمية التجريبية لفنون المنمنمات المطلية في إتحاد أسطى، لمطلع سبعينات القرن الماضي حين أنتج أول عمل تجريبي بتقنية رسم الصور المطلية بالورنيش تحت إشراف الفنان التشكيلي تشنغيز أحماروف. وهي التقنية التي عرفت في النماذج القديمة للرسوم المنمنمة لكتب القرون الوسطى، ومختلف مدارسها الفنية، وفي الطرق القديمة لتحضير الألوان، ودرسها تشنغيز أحماروف وتعرف من خلالها على تقنيات وطرق عمل أساتذة فن المنمنمات الشرقية القديمة، وتكونت لديه خبرة كانت مبعثاً لطرق جديدة وكانت محط اهتمام المتخصصين بتاريخ ونظرية الفنون الجميلة في أوزبكستان، رغم تعدد وجهات النظر حول المنمنمات المطلية في آسيا الوسطى. إذ ساد استنتاج بين النقاد يقول أنها كانت لا تتعدى منمنمات الكتب والنقوش والزخارف بمنطقة وسط آسيا في القرون الوسطى. ولكن تشنغيز أحماروف وتلاميذه الشباب آمنوا وبقوة: بأن هذا الشكل من الفن كان موجوداً، ولكن الأحداث العاصفة التي عصفت في تلك المرحلة التاريخية بالمنطقة، وما نتج عنها من إراقة دماء وحروب داخلية، أفرغت واحات آسيا الوسطى من السكان بعد سقوط الأسرة التيمورية في القرن السادس عشر، وكانت تلك الأحداث من أسباب فقدان نماذج كثيرة من المنمنمات التي صورت كائنات حية.
وتميزت تجربة تشنغيز أحماروف بأنها أسهمت في تطوير فن المنمنمات والفنون الجميلة الأوزبكية الأخرى، وتميزت بالابتعاد عن التكرار ودعوتها للفنانين التشكيليين الأوزبك للابتعاد عن تقاليد المدارس الأوروبية والعودة إلى جذورهم الفنية. وكان له الفضل الأكبر في بعث فنون المنمنمات الشرقية القديمة، وإحياء تقاليد مدرسة كمال الدين بهزاد الرائعة. وتميزت أفكاره بالجرأة القوية في تلك المرحلة التاريخية رغم أنه كان على علم بالأخطار التي كانت تحيط به من مواجهة ما اعتاد المسؤولون في السلطات السوفييتية فرضه من قيود آنذاك على الفنون بأنواعها، ورعم إدراكه بأنه وبكل سهولة يمكن أن يدفع مستقبله الفني وشهرته وإبداعه ثمناً لأفكاره. ومع ذلك بقي شجاعاً ومقداماً يقدم أفكاره التي حملها وبثبات طيلة حياته.
وكانت حياة تشنغيز أحماروف مليئة بالنجاحات وحظي خلالها بألقاب رفيعة. واستحق جائزة الدولة من الدرجة الأولى لقاء رسومه ونقوشه البديعة التي تزين حتى اليوم جدران مسرح علي شير نوائي الأكاديمي الكبير للأوبرا والباليه في طشقند. التي نفذها ولم يتجاوز الخمسة والثلاثين عاماً من عمره، ومع ذلك لم يجد الغرور طريقاً إليه واستمر بإبداعاته، وأنجز الكثير من الأعمال الفنية التذكارية الضخمة التي تزين الأماكن العامة في أوزبكستان وخارجها.
إذ تزين نقوشه ورسومه البديعة اليوم جدران محطة كييفسكايا في مترو موسكو، ومصحة أوزبكستان في كيسلافودسك، ومطعم يولدوز في سمرقند، وقصر أبو علي بن سينا الثقافي في بخارى، ومحطة علي شير نوائي للمترو في طشقند والكثير غيرها. ورسومه البديعة محفوظة في العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة ومن بينها مجموعة الفنان د. محمد غنوم في دمشق.
وشملت أعماله البديعة خلال حياته الكثير من الصور، ولوحات رسمها لمعاصريه وللأجداد العظام للشعب الأوزبكي، ويصعب حصرها اليوم وكلها تحمل ميزة واحدة هي عدم تكرار خصوصيتها في أي لوحة من لوحاته أو أي عمل من أعماله، وعند تصفح أي ألبوم من ألبومات معارضه لا نجد أي تشابه بين أي عمل من أعماله الكثيرة، لا في تفاصيل جزئياته ولا حتى في الأقراط التي زينت أذان شخصيات لوحاته، ولا في حلى الزينة النسائية المرسومة في لوحاته، وكلها حملت طابع تشنغيز أحماروف المتميز. واذكر حتى اليوم ما عرضه على ضيفه السوري د. محمد غنوم من عشرات النماذج التي رسمها ليختار بعد جهد جهيد الأنسب والأفضل منها لإنتاج عمله الفني المبدع بشكله النهائي، وهو الذي تمتع بإمكانيات موسوعية وفلسفية وتاريخية ومعمارية وموسيقية، وأحاسيس مرهفة عكسها في لوحاته ورسومه عبر الحركات الإيقاعية للراقصات والراقصين وفي الفنون الشعبية الأخرى، وما عرف عنه من حفظ عن ظهر قلب لمؤلفات العديد من شعراء الشرق الكبار. وعن دعوته من قبل أبرز المخرجين للتشاور قبل البدء في تنفيذ أي عمل سينمائي تاريخي.
والخبرة الضخمة التي كونها خلال حياته لم يبخل بها ونقلها لتلاميذه الذين يعدون اليوم بالمئات لأنه أحبهم كأب وكان في أعماق قلبه شاباً، وكان يحب أن يدعوه تلاميذه لجلسات سمرهم، وكان يحب المزاح والنكات والكلمات النقدية الحادة كما أشار لي أحد تلامذته الذين التقيتهم خلال معرض أستاذهم الكبير. حتى أن أحدهم وهو فنان معروف الفنان التشكيلي الأوزبكي تورسون علي كوزييف، بروفيسور معهد كمال الدين بيه زاد للفنون القومية والديكور، ورئيس أكاديمية الفنون الجميلة في أوزبكستان، ورئيس الرابطة الإبداعية للفنانين التشكيليين الأوزبك، قال لي: تشنغيز أحماروف لم يدخر أبداً النقود، والقسم الأكبر من عائدات أعماله الفنية كان يوزعها على تلاميذه، الذين درسوا الفنون الجميلة في مؤسسات التعليم العالي الروسية، لأنه عرف أن المقدرات الإبداعية الفكرية والقيم المعنوية هي أغلى من المادة. وكان له في حياته مذاقات الانتصارات الحلوة، وطعم الضياع والخسارة المرة. ولكنه لم يكن يحب التحدث عنها أبداً.
وهكذا اقتنعت بأنه الرغم من مضى 14 عاماً على وفاة فنان الشعب الأوزبكي تشنغيز أحماروف فذكراه الطيبة لم تزل محفوظة لدى الكثيرين من تلاميذه والمعجبين بفنونه الجميلة وفي أعماله الكثيرة الموزعة في المتاحف والأماكن العامة التي يشاهدها عشرات الألوف يومياً.
بقلم: أ.د. محمد البخاري: بروفيسور قسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. خاص - الأبجدية الجديدة.

وتحت عنوان "37 دولـــة عـربية وأجنبيــة في بطـولة نـادي محافظة دمشق الدولية التاسعة بكرة المضرب" نشرت صحيفة تشرين يوم 4/6/2010 خبراً جاء فيه: ترفع اليوم الستارة عن فعاليات مهرجان نادي محافظة دمشق الرياضي والاجتماعي الدولي التاسع وتنطلق البطولات التي يستضيفها النادي احتفاءً بذكرى انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية وبرعاية من المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ولاشك فإن نادي المحافظة الذي اعتاد على استضافة هذه البطولات يحاول في كل عام الظهور بالشيء الأجمل والأنجح عن العام الذي سبقه من خلال ما يتضمنه المهرجان وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن النادي ممثلاً برئيسه محمد السباعي يحاول جاهداً من خلاله ومن خلال كوادر ناديه أن تظهر البطولات والمهرجان بالشكل اللائق والذي يليق بالمناسبة المقامة بها هذه البطولات. وللوقوف على استعدادات نادي المحافظة لمهرجانه التاسع والذي ينطلق اليوم الأحد كان لنا وقفة مع محمد السباعي رئيس نادي المحافظة لنتعرف من خلاله عن كل ما يتعلق بهذا المهرجان: وبداية تحدث محمد السباعي رئيس نادي المحافظة إلى أهمية بطولات كرة المضرب التي يستضيفها النادي كل عام وذلك لعكس الصورة الحقيقية لسورية من خلال التواصل مع عدد كبير من دول العالم وقد وصل عدد الدول المشاركة هذا العام 37 دولة عربية وأجنبية هي: الأردن؛ ولبنان؛ ومصر؛ وقطر؛ وليبيا؛ والسعودية؛ والعراق؛ وتونس؛ والبحرين؛ وتركيا؛ وإيران؛ وإسبانيا؛ وإيطاليا؛ والأرجنتين؛ وألمانيا؛ والولايات المتحدة الأمريكية؛ وباكستان؛ وبريطانيا؛ وروسيا؛ والسويد؛ وصربيا؛ وفرنسا؛ وقبرص؛ وقازاقستان؛ وكندا؛ والكويت؛ وكرباتيا؛ ومقدونيا؛ وسيريلانكا؛ والنرويج؛ والهند؛ واليابان؛ واليونان؛ وتركمانستان؛ وسنغافورة؛ وأوزبكستان، بالإضافة لسورية البلد المنظم للبطولات. وقال السباعي: إن مشاركة لاعبين من هذه الدول يوفر الاحتكاك لأبطالنا مع نجوم عالميين حتى وصلنا إلى نجوم حقيقيين نفتخر بهم أمثال عامر النو­ عصام الطويل­ كريم علاف. وأوضح أن آلية التسجيل بالبطولات اختلفت عن السنوات السابقة بسبب اعتماد الاتحاد الدولي آلية جديدة والتسجيل أصبح عن طريق الاتحاد الدولي.
استقبل السيد وائل مروان بدين معاون وزير المغتربين لشؤون الاغتراب والثقافة في مكتبه بالوزارة يوم 19/7/2010 المغترب السوري المقيم في أوزبكستان البروفيسور محمد البخاري يرافقه السيد مؤنس البخاري، ودار الحديث حول تأسيس جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان والإستعدات الجارية لتسجيلها في وزارة العدل الأوزبكستانية وفق الأصول المرعية في جمهورية أوزبكستان، واللقاءات التي أجراها رئيس جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان السيد حازم إدلبي بحضوره مع السيد زاكر أبيدوف المدير التنفيذي للرابطة الأوزبكية لجمعيات الصداقة مع الدول الأجنبية بمكتبه في طشقند حيث أعرب السيد حازم إدلبي عن رغبته المبادرة لإنشاء جمعية صداقة أوزبكية سورية في طشقند بالتعاون مع الرابطة الأوزبكية لجمعيات الصداقة مع الدول الأجنبية، وجمعية صداقة سورية أوزبكية في دمشق بالتعاون مع وزارة المغتربين في سورية، حيث أبدى السيد زاكر أبيدوف ترحيبه بالفكرة بعد أن يتم تسجيل جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان حسب الأصول القانونية المتبعة في جمهورية أوزبكستان. واللقاء الذي جرى بين السيد حازم إدلبي بحضوره مع السيد نصر الدين محمدييف رئيس المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان بمكتبه في طشقند لبحث أوجه التعاون الثقافي بين المركز وجمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان، حيث أبدى السيد نصر الدين محمدييف ترحيبه بالفكرة بعد أن يتم تسجيل جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان حسب الأصول القانونية المتبعة في أوزبكستان، وأشار إلى أن المركز يضم في صفوفه جمعية للمواطنين الأوزبكستانيين من أصول عربية بمدينة قارشي وأنهم لابد وأن يرحبوا بمثل هذه الفكرة. وتحدث السيد مؤنس البخاري عن الإستعدادات التي يقوم بها لإنشاء صفحة تحمل عنوان "الصداقة السورية الأزبكستانية" في الانترنيت. وفي ختام اللقاء أبدى السيد وائل مروان بدين ترحيبه بالمقترحات وطلب التواصل مع الوزارة بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية السورية في موسكو، وأن الوزارة ستقدم كل المساعدات المطلوبة منها.
تحت عنوان "الرئيس الأسد يهنئ بالأعياد الوطنية لليبيا وسلوفاكيا وأوزبكستان" نشرت صحيفة تشرين، يوم 1/9/2010 الخبر التالي: بعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس اسلام كاريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة العيد الوطني لأوزبكستان أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كاريموف ولشعب أوزبكستان الصديق.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 7/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من رئيس الجمهورية العربية السورية وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! لمن دواعي ارتياحي الكبير وباسم شعب الجمهورية العربية السورية وباسمي شخصياً أن أرسل أفضل التهاني الصادقة لكم ولشعبكم بمناسبة العيد القومي لجمهورية أوزبكستان. أتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة والسعادة ولشعب جمهورية أوزبكستان الصديقة استمرار التقدم والإزدهار. اقبلوا فخامتكم تأكيدي على احترامي وتقديري الكبير لشخصكم. بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
وتحت عنوان "منتخبنا الوطني للناشئين يواجه اليوم نظيره الكوري الديمقراطي" نشرت صحيفة تشرين الصادرة في دمشق يوم 24/10/2010 خبراً كتبه أيمن فلحوط وجاء فيه: للمرة الرابعة يشارك منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم في نهائيات كأس آسيا منذ انطلاقتها للمرة الأولى عام 1986 ويبدأ مبارياته هذه المرة اليوم الأحد عند الساعة الحادية عشرة بتوقيت دمشق أمام منتخب كوريا الديمقراطية في طشقند.
منتخبنا تأهل للنهائيات عن جدارة بعد تصدره للمجموعة الثالثة بخمسة انتصارات على بوتان (10/صفر) والعراق 1/صفر وفلسطين 9/صفر وقطر 2/صفر واليمن 1/صفر وسجل 23 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف. وتوفر لمنتخبنا الوطني للناشئين الذي يقوده مدربنا الوطني محمد جمعة صاحب الخبرة في الفئات العمرية العديد من فرص الاحتكاك المفيدة والقوية، ولم يبخل أحد عليه بتأمين مستلزمات النجاح على مدار ثلاثة اتحادات تعاقبت عليه، فلعب العديد من المباريات الودية داخلياً وخارجياً فاقت الـ15 مباراة عدا المباريات الودية مع فرق الرجال المختلفة، ولذلك تعقد الآمال الكبيرة عليه لتعويض إخفاق منتخبنا الوطني للشباب على أمل تأهله لنهائيات كأس العالم من جديد كما فعل من قبل عام 2007 والتي نجح فيها بتحقيق حضور لافت من خلال تأهله إلى الدور الثاني بعد تعادله الافتتاحي مع الأرجنتين سلباً، وكان الأقرب للفوز قياساً على الفرص التي أتيحت له، ثم خسر أمام اسبانيا 1/2 ليعوض مع هندوراس بالفوز بهدفين نظيفين لكنه خسر في الدور السادس عشر مع انكلترا 1/3. ‏ وكان في طريقه إلى كأس العالم للناشئين حل بالمركز الرابع بعد خسارته مباراة المركزين الثالث والرابع أمام طاجكستان 4/5 بركلات الترجيح بعدما تعادلا 3/3. ‏ وفي مشواره للنهائيات الآسيوية آنذاك فاز بالدور الأول ضمن التصفيات للمجموعة الرابعة على الصين 1/صفر وبنغلادش 7/صفر وفيتنام 2/صفر وتغلب بالدور ربع النهائي على السعودية 2/1 وفي الدور نصف النهائي على اليابان 2/صفر. ‏ وفي نهائيات كأس آسيا 2008 فاز منتخبنا على أندونيسيا 2/1 والهند 3/صفر وتعادل مع كوريا الجنوبية 1/1 وخسر أمام إيران في الدور ربع النهائي صفر/2. ‏ وفي التصفيات التي سبقت النهائيات فاز على باكستان 6/صفر وقيرغيزستان 3/صفر وقطر 3/صفر وعمان 4/صفر واليمن 4/2 ضمن المجموعة الأولى. ‏ وفي أول مشاركة له في نهائيات كأس آسيا عام 2002 فاز على قطر 1/صفر وتعادل مع اوزبكستان 1/1 وخسر أمام اليابان صفر/1 وبالدور ربع النهائي خسر أمام اليمن 1/2. ‏ مباريات اليوم: سورية × كوريا الديمقراطية مج2؛ أوزبكستان × اندونيسيا مج1؛ إيران × عمان مج2؛ طاجكستان × الأردن مج1. مباريات الغد: الإمارات × الكويت مج4؛ استراليا × تيمور الشرقية مج3؛ الصين × العراق مج4؛ اليابان × فيتنام مج3.
تحت عنوان "بدأت بطولة آسيا" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/10/2010 خبراً كتبه ز. طاشحجاييف وجاء فيه: يوم 24/10/2010 وعلى أرض ملعب بختاكور، وملعب جار، بدأت بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين حتى سن الـ 16. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم الآسيوية، بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان، وفيدرالية كرة القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين الناشئين. وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان، والأردن، وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران، وسوريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وعمان. وأخذت منتخبات تيمور الشرقية، واليابان، وأستراليا، وفيتنام، أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3.
تحت عنوان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وسوريا في الربع النهائي" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 29/10/2010 خبراً كتبه زاهر طاشحجاييف وجاء فيه: وفق النتائج التي حققتها الفرق المتنافسة في طشقند ضمن بطولة أسيا للناشئين بكرة القدم حصل المنتخب السوري على خمسة نقاط مما يؤهله لمواجة المنتخب الأوزبكستاني، وسيواجه المنتخب الأردني، منتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مباريات الربع النهائي لبطولة العالم التي ستجري يوم 1/11/2010. وسيتأهل المنتخبين الفائزين ببطولة آسيا للمشاركة ببطولة العالم للناشئين التي ستجري في المكسيك العام القادم.
تحت عنوان "الاثنين منتخب الناشئين وأوزبكستان" نشرت صحيفة تشرين يوم 30/10/2010 خبراً جاء فيه: يخوض منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم بعد غد الاثنين مباراته في الدور الثاني من نهائيات كأس آسيا أمام منتخب أوزبكستان مستضيف البطولة ومتصدر المجموعة الأولى، علماً أن الفائز في المباراة سيضمن تأهله إلى بطولة كأس العالم للناشئين التي ستقام العام المقبل في المكسيك. وكان منتخبنا قد احتل المركز الثاني في مجموعته بعد تعادله في مباراته الأخيرة أمام نظيره الإيراني بهدف لهدف ليرفع رصيده إلى خمس نقاط خلف منتخب كوريا الديمقراطية الذي احتل الصدارة بفوزه في مباراته الأخيرة على نظيره العُماني بهدفين مقابل هدف واحد رافعاً رصيده إلى سبع نقاط، وسبق لمنتخبنا أن تعادل أمام كوريا الديمقراطية 1-1 وفاز على نظيره العماني 1- صفر. بالتوفيق لناشئينا في مباراتهم الصعبة والحاسمة أمام أوزبكستان.‏ وفي باقي مباريات الدور الثاني تلتقي استراليا الإمارات، والعراق اليابان، وكوريا الديمقراطية والأردن. ‏ وتحت عنوان "كأس آسيا للناشئين.. منتخبنا وأوزبكستان والمكسيك" نشرت صحيفة الثورة يوم 1/11/2010 الخبر التالي: يلتقي منتخبنا الناشئ لكرة القدم عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم نظيره منتخب أوزبكستان في الدور ربع نهائي لبطولة كأس آسيا للناشئين والتي تقام حالياً في أوزبكستان.. الفائز في مباراة اليوم سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في المكسيك العام القادم، هذا فضلاً عن متابعته مشوار المنافسة في البطولة الآسيوية ووصوله للدور نصف نهائي.‏‏ وقال الكابتن محمد جمعة مدرب منتخبنا عن هذه المباراة إنها مهمة للغاية، ولابد من اللعب بصورة جيدة لتحقيق الفوز، مع إدراك قوة المنتخب الأوزبكي الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره..‏‏ وقال: «لقد كانت أمامنا ثلاثة أيام لدراسة منتخب أوزبكستان، وشاهدنا مباراتهم أمام طاجكستان، وقد استعدينا بالشكل الجيد وإن شاء اله سنحقق نتيجة جيدة»..‏‏ وأعرب جمعة عن ثقته في قدرة فريقناعلى مواجهة المنتخب الأوزبكي الذي يعتبر من المرشحين للفوز باللقب، وقال: ندرك أن هذه المقابلة مثل النهائي، مثلما هو الحال لكل فريق آخر يلعب في هذه المرحلة من البطولة. وأضاف: نعرف كل شيء عن الفريق المقابل، ونحن نلعب بصورة جيدة، وسنحاول أن نلعب كما نريد نحن وليس كما يريد المنتخب الأوزبكي.‏‏ وتابع مدرب منتخبنا قائلا: سيكون الملعب خلال المباراة مليئاً بالجماهير لأن الناس هنا تحب كثيراً مشاهدة كرة القدم الجميلة، وأنا واثق أن الجمهور سيحيي الفريق الفائز بغض النظر عن هويته.‏‏
في المقابل قال اليكسي ايفستاييف مدرب أوزبكستان: لا يوجد هناك أي ضغط علينا سواء من الإدارة أو الجمهور، بل هنالك دائماً دعم كبير منهم، خلال المباراة المقبلة نحن نتوقع فقط أن نحقق الفوز، فهو ما تريده الجماهير والشعب الأوزبكي، ولدينا الخطة المناسبة لهذه المباراة، وسنحاول مباغتة الفريق المقابل.‏‏ وحذر ايفستاييف لاعبيه من المبالغة في الثقة، وقال: نحن نحترم كثيراً الفريق المقابل، وقد شاهدنا مباراتهم أمام إيران، والتي كانت مباراة جيدة.‏‏ وأضاف: راقبنا أسلوب لعب المنتخب السوري، وهم فريق منظم بشكل جيد، وهذا ما يشكل برأيي نقطة قوتهم.‏‏
وتحت عنوان "خروج الفرسان العرب الاربعة من كأس آسيا للناشئين" نشرت صحيفة القدس العربي من طشقند يوم 2/11/2010 خبراً جاء فيه: اسدل الستار على فعاليات دور الثمانية لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم بخروج جميع الفرق العربية المشاركة من البطولة. وودعت منتخبات الأردن وسورية والعراق والإمارات البطولة اليوم بعد أن تعرضت جميعا للهزيمة. وتقام مباراتا المربع الذهبي للبطولة التي تقام حاليا في أوزبكستان بلقاء اليابان مع كوريا الشمالية وأستراليا مع اوزبكستان. وتغلب المنتخب الياباني على نظيره العراقي 3/1 فيما فاز المنتخب الأسترالي على نظيره الإماراتي 3/2 بعد وقت إضافي وفاز منتخب كوريا الشمالية على الأردن 4/صفر واوزبكستان على سورية 2/1. وفي المباراة الاولى سجل تاكومي مينامينو الهدفين الأول والثالث للمنتخب الياباني في الدقيقتين 12 و75 وتكفل هيروكي اكينو بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54 فيما أحرز حسين الفؤادي هدف العراق في الدقيقة 18. ونجح منتخب أستراليا في تحويل تأخره بهدفين أمام الإمارات إلى التعادل 2/2 ليخوض الفريقان وقتا إضافيا حسمه الفريق الأسترالي لصالحه. وتقدم يوسف سعيد وعبد الله موسى مبارك بهدفين للمنتخب الإماراتي في الشوط الأول ولكن الفريق الأسترالي لم يستسلم وسجل هدفين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني عن طريق كوري ادوارد براون وجيانكارلو جاليفوكو قبل أن يحرز جيسي ماكاروناس هدف الحسم في الوقت الإضافي. وسحق منتخب كوريا الشمالية نظيره الأردني بأربعة أهداف نظيفة تكفل كو كوانج بتسجيل ثلاثة فيما سجل جو جونج تشول الهدف الأخر. وسقط منتخب سوريا أمام اوزبكستان 1/2، حيث تقدم ابوسبيك ماخستالييف بهدف لاوزبكستان ثم تعادل حسام العمر لسوريا قبل أن يخطف تيمور حكيموف هدف الحسم للدولة المنظمة. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات التأهل للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك.
وتحت عنوان "جمعة بعد خسارة أوزبكستان: أضعنا فرص الفوز فخسرنا" نشرت صحيفة الثورة يوم 3/11/2010 خبراً جاء فيه: قال الكابتن محمد الجمعة مدرب منتخبنا الكروي للناشئين تعليقاً على خسارة منتخبنا أمام أوزبكستان وخروجه من بطولة كأس آسيا. لعبنا بصورة جيدة، وكان عندنا فكرة مبدئية صحيحة عن المنتخب الأوزبكي، ولكننا لم ننجح في تحقيق الفوز، كانت هذه مشيئة الله ألا نتأهل للدور قبل النهائي... عندما سجلنا هدف التعادل أقيمت لنا المزيد من الفرص للتسجيل وإضافة الهدف الثاني، ولكن لسوء الحظ كان الفوز من نصيب أوزبكستان. وأضاف جمعة: كرة القدم هي لعبة الأخطاء، والفريق الذي يرتكب أخطاء أكثر يتعرض للخسارة.‏‏‏‏
أما الكيسي إيفستاييف مدرب منتخب أوزبكستان فقال: واجهنا خصماً قوياً وجيداً للغاية، وقد كانت المباراة صعبة وجاءت الأحداث متباينة خلال الشوطين في الشوط الأول حاول المنتخب السوري الاعتماد على المهاجم حسام عمر من خلال تبادل التمريريات والتحركات، ولكنهم في الشوط الثاني اعتمدوا على الطريقة الإنكليزية من خلال الإكثار من الكرات العرضية. كنا نسعى خلال المباراة للعب كرات على الأرض، ولكننا سجلنا هدفين عبر كرات رأسية، وهذا أمر مفاجئ، أظهر لاعبونا مستوى قدراتهم الكامل من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، وأنا أشكرهم على ذلك.‏‏‏‏ أعتقد أن تيمور حكيموف لاعب موهوب، وأنا أحب طريقته في التدريب باجتهاد، وهو لايتوقف عن التطور... أتمنى أن أراه لاعباً محترفاً كبيراً في المستقبل.‏‏‏‏

تحت عنوان "إبراهيموف وذكرياته الحلوة في سورية" نشرت صحيفة تشرين يوم 14/12/2010 خبراً كتبه من طشقند صلاح أورفلي، وجاء فيه: التقيت في طشقند المدرب إبراهيموف الذي يعرفه الرياضيون السوريون وخاصة عشاق كرة القدم.. لأنه كان مع المدرب أناتولي، عملا معاً .. وكان لهما الفضل في إحراز منتخب سورية الميدالية الذهبية بكرة القدم في دورة المتوسط عام 1987 عندما فازت سورية في المباراة النهائية على الفريق الفرنسي 2-1.. وكان ‏لا زال إبراهيموف يتذكر أصدقاءه في تلك الحقبة العميد فاروق بوظو رئيس الاتحاد وفاروق سرية مدير المنتخب الوطني.. وجميع اللاعبين الأبطال الذين حققوا لسورية ذلك الانتصار الرياضي العظيم. ويقول: كان لدينا فريق غني بالمواهب وكانت علاقتنا ممتازة مع اللاعبين ومع الكوادر الرياضية في سورية وحتى مع الجمهور.. ولا زلت أتابع أخبار الرياضة السورية وخاصة كرة القدم. ويضيف إبراهيموف: أحمل ذكريات جميلة عن عملي في سورية.. ولا زالت أحن إلى الأماكن والناس والأحداث الرياضية.. لقد أعجبني منتخب سورية للناشئين حيث يمتلك الوفير من المواهب الجيدة.. إذا استمرت رعايتها بالشكل المطلوب سيكون لها شأن كبير في المستقبل. وحمّلنا كثيراً من التحيات والاحترام للرياضيين السوريين.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/12/2010 الخبر التالي: بمناسبة العام الجديد 2011 تستمر بالوصول لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني الصادقة من قادة الدول والحكومات، ورؤساء المنظمات والشركات الدولية. يعبرون فيها عن تمنياتهم بالتوفيق، والسلام والإزدهار، والصحة والنجاح للقائد والشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها تهاني بالعام الجديد من: الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون؛ والغيرتسك العظيم لليكسيمبورغ أنري؛ وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛ والحاكم العام لزيلانديا الجديدة أناند ساتياناند؛ والرئيس المنغولي تس. إلبيغدورج؛ ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد؛ ورئيس اللجنة الحكومية للدفاع بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تشبن إير؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة س. ليبيديف؛ والأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ن. بورديوجا؛ والمدير العام لمنظمة الزراعة والغذاء بمنظمة الأمم المتحدة (فاو) جاك ديوف؛ والأمين العام لحلف الناتو أنديرس فوغ راسموسين؛ والأمين العام للحزب الديمقراطي الياباني، عضو مجلس النواب في البرلمان كاتسويا أوكادا؛ ورئيس جامعة واسيدا كاورو كاماتا؛ ورئيس جامعة موسكو الحكومية، عضو أكاديمية العلوم ف. سادوفنيتشي. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
وتحت عنوان "إلفة الإدلبي في ندوة حوارية..ناضلت من أجل تحرير المجتمع من أكبال التخلف والجهل" نشرت صحيفة تشرين الصادرة في دمشق يوم 12/2/2011 مقالة كتبها سمير المحمود، جاء فيها: ضمن برنامجه الشهري الجديد «لقاءات وحوارات» تتحدث عن امرأة رائدة من هذا الوطن تجاوز إبداعها حدود الوطن أقام المركز الثقافي العربي في «أبو رمانة». ندوة عن الأديبة الدمشقية الكبيرة (إلفة الإدلبي) شارك بها الباحث عيسى فتوح والزميلة عزيزة السبيني، أشارا من خلالها إلى أن الأديبة إلفة الإدلبي ولدت في 12/11/1912 في حي الصالحية بدمشق المتربع على سفح قاسيون، لأسرة دمشقية فأبوها أبو الخير عمر باشا الإدلبي، وأمها نجيبة داغستاني. وكانت في المنزل الابنة الوحيدة بين خمسة إخوة ذكور..... ‏ وترجم أدبها إلى معظم لغات العالم. وأطلق عليها النقّاد صفات كثيرة منها: الياسمينة، والزنبقة، والوردة الجورية الدمشقية.. ‏وترجمت رواياتها الى عدد كبير من اللغات الأجنبية منها: الانكليزية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والروسية، والتركية، والسويدية، والداغستانية، والهولندية، وروايتها (دمشق يا بسمة الحزن) ترجمت إلى الانكليزية وطبعت في أمريكا على نطاق واسع.. كما تمّ اعتماد عدد من قصصها القصيرة لتدرّس في جامعات عالمية: في جامعات الصين، الولايات المتحدة، وإسبانيا، وروسيا، وأوزبكستان... وقد خصّصت الصحف والمجلات الأدبية والمراكز الثقافية ندوات وحوارات لدراسة أعمالها ومناقشتها، وكانت تستضيفها وتجمع إليها المحدثون والمخضرمون من النقّاد والأدباء.
‏ وهي الابنة البارة والزوجة المخلصة والأم الحنون. وتزوجت إلفة من الطبيب «حمدي الإدلبي» في عام 1929 وأنجبت: ليلى، زياد، ياسر.. وعاشت أسرتها الصغيرة في بيت أسرة زوجها، وكانت «إلفة الإدلبي» الإنسانة، زوجة صالحة، ورفيقة درب مخلصة لزوجها، تفهّمت ظروف عمله كطبيب، كما تفهّم هو موهبتها ومقدرتها الإبداعية، فكان قارئها الأول ومشجّعها المثابر كي تتابع مسيرتها الأدبية.. وعاشت مع والدة زوجها أربعين عاماً، وكانت ابنة بارّة وصديقة متفهمة لفارق الزمن بين جيلين، أما أولادها الثلاثة فقد دأبت على تربيتهم ورعايتهم وغرس الفضائل في نفوسهم، غمرتهم بالحبّ والحنان ودفء الأمومة، ومنحتهم حرية الأجيال، حرية الاختيار والقرار، وسعت إلى بلوغهم درجات علمية عالية، وحين اختاروا السفر والغربة تقبّلت الاختيار، وأخفت غصّة الشوق في حنايا نفسها بألم صامت تفضحه دمعة من العين تسبق همسات الحنين حين تتحدّث عنهم.. واستطاعت أن تكون كتاباتها مثار نقاشات وندوات أدبية ونقدية وأن تشغل أعمالها اهتمام النقاد ومقالات المبدعين وتعليقات أعلام الحركة الفكرية والثقافية ونذكر منهم على سبيل المثال: مارون عبود، محمود تيمور، بديع حقي، يوسف السباعي، عبد السلام العجيلي، اسماعيل الحبروك، شاكر فحام، ماهر قنديل..
‏ نشاطاتها وعملها الوظيفي: ترأست اللجنة الثقافية في جمعية الندوة الثقافية النسائية‏ (1942م) ‏ونشطت في جمعية «حلقة الزهراء الأدبية» عام 1945 وهو منتدى أدبي رعته السيدة «زهراء العابد» وكان ملتقى للأدباء والشعراء من سورية ولبنان ومصر. وجمعية «الرابطة الثقافية النسائية» التي ترعى الأديبات وتهتمّ بإحياء التراث الأدبي النسائي. «منتدى سكينة» الذي أسّسته «ثريا الحافظ» وكانت الإدلبي وعدد من المثقّفين والمبدعين السوريين يشاركون في نشاطاته.. (جمعية الأدباء العرب) كانت نواة «لاتحاد الكتّاب العرب» وشغلت منصب نائب الرئيس (شكيب الجابري) ونشطت في تفعيل دور هذه الجمعية وتواصلها مع الأدباء العرب، وتعهّدت آنذاك في جعل دارتها صالوناً أدبياً مخصصاً لاستقبال ضيوف الجمعية من الأقطار العربية الأخرى.. وحين تأسّس اتحاد الكتّاب العرب كانت من أبرز وأنشط أعضائه... كما مثّلت سورية في عدة مؤتمرات وندوات غير عربية في تشيكوسلوفاكيا، الصين، روسيا، واسبانيا.. أما حياتها الوظيفية فاقتصرت على العمل في «المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب» مدة عشر سنوات، كما عملت في «اللجنة الفكرية» في المؤسسة العامة للسينما.. وتعد الإدلبي من أبرز نساء النهضة الوطنية والاجتماعية اللواتي ناضلن من أجل تحرير المجتمع من أكبال التخلف والجهل. عملت من أجل نصرة حقوق المرأة والدفاع عنها وعن حريتها وسعت الى نشر ثقافة اجتماعية للمرأة والرجل تبنى على أساس احترام الحقوق والواجبات، وشاركت في عدد من المؤتمرات التي تناقش قضايا المرأة نذكر منها مؤتمرات الاتحاد النسائي العربي في بيروت عام 1962 وفي بغداد عام 1969 وفي المغرب 1989.
نضالها الوطني والقومي: وكان لها نشاط ملحوظ أثناء النكبات والحروب التي تعرض لها الوطن، إذ هبت مع ثلة من النساء السوريات من خلال المنظمات ومن خلال جمعياتهن الخاصة، وفي كل أزمة وطنية للمشاركة في أعمال الإنقاذ والإسعاف وإيواء المشردين وإرسال المعونات إلى المنكوبين. وزيارة الجرحى والمصابين مدنيين وعسكريين في الداخل أو في الجبهة، كما كانت من أوائل السيدات اللواتي خرجن في مظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي، وكانت ممن قمن بجمع التبرعات لإيصالها إلى رجال الثورة السورية. وفي عام 1948 خرجت لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين وعملت على خدمتهم وتأمين احتياجاتهم، وفي عام 1960 كانت تتواصل مع أهلنا في الجزائر وتدعم نضالها وفي عامي 1967 و1973 وأثناء الحرب مع العدو الصهيوني كانت واحدة من المناضلات السوريات تزور الجرحى وأسر الشهداء وتقدم المساعدة للمهجرين من قراهم وتزور الجنود وتشد على أيديهم مشيدة ببطولاتهم، وتزرع الأمل في نفوسهم.. طبعاً تقاطع المحاضران فتوح والسبيني في المعلومات التي قدماها من حيث الحديث عن سيرة الإدلبي الذاتية ولكن تفرد كل منهما عن الآخر بحديثه عن لقاء شخصي جرى بينه وبينها، بالإضافة إلى ملاحظات كل منهما الخاصة ورؤيته النقدية، حيث تحدث فتوح عن لقاء أجراه معها منذ (45) عاماً ونشره في «المضحك المبكي» التي كانت تصدر في ذلك الوقت، بالإضافة إلى أنه تحدث بلمحة موجزة عن بعض الجوانب النقدية في عدد من أعمالها، أما الزميلة عزيزة السبيني فتطرقت إلى الحديث عن لقاء جرى بينها وبين إلفة في منتصف التسعينيات من القرن العشرين، في محاولة منها لتأريخ سيرتها الذاتية النضالية إلى جانب سيرتها الأدبية، مشيرة إلى أن الحوار معها لم يكن ممنهجاً، وإنما كانت تتحدث بعفوية الأطفال وحكمة العارف، تنتقل من موضوع إلى آخر، حيث تبدأ بالحديث عن زواجها، ثم تذهب للحديث عن أسرتها ووالدتها، وعن القصة الأولى التي كتبتها، وعن ابنها، وعن دراستها في مدرسة التجهيز، ثم عن نضالها ضد الاستعمار الفرنسي.. وهكذا، وتضيف عزيزة: كنت أنظر إلى عينيها الحائرتين، وقد أضناهما الحزن على فقدان أقرب الأبناء إلى روحها. كما أضناهما الحزن من قبل على بيوت دمشق القديمة التي ضاعت، ولم يبق منها إلا الذكرى. ‏
والجدير ذكره في خاتمة هذا المقال هو ملاحظة للزميلة عزيزة أشارت فيها إلى أن إلفة الإدلبي عكست في أدبها صورة المجتمع الدمشقي بكل تجلياته، بأسلوب واقعي غلفته الرومانسية بكثير من الحنان والوداعة.. كما أكدت السبيني أن الإدلبي تنتمي في إبداعها إلى جيل أدب خمسينيات القرن العشرين، الذي شهد نهوضاً ملموساً في عدد النساء الكاتبات والإعلاميات، هؤلاء اللواتي مهدن الطريق لكاتبات الجيل الثاني والثالث، وإلى يومنا هذا.
تحت عنوان "بعد المشاركة الآسيوية..أحمد جمعة: مصارعتنا على الطريق الصحيح" نشرت صحيفة تشرينى يوم 30/5/2011 خبراً كتبه بشار محمد وجاء فيه: أبدى رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة رضاه وقناعته بالمستوى الجيد الذي قدمه منتخبنا الوطني للمصارعة (الرومانية والحرة) خلال منافسات البطولة الآسيوية التي استضافتها أوزبكستان على الرغم من فشل لاعبينا بتحقيق أي ميدالية واكتفى البعض بتحقيق المركز الخامس، واعتبر الجمعة أن اتحاده يعمل وفق خطة طويلة الأمد سيجني ثمارها مستقبلاً مهما حاول البعض التشكيك بذلك لأن الأمور بخواتمها، وهذا ما نؤمن به كاتحاد في عملنا والذي نخطط له في عملنا، فالهدف الأساسي لنا هذا الموسم هو تحقيق انجاز عربي مهم في الدورة العربية القادمة في قطر كذلك في بطولة العالم التي بدأنا الاستعداد لهما من خلال المعسكر الناجح لمنتخبنا في أوزبكستان بالفترة بين 27/4 وحتى 17/5 وكان فرصة احتكاك جيدة مع منتخب اوزبكستان الأول الذي يضم نخبة أبطال العالم وآسيا ومن ثم شاركنا بالبطولة الآسيوية بشكل نوعي وقد نافس لاعبونا حتى الأدوار النهائية وحققوا نتائج ايجابية وأضاف: صحيح لم نتوج لكن حققنا المطلوب من المشاركة وهي اختبار حقيقي لاختيار المنتخب الذي سيشارك في بطولة العالم القادمة في شهر ايلول وللوقوف على مستوى اللاعبين وللعلم فإن البطولة تضم نخبة أبطال العالم ففي القارة الصفراء تتركز اللعبة وأبطالها بنسبة 60% وختم: بإمكاننا المشاركة ببطولات أقل مستوى نحرز فيها ميداليات لكن عملنا وهدفنا استراتيجي بزج الشباب ضمن بطولات قارية عالية المستوى ومشاركتنا بالمحصلة خطوة في الاتجاه الصحيح.
من جهته اعتبر لاعبنا نوزت الصالح وزن 96 كغ أن المعسكر ناجح بامتياز حيث أتيح للاعبي المنتخب للمصارعتين الرومانية والحرة إجراء احتكاك جيد مع منتخب اوزبكستان الأول المتفوق على المستوى العالمي والقاري، واعتبر أن الاتحاد يعمل وفق خطة مدروسة حيث يُعد لاعب المنتخب وبديله في آن معاً من خلال إشراك الشباب وزجهم ببطولات كبيرة وأكد الصالح أن منتخبنا سيتوج في الدورة العربية بأكمله (رومانية وحرة) وستنحصر المنافسة مع المصريين والعراقيين في حين يمتاز المنتخب الأردني بوزني 96-120كغ وفي تونس التركيز على وزن 84كغ حرة و74 و96 كغ رومانية।‏ وكان منتخبنا قد أنهى معسكره في أوزبكستان وضم في صفوفه محمود شوبك وزن 55كغ، زكريا طحان 60كغ، أحمد درويش 60كغ، مصطفى نكدلي 66كغ، مصعب نكدلي 74كغ، نوزت الصالح 96كغ، علاء عودة 120كغ (رومانية) أما بالحرة فقد ضم فراس رفاعي 55كغ، غزوان لاذقاني 60كغ، محمد شيخوني 66كغ، مازن قضماني 74 كغ، حسين مامو 120كغ ويتولى العراقي سعيد أبو ياسر تدريب الحرة والأوزبكي كاميل يساعد المدرب الوطني ياسر الصالح الرومانية। وغاب عن المعسكر نزار عودة (رومانية) لإصابته بالكتف وفي الحرة رجا أكراد وماهر خياط لأسباب خاصة.
تحت عنوان "المسطو والدروبي: المطلوب دعم اليونيفايت بعد إنجازها الآسيوي" نشرت صحيفة تشرين يوم 12/6/2011 خبراً كتبه عبد الله خفته من اللاذقية جاء فيه: تعتبر لعبة اليونيفايت أحدث الألعاب الرياضية التي دخلت سورية حديثاً॥ وهي لعبة تجمع أكثر من لعبة فردية في آن واحد॥ وعلى الرغم من عمرها الزمني القصير والذي لم يتجاوز الستة أشهر إلا أنها نجحت في تحقيق انجاز كبير في بطولة آسيا الأخيرة للرجال والشباب التي أقيمت خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي في مدينة طشقند في أوزبكستان.. عندما نال منتخب سورية ذهبية فئة الشباب وزن 60كغ وبرونزية فئة الرجال وزن 70كغ, عن هذا الانجاز تحدث عضو الاتحاد الدولي للعبة اليونيفايت ورئيس اللجنة في سورية الدكتور فادي مسطو ومدرب وحكم البعثة عمر دروبي فقالا: ما حققه منتخب سورية يعتبر إنجازاً غير مسبوق للعبة وتوقعناه قبل مغادرتنا وقلنا إننا سنحقق نتيجة جيدة ونرفع علم بلدنا عالياً وهذا ما حصل فقد أحرز لاعبنا الشاب عبد القادر فاقي ذهبية وزنه ورفع العلم السوري وعزف النشيد العربي السوري في الصالة الرئيسة بعد فوزه على بطل من قازاقستان وتركمانستان وفي النهائي على بطل الدولة المضيفة وبطل آسيا وسط دهشة المتابعين الذين صفقوا كثيراً للاعبنا الشاب। وبالنسبة لمحمد شما فقد فاز في المباراة الأولى على لاعب من قرغيزستان بالانسحاب والتقى في مباراة التأهل إلى النهائي مع بطل العالم من أوزبكستان وخسر معه بفارق ضئيل من النقاط وبخبرة البطل العالمي الذي أحرز ذهبية وزنه ومع هذا كله يكاد بطلنا أن يصل إلى النهائي من خلال لكمة قوية في جبين خصمه كادت أن توقعه أرضاً بالضربة القاضية, وقد أشاد خبراء اللعبة بلاعبنا رغم خسارته لأنه كان نداً قوياً وشجاعاً أمام بطل اوزبكستان, وتابع المسطو والدروبي حديثهما عن كيفية تحقيق هذا الانجاز وأعادا السبب إلى أرادة وتصميم وتدريب اللاعبين المستمر والى الجهود الكبيرة التي بذلاها من أجل المشاركة وأنهما تحملا أعباء كثيرة وشاقة قبل وخلال البطولة من خلال تأمين الدعم المادي ومشقة السفر الطويل ولكن الانجاز الذي تحقق عبر الفاقي والشما ورفع العلم السوري وعزف النشيد الوطني الغالي أنساهما كل متاعبهما وتمنيا أن يتم دعم اللعبة بشكل أفضل بعد هذا الانجاز من قبل الاتحاد الرياضي وأن يقدم للعبة قطعة أرض لإقامة مضمار الحواجز عليها وأضافا إنه يتم منذ الآن الاستعداد للمشاركة ببطولة العالم لفئة الأشبال بأوكرانيا بعد منتصف هذا الشهر, وفي ختام حديثهما أهديا الانجاز للسيد الرئيس بشار الأسد راعي الرياضة والرياضيين। بقي أن نشير إلى أنه تم اختيار المدرب عمر دروبي ضمن أفضل خمسة حكام ليقودوا النزالات النهائية وأوكلت إليه مهمة تحكيم أقوى النزالات لكونه كان محايداً وتم منحه شهادة تحكيم آسيوية إضافة لشهادة تكريم من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
تحت عنوان "فوز لاعبي كرة القدم الأوزبكستانيين" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 15/6/2011 خبراً كتبه زاهر طاشحجاييف وجاء فيه: المنتخب الأولمبي الأوزبكستاني بكرة القدم يعد نفسه للألعاب الأولمبية الصيفية الـ 30. ومن أجل إستعداد عالي المستوى للمنتخب الأولمبي أجرت فيدرالية كرة القدم الأوزبكستانية في طشقند مباراة ودية مع لاعبي كرة القدم السوريين. وفي الدقيقة الخامسة من المباراة حقق المهاجم الأوزبكستاني كينجا توراييف الهدف الأول في شباك الخصوم. وبعد خمس دقائق حقق المهاجم فاديم أبراموف هدفاً آخر: وخطة تمرير باص من تيمور حجي عبد الخاليقوف أنهاها كابتن الفريق شيرزاد بيك كريموف. وفي الجولة الثانية زاد أساتذة الكرة الجلدية السوريين من هجومهم. وقبل نهاية المباراة بدقائق سدد عبيد عبد الرافال ضربة بنالتي بأمر الحكم. وفي إطار مرحلة التصفيات لأولمبياد لندن المنتخب الأولمبي الأوزبكستاني بكرة القدم سيلعب يوم 19/6 في ستاد "جار" أول لقاء مع لاعبي كرة القدم من هونغ كونغ (سيانغان).

تحت عنوان "الرئيس الأسد يهنئ بالعيد الوطني لأوزبكستان" نشرت صحيفة تشرين يوم 1/9/2011 خبراً جاء فيه: بعث الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، بمناسبة العيد الوطني، أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كريموف ولشعب أوزبكستان الصديق.
في خبر كتبه خالد الشويكي،ونشرته صحيفة تشرين يوم 28/9/2011 أشير إلى أنه ستفتح محافظة القنيطرة ذراعيها لاستقبال فرق الدول المشاركة في سباق الجولان الدولي للدراجات للرجال والسيدات حيث ستنطلق منافسات الرجال في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء بالمرحلة الأولى فردي عام لفئة الرجال। كما ويعقد في الساعة السابعة من بعد غد الجمعة الاجتماع الفني لفرق السيدات المشاركة في السباق الذي ستنطلق منافساته يوم السبت 1/10/2011 عند الساعة 14 بعد الظهر بالمرحلة الأولى من السباق وهي فردي عام. وعلى مدى اليومين الماضيين كان اتحاد دراجاتنا في استقبال الوفود المشاركة بالسباق حيث وصلت فرق كل من: أوكرانيا، وأوزبكستان، وباكستان، والعراق، بفريقيها أ و ب ومن المقرر أن يكون الفريق الأردني قد وصل ليل أمس الثلاثاء وأيضاً ومن المقرر أن يكون قد وصل ليل أمس نائب وزير الرياضة الهندي وسيكون على رأس الوفد الهندي الذي يتألف من 14 شخصاً بين لاعب وإداري ومدرب, وسيستمر وصول الوفود تباعاً ليكتمل قبل انطلاق السباق بعد ظهر اليوم الأربعاء , كما وصل أمس فريق سيدات دراجات إيران وأيضاً ستتابع فرق السيدات وصولها لحين انطلاق سباقهن يوم 30 الجاري. ‏ 
وحول الحكم الدولي المقرر تحديده من قبل الاتحاد الدولي فقد علمنا من اتحاد اللعبة بأن هناك تفويضاً من الاتحاد الدولي لاتحاد دراجاتنا لقيادة السباق تحكيمياً باسم الاتحاد الدولي। والجدير ذكره أنه سيشارك في فئة الرجال حوالى 11 فريقاً مقسمة على النحو التالي: فريق واحد من كل دولة من الدول التالية: إيران، أوزبكستان، باكستان، أوكرانيا، الهند، جورجيا، وفريق الأمل وفريق من محافظة ريف دمشق وفريق مختلط من دمشق, بينما تشارك العراق بفريقين أ و ب ومثلها سورية. أما في فئة السيدات فتشارك كل من إيران، وباكستان، وسورية، وهناك فريق مختلط من سيدات دراجات سورية وفيه اللاعبتان الفنلندية آنا بيا والاسترالية ريتشل.
تحت عنوان "رحيل الفنان التشكيلي هيشون... أربعون عاماً من العمل في الفن" نشرت وكالة أنباء سانا،من اللاذقية يوم 1/1/2012 خبراً كتبته رنا رفعت وحاء فيه: غيب الموت أمس الأول في اللاذقية واحدة من القامات البارزة على الساحة الفنية السورية إذ رحل الفنان التشكيلي عيسى بعجانو المعروف في الوسط الفني بـ هيشون عن عمر ناهز الثامنة والخمسين بعد معاناة مع مرض عضال تاركا وراءه سيرة ابداعية ثرية شكلت في كل من مراحلها إضافة نوعية للحركة التشكيلية السورية خاصة في ظل ما كان لتجربة الفنان الراحل من خصوصية على المستويين التقني والموضوعي وهو الأمر الذي تجلى في سلسلة طويلة من الأعمال المتميزة و المقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية ومتحف الفن الحديث في بخارى / أوزبكستان إلى جانب جهات عامة و خاصة في مختلف دول العالم.

في طشقند أقام المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية يوم 11/7/2012 حفل إستقبال على شرف الفنان السوري الكبير صباح فخري الذي يزرو أوزبكستان حالياً بزيارة خاصة.




حضر الحفل مسؤولي المجلس ومدعويين من وزارة الشؤون الثقافية والرياضية الأوزبكستانية وموسيقيين معروفين، وبعض أفراد الجالية السورية المقيمة في أوزبكستان وفي مقدمتهم رئيس الجالية حازم إدلبي. وتحدث خلال الحفل مدير المجلس زاكر أبيدوف، ونائب مدير المجلس المستعرب كمال الدين إيشانجانوف، وزاكر أريبوف المستعرب ورئيس قسم الموسيقى الشرقية بالمعهد الموسيقي العالي في طشقند، أشادوا في كلماتهم بالصداقة التي تربط بين الشعبين الصديقين منذ القدم والتي توطدت أثناء مشاركة الخبراء الأوزبكستانيين في بناء مشروع الفرات في سورية، وعبروا عن آمالهم بتوطيد الصداقة بين البلدين الصديقين، ورحبوا بالضيف الكبير آملين مشاركته مستقبلاً في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية.




وفي كلمته الجوابية عبر الفنان الكبير صباح فخري عن شكره للمجلس على حسن ودفىء استقباله وحسن الضيافة التي يتلقاها أثناء زيارته لأوزبكستان، وعن أمله بتوطيد علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين الصديقين. وقدم أشهر العازفين على الآلة الموسيقية الأوزبكية الدوتار مقاطع موسيقية لقيت ترحيب وتشجيع كبير من الحضور.




وفي ختام الحفل قدم مدير المجلس بعض الهدايا التذكارية للفنان الكبير بينها كتاب "فناني أوزبكستان في مائة عام"، وأقام حفلة شاي على شرف الضيف الكبير وترحيباً بالضيوف.


تحت عنوان "الرئيس الأسد يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية أوزبكستان" نشرت صحيفة الثورة نقلاً عن وكالة أنباء سانا يوم 1/9/2012 خبراً جاء فيه: بعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان بمناسبة العيد الوطني اعرب فيها بإسم الشعب العربي السوري وبإسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كريموف ولشعب أوزبكستان الصديق.‏


مهرجان تسنو - 2012
أقام المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية بفندق Tashkent Palace New مساء يوم 6/9/2012 المهرجان الدولي لفنون المطبخ القومي "تسنو – 2012". وهو المهرجان الذي ينظمه المجلس سنوياً منذ عام 2004. وتشارك فيه البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان، وأبرز المطاعم في طشقند والمراكز الثقافية القومية.

الإزدحام على المائدة السورية
وشارك في مسابقة المهرجان لهذا العام بأطعمتهم القومية كلاً من: ألمانيا، وأوكرانيا، وأذربيجان، وأوزبكستان، وإندونيسيا، وتركمانستان، وتركيا، والتشيك، وباكستان، وبلغاريا، وروسيا، وسورية، وقرغيزستان، وكوريا، وليتوانيا، وماليزيا، ومصر، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية. وشكلت لجنة تحكيم من أبرز الطباخين في أوزبكستان من الفائزين بالمسابقات المحلية والدولية.

بعض أفراد الجالية السورية
وافتتح المهرجان سيد أحرار غلاموف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، بكلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور متمنياً لهم التوفيق والفوز بجوائز المسابقة. ومن ثم ألقيت كلمات تحية بالمناسبة ألقاها: إلميره باسيطخانوفا نائبة الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان؛ وعبد الله أريبوف بطل جمهورية أوزبكستان وشاعر الشعب الأوزبكستاني؛ وناميغ عباسوف السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى أوزبكستان؛ أشاروا فيها إلى أهمية العلاقات الثقافية في تقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعوب.

رقصة فلكلورية أوزبكية
ومن الدبلوماسيين العرب حضر المهرجان رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى أوزبكستان؛ والدكتور خالد عمر المستشار الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان مدير المركز الثقافي المصري في طشقند، وعدد من أعضاء السفارات العربية المعتمدة لدى أوزبكستان.

رقصة فلكلورية عربية
والجدير بالذكر أن مهرجان هذا العام جرى بدعم من: فندقTashkent Palace New؛ ومنظمة فونون؛ وشركة كوكا كولا؛ وصندوق دعم المنظمات غير الحكومية وغير التجارية التابع للمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان (البرلمان)؛ وشركة شاي ألوقازاي؛ وشركة أوفيس ماركيت.

الطباخ العربي أمجد مصطفى
وبعد الجولة التي قامت بها لجنة تحكيم المسابقة على الموائد المشاركة في المسابقة والتي وقف ورائها معظم المنظمين بأزيائهم الشعبية أفتتحت الموائد للحضور لتذوق الأطعمة المختلفة المعروضة على الموائد، لوحظ إزدحام خاص على مائدة سورية التي أعدها الطباخ العربي أمجد مصطفى بتمويل من بعض رجال الأعمال السوريين في أوزبكستان. وتخلل المهرجان عروضاً فلكلورية موسيقية راقصة للدول المشاركة.

رئيس لجنة التحكيم يتذوق الطعام السوري
وفي ختام المهرجان أعلن عن الموائد الفائزة بالمسابقة، وكانت: المائدة السورية التي فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان وحصلت على دبلوم المشاركة في المهرجان وميدالية الفوز وسجادة يدوية رسمت عليها صورة المفكر الكبير علي شير نوائي تسلمها رئيس الجالية السورية المقيمة في أوزبكستان رجل الأعمال حازم إدلبي؛ وفازت المائدة الإندونيسية بالجائزة الأولى؛ وفازت المائدة الروسية بالجائزة الثانية؛ وفازت المائدة البولونية بالجائزة الثالثة، وتسلم مندوبيهم دبلوم المشاركة في المهرجان وميدالية الفوز من سيد أحرار غلاموف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، وزاكر أبيدوف المدير التنفيذي للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية.

رئيس الجالية السورية حازم إدلبي يتسلم الجائزة الكبرى للمهرجان

كتب محمد قاسم الخليل: سورية وطن الإنسان من كل مكان.. مواطنون سوريون من جذور آسيوية. // دمشق: صحيفة الثورة 24/11/2012. (الملاحظات بين الأٌقواس أ.د. محمد البخاري)

قدم إلى الأرض السورية أقوام عدة من مختلف الأمكنة خلال أزمنة متعددة، وسبق أن تحدثنا عن عائلات عربية من شرق الوطن العربي وغربه اختاروا الإقامة في سورية، منذ أواخر العصر العباسي وحتى قبيل منتصف القرن العشرين.

ونتجه في حديثنا هذا نحو الشرق لنذكر قدوم أقوام من أواسط آسيا وشمالها، اختاروا أن تكون سورية وطنا لهم ولأولادهم وأحفادهم من بعدهم، وكانت بدايات قدومهم إلى سورية في العصر العباسي، وأصبح منهم مشاهير في العلم والأدب والفلسفة والقيادة الحربية، بل وصل بعضهم إلى سدة الحكم وهم الذين اشتهروا باسم المماليك.‏

يأتي في مقدمة السوريين الذين تعود جذورهم إلى أواسط آسيا الذين قدم أجدادهم من تلك البلاد، ومنهم الأرمن والتركمان والأوزبك، ومن منطقة القوقاز جاء الشركس والشيشان والداغستان، وهي مناطق تقع اليوم ضمن جمهورية روسيا (شمال القوقاز اليوم ضمن الفيدرالية الروسية) ، وحصلت على حكم ذاتي في عدد من الجمهوريات.‏

قدم إلى سورية عائلات من داغستان، وكان استقرار بعضها بعد أداء الحج، ولكن هناك هجرة داغستانية شهيرة إلى سورية حدثت في عام 1870م، وحصل المهاجرون على مرسوم من السلطان العثماني للسكن في عدد من المناطق السورية واشتهر بعضهم بنسبة الداغستاني، وفي زمن الوحدة 1958 هاجروا من القرى المخصصة لهم وانتشروا في المدن وتعود سكناهم في دمشق إلى عام1910 .

وهناك عائلات سورية تعود جذورها إلى منطقة مجاورة تدعي أبخازيا (هي ضمن جورجيا اليوم)، ومنها عائلات اشتهرت باسم البلد الذي قدم منه الأجداد مع بعض التعريب حيث تدعى الآن عائلة أباظة.‏
وتأتي العائلات السورية الذين تعود جذورهم إلى تركمانستان (آسيا المركزية) بالدرجة الثانية بعد القادمين من القوقاز، وهناك عدة قرى في ريف دمشق والقنيطرة تضم أعدادا منهم، واشتهر بعضهم بنسبته إلى بلاد أجداده، حيث توجد عائلات تحمل نسبة التركماني.‏
وكان التركمان من أوائل القادمين إلى سورية في ظل الدولة العربية، وورد ذكرهم في كثير من كتب التاريخ، فقد جاء في كتاب معجم البلدان للبلاذري فنزلت القوافل بدمشق وهي لقوم من التركمان يقال لهم بنو المراق، كانوا يسكنون دمشق سنة 105 للهجرة، الموافق سنة 723 للميلاد.‏
كما ورد في كتاب البرق الشامي للقاضي الأصفهاني، إشارة إلى أوضاع التركمان ورباطهم في ثغور بلاد الشام ومنها حلب وحماة واللاذقية ودمشق، وتحدث عن أحوال قبائلهم وأمرائهم أمثال الأمير ياروق بنى محلة الياروقية حيث نزل فيها مع عسكره ورجاله وعمر فيها دورا ومساكن ومات ياروق في سنة 1168 ميلادية.‏
وكان لأقوام من التركمان سلطات واسعة في أواخر الدولة العباسية وعرفوا باسم مميز هو السلاجقة.‏
وممن أتى من أواسط آسيا عائلات قدمت من بلد تدعى الآن أوزبكستان، وقد قدم الأوزبك الأوائل إلى دمشق للعلم والتعليم، وتشير المراجع التاريخية إلى تواجد الأوزبك في دمشق منذ القرن السابع عشر الميلادي.‏
وقام الأوزبك ببناء مساجد ومدارس شهيرة بعضها يعود إلى القرن السابع عشر كجامع المرادية القديم، والمدرسة المرادية بباب البريد، بناهما مراد بن علي البخاري المتوفى سنة 1719 للميلاد.‏
وتعد عائلة البخاري (عائلات وليس عائلة، نسبة لإمارة بخارى التي قدموا منها بعد أن إحتلها الروس عام 1920) من أشهر العائلات الأوزبكية وتنسب إلى مدينة بخارى، وقد استشهد عدد منهم دفاعا عن سورية في العصرين العثماني والفرنسي، كما نبغ منهم قادة وصحفيون وكتاب وفلاسفة وفنانون.‏
وقدم بعضهم من بلاد يطلق عليها اليوم كازاخستان (قازاقستان)، ومن أشهر شخصياتها الفيلسوف الفارابي الذي توفي في دمشق ودفن في تربة الباب الصغير .‏
كما نذكر قوماً قدموا من الهند وسكنوا خارج السور في مكان عرف بزاوية الهنود، وهو الآن في محلة السويقة وتشتهر في دمشق عائلة باسم عائلة الهندي.‏
ومن آسيا أيضا نذكر عائلات قدمت من مدن تحسب الآن على تركيا مثل عنتاب وماردين حيث تنسب إليها عائلات تعرف الآن باسم عنتابي وعنتابلي والمارديني.‏
ونعود إلى وسط آسيا لنذكر قوماً قدموا من أرمينيا (القوقاز غرب آسيا وليس وسطها)، وقد جاء بعضهم إلى سورية واستقروا بها قبل دخول الإسلام إلى المنطقة، حيث كان الأرمن ياتون لزيارة الأماكن المقدسة، ويذكر المؤرخون أنه بعد عام 301 ميلادي، أصبحت حلب مركزا مهما للحجاج الأرمن في طريقهم إلى القدس.‏
ولكن أشهر هجرة للأرمن حدثت في عام 1915 عندما تعرضوا لمذابح شهيرة في عهد الوالي التركي جمال باشا السفاح.‏
وقد أسهم المواطنون السوريون من أصل أرمني في مختلف مجالات الإبداع الفني والأدبي والصناعي والتجاري ومنهم مشاهير في الأدب والفن سبق أن تحدثنا عنهم في مناسبات سابقة.‏
لقد أسهم السوريون الذين قدم أجدادهم من مختلف مناطق آسيا في مختلف جوانب العمل والبناء والإنتاج، ودافعوا عن سورية ضد المحتلين الفرنجة والعثمانيين والفرنسيين والمحتلين الصهاينة عبر حقب التاريخ القديم والحديث، وامتزجت دماؤهم بتراب سورية.‏
أعمال بيكاسو المنسية في طشقند:
عرضت في متحف طشقند بجمهورية أوزبكستان مجموعة من الأعمال الفنية النادرة المصنوعة من السيراميك للرسام والفنان التشكيلي الإسباني المعروف بيكاسو والتي لم تعرض منذ أربعين عاماً، حيث وصف العاملون في متحف طشقند للفنون الأعمال الاثنى عشر بأنها تعتبر كلها قطعاً فنية رائعة ونادرة.
وكانت تلك الأعمال الفنية قد عرضت في طشقند في الستينات لكنها وضعت لا حقاً في مخزن ولم يعرف لماذا امتنع المتحف كل هذه الفترة عن عرض تلك القطع الفنية، ويرى البعض أن السبب ربما لأن المعنيين قد نسوا أنها موجودة أصلاً، ولم يعلم معظم العاملين في المتحف أن القطع الفنية كانت بحوزة المتحف.
وقد كانت هذه القطع الفنية المصنوعة من السيراميك المعروضة في متحف طشقند الفني ملكاً لصديق بيكاسو، الرسام الفرنسي فردناند ليغر وزوجته ناديا. وعندما توفي ليغر عام 1955م فإن زوجته ورثت تلك القطع الفنية وقررت أن تهبها لمتاحف الاتحاد السوفييتي السابق، وكان إن بعض العاملين في المتحف اكتشف وجود القطع الفنية عام 2004م ولأن الاتحاد السوفيتي لم يكن قائماً حينها، لم يدع أحد ملكية تلك القطع الفنية النادرة. وتشتهر أوزبكستان بصناعة الفخار وأعمال السيراميك وهي معروفة بجمع الأعمال الفنية النادرة والتي كان يقتنيها في السابق الأغنياء الروس ويخزنونها هناك للحفاظ عليها خصوصاً أثناء الحرب العالمية الثانية.
(أحمد الحسين (أديب وباحث في التراث العربي من سورية): صفحات من النشاط الثقافي. // دمشق: مجلة المعرفة، العدد 596 جمادة الآخر 1434هـ - أيار 2013م. ص ص 273 – 286.)
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
وجه الرئيس إسلام كريموف في كلمته التي ألقاها أثناء قمة بشكيك لمنظمة شانغهاي للتعاون انتباه المشاركين إلى الأحداث التي تجري في سوريا و أفغانستان. وأنه لا يمكن منع انتشار سفك الدماء من خارج سوريا. وأشار أيضا إلى أن المشكلة الأفغانية لا يمكن حلها بالطرق العسكرية، وأن الطريق الصحيح لحلها هو بالطرق السياسية فقط، عن طريق المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة وإجماع القوى المعارضة. وأن أوزبكستان ستبني علاقتها مع هذا البلد على أسس ثنائية فقط. ويمكنكم مطالعة الخبر نشر يوم 14/9/2013 كاملاً على الرابط: http://muhammad-2009.blogspot.com/2013/09/blog-post_14.html

هناك تعليق واحد: