الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية


العلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية

تعود بدايات العلاقات الأوزبكستانية الفلسطينية إلى عام 1990 عندما زار نبيل عمر السفير الفلسطيني المعتمد في موسكو طشقند وافتتح المركز الفلسطيني في مدينة طشقند بمبادرة ودعم من الأوساط الاجتماعية والمثقفة الأوزبكية. وكانت دولة فلسطين من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في 30/12/1991، وفي 14/9/1994 قام رئيس دولة فلسطين ياسر عرفات بزيارة رسمية لأوزبكستان التقى خلالها مع رئيس الجمهورية إسلام كريموف، وافتتح سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان. وبتاريخ 22/12/1994 قدم الدكتور نبيل اللحام أوراق اعتماده كأول سفير مقيم مفوض فوق العادة لدولة فلسطين في أوزبكستان. وفي نيسان/أبريل 1997 قام البروفيسور عبد العزيز كاميلوف وزير الخارجية الأوزبكستاني بزيارة لدولة فلسطين. وبتاريخ 16/9/1998 قام الرئيس إسلام كريموف، بزيارة التقى خلالها برئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله أثناء زيارته الرسمية لدولة إسرائيل.
وقام وفد فلسطيني رسمي برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي ومسؤول آسيا وإفريقيا الدكتور جبر أبو الندا وعضوية باجس العلي مدير عام النقل والطيران المدني الفلسطيني بزيارة لأوزبكستان خلال الفترة من 27/7 وحتى 2/8/2000، تم بنتيجتها التوقيع على اتفاقية يشتري بموجبها الجانب الفلسطيني طائرة نقل من طراز IL 76، وطائرة ركاب من طراز IL 114 من إنتاج أوزبكستان. وبحث الجانبان الأوزبكستاني والفلسطيني سبل تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، ومتابعة المفاوضات لإنشاء مصنع مشترك لإنتاج الأدوية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي.
وفي عام 2005 قدم الدكتور محمد الترشيحاني أوراق اعتماده كثاني سفير مفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى أوزبكستان. وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 28/6/2006 أوراق اعتماد أسعد منعم الأسعد كثالث سفير مفوض فوق العادة لفلسطين، وعبر إسلام كريموف عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حقوقه ويقيم دولته المستقلة بالطرق السلمية وأضاف أن أوزبكستان تساند الشعب الفلسطيني بذلك في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة. وأن إقامة العلاقات المباشرة بين رجال الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص تلبي مصالح الجانبين، وأن اتفاقية التعاون بين الغرف التجارية والصناعية بين البلدين التي وقعت في عام 2005 هي خطوة في هذا الاتجاه. وأشار السفير الفلسطيني إلى أنه سيصب جهوده على تطوير التعاون وتوسيع الصلات التجارية والاقتصادية. وقال أن العلاقات الثقافية تقرب بين شعوبنا وأن مئات الطلبة الفلسطينيين درسوا في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكية وكل هذا يعزز التعاون بين البلدين.(تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006).
وتنفيذاً لاتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الثنائية، تسهم جمهورية أوزبكستان بإعداد الكوادر الوطنية الفلسطينية، حيث درس في الجامعات الأوزبكستانية مئات الطلاب الفلسطينيين.
وفازت فلسطين بالمرتبة الأولى في معرض التراث والثقافة الذي نظمه صندوق "إيكوسان" الدولي في أوزبكستان بالتعاون مع وزارة الخارجية الأوزبكية عام 2008. وشاركت في المعرض سفارات ومنظمات دولية عاملة في أوزبكستان ضمت 50 مشاركا. وجاءت الهند في المركز الثاني وروسيا الاتحادية في المرتبة الثالثة. وفي نهاية المعرض وزعت جوائز تذكارية على الفائزين. وتسلم سفير فلسطين لدى أوزبكستان أسعد الأسعد جائزة وشهادة تقديرية. (فلسطين تفوز بالمرتبة الأولى في معرض التراث والثقافة في أوزبكستان. // موسكو: وكالة أنباء نوفوستي، 6/6/2008).
وأثناء العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في مطلع عام 2009 وزعت وكالة أنباء Jahon التابعة لوزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان، بياناً أعربت فيه عن قلق الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة ومناشدتها للأطراف المتصارعة لوقف العمليات العسكرية وحل الخلافات عن طريق التفاوض، وعن القلق الكبير الذي تلقت فيه الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان أنباء تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، والتي تهدد عملية التسوية السلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وآفاق استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط. وأن المعارك العنيفة في قطاع غزة أدت إلى خسائر بشرية كبيرة وإلى أزمة إنسانية. معتبرة أن حل الصراع باستخدام القوة لا يؤدي إلى أي تقدم. وأن الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان تناشد الأطراف المتصارعة بوقف العمليات العسكرية وحل الخلافات عن طريق التفاوض. (بيان إعلامي لوكالة أنباء JAHON. // طشقند: الصحف المحلية، 6/1/2009).
واستمر وصول التهاني لقائد البلاد بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال أوزبكستان من مندوبي الدول الأجنبية، والسياسيين، ورجال الأعمال والأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، ومن بينها تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أعرب فيها عن تهانيه وتمنياته باسم الحكومة والشعب الفلسطيني للحكومة والشعب الأوزبكستاني بالتقدم والازدهار وعن تقديره لدعمه الدائم للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. (تواصل وصول التهاني. // طشقند: JAHON، 10/9/2009).
وفي إطار زيارة وزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي لأوزبكستان جرى يوم 27/10/2009 في طشقند تدشين المبنى الجديد لسفارة فلسطين. وأشير خلال الحفل خاصة إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور من خلال مبادئ الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة. وقال رياض المالكي أن تدشين المبنى الجديد لسفارة فلسطين سيخدم مستقبل تعزيز العلاقات الثنائية. ونحن مقتنعين بأن تعاوننا سيتطور مستقبلاً. وفي نفس اليوم أجرى رياض المالكي محادثات في وزارة الخارجية الأوزبكستانية. وزار المتحف التاريخي للتيموريين، واطلع على معروضاته المتنوعة، التي تتحدث عن حياة ونشاطات صاحب كيران وأحفاده. وزار مجمع حظرتي إمام (خستيموم). (وزير الخارجية الفلسطيني في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء Uza، والنشرة الإخبارية الرئيسية للتلفزيون الأوزبكية، 27/10/2009، ووكالة أنباء ، وصحيفة نارونوية صلوفا، 28/10/2009).
وجرى اليوم 27/10/2009 حفل تدشين المبنى الجديد للسفارة الفلسطينية بطشقند تحت رعاية رياض المالكي وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية، وفلاديمير نوروف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وبحضور أسعد الأسعد السفير المعتمد لدولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان وفي مقدمتهم: منصور بن إبراهيم المنصور سفير المملكة العربية السعودية؛ وعادل محمد حيات سفير دولة الكويت؛ ومحمد براح سفير الجزائر؛ ومحمد نور بلقر القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية. وأعضاء البعثة الدبلوماسية الفلسطينية المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان وعدد كبير من أفراد الجاليات الفلسطينية والعربية المقيمة في أوزبكستان والدول المجاورة، وعدد من الصحفيين المحليين والأجانب. وبعد قص الشريط الحريري عبر رياض المالكي في كلمته عن المعنى الرمزي لفتح السفارة الفلسطينية في طشقند منذ السنوات الأولى لاستقلال أوزبكستان والتي تعتبر تمهيداً لحصول الشعب الفلسطيني على استقلاله ودولته الوطنية وعاصمتها القدس الشرقية، وعن أهمية الزيارة التي سبق وقام بها ياسر عرفات الرئيس الراحل للسلطة الوطنية الفلسطينية لأوزبكستان، والزيارة الجوابية التي قام بها إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان لمقر السلطة الوطنية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأنه نقل خلال زيارته الحالية تحية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقيادة الأوزبكستانية وعلى رأسها الرئيس إسلام كريموف، وعبر عن أهمية تبادل الوفود الرسمية بين الجانين الصديقين. هذا وعبر فلاديمير نوروف عن إيمان الجانب الأوزبكستاني بتحقيق استقلال دولة فلسطين بالطرق السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية وتقوية العلاقات الأوزبكستانية العربية. ومن ثم جرت مراسم رفع العلم الفلسطيني على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني إيذاناً بافتتاح المبنى الجديد للسفارة.
بمبنى سفارة دولة فلسطين في طشقند أقامت الجالية الفلسطينية المقيمة في أوزبكستان اليوم 13/11/2009 حفل تأبين على روح الفقيدة والدة رئيس الجالية الفلسطينية في أوزبكستان الدكتور جمال الجابري التي انتقلت إلى بارئها عز وجل في فلسطين المحتلة منذ أيام، وقدم تعازيه خلال التأبين رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم السفير الفلسطيني أسعد الأسعد، والسفير السعودي منصور المنصور، والقائم بالأعمال الأردني محمد نور بلقر، وأفراد الجالية الفلسطينية المقيمة في أوزبكستان ودول آسيا المركزية، وشخصيات اجتماعية أوزبكية وعدد من الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. نسأل الله أن يسكن الفقيدة فسيح جناته وأن يلهم أبناءها وأحفادها وأهلها وذويها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 29/8/2010 رسالة التهنة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من الرئيس الفلسطيني وهذا نصها:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة، لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم الشعب الفلسطيني وباسمنا شخصياً أحر التهاني القلبية بمناسبة يوم الإستقلال وتمنياتنا للشعب الأوزبكستاني الشقيق بعيد سعيد. ولتجلب هذه المناسبة الغالية لشعبكم الطيبة والتوفيق والإستقرار. وأتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة، ولتتعزز العلاقات العلاقات الأخوية بين شعبينا والنمو والتقدم مستقبلاً. مع أطيب التمنيات. محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. رئيس الإدارة الوطنية الفلسطينية.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق.
مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية.
وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "الدبلوماسيون الأجانب: لمن دواعي سرورنا المشاركة بعيد النوروز مع الشعب الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 25/3/2011 خبراً جاء فيه: الإحتفالات بعيد النوروز التي جرت يوم 21/3/2011 في حديقة علي شير نوائي القومية، أهدت السعادة للشعب الأوزبكستاني وللكثير من الضيوف। ورؤساء المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في طشقند، بسرور تقاسموا انطباعاتهم حول الإحتفالات. ومن بينهم: القائم بالأعمال المؤقت لفلسطين أحمد عبد الرحيم، الذي أشار إلى أنه وللمرة الأولى يشارك بهذه الإحتفالات في أوزبكستان، وأنه سعيد جداً لتواجده بين الناس الرائعين في مثل هذه الظروف الإحتفالية. وقال: "في مضمون كلمة الرئيس إسلام كريموف، تهنئة صادقة للشعب الأوزبكستاني، وخاصة التحية الخاصة التي وجهها لسفراء الدول الصديقة المعتمدة لدى أوزبكستان، التي ألهمتنا وأعطتنا دفعة كبيرة للعمل على تطوير التعاون بين دولنا. وتشهد على مدى قرب الرئيس إسلام كريموف من شعبه". وفي ختام تصريحه أشار الدبلوماسي الفلسطيني إلى أن النوروز هو عيد مجيد للربيع والحب. "وأنتهز الفرصة لأهنئ بهذا العيد الرائع قيادة الشعب الأوزبكستاني، وأوزبكستان أصبحت بالنسبة لي وطناً ثانياً. وأتمنى لبلادكم التقدم الدائم".

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهنئة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كيم مون؛ ورئيس الهيئة العامة لمنظمة الأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر؛ وملك النرويجيين بياتريكس؛ والرئيس التركي عبد الله غول؛ والحاكم العام لأوستراليا كفيتين برايس؛ ورئيس جمهورية سنغافورة توني تان كين يام؛ ورئيس جمهورية فيتنام الإشتراكية تشيونغ تان شانغ؛ ورئبس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بو تفليقة؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ورئيس جمهورية بيلاروسيا أليكساندر لوكاتشينكو؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارزاي؛ والمنحدرين من أصول أوزبكية في المملكة العربية السعودية صفوح خون جالولخون توره مرغيلاني؛ وغيرهم. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.
أقام سعادة د. أسعد الأسعد، السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان اليوم 11/4/2013 حفل تأبين على روح الفقيد د. نبيل لحام سفير دولة فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي الأجنبي لدى أوزبكستان سابقاً، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بمدينة عمان. حضر حفل التأبين عدد كبير من الدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى أوزبكستان، وبعض رجال الأعمال والشخصيات الأكاديمية، والجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان، وكان في مقدمتهم: سعادة نور بلقار السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية؛ وسعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ وسعادة محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان؛ وسعادة محمد عبد القادر الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية. وبعد قراءة الفاتحة على روح الفقيد تحدث بعض الحضور عن الجهود التي بذلها الفقيد لإفتتاح السفارة الفلسطينية بأوزبكستان في تسعينات القرن الماضي، وجهوده في تقوية العلاقات الفلسطينية الأوزبكستانية، مبتهلين إلى الله تعالي أن يغفر له ذنوبه وأن يسكنه فسيح جناته.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
أقامت سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان يوم 23/7/2013 حفل استقبال بمناسبة قيام ثورة 23 يوليه بفندق Le Grande Plaza طشقند، حضره نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكستانية بارزة، وأعضاء السفارة المصرية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين سعادة محمد عبد القادر الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان، وعند بدء الإحتفال ألقى كلمة رحبت فيها بالحضور مشيراً إلى ما تمر به مصر من فترة عصيبة مؤكداً على أن مصر ستخرج منها منتصرة رغم كل الصعوبات التي تعترض طريقها، وأشاد بالمنجزات الإيجابية للعلاقات المصرية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. ومن ثم ألقي نائب الوزير كلمة تهنئة بهذه المناسبة.

وبعده تحدث عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان مهنئاً بالمناسبة، وانتهز الفرصة لتقديم هدية رمزية باسم السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان للسفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين الدكتور أسعد الأسعد عميد السفراء العرب لدى أوزبكستان بمناسبة انتهاء فترة عمله، والذي ألقى كلمة تهنئة بالمناسبة، وشكر بمناسبة تكريمه.
تحت عنوان "لقاء مع سفير فلسطين" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 26/7/2013 خبراً جاء فيه:

أسعد منعم الأسعد

استقبل عبد العزيز كاميلوف وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 26/7/2013 السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين أسعد منعم الأسعد بمناسبة إنتهاء فترة بعثته الدبلوماسية في أوزبكستان. وخلال المحادثات جرى بحث المسائل الهامة للتعاون الأوزبكستاني الفلسطيني. وتبادل الجانبان الآراء حول الأوضاع في الشرق الأوسط. وأشير خلال اللقاء إلى الإسهام الشخصي للسفير في تطوير العلاقات بين أوزبكستان وفلسطين. ومن جانبه شكر أسعد منعم الأسعد القيادة الأوزبكستانية لتقديمها العون لأداء عمله.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان " لقاء مع السفير الفلسطيني" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 15/8/2013 خبراً جاء فيه: التقى وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف يوم 15/8/2013 بالسفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين المعين مجدداً محمد عبد الله ترشيحاني.
محمد عبد الله ترشيحاني

وتسلم الوزير نسخة من أوراق إعتماد السفير. وأثناء المحادثات جرى بحث أوضاع وآفاق العلاقات الأوزبكستانية الفلسطينية. كما تبادل الجانبان الآراء حول بعض مسائل القضايا الدولية والإقليمية، ومن ضمنها الأوضاع في الشرق الأوسط.
تحت عنوان "تهاني قلبية بمناسبة عيد الإستقلال" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2013 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان يتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من رؤساء الدول والحكومات في الدول الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها برقيات تهنئة من: فلاديمير بوتين، رئيس الفيدرالية الروسية؛ وسي تسزينبين، رئيس جمهورية الصين الشعبية؛ وفرانسوا أولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ وبراناب موكيرجي، رئيس الجمهورية الهندية؛ وويليام أليكساندر، ملك النرويج؛ وخاينتس فيشير، الرئيس الفيدرالي للجمهورية النمساوية؛ وبابا فرانتسيسك، رئيس الكنيسة الكاتولوكية في روما؛ وأندريس بيرزينش، رئيس الجمهورية اللاتفية؛ ويانوش أدير، رئيس هنغاريا؛ وميلوش زيمان، رئيس جمهورية التشيك؛ وإيفان غاشباروفيتش، رئيس جمهورية السلوفاك؛ وروسين بليفنيلييف، رئيس جمهورية بلغاريا؛ وتوميسلاف نيكوليتش، رئيس جمهورية صربيا؛ وكارلوس بابولياس، رئيس الجمهورية اليونانية؛ وأنيبال كافاكو سيلفا، رئيس الجمهورية البرتغالية؛ وعبد الله غول، رئيس تركيا؛ وفيكتور يانوكوفيتش، رئيس أوكرانيا؛ وإلهام علييف، رئيس الجمهورية الأذربيجانية؛ وأليكساندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس؛ وألمازبيك آتامباييف، رئيس الجمهورية القرغيزية؛ وإموم علي رحمون، رئيس جمهورية طاجكستان؛ وعبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية؛ وعبد الله الثاني، ملك الهاشمية الأردنية؛ ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وتشيونغ تان شانغ، رئيس الجمهورية الإشتراكية الفيتنامية؛ وتوني تان كين يام، رئيس جمهورية سينغابور؛ وبوميبون أدولياديت، ملك تايلاند؛ وسيرغيه ليبيديف، رئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "تسلم أوراق" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 8/10/2013 خبراً جاء فيه: تسلم الرئيس إسلام كريموف بمقره في آق سراي يوم 8/10/2012 أوراق اعتماد السفراء المفوضين فوق العادة المعينين مجدداً لدى جمهورية أوزبكستان لجمهورية سلوفاكيا بافول إيفان، ودولة فلسطين محمد عبد الله ترشيحاني، ودولة إسرائيل كارميلا شامير، وجمهورية بنغلاديش الشعبية مسعود منان، والجمهورية الفرنسية جاك هنري أولس. وحيا قائد الدولة بحرارة رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى أوزبكستان، وأشار إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية خاصة لتعميق العلاقات الثنائية مع الدول التي يمثلونها، وتمنى لهم النجاح في جهودهم المستقبلية لتطوير التعاون معها ومع شعوبها... وأشير خلال المحادثات التي جرت بعد مراسم تسليم أراق الإعتماد إلى أن العلاقات الشاملة القائمة بين أوزبكستان وفلسطين تعتمد على الصلات التجارية، والثقافية، والإنسانية الممتدة عبر القرون بين الشعبين، والتي أخذت في الظروف المعاصرة مضامين واشكال جديدة. وأشار رئيس السفارة الفلسطينية إلى أنه لشرف كبير له أن يمثل بلاده في أوزبكستان، التي تشغل اليوم مكانة هامة ليس في المنطقة وحسب، بل وخارجها أيضاً، وعلى أراضيها عاش وأبدع المفكرون والعلماء العظام، الذين كانت أعمالهم أساساً للتقدم الإنساني.
أقامت سفارة دولة فلسطين لدى أوزبكستان مساء يوم 15/11/2013 حفلاً كبيراً بمناسبة العيد الوطني (الذكرى 25 لإعلان دولة فلسطين)، بفندق "Radisson" طشقند، حضره ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان نائب وزير الشؤون الخارجية مراد إركينوفيتش أسكاروف، بحضور رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والعلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية، وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان.

وكان في استقبالهم السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان الدكتور محمد ترشيحاني، وأعضاء السفارة. وبعد عزف النشيدين الوطنيين، ألقى سعادته كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن تطورات القضية الفلسطينية والصعوبات والعقبات التي تواجهها المفاوضات السلمية الفلسطينية الإسرائيلية، ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال وخاصة قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي منذ عدة سنوات. وحيا جميع الدول المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني الذين بفضلهم حصلت فلسطين على العضوية المراقبة بمنظمة الأمم المتحدة، وأشاد بالعلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية مشيداً بمواقف الحكومة الأوزبكستانية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتمنى للشعب الأوزبكستاني المزيد من التقدم والنجاحات، وحيا الصداقة القائمة بين الشعبين الصديقين، في ظل قيادة فخامة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان وإسلام كريموف، مشيداً بمبادراته الخلاقة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم والتي تستحق كل الإحترام والتأييد.




هناك تعليق واحد: