الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات مع جامعة الدول العربية

العلاقات مع جامعة الدول العربية

في عام 1990 وعلى عتبة الاستقلال قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو آنذاك بزيارة لأوزبكستان. وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان.(ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 13/5/2006). وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية.(لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006). ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. (أولجاباييف ن.: لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 12/5/2006). حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وقال إسلام كريموف: أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط، بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية"، زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية وأشار عمرو موسى إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. (الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007؛ أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 13/9/2007).
بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء ، 26/11/2009).
نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية। وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010. (باللغة الروسية)
إحتفلت الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان مساء الاحد 4/12/2011 في المركز الثقافي المصري بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند بيوم المغترب العربي الموافق للرابع من ديسمبر/كانون أول من كل عام.
أقيم الحفل تحت رعاية السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان والمقيمين بمدينة طشقند: سعادة الدكتور موفق العجلوني السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة محمد المحيربي السفير المفوض فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية، وسعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية، وسعادة خلف بوظهير السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت، وسعادة محمود بن محمد الرئيسي سفير سلطنة عمان، وسعادة محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، وعميد الدبلوماسيين العرب في أوزبكستان سعادة أسعد منعم الأسعد السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين. بمشاركة معاون وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، ومدير المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، ورؤساء الجاليات المصرية والفلسطينية والسورية.
وفي بداية الحفل ألقى السفير محمد الخشاب كلمة رحب فيها بالحضور، ودعى سعادة أسعد الأسعد لإلقاء كلمة نقل من خلالها تحية إدارة المغتربين العرب بجامعة الدول العربية بهذه المناسبة. وبعده تحدث السفير الأردني عن دراسات تناول فيها الجاليات العربية في العالم.
وقدمت فرقة الفنون الشعبية في المركز الثقافي المصري لوحتان من الفلكلور الشعبي المصري. تلتها فرقة الموسيقى القومية الأوزبكية التي عزفت مقطوعات موسيقية عربية وأوزبكية.
وبعد الفقرة الفنية كرم السفراء العرب بعض الرموز العربية والأوزبكية وعلي رأسهم البروفيسور محمد البخاري (سوري) أستاذ العلاقات العامة بكلية الصحافة بجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية؛ ورجل الأعمال المصري إسماعيل عناني؛ وأحد كبار المستعربين في وسط آسيا أ. د. روشان عبد اللايف رئيس الجامعة الاسلامية بطشقند ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكية المصرية.
وفي كلمته للمغتربين العرب اكد البروفيسور خالد عمر رئيس المركز الثقافي المصري على أن الروابط والجذور الحضارية التي تجمع بين الدول والشعوب العربية حقائق لاتقبل الظن أو التأويل وهذه الروابط أثرت في الوجدان والعقل العربي وخير دليل هذه التجمع في بيت العرب المركز الثقافي المصري .
وفي كلمته أكد عريف الحفل سعيد المغربي رئيس إتحاد المصريين في أوزبكستان ودول وسط آسيا، على أن هذا الملتقي هو باكورة لتكوين تجمع عربي ثقافي يسعى مستقبلا لتكوين أول نادي ثقافي عربي في العاصمة الأوزبكستانية طشقند ليكون جسراً من جسور التواصل الحضاري بين البلاد العربية والمنطقة لما تحمله من تاريخ وحضارة إسلامية وإنسانية.
واختتم المطرب اليمني عبد الله الكسادي الحفل باغنيات عربية أعادت للحضور ذكريات وطنهم الأم. ونقل التلفزيون الأوزبكي خلال برامجه فقرات من الحفل.

تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تعزيز التعاون بين الفيدرالية العربية العامة للتأمين والمشاركين المحترفين بسوق التأمين في أوزبكستان" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 26/9/2013 نص المقابلة الصحفية التي أجرتها مع أمين عام الفيدرالية العربية العامة للتأمين، وهذه ترجمة كاملة لها:


بدعوة من "وكالة تقييم المعلومات SAIPRO" وصل إلى أوزبكستان بزيارة عمل أمين عام الفيدرالية العربية العامة للتأمين الدكتور عبد الخالق خليل. حيث تعرف خلال زيارته على سوق التأمين في أوزبكستان وإمكانياتها، والإصلاحات الجارية في مجال الإقتصاد القومي والقطاع المالي. وبالإضافة لذلك أجرى محادثات مع مندوبي عدد من المنظمات لاقامة علاقات شراكة معها. وفي نهاية الزيارة أجرت وكالة أنباء "UzReport" مقابلة هامة مع الدكتور عبد الخالق خليل.
- السيد عبد الخالق خليل، حدثونا من فضلكم متى وكيف أحدثت الفيدرالية العربية العامة للتأمين ؟
- الفيدرالية أحدثت في مصر عام 1964. ومقر الفيدرالية يقع في القاهرة. وفي بداية نشاطاتنا كان عدد الدول وشركات التأمين المشاركة في الفيدرالية قليل. ولكن بعد مرور قليل من الوقت زاد عدد الدول المشاركة في الفيدرالية إلى حد كبير. واليوم تضم الفيدرالية في عضويتها كل العالم العربي وأكثر من 350 شركة تأمين.
- حدثونا عن أهداف زيارتكم ؟
- في ربيع هذا العام وفي إطار مؤتمر التأمين الذي جرى في المغرب، أجرينا لقاءآت مع مندوبي "وكالة تقييم المعلومات SAIPRO"، وأثناءها جرى تبادل للآراء حول مسائل إقامة تعاون مشترك واتفقنا على اللقاء في طشقند. وعلى هذا الشكل حضرت إلى أوزبكستان بدعوة من إدارة "وكالة تقييم المعلومات SAIPRO". والهدف الرئسي من الزيارة هو بحث جملة من المسائل والتوصل إلى اتفاقيات محددة حول التعاون بين الفيدرالية العربية العامة للتأمين وشركات التأمين الأوزبكستانية.
- كما نعلم مضى على وصولكم إلى أوزبكستان نحو 4 أيام. حدثونا عن انطباعاتكم ؟
- هذه أول زيارة لي لأوزبكستان. وأقول لكم بصدق، انطباعاتي تجاوزت كل ما كنت أنتظره. طشقند مدينة جميلة جداً وهادئة وخضراء. والأوزبكستانيون شعب محب للصداقة ومنفتح ومضياف. وعند الحديث عن المقدرات الإقتصادية لبلادكم، فهو عال بشكل كاف، وأنا على ثقة من أن أوزبكستان مستقبلاً ستصبح دولة أكثر قوة مع اقتصاد متطور بشكل دائم.
- ماهو تقييمكم لآفاق التعاون مع المشاركين المحترفين بسوق التأمين في أوزبكستان ؟
- في إطار الزيارة اقتنعت من أن لسوق التأمين في أوزبكستان مقدرات ضخمة وهذا يثير اهتمامنا بشكل كبير. واليوم سنجري محادثات هامة مع الزملاء الأوزبكستانيين. ويتضمن جدول الأعمال بحث إمكانيات التعاون الذي يجب أن يهم الجانبين. وأتوقع التوصل إلى اتفاقيات تلبي مصالح شركات التأمين الأوزبكستانية والعربية.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة من "وكالة تقييم المعلومات SAIPRO"، تم خلال المحادثات التوصل لاتفاق حول إنضمام  رابطة المحترفين بسوق التأمين في أوزبكستان إلى الفيدرالية العربية العامة للتأمين. وبالإضافة لذلك يخطط في إطار التعاون تنظيم مختلف اللقاءآت والمؤتمرات بشكل مشترك، والتي يجب أن تخدم تعزيز علاقات الشراكة بين شركات التأمين الأوزبكستانية والعربية، وزيادة فرص جذب الاستثمارات الأجنبية إلى سوق التأمين الأوزبكستانية.

هناك تعليق واحد: