الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي

العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية. وتضم هذه المنظمة الهامة اليوم أكثر من 50 دولة، ولخمسة دول صفة عضو مراقب. والأهداف الأساسية للمنظمة هي: التعاون في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية، وتقديم الدعم لاستقلال الدول الإسلامية، وللقيم القومية والحقوق القومية، وحماية الأماكن المقدسة. ومن بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل أوجه التمييز العنصري، والمساعدة على تأمين السلام في العالم على أساس من العدالة، وتشجيع تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول. وبالإضافة لما ذكر من مهام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلزامهم بالمحافظة على المساواة في العلاقات فيما بينهم، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات، أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم. والجهاز القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي يجتمع مرة كل ثلاث أعوام. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء الخارجية، والأمانة العامة، التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة.
وحصلت جمهورية أوزبكستان في عام 1995 على صفة مراقب، ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي الأمانة العامة، ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات السياسية للمنظمة، ومسائل الأمن الإقليمي، والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي. وساندت منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة "6+2".
وخلال السنوات الأخيرة تعمل منظمة المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة، وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات إضافية لدفع مبادراتها لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية، وتفعيل النشاطات الثقافية والتربوية للمحافظة على القيم الروحية والأخلاقية الإسلامية الحقيقية وترسيخها. وخلال القمة الاستثنائية التي عقدتها منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة عام 2005 أقرت خطة لعشر سنوات من أجل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. ومنظمة المؤتمر الإسلامي خلال أربعين عاماً أظهرت مقدرتها على التأثير الإيجابي على المشاكل المعاصرة الرئيسية، وعملت من أجل السلام والتقدم، وعملت على تجاوز التهديدات الجديدة، التي تقف أمام الإنسانية في القرن الـ 21.(بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية، 17/10/2009.؛ وUzbekistan Today، 22/10/2009).
في المركز الصحفي للجنة الانتخابات المركزية عقد يوم 28/12/2009 مؤتمراً صحفياً لبعثات المراقبين من رابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، تحدثوا خلالها عن نتائج المتابعة التي قاموا بها يوم 27/12/2009 خلال التصويت في انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وشارك في المؤتمر الصحفي مندوبين عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية، والمراقبين الأجانب والدوليين. وخلال المؤتمر تم قراءة بيان البعثات عن نتائج مراقبة الإعداد وإجراء الانتخابات. وأشير فيها إلى أن النتائج والتقييمات بنيت على متابعاتهم الخاصة، ومن تحليل المواد المتوفرة والتي جمعت من خلال متابعتهم لسير عمل الحملة الانتخابية. وتمكن مندوبي البعثات من الرقابة دون عوائق على العملية الانتخابية وحصلوا على المعلومات اللازمة لهم. وقاموا بزيارة المراكز الانتخابية في كل مناطق البلاد، وأجروا لقاءات مع مندوبي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات. وقامت بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي بأعمال متابعة كبيرة للانتخابات للمجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني التي جرت. وخلال المؤتمر الصحفي أعلن نتائجها في البيان الذي قرأه رئيس البعثة، مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي شوكرو توفان، وأشار إلى أنه في النظام الداخلي الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هناك رغبة من الدول المشاركة للتقدم بمبادئ الإدارة الديمقراطية الثابتة على المستوى المحلي والدولي، وحقوق الإنسان، وأن الحريات الأساسية هي فوق القانون. وأعلن أنه خلال عمل بعثة المراقبة وفرت لها إمكانية زيارة المراكز الانتخابية بحرية وكانوا شهوداً على النشاط الكبير للمواطنين في الانتخابات البرلمانية. وأنهم لم يلاحظوا أية مخالفات في العملية الانتخابية في المراكز الانتخابية التي زاروها. وأضاف أريد أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني على المشاركة النشيطة في الانتخابات التي أظهرت مدى تحمل المسؤولية والاهتمام بعملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد. وقال رئيس البعثة أريد باسم بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعبر عن الارتياح لأنها أظهرت في أوزبكستان التنظيم والانفتاح الذي جرت الانتخابات من خلالها. وأنا على ثقة من أن هذه الانتخابات ستؤمن تطوير الديمقراطية وسيادة القانون في أوزبكستان. (أننا إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 29/12/2009).
نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية، 2010 باللغة الروسية.
وتحت عنوان "استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 13/4/2010 نقلاً عن صحيفة نارودنويه صلوفا، مقتطفات من كلمات المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: رستام عظيموف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان؛ وشياو دجاو نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي؛ ومحمود أيوب مدير إدارة آسيا المركزية في المكتب الإقليمي لمشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لدول شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة؛ وديفيد أوين مندوب صندوق النقد الدولي في أوزبكستان؛ وبشير فضل الله مدير الصندوق الإسلامي للتضامن من أجل تطوير بنك التنمية الإسلامي، الذي قال: "أن الرئيس إسلام كريموف وضع في كتابه "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، طرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان" أسساً للانتقال التدريجي إلى اقتصاد السوق، وحدد بوضوح اتساعها من خلال شعار "إن لم تبني البيت الجديد، لا تهدم القديم". ومن خلالها وضعت أسس إجراءات مواجهة الأزمة في البلاد. والدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي يفتخرون بأن أوزبكستان أصبحت واحدة من بين الدول القليلة في العالم التي نجحت بتحقيق نمو اقتصادي في عام 2009. ومن وقت انضمام أوزبكستان لعضوية بنك التنمية الإسلامي نفذت في البلاد 29 مشروعاً مشتركاً. وخبرة التعاون تشهد على المقدرات المؤسساتية في البلاد من أجل تعزيز عملية التطور"؛ ولو بريفور مدير مكتب البنك الدولي في أوزبكستان؛ وتشي تشانغ خونا رئيس والمدير التنفيذي لشركة "كوريان أير" بجمهورية كوريا؛ وريتشار نورلاند السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان؛ وبرفيز مورفيدج بروفيسور جامعة نيويورك الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحت عنوان "قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 10/5/2010 خبراً جاء فيه: وقعت حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقاً مالياً لتمويل مشروع "تجديد نظم المجاري بمدينة طشقند، وسيخصص لحاكمية مدينة طشقند لهذا الغرض 35.37 مليون دولار أمريكي. وجاء في النشرة الصحفية التي أصدرها مكتب البنك الإسلامي للتنمية في البلاد، أنه في إطار المشروع يخطط لتجديد ثلاث محطات لتصفية مياه المجاري (سولار، وبوزسوف، وبيكتمير)، وإقامة نظام أنابيب التجميع من محطات الضخ وخط للضخ، وتوفير معدات حديثة لمراقبة نوعية المياه القادمة والخارجة. وخلال حفل التوقيع أشار الدكتور رامي سعيد، مدير إدارة مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان إلى الأهمية العالية للمشروع على ضوء الزيادة المستمرة للسكان في طشقند، والتي تعتبر أكبر مدينة في آسيا المركزية حيث تزيد الحاجة لفاعلية إدارة الموارد المائية ومصادر المياه. وخلال التوقيع أشير إلى أن حقيبة التمويل والدعم الذي يقدمه البنك الإسلامي للتنمية لجمهورية أوزبكستان تتضمن 19 مشروعاً، تنفذ في مجالات: الطاقة، والزراعة، والخدمات العامة، والتعليم، والصحة، والقطاع المالي والمصرفي. وفي المستقبل ينوي البنك الإسلامي للتنمية تفعيل مشاركته في التطور الاجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان.
تحت عنوان "إدارة الثروة المائية بشكل مشترك" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 24/5/2010 خبراً جاء فيه: شارك وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة نائب وزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان ش. حمراييف في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج، بتمويل من بنك التنمية الإسلامي: حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتطوير والاستخدام الأمثل للثروات المائية تحت الأرضية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الري والصرف، واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف. وصادق أعضاء مجلس الإدارة على موازنة تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية، ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي، وبنك التنمية الآسيوي، وغيرها. وعلى ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة للأعوام من 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار الزيارة جرى لقاء مع المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية مراد جابي بينو، الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو، إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية، ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل توجهات جمهورية أوزبكستان نحو مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار المارة في آسيا المركزية. وأشار إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول آسيا المركزية. وقدم الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة في آسيا المركزية، ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة المائية، واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه.
وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من رئيس بنك التنمية الإسلامي وهذا نصها:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة باسم بنك التنمية الإسلامي بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة راجياً الحي الباقي أن يهدي بلادكم المزيد من الإزدهار والتقدم. وإدارة البنك تقدر الإمكانيات التي تتيحها جمهورية أوزبكستان لبنك التنمية الإسلامي. صاحب الفخامة تقبلوا تأكيدي على خالص الإحترام. الدكتور أحمد محمد علي، رئيس بنك التنمية الإسلامي.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 7/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! أود أن أرسل لفخامتكم وللشعب ولحكومة أوزبكستان الشقيقة أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأعبر لكم ولحكومة جمهورية أوزبكستان عن شكري لإسهامكم في نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأسال الحي الباقي أن يهدي الشعب الأوزبكستاني الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة يا صاحب الفخامة التقدم والإزدهار، وأتمنى لكم الطيبة والصحة والسعادة. وأرجو أن تقبلو فخامتكم تأكيدي على إحترامي الكبير. إكمال الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2011 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان تصل لقائد الدولة إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون فيها عن تهانيهم الصادقة وأفضل التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني. ووصلت التهاني من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي؛ ولم تزل رسائل التهاني مستمرة بالوصول.
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في اجتماعه أمس بالخرطوم‏,‏ علي تقديم تمويلات جديدة تقدر بنحو‏389.3‏ مليون دولار امريكي‏. للإسهام في تمويل مشاريع إنمائية في عدد من الدول الأعضاء إلي جانب إقرار إسهام البنك في مشاريع إنمائية أخري في عدد من الدول, وشملت التمويلات المعتمدة منحا من صندوق الوقف التابع للبنك لمصلحة المجتمعات المسلمة في عدد من الدول غير الأعضاء للإسهام في مشاريع تعليمية في الدنمارك وإثيوبيا وزيمبابوي والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المقرر ان يرأس الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية وفد مصر الذي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية التي تعقد اليوم بالسودان وتستمر3 أيام كما يشارك وزير التموين في الإجتماع الخامس لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والاجتماع التاسع عشر لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات الذي يتم عقدها خلال الفترة بالخرطوم وسوف يجري الدكتور جودة علي هامش هذه الإجتماعات عدة مباحثات مع الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لبحث تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية بين مصر والبنك لتدعيم الإقتصاد المصري كما يلتقي الدكتور جودة عثمان عمر الشريف وزير التجارة السوداني لتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التموين بين مصر والسودان في مجالات الدعم والتدريب وتنمية التجارة الداخلية والرقابة والتوزيع علي الجانب الآخر ناقش مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عددا من التقارير من ضمنها تقرير عن وضع الاكتتاب في الزيادة العامة الرابعة لرأسمال البنك الإسلامي للتنمية, وآخر عما تم انجازه فيما يخص تنفيذ برنامج البنك لدعم تشغيل الشباب في الدول العربية, وقرر المجلس ان تتضمن التمويلات 49 مليون دولار امريكي لمصلحة السودان, و120 مليون دولار لمصلحة مملكة البحرين, و116 مليون دولار لمصلحة الجمهورية الايرانية, و37 مليون دولار لمصلحة اوزبكستان, و20.4 لموريتانيا,14 مليون دولار للبنان, و20 مليون دولار للإسهام في البرنامج الاقليمي للاراضي الجافة في شرق افريقيا. (ب ـ مجدي حسين ومحمود دياب‏:‏ البنك الإسلامي للتنمية يعتمد‏ 390‏ مليون دولار لتمويل مشاريع إنمائية جديدة. جريدة الأهرام، 3/4/2012.)
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية الصين الشعبية خو تسزينتاو؛ ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية بارك أوباما؛ ورئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ ورئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية يواخيم غاوك؛ ورئيس جمهورية بلغاريا روسين بليفنيلييف؛ وملك العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموخميدوف؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "وقعت أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية على إتفاقية مالية تبلغ 190.4 مليون دولار" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، 6/11/2012 خبراً جاء فيه:

جرى اليوم بين جمهورية أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية التوقيع على جملة من الوثائق بمبلغ 190.4 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية مالية لتجديد أنظمة مجرى قنال "تاشفاكي" في ولاية خوارزم بقيمة 90.4 مليون دولار، واتفاقية مالية لتنفيذ مشروع المرحلة الـ 1 من ترشيد وإعادة تصميم محطات توليد الطاقة الكهرومائية القائمة بمبلغ 100 مليون دولار.




الجانب العربي

وجرى توقيع الوثائق خلال الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية في طشقند، والتي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - والصندوق السعودي للتنمية؛ - والصندوق الكويتي للتنمية العربية؛ - وصندوق التنمية الدولية لمنظمة أوبيك؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية .




الجانب الأوزبكي
وشارك في الجلسة أعضاء حكومة جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن الأوساط المالية ورجال الأعمال.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية الجارية في أوزبكستان، وأعلنوا عن دعمهم الكامل لسير الإصلاحات الجارية تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.
وفي إطار اللقاء جرى تحديد مستقبل إتجاهات التعاون المشترك والمشاريع التي تتمتع بالأفضلية، ويسمح تنفيذها بدعم وتطوير الإصلاحات في أوزبكستان.
وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد علي المدني: بسعادة أشير إلى أن مجموعة التنسيق العربية تجتمع وليس للمرة الأولى في طشقند. ولقاء اليوم يمثل خطوة أخرى نحو مستقبل تعزيز التعاون الثنائي. وجمهورية أوزبكستان انضمت لبنك التنمية الإسلامي في سبتمبر من عام 2003. وخلال هذا الوقت توسعت حقيبة البنك الإسلامي في البلاد لتشمل 40 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 870 مليون دولار.
وأكدت نتائج نشاطات بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان، على المقدرات الجيدة للمؤسسات الحكومية الأوزبكستانية، التي تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ناحجة.
وأود أن أشير إلى أن مجموعة التنسيق ستسعى نحو مستقبل التعاون في آسيا المركزية، مستخدمة المقدرات الريادية التي أظهرتها أوزبكستان، وثرواتها الطبيعية الغنية.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي تنفذ 10 مشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار، و5 مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار على وشك التنفيذ، ويجري العمل في برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي للأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013.
وخلال الجلسة أشار المدير التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام إلى أن: الصندوق السعودي للتنمية قيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية الموجهة نحو إقامة إقتصاد متكامل قوي. وخلال السنوات الأخيرة قدم صندوقنا لأوزبكستان إسهامات مالية على شكل قروض بلغت 58 مليون دولار، وجهت لتنفيذ الكثير من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية. وآمل أن يكون لقاءنا هذا دفعة إضافية لمستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال الجلسة جرى تقديم القطاعات الصناعية بجمهورية أوزبكستان، وحددت آفاق اتجاهات التعاون الإستثماري في المجالات الإجتماعية، والزراعية، وأشير إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات: التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وتطوير ودعم المزارع الخاصة، وفي مجال الصناعات الكيماوية، والتعدين، والطاقة الكهربائية، ومواد البناء.

الطاولة المستديرة
ووقع الجانبان خلال الجلسة على بروتوكول نتائج المحادثات التي جرت في طشقند يوم 6/11/2012 حول الطاولة المستديرة بمشاركة مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "جلسة مجموعة التنسيق العربية" نشرت وكالة أنباء أوزا، يوم 6/11/2012، خبراً كتبته مدينة أوماروفا وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان عقدت يوم 6/11/2012 جلسة شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات المختصة في أوزبكستان. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة التنسيق العربية: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وأشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وزير المالية رستام عظيموف خاصة إلى أن تنفيذ الإصلاحات الواسعة في جميع المجالات الإقتصادية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف كانت عاملاً هاماً لمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية مع المنظمات المالية الدولية. وأعطي للضيوف معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات لإقتصاد البلاد، والمشاريع الجديدة الجاري تنفيذها.
وبدورهم قيم أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية عالياً عمليات الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، والتطور المتصاعد للمشاريع الصغيرة والعمل الحر. والتعاون القائم بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يتوسع من عام لعام. وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي نفذت عشرات المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 186.4 مليون دولار أمريكي. والعمل مستمر في تنفيذ خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار. ويجري مع بنك التنمية الإسلامي في الوقت الحاضر إعداد مشروع تعاون للأعوام 2011 – 2013. وتشمل نشاطات بنك التنمية الإسلامي أساساً مجالات: تطوير البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية، والإسهام في التجارة الخارجية، وتقديم المساعدة التكنولوجية. ومن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لديه دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير العمل الحر، وتمويل المشاريع الإقليمية. وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني أن: البنك يتعاون منذ سنوات وبنجاح مع أوزبكستان. وأوزبكستان بلد غني بموارده الطبيعية وثروته من القوى العاملة، وشعبها يتميز بمقدرات عالية. وأود الإشارة إلى أن عقد إجتماع مجموعة التنسيق العربية في طشقند يعتبر إعترافاً آخر بتصاعد أهمية أوزبكستان على المستوى الدولي. وأنا على ثقة من أن المحادثات التي جرت والوثائقة التي وقعت في ختامها ستكون نافعة للطرفين وستتعزز التعاون المستقبلي.
وأثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف للكويت في عام 2004 تم تعزيز الأسس الحقوقية بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وجرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وفي الوقت الراهن وفي إطار مذكرة التفاهم ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مشاريع منها: - "تزويد مقطع السكك الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي بالطاقة الكهربائية"؛ - و"تزويد 171 قسم لتقديم الإسعاف السريع في المناطق المركزية ومستشفيات المدن بالمعدات الطبية"؛  والعمل مستمر في تنفيذ مشاريع: - "تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات طبية تكنولوجية عالية المستوى"؛ - و"ترميم شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا". وقال المدير الإقليمي في الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر: تجري في بلادكم إصلاحات واسعة من أجل مستقبل تطوير الإقتصاد، وصندوقنا ومن خلال التعاون مع أوزبكستان لسنوات عديدة نفذت في أوزبكستان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى أن تتوسع المشاريع في المستقبل.
وصندوق التنمية السعودي يسهم بنشاط في تمويل مشاريع إجتماعية وإقتصادية في الدول النامية. وقال نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام: الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية تعتبر عاملاً هاماً لتعزيز التعاون بين صندوق التنمية السعودي وأوزبكستان، وفي بلادكم تجري بجميع المجالات تحولات إيجابية. وتجري أعمال تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف من أجل تطوير الإقتصاد الأوزبكستاني، وكلها تستحق إعتراف خاص.
ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) تتعاون مع الدول الأعضاء في صندوق التنمية الدولية والدول النامية في مجال الصناعات النفطية. ونشاطات صندوق أبو ظبي للتنمية موجهة نحو المشاركة في مجالات بناء الطرق والأبنية السكنية، والموانئ الجوية والبحرية، وتوفير الطاقة الكهربائية، والزراعة، وتطوير نظم التعليم، والصحة، وتطوير الصناعة والسياحة.
وأشار المشاركون في الجلسة خاصة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإقتصاد. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لحركة نمو الإقتصاد الأوزبكستاني في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، وأشاروا إلى أن حجم الناتج المحلي، عزز الصلات مع المؤسسات المالية الدولية، وسيوسع آفاق الإصلاحات مستقبلاً. وتبادل الجانبان الآراء حول آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والخدمات العامة، والصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة، والبناء وإنتاج مواد البناء. وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان والمؤسسات الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "تعاون مثمر فعال" نشرت صحيفة نارودنويه صلوفا، يوم 7/11/2012 خبراً كتبه مراسلها سيرغي لي، وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لطشقند عقدت يوم أمس جلسة شارك فيها مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات بجمهورية أوزبكستان.
وفي كلمته خلال الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية رستام عظيموف إلى فاعلية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف، وأشار إلى أهميتها ودورها في إقامة تعاون مع منظمات مالية دولية ضخمة. ومن بين هذه المنظمات مجموعة التنسيق العربية التي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية، المحققة في أوزبكستان، ونمو الناتج المحلي في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، والإجراءآت المتبعة من قبل قيادة الجمهورية لجذب المستثمرين، وأعلنوا عن إستعدادهم لتوسيع التعاون المثمر، والمشاركة في تحقيق مشاريع إستثمارية ضخمة في مختلف المجالات. وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني إلى نتائج محددة للتعاون مع أوزبكستان. وحتى الآن تنفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان عشرات المشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار أمريكي. وهناك خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار أمريكي تحت التنفيذ. وفي الوقت الحاضر يجري إعداد وثيقة هامة تتضمن برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي خلال الفترة الممتدة حتى عام 2013. وبنك التنمية الإسلامي مهتم بتوسيع التعاون مع أوزبكستان، التي تملك ثروات طبيعية غنية، وأيدي عاملة بمقدرات عالية متطورة. وفي كلمته أشار نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام إلى أنه خلال السنوات الأخيرة قدم الصندوق موارد هامة لتنفيذ محتلف المشاريع في أوزبكستان ويخطط لتطوير التعاون مع أوزبكستان مستقبلاً. وعن إستعدادهم لبحث مسائل مستقبل العمل المشترك عبر مشاركون آخرون في الجلسة، ومن بينهم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، الذي تنفذ معه بشكل مشترك حتى اليوم مشاريع في أوزبكستان لمد خطوط الكهرباء في قطاع السكة الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي، وتجهيز 171 قسم للمساعدة الطبية العاجلة في المستشفيات المركزية في المناطق والمدن بالمعدات الطبية. وبالإضافة لذلك يستمر العمل في تنفيذ مشروع تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات تكنولوجية طبية عالية المستوى، وإعادة إعمار شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا.
وخلال الجلسة جرى تقديم جملة من قطاعات الصناعة في أوزبكستان. وحدد الجانبان الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لمستقبل التعاون الإستثماري في الزراعة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وفي الصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة وإنتاج مواد البناء. وبعد المناقشات جرى التوقيع على وثائق وجهت لتوسيع التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "دعم الجهود" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 15/11/2012، خبراً جاء فيه: عقدت مجموعة التنسيق العربية جلسة لها في طشقند، وتضم المجموعة: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الإقتصادية الدولية؛ وصندوق أبو ظبي للتنمية.

افتتح الجلسة النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف الذي عبر عن شكره لأعضاء مجموعة التنسيق العربية لدعم الذي تقدمه لتطور الجمهورية، وخاصة في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية. وأشار إلى أن تنفيذ برامج إجراءآت مكافحة الأزمة الإقتصادية العالمية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف وفر للجمهورية إمكانية إظهار تطور إقتصاد قوي. وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال السنوات الأخيرة أظهر الإقتصاد الأوزبكستاني نمواً سنوياً بمستوى 85%. والمشاريع التي تنفذ بدعم من المؤسسات المالية الدولية، هي أيضاً من إجراءآت مواجهة الأزمة. وأشار النائب الأول للوزير الأول، إلى أنه في أوزبكستان حتى عام 2015 خطط لتنفيذ أكثر من 500 مشروعاً تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. والكثر منها ستحقق بدعم من مجموعة التنسيق العربية، التي تعتبر شريكاً مضموناً لأوزبكستان. وحتى اليوم نفذ 16 مشروعاً بإسهام مجموعة التنسيق العربية بكلفة 259 مليون دولار أمريكي.
وأعطى أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية تقييماً عالياً لعملية الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، وحركة تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي هذا المجال أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني: "أننا إجتمعنا هنا من أجل بحث المشاريع التي تحظى بإهتمام كبير من أجل مستقبل دعم الجهود لتطوير أوزبكستان وتوسيع التعاون الإقليمي وتكامل هذا الإقليم الهام. وخبرة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان هي إثبات لقوة مقدرات المؤسسات الحكومية في هذا البلد، التي تعتبر عاملاً رئيسياً في التطور الإقتصادي والإزدهار الإجتماعي. ونحن على ثقة من أن المحادثات الجارية والتوقيع في نهايتها على الوثائق سيكون له منافع مشتركة، وستعزز من تعاوننا". وأيده المدير الإقليمي للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر الذي قال أن: "صندوقنا خلال سنوات عديدة يتعاون مع أوزبكستان. ونفذت العديد من المشاريع المشتركة في مختلف المجالات بكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى في المستقبل أن تصبح أوسع أكثر".
وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية الأوزبكستانية ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "استقبال رئيس بنك التنمية الإسلامي بمقر الرئيس في آق ساراي" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 17/4/2013 خبراً جاء فيه:


استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 17/4/2013 رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي، الذي وصل إلى أوزبكستان للمشاركة في المؤتمر الدولي "بناء المساكن الحديثة كعربة جر لتنمية التبدلات الشاملة في القرية، وتحسين نوعية حياة السكان". وأشار قائد الدولة أثناء تحيته للضيف إلى أن أوزبكستان تقيم عالياً الأعمال التي يقوم بها بنك التنمية الإسلامي لتوفير التطور الثابت والإستقرار في الدول المشاركة عن طريق دعم أهم البرامج والمشاريع الإجتماعية والإقتصادية. وأشار إسلام كريموف خاصة إلى الإهتمام الكبير الذي يعيره أحمد محمد علي كرئيس لمنظمة مالية دولية لمسائل مستقبل توسيع التعاون مع أوزبكستان، والدعم النشيط لمبادرات أوزبكستان في مختلف المجالات، ومشاركته الدائمة والتحدث في المؤتمرات الدولية الجارية في أوزبكستان حول المسائل الهامة والحديثة، ويعتبرها إظهار للإحترام العالي الذي يبديه العالم العربي لأوزبكستان.

ومن جهته أشار أحمد محمد علي إلى أنه في كل مرى يأتي فيها إلى أوزبكستان، يكون شاهداً على التحولات الضخمة، والوصول إلى مستويات جديدة، والسعي نحو النمو والتنمية، ونتائج المبادرات والبدايات الطيبة. وأشار الضيف، إلى أنه بفضل السياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس إسلام كريموف بجميع المجالات تحققت نجاحات كبيرة في البلاد. وفي السابق كانت أوزبكستان مشهورة أساساً كمصدر للقطن الخام، وعملياً كانت كل صادراتها تعتمد على القطن الخام،  بينما اليوم لا تزيد حصة القطن في صادرات البلاد عن 10%. والحقيقة التي تستحق الإهتمام، هي أنه نتيجة للإصلاحات الجذرية الجارية في القطاع الإقتصادي شغلت أوزبكستان مكانة هامة إلى جانب الدول، المنتجة لمنتجات جاهزة، ومن بينها تصدير السيارات. وأضاف رئيس بنك التنمية الإسلامي أن برامج بناء مساكن حديثة في الأرياف وفق البرامج النمطية، هي فكرة عظيمة ومبادرة طيبة، ومرة أخرى تثبت نتائج السياسة واسعة الأفق للرئيس إسلام كريموف. والنموذج الأوزبكستاني في هذا المجال هو نموذج يحتذى لدول المنطقة وغيرها من دول العالم. والمؤتمر الدولي الحالي أيضاً يخدم هذه الأهداف. وفي العام الحالي بلغ التعاون بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي عامه الـ10. وخلال المرحلة الماضية تم التوصل إلى مستوى عال من التفاهم المتبادل والعمل المشترك الوثيق، وهو ما تثبته جملة من المشاريع المشتركة. وفي إطار التعاون مع المؤسسة المالية الهامة جداً انتهى تنفيذ 10 مشاريع بكلفة 186.4 مليون دولار أمريكي. وفي الوقت الراهن تنفذ 10 مشاريع أخرى بكلفة 640.9 مليون دولار أمريكي. وأعدت 9 مشاريع تعادل كلفتها 877.9 مليون دولار أمريكي. وفي إطار الإسهام التكنولوجي خصص بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان 2.7 مليون دولار أمريكي كمنح لتنفيذ 12 مشروع.

وأثناء زيارة رئيس بنك التنمية الإسلامي الحالية لأوزبكستان تم التوقيع على اتفاقية مالية لتمويل مشروع "ترشيد واستخدام تكنولوجيا الطاقة الفاعلة في نظم شبكات الإنارة الخارجية بمدينة طشقند" بمبلغ 36 مليون دولار أمريكي. ويلعب بنك التنمية الإسلامي دوراً رئيسياً وتنسيقياً في جلب الإستثمارات وقروض المؤسسات المالية في مجموعة التنسيق العربية، ومن ضمنها صندوق التنمية السعودي، والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وصندوق الأوبيك، وصندوق أبو ظبي للتنمية من أجل تنفيذ مشاريع الترشيد، وتزويد الصناعة والبنية التحتية الأوزبكستانية بالتقنيات والتكنولوجيا. والإتجاه الهام للتعاون مع فروع بنك التنمية الإسلامي، تنفيذ مشاريع مع الكوربوراتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والموجهة نحو دعم تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. والمبلغ الإجمالي للقروض التي قدمتها الكوربوراتسيا لتمويل المشاريع الصغيرة بلغت 83 مليون دولار أمريكي.

وأثناء المحادثات جرى النظر بآفاق العلاقات المتبادلة، ومسائل إعداد وتنفيذ مشاريع جديدة تهم الجانبين. وعبر أحمد محمد علي عن شكره العميق لإسلام كريموف على دفئ استقباله وأكد على استعداد بنك التنمية الإسلامي لتطوير التعاون المثمر مستقبلاً مع أوزبكستان.

نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 18/4/2013 النص الكامل للكلمة التي القاها رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي خلال جلسة المؤتمر الدولي "بناء المساكن الحديثة كعربة جر لتنمية التبدلات الشاملة في القرية، وتحسين نوعية حياة السكان". وهذه ترجمة كاملة لها:
صاحب الفخامة، رئيس جمهورية أوزبكستان، إسلام عبد الغنييفيتش كريموف المحترم !
 المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
لشرف كبير لي أن أتحدث اليوم أمام المجتمعين من علماء، وسياسيين، ومتخصصين بموضوع هام للبلدان الأعضاء لدينا وللمجتمع العالمي.
واسمحوا لي في البداية باسم مجموعة بنك التنمية الإسلامي أن أعبر عن شكري الصادق لشعب وحكومة جمهورية أوزبكستان لما أبدوه من استقبال دافئ وحسن ضيافة.
ونحن نقيم عالياً مبادرة قيادة البلاد، ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لتنظيم هذا اللقاء الدولي، المخصص للتطور الإجتماعي والإقتصادي في المناطق الريفية عن طريق إعداد وتنفيذ جملة برامج مناسبة تثير إهتمام حقيقي لدى المنظمات الدولية والقومية، والقطاع الخاص والأوساط العلمية.
 وتنظيم هذا المؤتمر الدولي يثبت استعداد وتاكيد حكومة جمهورية أوزبكستان، والشركاء الدوليين والقوميين بتطوير وتنفيذ مهام التنمية الإقتصادية وترشيد القرية، ومستقبل رفع مستوى الحياة وتشغيل سكان الريف.
ونتائج هذا المؤتمر ستحمل أهمية بالغة للدول الأخرى، التي تخطط أو تقوم بزيادة الجهود لترشيد وتطوير المناطق الريفية، التي يمكن أن تجذب الفائدة من خلال الخبرة الناجحة لأوزبكستان في هذا المجال.
وبهذه المناسبة أريد باسم مجموعة بنك التنمية الإسلامي أن أعبر عن الشكر على الجهود الكبيرة للحكومة الأوزبكستانية بقيادة الرئيس إسلام كريموف، الموجهة نحو تقديم مجموعة من المبادرات المتوازنة في مجال التنمية الزراعية بالتعاون الوثيق مع شركاء دوليين.
ومن المهم الإشارة إلى أن المبادرات في مجال تنمية المناطق الريفية تؤثر إيجاباً على حياة آلاف الأسر الريفية عن طريق توفير فرصة الحصول على سكن حديث ورخيص الثمن، وتطوير وترشيد البنية التحتية الريفية، وتشجع في المستقبل نمو القطاعات الهامة وقطاع الخدمات، وتوفير فرص عمل جديدة، وفي النهاية، تغيير الشكل الخارجي للمناطق الريفية.
المشاركون المحترمون، سيداتي وسادتي !
يعتبر برنامج التطور الكامل للريف، عنصراً رئيسياً في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان، وبجوهرها تعتبر تأكيداً على فاعلية واستمرار "النموذج الأوزبكستاني، للتنمية، الذي بنجاح يجمع بين أهداف رفع مستوى الحياة، المتوازن مع النمو الإقتصادي إلى جانب الحركة الماكروإقتصادية العالية والثابتة.
وتجب الإشارة إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يجري بشكل متوازن مع البرامج الواسعة، الموجهة نحو ترشيد القدرات الإنتاجية، وترشيد البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية في البلاد، وهو ما يؤكد أن الخط الذي تتبعه أوزبكستان متوازن مع التنمية الإقتصادية.
ومعظم سكان أوزبكستان من الشباب، وثلث عدد السكان من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الـ14 سنة. وبالإضافة لذلك نحو نصف كل المواطنين يعيشون في المناطق الريفية. وكل هذا يؤكد أهمية ترشيد وتنمية القرية من أجل التنمية الإجتماعية والإقتصادية الشاملة في أوزبكستان.
ومن خلال وعيها لذلك، وجهت قيادة البلاد استثمارات كبيرة لترشيد وتطوير البنية التحتية الريفية، وتوسيع الإمكانيات الإقتصادية لسكان الأرياف. وأود الإشارة إلى أهمية إحداث البنك الحكومي عام 2009، والذي أسهم في توفير الوصول إلى تسهيلات لتمويل مشاريع التنمية الزراعية، ومن ضمنها بناء المساكن الحديثة وترشيد البنية التحتية الريفية. وبالنتيجة لرتفع مستوى الحياة في المناطق الريفية، وفي نفس الوقت لوحظ نمواً في الإمكانيات الإقتصادية.
صاحب الفخامة، رئيس جمهورية، المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
جمهورية أوزبكستان انضمت لعضوية بنك التنمية الإسلامي في سبتمبر/أيلول عام 2003، وحتى الآن تجاوزت جملة حقيبة تمويل مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبلاد 38 مشروعاً بمبلغ زاد عن الـ 1 مليار دولار أمريكي. وفي العام الماضي فقط وقع البنك مع الحكومة الأوزبكستانية على اتفاقيات لثلاثة مشاريع في مجال الصحة، والطاقة، والزراعة بمبلغ 227.7 مليون دولار، وخصص منحاً للتنمية المؤسساتية. ويشمل تعاوننا مجالات التنمية الزراعة، والطاقة، والنقل، والتعليم، والصحة.
وفي إطار نشاطات مجموعة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان أحدثت الكوربورتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص شركة ليزينغ جديدة. ومنذ مدة خصصت الكوربورتسيا الإسلامية لتنمية القطاع الخاص 50 مليون دولار لتوزيعها لاحقاً بين البنوك التجارية الأوزبكستانية. ومن دون شكل هذا المشروع سيشكل دفعة جديدة لتطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر في البلاد، وسيزيد من البدء بمشاريع تجارية جديدة، وخاصة في المناطق الريفية.
ونحن نخطط مستقبلاً لتوسيع وتعزيز تعاوننا المثمر مع أوزبكستان. وخلال العام الحالي فقط من المنتظر أن يدرس بنك التنمية الإسلامي مسألة تمويل جملة من المشاريع الهامة، ومن ضمنها ترشيد عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية، وإعادة بناء عدد من شبكات الري والصرف، وترشيد محطة طائرات شركة الطيران القومية الأوزبكستانية.
ومعتمدين على خبراتنا الناجحة، تخطط مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبدء بإعداد مبادئ استراتيجية لمستقبل عمليات المجموعة في أوزبكستان في إطار العملية المشتركة (استراتيجية الشراكة من أجل الدول الأعضاء).
واستراتيجية الشراكة من أجل الدول الأعضاء توسع الرؤية المشتركة لمساهمة بنك التنمية الإسلامي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية في أوزبكستان على المدى المتوسط وتساعد على تفعيلها في المستقبل.
ولما كان إعداد استراتيجية الشراكة في الكثير ترتبط بالمشاورات بين الهيئآت المعنية، فنتائج هذا المؤتمر الدولي ستكون هامة للمناقشات التي ستجري أثناء حوارنا المستقبلي. وأعتبر أن التنمية الكاملة في المناطق الريفية وتحسين أوضاع سكان الأرياف مع مراعاة حاجات المناطق ستكون واحدة من العناصر الرئيسية لاسترتيجية الشراكة، التي أعدتها مجموعة بنك التنمية الإسلامي من أجل أوزبكستان.
وتجب الإشارة إلى أن التنمية الكاملة للمناطق الريفية ستؤثر كثيراً على تطور البنية التحتية الأساسية، والمشاريع الصغيرة، وهذا يعني حل قضايا توفير فرص العمل للشباب ورفع مستوى الحياة في القرية بالكامل.
ومما يسعدنا، أن تطوير المناطق الريفية والزراعة هما من الأساسيات التي يدعمها بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان من بداية شراكتنا والتي بلغت حتى اليوم 18% من حجم المشاريع التي وافق عليها بنك التنمية الإسلامي، يليها قطاع النقل والطاقة، وهو ما نفخر به بحق. ومن المشاريع الإضافية التي تتعلق بتطوير البنية التحتية الريفية والزراعة، يمول البنك مشاريع في مجال التعليم والصحة، التي ستؤثر على جانب من نمو مستوى الحياة وتحسين أوضاع سكان الريف.
وتراعي المشاريع التعليمية بناء 28 مدرسة (تعمل 15 منها)  و5 كوليجات مهنية في المناطق الريفية المعزولة.
وشارك بنك التنمية الإسلامي في شراء معدات وتكنولوجيا طبية متطورة لتزويد مستشفيات تقديم المساعدة الطبية السريعة، وتوفير في كل مناطق البلاد الخدمات الطبية للسكان. ومنذ وقت قريب صادق بنك التنمية الإسلامي على مشروع تطوير خدمات مكافحة الأورام ، ووفقاً لهذا المشروع سيزود 15 مركزاً متخصصاً في جميع أنحاء البلاد. وعلى هذا الشكل، كل المشاريع المشار إليها أعلاه بشكل مباشر أو غير مباشر ستؤمن نمو ثابت لرفاهية سكان الريف بجمهورية أوزبكستان.
وينوي بنك التنمية الإسلامي في المستقبل دعم الجهود المشكورة لحكومة أوزبكستان، الموجهة نحو التطور الشامل للمقدرات الإنسانية في الأرياف، وزيادة مستوى حياة سكان الريف وترشيد البنية التحتية في الريف. ونحن نؤمن بأن هذا سيوفر مستقبل تسريع النمو الإقتصادي والتطور في أوزبكستان، الدولة المحترمة العضو في بنك التنمية الإسلامي، وتسمح بفعالية أكثر باستخدام مقدرات الثروات الزراعية في المناطق في ظل القيادة الحكيمة للرئيس إسلام كريموف. ونحن مستعدون لدعم برامج التنمية الكاملة للمناطق الريفية في أوزبكستان من خلال استراتيجية الشراكة، التي سينتهي إعدادها في نهاية عام 2013. ومساهمة بنك التنمية الإسلامي في المشاريع الجارية في أوزبكستان، ومن ضمنها التنمية الكاملة للمناطق الريفية، ستكون واحدة من الإتجاهات الرئيسية للحوار القادم حول استراتيجية شراكة بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان.
المشاركون في المؤتمر المحترمون، سيداتي وسادتي !
أريد في ختام كلمتي أن أدعو الله عز وجل وبصدق، أن يوجه خطواتنا الناجحة في هذا المؤتمر، ويوجه عقولنا من أجل تلبية احتياجات تنمية المناطق الريفية. وشكراً لإصغائكم.

تحت عنوان "تعاون مفيد في مجال الطاقة، بنك التنمية الإسلامي يساعد على ادخار الطاقة الكهربائية في العاصمة" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 25/4/2013 مقالة كتبها رفشان رستاموف، أشار فيها إلى: خصص  بنك التنمية الإسلامي لأوزبكستان مبلغ 36 مليون دولار أمريكي لترشيد واستخدام تكنولوجيا فاعلة للطاقة في نظام شبكة الإنارة الخارجية في طشقند. وتم في العاصمة التوقيع على اتفاقية مالية في إطار المشروع آنف الذكر. وأشار مندوبوا بنك التنمية الإسلامي، ينظر البنك خلال العام الجاري بمسائل تمويل جملة من المشاريع في أوزبكستان، تشمل ترشيد جملة من المحطات الكهربائية، وتجديد جملة من شبكات الري والصرف، وترشيد محطة طائرات الشركة الجوية القومية الأوزبكستانية. وتخطط مجموعة بنك التنمية الإسلامي للبدء في إعداد مبادئ استراتيجية لمستقبل عملياتها في أوزبكستان بإطار العملية المشتركة "استراتيجية الشراكة للدول الأعضاء". وهذه الاستراتيجية توسع رؤية مشاركة بنك التنمية الإسلامي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية في أوزبكستان على الآفاق المتوسطة والتي ستساعد على تفعيلها مستقبلاً.

وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي، إلى "استعداد البنك لدعم برامج التنمية الشاملة للمناطق الريفية في أوزبكستان والتي ستنعكس في استرتيجية الشراكة، المنتظر الإنتهاء من إعدادها في نهاية عام 2013. وأن مشاركة بنك التنمية الإسلامي في مشاريع التنمية الجارية في أوزبكستان، ومن ضمنها التنمية الشاملة في المناطق الريفية، ستكون واحدة من الإتجاهات الرئيسية خلال المناقشات حول استراتيجية الشراكة لبنك التنمية الإسلامي من أجل أوزبكستان".

ويذكر أن الحكومة الأوزبكستانية سبق وطلبت من الوزارات والإدارات المعنية، وحاكميات الولايات، إعداد وتنفيذ مشاريع لترشيد شبكات إنارة الشوارع في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وغيرها من المدن الكبرى باستخدام لمبات حديثة مقتصدة للطاقة. وإلى جانب ذلك أقر في أوزبكستان برنامجاً لتنظيم إنتاج لمبات حديثة مقتصدة للطاقة، وفي إطارها بدأ العمل في جملة من المنشآت المتخصصة لإنتاج مصابيح مقتصدة للطاقة لإنارة الشوارع، والإشارات الضوئية، والبرجكتورات، وإنارة لوحات الدعاية في الشوارع.
تحت عنوان "بنك التنمية الإسلامي يخصص أموالاً لشراء أوزبكستان طائرتي Boeing" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه:
وافقت الحكومة الأوزبكستانية على قرار ديوان الوزراء حول "إجراءآت تمويل شراء طائرتي "Boeing-767-300ER" بأموال بنك التنمية الإسلامي في إطار تنفيذ المشروع الاستثماري "تجديد وتجهيز محطة طائرات الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري". ووفقاً للقرار الصادر بتاريخ 19/5/2013 وافق مجلس المدراء التنفيذيين في بنك التنمية الإسلامي على تمويل شراء الطائرة الثالثة والرابعة من طراز Boeing-767-300ER في إطار تنفيذ المشروع الاستثماري "تجديد وتجهيز محطة طائرات الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بكلفة إجمالية تبلغ 170 مليون دولار أمريكي ولمدة 12 عاماً بشروط "البيع و(الشراء) واقتناء الليزينغ". ووافقت الحكومة الأوزبكستانية على مخطط تمويل المشروع .
ووفقاً للوثيقة تم بين حكومة جمهورية أوزبكستان، والبنك القومي للنشاطات الإقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان، الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري"، وبنك التنمية الإسلامي، التوقيع على الاتفاقية اللازمة لتمويل شراء طائرتي "Boeing-767-300ER" خلال عام 2013 (مقسمة على كل طائرة على حدى). وتسلم شركة "Boeing" إلى الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" طائرتين. وتعطى الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" حق الملكية المشتركة للطائرتين لصالح بنك التنمية الإسلامي. ويخصص بنك التنمية الإسلامي أموالاً بحجم قيمة كل طائرة وتحول إلى حساب الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" في البنك القومي الأوزبكستاني. وتقوم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بتحويل الأموال لشركة "Boeing" التي تحصل عليها من البنك القومي الأوزبكستاني إلى حساب قيمة كل طائرة. وتعيد شركة "Boeing" للشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" السلفة التي تسلمتها سابقاً عن الطائرتين وقسم من الأموال المدفوعة بحجم 60,63 مليون دولار أمريكي، ومن ضمنها أموال صندوق التعمير والتنمية بجمهورية أوزبكستان والبالغة 50,38 مليون دولار أمريكي، والأموال الخاصة بشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" والبالغة 10,25 مليون دولار أمريكي. ويسلم بنك التنمية الإسلامي للبنك القومي الأوزبكستاني الطائرتين بشروط الليزينغ. ويسلم البنك القومي الأوزبكستاني الطائرتين للشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" كمشارك في الليزينغ. وتقوم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" بالسداد للبنك القومي الأوزبكستاني لقاء مشاركتها في الليزينغ. ويقوم البنك القومي الأوزبكستاني بالسداد إلى بنك التنمية الإسلامي لقاء الليزينغ. وتوقع الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" وبنك التنمية الإسلامي على اتفاقية حول التنازل عن حق التأمين، وتراعي الاتفاقية تسليم الشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" حق الحصول على تعويضات تأمين طائرتي "Boeing-767-300ER" لصالح بنك التنمية الإسلامي.

وتوقع حكومة جمهورية أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي على إتفاقية ضمانة حول إلتزامات البنك القومي الأوزبكستاني والشركة الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري" في إطار الاتفاقية التي تم التوصل إليها.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تهاني صادقة بعيد رمضان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 8/8/2013 خبراً جاء فيه: تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني بمناسبة عيد رمضان من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة تتضمن أصدق التمنيات بالصحة والنجاح لقائد البلاد، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني من: الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛ والوزير الأول الإسرائيلي بينيامين نتنياهو؛ ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي؛ ومن المواطنين في العربية السعودية من أصول أوزبكية. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراص جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، وقادة المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة والصحة الجيدة والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ووصلت تهاني من: باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وإليزابيت الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية؛ وأكيخيتو إمبرطور اليابان؛ ويواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛ ونور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية قازاقستان؛ وغوربانغولي بيرديمحميدوف رئيس تركمانستان؛ وعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ وأكمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمواطنين من أصل أوزبكي في العربية السعودية صفوحخون جلالخون توره مرغيلاني، ومحمد أمين مقيم، وغيرهم. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق