الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية الكويتية الأوزبكستانية

العلاقات الثنائية الكويتية الأوزبكستانية
بدأت العلاقات الرسمية بين أوزبكستان والكويت في عام 1992 واعترفت دولة الكويت باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 8/7/1994، وتم الاتفاق مباشرة على تبادل العلاقات الدبلوماسية. وقدم صندوق عبد العزيز البابطين للدراسات العليا نحو 100 منحة دراسية للطلاب الأوزبكستانيين للدراسة في جامعة القاهرة، ومول نفقات عمل الأساتذة المصريين لتدريس اللغة العربية في معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وخصص جائزة "عبد العزيز سعود البابطين لأحفاد الإمام البخاري" التي فاز بها عام 1996 أ.د. نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. وخلال الفترة من عام 1995 وحتى عام 1998 درس عدد من طلاب المعهد اللغة العربية في مركز اللغات الكويتي. وفي آب/أغسطس 1996 افتتحت هيئة الإغاثة الكويتية/لجنة مسلمي آسيا، فرعاً لها في طشقند. وفي أيار/مايو 1997 تم إشهار شركة أنوار الهدى الأوزبكستانية الكويتية الأفغانية المشتركة لإنتاج وتسويق الأثاث. ويلعب التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري دورا هاما في العلاقات الأوزبكية الكويتية. وتتطور علاقات أوزبكستان مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي قدم في 1997 قروضا بلغت بمجموعها 19,8 مليون دولار أمريكي لتحقيق مشاريع تموين مدينتي نوقوس وأورغينيتش بالماء الصالح للشرب. وتبرع أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بمبلغ نصف مليون دولار أمريكي لتطوير مجمع إمام المحدثين البخاري، وشكل هذا التبرع بالإضافة إلى المخصصات التي رصدتها الحكومة الأوزبكستانية لهذا الغرض بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف، النواة الأساسية لتشكيل صندوق الإمام البخاري الدولي عام 1998. وفي شباط/فبراير 1999 اعتمد السفير الكويتي لدى الفيدرالية الروسية كسفير غير مقيم لبلاده لدى جمهورية أوزبكستان، واعتمد السفير الأوزبكستاني لدى المملكة العربية السعودية كسفير غير مقيم لبلاده لدى دولة الكويت. وفي عام 2001 افتتحت سفارة دولة الكويت في أوزبكستان. وفي 28/11/2001 تسلم الرئيس إسلام كريموف أوراق اعتماد وليد أحمد الكندري كأول سفير مقيم لبلاده لدى أوزبكستان، وأثناء مراسم التسليم أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه رغم أن العلاقات الأوزبكستانية الكويتية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب، إلا أنه هناك إمكانيات كافية من أجل تفعيل العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية. (وكالة أنباء "UZA": تقديم أوراق اعتماد. صحيفة برافدا فاستوكا، 29/11/2001). وتشغل الصلات البرلمانية مكانة هامة في مجال تطور العلاقات الثنائية وقد زار وفد من البرلمان الكويتي أوزبكستان في عام 2002، وفي عام 2004 صدر في الكويت كتاب الرئيس إسلام كريموف "أوزبكستان على أعتاب القرن الـ 21: تهديدات الأمن، وشروط ضمان التقدم". ومن نوفمبر 2004 بدأت عملها في الكويت سفارة جمهورية أوزبكستان. وخلال يومي 19 و20/1/2004 قام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بزيارة رسمية لدولة الكويت التقى خلالها بأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الوزراء. وتم التوصل خلال الزيارة إلى اتفاق لتشكيل لجنة استشارية مشتركة للاتفاق على الأعمال المشتركة في المجالات التجارية والاقتصادية وفي مسائل توظيف رؤوس الأموال والتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت للتعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، ومكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة؛ وإلى مذكرة تفاهم بين أوزبكستان والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية الكويتي، تضمنت تقديم قرض بمبلغ 215 مليون دولار أمريكي لتمويل 9 مشاريع يجري تحقيقها في أوزبكستان في مجالات توزيع المياه، والطاقة، والري، والبناء. وشملت المذكرة تقديم أموال لمشاريع: "تزويد خط السكك الحديدية من توركماتشي إلى أنغرين بالكهرباء" بكلفة 20 مليون دولار في عام 2005؛ وفي عام 2006 لمشروع "تزويد 171 مركز للإسعاف الطبي السريع في مختلف المناطق بالمعدات الحديثة بكلفة 20.75 مليون دولار ". (بختيار إبراهيموف: صلاتنا تتعزز. طشقند: صحيفة بيرجا، 1/3/2008). ووقعت الغرف التجارية والصناعية في البلدين مذكرة للتعاون وتطوير الصلات بين أوساط رجال الأعمال. وتنظم ندوات، ومعارض، ولقاءات لتقديم المقدرات التصديرية، والاستثمارية، والسياحية للبلدين باستمرار. وفي يوم 26/9/2005 التقى الوفد الكويتي الذي زار أوزبكستان برئاسة عضو لجنة الشؤون الداخلية والدفاع في البرلمان الكويتي علي حمود منصور الهاجري، برئيس المجلس التشريعي في المجلس الأعلى الأوزبكستاني إيركين خليلوف. وأجرى مباحثات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني صادق صافاييف. (زيارة وفد كويتي. طشقند: الصحف المحلية، 27/9/2005). في شباط/فبراير 2004 انتهت أعمال ندوة ومسابقة "آفاق التعاون الكويتي الأوزبكستاني في القرن الحادي والعشرين" (في المجالات الاقتصادية والمالية، والعلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والثقافية، والعلمية وغيرها من المجالات)، التي نظمتها سفارة دولة الكويت في أوزبكستان، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية بمناسبة الذكرى 43 لليوم الوطني، والذكرى 13 لتحرير الكويت، وشارك فيها عدد من أساتذة وطلاب المعهد، وجامعة طشقند الإسلامية. ولأهمية هذا الحدث العلمي الذي يجري للمرة الأولى في الوسط العلمي الأوزبكستاني، وخاصة في أوساط المستعربين والمتخصصين في الدراسات الشرقية ننقل هذا الحدث للمهتمين في الأوساط العلمية الكويتية. وبدأت الندوة والمسابقة العلمية أعمالها في الجلسة الصباحية التي رأسها الدكتور مظفر كاميلوف نائب رئيس المعهد للشؤون العلمية، وحضور الأستاذ الدكتور عوض وحيدوف نائب رئيس المعهد لشؤون التعليم، والدكتور عبد الحي عبد اللاييف نائب رئيس جامعة طشقند الإسلامية، وعمادة كلية العلاقات الدولية والاقتصاد حيث جرت أعمال الندوة، وأعضاء لجنة التنظيم، ومندوبي بعض وسائل الإعلام الأوزبكستانية. وتخللتها استراحة وحفلة شاي أقامتها عمادة الكلية على شرف المشاركين في الندوة العلمية والمسابقة. وتحدث في الندوة: الأستاذ الدكتور سرفار جان غفوروف: عميد كلية العلاقات الدولية والاقتصاد. المتخصص في العلاقات الأوزبكستانية مع دول الخليج العربية، عن إمكانيات جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت وضرورة البحث عن طرق جديدة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بينهما. (باللغة الروسية/خارج المسابقة) وتحدث الأستاذ الدكتور تيلمان ستاروف: بروفيسور، رئيس قسم اقتصاد دول جنوب شرق آسيا. عن: "دور الكويت في العلاقات الأوزبكية العربية". (باللغة الروسية). مركزاً على البحث عن إمكانيات تطوير العلاقات الثنائية القائمة بين أوزبكستان والكويت، وتضمن بحثه مجموعة كبيرة من الحقائق الاقتصادية العلمية، وقال أن دولة الكويت تحتل مكانة بارزة ليس فقط في المشرق العربي وحسب، بل وفي المجتمع الدولي كله، ورغم أن الكويت تعد من الدول الصغيرة بالنسبة لعدد سكانها ومساحتها الجغرافية المحدودة، إلا أن علاقاتها الدولية تتطور بالتساوي والاستمرار مع كافة دول العالم. وأضاف أن العلاقة بين الكويت وأوزبكستان تتطور يوما بعد يوم، وتؤتي هذه العلاقة المتطورة ثمارها لكلا الجانبين، والدليل على ذلك الزيارة التي قام بها الرئيس الأوزبكستاني لدولة الكويت وأثمرت عن التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات المفيدة للجانبين. وأضاف أنه هناك إمكانات غير مستغلة لتعزيز العلاقات بين الكويت وأوزبكستان، خاصة وأن العلاقة بين أوزبكستان والكويت في إطار العلاقات الأوزبكية العربية تمتد إيجابيا على المدى التاريخي منذ أقدم العصور. وهذه العلاقات لا يمكن أن تنسى، وخاصة أن البعد التاريخي في العلاقات الثنائية كان دائماً عامل تقارب بين الشعبين بعد أن حصلت أوزبكستان على استقلالها عام 1991. وأن مبادئ الاحترام المتبادل بين شعبي البلدين اللذان يحافظان على العادات والتقاليد الطيبة حتى يومنا هذا هي من العوامل المحركة للعلاقات الثنائية. ولا يمكن أن يتصور الشعب الأوزبكي الفرحة والسعادة التي حلت بالشعب الكويتي بعد حصول أوزبكستان على الاستقلال، والموقف الحازم الذي اتخذته القيادة الأوزبكستانية حيال العدوان الغاشم الذي قام به النظام العراقي البائد على الكويت شعباً وحكومة، وموقف أوزبكستان الإيجابي تجاه تسوية قضايا الشرق الأوسط بشكل عام. وأضاف أن دولة الكويت وأوزبكستان والمنطقة العربية ومنطقة آسيا المركزية تعتبر من أغنى مناطق العالم من حيث الموارد الطبيعية، وأكد أن بين أوزبكستان والكويت أوجه تشابه كثيرة ومن بينها: المقدرة الاقتصادية التي تعتبر أساسا لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين والتكامل الاقتصادي بين المنطقتين. وأن دولة الكويت وأوزبكستان تعتبران من الدول سريعة النمو وأنهما حققتا إنجازات ملموسة خلال السنوات الأخيرة، وفى الوقت الراهن لاشك من أنه يوجد لدى الطرفين إمكانيات لتبادل الخبرات الاقتصادية والثقافية والعلمية ….. الخ . فأوزبكستان قد أظهرت اهتماما ملحوظا بالمنطقة العربية والخبرة الكويتية منذ حصولها على الاستقلال وحتى اليوم. لأن أوزبكستان تقع في منطقة هامة بالنسبة للاستثمارات الكويتية والعديد من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إضافة لامتلاكها لخبرات عالية وما تملكه من كوادر علمية تتمتع بخبرة عالية يمكنها أن تشارك في تطوير الاقتصاد الكويتي والعديد من الدول العربية. وأنه لا بد من اتخاذ خطوات محددة لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين أوزبكستان والكويت، وفق معايير العلاقات الدولية التي تساهم بالتقريب بين الشعوب. واعتبر أن مجال السياحة يمكن أن يصبح مجالا هاما لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأن أوزبكستان تملك مراكز سياحية تاريخية وثقافية شهيرة عالميا كمدن بخارى وسمرقند وخيوه وأنديجان وخوقند وشهرسابز وطشقند، يمكن أن تصبح أماكن لجذب الاستثمار لإنشاء المشاريع السياحية المشتركة، واستغلال هذه المشاريع في التعاون بين الجانبين. ويمكن أن تشارك دولة الكويت في إعادة بناء وتطوير صناعة السياحة في أوزبكستان، ليس بشكل مستثمر ولكن يمكن أن تلعب دورا رئيسا في المنطقة العربية لجذب استثمارات الدول الخليجية العربية الأخرى. وأضاف أن دولة الكويت دولة مهمة ليس في منطقة الخليج العربي وحسب بل وفي المنطقة العربية كلها، ويمكنها أن تلعب دورا بارزا لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية ومنطقة آسيا المركزية كلها. وفي نفس الوقت فإن دولة الكويت والدول العربية بإمكانياتها الاقتصادية يمكن أن تلعب دورا كبيراً في ربط أوزبكستان وبقية دول آسيا المركزية بعلاقات تجارية واقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا والدول الإفريقية والدول المتقدمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وهو ما يمكن أن تقوم به أوزبكستان في منطقة آسيا المركزية للربط بينها والمنطقة العربية، لثقلها السكاني في آسيا المركزية، وكونها واحدة من أهم دول المنطقة استراتيجيا، لقربها من الدول العربية واليابان والصين والدول الصناعية الأخرى في شرق وجنوب شرق آسيا والمناطق الشرقية من جمهورية روسيا الاتحادية. وفى ختام بحثه أكد على أن دولة الكويت وأوزبكستان، والعالم العربي ومنطقة آسيا المركزية كجزء من العالم الإسلامي، تعتبر من مناطق الدول الصديقة في العالم، وهذا ليس غريباً في الوقت الحاضر، بعد حصول جمهوريات آسيا المركزية على استقلالها. وتحدثت الأستاذة الدكتورة رانو حجاييفا: بروفيسور، رئيسة قسم اللغة العربية. عن موضوع آفاق تطور العلاقات الثقافية والعلمية بين أوزبكستان والكويت. (باللغة الروسية)، وركزت فيه على تاريخ العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين الصديقين وكل المجالات الممكنة للتعاون الثقافي بينهما. وتحدث الأستاذ الدكتور عبد الصمد حيداروف: بروفيسور، قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون، عن الأوضاع المعاصرة وآفاق تطور العلاقات الثنائية بين حكومتي جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت. (باللغة الروسية) حيث استعرض تاريخ تطور العلاقات الحكومية الثنائية بين البلدين الصديقين، وتقدم بمجموعة من المقترحات المفيدة لتطوير العلاقات الثنائية القائمة. وتناول الأستاذ الدكتور محمد البخاري: المستشار في العلاقات الدولية، موضوعين الأول عن آفاق تطور العلاقات الثنائية الكويتية الأوزبكستانية في القرن الحادي والعشرين. (باللغة العربية/خارج المسابقة)، أشار فيه إلى أن كل خطوة من خطوات التعاون الاقتصادي بين أوزبكستان ودولة الكويت وغيرها من الدول العربية سيعزز من فرص تعزيز التفاهم وتقارب المصالح الوطنية، وتخلق منافع ومصالح مشتركة تعمل على تحقق هدف الاستقرار والأمن في آسيا المركزية والدول العربية على حد سواء. ومن بين الأمثلة على ذلك الاستثمارات العربية في المجالات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية في أوزبكستان التي لابد وأن تصبح من عوامل توفير الأمن الغذائي للجانبين وخاصة لدول شبه جزيرة العرب، وتوفير فرص عمل جديدة تمتص قسماً لا بأس به من اليد العاملة المتعطلة عن العمل وخاصة في المناطق الريفية في أوزبكستان التي تتمتع بكثافة سكانية كبيرة. وتناول في البحث الثاني الجوانب الثقافية في عملية التبادل الإعلامي الدولي وفاعليتها. (باللغة الروسية/خارج المسابقة)، وتحدث فيه عن أهمية العلاقات الثقافية في عملية التعاون الدولي المعاصر. وتحدثت الأستاذة الدكتورة سليمة رستاموفا: من قسم اللغة العربية، عن آفاق التعاون الأوزبكستاني الكويتي في مجل التعليم الوطني. (باللغة الأوزبكية) واقترحت: تأسيس مركز كويتي للتعليم وطرق ووسائل التعليم في أوزبكستان للتعريف بالتجربة الكويتية في مجال التعليم الشعبي؛ والتعاون في تدريب وإعادة تأهيل معلمي اللغة العربية في أوزبكستان؛ وتوفير فرص زيارة مؤسسات التعليم الكويتية لمعلمي اللغة العربية من أوزبكستان؛ ودعوة الخبراء الكويتيين لزيارة أوزبكستان وتبادل الخبرة مع زملائهم الأوزبك؛ وتشكيل لجنة مشتركة من خبراء البلدين لوضع مناهج ومواد تعليم جديدة للغة العربية بما يكفل تطويرها نحو الأفضل؛ وتنظيم مسابقات مشتركة في مجال تعليم اللغة العربية؛ وافتتاح قسم لتعليم اللغة الأوزبكية في جامعة الكويت ليسهم من جانبه في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين. وتحدثت الدكتورة ماليكة ناصيروفا: من قسم للغة العربية بكلية الآداب، عن موضوع آفاق التعاون المشترك بين الكويت وأوزبكستان في مجال دراسة الفلكلور. (باللغة الروسية) واعتبرت أن دراسة فلكلور عرب آسيا الوسطى لابد وأن يثير اهتمام علمي خاص لدى الزملاء الكويتيين الذين يبحثون في مجال الفلكلور، ومقارنته مع فلكلور شعوب آسيا المركزية التي تتكلم باللغات التركية أي الأوزبك، والقازاق، والقرغيز، والشعوب المتحدثة باللغات الهندو أوروبية أي الطاجيك والأفغان وغيرهم من الشعوب. وأكدت أن دراسة فلكلور شبه الجزيرة العربية ومقارنته بفلكلور آسيا المركزية يثير في نفس الوقت اهتمام الباحثين في أوزبكستان، ولا بد أن تثرى الدراسات العلمية الجارية حول الفلكلور الشعبي المكتبتين الأوزبكية والعربية بالمزيد عن الاتجاه في البحث العلمي. وتناولت الأستاذة الدكتورة ليليا زياد اللاييفا: رئيسة قسم اقتصاد دول الشرق الأوسط، عن بعض الملامح الحديثة للاقتصاد الكويتي. (باللغة الروسية) والأستاذة الدكتورة ديلدار بولاتوفا: من قسم الفلسفة. عن جوانب التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسكاني والعلاقات الأوزبكسنانية الكويتية. (باللغة الروسية) وتحدث مدرس اللغة العربية ظفر مير محمودوف، من قسم الدراسات الإسلامية. عن آفاق العلاقات الدينية بين أوزبكستان ودولة الكويت. (باللغة العربية) مستعرضاً العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات الدينية والعلمية، واقترح التوسع بتلك العلاقات من خلال فتح فروع لمؤسسات التعليم العالي الكويتية في أوزبكستان، وتبادل الطلبة، والتعاون في مجال البحث العلمي. وتحدث مدرس اللغة العربية من جامعة طشقند الإسلامية إبراهيم عثمانوف: ، وتناول موضوع وصايا ونصائح سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح وفخامة إسلام كريموف لشباب بلديهما، وآفاق التعاون العلمي بين الشباب لكلا البلدين (باللغة الأوزبكية). وتناول مدرس اللغة العربية من جامعة طشقند الإسلامية بختيار إبراهيموف آفاق التعاون الثنائي بين أوزبكستان والكويت (باللغة العربية). وتحدثت مدرسة اللغة العربية هلالة يولداشوفا، من قسم اللغة العربية، عن آفاق تطور العلاقات الثنائية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت في القرن الحادي والعشرين (باللغة العربية). وقابل زاهيدوف: باحث علمي بقسم الدراسات الإسلامية، عن بدايات التأثير الديني والدولي على تشكل أول دولة عربية إسلامية (باللغة الأوزبكية/خارج المسابقة). ومولان تورسونوف: باحث علمي بقسم العلاقات الدولية. عن "آسيا المركزية كوحدة اقتصادية وسيطة بين الشرق والغرب (باللغة الروسية/خارج المسابقة). ومن الطلبة تحدث كلاً من: كمالة بيريمقوقوفا: طالبة سنة ثالثة علاقات دولية. وتناولت موضوع آفاق التعاون الأوزبكستاني الكويتي في مجال المنظمات الدولية (باللغة الروسية). ونيلوفر أخونوفا: طالبة سنة ثانية ماجستير. ودوران بيك عبد الرحيموف، طالب سنة أولى ماجستير. وأوميدة يوسوبوفا: طالبة سنة ثانية ماجستير. ومستورة نورماتوفا: طالبة سنة أولى ماجستير. وميهروز رحمة اللاييفا: طالبة سنة أولى ماجستير. ومنظورة حسن الدينوفا: طالبة سنة رابعة علوم سياسية. وصباحات إبراهيموفا: طالبة سنة رابعة علوم اقتصادية. وديار جان خوديقولوف: طالب سنة رابعة اقتصاد. وأولغا إليوشينا: طالبة سنة ثالثة آداب. وعسل رستاموفا: طالبة سنة ثالثة علاقات دولية. وأكرم حيداروف: طالب سنة أولى علاقات دولية. وأنهت الندوة العلمية والمسابقة العلمية أعمالها بعد الجلسة المسائية التي انعقدت برئاسة رئيس المعهد الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف، وسعادة وليد الكندري سفير دولة الكويت في أوزبكستان. وحضور مكثف لوسائل الإعلام الأوزبكستانية. وبعدها أعلن سعادة السفير الفائزين، حيث حصل بروفيسور معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، الدكتور في العلوم التاريخية تيلمان ستاروف، عن بحثه: "دولة الكويت في العلاقات الأوزبكستانية العربية"، على الجائزة الأولى. ومدرس اللغة العربية بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية ظفر مير محمودوف، عن بحثه: "آفاق العلاقات الدينية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت"، ومدرس اللغة العربية في جامعة طشقند الإسلامية، إبراهيم عثمانوف، عن بحثه: "وصايا ونصائح الرئيس إسلام كريموف، والشيخ جابر الصباح لشباب البلدين"، مناصفة على الجائزة الثانية. ومنحت الجائزة الثالثة مناصفة للأستاذة الدكتورة بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، سليمة رستاموفا، عن بحثها: "آفاق التعاون الأوزبكستاني الكويتي المشترك في مجال التعليم الوطني"؛ والدكتورة مليكة ناصيروفا، عن بحثها: "آفاق تعاون العلماء الأوزبك والكويتيين في مجال الدراسات الفلكلورية"، ومنحت الجائزة الرابعة مناصفة للدكتور في العلوم السياسية بجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية عبد الصمد حيداروف؛ ومدرس اللغة العربية بجامعة طشقند الإسلامية بختيار إبراهيموف. كما ووزعت الجوائز على الطلاب الفائزين، وجوائز تشجيعية عل المشاركين الآخرين، وبعدها جرت مراسم اختتام أعمال الندوة العلمية والمسابقة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم ألقى سعادة رئيس المعهد كلمة رحب فيها بسعادة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت في أوزبكستان السيد وليد الكندري، ضيفاً كريماً على المعهد. وهنئه بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، ويوم التحرير، وعبر عن شكره لتكرمه برعاية الندوة العلمية التي نظمها المعهد لأول مرة، وعبر عن أمله أن تصبح تقليداً سنوياً يساهم في تعزيز عرى الصداقة والتعاون المشترك بين أوزبكستان بقيادة فخامة الرئيس إسلام كريموف، ودولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح حفظهما الله. وشكره على جهوده الطيبة بتقديم جوائز مالية ومشجعة للفائزين والمشاركين في المسابقة التي نظمتها سفارة الكويت ضمن الندوة العلمية. وأكد على حرص المعهد طلاباً، وهيئة تدريسية، وإدارة، على إقامة علاقات وصلات مباشرة مع مؤسسات التعليم العالي في دولة الكويت، من أجل تطوير التعاون العلمي والثقافي، رغبة أكيدة لتعريف الجميع بماضي وحاضر دولة الكويت، ولتعريف الأخوة في الكويت بماضي وحاضر أوزبكستان، وللإسهام من خلال الدراسات العلمية للباحثين العلميين في الجامعتين، ومن خلال الأبحاث العلمية المشتركة في المساهمة بوضع الآفاق المستقبلية المضيئة لتطوير العلاقات الأخوية بين الدولتين الصديقتين. وعبر عن رغبة الجامعة في التعاون من أجل تأسيس قسم للدراسات الكويتية والعربية في المعهد يهتم في المستقبل بتشجيع تدريس اللغة العربية، والدراسات الكويتية والعربية في مجالات الدراسات الإسلامية، والتراثية، والتاريخية، واللغوية، والثقافية، والأدبية، والسياسية، والاقتصادية، والعلاقات الدولية. وليسهم هذا القسم بدوره من أجل سد النقص الكبير الحاصل في المراجع العلمية عن دولة الكويت باللغة الأوزبكية. ومن ثم ألقى سعادة السفير كلمة قال فيها يسرني بداية أن أتقدم لكم بالتهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1425هـ، كما أتقدم لفخامة الرئيس إسلام كريموف وحكومة وشعب أوزبكستان الصديق بأجمل التهاني القلبية داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، وأن يعم الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العالم، والتقدم والرقي والازدهار لجمهورية أوزبكستان الصديقة. وأضاف اسمحوا لي بمناسبة اختتام أعمال ندوة "آفاق التعاون الكويتي الأوزبكستاني في القرن الحادي والعشرين" في المجالات الاقتصادية والمالية، والعلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والثقافية، والعلمية وغيرها من المجالات التي نظمتها السفارة مع جامعتكم الموقرة، وأن أعرب عن سعادتي البالغة، للمشاركة في رعاية المسابقة العلمية التي نظمت ضمن نشاطات السفارة بمناسبة الذكرى 43 للعيد الوطني لدولة الكويت، والذكرى 13 لعيد التحرير اللذان يصادفان الـ 25 و26 من فبراير الجاري، متمنياً أن يصبح مثل هذا النشاط الهادف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المثمر بين الدولتين الصديقتين الكويت وأوزبكستان تقليداً نشارك في رعايته بكل سرور. وأضاف اسمحوا لي أن أتوجه للأساتذة والمدرسين وإخواني وأخواتي الطلبة الذين شاركوا في المسابقة بأخلص التمنيات والتوفيق والنجاح والاستمرار في المثابرة على تحصيل العلم، والنجاح في حياتهم العملية، وبلوغ أهدافهم المرجوة، وأن أذكرهم بأن النجاح ليس هو نهاية المطاف، بل حافز على الاستمرار والمواصلة، لتحصيل العلم، وتحقيق النجاح، في كل نواحي الحياة العملية، خدمة لوطنهم الذي يعتز بهم على الدوام. وأن يتذكروا دائماً بأن التفوق يتطلب منهم عدم الاستسلام أمام الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، وأن تكون تلك الصعاب، حافزاً لهم لمتابعة الدراسة والنجاح. لأن الغاية النبيلة من تحصيلهم العلمي هو الصعود إلى المراتب العليا التي يتمنوها لأنفسهم. وتحقيق أهدافهم في خدمة أسرهم ومجتمعهم الذي يبني عليهم الآمال لتقدم الوطن ورفعته. ولتطوير العلاقات الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع دول العالم عامة، ودولة الكويت خاصة والتي تكن للشعب الأوزبكستاني الصديق وقيادته الحكيمة كل التقدير والاحترام وأن تتسع جهودهم الخيرة لمد جسور الصداقة والمودة والتعاون بين البلدين. وأضاف اسمحوا لي قبل ختام الكلمة وبما أن هذا النشاط ينظم لأول مرة من قبل السفارة منذ افتتاحها في طشقند عام 2001 والهدف الأساسي كان من أجل تعزيز التعاون بين البلدين. وعلى الرغم من أن لجنة التحكيم قد قررت تقديم جوائز للبحوث الأكثر التزاماً للشروط المعلنة إلا إننا قررنا تقديم جوائز رمزية وتشجيعية لكل المتسابقين الذين شاركوا في هذه المسابقة العلمية أملين أن تكون حافزاً لهم لمتابعة البحث في هذا المجال وتقديم أبحاث قيمة في المستقبل. ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر، لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة العلمية وعلى رأسهم رئيس المعهد الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف، واللجنة المشرفة على الأبحاث متمنياً للجميع دوام الصحة والتوفيق لما فيه مصلحة البلدين، كما أتمنى للطلبة والطالبات المزيد من التميز والتفوق ليكونوا مفخرة لبلدهم ويكونوا الغد الواعد والمستقبل الزاهر، والله ولي التوفيق وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واختتم الحفل بتوزيع الجوائز، وحفلة شاي أقامتها السفارة على شرف المشاركين في الندوة العلمية، والضيوف، والصحفيين. هذا وقد أذاعت محطات الإذاعة والتلفزيون الأوزبكستانية أنباء الندوة العلمية والمسابقة في نشراتها الإخبارية الرئيسية باللغات الأوزبكية والروسية والإنكليزية، وغطتها معظم الصحف الصادرة في العاصمة الأوزبكستانية طشقند في الأيام التالية للمسابقة. ونتيجة للمداولات التي جرت خلال الندوة ظهر بوضوح شح المصادر المعلوماتية والعلمية عن دولة الكويت باللغة الأوزبكية، من خلال الصعوبات التي واجهها جميع المشاركين عند جمع المادة العلمية اللازمة لأبحاثهم ومقالاتهم. ولهذا قررت إدارة المعهد نشر الأبحاث والمقالات التي شاركت في الندوة العلمية والمسابقة في كتاب خاص بمناسبة انعقاد الندوة العلمية والذكرى 43 للعيد الوطني لدولة الكويت، والذكرى 13 لتحرير الكويت من العدوان العراقي الغاشم، ليكون بمثابة مرجع للمهتمين بالعلاقات الثنائية الأوزبكستانية الكويتية. ومن أجل سد النقص الكبير في المراجع العلمية عن دولة الكويت اقترح المشاركون في الندوة افتتاح قسم للدراسات الكويتية والعربية في الجامعة يضم مكتبة باللغات العربية والأوزبكية والإنكليزية والروسية. ليحرص على إقامة مثل هذه النشاطات العلمية، ويعمل على تشجيع إجراء البحوث العلمية المشتركة التي تسهم في تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقتين مستقبلاً بإسهام مباشر من قبل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الدولتين الصديقين.



وفي أيار/مايو عام 2005 زار الكويت وفد برئاسة مستشار الدولة لرئيس الجمهورية شهرت يفكاتشوف وخلال الزيارة جرى الاحتفال بتقديم كتاب الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف: "الشعب الأوزبكي لم ولن يتبع لأحد أبداً" وتحدث خلال الاحتفال رئيس الجامعة نادر الجلال، ورئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة عبد الرضا عسير، وسفير أذربيجان لدى الكويت ش. عبد اللاييف، وسفير تركيا لدى الكويت ش. فاكيلي، ومدير مركز بحوث الخليج وأوروبا في الجامعة هيلة المقامي. والتقى الوفد الأوزبكي برئيس صندوق البابطين، عبد العزيز البابطين الذي عبر عن استعداده للتعاون مع الهيئات الأوزبكية المختصة للعمل على الساحة الإسلامية للتعريف بالتراث العلمي والثقافي الأوزبكي. والتقى الوفد برئيس هيئة الإغاثة الكويتية يوسف الحجي الذي عبر عن اهتمام الهيئة بتنفيذ مشاريع استثمارية وإنسانية في أوزبكستان. (الاحتفال بتقديم كتاب من تأليف الرئيس الأوزبكي في الكويت. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 26/5/2006). وفي مايو 2006 جرى بمدينة الكويت تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الشعب الأوزبكي لم يكن ولن يكون أبداً تابعاً لأحد" باللغة العربية. وكان هذا حدثاً هاماً في حياة البلدين، ودليل على التقارب الروحي بين الشعبين. وهيأت زيارة وفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية لأوزبكستان الظروف لتعزيز التعاون في المجالات الإنسانية. وساهمت دولة الكويت بنشاط في أعمال تجهيز مجمع الإمام البخاري. (تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007). ونشرت صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي التي تصدر عن وزارة الشؤون الثقافية والرياضة بجمهورية أوزبكستان يوم 21/4/2006م خبر عن المقالة التي نشرتها جريدة الفنون الكويتية المتخصصة في عددها 51 الصادر في عام 2005 والتي كتبها الدكتور محمد البخاري تحت عنوان "رواد النهضة الحديثة في أوزبكستان شعارهم هوية لا تموت" ونشرت على غلافها لوحة للفنان التشكيلي الأوزبكي نياز علي خالماتوف. وأشارت المقالة إلى الحركة العفوية التي شهدتها الحركة الفنية التشكيلية خلال سبعينات القرن الماضي وشملت الأوساط الثقافية الأوزبكية بكل ألوانها واتجاهاتها، وركزت تلك الحركة العفوية على إحياء وتجديد التراث الثقافي الأصيل للشعب الأوزبكي. ومن بين تلك الاتجاهات التي مثلت تلك الحركة العفوية تأسيس رابطة "أسطى" التي شكلها جماعة من الفنانين التشكيليين الأوزبك الشباب، وعبرت عن نفسها من خلال تطلعاتها نحو إحياء الأصالة القومية للفنون الشعبية الأوزبكية، وشملت الجهود اتحاد الفنانين التشكيليين الأوزبكي الذي سعى للمحافظة على الفنون التشكيلية والتطبيقية القومية المميزة للشعب الأوزبكي وإحياءها وتطويرها. (محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. // طشقند: صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006). وتناولت صحيفة نارودنويه صلوفا الخبر في عددها الصادر يوم 14/6/2006 مشيرة إلى نشر لوحة للفنان الطشقندي المعروف نياز علي خالماتوف على غلاف مجلة جريدة الفنون الكويتية في أحد أعدادها، وما تضمنته صفحاتها الداخلية من تعريف للقراء الأجانب بالمشاكل التي تواجهها أوزبكستان في الحفاظ على الفنون التشكيلية والتطبيقية القومية الأوزبكية التقليدية الفريدة. وأن المقالة كتبها الصحفي السوري المعروف الدكتور محمد البخاري أثارت اهتمام الكثير من القراء في الدولة الصديقة. (ليليا سترونيكوفا: سحر الفنون التشكيلية التقليدية. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 14/6/2006). وفي الكويت صدر كتاب "أكاديمية المأمون الخوارزمية" باللغة العربية، بمناسبة مرور 1000 عام على تأسيسها. أصدرته مكتبة البابطين للشعر العربي بالاشتراك مع معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية والسفارة الأوزبكستانية لدى دولة الكويت. (صدور كتاب عن أكاديمية المأمون الخوارزمية في الكويت. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/6/2006). وأثناء زيارة وفد كويتي برئاسة المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أحمد البدر لأوزبكستان جرت محادثات يوم 22/6/2006 في عدد من الوزارات والإدارات الأوزبكستانية، ومع نائب رئيس الوزراء الأوزبكستاني رستام عظيموف حيث جرى بحث مستقبل العلاقات الثنائية في المجالات المالية والاستثمارية. وفي نهاية المحادثات تم التوقيع على اتفاقية قروض بلغت 20.5 مليون دولار أمريكي تصرف على اقتناء معدات حديثة لـ171 مركز للإسعاف في أوزبكستان. كما وأجرى الوفد محادثات مع وزير الصحة بجمهورية أوزبكستان ف. نزيروف. (لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 22/6/2006). وخلال عام 2006 جرت في الكويت محادثات بين مندوبي الغرف التجارية والصناعية في البلدين، تم خلالها بحث مسائل توسيع التعاون في المجالات التجارية، والاستثمارية، والخصخصة، وغيرها من المجالات الاقتصادية الهامة للجانبين. وبتوقيع أوزبكستان في عام 2006 مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية لتقديم قرض يبلغ 20.75 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشروع تزويد وتجهيز مراكز الإسعاف السريع في أكثر من 100 منطقة في أوزبكستان، بلغ حجم القروض التي قدمها الصندوق بالكامل لأوزبكستان أكثر من 60 مليون دولار أمريكي. (تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007). واستقبل الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف يوم 22/6/2006 مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب أحمد البدر. وعبر الرئيس الأوزبكي خلال اللقاء عن ارتياحه لتطور العلاقات الأوزبكية الكويتية لما فيه من مصلحة للبلدين. وأن العلاقات مع الصندوق بدأت عام 1997 حيث قدم الصندوق نحو 20 مليون دولار أمريكي من أجل توفير مياه الشرب لمدينتي نوقوس، وأرغينيتش. كما ويقدم الصندوق أكثر من 60 مليون دولار أمريكي من أجل تنفيذ مشاريع في أوزبكستان. (التعاون يتطور على أساس المنفعة المتبادلة. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 22/6/2006). وأجرى الوفد الكويتي الذي زار أوزبكستان برئاسة وزيرة الاتصالات الكويتية السيدة معصومة صالح المبروك يوم 23/11/2006 محادثات في عدد من الوزارات والإدارات شملت نائب وزير التعليم العالي والمتوسط التخصصي بجمهورية أوزبكستان أ. باربييف، والوكالة الأوزبكستانية للاتصالات والمعلوماتية، وشركة الخطوط الجوية الوطنية "أوزبكستان هوا يوللاري"، والشركة القابضة الوطنية "أوزبكنيفتيغاز". (لقاءات الوفد الكويتي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/11/2006). كما والتقى الوفد مع نائبة رئيس الوزراء الأوزبكي بجمهورية أوزبكستان سفيتلانا إنعاموفا، وجرى تبادل الرأي معها حول التعاون بين المنظمات النسائية في البلدين. وأجرى الوفد محادثات في أكاديمية العلوم، وفي الشركة الحكومية المساهمة "أوزبكستان تيمير يوللاري". (وزير الاتصالات الكويتي يتابع زيارته لأوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 24/11/2006). ومع نائب رئيس مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى (البرلمان) بجمهورية أوزبكستان فاروق محي الدينوف. (وفد كويتي في أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 23/11/2006). وتتطور العلاقات مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية من خلال مجموعة التنسيق العربي التي استعرضت في اجتماعها الذي انعقد عام 2007 في طشقند 26 مشروعا في مجالات: التعليم، والصحة، والزراعة، وموارد المياه، والطاقة، والصناعات الكيماوية، وتحسين الظروف المعيشية، والبناء وصناعة المعدات. وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 21/2/2007 أوراق اعتماد السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت عادل محمد عبد الرسول حسن حيات. وأثناء مراسم تسلم أوراق الاعتماد قال القائد الأوزبكستاني: مضت فترة غير قصيرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والكويت. وقبل الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى الكويت في يناير 2004 لم يستخدم الجانبين بالكامل إمكانيات التعاون. وأثناء تلك الزيارة تم بحث مسائل تطوير العلاقات المتبادلة وتوفير الظروف المناسبة للتعاون العملي، وتم التوصل إلى عدد من الاتفاقيات، من بينها تأسيس لجنة حكومية مشتركة بين البلدين. وتطابقت وجهات نظر قيادة أوزبكستان والكويت في الكثير من مسائل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية، والتفاعلات السياسية الدولية، وتم توقيع وثائق للتعاون التجاري، والاقتصادي، والعلمي، والتكنولوجي، وتشجيع وحماية الاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، ومحاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة بين البلدين. وأن أوزبكستان تتعاون بشكل مثمر مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وقال السفير الكويتي أثناء حديثه مع الصحفيين أن: زيارة الرئيس الأوزبكي عززت القاعدة القانونية للعلاقات الثنائية، ورفعت من مستوى الصلات المتبادلة. وأضاف أن العلاقات المتبادلة بين البلدين تتطور باستمرار. وأنوي أثناء مهمتي في أوزبكستان توجيه عناية خاصة لمسائل توسيع التعاون الاقتصادي. (تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 22/2/2007). وفي عام 2007 أصدرت دار نشر مكتبة علي شير نوائي الوطنية، كتاب "دولة الكويت" من تأليف أ.د. محمد البخاري بالاشتراك مع أ.د. سرفار جان غفوروف، كمقرر للتدريس بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. وأقامت سفارة دولة الكويت يوم 25/2/2007 بفندق إنتركونتيننتال في طشقند حفلاً بمناسبة اليوم الوطني وتحرير الكويت، مثل رئيس الجمهورية في الحفل النائب الأول لرئيس الوزراء الأوزبكستاني رستام عظيموف وحضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقى السيد عادل محمد عبد الرسول حسن حياة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى المنجزات المحققة في الكويت بظل قيادة صاحب السمو أمير دولة الكويت وإلى تقدم العلاقات الكويتية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. وعلى أعتاب الزيارة الرسمية التي قام بها محمد السالم الصباح، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي لأوزبكستان عقدت سفارة أوزبكستان لدى الكويت مؤتمراً صحفياً، أجاب خلاله عبد الرفيق هاشيموف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى الكويت على أسئلة الصحفيين. وأشار من خلالها إلى أن "هذه الزيارة ستكون دفعة مستقبلية لتعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين في جميع المجالات". وتوقف عند العلاقات الثنائية بين الكويت وأوزبكستان، مشيراً إلى إسهام الصندوق الكويتي في تجهيز البنية التحتية، والمشاريع الاجتماعية الأوزبكية. وخاصة القروض التي بلغت أكثر من 60 مليون دولار أمريكي، لتمويل ثلاثة مشاريع وهي: مشروع تنقية مياه الشرب؛ ومشروع تزويد خطوط السكك الحديدية بالكهرباء؛ ومشروع تزويد المراكز الطبية بالمعدات. بالإضافة للمنحة البالغة مليون دولار أمريكي لدراسة نظام الري في أوزبكستان. وأضاف السفير أن هذا العام سيكون عاماً مثمراً من خلال الزيارات الثنائية. (زيارة وزير كويتي. // طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 1/6/2007). وصدر في الكويت كتاب باللغتين العربية والإنكليزية كألبوم فاخر الطباعة مزود بصور للناقد الفني الأوزبكي شاه يعقوبوف ش. بعنوان "فنون المنمنمات الحديثة في أوزبكستان" بدعم من الديوان الأميري. (مظفر زاهيدوف: سليمان العسكري لاشيء يدل على خلود الإنسان أكثر من الفنون. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 31/10/2007). وزار المدير التنفيذي للصندوق الخيري الدولي الكويتي، ولجنة مسلمي آسيا عبد الرحمن عوضي أوزبكستان للمشاركة في المؤتمر العلمي والتطبيقي الدولي بعنوان "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" الذي عقد بمناسبة إعلان المنظمة الإسلامية العالمية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 والذي جرى خلال يومي 14 و15/8/2007 في طشقند وسمرقند. (إرادة أوماروفا: وصول الوفد الكويتي إلى طشقند. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 11/8/2007). وفي عام 2007 حصلت الكويت على الجائزة الكبرى للمهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري" بسمرقند. (غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007). واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 6/6/2007 نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح الصباح. وأشار القائد الأوزبكي إلى أن دولة الكويت تتطور بشكل سريع وتتمتع بإمكانيات تتجاوز الإقليم الذي تنتمي إليه وتشمل العالم. وأن الكويت كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان، في كانون أول/ديسمبر عام 1991. وكان للزيارة الرسمية التي قام بها إلى الكويت في يناير 2004 دوراً كبيراً في رفع مستوى العلاقات الأوزبكية الكويتية. وأثناء الزيارة تم تعزيز القاعدة القانونية للعلاقات الثنائية. ومن بين الوثائق التي وقعت أثناء الزيارة وثائق عن التعاون في المجالات التجارية، والاقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية، وفي مجال حماية وتشجيع الاستثمار، والنقل الجوي، وتجنب الازدواج الضريبي، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأن علاقات وثيقة قائمة بين حكومة جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وبين الغرف التجارية والصناعية في البلدين. وعبر وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن أن الكويت مهتمة بتطوير علاقاتها مع أوزبكستان، وعبر عن عميق شكره للرئيس الأوزبكي على حسن استقباله. (تعزيز التعاون المفيد للجانبين. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007). وخلال الزيارة جرى بمبنى وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان التوقيع على مذكرة تفاهم بين إدارتي السياسة الخارجية في البلدين وقعها عن الجانب الأوزبكستاني وزير الخارجية فلاديمير ناروف، وعن الجانب الكويتي نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح. (نادرة منظوروفا: توقيع مذكرة تفاهم. // طشقند: الصحف المحلية، 7/6/2007). كما والتقى وزير خارجية دولة الكويت برئيس المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان إركين خليلوف وتبادل معه الآراء حول مسائل الأوضاع الراهنة وآفاق التعاون بين برلماني أوزبكستان والكويت. (نادرة منظوروفا: لقاء في المجلس الأعلى. طشقند: الصحف المحلية، 8/5/2007). وفي أغسطس من عام 2007 زار أوزبكستان وزير العدل، وشؤون الوقف الإسلامي عبد الله المعتوق، ووزيرة التعليم العالي والشعبي السيدة نورية الصباح. للمشاركة بالمؤتمر العلمي والتطبيقي الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية"، بمناسبة إعلان الـ ISESCO مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. كما وشهد التبادل في مجالات التعليم والثقافة بين الجانبين تطوراً ملحوظاً حيث يمارس أساتذة من الكونسرفاتوري الحكومي الأوزبكستاني التعليم في الكويت. (جمشيد موطالوف: أوزبكستان تعزز علاقاتها مع العالم العربي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 19/7/2008). وقدم فنانو الأوبرا من مسرح علي شير نوائي الأكاديمي الكبير للأوبرا والباليه في أوزبكستان إسماعيل جليلوف، ولوبوف فرانكوفا، حفلات في الكويت. (صفقوا لهم وقوفاً. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 11/1/2008). وأقامت سفارة دولة الكويت يوم 25/2/2008 بفندق إنتركونتيننتال في طشقند حفلاً بمناسبة اليوم الوطني وتحرير الكويت، مثل رئيس الجمهورية في الحفل النائب الأول لرئيس الوزراء الأوزبكستاني رستام عظيموف وحضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقى السيد عادل محمد عبد الرسول حسن حياة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى المنجزات المحققة في الكويت بظل قيادة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وإلى تقدم العلاقات الكويتية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. وشاركت وفود كويتية في الاحتفالات بمناسبات ذكرى الأجداد البارزين: الإمام البخاري، والإمام الفرغاني. ووقعت مذكرة تفاهم حول التعاون بين إدارة مسلمي أوزبكستان ووزارة شؤون الوقف الإسلامي. وشارك علماء ومتخصصين من الكويت في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي جرى في طشقند وسمرقند عام 2007، وفي إطار غيره من النشاطات التي نظمت بمناسبة إعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وبدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت شارك وفد من أوزبكستان في اللقاء الدولي للشعوب، لمناقشة مسائل التعليم إلى جانب مندوبين عن أكثر من 60 دولة آسيوية وإفريقية وقدم الوفد معرض عن أوزبكستان استمر لمدة سبعة أيام تمكن المشاركون في اللقاء من خلاله التعرف باللغة العربية، على آداب وتاريخ أوزبكستان، وحاضرها اليوم، والتطور الاجتماعي والاقتصادي في الجمهورية، والاحتفالات الجارية بالمناسبات الشهيرة لمدن: طشقند، ومرغيلان، وسمرقند، وقارشي، وشاهدوا أفلام فيديو بعنوان " خستيموم جوهرة طشقند"، و"مصحف عثمان" وغيرها. (بختيار إيريسوف: لقاء دولي للشعوب في الكويت. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 29/2/2008). وخلال عامي 2007 و2008 زار أوزبكستان بزيارة عمل ولعدة مرات وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح. وخلال الفترة الممتدة من 30/6 وحتى 2/7/2008 زار أوزبكستان وزير المالية الكويتي مصطفى جاسم الشمالي ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الكويتي بدر السعيد. (جمشيد موطالوف: أوزبكستان تعزز علاقاتها مع العالم العربي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 19/7/2008). ونشرت وسائل الإعلام المحلية نبأ دعوة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لزيارة أوزبكستان بزيارة رسمية خلال الفترة من 21 وحتى 24/7/2008. (أمير دولة الكويت يزور أوزبكستان. // طشقند: الصحف المحلية، 19/7/2008). ووصل الضيف الكبير يوم 21/7/2008 إلى طشقند وكان في استقباله الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف. وفي نهاية الزيارة صدر بيان مشترك وجرى التوقيع على عشرة اتفاقيات، لتعزيز الأسس الحقوقية للعلاقات المتبادلة، ورفع مستوى التعاون بين البلدين إلى مستوى جديد وعند انتهاء الزيارة ودعه الرئيس كريموف يوم 23/7/2008 بمطار طشقند. (انتهاء زيارة أمير دولة الكويت. // طشقند: الصحف المحلية، 24/7/2008). وتناولت المحادثات الأوزبكستانية الكويتية التعاون في المجال الإنساني وجرت الإشارة إلى أنه في عام 1996 جرى افتتاح مكتب للمنظمة الخيرية الدولية الكويتية لجنة مسلمي آسيا في طشقند. وفي عام 2004 جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين إدارة المسلمين في أوزبكستان ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت. وشارك علماء واختصاصيون من الكويت في مؤتمر "مساهمة أوزبكستان في تنمية الحضارة الإسلامية" الدولي الذي جرى في طشقند وسمرقند عام 2007 وفي عدد من غيره من المؤتمرات التي نُظمت بمناسبة إعلان طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2007 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الـ "ISESCO". واستعرض الطرفان مسائل تنمية العلاقات الثنائية في مجالات العلوم والصحة والسياحة والرياضة وغيرها من المجالات. وصدر في نهاية المحادثات بيان مشترك عن الزيارة. ووقع الجانبان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من بينها: اتفاقية إنشاء اللجنة المشتركة للتعاون بين حكومتي الدولتين؛ واتفاقية تعاون في المجال الصحة؛ واتفاقية تعاون في مجال السياحة؛ واتفاقية لإعادة إنشاء فرع جراحة القلب في المركز الجراحي التخصصي الحكومي وتزويده بالأجهزة بكلفة 12,97 مليون دولار أمريكي؛ ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط والغاز؛ ومذكرة تفاهم حول حماية البيئة والموارد الطبيعية، ومذكرة تفاهم للتعاون بين حكومة جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية؛ ومذكرة تفاهم لبناء فندق بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية أوزبكستان وشركة «Mohammed Abdulmohsin Al-Kharafi & Sons» الكويتية؛ ومذكرة تفاهم بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية أوزبكستان ووكالة الاستثمارات الكويتية. وأثناء المحادثات تم بحث مسائل تطوير العمل المشترك في مجالات: العلوم، والصحة، والسياحة، والرياضة، وغيرها. (محادثات أوزبكية كويتية مثمرة. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 23/7/2008؛ مرحلة جديدة من التعاون الأوزبكستاني الكويتي. // طشقند: الصحف المحلية، 22/7/2008). وعلى أعتاب الذكرى الـ 17 لاستقلال أوزبكستان خص السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان عادل محمد عبد الرسول حسن حياة، مراسلة وكالة أنباء Uza، نادرة منظوروفا بحديث استهله بالإشارة إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف للكويت في يناير من عام 2004، وزيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يونيه من عام 2008 وأن هاتان الزيارتان كانتا عامل هام من عوامل تطوير العلاقات المتبادلة ورفعتها إلى مستوى نوعي جديد ولمستقبل تعزيز التعاون. وأنه جرى خلال تلك الزيارات تعزيز القاعدة الحقوقية للعلاقات الثنائية، وجرى التوقيع على جملة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها. ومن بينها اتفاقيات تتعلق بالمجالات: التجارية، والاقتصادية، والعلمية، والتقنية، والصحية، والسياحية، والحماية المتبادلة وتشجيع الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي، والنقل الجوي، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وفال السفير رداً على الأسئلة التي وجهت إليه: أن دولة الكويت كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وفي عام 2001 افتتحت في أوزبكستان سفارة الكويت. وأنها كانت السفارة الوحيدة للكويت في وسط آسيا. وهذا يشهد على الاحترام الكبير واهتمام دولة الكويت بأوزبكستان. وتجب الإشارة إلى التطور المستمر للعلاقات بين الدولتين. وأن الصلات الثنائية مبنية على الثقة المتبادلة والصداقة والاحترام. ومما لا شك فيه أن مستقبل العلاقات المتبادلة ستتطور بنفس الروح. وأثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف للكويت في عام 2004 أقيمت قاعدة حقوقية للتعاون المشترك. وأن لقاءات قادة الدولتين فتحت آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات الثنائية، وهيأت الظروف لتعزيز التعاون المستقبلي وتفعيل الصلات بين البلدين. وأن الزيارة الرسمية لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليه عام 2008 هيأت الإمكانيات لتبادل الآراء في جميع المسائل الهامة المتعلقة بالعلاقات الثنائية، والأوضاع الحالية وآفاق التعاون. وخلال الزيارة تم التوصل لاتفاقيات تسمح بزيادة الصلات المشتركة بين الدولتين إلى مستوى جديد. وأن آفاق التعاون واسعة وأنه على ثقة من أن الصلات المشتركة في المستقبل ستتعزز في جميع المجالات. خاصة وأن أوزبكستان بلد غني بثرواته الطبيعية. وتشغل أوزبكستان حالياً مكانة هامة في العالم بإنتاج الطاقة، ومن بينها استخراج الغاز الطبيعي. ومن دون شك هذا يهيئ لنمو الاستثمارات ويجذبها إلى أوزبكستان. ويتمتع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بأهمية خاصة في العلاقات الثنائية. وأن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية خلال عدة سنوات يتعاون بشكل مثمر مع أوزبكستان. وأن زيارة وفد من هذا الصندوق الذي يعتبر عضواً في مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان في يوليه/تموز عام 2007 خدمت مستقبل تعزيز التعاون المتبادل. وخلال جلسة هذه المنظمة المالية العربية الهامة في طشقند جرى النظر في 26 مشروعاً في مجالات: التعليم، والصحة، والزراعة والثروة المائية، والطاقة، والصناعات الكيماوية والمعدنية، وخدمات الاتصالات، والبناء. وأثناء زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان تم التوصل إلى الكثير من الاتفاقيات. ومن بينها كان التوقيع على: مذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية؛ واتفاقية قرض بين حكومة أوزبكستان والصندوق لترميم وتزويد قسم جراحة القلب بالجمهورية بالمعدات الجراحية الخاصة للمركز بكلفة 12.92 مليون دولار أمريكي؛ ومذكرة نوايا بين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، والشركة الكويتية “Mohammed Abdulmohsin Al-Kharafi & Sons” لبناء فندق؛ ومذكرة تفاهم بين تلك الوزارة والوكالة الكويتية للاستثمار. وكلها تهيئ الظروف المستقبلية لتطوير العلاقات بين البلدين. وأن الظروف الاستثمارية الملائمة المهيأة في أوزبكستان للشركاء الأجانب والظروف الضرورية والتسهيلات المقدمة للقيام بالأعمال التجارية كلها تزيد من اهتمام الأجانب، ومن بينهم أوساط رجال الأعمال الكويتيين. ومما يستحق الاهتمام في أوزبكستان عملية الخصخصة والإصلاحات الاقتصادية المستمرة والتحولات في مجالات التجارة والعمل الحر. ونحن من أنصار تعميق الصلات بين أوساط رجال الأعمال في بلدينا. وتجب الإشارة إلى أن أوزبكستان هي بلد يتطور من جميع الجوانب باستمرار. وقبل وصولي إليها لم أكن أتصور إلى أي مدى أنها جميلة وعظيمة. وحققت الجمهورية خلال سنوات الاستقلال نجاحات عظيمة في العديد من المجالات، ومن ضمنها المجالات: الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والحقوقية، والثقافية، والعلمية، والتعليمية. ومما يستحق المديح أعمال التشييد والتحسين الكبيرة الجارية في أوزبكستان وخاصة في مجال تطوير البنية التحتية للمدن. ومما يستحق الاهتمام الأعمال الواسعة المحققة في بلادكم بقيادة الرئيس إسلام كريموف لإحياء ودراسة والدعوة للتراث القومي والمعنوي، والحفاظ على الآثار الثقافية والتاريخية، وأماكن العبادة المقدسة وترميمها. ومن الأمثلة الساطعة على هذه البدايات الخيرة إعادة بناء مجمع حظرت إمام خلال فترة قصيرة. ويمكن أن نحسدكم على أن أوزبكستان وبكل احترام معترف بها وتنظر بحب إلى تراث الأجداد الثقافي والمعنوي. وبصدق أهنئ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة اقتراب عيد الاستقلال. وليعم السلام والهدوء في بلادكم دائماً، مع تمنياتي له بمزيد من الازدهار في المستقبل. (نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة يقول أن آفاق التعاون واسعة. طشقند: وكالة أنباء Uza، 28/8/2008). وأقامت سفارة دولة الكويت يوم 25/2/2009 بفندق إنتركونتيننتال في طشقند حفلاً بمناسبة اليوم الوطني وتحرير الكويت، مثل رئيس الجمهورية في الحفل النائب الأول لرئيس الوزراء الأوزبكستاني رستام عظيموف وحضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقى السيد عادل محمد عبد الرسول حسن حياة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى المنجزات التي حققتها زيارة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليو الماضي، والمنجزات المحققة في الكويت بظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد وإلى تقدم العلاقات الكويتية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. وجرت في طشقند يوم 22/5/2009 ندوة علمية تطبيقية لاستعراض مضمون كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان "الأزمة المالية والاقتصادية، طرق وأساليب تجاوزها في ظروف أوزبكستان". شارك فيها أكثر من 350 شخصية حكومية واجتماعية ورجل أعمال وعلماء ومحللين من 60 دولة من دول العالم، ومندوبين عن 30 منظمة دولية ومؤسسة مالية. واستطلع مراسلي Uzaآراء بعضهم. وصرح فهد المقراد، بروفيسور الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، الدكتور في العلوم السياسية، بأن: مؤلف رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف شرح بالتفصيل موضوعاً هاماً. والكتاب الذي صدر بعدة لغات يثير اهتماماً كبيراً في العالم. وعن هذا تشير المقالات الكثيرة والمقابلات الصحفية المنشورة في وسائل الإعلام الجماهيرية في العديد من دول العالم. وبفضل الإصلاحات المستمرة في النظام المصرفي والمالي الجارية فيها لم تتعرض أوزبكستان لخسائر كبيرة من الأزمة المالية. وأوزبكستان اختارت طريقاً واضحة للوصول إلى الاستقرار الاقتصادي. (نادرة منظوروفا، إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المؤتمر. طشقند: UZA، 22/5/2009؛ Jahon، 23/5/2009). ونشرت وكالة الأنباء الكويتية (КUNA) في صفحتها الالكترونية خبراً عن كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" الذي صدر في الكويت باللغة العربية. وأشار فيه كاتب الخبر زيد السربال: "أن الكتاب يحتوي على تحليل عميق لجوهر وأهمية المعنويات والقيم الأخلاقية التي تعتبر ثروة غنية للإنسانية عبر تطورها" وعلى أساس الاستنتاجات العميقة والخاتمة شرح مكانة القيم الروحية في حياة الإنسان والمجتمع، ومن الجوانب النظرية والعملية لهذا المفهوم المتنوع والصعب. وعكس هذا الكتاب العمل الكبير الجاري في أوزبكستان من أيام استقلالها الأولى في مجال بعث القيم القومية وتطويرها. والأهمية الخاصة تعار لحل المسائل في مجال القيم المعنوية في الظروف الراهنة للعولمة، والحفاظ على وحدة الشعب وضرورة إيصالها للجيل الصاعد. ويشير الكتاب خاصة إلى ضرورة حماية الشباب من مختلف الأيديولوجيات السيئة والضارة. كما ونشرت صحيفة الاقتصادية مقالة تحت عنوان "بلد فريد للاستثمارات"، عرضت المقالة الأوضاع الراهنة لاقتصاد أوزبكستان، وتأثير الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على تطورها وبرامج مواجهة الأزمة المطبقة حالياً والتي أعدت في أوزبكستان آخذة بعين الاعتبار خصائص اقتصادها. وقيمت عالياً السياسة طويلة المدى لأوزبكستان الموجهة نحو تشكيل وتطوير الأجواء الاستثمارية الملائمة وخلق الظروف الملائمة لنشاطاتها وحماية حقوق المستثمرين الأجانب في الجمهورية. واستعرضت آفاق المقدرات النفطية والغاز في أوزبكستان، وعددت المواقع السياحية الأساسية في الجمهورية والتي يمكنها استيعاب عدد كبير من السياح. (أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية العربية. // طشقند: ، 3/6/2009). وصدر عن دار "موسيد بدر السايير" الكويتية للنشر كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف (المعنويات العالية قوة لا تقهر) باللغة العربية. ويعكس الكتاب الأعمال الواسعة الجارية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف، في مجال التربية المعنوية وجهود إحياء القيم القومية والمعنويات القومية، وبناء دولة الحقوق والمجتمع المدني، التي كلها أثارت اهتماماً خاصاً لدى الأوساط الاجتماعية، والسياسية، والعلمية، والباحثين بدولة الكويت. وفي مقالة منشورة في الصفحة الإلكترونية لوكالة الأنباء الكويتية تحدثت عن كتاب الرئيس الأوزبكستاني الصادر باللغة العربية، وأشارت إلى أن الكتاب يعرف القراء على الحياة المعنوية والثقافية للشعب الأوزبكستاني، وإسهام أجداده العظام في تطوير الحضارة الإنسانية، والتراث الفريد للشعب الأوزبكي، ويخدم نمو شخصية أوزبكستان داخل المجتمع الدولي. وذكرت المقالة أن المجتمع الكويتي بعناية خاصة نظر لفكرة المؤلف التي تقول أنه "من أجل عدم السماح لحصول فراغ في العالم المعنوي للشباب الذين هم مستقبل البلاد، وفي داخل وعي الشباب، يجب علينا من الطفولة تكوين فكرة الحياة السليمة، واحترام القيم القومية". وأشارت المقالة إلى أن تربية الجيل الشاب على روح حب الوطن تتمتع بمكانة خاصة في الأسرة، والحي، والمجتمع، وأن الأفكار القومية لشعبنا هي معنويات عريقة وتتضمن حب السلام، والتربية، وتسامح الدين الإسلامي. وأشارت المقالة إلى فكرة الرئيس إسلام كريموف التي تقول أن "فاعلية الإصلاحات الشاملة المحققة في جميع مجالات الحياة مرتبطة قبل كل شيء بإحياء معنويات الشعب، وعمق دراسة التراث التاريخي الغني، والحفاظ على عادات وتقاليد الشعب، وتطوير الثقافة، والفنون، والعلوم، والتعليم، الهامة جداً لإحداث تغييرات ورفع مستوى وعي المجتمع" وكلها معروضة من خلال المدخل الشامل لرعاية قائد البلاد واهتمامه بمستقبل الدولة، وحماية مصالحها، والحفاظ على القيم القومية للشعب الأوزبكي. كما ونشرت مقالات وتعليقات عن الكتاب في الصحف الكويتية: الوطن، والقبس، والسياسة، والرأي، والرؤيا. ومنذ أيام بمبادرة من رابطة المؤرخين الكويتية، ومركز الأبحاث التاريخية بجامعة الكويت الحكومية، جرى عرض كتاب الرئيس إسلام كريموف وشارك في اللقاء أعضاء الرابطة، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وطلاب، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية. واطلع المشاركون على المضامين الأساسية للكتاب. وباهتمام استمع الحضور لمعلومات عن حياة ونشاطات الأجداد العظام للشعب الأوزبكي، وإسهاماتهم في تطوير الحضارة الإنسانية، ومؤلفاتهم التي لم تفقد أهميتها حتى اليوم، والتاريخ الغني للشعب الأوزبكي، ودور القيم القومية في تطوير المجتمع والتربية المعنوية للأجيال الصاعدة، والإجراءات المحققة خلال سنوات الاستقلال. وعبر المشاركون عن آراءهم حول الكتاب والأفكار التي تضمنها. وقال أمين سر اللجنة الإسلامية الآسيوية في المنظمة الإسلامية الخيرية العالمية، رئيس تحرير مجلة العالمية صلاح غدير السلطان: أن الرئيس إسلام كريموف في كتابه "المعنوية العالية قوة لا تهزم" أعطى وصفاً تفصيلياً للقيم المعنوية وأشار إلى أهميتها في تربية الأجيال الحالية والصاعدة. والتربية المعنوية للشباب التي تعتبر واحدة من أفضليات السياسة الحكومية، وهذا هام جداً في ظروف العولمة. والأفكار التي تضمنها الكتاب هامة ليس لأوزبكستان وحدها بل ولشعوب العالم الأخرى. والقيم الإنسانية المشتركة والحياة المعنوية مرتبطة ببعضها البعض. وليس عبثاً كان تعبيره عن أن "المعنويات تدعو الإنسان إلى الصفاء الروحي، والنمو الروحي الذي يعتبر قوة متميزة التي تقوي الإيمان والعالم الداخلي للإنسان، وقوة الانفتاح، ومبادئ تصوراته". هذه الكلمات تعكس النظرات الفلسفية للرئيس إسلام كريموف عن المعنويات. وكل فكرة تضمنها الكتاب تعرض الخبرة الحياتية الكبيرة والتأملات الواسعة وتنوع مواهب المؤلف. ومن خلال التعرف على الكتاب يحس القارئ بحب القائد الأوزبكستاني واهتمامه بشعبة. وحسب رأي الباحث العلمي بجامعة الكويت الحكومية أحمد حميد الوالي أن كتاب الرئيس إسلام كريموف متميز لأنه يتناول أسئلة هامة في مجال المعنويات. وأضاف: "أن القائد الأوزبكستاني عن طريق مؤلفه قدم إسهامه لفهم أعمق للقيم الإنسانية مثل: الطيبة، وسعة الصدر، والتواضع، التي كتب عنها كثيراً في كتبنا المقدسة، وقدمها لنا تراث أجدادنا العظام اللذين دعونا لإتباع هذه القيم الأبدية من أعماق القرون". وعند الحديث عن أهمية المعنويات في تطوير الإنسانية وجوهراه وأهميتها وفهمها من جميع الجوانب، نرى أن المؤلف قد أشار إلى مكانة التاريخ، وتراث الأجداد والدين الإسلامي في تربية الجيل الصاعد، وكلمات الرئيس عن أن "هناك خاصية أخرى للمعنويات تظهر من خلال تعززها للعالم الداخلي، والإيمان، والقوى النفسية للإنسان". ولا أضخم عندما أقول أن الفهم العميق لجوهر الصفات النبيلة مثل: الأمانة والعدالة والسعي للكمال، كلها دعانا إليها الله عز وجل، وهذه القيم بالذات تحمل معانيها وهي عامل أساسي لتحديد الغنى المعنوي للإنسان" وتدعوا القارئ لتعزيز نظرته من المعنويات والثقافة. وأشار الباحث إلى أن "الكتاب ترك عندي أفضل انطباع وأنا على ثقة من أن كل قارئ من خلال تعرفه على الكتاب يمكن أن يغني معارفه وعالمه الروحي الداخلي، والثقافة، والتاريخ، والأجداد العظام للشعب الأوزبكي". وأشار أعضاء رابطة المؤرخين الكويتية، وعلماء مركز الدراسات التاريخية، وأساتذة الجامعة إلى أن نشر كتاب الرئيس باللغة العربية كان بمثابة حدث هام في الحياة الثقافية والمعنوية في أوزبكستان والكويت. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لاهتمام الرئيس إسلام كريموف بتطوير القيم المعنوية، والأفكار القومية، والجهود المتبعة في أوزبكستان بهذا الاتجاه. وجرى أثناء الحفل عرض فيلم فيديو بعنوان "خاستيموم لؤلؤة الماضي والحاضر"، يتحدث عن سياسة التسامح الديني، وتوفير حرية الضمير، وترميم المقدسات الدينية في أوزبكستان. (تقديم كتب الرئيس في الكويت ومصر. // طشقند: Jahon، 30/6/2009). ونشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأوزبكستانية مادة أشارت فيها إلى أن: دولة الكويت اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في 30/12/1991 وفي يوليو/تموز سنة 1994 م أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. في مجال العلاقات السياسية تلعب العلاقات بين السلطات التشريعية الأوزبكستانية والكويتية دورا مهما في تطوير أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين. وخلال الفترة من سنة 1995إلى سنة 2005 قامت أربع وفود برلمانية كويتية (وفدان منها برئاسة نائبي رئيس مجلس الأمة السابقين صالح الفضالة وطلال العيار) بزيارات جمهورية أوزبكستان. ومن خلال هذه الزيارات قام أعضاء الوفود البرلمانية بلقاءات وأجروا مفاوضات رسمية مع أعضاء البرلمان الأوزبكستاني (عالي مجلس) وممثلي الوزارات والجهات الأخرى في جمهورية أوزبكستان. وفي سنة 2001 تم تأسيس سفارة دولة الكويت في جمهورية أوزبكستان التي افتتحت مكتبها في مدينة طشقند، وفي نوفمبر/تشرين ثاني من نفس السنة قدم السفير الأول لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان وليد الكندري أوراق اعتماده لفخامة الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. وخلال الفترة من 19 وحتى 20/1/2004 قام فخامة الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بزيارة رسمية تاريخية إلى دولة الكويت. و من خلال هذه الزيارة أجرى فخامة الرئيس إسلام كريموف مفاوضات ولقاءات رسمية مع حضرة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (رحمه الله) ورئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الوزراء حينذاك، وممثلي دوائر الأعمال التجارية والاقتصادية لدولة الكويت. وخلال هذه اللقاءات تم تحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير وتوسيع العلاقات الثنائية. وقد أعطت هذه الزيارة دفعة جديدة لتطوير أواصر الصداقة و التعاون التي تربط البلدين الصديقين في المجالات المختلفة ووضع الأساس الحقوقي للعلاقات الثنائية التي تشمل خمس اتفاقيات حكومية (حول التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني؛ وحول تشجيع وحماية الاستثمار؛ وحول تجنب الازدواج الضريبي؛ وحول النقل الجوي؛ وحول التعاون في مجال مكافحة الإجرام المنظم وتجارة المخدرات) ومذكرة التعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وبالإضافة إلى ذلك تم تشكيل اللجنة المشتركة بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الكويت حول تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني. وفي مايو من سنة 2006 زار وفد رسمي برئاسة شهرت ياوقاتشيف، مستشار الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان في الشؤون الدينية. ومن خلال هذه الزيارة قام الوفد بعرض كتاب الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان، "شعب أوزبكستان لن يكن في يوم من الأيام تابعا لأحد" على الجمهور الكويتي. وفي يونيو/حزيران من سنة 2007 قام الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة الكويت بزيارة رسمية إلى جمهورية أوزبكستان. ومن خلال هذه الزيارة قابل فخامة الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان وتمت لقاءات رسمية مع وزير خارجية جمهورية أوزبكستان ورئاسة الغرفة التشريعية للمجلس الأعلى. وخلال المفاوضات في وزارة الخارجية تم توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية لجمهورية أوزبكستان ودولة الكويت. أما العلاقات الاقتصادية ومسائل تطويرها كانت دائما على مركز اهتمام كلا الطرفين. وقد بدأت اتصالات مباشرة بين أوزبكستان والكويت في هذا المجال في سنة 1992 مع زيارة وزير المالية السابق لدولة الكويت إلى أوزبكستان. وفي يونيو من سنة 1994 زار الكويت وفد من شركة الطيران الوطنية بجمهورية أوزبكستان وناقش مع الجهات الكويتية مسائل فتح خط جوي بين البلدين. وفي مايو من سنة 2004 زار الكويت وفد رسمي برئاسة إليور غنييف، نائب رئيس الوزراء، رئيس وكالة العلاقات الاقتصادية الخارجية لجمهورية أوزبكستان ومن خلال هذه الزيارة تم تنظيم ندوة عملية بعنوان "فرص الاستثمار في أوزبكستان" ومعرض اقتصادي أوزبكستاني للدوائر التجارية ورجال الأعمال الكويتيين. وخلال السنوات الماضية تم تحقيق اكبر نجاح في مجال التعاون الاقتصادي مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. مثلا في يونيو/حزيران من سنة 1997 تم توقيع أول اتفاقية مع الصندوق الكويتي بخصوص تمويل المشروع التنموي في جمهورية أوزبكستان بمقدار 19.8 مليون دولار أمريكي وهو مشروع إعادة بناء منظومة إمداد المياه في مدينة أورغينيتش ومدينة نوقوس الأوزبكستانية. وكما ذكر أعلاه، في 19/1/2004 تم توقيع مذكرة تعاون بين حكومة جمهورية أوزبكستان و الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بخصوص المشاركة المالية من طرف الصندوق الكويتي بمقدار 215 مليون دولار أمريكي في تنفيذ 9 مشاريع تنموية في حدود جمهورية أوزبكستان. وفي إطار هذه المذكرة في خلال سنتي 2005و2006 تم توقيع اتفاقيتي قروض بامتياز: الوهما بخصوص تخصيص القرض بمقدار 21.2 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع السكة الحديدية واتفاقية أخرى بخصوص تخصيص القرض بمقدار 20.6 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع إعادة البناء وتجهيز 171 نقطة إسعاف طبية في مناطق جمهورية أوزبكستان. وبالإضافة إلى ذلك، خصص الصندوق الكويتي منحة فنية بمقدار 1 مليون دولار أمريكي لدراسات حول مشروع الري في بعض المناطق الزراعية لجمهورية أوزبكستان. ولا بد من التأكيد على أنه هناك حوار نشيط ومستمر بين البلدين في مجالات التعليم والدين والثقافة وحماية الآثار التاريخية والرياضة. مثلا في يونيو/حزيران من سنة 1995 زار سليمان البدر، وزير التعليم لدولة الكويت، جمهورية أوزبكستان وبحث مع زملائه الاوزبكستانيين سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحوث العلمية. وفي مايو/أيار من سنة 1997 م قام الشيخ أحمد فهد الصباح، رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي، بزيارة أوزبكستان. وخلال زيارة الشيخ أحمد قابله فخامة الرئيس إسلام كريموف وبحث معه سبل تطوير التعاون في مجال الحركة الأولمبية. وخلال هذه المقابلة قدم الشيخ أحمد لرئيس جمهورية أوزبكستان الميدالية الذهبية للمجلس الاولمبي الآسيوي التي منحت للرئيس إسلام كريموف اعترافا عن مساهماته الكبيرة في تطوير الرياضة. والجدير بالذكر أن هناك تعاون نشيط بين البلدين في المجال الديني. مثلا، في نوفمبر/تشرين ثاني من سنة 1995 قام د. عديل الفلاح، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، بزيارة إلى أوزبكستان. وفي أغسطس/آب من سنة 1996 تمت زيارة دعيج الشمري، المدير العام للجنة مسلمي آسيا للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، إلى أوزبكستان ومن خلال هذه الزيارة تم افتتاح المكتب التمثيلي للهيئة في مدينة طشقند. وفي أكتوبر/تشرين أول من سنة 1998 قام وفد كويتي برئاسة احمد خالد الكليب، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، بزيارة أوزبكستان وشارك في الاحتفالات بمناسبة الذكرى 1225 عاما لميلاد العالم الإسلامي العظيم الإمام البخاري والذكرى 1200 عام لميلاد العالم المشهور الفرغاني. ومن خلال هذه الزيارة قدم الوفد الكويتي إلى الطرف الأوزبكستاني مساعدة مالية قدرها 500 ألف دولار أمريكي خصصها حضرة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح (رحمه الله) لأغراض إعادة إنشاء مجمع مقبرة الإمام البخاري. و في يوليو/تموز من سنة 2004 م قام د. عبد لله المعتوق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لدولة الكويت، بزيارة لجمهورية أوزبكستان وأجرى لقاءات ومباحثات رسمية مع وزير الخارجية ورئيس لجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان وتعرف على أنشطة جامعة طشقند الإسلامية. وفي نوفمبر/تشرين ثاني من سنة 2006 م زار جمهورية أوزبكستان وفد نسائي كبير برئاسة د. معصومة المبارك، وزيرة المواصلات بدولة الكويت. ومن خلال هذه الزيارة تمت لقاءات ومفاوضات رسمية لأعضاء الوفد مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيسة لجنة شؤون المرأة وفي الإدارات والمؤسسات الأخرى بجمهورية أوزبكستان، كما قام أعضاء الوفد الكويتي بزيارة الآثار التاريخية المتواجدة قي مدينتي سمرقند وبخارى. وفي أغسطس/آب من سنة 2007 م قامت نورية الصبيح، وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي ود. عبد الله المعتوق، وزير العدل وزير الأوقاف و الشؤون الدينية لدولة الكويت، بزيارة رسمية وشاركا في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان "مساهمة أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي عقد بمناسبة إعلان مدينة طشقند عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2007. (أوزبكستان والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية. الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009). في طشقند بدأ إعماله اليوم لقاء الطاولة المستديرة الدولي لمناقشة موضوع الإصلاحات السياسية والاقتصادية في أوزبكستان المعاصرة: أوضاعها وآفاقها للأعوام من 2009 وحتى 2012. الذي نظمه معهد أبحاث المجتمع المدني، ومركز الأبحاث السياسية، ووزارة الاقتصاد بجمهورية أوزبكستان، ومنسق مشروع منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في أوزبكستان، والمعهد القومي للديمقراطية بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد الأوروبي للعلاقات الدولية. بمشاركة خبراء من أكثر من 30 دولة من بينهم الكويت. (في طشقند بدأت أعمال الطاولة المستديرة الدولية. // طشقند: UzReport، 20/7/2009). على أعتاب الذكرى 18 لاستقلال البلاد تحدثت مراسلة UZA مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان عادل محمد عبد الرسول حسن حياة. - السيد السفير حدثونا من فضلكم عن العلاقات المتبادلة بين بلدينا. - كانت دولة الكويت بين أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وفي عام 1994 أقيمت العلاقات الدبلوماسية، وفي عام 2001 افتتحت في طشقند سفارة الكويت. وأريد خاصة الإشارة إلى التطور المستمر للتعاون بين بلدينا في الكثير من المجالات. فالزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف للكويت في عام 2004 وضعت آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات المتبادلة، وتعزيز القاعدة القانونية للتعاون، وتنشيط الصلات الثنائية. وأثناء هذه الزيارة تم التوصل للعديد من الاتفاقيات، التي هيئت الفرص لتعزيز العلاقات المتبادلة. ومن بينها كان توقيع وثائق للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، والحماية المتبادلة وتشجيع الاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي، ومكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. والدور الهام في العلاقات الثنائية يلعبه التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يتعاون بشكل فعال مع أوزبكستان. وجملة من الاتفاقيات تم التوقيع عليها أثناء زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليو/تموز عام 2008. ومن بينها كان التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين حكومتي أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وراعت هذه الوثيقة تخصيص أكثر من 215 مليون دولار أمريكي لبلادكم لتمويل تسعة مشاريع في مجال المياه والطاقة والري والبناء. وحالياً يجري تمويل عدد من هذه المشاريع. - ما هو رأيكم بالإصلاحات الجارية في أوزبكستان ؟ - أثناء وجودي في أوزبكستان رأيت قوة رائعة أكثر مما توقعت. واقتنعت بالإصلاحات الجارية في جميع المجالات ببلادكم، وسعة أعمال البناء. وأنه يعار أهمية خاصة في جمهوريتكم لترشيد البنية التحتية في المدن وتوسيع الشوارع، وبناء مبان حديثة، وترميم أماكن العبادة. ومثال ساطع على مثل هذه الأعمال بناء في طشقند مجمع حظرتي إمام خلال فترة قصيرة. وتجدر الإشارة خاصة إلى أن القيادة الأوزبكستانية اختارت طريق صحيح للتطور الاقتصادي في البلاد. ومثال ساطع على ذلك أن إجراء الإصلاحات على مراحل في اقتصاد الجمهورية تحقق نجاحات. والنمو المتصاعد لحجم صادرات المنتجات الجارية في البلاد. والإجراءات المستمرة لتطوير المجالات الاقتصادية والعمل الحر بمبادرة من القيادة الأوزبكستانية تعطي نتائج كبيرة في ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية. وعن هذا تشهد حقيقة أن أوزبكستان لا تعاني من آثار هذه الأزمة. - أريد أن أعرف رأيكم بالمهرجان الذي يقام كل سنتين في سمرقند "شرق تارونالاري". - المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" هو أحد الأعمال الطيبة الموجهة نحو بعث وتعميق دراسة وتطوير والدعاية للتراث المعنوي الغني، والحفاظ على القيم القومية والمعنوية والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وتربية الأجيال الصاعدة على روح احترام هذه القيم. والفنانون الكويتيون يشاركون في هذا المهرجان من عام 2005. والمشاركين الكويتيين في عام 2007 حصلوا على جائزة غران بري للمهرجان. وينوي المطربون الكويتيون في هذا العام المشاركة في "شرق تارونالاري". - قريباً سيحتفل بذكرى مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند ماذا تستطيعون قوله بهذه المناسبة ؟ - أوزبكستان مشهورة عالمياً بالمدن العريقة دائمة الشباب: طشقند وسمرقند وبخارى وخيوة وترميز. و طشقند تقع على مفترق طرق طريق الحرير العظيمة ومن المعروف أنه كان لها شأن هام في توسيع الصلات بين الشرق والغرب في المجالات التجارية والثقافية والعلمية والتعليم. ونحن شهود عل الاستعدادات الواسعة للاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على تأسيس طشقند. وعاصمتكم تزداد بهاء في كل يوم. والاحتفالات الجديرة بها تحتاج لأعمال كبيرة في الإنشاء والتحسين الجارية في هذه المدينة العريقة التي تعتبر بوابة للشرق. وانتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني من القلب بالاحتفالات القريبة بالاستقلال ومرور 2200 عاماً على إنشاء طشقند وأتمنى لبلادكم استمرار الازدهار. (نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة: الإصلاحات الجارية في أوزبكستان تعطي نتائج عالية. // طشقند: Uza، 11/8/2009). ويستمر وصول التهاني الموجهة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان والاحتفال بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. ومن بينها برقية تسلمها من علي الجابر الأحمد الصباح محافظ مدينة الكويت قال فيها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة... اسمحوا لي من صميم القلب أن أهنئكم والشعب الأوزبكستاني الصديق بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. مدينة طشقند التي قدمت إسهاماً كبيراً في تطوير الحضارة الإنسانية، ولها دوراً كبيراً في بناء الدولة القومية، والحياة الاجتماعية والسياسية في البلاد. واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أتمنى لفخامتكم الصحو الجيدة والتوفيق، وللشعب الأوزبكستاني الصديق التقدم والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة. مع خالص التمنيات؛ (استمرار وصول التهاني. // Jahon، 22/8/2009). وبمبادرة من رئيس البلاد يقام في سمرقند من عام 1997 كل سنتين المهرجان الموسيقي الدولي شرق تارونالاري من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم الواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند بعد بضعة أيام ضيوف من: الكويت، وتركيا، وأذربيجان، ومراكش، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوربية، والإفريقية، وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانين من: كوستاريكا، وقطر، وأستراليا، والأردن، والمكسيك، وسلوفاكيا. (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009). وعبر بندر عابد عن: أننا ممثلي الفنون الكويتية سعداء للمرة الثالثة أن نشارك في هذا المهرجان الموسيقي الهام. حصلت عروضنا في المهرجان السابق على تقييم عال. ونحن في هذه المرة سنعرض نماذج للإبداع الموسيقي القومي لشعبنا. وأعتقد أن هذه العروض ستعجب المشاهدين. (حسانوف غ.: مرحباً سمرقند. // طشقند: UZA، 24/8/2009). وقال فوزي العنقاوي مدرس بمعهد الفنون الموسيقية الكويتي: شاركت في هذا المهرجان البارز عام 2005 وأدهشني عيد الموسيقى على ساحة ريجستان العظيمة. وأنا سعيد لأني تمكنت من المشاركة مجدداً في هذا المهرجان الرائع الذي يعتبر حدثاً هاماً في عالم الفنون. وأعمال التحسين والإنشاء الضخمة المحققة حتى الآن زادت من جمال أوزبكستان. ومن دون شك أي إنسان سيعجب بمجموعات البناء والآثار التاريخية في سمرقند العريقة. وخلال أيام معدودة ستحتفل أوزبكستان بالذكرى الـ 18 لاستقلالها، وذكرى مرور 2200 عاماً على إنشاء مدينة طشقند التي تعتبر بوابة للشرق. ومن كل قلبي أهنئ بصدق الشعب الأوزبكستاني بهذين العيدين الرائعين. (إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المهرجان. // طشقند: Uza، 25/8/2009). وفي سمرقند تستمر أعمال المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري"... وعلى ساحة ريغيستان قدمت عروضها الموسيقية فرق فنية من: قرغيزستان، وسويسرا، ورومانيا، وأرمينيا، وتركمانستان، وبنغلاديش، والهند، وماليزيا، والنمسا، والجزائر، وبيلاروسيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، واستونيا، وطاجكستان، وأوكرانيا، والكويت، وأذربيجان، وتميزت بين العروض ما قدمته الفرق الفنية "خيردي بوب" من فرنسا، و"زاختار" من السويد، وفرقة الفنون الشعبية "بيه جيغيتير" من قازاقستان، وفرقة الفنون الموسيقية الفيتنامية التي عزفت على الآلات الموسيقية الفيتنامية موسيقى "تنور" الأوزبكية، و الفرقة الراقصة "خاليسكو" من المكسيك التي تشارك في المهرجان للمرة الأولى. (عالم توراكولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: وكالة أنباء أوزا، 27/8/2009). وانتهى في سمرقند أعماله المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري". وعيد الموسيقى استمر في المدينة العريقة والشابة دائماً سمرقند نحو أسبوع، وشاركت فيه فرق موسيقية من نحو 50 دولة من دول العالم قدمت عروضاً لفنونها الموسيقية في ساحة ريغستان، وفي مسرح "معجزة"، وفي حدائق الراحة "يوشليك"، و"سغديانا"، وفي مناطق أورغوت، وسمرقند، وتايلاك، وأقدار، وبايار، وجامباي. وصدحت الأغاني بمختلف اللغات تمجد الأوطان والسلام والصداقة والعفة والحب. وتلقى المشاركون في المهرجان بقلوب مفتوحة كلمة التحية التي وجهها لهم رئيس الجمهورية إسلام كريموف. وفي ختام المهرجان أعلنت أسماء الفرق الفائزة بجوائز المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري". وفازت بالجائزة الكبرى للمهرجان غران بري الفنانة التركمانية ليلى بيغنازاروفا وفرقة الآلات الموسيقية الشعبية. وفازت بالجائزة الأولى للمهرجان فنانة الشعب الأوزبكستاني مطلوبة داداباييفا وفرقة الآلات الموسيقية الشعبية، وفرقة فنية من أذربيجان. وفاز بالجائزة الثانية للمهرجان ليفي شيمبتوف من إسرائيل، وفرقة فنية من كوريا الجنوبية، وفاز بالجائزة الثالثة لاورا موليكا من إيطاليا، وفنانون كويتيون. وفي الختام قدم الفائزون والفنانون الأوزبكستانيين عروضهم الختامية. هذا وشارك في حفل ختام المهرجان نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف، وحاكم مدينة سمرقند و. بارنوييف. (عالم توره قولوف، غالب حسانوف: إلى لقاء جديد في سمرقند. // طشقند: Uza، 30/8/2009). أدلى عبد الرحمن الوادي، المدير التنفيذي للصندوق الخيري العالمي الكويتي، ولجنة مسلمي آسيا بتصريح لمراسل وكالة أنباء Uzbekistan Today أشار فيه إلى أنه بغض النظر عن أن زيارتي هي الأولى لأوزبكستان إلا أنني قرأت الكثير من الكتب عن تاريخ وثقافة أوزبكستان. وأعرف أنه في أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال وباستمرار تتطور الكثير من المجالات ومن بينها: الدين، والثقافة، والعلوم والتعليم. وفيها يعيش بسلام وتوافق أتباع العديد من القوميات والمذاهب. والمؤتمر الحالي سمح لي التعرف أفضل على تاريخ وتقاليد أوزبكستان متعددة القوميات. وشملت المحاضرات تاريخ الحج، والطرق والأدوار المتبعة في تبادل الثقافات بين مختلف الشعوب. وكان الهدف الرئيسي من مشاركتي بمؤتمر طشقند التعرف عن قرب على العلماء المتخصصين بالإسلام، وإقامة علاقات صداقة بيننا. الإسلام دين السلام، والإنسانية، والصحة، والطيبة المتبادلة والعطف. ومنذ سنتين أعلنت الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، وبفضل هذا تعرف العالم كله على تاريخنا، وثقافتنا، وديننا. وهدفنا إظهار أن الدين الإسلامي هو أكثر حباً للسلام، والتسامح، ويقرب بين الشعوب. وإعلان طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية يعتبر إثبات آخر لهذا. (الإسلام دين السلام والإنسانية. طشقند: صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today، 15/10/2009). وخلال الفترة من 21 وحتى 23/10/2009 زار أوزبكستان نائب مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية هشام الواكايان. وأثناء تواجد مندوب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بمدينة طشقند جرى يوم 22/10/2009 التوقيع على اتفاقية قرض بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يقدم بموجبها الصندوق الكويتي قرضاً يبلغ 4.34 مليون دينار كويتي يعادل 15.34 مليون دولار لتمويل مشروع "ترميم شبكة الري والصرف بولايتي جيزاخ وسرداريا". والغاية من المشروع زيادة المحاصيل الزراعية في المساحات المروية بولاية جيزاخ والبالغة 210 آلاف هكتار، وبولاية سرداريا والبالغة 222 ألف هكتار عن طريق تطوير الشبكة القائمة وبناء نظم جديدة للري والصرف. مما ينعكس إيجابياً على المحاصيل وعلى الدخل الاقتصادي ودخل السكان في مناطق المشروع بالكامل. وتشمل الأعمال المخططة ترميم شبكات الري بولاية سرداريا بطول 347 كيلو متر، تتضمن ترميم 268 كيلو متر من نظم الصرف وحفر 50 بئراً للصرف العامودي. وتشمل الأعمال بولاية جيزاخ بناء محطة بالطاقة الفعالة للضخ، وقنال آلية تحت مائية بطول 15 كيلو متر، وترميم قناة الصرف بطول 68 كيلو متر. وإجراء أعمال للتخفيف من تأثير المشروع على البيئة المحيطة، وتقديم دعم مؤسساتي للمنتجين الزراعيين. ومن المتوقع تنفيذ المشروع خلال الفترة الممتدة من عام 2009 وحتى عام 2014. وإلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يشارك في المشروع البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أوبيك بتمويل يعادل 65.37 مليون دولار. وبهذا يبلغ حجم الاستثمارات الأجنبية ما يعادل 81 مليون دولار. وقرض الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مقدم لمدة 21 عاماً تشمل 6 سنوات فترة سماح، وبفائدة سنوية تبلغ 2.5%. وخلال فترة التعاون الثنائي مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم الصندوق لجمهورية أوزبكستان 5 قروض من ضمنها القرض المشار إليه أعلاه بلغت بمجموعها نحو 26 مليون دينار كويتي تعادل 90 مليون دولار لتمويل مشاريع مختلف المجالات الاقتصادية، وضمانين اثنين بلغا 0.35 مليون دينار كويتي تعادل 1.12 مليون دولار. (توقيع اتفاقية. // طشقند: وكالة أنباء Uza، 30/10/2009؛ صحيفة نارودنويه صلوفا 31/10/2009؛ UzReport 2/11/2009).



بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء أوزا، 26/11/2009).



تابع عملية الانتخابات لعضوية المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان التي جرت يوم 27/12/2009 نحو 300 مراقب من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. والتقى مراسلو وكالة الأنباء الوطنية Uza، ببعضهم لمعرفة آرائهم حول النظام الانتخابي في البلاد، والاستعدادات التي جرت للانتخابات البرلمانية، وعملية التصويت. وصرح فرهود المقراد، مدير الجامعة العربية المفتوحة للتعليم المستمر في الكويت، بأنه على الدوام يتابع ويدعم السياستين الداخلية والخارجية المتبعة في أوزبكستان والإصلاحات الديمقراطية الواسعة الجارية فيها. وخاصة ترشيح النساء للانتخابات على منصب رئيس جمهورية أوزبكستان التي جرت في عام 2007 وأن الانتخابات البرلمانية الحالية تتحدث عن ضمانات المساواة بين النساء والرجال في أوزبكستان. (وفق المراقبين الدوليين الانتخابات أظهرت الديمقراطية والعلنية والتعدد الحزبي. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 29/12/2009). وصرح صلاح سلطان، أمين سر اللجنة الكويتية لمسلمي آسيا، أنه زار العديد من المراكز الانتخابية بولاية قشقاداريا، وباهتمام تابع الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية بجمهورية أوزبكستان وتابع باهتمام عملية التصويت. ولاحظ أن المواطنين يعرفون القوانين الانتخابية، ويعرفون معلومات عن المرشحين لعضوية المجلس جيداً. وأنه من الممكن الحصول على تلك المعلومات بالكامل في المراكز الانتخابية مباشرة. ومن المعروف أنه خلال الأيام القادمة سيعاد التصويت في بعض الدوائر الانتخابية بسبب عدم حصول مرشحين على الأصوات الكافية. وهذا يظهر أن الانتخابات جرت وفقاً للمبادئ الديمقراطية والانفتاح والعلنية. وأن مئات المراقبين من نحو 40 دولة وبعثات المنظمات الدولية تابعوا عملية الانتخابات البرلمانية الجارية في أوزبكستان، وآلاف المفوضين من قبل الأحزاب السياسية التي قدمت مرشحين لعضوية المجلس كذلك. وهو ما وفر الانفتاح والعلنية للعملية الانتخابية. وأن العملية الانتخابية أعطت الإحساس بالمنافسة الصحيحة بين الأحزاب. وأن العامل الأساسي لنجاح الانتخابات التي جرت برأيه كان السلام والهدوء الذي يسود في أوزبكستان. وهو ما نستطيع أن نحسد عليه الشعب الأوزبكستاني. وأضاف في كل مرة أزور أوزبكستان، أشعر بالسعادة الحقيقية لأعمال التشييد الكبيرة الجارية فيها. وأذهلني خاصة جمال وعظمة ساحة الأمير تيمور وقصر أوزبكستان للمؤتمرات الدولية. (عملياً روعيت المبادئ الدولية. // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 30/12/2009). نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية) وتبدي دولة الكويت اهتماماً كبيراً بالحياة في جمهورية أوزبكستان. وأبدت وسائل الإعلام الكويتية اهتمامها برئاسة أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون. ونشرت صحيفة الوسط أن أوزبكستان شغلت منصب رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون من 26/6/2009. وفي إطار رئاستها اتخذت خطوات نشيطة موجهة نحو مستقبل تعزيز العمل المثمر المشترك بين الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. وأن أوزبكستان أعارت اهتماماً خاصاً بمستقبل زيادة فاعلية نشاطات هذه المنظمة من خلال تطوير صلاتها الدولية وتعزيز قاعدتها القانونية، التي تلبي الأهداف والمهام والمبادئ الواردة في خارطة منظمة شنغهاي للتعاون. وأشارت المقالة إلى أنه "وفق رأي الجانب الأوزبكستاني، فإن الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون تستخدم منبر منظمة الأمم المتحدة من كل الجوانب وبخبرة من أجل حل القضايا وتحقيق مصالح المنظمة. وأنه في هذا المجال لابد من تفعيل آليات المشاورات بين ممثليات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في منظمة الأمم المتحدة، وبين مندوبي سكرتارية منظمة الأمم المتحدة من أجل بحث مسائل توسيع التعاون لتوفير الأمن الإقليمي والدولي وغيرها من القضايا التي تهم الجانبين". ومن ضمن هذا الموضوع أشارت صحيفة النهار إلى "أهمية مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، التي تقدم بها أثناء لقاء المنسقين القوميين للدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون الذي جرى يوم 11/9/2009 في طشقند حول تطوير آليات القرارات المتخذة لحل القضايا ضمن إطار منظمة الأمم المتحدة، وأن نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون في أجهزة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة تتمتع بأهمية بالغة. وفيما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، أشارت الصحيفة إلى أن النشاطات القائمة حالياً تنفذ وفقاً للخطط والنشاطات الهادفة لتنفيذ البرامج متعددة الجوانب للتعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنظمة.وأشارت الصحيفة إل أنه بين أفضليات منظمة شنغهاي للتعاون تطوير النقل والمواصلات. وأن المنطقة الصناعية الاقتصادية الحرة التي أقيمت في نوائي تقع في قلب شبكة الطرق وتتمتع بأهمية كبيرة للنمو الاقتصادي ليس لأوزبكستان وحدها بل ولجميع دول المنطقة. (الصحافة الكويتية تتحدث عن رئاسة أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون.// طشقند: وكالة أنباء جهان، 26/2/2010).



تحت عنوان "الصحافة الكويتية تتحدث عن المقدرات السياحية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من الكويت خبراً يوم 31/3/2010 جاء فيه: "غني التراث التاريخي والمعنوي في أوزبكستان، وأصالة وفرادة العادات والتقاليد عند الشعب الأوزبكستاني، وفرادة الظروف الطبيعية المتوفرة في المنطقة تجذب اهتمام كل الذين يسعون للتعرف على الجمال الشرقي الحقيقي، وغناه بالأحداث السابقة المترافقة مع خطوات واثقة نحو المستقبل. ويظهر العالم العربي اهتمامه الحقيقي بأوزبكستان وأسرارها. نشرت "القبس" وهي واحدة من أبرز الصحف الكويتية في مقالتين نشرتا في عددين صدرا في آذار/مارس معلومات شاملة عن أوزبكستان تحت عنوان: "بلاد ابن سينا، والخوارزمي، والإمام البخاري، وطريق الحرير العظيمة: رحلة في ما وراء النهر – أوزبكستان" و"أوزبكستان: الأصالة، الطبيعة، والسلام. على هذه الأرض عاشت بسلام وانطلقت الكثير من الحضارات". وخطها قلم العالمة الكويتية نازلة يوسف التي زارت في أوزبكستان المدن القديمة: طشقند، وسمرقند، وبخارى، وترمز، وخيوة، وفرغانة، ومرغيلان، ضمن مجموعة من السياح الأجانب. ونشرت ملاحظات الطريق للعالمة عن أوزبكستان في زاوية "السياحة". وزينت بصور جميلة تعرض المناظر الرائعة للجبال المثلجة، وحفلات الأعراس القومية، والمواقع السياحية في البلاد. وبدأت نازلة يوسف مقالتها بـ"ابن سينا، والخوارزمي، والبيروني، كلها أسماء علماء من ما وراء النهر وضعوا أسساً للكثير من العلوم. ووضعوا منجزاتهم في خدمة الإنسانية ورفاهيتها. ونحن نفخر بهم". وأشارت إلى أن أوزبكستان حصلت على استقلالها في عام 1991 وهو ما سمح لها بإعادة التاريخ الحقيقي للشعب الأوزبكستاني، وأشارت إلى أن العامل الهام في هذا يعود لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي عمل على بعث التراث التاريخي، والثقافي للماضي، ونشط السياحة عن طريق إظهار الأماكن التاريخية ودور المدن القديمة في البلاد بالحضارة الإنسانية. وكانت طشقند المدينة الأولى في البرنامج السياحي لنازلة يوسف التي وصفت العاصمة الأوزبكستانية وذكرت: "خلال سنوات الاستقلال تغير شكل مدينة طشقند كثيراً، وظهرت مباني حديثة جديدة. وأخذت آثار فن العمارة القديم جمالاً أبيضاً وعظمة. وفيها الكثير من روائع الحضارة الإسلامية. وفيها مجمع "حظرتي إمام" الذي ينقل أحاسيس القرن الـ 16، الوقت الذي بنيت فيه مدرسة باراك خان، ومعهد الإمام البخاري، والمكتبة، حيث تحفظ مخطوطات نادرة وفريدة. والأكثر أهمية بينها أقدم نسخة من الكتاب المقدس عند المسلمين، قرآن عثمان بن عفان، الذي كتب في القرن السابع على 353 ورقة من الجلد. ومن بين التوقعات أن قرآن عثمان أحضر من العراق إلى عاصمة القائد الأمير تيمور سمرقند". وطورت العالمة أفكارها وكتبت: "اعترافاً بالدور التاريخي ومكانة طشقند في الحضارة الإسلامية أعطت المنظمة الإسلامية العالمية للتعليم، والعلوم، والثقافة (ISESCO) المدينة لقب "عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 3007". وبشكل مثير كتبت نازلة يوسف عن جولتها على طرق أوزبكستان المعاصرة، الممتدة على الطرق التي منذ آلاف السنين سارت عليها القوافل المحملة بالبضائع باتجاهين، من الصين عبر مدن آسيا المركزية والبوادي باتجاه البحر الأبيض المتوسط والعودة. "وفي الطريق من مدينة إلى أخرى أحسسنا ببعض التعب، ولن إدراكنا بأننا نسير على طريق الحرير العظيمة الذي سارت عليه في يوم من الأيام قوافل الجمال من جنوب شرق الصين إلى أوروبا عبر ما وراء النهر: فرغانة، وسمرقند، وبخارى، لم يبق عندنا شك بأن هذه الرحلة تستحق ذلك. لأنه مرت عبر هذا الطريق حضارة رائعة، لأن التجار القدماء نقلوا ليس البضائع والحرير والورق، من جنوب الكرة الأرضية، والسجاد، فقط، بل ونشروا الثقافة، والفنون، وتقاسموا التراث الأدبي والعلمي. ولا أبالغ إن قلت أن هذه الطريق كانت عامل من عوامل العولمة منذ مئات السنين الماضية". واسترسلت بذكرياتها عن الرحلة بوصف يملؤه التعجب والانطباعات عن المواقع الأثرية التاريخية للمدن الأوزبكستانية، وأشارت إلى أن أهمية خاصة دفعت سكان المنطقة لتطوير فن العمارة، والحرف الشعبية، والتعليم، والثقافة، والفنون، والعلوم. "افتتح الكثير من المدارس هنا، وكانت في متناول الجماهير الواسعة، واعتبرت مهمة هامة لحكام ما وراء النهر. وأحدهم كان العالم الفلكي ميرزة ألوغ بيك حفيد الأمير تيمور، الذي غدى مفخرة لشعبه. واقتنع بأنه يجب على كل مسلم وكل مسلمة السعي للمعرفة، وسعى لنشر التربية ونشر المعارف. وفي ذلك العصر افتتحت الكثير من المدارس، وهو ما يشهد على المستوى العالي للثقافة والحضارة، التي وضعت فيها الأسس المتينة لظهور العلماء البارزين، وشهدت ولادة مراكز المعرفة الكبرى". وكمثال على الآثار الفريدة والمجمعات المعمارية في سمرقند: ساحة ريغستان، التي تضم مدرسة شيردار، ومدرسة ألوغ بيك، ومدرسة تيلا قاري. وركزت على الأهمية العلمية لمرصد ألوغ بيك، وأبحاث واكتشافات العالم العظيم. وهذا المجال عكست في أجزاء أخرى من مقالتها مدن: بخارى، وترمز، وخيوة، وفرغانة، ومرغيلان، ووصفتها بأنها غطت تنوع التراث التاريخي والثقافي والمعنوي. وفي كل جزء وصفت العالمة الآثار التاريخية ومعروضات المتاحف، التي زارتها، وأشارت إلى فرادتها وقيمتها العلمية. وذكرت "بغض النظر عن أن للإسلام كان تأثيراً قوياً على الحياة المعنوية للسكان في المنطقة، ولكنهم احتفظوا بالتقاليد والعادات والطقوس من مرحلة ما قبل الإسلام، التي تكاملت مع بعضها البعض وأغنت ثقافة الشعب الأوزبكستاني، وأعطته ألواناً خاصة، وتميز ذاتي وقومي". وبانبهار وصفت خصائص الشعب الأوزبكستاني، المتميزة باحترام الأجيال الصاعدة للكبار في السن، وحسن الضيافة، والكرم، والتضامن، وحب المعرفة، والاستعداد لتقديم المساعدة للأقرباء في الأوقات الصعبة. ولم تبق دون اهتمام العالمة الأسواق الشرقية في أوزبكستان، وامتلائها بالفواكه، والخضراوات، والحلويات، ومختلف الأكلات القومية، ومصنوعات الحرفيين الشعبيين من الذهب، والفضة، والنحاس، والخشب، والسيراميك، والطين. ومن خلال ملاحظاتها يتمكن القارئ مرة أخرى من النظر في العالم السحري للمطبخ الأوزبكستاني. وتركت عندنا أفضل الانطباعات: السجاد الأوزبكستاني، ومطرزات السيوزاني، التي تبهر بجودتها، ومضامينها، وأشكالها، وتنوعها، ودقة صنعها، واختيار ألوانها الفنية، وطبعاً مهارة صانعيها، الذين بأيديهم صنعوا مثل هذه المصنوعات الفنية. وتركت الفنادق في أوزبكستان انطباعات جميلة عندها. وذكرت "في طشقند وغيرها من مدن البلاد يمكن العثور على فنادق حسب الأذواق وبأسعار معقولة. وفيها فنادق خمس نجوم، وفنادق أكثر تواضعاً. والأهم توحدها النظافة والخدمة الرائعة. والكثير من البيوت الخاصة رممت وجرى تجهيزها كفنادق صغيرة، وتستقبلك الفنادق والمطاعم بحسن ضيافة وطيبة، تحس معها بالدفء العائلي والهدوء. ويقدمون لك خاصة في المطاعم الأطعمة القومية، المتميزة بطعمها الفريد. والضيافة القومية الأساسية هي طبعاً البلوف، الذي يقدم في مناسبات عديدة وخاصة في الأعراس". واختتمت مقالتها عن مشاهداتها في أوزبكستان "نحن وصلنا إلى أوزبكستان من أجل الراحة ولكننا خلال الجولة في هذه البلاد قمنا بجولة في تاريخ ما وراء النهر. حتى ولو كنتم غير متخصصين بالتاريخ أو متخصصين في فن الهندسة المعمارية القديمة، أنصحكم بزيارة تلك المنطقة، للنظر بماضيها، وفي عصر تلك الحضارات، لتصبحوا شهوداً عليها. وخلال عدة أيام تعرفنا ليس على الآثار والفنون والعمارة القديمة والكثير من الحضارات والثقافات، ولكننا تعرفنا على التراث الغني لسكان تلك البلاد، وإبداعاتهم الشعبية الشفهية، التي فتحت أمامنا الكثير من الاكتشافات. ولن تنسى أبداً الاستقبال الدافئ السعيد الذي استقبلنا به الشعب الأوزبكستاني. وأنا سعيدة لأنه توفرت لي فرصة التعرف إليهم. وأتمنى أن تتمكنوا قرائي الأعزاء من الاستمتاع بمثل هذه الرحلة المعبرة إلى أوزبكستان".



تحت عنوان "كلمة للمشاركين في المؤتمر" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 12/4/2010 نص المقابلات التي أجراها مراسلوها: نادرة منظوروفا، ونادرة عماروفا، ومدينة عماروفا، مع بعض المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". والذي شارك فيه أكثر من مائة شخصية حكومية واجتماعية، ورجال أعمال، ودبلوماسيين، وعلماء، وخبراء، من عشرات الدول، ومندوبين عن المؤسسات المالية الدولية الهامة. ومن بينهم: فرهاد الميكراد، دكتور العلوم السياسية، بروفيسور الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، الذي صرح بأن: "النتائج الكبيرة للسياسة الاجتماعية والاقتصادية بعيدة المدى التي يتبعها الرئيس إسلام كريموف من أول أيام الاستقلال، حصلت على اعتراف واسع في جميع أنحاء العالم. وأن الإصلاحات على مراحل وبالتسلسل والمبنية على مبادئ الحياة كـ(لا تهدم البيت القديم، قبل أن تبني الجديد)، تعتبر عامل هام للنجاحات الكبيرة. وأن كتاب قائد الدولة "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، طرق وإجراءات مواجهتها في ظروف أوزبكستان" هام لأنه يحلل وبشكل واسع وتفصيلي أهم مسائل يومنا الحاضر. وهذا المؤلف صدر بعدة لغات عالمية، وحظي باهتمام كبير في العالم. ونشرت الكثير من المقالات والمقابلات التي تناولت هذا الكتاب في وسائل الإعلام الجماهيرية في مختلف الدول. وليس صدفة أن يحظى موضوع هذا المؤتمر بمثل هذا الاهتمام الضخم. وأن اللقاء الحالي مفيد لجميع دول العالم من أجل دراسة الخبرة الاقتصادية الغنية لأوزبكستان. وسون تشجوانتشجي، الأمين العام لمركز دراسات منظمة شنغهاي للتعاون التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية بجمهورية الصين الشعبية؛ وتيتسوجي تاناكا، المدير التنفيذي لمعهد دراسات آسيا المركزية والقوقاز في اليابان؛ ولاورا دجوزيبينا مادجي، المدير الإداري في شركة الطاقة الإيطالية (إنترإنيردجي)؛ والبروفيسور أمان أغاروال، نائب رئيس المعهد المالي في الهند؛ وريدزوان كوشييري، المدير التنفيذي في شركة «Seloga Petroleum» الماليزية؛ وتون ستيكيلينبورغ، مدير معهد التجارة الدولية بجامعة فونتيس النرويجية، وعمر دجورو، الباحث العلمي الأقدم في مركز حبيبي للأبحاث العلمية في إندونيسيا؛ وتشين مين، رئيس معهد المشاكل العالمية الصيني؛ وياسوكو غوتو، مدير معهد دراسات آسيا المركزية، الأمين العام لنادي "تشوو يفرازيا" في اليابان؛ وتشجاو خويجون، الباحث العلمي بمعهد روسيا، وأوروبا الشرقية، وآسيا المركزية، التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية بجمهورية الصين الشعبية؛ والبروفيسور نيرمالا دجوشي، مدير صندوق أبحاث "الهند وآسيا المركزية"؛ وداتوك محمد عزت أمير، رئيس رابطة رجال الأعمال والصناعيين الماليزية، رئيس مجموعة «Emir Holdings»؛ وسون لي، نائب مدير معهد روسيا، وأوروبا الشرقية، وآسيا المركزية، التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية بجمهورية الصين الشعبية.



تحت عنوان "لأوزبكستان شخصية سياسية رفيعة ومقدرات اقتصادية ضخمة" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 8/5/2010 خبراً جاء فيه: انتهت في طشقند بنجاح الجلسة السنوية الـ 43 لمجلس إدارة بنك التنمية الآسيوي، الذي يعتبر أحد أكبر المؤسسات المالية العالمية. واتفق المشاركون في الجلسة على أن عقد مثل هذا اللقاء الدولي الهام في طشقند يشهد على الشخصية السياسية الرفيعة والمقدرات الاقتصادية الضخمة التي تتمتع بها أوزبكستان. ونقدم بعض آراء المشاركين في جلسة طشقند لبنك التنمية الآسيوي. قال: وليد البحار، المدير الإقليمي لجنوب شرق آسيا ودول المحيط الهادي لصندوق التنمية الاقتصادية العربية الكويتي: "أقيم عالياً الجهود الأوزبكستانية المبذولة للتقدم بإقتصادها، وفي ترشيد التكنولوجيا والتقنيات. وفي هذه العملية التعاون مع بنك التنمية الآسيوي، من دون شك يلعب دوراً هاماً. وعن مستوى التعاون الايجابي الذي تشكل حتى اليوم بين أوزبكستان وبنك التنمية الآسيوي يمكن بثقة القول أنه يعتمد على طبيعه استراتيجية. وفي هذا المجال تشهد حقيقة أنه في إطار الجلسة الحالية لبنك التنمية الآسيوي جرى توقيع اتفاقية مع أوزبكستان يقدم البنك من خلالها قرضاً يبلغ أكثر من 1 مليار و150 مليون دولار أمريكي".



تحت عنوان "في أوزبكستان يعيش أناس أفاضل وصادقين" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 10/8/2010 خبراً كتبته مدينة أوماروفا، ونادرة مانظوروفا وجاء فيه: أوزبكستان بآثارها التاريخه المتميزة المنفردة، غنية بالثقافة والتقاليد، والطبيعة الخلابة، ومدنها الحديثة التي تجذب السياح من العديد من دول العالم. ومراسلي وكالة أنباء UZA توجهوا، لمعرفة انطباعات بعضهم. وقال صلاح سلطان من الكويت، زرت الكثير من البلاد. ولكني أريد خاصة الإشارة إلى أنه اليوم في جميع أنحاء العالم يعرفون أوزبكستان جيداً. ويعرفون ليس جمالها وغنى الأرض الأوزبكية وحسب، بل والتغيرات الجارية في المجتمع. والأعمال الواسعة الجارية في البلاد لتطوير البنية التحتية للسياحة. وهذا يمكن مشاهدته على مثال المباني الحديثة المشادة في بلادكم والكثير من الفنادق الحديثة. وفي هذه مرة أقمت في فندق "مركازي". واليوم ومجدداً وبصدق تسعدنا أعمال التشييد والتحسين الهائلة الجارية في أوزبكستان. والأعمال الجارية للحفاظ والدراسة العميقة للتراث العلمي والديني الفريد للمفكرين والعلماء العظام، اللذين عاشوا على هذه الأرض المعطاءة تستحق الإعجاب.



تحت عنوان "عادل محمد عبد الرسول حسن حيات: أوزبكستان اخترع الطريق الموثوق للتطور" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 20/8/2010 مقابلة أجرتها مع السفير الكويتي في طشقند مراسلتها أوميدة أوماروفا وجاء فيها: على أعتاب الذكرى السنوية الـ 19 لإستقلال جمهورية أوزبكستان أجرت مراسلة وكالة أنباء UZA، حواراً مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان عادل محمد عبد الرسول حسن حيات. - السيد السفير كيف تقيمون العلاقات المشتركة بين بلدينا، وما هي آفاقها المستقبلية ؟ - آراء ونظرات قادة الكويت وأوزبكستان حول مسائل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، ومسائل السياسة الدولية تتطابق في الكثير. وتعتبر الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للكويت في عام 2004 مرحلة هامة لتطوير القاعدة القانونية للعلاقات المتبادلة. واللقاءات التي تمت خلال الزيارة خلقت إمكانيات واسعة لتطوير الصلات الثنائية في جميع المجالات. وأثناء تلك الزيارة تم التوصل لعدد من الإتفاقيات التي تهيئ الظروف لتعزيز التعاون المتبادل. ومن بينها وثائق تتعلق بالتعاون التجاري والإقتصادي والعلمي والتكنولوجي، وتشجيع والحماية المتبادلة للإستثمار، وتجنب الإزدواج الضريبي، ومحاربة تهريب المواد المخدرة والجريمة المنظمة. وتعتبر الزيارة الرسمية التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في يونيه/حزيران 2008 إلى أوزبكستان فرصة جيدة للتوسع في تبادل الآراء بشكل واسع في جميع المسائل الهامة للعلاقات الثنائية، والأوضاع الراهنة ومستقبل التعاون. وأثناء الزيارة تم التوصل إلى اتفاقيات تهيئ الظروف لرفع مستوى العلاقات المتبادلة إلى مستوى نوعي جديد. وتم خاصة التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين الحكومة الأوزبكستانية والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. - حدثوني من فضلكم عن المشاريع المشتركة التي تنفذ حالياً. - في الوقت الراهن هناك تعاون وثيق بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وهذا الصندوق يشارك في تمويل خمسة مشاريع ضخمة في أوزبكستان. ومن بينها مشروع كهربة خط السكك الحديدية "توكيماتشي-أنغرين". وقدم بموجب اتفاقيات القروض الموقعة في عام 2009 بين الحكومة الأوزبكستانية والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية قرضاً لتمويل مشروع "تجديد شبكات الري والصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا" من أجل تحسين محاصيل الأراضي المروية عن طريق ترشيد عمل شبكات الري والصرف وبناء الجديد منها. - حديثنا يجري على أعتاب عيد إستقلال أوزبكستان. وأود أن أعرف آرائكم عن الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال ونتائجها. - خلال فترة عملي الدبلوماسي في أوزبكستان كنت شاهداً على الإصلاحات الجارية باستمرار في جميع مجالات الحياة فيها، وأعمال البناء الضخمة. والإهتمام الكبير الموجه لتطوير البنية التحتية في المدن: توسيع الطرق، وبناء الكثير من الأبنية الجديدة، وترميم آماكن العبادة. وتجدر الإشارة إلى أنه يجري في أوزبكستان دراسة التراث العلمي والثقافي والديني للأجداد، بالإضافة لعلاقة الإحترام الكبيرة والحرص على هذه الثروة. وأريد الإشارة خاصة إلى أن القيادة الأوزبكستانية اختارت الطريق الصحيح للتطور. وعلى هذا تشهد الإصلاحات الإقتصادية المطبقة على مراحل في البلاد والنجاحات المحققة فيها. كما ولوحظت في الكثير من خلال فاعلية برامج مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية في أوزبكستان ونتائجها الملموسة والمؤثرة. - مارأيكم بمبادرات أوزبكستان حول تعزيز السلام والإستقرار ؟ - في السياسة الدولية والأوضاع السياسية الجغرافية تعتبر أوزبكستان هامة جداً. وأوزبكستان كدولة لها حدوداً مشتركة مع أفغانستان، التي هي ولسنوات طويلة في حالة حرب، وتعتبر ضمانة للأمن والإستقرار الإقليمي. والطريق الوحيدة لحل المشكلة الأفغانية كما أشار القائد الأوزبكستاني، هو البحث عن الطرق السلمية المقبولة لدى جميع الأطراف من أجل التوصل إلى الأمن والإستقرار في أفغانستان. وحكمة المقترحات التي قدمها الرئيس إسلام كريموف خلال قمة الناتو/سياب التي عقدت في عام 2008 ببوخاريست هي في أنه لا يمكن حل القضية الأفغانية بالقوة العسكرية فقط، وبرأيه من الضروري برعاية منظمة الأمم المتحدة تشكيل مجموعة اتصال "6+3" تتضمن الدول المجاورة لأفغانستان ومندوبين عن روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والناتو، وأثبتت هذه المقترحات واقعيتها. وأنتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بيوم الإستقلال وأتمنى لبلادكم الإزدهار الدائم.



وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء uza، يوم 9/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تسلمها الرئيس الأوزبكستاني من أمير دولة الكويت، وهذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة، بمناسبة الإحتفال بيوم إستقلال جمهورية أوزبكستان تقبلوا فخامتكم أفضل التهاني والتمنيات الصادقة. وأنا على ثقة بأن علاقات الصداقة بين شعبينا ستتطور وتتعزز بكل مجالاتها مستقبلاً. وأنتهز المناسبة لأتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة والنجاحات الكبيرة، وللشعب الأوزبكستاني استمرار الإزدهار والتوفيق. وأرجو من فخامتكم تقبل تأكيدي على إحترامي الكبير. الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.



وتحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية تتحدث عن منجزات أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 13/9/2010 خبراً من الكويت جاء فيه: نشرت الصحف الكويتية: "السياسة"، و"الوطن"، و"الرأي"، و"النهار"، و"الجريدة"، و"الشاهد"، و"الخليج"، مقالات بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 19 لاستقلال جمهورية أوزبكستان. وأشارت صحيفة "السياسة"، إلى أن أوزبكستان تتبع بقيادة الرئيس إسلام كريموف سياسة داخلية بتوجه إجتماعي، من أجل تحسين وزيادة رفاهية سكان البلاد. وذكرت صحيفة "الرأي"، وهي واحدة من أبرز الصحف الكويتية، أنه بفضل السياسة بعيدة المدى لقيادة الجمهورية، جرى ترميم وإعادة بناء آثار المدن التاريخية المشهورة عالمياً، التي أهدت العالم أبرز العلماء والمفكرين، الذين قدموا إسهامات ضخمة في الحضارة العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان هي بلاد رائعة وتملك تاريخاً قديماً غنياً، ولهذا أعلنت طشقند في عام 2007 عاصمة للثقافة الإسلامية، الحدث الذي استقبله الشعب الأوزبكي وشعوب كل الدول الصديقة بالشكل الذي يليق بطشقند. ومن خلال التركيز على نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عالم 2010 ذكرت صحيفة "الجريدة"، أنه رغم تأثير الأزمة المالية والإقتصادية العالمية استطاعت أوزبكستان أن تتجاوز نتائجها، وتوفير حركة ثابتة في التطور الإقتصادي والإجتماعي، لزيادة رفاهية الشعب. وتابعت صحيفة "النهار"، هذا الموضوع وأشارت إلى أن أوزبكستان أظهرت في الوقت الراهن استقراراً في حركة النمو الإقتصادي، وحققت نمو في الناتج الوطني بلغ 8%. ونفذت موازنة الدولة بفائض بلغ 0.2% مقارنة بالناتج الوطني، وأن مستوى التضخم لم يتجاوز المؤشرات المتوقعة. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أنه من خلال الدعم الشامل للصادرات والبحث الدائم عن أسواق جديدة لتصريف المنتجات، تم تحقيق زيادة في حجم الصادرات بلغت نسبة 14.3%، وزاد حجم إيداعات السكان في المصارف مقارنة بنفس المدة منذ بداية العام بنسبة 41.8%. واشارت صحيفة "الشاهد"، إلى الحدث الهام الذي جرى في حياة أوزبكستان عن طريق الإصلاحات وإشاعة الديمقراطية في أنظمة المحاكمات والحقوق، وتحقيق ليبرالية قوانين العقوبات الجنائية، والإجراءات الجنائية، وإقامة سلطة قضائية مستقلة. وأن الهدف الأساسي من تلك الإجراءات كان حماية حقوق وحريات الإنسان. وأن الحدث الهام في هذا الإتجاه كان صدور قرار رئيس جمهورية أوزبكستان بإلغاء عقوبة الإعدام إعتباراً من 1/1/2008. ومن دون شك أنها ستدون كلها على صفحات تاريخ الدولة. واشارت صحيفة "الخليج"، إلى أن أوزبكستان تعتمد في سياستها الخارجية على مبادئ الإحترام والسيادة، والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وإلى جانب هذه المبادئ بادر الرئيس إسلام كريموف لطرح مبادرة إعلان منطقة آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، المبادرة التي لاقت دعم وتأييد المجتمع الدولي. وشهدت هذه المبادرة وغيرها على الاتجاه السلمي الذي تنتهجه السياسة الخارجية الأوزبكستانية من أجل تحقيق السلام والإستقرار والأمن في آسيا المركزية. وركزت الصحيفة إهتماماً خاصاً على ما تستحقه مبادرات تسوية الصراع الأفغانستاني. وأن أوزبكستان دعت لوضع نهاية للحرب في أفغانستان، والتوصل لتفاهم بين الجهات المتصارعة، واتباع سياسة سلمية في البلاد. وقدمت أوزبكستان في هذا الإتجاه جهوداً كبيرة، ومن ضمنها تنظيم العديد من اللقاءات من أجل حل مشاكل هذه الدولة الجارة التي تعاني من الكثير، ونظمت لقاء لمجموعة الإتصال "6+2" برعاية منظمة الأمم المتحدة. وأشار كاتب المقالة إلى أنه خلال قمة الناتو/آسيان التي جرت في أبريل/ نيسان 2008 بمدينة بوخاريست تقدم رئيس أوزبكستان بمبادرة جديدة لتوسيع مجموعة الإتصال "6+2" لتصبح "6+3". لتضم مجموعة الإتصال "6+3" الدول المجاورة لأفغانستان، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والناتو. وأعيرت مكانة هامة فيما نشر للعلاقات الأوزبكستانية الكويتية. وأشارت صحيفة "الوطن"، إلى أن العلاقات الثنائية الراهنة بين أوزبكستان والكويت تعتبر استمراراً منطقياً للصلات القديمة التي كانت قائمة بين الشعبين. وأن الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى الكويت في يناير/كانون ثاني عام 2004 وضعت الأساس التعاقدي والحقوقي للعلاقات الثنائية بين البلدين، وشكلت دفعة قوية لمستقبل تطويرها وتوسيعها من كل الجوانب. وأن الزيارة الرسمية التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليه/تموز عام 2008 كانت إمكانية جيدة لتوسيع تبادل الآراء حول جميع المسائل الهامة في العلاقات الثنائية، والأوضاع الراهنة وآفاق التعاون المشترك.



وتحت عنوان "أوزبكستان: طرق مرئية لتحقيق الأمن في آسيا المركزية" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 4/10/2010 الخبر التالي: تستمر بالتواصل تعليقات الأوساط العلمية والخبراء في الدول الأجنبية على الكلمة التي ألقاها الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف في نيويورك خلال جلسة القمة التي دعت إليها منظمة الأمم المتحدة تحت عنوان "أهداف التطور في الألفية الجارية". وبرأي أمين سر لجنة مسلمي آسيا ومنظمة الصندوق الخيري العالمي الكويتية صالح سلطان الغدير، أن ما قاله الرئيس إسلام كريموف خلال المؤتمر عن المنجزات الإقتصادية المحققة في أوزبكستان، هي من نتائج السياسة المدروسة والمخططة للدولة. وأضاف صالح سلطان الغدير، "بغض النظر عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية، استطاعت أوزبكستان تجاوزها، وتوفير مؤشرات ثابتة للنمو الإقتصادي والإجتماعي، وهذا لايمكن أن لايدعوا إلى ثقة خاصة". وتناول موضوع تطوير معادلة "6+2" إلى "6+3" بمشاركة الدول المجاورة لأفغانستان، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والناتو لأنه في المرحلة الراهنة نشاطات قوات التحالف الدولي هامة جداً. وفي مايتعلق بالجزء الخاص من الكلمة الذي لفت فيه كريموف إهتمام المجتمع الدولي إلى الأحداث الدامية التي جرت في جنوب قرغيزستان خلال يونيه/حزيران من العام الجاري، أيد صالح سلطان الغدير، ضرورة إجراء تحقيقات حقوقية دولية، للكشف عن كل المسؤولين عن الأعمال الإجرامية التي جرت هناك. واختتم الخبير الكويتي تصريحه بأنه: "الرئيس الأوزبكستاني في كلمته أعار أهمية خاصة للمشاكل البيئية الرئيسة في الإقليم ومن بينها مشكلة الأورال. ونتيجة لمأساة بحر الأورال ظهرت جملة من المشاكل البيئية والإقتصادية والسكانية، وهو ما اقتنعت به شخصياً أثناء زيارتي لأوزبكستان. وبهذه المناسبة أريد أن أبدي دعمي القوي للقائد الأوزبكستاني في موضوع الإستخدام العقلاني للموارد المائية في أعالي الأنهار العابرة للحدود سيرداريا وأموداريا. وكما أشار الرئيس إسلام كريموف وبإنصاف، أي تخفيض في مجرى هذين النهرين سيؤدي إلى تخريب كامل ومن دونه أوضاع التوازن البيئي ضعيفة في كل المنطقة الواسعة. وأنا أتفق مع رأي الرئيس إسلام كريموف، بأنه كان من الأفضل الحصول على نفس القدرات من الطاقة الكهربائية من مجاري هذين النهرين عن طريق بناء محطات كهرومائية صغيرة أقل خطراً وأكثر إقتصاداية". وتحت عنوان "تتعزز العلاقات الثنائية الأوزبكستانية الكويتية" نشرت وكالة أنباء JAHON، من الكويت يوم 4/10/2010 الخبر التالي: أجرت سفارة جمهورية أوزبكستان لدى دولة الكويت استقبالاً رسمياً بمناسبة الذكرى الـ 19 لإستقلال جمهورية أوزبكستان. بمشاركة مندوبين عن الحكومة ومختلف الإدارات، والسلك الدبلوماسي، والأوساط الإجتماعية والسياسية ورجال الأعمال. وكان الضيف الرئيسي عن الجانب الكويتي وزير العمل، ووزير الدولة لشؤون الإدارة المحلية الدكتور فاضل الصفار. الذي أدلى بتصريح للإذاعتين المسموعة والمرئية ووسائل الإعلام الجماهيرية المحلية وأعطى فيه تقييما عالياً للعلاقات الثنائية بين أوزبكستان والكويت، وأشار إلى أن هذه العلاقات تعتبر استمراراً منطقياً للعلاقات القديمة التي كانت قائمة بين الشعبين. وأن الزيارة التاريخية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى الكويت في يناير/كانون ثاني عام 2004 وضعت أساساً حقوقياً لإتفاقيات العلاقات الثنائية بين البلدين، وأعطت دفعة جديدة لتطويرهما وتوسيعهما في المستقبل. واعتبر أن الزيارة الرسمية التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في يونيه/حزيران عام 2008 إلى أوزبكستان كانت فرصة جيدة لتبادل الآراء بشكل واسع في جميع المسائل الهامة للعلاقات الثنائية، والأوضاع الحالية المستبقلية للتعاون. وعرض على الضيوف أثناء الحفل أفلام الفيديو "لؤلؤة أوزبكستان" و"أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي" باللغة العربية، و"أوزبكستان 2010 – صور". ونظم معرض للمطبوعات، عرض من خلاله كتاب إسلام كريموف "المعنويات العالية – قوة لا تقهر" الذي صدر باللغة العربية في الكويت. ولفتت كلها انتباه الحضور. وأشار نائب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل فلاح، إلى الدور الهام الذي لعبته جمهورية أوزبكستان من القدم كمركز للعلوم والثقافة، وتقديمها إسهاماً كبيراً في تطوير الحضارة الإسلامية. وأضاف أن الأعمال الجارية في جمهورية أوزبكستان لإحياء القيم القومية والثقافية والمعنوية، ومن بينها الرعاية الصادقة والإهتمام الذي توليه أوزبكستان للقيم الإسلامية، والثبات في تعزيز الإسلام المعتدل، كلها تستحق أعلى أنواع التقييم. وأثناء الحفل جرى حوار مع وزير الصحة السابق علي البراك، ووزيرة التعليم العالي السابقة نورية صباح، ووزيرة المواصلات والاتصالات السابق معصومة مبارك، الذين أشاروا إلى أنهم أثناء زيارتهم لأوزبكستان كانوا شهوداً على الإصلاحات الضخمة والتحولات الجارية والتي تظهرها الحياة المعاصرة متعددة الجوانب في أوزبكستان، وتظهر تطورها المستمر في جميع المجالات، وكم هي دولة عظيمة بتاريخها القديم. وأن أوزبكستان أعارت خلال سنوات إستقلالها وفي تطورها اهتماماً كبيراً للأجيال الصاعدة. وما يثبت ذلك إعلان عام 2010 "عاماً للتطور المتناسق للأجيال". واعتبروا أن هذا البرنامج الشامل يأتي استمراراً منطقياً للجهود الحكومية لدعم الشباب من جميع الجوانب، وإعداد الكوادر القومية، وزيادة مقدراتهم .



وتحت عنوان "أوزبكستان قد تبقى بلا ماء!" نشرت جريدة القبس يوم 15/10/2010 خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا مقالا، جاء فيه ان الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف لفت الانتباه مجددا إلى مشكلة استخدام مياه الأنهر العابرة للحدود في آسيا الوسطى. فخلال زيارة عمل قام بها في أنحاء البلاد أعلن كريموف اخيرا ان مشروع طاجكستان الرامي الى تشييد محطة راغون الكهرومائية على نهر وخش، سيحرم قسما كبيرا من الأوزبكيين من الماء لمدة ثماني سنوات، وهي الفترة اللازمة لملء بحيرة راغون الاصطناعية. ودأبت أوزبكستان خلال السنوات الخمس الماضية على الدعوة إلى إعادة النظر بمشاريع تشييد محطات كهرومائية على الأنهار العابرة للحدود. وترى طشقند ان إنشاء محطات ضخمة كمحطة راغون سيؤدي إلى كارثة بيئية لا محالة. ولم يتناول كريموف هذه القضية محض صدفة، فقد زار اخيرا جمهورية قره قلباقيا ذات الحكم الذاتي، التي لحقت بها أكبر الأضرار نتيجة جفاف بحر آرال. وأشار خلال زيارته هذه إلى ان حوض آرال يتغذى من نهري جيحون (الذي يصب فيه نهر وخش) وسيحون، وأن أي نقص في كمية المياه المتدفقة عبر هذين النهرين سيؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي الهش في المنطقة بكاملها. وتنقسم دول آسيا الوسطى إلى مجموعتين، الأولى غنية بالموارد المائية (طاجيكستان وقيرغيزستان) والثانية تعتمد على مياه الأنهار التي تنبع في الخارج (أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان). من جانبها، قررت طاجكستان، التي لا تمتلك احتياطيا كافيا من النفط والغاز، أن تعتمد على قطاع الطاقة المائية. وتتوقع دوشنبه أن يساعدها ذلك في تحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الطاقة ورفد خزينتها بعائدات تصدير الكهرباء. ولتحقيق ذلك، لا بد من إنجاز بناء محطة راغون الكهرومائية، التي سميت «مشروع القرن»، نظرا لضخامتها، لكن هذا المشروع يزعج طشقند التي تؤكد ان بالإمكان تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي تنشده دوشنبه، وذلك ببناء محطات كهرومائية صغيرة ومتوسطة الحجم. ومن الجدير بالذكر، ان طاجكستان لم تجد ممولين لمشروعها هذا، مما دفعها إلى العمل على تشييد محطة راغون الكهرومائية بالاعتماد على نفسها. ولهذا الغرض، نظمت حملة بين مواطني الجمهورية لحثهم على شراء أسهم المحطة العتيدة، فجُمع 186 مليون دولار من أصل ملياري دولار، يتطلبها إتمام بناء المحطة. ويرى الخبراء أن من الغباء جمع الأموال لبناء منشأة من هذا النوع من دون الحصول على موافقة دولية. ويبدو أن التوصل إلى إجماع في المنطقة حول بناء محطة راغون سيكون أمرا صعبا. وتشير معطيات الأمم المتحدة إلى وجود حوالي 300 نقطة نزاع محتملة في العالم، بسبب مشكلة المياه أساسا. وفي الوقت الراهن لم تتم تسوية قضية الاستخدام المشترك لمياه الأنهر العابرة للحدود إلا بين البلدان الأوروبية، من دون أن يعني ذلك أن قادة دول آسيا الوسطى لا يبذلون جهودهم للوصول إلى اتفاق. فابتداء من عام 1995 تشغل هذه المشكلة مركز الصدارة في معظم اللقاءات بين رؤساء دول المنطقة، لكن لم يتم التوصل إلى أي حلول عملية في هذا الشأن. ويرى زعيم حزب النهضة الإسلامية في طاجكستان محيي الدين كبيري أن طاجكستان بحاجة إلى الطاقة الكهربائية، ولا مخرج أمامها إلا بناء المحطة الكهرومائية. لذلك فمن الضروري العمل للاتفاق مع الدول المجاورة. ويضيف ان على هذه الدول تفهم موقف دوشنبه وعدم تسييس القضايا الاقتصادية.



وتحت عنوان "بدأت بطولة آسيا" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند يوم 24/10/2010 خبراً كتبه ز. طاشحجاييف وجاء فيه: يوم 24/10/2010 وعلى أرض ملعب بختاكور، وملعب جار، بدأت بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين حتى سن الـ 16. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم الآسيوية، بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان، وفيدرالية كرة القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين الناشئين. وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان، والأردن، وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران، وسوريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وعمان. وأخذت منتخبات تيمور الشرقية، واليابان، وأستراليا، وفيتنام، أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3.



وتحت عنوان "في مستهل مشواره في كأس آسيا للناشئين منتخب الكويت يواجه الإمارات" نشرت جريدة القبس الصادرة في الكويت، يوم 25/10/2010 خبراً كتبه من طشقند طلال المحطب وجاء فيه: يستهل منتخب الناشئين أولى مبارياته في كأس آسيا للناشئين لكرة القدم تحت 16سنة بلقاء نظيرة الاماراتي ضمن المجموعة الرابعة التي تضم، بالاضافة للأزرق الصغير والامارات، منتخبي الصين والعراق. وتقام المباراة في الساعة الثالثة عصر اليوم، بتوقيت الكويت. من جانبه، أكد مدرب منتخبنا إدغار يورغيس جاهزية اللاعبين لخوض غمار البطولة والظهور بالمظهر المشرف للكرة الكويتية وتقديم المستوى اللائق بهم، رغم قصر مدة الإعداد واستبعاد بعض اللاعبين الأساسيين في اللحظات الأخيرة بسبب تعميم الاتحاد الآسيوي، بضرورة مشاركة اللاعبين الذين لم يتجاوز عمرهم 16 مع نهاية أكتوبر الجاري، مما خلق مثل هذا الأمر نوعا من الارتباك، إلا أن أداء اللاعبين في الحصص التدريبية أخيرا يؤكد رغبتهم بتعويض النقص وتحقيق النتيجة المرجوة. وأشار إدغار إلى أنه منذ تسلمه مهام عمله، وهو يسعى لبناء فريق للمستقبل من خلال ايضاح أسلوب التكتيك والتكنيك المقتنع به ويعمل فيه إلى اللاعبين الصغار، الذين تدربوا على يد العديد من المدربين في أنديتهم المختلفة فكرا ونهجا معه، وهذا الأمر لا يقلل من شأنهم ونتائج فرقهم واضحة على المستوى المحلي، إلا أن ما يسعى إليه هو الأداء على المستوى الدولي وليس المحلي، بالاضافة إلى اتباع أسلوب التمرير للكرات القصيرة لخلق الخلل في صفوف الفريق الخصم بعيدا عن الاعتماد على التمريرات الطويلة التي أصبحت مكشوفة ومن السهولة التعامل معها. وأضاف: عامل الوقت لم يسعفنا، إلا أن اللاعبين كانوا متفهمين للأسلوب الذي أرغب بايصاله لهم، مما سهل المهمة واقتنعوا بأن الكرة يجب أن تطوع لتتبعهم، وليسوا هم من يتبعون الكرة، ولدي العديد من اللاعبين المميزين الذين تقبلوا أسلوب اللعب الذي أرمي إليه، ولديهم القدرة على تطبيق ذلك على أرض الواقع وسيقدمون ما هو مطلوب منهم في مباراة اليوم، بعد أن شرحنا لهم أسلوب لعب الفريق الإماراتي من خلال متابعة للقاء سابق جمع الإماراتيين مع السعوديين. وعن لقاء اليوم الذي اعتبره إدغار مفتاح التأهل لدور الثمانية، قال: «لقد عملنا أنا والجهاز الفني المساعد ما علينا من واجبات، واللاعبون تفهموا المطلوب منهم في المباراة، ولم يتبق إلا أن يساندنا الحظ في لقاء اليوم، وهو يعول على ما نسبتة %10 من الحظ لتعزيز أداء اللاعبين»، وأشاد بالجهاز الفني المساعد له والمكون من أنور بوطيبان ومدرب الحراس شاكر الشطي وتفانيهما في أداء الدور المطلوب منهما منذ البداية، بالأضافة إلى جهود المدرب الوطني عبدالعزيز الهاجري الذي كان له الدور الفاعل في تأهل الأزرق الصغير إلى هذه النهائيات. وأشار إلى إن المنتخب الإماراتي لا يمكن الاستهانة به، ويملك مهاجمين جيدين، وطريقة لعبه أصبحت واضحة من خلال الفيديو الذي تم عرضه على اللاعبين مساء الأمس الأول، ومتابعة عناصر القوة بالفريق ونقاط الضعف، ووضعنا الخطة اللازمة للحد من خطورة خط الهجوم، وقطع الكرات من خط الوسط حتى يتسنى للأزرق الصغير السيطرة على مجريات اللعب. وتحت عنوان "تعادل أزرق الناشئين والإمارات" نشرت جريدة القبس الصادرة في الكويت، يوم 26/10/2010 خبراً من طشقند وجاء فيه: تعادل منتخبنا للناشئين أمام نظيره الإماراتي سلباً في مستهل مشواره في بطولة كأس آسيا للناشئين للكرة، في اللقاء الذي أقيم أمس على استاد يار بالعاصمة الأزبكستانية طشقند. جاءت المباراة متوسطة المستوى، تبادل فيها الفريقان الهجمات وكان منتخبنا الأفضل والأكثر خطورة على المرمى، معتمداً على تحركات خطوطه الثلاثة، خاصة خط الهجوم الذي أزعج دفاع الإمارات عن طريق محمد الفهد الذي نجح في اختراق دفاع الإمارات أكثر من مرة، لكن لم يحالفه الحظ في ترجمة الفرص التي لاحت له خلال شوطي المباراة إلى أهداف. في المقابل بادل المنتخب الإماراتي الهجمات على فترات ولاحت له فرصتان للتهديف خلال الشوط الثاني، ويلتقي منتخبنا غداً الأربعاء مع المنتخب العراقي الذي حقق فوزاً على نظيره الصيني بهدفين للاشيء، سجلهما علي حسن وحسين عبدالله.



وتحت عنوان "أزرق الناشئين يودِّع كأس آسيا" نشرت صحيفة القبس الكويتية يوم 30/10/2010 الخبر التالي: ودع منتخب الناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم منافسات كأس آسيا المقامة في أوزبكستان حاليا، رغم فوزه على نظيره الصيني 1/صفر في مباراة أقيمت مساء أمس في طشقند ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للدور الأول. وكان فوز الامارات على العراق المتصدر 1/2 أمس أيضا سببا في خروج أزرق الناشئين الذي توقف رصيده عند 4 نقاط في المركز الثالث، في حين انتزع الاماراتيون الوصافة بخمس نقاط وتأهلوا الى دور الثمانية مع العراق الذي سبق ان انتزع البطاقة الأولى المؤهلة ورصيده 6 نقاط. أما الصين فتذيلت ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة. يذكر ان العراق كان قد تقدم بهدف في الشوط الأول سجله علي حسين فندي في الدقيقة 26 ثم سجلت الامارات هدفين في الثاني عبر خالد عمير (55) ويوسف سعيد (73). وبالعودة الى لقاء الأزرق، فقد كان مثيرا ومفتوحا من الطرفين وحمل نفحة هجومية وتبادلا في ردات الفعل على هذا الصعيد، حيث سنحت لكليهما أكثر من فرصة للتسجيل، علما بان الكويت كانت الأفضل اجمالا. بدا تصميم الطرفين كبيرا على الفوز، لانه كان من الممكن ان يؤهل اي منهما لو تغلب العراق على الإمارات، ونجح الأزرق في خطفه عبر هدف لنادر العنزي الذي استغل كرة افلتت من الحارس الصيني وحولها الى داخل شباكه في الدقيقة 28 من الشوط الثاني. وتحت عنوان "خسارة منتخب الناشئين أمام العراق" نشرت صحيفة القبس الكويتية يوم 28/10/2010 الخبر التالي: منتخبنا للناشئين خسارة ثقيلة امام نظيرة العراقي صفر/3، في اللقاء الذي اقيم بينهما امس على استاد يار، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً، التي تقام في أوزبكستان. وسجل ضرغام إسماعيل (16) ورسول حسين (32) وحسين عبدالله (64) أهداف الفوز لمصلحة المنتخب العراقي. وكان المنتخب العراقي حقق الفوز في الجولة الأولى على الصين 2/صفر الاثنين الماضي، في حين تعادلت الكويت مع الإمارات سلبا لينهي آمالة في التأهل. في حين رفع المنتخب العراقي رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين ويتأهل الى الدور الثاني. وفي الجولة الثالثة والأخيرة غدا، يلتقي منتخبنا مع الصين، والعراق مع الإمارات. ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك. وجاءت بداية اللقاء قوية ومثيرة من كلا الطرفين وتبادلا فيها الهجمات حتى جاء هدف التقدم للعراق إثر ضربة ركنية ارتقى لها ضرغام إسماعيل وأطلقها رأسية جميلة لتعانق الشباك (16). وتواصلت المحاولات العراقية بعد الهدف حتى نجح الفريق في مضاعفة تقدمه في الدقيقة 32 إثر تمريرة طويلة كسرت مصيدة التسلل ووصلت إلى رسول حسين، ليسدد بثقة في مرمى الحارس الكويتي أحمد محمد. وتألق حارس منتخبنا في إنقاذ مرماه من هدف ثالث بعدما تصدى لتسديدة مهدي كامل الجميلة من خارج منطقة الجزاء (42). وعاد المنتخب العراقي مع انطلاق الشوط الثاني ليواصل محاولاته الهجومية، ونجح في تسجيل الهدف الثالث بعدما اخترق حسين عبدالله منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وسدد كرة بعيداً عن متناول الحارس أحمد محمد. وبعد هذا الهدف، تحسن أداء منتخب الكويت فسدد مرزوق العجمي بين يدي الحارس فهد رحيم (66)، ورد مهدي كامل بانطلاقة أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن يتدخل دفاع منتخبنا لإبعاد الخطر (75). وتألق الحارس العراقي في إبعاد تسديدة سعد العزيمي فوق العارضة (87)، ثم عاد ليسيطر على محاولة متعب الشمري في الدقيقة الأخيرة.



وتحت عنوان "بن همام يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان" نشرت صحيفة القبس، يوم 9/11/2010 الخبر التالي: طشقند - د. ب. أ - ألقى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على النشاطات التي يقوم بها الاتحاد في مجال تطوير كرة القدم، وكذلك المسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال لقائه رئيس وزراء أوزبكستان شوكت ميرزيوييف مساء أمس الأول. وأوضح بن همام أهمية مشروع «الحلم الآسيوي» الذي أطلق هذا العام، خاصة من خلال البداية الإيجابية المميزة عبر برنامج «ميدنايت فوتبول»، الذي أقيم في ماليزيا، موضحا أن هذا البرنامج قابل للتطبيق في أوزبكستان. وقال بن همام «أوزبكستان يمكن أن تستفيد من مشروع ميدنايت فوتبول، الذي يستهدف فئة الشباب الأقل حظا، من أجل إبعادهم عن الشوارع وجذبهم بشكل أكبر لممارسة ومتابعة كرة القدم». وأضاف «تستطيع أوزبكستان أيضا أن تنضم إلى مشروع الرؤية الآسيوية، وذلك من أجل مساعدة البرامج المطبقة حاليا، لتطوير كرة القدم في البلاد، خاصة في الأقاليم والمقاطعات خارج طشقند». وذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في موقعه على الإنترنت أن بن همام زار أوزبكستان لحضور المباراة النهائية لبطولة آسيا للناشئين (تحت 16 عاما) وتتويج الفرق الفائزة، حيث أقيمت المباراة النهائية أمس الاول، وانتهت بفوز المنتخب الكوري الشمالي على أوزبكستان المضيفة 2/صفر.



وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، من طشقند، يوم 15/11/2010 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك يتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة ومن بينها البرقيات التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم شعب وحكومة العربية السعودية وباسمنا شخصياً أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه الأيام الفضيلة نبتهل لله سبحانه وتعالى أن يهب فخامتكم الصحة الوافرة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار، وكل الأمة الإسلامية السلام والتوفيق. مع أصدق الإحترام، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية. وكذلك أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني من: الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ ومن رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ومن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ومن ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح؛ ورئيس الجمهورية الأزربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحميدوف؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف؛ ومن رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمانوف؛ ومن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ ومن ولي عهد العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ومن نائب الرئيس، رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومن الرئيس المشارك للمجلس الديني المشترك برابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة المسلمين في القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.



وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/12/2010 الخبر التالي: بمناسبة العام الجديد 2011 تستمر بالوصول لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني الصادقة من قادة الدول والحكومات، ورؤساء المنظمات والشركات الدولية. يعبرون فيها عن تمنياتهم بالتوفيق، والسلام والإزدهار، والصحة والنجاح للقائد والشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني بالعام الجديد من: الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون؛ والغيرتسك العظيم لليكسيمبورغ أنري؛ وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛ والحاكم العام لزيلانديا الجديدة أناند ساتياناند؛ والرئيس المنغولي تس. إلبيغدورج؛ ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد؛ ورئيس اللجنة الحكومية للدفاع بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تشبن إير؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة س. ليبيديف؛ والأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ن. بورديوجا؛ والمدير العام لمنظمة الزراعة والغذاء بمنظمة الأمم المتحدة (فاو) جاك ديوف؛ والأمين العام لحلف الناتو أنديرس فوغ راسموسين؛ والأمين العام للحزب الديمقراطي الياباني، عضو مجلس النواب في البرلمان كاتسويا أوكادا؛ ورئيس جامعة واسيدا كاورو كاماتا؛ ورئيس جامعة موسكو الحكومية، عضو أكاديمية العلوم ف. سادوفنيتشي. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول।



أقامت سفارة دولة الكويت بفندق إنتركونتيننتال طشقند يوم 25/2/2011 حفلاً بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على الإستقلال، والذكرى العشرين للتحرير، والذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت. حضر الحفل ممثل عن رئيس جمهورية أوزبكستان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في طشقند، وشخصيات سياسية وأكاديمية وإجتماعية بارزة. وألقى السيد خلف بوظهير السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت، بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى المنجزات التي حققتها دولة الكويت خلال إستقلالها، وما حققته في عهد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأشار إلى تقدم العلاقات الكويتية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية.



وتحت عنوان "الأفضل في صناعة الموبيليا" نشرت وكالة أنباء JOHAN، يوم 16/3/2011، خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة برافدا فاستوكا نبأ إفتتاح معرضين دوليين في وقت واحد، بمجمع المعارض القومي "أوزإكسبوتسنتر"، هما: معرض "UzBuild-2011"، ومعرض "MebelExpo Uzbekistan"। اللذان نظتمهما شركة المعارض الدولية "ITE Uzbekistan"، وشركائها الأجانب بدعم من وزارة العلاقات الإقتصادية الدولية والاستثمار والتجارة الأوزبكستانية، واللجنة الحكومية للهندسة والبناء، والوكالة الأوزبكستانية "أوزكوممونخيزمات"، وحاكمية مدينة طشقند، وغرف التجارة والصناعة، وغيرها من المنظمات المعنية। وصناعة البناء تعتبر واحدة من أهم القطاعات النامية والمبشرة في الاقتصاد، وتعزيزها جزء من استراتيجية تطوير الصناعة في أوزبكستان. والدفعة الجديدة لترشيدها كانت بقرار الرئيس إسلام كريموف الذي أشار إلى أفضليات تطوير الصناعة بجمهورية أوزبكستان خلال السنوات الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015، الذي صدر بتاريخ 15/12/2011 والقاضي بتوفير بناء أكثر من 7400 مبنى سكني في 357 حي سكني، وبناء مواقع إجتماعية وللخدمات. وتطوير هذا القطاع اليوم يحتاج استخدام تكنولوجيا جديدة وحلولاً حديثة، واشكالاً وطرقاً تنظيمية وإنتاجية معاصرة. ولهذا جمع المعرض الدولي التقليدي "UzBuild-2011" مندوبي أبرز أسواق مواد البناء الوطنية والأجنبية. وبين 130 شركة مشاركة في هذا العام، شركات من 16 دولة من دول العالم، من بينها 80 شركة مشاركة بشكل مباشرة وخمسين شركة عن طريق الغير. ونسبة 23% من مجموع المشاركين يمثلون صناعة البناء الوطنية. ومن بين أبرز المشاركين في المعرض هذا العام 30 شركة. ومن بين الدول المشاركة في المعرض: أوزبكستان، والنمسا، وبيلاروسيا، والدانمارك، وإيطاليا، وبولونيا، وروسيا، وأوكرانيا، وفرنسا، والسويد، واليابان. ولأول مرة شارك في معرض البناء "UzBuild" ثلاث مجموعات قومية تمثل: ألمانيا، وبلجيكا، والكويت. وما يميز معرض هذا العام دقة تقسيم المعروضات إلى أقسام: التدفئة والتهوية، ومعدات ومواد البناء، والأدوات الكهربائية، والهندسة والديكور، والسيراميك وأحجار التزيين، والأرضيات والتوصيلات، والنوافذ وفتحات التهوية. ومواد البناء والتزيين، والتجهيزات المعدنية، ومعدات إنتاجها، والأدوات، والتجهيزات، وباطون السندويتش، وأرضيات البناء، ومواد التشكيل، ومواد العزل الحراري، وتجهيزات الباطون المسلح، والمواد العازلة للصوت، ومواد تغطية الأسطحة، ومواد الطينة الخارجية والمقاومة للنار، وكيمياء البناء، والمصاعد، وتكنولوجيا الروافع والنقل، كلها وضعت في متناول المحترفين وقطاع واسع من الزوار. وأشار منظمو المعارض إلى أن التطور المستمر لصناعة البناء في البلاد مرتبطة بالتوسع الجاري في قطاع الموبيليا، لأن الموبيليا هي جزء هام ولا يتجزأ من تزويد المواقع والمنشآت بالمواد والتكنولوجيا. ولهذا إلى جانب معرض "UzBuild-2011" أقيم المعرض الدولي "MebelExpo Uzbekistan". ومع كل عام تتوسع معروضات "MebelExpo Uzbekistan"، ويجذب مشاركين جدد. وفي هذا العام شارك في المعرض نحو 40 شركة من 13 دولة من دول العالم. من بينها: النمسا، وبريطانيا العظمى، وألمانيا، واليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، وليتوانيا، وبولونيا، وبيلاروسيا، وروسيا، وسلوفاكيا، وأوزبكستان، وكوريا الجنوبية. وحصة كبيرة من السوق اليوم تشغلها منشآت المشاريع الصغيرة، والعمل الحر، التي حصلت نشاطاتها على مساندة وتشجع قيادة البلاد. وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة "فايز" م. عظيموف، إلى أن سعة سوق الموبيليا في أوزبكستان عالية جداً، وهو مايوفر منافسة إيجابية. وتساعد مشاريع الترشيد والتحديث، والتسهيلات، والمشجعات التي تمنحها الدولة لعمل هذا القطاع، منتجي الموبيليا الوطنيين على المحافظة على مركزهم في السوق بالإضافة للإستثمارت الداخلية والخارجية، وتحث رجال الأعمال الوطنيين المنتجين للموبيليا على الإستمرار في زيادة نوعية الإنتاج وتنويعه والقيام بنشاطات عالية المستوى. ومما يشهد على ذلك معروضات المعرض، المعروضة في عدة أقسام في المعرض وتشمل: المعدات، ومواد التجميع، ومواد إنتاج الموبيليا، ومجموعات الموبيليا الجاهزة। وأن القسم الأكبر من معروضات الموبيليا في أقسام المعرض هي من إنتاج أوزبكستان.



وتحت عنوان "السفير الكندري قدم أوراق اعتماده لمساعدة وزير الخارجية الفلبينية" نشرت صحيفة القبس يوم 22/3/2011 نقلاً عن وكالة أنباء كونا، الخبر التالي: قدم سفير الكويت الجديد لدى مانيلا وليد أحمد الكندري نسخة من أوراق اعتماده لمساعدة وزير الخارجية لشؤون المراسم في وزارة الخارجية الفلبينية السفيرة فيرجينيا بينا فيديز. ونقل السفير الكندري تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح إلى وزير الخارجية السفير البيرت ديل روساريو، مؤكداً حرصه على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الكويت والفلبين في كل المجالات. ورحبت السفيرة فيرجينيا بالسفير الكويتي الجديد متمنية له النجاح والتوفيق في الدفع إلى الأمام بالعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين. يذكر أن السفير الكندري كان أول سفير مقيم في أوزبكستان عام 2001 ومحالاً إلى أفغانستان، ومن ثم مثل الكويت سفيراً مقيما في البرازيل ومحالاً الى كل من الاكوادور وبيرو وغويانا التعاونية خلال الفترة من 2006 وحتى 2010.



وتحتعنوان "الصندوق الكويتي يوقع قرضا لأوزبكستان بــ6 ملايين دينار" نشرت صحيفة القبس يوم 31/3/2011 نقلاً عن وكالة أنباء كونا الخبر التالي: أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية توقيع اتفاقية قرض مع أوزبكستان بقيمة 6 ملايين دينار كويتي (20.4 مليون دولار اميركي) للاسهام في تمويل مشروع تحسين طريق غوزار - شيم - كوكدالا. وقال الصندوق فى بيان صحفي أمس، ان المشروع يهدف إلى دعم الانفتاح والنشاط الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الوسطى والجنوبية من أوزبكستان وإلى مقابلة الطلب على النقل الداخلي في منطقة المشروع وعلى حركة النقل التجاري الاقليمية. وأضاف ان المشروع يتكون من أعمال تشييد طريق سريع مسفلت طوله حوالي 73 كيلومترا، مكون من أربع حارات بعرض 3.75 امتار لكل حارة ومع أكتاف جانبية خارجية مرصوفة بعرض 2.5 متر لكل منها. وبين انه سيتم تزويد طريق المشروع بتقاطعات نظامية ذات اكثر من مستوى وبالجسور فوق أقنية الري وبمنشآت تصريف المياه وبمستلزمات السلامة وحماية البيئة، كما يشمل المشروع الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي لوحدة تنفيذه. وأضاف أن هذا القرض هو السادس الذي يقدمه الصندوق لأوزبكستان، حيث سبق للصندوق أن قدم لها خمسة قروض بقيمة اجمالية تبلغ حوالي 25.91 مليون دينار كويتي في قطاعات النقل والمياه والزراعة والصحة، مشيراً إلى أن الصندوق قدم ثلاث معونات فنية بحوالي 579 ألف دينار. ووقع اتفاقية القرض نيابة عن حكومة أوزبكستان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير المالية رستم ازيموف (عظيموف)، بينما وقع اتفاقية القرض نيابة عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية نائب المدير العام للصندوق حمد العمر وذلك في مدينة طشقند. وتحت عنوان "تسلم أوراق الإعتماد" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 31/3/2011، خبراً جاء فيه: بمقر آق ساراي تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بتاريخ 31/3/2011 أوراق اعتماد خلف مجبل بوظهير، ومظفر حسينوف، ويوري سافتشينكو، وماريان بشيزدزيتسكي، المعينين سفراء مفوضين فوق العادة لدولة الكويت، وجمهورية طاجكستان، وأوكرانيا، وجمهورية بولونيا، لدى أوزبكستان. والرئيس إسلام كريموف أثناء تسلمه لأوراق إعتماد الدبلوماسيين هنأهم بتعيينهم بهذا المنصب المسؤول وتمنى لهم النجاح في عملهم، الذي بدأ في أوزبكستان. وتعتبر الكويت الشريك الإقتصادي والإستثماري الهام لأوزبكستان في العالم العربي. وبعد الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف لدولة الكويت في يناير 2004 ارتفعت العلاقات المتبادلة بين البلدين إلى مستوى أعلى، وتعززت القاعدة الحقوقية للعلاقات الثنائية، وجرى تفعيل إمكانيات جديدة لتوسيع التعاون. والزيارة الرسمية لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في يوليه 2008 لأوزبكستان كانت خطوة جديدة لتطوير العلاقات الثنائية. وأثناء الزيارة جرى التوقيع على عدد من الوثائق لتعزيز العلاقات الأوزبكستانية الكويتية، وتفعيل التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري. وأشار خلف مجبل بوظهير، إلى أنه خلال فترة أدائه لمهمته الدبلوماسية سيبذل كل الجهود من أجل مستقبل تطوير العلاقات الثنائية।


تحت عنوان "طاولة مستديرة في الكويت عن المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال" نشرت وكالة أنباء JAHON، من الكويت يوم 7/5/2011 الخبر التالي: نظمت سفارة جمهورية أوزبكستان لدى الكويت طاولة مستديرة بمناسبة قرب حلول الذكرى الـ 20 لاستقلال البلاد، شارك فيها خبراء ومحللين ومندوبين عن أوساط رجال الأعمال، والأوساط الإجتماعية، ووسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية. واطلع المشاركون على تاريخ أوزبكستان، والمنجزات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية والعلمية والثقافية والتطورات المحققة خلال السنوات الماضية منذ الإستقلال. وأعير إهتماماً خاصاً لنتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان خلال الربع الأول من العام الجاري، وتنفيذ البرامج الإجتماعية والإقتصادية الهامة التي تتمتع بالأفضلية للتنمية خلال عام 2011، وهي التي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال جلسة ديوان مجلس الوزراء في يناير/كانون ثاني من العام الجاري. وجرى تقديم المقدرات السياحية لأوزبكستان. ووجهت عناية المشاركين للنماذج الفريدة للعمارة القديمة والمنشآت المعمارية الحديثة في المدن العريقة طشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة، التي مر عبرها قديماً طريق الحرير العظيم، الذي ربط الشرق بالغرب، من خلال التراث المعنوي الغني للشعب الأوزبكستاني.
وحول الطاولة المستديرة تحدث الضيوف الكويتيون الذين زاروا أوزبكستان في فترات متفاوتة.
وقالت العالمة الكويتية نازلة يوسف: أثناء زيارتنا لأوزبكستان شاهدنا الكثير من المواقع الأثرية للحضارة الإسلامية، وخاصة أحسسنا في مجمع حظرتي إمام بروح القرون الوسطى عندما بنيت مدرسة باراك خان، ومعهد الإمام البخاري الإسلامي، والمكتبة التي تحتفظ بالمخطوطات النادرة والقديمة. والأهم بينها أقدم نسخة من الكتاب المقدس لدى المسلمين – قرآن عثمان بن عفان. وليس عبثاً أن تعترف منظمة العلوم والتعليم والثقافة الإسلامية (ISESCO) بالدور التاريخي ومكانة طشقند في الحضارة الإسلامية ومنحها لقب "عاصمة الثقافة الإسلامية" في عام 2007.
وتحدث المكلف بإدارة الشركة الكويتية "Managing Partner Travel & tourism "Safari" عمر كريكر: سعدت بزيارة بلدكم كمندوب لشركة سياحية، تركت الرحلة عندي انطباعات متميزة، واقتنعت بما يجري في أوزبكستان من أعمال إنشائية ضخمة، وحصلت على معلومات كثيرة عن أوزبكستان وعن شعبها. ويستحق حسن ضيافة الشعب الأوزبكي، وعاداته وتقاليده وأخلاقه وقيمه المعنوية، احتراماً كبيراً. والتفاهم المتبادل، والسلام والوفاق، والظروف التي يعيش فيها ممثلي الكثير من القوميات والشعوب تشهد على الإهتمام الكبير الذي تعيره القيادة الأوزبكستانية لاتباع سياسة التسامح، والتوافق في العلاقات بين القوميات والمجموعات العرقية في البلاد. والإنجاز العظيم الذي حققه شعبكم هو الحياة السلمية والهادئة في البلاد، واستقرار حركة النمو الإقتصادية. وأنا على ثقة من أن السياسة المحبة للسلام، وواسعة الآفاق، والحكيمة لحكومة بلادكم ستوفر مستقبل توفير النمو الإقتصادي، والإزدهار والتقدم لأوزبكستان وزيادة رفاهية الشعب.
وغطت الصحف الكويتية البارزة "الرأي"، و"القبس"، و"الوطن"، وغيرها أنباء الطاولة المستديرة على صفحاتها.
ونشرت صحيفة "الرأي" "خلال 20 عاماً مضت اجتازت أوزبكستان طريقاً صعبة لتحقيق نفسها كدولة مستقلة، وجرى ترشيد جميع المجالات الإقتصادية، وتكاملت الجمهورية مع المجتمع الدولي، وأصبحت عضواً في العديد من المنظمات الدولية، وأقامت علاقات دبلوماسية مع الدول الأجنبية. وتعتمد العلاقات بين أوزبكستان والكويت على قاعدة متينة. ويربط شعبي البلدين الدين الإسلامي، وحضارة وعادات وتقاليد مشتركة. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1994. وفي عام 2001 افتتحت في طشقند سفارة الكويت، وفي عام 2004 افتتحت أوزبكستان سفارة لها في الكويت.
وتابعت هذا الموضوع صحيفة "الوطن"، وأشارت إلى أن "رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قام في عام 2004 بزيارة رسمية لدولة الكويت. وقام أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة رسمية لجمهورية أوزبكستان في يوليه/تموز 2008. وأثناء اللقائين حددت الإتجاهات الرئيسية لتطور العلاقات بين البلدين، وتم التوقيع على وثائق شكلت قاعدة قانونية وحقوقية قوية للعلاقات وأساساً لتطوير وتوسيع التعاون في المجالات الإقتصادية، والثقافية، والمالية".
ونشرت صحيفة "القبس"، "العلاقات بين البلدين تطورت بين برلماني أوزبكستان والكويت، وخلال الفترة الممتدة من عام 1995 وحتى عام 2010 زار أوزبكستان 4 وفود من مجلس الأمة الكويتي. وفي إطار تلك الزيارات جرى بحث مسائل تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة، وتبادل الخبرات، وتنسيق العمل والمواقف في المنظمات الدولية".
وعرفت صحف "الرأي"، و"القبس"، قراءها على المقدرات السياحية لأوزبكستان من خلال مواد تتحدث عن المناطق السياحية والمواقع الأثرية والتاريخية القديمة في أوزبكستان، وحثتهم على زيارتها وزيارة الجمهورية.

تحت عنوان "طاولة مستديرة في الكويت" نشرت صحيفة Uzbekistan Today في عددها الصادر يوم 12/5/2011 الخبر التالي: إلتقى مندوبين عن الأوساط الإجتماعية، والعلمية، والخبراء والمحللين، ورجال الأعمال في الكويت حول الطاولة المستديرة للتعرف على المنجزات الإقتصادية، والسياسية، والإجتماعية، والعلمية، والثقافية المحققة في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال. وخلال اللقاء انصب الإهتمام على نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في الجمهورية خلال الربع الأول من العام الجاري وتنفيذ أهم البرامج الإجتماعية والإقتصادية خلال عام 2011. وأهم اتجاهات النمو الإقتصادي وتحقيق رفاهية الشعب. وفي هذا المجال أشار المدير التنفيذي للشركة الكويتية Managing Partner Travel & tourism Safari عمار كريكير : "خلال زيارتي لأوزبكستان إقتنعت بأنه حققت في البلاد أعمال إنشائية ضخمة. والفهم المشترك والسلام التفاهم الذي يعيش فيه أبناء مختلف القوميات والشعوب يشهد على الإهتمام الكبير الذي تبديه القيادة الأوزبكستانية لسياسة التسامح، والتآلف القومي والعلاقات العرقية في البلاد. والشعب الأوزبكستاني المضياف وتقاليده وعاداته وأخلاقياته وقيمه المعنوية تستحق الإحترام الكبير".

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

هناك تعليق واحد: