العلاقات الثنائية السودانية الأوزبكستانية
اعترفت جمهورية السودان رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991، ولم تشر المصادر الصحفية إلى توقيع مذكرة تفاهم لتبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وتحت عنوان "تقديم كتاب الرئيس إسلام كريموف في الإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء وكالة أنباء جهان من أبوظبي يوم 23/3/2010 خبراً جاء فيه: وفي أبو ظبي جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر"، الصادر باللغة العربية، في إطار سوق الكتب الـ 20 بأبو ظبي التي شارك فيها نحو 800 ناشر من أكثر من 60 دولة من دول العالم. وأصبحت السوق من حيث عدد المشاركين والمستوى من أهم اللقاءات الدولية المتخصصة.
ولأول مرة شاركت بمنتجاتها في سوق الكتب أبرز دور النشر في الجمهورية "أوزبكستان"، و"شرق"، و"معنويات"، وهو ما وفر للقراء المحليين والأجانب التعرف بشكل مباشر على نشاطات دور النشر في أوزبكستان. وأثناء التقديم الذي تم بمبادرة من لجنة سوق أبو ظبي للكتب جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر"، الذي نشرته باللغة العربية دار النشر الكويتية "مسعد بدر السائر".
وشارك في حفل تقديم الكتاب أبرز المندوبين في مجالات الأدب، والنشر، ورجال الدين من الدول العربية، الذين وصلوا للمشاركة في سوق الكتب، وشارك كذلك مندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية في الإمارات العربية المتحدة.
وصرح الناشر السوداني سيد سالم إلى أنه "لفت انتباهي قبل كل شيء اسم الكتاب "المعنويات العالية قوة لا تقهر"। وجوهر مضمون هذا الكتاب يكشف ذلك من خلال التحليل العميق. والآراء الواردة في الكتاب عن دور القيم الإنسانية والمعنوية المشتركة، والعلوم والأحاسيس وحب الوطن في تطور الدول تستحق الاهتمام. والكتاب من دون شك سيسهم إسهاماً ضخماً في التطور المعنوي للإنسانية، وفي الفكر القومي والقيم".
تحت عنوان " ظهرت دولة جديدة على خارطة العالم، جنوب السودان" نشرت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 11/7/2011 خبراً جاء فيه: دعى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون السودان وجارتها الجديدة جنوب السودان لأن لا ينسوا الثقافة والتاريخ والتراث المشترك وأن يبنوا علاقات سلمية مفيدة. وكان بان غي مون قد شارك يوم السبت إلى جانب قادة الدول والحكومات في احتفالات إعلان استقلال جنوب السودان الذي انفصل عن السودان والتي جرت في عاصمة الدولة الجديدة جوبا. وقال عن الحدث أنه جاء نتيجة لصراع قاس طويل فقد نتيجته الكثيرون حياتهم. وقدر جهود قادة شمال وجنوب السودان الذين استطاعوا التوصل إلى حل سلمي لهذه المشكلة الصعبة. وقال بان غي مون اليوم وبغض النظر عن أن سكان الجنوب والشمال أصبحوا سكان دول مختلفة، ولكن يجب أن نتذكر أنهم عاشوا مع بعضهم البعض لقرون واحتفظوا بالصلات التاريخية والثقافية والإقتصادية القائمة. وذكر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنه حتى الآن لم تحل جميع القضايا: ولم يجري استفتاء عل مصير المنطقة المتنازع عليها في أبيي، وفي جنوب كردفان، والنيل الأزرق، واستمرار الصراعات العرقية التي يتضرر منها الناس. ودعى الشمال والجنوب للإعلان صراحة عن استعدادهما للتعاون لتسوية المشاكل بالطرق السلمية. وأضاف بان غي مون أن جنوب السودان يملك ثروات رائعة من أجل أن تصبح دولة مزدهرة. ولكن في البداية يجب القضاء على الفقر وعدم الإستقرار، وإعداد الكوادر، وإقامة البنية التحتية وتلبية ما ينتظره الشعب. وأشار الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى أن "الإستقلال ليس حق فقط، ولكنه مسؤولية كبيرة"، وأكد على أن منظمة الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الممكن لحكومة الدولة الجديدة.
تحت عنوان "جمهورية جنوب السودان أصبحت العضو 193 بمنظمة الأمم المتحدة" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReportيوم 18/7/2011 خبراً جاء فيه: بتاريخ 14/7/2011 أصبحت جمهورية جنوب السودان الدولة العضو 193 بمنظمة الأمم المتحدة. واتخذت الأمانة العامة قرارها باقتراح من مجلس الأمن. ونص قرار القبول على "تقرر الأمانة العامة قبول جمهورية جنوب السودان لعضوية منظمة الأمم المتحدة". وبعد جلسة الأمانة العامة مباشرة رفع العلم الجديد – علم جمهورية جنوب السودان أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة. وهنأ الأمين العام بان غي مون جمهورية جنوب السودان بهذا الحدث التاريخي، وأشار خلال حفل رفع العلم إلى أن "لون علمكم يمثل الشعب ... السلام ... الدم، الذي أريق من أجل الحرية ... أرضكم ومياهكم ... مع نجمة الطريق نحو الوحدة". ووعد الأمين العام في الصالة بأن منظمة الأمم المتحدة ستساعد الدولة الجديدة على بناء مستقبلها، وستسهم أيضاً في تعزيز نجاحات كل المنطقة، وعبر عن أمله بأن جنوب وشمال السودان سيحلان كل الخلافات الباقية بينهما بالطرق السلمية، وأشار إلى أن الدولتين يقتسمان مصير واحد وعليهما النظر نحو المستقبل كشركاء، وليس كخصوم. ودعى الأمين العام الجميع للبقاء مخلصين للسلام والعدالة. هذا وأعلن إستقلال جنوب السودان يوم 9 تموز/يوليه على أساس نتائج الإستفتاء الشعبي الذي جرى وفقاً لاتفاقية السلام في جنوب السودان التي وضعت حداً لصراع استمر 21 عاماً من الحرب الأهلية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان. وجرى الإستفتاء بمشاركة نشيطة للناخبين بنسبة وصوت 98.83 من الناخبين لصالح إستقلال الجنوب. واعترف رئيس جمهورية السودان عمر البشير وبرلمان البلاد رسمياً بصحة نتائج الإستفتاء.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة
الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان
إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية
ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق