الأحد، 8 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية القطرية الأوزبكستانية


العلاقات الثنائية القطرية الأوزبكستانية
الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر
اعترفت دولة قطر باستقلال جمهورية أوزبكستان في كانون أول/ديسمبر 1991، وفي 27/11/1997 تم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وفي عام 2006 زار وفد من دولة قطر برئاسة الممثل الخاص لوزارة الخارجية القطرية صلاح إبراهيم الكواري أوزبكستان. وأجرى الوفد خلال زيارته لقاءات في مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وضم الوفد عضو من الأسرة الحاكمة في قطر الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني الذي صرح بأن زيارة الوفد هي بأمر شخصي من أمير دولة قطر الذي يعتبر أوزبكستان دولة رئيسة في وسط آسيا. وأن الزيارة تأتي ضمن مساعي رفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبر عن أمله أن تأخذ اللقاءات الثنائية بين البلدين طابعاً مستمراً وأن قطر تخطط لاستثمار مليون دولار أمريكي كمرحلة أولى في أوزبكستان بعد التوقيع على وثائق التعاون اللازمة لذلك وأن قطر تنوي فتح أول سفارة لها بوسط آسيا في أوزبكستان. (بختيار إيريسوف: وفد قطري في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 21/11/2006).
وشارك وفد أوزبكستاني في لقاء تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر والظروف المناسبة المعترف بها والظروف القانونية ضمن اللقاء الدولي الثالث لنساء الأعمال الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة، الذي نظمته رابطة رجال الأعمال بمساعدة رابطة نساء الأعمال في قطر، وغرفة التجارة والصناعة الإسلامية، وبرنامج التطوير التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والبنك الإسلامي للتنمية. وشاركت فيه نحو 250 مشاركة من 56 دولة من دول العالم. وناقش اللقاء مسائل الإسهام في تطوير المشاريع النسوية ومن بينها توسيع تبادل الخبرة العملية وتعزيز الصلات العملية بهدف تطوير التعاون. وتحدثت خلال اللقاء نائبة رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان عضوة مجلس الشيوخ س. إنعاموفا وفي إطار اللقاء التقي الوفد الأوزبكستاني مع أوساط الأعمال في قطر وغيرها من الدول، وعبرت كلها عن الرغبة في تطوير العلاقات مع أوزبكستان. (آنا إيفانوفا: مندوبات عن أوزبكستان شاركن في اللقاء الدولي لنساء الأعمال في قطر. // طشقند: الصحف المحلية، 26/1/2008).
وفي 28/4/2008 قدم السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أوزبكستان لدى دولة قطر والمقيم في الكويت عبد الرفيق هاشيموف، أوراق اعتماده لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة وأثناء الأحاديث التي دارت بينهما حول أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر في المجالات السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية. عبر أمير دولة قطر عن أمله في تطوير وتعميق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودولة قطر في الاتجاهات التي تهم الجانبين، وتفعيل الحوار السياسي على أعلى المستويات . (تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 29/3/2008).
وبمبادرة من رئيس البلاد يقام في سمرقند من عام 1997 كل سنتين المهرجان الموسيقي الدولي شرق تارونالاري من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم الواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند بعد بضعة أيام ضيوف من:الكويت، وتركيا، وأذربيجان، ومراكش، وإيران، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوربية، والإفريقية، وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانين من: كوستاريكا، وقطر، وأستراليا، والأردن، والمكسيك، وسلوفاكيا. (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009).

نشرت الصحيفة اليومية القطرية "الوطن" مقالة بعنوان "المخطوطات العربية في دول العالم" أشارت فيها إلى المخطوطات العلمية والأدبية المحفوظة في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان. وأشارت المقالة إلى أن معهد أبو ريحان البيروني للاستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان يعتبر من أشهر المؤسسات العلمية في العالم التي تحتفظ بالأعمال العلمية والأدبية القيمة المكتوبة بالعديد من لغات شعوب العالم. وتعتبر المخطوطات تراثاً قيماً للعلوم والثقافة الإسلامية التي يحتفظ بها ويرعاها المعهد في خزائن كتبه. وأشارت الصحيفة إلى أن مخزون المعهد من المخطوطات يضم الكثير من المخطوطات التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي، والعلوم الإسلامية، والتصوف، المكتوبة باللغات العربية، والفارسية، والأوزبكية القديمة خلال الفترة الممتدة ما بين القرن الـ 9 والقرن الـ 19. وتحتفظ بأقدم نسخة من القرآن الكريم، نسخت بالخط الكوفي في القرن الـ 9. ويحتفظ مخزون المخطوطات في المعهد بقائمة رائعة للنسخ المخطوطة من القرآن الكريم في مختلف القرون نسخها خطاطون مشهورون بخط النسخ. واختتمت الصحيفة مقالتها بأن معهد الاستشراق خلال سنوات طويلة وبالتعاون مع الزملاء الأجانب يقوم بأعمال مستمرة ودقيقة لتعريف المجتمع الدولي بكنز الآثار المكتوبة، والحفاظ ونشر مواد تتحدث عن تاريخ تراث الدولة الذي ازدهر خلال قرون عديدة وحصل على دفعة جديدة في تطوره في الوقت الحاضر، بعد حصول أوزبكستان على استقلالها. ويضم التراث العلمي والأدبي القيم المحفوظ في خزائن المعهد مخطوطات قيمة من التراث الإسلامي العربي". (وسائل الإعلام الجماهيرية القطرية تتحدث عن التراث الثقافي الأوزبكستاني. // طشقند وكالة أنباء Jahon، 24/11/2009).

نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية)

وتحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 3/9/2010 نص رسالة التهنئة التي تلقاها رئيس جمهورية أوزبكستان من أمير دولة قطر وهذا نصها:
صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! باسم الشعب القطري وباسمي شخصياً أهنئكم يا صاحب الفخامة بصدق بيوم إستقلال بلادكم. وأنا على ثقة بأن علاقات الصداقة القائمة بين بلدينا وشعبينا ستتطور وتتعزز مستقبلاً. وأنتهز المناسبة لأتمنى لكم الصحة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني السلام والإزدهار. الشيخ حمد خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر.

وتحت عنوان "استقبال في مقر الرئيس بقصر آق ساراي" نشرت وكالة أنباء JAHON، نقلاً عن صحيفة برافدا فاستوكا، وصحيفة نارودنوية صلوفا، نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم27/10/2010 خبراً جاء فيه: استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 26/10/2010 بمقره في قصر آق ساراي نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر عبد الله بن حمد آل ثاني. وبعد أن حيا القائد الأوزبكستاني الضيف أشار إلى المقدرات الكبيرة التي يتمتع بها تطور العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وقطر. وقال إسلام كريموف: قبل كل شيء أريد أن أعبر عن ارتياحي للقاء ضيفنا المحترم على أرض أوزبكستان، وبسعادة ومن خلاله أن أعبر عن احترامي العميق لصاحب السمو أمير قطر، وأن أعبر عن امتناني الصادق لدعوته لي لزيارة دولة قطر. وأن الإستخدام المتوازن للثروات الطبيعية من دون شك تعتبر المهمة الرئيسية لقادة وحكومات الدول. ومن خلال دولة قطر كمثال يمكن الإقتناع بإمكانيات وفاعلية وتوازن استخدام الثروات الطبيعية، وقبل كل شيء ترشيد الإقتصاد، واستخدام التكنولوجيا المتطورة، والتي هي من دون شك تثير الإنتباه والتقدير.
وبدوره نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر عبد الله بن حمد آل ثاني شكر إسلام كريموف على استقباله الدافي، وأشار إلى اهتمام بلاده بتوسيع العمل المشترك من كل الجوانب مع جمهورية أوزبكستان. وقال الضيف: باسم صاحب السمو أمير قطر أعبر عن اهتمامنا الكبير بتعزيز العلاقات مع أوزبكستان. ونحن ننتظر زيارتكم المرتقبة لبلادنا والتي نعلق عليها آمالاً كبيرة. وقبل فترة قصيرة من زيارتي لطشقند أتيحت لي فرصة الإطلاع باهتمام على واحدة من كتبكم التي تحدثتنم فيها بإسهاب عن الطرق الهامة لبناء الدولة المستقلة من خلال المبادئ الخمسة الأساسية. وهو ما أقنعني مرة أخرى بأنكم يا سيادة الرئيس قائد حكيم يتمتع بنظرات بعيدة للمستقبل.
ودولة قطر تنظر إلى العلاقات القائمة مع أوزبكستان بأفضلية وتقيم عالياً سياستها البناءة ذات الطبيعة العملية، التي تتبعها قيادة البلاد على المستويين الإقليمي والعالمي. والإهتمام الشامل لتطوير العلاقات الثنائية يشمل المجالات: التجارية، والإستثمارية، والطاقة، وتكنولوجيا المعلوماتية، والاتصالات، والسياحة. ومما يثبت ذلك اللقاء التجاري الذي جرى مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة لأوساط رجال الأعمال من البلدين، والذي أشير من خلاله إلى الآفاق المستقبلية للتعاون الثنائي في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية.
هذا وصدر في قطر كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" باللغة العربية وجرى تقديمه في جامعة الدوحة.
وباحترام كبير ينظر القطريون للمفكرين العظام من ما وراء النهر الذين قدموا إسهامات لا تقدر بثمن في تطوير العلوم والثقافة العالمية، والتي تعتبر أساساً قوياً لتطوير الصلات الإنسانية بين البلدين.
وأثناء الزيارة الرسمية التي تمت مؤخراً لتركمانستان أشار القائد الأوزبكستاني إلى أهمية إعداد مشاريع مستقبلية لطريق مواصلات الترانزيت عبر أوزبكستان وتركمانستان وإيران وعمان وقطر لربط منطقة وسط آسيا مع دول الخليج الفارسي. وهذه المبادرة حظيت اهتمامات كثيرة في العديد من الدول.
وهناك عامل آخر لا يقل أهمية ويقرب بين أوزبكستان وقطر. ووفق تقييمات المؤسسات المالية العالمية البلدان هما اليوم ضمن الدول الخمس الأسرع نمواً في الإقتصاد بالعالم، وتحققان برامج شاملة لترشيد وتقدم الاقتصاد القومي. وجهود الدولتين موجهة نحو تخفيض حصة الخامات وزيادة حجم المنتجات الجاهزة في الصادرات. والمنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي" التي تملك مقدرات استثمارية كبيرة تثير اهتمام المستثمرين القطريين أيضاً.
وأثناء المحادثات التي جرت في مقر الرئيس بقصر آق ساراي جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع العلاقات الثنائية وغيرها من المواضيع التي تهم الجانبين.

وتحت عنوان "د.عائشة المناعي تتسلم كتاب الرئيس الأوزبكستاني. الكتاب تحليل متعمق لجوهر القيم الإنسانية والروحية. نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 7/10/ 2010. خبراً كتبته هناء صالح الترك جاء فيه: تسلمت الدكتورة عائشة يوسف المناعي عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر كتاب" القيم المعنوية العليا قوة لاتقهر" لإسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان من الدكتور عبد الرفيق هاشيموف سفير جمهورية أوزبكستان في الكويت في حفل أقامته الجامعة بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العليا وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء الأقسام والبرامج وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والمهتمين. بداية رحبت د. عائشة المناعي بالحضور وتحدثت عن المناسبة، وقال د. عبد الرفيق إن كتاب "القيم المعنوية العليا قوة لا تقهر" صدر في الكويت في 2009 لفخامة الرئيس إسلام كريموف وهذا الكتاب يحتوي على معلومات كثيرة عن تاريخ أوزبكستان وحياتها المعاصرة وعن أهمية التثقيف المعنوي في حياة جميع المجتمعات وخاصة في ظروف العولمة في العالم والأزمة الثقافية والإعلامية التي نشهدها في بعض البلدان الأوروبية، وخير دليل على ذلك هو الإساءة إلى نبينا محمد وديننا الإسلامي الحنيف، وهذا يتطلب منا الوقوف الحازم والتصدي في وجه مثل هذه التحديات والدفاع عنه والمحافظة على ديننا و ثقافتنا وحياتنا المعنوية وكذلك الجيل الناشئ من التأثيرات السلبية، ولتاريخ بلدنا وإسهامات أجدادنا أهمية كبيرة في تربية الجيل الناشئ المعنوية والثقافية. وأضاف إن هذا الجيل بالذات سيحدد مصير بلداننا في المستقبل ولذا علينا أن نبذل قصارى الجهود في سبيل تعريفه على التاريخ وكل ما تم القيام به على مرّ العصور من أعمال جليلة لكي يفتخر بها ويعتز بها الوطن. وقال هاشيموف إن في كتاب فخامة الرئيس إسلام كريموف " القيم المعنوية العليا قوة لا تقهر " يتم التحليل المتعمق لجوهر القيم المعنوية والروحية وماهيتها باعتبارها كنزا ثريا للإنسانية في كافة مراحل تطور البشرية ومكانة هذه القيم المعنوية في حياة الإنسان والمجتمع والنواحي النظرية والتطبيقية لهذا المفهوم المعقد والمتعدد الجوانب، وذلك يشير إلى أن القضايا والآراء المذكورة في الكتاب تكتسب أهمية بالغة ليس لجمهورية أوزبكستان فقط بل للمجتمع الدولي أيضا.
وتحت عنوان "وزير الخارجية الأوزبكستاني يتسلم أوراق اعتماد سفيرنا. نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 23/10/2010 الخبر التالي من طشقند نقلاُ عن وكالة أنباء قنا: تسلم سعادة السيد فلاديمير نوروف وزير الخارجية الأوزبكستاني نيابة عن فخامة الرئيس إسلام كريموف أمس أوراق اعتماد سعادة السيد إبراهيم بن عبد الرحمن المغيصيب سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر غير مقيم لدى جمهورية أوزبكستان. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد لفخامة الرئيس الأوزبكي، متمنين له موفور الصحة والسعادة وللشعب الأوزبكي المزيد من التقدم والازدهار.
وتحت عنوان "قطر وأوزبكستان شراكة من أجل المستقبل. اهتمام خاص بتمتين وتوثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات. المراقبون : الدوحة وطشقند مؤهلتان لتصبحا نموذجًا يحتذى في العلاقات المثمرة. الشركات القطرية تشارك في تنفيذ مشاريع استثمارية بمنطقة "نافوي" الاقتصادية الصناعية. //: صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 21/11/2010 نقلاً عن وكالة أنباء قنا المادة التالية: تشهد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية اوزبكستان تطورا ملحوظا ونشاطا وتفعيلا على أكثر من صعيد وبالأخص في جوانبها الاقتصادية ما يؤكد رغبة البلدين وحرصهما الشديد على الارتقاء بهذه الروابط ودفعها خطوات كبيرة إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما في مزيد من التقارب والنماء. والمتتبع لمسيرة العلاقات القطرية الاوزبكية يلحظ وبكل سرور أنها تمر حاليا بمرحلة من التطور الإيجابي وذلك بفضل التوجيهات السديدة والرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان. وفي هذا السياق أبدى الجانبان اهتماما متعاظما بتوسيع مجالات تعاونهما الاقتصادي والتجاري والاستثماري في أكثر من مناسبة فضلا عن الزيارات العديدة رفيعة المستوى المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وهو أمر يمكن تفسيره بالرغبة الأكيدة المشتركة لدى الجانبين على تفعيل واستثمار هذا الرصيد من العلاقات الطيبة بما يخدم مصالحهما الثنائية وعلى كل المستويات. ومنذ أن أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 27/11/1997 يرى المراقبون أن كلا من الدوحة وطشقند مؤهلتان الآن أكثر من أي وقت مضى لتصبحا نموذجا يحتذى في العلاقات المثمرة والاحترام المتبادل والتطلع إلى المستقبل بنظرة يسودها التفاؤل لتحقيق كما هائلا من الفوائد وإضافة المزيد لرصيد علاقاتهما المتنامية في عالم يشهد الكثير من التقلبات والتكتلات والتغيرات التي تحكمها المصالح دون غيرها سواء على المستوى الإقليمي أو الصعيد الدولي. وفي هذا السياق فإن كلا من قطر وأوزبكستان يبديان اهتماما خاصا بتمتين وتوثيق علاقاتهما الثنائية في مجالات التعاون الاستثماري والتجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والتنقيب ومعالجة النفط والغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وصناعات التعدين والتعاون في مجالات التعليم والسياحة مع توقيع الوثائق والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التعاون والتنسيق في هذه المجالات فضلا عن الاهتمام بمشاركة الشركات الكبيرة في قطر في تنفيذ مشاريع استثمارية بمنطقة "نافوي" الاقتصادية الصناعية في اوزبكستان التي انشئت هذا العام. وبهذه المناسبة تسلط وكالة الأنباء القطرية (قنا) الضوء على جانب من تاريخ وجغرافية جمهورية اوزبكستان وسكانها وثرواتها وأهم معالمها الحضارية والتراثية عبر التاريخ. تقع أوزبكستان في قلب آسيا الوسطى وعلى الحدود مع كل من كازاخستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأفغانستان وتبلغ مساحتها أكثر من 447 ألف كيلومتر مربع وتنقسم البلاد إلى 14 وحدة إدارية إقليمية. أما عدد السكان فيبلغ أكثر من 27 مليون ونصف المليون نسمة 63% منهم يعيشون في الأرياف و37 % من سكان الحضر. ومن حيث عدد السكان تحتل أوزبكستان المرتبة الثالثة بين بلدان رابطة الدول المستقلة والأولى بين بلدان آسيا الوسطى. وأوزبكستان هي بلد متعدد القوميات وتقطنه أكثر من 100 قومية وجماعة عرقية وتبلغ نسبة المسلمين 80 % من إجمالي عدد السكان و9 % من المسيحيين الأرثوذوكس و3 % من اليهود والبوذيين والكاثوليك والبروتستانت وغيرها من العرقيات. وبالنسبة لنظام الحكم فإن أوزباكستان جمهورية ديمقراطية وحكمها رئاسي علاوة على أنها دولة موحدة. وأراضي أوزبكستان الحديثة هي واحدة من منارات الحضارة القديمة وهي منطقة مرت فيها ثقافات وديانات الشرق والغرب وعاش فيها علماء و فلاسفة عظماء.. وهي بلد ذو تاريخ عريق وجميل، فدول قوية مثل (باكتريا وسغديانا، وخوارزم وإمبراطورية كوشان) نشأت وازدهرت هنا. ففي القرن الرابع قبل الميلاد غزا الاسكندر الأكبر منطقة آسيا الوسطى وغزا سغديانا وباكتريا، ومن المعروف أن طريق الحرير العظيم الذي ربط بين الشرق والغرب ونما نموا مذهلا في القرن السابع عشر قبل الميلاد مرّ عبر أراضي أوزبكستان، فيما عبرت القوافل التجارية مدن سمرقند وبخاري وخوارزم التي هي قديمة قدم روما وأثينا ومن لآلئ حضارة العالم آنذاك علما أن الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية بدآ في الانتشار السريع في القرن الثامن والقرون التالية في آسيا الوسطى.. وتعرف هذه الفترة في التاريخ باسم "النهضة الشرقية"، والتي تميزت بتطور المدن والعلوم الإسلامية والعلمانية والعمارة والفن الإسلامي. وفي هذه الحقبة نشأ وعاش مجموعة من العلماء والفلاسفة البارزين ممن ساهموا بشكل كبير في تطور حضارة العالم من أمثال الخوارزمي مؤسس علم الجبر الحديث الذي قدّم معنى "اللوغاريثم" في عالم العلم وأبو الريحان البيروني عالم وكاتب موسوعي شهير ومؤلف أعمال في علم الفلك والعلوم الطبيعية وأبو علي (ابن سينا) وهو أعظم علماء الطب وجنبا إلى جنب مع أبو قراط يعتبر أحد مؤسسي الطب الحديث ومؤلف الكتاب المعروف جدا "القانون في الطب". ثم أحمد الفرغني عالم فلك ورياضيات وجغرافي من أوائل من أثبتوا أن الأرض كروية الشكل والبخاري العالم الإسلامي الكبير ومن أهم علماء الحديث ومؤلف صحيح البخاري. وشهدت فترة حكم الأمير تيمور المعروف في الغرب باسم تيمورلانك نهضة وتطور علوم الهندسة المعمارية وبناء المدن والأدب والفن والأمير تيمور هو من أنشأ دولة قوية عاصمتها سمرقند في في القرن الرابع عشر وفى ظل حكمه كانت الظروف مواتية للتنمية الاقتصادية.. كما تم إحياء وإنشاء طرق التجارة من الصين إلى الشرق الأوسط وتم تشييد معظم الطرز المعمارية الشهيرة في آسيا الوسطى. وترك الامير تيمور بصمته في تاريخ أوروبا عندما كانت تحت تهديد الغزو من قبل الإمبراطورية العثمانية التركية. كما تم تثبيت تمثال ذهبي له في فرنسا لهزيمته الجيش العثماني. أما حفيد الأمير تيمور "أولوغبيك"، فقد عرف في تاريخ العالم ليس فقط كرجل دولة ولكن أيضا كمنظم بارز للعلوم حيث أنشأ أكبر مرصد فلكي في العصور الوسطى وأسس جامعة في سمرقند. وهناك ظهيرالدين محمد الدين بابور حاكم قائد ومؤسس امبراطورية المغول العظمى في الهند والمعروف أيضا باسم الشاعر والراوي ومؤلف كتاب السيرة الذاتية بعنوان "الاسم بابور". وفي نهاية القرن التاسع عشر ونتيجة للتوسع وانتشار النفوذ الروسي أصبحت أوزبكستان وبقية دول آسيا الوسطى جزءا من الامبراطورية الروسية، الاتحاد السوفييتي فيما بعد. وفي عام 1991 حصلت أوزبكستان على استقلالها وفي مارس 1992 أصبحت عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. ولدى أوزبكستان ارث تاريخي وثقافي ضخم. ويوجد بها أكثر من 4000 معلم أثري تاريخي ومعماري 90 % منها يعكس تاريخ وثقافة كبيرة ومهمة لمختلف الديانات من أهمها الإسلام والأكثر شهرة من هذه الآثار موجود في سمرقند وبخارى وخوارزم وطشقند. وتتميز آثار سمرقند بأنها عريقة وجميلة وأعظم إنجازات الحضارة الإنسانية موجودة في "ريجيستان" "وضريح" غور أمير "وقصر " بيبي خانوم. وقد تم تسجيل مجمع أضرحة"شاخي- زيندا". في عام 2001 في قائمة الإرث العالمي لليونسكو.. كما أن الكثير من الآثار القديمة الفريدة من نوعها موجودة في بخارى التى تتمتع بإرث ثقافي غني بهر العالم بأسره بالجمال لعصور طويلة علاوة على المباني المعمارية للمدينة تم الحفاظ عليها حتى اليوم. ان مدينة "خوارزم"، واحدة من المدن القليلة في العالم التي تم فيها الحفاظ على المباني التاريخية.. ويعد الجزء الخارجي من المدينة بمثابة المتحف ويوجد به ما لا يقل عن 2500 سنة من تاريخها..أما الجزء الداخلي من المدينة "ايشان قلعة"، فهو معلم تاريخي ذو أهمية عالمية حيث توجد المساجد والمدارس الدينية والأضرحة والمآذن والقصور. وعاصمة أوزبكستان الحديثة هي مدينة طشقند وهي واحدة من أكبر المدن في آسيا الوسطى الغنية باكثر من 2240 معلم تاريخي.. وفي عام 2007 أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية. وفي بداية سبتمبر/إيلول 2009 وفقا لقرار الدورة 34 للمؤتمر العام لليونسكو تم الاحتفال بالذكرى 2200 لطشقند. وفي وقتنا الراهن فإن طشقند التي أطلق عليها بجدارة لقب "بوابة الشرق" أصبحت إحدى أكبر المراكز السياسية والتجارية والثقافية والعلمية في منطقة اسيا الوسطى.. ويبلغ عدد سكان طشقند نحو 2.7 مليون نسمة. إن أوزبكستان الحديثة هي واحدة من الدول الصناعية الرائدة في منطقة آسيا الوسطى وفي الوقت الراهن تعمل اوزباكستان على ضمان الاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة ككل. كما أن فكرة الوطنية التي تم تشكيلها من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تقوم على خمسة مبادئ أساسية والتي تعد بمثابة أساس الاستقرار السياسي والازدهار السياسي وهذه المبادىء هي:
1) أولوية الاقتصاد على السياسة ..
2) الدولة هى المصلح الرئيسي والضامن للإصلاحات...
3) سيادة القانون...
4) وضع سياسة اجتماعية قوية...
5) الانتقال خطوة بخطوة نحو اقتصاد السوق. وقد تمكن الاقتصاد الأوزبكي بالفعل وبنجاح في التغلب على ما يسمى بـ"الفترة الانتقالية"..
فعلى مدى السنوات الماضية نما اقتصاد اوزباكستان بمعدل تراوح بين 7-9 % سنويا.. وفقا لنتائج التسعة أشهر الأولى من 2010 ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان إلى 8.3% وهو أعلى المؤشرات في العالم.. وقد زادت قدرة الإنتاج التجاري إلى 3.8 % والإنتاج الزراعي إلى 7.8% والخدمات إلى 11.2 % والبناء والتشييد إلى 9 %.. في حين نفذت ميزانية الدولة بكفاءة 0.2 % للناتج المحلي الإجمالي. كما لم يتجاوز معدل التضخم الأرقام المتوقعة. وزادت القدرة على التصدير إلى 10.9 % وذلك من يناير حتى سبتمبر من عام 2010 وتم زيادة نمو رأس المال إلى 8.1 % بما في ذلك الاستثمارات المباشرة وكذا القروض إلى 15.1 %. وبوجه عام وبسبب خلق بيئة استثمارية مواتية للمستثمرين الأجانب والمحليين تجاوز إجمالي الاستثمارات في الاقتصاد الأوزبكي 100 مليار دولار امريكى خلال سنوات الاستقلال. أما القطاع المصرفي المالي وسوق الأوراق المالية فقد استمر في التطور بوتيرة متسارعة وهناك 29 مصرفا تجاريا في الوقت الحاضر في أوزبكستان بما في ذلك 3 بنوك مملوكة للدولة و10 بنوك مساهمة و10 مصارف تتبع القطاع الخاص و6 بنوك برأس مال اجنبي. وزاد إجمالي رأس مال البنوك لفترة التسعة أشهر الأولى من 2010 بنسبة 1،4 مرة مقارنة مع نفس الفترة من 2009. وزاد إجمالي الأصول إلى 31 % فيما بلغت حصة الاعتمادات الموجهة إلى أهداف الاستثمار إلى 74 %. ولا تزال جمهورية أوزبكستان على ثقة بالقيام بالإصلاحات الموجهة إلى خلق اقتصاد قوي ومتنوع.. وحاليا تهدف التدابير الموضوعة إلى الإسراع في تنفيذ برنامج مكافحة الأزمة الذي وضع في نوفمبر 2008 ويهدف لمنع وتحييد آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على اقتصاد البلاد.
وتحت عنوان "العطية يبحث التعاون مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان. نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 22/11/2010 الخبر التالي: اجتمع سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بمكتبه في قطر للبترول أمس مع سعادة اليار غنييف، نائب رئيس مجلس الوزراء الاوزبكستاني وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة والوفد المرافق . وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية اوزبكستان الصديقة، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في قطاع الطاقة والصناعة. حضر اللقاء سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول.
وتحت عنوان "رئيس أوزبكستان يصل البلاد اليوم" نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 23/11/2010 نقلاً عن وكالة أنباء قنا الخبر التالي: يصل فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى الدوحة مساء اليوم في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وسيجري حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مباحثات مع الرئيس الأوزبكي حول العلاقات القائمة بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتحت عنوان "الغرفة تسعى لتعزيز التعاون مع أوزبكستان. بن طوار: علاقات البلدين تشهد تطورات كبيرة" نشرت صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 23/11/2010 المادة التالية: وقعت امس غرفة تجارة وصناعة قطر ونظيراتها الاوزبكية مذكرة تفاهم لزيادة التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات المشتركة ،ووقع عن الجانب القطري محمد بن طوار الكواري نائب رئيس الغرفة وعن الجانب الاوزبكي علي شير شايخوف رئيس غرفة تجارة وصناعة اوزباكستان.. وبين بن طوار خلال اللقاء الذي حضره عدد كبير من رجال الاعمال القطريين والمسؤولين الاوزبكيين ان العلاقات بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان شهدت تطورا ملحوظا خاصة في الجوانب الاقتصادي، وهو ما يؤكد رغبة البلدين وحرصهما الشديد على الارتقاء بهذه الروابط ودفعها خطوات كبيرة إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة. وأضاف بن طوار انه بفضل التوجيهات الكريمة التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى فان قطر تسعى الى تعزيز وتوثيق تعاونها الاقتصادي مع مختلف الدول وخاصة الآسيوية منها. علاوة على ان قطر تبدي اهتماما خاصا بتمتين وتوثيق علاقاتها الثنائية مع أوزباكستان في مجالات التعاون الاستثماري والتجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، والتنقيب ومعالجة النفط والغاز، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وصناعات التعدين، والتعاون في مجالات التعليم والسياحة، مع توقيع الوثائق والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التعاون والتنسيق في هذه المجالات. من جانبه بين علي شير شايخوف رئيس غرفة تجارة وصناعة أوزباكستان ان تواجدهم في الدوحة يأتي لأول مرة وهم جديون في الارتقاء بالعلاقات الاوزبكية - القطرية وتفعيل التعاون بين الغرفتين بما ينعكس من نتائج مثمرة يمكن ان تعود بالمنفعة على البلدين الصديقين .و قدم رئيس الغرفة لمحة عن مناخ الاستثمار في بلده حيث بين ان أوزبكستان تقع في قلب آسيا الوسطى وعلى الحدود مع كل من قازاقستان وتركمانستان وطاجكستان وقيرغيزستان وأفغانستان، وتبلغ مساحتها أكثر من 447 ألف كيلومتر مربع وتنقسم البلاد إلى 14 وحدة إدارية إقليمية. أما عدد السكان فيبلغ أكثر من 27 مليونا ونصف مليون نسمة، أغلبهم من الشباب. وتحدث شايكوف عن المؤشرات الكلية لاقتصاد بلده حيث بين ان الاقتصاد الأوزبكي قد نما بمعدل يتراوح بين %7 و%9 سنويا، وفقا لنتائج التسعة أشهر الأولى من 2010 ارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان إلى %8.3 وهو أعلى المؤشرات في العالم. وقد زادت قدرة الإنتاج التجاري إلى %3.8 والإنتاج الزراعي إلى %7.8 والخدمات إلى %11.2 والبناء والتشييد إلى %9. كما لم يتجاوز معدل التضخم الأرقام المتوقعة و ظل عند 4% خلال التسعة اشهر الاولى من العام. وزادت القدرة على التصدير إلى %10.9 وذلك من يناير حتى سبتمبر/إيلول من عام 2010، وتم زيادة نمو رأس المال إلى %8.1 بما في ذلك الاستثمارات المباشرة، وكذا القروض إلى %15.1. وبوجه عام وبسبب خلق بيئة استثمارية مواتية للمستثمرين الأجانب والمحليين تجاوز إجمالي الاستثمارات في الاقتصاد الأوزبكي 100 مليار دولار أميركي خلال سنوات الاستقلال. وبين رئيس الغرفة الاوزبكي ان الوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء يهتم بمشاركة الشركات الكبيرة في قطر في تنفيذ مشاريع استثمارية بمنطقة "نوائي" الاقتصادية الصناعية في أوزبكستان التي أنشئت هذا العام. وقال رئيس الغرفة انه من بين المزايا التي يوفرها الاقتصاد الحديث الأوزبكي إلى الشركات الأجنبية، الاستقرار السياسي والاقتصادي الكلي، وظروف مناخية وطبيعية مواتية وموارد بشرية مضيافة تعمل بدأب، إضافة إلى العديد من المزايا الأخرى. ومن كل المزايا يمكن إجمال العوامل الرئيسية لنجاح الأعمال التجارية في أوزبكستان في قاعدة غنية بالمواد الخام والموقع الجغرافي المفيد في وسط أكبر الأسواق الإقليمية، ونظام نقل وإمداد متكامل في خطوط برية وجوية من الاتصالات ذات الأهمية الدولية وقاعدة صناعية متنوعة وموارد بشرية علمية وفكرية. وتبلغ قيمة المواد الخام العامة لأوزبكستان حوالي 3.5 تريليون دولار. وفي الكثير من المواد الخام المعدنية وغير المعدنية والزراعية، تحتل أوزبكستان مرتبة قيادية في العالم. وعلى وجه الخصوص تحتل البلاد المركز 11 في احتياطيات النحاس والمركز التاسع في إنتاج الذهب والمركز الثامن في إنتاج اليورانيوم والمركز الخامس في إنتاج ألياف القطن. والميزة الأهم لدى أوزبكستان أنه في ظروف نقص الطاقة التي تواجه العديد من البلدان اليوم، يتم تطوير استقلال الطاقة لاقتصاد أوزبكستان. وأوزبكستان من بين البلدان العشرة الأوائل من حيث احتياطيات النفط والغاز والفحم واليورانيوم، علاوة على أنها مصدرة لهذه الموارد. وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي احتياطيات الطاقة في أوزبكستان كاف لتوفير احتياجات الاقتصاد لما لا يقل عن 100 سنة. وإن الطاقة الكهربائية التي تنتج في أوزبكستان تغطي بشكل كامل الاحتياجات المتزايدة للبلد، علاوة على أن تكلفتها تقل بمقدار 4 مرات ونصف عن متوسط التكلفة التي يدفعها المستهلكون في البلدان الصناعية المتقدمة. كما أن الطموح اللامحدود من مصادر الطاقة البديلة بما فيها الرياح والطاقة الشمسية، وكذلك على النحو المستمد من معالجة النفايات المنزلية الصلبة، يسمح بتوليد الطاقة بحجم يزيد عن 51 مليار طن عن مثيله من النفط سنويا ويخلق فرصا إضافية. وساعد القرب من أسواق المنتجات والبنية التحتية المتطورة للنقل في أوزبكستان ونظام الاتصال المتعدد الوسائط بأوروآسيا على خلق استثمارات واعدة وعلى التعاون الاقتصادي والتجاري. وتحصل الشركات الأجنبية المستثمرة في أوزبكستان على فرصة للدخول إلى أكبر وأكثر 5 أسواق نامية ديناميكيا في أسواق بلدان رابطة الدول المستقلة بتعداد سكاني يبلغ أكثر من 300 مليون نسمة وهي: وسط وشرق أوروبا وجنوب وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالقدرات الصناعية لأوزبكستان وبالذات من حيث صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، فإن أوزبكستان هي من بين البلدان العشرة الأوائل في احتياطيات النفط والغاز والفحم واليورانيوم. ولدى أوزبكستان قاعدة كبيرة من الموارد والبنية التحتية المتطورة في صناعة النفط والغاز. ويتم استخراج نحو 65 مليار متر مكعب من الغاز و6 ملايين طن سنويا من الهيدروكربونات السائلة في البلاد. ويتم معالجة نحو %25 من الغاز الطبيعي المستخرج، ويتم إنتاج نحو 250 ألف طن من الغاز المسال و125 آلاف طن من البوليثين. وفي الوقت الراهن تولي الدولة اهتماما خاصا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في إنتاج مثل هذه المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، كما هو الحال بالنسبة لمادة البولي بروبلين والبولي فينيل والبولي يوريثين والبولي إيثلين.
وتحت عنوان "الرئيس الأوزبكي يصل الدوحة" نشرت //: صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 24/11/2010 نقلاً عن وكالة أنباء قنا خبراً جاء فيه: وصل فخامة الرئيس اسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان إلى الدوحة مساء امس في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة وسعادة السيد ابراهيم عبدالرحمن المغيصيب سفير دولة قطر لدى اوزبكستان وسعادة السيد عبدالرفيق هاشيموف السفير الأوزبكي لدى الدولة.
وتحت عنوان "قطر وأوزبكستان يوقعان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم" نشرت //: صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 25/11/2010 نقلاً عن وكالة أنباء قنا الخبر التالي: عقدت بالديوان الأميري قبل ظهر أمس جلسة مباحثات رسمية بين دولة قطر برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وجمهورية أوزبكستان برئاسة فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس الجمهورية. وحضر الجلسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وعدد من اصحاب السعادة الوزراء. وحضر الجلسة من الجانب الاوزبكي سعادة السيد رستام عظيموف النائب الاول لرئيس الوزراء وزير المالية وسعادة السيد إليور غنيف نائب رئيس الوزراء وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة وسعادة السيد فلاديمير نوروف وزير الشؤون الخارجية وسعادة السيد عبد الرفيق هاشيموف السفير الاوزبكي لدى الدولة. وتم خلال الجلسة استعراض العلاقات القائمة بين البلدين اضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعقب المباحثات شهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأوزبكي التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
فقد تم التوقيع على اتفاقية لتطوير العلاقات الثنائية واتفاقية للتعاون في المجال القانوني واتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني ومذكرة تفاهم بين قطر للبترول الدولية والشركة الوطنية القابضة للغاز ومذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية البلدين ومذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ومذكرة تعاون بين قطر القابضة ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة ومذكرة تفاهم للتعاون السياحي. قام بتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سعاد السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم وزير العدل وسعادة الشيخ جاسم بن عبد العزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني وزير الاعمال والتجارة وسعادة السيد عبد الله بن مبارك بن أعبود المعضادي وزير البيئة والدكتور حسين العبد الله عضو مجلس الادارة التنفيذي بجهاز قطر للاستثمار، فيما وقعهم عن الجانب الاوزبكي سعادة السيد رستام عظيموف النائب الاول لرئيس الوزراء وزير المالية وسعادة السيد إليور غنيف نائب رئيس الوزراء وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة وسعادة السيد فلاديمير نوروف وزير الشؤون الخارجية. وأقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس الاوزبكي والوفد المرافق. وكان فخامة الرئيس اسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان قد وصل للديوان الأميري قبل بدء جلسة المباحثات الرسمية حيث جرت له مراسم استقبال رسمي. وقد غادر فخامة الرئيس اسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان الدوحة مساء أمس بعد زيارة للبلاد استغرقت يومين . وكان في وداع فخامته لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة وسعادة السيد عبد الرفيق هاشيموف السفير الأوزبكي لدى الدولة.

وتحت عنوان "رئيس أوزبكستان يلتقي نائب رئيس الوزراء" نشرت: صحيفة الراية الصادرة في الدوحة، يوم 25/11/2010 خبراً نقلته عن وكالة أنباء قنا جاء فيه: التقى فخامة الرئيس اسلام كريموف رئيس جمهورية اوزبكستان صباح امس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وذلك بمقر اقامته بفندق الريتز كارلتون. وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لاسيما في المجالات المتعلقة بالطاقة والصناعة. حضر المقابلة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة وسعادة السيد ابراهيم المغيصيب سفير دولة قطر لدى اوزبكستان وعدد من كبار المسؤولين بقطر للبترول. من جانب آخر اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة امس مع سعادة السيد ستانيسللاف تليك رئيس وزراء ولاية سكسونيا الذي يزور البلاد حاليا. وتناول الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها خاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.
وتحت عنوان "أوزبكستان وقطر: على طريق استمرار تطوير التعاون" نشرت وكالة أنباء JAHON، وصحيفة Uzbekistan Today، يوم 25/11/2010. خبراً جاء فيه: كما سبق وأعلن قام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بدعوة من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بزيارة رسمية لقطر خلال يومي 23 و24/11/2010.
ودولة قطر دولة عربية تتطور باستمرار وتحظى بشخصية مرموقة ليس في منطقتها، ولكن في العالم أجمع. وما يثبت ذلك تنظيم العديد من اللقاءات السياسية الدولية والمباريات الرياضية في قطر. ومن بين الدول العربية تشغل قطر مكان الصدارة بين الدول العربية بإستيعاب التكنولوجيا المتقدمة، وتطور العلوم، والنشاطات الإستثمارية. والتقارب التاريخي، والثقافي، والمعنوي لشعوب أوزبكستان وقطر، والمساعي المشتركة للبلدين على طريق توسيع العمل المشترك هي أساس هام لتطوير العلاقات الثنائية. وفي ظروف العولمة الإقتصادية وزيادة التنافس في الأسواق العالمية تزداد الحاجة لنواقل الطاقة، والتكنولوجيا الحديثة، وفي مستقبل توسيع شبكات ممرات النقل. وكل هذا يدعوا لضرورة تطوير الصلات بين جمهورية أوزبكستان وقطر. ومن وجهة النظر هذه كانت زيارة الرئيس إسلام كريموف لقطر حدث سياسي واقتصادي هام وجاء في وقته.
وفي قصر أمير دولة قطر يوم 24/11/2010 جرت مراسم استقبال رئيس جمهورية أوزبكستان. وعلى شرف الضيف الكبير اصطف حرس الشرف. وصعد الرئيس إسلام كريموف والأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منصة الشرف. وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لأوزبكستان وقطر. ومن ثم استعرض الرئيس الأوزبكستاني وأمير قطر حرس الشرف.
وأثناء المحادثات بين قادة البلدين جرى تبادل مفصل للآراء حول مسائل تطوير العلاقات الثنائية، وتوسيع علاقات التعاون التجارية والإقتصادية، ومن ضمنها مجالات النقل والاتصالات، والعلاقات الإنسانية، والمسائل ذات الطبيعة الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام الجانبين.
وعبر الرئيس إسلام كريموف عن أن أوزبكستان وقطر تملكان مقدرات كبيرة وآفاق لتطوير الصلات المشتركة وخاصة في مجالات النقل والمواصلات، والنفط والغاز، والصناعات الكيماوية، والبناء، والتجارة، والسياحة، والتكنولوجيا الرفيعة. وأشار القائد الأوزبكستاني إلى أن الزيارة الحالية هامة من أجل تطوير العلاقات بين أوزبكستان وبلدان الخليج الفارسي، وكل العالم العربي.
وعبر الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عن أن قطر تتابع بإهتمام كبير سير الإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان وترشيد كل مجالات الحياة في الدولة والمجتمع، وزيادة المقدرات الإقتصادية في البلاد. وأن أوساط رجال الأعمال القطريين يبدون اهتماماً كبيراً بالمشاريع الإستثمارية في أوزبكستان، ومبادرة الرئيس إسلام كريموف في إقامة ممر للنقل والمواصلات بين أوزبكستان، وتركمانستان، وإيران، وعمان، وقطر. وأعطى الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقييماً عالياً للخطوات السياسية للرئيس الأوزبكستاني لتعزيز الأمن الإقليمي.
وأشير إلى أن أوزبكستان وقطر يتعاونان ويعملان معاً في إطار الكثير من المنظمات الدولية الهامة مثل منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها.
وأثناء محادثات الوفود الرسمية للبلدين بحثت مسائل التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري. وأوزبكستان وقطر تحققان نتائج عالية في مجالات الإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وترشيد الإقتصاد، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وزيادة حصة تجارة المنتجات المعدة للتصدير وبالكامل في التطور الإقتصادي. ومن المفيد للبلدين تبادل الخبرات في مجالات ترشيد التقدم الإقتصادي، وتطوير التعاون في مجالات الطاقة، والصناعات الكيماوية، والنقل والمواصلات، والبناء، والسياحة، والتكنولوجيا الرفيعة.
وأعير إهتمام خاص لتنفيذ مبادرة الرئيس إسلام كريموف لإقامة ممر للمواصلات والإتصالات بين أوزبكستان، وتركمانستان، إيران، وعمان، وقطر. ومنذ وقت قريب جرى في طهران لقاء بين ممثلين عن أوزبكستان، وإيران، وعمان، وتركمانستان، جرى خلاله بحث مسائل تطوير البنية التحتية للمواصلات. وإقامة خط للنقل بالسكك الحديدية بين أوزبكستان وتركمانستان مع الموانئ الجنوبية الإيرانية سيوفر الفرصة لإقامة شبكة مواصلات هامة بين دول الخليج الفارسي وخليج عمان وكل دول آسيا المركزية. وجذب المواصلات البحرية وبالسيارات لنقل الحمولات ومن بينها الترانزيت، وزيادة حجم التجارة. ومشاركة قطر في هذه العملية يسمح بتوسيع أكثر للتعاون الإستثماري في المنطقة. والمنطقة الحرة "نوائي" تملك مقدرات إستثمارية وصناعية كبيرة ستكون الأساس لفتح إتجاهات جديدة للتعاون ومن بينها تطوير ممر المواصلات هذا.
وأوزبكستان وقطر تملكان مقدرات كبيرة للتعاون في مجال تصنيع النفط والغاز، والتجارة، والبناء، والصناعات النسيجية وغيرها من المجالات. ومنها صناعات النفط والغاز والنسيج التي لها فروق كبيرة في الأسعار بين الخامات والمنتجات الجاهزة. وإقامة منشآت مشتركة في هذه المجالات سيخدم تطور صلات المنافع المتبادلة. وفي أوزبكستان وقطر تراكمت خبرات غنية في مجالات البناء. ومن بينها آفاق إنتاج مواد البناء. وقيم الجانبان نتائج اللقاء التجاري الذي جرى مؤخراً في العاصمة القطرية لأوساط رجال الأعمال في البلدين، والذي جرى خلاله تحديد آفاق واتجاهات التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري. ومثل هذه النشاطات توفر فرص التعرف الواسع على المقدرات الإقتصادية للبلدين وتوفير فرص جيدة لمستقبل تطوير علاقات المنافع المتبادلة.
وأشارت صحيفة "نارودنويه صلوفا" إلى أنه خلال محادثات الوفود الرسمية للبلدين جرى النظر أيضاً بمسائل التعاون الإنساني، ومن بينها العلوم، والتعليم، والصحة، والصيدلة، والرياضة، والثقافية.
ومن وقت قريب صدر في قطر كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "المعنويات العالية قوة لا تقهر" باللغة العربية، وجرى تقديم الكتاب في جامعة الدوحة. وكان هذا مثال ساطع على الإحترام العالي للقائد الأوزبكستاني في قطر، وللشعب الأوزبكستاني وقيمه المعنوية، وللمفكرين العظام في ما وراء النهر، وإسهامهم القيم في تطوير العلوم والثقافة العالمية، وهو الأساس القوي لتطوير الصلات الإنسانية بين البلدين.
وهناك عامل لا تقل أهمية لتقارب البلدين. فأوزبكستان وقطر اليوم، وفق تقييمات المؤسسات المالية الدولية البارزة، هما بين الدول الخمس في العالم الأكثر حركة في التطور الإقتصادي. وجهود البلدين موجهة نحو تخفيض حصة الخامات وزيادة حجم المنتجات الجاهزة للتصدير.
وفي ختام المحادثات جرى التوقيع على جملة من الوثائق من بينها:
- بيان مشترك لجمهورية أوزبكستان ودولة قطر؛
- واتفاقية بين الحكومتين للتعاون التجاري والإقتصادي والتكنولوجي؛
- ومذكرة تفاهم للتعاون بين صندوق التنمية والبناء في أوزبكستان، والشركة الإستثمارية "قطر هولدينغ"؛
- ومذكرة تفاهم بين شركة الهولدينغ القومية "أوزبكنيفتيغاز" والشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميوصنعت" مع شركة "قطر بيتروليوم إنترناشيونال ليميتد"؛
- واتفاقية بين غرف التجارة والصناعة الأوزبكستانية والقطرية لإنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال.
والكثير غيرها، من التي تضع الأسس القوية للشراكة الأوزبكستانية القطرية في مختلف المجالات.
وفي النصف الثاني من اليوم زار القائد الأوزبكستاني متحف الفنون الإسلامية. الذي يضم معروضات ونماذج قديمة للأسلحة والفنون التطبيقية والحرف اليدوية من دول آسيا المركزية، والشرق الأوسط، والهند، وإسبانيا، والكثير غيرها. ومكانة خاصة بين القيم التاريخية كانت معروضات عصر التيموريين. وعبر القائد الأوزبكستاني عن أن هذا المتحف هو شاهد عن المستوى الرفيع لإحترام قطر لقيم الحضارة الإسلامية، وقام بالكتابة في سجل كبار الضيوف في المتحف.
وزار الرئيس إسلام كريموف أيضاً المجمع العلمي والتعليمي المعاصر "مدينة المعرفة" في مركز العاصمة القطرية الدوحة. والذي يضم عدد من الجامعات والمراكز العلمية، و"مدينة المعرفة" تشغل مساحة أكثر من 100 هكتار . وتجب الإشارة هنا إلى تواجد فروع الكثير من الجامعات العالمية، ومن بينها جامعة جورج تاون وفرجينيا (الولايات المتحدة الأمريكية). وتم الإعتراف بـ"مدينة المعرفة" كمركز بارز للعلوم والتعليم ليس في قطر وحدها بل وفي منطقة الخليج الفارسي بأكملها.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف نائب الوزير الأول وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر عبد الله بن حمد العطية. واثناء المحادثات جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون الإقتصادي بين البلدين.
وعند هذا انتهت الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لدولة قطر. وكانت هذه الزيارة اللقاء الأول على مستوى القمة في تاريخ العلاقات الثنائية للبلدين، ووضعت الأسس القانونية وفتحت إمكانيات كبيرة للتوسيع الشامل وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتحت عنوان "أوزبكستان وقطر تعززان التعاون المثمر بينهما" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 27/11/2010 خبراً من الكويت جاء فيه: في إطار اللقاء بين مندوبي رجال الأعمال من قطر وأوزبكستان جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرف التجارة والصناعة القطرية والأوزبكستانية، ووفق ما أعلنته وكالة الأنباء القطرية، تضمنت الوثيقة تعزيز التعاون بين البلدين، وقعها عن الجانب القطري نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة القطرية محمد بن طوار الكواري، وعن الجانب الأوزبكستاني رئيس غرفة الصناعة والتجارة الأوزبكستانية علي شير شيخوف.
وفي كلمته أشار محمد بن طوار، إلى أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي بين رجال الأعمال في البلدين، وأشار إلى أهمية الزيارة التي قام بها الوفد الأوزبكستاني من أجل تعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال في البلدين من أجل البحث في المشاريع الإستثمارية المشتركة. وأشار إلى الجهود المنتظرة على طريق توسيع التعاون بين القطاعات الخاصة في قطر وأوزبكستان.
وأشير خاصة إلى أهمية الإمكانيات التجارية بين قطر وأوزبكستان، المخططة من أجل توقيع اتفاقية لتجنب الإزدواج الضريبي، وفتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين وغيرها من الحقائق التي توفر إمكانية توسيع التعاون الإستثماري.
وأعلنت وكالة الأنباء القطرية أنه "جرت أيضاً محادثات بين رجال الأعمال القطريين وزملائهم من أوزبكستان، تم خلالها بحث الإمكانيات الإستثمارية، وإنشاء في جمهورية أوزبكستان استثمارات في مجالات صناعة النفط والغاز، والصناعات البتروكيماوية، والطاقة، والنشاطات المصرفية، والبناء، والتجارة، والقطاع المصرفي".

تحت عنوان "وثائق تصديق على اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الدول ॥أصدرها نائب الأمير ولي العهد" نشرت صحيفة الرأي نقلاً عن وكالة أنباء قنا يوم 27/7/2011 الخبر التالي: أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد المرسوم رقم 38 لسنة 2011 بالتصديق على اتفاقية نقل جوي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية سنغافورة الموقعة في سنغافورة بتاريخ 9/11/2010 وأن تكون لها قوة القانون وفقا للمادة 68 من الدستور। وقضى المرسوم بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية. كما أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نائب الأمير ولي العهد، وثيقة بالموافقة على التصديق على مذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية حول تيسير الزيارات بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 23/2/2011. كما أصدر سموه وثيقة بالموافقة على التصديق على مذكرة تفاهم حول المشاورات الثنائية بين وزارة خارجية دولة قطر ووزارة خارجية جمهورية الأوروغواي الشرقية الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 12/4/2011. وأصدر سمو نائب الأمير ولي العهد أيضا وثائق بالموافقة على التصديق على اتفاقية لتطوير العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان، وعلى اتفاقية للتعاون في المجال القانوني بين حكومتي البلدين، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة خارجية دولة قطر ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 24/11/2010. كما أصدر سموه وثيقة بالموافقة على التصديق على مذكرة تفاهم لإقامة مشاورات سياسية ثنائية بين وزارة خارجية دولة قطر ووزارة العلاقات الخارجية والتجارة والتكامل الاقتصادي لجمهورية الاكوادور الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 20/3/2011.

تحت عنوان "" نشرت صحيفة الراية يوم 2/11/2011 خبراً جاء فيه: أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس المرسوم رقم (51) لسنة 2011 بالتصديق على اتفاقية بشأن إعفاء رعايا دولة قطر والمملكة المغربية الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة من شرط الحصول على تأشيرة الدخول بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المغربية الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 2011/2/23 وأن تكون لها قوة القانون وفقًا للمادة (68) من الدستور. كما أصدر سموه المرسوم رقم (52 ) لسنة 2011 بالتصديق على مذكرة تفاهم بين وزارة خارجية دولة قطر ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان الموقعة بمدينة الدوحة بتاريخ 2010/11/24 وأن تكون لها قوة القانون وفقًا للمادة (68) من الدستور. وقضى المرسومان بتنفيذهما والعمل بهما من تاريخ صدورهما وأن ينشرا في الجريدة الرسمية.

هناك تعليق واحد: