السبت، 7 نوفمبر 2009

العلاقات الثنائية البحرينية الأوزبكستانية


العلاقات الثنائية البحرينية الأوزبكستانية
اعترفت مملكة البحرين باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وجرى بتاريخ 29/5/1992 التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وفي شباط/فبراير 1997 زار وفد تجاري واقتصادي برئاسة وزير النفط والصناعة البحريني أوزبكستان لبحث مسائل تبادل المعلومات. (بحث مسائل التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007؛ جمشيد مطالوف: وزير الخارجية البحريني أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007).
وبتاريخ 7/6/2007 قام وفد برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بزيارة لأوزبكستان استقبله في بدايتها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي أكد على أهمية الزيارة بالنسبة لأوزبكستان، ووقع خلالها مع وزير خارجية جمهورية أوزبكستان فلاديمير نوروف على بروتوكول للتعاون والتشاور بين إدارتي السياسة الخارجية الأوزبكية والبحرانية. (إيراده عماروفا: زيارة وفد البحرين. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007). وأجرى الوفد محادثات في مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، والشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز". وأشير خلالها إلى العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين ضمن إطار المنظمات الدولية منذ عام 1992. (بحث مسائل التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 8/5/2007؛ جمشيد مطالوف: وزير الخارجية البحريني أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007).
وتسلم ملك البحرين حميد بن عيسى آل خليفة أوراق اعتماد سفير جمهورية أوزبكستان المفوض فوق العادة والمقيم بدولة الكويت عبد الرفيق هاشيموف، وعبر ملك البحرين خلال مراسم تسلم أوراق الاعتماد عن اهتمامه بلاده بمستقبل تطور وتعميق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومملكة البحرين لما فيه من مصلحة للدولتين. (تقديم أوراق اعتماد. وكالة أنباء Jahon، 10/4/2009؛ صحيفة Uzbekistan Today، 16/4/2009).
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 5/6/2009 بمقره بقصر آق ساراي وزير المالية بمملكة البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة. وأشار قائد الدولة إلى أن الزيارة الحالية لوزير المالية بمملكة البحرين تعبر عن الاهتمام المشترك بتطوير التعاون الأوزبكستاني البحريني. وأن العلاقات مع الدول العربية بالنسبة لأوزبكستان هي واحدة من الاتجاهات التي تتمتع الأفضلية في سياستها الخارجية. ومن ضمنها يتمتع التعاون مع البحرين بأهمية خاصة. والبحرين أيضاً تقيم عالياً التعاون مع أوزبكستان. وبلدنا تملك مقدرات اقتصادية ضخمة وتعتبر الضمان الأساسي للأمن والاستقرار في إقليم آسيا المركزية. والتعاون يتطور في ظروف السلام والاستقرار. وهناك مشاورات دائمة بين إدارتي الخارجية في أوزبكستان والبحرين، وهذا يوفر الإمكانية لبلدينا لدعم بعضهما البعض على الساحة الدولية. وعند الحديث عن التعاون الاقتصادي يجب الإشارة إلى أن الإمكانيات لم تستخدم بالكامل بعد. وتتجه آفاقها لتصنيع النفط والغاز، والبتروكيماويات، والقطاعين المالي والمصرفي، والزراعة، والسياحة. والمستوى الرفيع لتطور النقل والمواصلات، ولأن الكثير من تجمعات النقل العابرة للقوميات افتتحت مكاتب لها في البحرين التي تعمل فيها فروع لأكثر من 80 بنك أجنبي، وتبلغ حصة عملياتها الجارية 20% من الناتج الوطني. وتطور التعاون مع البحرين يسمح لأوزبكستان بتوسيع صلاتها مع شركات وبنوك كبرى. وأوزبكستان والبحرين تملكان إمكانيات كبيرة للتعاون في المجالات الإنسانية. والصلات بين العلماء، والشخصيات الثقافية والفنية، والرياضيين تساعد على التقريب بين شعبينا. وعبر الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن ارتياحه خلال اللقاء بمقر الرئيس بقصر آق ساراي وأشار إلى أنه أجرى محادثات في عدد من الوزارات والإدارات أثناء زيارته لأوزبكستان، وتبادل الآراء في مسائل تطوير التعاون. وشكر الرئيس الأوزبكي على حسن استقباله. وأثناء المحادثات جرى بحث مسائل التعاون الاقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ومملكة البحرين. (استقبال في مقر الرئيس يقصر آق ساراي. // طشقند: UZA، 5/6/2009؛ صحيفة نارودنويه صلوفا، 6/6/2009؛ UzReport، 8/6/2009؛ Uzbekistan Today، 11/6/2009).
والتقى أعضاء وفد مملكة البحرين برئاسة وزير المالية بمملكة البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة مع رئيس لجنة الضرائب الحكومية بجمهورية أوزبكستان ب. باربييف. الذي قال أن الإصلاحات الشاملة الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف لتطوير السياسة الضريبية تعطي نتائج جيدة. وأن الضرائب تخفض سنوياً، وتمنح تخفيضات للمشاريع الصغيرة والعمل الحر، وللمستثمرين الأجانب، وهي كلها من حقائق تطوير الاقتصاد. وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن التعاون بين بلدينا يتطور من خلال المنافع المتبادلة، واقتنعنا بأن أوزبكستان تتطور بسرعة في كل المجالات. وبلدنا تسعى لتعزيز الصلات المتبادلة مع أوزبكستان مستقبلاً، وخاصة في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. والمحادثات الحالية مدعوة لإعداد وتحقيق مشاريع مشتركة. وقيم الضيوف عالياً النشاطات المحقة في أوزبكستان من أجل توفير الأجواء الاستثمارية الملائمة للمستثمرين الأجانب، وأن الظروف الضرورية وإمكانيات تقديم الدعم على المستوى الحكومي لإقامة تعاون اقتصادي تضمن المصالح المشتركة. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول تطوير الاتفاقيات الثنائية في المجال الضريبي. كما وأجرى الوفد البحريني محادثات في غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون بين غرف التجارة والصناعة في البلدين. كما وزار الضيوف مجمع حظرتي إمام (خاستيموم). والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على محتوياته التي تتحدث عن حياة صاحب قيران وأحفاده. (لقاءات الوفد البحريني. // طشقند: UZA، 5/6/2009).
وفي إطار زيارة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية إلى جمهورية أوزبكستان تم التوقيع على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضرائب الدخل والأموال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية أوزبكستان. وقع الاتفاقية عن الجانب البحريني معالي وزير المالية وعن الجانب الاوزبكي معالي السيد رستام عظيموف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير المالية. وتعكس الاتفاقية رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون فيما بينهما في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية حيث تنص على أن الأرباح التي يحققها مشروع لأي من الدولتين المتعاقدتين تخضع للضريبة في هذه الدولة فقط وذلك ما لم يمارس أعمالا في الدولة المتعاقدة الأخرى من خلال منشأة دائمة توجد بها كما تنص على أن أرباح المشاريع الناتجة عن عمليات تشغيل السفن أو الطائرات أو السكك الحديدية أو المركبات في النقل الدولي لأي من الدولتين المتعاقدتين تخضع للضريبة في هذه الدولة فقط. وقد أكد الجانبان على أهمية الدور الذي ستقوم به هذه الخطوة في تهيئة البيئة المواتية لتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين. وقد عقد الوزير خلال الزيارة عددا من الاجتماعات مع كل من معالي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير المالية ومعالي السيد اليور غنييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة ومعالي السيد فلاديمير نوروف وزير الشئون الخارجية حيث تم بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها خاصة فى المجالات المالية والاقتصادية. كما تضمن برنامج الزيارة الالتقاء بفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.
هذا وتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بين غرفتي التجارة والصناعة فى البلدين. وقع المذكرة السيد شريف أحمدي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والسيد علي شير شايخوف رئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان. ضم الوفد السيد محمود هاشم الكوهجى نائب الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة /ممتلكات/ والسيد شريف أحمدي والسيد يوسف عبد الله حمود وكيل الوزارة المساعد للشئون الاقتصادية بوزارة المالية والسيد سامي محمد حميد مدير إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بالوزارة والسيد محمد فؤاد ساتر أخصائي تنسيق ومتابعة بمكتب الوزير. (البحرين وأوزبكستان توقعان على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي من الضرائب. // طشقند: بنا، 6/6/2009).
وأعلنت إدارة المهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري" أنها تتلقى حتى اليوم طلبات مشاركة من جميع القارات وأن الاستعدادات اللازمة للمهرجان جارية على قدم وثاق. وأعلنت عن سرورها لتلقي طلبات من مشاركين جدد يشاركون للمرة الأولى في المهرجان بينهم طلب وصل من البحرين. (المهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري" ينتظر ضيوفه. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 14/7/2009).

تحت عنوان "وزير الصناعة والتجارة يستقبل نائب رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء البحرين بتاريخ: 16/11/2009 الخبر التالي: استقبل وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبد الله فخرو بمكتبه صباح اليوم السيد أليار غانييف نائب رئيس الوزراء ووزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية أوزبكستان والوفد المرافق له. وخلال اللقاء أعرب الدكتور حسن عبد الله فخرو عن تطلع قيادة وحكومة مملكة البحرين الى تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة والبحث فى أوجه التعاون المشترك فى مجال التجارة والصناعة وغيرها من الانشطة ذات العلاقة منوها الى الجهود المشتركة الهادفة الى زيادة حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين والدفع بمسيرة التعاون بين البلدين خطوات واسعة الى الامام موءكدا على دور اللقاءات المشتركة والمباحثات الثنائية فى الوصول لهذه الاهداف. وبهذه المناسبة قدم السيد خليل مهنا من ادارة العلاقات التجارية الخارجية عرضا مصورا حول الفرص والامكانيات الاستثمارية المتوفرة فى مملكة البحرين ضمن القطاعين الصناعى والتجارى اضافة الى قطاع المعارض الذى يشهد نموا ملحوظا فى السنوات الاخيرة مبينا الاجراءات الميسرة والتسهيلات الكثيرة التى تقدمها حكومة البحرين الموقرة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم والاجواء المميزة التى تنعم بها البحرين والتى تجعلها الوجهة المفضلة للاستثمارات العالمية فى مختلف المجالات. ومن جهته أعرب السيد أليار غانييف عن سعادته لزيارة مملكة البحرين معبرا عن اعجابه بالخطوات المتقدمة التى تنتهجها مملكة البحرين فى سبيل الارتقاء بالقطاع الاقتصادى واجتذاب الرساميل الضخمة للاستثمار فيها من خلال مشروعات صناعية ومالية متميزة تعزز وضعها المالى والاقتصادى وفى هذا السياق أبدى توجه حكومة بلاده الى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع مملكة البحرين وتطلعها لاقامة مشاريع مشتركة تصب فى هذا الهدف. وفى هذا الصدد قدم الجانب الاوزبكى فيلما تسجيليا حول الامكانيات الصناعية والتجارية والسياحية المتوفرة فى جمهورية أوزباكستان. حضر اللقاء الدكتور عبد الله منصور وكيل الوزارة لشئون التجارة والسيد حميد رحمة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والسيد يوسف حسن الوكيل المساعد للادارة الصناعية والسيد عبد الكريم الراشد الوكيل المساعد للتنمية الصناعية بالانابة والانسة ايمان الدوسرى مدير العلاقات التجارية الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة.

نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى 18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى 5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من 14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار 2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000، ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند (أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)، ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان (أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي. وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران، والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي. (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010). (باللغة الروسية)
وتحت عنوان "اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي تجذب المستثمرين" نشرت صحيفة الأيام يوم 12/6/2010 خبراً جاء فيه: أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني خلال اجتماعها أمس (الأحد) برئاسة عبد الرحمن جمشير على أن تصديق مملكة البحرين لاتفاقيات التعاون في مجالات حماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي يوفر مناخاً اقتصاديا جاذباً للمستثمرين تنافس من خلاله المملكة في مجال التبادل التجاري. وأشارت اللجنة خلال بحثها بحضور ممثلين عن وزارة المالية لمشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية بلغاريا، ومشروع قانون بالتصديق على اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية النمسا بشأن الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال والبروتوكول المرافق بها، بالإضافة إلى مشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي من ضرائب الدخل والأموال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية أوزبكستان، أشارت إلى أن دخول مثل هذه الاتفاقيات موضع التنفيذ من شأنه أن يشجع الشركات في هذه الدول على الإطلاع على ما توفره المملكة من مزايا لها من خلال التوقيع على هذه الاتفاقيات مما يسهم في الترويج للمملكة.
تحت عنوان "هنأ الرئيس ملك البحرين". نشرت الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان، 12/12/2011 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهنئة لملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة العيد الوطني للبلاد- يوم الإستقلال. وعبر إسلام كريموف في رسالته عن ثقته بأن علاقات الشراكة القائمة بين البلدين ستتطور مستقبلاً لمصلحة الشعبين الصديقين. وتمنى للملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الصحة الطيبة والسعادة، وللشعب البحريني السلام والإزدهار.
تحت عنوان "إسلام كريموف يهنئ ملك البحرين" نشر المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، يوم 12/12/2012 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أرسل برقية تهنة لملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة العيد القومي، يوم الإستقلال.

تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.

هناك تعليق واحد: