الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

صحيفة كويتية تقول أن الإنتخابات الرئاسية القادمة في أوزبكستان ستجري في ظروف العلنية


طشقند، 5/10/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "صحيفة كويتية: الإنتخابات الرئاسية القادمة في أوزبكستان ستجري في ظروف العلنية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 5/10/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:


تحت مثل هذا العنوان نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية مقالة عن الإنتخابات القادمة لرئيس جمهورية أوزبكستان.
وفي بداية المقالة قالت الصحيفة أنه وفقاً لقرار لجنة الإنتخابات المركزية في أوزبكستان ستجري في الجمهورية إنتخابات رئيس الدولة يوم 4 كانون أول/ديسمبر من العام الجاري.
وقالت أن حتى الآن سمحت لجنة الإنتخابات المركزية في أوزبكستان لأربعة أحزاب بالمشاركة في انتخابات رئيس البلاد. وهي: الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني الذي رشح لمنصب رئيس الجمهورية القائم بأعمال الرئيس مؤقتاً، الوزير الأول شافكات ميرزييوييف؛ و"مللي تيكلانيش"، الذي رشح نائب رئيس المجلس التشريعي بعالي مجلس سارفار أوتامورادوف؛ و"أدولات" وحزب الشعب الأوزبكستاني الذان رشحا قائديهما ناريمانون أوماروف وخوتامجون كيتمونوف على التوالي.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن الأفضلية الرئيسية أثناء سير الإستعدادات للإنتخابات الرئاسية القادمة في أوزبكستان أعطيت لتوفير العلنية والإنفتاح في جميع مراحل العملية الإنتخابية. وفي هذا أشارت خاصة إلى أن لجنة الإنتخابات المركزية أرسلت دعوات إلى مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ واللجنة التنفيذية برابطة الدول المستقلة؛ ومنظمة شنغهاي للتعاون؛ ومنظمة التعاون الإسلامي؛ والرابطة الدولية لأجهزة الإنتخابات؛ للمشاركة كمراقبين دوليين على الإنتخابات الرئاسية. وفي نفس الوقت سيتم إعتماد أكثر من 300 مراقب اجنبي كمراقبين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيعار إهتمام خاص في الحملة الإنتخابية للاستمرار بتغطية نشاطات اللجان الإنتخابية بالكامل، وتوفير إمكانيات واسعة ومتساوية لجميع المرشحين لمنصب الرئيس الأوزبكستاني لإستخدام وسائل الإعلام الجماهيرية.
وتضمنت المقالة أيضاً معلومات عن الإتجاهات الرئيسية لسياسة جمهورية أوزبكستان الخارجية. ونقلاً عن كلمة وزير الشؤون الأجنبية عبد العزيز كاميلوف خلال المناقشات العامة في الدورة الـ 71 للجمعية العامة بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أشارت إلى أن البلاد ستحافظ وستستمر على سياستها الخارجية، الموجهة نحو حماية وتقدم مصالحها الجذرية.
وبرأي كاتب المقالة إنفتاح خط السياسة الخارجية لأوزبكستان تثبته كلمات القائم بالأعمال المؤقت بمهام رئيس جمهورية أوزبكستان شافكات ميرزييوييف عن أن أوزبكستان مستقبلاً ستتبع الخط الموجه نحو تعزيز الصداقة والتعاون العملي مع كل الدول الأجنبية على أساس مبادئ الإحترام المتبادل، والمساواة وإحترام مصالح بعضهما البعض.
وفي هذا الصدد، خلصت الصحيفة الكويتية إلى أن الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان ستجري بشكل منظم ووفقاً للمبادئ الديموقراطية العامة المعتمدة والمعايير القانونية القومية القائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق