الأحد، 2 أكتوبر 2016

أوزبكستان تبشر بالكثير


طشقند. 1/10/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان تبشر بالكثير" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 1/10/2016 خبراً جاء فيه:

تحت هذا العنوان نشرت على صفحات صحيفة "النهار" مقالة كتبها مساعد السكرتير الحكومي في وزارة الإعلام بدولة الكويت خيلي حمد المقيمي، كرست لنتائج ونجاحات جمهورية أوزبكستان خلال سنوات التطور المستقل.
وجاء في المقالة، أن أوزبكستان تقع في قلب آسيا المركزية، وتشغل مكانة خاصة في هذه المنطقة الهامة بسبب موقعها الجغرافي المفيد وثرواتها الطبيعية الغنية. وأشار الكاتب إلى أنه "بفضل السياسة الاقتصادية بعيدة النظر الجارية في الجمهورية خلال سنوات الإستقلال، دخلت أوزبكستان في الوقت الراهن إلى عداد البلدان الأكثر تبشيراً للإستثمارات الموظفة الكثيرة".
وأشارت المقالة إلى أنه من السنوات الأولى للإستقلال قامت القيادة الأوزبكستانية بإختيار صحيح، واتبعت خطاً موجهاً نحو تشكيل اقتصاد سوق موجه إجتماعياً. ومزجت بنجاح بين السوق الحر مع ضمانات العدالة الإجتماعية، وأوزبكستان برأي الكاتب، إستطاعت بالكامل إحداث موازنة موفقة بين القطاعات الداخلية والخارجية للإقتصاد القومي وتوفير مستوى عال بشكل كاف لمستوى حياة السكان.
وجاء في المادة المنشورة أن أوزبكستان تتبع سياسة متزنة في مجال القروض الخارجية، وتعير الإهتمام بالدور الأول لعدم السماح بفقدان السمات الضرورية مثل: سيادة الدولة، والشخصية الدولية. ومن ضمن هذا الخط جمهورية أوزبكستان مثلها مثل: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وسنغافورة، وهونغ كونغ، والصين، وفيتنام، إختارت طريقها الخاص للتنمية المستقلة وبناء دولة القانون.
وأشارت المقالة إلى أنه على هذه الشكل إستطاعت أوزبكستان تطوير القطاع الزراعي، والصناعة، والطاقة، وصناعة السيارات، وأقامت بنية تحتية متطورة للمواصلات، ربطت بين المدن الكبرى داخل البلاد. وإعتبر خيلي حمد المقيمي، أن "كل هذا أثر على تطور الصناعة، والسياحة، وسرع من عملية إنتقالها إلى علاقات السوق".
واشار كاتب المقالة إلى أن النجاحات المشار إليها إلى جانب الغنى الثقافي والتراث التاريخي تحولت أوزبكستان إلى واحدة من أهم الإتجاهات السياحية. و"المدن القديمة سمرقند، وبخارى، وخيوة، تعتبر وبحق لآلئ تاريخ الشرق. ووفقاً لبعض المصادر فإن سمرقند تعتبر من أقدم المدن في العالم وتعاصر روما، لأن عمرها بدأ قبل أكثر من 2750 عاماً. ويسترعي التراث الديني والروحي لأوزبكستان الإعجاب، وهي موطن الإمام البخاري والإمام الترمذي ومؤسس الصوفية بهاء الدين نقشبندي".
 وأوجزت "النهار" أن أوزبكستان من الأيام الأولى لإستقلالها وضعت أمامها هدفاً واضحاً هو توفير أفضلية الاقتصاد على السياسة، وإحداث دولة الحقوق والديمقراطية. وأشار خيلي حمد المقيمي، إلى "أننا على ثقة من أن الإنتخابات الرئاسية المنتظرة بالجمهورية في كانون أول/ديسمبر من العام الجاري ستجري بشكل منظم وعلى مستوى عال وفقاً للمبادئ والمعايير الديمقراطية، وستساعد نتائجها على توفير الإستقرار وثبات البنية السياسية في البلاد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق