الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

تحدثت وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية عن الإتجاهات التي تمتع بالأفضلية في السياسة الإجتماعية الأوزبكستانية


طشقند، 12/10/2016، ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن الإتجاهات المفضلة في السياسة الإجتماعية الأوزبكستانية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 11/10/2016 خبراً جاء فيه:


مجال الحفاظ على الصحة في أوزبكستان يبقى ضمن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في السياسة الحكومية بالمجال الإجتماعي. والإصلاحات الواسعة المحققة في هذا المجال وفرت الظروف اللازمة لتوفير الحياة السليمة واللائقة للشعب، وتربية جيل شاب سليم صحياً وروحياً.
عن هذا كتب أبو بكر أبو المجد نائب رئيس تحرير الصحيفة الإجتماعية والسياسية "الجريدة المصرية" في مقالته المنشورة على صفحات الموقع الإعلامي المصري الإلكتروني العربي المشترك "آسيا اليوم"، والصحيفة الإجتماعية والسياسية المصرية "تحيا مصر"،.
وأشار في المادة إلى أنه وفقاً للقوانين الصادرة في جمهورية أوزبكستان، ومراسيم وقرارات رئيس البلاد، ديوان الوزراء هو العامل الهام في تطور مجال حماية الصحة. ومن بينها كان مرسوم قائد البلاد "عن البرنامج الحكومي للإصلاحات في مجال نظم حماية الصحة في جمهورية أوزبكستان" الذي يعتبر بداية لمرحلة هامة في الإصلاحات الجذرية الجارية في هذا القطاع.
وأشير إلى أن أول وسام في البلاد "صغلام أولاد أوتشون" ("لصحة الجيل") الذي أحدث بتاريخ 4/3/1993، يعتبر بحد ذاته رمزاً لتحقيق حلم صحة الأجيال، ومثل هذه الأعمال الواسعة لتشكيل جيل شاب متطور جسدياً وروحياً.
وركزت المقالة على أن رعاية صحة النساء اللاتي يعطين الحياة، والأطفال هم رعاية لمستقبل الأمة. "والشعب الأوزبكي منذ القدم ينظر بإحترام لنصف البشرية الرائع، ويعتبر حامياً للأسرة، والأم وتربية أطفال بتطور متناغم. وأعمال الإصلاحات المحققة خلال سنوات الإستقلال هي تقاليد وعادات طيبة تم إغناؤها بمضامين جديدة. وتعزيز وعي الناس لفكرة "أم سليمة، طفل سليم"، وتربية جيل متطور من كل الجوانب وبالمعنى الكامل للكلمة تحولت إلى حركة قومية شاملة"، وفق ماكتبه كاتب المقالة.
وأشير في المادة أيضاً إلى أن التربية الروحية والأخلاقية لجيل شاب متطور هو جزء لا يتجزأ من السياسة الإجتماعية المتبعة في أوزبكستان. "وهي موجهة نحو تشكيل الأحاسيس الوطنية لدى الشباب والبنات، وتشكيل وجهات نظر حديثة، الأفضلية فيها لخلق الوعي بالقيم القومية والإنسانية، والسعي ليكونوا مفيدين لبلادهم".
وأشار المعلق المصري إلى أنه نشأ في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال جيل موهوب من كل الجوانب، وبتعليم عالي، ومتطور فكرياً. "وتحقيق مثل هذه المهام الواسعة ممكن فقط في ذلك البلد، حيث يتطور الاقتصاد وبثبات وحيث القيمة العالية هي للإنسان، ومصالحه"، وفق ما خلص إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق