الاثنين، 24 أكتوبر 2016

ندوة فى القاهرة بمناسبة مرور ٢٥ عاما على استقلال أوزبكستان


طشقند 24/10/2016 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سفير أوزبكستان بالقاهرة: وجهنا الدعوة لمصر للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي" نشر موقع "إضاءة" الإلكتروني المصري يوم 4/9/2016 مقالة كتبتها: هدى المصري، وجاء فيها:
 السفير الأوزبكي بالقاهرة
فى ندوة بمناسبة مرور ٢٥ عاما على استقلالها، أقامتها سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة استعرض عدد من الخبراء والباحثين فى الشأن الأسيوي تجربة أوزبكستان فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي فى بداية التسعينيات .
 وخلال الندوة التى أدارها الدكتور مجدى زعبل، المستشار الثقافي السابق لمصر في أوزبكستان، أعلن أيبك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة أن العلاقات المصرية الأوزبكية تشهد تطورًا كبيرًا خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد زيارات متبادلة بين مسئولي مصر وأوزبكستان.
 وقال إن بلاده وجهت الدعوة لمصر للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي خلال شهر أكتوبر المقبل في العاصمة طشقند، حيث خاطب وزير خارجية أوزبكستان العزيز كاميلوف نظيره المصري سامح شكري.
 ومن جانبه، استعرض مستشار السفارة لطف الدين خوجة مراحل النهضة التي مرت بها أوزبكستان في مختلف القطاعات، ومواقف أوزبكستان الإقليمية والدولية، مؤكدًا على حرص بلاده علي انتهاج سياسات التعاون والإنفتاح، كما تناول الأوضاع الداخلية في بلاده اقتصاديا وتجاريا وعلميا وثقافيا وتعليمية والخطوات التي اتخذتها في سبيل التنمية والتحول من الإقتصاد الإشتراكي إلى اقتصاد السوق.
 وأشار إلي أن بلاده حاليا تحتل العضوية في العديد من المنظمات والهيئات الدولية المرموقة كمنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، و أن بلاده حققت ١٤ ميدالية في دورة الألعاب الأوليمبية في البرازيل منها ٤ ذهبية، وبذلك احتلت لمرتبة الـ ٢١ بين الدول المشاركة.
 وفى تصريحات خاصة لـ "إضاءة" تطرق الخبير فى الشئون الأسيوية أحمد عبده طرابيك إلى أن أوزبكستان اختارت مساراً للتنمية منذ استقلالها، بما يتناسب مع إمكانياتها ومواردها الطبيعية والبشرية، والظروف التي تمر بها خلال فترة التحول الاقتصادي من النظام الاشتراكي إلي اقتصاد السوق والانفتاح علي العالم الخارجي، لافتا إلى أنها حققت الاكتفاء الذاتى من الغذاء و لم تقترض من أى جهة دولية بفضل إدارة مواردها بشكل جيد.
 وأضاف: تقوم أوزبكستان في الوقت الحالي بتصنيع نحو 60 % من حجم الإنتاج الصناعي، من خلال المصانع التي تم إنشاءها بعد الاستقلال والتي تعتمد علي التقنيات الحديثة، والتى تقوم بإنتاج السلع القادرة على المنافسة فى الأسواق العالمية، وقد ارتفع حجم تصدير السلع من أوزبكستان أكثر من 29 مرة خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، ونجحت أوزبكستان فى الحفاظ على مؤشرها التجارى الإيجابى بصورة متواصلة ومستقرة.
ولفت إلى اهتمامها بقطاع صناعة السيارات، و قطاع تصنيع الآلات الزراعية، وقطاع الالكترونيات، وانه وقع الاختيار على أوزبكستان، باعتبارها القاعدة لإنتاج أجهزة المحمول الذكية.
 فيما أشار السفير محمد الخشاب، سفير مصر السابق فى طشقند، إلى ضرورة النظر إلى التجربة الاوزبكستانية فى التنمية الذاتية والاستفادة منها، مشددا على  إن النموذج المستقل والانتماء يؤديان إلى العطاء وأن الشعب الأوزبكستانى شعب مثالى استطاع من خلال قيادة رشيدة الحفاظ على التوازن الداخلى والتوازن الإقليمي والاحتفاظ بمساحة محايدة مع جميع القوى الدولية المحيطة به .
 وبدوره طالب علاء فاروق، مدير موقع آسيا الوسطى فتح خط طيران مباشر بين مصر و أوزبكستان ، لافتا إلى العلاقات التاريخية و الحضارية التى تربط أوزبكستان بالشعوب العربية من الممكن الاستفادة منها بفتح قنوات تواصل لنقل الخبرات وإزالة جميع العراقيل.

هناك تعليقان (2):

  1. الردود
    1. يقول المثل: ن تصل متأخراً أفضل من أن لا تصل أبداً. أجمل تحية

      حذف