الخميس، 20 أكتوبر 2016

كلمة وزير الخارجية الأوزبكي بعد تسلمه رئاسة مجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي


طشقند 20/10/2016 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كلمة قصيرة لوزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف خلال مراسم إفتتاح مجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي في طشقند بعد تسلمه رئاسته" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 18/10/2016 النص الكامل للكلمة وجاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيد خالد الصباح أشكركم ،
السيد الأمين العام  المحترم،
زملائي المحترمين، السيدات والسادة،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


قبل كل شيء إسمحوا لي أن أحيي جميع المشاركين بالدورة الـ 43 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، الجارية بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند.
وأوزبكستان تنظر إلى منظمة التعاون الإسلامي كمنتدى فعال وهام للدول الإسلامية، ولا يمكن الإستغناء عن دورها وأهميتها  في تعزيز التسامح، الإحترام المتبادل للثقافات، والسلام والتفاهم داخل العالم الإسلامي وبين ممثلي مختلف الأديان والشعوب.
ولمن دواعي الشرف الكبير لنا القيام بوظيفة الدولة الرئيسة لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي. ونحن ننظر لهذه الحقيقة كإعتراف للإسهام التاريخي الكبير الذي قدمته أوزبكستان لتطوير الحضارة الإسلامية، والثقة ببلادنا كدولة محترمة ومسؤولة ومؤثرة في نظام العلاقات الدولية المعاصرة. ومن جانبنا نحن ننظر إلى هذا كإمكانية لتقديم إسهامنا في تطوير المنظمة وحل المسائل الهامة التي تقف أمامها.
وكرئيس حالي لمجلس وزراء الخارجية، نحن وبالتعاون مع كل شركائنا نتمنى تقديم إسهام لائق في مستقبل توسيع مقدرات منظمة التعاون الإسلامي، وإكتشاف آفاق جديدة للتعاون، وكذلك الإسهام في تنفيذ الأهداف الكريمة، الواردة في نظام منظمتنا.
وعن أفضليات رئاستنا لمجلس وزراء الخارجية فقد أطلعكم عليها بالتفصيل القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان السيد شافكات ميرزيوييف.
وأود أن أعبر عن الأمل بأنه خلال رئاستنا سنتمكن من تحقيق التقدم المنشود في المسائل الداخلة في جدول الأعمال الجاري للمنظمة وفي نفس الوقت تعزيز وحدة الأمة الإسلامية أكثر.
وشكراً لإصغائكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق