الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

صحيفة مصرية ذكرت أن علاقات أوزبكستان مع المنظمات الدولية تتعزز عاماً بعد عام


طشقند، 5/10/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "صحيفة مصرية: العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والمنظمات الدولية تتعزز عاماً بعد عام" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 5/10/2016 خبراً من القاهرة جاء فيه:

من السنوات الأولى للإستقلال وقفت جمهورية أوزبكستان على طريق متقدمة للتطور الثابت وإقامة وتوسيع تعاون منافع متبادلة مع الدول الأجنبية والمنظمات الدولية. والنجاحات المحققة في الجمهورية تحصل بشكل دائم على إهتمام حقيقي من قبل وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية.
ومن بينها غطت هذه الموضوع مقالة نشرت في الموقع الإعلامي العربي المشترك "آسيا اليوم" المصري، وعلى صفحات الصحيفة الإجتماعية والسياسية المصرية "تحيا مصر". كاتب المقالة هو نائب رئيس تحرير الصحيفة الإجتماعية والسياسية "الجريدة المصرية" وأحد نشطاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية أبو بكر أبو المجد.
وأشير في المادة إلى أن أوزبكستان منذ حصولها على الإستقلال بدأت بإقامة تعاون اقتصادي مع المنظمات الدولية. ومثل هذه الشراكة كانت من أفضليات إتجاهات التنمية، وكانت إتجاه هام في سياسة الدولة. وبالنتيجة إرتفعت شخصية الدولة المستقلة التي تملك مقدرات طبيعية وعلمية هائلة، ومقدرات قوية لتصدير منتجاتها، إلى مستوى جديد.
وأشير إلى أن أوزبكستان تعتبر اليوم عضواً في العديد الأجهزة الهامة. وعلى سبيل المثال: في عام 1992 قبلت الجمهورية عضواً في البنك الدولي. الذي إفتتح في طشقند ممثلية له. وفي الوقت الراهن تجري مع هذه المؤسسة نشاطات على المستوى العالمي، ويقام تعاون وثيق في اتجاهات مثل: الصحة، والتعليم، وترشيد وإعادة تأهيل نظم الطاقة، وإعادة وترميم شبكات الري والصرف، وتطوير البنية التحتية للخدمات العامة. وكلها أعطت إمكانية الإسراع بتكامل البلاد مع السوق الإقتصادي والمالي العالمي، وأطلعت المجتمع العالمي على فعالية "النموذج الأوزبكي" للتنمية.
وبعدها اطلع الكاتب القراء على النتائج الإيجابية للعلاقات المتبادلة مع الإتحاد الأوروبي. ومن السنوات الأولى للإستقلال أصبح التعاون مع هذا الجهاز اتجاهاً يتمتع بالأفضلية في السياسة الخارجية. وتتطور الصلات الاقتصادية مع دول القارة في إطار إتفاقية الشراكة والتعاون بين جمهورية أوزبكستان والإتحاد الأوروبي. ومن بينها نفذت خلال الأعوام من عام 1992 وحتى عام 2015 مشاريع بكلفة 721,4 مليون يورو.  وحتى عام 2020 وفي إطار المساعدات المالية والتقنية من أجل تطوير المناطق الريفية خطط الإتحاد الأوروبي إدخال حيز الحياة جملة من المبادرات لتصنيع المنتجات الغذائية، ونظم التزود بالمياه والري، والشركات الزراعية، والطاقة. ولهذا الغرض سيخصص في البداية 168 مليون يورو.
وذكرت المادة المنشورة أيضاً أن الإتجاه الهام والجديد في العلاقات الدولية المتبادلة، هو التعاون في مجالات الطاقة البديلة. وخلال الفترة الممتدة من 20 وحتى 23/11/2013 جرت في طشقند وبالتعاون مع بنك التنمية الآسيوي الجلسة الـ 6 لمنتدى الطاقة الشمسية الآسيوي لمناقشة موضوع: "مراحل وآفاق تكنولوجيا الطاقة الشمسية". ودفعة جديدة في هذا العمل أعطته أنه منذ سنتين مضت ولدعم تطور فاعلية الطاقة والتزويد بالكهرباء، ومن أجل تلبية الطلب المتصاعد على الطاقة الكهربائية في أوزبكستان قدم بنك التنمية الاسيوي قرضاً بلغ 300 مليون دولار أمريكي.
وخلص المعلق المصري بأنه بالكامل مستقبل توسيع التعاون مع المنظمات الاقتصادية الدولية سيوفر إمكانية تعزيز شخصية أوزبكستان ضمن المجتمع الدولي لتشغل مكانة لائقة في صفوف الدول الديمقراطية المتطورة.
ملاحظة: "تحيا مصر" هي صحيفة إجتماعية سياسية تغطي أهم الأحداث السياسية، والاقتصادية، والثقافية، في مصر وفي الخارج. وتنشر 174 ألف نسخة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق