الخميس، 13 أكتوبر 2016

كويتيون يتحدثون عن الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان


طشقند 13/10/2016 ترجمه واعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "ممثلي الكويت يتحدثون عن الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/10/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:


أثارت الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان إهتماماً كبيراً في أوساط الخبراء الأجانب. ومن بينهم ممثلي الكويتالذين اقتسموا تقييماتهم وآرائهم حول الحدث السياسي الهام في حياة الجمهورية.
محمد الخالدي، رئيس تحرير صحيفة "الأنباء" الكويتية:
- أوزبكستان تعتبر دولة صديقة للكويت وشريكاً هاماً في المنطقة. ونحن بإهتمام نتابع الإستعدادات الجارية لإجراء الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان، والتي تعتبر حدثاً سياسياً هاماً، وتحدد في الكثير مستقبل تطور البلاد. ومشاركة مرشحين عن الأحزاب السياسية في الإنتخابات تشهد على ديمقراطية الإنتخابات المنتظرة في بلادكم.
وأوزبكستان دولة رئيسية في المنطقة ونحن نقيم نتائج التحولات الديمقراطية والمنجزات الاقتصادية في الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل إيجابياً. ولوحظ في البلاد خلال أكثر من عشرة سنين نمو اقتصادي مستقر بمستوى 8%. واليوم أوزبكستان هي ضمن الدول الخمس ذات التطور الاقتصادي السريع في العالم. وكل هذا يتحدث عن أن الخط الذي اختارته أوزبكستان نحو التطور الديمقراطي والاقتصادي أثبت صحته بالكامل وأصبح مثالاً إيجابياً للدول الأخرى. وكما أشار وبصواب أول رئيس لجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، لا يمكن تحقيق الإستقلال السياسي دون تحقيق الإستقلال الاقتصادي.
وأنا على ثقة من أن الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان ستجري بروح الإنفتاح والشفافية بمشاركة عدد كبير من المراقبين الدوليين. ومن دون شك الشعب الأوزبكستاني سيقوم باختيار صحيح ويصوت للمرشح الذي يستحق.
حميد حافظ العبد الله، نائب عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت:
- كبروفيسور في مؤسسة للتعليم العالي أود الإشارة خاصة إلى الإهتمام الذي يعار في أوزبكستان لتطوير مجالات: العلوم، والتعليم، وحماية الصحة، والثقافة، والفنون، والرياضة. وبزيارتي لأوزبكستان في عام 2014 للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية بصفة مراقب دولي، أصبحت شاهداً على أنه أحدثت في البلاد كل الظروف الضرورية للحصول على تعليم بنوعية جيدة، وفقاً لمستوى المعايير الدولية. كما وأحدثت في الجمهورية وأدخلت حيز الحياة نظم جديدة تماماً للتعليم والتربية.
وأوزبكستان دولة فتية معاصرة سريعة التطور. وفي هذا الشباب يشكلون القسم الأساسي من السكان، وهو ما يشهد على المستقبل الكبير للبلاد. ومن ضمن هذا الخط تجب الإشارة إلى المستوى العالي لتعليم الشباب الأوزبكي، الذي يقدم إسهامه في تعزيز مقدرات الجمهورية في جميع المجالات. وفي هذا المجال تستحق المنجزات الرياضية الأوزبكستانية في الألعاب الأولمبية ريو-2016 تقييماً عالياً.
ومن دون أدنى شك أن الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان ستجري على أعلى مستوى وفي أجواء العلنية والإنفتاح والديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق