الاثنين، 8 أغسطس 2016

السفير الجزائري يقول أن أوزبكستان حققت نجاحات غير قابلة للجدل على الساحة الدولية


تحت عنوان "قال السفير الجزائري أن أوزبكستان حققت نجاحات غير قابلة للجدل على الساحة الدولية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 6/8/216 نص المقابلة التي أجرتها مع السفير الجزائري، وهذه ترجمة كاملة لها:

من خلال إقتسام الأحاسيس غير المحدودة بسعادة الشعب بمناسبة إقتراب العيد المنتظر طويلاً في أوزبكستان، رؤساء المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية عبروا عنها في المقابلات الصحفية التي أجرتها معهم وكالة أنباء "Jahon"، وأشاروا فيها إلى المنجزات المحققة في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال.
وفي هذه المرة وكان الحديث مع السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية أوزبكستان ناصر بوشريط:
- أوزبكستان والجزائر تمتلكان مقدرات ضخمة، واقتصاد البلدين يكمل بعضه بعضاً.
وبلادكم حققت نتائج هامة في مختلف نشاطات القطاعات الاقتصادية وكان يمكن أن تكون شريكاً رئيسياً للجزائر في آسيا المركزية. وبدورها جمهوريتنا كان يمكن أن أن تقترح على السوق الواسع المؤلف من 40 مليون نسمة، وأن تقدم إنطلاقاً من موقعها الجغرافي الذي تتمتع به، فرصة للوصول إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.
 وتجب الإشارة إلى أنه من يوم إعلان إستقلال أوزبكستان كانت الجزائر بين أوائل الدول التي أقامت معها علاقات دبلوماسية، وافتتحت فيها سفارتها. وهذا يشهد على رغبتها الصادقة بتعزيز الصلات بين الدولتين، وتفعيل العلاقات المثمرة وتعاون المنافع المتبادلة.
وفي الوقت الراهن تتمز العلاقات الثنائية بالإحترام المتبادل، والقيام بالتنسيق في إطار اللقاءات حول المسائل التي تتمتع بإهتمام متبادل. وللجانبين نظرات متشابهة في بعض القضايا ذات الطابع الدولي، وتبنيان سياستهما الخارجية على مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، وسيادة الحقوق الدولية في نظم منظمة الأمم المتحدة، وتحريك الحوار السياسي والوسائل السلمية لحل النزاعات، والإمتناع عن إقامة القواعد الأجنبية وإرسال عسكرييها إلى خارج حدود البلاد.
والتنظيم الناحج في حزيران/يونيه من العام الجاري بطشقند لقمة منظمة شنغهاي للتعاون يعتبر مثالاً رائعاً بأن أوزبكستان حققت نجاحات غير قابلة للشك على الساحة الدولية في شؤون التكامل الإقليمي والدولي.
ومن أجل إعطاء نظرة عامة عن العلاقات المتبادلة لبلدينا وضعت بلدينا هدف رفع مستوى العمل الاقتصادي المشترك، وتم التوصل لعلاقات سياسية جيدة، وهي قائمة بينهما، وتسهمان بتطوير تعاون بمضامين متنوعة طويلة المدى. وفي هذا المجال أعتبر أن الصناعات النسيجية وإستخراج النفط والغاز، والزراعة كذلك يمكن أن تكون عاملاً مناسباً لإقامة تعاون وثيق لمصلحة البلدين.
وأنا سعيد للإشارة إلى أن أوزبكستان في السنوات الأخيرة حققت نتائج هامة في التطور الاقتصادي. وهذه المؤشرات هي ثمرة لثبات البلاد على تحقيق إصلاحات فعالة وعميقة في هذا المجال.
وفي المجالات الثقافية والرياضية في علاقاتنا، فهي تتميز بمستوى ملموس بالتبادل، وخاصة من خلال مشاركة الفنانين الأوزبك في نشاطات ثقافية نظمت في الجزائر، مثل: "تلمسان، عاصمة الثقافة الإسلامية" في عام 2011، و"قسطنطينة، عاصمة الثقافة العربية" في عام 2015، وكذلك مشاركة مندوبي بلادنا في الدورات التدريبية الكثيرة، التي نظمت للرياضيين الجزائريين في أوزبكستان، ومن ضمنها: الجودو، والملاكمة.
وإحتفال الشعب الأوزبكي بمناسبة مرور 25 عاماً على إستقلال الدولة هو منصادفة سعيدة، لأتمنى له التقدم الكبير، والنجاحات تحت القيادة المشرقة للرئيس إسلام كريموف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق