الأربعاء، 31 أغسطس 2016

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن منجزات أوزبكستان المستقلة


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن منجزات أوزبكستان المستقلة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/8/2016 خبراً من القاهرة، جاء فيه:


مع إقتراب العيد الرئيسي لأوزبكستان، يوبيل الذكرى السنوية للإستقلال، تنشر في وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية مواد إعلامية شاملة حول التحولات المحققة في الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل.
وموقع "الآن غيت" الإعلامي العربي المشترك القائم في مصر نشر مقالة يطلع فيها القراء بالتفصيل على نتائج الإصلاحات الواسعة الجارية في أوزبكستان.
 وجزئياً أطلع ساحته الإعلامية على النجاحات المحققة في الجمهورية بالمجالات الاقتصادية، وأشارت الإصدارة إلى أنه بفضل التنفيذ المستمر للإستراتيجية المدروسة بعمق والتي تلبي المصالح القومية، والمعترف بها في العالم كالنموذج الأوزبكي للتطور، وفرت في البلاد حركة عالية وثابتة للنمو الاقتصادي والتوازن الماكرواقتصادي.
وذكر أنه نتيجة توجيه الإستثمار إلى القطاع الاقتصادي الإنتاجي أحدثت في أوزبكستان قطاعات صناعية جديدة تماماً. وكمثال منظور عليها كتب الموقع عن تشغيل بالتعاون مع الشركات العالمية البارزة Claas، وCase New Holland، وLemken، إنتاج بتكنولوجيا رفيعة لإنتاج الجرارات الزراعية الحديثة، والمصاعد الهوائية، وآليات لحصاد القطن، والحوامل، وغيرها من التقنيات.
وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ برامج توفير الإستقلال في الطاقة، وتطوير قطاعات تكرير النفط والغاز شيد خلال سنوات الإستقلال بالتعاون مع الشركات الأجنبية مصنع بخارى لتكرير النفط والغاز، ومجمعات شورتان وأوستيورت لكيماويات الغاز، ومصنع كونغراد للصودة، ومصنع ديخكان آباد لسماد البوتاس، والعديد غيرها من المنتجات عالية التكنولوجيا.
وقدمت المادة معلومات أيضاً عن صندوق إعادة الإعمار والتنمية في أوزبكستان، الذي يشغل مكانة هامة في تنفيذ مشاريع ترشيد وإعادة تزويد القطاعات الاقتصادية الأساسية بالتكنولوجيا، وتحققت سياسة هيكلية وإستثمارية فعالة. "وبإحداث هذه المؤسسة التي أصبحت فقرة هامة لجذب أضخم المستثمرين الأجانب والقروض، وتشكيل الثقة لديهم للتنفيذ غير المشروط للمشاريع، المسؤول عنها الشركاء الأوزبك وإنجاح المشاريع الاستثمارية".
وتحدثت المادة المنشورة عن التحولات الجذرية في تركيبة الإنتاج الزراعي في أوزبكستان. وأشارت إلى أنه نتيجة للأعمال الضخمة الجارية في هذا المجال، إستطاعت البلاد الخروج من إحتكار القطن وتنمية القطاع الزراعي من جانب واحد، وحققت الإستقلال في الحبوب، ووفرت الأمن الغذائي، وتزويد السكان بالمواد الغذائية الأساسية، وكذلك رفع مستوى مقدرات التصدير الزراعي.
"وخلال سنوات الإستقلال زاد بشكل ملحوظ حجوم  وأصناف إنتاج المواد الغذائية. وهكذا، إذا كان في عام 1990 القسم الأكبر من إستهلاك سكان البلاد من المواد الغذائية يغطى من خلال الإستيراد، فاليوم نسبة 96% من المنتجات الغذائية تنتجها المنشآت الوطنية. وفي هذا، وخلال تلك السنوات زاد إستهلاك الفرد الواحد من السكان من اللحم بمعدل 1,3 مرة، ومن الحليب والألبان بمعدل 1,6 مرة، والبطاطا بمعدل 1,7 مرة، والخضار لأكثر من مرتين، والفواكه بمعدل 4 مرات".
والقطاع المبشر والأكثر تطوراً في الاقتصاد الأوزبكستاني وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني العربي المشترك، هو قطاع الخدمات، ومن خلاله في الوقت الراهن يحدث 54,5% من الناتج المحلي الإجمالي. "وفي هذا ظهرت أشكال جديدة وحديثة من الخدمات، مثل: التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية والاتصالات، والإتصالات المتنقلة، وبرامج الكمبيوتر، والإستشارات القانونية والمراجعات، والوساطة العقارية، والطب الخاص، والتأمين على السيارات، وكذلك أشكال جديدة من الخدمات المالية الجديدة، ومن ضمنها: التأجير، والأعمال المصرفية الإلكترونية، وغيرها"، كما أشير في المادة المنشورة.
والمادة المنشورة كذلك أطلعت القراء على الإجراءآت المتبعة لإحداث تحول في نظم التعليم، وبشكل جذري تغيرت هيكليته وجوهره ومضمونه، وشمل  كل المستويات التعليمية، واتجاهاتها، ومكوناتها. وأشارت إلى إدخال نظام التعليم المستمر لـ 12 سنة المجاني والإلزامي في أوزبكستان وفق مخطط "9+3"، والذي يعني التعليم في مدارس التعليم العام خلال 9 سنوات، وبعدها في الليتسيهات الأكاديمية، والكوليجات المهنية، خلال السنوات الـ3 التالية.
وذكرت "الآن غيت" في الختام أنه "خلال السنوات الماضية تم بناء أكثر من 1600 كوليج مهني وليتسيه أكاديمية جديدة، وزودت بمخابر تعليمية حديثة، وكمبيوترات ومعدات إنتاجية، ونفذت إجراءآت جذرية للتجديد النوعي والمنهجي للعملية التعليمية.
وبالإضافة لذلك أتخذت إجراءآت لمستقبل تطوير وترشيد إعداد المتخصصين الشباب في مؤسسات التعليم العالي، التي زاد عددها خلال السنوات الماضية بمعدل مرتين، واليوم يدرس في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية أكثر من 260 ألف طالب. وفي نظام التعليم العالي جرى الإنتقال إلى المعايير الدولية، مرحلتي التعليم العالي، التي تتضمن البكالوريوس والماجستير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق