الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

المندوب الدائم للعربية السعودية بمنظمة التعاون الإسلامي يقول أنني واثق من نجاح جلسة مجلس وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بالمنظمة في طشقند


تحت عنوان "رئيس وزارة الشؤون الأجنبية بالمملكة العربية السعودية: نحن واثقون من نجاح الجلسة الدورية لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في طشقند" نشرت وكالة أنباء "Jahon" خبراً جدة يوم 23/8/2016 جاء فيه:
كلمة وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف خلال لقاء كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي جرت منذ مدة قريبة في جدة، حصلت على اهتمام واسع في أوساط مندوبي الأوساط السياسية في المملكة العربية السعودية.
ومن ضمنها كان التعليق الذي أدلى به خلال المقابلة التي أجرتها وكالة أنباء "Jahon" على بعض مضامين كلمة وزير الشؤون الأجنبية في بلادنا، مع مدير عام فرع وزارة الشؤون الأجنبية بالمملكة العربية السعودية في جدة، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة التعاون الإسلامي محمد أحمد طيب، الذي أشار إلى أنه يحيي ويدعم قرار إجراء الجلسة الـ43 للقاء وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في طشقند.


- في ظروف الأزمة والتنافس في العالم تستحق رؤية أوزبكستان حول أفضليات رئاسة البلاد لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تقيماً عالياً، وهي المبنية على أساس الشعار الذي تم إختياره لهذه الفترة "التعليم والتنوير، الطريق نحو السلام والتشييد".
آخذاً بعين الإعتبار الأوضاع المتشكلة في العالم، أقاسم رأي الجانب الأوزبكي عن أنه على منظمة التعاون الإسلامي أن تعير إهتماماً كبيراً لمسائل تعزيز ومستقبل تطوير المقدرات الفكرية، والعلمية، والتكنولوجية، في الدول الأعضاء.
الأجداد العظام للشعب الأوزبكي تركوا تراثاً فريداً في الثقافة الإسلامية. وإسهام لا يقدر بثمن في تطوير الحضارة الإنسانية، من أمثال العلماء والمفكرين العظام: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، ومحمود الزمخشري، وأبو علي بن سينا، المشهورين اليوم في كل أنحاء العالم.
وأنا على ثقة من أن الجلسة الـ43 لوزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في طشقند ستجري على مستوى رفيع. وإلى جانب ذلك باهتمام خاص أنتظر السفر وأخطط لزيارة المدن التاريخية سمرقند، وبخارى، اللتان من دون أدنى شك ستتركان إنطباعات لا تنسى لدى المشاركين في نشاطات مندوبي دول الأمة الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق