الاثنين، 8 أغسطس 2016

نداء وزير الخارجية الأوزبكستاني لحماية القيم الإسلامية الحقيقية يستحق الإحترام العالي والدعم


تحت عنوان "نداء وزير الشؤون الأجنبية لحماية القيم الإسلامية الحقيقية يستحق إحتراماً عالياً ودعماً" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 8/8/2016 خبراً جاء فيه:

كلمة وزير الشؤون الأجنبية الأوزبكستاني عبد العزيز كاميلوف عن أنه من الأسباب الرئيسية للتحديات التي تقف أمام العالم الإسلامي، ما تجري من خلال محاولات تشويه سمعة الإسلام، والإقلال من سمعته، وهو ما تشير إليه وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية بشكل واسع.
وصحيفة "ليبيا المستقبل" الصادرة في مصر نشرت مقالة خاصة عن كلمة رئيس إدارة السياسة الخارجية الأوزبكستانية خلال جلسة كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وشملت تقييم لما خلصت إليه كلمة ع. كاميلوف.
كاتب المقالة هو الخبير بدول الشرق الأوسط وآسيا المركزية، مدير مركز الدراسات الآسيوية في جامعة القاهرة علاء فاروق.
وكما أشار العالم، تعتبر الرؤية الدقيقة للقيادة الأوزبكستانية للأوضاع الراهنة في العالم، واقتراحها لتسوية الصراعات الأساس لاتخاذ القرارات الهامة في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وما تضمنته دعوة وزير الشؤون الأجنبية في الجمهورية، لحماية القيم الإسلامية الحقيقة والثقافة الإسلامية، وإظهار الأهمية التاريخية الضخمة لهذا الدين المقدس، الذي يدعو للسلام والإنسجام، وتعزيز قيم التسامح، والتنوير والإغناء الفكري، تستحق إحتراماً عالياً ودعماً.
واشارت إلى أن أوزبكستان هي عضو في منظمة التعاون الإسلامي من عام 1996، وتعطي أهمية كبيرة لمستقبل تفعيل التعاون معها ومع أجهزتها في جميع المسائل التي تتمتع بإهتمام جميع الدول الأعضاء. وكتب الخبير من ضمن هذه الأهداف وقعت الدول وصادقت على نظام منظمة التعاون الإسلامي.
وأطلعت المقالة القراء أيضاً على التراث التاريخي والثقافي الغني للمنطقة. واشارت إلى أن أوزبكستان تعتبر من مهود الحضارة العريقة، والكاتب لفت إنتباه ساحة القراء إلى أن البلاد أنشأت العلماء والمفكرين الكبار، أمثال: الإمام البخاري، والترمذي، وإبن سينا، والخوارزمي، وبيروني، الذين قدموا إسهاماً ضخماً لتطوير العلوم والثقافة العالمية.
وعند الحديث عن أوزبكستان المعاصرة، أشار العالم المصري إلى أن الجمهورية تعتبر رائدة وبارزة في آسيا المركزية، وبخطوات ثابتة ومستمرة تمضي نحو الأهداف الموضوعة للدخول في صفوف الدول الديمقراطية المتطورة في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق