الأحد، 21 أغسطس 2016

السفير الأردني يقول يمكن لأوزبكستان أن تعرض على المستثمرين الكثير من المشاريع المبشرة في مختلف المجالات


تحت عنوان "سفير الأردن: يمكن لأوزبكستان أن تعرض على المستثمرين الكثير من المشاريع المبشرة في مختلف المجالات" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/8/2016 نص المقابلة التي أجرتها مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى أوزبكستان، وهذه ترجمة كاملة لها:


على أعتاب الإحتفالات بالذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال دولة أوزبكستان السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى أوزبكستان أحمد محمد الجوارنه في حديث مع مراسل وكالة أنباء "Jahon" اقتسم آراءه حول المنجزات التي حققتها الجمهورية خلال الفترة الماضية من التطور المستقل.
- الحصول على الإستقلال كان حدثاً تاريخياً هاماً في حياة الشعب الأوزبكي، ووفر لسكان البلاد إمكانية تحديد مصيرهم، وبناء الحياة وفق تصورهم. واليوم أوزبكستان دولة حديثة وبتطور دائم، وتتكامل بنجاح مع المجتمع الدولي.
وإثبات منظور للنجاحات المحققة خلال السنوات الماضية هو تصاعد القدرات والمقدرات الاقتصادية للجمهورية. وتحققت في البلاد تحولات واسعة في مستقبل ليبرالية الاقتصاد، وتشكيل وسط الأعمال المناسب، وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى.
ويعار إهتمام خاص في أوزبكستان أيضاً لجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاقتصاد القومي. والجمهورية تستطيع عرض الكثير من المشاريع الهامة والمبشرة  في مختلف المجالات على المستثمرين ورجال الأعمال.
وعند الحديث عن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في السياسة الإجتماعية، تجب الإشارة خاصة إلى الإجراءآت المتبعة لحماية الأمومة والطفولة، ومستقبل تشكيل أجواء التبجيل والإحترام للأمهات في المجتمع، وتربية جيل سليم وبتطور متناغم. لأن الأطفال هم مستقبل البلاد، ولرعايتهم قبل كل شيء من الضروري البدء من العناية بالأمهات. وأعتبر أن البرنامج الحكومي المعتمد "عام صحة الأم والطفل" يرفع إلى مستوى نوعي جديد العمل في هذا الإتجاه.
وحتى اليوم في أوزبكستان يعيش ضمن اسرة واحدة وبأجواء الصداقة والتفاهم المتبادل أبناء أكثر من 130 قومية وشعب، ويتمتعون جميعاً بحقوق وإمكانيات متساوية من أجل التطور الشامل للخصائص العرقية، واللغة، والعادات والتقاليد، والغنى المتبادل. ويقدمون إسهاماً قيماً في مستقبل إزدهار الجمهورية، وفع مستوى شخصيتها في العالم.
وتعتبر أوزبكستان الحديثة عضواً كامل الأهلية في المجتمع الدولي، ومشارك نشيط في المنظمات الإقليمية والعالمية الهامة. وسياستها الخارجية موجهة نحو تطوير التعاون مع غيرها من الدول وفقاً للمعايير العامة المعترف بها من إحترام السيادة، ووحدة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتسوية السلمية للنزاعات، وعدم إستخدام القوة أو التهديد بإستخدام القوة، التي يقيمها المجتمع الدولي عالياً.
والقيادة الأردنية تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع أوزبكستان في المجالات التي تتمتع بإهتمام متبادل. وفي هذا المجال أود أن أشير إلى أني سأستخدم كل معارفي وخبراتي الدبلوماسية من أجل مستقبل تعميق علاقات الصداقة لما فيه خير شعبينا.
وبمناسبة الذكرى الهامة مرور 25 عاماً على الإستقلال اسمحوا لي أن أهنئ كل الأوزبكستانيين، وأتمنى استمرار التقدم والإزدهار، والسلام، والنجاح والإستقرار لبلدكم الرائع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق