السبت، 5 نوفمبر 2016

ذكر الخبراء المصريون أن الشعب الأوزبكي مستمر منذ قرون على تقاليد أجداده العظام في تطوير العلوم والتعليم


طشقند: 5/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الخبراء المصريون: "الشعب الأوزبكي مستمر منذ قرون على تقاليد أجداده العظام في تطوير العلوم والتعليم" نشر وكالة أنباء "Jahon" يوم 4/11/2016 خبراً من القاهرة جاء فيه:


في السفارة الأوزبكستانية بالقاهرة جرى مؤتمر صحفي كرس للطروحات الأساسية في كلمة القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان ش. م. ميرزييوييف، خلال الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي. شارك فيه خبراء، وأساتذة ومدرسين من جامعة "عين شمس"، وجامعة "أسيوط"، وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، ومندوبي أوساط رجال الأعمال ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية.
وأثناء المؤتمر الصحفي اطلع المشاركون فيه على الطروحات الأساسية في كلمة القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان ش. م. ميرزييوييف، أثناء مراسم إفتتاح الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي.


وأشار الأمين العام لحزب "الكرامة"، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية مجدي زعبل في كلمته خاصة إلى أن كلمة القيادة الأوزبكستانية خلال جلسة مجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي أحاطت بكل المواضيع الهامة لجدول الأعمال الدولي: قضايا الأمن، وتوحيد الجهود لمحاربة التحديات الحديثة، ومواجهة الخوف من الإسلام، ودعم التعليم والتنوير.
- ومعروف للجميع أن أوزبكستان تعتبر موطن المفكرين العظام. وفي مصر وفي غيرها من دول المشرق العربي يبجلون بعناية التراث القيم لأبو ريحان بيروني، وأبو علي بن سينا، ومحمد الخوارزمي، والزمخشري، الذين لعبوا دوراً هاماً في تطوير العلوم، مثل: علم الفلك، والطب، والكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والمعارف اللغوية.
ومما يسعد أن الشعب الأوزبكي مستمر على تقاليد أجداده العظام عبر القرون لتطوير العلوم والتعليم، معتمداً على الطريق التاريخي الفريد الذي يمكن أن يتصدى لأية تحديات أو تهديدات معاصرة.
والأكثر من ذلك ترشيد البلاد عن طريق التطور على مراحل في جميع المجالات، ومن ضمنها التعليم، يعتبر مثالاً يحتذى للدول الإسلامية في مواجهة التفسير غير الصحيح للقيم الإسلامية الحقيقية.
والحكومة الأوزبكستانية تعير إهتماماً كبيراً لدراسة تراث العلماء العظام، وترميم وبعث الآثار التاريخية. وفي بلادكم تتركز أكثر من 7 آلاف أثر معماري فريد، والكثير منها أدخل في "قائمة مواقع التراث العالمي" لليونيسكو.
وإعلان المنظمة الإسلامية لمسائل التعليم، والعلوم والثقافة (ISESCO) طشقند عاصمة الثقافىة الإسلامية في عام 2007 كان إعترافاً دولياً بخدمات أوزبكستان في بعث الثقافة الإسلامية، وكذلك دور الشعب الأوزبكي في العناية والحفاظ عليها وتعميمها.
أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدرسات الآسيوية بجامعة القاهرة:
 الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي في طشقند، من دون شك أصبحت هامة لأن المواضيع الهامة التي قدمتها أوزبكستان كانت "التعليم والتنوير الطريق نحو السلام والإبداع".
وإلى جانبها كان إقتراح أوزبكستان لتطوير التعاون التجاري والإستثماري بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وتوحيد الجهود من أجل مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، تستحق تقييماً عالياً.
وأوزبكستان التي تتبع سياسة خارجية متوازنة ومدروسة بعمق، خلال رئاستها لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تحقق نجاحات واقعية في تقريب مواقف الدول الأعضاء بالمنظمة حول المسائل المعاصرة الهامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق